تحذيرات في صحف عربية مما بعد معركة الموصل...ضغوط شيعية يتقدمها المالكي تدفع لمؤتمر مشاغب وخلافات وتدخلات تؤجل مؤتمر سنة العراق..المشهداني يفتتح مؤتمر «اتحاد القوى» السنيّة اليوم..ظهور مفاجئ للطالباني في طهران ويلتقي لاريجاني...بارزاني يطمئن الاتحاد الأوروبي: الدولة الكردية عامل سلام في المنطقة...«داعش» يباغت الجيش بهجمات....البرلمان يؤكد دخول 30 ألف إرهابي العراق...“الأغذية العالمي”: آلاف النازحين من الموصل بحاجة للمساعدة...بدء عملية الرسومات الهندسية لـ «الكوريدور الإيراني» يربط إيران بسورية حتى البحر المتوسط .. وطهران تتحمل تكاليفه...العبادي يفشل في إقناع الأكراد بالتراجع عن الاستفتاء وترحيل «أشبال داعش» من الموصل إلى بغداد لمحاكمتهم...التحالف يحذر من «داعش جديد»: القوات الأميركية باقية في العراق...“داعش” يستعد للإعلان عن اسم الخليفة الجديد..

تاريخ الإضافة الخميس 13 تموز 2017 - 6:56 ص    عدد الزيارات 2164    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحذيرات في صحف عربية مما بعد معركة الموصل

ايلاف..بي. بي. سي.

أولت صحف عربية اهتماما كبيرا بإعلان العراق "النصر" على تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل. وأعرب كثير من الكتاب عن مخاوفهم من أن يكون ما هو قادم أسوأ مما مضى، إضافة إلى كلفة إعادة الإعمار الباهظة. في جريدة الصباح العراقية، كتب علي الشلاه يقول "مع كل الأحداث والمخاطر والخلايا النائمة والحواضن المستترة والضمائر الغائبة والنوايا المسمومة والألسنة الملتوية يخرج المارد العراقي في كل رجل وامرأة وشاب وطفل مناديا سلالات الأفذاذ من العراقيين منذ أول حرف وحتى آخر حرف.. ألا إن العراق بخير ومن أدرك الموصل فقد أدرك الفتح المبين".

ما بعد الحرب

لكن روزانا بومنصف في النهار اللبنانية ترى أن "مشاهد الخراب والدمار في ثانية كبرى المدن العراقية مرعبة ومؤلمة، ولا يبدد رهبتها 'خطاب النصر'" الذي ألقاه السيد العبادي. في الأهرام المصرية، يرى مكرم محمد أحمد أن "أخطر ما تبقى من آثار داعش، التخريب الواسع الذي شمل دولتي سوريا وليبيا والكلفة الباهظة لإعادة بناء العديد من المدن المخربة التي تحتاج إلى بلايين الدولارات لإعادة البناء". وأضاف "الآثار الجانبية التي لا تقل خطرا أهمها تنامي طموحات الأكراد في أن يكون لهم دولة مستقلة ... بما يعني احتمال وقوع تغييرات جديدة في خريطة الشرق الأوسط تسمح بقيام كيان وطني كردي". أما عريب الرنتاوي في الدستور الأردنية فيتساءل: "أين اختفى عناصر داعش وقياداتها بعد أن قيل إن أعداد الأجانب منهم تراوحت بين 50 - 150 ألف مقاتل أجنبي وفدوا إلى سوريا والعراق من حوالي 80 - 100 دولة؟".... ويتساءل إذا كان أعضاء التنظيم من العراقيين والسوريين قد اندمجوا في جموع النازحين، "فهم من لونهم وطينتهم، وكل ما يتطلبه الأمر الذهاب إلى دكان حلاقة لقص الشعر والذقون المسترسلة، لكن ماذا عن الشيشان والقوقازيين والأوروبيين من ذوي البشرة الحمراء والشقراء؟ ماذا عن الأفارقة والعرب من تونس والمغرب والجزائر وليبيا؟ ماذا عن الآسيويين والصينيين والأتراك؟"

معاناة المدنيين في الموصل

Reuters

التعامل مع الآثار الإنسانية لمعركة الموصل التحدي المقبل أمام الحكومة العراقية. ويتساءل كذلك إن كانت هناك مبالغات في تقدير أعدادهم من قبل، أو هل مات أو أسر الكثير منهم "ولماذا لم تعلن الجهات الرسمية في البلدين سوريا والعراق أرقاما بأعداد القتلى والجرحى والأسرى من هؤلاء ... وهل لدى سلطات البلدين معلومات دقيقة عن هذا الموضوع؟".... ويحذر من أنه "إذا كانت مصائر غالبية كوادر التنظيم ومقاتليه هي دكاكين الحلاقة، فمعنى ذلك أننا سنواجه طوفانا من الخلايا النائمة والذئاب الفردية التي ستعيث فسادا في الدولة المنكوبة وجوارها القريب والبعيد". ويؤكد ماهر أبو طير في الصحيفة نفسها أن "ما بعد الحرب أصعب بكثير"، ويقصد بذلك عملية إعادة الإعمار. ويقول: "سنصحو ذات لحظة، ونرى بأم اعيننا، أن أخطر مهمة تواجهنا، هي اعادة الإعمار، سواء على المستوى الاقتصادي، أو على مستوى ترميم الهوية الجمعية". وفي جريدة القدس الفلسطينية، يرى راسم عبيدات أن "الهزيمة العسكرية لما يسمى بدولة الخلافة، تتطلب هزيمة على المستوى الفكري وهزيمة على مستوى الوعي والثقافة، حتى نقر بسقوط مثل تلك الدولة". ويضيف أنه "في ظل وجود حواضن وفضاءات ومنابر اعلامية وثقافية ودينية ومؤسسات وجمعيات خيرية وإغاثية تدعم مثل هذه الجماعات وتتبنى أفكارها التكفيرية الإجرامية الإرهابية، فإنها ستجد في الدول والبلدان الفاشلة، وفي البيئة الفقيرة والمعدمة، والمناطق التي تنشر فيها ثقافة الجهل والتخلف والحجر على العقول تربة خصبة لنشر أفكارها وبناء تنظيمها من جديد على نحو أكثر شراسة وتطرفاً وإجراماً من التنظيم الحالي".

