السيسي: مواجهة الإرهاب باتت واجبة على المستويات كافة...إحالة أوراق 12 متهماً مصرياً بحرق مركز شرطة إلى المفتي والإعدام غيابياً لاثنين دينا بقتل مجند...مصر توقف دعم الدقيق وتقلص واردات القمح بما يصل إلى 10%....الشرقية للدخان المصرية ترفع أسعار 3 أصناف سجائر شعبية 4-18 في المئة...أدلة على تنسيق بين «الإخوان» و «داعش سيناء»..قيادي في «حسم» قتِل في القاهرة...الانفصاليون الطوارق يسيطرون على بلدة شمال مالي...«مراسلون بلا حدود» تطالب الجزائر بالإفراج عن صحافي مسجون بتهمة التجسس...لسودان يجمد عمل لجنة مفاوضات تخفيف العقوبات حتى 12 أكتوبر...الصين ترسل قوات إلى جيبوتي لانشاء أولى قواعدها العسكرية في الخارج..اشتباك الدرك التونسي مع إرهابيين على حدود الجزائر..الأمم المتحدة تتوسط لإحلال السلام في جنوب السودان..

تاريخ الإضافة الخميس 13 تموز 2017 - 7:16 ص    عدد الزيارات 2058    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي: مواجهة الإرهاب باتت واجبة على المستويات كافة

اللواء.. أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، أهمية الدور الذي يقوم به الإعلام، في ظل الظروف الإقليمية غير المسبوقة التي تمر بها المنطقة وانتشار خطر الارهاب. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، في بيان اليوم، أن الرئيس السيسي التقى وزراء الاعلام العرب المشاركين في الاجتماع الـ48 لمجلس وزراء الاعلام العرب في القاهرة. وقال السيسي إن الارهاب تسبب في أضرار فادحة للأمة العربية خلال السنوات الماضية، “سواء على صعيد خسارة الأرواح التي لا تقدر بثمن أو الدمار المادي والاقتصادي”. وشدد على أن مواجهة الارهاب” بحسم وقوة” باتت واجبة على المستويات كافة ومن خلال استراتيجية شاملة، تراعي جميع أبعاد هذه الظاهرة “خاصة فيما يتعلق برسالة الإعلام في نشر المعلومات الصحيحة وبث قيم التسامح والتنوير”. وأشار إلى “الدور المحوري” للإعلام العربي الحريص على قضايا الأمة، مؤكدا عدم تراجع مصر عن موقفها الرافض لدعم الارهاب وتمويله، وذلك بحسب وكالة الأنباء الكويتية. وأوضح يوسف أن وزراء الاعلام العرب أكدوا على ان هناك ” مسؤولية كبيرة” تقع على عاتق الاعلام العربي، في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة العربية، وقدموا عدة مقترحات لتطوير العمل الاعلامي على المستوى العربي . ونقل ترحيب السيسي، بمقترحات وزراء الاعلام لتفعيل ميثاق الشرف الاعلامي العربي، وتشكيل لجنة وزارية عربية مصغرة، لتفعيل الاستراتيجية الإعلامية لمواجهة الإرهاب.

إحالة أوراق 12 متهماً مصرياً بحرق مركز شرطة إلى المفتي والإعدام غيابياً لاثنين دينا بقتل مجند

القاهرة - «الراي» ... قررت محكمة جنايات المنيا، أول من أمس، إحالة أوراق 12 متهماً إلى المفتي، وذلك ضمن إجراءات إعادة محاكمتهم لـ «تورطهم في اقتحام وحرق مركز شرطة مطاي في محافظة المنيا»، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة في أغسطس 2013. وحددت المحكمة جلسة 7 أغسطس المقبل، للنطق بالحكم على بقية المتهمين البالغ عددهم 391 في هذه القضية. في سياق آخر، قضت محكمة جنايات القاهرة، أمس، بإعدام متهمين اثنين غيابياً وسجن 8 آخرين 15 عاماً، إثر «إدانتهم بقتل مجند» وسط العاصمة في مايو 2013. وأوضح مصدر قضائي أن «جنايات القاهرة» حكمت بإعدام متهمين اثنين، وبمعاقبة 8 متهمين بالسجن 15 عاماً بينهم متهمة، ومعاقبة متهمة حضورياً بالحبس لمدة عام، مشيراً إلى أن الحكم أولي «وفي حالة القبض على المحكومين ستتم إعادة إجراءات محاكمة لهم من جديد أمام المحكمة ذاتها». في هذه الأثناء، عرض الرئيس عبد الفتاح السيسي على وزراء الإعلام العرب، لدى استقبالهم في قصر الاتحادية الرئاسي أمس، القضايا العربية والدولية والتطورات على الساحة الداخلية في مصر. وشدد، من جهة ثانية، لدى اجتماعه مع قيادات حكومية مساء أول من أمس، على «أهمية ضمان الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة في تنفيذ الإنشاءات الخاصة بالمدن الجديدة، على أن يتم ذلك وفق أفضل معايير الجودة وبأحدث التقنيات». وأشار إلى «مساهمة هذه المشروعات في توفير مستوى معيشة لائق للمواطنين، وإتاحة مختلف الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والترفيهية بنحو متكامل».

