الحكيم يتنحّى عن رئاسة الاسلامي ويشكل تيار الحكمة وقال إنه سيضمّ العراقيين على مختلف معتقداتهم...نازحون إلى جنوب العراق يخشون العودة إلى الموصل...عراقيل تواجه تنظيم الانتخابات في إقليم كردستان...«داعش» يهاجم «الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية ـ السورية...الجبوري يدعو العراقيين إلى تجاوز مرحلة الإرهاب...عوائل «داعش»... التحدي الأصعب أمام عودة الاستقرار إلى الموصل..قاض أميركي يوقف ترحيل أكثر من 1400 عراقي...بغداد تحبط محاولة إيرانية لإثارة أزمة جديدة لها مع أربيل...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 تموز 2017 - 7:48 ص    عدد الزيارات 2171    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحكيم يتنحّى عن رئاسة الاسلامي ويشكل تيار الحكمة وقال إنه سيضمّ العراقيين على مختلف معتقداتهم

د أسامة مهدي... إيلاف من بغداد: اعلن رئيس التحالف الشيعي العراقي الحاكم تنحيه عن رئاسة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وتشكيل تيار سياسي جديد يحمل اسم "تيار الحكمة الوطني" يضم عناصر وقيادات شابة وذلك اثر خلافات داخل المجلس مع قياداته المخضرمة مؤكدا ان التيار سيكون ملتزما بالوسطية والاعتدال ومنفتحا على جميع المواطنين بمختلف معتقداتهم للانضمام اليه. وقال الحكيم الذي يتزعّم التحالف الوطني العراقي الشيعي الحاكم في كلمة متلفزة مساء الاثنين تابعتها "إيلاف" العراق اليوم ينتظر ولادةَ تيار سياسي جديد يحقق طموحات شعبنا لدينا رؤية ومنهجاً اعتمد على مسارات تأريخية امتدت لنحو مائة عام الوطن بحاجة لتيار سياسي يحتضن الكفاءات ولا سيما الشابة التي تجمع بين الاصالة والتجديد. واضاف الى انه لذلك فإنه يعلن اليوم عن تأسيس تيار الحكمة الوطني موضحا انه سيعمل مع العراقيين الشرفاء الاحرار على صيانة وادامة وحدة العراق وسيكون معتصماً بالوسطية والاعتدال ومنطلقاً للبناء. وثمن جهود القوى السياسية وقال "سنواصل العمل مع الجميع بأفكار واطر جديدة" . واشار إلى ان تيار الحكمة الوطني يرفع شعار "العراق جسر للتواصل وليس ساحةً للصراع" . واضاف مخاطبا قيادة المجلس الاعلى الاسلامي قائلا ان التيار سيعمل مع ما وصفه "بيتنا الأكبر" في اشارة الى العراق.. واوضح ان عراق 2017 يختلف كثيرا عن عراق 2003 وعلى القوى السياسية الفاعلة والمخلصة ان تعي هذا الاختلاف مثلما وعيناه نحن في تيار الحكمة الوطني . واكد قائلا "اننا نؤمن ان قضايا الامة الكبيرة يجب ان تتفاهم عليها الدول الشقيقة والصديقة الفاعلة والمؤثرة فلقد كنا وسنبقى دائما من دعاة حوار الشجعان وتفاهمات الكبار وسيقوم العراق بدوره المحوري بين جميع اخوته في المحيط الإقليمي وصولا الى تفاهمات تحفظ دول المنطقة وتنميةَ شعوبها وقطع الطريق امام التدخلات الدولية السلبية والخروج من حالة الاستقطاب المنهكة للجميع".

