الملك سلمان والسيسي يؤكدان مواجهة ما يهدد استقرار المنطقة..الخارجية المصرية: على قطر الاختيار بين حماية الأمن العربي أو الاستمرار في تقويضه..القاهرة: استنفار أمني في ذكرى 30 يونيو..القاهرة تفكّك «خلية القصاص» وفض «هوشة» طائفية في المنيا...وزير الخارجية المصري في إثيوبيا تحضيراً لقمة الاتحاد الأفريقي...مصر: 3 مسارات للتسلل من ليبيا وأولوية لتأمين الحدود الغربية...الجيش يتقدّم تحت غطاء جوي داخل معقل للمتشدّدين في بنغازي..مخاوف من مقتل 50 مهاجراً في صحراء النيجر وانتشال 24 جثة من المتوسط...الخرطوم تأمل بعدم تأثير حظر السفر الأميركي في رفع العقوبات...ترحيل 3 «مرتزقة» أميركيين من جنوب السودان..."اليونيسيف" تطلب 22 مليون دولار لسد حاجات 100 ألف طفل بالسودان..أمر رئاسي تونسي بإعلان حقول النفط والغاز مناطق عسكرية مغلقة..العثماني يدعو سكان الحسيمة الى الهدوء وتوقيف الاحتجاجات ووعدهم بحل كل المشاكل ورفع وتيرة الإنجاز...5 رؤساء بلديات بإقليم الحسيمة يقدمون استقالتهم احتجاجًا على اعتماد المقاربة الأمنية..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس....

تاريخ الإضافة الخميس 29 حزيران 2017 - 6:40 ص    عدد الزيارات 2053    التعليقات 0    القسم عربية

        


الملك سلمان والسيسي يؤكدان مواجهة ما يهدد استقرار المنطقة قبل أيام من انتهاء المهلة القطرية

عبد الرحمن بدوي.. إيلاف من الرياض: أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالا هاتفيا مساء الأربعاء بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تناولا خلاله آخر المستجدات في المنطقة. وأكد العاهل السعودي والرئيس المصري أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين، والعمل على مواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة العربية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أنه تم خلال الاتصال بحث أوجه التعاون الثنائى وسبل تدعيم العلاقات المتميزة بين البلدين فى كافة المجالات. كما تم خلال الاتصال مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. ويأتي الاتصال الهاتفي بين العاهل السعودي والرئيس المصري قبل أيام من انتهاء المهلة التي أعطتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين لقطر لتحقيق 13 مطلبا قدمتها الدول الأربعة المشاركة في المقاطعة.

الأمن القومي العربي

وبين التقرير أن أهم هذه المطالب يتمثل بـ"اغلاق مكتب الجزيرة وكل القنوات المنبثقة عنها وتقليل التمثيل الدبلوماسي مع إيران، بالإضافة إلى الوقف المباشر لعمليات إقامة قاعدة عسكرية تركية في قطر ووقف أي تعاون عسكري بين الدولتين". وطالبت الدول الأربعة أيضا وفقا للتقرير من الدوحة إعلان قطع العلاقات مع منظمات إرهابية بما فيها جماعة الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة وحزب الله وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وتسليم الأشخاص المدرجين على قائمة الإرهاب والمتواجدين في قطر حاليا. وكان وزير الخارجية السعودي قد أكد أنه "لا تفاوض مع قطر في قائمة المطالب". أضاف: "بيد قطر قرار التوقف عن دعم التطرف والإرهاب". فيما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن قطر عليها الاختيار بين الحفاظ على الأمن القومي العربي أو الاستمرار في تقويضه لصالح قوى خارجية. يذكر أن دولة الكويت تقوم بدور الوساطة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة ثانية منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية الخليجية مطلع الشهرالجاري.

الخارجية المصرية: على قطر الاختيار بين حماية الأمن العربي أو الاستمرار في تقويضه

عكاظ (القاهرة)... أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن قطر عليها الاختيار بين الحفاظ على الأمن القومي العربي أو الاستمرار في تقويضه لصالح قوى خارجية. وقال شكري -في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم (الأربعاء)- إن قطر عليها أن تختار بكل وضوح ودون أية مواربة، بين أن تكون طرفا يحمي ويصون الأمن القومي العربي ويحافظ على استقرار ومقدرات الدول العربية الشقيقة، أو أن تستمر في محاولتها الفاشلة لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض الأمن القومي العربي لصالح قوى خارجية أو جماعات مارقة لفظتها المجتمعات والشعوب العربية. وأضاف: "إن المطالب المصرية معروفة وواضحة، ومن يرغب في الاستمرار بالتآمر على مصر وشعبها فسيكون أول من يكتوي بنار تآمره".

القاهرة: استنفار أمني في ذكرى 30 يونيو

عكاظ..محمد حفني (القاهرة)... أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس (الأربعاء)، حالة الاستنفار القصوى بكل قطاعاتها الأمنية تحسبا لأية محاولات تخريبية في الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو عام 2013 التي تصادف غدا (الجمعة). وكثفت الوزارة الحراسات الخاصة على المناطق الحيوية والمؤسسات السيادية في الدولة. ووضعت قوات الأمن المصرية بالتعاون مع العديد من الأجهزة الأمنية والسيادية خطة لتأمين البلاد. وأكد مصدر أمني لـ«عكاظ»، أن عمليات الاستنفار شملت تكثيف الوجود الأمني في المناطق الحدودية خصوصا الحدود الغربية مع ليبيا والحدود الشرقية مع غزة، مشيراً إلى أن مروحيات الأباتشى تقوم بعمليات تمشيط على مدار الساعة على بعض المناطق الجبلية والحدودية للكشف عن أية عناصر إرهابية. وأضاف أن المروحيات تقوم بعمليات استكشافية بمنطقة وسط سيناء لمنع أي تحركات للعناصر الإرهابية، ورصد أي محاولات لتنفيذ عمليات إرهابية وإحباطها في مهدها، فضلا عن تشديد الرقابة الأمنية على جميع منافذ محافظة شمال سيناء البرية والبحرية لمواجهة أي عناصر تخريبية.

