الموصل تعيد فتح ملفات المالكي السوداء..المالكي يحمل أهالي الموصل مسؤولية سقوطها بقبضة «داعش».....الفلوجة لا تبتسم للغرباء... وتخشى عائلات «داعش»...«جسر النصر» العائم همزة الوصل الوحيدة أمام سكان الموصل...البرلمان ينجز القراءة الأولى لقانون مفوضية الانتخابات...العراق يؤكد تفاهمه مع السعودية على ضبط الحدود...«الحشود العشائرية» تهدد بفوضى في الموصل...عمليات تمشيط واسعة بحثاً عن جيوب «داعش»...

تاريخ الإضافة الأحد 23 تموز 2017 - 6:39 ص    عدد الزيارات 2008    التعليقات 0    القسم عربية

        


الموصل تعيد فتح ملفات المالكي السوداء

«عكاظ» (بغداد) .. شن محافظ الموصل المقال أثيل النجيفي، هجوما عنيفا على اتهامات رئيس مجلس الوزراء السابق نوري المالكي النائب الحالي لرئيس الجمهورية، الذي اتهم أهالي الموصل في سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم «داعش» الإرهابي. وقال النجيفي في بيان له (تلقت «عكاظ» نسخة منه)، إنه لكي يتمكن المالكي من اتهام الضحية بارتكاب الجريمة ويدعي أن أهل الموصل هم الذين سلموها لـ«داعش»، كان لا بد لمن تصدر البحث عن أسباب سقوط الموصل من الوسائل الإعلامية وكذلك لجنة تحقيق الموصل أن تخلط الإشاعات وتزيف الحقائق الثابتة وتغفل الوثائق الرسمية. وأضاف النجيفي، أن لجنة التحقيق بسقوط الموصل مسيّسة ولم تعتمد على أي وثيقة رسمية معتمدة تشير إلى واقع انتشار القطاعات العسكرية في المدينة والخطة الأمنية المعدة للدفاع عنها، ولم تعرف ما الذي طبق من تلك الخطة ومن تخلف عن تطبيقها. ولفت إلى أن اللجنة لم تطلب مواقف الحركات العسكرية التي توثق كل صغيرة وكبيرة في العمل العسكري، بما فيها حركة القطاعات وما تتعرض له من نيران أو هجوم أو انسحاب ومصدر أوامر الانسحاب والمنطقة التي تنسحب إليها والأسلحة المستخدمة وإصابات المقاتلين والعدو وجميع التفاصيل الأخرى.

المالكي يحمل أهالي الموصل مسؤولية سقوطها بقبضة «داعش».. متناسيا اتهام مجلس النواب العراقي له بالتورط في الأمر

