قراءة في تشكيل "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا" بحوران.. التوقيت والأهداف...روسيا توضح موقفها من إقامة قواعد أمريكية في سوريا وهذا ما اشترطته...موسكو: اتفاق «خفض تصعيد» في الغوطة الشرقية بوساطة مصرية....قوات عربية وروسية للفصل في غوطة دمشق....وحدات حماية الشعب الكردية تغير اسمها بأمر واشنطن....«هيئة تحرير الشام» سيطرت على 30 بلدة وقرية في إدلب قبل توقف الاقتتال....روسيا: أميركا لم تحقق لإسرائيل ضمانات أمن كاملة عبر هدنة الجنوب السوري...الطيران السوري يهاجم مواقع «داعش» في دير الزور وريفي الرقة وحمص..

تاريخ الإضافة الأحد 23 تموز 2017 - 6:11 ص    عدد الزيارات 2525    التعليقات 0    القسم عربية

        


قراءة في تشكيل "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا" بحوران.. التوقيت والأهداف

أورينت نت - خاص - فادي الأصمعي ... بادرت عدة فصائل ثورية عاملة في الجنوب السوري للاندماج ضمن كتلةٍ واحدة، وتحت مسمى " الجبهة الوطنية لتحرير سوريا"، وفي هذا المسعى ثمة مشاريع كثيرة تطرق باب الفصائل لاسيما في هذه المرحلة العصيبة، وتقاطع الأجندات والمشاريع التي فرضتها عدة متغيرات أهمها، وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، والحديث عن منطقة آمنة، على الحدود بين إسرائيل من جهة، والأردن من جهة ثانية. تطورات متسارعة يشهدها الجنوب السوري، تدخلات اسرائيلية أصبحت مكشوفة للعيان تحت مسمى " حسن الجوار"، وأخرى ترتبط بانتشار قوات روسية في مناطق من درعا، وتبقى الدائرة تخوض في قرارات الجبهة الجنوبية وفصائلها التي فقدت بوصلة القرار السليم أو اتخاذ القرار الأقل ضرراً على حد وصف بعض قاداتها. كل هذه المتغيرات في الساحة من الداخل السوري، وغيرها من الضغوط الدولية بين قطبي الصراع روسيا، وأمريكا، ودولاً تنافح عن مصالحها، وملفاتها الأمنية، بدءاً من إسرائيل التي غيرت قواعد اللعبة، وليس انتهاء بالأردن الذي يسعى لحماية حدوده الشمالية من أية تخوفات وإرهاصات أمنية يسببها الفلتان الأمني وفقدان السيطرة. ومن هذا المنطلق وغيره يتطلع بعض القادة لتوحيد فصائلهم والتي تُعتبر من أولى الفصائل التي شاركت في تحرير مساحات كبيرة من القنيطرة ودرعا، ولا يخفى على أحدٍ حساسية المرحلة التي تستوجب التوحد أو ربما من مبدأ أن تكون قوياً لا ضعيفاً في زمنِ تقاسم الأدوار.

من هي هذه الفصائل ؟

وفي بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، عزا سبب الاندماج نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها الثورة السورية، والضغوط الكبيرة التي تتعرض لها الفصائل الثورية وغياب القرار الوطني السليم، أُعلن عن دمج فصائل ثورية على رأسها : فرقة فجر التوحيد، وجبهة أنصار الإسلام، وفرقة صلاح الدين وألوية وكتائب أخرى تعمل في محافظتي درعا والقنيطرة. وبحسب البيان: فإن الأهداف المنوطة بالاندماج هي: العمل على إعادة الثورة السورية للاتجاه الصحيح، الذي خرجت من أجله، والخلاص من نظام القهر والظلم والاستبداد، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت من خلال تضحيات الشعب السوري العظيم، وأن يبقى القرار وطنياً حراً مستقلاً، لا يرتبط بأية أجندة أو سياسات أو املاءات خارجية تتعارض مع مصالح الثورة السورية، والحفاظ على وحدة التراب السوري .

نقلة نوعية

وفي حديث لأورينت نت أكد القائد العسكري لفرقة فجر التوحيد "أبو محمد الإخطبوط" أن الظروف الحالية الصعبة التي تعصف بالثورة السوري والضغط وسلب القرار الوطني الحر باعتبار الشعب هو صاحب أدى لولادة اندماج كامل بنقلة نوعية مختلفة عن سابقاتها من تحالف أو توحد، الى عملية اندماج كامل وليس توحد أو تحالف مستقل لا يتبع لأي أجندة أو دولة أو حزب أو تنظيم. وأوضح "الإخطبوط" أن الجبهة مكونة من فصائل عسكرية ومؤسسات مجتمع مدني وهيئات سياسية وشخصيات وطنية أي أنها التقاء لعدة فعاليات وطنية لم تنحصر بالعسكرة فقط، لذلك سيطرح برنامج عملها مع هيكلية القيادة بعد انتهاء التحاق كافة الفصائل الموقعة على ميثاق الجبهة الوطنية وهي تشمل كل المكونات السورية لم تنحصر على فئة معينة دون غيرها. وتابع أبو محمد الإخطبوط" قوله: ستأخذ الجبهة على عاتقها العمل العسكري والأمني والمدني والسياسي، والجبهة الوطنية لتحرير سوريا تؤمن بالله وكتبه ورسله، وترفض وتشذب أي استغلال للدين بأي شكل من الأشكال واتخاذه كستار، كما ترفض كل أشكال التطرف والغلو الذي من شأنه تشويه صورة الدين الحقيقي وتدعو الى محاربه هذا النهج المنحرف.

