المعارضة السورية العسكرية تبرر حضورها أستانة وراتني يشرح اتفاق وقف إطلاق النار جنوب سوريا...عسكريون أميركيون يشاركون في معارك الرقة...مقتل ضابطين روسي وإيراني وسقوط قائد في ميليشيا «فاطميون» الأفغانية و«جنيف 7»: النظام يرفض العملية السياسية..خاص أورينت : ميليشيات إيران وحزب الله تعيد انتشارها في جنوب سوريا...مركز ثلاثي لمراقبة سورية.. ومقتل ضابط روسي..عشرات القتلى والجرحى في تفجير انتحاري في إدلب بسورية...لافروف يدعو المعارضة السورية للتخلي عن مطلب إسقاط النظام....غارات «التحالف» وقذائف «داعش» تقتل مدنيين في الحسكة ودير الزور...تركيا تقترب من إستكمال سياج على الحدود مع السورية...«جيش مغاوير الثورة» يجمد نقل قواته من «قاعدة التنف»....

تاريخ الإضافة الخميس 13 تموز 2017 - 6:02 ص    عدد الزيارات 2023    التعليقات 0    القسم عربية

        


المعارضة السورية العسكرية تبرر حضورها أستانة وراتني يشرح اتفاق وقف إطلاق النار جنوب سوريا

بهية مارديني... «إيلاف» من لندن: برر الرائد ياسر عبد الرحيم القيادي في فيلق الرحمن والقائد الأسبق لغرفة عمليات فتح حلب ذهاب وفد كتائب المعارضة العسكرية إلى محادثات أستانة ٥، وقال كان هذا للتخفيف من معاناة الشعب السوري بعد أن "تآمرت عليه معظم دول العالم"، وشدد على أن الوفد لم يوقع على أي اتفاق يؤذي الشعب السوري منذ أستانة ١. وأكد في مؤتمرٍ عقده في الشمال السوري بحضور عدد من الصحافيين أن المجتمع الدولي عموماً ترك القضية السورية ولم يناصرنا ولم يقدم لنا الأسلحة النوعية، وأراد الذاهبون إلى أستانة "أن يصل صوتهم لمعظم دول العالم ويخففوا من معاناة الشعب السوري". ورأى أن “كرامتنا جُرحت في عدة مواقف ولكن اعتبرنا أن كل ذلك لأجل الشعب السوري، ولكي لا تطير طائرة إيرانية أو روسية وتقصفه ولكي نخفف عليه". وأضاف "ذهبنا لإيصال صوتنا وصوت المعتقلين الذين لم يصل صوتهم وهم في سجون بشار الأسد وقلنا إن هناك ميليشيات إيرانية". وأكد عبد الرحيم انّ حضور الفصائل في أستانة كان لرفض التقسيم، ونقل المعاناة. وأعلن أنّ الوفد العسكري المعارض لم يوقع على أي شيء يضرّ بمصلحة الشعب السوري في أستانة وذلك منذ عقد أول مؤتمرٍ "ونحن مسؤولون عن كلامنا". وأشار الى الانفراجة التي عاشها السوريون عقب اتفاق وقف التصعيد قبل نحو شهر، من حيث "انخفاض كمية القصف على المدنيين الذين عادوا لممارسة نشاطاتهم اليومية".

مايكل راتني يوضح

وحول الاتفاق الأميركي الروسي الأردني لوقف إطلاق النار في الجنوب السوري شرح مبعوث الولايات المتحدة الخاص لسوريا مايكل راتني في رسالة ماهية الاتفاق الذي تم بين الأميركيين وبين الروس والأردنيين بشأن وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه مؤخراً في جنوب سوريا. وقال "آمل أن تتاح لي الفرصة في وقت قريب للقاء بشكل شخصي مع الثوار من الفصائل والفعاليات المدنية لكي نخوض تفاصيل الموضوع في العمق، لكنني حالياً أعتقد أنه من الضروري أن أزوّدكم ببعض المعلومات ولو بصورة غير رسمية، وأرجو أن تشاركوا هذه الرسالة مع أية جهة ثورية تعتقدون أنها تجدها مفيدة". وأوضح يأتي الاتفاق الذي تم التوصل إليه الجمعة الماضية في عَمَّان، والذي دخل حيّز التنفيذ يوم الأحد الماضي "في إطار نقاشاتنا المستمرة مع الروس والأردنيين حول خفض التصعيد في الجنوب السوري. فنحن نريد إنهاء العنف وإنقاذ أرواح السوريين؛ هذا هو الهدف، ونبقى في هذا الإطار ملتزمين بوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، وجميع محادثاتنا حول الجنوب تستند إلى هذه المبادئ". وأضاف " إن هذا الاتفاق ليس خطوة باتجاه تقسيم سوريا. وإنما هو محاولة لإنقاذ الأرواح وخلق مناخ أكثر إيجابية لعملية سياسية وطنية برعاية الأمم المتحدة. وهذا الاتفاق يشمل الأراضي التي يسيطر عليها الثوار على حدود الأردن والجولان غربي السويداء، ولا يشمل المناطق الواقعة شمال السويداء أو القلمون". وفي هذا الصدد، أشار بتقدير إلى حقيقة "أن الجبهة الجنوبية على ما يبدو ملتزمة حتى الآن بوقف إطلاق النار". وأكد راتني " نتوخى الوصول إلى ترتيب أكثر دقة ومتانة لوقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا، بما في ذلك آليات قوية للمراقبة، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به للتوصل إلى اتفاق على كل هذه التفاصيل. إن وقف إطلاق النار الذي أعلن نهاية الأسبوع الماضي هو ترتيب موقت يهدف إلى خلق بيئة أفضل لمناقشة خفض التصعيد في منطقة الجنوب بمزيد من التفصيل. وقد كان وقف إطلاق النار ضرورياً بسبب التصعيد الذي شهدته تلك المنطقة خلال الأيام والأسابيع الماضية". أما بالنسبة إلى تفاصيل هذا الاتفاق، فأضاف المبعوث الاميركي " هو في جوهره عبارة عن تعهد باستخدام تأثيرنا، نحن والروس، على جميع الأطراف لوقف القتال، ويضع تصوراً لخطوات معينة نعتقد أنها يمكن أن تساعد في تعزيز وقف إطلاق النار. وتلك الخطوات تتضمن إمكانية نشر قوات مراقبة في المنطقة وتشكيل مركز مراقبة". وقال" سوف نستمر في مباحثاتنا مع الأطراف المعنية في الأسابيع القادمة حول تنفيذ خطة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا". وفي غضون ذلك، عبّر عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى وضع حد للعنف.

تحذيرات

من جانبه، حذّر مركز دراسات استراتيجية أميركي، من أن إيران ربما تسعى إلى إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، المُبرم بين أميركا وروسيا والأردن. وأكد مركز دراسات الشرق الأوسط في تقرير نشر الاثنين، على أن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين "أخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف بما فيها موسكو وواشنطن وإسرائيل والأردن". ولفت التقرير إلى "المكالمة الهاتفية التي أجراها بوتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل لقائه بترامب لضمان عدم قيام إسرائيل بتخريب الاتفاق". واعتبر أن الاتفاق “يعكس رغبة موسكو في عدم اتخاذ نهج أحادي الجانب في النزاع السوري بل إنها تسعى للتوصل إلى حل وسط من شأنه أن يقرّب واشنطن والأردن وإسرائيل من الموقف الروسي". ولفت التقرير أنه "في حال نجاح اتفاق وقف إطلاق النار فإنه سيعطي روسيا الفرصة لتوسيع تعاونها مع الولايات المتحدة في سوريا"، مضيفًا أنه "مع ذلك فإن موسكو تواجه مخاطر في ما يتعلق بإيران التي يمكن أن تكون غير سعيدة باتخاذ روسيا مواقف أكثر ليونة تجاه النزاع". وشدد على أن "ايران يمكن أن تلعب دورًا تخريبيًا وعلى موسكو أن تكون مستعدة لذلك".

