هكذا سلّم لبنان «أمير الكيماوي» للعراق..؟؟؟..أحكام قضائية تعرقل عقد «مؤتمر السنّة» في بغداد...إحباط هجومين انتحاريين في الأنبار..«هيومان رايتس» تطالب بإعادة العراق إلى «القائمة السوداء»..محافظات جنوب العراق تستعد أمنياً لما بعد الموصل...خلاف بين العراق والتحالف حول حسم معركة الموصل..صراع نفوذ أميركي - إيراني للسيطرة على «الطرق» غرب العراق.. نائب كردي: إيران تقطع مياه نهر الزاب عن العراق كلياً...قاض أميركي يعلّق لأسبوعين عمليات طرد جميع العراقيين..ترودو: طلقة قناصنا القاتلة يجب أن يحتفى بها كـ «رمز».. «مشاركة جنودنا في معارك العراق لا تستدعي تغيير تفويضهم»....

تاريخ الإضافة الخميس 29 حزيران 2017 - 6:19 ص    عدد الزيارات 2052    التعليقات 0    القسم عربية

        


هكذا سلّم لبنان «أمير الكيماوي» للعراق

بيروت،بغداد ــــــ «المستقبل».. أكد مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود لـ«المستقبل» أمس أن لبنان سلم بغداد مؤخرا عراقيا كان موقوفا لديه وتعتبره المخابرات العراقية «أمير الكيماوي» في تنظيم «داعش». وكان لبنان قد حاكم «زياد طارق أحمد الدولعي» في 7 تشرين الاول 2016 بجرم الانتماء الى «داعش» وتصنيع غازات سامة، وحُكم عليه بالسجن لمدة عام. والمصادر العراقية تعرّفه باسم «زياد الزوبعي» ولقبه «أبو عبد الله العزاوي». وكشف القاضي حمود لـ «المستقبل» أن لبنان تسلم طلبا عراقيا لاسترداد الزوبعي فأعد تقريرا برفض التسليم، لأنه حوكم في لبنان في الجرم المطلوب فيه في العراق، ولأنه أبلغ القضاء اللبناني خلال استجوابه بأنه يمكن أن يتعرض للتعذيب في حال تسليمه، في حين أن لبنان من الدول الموقعة على اتفاقية مناهضة التعذيب. وأوضح حمود أن تسليم الزوبعي للسلطات العراقية تم بموجب مرسوم وقع عليه رئيسا الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة سعد الحريري ووزير العدل سليم جريصاتي. وفي العراق ذكرت قناة «NRT عربية» الكردية أمس ان «المهندس زياد الزوبعي الملقب (أمير الكيماوي) يخضع للتحقيق في أحد السجون العراقية للاستحصال على ما لديه من معلوماتٍ حول التنظيمات التي كان أحد أبرز اعضائها طيلة عشر سنوات على الأقل اخرها داعش بعد مفاوضات ماراثونية بين جهاز المخابرات العراقي والسلطات اللبنانية». وانضم الزوبعي وهو مهندس كيميائي وأحد ضباط الجيش العراقي السابق بعد عام 2003 إلى عدة جماعات مسلحة وانتهى به المطاف أميرا في«داعش»لقبه«أبو عبد الله العزاوي». وكحال كثير من قيادات التنظيم كان العزاوي معتقلا لدى الجانب الأميركي في سجن بوكا قبل ان يتم إطلاق سراحه مطلع عام 2007 لينتقل إلى سوريا برفقة عائلته ويستقر هناك ويدير عملياته وعلاقاته مع التنظيمات المتطرفة من سوريا متنقلا بينها وبين العراق. وكلف العزاوي او الزوبعي بتدريب الوحدات الكيماوية في عدة تنظيمات مسلحة وأصبح أهم خبير كيماوي لدى«القاعدة»ثم«داعش»كما كلف أيضا بملف الوحدات الكيماوية. ومع وصول القوات السورية إلى القلمون (غرب سوريا) جرى اعتقاله، وعلم جهاز المخابرات العراقي حينها بوجوده لدى الجانب السوري وحاول إستعادته لكن من دون تجاوب من دمشق التي أطلقت سراحه لاحقا. وفي مطلع تشرين الثاني 2016 عبر«ابو عبد الله العزاوي»الحدود السورية اللبنانية بشكل غير شرعي، وبعد علم جهاز المخابرات العراقي قام بإبلاغ الجانب اللبناني بقضيته ومدى خطورته وطالب بتسليمه، لتقوم مخابرات الجيش اللبناني باعتقاله. ونقلت قناة«NRT عربية»عن مصادر لبنانية قولها ان«العزاوي ( الزوبعي) عرض في آذار الماضي على المدعي العام اللبناني سمير حمود، ومع شيوع الأنباء عن قرب الإفراج عنه بدأت جولات تفاوضية خاضها رئيس جهاز المخابرات العراقي (مصطفى الكاظمي) مع السلطات اللبنانية واستمرت طيلة شهر نيسان الماضي». وبحسب المصادر فإن«المفاوضات توقفت عدة مرات لكن القضية حسمت أواخر أيار الماضي بإصدار الرئيسين عون والحريري إضافة إلى الوزير جريصاتي مرسوما بتسليم العزاوي إلى السلطات العراقية ليتم نقله مطلع حزيران الجاري جوا من بيروت إلى بغداد، وهو يخضع للتحقيق في أحد السجون العراقية في الوقت الحالي للاستحصال على ما لديه من معلومات».

