تصفية 20 حوثياً خلال اختراق فاشل للحدود السعودية...الحكومة اليمنية تطالب العالم بإجراءات رادعة ضد إيران...نائب الرئيس اليمني: عازمون على استعادة الشرعية ومحاربة الإرهاب..."قرقاش": بعيدون كل البعد عن الحل السياسي .. ويفند ترويج التطرف «عبر قناة الجزيرة ».... فرنسا تدخل على خط الأزمة القطرية وزير خارجيتها يزور الخليج يوم السبت والأحد المقبلين....مسؤولون أميركيون: تيلرسون نجح في وضع أسس لحل الأزمة الخليجية...تيلرسون ينهي جولته بدعم وساطة الكويت..عبدالله بن زايد: قطر تمول الكراهية وتأوي الإرهاب...الإمارات: خياران فقط أمام قطر..كاميرات «امنية» أردنية لمراقبة رجال الشرطة...

تاريخ الإضافة الجمعة 14 تموز 2017 - 6:36 ص    عدد الزيارات 2259    التعليقات 0    القسم عربية

        


تصفية 20 حوثياً خلال اختراق فاشل للحدود السعودية

عكاظ..واس (عدن).. نفذت القوات السعودية في منطقة جازان مساء أمس الأول عمليات عسكرية على مواقع تابعة للميليشيات الحوثية وحرس المخلوع صالح في مديرية حرض اليمنية؛ ما أسفر عن مقتل ما يزيد على 20 عنصراً من الميليشيات وإصابة آخرين، وتدمير معاقل كانت تتحصن فيها الميليشيات. وبدأت القوات السعودية استهدافها عبر مدفعياتها، بعد أن رصدت من خلال الكاميرات الحرارية تحركات الميليشيات نحو الحدود السعودية، في محاولة لاختراق الحرم الحدودي بين السعودية واليمن، لفتح جبهة عسكرية جديدة لإطلاق القذائف باتجاه المحافظات الحدودية السعودية. على صعيد آخر، فرض الجيش اليمني أمس (الخميس) سيطرته على عدد من المواقع الجديدة التي كانت العناصر الانقلابية تتمركز فيها في سلسلة حام ‏الجبلية شمال مديرية المتون بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن. من جهة ثانية، ابتكرت ميليشيات الانقلاب الحوثية منذ أن دخلت إلى العاصمة صنعاء طرقا عدة مختلفة لابتزاز ونهب المواطن العادي والتاجر، واستحداث مسميات مختلفة منها ما يسمى المجهود الحربي والاحتفالات المختلفة الأسبوعية والشهرية والسنوية، التي يذهب ريعها لجيوب قادة ورؤساء ما يسمى باللجان الشعبية الذين أثروا ثراءً فاحشاً بسببها.

الحكومة اليمنية تطالب العالم بإجراءات رادعة ضد إيران

واس (عدن)... ناشدت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي اتخاذ إجراءات رادعة ‏ضد يران، متهمة في اجتماع استثنائي أمس (الخميس) في عدن برئاسة أحمد عبيد بن دغر، طهران، بالإصرار ‏على إطالة أمد الحرب في اليمن، من خلال تزويدها الميليشيات الانقلابية بالأسلحة والصواريخ ‏التي تهدد أمن واستقرار وسلامة المنطقة والملاحة الدولية في مضيق باب المندب.‏ وأشادت الحكومة بإحاطة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ‏ولد الشيخ أمام مجلس الأمن، مشيرة إلى أن الإحاطة تضمنت رؤية واضحة مستندة إلى ‏مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها.‏ وأثنت الحكومة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، على استمرار الموقف الدولي ‏الموحد تجاه قضية اليمن والوقوف مع الشرعية ودعم تطبيق القرارات الدولية لإنهاء الانقلاب ‏واستكمال تطبيق استحقاقات المرحلة الانتقالية لبناء اليمن الجديد.‏ من جهة أخرى، نفذت القوات السعودية في منطقة جازان مساء أمس الأول عمليات عسكرية على مواقع تابعة للميليشيات الحوثية وحرس المخلوع صالح في مديرية حرض اليمنية؛ ما أسفر عن مقتل ما يزيد على 20 عنصراً من الميليشيات وإصابة آخرين، وتدمير معاقل كانت تتحصن فيها الميليشيات. وبدأت القوات السعودية استهدافها عبر مدفعياتها، بعد أن رصدت من خلال الكاميرات الحرارية تحركات الميليشيات نحو الحدود السعودية، في محاولة لاختراق الحرم الحدودي بين السعودية واليمن، لفتح جبهة عسكرية جديدة لإطلاق القذائف باتجاه المحافظات الحدودية السعودية. على صعيد آخر، فرض الجيش اليمني أمس (الخميس) سيطرته على عدد من المواقع الجديدة التي كانت العناصر الانقلابية تتمركز فيها في سلسلة حام ‏الجبلية شمال مديرية المتون بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن.

الحكومة اليمنية تطالب بـ«إجراءات رادعة» ضد إيران لـ«إصرارها على إطالة الحرب»