عسكريون أميركيون يشاركون في معارك الرقة

المستقبل..(أ ف ب).... أعلنت واشنطن أمس أن مستشارين عسكريين أميركيين ينفذون عمليات داخل مدينة الرقة، معقل تنظيم «داعش» في شمال سوريا. وقال الكولونيل راين ديلون إن معظم هؤلاء الجنود ينتمون الى القوات الخاصة ويؤدون مهمة «مشورة ومواكبة» لمقاتلي «قوات سوريا الديموقراطية» الذين يتصدون للمتطرفين. ولفت الى أنهم لا يقاتلون في شكل مباشر بل ينسقون خصوصاً الضربات الجوية، لكنهم أقرب من مناطق القتال مما كانت عليه القوات الأميركية التي دعمت العملية العسكرية العراقية في الموصل. وأضاف «إنهم على تماس مع العدو أكبر مما كان عليه الأمر في العراق». وأشار الى أن عدد الجنود الأميركيين في الرقة ليس «بالمئات». والهجوم لاستعادة الرقة بدأ في تشرين الثاني 2016 وفي السادس من حزيران الفائت دخلت قوات سوريا الديموقراطية المدينة. وقال ديلون أيضاً إن قوات التحالف لاحظت أن مقاتلي «داعش» باتوا يستخدمون الطائرات المسيرة المفخخة في شكل أكبر، وقد اعتمدوا الأسلوب نفسه في الموصل. وأضاف «في الأسبوع الأخير أو الأسبوعين الأخيرين، ازداد هذا الأمر مع تقدمنا أكثر في وسط مدينة الرقة». كذلك، يستخدم مشاة البحرية الأميركية بطاريات مدفعية دعماً للعمليات العسكرية في الرقة.

مقتل ضابطين روسي وإيراني وسقوط قائد في ميليشيا «فاطميون» الأفغانية و«جنيف 7»: النظام يرفض العملية السياسية

المستقبل...(الأناضول، روسيا اليوم، أ ف ب)... أعلنت المعارضة السورية من جنيف حيث تتواصل المحادثات السياسية بينها وبين النظام السوري برعاية الأمم المتحدة، أن نظام الأسد لا يزال يرفض العملية السياسية حيث تُطالب المعارضة بتنحي الأخير عن رأس السلطة في البلاد. ورأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن سوريا تشهد تغيرات إيجابية بعد التوصل إلى اتفاقات الآستانة حول إقامة مناطق تخفيف التوتر، مع سقوط ضابط روسي بقصف للمعارضة في حماة، إضافة إلى مقتل ضابط في الحرس الثوري الإيراني وقائد رفيع آخر في ميليشيا «فاطميون» الأفغانية. وفي مؤتمر صحافي عقده رئيس وفد المعارضة نصر الحريري عقب لقاء مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، قال الحريري «أجرينا اللقاء الأول، وكان النقاش حول إطار العملية السياسية التي كانت في الفترة الماضية». وأضاف «كان هناك عدد من اللقاءات التقنية الهامة بلورت مواقف تمت فيها نقاشات مهمة في السلة الثانية (الدستور) والثالثة (الانتخابات)، وكان النقاش بالتركيز على العملية السياسية، والتركيز على جوهرها لتحقيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالانتقال السياسي». وتطرق الحريري إلى موضوع المباحثات وتقدمها، قائلاً «حتى اللحظة نعرف وسمعنا أن النظام مستمر برفضه العملية السياسية». وشدد على أنه يتعين على المجتمع الدولي ومجلس الأمن الذي أصدر القرارات لتحقيق الانتقال السياسي في سوريا، أن يفيا بالتزاماتهما ويأخذا دورهما كاملاً، والإشارة إلى الجهة المعطلة للحل السياسي. وعن مضمون الحوارات أوضح «بالنسبة لنا قدمنا رؤى وتصورات واضحة». وتابع أنه «كانت هناك مذكرة تفصيلية عن وضع المعتقلين، ولا سيما أنه لم تنجح جهود الآستانة في التقدم بهذا الملف، ونواصل جهودنا مع الأمم المتحدة». وحول الاتهامات الموجهة للمعارضة بأنها غير موحدة والحوارات مع منصتي القاهرة وموسكو المصنفة على أنها معارضة وفق دول عدة من بينها روسيا ومصر، قال إن «الهيئة العليا للمفاوضات منذ أشهر عدة فتحت باب الحوار مع المنصتين، وهذا كان بإرادتها». وتابع «كذلك أصدرت الهيئة قراراً بأن يتم ضم ممثل واحد عن كل منصة، وهذه الحوارت مستمرة حتى هذه اللحظة». سياسياً كذلك، اعتبر وزير الخارجية الروسي أن سوريا تشهد تغيرات إيجابية بعد التوصل إلى اتفاقات الآستانة حول إقامة مناطق تخفيف التوتر، معرباً عن أمله في تعزيز الهدنة. وقال لافروف في بروكسيل، «لقد أقيمت منطقة (تخفيف التوتر) في الجنوب الغربي بمشاركة عسكريين وديبلوماسيين من روسيا والولايات المتحدة والأردن، وساعد ذلك على خفض العنف. ولا يزال نظام وقف إطلاق النار قائماً عموماً منذ الأحد. ونعول على تعزيز هذا التوجه». وأضاف أن المفاوضات بشأن إقامة ثلاث مناطق أخرى لتخفيف التوتر لا تزال مستمرة، مضيفاً أن مفاوضات الآستانة الأخيرة حققت تقدماً معيناً بهذا الشأن. وأعرب عن أمله في أن تتمكن الجولة القادمة من المفاوضات التي ستجري في الآستانة الشهر المقبل من إكمال العمل في هذا المجال. وأكد وزير خارجية روسيا توقيع الاتفاق الخاص بإنشاء مركز مراقبة في الأردن على الرغم من تصريحات وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق أنه من السابق لأوانه الحديث عن إقامة مركز لمراقبة تنفيذ الاتفاقات حول سوريا. وقال لافروف: «الوثيقة التي وقعها ممثلون روس وأميركيون وأردنيون في عمان تتضمن بنداً ينص على التوصل إلى اتفاق حول إقامة مثل هذا المركز». ميدانياً، قتل ضابط روسي بقذائف هاون في محافظة حماة وسط سوريا كما أعلن الجيش الروسي ليل الثلاثاء - الأربعاء في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الكابتن نيكولاي أفاناسوف قتل «بإطلاق قذائف هاون مباغت على معسكر للقوات الحكومية السورية» في محافظة حماة. كذلك أكدت وكالات أنباء إيرانية مقتل علي جعفري، أحد قادة لواء «فاطميون» في سوريا. ولم تذكر وكالات الأنباء أي تفاصيل إضافية عن الحادث. وكان قائد ومؤسس «لواء فاطميون» علي توسلي قُتل في معارك بريف درعا الشمالي في آذار من العام 2015. كذلك أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل الضابط في الجيش الإيراني مهدي جودي ثاني صباح الثلاثاء خلال معارك في حلب. وكان جودي ثاني ينتمي إلى الفرقة 377 في القوات البرية للجيش الإيراني في مدينة قوتشان حيث كان يخدم في سلاح المدفعية، قبل أن يتوجه إلى سوريا للقتال.