القاهرة تفكّك «خلية القصاص» وفض «هوشة» طائفية في المنيا

القاهره - «الراي» ... عشية احتفالات «ثورة 30 يونيو» غداً، أعلنت مصادر أمنية مصرية، أمس، انه «تم توقيف خلية إرهابية تدعى خلية القصاص كانت تستهدف القيام بهجمات في ذكرى الثورة». وقالت المصادر لـ «الراي» إن «الأجهزة المختصة تمكنت من رصد مخطط إخواني بالتنسيق مع أجهزة استخبارات أجنبية وقيادات جماعات متطرفة موجودة في الخارج والداخل لاشاعة الفوضى، من خلال تنفيذ عمليات ارهابية في أوقات متزامنة وفي اكثر من محافظة». وأضافت انه «تم رصد تواصل بين شبكة إرهابية تضم عناصر من جماعة الاخوان وعناصر إرهابية موجودة في سيناء علاوة على قيادات إرهابية موجودة في دول مجاورة وعناصر استخباراتية اجنبية». واشارت الى ان «العناصر الاخوانية التي كانت ضمن الشبكة ينتمون الى عدد من محافظات الوجه البحري والصعيد وانهم تم تكليفهم بالمهمة من احد قيادات الجماعة الموجودين في أوروبا». من جهة أخرى، تمكنت أجهزة الأمن في محافظة المنيا، من فض «هوشة» كادت تتحول إلى فتنة طائفية نشبت بين عائلتين في قرية بني حسن الأشراف التابعة لمركز أبوقرقاص حيث تم توقيف 7 من الجانبين. وكانت أجهزة الأمن تلقت، مساء أول من أمس، بلاغاً بوقوع مشاجرة بين مسلمين ومسيحيين في قرية بني حسن الأشراف بسبب خلافات الجيرة، ولعب الأطفال. واستخدم الجانبان الأسلحة النارية، ولم تسفر الاشتباكات عن وقوع ضحايا أو مصابين.

وزير الخارجية المصري في إثيوبيا تحضيراً لقمة الاتحاد الأفريقي

القاهرة – «الحياة» .. توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في الاجتماعات التمهيدية للدورة 29 لقمة الاتحاد الأفريقي، حيث تعقد الدورة 34 للجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي حتى 29 حزيران (يونيو) الجاري، ثم تليها الدورة 31 للمجلس التنفيذي على مستوى وزراء الخارجية يومي 30 حزيران وأول تموز (يوليو)، قبل انعقاد قمة رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأفريقي يومي 3 و4 تموز المقبل. وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد بأن القمة تعقد تحت شعار «تسخير العائد الديموغرافي من خلال الاستثمار في الشباب» باعتباره شعار الاتحاد الأفريقي خلال عام 2017، حيث تتضمن القمة المقبلة عقد جلسة رئيسية تعرض فيها الدول الأعضاء تجاربها الوطنية في مجال تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل، مشيراً إلى أن اختيار هذا الموضوع يأتي على ضوء ما يحتله من أهمية خاصة للدول الأفريقية التي ينتمي معظم سكانها لفئة الشباب، فضلاً عن الحاجة لتعزيز الاستفادة من طاقات الشباب ومواجهة التحديات والمعوقات العديدة في هذا الصدد. وأضاف أبو زيد أن القمة ستتناول عدداً من الموضوعات المهمة تشمل تقرير رئيس جمهورية رواندا في شأن تنفيذ قرار قمة أديس أبابا في كانون الثاني (يناير) الماضي حول الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي من أجل معالجة أوجه القصور الحالية في أداء الاتحاد ولتمكينه من الاضطلاع بالتحديات المعاصرة التي تواجهه على النحو المرجو، وتقرير رئيس النيجر حول موضوع منطقة التجارة الحرة القارية، وتقرير رئيس سيراليون حول إصلاح وتوسيع مجلس الأمن في إطار رئاسة بلاده للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة العشر المعنية بإصلاح وتوسيع مجلس الأمن والجهود المبذولة في الترويج للموقف الأفريقي الموحد في هذا الشأن. كما تتناول القمة تقرير رئيس جمهورية الكونغو برازافيل حول ليبيا في إطار رئاسته للجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا، فضلاً عن تقرير كل من مصر وموريشيوس حول تنفيذ أجندة التنمية 2063 وتوطينها في خطط العمل الوطنية. وأضاف الناطق باسم الخارجية أن القمة الأفريقية ستتناول كذلك حالة السلم والأمن في أفريقيا من خلال استعراض تقرير رئيس مجلس السلم والأمن في شأن أنشطة المجلس وحالة السلم والأمن في أفريقيا، بما في ذلك تنفيذ خريطة الطريق الخاصة بـ «إسكات البنادق» في أفريقيا بحلول عام 2020. وأشار إلى أن القمة ستشهد انتخاب مفوض الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا ومفوض الشؤون الاقتصادية، فضلاً عن انتخاب 4 أعضاء في المجلس الاستشاري للفساد، وانتخاب 4 أعضاء في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، إضافة إلى اعتماد موازنة الاتحاد الأفريقي لعام 2018. وأوضح أن وزير الخارجية المصري سيعقد لقاءات ثنائية مع نظرائه الأفارقة ودول حوض النيل على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي لمتابعة مسار العلاقات الثنائية مع هذه الدول، وللتنسيق في شأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية.

