قوات مكافحة الإرهاب تنتشر في عدن وولد الشيخ: الأزمة تتفاقم.. الحكومة تدعم الجهود الأممية...مقتل قائد جبهة الانقلابيين في علب شمال محافظة صعدة اليمنية...المبعوث الدولي قدم إحاطة لمجلس الأمن وأجرى محادثات مع محمد بن سلمان....ولد الشيخ يدعو الحوثيين وعلي صالح إلى قبول خطته لإنهاء الحرب....وزير الخارجية الأميركي يزور الدوحة غدًا ووزراء خارجية الدول الأربع يلتقون تيلرسون في جدة...تيلرسون يعود إلى الكويت: سنبدأ فوراً بمراقبة تنفيذ الإتفاق مع الدوحة..إصرار على رفض «الحل الموقت» لأزمة قطر...اجتماع وزراء الإعلام العرب يُهاجم سياسات قطر و إعلامها..محاكمة «الجزيرة» على دعمها للإرهاب....هذا ما دار في الاتصال الهاتفي بين ولي العهد السعودي ووزير الدفاع التركي...وزير الطاقة الإماراتي: سنستغني عن الغاز القطري ونستبدله بالروسي..محاكمة خلية «داعشية» في الأردن...

تاريخ الإضافة الخميس 13 تموز 2017 - 6:30 ص    عدد الزيارات 1989    التعليقات 0    القسم عربية

        


قوات مكافحة الإرهاب تنتشر في عدن وولد الشيخ: الأزمة تتفاقم.. الحكومة تدعم الجهود الأممية

«عكاظ» (جدة) .. أعلن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الوضع يزداد مأساوية والأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن. وأوضح في كلمة له بعد جلسة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن أمس (الأربعاء)، أن 20 مليون شخص يتأثرون بأزمة متعددة الوجوه في اليمن، مضيفا أن القصف العشوائي على تعز رفع أعداد الضحايا. وطلب ولد الشيخ دراسة استئناف الرحلات الجوية لصنعاء، خصوصا للمرضى. في غضون ذلك، جددت الحكومة اليمنية في اجتماعها أمس بعدن، موقفها الداعم للحل السلمي، وجهود المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مرحبة بالتحركات الجديدة لولد الشيخ، والجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام في البلاد. من جهة أخرى، أعلنت قيادة قوة مكافحة الإرهاب في عدن أمس (الأربعاء) أنها بدأت حملة أمنية موسعة لمطاردة العناصر المسلحة وملاحقة من يحرضون على زعزعة الأمن في المدينة. وأوضحت قيادة القوة في بلاغ صحفي قصير، أن قواتها انتشرت أمس الأول على طول الطريق الواصلة بين مديرية المنصورة والبريقة في عدن، للقيام بعمليات تمشيط واسعة ومهمات خاصة لأي تجمعات مسلحة وملاحقة المحرضين لزعزعة الأمن. على صعيد آخر، قتل أربعة من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح أمس في مواجهات مع الجيش الوطني في جبهتي المصلوب والمتون بمحافظة الجوف شمالي اليمن. وأوضحت مصادر أن جبهتي المصلوب والمتون شهدتا معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي وصالح، وسط إسناد من طيران التحالف العربي.

مقتل قائد جبهة الانقلابيين في علب شمال محافظة صعدة اليمنية

صعدة (اليمن) – «الحياة» .. لقي القيادي الميداني في صفوف المليشيات الانقلابية حمزة المداني مصرعه في المعارك التي شهدتها جبهة علب شمال محافظة صعدة شمال اليمن، في وقت تتواصل فيه المعارك والغارات الجوية على شمال المحافظة. وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) أمس (الثلثاء) نقلاً عن موقع «سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، وبناء على مصادر عسكرية متطابقة، أن المداني قائد جبهة علب في مديرية باقم الحدودية، قُتل خلال المعارك التي شهدتها الجبهة في اليومين الماضيين. وأشار الموقع إلى أن المليشيات الانقلابية حاولت التسلل إلى مواقع الجيش الوطني وقوات التحالف في منفذ علب الحدودي، فتم التصدي لها بقصف مدفعي وغارات جوية أسفرت عن مقتل العشرات، من بينهم المداني. وتسعى قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي إلى التقدم نحو مناطق ومواقع جديدة في محافظة صعدة، المعقل الرئيس لزعيم ميليشيات الحوثي. وأفاد موقع «سبتمبر نت» بأن قوات الجيش شنت أمس هجوماً مباغتاً استهدف عدداً من مواقع تمركز المليشيات في سلسلة جبال صعدة في منطقة البقع شمالاً. وانهارت صفوف المليشيات في المواقع المستهدفة إثر الهجوم المباغت وفر العشرات من عناصرها، في حين لقي عدد منهم مصرعهم وأصيب آخرون. وأشار الموقع إلى أن قوات الجيش توغلت إلى عمق مواقع المليشيات الانقلابية واقتحمت عدداً من الكهوف التي تتخذها مخازن واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

ولد الشيخ: الوضع في اليمن يزداد... مأساوية

المبعوث الدولي قدم إحاطة لمجلس الأمن وأجرى محادثات مع محمد بن سلمان

الراي..جدة، صنعاء - وكالات - أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان محادثات مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تناولت المستجدات على الساحة اليمنية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الجانبين بحثا، مساء أول من أمس في جدة، بحضور رئيس الاستخبارات العامة السعودية خالد الحميدان، الجهود المبذولة في شأن الأوضاع في اليمن. وخلال تقديمه إحاطة لمجلس الأمن الدولي عن الوضع في اليمن مساء أمس، قال ولد الشيخ إن «الوضع يزداد مأساوية والأزمة الإنسانية تتفاقم»، واصفاً الحالة الإنسانية بـ «المروعة».وحذر من أن «الوضع الإنساني المتدهور والجوع والكوليرا وغيرها تؤثر على أكثر من 20 مليوناً، وهذا التأثير سيبقى حتى بعد الحرب»، لافتاً إلى أن «القصف العشوائي على تعز رفع أعداد الضحايا». ورأى أن «الحل السياسي وحده كفيل بحل الأزمة»، معتبرا أن «مشاركة الحوثيين في المحادثات أمر جوهري يمهد لاتفاق شامل». وناشد أطراف النزاع دعم اقتراحه باستئناف الرحلات المدنية إلى صنعاء، كما تطرق إلى المقترح الأممي الخاص بتأمين ميناء الحديدة غرب البلاد، لافتاً إلى أنّ السعودية رحبت بالمقترح الذي ينص على انسحاب الحوثيين من الميناء، وتسليمه لطرف ثالث محايد مقابل وقف عمليات التحالف لاستعادته. في الأثناء، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن من المحتمل أن تلغي حملة للتطعيم ضد الكوليرا في اليمن، بسبب تفشي المرض على نطاق واسع. ونقلت مصادر عن الناطق باسم المنظمة كريستيان ليندمير قولها إن «جرعات اللقاح المخصصة للشحن إلى اليمن قد تُرسل على الأرجح إلى أجزاء أخرى من العالم، حيث ترتفعُ مخاطر الإصابة بالكوليرا»، مضيفة أن «جهود التطعيم في اليمن أمر صعب بسبب انعدام الأمن». وفي السياق نفسه، أفادت مصادر محلية في عدن أن عدد حالات الإصابة بوباء «الكوليرا» المسجلة في مستشفيات المدينة بلغ نحو 10 آلاف، فيما توفي 58 من المرضى.