خاص أورينت : ميليشيات إيران وحزب الله تعيد انتشارها في جنوب سوريا

أورينت نت ... كشفت مصادر عسكرية سورية لـ"أورينت نت"، اليوم الأربعاء، أن ميليشيات إيران أعادت انتشارها في منطقة حوران، وذلك تطبيقاً للاتفاق الثلاثي حول جنوب سوريا، والذي توصلت إليه مؤخراً كل من (الولايات المتحدة – روسيا – الأردن)، بينما ما تزال قوات الأسد تنتشر في جميع الجبهات والمحاور العسكرية في محافظتي القنيطرة ودرعا.

إيران سحبت ميليشياتها من درعا البلد

وأكدت المصادر رصد انسحاب أرتال من ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية من الجبهة الشرقية لمخيم درعا، وتحديداً من مكان تمركزها في نقطة المطاحن وفرع المخابرات الجوية، بالتزامن مه رصد انسحاب أرتال أخرى لميليشيات شيعية من جبهات حي سجنة في درعا القريبة من الحدود الأردنية. ووفق المصادر فإن الميليشيات التي سحبتها إيران خلال الساعات الـ24 الماضية، كانت قد دفعت بها مؤخراً، وذلك نتيجة ارتفاع مستوى المواجهات بين قوات الأسد وفصائل "غرفة العمليات المرصوص"، التي حررت أكثر من 90% من حي المنشية في درعا البلد، وباتت على تخوم حي سجنة المجاور. وأكدت المصادر أن أرتال ميليشيات إيران انسحبت تحت جنح الليل، ووصلت إلى القطع العسكرية المنتشرة في بلدة عتمان ، بينما وصلت فرق صغيرة إلى مدينتي إزرع والصنمين بريف درعا الشمالي.

وتعزز جبهات البادية

وأشارت المصادر العسكرية نفسها، إلى أن إيران قد ترسل الميليشيات التي سحبتها من درعا إلى ريف السويداء الشرقي، ولا سيما أنها شنت قبل يومين أعنف هجوماً على مواقع الجيش السوري الحر في المنطقة، عبر الإعلان عن تدشين المرحلة الثانية من "معركة الفجر الكبرى"، بهدف الاستيلاء على مساحات كبيرة جنوبي البادية السورية من ريفي السويداء ودمشق، نحو محاور مطار السين العسكري، ومنطقة ظاظا في ريف حمص الشرقي، واحتلت مناطق "تل الأصفر وتلول سلمان والساجية".

قوات الأسد

وحول حقيقة انسحاب قوات الأسد من حوران، شددت المصادر على أن قوات النظام ما تزال تتمركز في جميع المناطق والنقاط التي تسيطر عليها في عموم جبهات درعا والقنيطرة، مشيرة إلى أن التعزيزات العسكرية التي دفع بها النظام والتي كانت قوامها من "الفرقة الرابعة" التي يتزعمها ماهر الأسد شقيق رأس النظام، تتواجد الآن في جبهات مخيم درعا وحيي سجنة والمنشية. مصادر سياسية سورية كشفت لـ"أورينت نت" أن الاتفاق الثلاثي سيشمل خلال المرحلة القادمة انسحاب قوات الأسد الى ثكناتها قبل العام 2011، في المناطق التي تسيطر عليها فقط، وهذا يعني عودة جميع القطع والفرق العسكرية التي تنتشر في الأبنية السكنية و الدوائر الحكومية والملاعب الرياضية وغيرها إلى ثكنات النظام العسكرية في درعا و ريف دمشق.

40 كلم عن الحدود الأردنية

ورجحت المصادر، بأن تكون عملية انسحاب ميليشيات إيران، تأتي تطبيقاً للاتفاق الثلاثي حول جنوب سوريا، والذي توصلت إليه مؤخراً كلاً من (الولايات المتحدة – روسيا – الأردن)، خصوصاً أن أحد بنوده ينص على انسحاب ميليشيات إلى مسافة 40 كلم عن الحدود الأردنية. وكان اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، قد بدأ منتصف نهار الأحد الماضي بالتوقيت المحلي، ويشمل محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة، حيث أُعلن عن هذا الاتفاق يوم الجمعة، بعد اجتماع عُقد في مدينة هامبورغ الألمانية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة "مجموعة العشرين". هذا ومن المقرر أن تنتشر في منطقة اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، الشرطة العسكرية الروسية بالتنسيق مع الأردنيين والأمريكيين. يشار أن وكالة "أسوشيتد برس" نقلت عن مسؤول أردني قبل يومين، أن المجتمع الدولي والقوى الإقليمية والأردن لن يتسامحوا مع إقامة "خط يربط الطريق من طهران إلى بيروت". وأضاف أن "مثل هذا الهلال الشيعي سيعطل التوازن الإقليمي ويعتبر خطاً أحمر كبيراً"، وفق تعبيره. كذلك أكد مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية شارك في المفاوضات لوكالة "رويترز" أن وقف إطلاق النار في جنوب سوريا يعد "خطوة أولى" نحو ترتيب أكبر وأكثر تعقيداً لوقف إطلاق النار.

هدنة صامدة إلى الآن

هذا ولم تنشر الدول الراعية للاتفاق بعد خريطة رسمية توضح حدود المناطق المشمولة باتفاق خفض التصعيد جنوب سوريا، إلا أن المناطق المحررة في محافظتي درعا والقنيطرة شهدت هدوءاً نسبياً، تخلله خروقات محدودة، بواقع 26خرقاً وفق تأكيد مكتب توثيق خروقات الهدنة في جنوب سوريا، تمثلت بقصف بقذائف الهاون والاسطوانات المتفجرة وراجمات الصواريخ.

مركز ثلاثي لمراقبة سورية.. ومقتل ضابط روسي

«عكاظ» (جدة) .. عقد المبعوث الدولي للأزمة في سورية ستيفان دي ميستورا أمس (الأربعاء) أول اجتماعاته مع الهيئة العليا للمفاوضات، وذلك بعد ثلاثة اجتماعات تنسيقية عقدتها خلال اليومين الماضيين منصات القاهرة وموسكو مع الهيئة العليا، الممثل الرئيس للمعارضة السورية في مفاوضات جنيف. في سياق ذي صلة، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس (الأربعاء) أن هناك اتفاقا روسيا أمريكيا أردنيا، لتأسيس مركز في عمّان لمراقبة الأوضاع في سورية. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البلجيكي ديديه ريندرس: «بشأن التصريحات وكأن الاتفاق حول تأسيس مركز مراقبة في عمّان لا يزال قيد المناقشة، لا أعرف القواعد في الخارجية الأمريكية بشأن الوصول للمعلومات، لكن الوثيقة الموقعة في عمّان من ممثلي روسيا وأمريكا والأردن، تحتوي بندا محددا، يثبت التوصل لاتفاق حول تأسيس مركز كهذا». على صعيد آخر، قتل ضابط روسي بقذائف هاون في محافظة حماة وسط سورية، بحسب ما أعلن الجيش الروسي ليل (الثلاثاء الأربعاء) في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن الكابتن نيكولاي أفاناسوف قتل بإطلاق قذائف هاون مباغت على معسكر لقوات حكومة النظام السورية في محافظة حماة. وبمقتل هذا الضابط يرتفع إلى 32 عدد الجنود الروس الذين سقطوا في مهام قتالية في سورية، حسب أرقام نشرتها وزارة الدفاع الروسية.

