«التحالف» يعثر على لغم بحري قرب ميدي...التحديات الأمنية تفرض التجنيد في الخليج...11 دولة عربية تطبقه.. والكويت وقطر والإمارات بدأت تنفيذه...بوارج التحالف تقصف الحوثيين في تعز...«الانتقالي» يعترف بشرعية هادي ويدعوه للتسليم بـ «واقع جنوب اليمن».. الحوثيون يقتحمون جامعة صنعاء... ويحكمون بإعدام 4 سعوديين.. 1600 وفاة بالكوليرا وأكثر من 300 ألف إصابة....الإمارات والسعودية والبحرين ومصر: وثائق CNN تؤكد انتهاك قطر لما تعهدت به...وثائق خليجيّة سرّية تُكشف.. وهذا ما جاء فيها..عبد الله بن حمد العطية ينعى “الخليجي”: مجلس التعاون أصبح منتهياً.. أمير قطر وبنسودا بحثا في تطورات الأزمة..تيلرسون يبدأ من الكويت جولة خليجية والسعودية تجدد الشكر والتقدير للأمير على مساعيه..السعودية: الشعب القطري جزء أصيل من المنظومة الخليجية وأكدت أنّ الدول المقاطعة تريد تصحيح مسار الدوحة..السعودية تدين سعي قطر إلى «تفتيت مجلس التعاون»..بدء الاستعدادات لاستضافة السعودية قمة الـ20...جولة لوزير خارجية فرنسا في الخليج..إرهابيو “الدراز” في قبضة السلطات البحرينية..صفقة سلاح بين الرياض وموسكو بـ3.5 مليار دولار..إصابة رجل أمن ومواطنين في 3 حوادث إطلاق نار في القطيف...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 تموز 2017 - 5:55 ص    عدد الزيارات 2198    التعليقات 0    القسم عربية

        


«التحالف» يعثر على لغم بحري قرب ميدي

عكاظ..أحمد الجبيلي .. عثرت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس (الاثنين) على لغم بحري جنوب غرب ميناء ميدي، وجرى التخلص منه على الفور من قبل قوات الجيش الوطني اليمني دون تسجيل أضرار. وأوضحت القيادة في بيان أنها رصدت اللغم البحري في منطقة تقع جنوب غرب ميناء ميدي اليمني، إذ قامت الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بزرعه، وجرى التعامل مع اللغم وفق الأصول المهنية، من قبل فريق متخصص في الجيش الوطني اليمني، وبدعم بحري من قبل قوات التحالف. وأشارت إلى أن الميليشيات الحوثية تواصل استهداف المياه الإقليمية والممرات البحرية الدولية بالألغام البحرية، في محاولة للإضرار بالسفن التي تمر بتلك المنطقة، ما يمثل خطورة بالغة على حركة الملاحة، مطالبة المجتمع الدولي بالتصدي لتهريب السلاح إلى الميليشيات التي تهدف إلى نشر الفوضى في المنطقة، والإضرار بالمواطن اليمني، من خلال تعطيل وصول المساعدات الإنسانية عبر الموانئ اليمنية.

يهددونهن بالاعتقال.. الميليشيات تعتدي على أمهات المختطفين

«عكاظ» (جدة) .. اعتدت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، على أمهات المختطفين أثناء وقفة احتجاجية أمام سجن هبرة وسط العاصمة صنعاء. وحملت المشاركات في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها رابطة أمهات المختطفين أمس الأول، نعوشا رمزية لوالدي المختطف فؤاد التركي، الذي توفي والداه أخيرا، ولم تسمح له الميليشيات بالمشاركة في تشييع جنازة أي منهما. وبحسب شهادة أمهات المختطفين، فإن نساء حوثيات نفذن الاعتداء على المشاركات في الوقفة الاحتجاجية، وسط عشرات المسلحين الذين كانوا أمام السجن. وأكدت الأمهات أن مجموعة من المسلحين طاردوا مجموعة من الأمهات، ونهبوا الحافلة التي كانت تقلهن واحتجزوا صاحبها، وهددوا الأمهات بالاعتقال والسجن. وذكرت رابطة أمهات المختطفين في بيان لها، «أن الأشهر والسنوات تمر والآلاف من أبنائنا مختطفون وتم إخفاؤهم قسراً خلف قضبان سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحتين، دون وجه حق». وكشف البيان أن الحوثيين لا يكتفون باختطافهم وسلب حريتهم، بل يمنعونهم حتى من وداع أغلى من يفقدون. وطالبت بسرعة إطلاق سراح المعتقلين. وتؤكد تقارير منظمات حقوقية أن المختطفين يتعرضون للتعذيب من قبل الانقلابيين الذين يزجون بآلاف السياسيين والناشطين والمواطنين المعارضين للانقلاب.

مقتل وإصابة 385 مدنياً على أيدي الميليشيا الانقلابية في يونيو

واس (عدن)... قتل 180 مدنيا وأصيب 205 آخرون، خلال شهر يونيو الماضي بسلاح ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وأفاد تقرير صادر عن التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، أن 917 حالة انتهاك ارتكبتها الميليشيا خلال شهر يونيو الماضي، منها 236 حالة اختطاف، و33 حالة إخفاء قسري، إضافة إلى 8 حالات تعذيب، فيما بلغت حالات تجنيد الأطفال 10 حالات 2 منها في محافظة الحديدة و5 في ذمار و3 في عمران. وبحسب البيان فإن الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيا الانقلابية ضد المنشآت الخاصة بلغت 217 انتهاك في 15 محافظة، تمثلت في الاعتداء على 148 مبنى، وتركزت في محافظة تعز التي بلغت 20 منشأة، وكان النصيب الأكبر لمنازل المواطنين حيث تضرر 96 منزلاً بين ضرر جزئي وكلي. وأوضح البيان أن الممتلكات العامة في محافظة ذمار نالت النصيب الأكبر من الانتهاكات إذ بلغت 17 انتهاكاً تليها محافظة صنعاء 16 انتهاكا، وتركزت أبرزها في المساجد ودور العبادة حيث بلغت 30 انتهاكاً.

مصرع وإصابة 11 من ميليشيا الحوثي في هجوم بتعز

واس (عدن).. قتل 6 من عناصر ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية وأصيب 5 آخرون اليوم الإثنين، في مواجهات مع الجيش الوطني في جبهة مقبنة شمال غرب محافظة تعز. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر عسكري قوله إن جبهة مقبنة شهدت منذ فجر اليوم مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني اليمني من جهة وميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من جهة أخرى أسفرت عن مقتل 6 من المليشيا الانقلابية وإصابة 5 آخرين، فيما قتل أحد عناصر الجيش الوطني.