أحكام قضائية تعرقل عقد «مؤتمر السنّة» في بغداد

بغداد – «الحياة» .. فيما توشك القوات العراقية على الانتهاء من معركة الموصل، بعدما استعادت حيين في المدينة القديمة من «داعش»، تستعد قوى سياسية سنّية للاتفاق على مرحلة ما بعد التنظيم، وتُحضّر لعقد مؤتمر في بغداد يكون بمثابة هيئة تأسيسية تختار «لجنة مقبولة من الجميع» لقيادة المرحلة المقبلة، لكن دون عقد المؤتمر عقبات كثيرة ... وقال مصدر سياسي شيعي لـ «الحياة» أن المؤتمر «لن يعقد، ولن يتمكن شيعة الحكومة المعتدلون، يتقدمهم رئيس الوزراء حيدر العبادي، من المساعدة في إيجاد قيادة سنّية تتولى أمور مناطقها». وأوضح أن: «مرحلة ما بعد 2003 كانت تركز على تعاون الشيعة والأكراد لمنع السنّة من اختيار قيادة تخلف «حزب البعث». وتحقق ذلك، إلا أن نتائجه كانت وخيمة على العراق، وبدل بروز قيادة جديدة ظهرت طبقة سياسية سنّية منقطعة عن مجتمعها، وتخضع لإرادات إقليمية ودولية متضاربة. وعلى رغم إعلان رئيس البرلمان سليم الجبوري أول من أمس، أن المؤتمر المزمع عقده في بغداد هدفه «وحدة الصف والتعاضد ومواجهة الأزمات بروح التكاتف، وإحباط مساعي إثارة الفتن والنعرات لإبقاء الحال كما هي عليه»، إلا أن المؤشرات تؤكد صعوبة عقده في بغداد، وهناك توجه لعقده على مرحلتين الأولى في بغداد والثانية في أربيل، لضمان مشاركة الشخصيات السنّية الرئيسية الملاحقة قضائياً، مثل خميس الخنجر ورافع العيساوي وطارق الهاشمي وأثيل النجيفي، إضافة إلى شخصيات بعثية وعشائرية ترفض المجيء إلى العاصمة. ولا تشكل الأحكام والمذكرات القضائية عائقاً أمام هدف الجبوري ورعايته المؤتمر وضمان موقع شخصي له في القيادة السنّية الكبرى لمرحلة ما بعد «داعش» فحسب، بل إنها تمثل معضلة للعبادي الذي لا يمكنه إيجاد حل لمشاركة تلك الشخصيات، فيما اتهم خصومه الشيعة سلسلة مؤتمرات نظمتها قيادات سنّية في عمان وأنقرة والدوحة وبروكسيل وجنيف بأنها «تمثل أجندات إقليمية ودولية» وضغطت لاستصدار قرار برلماني يمنع عقد هذه المؤتمرات أو مشاركة الحكومة فيها، ويصرون في الوقت ذاته على منع الشخصيات المطلوبة قضائياً من المشاركة في مؤتمر داخل العراق. وعدم مشاركة حكومة العبادي في مؤتمرات القوى السنّية في الخارج، تضعف قدرة حكومته على إدارة ملف المناطق المستعادة من «داعش»، وسط ضغوط أميركية وإقليمية متواصلة لإيجاد وضع خاص للقوى السنّية لإدارة مناطقها لا تضطرها إلى طلب تشكيل إقليم أو الانفصال. وسبق للجبوري أن أعلن أن مؤتمراً للقوى السنّية سيعقد في بغداد منتصف الشهر المقبل للتفاهم على حلول حقيقية لأزمات البلاد، مؤكداً مشاركة المعارضة فيه استعداداً لدخولها العملية السياسية، وكان هذا الإعلان كفيلاً بإثارة حفيظة القوى الرئيسية في «الحشد الشعبي» الأكثر قرباً من إيران.

