أخبار وتقارير..عملاء إيران خططوا لانقلاب ناعم ضد نواز ورئيس الوزراء يقرر المواجهة..موغيريني: من «المهم» التعاون مع موسكو...موسكو تهدد واشنطن بـ«احراءات انتقامية»..نجل ترامب يقرّ بالتواصل مع روسيا بشأن الانتخابات..محاولة الإنقلاب ما زالت تؤثر في علاقات تركيا بالغرب وحملات التطهير العشوائية تغضب حلفاء أنقرة...أردوغان يستبعد المعارضة في ذكرى«الانقلاب»..ماتيس: لا تحسين للعلاقات مع طهران قبل تغيير النظام...مناورات ضخمة لـ «الأطلسي» في شرق أوروبا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 تموز 2017 - 6:58 ص    عدد الزيارات 2768    التعليقات 0    القسم دولية

        


عملاء إيران خططوا لانقلاب ناعم ضد نواز ورئيس الوزراء يقرر المواجهة

عكاظ....فهيم الحامد (جدة) ... أخذت قضية تسريبات «قضية بنما»، المتعلقة بتورط رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ونجليه حسين وحسن وابنته مريم، في إنشاء شركات خارج البلاد للتهرب من الضرائب وقضايا تتعلق بشراء شقق في لندن بأموال غير شرعية، منحى قانونيا وسياسيا خطيرا، عقب توصية لجنة التحقيقات أمس (الثلاثاء) في تقريرها النهائي للمحكمة العليا، بإحالة شريف وأبنائه إلى مكتب المحاسبة الوطني (هيئة مكافحة الفساد)، ورفع دعوى قضائية ضدهم، بعد ما أظهرت التحقيقات أن الأعمال التجارية للأسر وحدها غير كافية لتفسير ثروتها التي تضم شققا ومصانع بحسب مزاعم التقرير. ورفض شريف وأسرته وحلفاؤه تقرير لجنة التحقيقات، واصفين اتهاماتها بتحقيق ثروة تفوق بكثير إمكاناتها بـ«الهراء»، فيما طالبت الحكومة الباكستانية، شريف بعدم تقديم استقالته ومواجهة نتائج التحقيقات سياسيا وقانونيا. وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة، أن شريف طلب من مستشاريه تفنيد التقرير وتقديم الرد القانوني للمحكمة العليا قبيل الإثنين القادم، وهو موعد انعقاد جلستها لاتخاذ قرارها في توصيات اللجنة والذي ربما يصل إلى حد الحكم بعدم أهلية شريف للاستمرار في الحكم. وبينما طالب زعيم المعارضة عمران خان شريف بتقديم استقالته، أكدت مريم نواز شريف على حسابها في تويتر، أن تقرير فريق التحقيق مرفوض، ويحمل تناقضات وسيتم تفنيده ودحضه أمام المحكمة العليا، وأفادت بأن الأسرة قدمت أمام اللجنة جميع الدلائل والإثباتات التي تؤكد عدم تورطهم في أي قضايا فساد وأنها مثلت أمام لجنة التحقيقات احتراما للقانون والدستور. وخلص التقرير الذي قدم للمحكمة العليا، إلى أن شريف وأسرته لم يقدموا الوثائق الكافية التي تثبت تبعية الشقق وبقية الشركات والمصانع لهم وفق القرائن والبيانات المالية التي كان يفترض تقديمها للجنة. وقدمت اللجنة تقريرها المكون من ٢٥٥ صفحة إلى المحكمة مقترنا بالوثائق والأدلة التي قدمتها أسرة شريف. وبرفع تقريرها النهائي للمحكمة تصل قضية التسريبات التي شغلت الرأي العام الباكستاني، إلى ذروتها وسط توقعات بحشد سياسي للمعارضة في الشارع خلال الأيام القادمة ضد شريف، وهو ما دفع القيادة العسكرية برئاسة قائد أركان الجيش الجنرال باجوا إلى عقد اجتماع بمقر قيادة الأركان في روالبندي أمس، لمناقشة الأوضاع السياسية وبحثت السيناريوهات المحتملة في ضوء هذه التطورات الدراماتيكية. وأفصحت مصادر موثوقة لـ«عكاظ»، أن السفير الإيراني في إسلام آباد هنر دوست، خطط مع رئيس حزب المعارضة عمران خان، ورئيس حزب الشعب آصف زرداري لتحريك الشارع والمؤسسات السياسية والقانونية للإطاحة بنواز شريف. وأكدت المصادر، أنهم ضخوا ملايين الدولارات لتجييش الشارع ومؤسسات المجتمع المدني ضد رئيس الوزراء، مستغلين قضية تسريبات بنما لتشويه سمعته وأسرته. وتتألف لجنة التحقيقات من ممثلين عن مكتب المساءلة الوطني، لجنة الأوراق المالية، وكالة التحقيقات الاتحادية، الاستخبارات العسكرية، الجناح العسكري الاستخباراتي (فريق الاطلاع)، وعدد من البنوك. وكانت المحكمة العليا أعلنت في إبريل الماضي عدم وجود أدلة كافية لعزل شريف من منصبه، لكنها قررت تشكيل لجنة تحقيق مشتركة للنظر في الادعاءات بالفساد.