مصر توقف دعم الدقيق وتقلص واردات القمح بما يصل إلى 10%

الراي.. (رويترز) ... قالت وزارة التموين المصرية اليوم الأربعاء إن مصر أكبر مشتر للقمح في العالم ستوقف دعم الدقيق لبرنامج الخبز المدعم المحلي الضخم الشهر القادم في خطوة من المتوقع أن تخفض واردات القمح بما يصل إلى عشرة في المئة عن طريق تضييق الخناق على التهريب. تتطلع مصر إلى ضبط أوضاعها المالية بينما تضمي قدما في برنامج قرض قيمته 12 مليار دولار لمدة ثلاثة سنوات من صندوق النقد الدولي مرتبط بإصلاحات طموح مثل تقليص الدعم وزيادة الضرائب. ويواجه المصريون الذين يعصف بهم التقشف تضخما فوق الثلاثين في المئة مما يلجئهم على نحو متزايد إلى الخبز الحكومي المدعم الرخيص لتلبية المتطلبات الأساسية مما يزيد فاتورة دعم الغذاء وواردات البلاد من القمح. وفي السنة المالية المنتهية في 30 يونيو بلغت واردات القمح 5.58 ملايين طن ارتفاعا من 4.4 ملايين طن في السنة السابقة. وفي مسعى للحد من الهدر ستوقف الدولة من الشهر القادم دعم الدقيق الذي تستخدمه المخابز التي تبيع الخبز الرخيص. وقال محمد سويد الناطق باسم وزارة التموين إنه بدلا من ذلك سيقتصر الدعم على الخبز المبيع إلى المستهلكين بالفعل. ويحصل حملة بطاقات الدعم حاليا على الخبز بسعر خمسة قروش للرغيف الواحد أي أقل من عُشر تكلفة الإنتاج وذلك عبر بطاقات إلكترونية ذكية تخصص حصة يومية للمواطنين وتعوض المخابز عن فرق تكلفة الإنتاج مع كل استخدام للبطاقة. وكان بعض الخبازين يشترون الدقيق المدعم الرخيص ثم يبيعونه في السوق السوداء مما أضاع على الدولة ملايين الدولارات سنويا. وقال سويد إن الإجراء الجديد سيقضي على حافز تهريب الدقيق ويقلص الهدر ويساعد الدولة على توفير ثمانية مليارات جنيه «447 مليون دولار» من فاتورة دعم الغذاء للسنة المالية 2017-2018 والمرصود لها 85 مليار جنيه.

الشرقية للدخان المصرية ترفع أسعار 3 أصناف سجائر شعبية 4-18 في المئة

(رويترز).. قالت الشركة الشرقية إيسترن كومباني (الشرقية للدخان) المصرية التي تحتكر صناعة السجائر في البلاد اليوم الأربعاء إنها رفعت أسعار ثلاثة أصناف من السجائر بين 0.50 جنيه و2.25 جنيه اعتبارا من اليوم. وتعني أحدث الزيادات لثلاثة أصناف من السجائر الأكثر شعبية بين محدودي الدخل أنها ستكون بين 4.2 في المئة و17.6 في المئة. ولم تذكر الشرقية للدخان أسباب زيادة الأسعار. ولم يتسن على الفور لرويترز الاتصال بالشركة للتعقيب. وتنتج الشرقية للدخان السجائر وتبغ الغليون والسيجار والمعسل. وتأتي ارتفاع أسعار السجائر الشعبية بعد أيام قليلة من زيادة أسعار جميع المواد البترولية والكهرباء وضريبة القيمة المضافة.

أدلة على تنسيق بين «الإخوان» و «داعش سيناء»

