موالون يهاجمون ضباط الأسد.. ويعترفون بمقتل وفقدان 80 عنصراً...مجلس الشعب السوري يطيح رئيسته... «غير الديموقراطية»!..الاقتتال في إدلب يتمدد إلى حدود تركيا و«تحرير الشام» تتجه لتحجيم «الأحرار»...روسيا تبدأ بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في جنوب سوريا..موسكو تلوّح بآلية تخفيف التصعيد وواشنطن تشكك بالأسد..موسكو متفائلة بتطبيق آليات «هدنة» الجنوب السوري...الاستخبارات الاميركية توقف دعمها لفصائل سورية معارضة استناداً إلى تقييم طبيعة البرنامج ومدى قابليته للاستمرار..106 قتلى في سورية خلال 24 ساعة...التحالف الدولي يقر بمقاومة شديدة أبطأت وتيرة التقدم ضد «داعش»...غارات للطائرات السورية على ريف حماة وحي جوبر..مقتل 900 شخص في معركة الرقة خلال 45 يوماً...

تاريخ الإضافة السبت 22 تموز 2017 - 5:36 ص    عدد الزيارات 2274    التعليقات 0    القسم عربية

        


موالون يهاجمون ضباط الأسد.. ويعترفون بمقتل وفقدان 80 عنصراً

أورينت نت - قتلى قوات الأسد..... اعترفت صفحات موالية للنظام بمقتل 50 عنصراً من قوات الأسد خلال اشتباكات مع تنظيم الدولة والفصائل على جبهتي التنف في البادية السورية والريحان بالغوطة الشرقية خلال 48 ساعة الماضية. وحمّلت صفحة "جبلة وكالة إخبارية" ضباط الأسد مسؤولية مقتل هذا العدد الكبير من العناصر جراء محاولتهم تحقيق نصر عسكري سريع ورغبتهم "بتلميع" اسمهم على حساب العناصر. وأضافت الصفحة أنه تم أيضاً فقدان الاتصال بمجموعة مؤلفة من 30 عنصراً للنظام بنقطة متقدمة قريبة من منطقة التنف، دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة. وكان "جيش الإسلام" أعلن الأربعاء الماضي، مقتل 35 عنصراً لقوات النظام وميليشياته على أيدي مقاتليه في جبهة الريحان في الغوطة الشرقية، إلى جانب إعطاب دبابتين طراز (T72) وعربة (BMB)، ونشر صوراً تظهر قتلى قوات الأسد، بينهم الملازم أول "مصطفى السعيد"، قائد إحدى مدرعات قوات النظام التي دُمّرت على جبهة الريحان، إضافة إلى الملازم "أحمد عباس". وكالة "أعماق" الناطقة باسم تنظيم "الدولة" بدورها أكدت مقتل 25 عنصراً من قوات الأسد وميليشيات إيران، وأسر 3 آخرين، إلى جانب تدمير مدفعين رشاشين وسيارة دفع رباعية وإعطاب دبابة، نتيجة الهجوم الذي استهدف مواقع عسكرية في منطقة وادي وسد الوعر. يذكر أن قوات الأسد قد دخلت مؤخراً الحدود الإدارية لمدينة دير الزور من الجهة الجنوبية للمرة الأولى منذ 5 سنوات، لتقترب بذلك نحو مسافة 120 كلم من مدينة البوكمال، وذلك بعد احتلالها مناطق "أرض الوشاش، وسد الوعر، ووادي الوعر"، على الشريط الحدودي مع العراق.

مجلس الشعب السوري يطيح رئيسته... «غير الديموقراطية»!.. هدية عباس حاولت تمرير النظام الداخلي الجديد متذرعة بتلقيها موافقة الأسد