موغيريني: من «المهم» التعاون مع موسكو

الراي..(أ ف ب) ... اعتبرت المسؤولة عن الديبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني أمس الثلاثاء أنه من «المهم» بالنسبة الى الاتحاد الأوروبي التعاون مع روسيا، وذلك في ختام لقاء في بروكسل عقدته مع وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف. وقالت موغيريني في مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف «من الواضح أننا لا نتشاطر نفس المواقف بالنسبة لكل الملفات، إلا أنه من المهم من وجهة نظرنا التحاور والتعاون في كل مكان حيث يكون ذلك ممكنا، واليوم حددنا أرضيات التعاون». وأضافت التي قامت بأول زيارة لها الى موسكو في 24 أبريل الماضي، أنها تبحث بشكل دوري المشاكل العالمية التي تؤثر على مصالح الاتحاد الأوروبي وروسيا. وأشارت بالتحديد الى الحرب في سورية والهدنة الأخيرة التي أقرت في جنوب هذا البلد. وأوضحت موغيريني بهذا الصدد «إننا نعتبر هذه الهدنة مرحلة أولى نحو وقف لإطلاق النار أوسع على مستوى البلاد»، مشيرة الى أن الاتحاد الأوروبي قدّم حتى الآن مساعدات إنسانية الى سورية تقدر بنحو عشرة مليارات يورو. بدوره قال لافروف «نعلم جميعا المساهمة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي إلا أن الوقت حان للتفكير في تأثير العقوبات الأوروبية والأميركية على دمشق». كما ناقشت موغيريني مع لافروف أيضا خلال لقائهما الذي استمر ساعتين الأزمة الليبية والتوتر في الخليج وعملية السلام في الشرق الأوسط والأوضاع في كوريا وأوكرانيا.

موسكو تهدد واشنطن بـ«احراءات انتقامية»