استقلالية القرار

وبدوره بيّن القائد العام لجبهة أنصار الإسلام "أبو بلال الجولاني" لأورينت نت: بيّن: أن قرارنا في هذا الاندماج الضروري مستقل، ولا يوجد لنا أية ارتباطات ، وهو قرار داخلي بامتياز. وأردف أبو بلال": الجبهة الوطنية لتحرير سوريا هي تشكيل مستقل، وتشكّل حديثاً،ولم يتم تخصيص منطقة معينة بسوريا، إلى حين الإعلان عن باقي التشكيلات المتواجدة على كافة التراب السوري. وأوضح الجولاني : أنه بعد اكتمال التحاق كافة التشكيلات والفصائل الموقعة على ميثاق الجبهة، سيتم الإعلان عن الهيكلية العامة لجبهة الوطنية. والجدير بالذكر أن الجنوب السوري يشهد إرهاصات كبيرة بعدما أعلن عن الهدنة الأخيرة، وتدخلات إقليمية ودولية، وظهور مشاريع عدة تنادي بالتوحد العسكري كان آخرها مبادرة أطلقها مجموعة من الضباط المنشقين، والتي تضم أكثر من 1700 ضابط وصف ضابط منشق، وتسعى لتشكيل نواة للجيش السوري الوطني لسوريا الثورة.

روسيا توضح موقفها من إقامة قواعد أمريكية في سوريا وهذا ما اشترطته

أورينت نت ... أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عدم اعتراض بلاده من إقامة قواعد عسكرية أمريكية في سوريا، موضحاً الشروط الروسية المرتبطة بالأمر، في حين عبر عن دهشته من حديث مدير CIA حول تباين أهداف موسكو وواشنطن في سوريا.

واشنطن تريد شيئاً أكبر بأضعاف من موسكو في سوريا

وكان مدير CIA مايك بومبيو قد قال في وقت سابق إن أهداف روسيا والولايات المتحدة في سوريا مختلفة"، مشيراً إلى أن "هدف روسيا يكمن في الحصول على ميناء لا تتجمد مياهه في البحر الأبيض المتوسط". ورد "لافروف" في مقابلة مع قناة NBS الأمريكية، بثت الجمعة، بالقول "أشكره على التذكير بأن الميناء لا يتجمد، لكنني قد قرأت أن الولايات المتحدة تملك 10 قواعد على الأراضي السورية"، وفق موقع "روسيا اليوم". وأضاف لافروف: "يعني ذلك أن السيد بومبيو يريد الشيء ذاته الذي نريده نحن في سوريا، لكنه يريد شيئا أكبر بأضعاف". وتابع أن روسيا لا تخفي قاعدتيها الاثنتين في سوريا عن أحد، مشدداً على أن القاعدتين الروسيتين تعملان على أساس اتفاقيات موقعة مع "الحكومة السورية" وفق تعبيره، مدعياً أن "مهمة هاتين القاعدتين تكمن في محاربة الإرهابيين المتواجدين في سوريا بكثرة".

شروط روسيا

وأكد لافروف أنه اطّلع على تصريحات بومبيو بفضول وعلّق عليها قائلا: "إذا كان السيد بومبيو يمثل دولة أقامت 10 قواعد عسكرية في سوريا بصورة غير شرعية، قلق للغاية من قاعدتين تم إنشاؤهما على أساس اتفاقية مع حكومة دولة عضو في الأمم المتحدة، فيعني ذلك أن هناك مشكلة متعلقة بالكيل بمكيالين، هذا إذا لم نتطرق إلى مئات القواعد العسكرية الأمريكية في العالم برمته والمنتشرة على طول الحدود الروسية". وذكر بأن الولايات المتحدة تحاول التكتم في التحدث علنا عن قواعدها في سوريا، ومن الواضح للجميع أن وجود هذه القواعد في سوريا يفتقد إلى أي أساس قانوني. ورداً على سؤال عما إذا كانت موسكو تعارض وجود القواعد الأمريكية في هذا البلد، قال لافروف: "لا، لا أعارض وجود قواعد أمريكية في سوريا، شريطة سحب الأمريكيين لوجودهم غير الشرعي في الجمهورية العربية السورية، لأنهم جاؤوا غير مدعوين، وذلك ما يميزهم عنا"، وفق تعبيره.