السياسة...بغداد – وكالات: اعتبر نائب الرئيس العراقي رئيس الوزراء السابق نوري المالكي أن «التخطيط لسورية كان يشمل إسقاط نظام بشار الأسد، ليزحف السنّة منها إلى الأنبار وبغداد ليسقطوا حكمها ويعيدوا حكم السنّة هناك»، متهما أهالي الموصل بالمسؤولية عن سقوطها بين أيادي تنظيم «داعش».وقال المالكي في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية بثتها، أمس، إن «التخطيط الموجود كان أن يسقط الأسد، ويكون خليفته جماعة النصرة وتنظيم القاعدة والجيش السوري الحر على خلفية طائفية، سيما أن المنطقة الحدودية بين العراق وسورية كلها سنّة، ليزحفوا من سورية للمنطقة الغربية في الأنبار، ومنها لبغداد ليسقطوا الحكم في العراق ويعيدوا الحكم السني، وفقاً لما صرحوا به». وأضاف «هناك أدلة وتصريحات (صحافية) على المنصات ومن قبل علماء موجودين، ومنهم من يصدرون هذه الفتوى، كبار علمائهم يفتون بقتل الشيعة». وبشأن أسباب استيلاء تنظيم «داعش» الخاطف على الموصل، قال المالكي «في الحقيقة ما حدث في صلاح الدين والأنبار والموصل ليس من التنظيم، ولكن من أهل الموصل الذين أسقطوها بمؤامرة تمت بين بقايا حزب البعث والمحافظة والحكومة المحلية و(رئيس إقليم كردستان العراق) مسعود بارزاني وثوار العشائر»، متناسياً البيان الذي أصدرته في أغسطس 2015 لجنة في مجلس النواب العراقي مكلفة بالتحقيق بسقوط الموصل في محافظة نينوى، واتهمت فيه المالكي و34 مسؤولا آخرين بالمسؤولية عن سقوط الموصل بقبضة «داعش» عندما كان رئيسا للوزراء مطالبة بإحالته للقضاء. وفي ما يتعلق بمستقبل الموصل بعد تحريرها، أوضح المالكي أنه «تم القضاء فيها على ما يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف من أصل خمسة آلاف عنصر من التنظيم»، حيث «لا يزال بعضهم متخفياً في ما خرج آخرون من المدينة مع النازحين، إلا أن عدد قتلى التنظيم المؤكد يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف». ورأى أن «النصر ليس نصراً نهائياً، فجيوب داعش لا تزال موجودة والمدينة منفتحة على تداعيات ما بعد تحريرها بسبب طبيعة الخريطة السكانية فيها من عرب وكرد وتركمان ومسلمين ويزيديين، حيث ستكون هذه من الصعوبات التي ستأتي بعد الحرب ولعلها ستفاقم آثار الحرب ومن أولوياتنا إدامة التطهير وإعادة بناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي وفق أسس وطنية سليمة». ولفت إلى أن «الموصل كمدينة حسمت تقريباً ولكن عندنا معركة تلعفر وهي مدينة مهمة وخطيرة وصعبة، كما لا تزال عندنا منطقة الحويجة وهي صعبة ومعقدة». إلى ذلك، أجرى رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري محادثات، أمس، مع السفير الأميركي لدى العراق دوغلاس سيليمان بشأن العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها. وقال الجبوري خلال اللقاء الذي تم بمكتبه في بغداد «إن تحرير الموصل خطوة مهمة نحو استعادة آخر المناطق العراقية التي يسيطر عليها داعش». أمنياً، قتل 6 «دواعش» بغارات جوية شنتها طائرات «إف 16 « عراقية على قضاء تلعفر غربي محافظة نينوى. وذكرت حلية الإعلام الحربي، أمس، «أن طائرات إف – 16 العراقية نفذت ضربات جوية أدت لتدمير مخزن أسلحة وعتاد تابع لداعش، وإحراق أعداد كبيرة من الأسلحة والمواد المتفجرة بداخله في الحي العسكري في قضاء17»، فيما قتل اثنان من «الحشد الشعبي» بهجوم للتنظيم في منطقة جرف الصخر شمال الحلة مركز محافظة بابل. من ناحية أخرى، أعلن الادعاء الألماني في ولاية سكسونيا، أمس، أن فتاة ألمانية (16عاماً) كانت بين المقاتلات المنتميات إلى «داعش» واللاتي تم توقيفهن في الموصل الأسبوع الماضي، فيما أعلن مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري الفني فلاديمير كوجين، أمس، أن موسكو ستورد للعراق خلال العام الجاري دفعة كبيرة من دبابات طراز «ت-90 س/س ك».

الفلوجة لا تبتسم للغرباء... وتخشى عائلات «داعش»