ولد الشيخ يدعو الحوثيين وعلي صالح إلى قبول خطته لإنهاء الحرب

عدن - جمال محمد { نيويورك – الحياة .. رفعت هيئات الأمم المتحدة حدة تحذيراتها من خطورة الأزمة الإنسانية في اليمن مع تفشي وباء الكوليرا في كل المحافظات، فيما أكد المبعوث الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن التوصل إلى اتفاق في شأن ميناء الحديدة ودفع المرتبات سيساهم في جهود تمويل الرعاية الطبية. وأبلغ ولد الشيخ مجلس الأمن أمس، بأن حوالى ٣٠٠ ألف يمني مصابون بالكوليرا فيما لا تزال المرتبات مقطوعة عن «عشرات آلاف المسعفين والطواقم الطبية» منذ أشهر. وقال أن انتشار الكوليرا «يعكس مخلفات انهيار القطاع العام في البلاد»، مشيداً «بالمنحة السخية التي قدمتها المملكة العربية السعودية وقيمتها ٦٧ مليون دولار، والتي ساهمت في تخفيف حدة انتشار المرض»، داعياً الدول المانحة إلى المساهمة في أسرع وقت ممكن في برامج مكافحة الوباء. وأوضح ولد الشيخ لمجلس الأمن كيف أن التوصل إلى اتفاق في شأن ميناء الحديدة وإدارة العائدات الضريبية منه يمكن أن تشكل مورداً مالياً أساسياً لدفع المرتبات، في حال موافقة الحوثيين– صالح على بحث مقترحه في هذا الإطار. وأوضح أن مقترحاته تتمحور حول منطقة الحديدة ومينائها، «وتهدف إلى تأمين وصول المواد الأساسية والتجارية عبر الميناء ووضع برنامج عمل لجباية الضرائب والعائدات واستعمالها لدفع الرواتب وتأمين الخدمات الأساسية بدل تمويل الحرب». وشدد على أن التوصل إلى اتفاق حول الحديدة سيشكل النواة لحل وطني شامل يضمن المباشرة بدفع الرواتب في كل المناطق. ودعا الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إلى التفاعل مع اقتراحاته «إن كانوا فعلاً يريدون إنهاء الحرب وتحسين الوضع الإنساني»، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية تعاونت مع أفكاره في شكل إيجابي. وأبلغ ولد الشيخ مجلس الأمن أمس، بأنه يرحب «بتأييد القيادة السعودية ودعمها مناقشة الأطراف اليمنية» مقترحاته والتوصل إلى اتفاق في شأنها، بعدما كان التقى في هذا الإطار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عشية اجتماع مجلس الأمن. وأكد ولد الشيخ تمسكه بمقترحاته التي كان الحوثيون– صالح رفضوا بحثها الشهر الماضي، داعياً مجلس الأمن إلى دعمها. وحذر ولد الشيخ من أن تهديد أمن الملاحة في مضيق باب المندب من خلال استهداف السفن في شكل متواصل «يعيق وصول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية لليمنيين الأكثر حاجة». من جهة أخرى، أقرّ اجتماع تنسيقي حضره مسؤولون ومختصّون سعوديون ويمنيون بمجالات الطيران، عدداً من التوصيات التي تدعم توجّه السعودية لدعم الطيران المدني في اليمن وتطويره وتوفير بعض المتطلّبات التشغيلية. وعقدت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، اجتماعاً تنسيقياً في الرياض مع نظيرتها في اليمن ناقش الموضوعات المتعلّقة بالنقل الجوي بين البلدين وسبل تطويرها، ودعم نشاطات الهيئة العامة اليمنية للطيران المدني، وموضوعات فنية كثيرة تدعم تشغيل المطارات المحرّرة في اليمن وتنسيق الجهود في صناعة الطيران واستمرار تقديم الدعم والمساعدة لليمن من أجل الوصول إلى مستوى التشغيل المطلوب. وكانت شركة «الخطوط الجوية اليمنية»، الناقل التجاري الوحيد في اليمن، اضطرّت إلى عبور رحلاتها ذهاباً عبر جيبوتي للتزوّد بالوقود فقط، لعدم توافره في مطار سيئون الدولي بمحافظة حضرموت، فيما لم يبدأ بعد تشغيل مطار الريّان في مدينة المكلا (مركز المحافظة).

الأمم المتحدة قد تعلّق حملة تطعيم ضد «الكوليرا» في اليمن

«عكاظ» (نيويورك) .. أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنها من المحتمل أن تتراجع عن ما أعلنته قبل شهر بشأن بدء حملة تطعيم ضد الكوليرا فى اليمن؛ لأن انتشار المرض مع استمرار الميليشيات في الحرب هناك سيجعل هذا الجهد غير فعال. وأوضح المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندمير للصحفيين، أن جرعات اللقاح المخصصة للشحن إلى اليمن قد ترسل على الأرجح إلى أجزاء أخرى من العالم؛ إذ ترتفع مخاطر الإصابة بالكوليرا، بحسب ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» على موقعها الإلكتروني أمس (الأربعاء). وذكر أن القرار بشأن اللقاحات ليس نهائياً، لكنه قال: «من المرجح عدم استخدامها بعد الآن في اليمن، وبالتالي إعادة توجيهها إلى بلدان أخرى قد تحتاج إليها بشكل عاجل». وجاءت تصريحات ليندمير المفاجئة في مؤتمر صحفي دوري عقد في مقر الأمم المتحدة في جنيف، مع ارتفاع عدد اليمنيين المصابين بالكوليرا إلى 313 ألفا، وتجاوز عدد الوفيات بسبب المرض لـ 1700 شخص.