الراي...دمشق - من جانبلات شكاي ... إذا ترشح أنزور لرئاسة «المجلس» وفاز بها فسيكون أول مستقل في هذا المنصب منذ 1971في سابقة هي الأولى من نوعها في عهد حزب «البعث» الحاكم في سورية، أعفى مجلس الشعب، ليل أول من أمس، رئيسته هدية عباس، من منصبها، نتيجة تصرفاتها «غير الديموقراطية»، لتنتهي بذلك سريعاً وبطريقة تراجيدية، تجربة ترؤس أول امرأة للعمل البرلماني في تاريخ البلاد، وليتم تكليف نائبها «المستقل والشركسي» نجدة أنزور برئاسة المجلس إلى حين انتخاب رئيس جديد، توقعه البعض خلال 15 يوماً، وأرجعه آخرون إلى «توجيهات القيادة» التي قد توصي بترشيح أنزور، ما يعد بدوره سابقة جديدة. وحسب ما علمته «الراي» من مصادر نيابية، فضلت عدم ذكر اسمها، أن «القشة التي قصمت ظهر البعير» كانت في إصرار عباس تمرير مشروع تعديل النظام الداخلي الجديد للمجلس، حسب رؤيتها الخاصة، بل وعمدت إلى تحميل قرارها لـ«القيادة» وقالت إنها أجرت اتصالا هاتفياً مع الرئيس بشار الأسد وأبلغت النواب بأنه وجه باعتماد مشروع النظام الداخلي، فرفعت جلسة الخميس الصباحية، وأعلنت إقرار النظام الجديد، الأمر الذي اضطر إلى تدخل القصر الرئاسي وسحب الخبر بعد نشره. ومنذ منتصف يونيو الماضي، بدأ مجلس الشعب مناقشة مشروع قانون نظامه الداخلي الذي أعدته اللجنة الدستورية بتنسيق مع القصر، واحتلت التعديلات التي أدخلت عليه حيزاً كبيراً من نقاشات المجلس طوال الفترة الماضية، وفي جلسات بعضها مغلق كان آخرها صباح أول من أمس، وتم فيها تناول تعديل فقرات تتعلق بإمكانية استجواب المجلس لأعضاء مكتب المجلس وهم رئيسه ونائبه وأمينا السر وسحب الثقة منهم، الأمر الذي سعت عباس لعدم تمريره بل ورمت بمسؤولية ذلك على الأسد ورفعت الجلسة. لكن المفاجأة كانت من الأعضاء «البعثيين» في المجلس الذين رفضوا تصرف عباس، العضو في القيادة القطرية للحزب بحكم منصبها، واعتصموا في المجلس بداية ثم توجهوا جميعهم إلى مبنى القيادة القطرية وعقدوا اجتماعا فيه انتهى بتسطير طلب حمل تواقيع 164 عضواً من أصل 166، عدد «البعثيين» في المجلس، يطالب بإعفاء عباس من منصبها. ومساء في الساعة الثامنة، عقد مجلس الشعب جلسة خاصة برئاسة نائب رئيس المجلس المخرج نجدة انزور، وبغياب عباس، وتم التصويت على إعفاء عباس بإجماع الحضور الذي بلغ 184 عضواً من أصل 250 هم كامل أعضاء المجلس. وبعد الجلسة، أصدر المجلس بياناً مطولاً، أوضح فيه أنه انعقد صباح الخميس ليتابع مناقشة النظام الداخلي «وأثناء النقاش قامت رئيسة المجلس هدية عباس، وكما دأبت منذ أشهر وبأكثر من نقاش ما كان يؤدي إلى تراكم خلل كبير نتيجة التصرفات غير الديموقراطية، بمنع الأعضاء من تقديم مداخلاتهم وتجاوزت رأي غالبية الأعضاء بالرغبة في نقاش بعض المواد حسب مسؤولياتهم الدستورية، وأعلنت فجأة الانتهاء من نقاش مواد النظام الداخلي قبل الانتهاء منه فعلياً». والبيان الذي شرح ما تم حتى إعفاء عباس، ذكر أنه «وفقاً للنظام الداخلي للمجلس يتولى نائب رئيس المجلس كافة صلاحيات رئيس المجلس الى حين انتخاب رئيس مجلس شعب جديد»، من دون أن يحدد أي موعد لهذا الانتخاب وبما يتوافق مع مواد النظام الداخلي المعمول به حالياً، على خلاف ما أعلنه العديد من أعضاء المجلس الذين قالوا إن انتخاب الرئيس سيتم في غضون 15 يوماً. وتعد عباس التي فازت برئاسة المجلس بالتزكية، في يونيو من العام الماضي، أول امرأة سورية تستلم منصب رئاسة المجلس، كما أن أنزور في حال رشح نفسه للرئاسة وفاز بها فسيجل بدوره سابقة ليكون أول مستقل يقود المجلس منذ العام 1971، تاريخ إنشاء مجلس الشعب. وأثار ما جرى في المجلس عاصفة من ردود الفعل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، التي باتت صوت السوريين، بين مستهزئ من الشارع المعارض الذي يرفض أساساً الاعتراف بشرعية النظام ومؤسساته، وبين الشارع الموالي الذي رأى فيها حالة من «اليقظة الديموقراطية» التي قد تعيد بعض الهيبة للمجلس على خلاف الانطباع السلبي السائد عنه.

الاقتتال في إدلب يتمدد إلى حدود تركيا و«تحرير الشام» تتجه لتحجيم «الأحرار». مجلس الأمن يضيف فصيلين وشركتي صرافة و4 أشخاص إلى لائحة العقوبات... 150 مقاتلاً من المعارضة المدعومة من تركيا عبروا الحدود لمساندة «أحرار الشام»

