الجيش اليمني ينتزع ميدي من قبضة الحوثيين وعلي صالح يحض الانقلابيين على مواصلة القتال..القوات السعودية تقتل 15 مسلحاً وتُحبِط هجوماً للانقلابيين ومجلس الوزراء اليمني يثني على جهود «قوات التحالف» في دعم الشرعية...الأمم المتحدة: 20 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.. 600 ألف معرضون للإصابة بوباء الكوليرا هذا العام....قطر ترفع مستوى التنسيق مع الحوثيين و«داعش»..السعودية: جهاز أمن الدولة يخلق توازناً بين الأمن والتنمية..جهاز أمن الدولة سيكافح الإرهاب والاختراق الفكري...الجبير: قطر منحت جوازها لأكبر إرهابي عرفته السعودية..موغيريني تدعو من الكويت لحل الأزمة القطرية سريعا..خادم الحرمين وأردوغان يبحثان جهود مكافحة الإرهاب...

تاريخ الإضافة الإثنين 24 تموز 2017 - 6:25 ص    عدد الزيارات 2398    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش اليمني ينتزع ميدي من قبضة الحوثيين وعلي صالح يحض الانقلابيين على مواصلة القتال

الراي..صنعاء - من طاهر حيدر .. سيطر الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، أمس، على مدينة ميدي الساحلية في محافظة حجة، بعد معارك عنيفة مع الانقلابيين. وأكد مسؤول عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة (وكالات)، سيطرة الجيش والمقاومة على مدينة ميدي الساحلية، شمال غربي حجة الحدودية، إثر معارك عنيفة، مشيراً إلى أنه تم قطع خطوط الإمداد عن الميليشيات الحوثية. وأوضح أن الميليشيات باتت محاصرة في الطرف الجنوبي الشرقي من المدينة، فيما تقع بقية المدينة تحت السيطرة الكاملة للجيش الوطني. في سياق متصل، حض الرئيس السابق علي عبد الله صالح الانقلابيين، من أنصاره والحوثيين، على الاستعداد لمواصلة القتال، مؤكداً أنه سيقدم كل المستلزمات للمقاتلين. وأعلن، خلال زيارته معسكراً للتدريب في إحدى المناطق الخاضعة لسيطرته أول من أمس، أن نجل شقيقه العميد الركن طارق محمد صالح سيجري دورة في الإخفاء والتمويه للمقاتلين وتعزيز جميع الجبهات بهم. وطلب من رئيس «المجلس السياسي الأعلى» صالح الصماد، الذي كان يرافقه، دعم تلك المعسكرات لأجل الالتحاق بجبهات القتال، وخصوصاً في المخا ونهم وصرواح والحدود مع السعودية. وعلمت «الراي» من مصادر مقربة، من قوات علي صالح، أن أكثر من 20 ألف مقاتل سيلتحقون خلال الأسبوعين المقبلين بجبهات القتال، بعدما تم تخصيص مدربين من قوات «الحرس الجمهوري» التي دُربت على يد خبراء أميركيين وأردنيين خلال فترة حكم علي صالح قبل العام 2011. من ناحية أخرى (العربية.نت)، لقي 15 مسلحاً حوثياً، على الأقل، مصرعهم خلال إحباط القوات السعودية محاولة تسللهم إلى المملكة، ليل أول من أمس، قبالة مركز الربوعة التابع لمنطقة عسير. في موازاة ذلك، كشف مركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» عن تقديمه مساعدات إنسانية وإغاثية لليمن تجاوزت قيمتها 615 مليون دولار خلال 26 شهراً، وذلك من خلال 139 مشروعاً متنوعاً بالتعاون مع 84 شريكاً أممياً ومحلياً.