المستقبل..(الاناضول).... ناشدت الحكومة اليمنية، أمس، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي، باتخاذ «إجراءات رادعة» ضد إيران، بسبب «إصرارها على إطالة الحرب» في اليمن. جاء ذلك في اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء، في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، استعرض فيه مداولات ونتائج جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، أول من أمس، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وقالت الحكومة اليمنية إن إيران «تصر على إطالة أمد الحرب بتزويد المليشيات الانقلابية (في إشارة إلى مسلحي الحوثي، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح)، بالأسلحة والصواريخ التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية في مضيق باب المندب (في البحر الأحمر)، أحد أهم الممرات التجارية الدولية في العالم». واستعرض الاجتماع الإحاطة التي قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، أمام مجلس الأمن أول من أمس. وأشاد «باستمرار الموقف الدولي الموحد تجاه قضية اليمن والوقوف مع الشرعية»، في إشارة لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، بحسب الوكالة اليمنية الرسمية. ولفت مجلس الوزراء اليمني، وفق الوكالة، إلى أنه تابع باهتمام التحذيرات التي صدرت في الكلمات التي ألقيت بجلسة مجلس الأمن أمس عن الحالة الإنسانية المتردية، وتفشي وباء الكوليرا. وكان ولد الشيخ، قال في تقرير أول من أمس، إن 20 مليون يمني (من أصل نحو 27 إجمالي سكان البلاد)، يتأثرون بأزمة متعددة الوجوه منذ أكثر من عامين ونصف، واصفًا الحالة الإنسانية في هذا البلد بـ«المروعة». وأضاف أنّ 7 مليون تقريبًا معرّضون لخطر المجاعة. ووفقًا لآخر الإحصائيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية، ارتفع عدد ضحايا الكوليرا، المتفشي في اليمن، منذ 27 نيسان الماضي، إلى 1742 حالة وفاة، وأكثر من 320 ألف حالة إصابة واشتباه بالمرض.

نائب الرئيس اليمني: عازمون على استعادة الشرعية ومحاربة الإرهاب

عكاظ (عدن)... أكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، أن خلاص اليمنيين من تعنت الانقلابيين يكمن في التمسك بالمرجعيات الثلاث، ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها ‏التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.‏ ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فقد جدد الفريق محسن خلال لقائه أمس (الخميس) في مدينة الرياض نائب رئيس معهد الخليج العربي في ‏واشنطن السفير ستيفين سيتش، والزائر من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى السيد ايريك ‏بيلوفيسكي، عزم قيادة الشرعية بدعم من التحالف العربي والدول الداعمة لليمن وتكاتف كل ‏اليمنيين على التوجه نحو استعادة الدولة ومحاربة الإرهاب وإحلال الأمن والاستقرار والتوجه ‏لبناء الدولة الاتحادية المكونة من ستة أقاليم.‏ وأطلع نائب الرئيس اليمني، الجانب الأمريكي ‏خلال اللقاء على المستجدات والجهود التي بذلت بهدف إحلال السلام، في جولات المشاورات ‏المختلفة وما قابلها من تعنت من قبل الانقلابيين وإصرارهم على سفك مزيد من الدماء ‏وممارسة الانتهاكات بحق الشعب اليمني ونهب الموارد العامة والخاصة.

القوات السعودية تصدّ محاولة لاختراق الحدود

جازان، عدن – «الحياة» .. نفذت القوات السعودية في منطقة جازان ليلة أمس، عمليات عسكرية على مواقع للميليشيات الحوثية و «الحرس الجمهوري» التابع للرئيس السابق علي صالح في مديرية حرض اليمنية التي تبعد من الحدود السعودية قرابة تسعة كيلومترات. وبدأت القوات السعودية استهداف هذه المواقع بالمدفعية، بعدما رصدت من خلال الكاميرات الحرارية، تحركات الميليشيات نحو الحدود السعودية، في محاولة لاختراق الحرم الحدودي بين السعودية واليمن، لفتح جبهة عسكرية جديدة لإطلاق القذائف باتجاه المحافظات السعودية. وذكرت قناة «العربية» أن الميليشيات أطلقت قذائف عدة استقرت في مناطق غير مأهولة بالسكان قبل تحركها باتجاه الحدود السعودية. وأكدت مصادر عسكرية أن القوات السعودية استطاعت قتل 20 عنصراً على الأقل من الميليشيات وإصابة آخرين، وتدمير معاقل كانت تتحصن فيها الميليشيات. وتمكن الجيش اليمني في قطاع اللواء 105 مشاة بحرض غرب محافظة حجة، من أسر اثنين من عناصر الميليشيات خلال معارك حصلت أول من أمس (الأربعاء). وأكد مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة أن مواجهات اندلعت بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية بحرض أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين وأسر اثنين. إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات استهدفت مواقع الميليشيات في منطقة أبو دوار في مديرية مستبأ بمحافظة حجة. وأكد مصدر عسكري أن الغارات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات وتدمير آليات عسكرية. كما لقي عنصران من الانقلابيين حتفهما، وأصيب سبعة آخرون بجروح إثر خلافات بين طرفي الانقلاب تطورت إلى اشتباكات مسلحة وسط مدينة إب. وأكدت مصادر محلية لـموقع «سبتمبر نت» أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت بين نافذين في تحالف الحوثي وصالح في محافظة إب، بسبب خلافات على أراضٍ يسعى الطرفان إلى الاستحواذ عليها. في شأن آخر، أثنى مجلس الوزراء اليمني على استمرار الموقف الدولي الموحد تجاه الوقوف مع الشرعية، ودعم تطبيق القرارات الدولية لإنهاء الانقلاب واستكمال تطبيق استحقاقات المرحلة الانتقالية لبناء اليمن الجديد وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي حظيت بالإجماع المحلي والتأييد العربي والإقليمي والدولي. كما أشاد مجلس الوزراء بما تضمنته إحاطة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ من رؤية واضحة مستندة إلى مرجعيات الحل السياسي المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، وما طرحه من أفكار بخصوص مدينة وميناء الحديدة التي تصر الميليشيات على استخدامها كقاعدة عسكرية لتهديد الملاحة الدولية وتهريب السلاح ونهب المساعدات الإنسانية المقدمة لليمنيين. وناشد مجلس الوزراء الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي اتخاذ إجراءات رادعة ضد إيران التي تصر على إطالة أمد الحرب في اليمن بتزويد الميليشيات بالأسلحة والصواريخ التي تهدد أمن واستقرار وسلامة المنطقة والملاحة الدولية في مضيق باب المندب أحد أهم الممرات التجارية الدولية في العالم.