القاهرة - أحمد رحيم ... علمت «الحياة».. أن أجهزة الأمن في مصر بحوزتها «أدلة دامغة» على تنسيق تم العام الحالي بين فرع في جماعة «الإخوان المسلمين» وفرع تنظيم «داعش» شمال سيناء. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «الحياة»، فإن أجهزة الأمن في مصر رصدت اتصالاً بين القيادي في «الإخوان» المقيم في تركيا علاء الدين السماحي وواحد من كوادر حركة «حسم»، الذراع العسكرية للجماعة في الداخل، كلفه خلاله السماحي التنسيق مع فرع «داعش» في سيناء. والسماحي ينحدر من محافظة الغربية، وهو مطلوب للأمن المصري بتهم «الإرهاب»، ومتهم في قضايا عدة متعلقة بنشاط «حسم»، إذ أقر متهمون موقوفون بالتورط في هجمات تلك الحركة تنفيذاً لتعليمات السماحي. وهو أيضاً أحد قيادات فرع الجماعة التابع للقيادي المقتول محمد كمال، مؤسس «اللجان النوعية» التابعة لـ «الإخوان» التي عُهد إليها في بداية عزل الرئيس «الاخواني» محمد مرسي استهداف المرافق الخدمية، ثم تطور عنفها إلى حد تنفيذ اغتيالات استهدفت قوات الأمن والجيش والقضاة، ومنها انبثقت «حسم» و «لواء الثورة». وأفيد بأن السماحي يعمد إلى التمويه على اتصالات بكوادر «حسم» في مصر، وهو وفق التصنيف الأمني مسؤول عن «حسم» وعملياتها في الداخل. لكن أجهزة مصرية تمكنت من اعتراض اتصال بينه وبين أحد كوادر «حسم» كلفه خلاله التنسيق مع شخص منحه وسيلة اتصال به، وأبلغه بأنه من «جماعة سيناء»، في إشارة إلى «داعش سيناء». وأشارت تحليلات إلى أن هذا التنسيق ليس جديداً، لكن الأرجح أن قيادات الجناح المسلح للجماعة في الخارج كلفت كادراً آخر التنسيق مع «داعش» سيناء بعد كشف اتصال مع «داعش سيناء» قام به مهاب مصطفى السيد، المتهم (الفار) بالتخطيط لهجوم الكنيسة البطرسية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وقالت مصادر لـ «الحياة» إن التنسيق بين مسلحي «حسم» وعناصر «داعش سيناء» تطور أخيراً ولم يعد يقتصر على «الدعم المادي» من «الإخوان» لتكليف «داعش سيناء» تنفيذ هجمات في العمق، مثل ما حدث في تفجيرات «الكنائس» العام الحالي، لكن الأمر تخطى هذه المرحلة إلى تولي مسلحي سيناء تدريب الجناح العسكري لـ «الإخوان» على وسائل تصنيع المتفجرات لتطوير قدراتهم وتمكينهم من شن هجمات في العمق المصري بسيارات مفخخة أو عبوات ناسفة، في مضاهاة لتكتيكات «داعش» شمال سيناء. وأفيد بأن التنسيق بين «حسم» و «داعش» وتدريب عناصر «الإخوان» في معسكرات في سيناء، أسفر عن امتلاك خلايا تابعة للجناح المسلح في «الإخوان» مهارات تصنيع العبوات الناسفة واستهداف آليات الأمن في العمق المصري بتلك المتفجرات. ولفتت مصادر «الحياة» إلى الهجوم الذي استهدف بعبوة ناسفة متطورة الصنع حاملة نقل جنود على طريق الأوتوستراد جنوب القاهرة الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل ضابط وجرح جنود، في هجوم تشابه إلى درجة كبيرة مع هجمات العريش، وهو التفجير الذي خضع لتدقيق وتحليل أمنيين على أعلى مستوى كونه أول هجوم يستهدف بعبوة ناسفة رتلاً أمنياً متحركاً في قلب القاهرة. وأشارت المصادر إلى أن من بين 14 شخصاً شكلوا معسكراً تدريبياً لـ «داعش» في الجهة الشرقية من مدينة الإسماعيلية (شرق قناة السويس في شبه جزيرة سيناء)، قُتلوا في مواجهات مع الأمن، اثنان على الأقل من أعضاء «الإخوان» هما علي أحمد عصام الدين، وخالد القرناوي (من سكان محافظة الشرقية). وأوضحت أن المواجهة التي تمت بين مسلحين على الطريق الإقليمي في الفيوم جنوب القاهرة قبل يومين، وقُتل فيها كادر من «حسم»، دلت على أن اللقاء كان يهدف إلى ترتيب نقل مجموعة من الشباب إلى معسكر تدريبي في منطقة صحراوية متاخمة للطريق الصحراوي الغربي لتلقي تدريبات في معسكر تابع لـ «داعش». وأشارت المصادر إلى أن المجموعة (6 أشخاص) التي تم توقيفها في شقة في حي «العوايد» غرب الإسكندرية (شمال مصر) نهاية الشهر الماضي وأقرت بانتمائها إلى «داعش»، تضم عضواً في «الإخوان»، وأن الانتحاريين اللذين كانا يُعدان لاستهداف كنائس في المدينة الساحلية بحزامين ناسفين، تم تهريبهما من السودان بمعرفة عضو في «الإخوان» يُدعى فارس فر إلى الجارة الجنوبية لمصر عام 2014. ومن دلائل التنسيق بين «حسم» و «داعش سيناء»، بحسب التقديرات الأمنية، التزامن بين الهجوم النوعي لـ «داعش» على مكامن البرث في رفح، وهجمات «حسم» في القاهرة والدلتا. فعشية هجوم رفح، استهدف مسلحون مكمناً على طريق 26 يوليو جنوب القاهرة، كما قتل مسلحون ضابطاً في الأمن الوطني في القليوبية شمال العاصمة. وبعد أن دافع قياديون في «الإخوان» خلال إطلالاتهم على فضائيات تبث من تركيا، عن هجمات «حسم» الإرهابية واعتبروها «مقاومة مشروعة»، لوحظ انخراط الجماعة بشكل غير مسبوق في التباكي، في بيانات رسمية، على قتلى المواجهات بين قوات الشرطة والمسلحين الذين سقطوا في الإسماعيلية وأسيوط الأسبوعين الماضي والجاري، والذين قال الأمن إنهم تابعون لـ «داعش». وحتى مسلحو «داعش» الذين قُتلوا في مواجهات البرث ونشر الجيش صور جثامينهم ملقاة في الصحراء يرتدون زياً شبه عسكري، اعتبرتهم الجماعة «ضحايا مدنيين». وقال القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية» في مصر ناجح إبراهيم لـ «الحياة» إن التنسيق بين الجناح المسلح في «الإخوان» و «داعش» ليس مستبعداً إطلاقاً. وأضاف: «بعد ثورة 25 كانون الثاني (يناير) عام 2011، حدثت سيولة في الحركات الإسلامية، وانخرط شباب الإخوان في علاقات مع قوى أخرى تكفيرية، مثل أجناد مصر وحازمون. وبعد عزل مرسي وفض اعتصامي الإخوان، مال شباب متشدد في الجماعة إلى تلك الجماعات التكفيرية، وتبنى بعضهم العنف المسلح سبيلاً لمعارضة النظام، وهذا الخيار يستلزم بالضرورة تنسيقاً مع القوى والجماعات التكفيرية التي تتبنى هذا النهج المسلح ابتداء... هناك تكفيريون انضموا الى الإخوان في أعقاب الثورة الأولى، وإخوان انضموا إلى التكفيريين في أعقاب الثورة الثانية». وأشار إلى أن «التزامن بين هجوم البرث والهجوم على محطة تحصيل الرسوم على طريق الجيش في العياط (جنوب القاهرة) وقتل ضابط في القليوبية وهجوم 26 يوليو، يؤكد هذا التنسيق. كما أن الهجوم على محطة تحصيل الرسوم والاستيلاء على متحصلاتها (الذي تبنته حسم) هو أسلوب الجماعات التكفيرية من أجل تمويل هجمات مقبلة». وأضاف: «هناك تشابه متعاظم لما تقوم به حسم وداعش، والفصيلان أضرا بالإخوان التي عليها أن تسحب الغطاء السياسي والشرعي عنهما». ولفت إلى التنسيق بين الجماعتين يمكن أن يتطرق إلى التدريب أو الدعم المالي أو حتى تقسيم المناطق.