الراي..دمشق - ا ف ب، رويترز - اشتدت حدة الاقتتال في محافظة ادلب، شمال غربي سورية، بين «هيئة تحرير الشام» حركة «أحرار الشام»، وتوسع في الساعات القليلة الماضية ليصل إلى أحد المعابر الحدودية. وأسفرت المعارك المستمرة منذ أيام بين المتطرفين في «هيئة تحرير الشام»، التي تضم فصائل عدة أبرزها «جبهة فتح الشام» ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية، وبين حركة «أحرار الشام»، عن مقتل 65 شخصاً على الاقل بينهم 15 مدنياً. واتسعت رقعة الاشتباكات لتشمل مناطق عدة من محافظة ادلب، بما في ذلك داخل معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، الذي كان يخضع لسيطرة حركة «أحرار الشام» الكاملة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أمس، إن «المعارك تدور داخل المعبر الذي تحول الى ساحة معركة، وأصبحت (هيئة تحرير الشام) تسيطر على جزء منه وحركة (أحرار الشام) على الجزء الاخر». كما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس» في المحافظة عن اشتباكات عنيفة على مشارف بلدة بنش، مشيرا الى محاولات من قبل «هيئة تحرير الشام» لاقتحام قرية رام حمدان. وسبق للفصيلين المتنازعين أن تحالفا بشكل وثيق، وشكلا أساس «جيش الفتح» الذي سيطر على معظم محافظة إدلب في العام 2015. لكن حدة التوتر ارتفعت بين الفصيلين منذ مدة واندلعت الاشتباكات الأخيرة اثر خلاف حاد واستفزازات متبادلة مردها إلى رغبة كل طرف برفع رايته في مدينة إدلب، مركز المحافظة. وبموازاة هذه الاشتباكات خرجت تظاهرات متفرقة ضد «هيئة تحرير الشام» في بلدات عدة بالمحافظة، بما في ذلك بلدة سرمدا حيث فتح المتطرفون يومي الاربعاء والخميس الماضيين النار على المتظاهرين المناهضين لهم. وقال مسلح في المعارضة السورية مطلع على الموقف في إدلب لكنه لا ينتمي لأي من الجماعتين إن «هيئة تحرير الشام» هي المتفوقة في القتال في ما يبدو. واضاف «الأمر سينتهي لصالح (النصرة)... (أحرار الشام) على وجه خاص انتهت. في الواقع هم يتواجدون في باب الهوى وقريتين أو ثلاث. سيبقون لأن الأتراك في صفهم». وقالت مصادر إن تعزيزات لجماعات في المعارضة المسلحة تدعمها تركيا دخلت سورية عبر معبر باب الهوى دعماً لـ«أحرار الشام». وأوضح مصدر في المعارضة المسلحة أن مجموعة مؤلفة من 150 مقاتلاً من عملية «درع الفرات» التي تدعمها تركيا دخلت إلى باب الهوى. من جهة أخرى، أعلن مجلس الأمن الدولي إضافة مجموعتين مسلحتين وشركتي صرافة في سورية وأربعة اشخاص الى لائحة عقوباته لوجود مزاعم بارتباطهم بتنظيم «داعش» و«القاعدة». ووردت الأسماء الثمانية في ملحق لمسودة قرار أعدته الولايات المتحدة حول مكافحة الارهاب وتبناه المجلس بالاجماع. والمجموعتان المسلحتان هما «جيش خالد بن الوليد» المرتبط بـ«داعش» وينشط في جنوب سورية، و«جند الاقصى» التي تم ربطها أخيراً بـ«داعش» بعد ربطها في البداية بـ«النصرة». وتم أيضاً إدراج «مكتب حنيفة للصرافة» في منطقة البوكمال في سورية الى لائحة العقوبات، اضافة الى شركة «سلسلة الذهب» للصرافة ومقرها سورية أيضاً والمتهمة بنقل الأموال لصالح «داعش». أما الأشخاص الذين ضمتهم اللائحة فهم أومان روشام ومحمد بحرون نعيم أنغيه تامتومو، الموجود في سورية حالياً، وقد نشطا في أندونيسيا وأشير اليهما بالضلوع في هجمات ارهابية. وأيضا هناك مالك رسلانوفيتش بارخانويف ومراد ايراكليفيتش مارغوشفيلي اللذان ينشطان في منطقة القوقاز في روسيا وفي سورية.