مصر: 3 مسارات للتسلل من ليبيا وأولوية لتأمين الحدود الغربية

الحياة..القاهرة – أحمد رحيم ... لم يعد هناك شك في الخطر المحدق بالأمن القومي المصري القادم من الغرب نتيجة انفلات الأوضاع في ليبيا، وتكرار محاولات الميليشيات المسلحة فيها التسلل إلى مصر عبر حدودها الغربية، فضلاً عن وجود اتصالات بين تلك الميليشيات ومجموعات متطرفة في مصر، بات لها موطئ قدم في جبلها الغربي. وأعلن الجيش المصري أول من أمس، قصف رتل من السيارات المحملة بالأسلحة والمتفجرات تسلل من الحدود الغربية، في عملية استمرت 12 ساعة. وكان الجيش أعلن قبل أسابيع قصف رتل مماثل قادم من ليبيا في عملية عسكرية استمرت يومين متصلين. وتكررت الهجمات الإرهابية الدامية التي دلت المعلومات المصرية إلى أن منفذيها مرتبطون بجماعات متطرفة في ليبيا. وقصفت مصر قبل أسابيع معسكرات لمتطرفين في مدينة درنة قالت إنهم تورطوا في التخطيط لهجوم استهدف حافلة تُقل مسلحين في الظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا، في الجنوب. وقتلت الشرطة المصرية 7 مسلحين في الجبل الغربي قبالة محافظة أسيوط جنوب القاهرة قالت إنهم تابعون لتنظيم «داعش» ومتورطون في الهجمات التي استهدفت مسيحيي المنيا وكنيستين في الإسكندرية وطنطا تعرضتا لتفجير انتحاري، ما أسفر عن مقتل عشرات المسيحيين. ودلت المعلومات الأمنية على أن «خلايا عنقودية» تتبع تنظيم «داعش» تنشط في الجبل الغربي وتتنقل في المنطقة المتاخمة للوادي من الجهة الغربية بين محافظتي الجيزة جنوب القاهرة وقنا جنوب مصر. وقال مسؤول مصري لـ «الحياة» إن الخطر القادم من ليبيا يتزايد ويتفاقم في ظل الضغط العسكري على تنظيم «داعش» المتطرف في سورية والعراق، فكلما زاد الضغط على التنظيم في معقله الرئيسي سعى الى نقل كتلته الرئيسية إلى ليبيا، لافتاً إلى دعوة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الأجانب الراغبين في الانضمام إلى «داعش» التوجه إلى ليبيا التي أصبحت مناطق عدة فيها «ملاذاً آمناً للإرهاب». ورفض المسؤول المصري الحديث الذي يتردد عن ضعف «داعش» في ليبيا، موضحاً أن «الروابط بين التنظيمات الإرهابية في ليبيا قوية جداً. هناك حالة سيولة في الانتماءات في تلك التنظيمات، لكن الكل يعمل تحت مظلة واحدة تستقي أيديولوجيتها من فكر جماعة الإخوان». وأشار إلى أن «جماعة الإخوان باتت تُركز على تهديد الأمن القومي المصري انطلاقاً من ليبيا، بعد أن استطاعت مصر السيطرة على الأوضاع في سيناء في الشرق، وضبط الحدود الشرقية إلى حد كبير»، خصوصاً في ظل تفاهمات مع حركة «حماس» التي تحكم قطاع غزة. وأضاف أن «عدم الاستقرار في ليبيا يوفر بيئة خصبة لنمو التيارات الإرهابية والمتطرفة، ومن ثم فإن مصر تضع نصب أعينها ضرورة الوصول إلى تفاهمات سياسية في ليبيا». وأشار إلى أن السنوات الماضية شهدت توجيه ضربات لعشرات من قوافل التهريب القادمة من ليبيا، سواء لتهريب الأسلحة والذخائر أو تهريب بضائع، خصوصاً السجائر. وقال إن هناك 3 مسارات لعمليات التهريب، أولها من الجهة الشمالية بين منطقتي أمساعد في ليبيا ومدينة السلوم المصرية، والمسار الثاني في المنطقة الوسطى من الحدود، وهو المسار الذي بات يشكل خطراً في الشهور الأخيرة، ويمتد من واحة جغبوب في ليبيا وتحديداً من جنوب الواحة في اتجاه الخارجة في الوادي الجديد في مصر، والمسار الثالث جنوب الحدود الغربية عند جبل العوينات بين مصر وليبيا والسودان. وأشار إلى أن الحدود الغربية لمصر التي تمتد لأكثر من 1200 كيلومتر يصعب تأمينها في شكل كامل، لافتاً إلى أن المنطقة الوسطى للحدود شهدت في الآونة الأخيرة نشاطاً لافتاً للمسلحين المتطرفين، فواحة جغبوب قريبة من الوادي الجديد، ومن طريق أسيوط الغربي المؤدي إلى الخارجة، ما يسهل انتقال المقاتلين عبر تلك المنطقة. وكان مسلحون هاجموا مكمن النقب الأمني على طريق أسيوط الغربي، ما أسفر عن مقتل 6 ضباط وجنود. من جانبه، قال الباحث في شؤون الأمن والإرهاب في مركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية أحمد كامل البحيري لـ «الحياة» إن عدم سيطرة الجيش الوطني الليبي على الحدود من الجهة الليبية يفاقم العبء على الجيش المصري لتأمين مساحات شاسعة من الحدود المترامية، لافتاً إلى أن «الفترة التي أعقبت سقوط نظام القذافي شهدت عمليات تهريب للسلاح في اتجاه مصر في شكل مضاعف عما نراه حالياً». وأوضح أن بعض التقديرات تشير إلى أن 90 في المئة من السلاح الذي دخل مصر بعد ثورة كانون الثاني (يناير) 2011، كان من مخازن القذافي، وتشير الأرقام إلى ما بين 9 و 12 مليون قطعة سلاح خفيف ومتوسط من مخزون السلاح الليبي هُربت إلى مصر كدولة مقر أو دولة ممر لهذا السلاح إلى دول أخرى. وأشار إلى أن الجيش المصري من اللحظة الأولى يعي خطر المنطقة الغربية، التي تعد بالنسبة الى مصر أخطر من الحدود الشرقية، التي يمكن السيطرة عليها في شكل أيسر لصغر مساحتها مقارنة بالحدود الغربية، فضلاً عن وجود حكومات يمكن الوصول إلى تفاهمات معها للحد من عمليات التهريب، وهو ما لا يتوافر في المنطقة الغربية. ولفت إلى أن هذا الأمر يُفسر الدفع بصفقات الأسلحة الخاصة بتأمين الحدود التي حصلت عليها مصر في الآونة الأخيرة إلى الحدود الغربية وليس في جهة الشرق. وقال: «مصر وقعت قبل عامين صفقة سلاح مع روسيا حصلت بمقتضاها على أسلحة خاصة بمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود تم الدفع بها إلى المنطقة الغربية، من بينها مجسات وأجهزة استشعار ومراقبة من بعد ومناظير رؤية ليلية»، موضحاً أنه بدءاً من العام المقبل ستبدأ الولايات المتحدة في تغيير نمط السلاح الممنوح لمصر ضمن المعونة العسكرية المقدمة لها، بحيث ستشمل تلك الأسلحة نوعيات مخصصة لمكافحة الإرهاب ولن تكون المعونة العسكرية كلها أسلحة تقليدية من التي تستخدم في الحروب النظامية، لافتاً إلى أن من بين أسلحة مكافحة الإرهاب التي ستحصل عليها مصر أجهزة لمراقبة الحدود، لافتاً إلى أن مصر وقعت مع الصين صفقة أسلحة بينها أجهزة مراقبة حدود حصلت على جزء منها تم الدفع بها إلى المنطقة الغربية، فيما يتبقى جزء من الصفقة قيد التنفيذ. وأوضح أن هناك معلومات عن شراء مصر في شكل مستمر لصور أقمار اصطناعية من تلك المخصصة لمراقبة الحدود، لافتاً إلى أن مصر تملك قمرين اصطناعيين معنيين بالأرصاد، ولا تملك النوعيات المخصصة لمراقبة الحدود. في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد إن وزير الخارجية سامح شكري أجرى اتصالاً هاتفياً مع مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا غسان سلامة، مؤكداً دعم مصر جهوده وجهود الأمم المتحدة في تحقيق السلام والمصالحة الوطنية في ليبيا. وأضاف أن شكري استعرض خلال الاتصال الجهود التي قامت بها مصر خلال الفترة الماضية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية تجاه البنود الخلافية في اتفاق الصخيرات، والجهود التي تقوم بها دول جوار ليبيا، وعلى وجه الخصوص مصر وتونس والجزائر، لدعم الحوار بين الأطراف الليبية وتشجيعهم على إعلاء مصلحة الوطن العليا فوق أي اعتبارات قبلية أو جغرافية أو عقائدية. كما أكد وزير الخارجية استعداد مصر الدائم لبذل كل جهد لدعم تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.