القوات السعودية تقتل 15 مسلحاً وتُحبِط هجوماً للانقلابيين ومجلس الوزراء اليمني يثني على جهود «قوات التحالف» في دعم الشرعية

«عكاظ» (جدة) ... أفشلت القوات السعودية محاولات تسلل لعناصر من الميليشيات الانقلابية إلى داخل الأراضي السعودية وتمكنت من قتل أكثر من 15 مسلحاً ودمرت عددا من منصات إطلاق القذائف خلال 24 ساعة الماضية. وذكرت قناة العربية أمس (الأحد) أن الميليشيات الحوثية قامت بالتسلل عبر الحدود السعودية - اليمنية قبالة مركز الربوعة التابع لمنطقة عسير، محاولة استهداف رقابات عسكرية متقدمة، إلا أن فصيلا خاصا تابعا للقوات السعودية تصدى لها بعد تنفيذهم كمينا عسكريا استمر لساعات نتج عنها مقتل 15 عنصرا من المهاجمين وفرار البقية. من جهة أخرى، حذرت هيئة أركان في الجيش الوطني اليمني، الصيادين اليمنيين من الإبحار خارج المياه الإقليمية اليمنية أو الاقتراب من السفن الحربية الخاصة بالتحالف العربي التي ترسو قبالة السواحل اليمنية، مبينة أن أي خروج للصيادين اليمنيين بزوارقهم وسفنهم خارج مسافة 12 ميلا بحريا، أو أي اقتراب من السفن الحربية أو الخروج عن المياه الإقليمية سيتم التعامل معه كهدف عدواني لقوات التحالف العربي، خصوصا أن الميليشيات تقوم باستخدام سفن صيد لأغراض عسكرية. في الوقت ذاته أفشل الجيش والمقاومة هجوما للميليشيات على منطقة المتون بمحافظة الجوف. من جهة ثانية، أثنى مجلس الوزراء اليمني، على الجهود التاريخية التي تقدمها دول التحالف العربي الذي تقوده ‏المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وباقي دول التحالف، في دعم ‏الحكومة الشرعية في مواجهة الانقلابيين.‏ وثمن المجلس في اجتماع له أمس (الأحد) في العاصمة المؤقتة عدن، المواقف السياسية ‏والعسكرية للتحالف العربي، التي قال إنها تنطلق من روح العروبة، والإدراك الحقيقي بوحدة ‏المصير المشترك، الذي تطلب اتحاداً وتحالفاً عربيا لمواجهة التمدد الإيراني في المنطقة.‏ وأكد رئيس المجلس أحمد عبيد بن دغر، أن الحرب مع العدو ما زالت مستمرة، داعيا إلى ‏تكثيف الجهود، وضرورة الاصطفاف الوطني مع الجيش الوطني والتحالف العربي، وفقا لما ‏ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.‏ وشدد بن دغر على ضرورة تسخير كل الإمكانات المتاحة للدفاع عن الشعب اليمني الذي ‏يعاني من ممارسات وصلف الميليشيات الانقلابية، التي نالت من النسيج الاجتماعي، ودمرت ‏مجمل مؤسسات الدولة، وعبثت بالأموال العامة، وسخرتها لتحقيق أهدافها في النيل من الشعب ‏والوطن.

الأمم المتحدة: 20 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.. 600 ألف معرضون للإصابة بوباء الكوليرا هذا العام