اعادة بناء مؤسسات الدولة وخوض الانتخابات

واضاف "ان كل طموحاتنا المشروعة وأمانينا الوطنية يمكن تحقيقها اذا ما توفرت إرادةٌ سياسية جديدة ، صادقةٌ ومتحمسة ، واعية ومنتجة ، تستطيع ان تُضمد جراح هذا الوطن وتحتضن أبناءه دون الالتفات الى العناوين المكبِلة الصغيرة وان يكون العراق هو العنوان الأكبر فتُوَحِدُ المجتمع وتعيدُ الثقةَ بين الانسان ووطنه وبين المواطن ومؤسسات الدولة ، وردم الهوة في التمايز الطبقي المقيت وإشاعة روح العدالة ومفهوم القانون ،والانطلاق باقتصاد حر وحقيقي يوفر الفرص المتساوية للجميع وإعادة بناء المؤسسات الاجتماعية التي سُحقت تحت ضغط الانفلات السياسي والامني وترسيخ السلم المجتمعي وبناء منظومة علاقات متينة ورصينة مع محيطه العربي والاسلامي وفق مصلحة العراق أولاً والمصالح المشتركة بين هذه الدول". واشار قائلا إلى ان تيار الحكمة الوطني سيعمل مع كل أبناء العراق الى خوض الانتخابات الديمقراطية بعناوين جامعةٍ وشاملةٍ لكل الطيف العراقي والخروج من التخندقات المذهبية والقومية والانطلاق بأفق سياسي جديد حيث يجب ان يكون العراق المتصالح مع نفسه وحيث يجب ان يكون العراقي الواثق من مستقبله ... وترسيخ مفهوم القوائم الوطنية التي تحتضن كل أبناء العراق وإعادة الانصهار الوطني لأبناء شعبنا على اختلاف قومياتهم واديانهم ومذاهبهم".

تحرير الاقتصاد من تحكم الدولة

واوضح ان تيار الحكمة الوطني ينطلق في نظريته الاقتصادية من تحرير الاقتصاد من تحكم الدولة وجعل السوق الحر ، المنضبط بقوانين الحماية الاجتماعية العادلة هو الأساس لنهضةٍ اقتصادية عراقية واعدة يكون فيها توزيعٌ عادل للثروة والخروج من الاقتصاد الريعي وتجديد الإدارة واختصار الروتين الحكومي وتمكين المواطن العراقي من إدارة ثروته واقتصاده والانفتاح على الاستثمارات والخبرات العالمية بعيدا عن القوانين المكبلة والمعوقة للعمل والتنمية وذلك لأجل فرص عمل حقيقية وكافية لشبابنا تضمن لهم عيشاً كريماً ومستقبلاً واعداً ". وخاطب القواعد الجماهيرية قائلا "ان ولادة تياركم ولادة جديدة يستحقها العراق وتستحقونها انتم الاوفياء كي تداووا جراح هذا الوطن وتنطلقوا بمشروعكم الوطني". وشكر "ايران وقائدها الامام الخامنئي وشعبها الابي على مواقفها الكبيرة تجاه العراق".. كما حيا المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني الذي قال انه "رمز عزتنا وفخرنا". واكد الحكيم رفضه عسكرة المجتمع تحت اي ذريعة .. وقال إن تيار الحكمة يفتح ذراعيه لجميع المواطنين بمختلف مشاربهم ومعتقداتهم للانضمام اليه. وقال ان التيار يتبنى العملَ السياسي في اطار العملية الديمقراطية والحرية المجتمعية .. مؤكداً أن التيار سيواصل العمل مع الجميع ولكن بأفكار واطر جديدة. وفور انتهاء الحكيم من خطابه فقد توافد الى مقره في بغداد المئات من المواطنين لمبايعته رئيسا للتيار الجديد ودعمهم وتأييدهم له.

طريق منفصل

وقبيل إعلان الحكيم عن تشكيل تياره الجديد قال القيادي في تياره نوفل ابورغيف في بيان صحافي تسلمته "إيلاف" إن حسم المواقف تأخر كثيرا وإن إعلان كيان جديد منسجم بات ضرورة وطنية .. منوها بأن الحكيم هو الخيار المحسوم . واشار الى ان ما يحدث من اعادة رسم التشكيل السياسي كان يجب ان يحدث قبل سنوات ويختصر علينا الكثير والمشوار الطويل ولكن العزيمة شاخصة لدى جمهورنا ونكنّ كل الاحترام والتقدير لمن اختاروا طريقا منفصلا .