مستقبل الوجود الأجنبي العسكري في سوريا

وحول مستقبل الوجود الأجنبي العسكري في سوريا، قال لافروف إنه بعد هزيمة المجموعات الإرهابية في سوريا والتوصل إلى اتفاق يلائم كافة المجموعات الإثنية والطائفية في البلاد، ستكون دمشق الجهة الوحيدة التي يمكنها اتخاذ القرار الشرعي حول وجود عسكريين أجانب وقواعد أجنبية. وفي معرض تعليقه على تطابق أو اختلاف الأهداف الروسية والأمريكية في سوريا، شدد لافروف على أنه ينطلق دائما من تطابق الأهداف فيما يخص تحقيق المهمات الرئيسية، التي تكمن في محاربة الإرهاب واجتثاث تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" وأخواتهما في الأراضي السورية، إضافة إلى تنفيذ الاتفاقات حول التسوية السياسية على أساس القرار الدولي رقم 2254، الذي يسجل بوضوح أن السوريين وحدهم يمتلكون الحق في تقرير مصيرهم. وختم حديثه بالقول، أنه إذا لم تعد هذه الأهداف، لسبب ما، تروق للسيد بومبيو، "فإنه أمر مؤسف"، واستطرد قائلا: "أفضّل أن يركز جميع المشاركين في عملية التسوية ومحاربة الإرهاب، بمن فيهم العسكريون والدبلوماسيون وممثلو الاستخبارات، على المهمات التي تم التوافق بشأنها في مجلس الأمن الدولي". هذا ونشرت وكالة الأناضول التركية قبل أيام خريطة تظهر توزع 10 قواعد عسكرية أمريكية، في المناطق التي تحتلها ما تسمى "قوات سوريا الديمقراطية" التي تتزعمها ميليشيا "الوحدات" الكردية، في شمال سوريا. من جانبها، أقامت روسيا قاعدة في خربة رأس الوعر بشرق دمشق، إضافة إلى قاعدتي طرطوس وحميميم في الساحل السوري، بينما تمتلك ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، قواعد عسكرية في حلب وحماة وحمص ودمشق وريفها والقنيطرة جنوب سوريا.

موسكو: اتفاق «خفض تصعيد» في الغوطة الشرقية بوساطة مصرية

المستقبل...(العربية.نت، روسيا اليوم، كونا، أ ف ب).... أبرمت قيادة القوات الروسية في سوريا «بوساطة مصرية»، مع المعارضة السورية أمس، اتفاق «خفض تصعيد» في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية دمشق. وقالت وزارة الدفاع الروسية وفق ما نشرت وكالة «سبوتنيك» الروسية، إن الجانبين قررا بموجب الاتفاق المبرم بوساطة مصرية، تسيير أول قافلة إنسانية إلى المنطقة المذكورة وإخراج أول دفعة من المصابين والجرحى، اعتباراً من يوم أمس، 22 تموز الجاري. وأوضحت أن «الاتفاق المُبرم اليوم (أمس) رسم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحددت مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما رسمت خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين». وأشارت الوزارة إلى أن اتفاق الغوطة الشرقية جاء نتاجاً للمفاوضات التي أجريت في القاهرة أخيراً بين ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية. والغوطة الشرقية من ضمن المناطق الأربع التي تشملها خطة «خفض التصعيد» التي أبرمتها روسيا وإيران حليفتا النظام السوري وتركيا الداعمة للمعارضة في أيار الماضي، لكن الخلافات بشأن الجهات التي ستراقب هذه المناطق الأربع أخرت تطبيقه. وأكد رئيس الهيئة السياسية لـ«جيش الإسلام» محمد علوش التوصل لاتفاق «تخفيف التصعيد» في منطقة الغوطة الشرقية. وقال رئيس الهيئة السياسية لجيش الإسلام محمد علوش في تصريحات خصها لوكالة «سبوتنيك»، «نعم الاتفاقية تمت والآن دخلت حيز التنفيذ، وتؤدي إن شاء الله إلى فك الحصار عن الغوطة وإدخال كافة المواد الإنسانية والمحروقات إلى الغوطة». وأضاف: «ستكون هناك نقاط للفصل بيننا وبين النظام، وهذا يعتبر جزءاً من الحل السياسي أو تمهيداً للحل السياسي وفق القرارات الدولية». وفي وقت لاحق، أعلنت قوات النظام السوري بدء تطبيق وقف الأعمال القتالية في مناطق من الغوطة الشرقية في ريف دمشق، اعتباراً من ظهر أمس، السبت، مؤكدة أنه «سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق لوقف الأعمال القتالية في الغوطة الشرقية»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» التابعة للنظام. وتحاصر قوات النظام وحلفاؤها منطقة الغوطة الشرقية التي تُعد معقلاً للفصائل المعارضة قرب دمشق، منذ أكثر من أربع سنوات. كما تشكل هدفاً لعملياتها العسكرية. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «هدوءاً كاملاً» يسود منطقة غوطة دمشق الشرقية التي جرى ضمها الى اتفاق بشأن مناطق تخفيف التوتر جرى إعلانه في السادس من أيار الماضي بين قوات النظام السوري وحلفائها من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة أخرى. وقال المرصد المعارض ومقره بريطانيا في بيان إن نشطاءه رصدوا «هدوءاً كاملاً» يسود غوطة دمشق الشرقية عقب غارات استهدفت صباح أمس، مدينة دوما وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية ومناطق في أطراف حي جوبر شرق العاصمة دمشق. وأضاف البيان أن ذلك الهدوء يأتي بعد تجديد اتفاق «تخفيف التصعيد» المُطبق منذ السادس من أيار الماضي، مشيراً الى أن هذا التجديد يخص منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق باستثناء المنطقة التي تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً). يُذكر أن روسيا وإيران وتركيا وقعت في مدينة آستانة عاصمة كازاخستان في الرابع من أيار الماضي مذكرة بشأن إقامة مناطق لتخفيف التصعيد في سوريا. وتنص المذكرة التي دخلت حيز النفاذ في السادس من أيار الماضي على إنشاء مناطق تخفيف التصعيد في محافظة إدلب والى الشمال من حمص وفي الغوطة الشرقية وفي جنوب سوريا بهدف وضع حد فوري للأعمال القتالية وتحسين الحالة الإنسانية وتهيئة الظروف المؤاتية للنهوض بالتسوية السياسية للأزمة في سوريا.