الجيش يتقدّم تحت غطاء جوي داخل معقل للمتشدّدين في بنغازي

طرابلس، تونس – «الحياة»، رويترز - شهدت مناطق سيطرة المتشددين في مدينة بنغازي أمس، مواجهات عنيفة بينهم وبين الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تزامنت مع غارات جوية استهدفت مواقع وتجمعات التنظيمات الإرهابية في منطقة الصابري وسوق الحوت، ما أدّى إلى انفجارات متتالية يُرجح أن تكون لمخازن أسلحة أو ألغام أرضية. وأكد مصدر من القوات المساندة التابعة للقيادة العامة أن الجيش يتقدم في شوارع عدة داخل المحور الشرقي الشمالي للمدينة باتجاه شارع الشريف، مؤكداً السيطرة على مستودع الغاز وشارع الشويخات وشارع بن عيسي أمام انهيار هذه المجموعات الإرهابية وعدم قدرتها على المقاومة. وأضاف المصدر ذاته: «تتقدم قواتنا في اتجاه ما تبقى من مراكزهم من جهة ضريح عمار المختار كما شن سلاح الجو الليبي صباحاً غارات كثيفة على تمركزات وعربات تابعة لهم»، مشيراً إلى أن أكثر ما يعيق حركة الجيش كمية الألغام التي زرعتها الجماعات المتطرفة في المنطقة. على صعيد آخر، قال باحثون مقيمون في جنيف أول من أمس، إن مئات المسلحين من تشاد وإقليم دارفور السوداني يؤججون الاضطرابات في ليبيا ويحاربون لحساب فصائل متناحرة ويسعون لتشكيل حركات تمرد ويمارسون قطع الطرق وتهريب السلاح. وذكر التقرير الذي أصدرته مجموعة مسح الأسلحة الصغيرة أن عدم التوصل لاتفاقات سلام لدمج المتمردين في تشاد والسودان أدى إلى سوق للمسلحين عبر الحدود التي تربط بين البلدين وليبيا. وأضاف أنه في ظل وجود متشددين في المناطق الصحراوية، إضافة إلى مهربي البشر والسلاح، فإن خطر زعزعة الاستقرار سيزداد إلا إذا دُمجت المجتمعات المهمشة منذ فترة طويلة. ويركز التقرير المؤلف من 179 صفحة، على قبائل التبو التي تسكن جبال تبستي في شمال تشاد على مشارف الحدود مع ليبيا والنيجر. ولعبت دوراً رئيسياً ضمن حركات التمرد في الدول الثلاث. وانتهى أحدث تمرد لأبناء هذه القبائل في تشاد عام 2011 لكن الانتفاضة التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي في ليبيا في العام ذاته استقطبهم وأتاحت لهم الحصول على الأسلحة بسهولة. وذكر التقرير أن «هذه الفوضى تجذب المقاتلين بما في ذلك قوات المعارضة المسلحة من شمال تشاد ودارفور ولها تداعيات في تشاد والسودان». وأضاف: «مثلث تشاد- السودان- ليبيا أصبح مرة أخرى مركزاً إقليمياً للصراعات. ومن التبعات الواضحة لهذه الصراعات عودة ظهور سوق إقليمي للمسلحين عبر الحدود منذ عام 2011». وتتبادل الفصائل الليبية المتناحرة الاتهامات بالاستعانة بمرتزقة من أفريقيا جنوب الصحراء. وقال جيروم توبيانا الذي شارك في وضع التقرير إن نحو 1500 مسلح ربما يكونون في ليبيا حالياً ويعمل معظمهم مع قوات حفتر. وأضاف أن نحو ألف من تشاد يعملون مع القوات المناهضة لحفتر، بينما يحاول بضع مئات التزام الحياد أو يريدون العمل لأي من الجانبين. وأورد التقرير أمثلة عدة على تمركز جماعات من تشاد والسودان في منطقة الجفرة الصحراوية (وسط) التي كانت أخيراً بؤرةً للقتال بين قوات موالية لحفتر وخصومها وفي بنغازي حيث تشن قوات حفتر حملةً منذ فترة طويلة على متشددين. وقال التقرير إن الجيش يركز جهوده على إعادة الاستقرار للمنطقة، لكنه رجح ألا تكلل هذه الجهود بالنجاح ودعا إلى سياسات اجتماعية سياسية لدمج أبناء قبائل التبو.

مخاوف من مقتل 50 مهاجراً في صحراء النيجر وانتشال 24 جثة من المتوسط

الحياة..نيامي، طرابلس – رويترز - يتخوف موظفو إغاثة ومسؤولون محليون في النيجر من احتمال وفاة أكثر من 50 مهاجراً أفريقياً في منطقة الصحراء في شمال البلاد بعد أن تركهم سائقو الشاحنات التي كانت تقلهم. وكانت قافلة مؤلفة من 3 شاحنات صغيرة تنقل أكثر من 70 مهاجراً شمالاً عبر منطقة الصحراء في اتجاه ليبيا وهو طريق معتاد لمواطني غرب أفريقيا الساعين للوصول إلى أوروبا، عندما تخلى عنهم سائقو الشاحنات. وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان، إن 23 من المهاجرين نجوا من الموت بعد أن وصلوا سيراً على الأقدام إلى بلدة قريبة للحصول على مساعدة. وأضافت أن الناجين هم من نيجيريا وغامبيا وساحل العاج والسنغال. وقال مسؤول محلي إن المتبقين وعددهم 52 شخصاً توفوا أثناء محاولتهم الإثنين الماضي، العثور على المتبقين، منهم15 ماتوا عطشاً.