عشرات القتلى والجرحى في تفجير انتحاري في إدلب بسورية

الراي...(رويترز) .. قالت مصادر بالمعارضة السورية المسلحة إن انتحاريا فجر سيارة ملغومة وسط تجمع معارضين إسلاميين قرب مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سورية يوم أمس الأربعاء مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وأضافت المصادر أن الانفجار هز مصنع نسيج كان يستخدمه أعضاء بهيئة تحرير الشام، وهي تحالف جماعات مسلحة على رأسها جبهة فتح الشام «جبهة النصرة سابقا»، مقرا لهم، وقال مصدر إن 12 شخصا على الأقل قتلوا. وتشن هيئة تحرير الشام منذ أيام حملة واسعة لضبط خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة إدلب، وتقول إنها اعتقلت 100 شخص على الأقل بينهم أفراد تقول إنهم عناصر بارزة كانت وراء سلسلة اغتيالات وتفجيرات بالمحافظة في الأيام الأخيرة. وتهيمن على محافظة إدلب جماعات إسلامية متشددة وإن كان هناك وجود لجماعات الجيش السوري الحر المعتدلة. وطالما شهدت المحافظة الواقعة على الحدود مع تركيا اقتتالا بين الجماعات الإرهابية الرئيسية للاستحواذ على مقاليد الأمور.

نظام دمشق يفتح إعلامه لرموز المعارضة... فجأة

دمشق - «العربية.نت» - في خطوة وصفت بغير المعتادة، نقلت قناة إذاعية سورية الرسمية تصريحات لبعض شخصيات المعارضة السورية، عبر اتصال هاتفي مع بعضهم تناول مستجدات وتفاصيل مفاوضات «جنيف 7». وأجرت قناة «سوريانا» الإذاعية، التابعة للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التابعة بدورها للنظام السوري، أول من أمس، اتصالاً هاتفياً بالمعارض السوري جورج صبرا، معرفة إياه بـ«عضو الهيئة العليا للتفاوض». كما أجرت اتصالاً بالمعارضة السورية مرح البقاعي معرفة إياها بـ«مستشارة وفد الهيئة العليا للتفاوض». وركز صبرا، في مداخلته الهاتفية على موضوع الأكراد السوريين وأهميته، حسب ما ظهر في الجزء الذي بثّته الإذاعة الرسمية. أما مرح البقاعي، فأكدت على تمسك المعارضة السورية بالقرار 2254، مشيرة إلى خطوات الحل التي تبدأ بـ«الانتقال السياسي»، ثم «الدستور» الذي ستليه الانتخابات العامة برقابة دولية أممية. كما قامت الإذاعة الرسمية بالاتصال بعدد من المعارضين السوريين الآخرين كجهاد مقدسي وغيره. ووصفت صحيفة «صاحبة الجلالة» الإلكترونية القريبة من نظام الأسد، في خبر لها، امس، استضافة معارضين سوريين على هواء إذاعة رسمية بـ«خروج عن المعتاد والمألوف بالإعلام الرسمي».

صبرة لأورينت: لم أعط أي تصريح لأي وسيلة إعلامية تابعة للنظام

أورينت نت.. نفى "جورج صبرة" عضو الهيئة العليا للمفاوضات لأورينت ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن إجرائه حديثاً مع إذاعة تابعة لنظام بشار الأسد. وأكد صبرة في اتصال مع أورينت أنه لم "يعط أي تصريح لأي وسيلة إعلام تابعة لنظام الأسد سواء مسموعة أو مرئية أو مقروءة" كما أضاف أنه " خلال جولة المفاوضات يمتنع عن التواصل الإعلامي" وأشار أنه في الجولة الحالية لم يقدم أي تصريح لأي وسيلة إعلامية. وكانت بعض وسائل الإعلام تداولت خبراً عن قيام جورج صبرة ومرح البقاعي بتقديم، يوم أول أمس الثلاثاء، تصريح عبر اتصال هاتفي لإذاعة "سوريانا" التي، بحسب وصف هذه الوسائل، هي " قناة إذاعية سورية رسمية".

لافروف يدعو المعارضة السورية للتخلي عن مطلب إسقاط النظام

الراي..دمشق، موسكو - «روسيا اليوم» - وكالات - لليوم الثالث على التوالي، تواصلت أمس محادثات «جنيف 7» بلقاء بين المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ووفد المعارضة السورية، التي دعاها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى التخلي عن مطلب إسقاط النظام ولغة الإنذرات والشروط المسبقة. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البلجيكي ديديه ريندرز، في بروكسيل أمس، أعرب لافروف عن ارتياحه لصمود وقف إطلاق النار في منطقة جنوب غربي سورية، الذي تم التوصل إليه باتفاق روسي - أميركي - أردني، مشيراً إلى استمرار المفاوضات بشأن إقامة ثلاث مناطق أخرى لتخفيف التوتر. واعتبر لافروف أن مفاوضات أستانة أعطت زخماً إيجابياً لعملية التسوية السورية الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة في جنيف، مشيراً إلى أن المعارضة السورية «يجب أن تتخلى عن لغة الإنذارات خلال المفاوضات ومحاولات تغيير النظام في سورية وطرح شروط مسبقة». وفي إطار الجولة السابعة من محادثات جنيف التي بدأت الاثنين الماضي، اجتمع دي ميستورا، أمس، مع وفد المعارضة المنبثق عن الهيئة العليا للمفاوضات. وأفادت معلومات عن استياء المعارضة من قول دي ميستورا، أول من أمس، إنه لن يلتقي وفدها ما لم تتوحد مع ما يعرف بمنصتي موسكو والقاهرة.