قيادي في «حسم» قتِل في القاهرة

القاهرة – «الحياة» ... قتلت الشرطة المصرية متهماً بالإرهاب من قيادات حركة «حسم»، الجناح العسكري لجماعة «الإخوان المسلمين»، في تبادل إطلاق نار في منطقة المرج في القاهرة. وقالت وزارة الداخلية فى بيان إنها تسعى إلى تحديد الأوكار التنظيمية التي تتخذها «حسم» مأوى ومنطلقاً لتنفيذ الأعمال العدائية، وفي هذا الإطار توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطني تفيد باختباء قيادي في الحركة، يتحدر من سكان محافظة بني سويف جنوب القاهرة وتورط في تنفيذ هجمات إرهابية عدة، في إحدى الشقق المؤجرة في حي المرج في القاهرة، ولما داهمت الشرطة الشقة، بادر بإطلاق النار صوبها، فردت القوات وقتلته، وعثر في الشقة على بندقية آلية ومسدس وبندقية خرطوش وكمية كبيرة من الذخائر. وذكر البيان الهجمات التي تورط فيها القتيل، بينها اغتيال ضباط وأمناء في الشرطة. في غضون ذلك، أكد مجلس الوزراء في اجتماع أمس استهله بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء هجوم البرث في رفح، عزم مصر على استكمال معركتها ضد العناصر الإرهابية المتطرفة حتى تطهير كل ربوع الوطن، مشدداً على ضرورة تكاتف جهود دول العالم للتصدي لتلك الظاهرة الخبيثة، التي باتت تمثل تهديداً مباشراً لحياة الشعوب، وحق الأجيال المقبلة في ضمان مستقبل أفضل، وسط عالم تسوده قيم السلام والمحبة والتعايش. من جهة أخرى، قضت محكمة جنايات القاهرة أمس، بإعدام متهمين وسجن 8 آخرين 15 عاماً ومتهمة واحدة لمدة عام لإدانتهم بقتل جندي وسط القاهرة في أيار (مايو) عام 2013 إبان فترة التوتر السياسي الذي كانت شهدته مصر. واتهم المحكومون بتوقيف سيارة شرطة قرب مبنى وزارة الداخلية ورشقها بالزجاجات الحارقة، ما تسبب بمقتل جندي وجرح ضابط.

الانفصاليون الطوارق يسيطرون على بلدة شمال مالي

الراي..(رويترز).... قال الانفصاليون الطوارق في مالي ومشرع محلي مقرب من الحكومة اليوم الأربعاء إن الانفصاليين انتزعوا السيطرة على بلدة في شمال البلاد الصحراوي من ميليشيا من الطوارق موالية للحكومة بعد قتال دام أياما. وزادت حدة القتال بين فصائل متنافسة من الطوارق مما هدد بإفساد اتفاق السلام المبرم في عام 2015 بهدف إنهاء سنوات من الصراع والاضطرابات في البلد المنتج للذهب الواقع بغرب أفريقيا. ودخلت تنسيقية حركات أزواد المتمردة في صراع مرير على السلطة مع ميليشيا جاتيا الموالية للحكومة في شمال مالي رغم عودة سلطة الدولة لمدن الشمال في مارس للمرة الأولى منذ انتفاضة الطوارق في العام 2012. وقال احمودان آج إكماسه وهو مشرع محلي متحالف مع ميليشيا جاتيا في مدينة كيدال القريبة لرويترز عبر الهاتف «بلدة النفيس تحت سيطرة تنسيقية أزواد منذ أمس ويجري الإعداد لاستعادتها». وقال رضوان آج محمد علي الناطق باسم التنسيقية سيطرتها على البلدة. وأضاف «كانت موقعا تابعا للتنسيقية وأخذته جاتيا في 2015. التنسيقية تسيطر حاليا على كل منطقة كيدال». وكان شمال مالي مركزا سياحيا مزدهرا لكن تمردا للطوارق في العام 2012 أحدث فراغا في السلطة وحول المنطقة إلى منصة انطلاق لهجمات المتشددين الإسلاميين.

«مراسلون بلا حدود» تطالب الجزائر بالإفراج عن صحافي مسجون بتهمة التجسس

الراي..(أ ف ب) .. طلبت منظمة مراسلون بلا حدود الاربعاء من السلطات الجزائرية الافراج عن مراسل جزائري اوقف مطلع يونيو بشبهة التجسس معتبرة توقيفه الاحتياطي «غير مبرر» ومدته «مفرطة». وفي 5 يونيو أوقف جهاز الاستخبارات سعيد شيتور، الصحافي المعروف في الاوساط الاعلامية الجزائرية والذي يتعاون مع وسائل اعلام ناطقة بالانجليزية بينها بي بي سي وواشنطن بوست، في مطار العاصمة الجزائرية وأحيل فورا أمام قاض أمر بسجنه احتياطا. ولم يكن توقيفه معلوما قبل مطلع يوليو. وافادت مصادر في اجهزة الاستخبارات وكالة فرانس برس ان شيتور الخاضع للمراقبة منذ أشهر متهم بتسليم وثائق سرية لدبلوماسيين اجانب. لكن محامي شيتور، خالد بورايو اكد لفرانس برس «ليست هناك اي وثيقة سرية في الملف، كما اتساءل كيف يمكن لصحافي مراسل ان يصل الى ملفات كهذه». وتابع ان «كل ما يقر به سعيد هو انه اجتمع بدبلوماسيين غربيين على غرار كثير من الصحافيين، وادلى امامهم بآرائه حول الوضع السياسي والاقتصادي للبلد». وطالبت مراسلون بلا حدود في بيان السلطات الجزائرية بالافراج عن شيتور معتبرة ان وضعه في الحبس الاحتياطي «غير مبرَّر بتاتاً وأن بقاءه قيد الاعتقال منذ أكثر من شهر أمر مفرط للغاية». كما اعربت عن القلق «الشديد في شأن ظروف احتجاز شيتور الذي يعاني من مرض السكري». وكانت المنظمة المعنية بحقوق الصحافيين والتي تتخذ مقرا في نيويورك نددت في منتصف يونيو بتعرض الصحافيين في الجزائر ل«المضايقة» و«التهديدات» و«الضغوط».

السودان يجمد عمل لجنة مفاوضات تخفيف العقوبات حتى 12 أكتوبر

الراي..(رويترز) ... قالت وكالة السودان للأنباء الرسمية، اليوم الأربعاء، إن الرئيس السوداني عمر حسن البشير أصدر قرارا بتجميد عمل لجنة التفاوض مع الولايات المتحدة في شأن تخفيف العقوبات حتى 12 أكتوبر. وأرجأت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء لمدة ثلاثة أشهر قرارا في شأن ما إذا كانت سترفع بشكل نهائي العقوبات المفروضة على السودان بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان وقضايا أخرى.