الخرطوم تأمل بعدم تأثير حظر السفر الأميركي في رفع العقوبات

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور .. أمل وكيل الخارجية السودانية عبد الغني النعيم في ألا تؤثر عودة العمل بحظر سفر فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السودانيين ومواطني 5 دول أخرى، في الرفع المزمع للعقوبات الاقتصادية الأميركية الشهر المقبل، مؤكداً أن السودان وحكومته ومواطنيه لا يشكلون أي تهديد للأمن القومي الأميركي. وأعادت المحكمة العليا في الولايات المتحدة العمل بجزء من حظر سفر موقت على مواطني إيران وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن الذين لا تربطهم صلة قوية بالولايات المتحدة ولكن يريدون دخولها. وقال النعيم: «نرجو أن لا يكون لقرار الحظر هذا أي تأثير في قرار رفع العقوبات الاقتصادية المتوقع الشهر المقبل بخاصة، وأن السودان أكمل كل المطلوب منه فى بنود خريطة الطريق بصورة كاملة ونحن نتهيأ لمستقبل أفضل للعلاقات بين البلدين». وتترقب الأوساط السودانية بشغف حلول 12 تموز (يوليو) باعتباره الموعد المحدد لإعلان الإدارة الأميركية رفع عقوباتها بالكامل. في المقابل، رفض المدير المؤسس لمشروع كفاية الأميركية، جون برندرغاست، بشدة تصريحات مفادها أن العقوبات الاقتصادية على السودان لا علاقة لها بحقوق الإنسان بل هي مرتبطة فقط بمكافحة الجماعات الإرهابية. وقال برندرغاست، المدير السابق للشؤون الأفريقية في مجلس الأمن القومي تحت إدارة الرئيس بيل كلينتون في عام 1997، إن العقوبات أيضاً «كانت مدفوعة بالرغبة في فرض نهاية لسجل النظام الوحشي في مجال حقوق الإنسان «. وأضاف: «في ذلك الوقت كانت حكومة الخرطوم تستخدم حجب المساعدات الإنسانية كسلاح حرب وقصف جوي على القرى واضطهاد الأقليات في جنوب السودان». في سياق آخر، قال حزب المؤتمر السوداني المعارض، إن السلطات الأمنية اعتقلت 7 من كوادره أثناء ندوة للتوعية على أخطار مرض الإسهالات المائية في إحدى ضواحي أم درمان غرب الخرطوم. وأفاد المكتب الإعلامي للحزب في نشرته الخاصة، بأن عناصر من جهاز الأمن اقتحموا ندوة المؤتمر السوداني بمحلية أمبدة في أم درمان، ضمن إطار حملته التوعوية لمكافحة الأمراض واعتقلت قياديين وأعضاء في الحزب وهم : الفاتح عمر السيد، جلال مصطفى، نور الدين صلاح الدين، مواهب مجذوب، عامر عبدالله ، أميرة الشيخ، وداد درويش. وأضاف: «لم يُعرف مكان احتجازهم حتى الآن، إذ إن قوة أمن النظام التي داهمت الندوة اقتادتهم إلى مكان غير معلوم». إلى ذلك، قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «يونسيف» أمس، إن السودان يواجه حالات طوارئ نتيجة الانتشار السريع لحالات من الإسهال المائي الحاد، في 12 ولاية من أصل الولايات الـ18 في البلاد، وكذلك نتيجة تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين القادمين من جنوب السودان، وارتفاع معدلات سوء التغذية بخاصة في منطقة جبل مرة الواقعة في وسط دارفور.

ترحيل 3 «مرتزقة» أميركيين من جنوب السودان

الحياة...جوبا - رويترز - أعلن مسؤولون من الولايات المتحدة وجنوب السودان أمس، أن جنوب السودان رحّل 3 مواطنين أميركيين خدم 2 منهم في الجيش الأميركي وتهرب الثالث من التجنيد. وأوردت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أن رجلين من الثلاثة كانا يقاتلان منذ فترة وجيزة إلى جانب قوات موالية لروسيا في أوكرانيا. وقال اللفتنانت كولونيل جوي بوتشيانو من الوحدة 82 الأميركية المحمولة جواً، إن كريغ أوستن لانغ ووليام رايت- مارتينوفيتش وألكس زويفلهوفر احتجزوا في 21 حزيران (يونيو) خلال عبورهم الحدود إلى جنوب السودان من كينيا. وأضاف أنهم رُحلوا إلى كينيا. وقال بوتشيانو في رسالة بالبريد الإلكتروني: «نعمل مع السلطات الأميركية في المنطقة على إعادة المجند من الدرجة الأولى ألكس زويفلهوفر لسيطرة الجيش الأميركي. إنهم في كينيا».

"اليونيسيف" تطلب 22 مليون دولار لسد حاجات 100 ألف طفل بالسودان

عكاظ (الأمم المتحدة).. طالبت منظمة اليونيسيف المجتمع الدولي بتوفير 22 مليون دولار لسد الحاجات العاجلة لأكثر من 100 ألف طفل في جنوب السودان. وأوضحت المنظمة في بيان نشر اليوم أن السودان واجه خلال الأشهر القليلة الماضية حالات طوارئ متعددة مع الانتشار السريع للحالات المشتبهة بالإسهال المائي الحاد في 12 ولاية من أصل 18 ولاية، فضلاً عن تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من جنوب السودان، وارتفاع معدلات سوء التغذية، خصوصا في منطقة جبل مرة بوسط دارفور. وذكرت المنظمة أن أكثر من 155 ألف لاجئ لجأوا من جنوب السودان إلى السودان منذ بداية العام، بما في ذلك نحو 100 ألف طفل.