"قرقاش": بعيدون كل البعد عن الحل السياسي

"عكاظ" (الرياض)... أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة أنور قرقاش، أن الحل السياسي في الأزمة مع قطر بعيد كل البعد، وأن الأمور تتجه إلى قطيعة ستطول. وأوضح قرقاش في تغريدات عبر حسابه على "تويتر" اليوم (الجمعة)، أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، أمام خيارات سيادية سيمارسها كل الأطراف حسب مصالحه الوطنية وثقته في من حوله وقراءته لجواره، "ولعله الأصوب في ظل اختلاف النهج وانعدام الثقة". وأشار إلى أن الأزمة مع قطر، تتجه إلى مرحلة "النار الهادئة" بعد الصخب المصاحب، معتبرا "أن الدول الأربع تدرك يوما بعد يوم أن الجار المربك والمرتبك لا يرى الحاجة ليراجع مساره". وقال: "الحقيقة أننا بعيدون كل البعد عن الحل السياسي المرتبط بتغيير قطر لتوجهها، وفي ظل ذلك لن يتغير شيء وعلينا البحث عن نسق مختلف من العلاقات"، مبينا أن الدول المقاطعة لديها كل الحق في حماية نفسها وإغلاق حدودها وحماية استقرارها، وأن إجراءاتها في هذا السياق مستمرة وستتعزز حقها أن تعزل التآمر عنها. وأضاف: ملخص الشواهد في الأزمة مع قطر يؤكد "أننا متجهون إلى قطيعة ستطول، قد نخسر الجار المربك والمرتبك، بنسيجه الاجتماعي الواحد، إلا أننا سنكسب الوضوح والشفافية، وهو عالم رحب واسع سنتحرك فيه مجموعة متجانسة صادقة".

قرقاش يفند ترويج التطرف «عبر قناة الجزيرة »

نيويورك - «الحياة» ... وزعت بعثة الإمارات العربية المتحدة في نيويورك نص رسالة وجهها وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش الى المفوض الأعلى لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد، دعاه فيها الى التحقق من «ترويج قناة الجزيرة للفكر المتطرف». وجاءت الرسالة رداً على إحاطة قدمها الأمير زيد نهاية حزيران (يونيو) الماضي، وعلى تصريح للمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير ديفيد كاي، عن «التقارير التي أفادت بتقديم عدد من الحكومات مطالب الى قطر لإغلاق شبكة قناة الجزيرة». وقال قرقاش في رسالته: «إن حرية التعبير لا يمكن استخدامها في تبرير وحماية الترويج للخطاب المتطرف»، مشيراً الى قرار مجلس الأمن رقم ١٦٢٤ لعام ٢٠٠٥ «الذي ركز على الرسائل التي تسبق غالباً ارتكاب أعمال إرهابية، وعلى دعوة الدول إلى حظر ومنع التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية”. وأوضح أن «تقارير الجزيرة تجاوزت مرات عتبة التحريض إلى العداء والعنف والتمييز، مثل إذاعتها خطبة الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين عام ٢٠٠٨ بعد إعادة نشر كاريكاتور يتناول النبي محمد(صلى الله عليه وسلم)، دعا فيها المسلمين إلى إحراق مقرات الصحف المسيئة إلى نبينا، وتفجيرها لتتطاير أشلاء»، كما أن «والدة وشقيقة أحد المشاركين في الهجوم على جسر لندن يوسف زغبة، قالتا إنه كان متطرفاً من خلال مشاهدته محطة الجزيرة”. وأدرج قرقاش أمثلة أخرى عما اعتبره «ترويجاً للعنف ومعاداة السامية» من «الجزيرة»، وبث خطب «الزعيم الروحي للإخوان المسلمين يوسف القرضاوي الداعي الى قتل اليهود، والدعم التحريري المستمر للجماعات الإرهابية والترويج للطائفية». واتهم «الجزيرة» بأنها «لطالما شكلت منصة لأسامة بن لادن وأبو محمد الجولاني وخالد مشعل وحسن نصرالله وسواهم من قادة التنظيمات». وقال إن «اعتراض دولة الإمارات على محطة الجزيرة ليس مجرد خلاف في وجهات النظر التحريرية بقدر ما هو رد مباشر وضروري على تحريضها المستمر والخطير على العداء والعنف والتمييز».

فرنسا تدخل على خط الأزمة القطرية وزير خارجيتها يزور الخليج يوم السبت والأحد المقبلين

ايلاف...صبري عبد الحفيظ... تستمر الجهود الدولية لمحاولة حل الأزمة القطرية، وبينما يقترب وزير الخارجية الأميركي من إنهاء جولته الأولى من المفاوضات بين الدوحة والدول الأربع المقاطعة لها، وهي مصر والسعودية والإمارات والبحرين، يبدأ وزير الخارجية الفرنسي جولة له في منطقة الخليج يوم السبت المقبل، للتوسط في الأزمة أيضًا.