وصول 139 طناً من المعدات الطبية لمواجهة تفشي الكوليرا في اليمن

واس (عدن)... أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الأربعاء)، عن وصول 139 طناً من المعدات الطبية لمواجهة تفشي الكوليرا في اليمن. وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، في حسابه الرسمي على تويتر، أن طائرة محملة بـ139 طناً من المعدات الطبية والصرف الصحي وصلت اليوم (الأربعاء)، ضمن جهود احتواء الكوليرا في اليمن، دون ذكر المزيد من التفاصيل. ووفق آخر إحصائية صادرة عن الصحة العالمية فأن قرابة 1750 من اليمنيين توفوا جراء وباء الكوليرا منذ 27 أبريل الماضي.

وزير الخارجية الأميركي يزور الدوحة غدًا ووزراء خارجية الدول الأربع يلتقون تيلرسون في جدة

إيلاف- متابعة... التقى وزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر، الأربعاء، مع وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد المبارك الصباح في جدة. إيلاف - متابعة: اجتمع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة، في جدة الأربعاء، مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون. كما حضر الاجتماع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد المبارك الصباح. وتم خلال الاجتماع التشاور وتبادل وجهات النظر والتنسيق حيال آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بقطع العلاقات مع دولة قطر، والسبل الكفيلة بالقضاء على الإرهاب وكل من يدعمه ويموله. وقد أعرب وزراء الخارجية عن تقديرهم للمساعي المخلصة والجهود الدؤوبة التي يقوم بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، من أجل أمن واستقرار المنطقة. كما أكد الوزراء ضرورة استمرار التنسيق المشترك إزاء قضايا المنطقة وفي صدارتها الحرب ضد الإرهاب التي باتت ضرورة تستوجب بذل كل الجهود الممكنة للقضاء على هذه الظاهرة، التي تتفاقم مخاطرها وتتنوع أشكالها وصورها ما يفرض مواصلة العمل من أجل القضاء على مسبباتها وتجفيف منابع تمويلها. ويزور تيلرسون الدوحة غداً الخميس ويلتقي أمير قطر. وأصدرت السعودية، ومصر والإمارات والبحرين بياناً مشتركاً، الثلاثاء، أكدت فيه أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين واشنطن والدوحة جاءت نتيجة مطالب الدول الأربع المستمرة، إلا أن الدول المقاطعة للدوحة اعتبرت أن توقيع هذه المذكرة "خطوة غير كافية وسنراقبها".

تيلرسون يعود إلى الكويت: سنبدأ فوراً بمراقبة تنفيذ الإتفاق مع الدوحة وإجتماع جدّة يؤكِّد على تمسُّك الدول الـ٤ بمطالبها من قطر

اللواء..(أ ف ب – رويترز – العربية نت – واس)... اجرى وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في جدة أمس مباحثات مع ممثلين عن الدول المقاطعة لقطر، في محطة رئيسية ضمن مهمته الدبلوماسية لحل الازمة. والتقى الوزير فور وصوله العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وقالت وكالة الانباء الرسمية ان تيلرسون والملك سلمان بحثا العلاقات بين البلدين و«آفاق التعاون بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأحداث في المنطقة، وبخاصة الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله». كما التقى ولي العهد الامير محمد بن سلمان، الذي اكد له بحسب بيان رسمي اميركي ان المملكة «واثقة» من ان البلدين قادران على تخطي «كل التحديات». ورد تيلرسون بالقول ان الشراكة بين الرياض وواشنطن «مهمة جدا» لامن واستقرار المنطقة. وعقد الوزير الاميركي اجتماعا مع وزراء خارجية وممثلين عن الدول الاربع المقاطعة لقطر. واكتفت وكالة الانباء الرسمية بالقول ان الاجتماع ناقش الازمة مع قطر «من جوانبها كافة». وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، في الاجتماع على ضرورة توقف قطر عن دعم الإرهاب، مشدداً على تمسك الدول العربية بمطالبها. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن «الاجتماع تناول الأبعاد المختلفة للأزمة مع قطر واستعرض كافة التطورات الأخيرة الخاصة بها، حيث أعاد وزير الخارجية طرح شواغل مصر حيال موقف قطر الداعم للإرهاب، مؤكدا تمسك مصر بالمطالب التي قدمتها الدول العربية الأربع لقطر». وأكد شكري خلال الاجتماع على أن التوصل الى تسوية لهذه الأزمة يظل رهنا بتفاعل الدوحة الإيجابي مع هذه المطالَب وتوقفها عن دعم الاٍرهاب والجماعات الإرهابية. وأردف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أوضح أن مشاركة مصر فى هذا الاجتماع إلى جانب الدول العربية الأخرى تأتي فى إطار العلاقات الخاصة التي تربط كافة هذه الدول بالولايات المتحدة، كما وفي إطار ما تم تناوله خلال قمة الرياض واتصالا بالجهد الأميركي للقضاء على الإرهاب. وبعيد انتهاء الاجتماع، توجه تيلرسون الى الكويت التي زارها الاثنين في بداية جولته الاقليمية. وسبق زيارة تيلرسون الى السعودية توقيع مذكرة تفاهم بين الولايات المتحدة وقطر للتعاون في مجال مكافحة تمويل الارهاب. وقال الوزير الاميركي في الدوحة الثلاثاء ان المذكرة جاءت نتيجة «اسابيع من المباحثات المكثفة بين الخبراء»، مضيفا انها تقوم على «اجراءات جدية ستتخذها الدولتان خلال الاشهر والسنوات المقبلة لتعطيل تمويل الارهاب». وتابع ان «الاتفاق يشمل خطوات لتاكيد التزام البلدين تعهداتهما»، مشددا على ان واشنطن والدوحة ستعززان «تعاونهما ومشاركتهما للمعلومات لابقاء المنطقة واراضينا امنة». كما حيا «قيادة» قطر لكونها «اول من استجاب لدعوة (…) وقف تمويل الارهاب». الا ان الدول الاربع المقاطعة للدوحة وصفت الاتفاق بانه «خطوة غير كافية». وقالت في بيان مشترك ان الاتفاق يأتي «نتيجة للضغوط والمطالبات المتكررة طوال السنوات الماضية للسلطات القطرية من قبل الدول الأربع وشركائها بوقف دعمها للإرهاب»، مشيرة الى انها «ستراقب عن كثب مدى جدية السلطات القطرية في مكافحتها لكل أشكال تمويل الإرهاب ودعمه واحتضانه». وقال تيلرسون في الدوحة ان المذكرة تستند الى مخرجات القمة الاسلامية الاميركية التي استضافتها الرياض في ايار الماضي ودعا فيها الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى تعزيز الجهود لمكافحة الارهاب. وتابع «نتيجة لدعوة الرئيس، فان الالتزام باتخاذ خطوات سيبدأ فورا وعلى العديد من الجبهات»، في محاولة لطمأنة الدول الاربع بان الولايات المتحدة ستقوم بمراقبة تنفيذ الاتفاق المشترك. ولم تمنع هذه التصريحات من بروز مواقف منتقدة للاتفاق الاميركي القطري. وكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية في الامارات انور قرقاش في تغريدات في تويتر ان «الحل المؤقت غير كاف»، داعيا الى استغلال «فرصة فريدة لتغيير (…) المشروع القطري المدمر للمنطقة والمستمر منذ 1995». وفي صحيفة «الشرق الاوسط» السعودية، اعتبر المعلق السعودي عبدالرحمن الراشد ان الوزير الاميركي «اختصر الحل بتوقيع مذكرة»، متهما تيلرسون بانه «يميل للموقف القطري». وتابع «عليه ان يدرك انه بذلك سيعقد المشكلة اصلا». على الضفة الاخرى، تبقى قطر، ورغم العقوبات الاقتصادية والتلويح باجراءات جديدة ضدها، على موقفها المتحدي. وأعلنت وزارة الدفاع مساء أمس الاول وصول دفعة خامسة من القوات التركية لتنضم الى القوات الاخرى في معسكر كتيبة طارق بن زياد قي الدوحة، علما ان احد الشروط الخليجية لاعادة العلاقات معها يقضي بانهاء الوجود العسكري التركي في الامارة الغنية. وتلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً أمس من وزير الدفاع التركي، فكري إيشيك. وقالت وكالة الانباء السعودية (واس) أنه جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في الجوانب الدفاعية. وفي طهران، انتقد الرئيس الايراني حسن روحاني مجددا العقوبات على قطر. وقال ان «استخدام لغة التهديد والضغوط والحصار في مواجهة دول الجوار، ولا سيما قطر، سلوك خاطئ وعلينا جميعا ان نسعى لازالة هذا التوتر من المنطقة». وتقيم الدول الكبرى علاقات اقتصادية ضخمة مع قطر الغنية بالغاز. وبعد جولة تيلرسون التي تلت جولتين مماثلتين لوزيري خارجية المانيا وبريطانيا، يزور وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الكويت وقطر الامارات والسعودية السبت والاحد للدعوة الى «تهدئة سريعة» للازمة، بحسب ما افادت وزارة الخارجية.