روسيا تبدأ بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في جنوب سوريا

العرب.. أكد عدد من ثوار سوريا، أن روسيا بدأت في إنشاء قاعدة عسكرية جديدة لها بالقرب من بلدة موثبين بمحافظة درعا القريبة من مدينة الصنمين ذات الموقع الاستراتيجي المهم وخزان النظام السوري العسكري في الجنوب. وتعتبر بلدة موثبين ذات موقع استراتيجي؛ لأنها تقع بين طريقي دمشق درعا القديم والجديد، وتبعد عن العاصمة السورية دمشق 45 كيلومترا وعن درعا 50 كيلومترا. وقال أبو محمود الحوراني، الناطق باسم تجمع أحرار حوران، في تقرير نشره موقع «عربي 21» إنه تم البدء بإنشاء القاعدة الروسية قبل عدة أيام، غرب بلدة موثبين، وتحديداً في معسكر تدريب قيادة السيارات سابقا، وهو معسكر قديم، حيث نشرت فيه 88 آلية عسكرية سحبت من مدينة درعا، و40 سيارة وعددا من المجنزرات والصواريخ المحمولة عبر منصات. وتابع أن الأهالي في بلدة موثبين شاهدوا القوات الروسية تتجول داخل البلدة، مع تحركات عسكرية تحصل لأول مرة في البلدة منذ قيام الثورة السورية، وخاصة لقوات أجنبية. وأضاف أنه تم إبلاغ المزارعين بعدم الاقتراب من الأراضي الزراعية القريبة من الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين، حتى إشعار آخر. وأكد أن التحركات داخل الفرقة التاسعة كانت غير طبيعية، وخاصة لعربات الشيلكا مع الاستنفار العالي بالتزامن مع وصول قوات روسية إلى الفرقة التاسعة، شمال مدينة الصنمين، وتعزيز حاجز الـ400 غرب المدينة بأربع دبابات وعدد من المجنزرات. ولفت أبو محمود إلى أنه تم نقل كرفانات (بيوت متنقلة) من قبل قوات النظام السوري ووضعها بداخل الفرقة التاسعة، من أجل تجهيز مركز رصد للقوات الروسية داخل الفرقة لرصد مناطق الجيدور وريف درعا الشمالي، ومثلث الموت. وتعد الفرقة التاسعة عصب النظام السوري، في الجنوب، وتقع في مدينة الصنمين في منتصف المسافة بين العاصمة دمشق ومحافظة درعا، على بعد خمسين كيلو مترا عن كل منهما تقريبا، وتتوسط العديد من القرى والبلدات في ريف درعا الشمالي والشمالي الغربي. من جانبه، قال الرائد عصام الريس، المتحدث الرسمي باسم الجبهة الجنوبية: "لا يوجد أي تغيير فيما يتعلق بالاتفاق للوضع العام على الخريطة، لا بالنسبة للمعبر معبر ولا غير ذلك، وقوات الجيش الحر كما هي موجودة الآن بوضعها الحالي، ولم يتم تحديد ولا الموافقة بعد على قوات فصل، سواء كانت روسية أو غير روسية". وتابع أن أداء اتفاق وقف إطلاق النار يعتبر بشكل أو بآخر مستقرا نسبيا، مع عدد من الانتهاكات اليومية التي يقوم بها النظام السوري بالأسلحة المدفعية، "لكن الهدنة بمجملها وبالكامل هي معرضة للانهيار في أي لحظة في حال استمر النظام بحملته الهمجية على الغوطة الشرقية؛ لأن الجبهة الجنوبية لا تستطيع أن تبقى مكتوفة الأيدي، والنظام يحاول حرق الغوطة الشرقية التي تبعد فقط كيلومترات عن الجبهة الجنوبية، ولا يمكن فصل الغوطة الشرقية عن أي جزء وأي مكان في سوريا الجبهة الجنوبية معنية به، ولا يوجد فرق بين جنوب وشمال"، على حد تعبيره. وأضاف: "لا يمكننا الوثوق بروسيا لأنها دائما تكذب وتتهرب، وغايتها الأساسية المحافظة على نظام بشار الأسد ودعم بقائه في السلطة"، معتبرا أن "الضامنين الوحيدين في ثبات وقف إطلاق النار في الجنوب هم الأردن وأمريكا لأنهما من اجتمعا مع الروس، وليس الجبهة الجنوبية، وكان ذلك واضحا من خلال اسم الاجتماع ثلاثي وليس رباعيا". وأردف: "منذ البداية لم نعرف أي شيء عن هذه الاجتماعات لأنها كانت سرية ومغلقة، وبعد ذلك تم إطلاعنا على الاتفاق من قبل الأردنيين والمبعوث الخاص الأمريكي إلى سوريا مايكل راتني". ولفت إلى أن بنود الاتفاق لا يوجد فيها أي شيء مما يتم تداوله حول دخول قوات أجنبية أو تسليم معابر ورفع رايات على المعابر، "فكل هذه الأمور لم يتم الاتفاق عليها حتى الآن، وما تزال المباحثات مستمرة"، كما قال. وقال المحلل والخبير العسكري، عبد الله الأسعد، إن نتائج الاستطلاع دلت على وجود حوالي أربعة الاف عنصر من القوات البرية الروسية على امتداد الجغرافية السورية في الساحل وفي المنطقة الوسطى والمنطقة الجنوبية، حيث توزعت هذه القوات على الفرق والوحدات العسكرية للنظام السوري، وهم يشرفون على غرف العمليات العسكرية، ومنها معركة المنشية في درعا، حيث تم تعزيز غرف النظام بمستشارين وضباط من الروس. وتابع، أنه بعد اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، تراجعت القوات الإيرانية إلى الخلف، وتوجه الضباط والمستشارون الروس باتجاه قيادة الفرقة الخامسة ومنها إلى الصنمين. وأوضح أن هذا التواجد هو ضمن خطة شاملة لإقامة قواعد برية في كافة أنحاء سوريا، ومنها الجنوب، لتكون قريبة من خط الجبهة وحماية حدود القنيطرة، مشيرا إلى أن "موقع القاعدة العسكرية الروسية في هذه المنطقة يهدف إلى وجود متحكم قادر على السيطرة وقيادة القوات والإشراف على الفرق العسكرية للأسد". ولفت إلى أن روسيا هي من ستضع الترتيب لهذه المنطقة أثناء ترتيب مواضع الاتفاق الروسي الأمريكي الأردني الإسرائيلي، وقال إن المنطقة الجنوبية لها ترتيب آخر يتعلق بالثوار وتنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك، حيث ستكون هناك توابع أخرى تتعلق بمعارك ستدار من قبل الروس، وأنه سيكون للتحالف الدولي دور فيها بما يخص المنطقة الجنوبية الغربية المحاذية للجولان السوري المحتل، بحسب الأسعد. وأشار إلى أن البرتوكول الذي وقعته روسيا مع نظام الأسد لمدة 49 عاما سيجعل روسيا هي الأمر الناهي في سورية بريا وبحريا وجويا، وخاصة في مناطق سيطرة نظام الأسد، لأنه جرى الاتفاق بين الروس والأمريكيين على مناطق مشتركة، وتم التنسيق بينهما من أجل عدم الاصطدام والاحتكاك في تلك المناطق، "وفي المستقبل إذا بقي الروس كل هذه المدة، وهم الداعمون الأساسيون للأسد والمحافظون عليه، سيكون هناك غدر ومكر والتفاف على الثوار في درعا"، معتبرا أن الروس لم يستطيعوا تنفيذ مخططاتهم من خلال المعارك فـ"سيقومون بتنفيذ ما يريدون بأساليب شتى.