إحباط هجومين انتحاريين في الأنبار

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. تمكنت القوات العراقية بمساندة «الحشد العشائري» من إحباط هجومين انتحاريين استهدفا زفافاً في مدينة هيت غرب الأنبار، وعزت اللجنة الأمنية الخروقات إلى ضعف الجهد الاستخباري. وقال مصدر في الأنبار لـ «الحياة»، إن «القوات الأمنية، بمساندة الحشد العشائري تمكنت من إحباط هجوم لداعش نفذه انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين في منطقة الدولاب التابعة لهيت، غرب الرمادي»، وأوضح أن «القوة أطلقت النار على الانتحاريين اللذين لا تتجاوز أعمارهما الخمسة عشرة سنة وقتلتهما وانفجر الحزامان من دون وقوع خسائر مادية أو بشرية في صفوف القوات الأمنية أو المدنيين». وأكد مصدر آخر أن «قنبلة يدوية انفجرت مساء أمس (الليلة قبل الماضية) في مدينة ألعاب السندباد وسط الرمادي، خلال تجمع مئات العائلات في المدينة للاحتفال بعيد الفطر، ما أسفر عن إصابة سبعة مدنيين بجروح طفيفة». وعزا الشيخ نعيم الكعود، وهو رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار الخروقات الأمنية التي تشهدها المحافظة إلى «ضعف الجهد الاستخباري». وقال إن «المحافظة تعاني نقصاً حاداً في الجهد الاستخباري فضلاً عن أن عائلات عناصر داعش خلايا نائمة تستطيع تنفيذ هجمات في أي وقت». وأضاف أن «عدم تحرير المناطق الغربية التي ما زال داعش يسيطر عليها وعدم مسك المناطق الصحراوية المفتوحة سبب آخر للخروقات التي تطاول المحافظة»، ولفت إلى «عدم وجود عناصر أمنية كافية لمسك المناطق الصحراوية»، وعما إذا كانت الخلافات السياسية سبباً في الخروقات، قال: «لا علاقة لذلك بالأمر»، واستدرك: «لكن من الأسباب ابتعاد أعضاء مجلس المحافظة عن العمليات الميدانية واقتصار مهامهم على تنظيم أمور المواطنين». وانتقد آلية تشكيل الحشد العشائري المكون من 10 آلاف متطوع، وقال إن «تشكيلهم تم على أساس حزبي وهم ليسوا في مستوى التهديد الذي تواجهه الأنبار». واستبعد الكعود أي عملية عسكرية في مناطق غرب الأنبار قبل تحرير الموصل، مشيراً إلى أن «المواعيد المطروحة هي بعد تحرير الموصل وهناك استعدادات في هذا الشأن»، وأوضح أن «ما أطلق من عمليات عسكرية على الحدود كان فقط لمسك منفذ الوليد الذي كان الحشد العشائري والقوات الأميركية تمسكه أصلاً»، وأبدى استغرابه من التقارير التي تناقلت أنباء عن انتشار الجيش الأميركي في المحافظة، مؤكداً عدم امتلاكها قواعد أو أن «تكون منها قوات برية وإنما هي تتمركز في قاعدة عين الأسد وتنطلق منها في عمليات متفرقة لإسناد القوات الأمنية العراقية».

«هيومان رايتس» تطالب بإعادة العراق إلى «القائمة السوداء»