إصرار على رفض «الحل الموقت» لأزمة قطر

جدة، باريس، أنقرة - «الحياة»، رويترز - استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر السلام في جدة أمس، وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون. وتم خلال الاستقبال استعراض العلاقات السعودية- الأميركية، وآفاق التعاون بين البلدين، ومستجدات الأحداث في المنطقة، وبخاصة الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وتمويله. كما استعرض ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه تيلرسون، أوجه العلاقات بين البلدين، وفرص تطويرها، وبحثا تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما. وعقد تيلرسون بعد ذلك اجتماعاً شارك فيه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ووزير خارجية مصر سامح شكري ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، وشارك في الاجتماع وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، وذكرت وكالة أنباء البحرين أنه تم خلال الاجتماع التشاور وتبادل وجهات النظر والتنسيق حيال آخر التطورات المتعلقة بقطع العلاقات مع دولة قطر والسبل الكفيلة بالقضاء على الإرهاب وكل من يدعمه ويموله .. وأعرب وزراء الخارجية عن تقديرهم المساعي المخلصة والجهود الدؤوبة التي يقوم بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد من أجل أمن المنطقة واستقرارها، وللدور الأميركي المحوري في هذا الشأن، كونها الحليف الاستراتيجي لدول المنطقة، مؤكدين استمرار التنسيق المشترك إزاء قضايا المنطقة، وفي صدارتها الحرب على الإرهاب، التي باتت ضرورة تستوجب بذل كل الجهود الممكنة للقضاء على هذه الظاهرة. وجاء اجتماع جدة بعد اجتماعات عقدها تيلرسون في الكويت وقطر لمحاولة البحث عن حل للأزمة الحالية. وبعد توقيعه مذكرة تفاهم مشتركة مع قطر لمكافحة تمويل الإرهاب، أكدت الدول الأربع أن هذا الاتفاق غير كاف، وقالت إن عقوباتها على الدوحة ستظل قائمة إلى أن تلبي مطالبها، وستواصل مراقبة جهود قطر في مكافحة تمويل الإرهاب. كما طالبت الدول الأربع بتنفيذ مطالبها «العادلة الكاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة». وفي تصريحات أدلى بها في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، إن زيارة تيلرسون لن تحل الخلاف على الأرجح. وأضاف أنها ستهدئ التوترات لكنها فقط ستؤجل المشكلة، التي ستتفاقم في المستقبل. وعلق الوزير أنور قرقاش في تغريدة على حسابه في موقع «تويتر»، بالقول إن جذور الخلاف ترجع إلى غياب الثقة، وأي حل يجب أن يعالج «هواجس» الدول الأربع. وأضاف: «الديبلوماسية يتعين أن تعالج دعم قطر التطرف والإرهاب وتقويضها استقرار المنطقة. الحل الموقت لن يكون حلاً حكيماً». وفي القاهرة، طغت الأزمة القطرية على اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب، وانتقد وزراء السعودية ومصر والبحرين بشدة سياسات الدوحة، واستخدامها قناة «الجزيرة» في «التحريض والفتنة»، ما أغضب مندوب قطر لدى الجامعة الذي رأس وفد بلاده. وأكد الوزراء «أهمية مواصلة جهود تجفيف منابع الإرهاب ووقف دعمه وترويج أفكاره»، وقدموا اقتراحات لتطوير العمل الإعلامي، منها «تفعيل ميثاق الشرف وتشكيل لجنة مصغرة من وزراء الإعلام لمواجهة الإرهاب». وأكد وزير الإعلام السعودي عوّاد العواد «حتمية أن تكف قطر عن دعم الإرهاب وتمويله»، مؤكداً أن «الجزيرة قناة لنشر الفتنة ودعم الإرهاب والتطرف وجلب الدمار والخراب والتلاعب بالقيم الإعلامية لخدمة الأجندة العدائية». وأضاف: «حينما تحدث الإخوان في قطر عن أن الجزيرة هي للرأي والرأي الآخر، لم نسمع أن هذه القناة وجهت أي نقد لأي وسيلة إعلامية في قطر أو تجاه أي قرار اتخذته قيادتها. هي قناة تطبيل لقطر وقناة هجوم على الآخرين». من جهة أخرى، أفادت وكالة «مهر» الإيرانية بأن الرئيس حسن روحاني استقبل أمس، وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي، وأكد أن طهران ومسقط تربطهما «علاقات ودية وأخوية حيال القضايا الثنائية والإقليمية». ووصف عُمان بأنها «دولة صديقة ولديها وجهات نظر متطابقة معنا حيال العديد من السياسات الإقليمية، وتجب الاستفادة من ذلك في سياق توسيع العلاقات الشاملة والتعاون وتعزيزها وترسيخها»، وأكد «أهمية الاتفاقات الاقتصادية» بين البلدين «في مختلف المجالات، ومن بينها الطاقة والتعاون في الموانئ وممر الشمال- الجنوب للتجارة العابرة (ترانزيت) وتنمية الروابط التجارية بين القطاع الخاص في البلدين». وشدد على ضرورة «تعاون دول المنطقة لحل المشكلات والأزمات الإقليمية»، مضيفاً أن «الإرهاب يبث الفرقة، ولا بد من تعزيز الانسجام والتعاون لتهدئة الأوضاع». وفي باريس، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، أن وزير الخارجية جان إيف لودريان سيزور قطر والسعودية والكويت والإمارات يومي 15 و16 الشهر الجاري، في إطار جهود حل الأزمة. ودعا البيان إلى «تهدئة سريعة تصب في مصلحة الجميع».