ضغوط شيعية يتقدمها المالكي تدفع لمؤتمر مشاغب وخلافات وتدخلات تؤجل مؤتمر سنة العراق

ايلاف...د أسامة مهدي... تأكد في بغداد اليوم تأجيل مؤتمر للقوى والشخصيات السنية العراقية مقرر السبت المقبل للاتفاق على مرجعية سياسية سنية إلى إشعار آخر اثر خلافات بين قياداته وتدخلات من قوى وشخصيات شيعية نافذة دفعت لعقد مؤتمر سني مقابل غدا الخميس من مؤيدي الحكومة وتوجهاتها. إيلاف من لندن: أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر تحالف القوى الوطنية السنية اليوم عن تأجيل مؤتمره المزمع عقده السبت المقبل إلى وقت لاحق قريب وأشارت إلى أنه "نظرا لتزامن الاستعراض العسكري بمناسبة انتصار قواتنا الباسلة على عصابات داعش وتطهير مدينة الموصل من دنسهم وتقديرا لأهمية الاستعداد للمرحلة القادمة فقد تقرر اعلان مشروع تحالف القوى الوطنية العراقية في المناطق المحررة بموعده وتأجيل المؤتمر لوقت لاحق" من تحديد موعد جديد. واوضحت أللجبة في بيان صحافي تسلمت "إيلاف" نصه "ان الوقت سيكون قريبا في كل من بغداد وأربيل ليتكامل مع احتفالات شعبنا بانتصاراته وبالتنسيق مع السيد رئيس الوزراء".

إنقاذا لماء الوجه.. أم للمصلحة العامة؟

وقد اكدت مصادر نيابية ان ارجاع سبب تأجيل المؤتمر الى الاستعراض العسكري جاء بمثابة انقاذ لماء الوجه بالنسبة لتحالف القوى السنية ولمنظمي المؤتمر الذين تعصف بهم الخلافات ولم يتمكنوا حتى الان من الاتفاق على اجندة المؤتمر بالرغم من انه لم يتبق سوى ثلاثة ايام على الموعد المحدد لانعقاده. ومن جهته أرجع رئيس ائتلاف العربية صالح المطلك اسباب تاجيل انعقاد المؤتمر الى اعتبارات وطنية ولشرح أهدافه بشكل واضح للشركاء السياسيين. وقال المطلك خلال اجتماعه اليوم مع جورج بوستن نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق حيث بحث معه موضوع تأجيل المؤتمر "الهادف لإعانة أهالي المناطق المتضررة وفتح أفق جديد من المصالحات والتفاهمات الوطنية بين مكونات الشعب العراقي دون استثناء"، كما قال. وأوضح المطلك أن المؤتمر تأجل لاعتبارات وطنية ولشرح أهدافه بشكل واضح للشركاء السياسيين ولفسح المجال امام القوى التي تكتلت على اساس طائفي لمراجعة مواقفها والعودة الى جادة الصواب "ونحن عازمون على عدم الاشتراك بأي نشاط يركز على ترسيخ الطائفية ويفسح المجال امام الآخرين ليتخندقوا خلف مكوناتهم ويؤدي الى تشتيت حقوق النازحين والمتضررين وأهالي المدن المنكوبة". وأشار الى ان مؤتمرنا قد تم تأجيله الى وقت آخر لمقتضيات المصلحة العامة ونزولا عند رغبة شخصيات لها ثقلها الوطني.

قوى شيعية يتقدمها المالكي وقفت ضد المؤتمر

ومنذ ان تم الاعلان قبل اسابيع عن انعقاد المؤتمر الهادف الى الاتفاق على مرجعية سياسية سنية فقد هاجمته قوى شيعية باتهامات عن سعيه لاشراك سياسيين معارضين صدرت ضدهم احكام قضائية في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وان دولا اقليمية تقف وراءه. كما تصدى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للامر واعلن الاسبوع الماضي ان قضية هؤلاء المحكومين قضائية وليست سياسية وعليهم تقديم انفسهم الى السلطة القضائية لتقرر في صحة الاحكام التي صدرت ضدهم من عدمها. وقال "نؤكد موقفنا الثابت والدستوري باحترام الفصل بين السلطات وعدم التدخل بالشأن القضائي وننفي نفيا قاطعا كل ما يرد عن السماح لمطلوبين للقضاء بحضور مؤتمرات مزمع عقدها في بغداد وان هذا الاجراء هو من صلب اختصاص السلطة القضائية حصرا". ومن بين هؤلاء المحكومين او المتهمين نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء وزير المالية السابق رافع العيساوي اضافة الى زعيم المشروع العربي في العراق الشيخ خميس الخنجر الذي اعتبر ان المؤتمر الذي يتم التخطيط حاليا لعقده سيكون مؤتمرا لسنة الحكومة.

المؤتمر ليس معارضًا

كما اصدر احد عرابي المؤتمر رئيس البرلمان سليم الجبوري في 27 من الشهر الماضي بيانا اكد فيه ان المؤتمر ليس معارضا موضحا ان الاسماء التي تم الترويج لها للمشاركة فيه عارية عن الصحة فيما اشار الى أنه سيبحث "رؤية مستقبلية" للمحافظات المحررة ضمن الدولة وانطلاقا من العاصمة. وكان الجبوري نفسه اعلن منتصف الشهر الماضي عزم القيادات السنية على عقد مؤتمر لها في بغداد بمشاركة 74 شخصية.. واشار الى ان هذا الاجتماع سيمهد لمؤتمر المانحين في الكويت قريبا والذي سوف تحضره 20 دولة لتخصيص مبالغ إعادة إعمار المدن السنية المتضررة من الحرب ضد تنظيم داعش.