انشقاقات وخلافات

وجاء اعلان الحكيم عن تشكيله الجديد اثر انشقاقات كبيرة حدثت في صفوف المجلس الاعلى الاسلامي ولجوء عدد من قيادييه إلى إيران لتقديم شكوى ضده .. فقد قدّمت قيادات قديمة من المجلس الأعلى يقودها رجل الدين جلال الدين الصغير ووزير النقل السابق باقر الزبيدي والنائب حامد الخضري شكوى إلى إيران ضد الحكيم حول اختلافات وتباينات في وجهات النظر معه من ابرزها ان هذه القيادات التي تؤمن بولاية الفقيه والارتباط العقائدي بإيران تطالب الحكيم بدور أكبر في صناعة القرار داخل المجلس وترفض صعود قيادات شابة الى قيادة المجلس الاعلى. ويقول باقر الزبيدي إن القيادات التاريخية للمجلس الاعلى قد تم ابعادها عن القرار السياسي في المجلس وكان هناك تجاوز من الحكيم على الهيئة القيادية فلم تعد القرارات تؤخذ كما ينص عليها النظام الداخلي للمجلس بل أصبح هناك تفرد من قبل الحكيم في تقرير ما يراه مناسبًا وإبعاد الآخرين دون الرجوع إلى الهيئة القيادية. وكان الحكيم أعلن مؤخرًا عن تشكيل "تجمع أمل" وهو تجمع سياسي شبابي يعمل على دمج الشباب في صفوف المجلس، وينظم دورات وفعاليات مختلفة لإكسابهم الثقافة اللازمة وزجهم في الحياة السياسية والبرامج الانتخابية وشاشات التلفزة وهو ما أثار غضب القيادات الكبيرة في المجلس. ويُعدّ المجلس الأعلى الذي تزعّمه عمار الحكيم الشاب ذو الأربعين عامًا والذي تسلم رئاسة المجلس من والده عام 2009 أحد الأحزاب التي شُكّلت في إيران مطلع ثمانينيات القرن الماضي خلال الحرب العراقية الإيرانية على يد محمد باقر الحكيم والد عمار الذي قُتل بتفجير انتحاري في مدينة النجف في اغسطس عام 2003 يعد ثلاثة أشهر من سقوط النظام السابق وعودته من ايران الى العراق.

نازحون إلى جنوب العراق يخشون العودة إلى الموصل

الحياة..البصرة – أحمد وحيد .. أعلنت محافظات عراقية جنوبية أن العائلات التي نزحت إليها من الموصل تتردد في العودة، خوفاً من الدخول في دائرة الثارات. وقال رئيس لجنة الأمن والنازحين في قضاء الزبير مهدي ريكان لـ «الحياة»، إن «المدينة ودّعت أكثر من 250 عائلة نازحة من الموصل ومن مناطق أخرى قريبة عادت طوعاً إلى مناطقها، ونوفر للباقين كل متطلبات العيش الأساسية، من غذاء وسكن ودواء ونقل ونزودهم أوراقاً ثبوتية». وأضاف: «هناك عائلات فضلت عدم العودة بسبب عدم وجود معيل أو مأوى بعد تهدم منازلها خلال العمليات العسكرية، فضلاً عن تفخيخ أخرى». ولفت إلى أن «هناك سبباً آخر لعدم رغبتها في العودة في الوقت الحاضر، وهو الخوف من عمليات ثأرية وانتقامية ينفذها بعض أهالي المناطق المحررة، وهناك عائلات قدمت إلى البصرة بعد الحرب الطائفية عام 2006 واستقرت في المحافظة وعملت فيها، وهي تطالبنا اليوم بنقل سجلاتها من مناطقها القديمة». وكانت وزارة الهجرة أعلنت منتصف الشهر الجاري أن 4 آلاف نازح عادوا إلى نينوى، في أحياء السكر والرشيدية والكرامة والقدس وكوكجلي ووادي حجر والشهداء والمأمون والزهور والوحدة، إضافة إلى أحياء الانتصار والصديق ورجم الحديد والغزلاني والتنك». في محافظة المثنى، قال رئيس لجنة المهجرين يوسف رسول لـ «الحياة»، إن «أكثر من 1000 عائلة عادت خلال الأشهر الماضية إلى نينوى لكن العائلات النازحة من قضاء تلعفر تنتظر تحريره».