لافروف يحض المعارضة على وقف محاولاتها لتغيير النظام السوري

لندن، موسكو - «الحياة» ... دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المعارضة السورية إلى «التخلي عن محاولات تغيير النظام» و «أسلوب الإنذارات والاشتراطات المسبقة» في مفاوضات جنيف.‏ وقال إن سورية «تشهد تغييرات إيجابية بعد الاتفاق على إقامة مناطق خفض التوتر». وجاءت دعوة لافروف فيما التقى المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا وفود المعارضة السورية للمرة الأولى أمس، منذ بدء مفاوضات جنيف قبل ثلاثة أيام. وقال نصر الحريري، رئيس وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» (منصة الرياض)، إن لقاء الوفد مع المبعوث الأممي تركز على العملية السياسية. وأكد الحريري أن الانتقال السياسي يجب أن يكون قائماً على أساس مرجعية مفاوضات جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة. واتهم الحريري النظام السوري برفض بحث المسار السياسي، داعياً الأمم المتحدة إلى «الوفاء بالتزاماتها بتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالانتقال السياسي في سورية».. ولليوم الثاني على التوالي، وجه لافروف إشارات إلى المعارضة السورية بضرورة «تغيير سلوكها» و «الانخراط في شكل أكثر جدية في العملية السياسية». وبعدما أكد أهمية «التحول الإيجابي» الذي برز من خلال تبني «الهيئة العليا للمفاوضات» سياسة أكثر واقعية تمثلت في الاستجابة لمساعي تقريب وجهات النظر بين أطراف المعارضة، دعا الوزير الروسي المعارضة إلى إسقاط بند تغيير النظام في سورية من الأجندة السياسية، وحضها على التركيز على ملفي التعاون في مكافحة الإرهاب والإصلاح الدستوري، باعتباره «المدخل نحو التسوية السياسية». وقال إنه «ليس من الضروري انتظار وضع دستور جديد، ويمكن البدء بإشراك أطراف من المعارضة في إدارة شؤون البلاد على أساس الدستور الحالي»، كما أكد أن هناك «التزاماً عاماً» بوقف النار الذي دخل حيز التنفيذ في الجنوب السوري، برعاية روسيا والولايات المتحدة والأردن. وقال خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البلجيكي ديدييه ريندرز في بروكسيل أمس، إن «منطقة خفض التصعيد في جنوب غربي سورية شُكلت بمشاركة عسكريين وديبلوماسيين روس وأميركيين وأردنيين». وأضاف أن إنشاء هذه المنطقة «أتاح خفض مستوى العنف بسرعة»، مؤكداً أنه يتم الالتزام «في شكل عام» بوقف إطلاق النار. وأعرب عن أمله بأن «يتعزز هذا الاتجاه» خلال الجولة المقبلة من مفاوضات آستانة في آب (أغسطس) عبر اتفاق «خفض توتر» مماثل للجنوب (درعا والقنيطرة والسويداء) في ثلاث مناطق أخرى هي إدلب وحمص والغوطة الشرقية. وتراشقت واشنطن وموسكو الاتهامات حول إنشاء مركز لمراقبة الهدنة في الأردن. ونصح لافروف مسؤولي الخارجية الأميركية بمواكبة المستجدات في شأن الواقع في سورية، وذلك بعدما ردت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيثر ناويرت على تصريحاته حول إنشاء مركز لمراقبة الهدنة في الأردن، بقولها إن لافروف «يحب الكلام... ويسبق الأحداث». ورد لافروف على ناويرت بقوله: «أنا لا أعلم من أين علمت هذه السيدة ما أحب وما لا أحب». وشدد وزير الخارجية الروسي على أن الوثيقة في شأن إنشاء مركز في الأردن لمراقبة الهدنة، وُقّعت من روسيا والولايات المتحدة والمسؤولين الأردنيين. وأضاف: «أن نسبق الأحداث ربما هذا لا يعني أحداً، لكن أن نتخلف عن الواقع، ربما هذا لا يساعد في الديبلوماسية». إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة في المعارضة السورية إن دي ميستورا طلب من وفود المعارضة أن تأتي بوفد واحد إلى مقر الأمم المتحدة بجنيف، إلا أن أن الوفود لم تتوصل بعد إلى توافق حول وفد موحد أو برنامج مشترك. وكانت منصات الرياض والقاهرة وموسكو التقت أول من أمس للتوصل إلى ورقة موحدة، ولكن لم يصدر أي شيء عن الاجتماع. وتناقلت مصادر مقربة من المعارضة استمرار الخلاف بين المنصات الثلاث. وقال نصر الحريري، إن نتيجة اللقاءات بين المعارضة السورية تعتمد على حصول توافق في شأن مسألة الانتقال السياسي. وحول الاتهامات الموجهة إلى المعارضة بأنها غير موحدة قال: «الهيئة العليا للمفاوضات منذ أشهر عدة فتحت باب الحوار مع المنصتين، وهذا كان بإرادتها».