السياسة..صنعاء – وكالات: أكدت الأمم المتحدة إن “نحو 20 مليون يمني بحاجة للمساعدات الإنسانية نتيجة لاستمرار تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد”. وذكرت النشرة الشهرية، لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، حول الأوضاع الإنسانية في اليمن، أن “عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية ازداد بمقدار مليوني شخص، ليبلغ حالياً 20.7 مليون شخص”. وأرجعت هذه الزيادة إلى “انعدام الأمن الغذائي وتفشّي الكوليرا كأسباب مباشرة”. وأوضحت أن “حوالي 9.8 ملايين شخص يحتاجون بشدّة لمساعدات منقذة للأرواح، في الوقت الذي يحتاج فيه 10.8 مليون شخص إلى المساعدة لمنع انزلاقهم إلى مستويات أشدّ من الاحتياج”. وحول آخر إحصائيات ضحايا النزاع، قالت الأمم المتحدة، إن “8 آلاف و167 شخصاً قتلوا منذ بدء الحرب في مارس 2015، فيما أصيب 46 ألفاً و335 آخرين”. وأضافت أن “124 منظمة إنسانية تمكّنت من الوصول إلى 36 في المئة من العدد المستهدف للعام 2017، على الرغم من المستويات المنخفضة للتمويل”. من جانبها، حذرت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، أمس، من أن نحو 600 ألف شخص معرضون للإصابة بوباء الكوليرا في اليمن هذا العام. واعتبر رئيس اللجنة بيتر ماورير الذي وصل إلى اليمن في زيارة تستغرق خمسة أيام، إن “المأساة الكبرى تكمن في أن انتشار الوباء كارثة من صنع البشر يمكن تجنبها”، مشيرا إلى أن “ذلك هو إحدى التبعات المباشرة لنزاع أجهز على البنية التحتية المدنية وقوض المنظومة الصحية دافعا إياها إلى حافة الانهيار”. وقال إن “تجنب وقوع المزيد من الوفيات أمر ممكن لكن لا بد أن تخفف الأطراف المتحاربة القيود التي تفرضها وأن تسمح باستيراد الأدوية والمواد الغذائية والمستلزمات الضرورية، كما أن عليها كبح جماح ممارساتها في الحرب”. وفي السياق نفسه، كشف تقرير لمنظمة الصحة العالمية إن عدد ضحايا الكوليرا في اليمن ارتفع إلى 1858 وفاة، منذ تفشي المرض في 27 أبريل الماضي، مضيفة أنه حتى أمس، تم الإبلاغ عن 384 ألف و719 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا. بينما أعلنت مصادر محلية يمنية، أمس، احتجاز ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح ثلاث حاويات في ميناء الحديدة غربي اليمن، محملة بالأدوية الخاصة بعلاج وباء الكوليرا. وقالت المصادر إن الميليشيات الحوثية تطالب بدفع مبلغ مالي مقابل السماح بخروج الأدوية التي تحتجزها منذ يومين لتوزيعها على المراكز الصحية. وفيما ذكر صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن “عدد اليمنيين المحتاجين للمساعدات الإنسانية زاد من 18.8 إلى 20.7 مليون دولار منذ يناير الماضي”، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة في السعودية عن تقديم مساعدات إلى اليمن تقدر بحوالي 615 مليون دولار. وأضاف المركز أنه قدّم بالتعاون مع 84 شريكًا أمميًا ومحليًا، 139 مشروعًا متنوعًا للمحافظات اليمنية كافة في مجالات عدة شملت المساعدات الإغاثية والإنسانية والإيوائية وبرامج الإصحاح البيئي ودعم برامج الزراعة والمياه.

قطر ترفع مستوى التنسيق مع الحوثيين و«داعش»

جدة - «الحياة» ... رفعت قطر مستوى التنسيق مع الحوثيين وأنصار علي عبدالله صالح في اليمن لتهديد أمن السعودية، وذلك بتكثيف الدعم المالي للجماعات المسلحة في مواجهة رجال الأمن السعوديين والتحالف العربي عند الحدود، كما ارتفعت لهجة التنظيمات الإرهابية في سورية، ومنها «القاعدة» و«داعش» في الهجوم على الرياض، والتحريض على أمنها، وذلك منذ بدء أزمة قطر التي دافع منظروها عن «داعش» وأشادوا بجهود قطر ودعمها الحركات المقاتلة في سورية والعراق واليمن. وتحاول قطر الخروج من أزمتها السياسية والداخلية في نشر الفوضى في اليمن وعلى الحدود ، وذلك لتخفيف الضغوط عليها، ويرى مراقبون أن إمعانها في سياستها وتغذية التطرف في المنطقة وتجديد محاولاتها استهداف أمن الرياض بعد طرد قوات قطر من «التحالف العربي» بمثابة «إعلان حرب واعتداء مباشر على أمن بلاد الحرمين». وسبق للدوحة أن أنقذت المتمردين الحوثيين في اليمن أثناء حروب صعدة الست، بعد أن أوشكت القوات الحكومية على القضاء عليها، ليتطوع أميرها وقتها الشيخ حمد بن خليفة بلعب دور الوساطة لتسوية الصراع، بعد قتل مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي في الحرب الثالثة في حزيران (يونيو) 2006. وقال مفتي جبهة «النصرة» الإرهابية عبدالله المحيسني أخيراً، إن جبهته ترفض مقاطعة قطر، فذلك «لا يجوز» كما أثنى على الدعم القطري لجماعته في سورية.