عراقيل تواجه تنظيم الانتخابات في إقليم كردستان

الحياة..أربيل – باسم فرنسيس .. فشلت المفوضية العليا للانتخابات في إقليم كردستان في اتخاذ قرار لتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية مطلع تشرين الثاني (اكتوبر) المقبل تنفيذاً لقرار رئيس الاقليم مسعود بارزاني، لتعارضه مع موعد الاستفتاء على الانفصال عن العراق، فيما كذبّت وزارة الدفاع تصريحات منسوبة إلى والوزير يهدد فيها بـ «التدخل» إذا قرر الإقليم الانفصال. وتنقسم القوى السياسية الكردية حول «توقيت» الاستفتاء و «آليته» وسط تحديات داخلية تتعلق بشروط تفعيل البرلمان المعطل منذ أواخر خريف 2015 وأزمة قانون منصب الرئاسة ، وتحذير إقليمي ودولي من مغبة تقسيم العراق وتداعياته. وعقدت المفوضية اجتماعاً مساء الأحد للبحث في إمكان تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية في الموعد الذي حدده بارزاني، من دون التوصل إلى نتيجة، وقال مصدر مطلع إن هذا الفشل «مؤشر إلى عدم قدرة المفوضية على تنظيم الاستفتاء (في 25 من أيلول/ سبتمبر المقبل) والانتخابات البرلمانية والرئاسية (في الأول من تشيرن الثاني/ نوفمبر) لأن المدة الفاصلة بينهما لا تتجاوز 35 يوماً وهي غير كافية لإتمام التحضيرات من النواحي الفنية واللوجستية ما يرجح أن يتم تأجيل أحد الاستحقاقين»، وأشار إلى أن «النقاش يدور الآن حول الاتفاق على التأجيل ، وإن كانت الكفة ترجح تأجيل الانتخابات». وعقد قادة من «الاتحاد الوطني»، بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني أمس، اجتماعاً مع زعماء الأقليات، التركمان والمسيحيين والأرمن، في إطار جولة محادثات مكثفة لتسوية الخلافات التي تعرقل الاستفتاء، وأكدت نائب زعيم حزب «الإصلاح التركماني» منى قهوجي أن «اللقاء تناول التحضير للعملية، وسبل تفعيل البرلمان في أقرب وقت وباتفاقية جديدة من دون شروط مسبقة من أي طرف، والتأكيد أن حل الأزمة السياسية يتطلب حل أزمة الرواتب وتداعياتها». وتترقب القوى السياسية انتهاء حركة «التغيير» من الانتخابات التي تجريها على صعيد هيكلها القيادي، للرد على دعوة أطلقها «الديموقراطي» بزعامة بارزاني للدخول في حوار مباشر واستعداده لإعادة تفعيل برلمان الإقليم المعطل منذ نحو عامين، لتحقيق إجماع قبل حلول موعد الاستفتاء. من جهة أخرى، نفت وزارة الدفاع في بيان أمس «التصريح الذي نسب إلى الوزير عرفان الحيالي يهدد فيه بتدخل الجيش إذا مضي إقليم كردستان نحو الانفصال، نشرته وكالة فارس الإيرانية ثم تناقلته مواقع الكترونية». وقال الحيالي: «يبدو أن الترجمة لم تكن موفقة، ثم إن ذلك شأن سياسي وليس عسكرياً»، وأقر «بإبرام اتفاق للتعاون مع طهران حول أمن الحدود». وقال الأمن العام لوزارة «البيشمركة» الفريق جبار ياور إنه اتصل بالحيالي للتحقق من صحة التصريحات المنسوبة إليه، فأكد له عدم إدلائه بأي تصريح من هذا القبيل، لا في العراق ولا في إيران، وأضاف ياور: «كما أجرينا اتصالات مع المدير العام للاستخبارات والأمن في وزارة الدفاع فأكد أن التصريحات مفبركة».

«داعش» يهاجم «الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية ـ السورية

الحياة..بغداد – حسين داود .. واصل «داعش» هجماته على «الحشد الشعبي» قرب الحدود العراقية– السورية، فيما ينشغل الجيش والشرطة الاتحادية بملاحقة جيوب التنظيم في الموصل، ولم يحدد، حتى الآن موعد انطلاق معركة تلعفر. وأعلنت قوات «الحشد» في بيان أمس أن «اللواء الثالث عشر تمكن من قتل أكثر من ثمانية إرهابيين بعد محاولتهم التسلل إلى أحد المواقع، وفجرت أربع عجلات متنوعة ودمرت مضافة للإرهابيين». وهجوم الأمس هو الثالث خلال الأسبوع الجاري، إذ يواصل «داعش» هجماته على مواقع «الحشد» الذي أعلن بعض قادته في وقت سابق استعدادهم للدخول الى سورية، إلا أن تحفظات أميركية واعتراض رئيس الوزراء حيددر العبادي منعهم من تنفيذ خطتهم. وتنشغل قوات الجيش والشرطة الاتحادية في ملاحقة عناصر «داعش» في الموصل، إذ أكد مسؤولون أن عدداً كبيراً منهم تسللوا مع النازحين. وقال ضابط كبير لـ «الحياة» إن الخوف الأكبر يكمن في الجانب الشرقي من المدينة التي اكتظت بالسكان بعد توافد الآلاف منهم قادمين من الجانب الغربي بسبب الدمار الكبير هناك». وأضاف أن خلايا نائمة موجودة داخل المدينة تسعى إلى «تنفيذ تفجيرات محدودة لإثارة الفوضى» وأضاف أن «قوات الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز الأمن الوطني وجهاز المخابرات تلاحق المطلوبين وتأخذ تعهدات من الأهالي بعدم التستر عليهم». وأشار إلى حصول عمليات انتقام «لكنها محدودة وتتم السيطرة عليها»، وأوضح أن «هذه العمليات تجري ضد عائلات يشتبه بأن أحد أفرادها ينتمي إلى داعش، ولكن قوات الأمن تتدخل وتطلب من السكان تزويدها أدلة لاعتقالهم». وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أمس أن «فرع شؤون الأمن والداخلية، من خلال التواصل المستمر مع المصادر السرية الموثوق فيها تم القبض على متهم من سكان الساحل الأيسر للموصل كان يعمل مع داعش في حفر الخنادق والانفاق وإنشاء المصدات الترابية»، مشيرة الى «تعاونه مع شقيقه الذي كان خطيب جامع يحض المواطنين على العمل مع الإرهابيين». وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت أمس إن «وحدات خاصة اشتركت في تدريبات على القتال في المدن والتصدي للانتحاريين والمفخخات واستخدام الأسلحة».