قوات عربية وروسية للفصل في غوطة دمشق

موسكو تستثني «فيلق الرحمن» من اتفاق القاهرة... و«أحرار الشام» تنهار في إدلب

الشرق الاوسط....موسكو: طه عبد الواحد بيروت: بولا أسطيح

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، التوصل إلى هدنة في غوطة دمشق لا تشمل فصيل «فيلق الرحمن» المقرب من «جبهة النصرة»، على رغم تأييده لها. كما لا تشمل الهدنة حي جوبر، في حين تحدثت أنباء عن احتمال نشر «قوات عربية» إلى جانب الشرطة الروسية للفصل بين قوات النظام والمعارضة المعتدلة. وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن محادثات جرت في القاهرة بين ممثلين عنها وبين المعارضة المعتدلة، بوساطة مصرية، أثمرت اتفاقاً حول آليات تنفيذ الهدنة، وإنه «من المخطط أن تصل أول قافلة مساعدات إنسانية إلى المنطقة، ويتم نقل الجرحى منها في الأيام القريبة». وإذ استمرت خروق الهدنة بعد بدء سريانها، أعلن النظام السوري، أمس، بدء تطبيقها في «مناطق من الغوطة الشرقية»، في وقت قال محمد علوش، رئيس الهيئة السياسية في فصيل «جيش الإسلام»: «نعم، الاتفاقية تمت والآن دخلت حيز التنفيذ، وتؤدي - إن شاء الله - إلى فك الحصار عن الغوطة، وإدخال كافة المواد الإنسانية والمحروقات إليها». إلى ذلك، أصيبت «حركة أحرار الشام» بخسارة مدوية في جولة الاقتتال الأخيرة مع «هيئة تحرير الشام» التي تتزعمها «جبهة النصرة» بعد تمكن الأخيرة من السيطرة على 30 بلدة وقرية في محافظة إدلب الأسبوع الماضي، والأهم إجبار «أحرار الشام» على تسليم معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى إدارة مدنية ستكون بالنهاية محسوبة على «النصرة».