أمر رئاسي تونسي بإعلان حقول النفط والغاز مناطق عسكرية مغلقة

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي .. تبنت الرئاسة التونسية مشروع قانون يتعلق بحماية مناطق انتاج النفط والغاز بخاصة بعد تعرضها أخيراً الى هجمات محتجين يطالبون بفرص عمل، فيما رفعت النروج والدنمارك وإيسلندا حظر سفر رعاياها الى تونس مع انطلاق الموسم السياحي الصيفي. وأعلنت الرئاسة أن مجلس الأمن القومي نظر أمس في مشروع أمر رئاسي أعدته وزارة الدفاع ويتعلق بإعلان مواقع الانتاج (حقول النفط والغاز ومناجم الفوسفات) والمنشآت الحيوية الحساسة مناطق عسكرية. وتم اعتماد هذا المشروع. وشهدت تونس أخيراً موجة احتجاجات اجتماعية في مختلف محافظات البلاد بخاصة في مناطق انتاج النفط والغاز والفوسفات في محافظات تطاوين وقبلي وقفصة، وأقدم محتجون عاطلون من العمل على إغلاق مضخات النفط والغاز بالجنوب في خطوة أزّمت الوضع الاجتماعي في البلاد. وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي قرر في وقت سابق دعوة الجيش إلى حماية حقول انتاج الطاقة بسبب تهديد المحتجين بإغلاق طرق نقل الفوسفات والنفط والغاز، ما أثار موجة استنكار وتخوف لدى الرأي العام من اقحام الجيش في الصراع السياسي والاجتماعي. وشدد مجلس الأمن القومي، الذي يضم الرئاسات الثلاث ووزراء الدفاع والداخلية والعدل وقيادات أمنية وعسكرية، على «مواصلة كل الإجراءات والتدابير المناسبة للتصدي لظاهرة الإرهاب والقضاء عليها واستئصالها من جذورها ومكافحة كل أشكال التطرف، تحصيناً لمجتمعنا وحمايةً لأمننا القومي». ويأتي هذا الاجتماع بعد عمليات أمنية في مختلف محافظات البلاد مكّنت من إحباط هجمات مسلحة وتفكيك خلايا تكفيرية.

العثماني يدعو سكان الحسيمة الى الهدوء وتوقيف الاحتجاجات ووعدهم بحل كل المشاكل ورفع وتيرة الإنجاز

إيلاف المغرب ـ متابعة.. الرباط: عبر رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، مساء اليوم الأربعاء، عن أسف حكومته ” اتجاه الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة يوم الاثنين الماضي . ودعا السكان الى الهدوء، وتوقيف الاحتجاجات، واعدا إياهم بـ”حل كل المشاكل”. وقال العثماني ، في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم الاربعاء ، ان الحكومة “تتأسف ومنشغلة بالأحداث التي وقعت الاثنين”، مشيرا الى ان لا أحد يرغب في وقوع ما وقع لأي مواطن، سواء من المحتجين أو رجال الأمن. وعبر ان أسفه للذين اصيبوا من الطرفين. وكشف العثماني عن توجيهات لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بشان احترام مقتضيات القانون خلال التعامل مع أي احتجاجات. وتطرق العثماني للمجلس الوزاري، الذي ترأسه العاهل المغربي الملك محمد السادس الاحد الماضي ، وقال ان رسائل الملك تمحورت حول الاهتمام بإقليم الحسيمة، وتشكيل لجنة لتتبع المشاريع العالقة، وان هذه اللجنة ستتابع جميع المشاريع ،وستتبعها محاسبة . وكشف العثماني أن موتمره الصحافي سيعقبه اجتماع لجميع الوزراء الذين وقعوا اتفاقيات تهم الإقليم أمام الملك محمد السادس. وذكر العثماني أن أحزاب الأغلبية الحكومية اجتمعت أمس الثلاثاء، لتتبع الملف سياسياً، كما تم الاتفاق على أن يكون ملف اقليم الحسيمة هو النقطة المركزية في اجتماع مجلس الحكومة غدا الخميس. وقال العثماني" أدعو السكان لإنجاح هذه المرحلة، وضمان جو من الهدوء والاستقرار”، مضيفا ان هناك "اهتمام على أعلى مستوى في الدولة، لذلك لابد من توفير جو من الهدوء كي نشتغل على الأرض وحتى نقنع المستثمرين بالاشتغال في المنطقة”. وأردف رئيس الحكومة المغربية قائلا" نتعهد برفع وتيرة الإنجاز، وبرمجة جميع المشاريع التي وعدت بها المنطقة”، مشيرا الىضمانات "تتعهد بها الحكومة للمواطنين في إقليم الحسيمة، بإنجاز المشاريع، وأنهم سوف يجدون لها صدى على أرض الواقع”. في غضون ذلك، كشف العثماني أن الملك محمد السادس “أعطى تعليمات صارمة للتحقيق في مزاعم تعذيب معتقلي الريف”. وقال إن العاهل المغربي “وجه بضرورة أن يكون هناك تفاعل إيجابي وبسرعة مع أي شكوى حول تعرض المواطنين للتعذيب”. وجاء تصريح العثماني ، في سياق تصريح عدد من معتقلي حراك الريف أمام المحكمة، بتعرضهم لـ”التعذيب”، وهو ما تحدث عنه ايضا أعضاء هيئة الدفاع ، بل هناك من المعتقلين من نزعوا ملابسهم خلال محاكمتهم لإظهار “كدمات وجروح على أجسادهم”، الامر الذي دفع هيئة الحكم في بعض الملفات إلى احالة مجموعة منهم على الخبرة الطبية. وذكر العثماني ان الملك محمد السادس وجه كذلك، “تعليمات صارمة بشان احترام ضمانات المحاكمة العادلة”.

5 رؤساء بلديات بإقليم الحسيمة يقدمون استقالتهم احتجاجًا على اعتماد المقاربة الأمنية

ايلاف..نادية عماري.. الرباط: كخطوة احتجاجية على ما اعتبروه وضعا متأزما تعيشه مدينة الحسيمة بعد تراجع السلطات العمومية عن الحوار والتشاور، والتجاوزات المتكررة والمستمرة، والمبالغة في استعمال القوة العمومية، والتعاطي الأمني الصرف مع مطالب واحتجاجات السكان، أقدم 5 رؤساء جماعات ترابية (بلديات) بإقليم الحسيمة على تقديم استقالة جماعية من المناصب التي يشغلونها. وندد رؤساء الجماعات في طلب الاستقالة الذي تلقت"إيلاف المغرب" نسخة منه باختيار المقاربة الأمنية للتعاطي مع الاحتجاجات السلمية، واعتقال عشرات من شباب الجماعات التي يمثلونها، وهو ما وضعهم في موقف حرج أمام عائلاتهم وعموم السكان المحليين. وجاء في طلب الاستقالة: "لقد بلغ السيل الزبى حين تدخلت القوات الأمنية يوم عيد الفطر لقمع المسيرات السلمية وفض وقفات لعائلات المعتقلين باستعمال القوة المبالغ فيها، وتطبيق إجراءات استثنائية حرمت سكان الإقليم من زيارة أقاربهم وذويهم، دون دواعي أو أسباب مقبولة". وأفاد الموقعون على الطلب أنه منذ انطلاق الاحتجاجات الاجتماعية بإقليم الحسيمة، والتي شهد العالم على سلميتها، و أكد الملك محمد السادس على مشروعيتها وعدالتها، و على ضرورة الانخراط الجماعي في حوار هادئ ينفتح على الجميع، و يهدف عمليا إلى تحقيق مطالب السكان العادلة، وفق مقاربة شمولية تحدد الأولويات القطاعية والمجالية بالمنطقة، والعمل على ضبط جدولتها الزمنية وإشراك من يرغب من السكان والهيئات في تتبع التنفيذ، والتقييم ضمانا للشفافية والنزاهة. وبرر رؤساء الجماعات المعنية طلبهم الموجه لعامل إقليم الحسيمة بفشل الجميع في حلحلة وضع الاحتقان والاحتجاج المستمر لسكان الإقليم، على مدى 8 أشهر، مطالبة بتحقيق انتظارات اجتماعية واقتصادية عادلة ومشروعة. وختم الرؤساء طلبهم بالقول: "نؤكد أن طلبنا هذا نعتبره طلبا جماعيًا لن نقبل بالبت فيه بشكل فردي". ويتعلق الأمر برئيس جماعة “لوطا” المكي حنودي، المنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، وعبيد أقنيبس، رئيس جماعة الرواضي، ونورالدين اولاد عمر رئيس جماعة امرابطن، وعبد الحميد الخماري رئيس جماعة آيت قمرة، المنتمون لحزب الأصالة والمعاصرة ورشدي الزياني المنتمي إلى حزب الاستقلال.