خيبة سودانية من تأجيل واشنطن مراجعة رفع العقوبات 3 أشهر

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور .. أصدر الرئيس السوداني عمر البشير قراراً جمهورياً أمس، بتجميد لجنة التفاوض مع الولايات المتحدة في شأن العقوبات حتى 12 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، بعد أن مددت الولايات المتحدة مهلة مراجعة قرار العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان 3 أشهر، وذلك اثر انتهاء فترة الستة أشهر التي منحتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما للحكومة السودانية وكان يُفترض خلالها أن تلتزم الخرطوم بحزمة اشتراطات ممهدة لرفع العقوبات كلياً. وأعرب مسؤول رئاسي في الخرطوم عن خيبة أمله إزاء إرجاء واشنطن البت في رفع العقوبات عن السودان وقال لـ «الحياة» إن الحكومة استوفت كل شروط رفع العقوبات بشكل كامل وحققت تقدماً في المسارات الخمس المرتبطة بها. وأضاف أن ما يثير قلق الخرطوم هو أن بيان الخارجية الأميركية حمل طلبات جديدة لم تكن ضمن الحوار بينهما لرفع العقوبات مثل قضايا حقوق الإنسان وغيرها، ما يشير إلى تحرك الأجندة الأميركية في اتجاه السودان. وأجرى الرئيس دونالد ترامب تعديلات على الأمر التنفيذي الذي أصدره سلفه أوباما، بأن تكون المهلة المقررة للبت في رفع العقوبات 12 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل بدلاً عن 12 تموز (يوليو) الجاري، لإجراء مزيد من التقصي والتقييم والتحليل لتصرفات حكومة الخرطوم. وأعلنت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، في بيان أن العقوبات «ستُرفع بالكامل إذا واصلت الحكومة السودانية أعمالها الإيجابية، لاسيما الحفاظ على وقف الأعمال العدائية في مناطق نزاع في السودان، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان، وإبقاء تعاونها مع الولايات المتحدة لمعالجة النزاعات الإقليمية والتهديد الإرهابي». وأضاف البيان أنه «مع إقرارها بأن حكومة السودان أحرزت تقدماً كبيراً في قطاعات عدة، فإن الإدارة (الأميركية) قررت أنها في حاجة إلى مزيد من الوقت لهذه الفترة الاختبارية». كما أقرت وزارة الخارجية الأميركية بأن السودان أحرز «تقدماً كبيراً ومهماً في مجالات عدة»، لكنها قالت إن «الأمر يحتاج إلى 3 أشهر أخرى لتقييم الخطوات القادمة». وتابعت الخارجية: «الإدارة الأميركية ملتزمة بتكثيف المشاركة مع حكومة السودان بشأن مجموعة من القضايا الحيوية، من بينها تحسين أوضاع حقوق الإنسان، كفالة الحريات الدينية، إلى جانب ضمان التزام السودان بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن في ما يخص العقوبات على كوريا الشمالية». وأضافت: «سترفع الولايات المتحدة العقوبات إذا أحرزت الحكومة السودانية تقدماً مستمراً في هذه المجالات بنهاية فترة المراجعة الممتدة». وكانت تقارير كشفت عن انقسام داخل الإدارة الأميركية بسبب تباين الرؤى حول رفع العقوبات عن السودان خلق حال من عدم الاتفاق واضطراب الرؤية ما قد يؤدي إلى تعطيل العقوبات.

السودان يعلق التفاوض مع واشنطن إثر تمديد ترمب العقوبات بحق الخرطوم 3 أشهر

إيلاف- متابعة... علق الرئيس السوداني عمر البشير الأربعاء لمدة ثلاثة أشهر المفاوضات مع الولايات المتحدة حول العقوبات الاقتصادية غداة تمديد واشنطن هذه العقوبات، التي تعود إلى عشرين عامًا، وفق الإعلام الرسمي.

إيلاف - متابعة: قالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية إن البشير "أصدر اليوم قرارًا جمهوريًا بتجميد لجنة التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية حتى 12 أكتوبر 2017". واللجنة المذكورة كانت تتفاوض منذ عام مع مسؤولين أميركيين في محاولة لرفع العقوبات المفروضة على الخرطوم منذ 1997.

فترة اختبارية

والثلاثاء، مدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب لثلاثة أشهر الفترة الانتقالية التي كان حددها سلفه باراك أوباما بستة أشهر قبل رفع كامل محتمل للعقوبات. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت في بيان إن العقوبات "سترفع بالكامل إذا واصلت الحكومة السودانية أعمالها الإيجابية، ولا سيما الحفاظ على وقف الأعمال العدائية في مناطق النزاع في السودان، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية وإبقاء تعاونها مع الولايات المتحدة لمعالجة النزاعات الإقليمية والتهديد الإرهابي". أضاف البيان "مع إقرارها بأن حكومة السودان أحرزت تقدمًا كبيرًا في العديد من القطاعات فإن الإدارة (الأميركية) قررت أنها بحاجة إلى مزيد من الوقت لهذه الفترة الاختبارية". وفي وقت سابق الأربعاء، أعرب وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور عن أسفه للقرار الأميركي "الذي يأتي بعد مفاوضات طويلة بين السودان والولايات المتحدة"، آملًا برفع العقوبات نهائيًا. أضاف غندور إن "الولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا والمجتمع الدولي اعترفوا بأن السودان نفذ التزاماته في المسارات الخمس. لذا، لا نرى سببًا واحدًا لتمديد فترة المراجعة".

مسارات خمسة

وتضم اللجنة التي تتفاوض مع الولايات المتحدة منذ سنوات كبار المسؤولين في وزارات الخارجية والدفاع والمالية وجهاز الأمن والمخابرات. وفي واشنطن أكد مسؤولون أميركيون كبار أن الولايات المتحدة تريد الحفاظ على "علاقة إيجابية" مع السودان. وقال أحدهم طالبًا عدم نشر اسمه إنه "إذا أمكن في نهاية الأشهر الثلاثة، وهي فترة تمديد قصيرة نسبيًا، إحراز تقدم، فنحن ننوي عندها رفع العقوبات". وكان أوباما قرر قبل مغادرته البيت الأبيض في يناير الماضي تخفيف العقوبات، وحدد مهلة ستة أشهر لمراجعتها انتهت الأربعاء. واشترط أوباما إحراز تقدم في المسارات الخمس قبل رفع العقوبات كليًا. والمسارات الخمسة التي تقلق واشنطن هي السماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول إلى مناطق الحرب والتعاون مع الولايات المتحدة في محاربة الإرهاب وإنهاء القتال ضد المجموعات المسلحة، والتوقف عن دعم المتمردين في جنوب السودان.