جنيف تبحث في العملية السياسية وموسكو تعلن مركزاً لمراقبة الهدنة في الأردن

موسكو – رائد جبر { لندن - «الحياة» ... قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن سورية «تشهد تغييرات إيجابية بعد الاتفاق على إقامة مناطق خفض التوتر»، داعياً قوى المعارضة إلى عدم انتظار وضع دستور سوري جديد لبدء بحث مشاركتها في إدارة شؤون البلاد. في موازاة ذلك، التقى المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا مع وفود المعارضة خلال اليوم الثالث من مفاوضات جنيف. وقال نصر الحريري، رئيس وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» (منصة الرياض) إلى مفاوضات جنيف، إن لقاء الوفد مع المبعوث الأممي تركز على العملية السياسية، مشدداً على أن «النظام لا يزال يرفض العملية السياسية». وعن مضمون حوارات أمس، قال الحريري: «بالنسبة لنا قدمنا رؤى وتصورات واضحة... كانت هناك مذكرة تفصيلية عن وضع المعتقلين، لا سيما أنه لم تنجح جهود آستانة في التقدم بهذا الملف، ونواصل جهودنا مع الأمم المتحدة». ووجه لافروف لليوم الثاني على التوالي إشارات إلى المعارضة السورية بضرورة «تغيير سلوكها» و «الانخراط في شكل أكثر جدية في العملية السياسية». وبعدما كان أكد أهمية «التحول الإيجابي الذي برز من خلال تبني الهيئة العليا للمفاوضات سياسة أكثر واقعية تمثلت في الاستجابة لمساعي تقريب وجهات النظر بين أطراف المعارضة»، سار الوزير الروسي أمس، خطوة ثانية باتجاه دعوة المعارضة إلى التركيز على ملفي التعاون في مكافحة الإرهاب، والإصلاح الدستوري باعتباره «المدخل نحو التسوية السياسية». وكان لافروف قال إنه «ليس من الضروري انتظار وضع دستور جديد ويمكن البدء باشراك أطراف من المعارضة في إدارة شؤون البلاد على أساس الدستور الحالي». وذكّر بأن الدستور السوري الحالي سيبقى ساري المفعول حتى تتم صياغة الدستور الجديد. وأشار إلى أن هذا الدستور «يعرض حزمة واسعة من الإمكانات تسمح بتعميق مشاركة ممثلي المعارضة في إدارة الدولة»، مضيفاً أنه يأمل بأن يكون الحديث حول هذا الموضوع إيجابياً وبناء. واعتبر الوزير الروسي أمس، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البلجيكي ديديه ريندريز، أن سورية «تشهد تغيرات إيجابية بعد التوصل إلى اتفاقات آستانة حول إقامة مناطق تخفيف التوتر»، معرباً عن أمل في تعزيز الهدنة. وتطرق إلى الاتفاق الروسي– الأميركي في المنطقة الجنوبية، مشيراً إلى أنه «أقيمت منطقة تخفيف التوتر في جنوب غربي سورية بمشاركة عسكريين وديبلوماسيين من روسيا والولايات المتحدة والأردن، وقد ساعد ذلك على خفض العنف. ولا يزال نظام وقف النار قائماً ونعول على تعزيز هذا التوجه». وأكد توقيع الاتفاق الخاص بإنشاء مركز مراقبة في الأردن، على رغم تصريحات سابقة صدرت من واشنطن اعتبرت أنه من السابق لأوانه الحديث عن إقامة مركز لمراقبة تنفيذ الاتفاقات. وأوضح لافروف أن الوثيقة التي وقعها ممثلون روس وأميركيون وأردنيون في عمان «تتضمن بنداً ينص على التوصل إلى اتفاق حول إقامة المركز». وأضاف أن المفاوضات في شأن إقامة ثلاث مناطق أخرى لتخفيف التوتر لا تزال مستمرة، مضيفاً أن مفاوضات آستانة الأخيرة حققت «تقدماً معيناً» في هذا الشأن. واعتبر لافروف أن مفاوضات آستانة منحت مفاوضات جنيف زخماً قوياً، لكنه شدد على ضرورة أن «تتخلى المعارضة السورية عن لغة الإنذارات وطرح الشروط خلال المفاوضات. كما دعا لافروف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لإعادة النظر في العقوبات المفروضة على سورية. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع فيديريكا موغيريني المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، إن متابعة الاتصالات بين موسكو وبروكسيل ضرورية، معتبراً قطعها «قصر نظر». وأكدت موغيريني أن الاتحاد الأوروبي مستعد لبذل المزيد من الجهود الديبلوماسية لدعم عملية إعادة الحياة الطبيعية في سورية. وشددت على أن عقوبات الاتحاد الأوروبي لا تؤثر في السكان المدنيين، مضيفة أنها «موجهة ضد أولئك، الذين يتحملون مسؤولية خاصة عن الحرب». في موازاة ذلك، تواصلت محادثات جنيف لليوم الثالث على التوالي بمقر الأمم المتحدة. والتقى المبعوث الأممي دي ميستورا مع وفد المعارضة. ولدى وصوله إلى مقر الأمم المتحدة وسؤاله عن اقتصار الاجتماعات على الوفود الفنية، قال إن اجتماعات أمس ستبحث القضايا السياسية. وقالت مصادر مطلعة إن دي ميستورا طلب من وفود المعارضة أن تأتي بوفد واحد إلى مقر الأمم المتحدة بجنيف، إلا أن المعلومات تشير إلى أن الوفود لم تتوصل بعد إلى ورقة واحدة في هذا الشأن. وكانت منصات الرياض والقاهرة وموسكو التقت أول من أمس للتوصل إلى ورقة موحدة، ولكن لم يصدر أي شيء عن الاجتماع في شكل رسمي في حين تناقلت مصادر مقربة من المعارضة استمرار الخلاف بين المنصات الثلاث. من ناحيته، قال نصر الحريري، إن نتيجة اللقاءات بين المعارضة السورية تعتمد على حصول توافق في شأن مسألة الانتقال السياسي. وجاءت تصريحات الحريري، بعد أن بدأت أطياف المعارضة المشاركة في مفاوضات جنيف (منصات الرياض والقاهرة وموسكو) بعقد اجتماعات مشتركة. وأوضح الحريري في مؤتمر صحافي في جنيف أمس، أن الانتقال السياسي يجب أن يكون قائماً على أساس مفاوضات جنيف 2012 والقرارات الدولية ذات الصلة. وأشار إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات فتحت، منذ عدة أشهر، حواراً مع منصتي القاهرة وموسكو، وأجرينا نقاشات مفيدة. وحول الاتهامات الموجهة إلى المعارضة بأنها غير موحدة، قال: «الهيئة العليا للمفاوضات منذ عدة أشهر فتحت باب الحوار مع المنصتين، وهذا كان بإرادتها». وأردف: «أصدرت الهيئة قراراً بأن يتم ضم ممثل واحد عن كل منصة، وهذه الحوارات مستمرة حتى هذه اللحظة، وفي الفترة الماضية كان هناك تطور ولقاءات وبناء مواقف مشتركة، وكان فيها مناقشات هامة ومفيدة، ولم تنته النقاشات بعد». ودعا الحريري الأمم المتحدة إلى «الوفاء بالتزاماتها بتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالانتقال السياسي في سورية». وأضاف: «كان هناك عدد من اللقاءات التقنية المهمة في الفترة الماضية، بلورت مواقف تمت فيها نقاشات مهمة في السلة الثانية، الدستور، والثالثة، الانتخابات، واليوم كان النقاش بالتركيز على العملية السياسية، والتركيز على جوهرها لتحقيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالانتقال السياسي».

غارات «التحالف» وقذائف «داعش» تقتل مدنيين في الحسكة ودير الزور

لندن - «الحياة» .. اسفرت غارات جوية شنها التحالف الدولي على مناطق في ريف الحسكة وقذائف اطلقها تنظيم «داعش» على دير الزور عن مقتل 11 مدنياً على الاقل واصابة آخرين بجروح. وذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان» امس ان اشتباكات تدور بين «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً) وتنظيم «داعش» في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية وتحدث عن وقوع عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وفي الجنوب السوري استمر الهدوء النسبي في اليوم الثالث لتطبيق اتفاق الهدنة الروسي- الاميركي- الأردني ولم تسجل سوى خروقات طفيفة. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) ان تنظيم «داعش» استهدف امس بقذائف الهاون حيي هرابش والقصور الخاضعين للقوات النظامية في دير الزور ما تسبب في مقتل خمسة مدنيين واصابة ستة اخرين بجروح متفاوتة الخطورة ووقوع اضرار مادية ببعض المنازل والممتلكات. وقالت «سانا» ان طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قصف امس قرية كشكش جبور في ريف الحسكة الجنوبي ما أدى الى مقتل ستة مدنيين بينهم امرأتان ووقوع أضرار مادية في منازل وممتلكات. وفي ريف حلب الشمالي سمع دوي انفجار عنيف في بلدة مارع جراء انفجار مستودع للألغام في المنطقة فجر امس، ما ادى إلى أضرار مادية، من دون توافر معلومات عن خسائر بشرية. واستهدفت قوات النظام بعدد من القذائف مناطق في بلدة اللطامنة، ولم ترد أنباء عن إصابات. كذلك نفذت الطائرات الحربية غارتين على مناطق في أطراف بلدة حربنفسة في ريف حماة الجنوبي، ولم ترد أنباء عن إصابات. وقصفت القوات النظامية مناطق في محيط بلدة الغسانية في ريف جسر الشغور الغربي، ما أدى الى اندلاع نيران في الأراضي الزراعية بمحيط البلدة، فيما نفذت «حركة أحرار الشام» مداهمات في مدينة إدلب، أسفرت عن اعتقال عدة أشخاص اتهمتهم الـ «حركة» بالانتماء إلى تنظيم «داعش» وذلك ضمن حملة أطلقتها الفصائل لاجتثاث التنظيم من المحافظة. وكان «المرصد السوري» ذكر اول من امس ان «هيئة تحرير الشام» نفذت حملة دهم واعتقالات في منطقة وادي خالد غربي مدينة إدلب ضد من اعتبرتهم «خلايا نائمة» للتنظيم، واعتقلت عدة أشخاص واقتادتهم إلى جهة مجهولة. وما زال التوتر سائداً في بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي وسط حظر شبه كامل للتجول بالتزامن مع اعتقالات مستمرة لمقاتلين سابقين في تنظيم «جند الأقصى» ترافقت مع اشتباكات بين الطرفين ومعلومات عن خسائر بشرية. ونقل «المرصد السوري» عن مصادر موثوقة ان جهات محلية تتهم «هيئة تحرير الشام» بأنها تحاول من خلال المداهمات والاعتقالات «إظهار نفسها على أنها الجهة الوحيدة القادرة على ضبط الأمن في محافظة إدلب». وقالت المصادر ان الـ «هيئة» اعتقلت خلال هذه المداهمات في مدينة إدلب وبلدة سرمين عناصر من جنسيات سورية وغير سورية وان معظمها من عناصر تنظيم «جند الأقصى» المنحل الذين بايع قسم منهم تنظيم «داعش» وانخرط قسم آخر منهم في «هيئة تحرير الشام». وكانت أصابع الاتهام وجهت في وقت سابق إلى مقاتلين من تنظيم «جند الأقصى» في تنفيذ عمليات تفجير واغتيالات طاولت عشرات المقاتلين والقياديين في «هيئة تحرير الشام» و «حركة أحرار الشام الإسلامية» وفصائل أخرى عاملة في إدلب. من جهة اخرى، تراجعت امس الخروقات للهدنة الروسية– الاميركية- الأردنية في اليوم الثالث من تطبيقها في محافظات السويداء والقنيطرة ودرعا في الجنوب السوري، ولم يسجل المرصد السوري خلال الساعات الـ72 الفائتة سقوط أي قتلى مدنيين في عمليات القصف والاستهداف. وقال «المرصد السوري» انه سجل قصفاً من قبل القوات النظامية بعدة قذائف على مناطق في الطريق الواصل بين قريتي إيب وكريم بمنطقة اللجاة في ريف درعا الشمالي الشرقي، كما سمع دوي انفجارات في مدينة درعا بعد منتصف ليل الإثنين– الثلثاء، تبين أنها ناجمة عن سقوط قذيفتين أطلقتهما القوات النظامية على منطقتين في درعا البلد بمدينة درعا، ما أسفر عن أضرار مادية. واضاف «المرصد» ان الاشتباكات تتواصل بوتيرة متفاوتة العنف بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، و «جيش أسود الشرقية» و «قوات أحمد العبدو» من جهة أخرى، على محاور في ريف السويداء الشمالي الشرقي. ويجدر بالذكر ان اتفاق الهدنة في الجنوب السوري ينص على نشر قوات شرطة عسكرية روسية في مناطق وقف النار في المحافظات الثلاث الموجودة في الاتفاق للإشراف على وقف النار. وكانت الفصائل العاملة في بادية السويداء والمتداخلة مع ريف دمشق الجنوبي الشرقي، ذكرت أنه لم يجرِ إبلاغها من أي جهة سواء أكانت إقليمية أم دولية، باتفاق وقف النار.