خلافات وتنافس انتخابي مبكر

وأشارت المصادر النيابية الى ان تأجيل المؤتمر تقف وراءه خلافات بين رئيس البرلمان سليم الجبوري القيادي في الحزب الاسلامي الواجهة العراقية للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين ونائب رئيس الجمهورية رئيس ائتلاف "متحدون" أسامة النجيفي الذي يصر على عقده في مدينة أربيل عاصمة اقليم كردستان الشمالي لضمان مشاركة جميع الشخصيات السنية مقابل اصرار الجبوري على عقده في بغداد. وكان تحالف القوى الوطنية الذي يشغل نوابه 53 مقعدا في البرلمان العراقي الحالي من أصل 328 مقعدا قد عقد مؤتمرات ولقاءات خلال العامين الاخيرين في كل من جنيف وأنقرة واسطنبول وباريس وبروكسل والدوحة. ويشهد التحالف خلافات حول زعامته والاحقية بتمثيل المكون السني وذلك في تنافس انتخابي مبكر يسبق انتخابات مجالس المحافظات للحكومات المحلية المقررة منتصف سبتمبر المقبل والانتخابات النيابية العامة في أبريل عام 2018. ومن جهته نأى ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي بنفسه عن مؤتمر السنة مشددا على انه يرفض التخندق الطائفي مؤكداً عدم حضوره.

.. ومؤتمر مشاكس

كما انبرى نواب وسياسيون لمواجهة مؤتمر تحالف القوى السنية لعقد مؤتمر بالمقابل اطلق عليه "بغداد الوطني" قال النائب احمد الجبوري اليوم انه سيعقد في بغداد غدا الخميس في ذات الوقت الذي يجري فيه الاستعراض العسكري الذي قال تحالف القوى السنية انه سبب تأجيل مؤتمره. وقال الجبوري في بيان "تزامنا مع فرحة شعبنا بالنصر وتحرير مدينة الموصل ينعقد مؤتمر بغداد الوطني غدا الخميس الساعة العاشرة صباحا في فندق بابل في بغداد بحضور ممثلي المحافظات المحررة من النواب والوزراء وأعضاء مجالس المحافظات وقادة عشائر وشخصيات اكاديمية ". واوضح ان المؤتمر يعقد تحت شعار "نحو دولة مواطنة لا دولة مكونات" في إطار العراق الموحد. وجاء الاتفاق على هذا المؤتمر خلال اجتماع عقد في منزل رئيس مجلس النواب الاسبق محمود المشهدا في بغداد في السابع من الشهر الحالي بحضور اكثر من عشرين نائبا من تحالف القوى السنية وشخصية سياسية في مواجهة المؤتمر السني الاخر. ومن جانبه قال النائب كامل نواف الغريري ان مؤتمر غد هو مؤتمر لكل العراقيين ولجميع المكونات ونريد من خلاله ان ننقل رسالة بان العراق لكل العراقيين حتى ما بعد داعش دون مسميات طائفية وان يكون القرار عراقيا وليس خارجيا وان لا تكون مرجعيتنا من دول أجنبية على حد قوله. ومن المقرر ان يبحث المؤتمر الذي يعقد غدًا بحسب منظميه "مرحلة ما بعد داعش وإعادة النازحين والاستقرار لتلك المناطق".

المشهداني يفتتح مؤتمر «اتحاد القوى» السنيّة اليوم

الحياة..بغداد - جودت كاظم .. يعقد «اتحاد القوى» السنية، جناح رئيس البرلمان السابق محمود المشهداني، مؤتمراً في بغداد اليوم لتشكيل جبهة موحدة تشارك في الانتخابات المقبلة، فيما اعلنت قوى أخرى من الاتحاد تأجيل مؤتمرها الذي كان مقرراً انعقاده مطلع الأسبوع المقبل. وقال النائب عبد الرحمن اللويزي لـ «الحياة» ان «المؤتمر الوطني لأهل السنة سيعقد غداً (اليوم) في حضور كل الأطراف الرافضة مشاريع الأقلمة او تقسيم البلاد بهدف التأسيس لمشروع وطني وجبهة سنية غير مرتبطة بأجندات خارجية ولا تعترف بمقررات مؤتمر اسطنبول»، وأوضح ان «هدف مؤتمرنا ايصال رسائل إلى دول العالم ان اهل السنة لا يمثلهم ابطال مؤتمر اسطنبول وأن هدفنا تأسيس دولة المواطن لا المكونات وسنعلن توصيات المؤتمر في شكل رسمي عقب انتهاء فعالياته». ولم يستبعد عدم حضور رئيسي الوزراء والبرلمان لأن «الأول ينأى بنفسه عن الحضور تفادياً لتفسيرات البعض وفق أمزجتهم، فيما ستتعذر على سليم الجبوري المشاركة لأنه يرعى مؤتمراً آخر تم تأجيله لأسباب لم تعلن». وأضاف: «وجهنا دعوات إلى كل الأطراف السنية عدا المطلوبين للقضاء». وأفاد مصدر مطلع ان «مؤتمر بغداد بزعامة الجبوري تم تأجيله ليس بسبب الاستعراض العسكري الذي دعا إليه رئيس الحكومة ابتهاجاً بتحرير الموصل من داعش، وإنما بسبب ارتباط المؤتمر بدول مشغولة بحلحلة ازمة قطر»، وأضاف أن «مؤتمر الجبوري كان مقررًا له ان يخرج بمرجعية سنية للتعامل معها مستقبلاً كممثل شرعي لأبناء الطائفة، الا ان انقسام هذه القوى وعزوف بعضها عن المشاركة فضلاً عن رفض الحكومة اسقاط الأحكام عن الرموز السنية المطلوبة للقضاء مثل رافع العيساوي وطارق الهاشمي، اسباب منعت انعقاده في موعده المعلن، وقد يصار الى تأجيل المؤتمر إلى الشهر المقبل على ان يعقد في اربيل لضمان حضور جميع زعماء المكون». وكان رئيس كتلة «تحالف القوى» احمد المساري، أعلن امس أن تأجيل المؤتمر سببه «استعراض عسكري في مكان انعقاده واستجابة لرغبة رئيس الوزراء. وقد قررنا تأجيله الى فترة لاحقة».