إيلاف من القاهرة: في إطار جولته لحل الأزمة المتصاعدة بين دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين من جانب وقطر من جانب آخر، يعقد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اجتماعًا اليوم الخميس مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، لإطلاعه على نتائج الاجتماعات التي عقدها أمس في مدينة جدة السعودية، مع الملك سلمان بن عبد العزيز، ووزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر. ويستمع تيلرسون إلى وجهة نظر أمير قطر في نتائج جولته ولقاءاته، ويحاول تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، وسط توقعات بعدم حسم الحلول في تلك الجولة من المفاوضات، وأن يتم إجراء جولات أخرى من المفاوضات بعد العودة إلى أميركا، وإطلاع الرئيس دونالد ترمب، والإدارة الأميركية على نتائج الزيارة. وحسب المؤشرات التي أظهرتها نتائج اجتماع تيلرسون مع وزراء خارجية الدول المقاطعة، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، فإن هناك هوة شاسعة بين قطر والدول المقاطعة، لاسيما في ظل إصرار الدوحة على موقفها الرافض لتنفيذ قائمة مطالب الدول المقاطعة، وتمسك تلك الدول بموقفها. وحسب تصريحات المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبو زيد، ، فإن وزير الخارجية سامح شكري، شارك أمس الأربعاء في اجتماع جدة مع وزير خارجية الولايات المتحدة وبمشاركة وزير الدولة للشؤون الخارجية الكويتية. وأضاف في تصريح صحافي، أن الاجتماع تناول الأبعاد المختلفة للأزمة مع "تنظيم الحمدين" القطري، واستعرض كافة التطورات الأخيرة الخاصة بها، مشيرًا إلى أن "وزير الخارجية أعاد طرح شواغل مصر حيال موقف قطر الداعم للإرهاب، مؤكدا تمسّك مصر بالمطالب التي قدّمتها الدول العربية الأربع لقطر". كما أكد شكري خلال الاجتماع أن التوصل إلى تسوية لهذه الأزمة يظل رهنا بتفاعل قطر الإيجابي مع هذه المطالَب وتوقفها عن دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن "وزير الخارجية أوضح أن مشاركة مصر في هذا الاجتماع إلى جانب الدول العربية تأتي في إطار العلاقات الخاصة التي تربط كافة هذه الدول بالولايات المتحدة، وكذلك في إطار ما تم تناوله خلال قمة الرياض واتصالا بالجهد الأميركي للقضاء على الإرهاب".

فرنسا تدخل على الخط

وبينما تقول المؤشرات إن تيلرسون فشل في تقريب وجهات النظر، وإن الأزمة قد تطول، قررت فرنسا الدخول على الخط، ويبدأ وزير الخارجية جان إيف لودريان جولة إلى منطقة الخليج يوم السبت المقبل، تستغرق يومين. وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان، إن لودريان سيزور السبت والأحد المقبلين كلا من قطر والسعودية والكويت والإمارات. وأوضحت الوزارة الفرنسية: "نناشد هذه الدول التي تربطنا بها علاقات وثيقة وودية، خفض التوتر بأسرع وقت ممكن، لأن ذلك سيصبّ في مصلحة الجميع". وأشارت إلى أن لودريان يتطلع من وراء جولته إلى التماس آراء تلك البلدان، وتقديم مساهمة فرنسا في الوساطة الكويتية الحاصلة على دعمنا الكامل، موضحة أن الزيارة تأتي في "إطار الجهود المبذولة نفسها من قبل شركائنا الأميركيين والبريطانيين والألمان، لحل الأزمة الخليجية"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس روماتي إن لودريان سيتوجه السبت والأحد إلى قطر والسعودية والكويت، وهي الدولة التي تتولى وساطة في الأزمة، إضافة إلى الإمارات العربية المتحدة. وأضافت: "نحن قلقون للتوتر الراهن الذي يؤثر في الدول التي تربطنا بها علاقات متينة وودية وندعو إلى تهدئة سريعة لمصلحة الجميع". وتابعت المتحدثة أن الوزير "سيذكر محاوريه بالنتائج السلبية لهذه الأزمة على الصعد الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والأمنية"، و"سيجدد التأكيد أن تعزيز مكافحة الإرهاب يشكل أولوية لفرنسا".

الأزمة قد تطول

ويتوقع خبراء سياسيون ألا يتم انهاء الأزمة القطرية قريبًا، وقالت "وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق، "إن الخلاف قد يطول، وربما يستمر لأشهر". وقال محمد عبد السلام، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة القاهرة، إن المؤشرات تقول إن الأزمة قد تطول، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية الأميركية نفسها تتوقع ذلك، لاسيما في ظل إصرار كل طرف على موقفه، وعدم الرغبة في تقديم تنازلات. وأوضح أن قطر تتعامل مع الأزمة على أنها قد تطول أشهرًا، وتبرم اتفاقيات اقتصادية وتجارية مع إيران وتركيا وأميركا ودول أخرى لعدة أشهر، وتستقدم قوات عسكرية من إيران وتركيا، ووافقت على قاعدة عسكرية تركية على أراضيها، معتبرًا أن كل هذه مؤشرات على أن الدوحة ماضية في عنادها، ولن ترضخ للمطالب العربية بسهولة عن قرب. وحسب وجهة نظر كريستيان أولريشسن، الخبير في شؤون الخليج في معهد بيكر الأميركي، فإن "الأزمة تسير في طريق مفتوح"، واتفق معه المحلل السياسي في كلية كينغز في لندن أندرياس كريغ: "من الصعب توقع نهاية الخلاف في المستقبل القريب، إذ لن يكون هناك رفع للعقوبات قريبا، ولا أستطيع أن أرى ذلك يتحقق"، وفق تصريحاتهما لوكالة الأنباء الألمانية. وكانت السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر، أعلنت في 5 يونيو الماضي، مقاطعة قطر، وفرضت عليها عقوبات اقتصادية على خلفية اتهامها بدعم الإرهاب. وقدمت الدول الأربع قائمة بـ13 مطلبًا، عبر وساطة كويتية، قام بها الأمير صباح الأحمد، وردت قطر برفض هذه المطالب.