الحياة..بغداد - جودت كاظم .. طالبت منظمة «هيومان رايتس ووتش» وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بإعادة بورما والعراق إلى القائمة الأميركية للحكومات التي تجند الأطفال، فيما وصف نائب الرئيسي إياد علاوي تقريراً لمنظمة «يونيسيف» حول الطفولة في بلاده بأنه مخيف وخطير. وقال مدير دائرة الدفاع عن حقوق الطفل في «هيومان رايتس ووتش» جو بيكر، رداً على تقارير عن إخراج دول من قائمة أميركية سوداء، تستخدم الأطفال في الصراعات المسلحة إن «إخراج بورما والعراق من القائمة يتناقض تماماً مع القانون الأميركي ويلحق الأذى بالأطفال». وانتقد تيلرسون لأنه «يعتقد بأن القائمة تخضع للحسابات السياسية، بدلاً من أن يأخذ في الاعتبار الحقائق والوقائع على الأرض، إضافة إلى اتباع القانون الأميركي»، وحذر «في حال لم يعكس تيلرسون هذا الإجراء، فإنه سيضر في شكل خطير بصدقية الولايات المتحدة في ما يخص إنهاء استخدام الأطفال في الحروب». وكانت تقارير «هيومن رايتس» كشفت في وقت سابق «تشكيل وحدتين، الأولى بقيادة الشيخ نشوان الجبوري والأخرى بقيادة مقداد السبعاوي، من أطفال مجندين تقل أعمارهم عن 14 سنة. وذلك في مخيم للنازحين قرب أربيل». ونقلت المنظمة في تقرير عن «شاب عمره17 سنة وكان قد انضم إلى إحدى الوحدات، أنه عندما أضاف اسمه إلى قائمة المقاتلين، رأى بين الأسماء الـ31 المدرجة في القائمة، ثمانية أشخاص تقل أعمارهم عن 18 سنة»، كما وثقت المنظمة تجنيد الأطفال من قبل الميليشيات. إلى ذلك، قال علاوي في بيان، إن «تقرير يونيسيف الأخير تضمن معلومات مخيفة وخطيرة عن أوضاع الأطفال في العراق لا يمكن تجاوزها مطلقاً»، وحض على أن «يتم التعامل مع تلك المعلومات بجدية ووضع الخطط العاجلة لتدارك تأثيراتها». وأصدرت «يونيسيف» تقريراً أفاد بأنه» منذ 2014، قتل 1075 طفلاً، 152 منهم خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2017، وإصابة وتشويه 1130 طفلاً، 255 منهم خلال الأشهر الستة الأولى من 2017، فضلاً عن انفصال أكثر من 4650 طفلاً عن ذويهم أو أصبحوا غير مصحوبين بأسرهم». وأعرب علاوي عن أسفه لأن «الظروف التي شهدها العراق خلال السنوات الثلاث الأخيرة ستظهر جلية وواضحة على ملايين الأطفال وستنعكس سلباً في تصرفاتهم وهو ما ينذر بكارثة اجتماعية مستقبلية»، ودعا إلى «حملة عاجلة تتبناها الأمم المتحدة لرفع المعاناة عن هؤلاء الأطفال ومعالجة الآثار السلبية التي خلفها احتلال داعش لمدنهم ومعارك التحرير التي عايشوها ومحنة النزوح، وفق برامج وآليات واضحة وضمن توقيتات زمنية محددة»، وطالب الأجهزة الحكومية والجهات المعنية بـ «بذل جهود مضاعفة للتخفيف من معاناة الأطفال في المناطق المحررة وفي مخيمات النزوح»، واعتبر «التقاعس إزاء محنتهم بمثابة جريمة تُرتكب بحق العراق ومستقبله».

محافظات جنوب العراق تستعد أمنياً لما بعد الموصل

الحياة..ذي قار – أحمد وحيد .. أعلنت «قيادة عمليات الرافدين» في جنوب العراق اكتمال خطة أمنية سيتم إطلاقها بعد الانتهاء من تحرير الموصل في محافظات ذي قار وميسان والمثنى وواسط لمنع الإرهابيين من اختراقها. وقال قائد عمليات الرافدين اللواء علي المكصوصي في بيان: «أعددنا خططاً أمنية جديدة لمرحلة ما بعد تحرير الموصل من المجموعات الإرهابية تركز على تفعيل الدور الاستخباري وإعادة انتشار القوات في المحافظات الأربع وهي المناطق التي يحاول داعش إحداث خرق أمني فيها لتسجيل انتصار خسارته». وأضاف أن «توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة ركزت على إعداد الخطط الجديدة التي تواكب حاجات كل قاطع أمني بما يضمن تحقيق الأمن والاستــــــقرار من خلال إعادة ترتيب المواضع الدفاعية، كما سيتم التركيز على الجهد الاستخباري لرصد أي تحرك مشبوه يحاول النيل من المحافظات الجنوبية». وزاد: «هناك الكثير من محاولات المجموعات الإرهابية لاستغلال بعض الثغرات لتنفيذ ما عرف بغزوة رمضان التي باءت بالفشل بفعل الجهد الاستخباري». وأوضح أن «الأجهزة الأمنية في قاطع عمليات الرافدين مستنفرة خلال فترة عيد الفطر». وكانت قيادة العمليات شنت منتصف الأسبوع الجاري حملة لاعتقال المطلوبين والخلايا النائمة في جنوب العراق، إضافة إلى مطاردة عصابات السطو، أسفرت عن اعتقال أشخاص وصفوا بأنهم «الأخطر في جنوب البلاد». من جهة أخرى، قال قائد الشرطة في المثنى، اللواء سامي سعود، لـ «الحياة» أن «الخطة التي سيتم تنفيذها بعد تحرير الموصل تأتي استجابة لكثير من الإنذارات التي أطلقتها القيادة بوجوب حماية المحافظة والمساحات المفتوحة والصحراء التي لطالما اعتبرناها مصدر تهديد». وتابع أن «الصحراء الغربية التي تحتل أكثر من نصف مساحة المحافظة هي المهمة الأمنية الأولى التي نعمل على تحقيقها بجهد محلي أو مركزي، لذلك خاطبنا مكتب القائد العام للقوات المسلحة لنصب منظومة متكاملة من عناصر ومعدات وكاميرات حرارية ومنطاد للمراقبة، إضافة إلى المطالبة بالإسراع بحفر خندق»، مؤكدا أن «القيادة اتخذت إجراءات للتعامل مع هذا التهديد من خلال إرسال الدوريات وزيادة عدد المكامن، إضافة إلى تكثيف الجهد الاستخباراتي في عموم مناطق البادية».