السعودية: جهاز أمن الدولة يخلق توازناً بين الأمن والتنمية

الراي..الرياض - «سي ان ان عربية» - قال وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد بن صالح العواد، إن المرسوم الملكي الذي أصدره العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويقضي بإنشاء جهاز «رئاسة أمن الدولة» وفصل قطاعات عن وزارة الداخلية ونقلها للجهاز الجديد، من شأنه أن يخلق «توازناً» بين الأمن والتنمية المستدامة ويوفر عشرات المليارات من ميزانية الدولة. وأضاف: «جاء الأمر الملكي الكريم بتأسيس رئاسة أمن الدولة كجهاز مستقل يرتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء لإعطائه قوة التركيز على أمن الوطن والمواطن والمقيم، ومكافحة الإرهاب والتجسس والاختراق الفكري بكل أشكاله وأنواعه، وبأحدث الوسائل والطرق العالمية أمنياً ومعلوماتياً، ومراقبة تمويله مالياً، إضافة إلى أنه سيختصر الكثير من الإجراءات الروتينية في اتخاذ القرار وسرعة ردة الفعل بحزم وعزم تجاه أي نوايا عدوانية ضد الوطن. كما أنه سيسهل تفرغه وتخصصه في التواصل مع الجهات ذات العلاقة على المستوى الدولي والإقليمي، والعمل على تطوير أدواته، ورفع كفاءته لضمان الدقة في التنفيذ والمتابعة». وأوضح الوزير أن هذا الفصل بين القطاعين يسعى «لرفع كفاءات قطاعات الدولة وفق رؤية 2030»، وهذا الإجراء له «تأثير اقتصادي إيجابي لما يتضمنه من ترشيد إنفاق الدولة وزيادة الإيرادات من خلال تقديم خدمات أفضل واستثمار أمثل للموارد». وإذ أكد أن القرار سيجعل وزارة الداخلية «أكثر تفرغاً وتركيزاً لتقديم الخدمات المدنية للمجتمع»، قال العواد: «لأن وزارة الداخلية عضو في جميع اللجان الاقتصادية والتجارية والتنموية والأمنية والاجتماعية وكثير من المجالات الحيوية، فإن إنشاء أمن الدولة من القطاعات الأمنية وقوات الأمن الميدانية يجعل الوزارة أكثر تفرغا للجانب التنموي والاجتماعي دونما انشغال بالهاجس الأمني وتبعاته الميدانية الأمر الذي يرهق قطاعاتها ويزيد تشعبها وإرهاقها إدارياً». وختم بالقول «لا شك أن الهاجس الأمني مهم ولكن العناية بالجانب التنموي مهم كذلك، ولذلك فإن هذا الفصل يخلق توازناً بين الأمن والتنمية المستدامة. وهذا يهيئ الفرصة لاستثمار أجدى للموانئ البحرية والجوية من خلال العناية بتطويرها وتوظيفها لخدمة الاقتصاد، والأمر نفسه في تطوير الجمارك السعودية والخدمات الأخرى. والمؤمل أن يوفر ذلك كله عشرات المليارات من ميزانية الدولة نتيجة رفع كفاءة العمل وترشيد النفقات وحسن استغلالها».