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الخميس

إسبانيا تشدد المراقبة على أمتعة المغاربة غير المصاحبة

إبراهيم بنادي.. الرباط: أقدمت السلطات الإسبانية على وضع إجراءات جديدة بموانئها، تهدف إلى تشديد المراقبة على نقل الأمتعة غير المصاحبة من المغرب نحو أوروبا، بسبب ما قالت عنه الجمارك الإسبانية إنه إجراء جاء لتعزيز أمن البلاد ومحاربة ظاهرتي التهريب والاتجار في الممنوعات. وكتبت "المساء" أن مذكرة إخبارية وجهتها القنصلية العامة للمملكة المغربية، لرؤساء الجمعيات ولجان المساجد، فإن مصالح الجمارك الإسبانية قررت إخضاع الأمتعة غير المصاحبة، التي يتم نقلها عبر الحافلات أو غيرها من المغرب في اتجاه أوروبا، إلى المراقبة بجهاز السكانير على مستوى الموانئ البحرية. وتابعت المذكرة أن قرار السلطات الإسبانية يشير إلى أن جميع أنواع المأكولات والمشروبات وغيرها من المواد التي تتطلب مراقبة صحية وجب أن تكون مرفقة بوثيقة مسلمة من لدن وسيط للعبور أو وكيل للشحن أو وكيل معلن لدى الجمارك.

"بيتيا" يهدد بشل مجموعة من الشركات والمصانع المغربية

"المساء" كتبت كذلك أن المؤسسات والشركات والمصانع المغربية تعيش حالة من الترقب والخوف من انتشار الهجمات الالكترونية الشرسة وغير المسبوقة التي ضربت أوالثلاثاء بشكل متزامن العشرات من المؤسسات والشركات العالمية، خاصة في أوروبا وروسيا وأوكرانيا، والتي تمت بواسطة فيروس الفدية الجديد "بيتيا" petya، الذي أدى إلى وقوع شلل حقيقي على مستوى الأنظمة المعلوماتية الخاصة بالبنوك والمصارف والمطارات وكذا بعض المصالح الحكومية لهذه البلدان. مصادر الصحيفة أكدت أنه من المنتظر أن يتسبب هذا الهجوم الإلكتروني في تعطيل وشل حركة مجموعة من فروع الشركات والمصانع المغربية، التي ترتبط بنظيراتها في البلدان التي تعرضت للهجوم الرقمي وألحق بها خسائر ثقيلة، خاصة في ظل الأنباء التي تفيد باحتمال انتشار فيروس "بيتيا" في المزيد من الدّول، يعدما تضررت منه إلى حدود الآن العشرات من المؤسسات والمنشآت عبر العالم.

مخاوف من إمكانية استهداف فيروس "الفدية" حواسيب مؤسّسات مالية مغربية

وفي موضوع ذي صِلة، كتبت "الأخبار" أن مختصين في أمن المعلومات بالمغرب أثاروا المخاوف حول إمكانية استهداف فيروس "الفدية" لحواسيب مؤسسات مالية مغربية وإدارات ترتبط بشكل كبير بالفضاء الإلكتروني الأوروبي، خصوصاً بعد أن سجلت مؤسسات تجارية إسبانية وفرنسية عديدة تتوفر على فروع لها في المغرب اختراق الفيروس لبعض حواسيبها.

"العدالة والتنمية" يموّل جمعيات مشبوهة لإشعال فتيل الفتنة

وتطالع "إيلاف المغرب" في "الصباح" أن منتخبين كشفوا أن مجالس جماعية عديدة، يسيّرها حزب العدالة والتنمية، قدمت تمويلات رسمية لجمعيات تعمل على إشعال فتيل العصيان من خلال التشكيك في مؤسسات الدولة وهيآت دستورية بـ"يوتيوب" و"فيسبوك". ونسبة إلى مصادر الصحيفة، فإن تمويل كتائب الحراك من قبل "العدالة والتنمية" يتم بطرق ملتوية، وذلك بواسطة جمعيات تنشط في مختلف المجالات يشترط أن تكون لها مواقع رسمية لتصريف حسابات سياسية لضرب الخصوم وتلغيم الشارع ضد الدولة بذريعة كشف الفساد ونصرة ضحاياه. في السياق ذاته ، أكد عبد الحق شفيق، النائب المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح لـ"الصباح"، تورط منتخبين من الحزب الحاكم في تمويل ما أسماه "كتائب الحراك" من المال العام، ضارباً المثال على ذلك بمجلس جماعة عين الشق بالدار البيضاء الذي يخصص مبلغا لدعم 11 جمعية مشبوهة، مسجلاً أن تزامن نيران تسجيلات "يوتيوب" و"فيسبوك" بالدار البيضاء مع احتجاجات الحسيمة ليس صدفة، في إشارة إلى أن الأمر يتعلق بمخطط يروم توسيع دائرة الاحتجاج.