الجبوري يدعو العراقيين إلى تجاوز مرحلة الإرهاب

الحياة..بغداد – جودت كاظم ... دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري الى «حملة وطنية شاملة لتجاوز مرحلة الإرهاب وإنصاف ذوي الشهداء». وقال إن «السنوات الثلاث الماضية خَلَّفت تركة ثقيلة وصعبة، وعلينا ان نتذكر وأن لا ننسى آلاف الوحدات السكنية التي سُويت بالارض بسبب الحرب وكانت تؤوي مئات الآلاف من سكان المناطق التي سيطر عليها الإرهاب يوما ما. وهناك بنى تحتية دمر بعضها بسبب الحرب وأخرى متهالكة بسبب السنين فهل هناك من خطة واضحة لإعادتها؟». وتساءل: «هل يكفي ان نقول إننا غير قادرين على فعل هذا الامر او ذاك بسبب ظروفنا المادية وإن على المواطن الانتظار الى ان تتمكن الدولة من تقديم الخدمات الضرورية؟ أعتقد ان الجواب الصريح ان الشعب لا يمكنه تقبل هذه الاعذار وانه غير معني بالتعاطف معنا، في وقت ينهش الفساد جسد الدولة بل جسد المواطن ويشرب من دمه». وزاد: «دعونا نتحدث من دون مراعاة أو اعتبار الا مصلحة المواطن والوطن ، فقد آن أوان ان نحمل المسؤولية كامل المسؤولية وان نكشف الأسقف الزمنية والخطط الإصلاحية الواضحة المحددة ، بعيداً من لغة الإنشاء والوعود ، وإلا فإن على الجهات الرقابية أن لا تقف مكتوفة الايدي ازاء هذا التأجيل وأن تتصرف بكامل المسؤولية الدستورية في المحاسبة بعد المراقبة، من دون ان يكون للبعد السياسي دخل او تأثير في قرار هذه السلطة. من هذا المنطلق فإن مجلس النواب اليوم أكثر قدرة وأصلب إرادة من اي وقت مضى، في طريق التصويب». وتابع ان «تحرير الموصل خطوة حقيقية باتجاه النصر الناجز على الارهاب وخطوة مهمة وجوهرية وحاسمة في طريق صناعة الحياة للعراق الحر المستقر المستقل، غير ان هذا النصر يتطلب الإدامة والاستمرار والعمل الجاد مرحلة بعد مرحلة، فالقضاء على الارهاب لا يتم بالسلاح فقط انما هو منظومة متكاملة تتعامل مع الأسباب قبل النتائج بدءاً بالإعلام والتعليم مرورا بالعدالة الاجتماعية، وانتهاءً بالحوار الوطني العميق والصريح الذي يفضي بدوره الى نشوء ثقافة التصالح والسلم والتعايش». واضاف: «حان الوقت أن تُطلِق كل مؤسسات الدولة ومعها المجتمع المدني، كل وفق اختصاصه ووظيفته، حملة وطنية شاملة لإزالة تأثير الإرهاب وان تُدَشَّن هذه الحملة بإنصاف ذوي الشهداء الأبطال الغيارى الاكرم منا، وان يكون حجم الدعم مقارباً، ولا أقول موازياً، لأن الجود بالنفس اقصى غاية الجود الى جانب إعادة النازحين الى منازلهم بأسرع وقت مع الأخذ بنظر الاعتبار الاحتياطات الأمنية التي لا تتقاطع مع البعد الإنساني في التقليل من مأساة هؤلاء المواطنين العالقين في مخيمات النزوح في ظروف مأسوية صعبة».