الحياة..بغداد – خلود العامري .. يبدو الطريق إلى الفلوجة خالياً إلا من بضع سيارات تسير بسرعة كبيرة، كأنها في حلبة سباق تتنافس للوصول إلى الهدف، ثم تختفي عند نقطة «تفتيش الصقور» على بعد 10 كيلومترات عن مدخل المدينة، ويسير كل منها في اتجاه على الطريق السريع. الرحلة من بغداد إلى الفلوجة (60 كلم) صعبة لمن يزورها للمرة الأولى، بعد تحررها من سلطة «داعش» لكن الوصول ليس مستحيلاً، فالطريق، بمقدار ما يظهر من صور حقيقية لحجم الدمار الذي لحق بالمدينة، يدعو إلى التفكير بما كان عليه الوضع في «عهد» التنظيم: منازل مهدمة، وجوامع تآكلت جدرانها بفعل الرصاص والقصف، ووجوه لا تبتسم كثيراً للغرباء، فالجميع ينظر إليك بتحفظ، يبدو عليها الخوف من المجهول بعد مرحلة صعبة. بقايا الأدوات الخاصة بألعاب الأطفال تتناثر في الحديقة العامة المهجورة عند مدخل الفلوجة، وعلى بعد مسافة قصيرة منها، نقطة تفتيش، يسمح الشرطي للسيارات الداخلة إلى الحي العسكري بالمرور عبرها، بعد أن يحتفظ بالأوراق الرسمية للسيارة وإجازة السائق، إلى حين خروجه من الحي، وعند تجاوز تلك النقطة تتجلى الحياة اليومية في المكان. على الجانب الأيمن، كان بعض الناس يتزاحمون للمرور من فتحة صغيرة داخل حاجز إسمنت تنتهي متاهاته إلى مبنى المحكمة، حيث يجلس عدد من العاملين لإنهاء المعاملات، ويتبادلون الحديث مع المراجعين بأصوات عالية للتغلب على ضجيج المكان ومعرفة حاجاتهم وكتابتها في الطلب الرسمي. التقاط صور المنازل المهدمة يثير فضول الكثيرين، ويثير تساؤلاتهم، فالرجل الخمسيني الذي شاهد الكاميرا في يدي هرول مسرعاً في اتجاهنا، وبادر إلى السؤال بصوت عال: «من أنتم؟ وماذا تريدون؟ لماذا تلتقطون الصور»؟ وبعد جدال لبضع دقائق فهم أننا لسنا من «متصيدي التعويضات» كما يسميهم. وأوضح أن «كثراً من الغرباء يأتون إلى الحي لالتقاط صور المنازل المهدمة وإرفاقها بطلب التعويضات، من دون أن يكون لهم أي صلة بالمنزل المنهار وصاحبه. لذلك ظننت أنكم منهم». وعند مدخل «ثانوية الكوثر للبنات» وقفنا في انتظار الموافقة للدخول والتحدث إلى الطالبات اللواتي كنّ يؤدين الامتحانات النهائية، وخلال لحظات الانتظار، كانت الفتيات يخفين وجوههن فور رؤيتهن الكاميرا خوفاً من التقاط صورهن. ثم يعتذرن: «لا نستطيع أن نتحدث عن أي شيء اذهبوا إلى مديرية التربية»، هكذا كانت الإجابة فغادرنا إلى السوق القديمة. حجم الدمار في السوق طاول كل شيء، بما في ذلك الجوامع التي انهار بعضها في شكل كلي، فيما تضرر بعضها الآخر، ويبدو أن الدمار قلص عددها في المدينة الصغيرة التي اشتهرت بمساجدها المئة، أما سكانها الذين تجاوز عددهم 300 ألف نسمة، فمعظمهم غادر قبل انفجار الوضع وقليلون بقوا فيها حتى لحظة دخول الجيش. صبار عطيوي المكنى «أبو وسام» واحد من آخر مئة ألف بقوا داخل الفلوجة، وأفرج عنه بعد التحقيق لعدم وجود أدلة ضده. يقول الرجل لـ «الحياة»: «منذ سنوات ونحن نغادر ونعود بعد نهاية الحروب، هذه المرة قررت البقاء والموت في المدينة لأن المغادرة لا تقل خطورة، والحقيقة لم أصدق يوماً أنني سأبقى حياً بعد كل ما حصل خلال المواجهات لكنني ما زلت أتنفس». عودة الحياة إلى المكان بدأت بالتدريج، بعض المناطق لم يتم فتحها أمام الأهالي إلا قبل شهرين أو ثلاثة، فقوات الأمن تدقق في المعلومات عن العائدين للحؤول دون دخول «الدواعش»، ما دفع عائلات التنظيم إلى البقاء في العامرية أو في منطقة (18 كيلو) غرب الرمادي.