دعم التشدد

تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية معقدة متهمة الخرطوم بدعم تنظيمات إسلامية متشددة، مثل تنظيم القاعدة، الذي استقر زعيمه السابق أسامة بن لادن في السودان إبان التسعينات. وهناك اتهامات للخرطوم بانتهاج سياسة "الأرض المحروقة" أثناء المعارك ضد متمردين من أقليات أفريقية في إقليم دارفور المضطرب منذ عام 2003. وتقول الأمم المتحدة إن المعارك في إقليم دارفور أوقعت منذ بدء النزاع 300 ألف قتيل، كما أسفرت عن نزوح 2.5 مليون من منازلهم. وكانت الأمم المتحدة أعربت الاثنين عن أملها بأن تتخذ الولايات المتحدة "قرارًا إيجابيًا" إزاء العقوبات المفروضة على السودان، بما يسمح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى مناطق الحرب. وذكرت في بيان أن "الأشهر الأخيرة شهدت عملًا متزايدًا لوكالات الأمم المتحدة وشركائها في مناطق لم يكن بوسعها الوصول إليها من قبل، وذلك لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدات الإنسانية".

لعقوبات ذكية

يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية كانت أصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس البشير بتهمة ارتكاب جرائم إبادة خلال النزاع في دارفور. وكانت مراكز أبحاث طالبت بتجديد فترة مراجعة تمديد العقوبات، مشيرة إلى أنه يتعيّن على الخرطوم القيام بالمزيد لكي يتم رفعها. ودعا مركز "إيناف بروجكت"، ومقره واشنطن، إدارة ترمب إلى ابتكار عقوبات "ذكية وعصرية" لا تلحق أضرارًا بالشعب السوداني. وقال جون برندرغاست مدير المركز "يجب أن تستهدف المسؤولين عن الفساد والأعمال الفظيعة، بما فيها القصف الجوي على القرى والهجمات على الكنائس وعرقلة تحركات العاملين الإنسانيين وسجن وتعذيب المعارضين وقيادات منظمات المجتمع المدني وتزوير الانتخابات وتقويض جهود السلام".

الصين ترسل قوات إلى جيبوتي لانشاء أولى قواعدها العسكرية في الخارج

الحياة..بكين - رويترز - أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن سفناً تحمل أفراداً من الجيش الصيني غادرت الصين في طريقها إلى جيبوتي بالقرن الأفريقي من أجل تجهيز أول قاعدة عسكرية لبكين في الخارج. وأثار موقع جيبوتي على الطرق الشمالي الغربي للمحيط الهندي قلق الهند من أن تصبح جزءاً آخر من «سلسلة اللآلئ» الصينية، من المنشآت والتحالفات العسكرية التي تطوّق الهند وتضم بنغلادش وميانمار وسريلانكا. وبدأت الصين في العام الماضي بناء القاعدة اللوجستية في جيبوتي التي تحتل موقعاً استراتيجياً لإعادة تزويد السفن البحرية المشاركة في مهام حفظ السلام والمهام الإنسانية بالوقود قبالة سواحل اليمن والصومال على نحو خاص. وستكون هذه أول قاعدة بحرية للصين في الخارج على رغم أن بكين تصفها بأنها منشأة لوجيستية. وقالت «شينخوا» في تقرير مقتضب نشرته في وقت متأخر أول من أمس، إن السفن غادرت من تشانغيانغ في جنوب الصين «لإقامة قاعدة دعم في جيبوتي». وأشارت «شينخوا» إلى أن تأسيس القاعدة كان قراراً اتخذه البلدان بعد «مفاوضات ودية واتفاقيات تراعي المصالح المشتركة لشعبيهما». وأضاف التقرير أن «القاعدة ستضمن تنفيذ الصين مهمات مثل المرافقة وحفظ السلام وتقديم المساعدات الإنسانية في أفريقيا وغرب آسيا». وأشار إلى أن «القاعدة ستكون أيضا ملائمة لتنفيذ مهمات خارجية تشمل التعاون العسكري والتدريبات المشتركة وإجلاء وحماية الصينيين في الخارج فضلا عن مهام الإنقاذ الطارئة والمهمات المشتركة لضمان (أمن) الممرات البحرية الاستراتيجية». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ خلال الإفادة الصحفية اليومية إن القاعدة ستمكن الصين من تقديم «مساهمات جديدة أكبر» للسلام في أفريقيا والعالم كما ستفيد النمو الاقتصادي في جيبوتي، الواقعة عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر على الطريق إلى قناة السويس والتي تستضيف أيضاً قواعد أميركية ويابانية وفرنسية. في السياق ذاته، جاء في افتتاحية «صحيفة جيش التحرير الشعبي» اليومية أن هذه خطوة تاريخية ستعزز قدرة الصين على ضمان السلم العالمي بخاصة مع مشاركتها في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا وفي دوريات مكافحة القرصنة. وأضافت الافتتاحية أن الصين لن تسعى إلى التمدد العسكري أو الدخول في سباق تسلح مهما حدث. وتابعت: «هذه الوعود لن تتغير بسبب إنشاء قاعدة لوجستية خارج البلاد». من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية الرسمية في افتتاحيتها أمس، أن هذه القاعدة هي في الواقع قاعدة عسكرية من دون شك. وكتبت: «بالتأكيد إنها أول قاعدة لجيش التحرير الشعبي الصيني في الخارج وسنرسل جنوداً للتمركز هناك. إنها ليست نقطة تجارية لإعادة التزود بالإمدادات. من المنطقي أن تجذب انتباه الرأي العام الخارجي». وشددت على أن التطور العسكري للصين يتعلق بحماية أمنها «وليس بالسعي للسيطرة على العالم».