ظهور مفاجئ للطالباني في طهران

(العربية نت).. ظهر الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني إعلامياً هذه المرة في العاصمة الإيرانية طهران، حيث نشر موقع «خانة ملت» التابع للبرلمان الإيراني امس صوراً له مع رئيس البرلمان علي لاريجاني. وحسب الموقع، جرى هذا اللقاء في طهران. ولكن لم تفصح المواقع الإيرانية التي نشرت الخبر عن المواضيع التي تناولها المسؤولان في لقائهما. الطالباني الذي كان رئيساً لجمهورية العراق من عام 2005 حتى 2014، يقود أيضاً حزب الاتحاد الوطني الكردستاني. وكان الطالباني قد تعرض لجلطة دماغية عام 2012 ونقل إثرها إلى ألمانيا لتلقي العلاج وعاد إلى السليمانية في الـ19 تموز 2014 ولكنه ظل بعيداً عن الإعلام بسبب وضعه الصحي. ويعتبر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يمسك مرافق السلطة في محافظتي السليمانية ودهوك في إقليم كردستان العراق، حزباً مقرباً من إيران. المثير هو أن ظهور الطالباني في طهران يأتي في ظل جدل أثاره رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني بتعيين 25 ايلول المقبل موعداً لإجراء استفتاء على استقلال إقليم كردستان، وهي خطوة عارضتها إيران بشدة.

طالباني في طهران يلتقي لاريجاني

بغداد - «الحياة» ... عقد الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، زعيم «حزب الاتحاد الوطني الكردستاني»، اجتماعات عدة مع مسؤولين إيرانيين، وأفادت وكالة «مهر» أمس بأن رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني استقبله في مستهل زيارته غير الرسمية لطهران ظهر اليوم (أمس). وهذه الزيارة الأولى غير العلاجية لطالباني خارج العراق منذ سنوات وقد حظيت باهتمام إعلامي لافت. وكان موقع «الاتحاد الوطني» ذكر الأحد الماضي، نقلاً عن مصدر في الحزب أن «الرئيس سيتوجه الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في زيارة تستغرق أياماً». وأضاف أن «زيارة الرئيس تأتي في إطار دعوة رسمية من كبار المسؤولين» الإيرانيين. وأكد انه «استقبل في مقر إقامته وزير الصحة الإيراني، والسفير الفلسطيني في طهران، وأعرب كل منهما عن سرورهما بتحسن صحته»، وأشارا الى «دور فخامته في العملية السياسية في العراق وتقريب الأطراف ومعالجة كل المشاكل». وأفادت صحيفة «الشرق» الإيرانية في تقرير نشرته الثلثاء بأن المسؤولين في طهران «حضروا مكان إقامته وسهلوا زيارته». وأضافت انه «شخص خصص جل سنين عمره لمعالجة المشاكل بين العرب والأكراد، والسنة والشيعة». ووصفته بأنه «القائد العسكري الكردي الذي حارب الطاغية صدام حسين وأصبح رئيساً لجمهورية العراق ورفض توقيع أمر إعدامه، وهو شخصية سياسية محبوبة كثيراً لدى العراقيين، عمل جاهداً لتقليل مشاكل بلاده، كما كانت له علاقات جيدة جداً مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وساهم بشكل كبير في تقاربها مع الأطراف السياسية العراقية». وأكدت الصحيفة أن «دوره كان كبيراً ومحورياً في السيطرة على الأزمات في العراق، واستطاع تأسيس توافق بين الأكراد والسنة والشيعة، كل مكونات مدينة لهذا القائد العظيم».

بارزاني يطمئن الاتحاد الأوروبي: الدولة الكردية عامل سلام في المنطقة

أربيل – «الحياة» ... قال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إن الانفصال عن العراق «عامل سلام في المنطقة»، واتهم «حركة التغيير» الكردية بـ «تدبير محاولتي انقلاب عام ٢٠١٥». وجاءت تصريحاته في بروكسيل حيث ألقى كلمة أمام عدد من النواب الأوروبيين مساء أول من أمس، جاء فيها أن «التغيير تسلمت منصب رئاسة البرلمان الكردي بناء على اتفاق يقضي بتهدئة الأوضاع لمدة أربع سنوات». واتهمها بأنها «خرقت التوافق ودبرت محاولتين انقلابيتين في حزيران (يونيو) وآب (أغسطس) 2015، وبعد فشلها حاولت تعكير الأمن، عبر اثارة الفوضى ومهاجمة مقرات الحزب الديموقراطي الكردستاني»، وأكد أنها «لم تشارك في الحرب على داعش». وعن منصب رئاسة كردستان التي يدور حولها جدل منذ عامين بعد انتهاء ولايته، أوضح بارزاني أن «برلمان الإقليم مدد ولايته عامين وأقر مجلس الشورى تمديدها عامين إضافيين، وعلى رغم ذلك بعث برسائل الى المفوضية لإجراء الانتخابات الرئاسية لكنها لم تتمكن من اجرائها». ولفت الى أن «الأحزاب الكُردية لم تتفق على بديل لتولي المنصب لذلك قررتُ الاستمرار في منصبي بناء على مشورة مجلس الشورى». وتابع أنه «خلال حقبتين من الحكم السني والشيعي في العراق بقي الأكراد مهمشين»، وأكد أن «شعب كردستان قرر تحديد مصيره عبر إجراء الاستفتاء في 25 أيلول (سبتمبر) المقبل». ولفت إلى أن «هناك كثيرين يرون أن قيام دولة كردية سيخلق مشكلات للمنطقة، الا اننا نرى الموضوع بالعكس ونعتقد بأننا سنكون عامل سلام، آملين في ان نكون مع العراق جارين جيدين». وأعلنت «حركة التغيير» و «الجماعة الاسلامية» في بيان ان «الاستقلال حق طبيعي لشعب كردستان لكن لدينا ملاحظات جدية على آليات وضوابط الاستفتاء». وشددتا على ضرورة «تحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين والغاء نظام الادخار الاجباري لرواتب الموظفين في الاقليم وتطبيع اوضاع البرلمان من دون قيد او شرط»، ودعتا الى «اجراء الانتخابات في وقتها المحدد، وتأجيل الاستفتاء الى ما بعدها او بالتزامن معها»، وطالبتا بـ «تحقيق المصالحة الداخلية والوحدة الوطنية بين القوى السياسية». في تطور آخر، وصل وفد وزاري من بغداد إلى أربيل، للبحث في القضايا العالقة بين المركز والإقليم. وضم الوفد وزراء النفط والتربية والكهرباء والزراعة ومسؤولين آخرين في الحكومة الاتحادية.