«جسر النصر» العائم همزة الوصل الوحيدة أمام سكان الموصل

الحياة..الموصل - رويترز ... على جسر عائم يربط شرق الموصل بغربها يعبر سكان المدينة التي مزقتها معركة طرد مسلحي تنظيم «داعش» جيئة وذهاباً سعياً لإعادة بناء حياتهم. ويُعرف الهيكل الموقت باسم «جسر النصر»، وهو السبيل الوحيد لعبور نهر دجلة الذي يقسم مدينة الموصل. ودمرت حرب شوارع استمرت تسعة أشهر بين القوات العراقية و «داعش» الجسور الأخرى بالمدينة، ومنها الجسر الحديدي. وبعد أن عادت الموصل كاملة إلى سيطرة الحكومة يعبر آلاف المدنيين الجسر يومياً لتفقد المنازل في جانبي المدينة المدمرة، لجمع المتعلقات أو البحث عن مكان للإقامة. ولدى السكان جميعاً حكايات عن المعاناة والصعوبات التي واجهوها خلال ثلاث سنوات من حكم «داعش». وعلى رغم ارتياحهم لانتهاء حكم التنظيم فإنهم يشعرون بالقلق الآن تجاه المأزق الحالي والمستقبل. ويكافح الكثيرون من سكان غرب الموصل، حيث دمرت الضربات الجوية والمدفعية أحياء بالكامل، لدفع إيجار مساكن موقتة، على رغم أنهم في أغلب الأحيان بلا عمل، كما نفد ما لديهم من مال. وقضى صفوان الحبار (48 سنة) الذي يملك منزلاً في حي الزنجيلي، يومه في طلب المساعدة لحل مشكلة تسبب له قلقاً كبيراً، بعد أن وجد أن مسلحي «داعش» قاموا بتلغيم منزله. وأضاف: «هناك قنبلتان متصلتان بسلك، وإذا وضعت قدمك عليه فستنفجر القنبلتان». وتساءل: «هل تعرف أي شخص يمكنه إزالتهما؟ أذهب كل يوم إلى الجيش وفي كل يوم يقولون لي: فلتأت غداً. أنا في حالة يرثى لها. أدفع إيجاراً لكنني أود العودة إلى المنزل». ويجب على المدنيين عبور الجسر، الذي شُيد أصلاً لأغراض عسكرية، سيراً على الأقدام. وتتوقف سيارات الأجرة على الجانب الشرقي على بعد نحو نصف كيلومتر حتى يفحص الجنود أوراقها. كما يجب على الناس المرور من أمام أنقاض فندق نينوى، الذي كان مكاناً فاخراً يرتاده قادة الجيش العراقي، ثم يمرون بمنحدر وصولاً إلى الجسر حيث يجلس الجنود العراقيون تحت الشمس. وتقف سيارات الأجرة في مساحة مفتوحة على الجانب الآخر.

البرلمان ينجز القراءة الأولى لقانون مفوضية الانتخابات

بغداد - «الحياة» .. أنجز البرلمان العراقي أمس التصويت على قانون إصلاح النزلاء والمودعين، فضلاً عن إنهاء القراءة الأولى لقانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. وعقد البرلمان جلسته السابعة من الفصل التشريعي الحالي برئاسة سليم الجبوري، فيما تضمن جدول الأعمال التصويت على مشروع قانون تنظيم الوكالة التجارية، والتصويت على مشروع قانون إقامة الأجانب، فضلاً عن مناقشة مشروع قانون الانضمام إلى اتفاقية الحرية النقابية وحماية التنظيم النقابي والعمل البحري لسنة 2006. وشهدت الجلسة أيضاً، مناقشة مشكلة المياه بحضور وزيري الموارد المائية حسن الجنابي، والإعمار والإسكان والبلديات المهندسة آن نافع أوسي، فضلاً عن أمينة بغداد ذكرى محمد ومسؤولين آخرين. وأكدت النائب زيتون الدليمي، وجود ما يقارب 60 في المئة من بين الموقوفين والمودعين، في السجون العراقية بسبب تشابه في أسمائهم. وقالت الدليمي في مؤتمر صحافي حضرته «الحياة»، إنه «بعد جهود حثيثة، وجدنا أن من بين الأمور التي باتت تقلق مواطنينا وتؤرقهم، موضوع التشابه بالأسماء»، وناشدت، وزير الداخلية، وقيادة عمليات بغداد، «اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية والإيعاز الى كل السيطرات والحاسبات باستخدام الاسم الرباعي واللقب، واسم الأم إذا استوجب، لكف الأذى عن الأبرياء». إلى ذلك، خاطب البرلمان وزارتين من أجل تحسين حقوق المعلمين، ودعا نائب رئيس البرلمان، همام حمودي، عقب اجتماعه مع لجنة التربية النيابية، إلى «الإسراع بتفعيل قرار تخفيض اجور السفر من قبل وزارة النقل». وطالب حمودي محافظة بغداد وبقية المحافظات بمناقشة امكانية تخصيص قطع أراضٍ او توفير مجمعات سكنية مناسبة للمعلمين في الوقت الحاضر. ونفى رئيس لجنة التربية النيابية سيروان عبدالله، الأنباء في شأن منح مجلس الوزراء امتيازات للمعلمين، فيما اشار عضو اللجنة رياض غالي الساعدي الى أن قانون «حماية المعلمين» يتضمن امتيازات تشمل قطع اراض وقروضاً للمعلمين. إلى ذلك، قدمت النائب عالية نصيف طلباً الى رئاسة مجلس النواب لمنع دخول النائب السابق حيدر الملا الى مبنى المجلس، وقالت في طلبها، الذي اطلعت عليه «الحياة» ان «الملا يقود جهوداً لإفشال جهود استجواب وزراء في الحكومة يتبعون تحالف القوى العراقية». وهددت نصيف بـ «الكشف عن أسماء النواب الذين قاموا بسحب تواقيعهم لاستجواب وزراء للرأي العام، في حال فشل الاستجواب».

