ميليشيات «الشعبي» تتهم «العشائري» بإيواء «داعش» تمهد لحرب طائفية برعاية إيرانية...اتهام قوة عسكرية عراقية درّبها الأميركيون بإعدامات في الموصل ورايتس ووتش تدعو واشنطن لوقف مساعداتها العسكرية للفرقة 16....هيئة حقوق الإنسان في كردستان تحذر من تفاقم انتحار النساء...البرلمان العراقي يعيد قانون «حرية التعبير» إلى الحكومة...«داعش» يكثف هجماته في كركوك...«داعش» يفعّل خلاياه النائمة في مناطق مختلطة مذهبياً...«الحرس الثوري» يخطط لتقويض القوى السنية في العراق...

تاريخ الإضافة الجمعة 28 تموز 2017 - 6:56 ص    عدد الزيارات 2224    التعليقات 0    القسم عربية

        


اتهام قوة عسكرية عراقية درّبها الأميركيون بإعدامات في الموصل ورايتس ووتش تدعو واشنطن لوقف مساعداتها العسكرية للفرقة 16

ايلاف..د أسامة مهدي.. : اتهمت منظمة حقوقية دولية اليوم فرقة عسكرية ضمن القوات العراقية دربها الاميركيون بإعدام عشرات السجناء في الموصل القديمة. وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن فرقة عسكرية عراقية دربتها الحكومة الأميركية أعدمت عشرات السجناء في مدينة الموصل القديمة. وتحدث مراقبان دوليان عن إعدامات ميدانية بحق 4 أشخاص على يد "الفرقة 16" في الجيش العراقي في منتصف يوليو 2017، وشاهدا أدلة على إعدام الوحدة لعدد كبير من الأشخاص منهم صبي. ودعت المنظمة في تقرير لها الخميس تابعته "إيلاف" الحكومة الأميركية الى تعليق جميع المساعدات والدعم للفرقة 16 في انتظار نتائج تحقيق شامل تجريه الحكومة العراقية والقيام بالادعاءات والملاحقات القضائية المناسبة. وأوضحت انه بموجب "قانون ليهي" فإنه يحظر على الولايات المتحدة تقديم مساعدة عسكرية لأي وحدة أمنية أجنبية إذا كانت هناك أدلة موثقة على ارتكابها انتهاكات حقوقية جسيمة، وعدم اتخاذها "تدابير فعالة" لتقديم المسؤولين عن الانتهاكات للعدالة.

دعوة لوقف اي مساعدات عسكرية اميركية

وقالت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش ان "على الحكومة الأميركية التأكد من قطع مساعداتها عن الوحدة العراقية المسؤولة عن الإعدامات، وتعليق أي خطط مساعدة مستقبلية حتى يتم التحقيق في هذه الفظائع كما يجب. واشارت الى انه "نظرا إلى انتهاكات القوات العراقية الواسعة وسجل الحكومة الضعيف في المساءلة على الولايات المتحدة إعادة النظر في مشاركتها مع القوات العراقية". وابلغ مراقبان دوليان المنظمة بشكل منفصل، أنه في أحد أيام منتصف يوليو، حوالى 10 صباحا في البلدة القديمة في الموصل، شاهدا مجموعة جنود عراقيين، عرّفوا عن أنفسهم بأنهم من الفرقة 16، يقودون 4 رجال عراة إلى زقاق، بعدها سمعا طلقات نارية. قال المراقبان إن جنودا آخرين يقفون في الشارع قالوا لهما إن الرجال الأربعة كانوا من مقاتلي تنظيم داعش. واوضح المراقبان أنهما كانا في المنطقة طوال الصباح ولم يشهدا أي قتال أو إطلاق نار. وقال أحدهما إنهما شاهدا الجنود يضربون الرجال الأربعة بأعقاب البنادق قبيل اقتيادهم واكدا أنهما صورا الحادث، لكن أخذ القائد الكاميرا لاحقا وحذف الصور، ثم صحبهما إلى مبنى قريب وخلال تواجدهما فيه، سمعا طلقات نارية ثم جاء ضابط وطلب منهما مغادرة المنطقة. وقال أحد المراقبين إنه عندما غادرا المنطقة شاهدا عبر مدخل منزل متضرر، على بعد نحو 20 مترا في الشارع نفسه، جثث رجال عراة ممددة في المدخل وكان أحد القتلى ممددا ويداه خلف ظهره كما لو أنه كان مقيد اليدين، وكان هناك حبل حول ساقيه. ثم عاد المراقب في اليوم التالي وقام بتصوير 3 جثث عارية وفِراش يبدو أنه يغطي أجسادا إضافية شاهداها في اليوم السابق، وزودا هيومن رايتس ووتش بالصورة. واضاف المراقب أن المبنى المتضرر كان متاخما للمبنى الذي استخدمته الفرقة 16 كقاعدة في المنطقة. قال كلا المراقبين إن القوات المسلحة العراقية الوحيدة التي شاهداها أثناء وجودهما في المنطقة كانت من الفرقة 16.