وحدات حماية الشعب الكردية تغير اسمها بأمر واشنطن

كولورادو - بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال جنرال أميركي كبير إنه أمر وحدات حماية الشعب الكردية بتغيير «اسمها»، وذلك قبل يوم تقريبا من كشفها عن تحالف مع السوريين العرب في 2015 يطلق عليه اسم قوات سوريا الديمقراطية. وتلقي تصريحات رايموند توماس الجنرال بالجيش الأميركي والمسؤول عن قيادة العمليات الخاصة نظرة على الآليات التي سبقت الزيادة الكبيرة في الدعم الأميركي للمقاتلين الأكراد على الرغم من المعارضة الشرسة من تركيا حليفة واشنطن والعضو في حلف شمال الأطلسي. وترى تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يقاتلون على الأراضي التركية وانتقدت بشدة الدعم الأميركي لها والذي زاد بمرور الوقت. وقال توماس أمس (الجمعة) إنه أبلغ الوحدات بمخاوف تركيا في 2015. وأضاف: «قلنا لهم بالحرف: عليكم تغيير اسمكم. ماذا تودون أن يكون اسمكم بخلاف وحدات حماية الشعب؟ وفي غضون يوم أعلنوا أن اسمهم أصبح قوات سوريا الديمقراطية، رأيت في استخدام كلمة الديمقراطية لفتة رائعة. أعطتهم بعض المصداقية». ووردت تصريحات توماس خلال منتدى أسبن للأمن في ولاية كولورادو الأميركية وهو مؤتمر سنوي يجمع المسؤولين وقادة الجيش وخبراء الأمن القومي. وتحدث توماس فيما بعد عن تطور وحدات حماية الشعب التي تكبدت خسائر فادحة في المعارك الأولى ضد تنظيم داعش لكنها ظلت تقاتل وتزيد من قوتها وأعداد مقاتليها تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية. واستمر التوتر بين وحدات حماية الشعب وتركيا وأدى إلى تأزم العلاقات بين واشنطن وأنقرة. وسعت تركيا للحصول على تطمينات من الولايات المتحدة بأن الأسلحة التي تقدمها بهدف هزيمة متطرفي «داعش» لن توجه لاحقا إلى تركيا. وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية الآن على مناطق واسعة على الحدود شمال شرقي حلب وجيب من الأراضي إلى الشمال الغربي من المدينة، فيما تسيطر فصائل تدعمها تركيا على الأراضي الفاصلة بين المنطقتين لتمنع القوات الكردية من الربط بينهما. وقال قائد وحدات حماية الشعب هذا الشهر أن انتشار الجيش التركي قرب مناطق سيطرة الأكراد بشمال غربي سوريا يصل إلى حد «إعلان الحرب». واشتبك مقاتلون من المعارضة تدعمهم تركيا مع المقاتلين الأكراد يوم الاثنين الماضي حول قرية عين دقنة وقاعدة منغ الجوية المجاورة شمالي حلب. وترك وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الباب مفتوحا أمام إمكانية تقديم دعم على المدى البعيد لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا قائلا إن واشنطن قد تحتاج إلى تزويدها بالأسلحة والعتاد حتى بعد انتزاع السيطرة على الرقة معقل «داعش» في سوريا. وأقر توماس أيضاً بأن الصلات المفترضة بين وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني تخلق المشكلات. وأضاف: «عليهم العمل على اسمهم. إذا واصلوا الارتباط بمنتجهم القديم، خاصة الصلة بحزب العمال الكردستاني، فستنطوي العلاقة على تحديات هائلة». من جهة أخرى، ذكر تلفزيون النظام السوري نقلا عن مصدر عسكري في النظام أن «طائرات حربية سورية نفذت ضربات ضد تنظيم داعش في منطقة ريفية شرقي محافظة الرقة وقرب حدود المحافظة مع دير الزور اليوم (السبت). وأضاف المصدر العسكري أن الهجوم دمر «عدة مقرات وسيارات وقضى على كثير من إرهابيي تنظيم داعش في معدان وبئر السبخاوي بريف الرقة». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذه هي المرة الأولى منذ أسابيع التي تنفذ فيها قوات النظام السوري هجوما في هذه المنطقة القريبة من المكان الذي تتمركز فيه القوات المدعومة من الولايات المتحدة والمناهضة للتنظيم الإرهابي.

«هيئة تحرير الشام» سيطرت على 30 بلدة وقرية في إدلب قبل توقف الاقتتال

لندن - «الحياة» ... يسود الهدوء كامل محافظة إدلب منذ مغيب شمس يوم أول من أمس (21 تموز- يوليو)، بعد الاتفاق الذي جرى بين «حركة أحرار الشام» الإسلامية و «هيئة تحرير الشام»، في أعقاب اقتتال دامٍ شهدته المحافظة، هو الأعنف والأوسع بين هذين الطرفين، وخلف عشرات القتلى من المدنيين والعناصر المسلحة من الطرفين في مناطق كثيرة في محافظة إدلب. وانتهى ذلك الاقتتال بين الفصيلين المعارضين باتفاق بينهما يقضي بوقف النار وإخلاء المحتجزين من الطرفين. ونص الاتفاق على إخلاء الفصائل معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وتسليمه إلى إدارة مدنية تشرف على تسييره. وشهد الاقتتال عمليات سيطرة وانسحاب من قبل مقاتلي الـ «حركة» والـ «هيئة»، فيما التزمت الحياد في هذا الاقتتال كتائب ومجموعات تابعة للجانبين، إضافة إلى معظم الفصائل العاملة في المنطقة. وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «هيئة تحرير الشام» سيطرت على سرمدا، حارم، رام حمدان، سراقب، الفطيرة، كفرعويد، قرى ترملا وكرسعة والفقيع ومعرة الصين والقصابية وبعربو بجبل شحشبو، الدانا، سلقين، وجرجناز ومعرشمارين وتلمنس ومعرشورين ومعصران بشرق معرة النعمان، آطمة، قاح، عقربات، باب الهوى ومحيطه، الهبيط، عابدين، حرش عابدين، كفريحمول، معرة مصرين ومعرة حرمة، فيما جرى إخلاء كل من سراقب ومعرة النعمان من الفصائل، مع تبعية سيطرتها لـ «هيئة تحرير الشام». وكان «المرصد السوري» وثق مقتل 92 شخصاً على الأقل من المدنيين والمقاتلين، هم 77 عنصراً من الـ «هيئة» والـ «حركة»، قضوا جميعاً في إعدامات وتفجيرات واستهدافات واشتباكات جرت بينهما، و15 مدنياً هم 4 أطفال و7 مدنيين بينهم ناشط ورجل آخر وسيدة وطفلة ورجل آخر وطفله، إضافة إلى أربعة أشخاص آخرين قتلوا جراء عمليات القصف والاشتباكات والاستهدافات بين طرفي القتال منذ بداية الاقتتال بينهما.