وزير الإعلام السعودي: جهاز أمن الدولة سيكافح الإرهاب والاختراق الفكري

جدة - «الحياة» ... قال وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد العواد إن «الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على فترات متقاربة تؤكد حرصه على مواكبة المتغيرات المحلية والدولية على كل المستويات للارتقاء بأداء أجهزة الدولة، وتقديم أعلى مستوى من الخدمات للمواطن والمقيم وزوار الحرمين الشريفين». وأوضح أن هذه الأوامر «تنسجم مع تحديث وتطوير المنتج الخِدمي والإداري لأجهزة الدولة وفق رؤية الحاضر للمستقبل 2030، والطموحات التي أعلنها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وتعكس قدرات بلادنا بما أنعم الله عليها من ثروات مادية وبشرية تحقق الاستقرار لأجيال المستقبل». وتابع ان الأمر «بتأسيس جهاز مستقل لأمن الدولة يرتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء هو لإعطائه قوة التركيز على أمن الوطن والمواطن والمقيم، ومكافحة الإرهاب والتجسس والاختراق الفكري بأحدث الوسائل والطرق العالمية أمنياً ومعلوماتياً، ومراقبة تمويله، إضافة إلى أنه سيختصر الكثير من الإجراءات الروتينية في اتخاذ القرار وسرعة رد الفعل بحزم وعزم تجاه النوايا العدوانية. كما أنه سيسهل تفرغه وتخصصه في التواصل مع الجهات ذات العلاقة على المستوى الدولي والإقليمي، والعمل على تطوير أدواته، ورفع كفاءته لضمان الدقة في التنفيذ والمتابعة». وأكد أن «تحديد مهمات أمن الدولة في القطاعات المعنية بالتعامل الميداني والأمني البحت التي كانت جزءاً من عمل وزارة الداخلية سيجعل الوزارة أكثر تفرغاً وتركيزاً لتقديم الخدمات المدنية والحفاظ على مكتسبات التنمية وتطويرها، وضبط النظام ونشر ثقافة احترام القانون، وحفظ الحقوق المدنية والسلامة للمواطن من خلال أجهزة الأمن العام ممثلة بالشرطة والمرور والدفاع المدني والجوازات، ومكافحة المخدرات، وبقية الخدمات التي تخص المواطنين والمقيمين في المملكة، ورفع كفاءة العمل، وسرعة الإنجاز. ولأن وزارة الداخلية عضو في كل اللجان الاقتصادية والتجارية والتنموية والأمنية والاجتماعية وكثير من المجالات الحيوية فإن إنشاء أمن الدولة من القطاعات الأمنية وقوات الأمن الميدانية يجعل الوزارة أكثر تفرغاً للجانب التنموي والاجتماعي من دون انشغال بالهاجس الأمني وتبعاته الميدانية، الأمر الذي يرهق قطاعاتها ويزيد تشعبها وإرهاقها إدارياً». ولفت إلى أن «الفصل بين القطاعين يسعى إلى رفع كفاءات قطاعات الدولة وفق رؤية ٢٠٣٠، وتحسين أدائها بما يلبي التطلعات المستقبلية لبلادنا، وهذا الإجراء له تأثير اقتصادي إيجابي لما يتضمنه من ترشيد إنفاق الدولة وزيادة الإيرادات من خلال تقديم خدمات أفضل واستثمار أمثل للموارد. ولو أخذنا مثالاً للخدمات سنجد أن تطوير المرور سيؤدي إلى الحد من حوادث المرور التي يروح ضحيتها الآلاف سنوياً ويوفر أموالاً طائلة تنفق على تبعات الحوادث، وإذا علمنا أن معدل الوفيات لكل ١٠٠ ألف في المملكة هو ٢٩، وهو أعلى من المعدل العالمي (لا يزيد على ٦ لكل ١٠٠ ألف). وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن «عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور وصل إلى 9.031 حالة وفاة في عام 1437هـ (2015-2016)، ويمثل زيادة بنسبة 18 في المئة منذ عام 1434هـ. كما أثرت حوادث المرور في الطرق تأثيراً سلبياً، مع خسارة تقدر بمعدلات تراوح بين 3.5 في المئة و5 في المئة من الناتج الوطني. وبلغت نسبة الوفيات الناجمة عن حوادث المرور حوالى 65 في المئة من إجمالي عدد الوفيات في المملكة خلال السنوات الماضية».

الجبير: قطر منحت جوازها لأكبر إرهابي عرفته السعودية

السياسة...كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن الدوحة منحت جوازاً قطرياً للإرهابي عبدالعزيز المقرن مكنه من دخول أراضي المملكة، وتنفيذ عمليات إرهابية. وقال الجبير إن الدوحة قدمت تسهيلات للمقرن، أحد أخطر الإرهابيين الذين عرفتهم المملكة، حتى ارتكابه ثلاثة جرائم إرهابية في المملكة قبل مقتله على أيدي أجهزة الأمن السعودي، مؤكداً تورط قطر في العمليات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة طوال العقدين الماضيين. ويقدم هذا الإعلان دليلا جديدا يضاف إلى قائمة طويلة من الأدلة، التي تثبت تورط قطر بدعم الإرهابيين وتجنيسهم، لضرب أمن دول الخليج وغيرها من الدول المجاورة.