التحديات الأمنية تفرض التجنيد في الخليج...11 دولة عربية تطبقه.. والكويت وقطر والإمارات بدأت تنفيذه

عكاظ..نصير المغامسي (جدة)... تفرض التحديات الأمنية في الشرق الأوسط، خصوصا في منطقة الخليج العربي التجنيد الإلزامي، لمواجهة المخاطر المحدقة وتشكيل حائط صد دفاعي يدعم القوات العسكرية، وقد أطلقت الكويت أمس (الإثنين) تنفيذ المرحلة الأولى من تطبيق قانون الخدمة الوطنية «التجنيد الإلزامي» بعد غياب استمر 16 عاما، ومن المتوقع تسجيل نحو ١٣ ألف مجند في أولى مراحل التسجيل. مع إقرار التجنيد في الكويت، ارتفع عدد الدول العربية التي تلزم مواطنيها بالخدمة العسكرية إلى 11 دولة، من بينها مصر والسودان والعراق وليبيا وموريتانيا وقطر والإمارات، في وقت استغنت دول عن هذا النظام، مثل أمريكا، بريطانيا، أستراليا، نيوزيلندا، الهند وباكستان. وفي هذا السياق، شدد العميد متقاعد الدكتور علي التواتي، على أنه حان الوقت لتطبيق التجنيد الإلزامي في الخليج في ضوء المخاطر الأمنية والتحديات الإقليمية والدولية التي تواجه المنطقة والعالم جراء تصاعد موجة الإرهاب. ولفت التواتي إلى أن التجنيد الإلزامي بدأ تطبيقه في الإمارات أيضا، متوقعا أن تقوم باقي دول الخليج بتطبيق هذا التجنيد خلال السنوات القليلة القادمة. وكانت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، دعت الكويتيين الذكور الذين بلغوا سن الـ18 من أعمارهم (مواليد 10/‏‏‏5/‏‏‏1999) أن يبادروا إلى تسجيل أنفسهم خلال 60 يوما من تاريخ بلوغ هذه السن وذلك على موقع هيئة الخدمة الوطنية العسكرية. وطالبت الشباب الكويتي المكلف الالتزام بأحكام قانون التجنيد وتجنب الجزاءات المترتبة على مخالفة أحكامه. وحذرت من يتخلف عن التسجيل خلال المهلة المحددة ستطبق عليه العقوبات المقررة والتي تنص على إضافة شهر خدمة إضافية إلى الخدمة الأساسية البالغة سنة وإضافة خدمة شهرين آخرين لمن يتخلف عن دعوات استكمال إجراءات الجاهزية لأداء الخدمة. ولفتت رئاسة الأركان إلى أن من بين العقوبات أيضا المنع من السفر والضبط والإحضار وتحريك الدعوى الجزائية التي يترتب عليها الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على ثلاث سنوات والغرامة المالية (5 آلاف دينار كويتي) لمن يتجاوز سن التكليف.

بوارج التحالف تقصف الحوثيين في تعز

 

الرياض، عدن، تعز - «الحياة» ... شنت البوارج البحرية التابعة للتحالف العربي هجوماً صاروخياً مكثفاً على عدد من مواقع الميليشيات الانقلابية غرب محافظة تعز. ونقل موقع «سبتمبر.نت» عن مصادر عسكرية، أن البوارج استهدفت بأكثر من 25 صاروخاً مواقع الانقلابيين وتجمعاتهم في منطقة الهاملي بمديرية موزع ومركز المديرية ومعسكر خالد بن الوليد بمفرق المخا غرب تعز. وأسفر القصف البحري المكثف على الانقلابيين عن مقتل ما لا يقل عن 13 وإصابة 17 آخرين، بينهم قيادات ميدانية، علاوة على تدمير خمس عربات عسكرية ومخزن للأسلحة. وأعلن مصدر مسؤول في قيادة التحالف أمس، اكتشاف لغم بحري جنوب غربي ميناء ميدي، وقامت قوات الجيش اليمني بالتخلص منه على الفور من دون تسجيل أضرار. وقال المصدر إن الميليشيات الحوثية وقوات صالح قامت بزرع اللغم، وتم التعامل معه من فريق متخصص في الجيش اليمني، وبدعم بحري من قوات التحالف. وشدد المصدر على خطورة استمرار الميليشيات الحوثية في استهداف المياه الإقليمية والممرات البحرية الدولية للإضرار بالسفن التي تمر في تلك المنطقة. من جهة أخرى، استهدفت مقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي بثلاث غارات عربات للحوثيين في منطقة البرح غرب مديرية مقبنة، فيما استهدفت غارتان تجمعات للانقلابيين شرق منطقة يختل شمال مديرية المخا، كما أغارت على مواقع الانقلابيين في مديرية دمنة خدير شرق تعز، استهدفت بها منصات إطلاق صواريخ كاتيوشا بالقرب من وادي ورزان. وعلى صعيد المعارك الميدانية، شهدت الأحياء المحيطة بمدرسة محمد علي عثمان وأجزاء من معسكر التشريفات في الجبهة الشرقية للمدينة، مواجهات بين قوات الجيش والميليشيات، اندلعت عقب هجوم نفذته عناصر انقلابية صاحَبَه قصف مدفعي على مواقع الجيش الذي تمكن من دحر الانقلابيين وإجبارهم على التراجع. وتكبدت ميليشيات الحوثيين وحليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح خسائر كبيرة في صفوف قادتها على مختلف الجبهات، إذ قتل عدد من قيادات الحوثيين الميدانية، وضباطٌ في قوات الحرس الجمهوري الموالي لصالح، كان آخرَهم العميدُ الركن عبدالواحد الوزير، قائد اللواء 102 مشاة حرس جمهوري، الذي نشرت وكالة «سبأ» التابعة للحوثيين بيان نعيه، وجاء فيه أنه قتل بغارة لطيران التحالف في جبهة البرح في محافظة تعز. وفي سياق متصل، شنت مقاتلات التحالف العربي في وقت مبكر صباح أمس، غارات على تعزيزات عسكرية للحوثيين في محافظة الجوف شمال اليمن. وقالت مصادر محلية متطابقة في الجوف، إن غارات جوية لطيران التحالف دمرت تعزيزات عسكرية لمسلحي الحوثيين كانت في طريقها إلى جبهة حام بالمتون في محافظة الجوف. وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، بأن أكثر من 300 ألف يمني أصيبوا بالكوليرا منذ تفشي الوباء قبل 10 أسابيع، في كارثة صحية تجتاح البلد الفقير الذي يعاني من الحرب والانهيار الاقتصادي. وقال روبرت مارديني المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية، في تغريدة على «تويتر» نقلتها وكالة «رويترز»: «الأمر مقلق جداً، لدينا 300 ألف حالة يشتبه في إصابتها وهناك نحو 7 آلاف حالة جديدة يومياً». وذكرت منظمة الصحة العالمية، أنه بحلول 7 الشهر الجاري، كانت هناك 297 ألف و438 حالة إصابة و1706 وفيات، لكنها لم تنشر تحديثاً أول من أمس (الأحد)، فيما بدا أنها تتجه إلى بلوغ مستوى 300 ألف حالة، وقال ناطق باسم المنظمة إن وزارة الصحة اليمنية لا تزال تحلل الأرقام. في لندن، رحبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بقرار المحكمة البريطانية العليا الذي صدر أمس، ورفضت بموجبه دعوى لوقف مبيعات سلاح للسعودية. وكانت الحملة سعت إلى استصدار أمر بإلغاء تراخيص تصدير قنابل وطائرات مقاتلة وذخائر أخرى بريطانية الصنع، وزعم القائمون بها أن التحالف العربي يستخدمها في الحرب التي يخوضها دفاعاً عن الشرعية في اليمن. وقالت ماي للبرلمان: «أرحب بحكم المحكمة العليا اليوم... إنه يظهر أننا نستخدم في هذا البلد بالفعل واحداً من أقوى أنظمة الرقابة على الصادرات في العالم».