موسكو تلوّح بآلية تخفيف التصعيد وواشنطن تشكك بالأسد

«عكاظ» (جدة)، وكالات (واشنطن)... أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انتهاء العمل على تنسيق الأبعاد الرئيسية لآلية منطقة تخفيف التوتر جنوبي سورية، متوقعا انطلاق الآلية في أقرب وقت. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره من سيراليون، بموسكو أمس (الجمعة) إن عملية تنسيق التفاصيل المتعلقة بعمل الآلية مستمرة، موضحا أن الحديث يتعلق بكيفية الرقابة على التزام الأطراف بنظام وقف إطلاق النار بين الجيش السوري وقوات المعارضة المسلحة، من أجل ضمان الوصول الإنساني دون أي عوائق والتنقل الحر للمدنيين الوافدين إلى المنطقة والخارجين منها، مضيفا: «أتوقع أن يتم إنجاز هذا العمل في أقرب وقت». من جهة ثانية، قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA، في منتدى الأمن «أسبن» السنوي، مايك بومبيو إن مصالح واشنطن لا تقتصر على سورية، بل يجب النظر إلى الأبعد وتهيئة ظروف يتوفر من خلالها الاستقرار في المنطقة والأمن للولايات المتحدة. ووصف مدير CIA رئيس النظام السوري بشار الأسد بأنه «دمية» بيد الإيرانيين قائلا: «من الصعب التصور أن يبقى الأسد في السلطة وتستقر سورية وتتوفر من خلاله المصالح الأمريكية». في غضون ذلك، مازالت الخلافات قائمة بين أحرار الشام وجبهة النصرة، بعد انشقاق العديد من الفصائل عما يسمى بهيئة تحرير الشام التي تسيطر عليها جبهة النصرة.

موسكو متفائلة بتطبيق آليات «هدنة» الجنوب السوري

موسكو - رائد جبر . لندن - «الحياة» آسبن (كولورادو) - رويترز - مع تواصل القتال أمس في محافظة إدلب بين فصيلين معارضين متطرفين، وفي مدينة الرقة ضد تنظيم «داعش»، رجحت موسكو الإعلان قريباً عن آليات تطبيق الهدنة في الجنوب السوري. وأكد مدير مركز مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة نيكولاس راسموسن: «لم أر شيئاً يقودني إلى الاعتقاد بأن زعيم تنظيم داعش أُخرج من ساحة المعركة. لدينا معرفة جيدة، ولكن ليست لدينا معلومات تؤكد موته» ... واستمر الاقتتال العنيف أمس بين «هيئة تحرير الشام» («النصرة» سابقاً) و «حركة أحرار الشام» الأقل تشدداً قرب معبر باب الهوى الحدودي بين سورية وتركيا. ونقلت وكالة «رويترز» عن أحد سكان أطمة، وهي بلدة إلى الشمال من المعبر، أن «هيئة تحرير الشام سيطرت على التلال المحيطة بباب الهوى» لتصبح على بعد كيلومتر من المعبر. وذكر أن المعبر فقط لا يزال تحت سيطرة «أحرار الشام». وعن القتال في الرقة، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن حوالى 900 شخص قتلوا منذ أن بدأت قبل 45 يوماً الحملة الرامية لإلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش» الذي يعتبر المدينة «عاصمة» له في سورية. من جهة أخرى، رجحت موسكو الإعلان قريباً عن بدء تطبيق الاتفاق الروسي- الأميركي، الذي يشارك فيه الأردن، لإقامة منطقة خفض التوتر في جنوب سورية، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن «عملية تنسيق التفاصيل المتعلقة بآليات العمل في المنطقة باتت قريبة من نهايتها». وعلق لافروف في مقابلة مع قناة تلفزيونية أميركية بُثَت أمس، على تصريح لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايك بومبيو قال فيه إن أهداف روسيا والولايات المتحدة في سورية مختلفة، وإن هدف روسيا هو الحصول على ميناء لا تتجمد مياهه في البحر المتوسط. وقال لافروف في تعقيبه، مشيراً إلى بومبيو: «أشكره على التذكير بأن الميناء لا يتجمد. لكنني قرأت أن الولايات المتحدة تملك 10 قواعد على الأراضي السورية». وأضاف: «يعني ذلك أن السيد بومبيو يريد الشيء ذاته الذي نريده نحن في سورية. لكنه يريد شيئاً أكبر بأضعاف». وتابع أن روسيا لا تخفي قاعدتيها الاثنتين في سورية عن أحد، مشدداً على أن القاعدتين الروسيتين تعملان على أساس اتفاقات موقّعة مع الحكومة السورية، وأن مهمة هاتين القاعدتين هي محاربة الإرهابيين في سورية. وأضاف: «إذا كان السيد بومبيو الذي يمثل دولة أقامت 10 قواعد عسكرية في سورية بصورة غير شرعية، قلقاً للغاية من قاعدتين تم إنشاؤهما على أساس اتفاقية مع حكومة دولة عضو في الأمم المتحدة، فذلك يعني أن هناك مشكلة متعلقة بالكيل بمكيالين. هذا إذا لم نتطرق إلى مئات القواعد العسكرية الأميركية في العالم برمته والمنتشرة على طول الحدود الروسية». واصدرت «حركة أحرار الشام» مساء امس بياناً جاء فيه ان فصائل المعارضة ستغادر معبر باب الهوى على الحدود التركية بموجب وقف النار مع «الهيئة».

الاستخبارات الاميركية توقف دعمها لفصائل سورية معارضة استناداً إلى تقييم طبيعة البرنامج ومدى قابليته للاستمرار

إيلاف- متابعة... واشنطن: أعلن قائد القوّات الأميركية الخاصة الجنرال توني توماس الجمعة أنّ وكالة الاستخبارات المركزيّة الأميركيّة (سي آي إيه) أنهت برنامجها لدعم فصائل معارضة سورية تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد والذي بدأته منذ أربع سنوات. وأكد الجنرال الاميركي بذلك معلومات نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأربعاء. وبحسب الصحيفة فإنّ الرئيس دونالد ترمب اتخذ هذا القرار منذ نحو شهر بعد لقائه مدير السي آي إيه مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ريموند ماكماستر. وقال توماس إنّ ذلك "كان قرارًا صعبًا حقًا" وهو "ليس استرضاءً" للروس. وأضاف أنّ القرار اتُخذ "بحسب اعتقادي استناداً إلى تقييم لطبيعة البرنامج ولِما نُحاول تحقيقه ومدى قابليته للاستمرار".