اجتماع وزراء الإعلام العرب يُهاجم سياسات قطر و إعلامها..محاكمة «الجزيرة» على دعمها للإرهاب ومندوب الدوحة يغادر القاعة

اللواء...القاهرة – ربيع شاهين: انتقلت الأزمة القطرية الى أروقة الجامعة العربية خلال اجتماع وزراء الاعلام العرب الذي تحول  إلى جلسة لمحاكمة علنية للنظام القطري وسياساته وإعلامه خصوصا قناة «الجزيرة»، بعد أن شن عدد من الوزراء العرب أمس هجوما واسعا على سياسة القناة واتهموها بالتسبب في نشر الفوضى واثارة الفتن بين الدول العربية، فيما شارك السفير سيف البوعينين، سفير قطر بالقاهرة سابقا، ومندوب الدائم لدى الجامعة الدول العربية كرئيس لوفد بلاده بالاجتماع، حيث كان شاهدا على هجوم متكرر في كلمات المشاركين سواء بشكل معلن او مبطن على سياسة بلاده الاعلامية. وأشاد أحمد بلال عثمان وزير الإعلام السوداني بلقاء الوزراء بالرئيس عبدالفتاح السيسي وقال «اجتمعنا لمدة ساعتين مع الرئيس وقال كلاما عظيما عن دور الاعلام في مواجهة الارهاب والتطرف وينبغي أن نهتدي به». وفي بداية الاجتماع شن علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين هجوما حادا ومفاجئا وهو الأول من نوعه في اروقة الجامعة منذ الازمة القطرية، حيث هاجم سياسة قناة الجزيرة متهما اياها بإثارة الفتنة في بلاده عبر إطلاق افلاما وثائقية مسيئة عن الاوضاع في البحرين، واثارة الخلافات بين الدول العربية، وترسيخ سياسة التطاول على الجميع، حيث جاءت كلمة الوزير البحريني في ختام رئاسة بلاده للدورة السابقة لمجلس الجامعة العربية للاعلام. واستنكر الوزير البحرينى هجوم القناة القطرية على الجيش المصرى الذى قدم الكثير من التضحيات دفاعا عن الأمة العربية عبر الافلام الوثائقية المسيئة، وذلك في اشارة الى الفيلم المفبرك الذي انتجته القناة مؤخرا، فضلا عن هجومها على «بلاد الحرمين» المملكة العربية السعودية، والامارات صاحبة التجربة التنموية الرائدة عالميا، على حد قوله. وأضاف: «ولقد كانت مملكة البحرين وحتى هذه اللحظة من أكثر الدول المتضررة من ممارسات شبكة قنوات الجزيرة القطرية ومنصاتها الرقمية وغيرها من قنوات الفتنة المملوكة أو التابعة لإيران، ضمن أجندات عدوانية دخيلة على مبادئنا وتنتهك قواعد الأخوة الإسلامية وحسن الجوار، وتسعى بشكل ممنهج إلى زعزعة الأمن والاستقرار والمساس بوحدة بلادنا وهويتها الوطنية، وتزوير الوقائع، وبث الشائعات والتقارير المغلوطة، والدعاية للجماعات والتنظيمات الإجرامية.. أي حرية تعبير التي كانت وما زالت تستهين وتستخف بجميع الدول العربية ومنظماتها… أي حرية تعبير التي تستخف بجامعة الدول العربية ومنظومة مجلس التعاون والجيوش العربية وتستهدف الجيش المصري الذي كانت وما زالت له الريادة في الدفاع عن قضايا الامة العربية». ورد مندوب قطر بالجامعة على هجوم وزير الاعلام البحريني على قناة الجزيرة، وزعم البوعينين خلال كلمة ان قناة الجزيرة تقول الحقيقية دائما والعالم العربي يخاف من الحقيقية، وقال: «لا اريد ان ادخل في مهاترات خلال الاجتماع.. والحقيقة مثل الشمس لا يغطيها الغربال». وهاجم البوعينين قنوات البحرين وقال انها تدعو للإرهاب. ومع مواصلة الهجوم على الجزيرة، اضطر السفير القطري سيف بن مقدم البوعينيين لمغادرة مقعد بلاده في الاجتماع مؤقتا، وذلك بعد أن رفضت رئاسة الاجتماع منحه مداخلة إضافية للرد على رئيس الوفد السعودي الذي هاجم بلاده وسياستها الإعلامية مجددًا بعد أن هاجم الوزير البحريني علي بن محمد الرميحي ورئيس الدورة السابقة لمجلس الجامعة العربية دولة قطر خلال كلمته الافتتاحية. وأثار المندوب القطري حالة من الارتباك لمدة دقائق في الجلسة بعد أن قاطع رئيس الاجتماع وطلب منه المداخلة قائلا: «من حقي أن أطلب المداخلة في أي وقت للرد على الهجوم على بلادي»، وقال رئيس الاجتماع مهدي بن غريبة لمندوب دولة قطر إنه قام بالفعل بالرد في كلمة له بعد هجوم الوزير البحريني، طالبًا منه الالتزام بالصمت لاستكمال بقية الكلمات ومنها كلمة وزير الإعلام السوداني. وقام السفير القطري بمغادرة الاجتماع لدقائق، وأجرى مشاورات مع بعض المشاركين في الاجتماع لمحاولة حشد موقف داعم لبلاده، وقالت مصادر دبلوماسية إن السفير القطري دأب خلال اجتماعات الجامعة على الخروج من الاجتماعات لإجراء اتصالات بالدوحة للبحث في إمكانية الانسحاب منها. وجاء الموقف القطري بعد أن أكد عواد العواد وزير الإعلام السعودي، خلال كلمته بالاجتماع أن قطر تشق الصف العربي، واصفًا قناة الجزيرة القطرية بأنها «قناة للشر والفتنة وليست للرأي والرأي الآخر، فهي تدعم الإرهاب والتطرف». وقال خلال كلمته، إن «قناة الجزيرة قناة للتطبيل لقطر وللهجوم على الآخرين»، مطالبا قطر بأن تكف عن دعم الإرهاب وتمويله وقناة الجزيرة. وبعد كلمة الوزير السعودي طلب رئيس وفد قطر في الاجتماع الرد على حديث الوزير السعودي، إلا أن رئيس الجلسة وزير الإعلام التونسي، رفض وقال له ان «هناك ترتيبا لكلمات رؤساء الوفود». وأكد مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن المهمة العاجلة لمجلس وزراء الإعلام العرب هو التكاتف لاجتثاث الإرهاب من جذوره. وشدد مكرم محمد أحمد، على أن الخلاص من الإرهاب بأن يمتنع الجميع عن تمويله وإعطائه ملاذات آمنة وأن يمتنع البعض أن يُسّخر له ابواقا كاذبة. وكانت انطلقت بعد ظهر أمس في مقر الجامعة الدول العربية أعمال الدورة العادية الـ48 لمجلس وزراء الاعلام برئاسة مفدي المسدى المستشار المكلف بالإعلام والاتصال بالحكومة التونسية بحضور الأمين العام أحمد أبو الغيط ومشاركة وزراء الإعلام والمسؤولين عن الأجهزة الإعلامية في الدول العربية ورأس وفد مصر مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته، إن بعضا من الإعلام العربي وليس كله صار جزءا من الأزمة في المنطقة حيث لعب دورا «سلبيا بل مخربا»، من دون ان يحدد أسماء وسائل إعلام بعينها. ويناقش المجلس عددا من البنود الهامة في مقدمتها القضية الفلسطينية، كما يناقش «مسودة الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030». ومن المقرر أن يقيم المجلس على هامش الاجتماع احتفالا بـ«يوم الإعلام العربي» وذلك للعام الثاني على التوالي. ويأتي شعار هذه الدورة «الإذاعة المسموعة في خدمة المجتمع» وسيكرم خلال الحفل عددا من الشخصيات العربية الرائدة في مجال الإعلام وكذلك تكريم إذاعة صوت العرب وإذاعة صوت فلسطين بجانب تكريم برنامجي «نوافذ عربية» من سلطنة عمان وبرنامج «قلب العرب» من العراق، حيث تم اختيارهم من قبل اللجنة المعنية لاختيار الاعمال المرشحة لجائزة التميز الإعلام العربي لعام 2017.