موغيريني تدعو من الكويت لحل الأزمة القطرية سريعا

اللواء..(كونا – سكاي نيوز).. دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني أمس لعقد مباحثات مباشرة سريعا لحل الأزمة في الخليج بين قطر وجيرانها والمستمرة منذ مطلع حزيران الفائت. وجاءت دعوة موغيريني بعد اجتماعها بأمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح حيث عبرت عن دعمها «لجهود الوساطة» الكويتية في الازمة. ودعت موغيريني أمس في بيان «كافة الاطراف للدخول في مفاوضات للاتفاق على مبادئ واضحة وخريطة طريق لحل سريع للأزمة» المشتعلة منذ 5 حزيران الفائت. وأوضحت أن الاتحاد الاوروبي مستعد لدعم عملية المفاوضات والمساعدة في تطبيق خطة لحل الأزمة، خصوصا في ما يتعلق بمكافحة الارهاب. وقالت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» أن زيارة موغريني، تأتي في سياق الجهود الدبلوماسية التي تشهدها المنطقة لمعالجة الأزمة الخليجية. من جهة أخرى قال السفير السعودي لدى الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، أمس إن إنهاء الأزمة مع قطر رهن بتنفيذها مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب. وأوضح السفير السعودي في لقاء صحفي إن «الالتزام بما وقعوا (قطر) عليه وتنفيذ ما طلب منهم ينهي الأزمة». وأشار إلى أن قائمة المطالب الثلاثة عشر التي أرسلتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تترجم الاتفاقين اللذين وقع عليهم أمير دولة قطر في 2013 و2014 بالرياض. وأكد على أن مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من قطر واضحة وفي مقدمتها وقف دعم وتمويل الإرهاب، مشيرا إلى أن تلك المطالب لا تمس سيادة قطر. ولفت الأمير خالد بن فيصل إلى وجود دلائل كثيرة على الإرهاب المدعوم من قطر و تدخلها في شؤون الدول، وأشار إلى التسجيلات التي أثبتت تآمر الدوحة على المملكة العربية السعودية. وفيما يتعلق باستقدام قطر لقوات تركية مع بدء الأزمة، قال المسؤول السعودي إنه لا يوجد أي تهديد من دول الجوار لقطر «والخيار العسكري في هذه الأزمة غير مطروح للنقاش». وعبر عن اعتقاده بأن «القاعدة التركية موجودة لهدف داخلي، ربما لحفظ الأمن هناك، على ما يبدو».