«الانتقالي» يعترف بشرعية هادي ويدعوه للتسليم بـ «واقع جنوب اليمن».. الحوثيون يقتحمون جامعة صنعاء... ويحكمون بإعدام 4 سعوديين.. 1600 وفاة بالكوليرا وأكثر من 300 ألف إصابة

الراي..صنعاء - «روسيا اليوم»، «العربية.نت» - أعلن «المجلس الانتقالي الجنوبي» اعترافه بشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بيد أنه اعتبر أن «واقعاً جديدا تشكل في الجنوب، وعلى إدارة هادي الاعتراف والتسليم به». وأكد مسؤولون في المجلس، خلال مؤتمر صحافي عقدوه أول من أمس، أن المجلس سيباشر في عمليات تشكيل دوائره السياسية في عموم المحافظات الجنوبية كخطوة أولى، تمهيداً لنشاطه السياسي اللاحق، وأنه سيتولى إدارة مناطق الجنوب «في حال استمرار معاناة المواطنين وفشل الحكومة الشرعية»، من دون تحديد موعد لذلك. كما أصدرت قيادة «الانتقالي الجنوبي» قراراً بحظر جماعة «الإخوان المسلمين» في الجنوب، من غير أن تسمي حزب «الإصلاح» بشكل مباشر، مضيفة أن «أي كيان سياسي تثبت تبعيته للإخوان سيكون عرضة للحظر». من ناحية أخرى، اقتحم الحوثيون سكن أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء، وطردوا اثنين من أساتذتها وأسرهم من شققهم إلى الشارع، تنفيذا لأوامر من رئيس الجامعة غير الشرعي فوزي الصغير، الذي فرضته الميليشيات الانقلابية بالقوة. وأكدت مصادر أكاديمية أن مسلحين تابعين لأمن الجامعة، اقتحموا شقة الدكتور عبدالرزاق المعمري، بالقوة وتم طرد والدته المقعدة التي يتجاوز عمرها التسعين عاماً وبقية أفراد أسرته منها، وذلك بعد ساعات من إخلائهم لشقة الدكتور المتوفى أحمد عارف باعباد وطرد أبنائه منها، وإلقاء أحدهم في السجن من دون أي سبب. إلى ذلك، أفاد تلفزيون «المسيرة»، الناطق باسم الحوثيين، أن محكمة في صنعاء قضت أول من أمس بإعدام 4 سعوديين «دينوا بالانتماء لتنظيم (القاعدة)، وبذبح 14 جندياً يمنياً في هجوم خلال العام 2014». وذكر التلفزيون أن «المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء أصدرت حكماً بالإعدام بحق 4 سعوديين ينتمون لما يسمى تنظيم (القاعدة) في قضية قتل وذبح 14 جنديا من منتسبي اللواء 135 مشاة في سيئون في محافظة حضرموت... على أن تتم عملية الإعدام في مكان عام وبحضور أولياء الدم». ميدانياً، ذكرت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الوطني تخوض اشتباكات مستمرة مع ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في جبل مرثد ومنطقة الملتقى، شمال وغرب مديرية صرواح في محافظة مأرب، في حين طاردت قوات الحزام الأمني التابعة لـ «الانتقالي الجنوبي» مسلحين من تنظيم «القاعدة» في محافظة لحج. من جهة أخرى، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، أن وباء الكوليرا المنتشر في اليمن منذ نهاية ‏أبريل الماضي خلف أكثر من 300 ألف إصابة مشتبه بها وأودى بحياة 1600 شخص، محذرة من أنه «يواصل انتشاره بطريقة خارجة عن السيطرة».

الإمارات والسعودية والبحرين ومصر: وثائق CNN تؤكد انتهاك قطر لما تعهدت به

المصدر : CNN... قالت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر إن الوثائق التي نشرتها شبكة سي إن إن العالمية وشملت اتفاق الرياض 2013 وآليته التنفيذية واتفاق الرياض التكميلي 2014 "تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك تهرب قطر من الوفاء بالتزاماتها وانتهاكها ونكثها الكامل لما تعهدت به". وتابعت الدول الأربع في بيان مشترك ليلة اليوم الاثنين: "نشدّد على أن المطالب الثلاثة عشر التي قدمت للحكومة القطرية كانت للوفاء بتعهداتها والتزاماتها السابقة، وأن المطالب بالأصل هي التي ذكرت في اتفاق الرياض وآليته والاتفاق التكميلي وأنها متوافقة بشكل كامل مع روح ما تم الاتفاق عليه". ونشرت CNN في وقت سابق هذه الوثائق التي كانت سرية لنظرا لحساسية المسألة وكون الموافقة عليها تم بخصوصية وعبر قادة دول، وقد تمكنت CNN من الحصول على هذه الوثائق عبر مصدر في إحدى هذه الدول مطلع على الموضوع.

وثائق خليجيّة سرّية تُكشف.. وهذا ما جاء فيها

المصدر : الجمهورية.. كشفت شبكة "سي أن أن" الأميركيّة الاثنين، وثائق سرّية تكشف الاتفاقَيْن مع دول مجلس التعاون الخليجي، الذَيْن وقّعت عليهما قطر في عامي 2013 و 2014. ومن بين الوثائق، محضر اجتماع بين العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني عام 2013. وجاء في الوثيقة المكتوبة بخط اليد: "عقدت مباحثات مستفيضة تمّ خلالها إجراء مراجعة شاملة لما يشوب العلاقات بين دول المجلس (التعاون الخليجي) والتحدّيات التي تُواجه أمنها واستقرارها والسبل الكفيلة لإزالة ما يُعكّر صفو العلاقات بينها". وأضافت الوثيقة: "لأهمّية تأسيس مرحلة جديدة في العمل الجماعي بين دول المجلس، بما يكفل سيرها في إطار سياسة موحّدة تقوم على الأسس التي تمّ تضمينها في النظام الأساسي لمجلس التعاون، فقد تمّ الاتفاق على الآتي:

1- عدم التدخّل في الشؤون الداخليّة لأيّ من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم إيواء أو تجنيس أيّ من مواطني دول المجلس ممّن لهم نشاط يتعارض مع أنظمة دولته، إلّا في حال موافقة دولته، وعدم دعم الفئات المارقة المعارضة لدولها، وعدم دعم الإعلام المعادي.

2- عدم دعم الإخوان أو أيّ من المنظّمات أو التنظيمات أو الأفراد الذين يُهدّدون أمن واستقرار دول المجلس، عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي.

3- عدم قيام أيّ من دول مجلس التعاون، بتقديم الدعم لأيّ طرف كان في اليمن، ممّن يُشكّل خطراً على الدول المجاورة لليمن". وعرضت "سي أن أن" ورقة أخرى، شملت توقيعات وزراء خارجيّة دول مجلس التعاون الخليجي على آليّة تنفيذ الاتفاق الذي ذيل ببند يقضي بأنّه "في حال عدم الالتزام بهذه الآليّة، فلبقيّة دول المجلس اتّخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها".

عبد الله بن حمد العطية ينعى “الخليجي”: مجلس التعاون أصبح منتهياً.. أمير قطر وبنسودا بحثا في تطورات الأزمة