الحياة..واشنطن - جويس كرم .. خيّمت الفضائح والعقوبات مجدداً على العلاقات الروسية- الأميركية، ما يهدد بتقويض جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب للانفتاح والتعاون مع موسكو، بعد أيام من لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في هامبورغ. وفي الوقت ذاته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، أن موسكو غاضبة لعدم توصل واشنطن إلى حل بعد، لأزمة عقار محجوز عليه تابع للبعثة الديبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة، وهدد بـ»اجراءات انتقامية». وهيمنت اتصالات دونالد ترامب الابن ولقاءاته مع الروس خلال الحملة الرئاسية على العناوين الرئيسية للأخبار في الولايات المتحدة أمس، بعد تقرير لـ «نيويورك تايمز» كشف أن النجل البكر للرئيس التقى محامية روسية مقربة من الكرملين بناء على تأكيدها أن لديها «معلومات قذرة» حول هيلاري كلينتون منافسة ترامب آنذاك. وشكل اللقاء أول دليل ملموس على تواصل بين حملة ترامب وروسيا بغرض إيذاء كلينتون، والتسريبات في هذا الشأن، دفعت ترامب الابن إلى تعيين محامٍ وتأكيد استعداده للتعاون مع التحقيق في الكونغرس، عارضاً المثول أمام لجنة مجلس الشيوخ التي تحقق في تدخل روسي مزعوم في الانتخابات الرئاسية في 2016، بعد اعترافه بلقاء المحامية الروسية خلال الحملة الانتخابية. وفي تغريدة على «تويتر»، قال دونالد ترامب الابن: «يسعدني التعاون مع اللجنة لإبلاغها بما أعرف»، علماً أن التقرير أفاد بأنه حضر وشخصين مقربين من الرئيس، الاجتماع الذي عقد في برج ترامب في نيويورك في 9 حزيران (يونيو) 2016 مع المحامية الروسية ناتاليا فيسلنتسكايا. وقال ترامب الابن إنه وافق على لقاء المحامية التي وصفتها «نيويورك تايمز» بأن لها صلات بالكرملين، بعدما تلقى وعداً بالحصول على معلومات تضر بالمرشحة الديموقراطية للرئاسة. وأشارت الصحيفة الى أن بول مانافورت مدير حملة ترامب الانتخابية في ذلك الوقت وجاريد كوشنر صهر الرئيس، حضرا أيضاً المقابلة التي وصفت بأنها أول اجتماع خاص مؤكد بين أفراد من الدائرة المقربة من ترامب ومواطن روسي. ودفع ذلك بجمهوريين وديموقراطيين في الكونغرس الى طرح فكرة إدلاء ترامب الابن وكوشنر ومانافورت بشهاداتهم. وقالت السناتور الجمهورية سوزان كولينز إن «لجنة الاستخبارات تحتاج الى إجراء مقابلة معه ومع آخرين حضروا الاجتماع». ولوح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب أد رويس بطرح مشروع جديد لمعاقبة روسيا في حال لم يصوت مجلس النواب على مشروع لهذا الغرض وافق عليه مجلس الشيوخ بغالبية ساحقة. ويستمهل مجلس النواب المشروع بناء على طلب مباشر من البيت الأبيض الذي لا يريد التصعيد مع روسيا حالياً. إلا أن عملية شد الحبال داخل الحزب الجمهوري وبين الإدارة والاستخبارات، حول روسيا، بدأت تميل لكفة المعارضين لتحسن في العلاقات، إذ مع موافقة مجلس الشيوخ بـ98 صوتاً (ومعارضة اثنين) على تشديد العقوبات، ومع تراجع ترامب عن تغريدته بإنشاء وحدة مشتركة لمكافحة القرصنة الإلكترونية، ترضخ الإدارة للواقع السياسي المتشنج ضد موسكو في الولايات المتحدة. وقال لافروف لقناة «روسيا 24» التلفزيونية الرسمية، إن «من العار أن تترك الولايات المتحدة مشكلة العقار التابع للبعثة الديبلوماسية الروسية معلقة». وأضاف أن إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما سعت الى «تسميم العلاقات الروسية - الأميركية بأقصى قدر ممكن» عندما أخذت الخطوة في شأن الحجز على العقار في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وذكر لافروف أن موسكو تدرس أخذ إجراءات انتقامية، مضيفاً أنه لن يناقش علناً الخطوات المزمعة في هذا الشأن.