خادم الحرمين وأردوغان يبحثان جهود مكافحة الإرهاب

جدة، الكويت، إسطنبول - «الحياة»، رويترز ... استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر السلام بجدة أمس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأقام خادم الحرمين مأدبة غداء تكريماً للرئيس التركي والوفد المرافق له. وعقد جلسة محادثات مع أردوغان، تم خلالها استعراض العلاقات بين البلدين، وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله. والتقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في جدة أمس الرئيس التركي. وتم خلال اللقاء، وفق وكالة الأنباء السعودية، استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، إضافة إلى بحث آخر مستجدات الأحداث في المنطقة، وبخاصة السبل الكفيلة بمكافحة الإرهاب. وتوجه أردوغان الى الكويت مساء أمس بعد إنتهاء زيارته الى السعودية. وكانت وكالة أنباء الأناضول نقلت تصريحات أدلى بها أردوغان قبل مغادرته إسطنبول، أعرب فيها عن أسفه إزاء التطورات الأخيرة في الخليج، وشدد على أن «السعودية هي الشقيق الأكبر لمنطقة الخليج العربي، وهناك ودور كبير يقع على عاتقها لحل الأزمة الخليجية، والملك سلمان يأتي في مقدمة الشخصيات القادرة على حل الخلاف». وأكد الرئيس التركي دعمه الوساطة التي يقوم بها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة. وقال إن تركيا أعلنت منذ بداية الأزمة انحيازها إلى السلام والاستقرار والحوار، مضيفاً أنه ليس من مصلحة أحد أن تطول الأزمة الخليجية أكثر من ذلك، وقال إن هناك حاجة إلى تضامن إسلامي وصلات تجارية قوية في المنطقة. وبخصوص زيارته قطر اليوم (الإثنين)، قال أردوغان إنه سيبحث مع أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني «آخر المستجدات المتعلقة بالأزمة، والأوضاع السائدة في سورية والعراق واليمن وليبيا ومكافحة الإرهاب». وأضاف أن «قطر تصرفت منذ بداية الأزمة الخليجية بعقل سليم وببصيرة تامة، وبذلت جهوداً كبيرة لحل الخلاف من طريق الحوار». وفي الكويت، استقبل الأمير الشيخ صباح الأحمد أمس، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وذلك في محاولة منها لدفع الجهود الديبلوماسية التي تشهدها المنطقة لمعالجة الأزمة الخليجية. وأجرت موغيريني محادثات مع عدد من كبار المسؤولين الكويتيين، وأكدت دعمها الوساطة التي يقودها الشيخ صباح. إلى ذلك، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس، مع قائد القيادة المركزية الأميركية الوسطى الجنرال جوزيف فوتيل التعاون الدفاعي بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن المحادثات تركزت على العمليات المشتركة للقوات المسلحة القطرية والقوات الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب، والتي تستهدف دعم جهودهما في المساهمة في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة. وقال السفير السعودي لدى الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي في تصريحات أمس، إن «إنهاء الأزمة مع قطر مرهون بتنفيذها مطالب الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب». واعتبر أن المطالب الـ13 التي أرسلتها الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب تترجم الاتفاقين اللذين وقع عليهما أمير قطر في 2013 و2014 في الرياض، وشدد على أن مطالب الدول من قطر «واضحة، وفي مقدمها وقف دعم الإرهاب وتمويله»، مشيراً إلى أن تلك المطالب «لا تمس سيادة قطر». وأكد «وجود دلائل كثيرة على الإرهاب المدعوم من قطر، وتدخلها في شؤون الدول»، وأشار إلى التسجيلات التي «أثبتت تآمر الدوحة على السعودية». وفي شأن وجود قوات تركية في الدوحة منذ بدء الأزمة التي تعيشها، قال: «لا يوجد أي تهديد من دول الجوار لقطر، والخيار العسكري في هذه الأزمة غير مطروح للنقاش»، مشيراً إلى أنه يعتقد أن القوات التركية جاءت «لحفظ الأمن، وهو هدف داخلي».



السابق

التجنيد إلى القتال جعل حلم التخرج لدى السوريين كابوساً في مناطق سيطرة النظام...هكذا ينتقم نظام الأسد من "سُّنة" اللاذقية..."أبو عمارة" تتبنى استهداف قيادي في ميليشيا "لواء اسكندرون" بحلب...عسكريان أمريكيان.. الأول ينتظر خلاف موسكو وطهران والثاني يخشى الطرد من سوريا...أميركا تخشى خطة لإخراج قواتها من سورية..هدنة الغوطة... إدارة محلية وتجارة مع دمشق.. 150 شرطياً روسياً لمراقبتها... وجدول زمني لخروج الميليشيات من سوريا...“إدلب” تحت سيطرة “تحرير الشام”...«أحرار الشام» تخلي معبر باب الهوى تنفيذاً لتهدئة إدلب..قوات النظام تقصف طرق إمداد «داعش» وتتقدم جنوب ريف الرقة...مساحات سيطرة «سورية الديموقراطية» تتجاوز «داعش» للمرة الأولى.....

التالي

المالكي من موسكو: لولا روسيا لدُمرت المنطقة وسقطت بغداد وخلافات تعصف بتحالف القوى السنية بعد أيام من إعلانه...العراق وإيران يوقعان اتفاق تعاون دفاعي لمواجهة الإرهاب ومعصوم تلقى دعوة لحضور أداء روحاني اليمين الدستورية..العبادي: الحشد الشعبي باقٍ لكننا نرفض تسييسه....الحكيم يتمرد على حزبه ... وإيران...إيران تفشل في إنهاء أزمة المجلس الأعلى و«عكاظ» تنشر تفاصيل رحلة الحكيم إلى طهران...جنوب العراق يستقدم قوات قاتلت في نينوى..الأحزاب الكردية تناقش رفض إيران الاستفتاء على الانفصال...سليماني يفشل في إقناع الأكراد التخلي عن مناطق بنينوى وتعديل مسار «الكوريدور» الإيراني الرابط بالبحر المتوسط..اتهام ميليشيات شيعية بأعمال خطف وترويع ضد أكراد بغداد..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,233,062

عدد الزوار: 7,625,265

المتواجدون الآن: 0