أثر محدود

وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت الأربعاء عن مسؤولين أميركيّين طلبوا عدم كشف أسمائهم أنّ برنامج دعم المعارضة السورية الذي بدأ قبل أربع سنوات لم يكن له سوى أثر محدود وخصوصاً منذ أن دخلت القوات الروسية على خط النزاع إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد في العام 2015. وكان البيت الابيض والسي آي ايه قد رفضا التعليق على معلومات واشنطن بوست. وبحسب الصحيفة فإنّ إلغاء برنامج دعم المعارضة السورية يظهر مدى اهتمام ترمب "بإيجاد وسائل للعمل مع روسيا". وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وافق على برنامج المساعدات هذا في العام 2013 عندما سعت جماعات معارضة مختلفة إلى الحصول على دعم من الخارج ضد النظام السوري. لكنّ التزام الولايات المتحدة بهذا البرنامج كان غامضا بسبب شكوكها في قدرة المعارضة على إطاحة الأسد ولأنها جعلت من حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية أولوية.

106 قتلى في سورية خلال 24 ساعة

لندن - «الحياة» .... ارتفع إلى 4 بينهم مقاتلان اثنان عدد من قُتِلوا أول من أمس في سورية، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الانسان». وأوضح «المرصد السوري» أن ثلاثة أشخاص قتلوا في محافظة ريف دمشق بينهم عنصران من الفصائل قضيا خلال اشتباكات مع القوات النظامية في محور وادي عين ترما والغوطة الشرقية، وشخص توفي نتيجة إصابته في قصف استهدف عين ترما بالغوطة الشرقية. وفي محافظة الرقة قُتِل رجل جراء إصابته بانفجار لغم في قرية بشرق مدينة الرقة. وارتفع إلى أكثر من 50 عدد عناصر «حركة أحرار الشام» الإسلامية و «هيئة تحرير الشام» ممن قضوا في إعدامات وإطلاق نار واستهدافات وخلال الاشتباكات بين الجانبين منذ اندلاع الاقتتال منذ ليل 18 تموز (يوليو) الجاري. كما ارتفع عدد القتلى المدنيين الذين قضوا نتيجة القصف والاشتباكات والاستهدافات بين طرفي القتال إلى 15 على الأقل هم 4 أطفال و7 مدنيين بينهم ناشط ورجل آخر وسيدة وطفلة ورجل آخر وطفله، بالإضافة الى 4 أشخاص آخرين.

التحالف الدولي يقر بمقاومة شديدة أبطأت وتيرة التقدم ضد «داعش»

الحياة..بيروت - أ ب .. قال الناطق باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويحارب تنظيم «داعش» ان التقدم ضد التنظيم في معقله الرقة قد صار ابطأ في مواجهة مقاومة عنيدة من جانب المتشددين. ويقدر الكولونيل في الجيش الاميركي رايان ديلون أن نحو ألفين من عناصر «داعش» يوجدون في مدينة الرقة في شمالي سورية وانهم يستخدمون المدنيين بمن فيهم الاطفال دروعاً بشرية. وقال ديلون في مقابلة هاتفية مساء اول من امس الخميس: «اننا نعلم ان هذا لن يكون قتالاً سهلاً». يشار الى ان الولايات المتحدة تحالفت مع «قوات سورية الديموقراطية»، وهو تحالف يشكل الأكراد غالبيته ويقاتل ضد «داعش» في سورية. وأكملت الـ «قوات» منذ ان شنت حملتها في الرقة قبل شهر مدعومة من الاميركيين تطويق عناصر التنظيم الارهابي واخترقت اسوار البلدة القديمة في الرقة ورسخت لنفسها موطئ قدم بداخلها. وقال ديلون إن وتيرة التقدم ضد «داعش» صارت ابطأ الآن مما كانت عليه في الأسبوعين الأولين من بدء الحملة ضد التنظيم. وأضاف أن المسافة بين «قوات سورية الديموقراطية» على الجانب الشرقي من المدينة وعلى الجهات الغربية لا تتجاوز الآن كيلومترين. وتابع ديلون أن «داعش» يستخدم الكثير من التكتيكات ذاتها التي استخدمها في مدينة الموصل في شمال العراق، بما في ذلك استخدام شبكات الأَنفاق، والسيارات الملغومة والطائرات من دون طيار. لكنه قال إن التنظيم يعتمد في الرقة، أكثر مما يعتمد في الموصل، على استخدام المدنيين، وأحياناً الأطفال، لمنع قوات التحالف من ضرب مناطق معينة في المدينة. وأضاف: «نحن نعلم أن النجاح لن يحقق بين عشية وضحاها، ولكن (قوات) التحالف وقوات سورية الديموقراطية ستواصل التقدم وستنتصر». وعبّر ديلون عن قلق التحالف من القصف التركي والتهديدات بشن عملية عبر الحدود الى عفرين، وهو قطاع يسيطر عليه الأكراد في غرب سورية قرب الحدود مع تركيا، وقال إن «قوات سورية الديموقراطية» ستواصل تركيزها على إلحاق الهزيمة بـ «داعش» في الرقة. وزاد: «أن عدد القوات التي تعمل على دحر داعش في الرقة، على حد ما نعلم، ما زال كما كان عليه».