العراق يؤكد تفاهمه مع السعودية على ضبط الحدود

الحياة..عرعر - صالح الحجاج .. أكدت وزارة الداخلية العراقية نجاح زيارة وزيرها قاسم الأعرجي السعودية الأسبوع الماضي، معتبرة أن الزيارة «ناجحة، وحققت نجاحات أمنية في وضع أسس لاستراتيجيات وتفاهمات بين العراق والمملكة، وتم وضع أطر تعاون أمني واستخباري بين البلدين الشقيقين على مختلف ميادين العمل في وزارتي الداخلية للبلدين». وأشارت الداخلية العراقية إلى أنه تمّ الاتفاق على تبادل الخبرات الأمنية والمعلومات الاستخبارية والتعاون بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وخلق بيئة آمنة، وشهدت اجتماعات وفدي البلدين الاتفاق على ضبط الحدود وتأمينها من الطرفين، خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات، إضافة إلى الاتفاق على التعاون بين البلدين في شأن السجناء. وأوضحت وزارة الداخلية أن المملكة قررت زيادة حصة عدد الحجاج العراقيين خمسة آلاف حاج فوق العدد المقرر سابقاً، وبادر الأعرجي بتقديم الشكر والتقدير على هذا الموقف. وتعمل الجهات المعنية بين البلدين على افتتاح الحدود خلال أسابيع بعد إغلاق دام 27 عاماً، بعد اتفاق السلطات السعودية والعراقية على فتح منفذ «جديدة عرعر» شمال السعودية في شكل رسمي ودائم بعد عيد الأضحى المبارك.