«داعش» يباغت الجيش بهجمات

الحياة.. نينوى – باسم فرنسيس.. شن مسلحو «داعش» سلسلة هجمات مباغتة على قرى في جنوب نينوى وغربها، في محاولة لتعويض خسارتهم الموصل، وأعلنت مصادر محلية انتشال مئات الجثث تعود إلى مدنيين من تحت الأنقاض في مناطق متفرقة في المدينة. وأفاد «الحشد الشعبي» في بيان أمس بأن «قوات اللواء السابع عشر قتلت عدداً من الإرهابيين أثناء تصديها لهجوم شنه داعش في منطقة تل زلط وعداية، غرب الموصل، وتم تدمير عدد من العربات، ثلاث منها مفخخة، بمشاركة طيران الجيش»، وأكدت «إحباط هجوم آخر على مدينة الحضر». وقال مصدر أمني محلي إن «مسلحين من داعش هاجموا قرى الجرن والسلماني وعين شريدة قرب بلدة حمام العليل، 25 كلم جنوب الموصل، وسط أنباء عن احتجاز مدنيين». وأكد راغب البدران، وهو أحد قادة «الحشد العشائري» ان مقاتليه «صدوا هجوماً عنيفًا ومباغتًا على قرية الجرن استخدم فيه الدواعش 35 عربة مسلحة، تمكنا من تدمير عدد منها». ووصلت تعزيزات عسكرية في الساعات القليلة الماضية لاستعادة قرية الإمام الغربي التي سيطر عليها «داعش» الأسبوع الماضي، جنوب حمام العليل. إلى ذلك نشبت اشتباكات بين قوات أمنية وعناصر من التنظيم يختبئون في أماكن مختلفة، في إطار «تمشيط وتطهير» الجانب الأيمن من الموصل، على ما أفاد مسؤول عسكري (رويترز). وأعلنت قوات «حرس نينوى» التي يقودها المحافظ السابق أثيل النجيفي إنها «تمكنت من القبض على 9 إرهابيين في منطقة الهرمات، على طريق تلعفر – بادوش». وتأتي هذه الهجمات بعد يومين على الإعلان رسمياً عن تحرير المدنية بعد معارك استمرت نحو 9 أشهر، وأسفرت عن نزوح نحو مليون شخص، فيما لم تصدر بيانات رسمية بأعداد الضحايا على الجانبين العسكري والمدني، وسط تحذيرات مسؤولين أميركيين من قدرة التنظيم على مواصلة تنفيذ الهجمات. إلى ذلك، اكد مصدر في قوات «البيشمركة» أن «17 من عناصر داعش وقعوا في مكمن في قرية المثلث التابعة لمنطقة حردان قرب سنجار والواقعة بين منطقة ربيعة الحدودية مع سورية وقضاء تلعفر»، وأوضح أن «اثنين من المسلحين فجرا نفسيهما، وتم قتل الآخرين». وأعلن عضو مجلس محافظة نينيوى حسام الدين العبار أن «فرق الدفاع المدني انتشلت جثث 1700 مدني من تحت أنقاض المنازل منذ انطلاق الحملة العسكرية لتحرير الموصل»، ورجح أن «يتضاعف العدد مع تواصل عمليات فرق الدفاع المدني لإخراج المزيد، وهناك اكثر من 200 منزل دمرت فوق ساكنيها». وعثرت الشرطة على 20 امرأة إيزيدية وهن أحياء قرب نهر دجلة في الشطر الغربي من الموصل، يعتقد بأنهن من اللواتي كان يحتجزهن التنظيم منذ سيطرته على المدينة، تم نقلهم الآن إلى مكان آمن. وعقد رئيس الوزراء حيدر العبادي مساء الثلثاء اجتماعاً في مقر قيادة العمليات المشتركة «لمتابعة تنفيذ خطة استقرار الموصل بعد تحريرها»، وفقاً لبيان حكومي، كما أجرى محادثات هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب «حول تحرير الموصل والإسراع في استعادة ما تبقى من الأراضي»، في وقت أعرب قائد قوات «التحالف الدولي» ستيفن تاونسند عن «رغبة التحالف في الاحتفاظ بقوات عسكرية في العراق بعد القضاء على داعش، بغية عدم تكرار الفراغ الذي خلفه الانسحاب الأميركي من البلاد عام 2011»، مشيراً إلى أن «المعركة النهائية لم تُحسم بعد مع داعش ولديه مسلحون في تلعفر والحويجة وغرب الأنبار».