مسؤولون أميركيون: تيلرسون نجح في وضع أسس لحل الأزمة الخليجية

اختتم جولاته المكوكية بمحادثات في الدوحة... والدول الأربع تدرس اقتراحاته الأسبوع المقبل

اجتماع قطري - كويتي - أميركي تلا لقاء وزير الخارجية مع الشيخ تميم بن حمد

الإمارات: إما أن تكون قطر عضواً في التحالف ضد الإرهاب وإما «مع السلامة»

البشير يزور الكويت وأبوظبي الأحد تأكيداً لدعم السودان جهود سمو الأميرالكويت،

الراي...الدوحة، واشنطن - وكالات - اختتم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في الدوحة، أمس، مهمته الخليجية الهادفة الى إنهاء الخلاف بين قطر من جهة والسعودية والإمارات ومصر والبحرين من جهة ثانية، وسط مؤشرات على نجاحه بتحقيق «اختراق» يتمثل بوضع «أسس» لحل الأزمة. ونقلت وكالة «بلومبرغ»، مساء أمس، عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، على علم بالمداولات، قولهم إن جولات تيلرسون المكوكية «أثمرت بعض الافكار التي يمكن أن توفر أساساً لحل الأزمة» الخليجية. وأوضح المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن الوزير الأميركي لم يقدم بعد «اقتراحاً ملموساً» لحل النزاع، وان محادثات جديدة قد تعقد قريباً، بمشاركة الكويت والولايات المتحدة وبريطانيا، خاصة أن الدول الأربع المقاطعة لقطر «وافقت على دراسة أفكار تيلرسون» الأسبوع المقبل. وبعد أربعة أيام من الرحلات المكوكية بين الكويت التي تتوسط لحل الأزمة، وقطر والسعودية الطرفين الرئيسين في الخلاف، عاد تيلرسون إلى الدوحة، أمس، ليلتقي أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمرة الثانية في غضون 48 ساعة. وتفادى الوزير الاميركي ومسؤولون قطريون بعيد اللقاء الاجابة عن أسئلة الصحافيين بشأن ما إذا تحقق تقدم على مسار حل الازمة. وقال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، شقيق أمير قطر، موجهاً كلامه لتيلرسون «نأمل أن نراك مجدداً هنا إنما في ظروف أفضل». وأُبلغ الصحافيين بإمكانية انعقاد مؤتمر صحافي يشارك فيه تيلرسون، إلا أن الوزير الاميركي غادر قطر، من دون أن يدلي بتصريحات صحافية. وبعد اللقاء بين تيلرسون وأمير قطر، عقد لقاء ثلاثي مشترك، هو الثاني من نوعه خلال 48 ساعة، بين الوزير الأميركي ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، جرى خلاله بحث في مستجدات الأزمة الخليجية والجهود المبذولة لحلها عبر الحوار والطرق الديبلوماسية. وذكرت وكالة الانباء القطرية أن اللقاء الذي عقد بحضور أمير قطر في قصر البحر بالدوحة، تناول الازمة الخليجية والجهود الكويتية والدولية بهذا الشأن. وقبل انتقاله إلى الدوحة، التقى تيلرسون في الكويت، صباح أمس، رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، بحضور الشيخ محمد العبدالله، وذلك غداة مشاركته في الاجتماع «الاستكشافي» مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر في جدة، أول من أمس، الذي شارك فيه الشيخ محمد العبدالله أيضاً. وجدد تيلرسون التشديد على أهمية دور الوساطة التي تقوم بها دولة الكويت ودعم بلاده الكامل لجهود ومساعي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة. ومع مغادرة الوزير الأميركي عائداً إلى بلاده، تترقب المنطقة غداً السبت وصول وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، الذي سيقوم بجولة خليجية تستمر يومين، للدعوة الى «تهدئة سريعة» بعد جولات نظرائه من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا. وقالت مصادر ديبلوماسية في باريس إن الوزير الفرنسي سيعمل على «اعادة بناء الثقة وايجاد مصالح مشتركة تدفع جميع الاطراف إلى منع تدهور الازمة»، مضيفة «علينا أن نجد حلاً». وفي السياق نفسه، أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أمس، أن الرئيس عمر البشير ينوي زيارة الكويت والإمارات، الأحد المقبل، لدعم جهود ومساعي سمو أمير الكويت، مشيراً إلى أن «الزيارة تؤكد موقف السودان الداعم لمبادرة الكويت لحل الأزمة». في غضون ذلك، أكدت الإمارات، على لسان وزير خارجيتها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أنه يتعين على الدوحة بذل مزيد من الجهد لتحسين الثقة، لأن قطر وقعت اتفاقيتين مع دول مجلس التعاون الخليجي ولم تلتزم بهما. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف لايتشاك، قال الشيخ عبدالله إنه على قطر أن تكون عضواً في التحالف ضد الإرهاب أو «مع السلامة». ورحب بتوقيع قطر اتفاقية مع واشنطن لمكافحة تمويل الإرهاب، لكنه أكد ضرورة أن تقوم الدوحة بجهد مضاعف لتغيير رؤية الكثير من الدول. وقال «إن دول المنطقة قررت عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع الجماعات المتطرفة والإرهابية أو الجماعات التي تدعو للكراهية»، مشيراً إلى أن «المنطقة عانت بما يكفي، وعندما تقرر ذلك دولتان بحجم مصر والسعودية فنحن متفائلون». وأضاف «إذا كانت قطر تريد أن تكون عضوا في هذا التحالف فأهلا وسهلا، أما إذا أرادت أن تكون في الجانب الآخر فمع السلامة».

الدوحة: لسنا لقمة سائغة

دشن مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري الشيخ سيف بن أحمد آل ثاني حسابه الجديد في موقع «تويتر»، اول من أمس، مشدداً على أن بلاده «ليست لقمة سائغة ولا هدفا سهلا».

محادثات سعودية - تركية

الراي..جدة - كونا - بحث ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان، في اتصال هاتفي اول من امس، مع وزير الدفاع التركي فكري إيشيك العلاقات بين البلدين، لا سيما ما يتعلق بالجوانب الدفاعية.