نجل ترامب يقرّ بالتواصل مع روسيا بشأن الانتخابات

اللواء..(أ ف ب)... أقر الابن البكر للرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس بانه التقى محامية قدمت على انها مبعوثة من الحكومة الروسية، كانت تريد على ما يبدو تقديم معلومات له، يفترض ان تلحق الضرر بالمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون. وفي تطور مفاجىء في قضية اتهام روسيا بالتورط في الانتخابات الرئاسية الأميركية الاخيرة التي تحرج كثيرا الرئيس ترامب، قام دونالد ترامب الابن أمس بنشر تغريدة احتوت على أربع صفحات عبارة عن رسائل إلكترونية تبادلها في حزيران 2016 مع وسيط بريطاني، بعد ان علم من صحيفة نيويورك تايمز أنها تنوي نشرها قريبا. وبموجب هذه الرسائل يتبين ان الابن البكر للرئيس الأميركي تلقى اتصالا في الثالث من حزيران 2016 من أحد معارفه روب غولدستون الذي يعمل وكيلا للمغني الروسي أمين اغالاروف الذي تربط عائلته علاقة صداقة بعائلة دونالد ترامب. واعلم روب غولدستون ترامب الابن بان النائب العام الروسي عرض على اراس اغالاروف، والد المغني «تقديم معلومات ووثائق رسمية الى حملة ترامب تكشف علاقات لهيلاري بروسيا ويمكن ان تكون مفيدة جدا لوالدك». واضاف غولدستون في رسالته الالكترونية «بالطبع ان هذه المعلومات حساسة جدا ومهمة جدا وتأتي في اطار دعم روسيا وحكومتها لترامب»، قبل ان يسأل ما اذا كان ترامب الابن سيكون مستعدا للكلام مع امين اغالاروف بهذا الشأن. ورد ترامب الابن بعد 17 دقيقة على رسالة غولدستون قائلا «في حال كان ما تقوله صحيحا، فان الفكرة تروق لي خصوصا في وقت لاحق من هذا الصيف». بعدها جرى تبادل رسائل الكترونية اخرى في محاولة لتدبير اتصال هاتفي بين امين اغالاروف ودونالد ترامب الابن، ليليه لقاء في التاسع من حزيران2016 في برج ترامب مع المحامية ناتاليا فيزيلنيتسكايا التي وصلت من موسكو وقدمت على انها «محامية الحكومة الروسية». وجرى اللقاء بالفعل في مانهاتن في الطابق 25 من برج ترامب، وشارك فيه اضافة الى ترامب الابن، صهر الرئيس جاريد كوشنير ومدير حملته بول مانافورت. وبدأت نيويورك تايمز منذ السبت الماضي بنشر معلومات عن هذا اللقاء مع المحامية الروسية. وامام هذا الاحراج قرر ترامب الابن ان يقوم بنفسه بنشر سلسلة الرسائل الالكترونية عبر تويتر «لكي اكون شفافا تماما» حسب قوله. وقال دونالد ترامب الابن في وقت لاحق في بيان ان «المحامية، كما قالت علنا، لم تكن مسؤولة حكومية»، مضيفا للدفاع عن نفسه انه «لم يكن لديها معلومات تقدمها» وكانت تريد الكلام عن العقوبات الأميركية على روسيا بسبب خرقها لحقوق الانسان. وسارع الرئيس الاميركي الى الاشادة ب»الشفافية» التي ابداها ابنه البكر. وقال في تصريح قرأته متحدثة باسمه «ان ابني شخص يتمتع بخصال عالية وانا احيي شفافيته». الا ان نائبه مايكل بنس نأى بنفسه من ابن ترامب. وقال مارك لوتر المتحدث باسم بنس في بيان لشبكة «ام اس ان بي سي»، ان «نائب الرئيس يعمل يوميا على الترويج لبرنامج الرئيس»، مضيفا انه «لم يكن على علم باللقاء وهو على كل حال غير مهتم بالاخبار المرتبطة بالحملة الانتخابية خصوصا تلك المتعلقة بالمرحلة التي سبقت انضمامه اليها». وسرعان ما أثار نشر هذه المعلومات موجة غضب في العاصمة الأميركية. وفي مبنى الكونغرس لم يعد من الصعب الاستماع الى مسؤولين ديموقراطيين وهم يصفون ما حدث بالخيانة. وقال السناتور الديموقراطي تيم كاين في تصريح لشبكة سي ان ان «لم تعد القضية محصورة بعرقلة عمل القضاء، لقد دخلنا في تصريحات كاذبة وربما وصلنا الى الخيانة». وبات أعضاء الكونغرس الجمهوريون في موقف محرج للغاية امام هذه المعلومات التي تكشف للمرة الاولى وبشكل واضح وجود اتصالات ذات طابع سياسي بين المقربين من الرئيس ترامب ومقربين من السلطات الروسية في أوج حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقال السناتور الجمهوري ليندساي غراهام «ان الاشكالية معقدة جدا، لا نستطيع السكوت عن اتصال من حكومة أجنبية بفريق حملة يقول له «نريد مساعدتك». هذا غير مقبول». ويدير ترامب الابن حاليا الامبراطورية المالية لوالده مع شقيق له وكان مستشارا مقربا جدا من والده خلال الحملة الانتخابية. ومن المتوقع ان يتم استدعاء دونالد ترامب الابن سريعا ليدافع عن نفسه تحت القسم أمام الكونغرس.

محاولة الإنقلاب ما زالت تؤثر في علاقات تركيا بالغرب وحملات التطهير العشوائية تغضب حلفاء أنقرة