تركيا تقترب من إستكمال سياج على الحدود مع السورية

لندن - «الحياة» .. أشرفت السلطات التركية على الانتهاء من الإجراءات الأمنية على جزء من حدودها مع سورية. وقالت مصادر أمنية لوكالة أنباء الأناضول التركية أمس إن الإجراءات تشمل إنشاء سياج وجدران متنقلة، وأبراج مراقبة ذكية في قضاء يايلاداغي في ولاية هاتاي. وتهدف أنقرة من بناء الجدران على حدودها في ولاية كلس وأبراج المراقبة التي تضم أسلحة ذكية وأنظمة إنذار تلقائية، إلى «تأمين حدودها وتطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية» وفق ما أفادت وكالة «الأناضول». وتخطط أنقرة للانتهاء من إنشاء أبراج المراقبة نهاية تموز (يوليو) الجاري، كما تهدف إلى وضع أنظمة إنذار تلقائية على الأبراج لتوجيه تحذيرات للأشخاص الذين يدخلون المناطق العسكرية المحظورة بثلاث لغات، هي التركية والعربية والانكليزية. وتضم الأبراج الأمنية في «جيلان بينار» أسلحة أوتوماتيكية وكاميرات مراقبة ليلية وأنظمة تحذير تلقائية على طول 80 كيلومتراً من الشريط الحدودي مع سورية، فيما تستمر أعمال شق الطرق على طول 85 كيلومتراً من «أقجة قلعة» المحاذية لمنطقة تل أبيض السورية. ويواصل الجيش التركي نقل تعزيزات عسكرية إلى وحداته القريبة من الحدود وإلى المناطق التي سيطر عليها خلال عملية «درع الفرات». وشملت التعزيزات الأخيرة 6 عربات عسكرية نُقلت إلى كليس وسط إجراءات أمنية مشددة. ووفق مصادر أمنية، فإن التعزيزات المرسلة ستدعم الوحدات العسكرية التركية المنتشرة في منطقة موسى بيلي الحدودية، المقابلة لمنطقة عفرين شمالي سورية. في موازاة ذلك، أصدرت 9 منظمات وأحزاب كردية في مدينة ديرك بشمال سورية بياناً أكدت فيه دعمها عفرين والشهباء، أمام الهجمات التركية الأخيرة التي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين. وحذر البيان من تصاعد وتيرة التهديدات التركية المباشرة واستهدافها المدنيين في مقاطعة عفرين ومناطق الشهباء، موضحاً أن هذا «الاستهداف يأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات التركية ممثلة في حكومة العدالة والتنمية للأعراف والمواثيق الدولية لاحتلالها المباشر لمناطق في الشمال السورية وحصارها بعض المناطق الأخرى». والأحزاب الموقعة على البيان هي «حزب التجمع الوطني الكردستاني» و «الحزب الديموقراطي الكردي» و «حزب الوفاق الديموقراطي الكردي السوري» و «تجمع اليساري الكردي» و «الحزب الشيوعي الكردستاني» و «حزب اليسار الديموقراطي» و «حزب الاتحاد الديموقراطي» و «حزب الوحدة الديموقراطي الكردي».

«منسقية الإدارة الذاتية» تنتقد غياب الأكراد عن طاولة الحوار

لندن - «الحياة» .. أكدت «المنسقية العامة للإدارة الذاتية» الكردية، أنها لا تتوقع نجاح محادثات «جنيف7» وليست معنية بنتائجها. وفي بيان نشرته «الإدارة الذاتية» على موقعها الرسمي، أفادت بأن «غياب القوى الديموقراطية وممثلي الإدارة الذاتية الديموقراطية عن مؤتمر جنيف يعني غياب الطرف الأساسي والعامل الأهم لإنجاح أي مفاوضات أو اجتماعات حول مستقبل سورية، خصوصاً أننا أصحاب رؤى واضحة ومشاريع عملية ديموقراطية حقيقية على المستوى السوري من خلال أطروحتنا الواقعية». واتهمت «الإدارة الذاتية» في بيانها الأطراف المعنية بالوضع السوري بـ «التمسك بزمام المبادرة للحفاظ على النفوذ العسكري والسياسي من دون أخذ القضايا الاستراتيجية التي تهم الشعب في الاعتبار... وعدم مشاركة القوى السياسية التي تمثل كافة شرائح المجتمع». وتابعت: «دائماً كانت هناك تحديات تواجهها اللقاءات والمنصات التي كانت تعقد باسم إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وإحدى أكبر هذه التحديات هي جهود بعض الدول الإقليمية كتركيا وقطر، السلبية المعرقلة للعملية السياسية، لذلك لا يمكن أن تنجح أي عملية سياسية وتفاوضية في ظل تهديد واستيطان وهجمات الدولة التركية على السيادة السورية في الوقت الذي تركز جميع الأطراف على وحدة الأراضي السورية». وسبق أن اتهم حزب «الاتحاد الديموقراطي» الكردي تركيا بـ «عرقلة حضورهم» في محادثات جنيف، محذراً من فشل المحادثات «إذا استمر استبعاد الأكراد منها». وشدد البيان على أنه لا يمكن أي طاولة حوار أن تنجح في طرح الحل إذا غابت عنه القوى الأساسية، ولذا نعلن إننا في الإدارة الذاتية الديموقراطية في المقاطعات الثلاث (الحسكة وعين العرب «كوباني» وعفرين) لسنا معنيين بنتائج ومخرجات مثل هذه الاجتماعات والحوارات والمؤتمرات التي لا تتوقع لها النجاح». وكان المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا قال أول من أمس، إنه يجب السماح لممثلي الأكراد السوريين المشاركة في وضع دستور جديد للبلاد.