حذف «قطر» من أسماء منشآت في الجيزة

الراي..القاهرة ـ من حمادة الكحلي .. أكدت قيادات محلية في محافظة الجيزة المصرية، أنه صدرت أوامر محلية بتغيير اسم «مدرسة قطر الخاصة» في شارع المساكن في أول شارع فيصل إلى مدرسة «المحافظة على القرآن الكريم»، وتغيير اسم «مسجد آل حمد»، في نفس المكان، إلى مسجد «الجمعية الشرعية للمحافظة على القرآن الكريم»، كما تم تغيير اسم «حضانة آل حمد» إلى حضانة «المحافظة على القرآن الكريم».

تيلرسون ينهي جولته بدعم وساطة الكويت

الحياة..القاهرة - محمد الشاذلي .. الكويت، الدوحة - «الحياة»، رويترز - غادر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الدوحة أمس في اختتام جولته الخليجية التي زار خلالها السعودية والكويت وقطر، ولم يدلِ تيلرسون بتصريحات حول نتائج محاولته حل أزمة قطر، فيما لم يصدر بعد اجتماعاته في جدة أو في الدوحة أي بيان، كما لم يعقد أي من الوزراء مؤتمراً صحافياً لإيضاح ما تحقق من نتائج، غير أن وكالة الأنباء الكويتية ذكرت أن تيلرسون أكد بعد اجتماعه في الكويت أمس مع الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الخارجية في قصر بيان، أهمية الوساطة التي تقوم بها الكويت ودعم الولايات المتحدة الكامل لجهود الأمير الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة. وكان تيلرسون رفض تلقي الأسئلة بعد اجتماعه أمس مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. فيما قال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني شقيق أمير قطر لدى وداعه تيلرسون في مطار الدوحة، أنه يأمل برؤيته مرة أخرى «في ظروف أفضل». وردّ وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد على جولة تيلرسون، وقال خلال زيارة يقوم بها إلى العاصمة السلوفاكية براتيسلافا: «لا نعتقد أن محاولة تخفيف التوتر ستعالج الأمر، وإنما ستؤدي إلى تأجيل المشكلة، ما سيؤدي إلى مضاعفتها في المستقبل». وأضاف: «هناك مسلكان لمعالجة أي أمر، وهو محاولة تخفيف التوتر أو محاولة معالجة المشكلة... ونحن في المنطقة، قررنا عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة، ومع جماعات إرهابية ومع جماعات تدعو إلى الكراهية». وأشار إلى أن «منطقتنا عانت بما يكفي، وعندما تقرر ذلك دول بحجم السعودية ومصر فنحن متفائلون، وإذا أرادت قطر أن تكون عضواً في هذا التحالف- أهلاً وسهلاً- أما إذا أرادت قطر أن تكون في الجانب الآخر فكما نقول بالعربية مع السلامة». وقال عبدالله بن زايد: «ندرك في الوقت ذاته أن هناك أخطاء حصلت في الماضي منا جميعاً- حتى الولايات المتحدة ارتكبت هذه الأخطاء- حتى أوروبا ارتكبت هذه الأخطاء- عندما قررنا في يوم من الأيام أن ندعم ما يسمى المجاهدين في أفغانستان، وبعد ذلك لم يتم حسم الأمر وتحولت أفغانستان إلى حرب أهلية». وتابع: «حدث الأمر ذاته في الصومال والعراق، واليوم نشاهده يحدث في سورية وليبيا، وأعتقد إذا بدأنا اللوم والعتب على قضايا معينة لن ننتهي، لكن الفرق بين دولنا وقطر هو الآتي: فدولنا تعمل بحرص واهتمام لمواجهة الإرهاب والتطرف وردعهما، فصحيح أن أنظمتنا ليست في أفضل حال ممكنة، ويمكن تطوير أنظمتنا وقوانينا وهياكلنا في شكل كبير، لكن دولة قطر هي التي تمول التطرف والإرهاب والكراهية، وهي التي توفر لهؤلاء الإرهابيين المأوى والمنصة». وقال: «ما نطلبه اليوم من قطر هو ما نطلبه من أنفسنا، ولن نطلب أن تقوم قطر بأي إجراء أو أي خطوات لا نطلب أو لا نريد أن نلتزم نحن كدول بها». من جهة أخرى، كشف الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد تفاصيل الموقف المصري الذي عرضه الوزير سامح شكري أثناء الاجتماع الوزاري مع تيلرسون في جدة. وأوضح أبو زيد أن الاجتماع تناول الأبعاد المختلفة للأزمة مع قطر، واستعرض كل التطورات الأخيرة الخاصة بها، وأعاد الوزير شكري طرح ما يشغل مصر حيال موقف قطر الداعم للإرهاب، وأكد تمسك القاهرة بالمطالب التي قدمتها الدول العربية الأربع لقطر. كما شدّد شكري على أن التوصل إلى تسوية لهذه الأزمة يظل رهناً بتفاعل قطر الإيجابي مع هذه المطالب وتوقفها عن دعم الإرهاب.