ريف دمشق

من جهة أخرى استمر ارتفاع أعداد القتلى في مدينة دوما نتيجة الغارة التي طاولت المدينة صباح أمس إذ قُتل شخصان أحدهما طفل في الغارة التي خلفت عدداً من الجرحى بعضهم في حالات خطرة. وبهذا الاستهداف في الغوطة الشرقية، ارتفع إلى 51 على الأقل عدد القتلى المدنيين منذ بدء عملية القوات النظامية السورية في حي جوبر ومحيط عين ترما بالغوطة الشرقية، في العشرين من الشهر الجاري، بحسب «المرصد السوري». إلى ذلك، قصفت القوات النظامية بعد منتصف ليل الجمعة– السبت، مناطق في بلدة حربنفسة وقرية الدلاك بريف حماة الجنوبي، ولم ترد أنباء عن إصابات. وتعرضت أماكن في بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، لقصف من قوات النظام، ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

حلب

ودارت بعد منتصف ليل الجمعة- السبت، اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط مسجد الرسول الأعظم في حي الزهراء غرب حلب، وقصفت القوات النظامية مناطق الاشتباك. وسقطت عدة رصاصات متفجرة على مناطق في حي الزهراء وحي الخالدية في المدينة. وشهد ريف حلب الشمالي الشرقي، تجدد الاشتباكات على محاور في محيط قيراطة وتوخار، بين قوات «مجلس منبج العسكري» وفصائل عملية «درع الفرات»، وسط استهدافات متبادلة بين طرفي القتال.

روسيا: أميركا لم تحقق لإسرائيل ضمانات أمن كاملة عبر هدنة الجنوب السوري

الحياة..موسكو - رائد جبر ... ذكر مصدر رفيع المستوى في الخارجية الروسية، خلال حديث أدلى به إلى الصحيفة، أن الولايات المتحدة حاولت قدر الإمكان ضمان أمن إسرائيل أثناء الاستشارات التي أجريت بين موسكو وواشنطن في شأن الأوضاع السورية. ووفق المصدر ذاته، «سعت واشنطن إلى منع القوات الحكومية السورية وحلفائها من إنشاء موقع أمامي لتوجيه ضربات باتجاه مرتفعات الجولان، فضلاً عن منع وصول الأسلحة من إيران إلى سورية ولبنان عبر الأراضي العراقية». بيد أن واشنطن لم تحقق كامل أهدافها، ووفق مصدر في الدوائر العسكرية – الديبلوماسية الروسية، تم الاتفاق، خلال اللقاء التشاوري بين العسكريين الروس والأميركيين الذي أجري في الأردن، على سحب جميع المجموعات المسلحة غير السورية مسافة 30 كلم عن الحدود السورية – الأردنية. والحديث يدور عن تشكيلات «الحشد الشعبي» العراقية وتشكيلات مقاتلي «حزب الله» اللبناني والإيرانيين والمتطوعين الآتين من بلدان مختلفة. واستناداً إلى ذلك، يمكن القول أن واشنطن لم تحقق أهدافها بصورة كاملة، لأن القوات المسلحة العراقية والسورية تسيطر على جزء من الحدود العراقية – السورية، وهذا يكفي لنقل الأسلحة والذخيرة. ويقول الباحث العلمي الأقدم في مركز الدراسات العربية والإسلامية التابع لمعهد الاستشراق لدى الأكاديمية الروسية للعلوم بوريس دولغوف، في تصريح إلى الصحيفة، أن «إسرائيل هاجمت مرات عدة مناطق جنوب سورية ومواقع حزب الله بالذات، فإذا تم الإعلان عن وقف النار هناك ضمن إطار مناطق تخفيف التوتر، فإن مثل هذه الهجمات ستعدُّ انتهاكاً للاتفاق». بالطبع، تعدُّ إسرائيل هذا السيناريو تهديداً لأمنها. ويضيف دولغوف: ذلك، لأن «تل أبيب تعتقد أن هذا سيعزز الوجود العسكري الإيراني في سورية. لذلك، تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها منعه»، وفق ما يؤكد دولغوف. يذكر أن وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف سبق أن أعلن أن موسكو وواشنطن أخذتا أمن إسرائيل في الحسبان لدى مناقشة مسألة إنشاء مناطق تخفيف التوتر. وقد جاء تصريح لافروف هذا بعد تأكيد صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، استناداً إلى مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يعارض تماماً الاتفاق الروسي – الأميركي في شأن وقف النار في محافظات الجنوب السوري، درعا والقنيطرة والسويداء، والذي تم التوصل إليه خلال لقاء بوتين وترامب على هامش قمة العشرين.