غارات للطائرات السورية على ريف حماة وحي جوبر

لندن - «الحياة»... قصفت الطائرات الحربية السورية مناطق في قرى ناحية عقيربات، الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» في ريف حماة الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية. وتشهد المنطقة غارات مكثفة من الطائرات الحربية سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى. وسقطت قذيفتان على مناطق في قرية السنكري الخاضعة لسيطرة القوات النظامية في ريف حمص الشرقي، ما أدى الى أضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى في محور حقل الهيل ومحاور في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، مترافقةً مع قصف القوات النظامية على مناطق الاشتباك. ونفذت الطائرات الحربية السورية غارتين على مناطق في أطراف حي جوبر عند أطراف العاصمة ومحيط بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع استهدافها بغارتين لمناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية. ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية. وتستمر في هذه الاثناء اشتباكات بين «فيلق الرحمن» من جهة، والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محور وادي عين ترما، ووردت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وقصفت القوات النظامية بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة مناطق في وادي عين ترما، وسقط ما لا يقل عن 4 صواريخ، يعتقد أنها من نوع أرض- أرض أطلقتها القوات النظامية على مناطق في وادي عين ترما، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. الى ذلك، قصفت القوات النظامية السورية أماكن في بلدة أيب بمنطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي، ولم ترد أنباء عن إصابات، وذلك في خرق جديد للهدنة المطبقة منذ الـتاسع من الشهر الجاري باتفاق إقليمي– دولي. واستمر أمس سريان الهدنة الروسية– الأميركية– الأردنية لليوم الثاني عشر على التوالي في مناطق تطبيقها بمحافظات درعا والقنيطرة والسويداء، منذ بدء تفعيلها في الـتاسع من تموز (يوليو) الجاري. وتخلل الهدنة خرقان تمثلا بقصف للقوات النظامية بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، استهدف مناطق في بلدة مسحرة، وأطراف بلدة اوفانيا في ريف القنيطرة، من دون التسبب في خسائر بشرية.

مقتل 900 شخص في معركة الرقة خلال 45 يوماً

لندن - «الحياة» .. أنهت معركة الرقة الكبرى 45 يوماً على انطلاقتها نحو هدف السيطرة على مدينة الرقة، وطرد تنظيم «داعش» من عاصمته ومعقله الرئيسي في سورية، وتمكنت «قوات سورية الديموقراطية» خلال هذه المعركة من دخول المدينة والسيطرة على عدد من الأحياء والدخول إلى أجزاء من بعض الأحياء الأخرى. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه رصد تمكن تلك الـ «قوات»، مدعمةً بالقوات الخاصة الأميركية، من السيطرة على أحياء السباهية والرومانية في شكل كامل في القسم الغربي من مدينة الرقة، وسيطرتها على أجزاء من أحياء بريد الدرعية والقادسية وحطين واليرموك وصولاً إلى تخوم حي نزلة شحادة في غرب وجنوب غربي المدينة. كما سيطرت على أجزاء من الفرقة 17 في القسم الشمالي من المدينة، في حين سيطرت قوات عملية «غضب الفرات» على أحياء المشلب والصناعة والبتاني في شكل كامل، ودخلت أطراف أحياء الروضة وهشام بن عبد الملك وحي الرميلة وسيطرت على سوق الهال، لتفرض سيطرتها على نحو 50 في المئة من مساحة المدينة القديمة في الرقة، بعد التوغل داخلها على عدة محاور متفرقة غرب أسوار المدينة القديمة، كما تمكنت من السيطرة على ما يقرب من 35 في المئة من مساحة مدينة الرقة. وتترافق الاشتباكات اليومية مع قصف متبادل بين طرفي القتال وقصف للتحالف الدولي وطائرات التحالف الدولي ولقوات عملية «غضب الفرات» وتفجير تنظيم «داعش» عربات مفخخة، ما تسبب في تدمير البنى التحتية للمدينة، ودمار كبير في مئات المنازل ومئات المحال التجارية والمستودعات والمرافق العامة. وامتدت سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» وقوات «مجلس منبج العسكري» أيضاً من الضفاف الجنوبية لنهر الفرات المقابلة لمدينة الرقة إلى منطقة العكيرشي في جنوب شرقي المدينة. ورفع هذا القصف المتصاعد يوماً بعد الآخر نتيجة القصف اليومي المكثف من التحالف الدولي، إلى 293 على الأقل عدد المدنيين السوريين الذين وثق «المرصد السوري» مقتلهم، ومن بينهم ناشط في «المرصد»، في مدينة الرقة وريفها، منذ الخامس من حزيران (يونيو) الفائت وحتى ليل أول من أمس (20 تموز- يوليو الجاري). والقتلى هم 277 مدنياً بينهم ما لا يقل عن 47 طفلاً دون سن الثامنة عشرة، و35 مواطنة فوق سن الـ18، قضوا في مدينة الرقة، بالإضافة إلى 16 مدنياً بينهم 3 أطفال و4 مواطنات قُتِلوا في غارات على قرية زور شمر ومنطقة أخرى عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات بريف الرقة الشرقي. وتسبب القصف الجوي بإصابة مئات المواطنين بجروح متفاوتة الخطورة، وتعرض بعضهم لبتر أطراف ولإعاقات دائمة، بينما لا تزال حالات بعضهم خطرة، ما قد يرشح عدد القتلى للارتفاع. ودمِّرت عشرات المنازل والمرافق الخدمية في المدينة، نتيجة لهذا القصف المكثف، الذي استهدف الرقة ومحيطها وأطرافها. وقال «المرصد السوري» إن الضربات الجوية لطائرات التحالف الدولي والقصف المكثف على الرقة وأطرافها، والعمليات العسكرية في المدينة من قصف وتفجيرات واشتباكات مع قوات عملية «غضب الفرات» بإسناد من طائرات التحالف الدولي، تسببت منذ بدء معركة الرقة الكبرى وحتى أول من أمس في مقتل ما لا يقل عن 416 عنصراً من تنظيم «داعش» بينهم قياديون محليون وقادة مجموعات. وثمة معلومات مؤكدة عن مقتل عناصر آخرين، إضافة إلى إصابة العشرات. وتتألف قوات عملية «غضب الفرات» من «قوات سورية الديموقراطية» و «قوات النخبة السورية» والقوات الخاصة الأميركية. ووثق «المرصد السوري» في الفترة ذاتها مقتل 192 مقاتلاً من قوات عملية «غضب الفرات» من ضمنهم عنصران من «قوات النخبة السورية»، و3 عناصر من الجنسيات الأميركية والجورجية والبريطانية، فيما البقية من مقاتلي «قوات سورية الديموقراطية» التي تشكل «وحدات حماية الشعب الكردي» عمادها، ومن عناصر «قوات مجلس منبج العسكري»، ممن قضوا في التفجيرات والقصف والاشتباكات مع تنظيم «داعش» في مدينة الرقة والضفاف الجنوبية لنهر الفرات.