البرلمان يؤكد دخول 30 ألف إرهابي العراق

الحياة...بغداد - بشرى المظفر ... أحبطت قوات الأمن العراقية هجوماً بسيارة مفخخة استهدف شمال محافظة كربلاء، فيما أكدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية أن 30 ألف عنصر أجنبي من «داعش» قدموا إلى العراق من تركيا. وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة كربلاء عقيل المسعودي أمس إن «قوة من الشرطة تمكنت صباح اليوم (أمس) من ضبط سيارة مفخخة قرب مرقد الإمام عون وهي نوع بيك آب وفيها كمية من مادة سي فور وخمس قنابل يدوية معدة للتفجير». وأفاد مصدر محلي «الحياة» بأن «صاروخاً مجهول المصدر سقط صباح اليوم (أمس) في حي 7 نيسان شمال شرقي كربلاء انطلق من منطقة الحامية في قضاء المسيب، سقط في مدرسة قرب مستشفى 7 نيسان وأوقع أضراراً مادية». وأعلنت الشرطة «سقوط خمس قذائف هاون في الحي العسكري التابع لبلدة المسيب، شمال المحافظة»، وزادت أن «القوات الأمنية وصلت إلى موقع سقوط القذائف وباشرت ملاحقة مطلقي القذائق في بساتين البهباني غرب جرف النصر». في الأنبار، قال مصدر عسكري في قيادة العمليات أن «قوة من الجيش عثرت على 30 عبوة ناسفة في مناطق التأميم والطاش الثانية جنوب الرمادي، وتمكنت من القبض على أحد المطلوبين في منطقة زويغير». وفي ديالى أعلن قائد «عمليات دجلة» الفريق الركن مزهر العزاوي أن «قوات مشتركة من الشرطة والجيش مدعومة ب‍الحشد الشعبي تتعقب خلايا داعش النائمة في مناطق جنوب بلدات بلدروز وكنعان شرق وبهرز»، مشيراً الى أن «العملية تجري وفق قاعدة معلومات محددة، وفي سياق استراتيجية القيادة لإنهاء المضافات او جيوب التنظيمات الإرهابية». من جهة أخرى، أفاد النائب حاكم الزاملي، وهو رئيس اللجنة الأمنية في البرلمان بأن «الإرهابيين الأجانب الذين دخلوا إلى العراق وانضموا إلى داعش كانوا 30 ألف عنصر، تم قتل 28 ألفاً منهم وعاد بعضهم الى بلدانهم الأصلية»، وأوضح أن «ألفي إرهابي كانوا يعبرون شهرياً الى العراق من تركيا»، مشيراً الى أن «هذه الأعداد قسمت على تسعة آلاف مسلح من شرق آسيا وثمانية آلاف من أوروبا وستة آلاف من تونس وثلاثة آلاف من السعودية»

“الأغذية العالمي”: آلاف النازحين من الموصل بحاجة للمساعدة

اللواء..القاهرة – أ ش أ: أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، أنه على الرغم من إنتهاء المعارك في الموصل، صارت آلاف من العائلات النازحة بلا مأوى بسبب الأضرار الفادحة التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية الأساسية ومازالوا في حاجة متواصلة إلى مساعدات غذائية طارئة للبقاء على قيد الحياة. وقال البرنامج، في بيان، إنه منذ اندلاع القتال في أكتوبر 2016 ظل البرنامج في الميدان يقدم شريانا منتظما للحياة لتوفير المساعدات الغذائية للمتضررين، الذين بلغ عددهم 1.8 مليون شخص في غضون 72 ساعة من وصولهم إلى المخيمات ومناطق أخرى. وأوضح أن البرنامج سيستمر في التركيز على تلبية الاحتياجات الفورية للأشخاص المتضررين من النزاع، كي يتمكنوا من مشاركة الوجبات العائلية التي تمنحهم شعورا بالراحة إلى أن يتمكنوا من العودة بسلام إلى ديارهم ويعيدوا بناء حياتهم، موضحل أن الدعم يشمل 820 ألف شخص من المستضعفين الذين نزحوا إلى المخيمات، بالإضافة إلى آخرين ممن يعيشون في مخيمات في مختلف أنحاء العراق منذ اندلاع النزاع في أوائل العام 2014. وأكد أنه مع إنتهاء القتال في الموصل، فإن برنامج الأغذية العالمي يقف على أهبة الاستعداد لدعم الأشخاص الذين قد ينزحوا من مناطق مثل الحويجة وتلعفر وغرب الأنبار.

بدء عملية الرسومات الهندسية لـ «الكوريدور الإيراني» يربط إيران بسورية حتى البحر المتوسط .. وطهران تتحمل تكاليفه

«عكاظ» (بغداد) .. كشفت مراسلات بين هيئة قادة الحشد الشعبي والحكومة العراقية عن انطلاق خطط رسم الطريق البري الذي يربط الأراضي الإيرانية بالأراضي السورية وصولا إلى البحر المتوسط، الذي يعرف بــ «الكوريدور الإيراني». ولفتت هذه المراسلات إلى أن العقبة التي تواجههم هي المساحات الشاسعة التي استولت عليها قوات البشمركة خارج حدود إقليم كردستان؛ الأمر الذي يتطلب تفاهمات مع الأكراد للتراجع حول الحدود والإقليم. وأفادت المراسلات، التي كشفتها مصادر موثوقة لـ «عكاظ»، أن وصول موضع الممر البري بين إيران والأراضي السورية للتنفيذ لا يمكن أن يجري دون حل مشكلة البشمركة وإخراجهم من الأراضي التي استولوا عليها، إضافة إلى توقف المشروع على موقف أكراد سورية، خصوصا في المنطقة الكردية في سورية التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديموقراطي، والتي تمتد من حدود إقليم كردستان العراق، وصولا إلى الغرب من منبج في محافظة حلب، وهي متصلة جغرافيا بمناطق سيطرة الحكومة في ريف حلب. وأكدت المراسلات أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني سليماني بدأ حاليا مفاوضات مع أكراد سورية بموافقة النظام السوري للتوصل إلى تفاهم واضح بهذا الشأن؛ لأنه بغير ذلك لن يمكن التوجه جنوباً نحو منطقة القائم. وشرحت هيئة قيادة الحشد للحكومة العراقية تفاصيل المشروع، وقالت: إن الحشد بدأ حفر خندق وبناء سواتر على الحدود بين العراق وسورية؛ لمنع تنقل الأفراد والعتاد بين طرفي الحدود، مشيرة إلى أن فريق «الجهد الهندسي بدأ حفر الخنادق وإنشاء السواتر على الحدود العراقية»؛ تمهيدا لرسم المخطط الجغرافي الذي سيمر به الطريق البري. وأشارت هيئة رئاسة الحشد إلى أن المشروع لن يحمل الحكومة العراقية أي مبالغ من خزينة الدولة، وأن إيران هي من ستتولى جميع تكاليف فتح الطريق، وأن مهمة الحشد ستتمثل في تأمين الحماية له.