إيلاف- متابعة.. إسطنبول: بعد الانقلاب الفاشل في يوليو الماضي، كانت تركيا تتوقع دعما ثابتا من الغرب لكن ما حدث هو العكس اذ ان حملات التطهير التي تلته والهجمات التي يشنها الرئيس رجب طيب إردوغان جعلت العلاقات بين الطرفين اسوأ. وما زاد من تعقيد الوضع سعي إردوغان لتعزيز سلطته الى حد كبير في استفتاء فاز فيه في أبريل الماضي وشهدت الحملة التي سبقته هجمات كلامية متبادلة غير معهودة مع عدد من الدول الاوروبية، ما دفع بانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي الى شفير هاوية. وعلى خلفية العلاقات المتردية مع ادارة الرئيس السابق باراك اوباما، رأت بعض وسائل الاعلام التركية المؤيدة للحكومة يدا للولايات المتحدة في محاولة الانقلاب. لكن سرورها بانتخاب دونالد ترامب سرعان ما تبدد عندما اعتمد سياسة سلفه في سوريا. ولم يلق طلب انقرة من واشنطن تسليمها الداعية المقيم في المنفى الاختياري فتح الله غولن الذي تتهمه تركيا بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل، صدى كما حصل مع الادارة السابقة. وقال مارك بياريني من المركز الفكري "كارنيغي اوروبا" ان "تركيا تعيش نوعا من العزلة منذ محاولة الانقلاب في يوليو 2016 لأن شركاءها في حلف شمال الاطلسي فوجئوا بالامر ولان عمليات التطهير التي تلتها تجاوزت كل ما كان يمكن توقعه بشكل كبير".

تأثير إقليمي محدود

من جهة اخرى، أدت الازمة الاخيرة بين قطر الحليفة المقربة لأنقرة، وجاراتها الخليجيات بقيادة السعودية التي لا يمكن لتركيا معاداتها، الى مزيد من الضعف في الموقع الدبلوماسي لتركيا. على الصعيد الاقليمي أيضا، قطعت اطاحة الرئيس المصري محمد مرسي المنبثق من الاخوان المسلمين الذين تدعمهم أنقرة، وبقاء الرئيس السوري بشار الاسد على رأس السلطة في سوريا، الطريق على استراتيجية تركيا التي كانت تريد توسيع نفوذها في هذه الدول وغيرها في المنطقة. يقول كمال قريشي من معهد "بروكينغز" ان "الوضع تغيّر بشكل كامل اليوم وبات يتسم بوجود عدد متزايد من الخلافات بين تركيا وجيرانها ومسائل اخرى اكبر من ذلك". لكن الانتكاسة الدبلوماسية الكبرى التي منيت بها تركيا في الاشهر الاخيرة تحولت الى تدهور غير مسبوق في علاقاتها مع الاتحاد الاوروبي الذي تتفاوض من أجل الانضمام اليه منذ العام 2005. وبعد منع عدد من الدول الاوروبية لتجمعات لانصاره تمهيدا للاستفتاء الذي جرى في ابريل حول تعزيز صلاحياته الرئاسية، هاجم إردوغان القادة الاوروبيين بعنف واتهمهم بالقيام "بممارسات نازية". وفي أوج الازمة، تساءل بعض المسؤولين الاوروبيين علنا عن جدوى مواصلة عملية انضمام تركيا الى التكتل. وقال بياريني ان "أسس تحالف سياسي أعمق من خلال انضمام لتركيا الى الاتحاد الاوروبي لم تتغير، لكن إحياء هذه التطلعات في المستقبل امر يعود الى المسؤولين الاتراك".

روسيا حليف ظرفي

كان إردوغان يأمل في تحقيق اختراق دبلوماسي خصوصا في الملف السوري، في اول لقاء له مع ترامب في واشنطن، لكن لم يتحقق سوى تقدم محدود خلال هذه الزيارة. كما استهدفت مذكرة توقيف اميركية 12 حارسا شخصيا لإردوغان بعد الاشتباه بهجومهم على متظاهرين اكراد على هامش زيارة اردوغان الى الولايات المتحدة. وقال اوزغور اونولهيساريكلي مدير مركز "جيرمان مارشال فاند" في تركيا ومقره واشنطن ان "انقرة كانت متفائلة جدا برئاسة ترمب لكن ايا من امالها لم يتحقق ولو جزئيا". في هذا الاطار، فضلت تركيا في الاشهر الاخيرة تقاربا مع روسيا بعد ازمة دبلوماسية خطيرة نجمت عن إسقاط الطيران التركي لقاذفة روسية تحلق فوق الحدود بين سوريا وتركيا في نوفمبر 2015. وقال مصدر سياسي أوروبي ان "السياسة الخارجية التركية تمر بامتحان صعب"، معتبرا ان "الامور تسير بشكل افضل مع روسيا لكن هذه العلاقة لا تقوم على اساس الثقة".