«الحشود العشائرية» تهدد بفوضى في الموصل

الحياة...بغداد – حسين داود ... حذّر مسؤولون من اندلاع فوضى أمنية وعمليات انتقامية في مدينة الموصل بسبب تعدد التشكيلات العسكرية المنتشرة في المدينة لمسك الأرض وحفظ الأمن، بينها حشود عشائرية تتبع لهيئة «الحشد الشعبي» ونواب من المحافظة. وانتهت أمس المهلة التي أعطتها «كتائب سيد الشهداء»، أحد فصائل «الحشد»، إلى قوات «حرس نينوى» التابعة لمحافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، في أعقاب اشتباكات جرت الخميس الماضي بين الطرفين ما اضطر قوات الجيش إلى التدخل لفض النزاع. وقالت النائب عن الموصل نوره البجاري، في اتصال مع «الحياة» أمس، إن «انتشار الحشود العشائرية داخل المدينة بدأ يثير القلق والفوضى، وبات السكان خائفين على أنفسهم». وأشارت إلى أن قوات «الحشد الشعبي» تعلن أنها تابعة للحكومة، «لكن بعضها لا يأتمر بقراراتها، وقانون الحشد غير مطبق، وهناك مقترحات بتعديله». ولفتت إلى أن عمليات انتقامية تجري في الموصل عبر استهداف منازل داخل المدينة بذريعة انتماء أحد أفرادها إلى تنظيم «داعش». ورجّحت اتساع الظاهرة مستقبلاً، محذرة من تصاعد العمليات الانتقامية، ما يقوّض الأمن في المدينة. وطالبت البجاري الحكومة العراقية بالتدخل ومنح قوات الجيش والشرطة الاتحادية صلاحيات أوسع لمسك الأرض وتوحيد التشكيلات الأمنية تحت قيادة واحدة، وإشراك أبناء المحافظة في حفظ الأمن لإزالة القلق لدى السكان. واندلعت اشتباكات مسلحة بين «كتائب سيد الشهداء» وقوات «حرس نينوى» التابعة للمحافظ السابق أثيل النجيفي، إذ تتقاسم القوتان مهمات أمنية في أحياء متداخلة في الجانب الشرقي من المدينة. وقال نائب الأمين العام للكتائب أحمد الموسوي في بيان، إننا «نمهل قوات أثيل النجيفي حتى السبت (أمس) للخروج من مدينة الموصل. وفي حال عدم خروجها فإننا سنرد في شكل مناسب». وأعرب عن استغرابه من صمت الحكومة على «ما تقوم به قوات النجيفي في الموصل» على رغم إبلاغ الحكومة المركزية بـ «الدور المشبوه لتلك القوات في الموصل». في غضون ذلك، تواصل قوات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب تمشيط الجانب الغربي من المدينة بحثاً عن جيوب «داعش» التي يُعتقد أنها لا تزال تتخفى في انقاض المدينة وأنفاق سرية حفرها التنظيم قبل بدء المعركة. وأعلن مصدر أمني أن «قوة من جهاز الأمن الوطني ألقت القبض على ما يسمى وزير الزراعة في داعش، فلاح عبدالجبار الراشدي، وأصله من قرية فتحي اليوسف في قضاء البعاج غرب الموصل». وبيّن أنه «تم القبض على الإرهابي في حي المأمون بالجانب الأيمن من الموصل، حيث كان متخفياً في منزل أحد أقاربه». إلى ذلك، يواصل طيران الجيش العراقي تنفيذ غارات جوية على قضاء تلعفر غرب الموصل تمهيداً لإطلاق عملية عسكرية لاستعادتها من التنظيم الذي يسيطر عليها منذ ثلاث سنوات. وأوضحت «خلية الإعلام الحربي» في بيان، أنه «استناداً إلى معلومات استخبارات وأمن عمليات قادمون يا نينوى، نفذت طائرات أف-16 العراقية ضربات جوية أسفرت عن تدمير مخزن للأسلحة والأعتدة تابع لتنظيم داعش، وإحراق أعداد كبيرة من الأسلحة والمواد المتفجرة التي كانت بداخله في الحي العسكري بقضاء تلعفر». كما أعلنت قوات «الحشد الشعبي» أن «اللواء 44 في الحشد اشتبك مع داعش على الحدود السورية- العراقية، وأن القوات تمكّنت من تفجير عجلتين مفخختين تابعتين للتنظيم». وأعلنت قوات «سرايا الجهاد» أنها قتلت ثلاثة من قيادات «داعش» في تلعفر.

عمليات تمشيط واسعة بحثاً عن جيوب «داعش»