اشتباك الدرك التونسي مع إرهابيين على حدود الجزائر

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي .. تبادلت قوات الدرك التونسية النار مع مسلحين في محافظة القصرين الحدودية مع الجزائر من دون تسجيل إصابات من الجانبين، بينما حذر رئيس الوزراء يوسف الشاهد من أن خفض المساعدات العسكرية الأميركية لتونس من شأنه أن يبعث برسالة سلبية إلى الإرهابيين في شأن قدرات بلاده على مكافحة الإرهاب. وأفادت وزارة الداخلية التونسية، في بيان مساء الثلثاء- الأربعاء، بأن «وحدات الحرس الوطني تبادلت النار مع 3 إرهابيين» قرب خط الحدود التونسية - الجزائرية في جبل «عبد العظيم» التابع لمحافظة القصرين حيث بادر المسلحون إلى إطلاق النار صوب دورية الدرك، على مسافة 3 كلم من المركز الحدودي المتقدم قبل أن يعمد العسكريون إلى الرد. وأضافت وزارة الداخلية التونسية أن الدرك «طارد المسلحين وواصل تبادل النار معهم، فلاذ الإرهابيون بالفرار في عمق الجبل في اتجاه الأراضي الجزائرية». وكانت العناصر المسلحة الموالية لتنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي بصدد رصد مقر لقوات حرس الحدود في منطقة «بودرياس» وبقية المراكز الحدودية المتقدمة غرب تونس لاستهدافها. ولا تزال وحدات الدرك والجيش تقوم بعمليات تمشيط واسعة النطاق لتعقب المسلحين. في غضون ذلك، اعتبر رئيس الوزراء أن قرار واشنطن خفض المساعدات العسكرية والاقتصادية الموجهة لبلاده «من شأنه أن يبعث رسالة سلبية الى التنظيمات الإرهابية حول قدرات القوات التونسية وجاهزيتها في مجال مكافحة الإرهاب». وقال الشاهد، أثناء زيارته الرسمية واشنطن، إن بلاده في مقدم الدول التي تحارب الإرهاب وهي مستهدفة لأنها «ديموقراطية ناشئة»، لافتاً إلى أن «التجربة التونسية في مجال مكافحة الارهاب والفساد تحظى بتقدير كامل من الولايات المتحدة». وقررت واشنطن قبل أكثر من شهر، في مشروع قانون الموازنة الأميركي، منح تونس مساعدة مالية قيمتها 133.5 مليون دينار تونسي (54.6 مليون دولار) للعام المقبل، ما يُعدّ انخفاضاً مقارنةً بالعام الحالي الذي بلغت قيمة المساعدات الأميركية 209.8 مليون دينار. وأكد الشاهد، الذي يزور واشنطن منذ الاثنين الماضي أن «وزارة الخزانة الأميركية بدت مقتنعة بضرورة مساعدة تونس في مسار انتقالها الديموقراطي حتى النهاية»، كما تعهد السناتور الجمهوري جون ماكين عقب لقائه الشاهد أن «مشروع قانون المالية الذي يتضمن خفضاً للمساعدات الخاصة بتونس لن يمر». من جهته، عبر المدير العام المساعد لصندوق النقد الدولي دافيد ليبتون عن «سعادته لمساندة تونس في تحقيق النمو وتحسين مناخ الاستثمار»، مفيداً بأن لقائه مع الشاهد شكّل مناسبةً للتطرق إلى الانجازات التي تحققت في تونس إلى اليوم. وقال ليبتون إن الطرفين تطرقا «إلى التحديات التي يتعين عليهما رفعها من أجل الوصول إلى مرحلة نمو صاعد وللنهوض باستقرار الاقتصاد الكلي وتحديد وسائل تدارك العجز في الموازنة وفي الحسابات الجارية، وكذلك لتحسين مناخ الاستثمار من أجل تحقيق نمو أفضل». من جهته، جدد الشاهد حرص بلاده على احترام كافة التزاماتها «على رغم المشكلات التي تواجهها والتحديات الاقتصادية الكبرى والتحديات الأمنية على غرار مكافحة الإرهاب التي أثرت في موازنة الدولة»، مشيراً إلى أن المؤشرات في تونس واعدة بعودة النمو والإنتاج وخلق مناخ ملائم للاستثمار الخارجي.

الأمم المتحدة تتوسط لإحلال السلام في جنوب السودان

الخرطوم – «الحياة» .. - أجرى رئيس مفوضية التقييم والمراقبة لاتفاق السلام في جنوب السودان فيستوس موغاي محادثات مع الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه تعبان دينق، حض خلالها الزعيمين على اقتراح إجراءات ملموسة لوقف دائم للنار في البلاد. وقال موغاي عقب اجتماعه مع سلفاكير في جوبا، إن النجاح سيعتمد على رغبة الأطراف بتقديم مقترحات ملموسة وتنازلات من أجل السلام. وسعى موغاي، الذي أجرى محادثات منفصلة مع الزعيمين، إلى الاطلاع على وجهات النظر في شأن عملية التنشيط والتوصيات في شأن كيفية تحقيق العملية لتحقيق الأهداف المنشودة. إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أمس، أن بعثتها في جنوب السودان تتفاوض مع السلطات المحلية في منطقة فقاك الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، لإطلاق سراح 3 من موظفيها المعتقلين منذ أسبوع. وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ديفيد شيرر إن المفاوضات جارية لإطلاق سراح 3 من الموظفين المحليين العاملين مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، بعد أن اعتُقلوا في 6 تموز (يوليو) الجاري. وأوضح شيرر، خلال مؤتمر صحافي في جوبا، أن لا وجود للبعثة في فقاك معقل المعارضة المسلحة بزعامة رياك مشار، لكنها تراقب التطورات الميدانية فيها بقلق كبير، بعد أن أجلت منظمات إنسانية 25 من موظفيها، إثر تجدد أعمال العنف بين قوات الحكومة والمتمردين. وأضاف: «نحن في تفاوض مستمر مع السلطات في فقاك لإطلاق سراح موظفي يونيسيف المعتقلين، كما نعبّر عن قلقنا البالغ لتجدد أعمال القتال في المناطق المحيطة بفقاك». ولفت إلى أن «أكثر من 5 آلاف مواطن فروا إلى الأراضي الإثيوبية، في ظل تقدم القوات الحكومية نحو بلدة فقاك التي تعتبر المقر الرئيسي للمعارضة».