عوائل «داعش»... التحدي الأصعب أمام عودة الاستقرار إلى الموصل

أربيل: «الشرق الأوسط».. رغم صعوبة ظروف العيش في مخيمات النزوح، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن سلوى محمد، المرأة الموصلية التي فضلت أن تعرف لنا نفسها بهذا الاسم، تأبى العودة إلى حي «17» في الجانب الأيمن من الموصل، لأن زوجها وابنيهما انتموا لتنظيم داعش، وما زال مصيرهم مجهولاً، بينما تعيش هي وبناتها الثلاثة في أحد مخيمات النازحين، الواقعة على أطراف المدينة. وبعد محاولات كثيرة وتجوال لعدة ساعات، تمكنت «الشرق الأوسط» أخيراً من العثور على هذه العائلة، علماً بأن عوائل مسلحي «داعش» يمتنعون عن الكشف عن أنفسهم خوفاً من التعرض للانتقام بسبب الجرائم التي أقدم عليها أبناؤها ضد أبناء مدينتهم الموصل على مدى أكثر من 3 أعوام. تقول سلوى ك: «زوجي كان بعثياً سابقاً، ورغم نصيحتي له مراراً وتكراراً بترك إثارة المشكلات، والتأقلم مع الوضع الجديد، فإنه لم يسمع كلامي وانتمى لـ(داعش) فور سيطرة التنظيم على المدينة، وأخذ معه ولديّ الاثنين، وجعلهما مسلحين في صفوف التنظيم، وكلما كنت أحاول الحديث معه لثنيه عن العمل في صفوف التنظيم، كان يبرحني ضرباً ويهددني بالرجم». وترى سلوى أن مستقبلها وبناتها قد ضاع تماماً بسبب أفعال زوجها، وتقول: «تركنا وأخذ ولديّ قبل بدء العمليات في الجانب الأيمن للمدينة بنحو شهرين، سمعت أن ولديّ قتلا خلال المعارك، لكن مصير زوجي ما زال مجهولاً؛ أنا لا أريد أن أراه مجدداً لأنه دمر مستقبلنا». ونزح المئات من عوائل مسلحي التنظيم من الجانب الأيمن من الموصل إلى مخيمات النازحين في جنوب المدينة وشرقها، واستقر البعض منها في الجانب الأيسر من الموصل، بينما اختفت مجموعات من مسلحي «داعش» بين المدنيين بعد أن نجحوا في الفرار من الجانب الأيمن. وقد توالت عمليات فرار مسلحي «داعش»، واختفائهم بمساعدة الوثائق الشخصية المزورة التي كانت بحوزة عناصر النظام العراقي السابق الذين كانوا أول المنتمين للتنظيم، والذين كانوا يحتفظون بوثائق مزورة حصلوا عليها من نظام صدام حسين أثناء فترة حكم البعث لتنفيذ عمليات مخابراتية، أما الباقون من مسلحي «داعش»، فقد زودهم التنظيم خلال السنوات الماضية من سيطرته على الموصل بهذه الوثائق استعداداً لمرحلة ما بعد خسارته المدينة، كي يستطيعوا كخلايا نائمة للتنظيم تنفيذ العمليات الإرهابية. ويعتبر الموصليون الخلايا النائمة وعوائل مسلحي «داعش» أبرز المشكلات التي تقف في طريق عودة الاستقرار إلى المدينة بعد تحريرها عسكرياً من التنظيم، وقد قدموا في هذا السياق مطالبات للحكومة المحلية في المحافظة، وللحكومة المحلية في بغداد، تمثلت بإخراج هذه العوائل من المدينة. يقول المواطن الموصلي صباح العبيدي إن التنظيم «قتل اثنين من إخوتي بعد أن لفق لهما التهم، وتعرضت أنا للجلد والسجن عدة مرات. واليوم، بعد أن حررتنا القوات الأمنية، نرى أن عوائل مسلحي (داعش) تعيش في المدينة بحرية وكأن أبناءها لم يقترفوا أي جريمة، لذا نريد أن نأخذ حقنا من هؤلاء بالقانون، وأفضل القرارات التي تنصفنا هي طردهم من المدينة». ومن جانبه، يوضح المواطن بهاء الدين محمد أن غالبية عوائل مسلحي «داعش» كانوا «يعيشون برفاهية، بينما كنا وأطفالنا نموت من الجوع، وكانوا يهينوننا ويعتدون علينا وعلى نسائنا، ولم نكن نستطيع أن نتكلم معهم، لذا يجب أن تنصفنا الحكومة. انتهى عصر (داعش)، إذن لماذا هذه العوائل المنتمية للتنظيم ما زالت موجودة بيننا». وأصدر مجلس قضاء الموصل، في 20 يونيو (حزيران) الماضي، قراراً ينص على عزل عوائل مسلحي «داعش» عن المجتمع الموصلي في مخيمات خاصة خارج الموصل، والعمل على إعادة تأهيلهم ليندمجوا مستقبلاً في المجتمع مرة أخرى، بعد التأكد من استجابتهم للتأهيل. وبيّن المجلس أن قراره جاء لتنظيم الحياة في المدينة، لكن القرار لم يُنفذ حتى الآن، وما زال ينتظر التصويت عليه من قبل مجلس محافظة نينوى. بدوره، قال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة نينوى، هاشم بريفكاني، إن خطط الحكومة المحلية لمحافظة نينوى تتمثل في جمع عوائل تنظيم داعش في مخيم واحد، تديره وزارة الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية، لافتاً إلى أنه لم يُحدد حتى الآن موقع محدد لإنشاء هذا المخيم، لكنه أشار إلى أنه كانت هناك نية لإنشاء هذا المخيم في ناحية بعشيقة، شمال شرقي الموصل، لكن سكان بعشيقة اعترضوا على إنشاء هذا المخيم في منطقتهم، مبيناً أن هذا المخيم قد يُنشأ في جنوب الموصل، حيث توجد حالياً كثير من عوائل مسلحي التنظيم في المخيمات المنتشرة في هذه المنطقة. وأوضح بريفكاني أنه فور إعلان النصر في معركة الموصل، انطلقت المعركة الاستخباراتية للكشف عن خلايا تنظيم داعش النائمة في المدينة، مضيفاً أن القوات الأمنية تواصل عمليات تمشيط وتطهير المناطق المحررة، وتأمينها من العبوات الناسفة والمسلحين.