الطيران السوري يهاجم مواقع «داعش» في دير الزور وريفي الرقة وحمص

لندن - «الحياة» ... دمر الطيران الحربي السوري تجمعات وتحركات لتنظيم «داعش» في مدينة دير الزور وريفها الشرقي، وفق ما أعلنت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أمس. وقالت الوكالة إن التنظيم تكبد خسائر في الأفراد والعتاد في غارات نفذها سلاح الجو السوري على تجمعاته عند حي ومعبر كنامات في المدينة ومحيط منطقة البانوراما. وأشارت إلى أن وحدات من القوات النظامية خاضت اشتباكات متقطعة مع مجموعات من تنظيم «داعش» على المحور الجنوبي في المقابر والبانوراما ومحيط المطار والرشدية والحويقة «ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين». وأضافت «سانا» أن سلاح الجو دمر معدات بدائية (حراقات) لتكرير النفط الذي يسرقه «داعش» من آبار بادية بقرص في ريف دير الزور الشرقي وأوقع قتلى من عناصره. ونسبت الوكالة إلى مصادر أهلية من ريف دير الزور الشرقي والغربي تأكيدها «استمرار حالات الفرار» من صفوف «داعش»، وفرار من يسمى «أمير الكهرباء» في «ولاية الخير» المعروف باسم «أبو بيس الخابوري»، والمسؤول عن قطاع المياه في قرية البصيرة أحمد العلي، إضافة إلى أمنيين اثنين في التنظيم هما حسين المحمد وكريم المحمد. وأبلغت المصادر الوكالة أن التنظيم يعيش حالة ارتباك وتخبط في مدينة هجين شرق دير الزور، مؤكدة قيامه بتصفية اثنين من إرهابييه رمياً بالرصاص.

قصف ريف الرقة

ونفذ سلاح الجو السوري سلسلة غارات على تجمعات وتحصينات لتنظيم «داعش» في ريف الرقة الجنوبي الشرقي أمس. ونسبت «سانا» إلى مصدر عسكري تصريحاً بأن الطيران الحربي السوري وجه ضربات مكثفة على طرق إمداد وتجمعاتٍ للتنظيم في مدينة معدان وقرية بئر السبخاوي في الريف الجنوبي الشرقي. وأشار المصدر إلى أن الضربات الجوية «حققت إصابات مؤكدة في صفوف تنظيم داعش» وأن الضربات أسفرت عن تدمير عدد من مقرات التنظيم وآلياته ورشاشاته الثقيلة. وأشارت الوكالة إلى أن وحدات من القوات النظامية استعادت أول من أمس السيطرة على عدد من آبار النفط في مناطق معدان والرابية ورسم الغانم والجبلة بريف الرقة، وذلك بعد يوم من السيطرة على قرية الرميلان و15 بئر نفط وحقل غاز وتكبيد إرهابيي تنظيم «داعش» خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد. إلى ذلك، قالت «سانا» إن وحدات من القوات النظامية فتحت خلال اليومين الماضيين 4 معابر إنسانية لخروج المدنيين من مدينة الرقة بهدف حمايتهم وإنقاذهم من قبضة «داعش» الذي يتخذ من المدنيين دروعا بشرية ويعيق خروجهم عبر تفخيخ الطرقات والتقاطعات المؤدية إلى مناطق سيطرة القوات النظامية. وقالت إن أعداداً كبيرة من النساء والأطفال وكبار السن خرجت خلال الفترة الماضية من مدينة الرقة باتجاه مناطق سيطرة القوات النظامية وقُدِمَت لهم مساعدات طبية وأساسية.

ريف حمص

وشن سلاح الجو السوري عدة طلعات على مواقع ونقاط انتشار تنظيم «داعش» في ريف حمص الشرقي. وذكر مصدر عسكري في تصريح إلى «سانا»، أن الطلعات الجوية طاولت مقرات وتحركات التنظيم غرب قرية أم الريش وفي قرية شنداخية غنيمان في الريف الشرقي، ما أسفر عن «تدمير عدة مقرات وسيارات وإيقاع العديد من إرهابيي التنظيم بين قتيل ومصاب». وقضت وحدة من القوات النظامية أمس على العديد من متزعمي «داعش» خلال عملية على أحد مقراته الرئيسية في قرية أم الريش في ريف حمص الشرقي.