 



السابق

أخبار وتقارير..واشنطن تسعى إلى عزل إيران في سوريا....واشنطن: إيران الأولى بدعم الإرهاب وميليشياتها تهدد مصالحنا..أكدت أن «حزب الله» الإرهابي الأكثر خطرا وحذرت من تعزيزه ترسانته من الأسلحة..البحرية الأميركية: أول حاملة طائرات فئة فورد تدخل الخدمة غدا...تظاهرة مناهضة لإسرائيل أمام كنيس يهودي في اسطنبول..مبادرة رمزية لحجب الثقة عن ترامب... وابنه وصهره أمام التحقيق الأسبوع المقبل...إضراب عام يعمّ فنزويلا بدعوة من المعارضة..الاتحاد الأوروبي يُطالب لندن بمواقف أوضح بشأن «بريكست»..تركيا تدعو ألمانيا الى وقف «الابتزاز والتهديد»..«تراجيديا» تركيا والاتحاد الأوروبي: النهاية؟..المانيا تعتمد «توجّهاً جديداً» حازماً مع تركيا....محادثات أميركية - روسية لتشكيل «مجموعة مشتركة للأمن الإلكتروني»..«روسيا الصغرى» تحرج موسكو.....

التالي

مقتل 20 من الميليشيات..ومختَطَف يلفظ أنفاسه تحت التعذيب ومسؤول يمني لـ «عكاظ» : خيارنا العمل العسكري لتحرير الحديدة...علي صالح: تسليم الحديدة... «أبعد من عين الشمس» وتقدم للجيش اليمني في معارك الساحل الغربي....الكوليرا في اليمن قد تزداد انتشاراً وأوكسفام تتوقّع 600 ألف حالة...أمير قطر: مستعدون للحوار والتوصل لتسويات في القضايا الخلافية...أمير قطر: مستعدون للحوار بشروط واعترف بأن المقاطعة سببت ألما ومعاناة في بلده...السعودية تتمسك بـ «حل خليجي» للأزمة مع قطر..أبوظبي ترحب بإجراءات الدوحة ضد الإرهاب والرياض تدعوها لتنفيذ «المبادئ»..«الداخلية» السعودية تعلن مقتل 3 مطلوبين باشتباك مع الأمن في القطيف..صندوق النقد يتوقع خفض عجز المالية العامة في السعودية...هذه أسباب إنشاء جهاز رئاسة أمن الدولة في السعودية..تقرير «الخارجية» الأميركية وجه صفعة للمحرضين على الكويت..


أخبار متعلّقة

شبكة حقوقية توثّق 28 مجزرة في سوريا خلال الشهر الماضي..السعودية تؤيد تشكيل هيئة حكم انتقالية في سوريا لا دور للأسد فيها...قوات الأسد تستعيد السخنة وتحرز «تقدماً مهماً» جنوب الرقة.. لافروف: نبحث سبل تعميم وقف التصعيد على إدلب....النظام يسابق منافسيه إلى دير الزور من 3 جهات.. توتر أمني في الغوطة بعد انضمام كتيبة من «أحرار الشام» إلى «فيلق الرحمن»...موسكو تشكك في ضم إدلب الى «خفض التوتر»..فرنسا ترى أن الأسد يربح ... وواشنطن تبعث برسائل متضاربة...المحققة الدولية بشأن سورية بونتي تترك منصبها وتلوم مجلس الأمن...

قراءة في تشكيل "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا" بحوران.. التوقيت والأهداف...روسيا توضح موقفها من إقامة قواعد أمريكية في سوريا وهذا ما اشترطته...موسكو: اتفاق «خفض تصعيد» في الغوطة الشرقية بوساطة مصرية....قوات عربية وروسية للفصل في غوطة دمشق....وحدات حماية الشعب الكردية تغير اسمها بأمر واشنطن....«هيئة تحرير الشام» سيطرت على 30 بلدة وقرية في إدلب قبل توقف الاقتتال....روسيا: أميركا لم تحقق لإسرائيل ضمانات أمن كاملة عبر هدنة الجنوب السوري...الطيران السوري يهاجم مواقع «داعش» في دير الزور وريفي الرقة وحمص..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,432,229

عدد الزوار: 7,633,131

المتواجدون الآن: 0