السياسة...شن نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير الطاقة والصناعة القطري السابق عبد الله بن حمد العطية، هجوما حادا على الدول الأربع المقاطعة لبلاده، معتبرا أن الأزمة الحالية قوضت ثقة الدوحة بالأشقاء وقضت على مجلس التعاون الخليجي. وأكد العطية، في حديث لـ”التلفزيون العربي” السبت الماضي، استعداد الدوحة للتعايش والتعامل مع كافة احتمالات الأزمة الخليجية والحصار المفروض عليها، مشيرا إلى أمله بنجاح جهود الوساطة الكويتية. ولفت إلى أن قطر استوعبت درسا قاسيا من الأزمة الحالية، “لكنه درس مفيد لنا كيف نتعامل مع اقتصادنا وأسواقنا واعتمادنا على النفس أكثر من اعتمادنا على الآخرين”، مؤكدا أن قطر لن تعود كما كانت وقد تعلمت ألا تثق بالأخوة والأشقاء بعد أن فرضوا هذا الحصار عليها، مضيفاً “أسسنا مجلس التعاون في العام 1981، وفي نظري الشخصي أعتبر أن مجلس التعاون أصبح منتهيا”. واستغرب العطية القرارات التي اتخذتها “دول الحصار” بمقاطعة قطر اقتصاديا وبريا وجويا وبحريا واصفا إياها بالقرارات العجيبة والانتقائية. وبشأن علاقة قطر بإيران، قال العطية إنه إذا كانت المشكلة في ذلك، وكانت لدى دول الخليج رغبة في قطع العلاقات مع طهران ومقاطعتها اقتصاديا وسياسيا وجويا، فإن قطر على استعداد للإلتزام بهذه المقاطعة شرط أن توقع دول الخليج الست على إتفاق بهذه المقاطعة وتلتزم به. إلى ذلك، تناقلت مواقع إلكترونية عدة، رسالة من وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن إلى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني ينذر خلالها الدول الخليجية المقاطعة لبلاده ثلاثة أيام لإنهاء “الحصار” أو خروج بلاده من مجلس التعاون. إلى ذلك، استقبل أمير الشيخ تميم بن حمد بقصر البحر في الدوحة، أول من أمس، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا. واستعراض الجانبان آخر التطورات في المنطقة لا سيما الأزمة الخليجية ومجالات التعاون بين قطر والمحكمة. كذلك اجتمع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن مع بنسودا أمس، حيث جرى استعراض تطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية لاسيما في سورية وليبيا.

تيلرسون يبدأ من الكويت جولة خليجية والسعودية تجدد الشكر والتقدير للأمير على مساعيه ومحافظ «المركزي القطري»: نملك احتياطيات مريحة تبلغ 340 مليار دولار... أردوغان يجدد دعم جهود الكويت وينوي زيارتها ضمن جولة في المنطقة بعد 15 يوليو الأزمة محور اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي وولي عهد أبوظبي.. الدوحة: صادراتنا لم تتأثر ولم يخرج من مصارفنا سوى 6 مليارات دولار وهو رقم ليس ذا أهمية

الراي..

عبدالله آل ثاني: لدينا قوانين ضد كل أشكال الإرهاب ونرحب بجميع من يريد مراجعة دفاترنا كافةعواصم - وكالات - في إطار الدعم الأميركي لجهود الوساطة الكويتية، وصل وزير الخارجية ريكس تيلرسون، مساء أمس، إلى الكويت، في مستهل جولة خليجية تقوده أيضاً إلى السعودية وقطر لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين، بشأن سبل حل الأزمة الخليجية - العربية. وكان في استقبال الوزير الاميركي بمطار الكويت الدولي رئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله.وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن جولة تيلرسون تستغرق أربعة أيام يزور خلالها الكويت وقطر والسعودية، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الخليجيين لبحث سبل تحقيق اختراق في الأزمة بين الدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) من جهة وقطر من جهة أخرى. وتيلرسون هو المسؤول الغربي الثالث الذي يزور الكويت بعد زيارة نظيريه الألماني زيغمار غابريال والبريطاني بوريس جونسون، بالاضافة الى نائب السكرتير العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان الذي زار الكويت الاسبوع الماضي.

الرياض

في غضون ذلك، جددت السعودية تقديم الشكر لسمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد على جهوده لحل الأزمة. ففي جلسته التي عقدت، بعد ظهر أمس في قصر السلام بجدة وترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تطرق مجلس الوزراء إلى البيان المشترك الذي أصدرته المملكة والإمارات والبحرين ومصر «بعد تسلم الرد القطري» من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مجدداً «الشكر والتقدير لسمو أمير دولة الكويت الشقيقة على مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع الحكومة القطرية، في إطار حرص سموه على وحدة الصف الخليجي والعربي». وشدد المجلس على ما اشتمل عليه البيان من مضامين، وهو«أن الشعب القطري جزء أصيل من المنظومة الخليجية والعربية، وأن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع، موجهة للحكومة القطرية لتصحيح مسارها الساعي إلى تفتيت منظومة مجلس التعاون الخليجي والأمن العربي والعالمي وزعزعة استقرار دول المنطقة والتدخل في شؤونها».

أنقرة

ووصل وزير الخارجية الأميركي إلى البلاد، مساء أمس، آتياً من إسطنبول حيث التقى مساء أول من أمس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أعرب عن تأييده لجهود الوساطة التي تبذلها دولة الكويت من أجل حل الأزمة. ونقلت صحيفة «حرييت» التركية على موقعها الالكتروني عن أردوغان قوله إن الكويت تلعب دور الوسيط في هذه المسألة، مشيراً الى انه سيقوم بجولة خليجية للمساهمة في إعادة الحوار بين طرفي الأزمة. وأضاف «نخطط لزيارة قطر والكويت والسعودية على وجه التحديد في جولة ديبلوماسية خاصة بعد 15 يوليو» الذي يصادف الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشل. وأوضح أردوغان أنه بحث الأزمة الخليجية مع نظيريه الاميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في هامبورغ، وأكد لجميع القادة الذين التقاهم الحاجة الى ايجاد حل للأزمة عن طريق الحوار. وذكرت وكالة «الأناضول» التركية أن اللقاء المغلق بين أردوغان وتيلرسون الذي جرى في القصر الرئاسي بمنطقة طرابيا، استغرق ساعة و40 دقيقة بحضور مسؤولين من البلدين. وقال الوزير الأميركي، في كلمة خلال مؤتمر للطاقة في إسطنبول، «قبل نحو عام قاوم الشعب التركي الانقلابيين (في إشارة إلى محاولة انقلاب 15 يوليو الماضي) ودافع عن ديموقراطيته. نقدر كرامة وشجاعة من فقدوا حياتهم خلال تلك المحاولة، فالشعب التركي دافع عن حقوقه الدستورية». وقبل اجتماعه مع أردوغان، التقى تيلرسون في اسطنبول نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.

أبوظبي وباريس

وفي سياق الاتصالات الديبلوماسية، تلقى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله بحث علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين. وفي حين أفادت قناة «العربية» أن الأزمة الخليجية - العربية جرى بحثها خلال الاتصال، ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية «وام» أن الزعيمين بحثا آخر التطورات والمستجدات في المنطقة وجهود البلدين في مكافحة التطرف والإرهاب.