قاض أميركي يوقف ترحيل أكثر من 1400 عراقي

الراي.. (رويترز) ... أوقف قاض اتحادي في ميشيغان أمس الاثنين ترحيل أكثر من 1400 مواطن عراقي من الولايات المتحدة في أحدث نصر قانوني للمواطنين العراقيين الذين يواجهون الترحيل في قضية يتم متابعتها عن كثب. وأصدر القاضي مارك جولدسميث أمرا قضائيا أوليا طلبه محامون من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية قالوا إن المهاجرين سيواجهون الاضطهاد في العراق لأنهم من الأقليات العرقية والدينية هناك. وقال غولدسميث إن الأمر القضائي يتيح للعراقيين الوقت للطعن على ترحيلهم أمام محاكم اتحادية. وأضاف أن الكثير منهم قام «بعملية بحث محمومة عن مساعدة قانونية» بعد أن أحيت الحكومة الأميركية بشكل غير متوقع أوامر طردهم بعد عدة سنوات. وأكد غولدسميث أن الوقت الإضافي يضمن أن «هؤلاء الأشخاص الذين ربما يتعرضون لأذى خطير وربما الموت لن يتم إخراجهم من هذا البلد قبل أخذ فرصتهم كاملة أمام القضاء».

عملية وشيكة لتحرير القائم و«داعش» يعدم أبرز أطبائه في تلعفر

بغداد تحبط محاولة إيرانية لإثارة أزمة جديدة لها مع أربيل

بغداد - وكالات، «العربية نت»، «ايلاف» - كشف محافظ الأنبار صهيب الراوي، عن قرب انطلاق عملية عسكرية واسعة لاستعادة المنطقة الغربية الحدودية في المحافظة من تنظيم «داعش»، والتي تشمل القائم وراوة وعانة. وأوضح الراوي أن قوات المحافظة ستعمل مع قيادة العمليات المشتركة العراقية على إطلاق عمليات المنطقة الغربية في القريب العاجل، وتوفير الممرات والملاذات الآمنة للمدنيين. وأضاف ان مقاتلي العشائر والشرطة المحلية سيشاركون القوات الأمنية في العمليات العسكرية، لافتاً إلى أن مطار الأنبار سيتم البدء بتنفيذه خلال العام الحالي، والحكومة المحلية تعمل مع الحكومة المركزية على فتح جميع المنافذ الحدودية مع دول الجوار. وبعد تحرير مدينة الموصل، يبقى بيد «داعش» 5 مناطق في العراق، هي القائم وراوة وعانة في الأنبار، والحويجة في كركوك وتلعفر في نينوى. وفي تلعفر، أكد مصدر محلي أن أحد أبرز أطباء «داعش» الملقب بـ«أبو يوسف المصري» أعدم من قبل التنظيم في المدينة، وسط ظروف غامضة. وأضاف ان التنظيم اقتحم منزل المصري واعتقل جميع أفراد أسرته ونقلهم إلى جهة مجهولة، مشيراً إلى أن حملة الإعدامات الداخلية في التنظيم ارتفعت وتيرتها في الأسابيع الماضية وسط حالة من الارتباك بين قيادات التنظيم داخل تلعفر. إلى ذلك، قتل ضابط عراقي في انفجار عبوة ناسفة أثناء قيام فرقة عسكرية بتفكيك متفجرات في منطقة صحراوية جنوب ناحية الكبيسة، على بعد 70 كيلومتراً غرب الرمادي، مركز الأنبار. من جهة أخرى، سارعت وزارة الدفاع العراقية لاحباط محاولة ايرانية اعلامية لتفجير أزمة جديدة بين بغداد وأربيل، من خلال نسبها