أردوغان يستبعد المعارضة في ذكرى«الانقلاب»

أنقرة – «الحياة»... قبل أيام من إحيائها الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة، كثفت السلطات التركية حملة على مشبوهين بالانتماء إلى جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، إذ أمرت بتوقيف 108 من خبراء تكنولوجيا المعلومات في مؤسسات الدولة، مرجّحة تورّطهم بالمخطط. وطاول القرار موظفين، حاليين وسابقين، في مؤسسات بينها الخطوط الجوية التركية وشركة التصنيع العسكرية التركية وهيئة الاتصالات العامة والمركز التركي للبحث العلمي والتكنولوجي. وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بتوقيف 52 من الخبراء الـ108، في ثمانية أقاليم. وأضافت أن السلطات تشتبه في تقديمهم مساعدة تقنية للانقلابيين، وترجّح استخدامهم تطبيق «بايلوك» للرسائل الفورية المشفرة، والذي تعتقد أجهزة الأمن بأن أنصار غولن كانوا يستخدمونه للتواصل في ما بينهم. وأُوقف المشبوهون في منازلهم في ساعة مبكرة أمس، قبل خروجهم إلى عملهم، وهذه عادة ندّدت بها المعارضة، منتقدة دهم منزل شخص وعائلته فجراً بداعي الشبهة، بعد تحقيق لسنة في ملفات جماعة غولن. لكن الحكومة تصرّ على هذا الأسلوب، بحجة تجنّب فرار أيّ من المتهمين، في حال تلقّيهم معلومات مسبقة عن العملية. وما زالت هذه العمليات تثير أسئلة كثيرة في شأن احتفاظ متعاونين مع جماعة غولن بعملهم على رغم الحملات ضدهم، وامتناعهم عن مغادرة تركيا، أو محاولة الفرار، واحتمال استفادتهم من مناصبهم البارزة في خدمة الداعية وجماعته طيلة سنة بعد المحاولة الفاشلة، إذا كان اتهامهم بالتعاون معها صحيحاً. وكانت السلطات التركية أصدرت الإثنين مذكرات لتوقيف 72 موظفاً في جامعتين، بينهم أكاديميون، علماً أنها اعتقلت حوالى 50 ألف شخص وعزلت 150 ألف موظف، في حملة تصفية شنّتها بعد المحاولة الانقلابية ليل 15-16 تموز (يوليو) الماضي. وزار الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدرم مقبرة في إسطنبول دُفن فيها أفراد قُتلوا خلال المحاولة الانقلابية، فيما احيت الذكرى مساجد تركيا. ويسعى أردوغان إلى احتكار فاعليات الذكرى الأولى للمحاولة الفاشلة، إذ دعا أنصاره الى تنظيم تظاهرات منذ غدٍ، فيما أوردت وسائل إعلام أن الجدول الرسمي للنشاطات التي ستُنظم ليلة 15 الشهر الجاري، سيتخلّلها أكثر من خطاب للرئيس، سيكون آخرها الساعة 2 صباحاً، في توقيت وصوله إلى مطار إسطنبول وإعلانه فشل المحاولة الانقلابية. وتفيد هذه الترتيبات بعدم دعوة المعارضة وزعيمها كمال كيليجدارأوغلو إلى المشاركة في الفاعليات، على رغم الدور الأساسي الذي أدته أحزاب المعارضة تلك الليلة، إذ عملت لالتئام البرلمان وأصدرت بياناً رفض أي محاولة للانقلاب على الحكومة. وأعلن «حزب الشعب الجمهوري» أن زعيمه كيليجدارأوغلو سيشارك في النشاطات التي ستُنظم في البرلمان، مستدركاً أنه لن يشارك في أي فاعلية ينظمها قصر الرئاسة والحكومة، بسبب الامتناع عن توجيه دعوة إليه. على صعيد آخر، أعلن الجيش التركي مقتل 11 من مسلحي «حزب العمال الكردستاني»، في غارات شنتها مقاتلاته على منطقتين في جنوب شرقي تركيا.