الدوحة

من جهة أخرى، أعلن محافظ مصرف قطر المركزي الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني أن بلاده تمتلك احتياطيات مريحة تصل إلى 340 مليار دولار، منها 40 مليار دولار نقداً، وهو «ما يكفي لمواجهة أي... نوع من الصدمات». وقال في مقابلة مع «CNBC عربية»، أمس، إن مصرف قطر المركزي يملك احتياطيات نقدية تبلغ 40 مليار دولار بالإضافة إلى الذهب، كما أن هيئة الاستثمار القطرية تملك احتياطيات تبلغ 300 مليار دولار يمكن أن تسيّلها. ولم تنقطع حركة صادرات قطر من النفط والغاز، على الرغم من الإجراءات المتخذة ضدها من دول مجاورة، «ما يوفر تدفقاً نقدياً من الدولار، يلبي احتياجتها من العملة الأجنبية»، حسب محافظ المركزي، الذي أوضح أن الاتفاقيات طويلة الأجل، التي وقعتها بلاده لتزويد عملائها بالنفط والغاز، كافية لضمان استمرار السيولة من دون أي مشاكل. وأكد أن البنوك القطرية لديها رؤوس أموال وأصول قوية، وتتمتع بسيولة جيدة، «لذا فإن قطر ليست قلقة تجاه هذا الأمر»، موضحاً أنه «منذ بداية الأزمة وحتى الآن، لم يخرج من النظام المصرفي القطري سوى نحو 6 مليارات دولار، وهو رقم ليس ذو أهمية» بالنظر لحجم القطاع المصرفي في بلاده. وأضاف في تأكيد على أن التدفقات الواردة أكبر من النازحة «هناك المزيد (من المال) يأتي»، مشيراً إلى زيادة تصل إلى 15 مليار دولار في الأسبوع الأول من استخدام البنوك التجارية تسهيل البنك المركزي لإعادة الشراء (ريبو). وإذا تصاعد الخلاف ونزح المزيد من المال فلدى النظام المصرفي في قطر، حسب الشيخ عبد الله، ما يكفي من الاحتياطيات «لتغطية جميع المتطلبات». وأضاف «نرى أن قطاعنا المصرفي به رأسمال جيد يفي بمتطلبات بازل 3 حيث لديها (البنوك) أصول على درجة كبيرة من السيولة، بالإضافة إلى أن لديها نشاطا جيدا جدا بين البنوك في الداخل والخارج وهي مستقرة في الوقت الراهن. من ثم لا نعتقد أن هناك ما يدعو للقلق في الوقت الحالي». وقال الشيخ عبد الله إن «لدى قطر نظاما جيدا وفريدا بالفعل. لدينا قوانين ضد كل أشكال الإرهاب. نعمل مع صندوق النقد الدولي والمؤسسات الأخرى لوضع قوانيننا وعمليات التدقيق والمراجعة»، مضيفاً «ليست لدينا أي معوقات ونرحب بأولئك جميعاً لمراجعة كل دفاترنا فهي مفتوحة». من جهته، أكد وزير الطاقة القطري محمد السادة، أمس، أن صادرات بلاده إلى اليابان والهند وكوريا الجنوبية والصين لم تتأثر بالإجراءات المتخذة ضد الدوحة، مشيراً إلى أن صادرات قطر إلى الدول الآسيوية الأربع تشكل نحو ثلاثة أرباع إجمالي صادرات البلاد. وأضاف السادة، خلال مؤتمر لقطاع الطاقة في اسطنبول، إن الصادرات إلى الإمارات والسعودية والبحرين تشكل أقل من ثمانية في المئة، مؤكداً أن قطر تظل «ملتزمة بكل الاتفاقات مع شركائها وعازمة على المحافظة على وضعها» رغم الإجراءات المتخذة ضدها، في إشارة إلى صادرات الغاز المسال وغيرها من الاتفاقات.

السعودية: الشعب القطري جزء أصيل من المنظومة الخليجية وأكدت أنّ الدول المقاطعة تريد تصحيح مسار الدوحة

عبد الرحمن بدوي.. إيلاف من الرياض: أكدت السعودية أن الشعب القطري جزء أصيل من المنظومة الخليجية والعربية، وأن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع المقاطعة، موجهة للحكومة القطرية لتصحيح مسارها الساعي إلى تفتيت منظومة مجلس التعاون الخليجي والأمن العربي والعالمي وزعزعة استقرار دول المنطقة والتدخل في شؤونها. شدد مجلس الوزراء خلال جلسته اليوم الاثنين برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على مضامين البيان المشترك الذي أصدرته السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بعد استلام الرد القطري من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مجددا شكره للجهود الكويتية المبذولة لحل الأزمة مع الحكومة القطرية. وأكد مجلس الوزراء أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع، تأتي في إطار حرصها لتصحيح المسار القطري الساعي إلى تفتيت منظومة مجلس التعاون الخليجي والأمن العربي والعالمي وزعزعة استقرار دول المنطقة والتدخل في شؤونها.

ضد الإرهاب

وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن المجلس عبر عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا شمال سيناء بمصر ، وللهجوم الذي وقع على مخيم للنازحين في محافظة الأنبار العراقية، معرباً عن العزاء والمواساة لحكومتي البلدين وشعبيهما ولأسر الضحايا، والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، مجدداً تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب مصر والعراق، ومؤكداً مواقفها الثابتة ضد الإرهاب والتطرف. وذكر البيان أن الملك سلمان أطلع المجلس على فحوى الاتصالات الهاتفية التي جرت خلال الأيام الماضية مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة حول العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم . وثمن مجلس الوزراء دعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز لعقد قمة سعودية أفريقية في المملكة نهاية هذا العام 2017م أو بداية العام القادم 2018م، مقدّرا ترحيب قادة الدول الأعضاء في قمة مجموعة العشرين باستضافة المملكة لأعمال القمة عام 2020م مجدداً التأكيد على أن مكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز قيم الاعتدال، مسؤولية دولية تتطلب التعاون والتنسيق الفاعل بين الدول. وفي الشأن الداخلي شدد مجلس الوزراء على أن الجهات الأمنية في المملكة قادرة على مواجهة المخططات الإجرامية والإطاحة بالمتورطين فيها، وستتصدّى بحزم لكل من يعتدي على استقرار الوطن وأمن المواطنين وسيحاسب كل من يحاول العبث بأمن واستقرار المملكة، كما استنكر المجلس الاعتداءات الإرهابية بواسطة مقذوفات متفجرة والتي استهدفت دوريات أمن في محافظة القطيف، ونتج منها استشهاد رجلي أمن وإصابة آخرين.

السعودية تدين سعي قطر إلى «تفتيت مجلس التعاون»