جنرال أميركي: إنهاء دعم معارضين للأسد لم يكن استرضاء للروس

المستقبل..(رويترز)...أكد قائد عسكري أميركي كبير أن قرار الولايات المتحدة بإنهاء برنامج المخابرات المركزية الأميركية الخاص بتدريب جماعات مسلحة معينة تحارب قوات النظام السوري وإمدادها بالسلاح، لم يكن تنازلاً لروسياً حليفة بشار الأسد. وكان مسؤول أميركي قال في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إن هذا القرار يأتي في إطار مسعى إدارة دونالد ترامب لتحسين العلاقات مع روسيا التي نجحت هي وجماعات تدعمها إيران إلى حد كبير في الحفاظ على الأسد وحكومته خلال الحرب السورية الدائرة منذ ست سنوات. وقال الجنرال في الجيش الأميركي ريموند توماس، قائد قيادة العمليات الخاصة، أمام المنتدى الأمني السنوي في آسبن في ولاية كولورادو، «كان حسب اعتقادي تقويماً لطبيعة البرنامج، وما نحاول أن نحققه، ومدى قابليته للاستمرار». وأضاف: «على الأقل على ما أعلم عن هذا البرنامج وقرار إنهائه، لم يكن أبداً استرضاء للروس». ووصف توماس، الذي قدم أول تعليق رسمي مُعلن المصدر على الأمر من مسؤول أميركي، القرار بأنه شديد الصعوبة. وأشار إلى أن بعض المنتقدين للبرنامج يعتقدون أن مقاتلي المعارضة لا يملكون فرصة للإطاحة بالأسد من السلطة. وبدأ برنامج المخابرات المركزية الأميركية في عام 2013، في إطار جهود الرئيس السابق باراك أوباما للإطاحة بالأسد لكنه لم يحقق نجاحاً يُذكر. وقال مسؤولون طلبوا عدم نشر أسمائهم، لـ«رويترز» إن مستشار الأمن القومي إتش.آر مكماستر ومدير المخابرات المركزية مايك بومبيو أنهيا البرنامج بعد التشاور مع مسؤولين تابعين لهما قبل اجتماع ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السابع من تموز الجاري على هامش قمة مجموعة العشرين. وقال المسؤولون إن الأمر لم يكن جزءاً من المفاوضات الأميركية - الروسية بشأن التوصل لوقف لإطلاق النار في جنوب غرب سوريا. من جهة ثانية، أعلن توماس أنه أمر «وحدات حماية الشعب» الكردية بتغيير اسمها، وذلك قبل يوم تقريباً من كشفها عن تحالف مع السوريين العرب في 2015، يطلق عليه اسم «قوات سوريا الديموقراطية». وتلقي تصريحات توماس، نظرة على الآليات التي سبقت الزيادة الكبيرة في الدعم الأميركي للمقاتلين الأكراد على الرغم من المعارضة الشرسة من تركيا، حليفة واشنطن والعضو في حلف شمال الأطلسي. وترى تركيا «وحدات حماية الشعب» امتداداً لمسلحي «حزب العمال الكردستاني» الذين يقاتلون على الأراضي التركية، وانتقدت بشدة الدعم الأميركي لها، والذي زاد بمرور الوقت. وقال توماس إنه أبلغ الوحدات بمخاوف تركيا في 2015. وأضاف: «قلنا لهم بالحرف: عليكم تغيير اسمكم. ماذا تودون أن يكون اسمكم بخلاف وحدات حماية الشعب؟ وفي غضون يوم أعلنوا أن اسمهم أصبح قوات سوريا الديموقراطية. رأيت في استخدام كلمة (الديمقراطية) لفتة رائعة اعطتهم بعض الصدقية».

 



السابق

أخبار وتقارير..مدير الـ«سي آي ايه»: الأسد دمية في أيدي الإيرانيين... وسوريا لا يمكن أن تستقر إذا بقي رئيساً...استقالة عضو في فريق ترامب القانوني مع توسّع التحقيق في قضية التدخّل الروسي..بوتين لم يقرر بعد الترشح للرئاسة مرة أخرى..تركيا تحيّد 54 عنصرا من حزب العمال الكردستاني خلال أسبوع...صحيفة أميركية: استقالة المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر...باكستان تعتقل ظافر حجازي بتهمة تزوير وثائق في قضية فساد ضد نواز شريف..قتيلان وعشرات الجرحى بانفجار في الصين...استقالة ديبلوماسي فنزويلي احتجاجاً على «ديكتاتورية» مادورو..

التالي

لقاءات مكثفة مع قبائل طوق صنعاء تنذر بعملية مرتقبة والجيش يُحكِم السيطرة على ميدي ويصفي 20 انقلابياً...السعودية تقدم إغاثة إلى اليمن...محكمة حوثية تلغي حكماً بإعدام وسجن إيرانيين مدانين بتجارة المخدرات..رواتب اليمنيين المنهوبة مكدّسة في بيوت الحوثيين...الإعلان عن ثالث تمرين عسكري بين قطر وبريطانيا خلال أسبوع...خادم الحرمين ورئيس طاجيكستان يبحثان التعاون..«الحرس الثوري» يوقف زورقاً سعودياً على متنه 5 هنود قرب بوشهر وأزمة الحجاج الإيرانيين تعود إلى الواجهة...خالد بن سلمان يقدّم أوراق اعتماده لترامب...قرقاش رداً على "خطاب تميم": تكرار المواقف يعمّق الأزمة...اتفاق بين «مركز الملك عبدالله لحوار الأديان» والأمم المتحدة لتعزيز التعايش...


أخبار متعلّقة

دمشق تجمع دبلوماسييها اليوم لرسم السياسة الخارجية....«جيش أحرار العشائر» يحاول استعادة ما خسره في ريف السويداء..قصف جوبر بالغازات السامة غداة توقيع «فيلق الرحمن» على هدنة...تجدد الاقتتال الداخلي بين «النصرة» و«جيش الإسلام» في الغوطة...انفجار سيارة ملغومة في اللاذقية..منصتا "القاهرة وموسكو" توافقان على حضور مؤتمر "رياض2"....الرياض تستضيف غداً اجتماع المعارضة السورية..طيران التحالف يقتل في الرقة 90 شخصاً خلال 5 أيام...أميركا لا تنوي البقاء في سورية بعد هزيمة «داعش»....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,373,238

عدد الزوار: 7,630,236

المتواجدون الآن: 0