عبدالله بن زايد: قطر تمول الكراهية وتأوي الإرهاب

عكاظ (النشر الإلكتروني).. ذكر الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي أن قطر قامت بالتوقيع على إتفاقيتين مع مجلس التعاون الخليجي عامي 1993 و1994 ولم تقم بالإلتزام بهما مضيفاً أن على الدوحة القيام بمجهودات إضافية لتحسين الثقة بها، وإذا أرادت قطر أن تكون عضوا في تحالف مكافحة الإرهاب فمرحبا بها وإذا أردات أن تكون في الصف الآخر فمع السلامة. وأوضح الشيخ عبد الله بن زايد أن الإمارات العربية المتحدة تعمل بكل إهتمام وحرص على الوقوف في وجه الإرهاب ومواجهته في حين أن قطر تعمل على تمويل الكراهية والإرهاب وتأوي الإرهابيين. وقام الشيخ عبد الله بن زايد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في براتيسلافا مع ميروسلاف لايتشاك بالترحيب بالإتفاق الذي تم توقيعه بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية مشيرا أنه يجب على الجانب القطري أن يقوم بمجهودات مضاعفة لتغيير رؤية الكثير من البلدان لما تقوم به من إبراز الأصوات المتطرفة ودعمهم وتمويلهم وإيواءهم بالإضافة إلى الأصوات التي تدعو للكراهية والعنف. كما دعا بن زايد الدوحة إلى القيام بمجهودات أكبر للإلتزام بالتعهدات مع الإشارة إلى الفرق الكبير بين التوقيع والتنفيذ. وأضاف بن زايد أنه تقرر عدم السماح لأي نوع من أنواع التسامح مع المتطرفين والجماعات الإرهابية والجماعات التي تدعو للكراهية. وشدد بن زايد على أنه يجب أن يكون هناك أصدقاء وحلفاء آخرون من أجل العمل على مواجهة الإرهاب والتطرف بشكل أفضل وأن المسؤولية تقع على عاتق الجميع.

الإمارات: خياران فقط أمام قطر

اللواء...اعتبر وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، أن أمام قطر خيارين فقط في الأزمة الحالية، إما أن تكون عضوا في التحالف لمكافحة الإرهاب، أو أن تكون في الجانب الآخر، في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الإمارات (وام)، الخميس. ورحب الشيخ عبد الله بن زايد خلال مؤتمر صحفي في براتيسلافا مع نظيره السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك، بالاتفاق الذي وقع مؤخرا بين قطر والولايات المتحدة، لكنه قال: “أيضا على قطر أن تقوم بجهد مضاعف في تغيير رؤية الكثير من الدول لما تقوم به من إيواء ودعم وتمويل وإبراز أصوات متطرفة وأصوات تدعو للعنف وأصوات تدعو للكراهية”. ودعا قطر إلى بذل جهد أكبر من أجل الالتزام بتعهداتها، مشيرا إلى الفارق الشاسع بين ما توقع عليه الدوحة وما تنفذه. وقال الوزير الإماراتي: “نحن في المنطقة قررنا عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة ومع جماعات إرهابية ومع جماعات تدعو للكراهية”. وقال الشيخ عبد الله بن زايد إن “الدولة القطرية هي من تمول التطرف والإرهاب والكراهية وهي من توفر لهؤلاء الإرهابيين المأوى والمنصة”. وأكد: “بالطبع علينا أن نعمل بشكل أفضل لمواجهة التطرف والإرهاب ونحتاج أن يكون لنا المزيد من الحلفاء والأصدقاء لمواجهة ذلك”. وتابع الشيخ عبد الله بن زايد: “نعتقد أن الكل عليه مسؤولية كبيرة أن نعمل سويا لمكافحة التطرف والإرهاب. أتعمد الحديث عن التطرف والإرهاب سويا لأنه لن نستطيع أن نكافح الإرهاب إذا لم نكافح التطرف، فالإرهاب هو نتيجة وجود التطرف”.

إعلام قطر.. إرهاب أخطر من الصواريخ وقطر متورطة في دعم وتمويل الإرهاب

اللواء.. برهنت تجارب السنوات الأخيرة على حقيقة أن التحريض على الفتنة والإرهاب يفعل أكثر مما تقوم به الطائرات والصواريخ، الأمر الذي جعل وزراء الإعلام العرب يخصصون جزءا كبيرا من اجتماعهم الدوري، الأربعاء، لمناقشة سبل نزع فتيل الإعلام الداعم للتطرف في المنطقة. وانتقد الوزراء بشدة ممارسات الإعلام القطري الذي يتصدر قائمة وسائل الإعلام المتهمة بالتحريض على العنف والإرهاب. ووفرت شبكة قنوات “الجزيرة” القطرية منصة إعلامية لكل من أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وأبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة، وعبد الحكيم بلحاج زعيم الجماعة الليبية المقاتلة، على سبيل المثال. فقد قال وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي إن هناك قنوات ووسائل إعلام خرجت من المنطقة تبث الفتنة والتطرف، وأكد خلال الاجتماع أن هذه القنوات قامت خلال السنوات الماضية بممارسات لا تمت للعمل الإعلامي بصلة. وأوضح الرميحي أن مملكة البحرين من أكثر الدول المتضررة من ممارسات قنوات “الجزيرة”، مشيرا الى أن تلك الشبكة لم تلتزم بأخلاقيات العمل المهني، كما طالب بضرورة اتخاذ خطوات جادة تجاه القنوات التي تبث التطرف. والغريب أن إعلام قطر، الذي دأب على نشر الأكاذيب والأخبار المفبركة بحسب الرأي الذي اجتمع عليه وزراء الإعلام العرب، لا يتعرض لقطر أو مؤسساتها بأي نقد، فضلا عن تسويقه لمن يتصدرون لوائح الإرهاب العالمية على أنهم “أبطال”. ومن جانبه قال وزير الإعلام السعودي عواد العواد إن جهود مكافحة الإرهاب لا يمكن أن تحقق هدفها، فيما هناك من يرعى ويغذي الإرهاب معرضا أمن المنطقة للخطر. وشدد العواد على ضرورة وقف قطر لدعم الإرهاب، مسميا قناة “الجزيرة” كأداة قطرية لشق الصف العربي، مما يتطلب وقفة جادة لمنعها من ذلك. أما الإمارات التي كان لها نصيب من نيران الإعلام القطري، فقد وجهت خارجيتها رسالة إلى الأمم المتحدة بشان ترويج “الجزيرة” للفكر المتطرف، وذكرت الرسالة أمثلة بشأن دور القناة في الترويج للفكر المتطرف.