الحياة...الكويت - أحمد غلاب ... الرياض، أنقرة، مسقط، باريس- «الحياة»، رويترز - جدد مجلس الوزراء السعودي التأكيد أن الشعب القطري جزء أصيل من المنظومة الخليجية والعربية، وأن الإجراءات التي اتخذتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين موجهة إلى الحكومة القطرية، لتصحيح مسارها الساعي إلى تفتيت منظومة مجلس التعاون الخليجي والأمن العربي والعالمي، وزعزعة استقرار دول المنطقة، والتدخل في شؤونها. في الوقت ذاته بدأ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون جولة مكوكية في المنطقة تشمل الكويت وقطر والسعودية، كما أعلن في باريس عن جولة لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بين ١٦ و١٧ تموز (يوليو) الجاري تقوده إلى الدوحة وجدة والكويت، كما أن مستشار الأمن القومي البريطاني مارك سادويل يواصل مهمة كان بدأها وزير الخارجية بوريس جونسون الأسبوع الماضي، لإيجاد صيغة حل للأزمة ... وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن شكره لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع الحكومة القطرية، في إطار الحرص على وحدة الصف الخليجي والعربي، مشدداً على ما شمله بيان الدول الأربع في هذا الشأن من مضامين. وأكد وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد العواد، أن «اللعبة التي تلعبها قطر منذ سنوات، لعبة التخريب والتواطؤ مع التنظيمات الإرهابية، انكشفت للعالم». وقال لصحيفة «ريببليكا» الإيطالية، إن «قطر قامت بدعم الإرهاب وخلق مناخ سلبي زاد من أخطار أمن المنطقة، وباتت تشكل خطراً على أمن دول الخليج والجوار واستقرارها، بسبب الدعم المتواصل للإرهاب وتمويل المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم العربي ومنطقة الخليج، مثل القاعدة وداعش وجبهة النصرة والإخوان المسلمين وحزب الله، كما استضافت طالبان على أراضيها». وأضاف: «قطر رفضت مطالب السعودية والبحرين ومصر والإمارات العربية المتحدة، ولم تُظهر أي نية في التخلي عن دعمها الإرهاب. رفضت كل الوسائل الديبلوماسية لحل هذه الأزمة، وهذه قضية بالغة الأهمية في ما يتعلق بأمن السعودية. باتت قطر تشكل تهديداً للأمن القومي، وعليها أن تغير توجهاتها، لأنها لم تعد قادرة بسياساتها الراهنة على أن تكون ضمن المجموعة الداعمة الأمن والاستقرار ونشر السلم والتعايش العالمي». ونوه وزير الثقافة والإعلام بأن السعودية التزمت سياسة صارمة وشفافة للغاية في حربها ضد الإرهاب منذ العمل الإرهابي الذي ضرب المملكة عام 1996 بعد تفجير أبراج الخبر الذي أودى بحياة 36 شخصاً، بينهم 19 أميركياً، موضحاً: «نرفض الادعاء بأننا نؤيد العنف الديني والتطرف، ونطالب من يدّعي ذلك بتقديم أدلة ملموسة على دعواه، فأي شخص يستطيع أن يقدم لنا أدلة على تورط هؤلاء المجرمين سيساعدنا في تطبيق القانون على الإرهابيين. على النقيض من ذلك، تقوم قطر بتمويل الجماعات الإرهابية، وهي تفعل ذلك في شكل مباشر من خلال الحكومة القطرية، وليس فقط من خلال بعض مؤسساتها». وكانت المساعي الدولية لحل الخلافات مع قطر تواصلت أمس، إذ أجرى تيلرسون محادثات في الكويت في إطار جولة خليجية تقوده إلى السعودية وقطر، وأكدت الخارجية الأميركية أن «تيلرسون، الذي كوّن علاقات وثيقة في الخليج أثناء توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبايل، سيجري محادثات مع الزعماء في الكويت وقطر والسعودية». وقال آرسي هاموند، وهو مستشار كبير لتيلرسون، إن الوزير «سيستعرض سبل كسر جمود الموقف بعد رفض قطر 13 مطلباً وضعتها الدول الأربع شروطاً لرفع العقوبات»، مضيفاً: «زيارة السعودية وقطر تتعلق بفن الممكن». ويسعى تيلرسون إلى إجراء محادثات مع القيادات الخليجية، سعياً منه إلى تخفيف حدة التوتر بين الدول المعنية بالأزمة. وتلقى سلطان عمان قابوس بن سعيد أمس، رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد تتصل بالعلاقات بين البلدين ومسائل محل اهتمام مشترك، بما فيها الأزمة الحالية. وذكرت وكالة «الأنباء العمانية» أن نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، الممثل الخاص للسلطان، أسعد بن طارق تسلم الرسالة التي نقلها وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، الذي زار مسقط لساعات. وفي أنقرة، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تأييده «جهود الوساطة التي تبذلها الكويت من أجل حل الأزمة الخليجية». وقال لصحيفة «حرييت ديلي نيوز» التركية على موقعها الإلكتروني، لدى عودته من مدينة هامبورغ الألمانية، إن الكويت «تلعب دور الوسيط في هذه المسألة»، مشيراً إلى أنه سيقوم بجولة خليجية للمساهمة في إعادة الحوار بين الطرفين، وأضاف: «نخطط لزيارة قطر والكويت والسعودية على وجه التحديد في جولة ديبلوماسية خاصة». وأوضح أنه بحث الأزمة الخليجية مع نظيريه الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، وأكد لجميع القادة الذين التقاهم على هامش قمة مجموعة الـ20 «الحاجة إلى إيجاد حل للأزمة من طريق الحوار». وفي الكويت، استقبل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بقصر بيان، مستشار الأمن القومي البريطاني، والوفد المرافق له، بعد يومين من زيارة جونسون الكويت، في جولة خليجية لاحتواء الأزمة، والتي تلعب فيها الكويت دور الوساطة. من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس، وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في ساحل العاج. وصرح الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية بأن اللقاء تناول القضايا الإقليمية في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الأزمة القطرية، إذ أكد وزير الخارجية المصري أهمية حماية دول المنطقة من ظاهرة الإرهاب وتجفيف منابع تمويلها، والعمل على نشر الأفكار الوسطية للإسلام.

بدء الاستعدادات لاستضافة السعودية قمة الـ20

الرياض - «الحياة» .... ثمن مجلس الوزراء السعودي دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعقد قمة سعودية - أفريقية في المملكة نهاية 2017، أو بداية 2018، والتي نقلها وزير الخارجية عادل الجبير إلى رئيس القمة الأفريقية العادية الـ29 التي عقدت في إثيوبيا. كما قدر مجلس الوزراء ترحيب قادة الدول الأعضاء في قمة مجموعة الـ20 باستضافة المملكة لأعمال القمة عام 2020 بمشيئة الله تعالى، والتي جاءت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين. وبدأ العمل من الآن لتنظيم الاجتماع بمتابعة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأعرب المجلس في هذا السياق عن شكره لما أبداه المشاركون في القمة من تقدير لجهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، مجدداً التشديد على أن «مكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز قيم الاعتدال مسؤولية دولية تتطلب التعاون والتنسيق الفاعل بين الدول، إذ إن الإرهاب لا دين له، وهو جريمة تستهدف العالم أجمع ولا تفرق بين الأديان والأعراق»، معرباً عن الشكر والتقدير لألمانيا ممثلةً في المستشارة أنغيلا مركل على حسن التنظيم وإدارة العمل في قمة قادة مجموعة الـ20. وبين أن مجلس الوزراء نوه بموافقة الملك سلمان بن عبدالعزيز على تبنّي أن تكون الصحة العامة سياسة وأولوية في جميع الأنظمة والتشريعات لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ما يجسد حرص القيادة واهتمامها بصحة المواطنين وتوفير الرعاية الطبية لهم، والدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الصحي، لتحقيق الاستفادة المثلى في تجويد وتحسين الخدمات الصحية، ورفع كفاءة الأداء في المرافق الصحية. ورفع مجلس الوزراء الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين لتوجيهه لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالاستجابة العاجلة لمكافحة واحتواء وباء الكوليرا في اليمن، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على توجيهه للمركز بتقديم 66,7 مليون دولار استجابة لنداء منظمة الصحة العالمية، ونداء منظمة «يونسيف» لمكافحة وباء الكوليرا، ودعم المياه والإصحاح البيئي في اليمن للتخلص من مسببات الوباء. وثمن مجلس الوزراء تمكن الجهات الأمنية في شهر رمضان المبارك من إحباط عمل إرهابي وشيك، كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين من مجموعة إرهابية تمركزت في ثلاثة مواقع، والقبض على خمسة من عناصر الخلية الإرهابية، معبراً عن الاستنكار الشديد لهذا المخطط الإرهابي، الذي تجاوز كل الحرمات باستهداف أقدس البقاع وأطهرها. كما استنكر المجلس الاعتداءات الإرهابية بواسطة مقذوفات متفجرة والتي استهدفت دوريات أمن بمحافظة القطيف، ونتج منها استشهاد رجلي أمن وإصابة آخرين، مشدداً على أن الجهات الأمنية في المملكة قادرة بإذن الله على مواجهة هذه المخططات الإجرامية والإطاحة بالمتورطين فيها، وستتصدى بحزم لكل من يعتدي على استقرار الوطن وأمن المواطنين وسيحاسب كل من يحاول العبث بأمن واستقرار المملكة. وتطرق مجلس الوزراء إلى البيان المشترك الذي أصدرته المملكة العربية السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، بعد تسلم الرد القطري من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مجدداً الشكر والتقدير لأمير الكويت على مساعيه وجهوده لحل الأزمة مع الحكومة القطرية، في إطار حرص على وحدة الصف الخليجي والعربي، مشدداً على ما اشتمل عليه البيان من مضامين، وأن الشعب القطري جزء أصيل من المنظومة الخليجية والعربية، وأن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأربع، موجهة للحكومة القطرية لتصحيح مسارها الساعي إلى تفتيت منظومة مجلس التعاون الخليجي والأمن العربي والعالمي وزعزعة استقرار دول المنطقة والتدخل في شؤونها. كما أعرب مجلس الوزراء عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا شمال سيناء بمصر، وللهجوم الذي وقع على مخيم للنازحين في محافظة الأنبار العراقية، معرباً عن العزاء والمواساة لحكومتي مصر والعراق وشعبيهما ولأسر الضحايا، والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، مجدداً تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب مصر والعراق، ومؤكداً مواقفها الثابتة ضد الإرهاب والتطرف.