وزراء إعلام عرب ينددون بالسياسة القطرية

القاهرة - «الحياة» ... طغت الأزمة القطرية على اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته الـ48 في القاهرة أمس، وانتقد وزراء السعودية ومصر والبحرين بشدة سياسات الدوحة، واستخدامها قناة «الجزيرة» في «التحريض والفتنة»، ما أغضب مندوب قطر لدى الجامعة الذي رأس وفد بلاده. وتغلبت مصر والإمارات على قطر في انتخابات عضوية المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام، إذ حصلت القاهرة على 17 صوتاً، وأبو ظبي على 15 صوتاً، فيما لم تنل الدوحة إلا 5 أصوات. واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي الوزراء في حضور عدد من سفراء دولهم، وأكد لهم أن سياسة مصر «مستقلة، ولن تتراجع أو تقبل أي حل وسط في ما يتعلق برفضها دعم الإرهاب وتمويله». وقال الناطق باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف في بيان، إن السيسي «أكد أهمية دور الإعلام في تشكيل الوعي الحقيقي للشعوب العربية، لاسيما في الظروف الإقليمية غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة، وانتشار خطر الإرهاب وتهديد كيان الدولة الوطنية». وأضاف أن «الإرهاب تسبب بأضرار فادحة للأمة العربية خلال السنوات الماضية، سواء على صعيد خسارة الأرواح التي لا تقدر بثمن، أو الدمار المادي والاقتصادي، ومواجهته بحسم وقوة باتت واجباً على المستويات كافة، من خلال استراتيجية شاملة، خصوصاً في نشر المعلومات الصحيحة وبث قيم التسامح والتنوير». وأكد الوزراء «أهمية مواصلة جهود تجفيف منابع الإرهاب ووقف دعمه وترويج أفكاره»، وقدموا اقتراحات لتطوير العمل الإعلامي، منها «تفعيل ميثاق الشرف وتشكيل لجنة مصغرة من وزراء الإعلام لمواجهة الإرهاب». وقال الوزير البحريني علي بن محمد الرميحي في افتتاح اجتماع الوزراء، قبل تسليم رئاسة المجلس إلى نظيره التونسي المهدي بن جديد إن «قناة الجزيرة القطرية وقنوات الفتنة المملوكة لإيران تسعى بشكل ممنهج لاستهداف الأمن والاستقرار وترويج الشائعات والأكاذيب». ودعا إلى ضرورة «العمل الجاد على محاربة الإرهاب بكل أشكاله وصوره وتجفيف منابعه». وأعرب عن الأسف لانتشار قنوات «بعيدة من المهنية، تقود مؤامرات مشبوهة لقلب الحقائق»، وأضاف أنه تقدم باقتراح «لاتخاذ قرارات جادة بحق القنوات المثيرة للفتنة والعنف والإرهاب». وتحدث رئيس المكتب التنفيذي لمكتب وزراء الإعلام رئيس المجلس الأعلى للإعلام في مصر مكرم محمد أحمد، فأكد «ضرورة التكاتف العربي لاجتثاث جذور الإرهاب التي تضرب وطننا العربي»، وأضاف أن «الخلاص من الإرهاب يتطلب أن يمتنع الجميع عن تمويله وإعطائه ملاذات آمنة، وأن يمتنع البعض عن أن يسخر له أبواقاً كاذبة، تحت شعار حرية الرأي والتعبير». وقال: «لا نريد في النهاية أن نعادي أحداً ولا نخاصم أحداً، فقط نريد أن نخلص أنفسنا وعالمنا من هذا الوباء المدمر». إلى ذلك، قال الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط إن «المشاهد التي يتعرض لها العالم العربي تُدمي القلوب، وحان الوقت لتسمية الأشياء بأسمائها من دون مواربة، فالإعلام العربي أصبح جزءاً من الأزمة الراهنة، ولعب كثير من المنابر الإعلامية أدواراً سلبية بل ومريبة في الأزمات التي شهدتها بلدان عدة، وتحولت إلى منصات لبث سموم التجريح والتحريض وأصبحت أدوات لإذكاء الفتنة ونشر البلبلة»، مضيفاً: «آن لنا أن نقف من هذا الإعلام الموقف الرافض والقاطع والمدين». أما مندوب قطر سيف بن مقدم البوعينين، فاخـــتار أن يرد على وزير الإعلام البحريني، فقال إنه «لا يريد الدخول في مــــهاترات، فالشمس لا يغطيها الغربال. الجـــــزيرة تنقل الرأي والرأي الآخر، لكن العالم العربي يخاف الحقيقة». وزاد أن «اتهام الوزير البحريني قناة الجزيرة بالتدليس هو التدليس نفسه». وتحدث وزير الإعلام السعودي عوّاد العواد، فقال إن بلاده تشدد على «حتمية أن تكف قطر عن دعم الإرهاب وتمويله»، مؤكداً أن «الجزيرة قناة لنشر الفتنة ودعم الإرهاب والتطرف وجلب الدمار والخراب والتلاعب بالقيم الإعلامية لخدمة الأجندة العدائية». وأضاف: «حينما تحدث الإخوان في قطر عن أنها (الجزيرة) للرأي والرأي الآخر، لم نسمع أن هذه القناة وجهت أي نقد لأي وسيلة إعلامية في قطر أو تجاه أي قرار اتخذته قيادتها. هي قناة تطبيل لقطر وقناة هجوم على الآخرين».

هذا ما دار في الاتصال الهاتفي بين ولي العهد السعودي ووزير الدفاع التركي

قالت وكالة الأنباء السعودية إن وزير الدفاع السعودي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالاً هاتفياً، الأربعاء 12 يوليو/تموز 2017، من وزير الدفاع التركي فكري إشيق، تناول العلاقات العسكرية بين البلدين، وذلك بعد وصول دفعة جديدة من القوات التركية إلى قطر. وتؤيد أنقرة قطر في خلافها مع 4 دول عربية، من بينها السعودية. وفرضت الدول الأربع عقوبات على الدوحة واتهمتها بدعم الإرهاب، لكن قطر تنفي هذه الاتهامات. وقالت الوكالة السعودية: "وجرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة في الجوانب الدفاعية". ولم تقدم المزيد من التفاصيل. وذكرت قطر الثلاثاء 11 يوليو/تموز الجاري، أن قوات تركية جديدة وصلت إلى قاعدة عسكرية في الدوحة، بعد أن أقرت أنقرة بسرعةٍ تشريعاً الشهر الماضي؛ لإرسال المزيد من الجنود الأتراك إلى قطر. ولم تعلن الدوحة أعداد القوات. وفرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر عقوبات على قطر، وقدمت لها بعض المطالب، ومن بينها إغلاق القاعدة العسكرية التركية في الدوحة. ورفضت قطر المطالب، لكنها قالت إنها منفتحة على إجراء محادثات مع الدول الأربع.

محاكمة خلية «داعشية» في الأردن

الراي..عمان - أ ف ب - باشرت محكمة أمن الدولة الأردنية، أمس، محاكمة خلية تابعة لتنظيم «داعش»، متهمة بـ «تنفيذ أعمال إرهابية» في المملكة. ومثل 4 متهمين من أعضاء الخلية، التي تضم 7 أشخاص بينهم 3 فارين من السلطات (وهم من الجنسيتين الأردنية والسورية)، أمام المحكمة بتهمة «التخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية وإرهابية على الساحة الأردنية، باستخدام أسلحة وقنابل لمصلحة تنظيم (داعش)». ونفى المتهمون الموقوفون الأربعة على ذمة القضية منذ يناير 2016 التهم الموجهة إليهم، وقالوا إنهم «غير مذنبين». ووجهت نيابة أمن الدولة للمتهمين السبعة تهماً عدة بينها «المؤامرة بقصد القيام باعمال إرهابية» و«حيازة ونقل أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية». وحسب لائحة الاتهام، «أحبطت دائرة المخابرات العامة في يناير 2016 مخطط الخلية الإرهابي خلال محاولة المتهمين تسليم الأسلحة في محافظة المفرق»، شمال عمان قرب الحدود السورية. وقررت المحكمة تأجيل القضية الى الأربعاء المقبل للاستماع الى شهود النيابة.