«جيش مغاوير الثورة» يجمد نقل قواته من «قاعدة التنف»

لندن - «الحياة» ... رفض «جيش مغاوير الثورة»، أحد فصائل «الجيش السوري الحر»، العامل في البادية السورية شروط «التحالف الدولي» نقل قواته وعتاده من «قاعدة التنف» على الحدود السورية- الأردنية إلى «قاعدة الشدادي» العسكرية جنوب الحسكة. وقالت مصادر مقربة من «جيش المغاوير» إنه رفض التنسيق أو التبعية لمكون «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم فصائل كردية وعربية، والتي تعمل في شكل وثيق مع «التحالف الدولي». وكان «التحالف الدولي» طرح مبادرة لنقل «جيش المغاوير» من «قاعدة التنف»، إلى منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي. وتشهد مدينة الشدادي اشتباكات متقطّعة، بين «قوات سورية الديموقراطية» و «داعش» في ظل مساعٍ من الطرفين للتقدم في القرى الواقعة على خط التماس. وشرع «التحالف» ببناء قاعدة عسكرية في الشدادي أخيراً، لتكون مركزاً لانطلاق العمليات العسكرية ضد «تنظيم داعش» في دير الزور، شرق سورية، آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم. وكانت القوات النظامية والميليشيات المساندة لها وصلت إلى الحدود السورية- العراقية، وقطعت الطريق على فصائل المعارضة الموجودة في البادية السورية، من التوجه شمالاً إلى دير الزور. وقال مهند الطلاع، قائد «مغاوير الثورة» أمس، إن المفاوضات حول «قاعدة الشدادي» تعرقلت بسبب استقلالية «المغاوير» عن «سورية الديموقراطية». وستكون «قاعدة الشدادي»، إذا تم تأسيسها، ثالث قاعدة عسكرية لـ «مغاوير الثورة» بعد قاعدتي التنف والزكف، اللتين تبعدان عن بعضهما قرابة 73 كيلومتراً. وقالت مصادر متطابقة في المعارضة، إن نقل عناصر «جيش المغاوير» نحو الشدادي، إذا ما تم، سيتم جواً، موضحين أنه تم اختيارها لكونها تقع شمال شرقي دير الزور بنحو 15 كيلومتراً، فيما تبعد من البوكمال 70 كيلومتراً. ويريد «التحالف» إشراك عناصر «المغاوير» كون أن أغلبهم من أبناء العشائر في دير الزور. وقال البراء فارس مدير المكتب الإعلامي لـ «مغاوير الثورة» الاثنين الماضي، إن تنظيمه حصل على موافقة من «التحالف الدولي» على شروط اقترحها التنظيم لإنشاء القاعدة، من بينها استقلالية القرار والإدارة، إضافة إلى الدعم المباشر من «التحالف» والتدريب الخاص. ولفت إلى أن من بين الشروط «ألا نتبع لأي قوة من القوات هناك سواء قوات سورية الديموقراطية أو غيرها». ولم يصدر أي تصريح رسمي عن «التحالف الدولي»، بخصوص إنشاء القاعدة، أو المفاوضات التي تجري بخصوصها.

«سي أي إيه»: لدينا أدلة تؤكد استخدام دمشق لـ»الكيماوي»

السياسة..واشنطن – وكالات: أعلن مدير وكالة الاستخبارات الأميركية «سي أي إيه» مارك بومبيو أن الوكالة تمتلك أدلة مؤكدة على استخدام النظام السوري لأسلحة كيمياوية في 4 أبريل الماضي. وقال بومبيو في تصريح صحافي أول من أمس، إن الرئيس دونالد ترامب أمره بالتحقيق في ما حدث في خان شيخون بسورية في 4 أبريل الماضي. ولفت إلى أن الاستخبارات الأميركية «كشفت أن الهجوم الكيماوي شنه النظام السوري»، مضيفاً «عرفت أن الاستخبارات تملك براهين وأدلة دامغة وقلت له (ترامب) إننا واثقون تمام الثقة بذلك».

سورية تتسلم قوارب حربية روسية جديدة

السياسة..دمشق – أ ش أ: أعلنت دائرة الإعلام الحربي السوري أن حرس السواحل السوري سيتسلم قريبا قوارب «رابتور 03160 « الروسية، لتأمين موانئ البلاد، على أن تقوم موسكو بتوريد المعدات المرتبطة بها. وذكرت دائرة الإعلام الحربي التابعة للنظام في بيان، أمس، أن زورق خفر السواحل السريع من طراز «رابتور 03160» مخصص لأداء مهام عدة، وأنه يمكن أن يعمل كوسيلة نقل لأكثر من 20 فردا من القوات البحرية أو القوات الخاصة مع كامل الأسلحة والذخيرة، ويمكنه أن يلعب دور خفر السواحل واعتراض واحتجاز قوارب صغيرة بالإضافة إلى تنفيذ أعمال البحث والإنقاذ. يذكر أن روسيا أرسلت خلال عام واحد عدداً من قوارب قوارب «رابتور 03160 « إلى حرس السواحل السوري.

 



السابق

أخبار وتقارير..عملاء إيران خططوا لانقلاب ناعم ضد نواز ورئيس الوزراء يقرر المواجهة..موغيريني: من «المهم» التعاون مع موسكو...موسكو تهدد واشنطن بـ«احراءات انتقامية»..نجل ترامب يقرّ بالتواصل مع روسيا بشأن الانتخابات..محاولة الإنقلاب ما زالت تؤثر في علاقات تركيا بالغرب وحملات التطهير العشوائية تغضب حلفاء أنقرة...أردوغان يستبعد المعارضة في ذكرى«الانقلاب»..ماتيس: لا تحسين للعلاقات مع طهران قبل تغيير النظام...مناورات ضخمة لـ «الأطلسي» في شرق أوروبا..

التالي

قوات مكافحة الإرهاب تنتشر في عدن وولد الشيخ: الأزمة تتفاقم.. الحكومة تدعم الجهود الأممية...مقتل قائد جبهة الانقلابيين في علب شمال محافظة صعدة اليمنية...المبعوث الدولي قدم إحاطة لمجلس الأمن وأجرى محادثات مع محمد بن سلمان....ولد الشيخ يدعو الحوثيين وعلي صالح إلى قبول خطته لإنهاء الحرب....وزير الخارجية الأميركي يزور الدوحة غدًا ووزراء خارجية الدول الأربع يلتقون تيلرسون في جدة...تيلرسون يعود إلى الكويت: سنبدأ فوراً بمراقبة تنفيذ الإتفاق مع الدوحة..إصرار على رفض «الحل الموقت» لأزمة قطر...اجتماع وزراء الإعلام العرب يُهاجم سياسات قطر و إعلامها..محاكمة «الجزيرة» على دعمها للإرهاب....هذا ما دار في الاتصال الهاتفي بين ولي العهد السعودي ووزير الدفاع التركي...وزير الطاقة الإماراتي: سنستغني عن الغاز القطري ونستبدله بالروسي..محاكمة خلية «داعشية» في الأردن...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,469,934

عدد الزوار: 7,634,305

المتواجدون الآن: 0