تصريحات لوزيرها الذي يزور طهران حالياً تفيد بأن الجيش العراقي سيتدخل في حال انفصال الأكراد عن العراق وإعلان دولتهم. وأكدت وزارة الدفاع العراقية عدم صحة تصريحات نسبتها وكالة «ايرنا» الاخبارية الايرانية الرسمية الى وزيرها عرفان الحيالي بأن الجيش العراقي سيتدخل حال قيام الدولة الكردية، مشددة على أن التصريح عار عن الصحة ولم يصدر عن الوزير. وأثار التصريح المنسوب لوزير الدفاع العراقي خلال اجتماعه مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني في طهران، أول من أمس، غضب وزارة البيشمركة التابعة لاقليم كردستان، التي أكدت أن «زمن التهديد ولّى وانتهى، وسياسة إقليم كردستان أصبحت واضحة للجميع». وكان العراق وإيران وقعا أول من أمس اتفاق تعاون عسكري لمحاربة الارهاب والتطرف وحفظ أمن الحدود المشتركة.

 

 



السابق

الرياض: دعمنا اليمن بـ 8.5 مليار دولار خلال عامين واستشهاد جندي سعودي بانفجار لغم على الحدود....عسكر الميليشيات ينضمون لـ«مظاهرات الرواتب» حذروا من تأخير مستحقاتهم..نائب الرئيس اليمني يؤكد أهمية أن تضطلع السلطة التشريعية بمسؤولياتها...رئيس الوزراء اليمني يلتقي مديري 3 وكالات دولية....«بصراوي»... وراء قرار الحجز على طائرات وسفن حكومة الكويت....إيران تؤكد بقاء سفيرها لدى الكويت...الرئيس التركي يُنهي جولته الخليجية بدعم المبادرة الكويتية..أمير قطر والرئيس التركي يبحثان الأزمة الخليجية ..روسيا تعرض وساطة «إذا طلبت منها»..الملك سلمان يغادر السعودية في إجازة وينيب ولي العهد لإدارة الدولة...الأردن يسمح لقاتل السفارة بالمغاردة بعد «تفاهمات حول الأقصى»..الأردن يطالب إسرائيل بالتحقيق مع حارس السفارة... «القاتل» ومنعها من إجلاء الموظفين..الدول الأربع تضيف 18 كيانا وفردا إلى قوائم الإرهاب المدعومة من قطر...

التالي

السيسي محذراً المصريين: من يُنجب 4 أولاد... فسيُحاسب أمام الله...الجيش المصري: مقتل 7 مدنيين في انفجار سيارة مفخخة شمال سيناء....الحكومة المصرية تدرس تخفيض دعم الخبز والنواب يحذرون من إثارة غضب الفقراء....مصر تنشئ منطقة اقتصادية في «المثلث الذهبي».. على مساحة 2.5 مليون فدان...منتجع شرم الشيخ مكتظ بالمصريين لكنه يتطلع لزبائنه الأجانب...ماكرون يجمع السراج وحفتر اليوم أملاً بتسوية سياسية في ليبيا..فرنسا لا تعترف بحفتر قائداً للجيش....عشرات القتلى بهجمات ومواجهات قبلية في أبيي ودارفور...سلفاكير يفشل في توحيد الحزب الحاكم بعد اجتماعات مع مشار وأرملة قرنق في أوغندا...برلمان تونس يناقش قانوناً عصرياً لحماية المرأة...نيجيريا: قتلى بتفجيرات انتحارية وأول صورة للرئيس منذ شهور..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,429,427

عدد الزوار: 7,633,036

المتواجدون الآن: 0