انتحاريون فارون من بنغازي يفجرون أنفسهم

طرابلس – «الحياة» ... - أعلن مصدر عسكري تابع للجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، أن إرهابيين فارين من منطقة الصابري في بنغازي فجروا أنفسهم على طريق النهر قرب بلدة سلوق بعد محاصرتها من الجيش، والأجهزة الأمنية في بنغازي. وأعلن رئيس مكتب الأمن الداخلي التابع لحفتر في مدينة شحات، عبدالمنعم الحاسي، اعتقال أحد العناصر التابعة لمجلس شوري درنة الإرهابي. وبيّن الحاسي أن العملية تمت بعد جمع معلومات استخبارية، ثم التمركز في موقع الرصد بمحور ساحل درنة وتنفيذ العملية. من جهة أخرى، كشف الناطق باسم إدارة الجرحى في العاصمة طرابلس حمزة مصطفى عن تسجيل سقوط 6 قتلى و27 جريحاً في اشتباكات منطقة القره بوللي. وأوضح مصطفى أن غرفة عمليات لمتابعة شُكلت الأحداث في القره بوللي، مضيفاً أن كل الجرحى حوِّلوا إلى مستشفى أبو سليم، كونه أقرب مستشفى جاهز لاستقبالهم. وحذرت ميليشيات تطلق على نفسها اسم «اللواء السابع – ترهونة» الميليشيات المتصارعة في القره بوللي من «الاقتراب من الحدود الإدارية لمدينة ترهونة»، مستثنيةً سيارات الإسعاف والحالات الإنسانية. وقالت الميليشيا عبر صفحتها على موقع فايسبوك إن «أي عربات مسلحة تدخل الحدود الإدارية لمدينة ترهونة ستكون هدفاً مشروعاً وسيتم استهدافها». وأضافت أن مدينة ترهونة «ترحب بالإخوة النازحين من مناطق الاشتباكات»، وأن مستشفيات المدينة جاهزة لأي طارئ. على صعيد آخر، قررت هيئة محكمة استئناف طرابلس الدائرة 12 بعد المرافعة وسماع الشهود، تأجيل الحكم في الدعوى المرفوعة ضد آخر رئيس حكومة في عهد معمر القذافي، البغدادي المحمودي، إلى أيلول (سبتمبر) المقبل. كما قررت هيئة محكمة استئناف طرابلس، الدائرة الجنائية، بعد المرافعة وسماع الشهود تأجيل الدعوى ضد نجل الرئيس الليبي السابق، الساعدي القذافي بتهمة قتل المواطن بشير الرياني إلى شهر آب (أغسطس) المقبل. وذلك بناءً على طلب النيابة ومحامي الدفاع لاستدعاء شهود النفي والإثبات، فيما حضر وقائع الجلسة العلنية أقارب المجني عليه.

19 قتيلاً بتفجيرات انتحارية في نيجيريا

أبوجا – أ ب، رويترز – أعلنت الشرطة النيجيرية أن 4 انتحاريين قتلوا 19 شخصاً وجرحوا 23 في مدينة مايدوغوري شمال شرقي البلاد. وقال شهود إن الانتحاريين، وبينهم امرأة، نفذوا الهجمات في منطقة مولاي التي تبعد 5 كيلومترات عن وسط المدينة، في ولاية بورنو. وذكرت الشرطة أن التفجيرات استهدفت قوات الدفاع المدني في المنطقة، وقتلت 12 منهم، و7 آخرين كانوا يشيّعونهم.



السابق

تحذيرات في صحف عربية مما بعد معركة الموصل...ضغوط شيعية يتقدمها المالكي تدفع لمؤتمر مشاغب وخلافات وتدخلات تؤجل مؤتمر سنة العراق..المشهداني يفتتح مؤتمر «اتحاد القوى» السنيّة اليوم..ظهور مفاجئ للطالباني في طهران ويلتقي لاريجاني...بارزاني يطمئن الاتحاد الأوروبي: الدولة الكردية عامل سلام في المنطقة...«داعش» يباغت الجيش بهجمات....البرلمان يؤكد دخول 30 ألف إرهابي العراق...“الأغذية العالمي”: آلاف النازحين من الموصل بحاجة للمساعدة...بدء عملية الرسومات الهندسية لـ «الكوريدور الإيراني» يربط إيران بسورية حتى البحر المتوسط .. وطهران تتحمل تكاليفه...العبادي يفشل في إقناع الأكراد بالتراجع عن الاستفتاء وترحيل «أشبال داعش» من الموصل إلى بغداد لمحاكمتهم...التحالف يحذر من «داعش جديد»: القوات الأميركية باقية في العراق...“داعش” يستعد للإعلان عن اسم الخليفة الجديد..

التالي

«الجمهورية» تنشر مسوَّدة باسيل لتقليص النزوح: لخطوات عكسيّة تُشجِّعهم على العودة...عرسال اللبنانية وجرودها إلى المعركة... في أقل من أسبوع.. قلقٌ وتوتر في البلدة ومخيماتها... ومخاوف من ارتدادات وأزمات....33 عائلة أخرى تعود إلى سورية بلا شباب..فرنجية: لا شيء تغير في العهد الجديد...مجلس الوزراء يرجئ بحث آلية التعيينات بعد انقسام على بقاء «القائمة» أو إلغائها...الانتخابات الفرعية في أيلول...قاسم: التنسيق مع سوريا ضروري لعودة النازحين...الحجيري: الدلائل تشير إلى اقتراب معركة الجرود..لجنة النازحين تحضِّر ورقة عمل لكيفية التعامل مع أزمة النزوح..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,490,763

عدد الزوار: 7,635,704

المتواجدون الآن: 0