جولة لوزير خارجية فرنسا في الخليج

الحياة..باريس - رندة تقي الدين ... يقوم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان بجولة إلى دول الخليج يومي ١٦ و١٧ تموز (يوليو) تقوده إلى الدوحة ثم جدة وبعدها الكويت. وتقول مصادر فرنسية مطلعة أن باريس تدعو أصدقاءها في الخليج إلى التهدئة وإلى تخفيف التوتر الناتج من الخلاف مع قطر. لكن باريس تؤكد أنها لن تكون طرفاً في خلاف تعتبره عائلي لأنها داخل مجلس التعاون الخليجي. وتندرج زيارة لودريان ضمن إطار التواصل المستمر مع أصدقاء فرنسا، خصوصاً أن الرئيس إيمانويل ماكرون كان أجرى اتصالات عدة مع قادة الخليج، منهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، واستقبل ولي العهد الإماراتي الشيخ محمد بن زايد واتصل بأمير قطر الشيخ تميم، وتم الاتفاق على أن يزور باريس في نهاية الصيف. ويشدد الرئيس الفرنسي على حماية استقرار المنطقة واستعداد فرنسا للبقاء على اتصال مع كل الأطراف للدفع إلى التهدئة.

مسؤول بحريني يعرض الانتهاكات القطرية على البرلمان الأوروبي

السياسة..المنامة – أ ش أ: عرض وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين برئاسة سعيد بن محمد الفيحاني، خلال لقاء أجراه أمس مع عضو البرلمان الأوروبي من التشيك النائب بوخي، في مقر البرلمان الأوروبي بفرنسا، تطورات ملف مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، لقطر. وأكد الفيحاني أن الإجراءات التي اتخذتها البحرين والسعودية والإمارات ومصر ضد قطر “تندرج تحت إطار قطع العلاقات وليس الحصار كما تروج له اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر”، مشدداً على أن المقاطعة “حق سيادي كفله القانون الدولي لحماية الأمن الوطني من مخاطر الإرهاب الذي يعمل على تقويض حقوق الإنسان والحريات الأساسية ويهدد أمن واستقرار المنطقة”. وأضاف إن الدول المقاطعة لقطر “راعت الجانب الإنساني من خلال تخصيص خطوط ساخنة للأسر الخليجية المشتركة تقديرا منها للشعب القطري”، موضحاُ أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين من خلال موقعها الحقوقي، وكونها جزءا من التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تعمل على مراقبة الوضع عن كثب للتأكد من عدم المساس بالحقوق الأساسية لمواطني الدولتين.

إرهابيو “الدراز” في قبضة السلطات البحرينية

اللواء.. أعلنت وزراة الداخلية البحرينية اليوم، أنه تم القبض على أحد المتهمين بتفجير قرية الدراز الذي وقع الشهر الماضي، واوضحت في بيان بثته وكالة الأنباء البحرينية، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على أحد العناصر الإرهابية الخطرة ممن نفذوا التفجير وتحديد هويات مشتبه بهم اخرون، والكشف عن ملابسات التفجير الإرهابي.

منفذو الاعتداء

وكشفت عمليات البحث والتحري أن منفذي هذا العمل الإرهابي هما: حسن عبدالله مرهون راشد (26 عاما)، وهو مقبوض عليه وبحوزته سلاح ناري كلاشينكوف، وقد صدر حكما بحقه في قضايا انفجار قنبلة بالدراز الذي وقع في أكتوبر 2014 وإشعال حريق عمدا والاعتداء على رجال الأمن . واما ثاني المنفذين، فهو المتهم الهارب سيد محمد قاسم محمد حسن فضل (25 عاما)، الذي حكم عليه بالمؤبد في قضية إرهابية ومتورط في تفجير قنبلة بالدراز الذي وقع في فبراير 2016، وتجهيز وصناعة عبوات متفجرة محلية الصنع وصناعة وحيازة عبوات قابلة للاشتعال أو الانفجار.

أيادٍ ايرانية

وأضاف البيان “أن المجموعة الإرهابية عملت تحت إشراف وتمويل من المتهم الهارب إلى إيران حسين علي أحمد داوود (31 عاما )، وهو متورط في تشكيل العديد من الخلايا الإرهابية والتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية”، وتابع “وداوود هارب أيضا من حكم بالمؤبد في ثلاث قضايا وحكم آخر بالسجن 15 عاما، ويعمل منسقا ميدانيا لما يسمى بـ “تنظيم سرايا الأشتر” الإرهابي، وهو على صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني”، بحسب الوكالة. واوضح “من القياديين الهاربين أيضا، أحمد محمد علي مهدي إبراهيم زين الدين (25 عاما)، وهو هارب من حكم بالسجن في قضايا تشكيل خلية متورطة في ارتكاب أعمال إرهابية والتعدي على الدوريات الأمنية بسلاح محلي الصنع وصناعة وحيازة عبوات قابلة للاشتعال أو الانفجار”. واشار بيان الداخلية أن “الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية باشرت اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، وإحالة القضية إلى النيابة العامة، ومازالت عمليات البحث والتحري جارية للقبض على بقية العناصر الإرهابية”. تجدر الاشارة الى ان التفجير الإرهابي، الذي وقع في قرية الدراز بتاريخ 18 يونيو 2017، ادى الى استشهاد أحد رجال الأمن، وإصابة اثنين آخرين بإصابات بالغة.