الجيش يعتمد أسلوب القضم ويستعيد حيين في الموصل

نينوى – باسم فرنسيس ... أكد قائد ميداني بسط الجبش سيطرته على أكثر من نصف مساحة آخر معاقل «داعش» في الموصل القديمة، وقتل عدد من قادته، فيما واصلت عناصر التنطيم محاولات التسلل وسط النازحين إلى المناطق المحررة لشن هجمات مباغتة. وكانت قيادة «عمليات قادمون يا نينوى» أعلنت مساء الثلثاء، سيطرتها على أحياء باب البيض ورأس الجادة من الجهة الجنوبية الغربية، والمشاهدة من الجهة الشمالية الغربية، في عمليات قضم قد تستغرق بعض الوقت، وما زالت عناصر التنظيم تتحصن في أجزاء وسط المدينة عند جامع النوري ومنارة الحدباء ، وفي شرقها على امتداد ضفة نهر دجلة. وقال الفريق رائد جودت، قائد الشرطة الاتحادية في بيان إن «قواتنا تهاجم من ثلاثة محاور، من شارع الفاروق باتجاه مناطق باب الطوب والسرجخانة وباب جديد وباب لكش (جنوباً)، وتخوض اشتباكات شرسة مع نحو 300 عنصر إرهابي لإنقاذ 5000 مدني يتخذهم دروعاً بشرية»، لافتاً إلى أن «70 في المئة من المدينة القديمة تحت السيطرة، وقُتل أكثر من ستين إرهابياً بينهم 5 مسؤولين في الجانب الأيمن أبرزهم أبو أحمد الجبوري، وهو وزير ديوان الشرطة العسكرية، وأبو فاطمة الأنصاري، المسؤول العسكري، وهو مغربي الجنسية، وأبو أنس السوري، مسؤول المفارز، وأبو رقية، مسؤول المشاجب». وفي ردها على تسريبات عن قرب إعلان الانتهاء من تحرير الموصل دعت «خلية الإعلام الحربي» التابعة لـ «قيادة العمليات المشتركة» وسائل الإعلام «إلى التريث وتوخي الدقة في نقل المعلومات»، وأفادت بأن «نحو خمسين في المئة من مساحة الموصل القديمة فقط محررة»، وأضافت أن «الأحياء غير المحررة هي: الفاروق 2، ومنطقة حضرة السادة والأحمدية، وراس الكور والميدان، وجامع النوري والحدباء والقليعات والإمام ابراهيم، وباب الجديد بما فيها منطقة الساعة، وباب الطوب وسوق النجفي والسوق الصغير والجسر القديم الحديد، فضلاً عن منطقة السرجخانة»، وقدرت «مساحة هذه المناطق مجتمعة بأقل من كيلومتر ونصف الكيلومتر مربع». وتابعت أن «طيران الجيش وجه ضربات أسفرت عن قتل عشرات الدواعش وتدمير 5 دراجات نارية وعجلتين ومعالجة وكر وقتل قناص، ناهيك بغارات طاولت قاطع تلعفر أدت إلى تدمير وكر يجتمع فيه الإرهابيون، ومعمل للتفخيخ وآخر للعبوات الناسفة، ومضافة». يأتي ذلك فيما يواصل التنظيم محاولاته التسلل والالتفاف خلف القوات المهاجمة، وداخل الأحياء المحررة لتخفيف الضغط عن عناصره المحاصرين في المدينة القديمة، وأكدت قيادة معركة «قادمون يا نينوى» في بيان أمس، «إحباط محاولة تسلل خمسة إرهابيين سباحة عبر النهر، من الموصل القديمة باتجاه حيي دوميز وسومر، في الساحل الأيسر وكانوا يحملون معدات وأسلحة وأجهزة في حاوية مطاطية»، وأضافت أن «قواتنا رصدت هذه التحركات وتمت منادات المتسللين عبر مكبرات الصوت لتسليم أنفسهم، لكنهم فتحوا النار باتجاه قطعاتنا، وتم الرد عليهم وقتلتهم جميعاً». وأفادت وزارة الداخلية في بيان بأنه «تم القبض على إرهابي يعمل في ما يسمى ولاية الجزيرة وهو مصاب، وآخر ينتمي إلى كتيبة الاقتحامات، بعد تسللهما من الجانب الأيمن إلى منطقة حي الصديق في الساحل الأيسر». وأعلن الفريق الركن عبدالغني الأسدي، قائد جهاز مكافحة الإرهاب أن «آخر محاولات داعش إنقاذ بعض قادته باءت بالفشل الذريع تماماً، واعتقلنا عدداً من عناصره المحليين ممن حاولوا التسلسل مع النازحين». وأدى مكمن نصبه متسللون من عناصر «داعش» في قرية عين الجحش، غرب الموصل إلى مصرع ثلاثة من قوات «الحشد الشعبي»، وإصابة ثلاثة عشر آخرين أثناء عودتهم من إجازتهم، وأوضحت هيئة الحشد في بيان أن «الاعتداء الإرهابي الغادر نفذه عائدون مع العائلات النازحة»، وحضت «النازحين على «توخي الحذر وعدم التردد في الإبلاغ عن المشتبه بهم»، ودعت «الحكومة والجهات المعنية» إلى «نشر قوات الشرطة المحلية لضبط الأمن في المناطق المحررة وعدم ترك أي ثغرة جديدة للتكفيريين».