أوغلو: جولة مرتقبة لأردوغان بالخليج للمساهمة بحل الأزمة

العرب..وكالات.. وصف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الجهود الأميركية لحل الأزمة الخليجية بـ "المُناسبة" وكشف عن جولة مرتقبة للرئيس رجب طيب أردوغان لبعض دول الخليج بهدف حلحلة الوضع، وفق الموقع الالكتروني لشبكة الجزيرة. وقال جاويش أوغلو -خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الغامبي في أنقرة- إن حالة التململ الخليجية لا تليق بأواصر الأخوة التي تجمع أطراف الأزمة. كما أضاف أن "تركيا تبذل منذ بداية الأزمة جهودا كبيرة لحلها عن طريق الحوار وبشكل ودي، وتدعم بقوة الجهود التي تقوم بها بعض الدول للتوسط" في الأزمة. وأشار الوزير إلى الزيارات التي قام بها إلى قطر والكويت والسعودية بهذا الخصوص، مضيفا أن "تركيا تتواصل مع عدد من الدول من بينها الولايات المتحدة من أجل التوصل لحل للأزمة". وقال جاويش أوغلو "ندعم الجهود التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، وننظر إليها بشكل إيجابي". وتابع "نأمل أن يتم التوصل في أقصر وقت ممكن لحل لهذه الأزمة التي أحزنتنا جميعا والتي لا تتناسب مع روح الأخوة، وأن يعود السلام والاستقرار للمنطقة".

كاميرات «امنية» أردنية لمراقبة رجال الشرطة

الراي..عمان - أ ف ب - أعلنت مديرية الامن العام في الاردن، امس، انها بدأت تزويد رجال الشرطة بكاميرات رقمية عالية الجودة قادرة على تسجيل الصوت والصورة لمراقبة «أسلوب تعاملهم مع المواطنين». وأكدت المديرية، في بيان، أنها «بدأت استخدام أجهزة تصوير رقمية عبارة عن كاميرات صغيرة الحجم يتم وضعها على صدور أو أكتاف رجال الشرطة ممن يتعاملون بشكل مباشر مع المواطنين»، موضحة أن الهدف من الكاميرات مراقبة «أسلوب رجال الشرطة في التعامل مع المواطنين وقياس مدى الشفافية والحيادية».



السابق

هدنة الجنوب السوري.. اختبار لنموذج سوريا ما بعد الأسد...مصدر عسكري يهاجم التحالف: أعطيتم الضوء الأخضر لتمدد إيران في البادية...جيش الإسلام يحدد موقفه من مبادرة التوحد ضمن جسم عسكري واحد...موسكو تخشى سيناريو العراق و «القضاء على الديكتاتور والبلد»...موسكو تعتبر أدلة واشنطن حول استخدام الكيماوي «فارغة»...هجوم انتحاري في إدلب... ونزوح من ريف دمشق وشرق السويداء..«وحدات حماية الشعب» الكردية تنفي مطالب روسية للانسحاب من عفرين...المعارضة نحو دعم مقترحات دي ميستورا ... وتقدم في بحث الدستور...100 يوم على مجزرة الأسد الكيماوية في خان شيخون والفشل يطوق دي ميستورا في جنيف 7...

التالي

اتهامات للجيش العراقي بممارسة العقاب الجماعي..الأمم المتحدة تكشف أرقامًا "كارثية" للخراب في الموصل ودعت لحماية الناجيات من العنف الجنسي عقب التحرير....شخصيات سنية مؤيدة للحكومة بدأت مؤتمرها اليوم..سليماني: الحشد وحزب الله أدواتنا في العراق...مشاهد مرعبة من الموصل...النازحون يترقبون العودة إلى ديارهم..المشهداني يدعو إلى «دولة المواطنة بدلاً من المكونات»...


أخبار متعلّقة

«الصحة العالمية»: مؤشرات على تباطؤ الكوليرا في اليمن و13 قتيلاً حوثياً باشتباكات في شبوة..وزير الصحة اليمني يشيد بمساعدة في مواجهة الكوليرا..الجيش اليمني ينتزع موقعاً إستراتيجياً من الانقلابيين..تحذير من أن قطر تشتري النفوذ في فرنسا بالرشى..أوغلو: قاعدتنا في قطر تهدف لحماية جميع الأشقاء...الولايات المتحدة تشيد بالوساطة التي تقوم بها الكويت في الأزمة الخليجية..وزير الخارجية القطري: مطالب الدول المقاطعة مجرد ادعاءات.. وغير مقبولة...الجبير: لا تفاوض مع قطر حول المطالب والكويت ستمنع دخول الأشخاص المدرجين في القائمة...الجبير: بيد قطر قرار التوقف عن دعم التطرف والارهاب..ألمانيا تدعو إلى الحوار وتجنب التصعيد في الأزمة القطرية..لقاء بين تيلرسون ونظيره القطري وسط تحذيرات من تدخل عسكري تركي وإيراني لحماية نظام الدوحة...

الحكومة اليمنية: وباء الكوليرا يتراجع..مقتل 30 عنصراً من الحوثيين في مديرية نهم..استشهاد جندي سعودي في العوامية...استشهاد رجلي أمن وإصابة 11 آخرين في 5 أيام..للمرة الأولى.. توقيف مشتبه به عُماني في «قضايا أمنية»..ترامب: عشر دول مستعدة لتقديم بديل عن قاعدة العديد...الأزمة الخليجية تعزز العلاقات بين مسقط وطهران حيادية توفيقية تسعى إلى حل يرضي الأطراف..تيلرسون: أزمة الخليج طويلة...البيت الأبيض: الدوحة عُرِفت بتمويل الإرهاب .. وأوغلو يرفض إغلاق القاعدة التركية...مجلس التعاون و«يوروبول» يوقعان خطاب نوايا لإقامة إطار تعاون متبادل ..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,524,569

عدد الزوار: 7,636,718

المتواجدون الآن: 0