ماتيس: لا تحسين للعلاقات مع طهران قبل تغيير النظام

اللواء.. (العربية نت)... أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس أن تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، يجب أن يسبقه تغيير النظام في طهران. وذكر وزير الدفاع الأميركي في لقاء خاص مع موقع إخباري أميركي أن إيران نقلت صواريخ بالستية إلى الانقلابيين الحوثيين خلال السنوات الماضية. وحول العلاقات الإيرانية الأميركية قال ماتيس: «أي تقارب محتمل مع إيران قبل تغيير النظام وخلاص الشعب الإيراني من هذا الشر، سيكون صعباً جداً، فالمرشد الأعلى خامنئي هناك هو الذي يقرر من سيخوض الانتخابات، وهذه ليست ديمقراطية». وأكد وزير الدفاع الأميركي أن أكبر مشكلة واجهته عندما كان قائدا للقيادة المركزية الأميركية، هي إيران ونظامها الذي سبق أن وصفه بأنه الأكبر خطراً من تنظيم داعش الإرهابي. وكشف ماتيس أنه كان ينوي الرد العسكري على إيران بعد إرسالها قذائف لميليشيات في العراق، وقال إنها أدت إلى مقتل عدد من الجنود الأميركيين عام 2011، لكن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حال دون ذلك. ووصف وزیر الخارجية الأميركي، النظام الإيراني بأنه «أكبر مشكلة»، قائلًا إن «الجميع في الشرق الأوسط قالوا له إن إيران لا تزال هي المشكلة الحقيقية». وأضاف ماتيس أن المشكلة ليست في «الشعب الإيراني بل في نظامه الذي يستمر بقمع شعبه»، مؤكدًا «أن إيران ترسل العملاء لقتل السفراء في إسلام آباد أو في واشنطن، وتوفر صواريخ لحزب الله أو التنظيم المتمرد عن الحكومة اليمنية الحالية والمعروف باسم الحوثيين في صنعاء، ساهمت في سفك الدماء باليمن». وقال وزير الدفاع الأميركي: «من دون أي شك أن النظام الإيراني هو التهديد الأكبر للاستقرار في الشرق الأوسط، هذا النظام يعمل كحركة ثورية، فلا علاقة له بواجباته كدولة أمام شعبه ومصالحه. الجيل الجديد في إيران يعارض الأفكار المتطرفة الحاكمة في بلاده، ولا يريد مواجهة الولايات المتحدة». وأضاف ماتيس في وصف النظام الحالي في إيران قائلاً: «نظام قاتل، قتل كثيرا من المواطنين الإيرانيين، وسجن كثيرا من النشطاء الشباب أثناء الحركة الخضراء التي اندلعت قبل أعوام». كما اعتبر وزير الخارجية الأميركي إيران «السبب الوحيد وراء إبقاء بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا».

القبارصة اليونانيون يتمسكون بجدول زمني لانسحاب القوات التركية

الحياة..أثينا - رويترز - أعلن الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس أنه مستعد للتفاوض من أجل تسوية سلمية مع القبارصة الأتراك وتركيا، استناداً إلى جدول زمني للانسحاب الكامل للقوات التركية من شمال الجزيرة المقسمة منذ العام 1974، وتخلي تركيا عن الحق في التدخل. وقال بعد أيام على تعثر محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين المتناحرين واليونان وتركيا وبريطانيا: «أؤكد أن الجانب القبرصي اليوناني مستعد للتفاوض على حل في إطار المعايير التي وضعها الأمين العام للأمم المتحدة». وكانت اليونان اتهمت تركيا بإفشال المفاوضات التي استضافها منتجع كرانز- مونتانا في سويسرا، عبر التمسك باستمرار وجودها العسكري في الجزيرة، والتدخل في شؤونها الداخلية. وأورد بيان لوزارة خارجيتها أن «الحقيقة القاسية تتمثل في أن أنقرة خدعت الأمين العام للأمم المتحدة انـــطونيو غوتــــيريش خلال المفاوضات»، علماً أن الرئيس التركي رجب طيــــب أردوغان أسف لعدم التوصل إلى نتائج في مؤتمر قبرص، مشدداً على أن قضية الجزيرة المقسمة مهمة جداً من أجـــل أمن ومستقبل واقتصاد منطقة البحر المتوسط، «لذا سنواصل بذل الجهود لإيجاد حل، ونتطلع للأمر نفسه من كل الأطراف، وإلا سنلجأ إلى خطط بديلة».