غضبة الملك محمد السادس تقترب من ابن كيران

"الصباح" كتبت أيضاً أن غضبة الملك محمد السادس تقترب من عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق. كما أن وزراء حكومة ابن كيران، الذين وقعوا على اتفاقيات برنامج "الحسيمة.. منارة المتوسط" أمام الملك، أبدوا لمقربين منهم تخوفهم من أن يقعوا تحت طائلة المساءلة الإدارية أو القضائية، بمن فيهم عبد الإله ابن كيران الذي حمله فؤاد عالي الهمة، مستشار الملك، جزءاً من المسؤولية جراء تخاذله في حل مشكلة الحراك في الحسيمة، إبان انطلاقه قبل سبعة أشهر، بعد أن أكد "إنني لم أرد أن أحرج ابن كيران، خاصة أن أحداث الحسيمة، كما يعرف الجميع ابتدأت وتواصلت لبضعة أشهر خلال فترة رئاسته للحكومة".

قضاة جطو يفتحون ملفات فساد وكالة التأمين الصحي

تعود "إيلاف المغرب" إلى "المساء" التي كتبت أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات يفتحون ملفات فساد وكالة التأمين الصحي، عقب فضيحة الرشوة التي قادت إلى اعتقال المدير العام للوكالة، حازم الجيلالي، الموجود حالياً بالسجن المحلي بسلا قرب الرباط، والمتابع من أجل جناية الارتشاء عن طريق القيام بطلب مبالغ مقابل القيام بعمل من أعمال الوظيفة. وأضافت الصحيفة ذاتها، أن قضاة جطو سيضعون تحت المجهر عدداً من الملفات التي لها علاقة مباشرة بطريقة تسيير الوكالة التي تدبر عشرات المليارات، وتتحكم في خيوط صفقات مالية ضخمة في إطار مهامها المرتبطة بتأطير نظام التأمين الصحي الإجباري الأساسي عن المرض، والسهر على احترام مقتضيات القانون المتعلقة بالتغطية الصحية الأساسية بالإضافة إلى تدبير الموارد الممنوحة لنظام المساعدة الطبية "راميد".

متقاعدون وأرامل محرومون من التوصل بمعاشاتهم كاملة

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأحداث المغربية" التي كتبت أن العديد من المتقاعدين والأرامل محرومون من التوصل بمعاشاتهم كاملة، وفق القرار الذي اتخذته الحكومة السابقة والقاضي برفع الحد الأدنى للمعاشات إلى 1500 درهم (150 دولاراً) مع بداية شهر يناير من سنة 2017. ونسبة إلى مصادر الصحيفة، فإن هذا التأخير يرجع إلى مشاكل تتعلق بالتطبيق المعلوماتي للصندوق المغربي للتقاعد، مضيفاً أن ممثلي الموظفين والأجراء ما فتئوا يطالبون بتسريع تسوية وضعية هؤلاء المتقاعدين، فيما وعد مسؤولو صندوق التقاعد بحل المشكل قريباً، لكن من دون تحديد تاريخ معين.



السابق

هكذا سلّم لبنان «أمير الكيماوي» للعراق..؟؟؟..أحكام قضائية تعرقل عقد «مؤتمر السنّة» في بغداد...إحباط هجومين انتحاريين في الأنبار..«هيومان رايتس» تطالب بإعادة العراق إلى «القائمة السوداء»..محافظات جنوب العراق تستعد أمنياً لما بعد الموصل...خلاف بين العراق والتحالف حول حسم معركة الموصل..صراع نفوذ أميركي - إيراني للسيطرة على «الطرق» غرب العراق.. نائب كردي: إيران تقطع مياه نهر الزاب عن العراق كلياً...قاض أميركي يعلّق لأسبوعين عمليات طرد جميع العراقيين..ترودو: طلقة قناصنا القاتلة يجب أن يحتفى بها كـ «رمز».. «مشاركة جنودنا في معارك العراق لا تستدعي تغيير تفويضهم»....

التالي

خطّ طهران - بيروت أعاد لبنان إلى «قلْب العاصفة» بعد اندفاعة نصرالله والتحذيرات الغربية...شبح «الحرب الباردة» فوق سوريا.. والهدف حزب الله.. السلسلة ليست أولوية إذا لم يتوفّر التمويل.. والتعيينات عالقة بين الآلية والسياسة...إسرائيل: اليونيفيل غير مجدية... ولا ضرورة لها..«يونيفيل»: التهديدات الإسرائيلية للبنان لا تعكس حقيقة الواقع على الأرض...«القوات»: حماية الحدود مسؤولية الدولة حصراً وكلام نصرالله يزعزع المناخ الإيجابي...بري: الأمم المتحدة مستعدة لرعاية ترسيم الحدود البحرية..«السلسلة» معقّدة.. و«اللصوص» يسرقون «المشاعات»....بالتفاصيل - ماذا جرى في مخيم شاتيلا؟...صراع الخوات والمخدرات في صبرا يوقع 3 قتلى بينهم مطلوب...


أخبار متعلّقة

القاهرة: المصريون في قطر مستقرون..غرفة عمليات مصرية تحسّباً لأي إجراءات قطرية بحق الجالية...الجزائر وتونس ومصر لحل سياسي في ليبيا...شيخ الأزهر يحذر من سقوط الشباب في براثن التيارات الفكرية المنحرفة..مصر: استنفار أمني في «المناطق الخطرة»...«داعشي» يؤكد تورّط «أنصار الشريعة» بهجوم القنصلية الأميركية في بنغازي...خلافات قبلية سودانية تفكّك «الحركة الشعبية» المتمردة...الاتحاد الأوروبي يرصد 50 مليون يورو لمحاربة الإرهاب في غرب أفريقيا...برلمانيون يطالبون بالعفو الشامل على معتقلي الحسيمة..تونس تعلّق نشاط "حزب التحرير" لشهر....

تدمير 12 سيارة محملة بالأسلحة حاولت اختراق الحدود المصرية مع ليبيا وموقوفون يعترفون بتلقي أوامر لتنفيذ عملية انتحارية في كنيسة..... واستنفار في البرلمان لتمرير الموازنة الجديدة...البشير يعد بـ «حوار واسع» حول دستور والمعارضة تتهمه بالسيطرة على البرلمان...النعيم: السودان ليس مصدر تهديد للأمن القومي الأميركي...الأمن المغربي يفرّق متظاهرين في الحسيمة..."إيلاف المغرب" جرحى وأضرار مادية في مظاهرات الحسيمة يوم عيد الفطر...تصاعد الاحتجاجات في شمال المغرب وعشرات المصابين بينهم 39 شرطياً..العثور على جثث 25 مهاجرا على الساحل الليبي..باريس تشيد بتعيين سلامة مبعوثاً دولياً إلى ليبيا....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,494,271

عدد الزوار: 7,635,811

المتواجدون الآن: 0