الحياة..بغداد - بشرى المظفر ... أطلقت قوات الأمن العراقية عمليات تمشيط واسعة في غرب وجنوب البلاد بالتزامن مع تنفيذ ضربات جوية أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر «داعش»، فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن تمكّنها من تأمين منطقة الكرادة وسط بغداد بنسبة 100 في المئة. وأعلنت «خلية الإعلام الحربي» في بيان مقتل عشرات المسلحين وتدمير مقر لـ «داعش» بضربات جوية في عنة، غرب الأنبار. وأوضح البيان أنه «استناداً إلى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن، وجّهت القوة الجوية ضربات أسفرت عن تدمير مقر ومستودعين للأسلحة تابعة لعناصر داعش، وأن أحد المستودعين يُستخدم لتخزين المواد المتفجرة». وأشار إلى أن «القصف أسفر عن حرق جميع الأسلحة التي كانت بداخلها، وقتل العشرات من الإرهابين في قضاء عنة». وأضافت أن الضربات أسفرت أيضاً عن «تدمير معمل لتفخيخ العجلات وحرق مجموعة من العجلات كانت مفخخة ومعدة للتفجير في قضاء راوه غرب الأنبار». وأعلنت الخلية في بيان منفصل عن تنفيذ عمليات تفتيش واسعة في ذي قار وغرب الأنبار، وأوضحت أن «قيادة فرقة المشاة السابعة والقطعات الملحقة بها والحشد العشائري باشرت عمليات تفتيش واسعة لمناطق جنوب قاعدة الأسد وجنوب ناحية كبيسة لفرض الأمن والاستقرار في تلك المناطق». وأوضحت أن «قطعات قيادة عمليات الرافدين المتمثلة بمديرية شرطة ذي قار باشرت بعملية تفتيش قرية أم الشويج في الناصرية لإلقاء القبض على المطلوبين قضائياً وتدقيق بيانات الأشخاص وتفتيش العجلات وفرض الأمن والاستقرار». إلى ذلك، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن اعتقال مسؤول مفرزة الهاونات بتنظيم «داعش» شمال العاصمة، وأوضحت في بيان، أن «قوة مشتركة من لواء المشاة 22 مع مفرزة للأمن الوطني بمكتب الطارمية تمكنت من إلقاء القبض على مسؤول مفرزة للهاون ضمن منطقة تل طاسة شمال بغداد». وأضافت أنه «تم العثور على كدس احتوى على ثلاث عبوات ناسفة و93 صاعقاً وبطارية تفجير ومواد متفجرة وعلب بارود تم رفعها من دون أي خسائر». وأكدت القيادة تأمين منطقة الكرادة وسط بغداد بنسبة 100 في المئة، وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي في تصريحات، «سنقوم بفتح جميع الطرق المغلقة في منطقة الكرادة داخل في القريب العاجل». ولفت إلى أنه «تم رفع الحواجز الخرسانية من الطرق الفرعية، وسيتم إعادة المنطقة تجارية كما كانت»، مضيفاً أن «المنطقة اليوم آمنة 100 في المئة». وفي بابل، أعلنت هيئة «الحشد الشعبي» أن اثنين من عناصرها قتلا خلال تسلل لعناصر «داعش» في قضاء جرف الصخر. وقال مدير الهيئة حسن الجنابي في بيان، إن «عناصر من تنظيم داعش تسللوا إلى منطقة الفاضلية شمال قضاء جرف النصر بمحافظة بابل عندما كان أفراد من الحشد الشعبي في جولة بإحدى القرى المحررة، وهم غير مسلحين». وأوضح أن «أفراد الحشد تفاجأوا بإطلاق نار موّجه ضدهم».

 

 



السابق

لقاءات مكثفة مع قبائل طوق صنعاء تنذر بعملية مرتقبة والجيش يُحكِم السيطرة على ميدي ويصفي 20 انقلابياً...السعودية تقدم إغاثة إلى اليمن...محكمة حوثية تلغي حكماً بإعدام وسجن إيرانيين مدانين بتجارة المخدرات..رواتب اليمنيين المنهوبة مكدّسة في بيوت الحوثيين...الإعلان عن ثالث تمرين عسكري بين قطر وبريطانيا خلال أسبوع...خادم الحرمين ورئيس طاجيكستان يبحثان التعاون..«الحرس الثوري» يوقف زورقاً سعودياً على متنه 5 هنود قرب بوشهر وأزمة الحجاج الإيرانيين تعود إلى الواجهة...خالد بن سلمان يقدّم أوراق اعتماده لترامب...قرقاش رداً على "خطاب تميم": تكرار المواقف يعمّق الأزمة...اتفاق بين «مركز الملك عبدالله لحوار الأديان» والأمم المتحدة لتعزيز التعايش...

التالي

السيسي: 100 مليون مصري بيفطروا ويتغدوا ويتعشوا في يوم بأكل سنة من بعض الدول...السيسي يفتتح أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط أطلق عليها اسم "محمد نجيب" أول رئيس جمهورية لمصر...الجيش يقتل 30 داعشياً شمال سيناء..الإعدام لـ 28 دينوا باغتيال النائب العام...عودة حسين سالم إلى القاهرة..رفض واسع في تونس لمشروع قانون يجرّم الاعتداء على الشرطة ..تونس تفتح ملف تزوير الانتخابات في عهود سابقة...التحقيق مع «دواعش» في ليبيا يبدّد غموض جرائم..الجزائر: الحزب الحاكم يدعم رئيس الحكومة في صراعه مع رجال أعمال...تقرير أميركي يوصي بالتحقيق في جرائم عرقية نتيجة الصراع الداخلي في «الحركة الشعبية» السودانية...آلاف الفتيات النيجيريات يواجهن خطر الاتجار بهن.....جزائري يُشتبه بأنه عضو في «القاعدة» يمثل أمام محكمة أميركية لأول مرة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,384,753

عدد الزوار: 7,630,508

المتواجدون الآن: 0