خلاف بين العراق والتحالف حول حسم معركة الموصل

«عكاظ» (بغداد) .. فيما تقترب معركة الموصل ضد «داعش» من نهايتها، برزت خلافات بين القيادة العراقية والتحالف الدولي حول إمكان حسمها خلال وقت قصير. فبينما تسعى القيادة العراقية إلى إعلان النصر بعد استعادة منطقتي السرجخانة والميدان، فإن التحالف الدولي يطالب بالتريث إلى ما بعد تأمين المنطقة القديمة بالكامل من الإرهابيين. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، قال، في وقت سابق، إن إعلان النصر على «داعش» في الموصل بات قريباً جداً، لافتاً إلى أن التنظيم يحاول إلحاق دمار كبير وارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين في آخر المناطق المحاصر فيها بالموصل. ولم تستبعد مصادر إعلامية إعلان العبادي النصر في الموصل خلال ساعات. وأعلن قادة مكافحة الإرهاب استعداد قواتهم لاقتحام منطقتي السرجخانة والميدان اللتين تبعدان عشرات الأمتار، إلا أن ثمة تريثاً لدى القيادة العسكرية في إصدار الأوامر ضمانا لسلامة المدنيين. وبحسب العمليات المشتركة فإن مكافحة الإرهاب تحكم قبضتها على مدخل المدينة من الوسط، بينما الشرطة الاتحادية تغلق المنافذ من الجناح الأيمن وقوات الجيش في الجانب الأيسر. من جانبها، أشارت عمليات نينوى إلى إرسال قوات خاصة لتأمين مداخل السرجخانة والميدان ومنع هروب المتطرفين، كما نشرت وحدات لإنقاذ المدنيين عبر ثلاثة ممرات آمنة. وأوضحت خلية الإعلام الحربي أن قواتها استعادت 50% من مساحة المدينة القديمة. في غضون ذلك، تضاربت الأنباء حول عدد مقاتلي داعش، إذ تقدر المصادر الأمنية عددهم بنحو 100 عنصر، بينما التقارير الدولية تقول إن عددهم قد يصل إلى 300 مقاتل يتحصنون فوق أسطح المباني وداخل المنازل.

صراع نفوذ أميركي - إيراني للسيطرة على «الطرق» غرب العراق.. تحرير منطقتين جديدتين في الموصل القديمة وتصفية انتحاريين مراهقين حاولا تفجير نفسيهما في حفل زفاف

الراي..بغداد، لندن - وكالات، «ايلاف» - أكد تقرير بريطاني أن «صراع النفوذ بين الولايات المتحدة وإيران في العراق انحدر إلى أدنى مستوياته كما كان في مغامرات الحقبة الاستعمارية العتيقة». وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن «المسؤولين العراقيين الموالين للغرب وإيران يتنافسون على إعادة إنشاء الطرق في غرب العراق مع استعادة أراضي المنطقة من تنظيم داعش». وأشارت إلى أن «رئيس الوزراء حيدر العبادي قدم عرضا لشركة أميركية لإعادة بناء الطريق السريعة من بغداد إلى الحدود الأردنية، والتي تربط الطريق السريعة الرئيسية إلى عمّان، لكنه لقي معارضة من السياسيين المرتبطين بإيران الذين يقولون إنهم يرفضون الوجود المستمر لأميركا في العراق». ومنح عقد إعادة بناء الطريق، بما في ذلك 36 جسراً، لشركة الأمن واللوجستيات الأميركية «أوليف غروب» التي ستقوم أيضا ببناء مناطق استراحة ومقاهٍ بمجرد تأمين الأراضي، وستعوض استثمارها من الإيجارات والرسوم. وفي إطار غضب الميليشيات المرتبطة بإيران من قرار العبادي، تساءل زعيم جماعة «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي الذي اشتهر في الحرب الأهلية بخطف المقاولين الأميركيين والبريطانيين: «لماذا لم تتمكن الشركات العراقية من بناء الطريق»؟ ..... وقال الناطق باسم الجماعة إن «شركات الأمن تقوم بعمليات تجسس لمصلحة الاستخبارات الأميركية». كما أبدى معين الكاظمي، المسؤول في «فيلق بدر»، أكبر الميليشيات الشيعية الموالية لإيران معارضته لهذه الطريق «لأنها ستقدم ذريعة للأميركيين لاستمرار وجودهم العسكري». ميدانياً، وفي اطار المرحلة الاخيرة من تحرير ما تبقى من المدينة القديمة في الساحل الأيمن (الجانب الغربي) من الموصل، أعلن الجيش العراقي، أمس، أنه استعاد منطقتين أخريين من تنظيم «داعش» في المدينة القديمة، ما يقربه خطوة من السيطرة على كامل المدينة. وتقع منطقتا حضرة السادة والأحمدية إلى الشمال الغربي من جامع النوري الكبير الذي دمره المتشددون الأسبوع الماضي، ولا يزال التنظيم يسيطر على أرض المسجد. من جهته، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت، ان قواته تمكنت من قتل 63 من عناصر «داعش» بينهم خمسة قياديين منهم الارهابي «أبو احمد الجبوري» وزير ديوان الشرطة العسكرية، والارهابي «أبو فاطمة الانصاري» المسؤول العسكري في الساحل الايمن (مغربي الجنسية)، والارهابي «أبو انس السوري» مسؤول المفارز، والارهابي «أبو رقية» مسؤول المشاجب. وأشار الى ان «وحدات الشرطة الاتحادية في جنوب المدينة القديمة تتقدم من ثلاثة محاور نحو الاهداف المرسومة مسنودة بطيران الجيش وطائرات الرصد المسيرة وتخوض اشتباكات شرسة مع عناصر التنظيم الذين تقدر أعدادهم بنحو 300 ارهابي».