مناورات ضخمة لـ «الأطلسي» في شرق أوروبا

الحياة..بوخارست، فيلنيوس، بروكسيل – أ ب، رويترز – بدأ الحلف الأطلسي في بلغاريا أمس، مناورات ضخمة في شرق أوروبا، يشارك فيها 25 ألف جندي من أكثر من 20 دولة حليفة وشريكة. ويقود الجيش الاميركي في اوروبا، التدريبات التي سيستمر حتى 20 الشهر الجاري، وستشمل أيضاً هنغاريا ورومانيا، بما في ذلك قاعدة «ميخائيل كوغالنيشيانو» الجوية قرب البحر الأسود. وتستهدف التدريبات زيادة قابلية التشغيل المشترك للدول المشاركة، وإظهار عزم واستعداد للعمل دعماً للأمن والاستقرار في منطقة البحر الأسود. وتُنفذ هذه المناورات سنوياً منذ عام 2013 في منطقة البحر الأسود. ونشرت الولايات المتحدة بطارية صواريخ من طراز «باتريوت» بعيدة المدى مضادة للطائرات في ليتوانيا، لاستخدامها في المناورات، علماً أنها المرة الأولى التي يُنشر فيها هذا النظام الدفاعي المتطور في البلطيق، حيث تتمتع روسيا بتفوّق جوي. وقالت ناطقة باسم وزارة الدفاع في ليتوانيا إن البطارية نُقلت إلى قاعدة «سياولياي» الجوية الإثنين، مشيرة إلى أنها ستُسحب بعد انتهاء التدريبات. واعتبر وزير الدفاع الليتواني ريمونداس كاروبليس أن «نشر صواريخ باتريوت مهم إذ يُظهر أن مثل هذه الخطوات لم تعُد من المحرمات في المنطقة»، وزاد: «هذا يُثبت أن جلب الصواريخ ممكن إلى أي مكان تكون مطلوبة فيه، وهذا مهم جداً». ولا تملك الدول الثلاث في البلطيق، ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، سوى صواريخ مضادة للطائرات قصيرة المدى، ما يترك أجواءها بلا حماية، في حال تعرّضها لاعتداء، علماً أنها كانت أبدت قلقاً من ذلك، بعدما ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014. إلى ذلك، أبرم الاتحاد الأوروبي اتفاق شراكة مع أوكرانيا لتعزيز التجارة بين الجانبين، وإبقاء ارتباط وثيق لأوروبا الشرقية بالاتحاد. وبعد عملية مصادقة طويلة، تخلّلها استفتاء في هولندا، أعلن الاتحاد أن الاتفاق الاقتصادي والسياسي يجب أن يبدأ في مطلع أيلول (سبتمبر) المقبل. وشهدت أوكرانيا لسنوات صراعاً في شأن دخول الاتحاد أو الانضواء تحت لواء روسيا. لكن تغييراً جوهرياً حدث بعدما غزت موسكو شبه جزيرة القرم قبل ثلاث سنوات، ثم اندلع قتال في شرق أوكرانيا، بين القوات الحكومية وانفصاليين تدعمهم روسيا.

 



السابق

الجيش اللبناني يَمضي بـ «حربه الوقائية» ضدّ الإرهاب وسط «العدّ العكسي» لمعركة «حزب الله» في جرود عرسال....نصر الله يُنذِر المسلّحين: الخروج من الجرود خلال أيام.. ومقتل إرهابيين بعملية أمنية في عرسال..نسف آلية التعيينات اليوم وقائد الجيش ليس في عداد الوفد إلى واشنطن...الحريري التقى السنيورة وبحث مع جمعية المصارف موضوعي عجز الموازنة والعقوبات الأميركية...التواصل بين العونيين والقوات اللبنانيّة لامس الحد الأدنى تباينات تفرقهما رغم التأكيد بحسن العلاقة بينهما....صراع لبناني - لبناني بسبب ترمب يكشف المستور ..هل اتهم المرشح للسفارة بقضية لا علاقة له بها....

التالي

المعارضة السورية العسكرية تبرر حضورها أستانة وراتني يشرح اتفاق وقف إطلاق النار جنوب سوريا...عسكريون أميركيون يشاركون في معارك الرقة...مقتل ضابطين روسي وإيراني وسقوط قائد في ميليشيا «فاطميون» الأفغانية و«جنيف 7»: النظام يرفض العملية السياسية..خاص أورينت : ميليشيات إيران وحزب الله تعيد انتشارها في جنوب سوريا...مركز ثلاثي لمراقبة سورية.. ومقتل ضابط روسي..عشرات القتلى والجرحى في تفجير انتحاري في إدلب بسورية...لافروف يدعو المعارضة السورية للتخلي عن مطلب إسقاط النظام....غارات «التحالف» وقذائف «داعش» تقتل مدنيين في الحسكة ودير الزور...تركيا تقترب من إستكمال سياج على الحدود مع السورية...«جيش مغاوير الثورة» يجمد نقل قواته من «قاعدة التنف»....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,462,589

عدد الزوار: 7,634,128

المتواجدون الآن: 0