صفقة سلاح بين الرياض وموسكو بـ3.5 مليار دولار

السياسة..عواصم – وكالات: أعلن رئيس مؤسسة “روستيخ” الروسية الحكومية سيرغي تشيميزوف، أمس، أن المملكة العربية السعودية وقعت مع الشركة على اتفاق أولي في مجال التعاون العسكري التقني بقيمة 3.5 مليار دولار، مشيراً إلى وجود “شروط” سعودية لتنفيذه. وقال تشيميزوف “وقعنا عقوداً بقيمة 20 مليار دولار مع السعودية قبل خمس سنوات، لكنها لم تكن مجدية لأن الصفقة لم تحرز تقدماً أبعد من إبداء النوايا، لم تشتر الرياض أي شيء في ذلك الوقت”. وأضاف “بدأنا جولة جديدة من المفاوضات وخلصنا إلى اتفاق أولي قيمته 3.5 مليار دولار. ومع ذلك، فإن السعوديين وضعوا شرطاً: يبدأ سريان مفعول العقد، إذا شاركناهم بجزء من التقنيات وبدأنا الإنتاج في أراضي المملكة. نحن نفكر في ما يمكننا مشاركته معهم. وأبسط حل هو بناء مصنع لإنتاج الأسلحة الصغيرة، على سبيل المثال، بندقية كلاشنيكوف المعروفة”. من جهة أخرى، أصدرت المحكمة العليا في لندن، أمس، حكماً برفض دعوى قضائية طالبت بوقف تصدير الأسلحة من بريطانيا إلى السعودية، بزعم أن تلك الأسلحة تُستخدم ضد المدنيين في اليمن. وذكرت المحكمة في بيان أن التحالف الذي تقوده السعودية لم يستهدف المدنيين عمداً، مشيرة إلى أن السعوديين “شاركوا في حوار بناء مع بريطانيا حول كل العمليات والحوادث”، ولم يكن هناك “خطر واضح” لاحتمال وجود “انتهاكات خطيرة” للقانون الدولي الإنساني يستدعي تعليق مبيعات الأسلحة البريطانية إلى المملكة العربية السعودية أو إلغائها.” وأوضحت أن “وزير الخارجية يعترف بأن حكومة المملكة المتحدة تعمل بنظام قوي لتحديد ما إذا كان استوفى المعيار سي2 (من التوجيهات الذي ينص على أن الحكومة البريطانية لن تمنح ترخيصاً إذا كان هناك خطر واضح من أن المواد يمكن أن تستخدم في ارتكاب انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني)، ويستخدم مصادر معلومات أكثر تعقيداً من المصادر المتاحة للمصادر التي يعتمد عليها مقدمو الدعوى. استنتاجه بأن المعيار سي2 لم يتحقق هو عقلاني وليس مفتوحاً للطعن فيه بناءً على أسس القانون العام”.

شروط سعودية لتنفيذ صفقة سلاح مع موسكو بـ 3.5 مليار دولار والمحكمة البريطانية العليا ترفض وقف مبيعات عسكرية للرياض

إصابة رجل أمن ومواطنين في 3 حوادث إطلاق نار في القطيف

الراي..موسكو، الرياض، لندن - «روسيا اليوم»، «سي ان ان عربية» - أكد رئيس شركة حكومية روسية أن موسكو والرياض، وقعتا اتفاقاً أولياً في مجال التعاون العسكري التقني بقيمة 3.5 مليار دولار، مشيراً إلى وجود شروط سعودية لتنفيذه. وأوضح رئيس مؤسسة «روستيخ»، المتخصصة في تصنيع وتصدير المنتجات ذات التقنيات العالية، بما فيها العسكرية، سيرغي تشيميزوف، في حديث لوكالة «تاس»، نشر أمس، أنه «في إطار الجولة الجديدة من المحادثات عقدنا اتفاقا أوليا بقيمة 3.5 مليار دولار. لكن السعوديين اشترطوا بدء سريان مفعوله بتقديمنا لهم جزءا من التقنيات والشروع في التصنيع على أراضي المملكة». وأضاف «نحن الآن بصدد التفكير في ما يمكن أن نقترح عليهم، وأبسط حل هو إنشاء مصنع لإنتاج الأسلحة الخفيفة، بندقية كلاشنيكوف مثلاً، مشيراً إلى أن «الجانب الروسي كان قد وقع مع السعودية قبل خمس سنوات عقودا قيمتها 20 مليار دولار، لكن تنفيذها تعثر». يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استقبل في موسكو أواخر مايو الماضي، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي أكد خلال الزيارة أن السعودية وروسيا حققتا «الكثير معاً ولا يزال أمامهما»المزيد لإنجازه. من جانبه، شدد بوتين على «أهمية العلاقة التي تربط موسكو بالرياض»، معرباً عن تطلعه لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى روسيا. في موازاة ذلك، رفضت المحكمة العليا في لندن، امس، طلب نشطاء أن توقف بريطانيا صفقة بيع أسلحة للسعودية بمليارات عدة من الجنيهات لأنها ستستخدم في اليمن. وسعت الحملة ضد تجارة الأسلحة لاستصدار أمر بإلغاء تراخيص تصدير قنابل ومقاتلات وذخائر بريطانية الصنع للسعودية، لكن المحكمة العليا أكدت في حكمها أنه «تم رفض طلب المدعي نظر القضية». من جهة ثانية، أصيب رجل أمن ومواطنان بجروح، اول من امس، في ثلاث عمليات اطلاق نار متفرقة نفذها مجهولون في محافظة القطيف شرق السعودية. وقال الناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية ان «رجل الامن تعرض لإطلاق نار أثناء مروره بسيارته على طريق زراعي في القطيف»، مؤكداً أن حالته الصحية مستقرة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية. وفي بلدة العوامية، في القطيف ايضا، اصيب مواطنان بجروح اثناء تواجدهما قرب منزليهما في عمليتي اطلاق نار متفرقتين، حسب ما ذكر الناطق. وذكرت الشرطة ان منفذي الهجمات الثلاث مجهولون، وانها فتحت تحقيقات في الحوادث المتفرقة لمعرفة ملابساتها والجهات التي تقف خلفها.



السابق

كم بلغت خسائر سوريا في الحرب…ارقام مرعبة اليكم التفاصيل..دي ميستورا من “جنيف7”: الظروف الآن مهيأة لإنهاء الحرب السورية وقوات نظام الأسد أطلقت هجوماً في الجنوب رغم وقف إطلاق النار....«ارتياب» إيراني من التعاون الروسي - الأميركي في سورية وطهران: وقف إطلاق النار «لا ينجح» إذا لم يكن شاملاً.. لافروف: نتطلع لتوسيع التعاون مع واشنطن..إيران تتمدد عسكرياً ... في شرق سورية...إيران ترى «نقاطاً غامضة» في اتفاق الهدنة...جدل روسي - أميركي - سوري حول وجود مستشارين أميركيين في مناطق التهدئة...

التالي

«العفو الدولية» تطالب بلجنة للتحقيق بالجرائم ضد المدنيين في الموصل...العبادي في «خطاب النصر»: «دويلة الخرافة» إلى مزبلة التاريخ والجبوري يدعو إلى مصالحة بين العشائر ويحذر من تقويض السلاح «المنفلت» عرس العراقيين....ترامب يهنىء القيادة العراقية بالانتصار على «داعش»...صور "صادمة".. الموصل كما لم ترها من قبل..منسقة الأمم المتحدة تشدد على عمق الأزمة الإنسانية في الموصل..العراق يفتح جبهة تلعفر مع الأكراد..انتحاريو «داعش» يستهدفون بلدة هيت غرب العراق...علاوي يقاطع مؤتمرات بغداد للقوى السياسية السنية..محافظات جنوب العراق تضع خططاً أمنية خشية هجمات إرهابية..معصوم لمواصلة الحرب ضد داعش والصدر لمحاكمة المالكي..الامم المتحدة: نصر تاريخي وهزيمة مُدوية للإرهاب....


أخبار متعلّقة

الحكومة اليمنية: وباء الكوليرا يتراجع..مقتل 30 عنصراً من الحوثيين في مديرية نهم..استشهاد جندي سعودي في العوامية...استشهاد رجلي أمن وإصابة 11 آخرين في 5 أيام..للمرة الأولى.. توقيف مشتبه به عُماني في «قضايا أمنية»..ترامب: عشر دول مستعدة لتقديم بديل عن قاعدة العديد...الأزمة الخليجية تعزز العلاقات بين مسقط وطهران حيادية توفيقية تسعى إلى حل يرضي الأطراف..تيلرسون: أزمة الخليج طويلة...البيت الأبيض: الدوحة عُرِفت بتمويل الإرهاب .. وأوغلو يرفض إغلاق القاعدة التركية...مجلس التعاون و«يوروبول» يوقعان خطاب نوايا لإقامة إطار تعاون متبادل ..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,443,435

عدد الزوار: 7,633,519

المتواجدون الآن: 0