العبادي يفشل في إقناع الأكراد بالتراجع عن الاستفتاء وترحيل «أشبال داعش» من الموصل إلى بغداد لمحاكمتهم

«عكاظ» (بغداد) ... فشلت مهمة وفد وزاري عراقي أمس أوفده رئيس الوزراء حيدر العبادي لإقليم كردستان، لإقناع القادة الكرد بالتراجع عن مشروع الاستفتاء، فيما أصرت أربيل على المضي قدما في مشروع الاستقلال، وسلمت أربيل الوفد الذي ضم وزراء النفط والتربية والزراعة والكهرباء، إضافة إلى مسؤولين آخرين رسالة إلى العبادي أعادت تأكيد أنه لا عودة عن مساعي إقامة دولة كردية مستقلة. من جهة أخرى، رحّل جهاز مكافحة الإرهاب إلى بغداد المئات من الأطفال الذين قاتلوا مع «داعش» في الموصل والذين يطلق عليهم «أشبال داعش» لاستكمال التحقيقات معهم في المقر الرئيسي لجهاز الاستخبارات، فيما أكد الخبير القانوني عباس العلي، أن الأطفال الذين قاتلوا ضمن صفوف تنظيم «داعش» مشمولون بقانون مكافحة الإرهاب. إلى ذلك، قال ضابط في الجيش العراقي إن تنظيم داعش سيطر على معظم أنحاء قرية إمام غربي رغم فقدانه السيطرة على معقله بالمدينة، وذلك باستخدام أساليب حرب العصابات. وأكد الضابط أن المتطرفين المدججين بالأسلحة الآلية وقذائف المورتر يسيطرون الآن على أكثر من 75% من قرية إمام غربي التي تقع على الضفة الغربية لنهر دجلة على بعد نحو 70 كيلومترا جنوبي الموصل.

التحالف يحذر من «داعش جديد»: القوات الأميركية باقية في العراق

استمرار عمليات التطهير في الموصل... و«النجباء» توسع سيطرتها في المثلث الحدودي

الراي..واشنطن، بغداد - رويترز، ا ف ب - أكد التحالف الدولي ضد «داعش»، الذي تقوده الولايات المتحدة، أن الحرب على الإرهاب ما تزال «بعيدة عن نهايتها» في العراق، رغم تحرير الموصل، مشيراً إلى عدم تقليص عدد الجنود الأميركيين الموجودين في هذا البلد. وقال قائد قوات التحالف اللفتنانت جنرال الأميركي ستيفن تاونسند، في تصريحات ليل أول من أمس، «هذه الحرب بعيدة كل البعد عن نهايتها. لذلك لا أتوقع رؤية أي تغير كبير في مستويات قواتنا في المستقبل القريب لأنه لا يزال هناك عمل شاق يتعين على العراقيين والتحالف القيام به». واضاف «إن الحكومة العراقية أعربت عن اهتمامها ببقاء القوات الأميركية في البلاد حتى ما بعد هزيمة (داعش). وإن حكومتنا (الأميركية) مهتمة بذلك أيضاً ومثلها حكومات عدة ضمن دول التحالف والتي عبرت عن اهتمامها بالانضمام الى هذا الجهد». وأكد أن النقاشات بلغت المراحل النهائية لاتخاذ القرار، مضيفاً «أتوقع أن يكون هناك وجود للتحالف هنا بعد هزيمة داعش». وفي إشارة إلى قرار الرئيس السابق باراك أوباما سحب القوات الأميركية من العراق في العام 2011، قال تاونسند «بإمكاننا جميعاً النظر إلى الوراء، إلى نهاية العام 2011 عندما غادرت القوات الاميركية وقوات التحالف العراق المرة الاخيرة ورأينا ما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية. لا أعتقد اننا نريد مشاهدة ذلك مرة اخرى». وفي موقف لافت (العربية نت)، حذر الجنرال الأميركي من ظهور «داعش جديد» في العراق إذا لم تغير الحكومة تعاملها مع المكون السني. ودعا الحكومة العراقية إلى فعل أشياء جديدة إذا أرادت منع ظهور «داعش» ثانية، مؤكداً «ضرورة أن تتواصل الحكومة مع المكون السني وأن تتصالح معه». وفي إطار استمرار عمليات التطهير، اشتبكت القوات العراقية، فجر أمس وليل أول من أمس، مع فلول «داعش» المتحصنين في المدينة القديمة غرب الموصل. وأرجع قيادي عسكري في الجيش العراقي النشاط إلى «عمليات تطهير»، قائلاً إن مقاتلي التنظيم يختبئون في أماكن مختلفة، و«يختفون من مكان ويظهرون في مكان آخر فنستهدفهم». في غضون ذلك، أعلنت حركة «النجباء» المنضوية تحت لواء «الحشد الشعبي»، عن انتزاع السيطرة على مناطق مهمة في المثلث الحدودي بين العراق وسورية والأردن من أيدي تنظيم «داعش». وذكر الإعلام الحربي التابع لـ«الحشد» أنه تم تحرير مناطق مهمة في المثلث منها قرى أم الرحيل وأبو خشبة وبركة المياه، إضافة إلى تحرير أجزاء واسعة من صحراء جنوب شرقي سورية. وتوازياً، أفاد مصدر أمني، أمس، أن القوات العراقية أحبطت هجوماً لـ«داعش» على الحدود السورية، عبر إحكام السيطرة على معمل لتفخيخ السيارات وصناعة العبوات الناسفة في الموصل القديمة، حيث «عملت على تفكيك ما يقارب 20 سيارة تحتوي على مادة الـ (C4) وما يقارب 200 عبوة ناسفة معدة للتفجير وكمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة».