 

وقال إن مقاتلي قواته يلاحقون عناصر «داعش» من منزل الى منزل، ويشتبكون معهم بالقنابل اليدوية في باب جديد. وكانت القوات العراقية أعلنت أول من أمس، انها تمكنت من تحرير 50 في المئة من مساحة المدينة القديمة في الموصلـ مشيرة الى انها مستمرة بعملياتها العسكرية لتحرير المناطق المتبقية. وفي الأنبار، أعلن مصدر أمني، أمس، إن «قوات الأمن قتلت انتحاريين اثنين من تنظيم داعش حاولا الدخول إلى حفل زفاف كبير لأحد المواطنين قبيل منتصف الليلة (قبل) الماضية في منطقة الدولاب»، موضحا أن «الانتحاريين صبيان لا تتجاوز أعمار كل منهما الخمسة عشر عاماً».

نائب كردي: إيران تقطع مياه نهر الزاب عن العراق كلياً

السياسة..بغداد – وكالات: انتقد النائب عن “كتلة التغيير” الكردستانية العراقية أمين بكر ما سمّاه الصمت الحكومي على قطع إيران مياه نهر الزاب الصغير عن العراق كلياً منذ 4 أيام، محذراً من جفاف النهر خلال أيام قليلة إذا لم تتدخل بغداد. وقال بكر في تصريحات صحافية، أمس، إن الحكومة الإيرانية تعمل منذ سنوات على إنشاء سدين كبيرين علی هذا النهر والحكومة العراقية لم تتخذ أي إجراء إلى أن بات الخطر حقيقياً. وأكد أن هذا الأمر يعتبر انتهاكاً صارخاً لحق بكمية العراق المائية من دون مراعاة للقوانين الدولية المتعلقة بالمياه العابرة للحدود..

قاض أميركي يعلّق لأسبوعين عمليات طرد جميع العراقيين

السياسة..واشنطن – أ ف ب: علّق قاض أميركي لمدة أسبوعين كل عمليات ترحيل المهاجرين العراقيين غير القانونيين من الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنهم يواجهون خطر التعرض للتعذيب أو القتل إذا عادوا إلى بلادهم. وبهذا القرار مدد القاضي الفدرالي مارك غولدسميث نطاقَ تطبيق قرارٍ سابق شمل بصورة رئيسية عراقيين من المسيحيين الكلدانيين اعتُقلوا في منتصف يونيو الجاري خلال حملة مداهمات نفذتها شرطة الهجرة في ميشيغان (شمال). وقال غولدسميث القاضي في محكمة ميشيغان، إن القرار الذي اتخذه الاثنين الماضي يُعلّق موقتاً إجراءات ترحيل 1444 شخصاً، ويشمل أيضاً ولايتي تينيسي (جنوب) ونيومكسيكو (جنوب غرب) حيث كان مقرراً طرد 85 شخصاً خارج الولايات المتحدة اعتباراً من أول من أمس. وجاء القرار في وقت تستعد الحكومة الفدرالية لحظر دخول مواطني ست دول ذات غالبية مسلمة إلى الأراضي الأميركية، بعد قرار المحكمة العليا إعادة العمل جزئيا بمرسوم الرئيس دونالد ترامب المثير للجدل عن الهجرة.