أنقرة: أرسلنا 197 طائرة و16 شاحنة... وسفينة إلى الدوحة وقبضنا ثمن البضائع ودفعة «تعزيزية» جديدة من القوات التركية إلى قطر

الراي..أنقرة، الدوحة - قنا، رويترز، «سي إن إن عربية» - أعلن وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، أمس، أن بلاده أرسلت 197 طائرة شحن و16 شاحنة وسفينة واحدة محملة بمختلف البضائع إلى قطر لتلبية احتياجاتها، منذ اندلاع الأزمة الخليجية مطلع يونيو الماضي. وخلال اجتماع مع زيبكجي في أنقرة، قال وزير الاقتصاد القطري الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني إن الدوحة مستمرة في ممارسة التجارة البحرية والجوية، ولم تتأثر رغم الإجراءات المتخذة ضدها. وفي تصريحات منفصلة خلال افتتاح مركز التجارة التركي في طهران، قال زيبكجي إن «تركيا لا تقدّم مساعدات، نحن نقوم بتصديرٍ ونقبض ثمنه. لقد أرسلنا حتّى الآن بضائع عبر 200 طائرة شحن بما يشكل – ربما – أكبر عملية في مجال النقل التجاري الجوي في العالم»، حسبما نقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية. وأعلن أن بلاده صدرت أكثر من 15 ألف طن من السلع إلى قطر، مضيفاً «لقد تم تحصيل إيرادات تجاوزت الـ 20 مليون دولار». في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع القطرية، مساء أول من أمس، وصول الدفعة الخامسة من القوات التركية. وجاء في بيان لمديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع، ان الدفعة التعزيزية وصلت لتنضم إلى القوات الموجودة حالياً في معسكر كتيبة طارق بن زياد الآلية بالدوحة. وأضافت الوزارة ان القوات بدأت مهامها التدريبية في إطار التعاون العسكري المشترك.

وزير الطاقة الإماراتي: سنستغني عن الغاز القطري ونستبدله بالروسي

السياسة..أبو ظبي – وكالات: كشف وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري عن أن الغاز الروسي قد يكون بديلاً للقطري في حال التنافسية وسيتم الاعتماد عليه إذا كانت أسعاره مناسبة. وقال المنصوري في مقابلة تلفزيونية، أمس، إن بلاده لن تمانع في الاستفادة من الغاز الطبيعى الروسي والذي سيتم إنشاء منصاته في البحرين، مشيراً إلى أن السوق مفتوح وأن “نسبة النفط والغاز ضمن ناتج الاقتصاد الإماراتي في العام 2016 لم تتجاوز 27.5 في المئة. وأكد أنه على الرغم من الاحتياطي النفطي الكبير لدى الإمارات، إلا أن بلاده حريصة على التنوع في استجلاب نوعيات مختلفة من الطاقة، حيث تم ضخ استثمارات كبيرة الفترة الأخيرة في بناء 4 مفاعلات نووية بجانب الاستفادة من الطاقة المتجددة في الخلايا الشمسية.



السابق

المعارضة السورية العسكرية تبرر حضورها أستانة وراتني يشرح اتفاق وقف إطلاق النار جنوب سوريا...عسكريون أميركيون يشاركون في معارك الرقة...مقتل ضابطين روسي وإيراني وسقوط قائد في ميليشيا «فاطميون» الأفغانية و«جنيف 7»: النظام يرفض العملية السياسية..خاص أورينت : ميليشيات إيران وحزب الله تعيد انتشارها في جنوب سوريا...مركز ثلاثي لمراقبة سورية.. ومقتل ضابط روسي..عشرات القتلى والجرحى في تفجير انتحاري في إدلب بسورية...لافروف يدعو المعارضة السورية للتخلي عن مطلب إسقاط النظام....غارات «التحالف» وقذائف «داعش» تقتل مدنيين في الحسكة ودير الزور...تركيا تقترب من إستكمال سياج على الحدود مع السورية...«جيش مغاوير الثورة» يجمد نقل قواته من «قاعدة التنف»....

التالي

تحذيرات في صحف عربية مما بعد معركة الموصل...ضغوط شيعية يتقدمها المالكي تدفع لمؤتمر مشاغب وخلافات وتدخلات تؤجل مؤتمر سنة العراق..المشهداني يفتتح مؤتمر «اتحاد القوى» السنيّة اليوم..ظهور مفاجئ للطالباني في طهران ويلتقي لاريجاني...بارزاني يطمئن الاتحاد الأوروبي: الدولة الكردية عامل سلام في المنطقة...«داعش» يباغت الجيش بهجمات....البرلمان يؤكد دخول 30 ألف إرهابي العراق...“الأغذية العالمي”: آلاف النازحين من الموصل بحاجة للمساعدة...بدء عملية الرسومات الهندسية لـ «الكوريدور الإيراني» يربط إيران بسورية حتى البحر المتوسط .. وطهران تتحمل تكاليفه...العبادي يفشل في إقناع الأكراد بالتراجع عن الاستفتاء وترحيل «أشبال داعش» من الموصل إلى بغداد لمحاكمتهم...التحالف يحذر من «داعش جديد»: القوات الأميركية باقية في العراق...“داعش” يستعد للإعلان عن اسم الخليفة الجديد..


أخبار متعلّقة

«الصحة العالمية»: مؤشرات على تباطؤ الكوليرا في اليمن و13 قتيلاً حوثياً باشتباكات في شبوة..وزير الصحة اليمني يشيد بمساعدة في مواجهة الكوليرا..الجيش اليمني ينتزع موقعاً إستراتيجياً من الانقلابيين..تحذير من أن قطر تشتري النفوذ في فرنسا بالرشى..أوغلو: قاعدتنا في قطر تهدف لحماية جميع الأشقاء...الولايات المتحدة تشيد بالوساطة التي تقوم بها الكويت في الأزمة الخليجية..وزير الخارجية القطري: مطالب الدول المقاطعة مجرد ادعاءات.. وغير مقبولة...الجبير: لا تفاوض مع قطر حول المطالب والكويت ستمنع دخول الأشخاص المدرجين في القائمة...الجبير: بيد قطر قرار التوقف عن دعم التطرف والارهاب..ألمانيا تدعو إلى الحوار وتجنب التصعيد في الأزمة القطرية..لقاء بين تيلرسون ونظيره القطري وسط تحذيرات من تدخل عسكري تركي وإيراني لحماية نظام الدوحة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,477,488

عدد الزوار: 7,634,831

المتواجدون الآن: 0