“داعش” يستعد للإعلان عن اسم الخليفة الجديد

روسيا اليوم... أفادت تقارير إعلامية بصدور بيان عن تنظيم “داعش” يؤكد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي دون الكشف عن ملابسات موته، فيما تلقى نشطاء في المعارضة السورية تأكديات موثوقة بهذا الشأن. ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر في محافظة نينوى، بأن تنظيم “داعش” أقر بمقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في بيان مقتضب وتحدث عن قرب إعلان اسم “خليفته الجديد”، فيما نقلت وكالة “رويترز” عن نشطاء معارضين سوريين أن هناك معلومات تم التأكد من صحتها بشأن مقتل زعيم التنظيم الإرهابي. وأوضح المصدر في محافظة نينوى لموقع “السومرية نيوز” أن إصدار هذا البيان تم عبر ماكنة التنظيم الإعلامية في مركز قضاء تلعفر، غربي الموصل. وأضاف أن “الإعلان كان متوقعا بعد رفع حظر الحديث العلني عن مقتل البغدادي في القضاء قبل يومين”. واستطرد المصدر قائلا: “داعش تحدث في بيانه عن قرب إعلان اسم خليفته الجديد ودعا مسلحيه إلى مواصله ما سماه الثبات في معاقل دولة الخلافة وعدم الانجرار وراء الفتن في تعبير يدل على وجود مشاكل داخلية معقدة تعصف بالتنظيم في الوقت الحالي”. وأوضح المصدر أن الإعلان عن مقتل البغدادي جاء دون نشر دعائي مرافق، “كما حصل مع نعي قيادات بارزة في داعش قتلت خلال الأشهر الماضية”، يثير الكثير من التساؤلات. وكشف المصدر أن “الإعلان أثار ضجة واسعة بين مؤيدي التنظيم “. كما نقل نشطاء في دير الزور عن مصادر في “داعش”: أن البغدادي مات، لكن تلك المصادر لم تكشف أين ومتى لقي زعيم التنظيم حتفه. وأكدت المصادر أيضا أن البغدادي كان في ريف دير الزور الشرقي خلال الأشهر الثلاثة الماضية. بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها لم تتلق حتى الآن أي معلومات تؤكد صحة التقارير الإعلامية عن مقتل البغدادي. هذا وذكرت مصادر في نينوى أن تلعفر تشهد “انقلابا داخليا” في “داعش” عقب الإقرار بمقتل البغدادي، مشيرة إلى حملة اعتقالات واسعة في صفوف مؤيدي القتيل وفرض حظر التجوال في أغلب أرجاء القضاء وسط انتشار غير طبيعي لمفارز التنظيم.

 



السابق

قوات مكافحة الإرهاب تنتشر في عدن وولد الشيخ: الأزمة تتفاقم.. الحكومة تدعم الجهود الأممية...مقتل قائد جبهة الانقلابيين في علب شمال محافظة صعدة اليمنية...المبعوث الدولي قدم إحاطة لمجلس الأمن وأجرى محادثات مع محمد بن سلمان....ولد الشيخ يدعو الحوثيين وعلي صالح إلى قبول خطته لإنهاء الحرب....وزير الخارجية الأميركي يزور الدوحة غدًا ووزراء خارجية الدول الأربع يلتقون تيلرسون في جدة...تيلرسون يعود إلى الكويت: سنبدأ فوراً بمراقبة تنفيذ الإتفاق مع الدوحة..إصرار على رفض «الحل الموقت» لأزمة قطر...اجتماع وزراء الإعلام العرب يُهاجم سياسات قطر و إعلامها..محاكمة «الجزيرة» على دعمها للإرهاب....هذا ما دار في الاتصال الهاتفي بين ولي العهد السعودي ووزير الدفاع التركي...وزير الطاقة الإماراتي: سنستغني عن الغاز القطري ونستبدله بالروسي..محاكمة خلية «داعشية» في الأردن...

التالي

السيسي: مواجهة الإرهاب باتت واجبة على المستويات كافة...إحالة أوراق 12 متهماً مصرياً بحرق مركز شرطة إلى المفتي والإعدام غيابياً لاثنين دينا بقتل مجند...مصر توقف دعم الدقيق وتقلص واردات القمح بما يصل إلى 10%....الشرقية للدخان المصرية ترفع أسعار 3 أصناف سجائر شعبية 4-18 في المئة...أدلة على تنسيق بين «الإخوان» و «داعش سيناء»..قيادي في «حسم» قتِل في القاهرة...الانفصاليون الطوارق يسيطرون على بلدة شمال مالي...«مراسلون بلا حدود» تطالب الجزائر بالإفراج عن صحافي مسجون بتهمة التجسس...لسودان يجمد عمل لجنة مفاوضات تخفيف العقوبات حتى 12 أكتوبر...الصين ترسل قوات إلى جيبوتي لانشاء أولى قواعدها العسكرية في الخارج..اشتباك الدرك التونسي مع إرهابيين على حدود الجزائر..الأمم المتحدة تتوسط لإحلال السلام في جنوب السودان..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,484,945

عدد الزوار: 7,635,403

المتواجدون الآن: 1