ترودو: طلقة قناصنا القاتلة يجب أن يحتفى بها كـ «رمز».. «مشاركة جنودنا في معارك العراق لا تستدعي تغيير تفويضهم»

الراي..مونتريال - أ ف ب - أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ان اطلاق عناصر القوات الخاصة الكندية الموجودين في العراق النار على إرهابيي تنظيم «داعش»، لا يستدعي تعديل التفويض الممنوح لهم لأنه يندرج في اطار الدفاع عن النفس وعن قوات التحالف الدولي. وكانت الحكومة الكندية خصصت الاسبوع الماضي تغطية إعلامية واسعة لخبر تمكن قناص كندي من قتل عنصر من التنظيم الارهابي بطلقة نارية عن بعد 3450 متراً، وهي مسافة قياسية. واعتبر ترودو خلال مؤتمر صحافي ان ما قام به هذا الجندي «يتفق تماماً» مع الدور الذي تتولاه كندا في اطار التحالف الدولي ضد التنظيم الارهابي. واضاف ان «هذه الطلقة القاتلة يجب أن يحتفى بها (كرمز) لتفوق القوات الكندية في تدريبها وإنجاز اعمالها». لكن رأي زعيم «الحزب الديموقراطي الجديد» (يسار) توماس مالكير في هذا الموضوع كان مناقضاً تماماً، إذ أكد في رسالة مفتوحة الى رئيس الوزراء ان «مشاركة الجنود الكنديين في القتال في العراق تشكك جديا في طبيعة المهمة العسكرية التي يقومون بها في هذا البلد»، مضيفاً إن «أي تغيير في دور جنودنا يجب ان يقرره ويناقشه مجلس العموم». وكانت كندا سحبت في فبراير 2016 مقاتلاتها من طراز «إف 18» من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الارهابيين في سورية والعراق، إلا أنها أبقت على 70 جندياً من القوات الخاصة مهمتهم تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية. وقال ترودو أول من أمس، ان «الدفاع عن حلفائنا في التحالف لطالما كان جزءا لا يتجزأ من مهمتنا في تقديم التدريب والمساعدة للقوات المحلية».



السابق

ابن دغر ينوّه بدور السعودية في مجابهة «الكوليرا»..مقتل ثلاثة جنود يمنيين في هجوم لـ«القاعدة»...طوارئ في جنوب اليمن لاحتواء الكوليرا...مخاوف من تسلل “حزب الله” لضرب استقرار الخليج عبر قطر..البحرين لقطر: “السب والشتم لا يأتي إلا من الغريب”..عقوبات جديدة على قطر!...نيكي هايلي: أولوية ترمب توقف قطر عن دعم الإرهاب ومؤكدة أن جماعة الإخوان مصدر مشاكل لكل المنطقة...الإمارات تشدد على فقدان الثقة بقطر والتزامها العهود...الأردن يوضح موقفه من الأزمة الخليجية – القطرية..«التعاون الإسلامي» تدين التفجيرات الانتحارية في نيجيريا...البرلمان العربي يعقد جلسته السادسة..موسكو تنتظر زيارة الملك سلمان ومصادر روسية توقعت أن تتم أواسط يوليو 2017.......

التالي

الملك سلمان والسيسي يؤكدان مواجهة ما يهدد استقرار المنطقة..الخارجية المصرية: على قطر الاختيار بين حماية الأمن العربي أو الاستمرار في تقويضه..القاهرة: استنفار أمني في ذكرى 30 يونيو..القاهرة تفكّك «خلية القصاص» وفض «هوشة» طائفية في المنيا...وزير الخارجية المصري في إثيوبيا تحضيراً لقمة الاتحاد الأفريقي...مصر: 3 مسارات للتسلل من ليبيا وأولوية لتأمين الحدود الغربية...الجيش يتقدّم تحت غطاء جوي داخل معقل للمتشدّدين في بنغازي..مخاوف من مقتل 50 مهاجراً في صحراء النيجر وانتشال 24 جثة من المتوسط...الخرطوم تأمل بعدم تأثير حظر السفر الأميركي في رفع العقوبات...ترحيل 3 «مرتزقة» أميركيين من جنوب السودان..."اليونيسيف" تطلب 22 مليون دولار لسد حاجات 100 ألف طفل بالسودان..أمر رئاسي تونسي بإعلان حقول النفط والغاز مناطق عسكرية مغلقة..العثماني يدعو سكان الحسيمة الى الهدوء وتوقيف الاحتجاجات ووعدهم بحل كل المشاكل ورفع وتيرة الإنجاز...5 رؤساء بلديات بإقليم الحسيمة يقدمون استقالتهم احتجاجًا على اعتماد المقاربة الأمنية..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,487,641

عدد الزوار: 7,635,522

المتواجدون الآن: 0