البنتاغون يقر بتدريبه الفرقة 16 العراقية

واشار مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الى أنهم دربوا وقدموا دعما للفرقة 16 العراقية. وفي نوفمبر 2015، قال مايكل هاملتون، الضابط في "الفرقة 82 المحمولة جوا"، التي تولت تدريب الوحدات العراقية، لموقع "بريكينغ ديفنس" الذي يُعنى بقضايا عسكرية إن "الفرقة 16 ... كانت مستحدثة مؤخرا عندما جئنا لأول مرة إلى البلاد" وإن الفرقة 82 المحمولة جوا قامت بدعمهم من "التدريب الأولي" وصولا إلى العمليات في الرمادي. وأضاف "ربما كانوا على الأرجح أنجح وحدات الجيش العراقي المشاركة في تلك العملية". وشاركت الفرقة 16 العراقية في إعدامات أخرى خارج نطاق القانون ففي اليوم نفسه مشاهدة الرجال الأربعة يُقتادون بعيدا، شاهد المراقبان جثة موجودة على الأنقاض قرب قاعدة الفرقة تعود يبدو لصبي عمره حوالى 14 عاما. ويبدو من صور الجثة، التي فحصتها هيومن رايتس ووتش، أنها لذكر متوفى يرتدي ملابس داخلية فقط مع جرح طلق ناري في رأسه ويداه مقيّدتان بقيد بلاستيكي. وقال جندي من الفرقة 16 لأحد المراقبين إن زملاءه الجنود أعدموا الصبي مؤخرا لأنه كان مقاتلا مع داعش. وفي اليوم التالي، اصطحب جنديان من الفرقة 16 مراقبا عبر منطقة من الأنقاض على طول نهر دجلة وعرض الجنديان أمامه رأسا مقطوعا قالا إنه يعود لقناصة أميركية كانت مع داعش قطعوا رأسها لكنه لم يكن واضحا إن كان رأسها قُطع وهي حية أم بعد وفاتها. ثم قاد الجنديان المراقب إلى منطقة مجاورة وأرياه ما لا يقل عن 25 جثة مستلقية على أكوام من الأنقاض وتفاخرا بأنها جثث مقاتلي داعش أعدموهم هم وباقي زملائهم. وقد زود المراقب هيومن رايتس ووتش بصور الرأس المقطوع والجثث. وقال أحد المراقبين إنهما شاهدا عددا من الجرافات في المنطقة تدهس وتدفن جثثا تحت الأنقاض واوضح لهما الجنود إنهم يهدفون إلى سد مخارج أي أنفاق تحت الأرض قد تأوي عناصر لداعش.

توثيق عمليات اعتقال وتعذيب واعدام

واضافت منظمة هيومن رايتس ووتش انها طوال العملية العسكرية لاستعادة الموصل، وثقت قيام القوات العراقية بعمليات احتجاز واعتقال ما لا يقل عن 1200 رجل وصبي في ظروف لا إنسانية من دون تهمة، وفي بعض الحالات تعذيبهم واعدامهم بحجة انتمائهم إلى داعش. وفي الأسابيع الأخيرة من عملية الموصل نقلت هيومن رايتس ووتش إعدام من يُشتبه في انتمائهم إلى داعش في المدينة القديمة في الموصل وما حولها، بما في ذلك اكتشاف موقع اعدام جماعي. واشارت المنظمة الى انه رغم الاعتراف بارتكاب القوات العراقية انتهاكات قوانين الحرب خلال عملية الموصل والوعد بمعاقبة المسؤولين عنها، لم يبرهن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن تحميل السلطات العراقية أي جنود المسؤولية عن إعدام وتعذيب وإساءة معاملة المدنيين أو المقاتلين.

دعوة لتحقيق جنائي

وطالبت هيومن رايتس ووتش سلطات العدالة الجنائية العراقية التحقيق في جميع الجرائم المزعومة بما فيها القتل غير القانوني وتشويه الجثث من جانب أي طرف في النزاع، بطريقة سريعة وشفافة وفعالة وصولا إلى أعلى مستويات المسؤولية. ينبغي محاكمة أولئك الذين وُجدوا مسؤولين جنائيا على النحو الملائم. الإعدامات خارج نطاق القضاء والتعذيب أثناء النزاع المسلح هي جرائم حرب. وشددت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش "على ضرورة قيام الجيش الأميركي بمعرفة لماذا تقوم قوة درّبها ودعمها بارتكاب جرائم حرب فظيعة.. ان أموال دافعي الضرائب الأميركيين يجب أن تساعد على الحد من الانتهاكات وليس دعمها".

هيئة حقوق الإنسان في كردستان تحذر من تفاقم انتحار النساء

الحياة..بغداد - جودت كاظم ... أعلنت هيئة حقوق الإنسان في إقليم كردستان انتحار عشرات النساء او قتلهن خلال العام الماضي. وقال رئيس الهيئة زيا بطرس إن «وضع الحقوق في معظم القطاعات في حالة سيئة»، وعزا السبب الى «عدم تطبيق القوانين وتداخل الصلاحيات». وأضاف أن هناك «اكثر من 5 آلاف مريض نفسي في حاجة الى الاستشفاء وليس من مستشفيات لهذا النوع من الأمراض، وذلك فضلاً عن نحو ٢٩٠٠ طفل مصابين بالتوحد ولدينا ثلاثة مراكز لمعالجتهم». واوضح ان «السجناء يعيشون اوضاعاً سيئة ايضاً، وبينهم ٢٥٢ محكوماً بالإعدام لم تنفذ عقوبتهم، ومصيرهم مجهول، ما دفع احدهم الى الانتحار، فضلاً عن وجود حالات تعذيب في معتقلات الشرطة والأسايش (الأمن) بشكل مفرط تدفع بالكثير منهم إلى الاعتراف بارتكابهم الجرم». ووصف أوضاع النساء بأنها «سيئة، فخلال الشهور العشرة الأولى من العام الماضي قتلت ٦٦ امرأة، فضلاً عن انتحار الكثيرات». إلى ذلك، أكدت عضو المفوضية سلامة الخفاجي لـ «الحياة»، «تزايد حالات الانتحار وسط الشباب، من الجنسين، في كل مناطق البلاد بما فيها التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها». وأضافت ان «السبب الرئيسي لتراجع حقوق الانسان في العراق يرجع أهمها إلى العامل الاقتصادي وانعدام فرص العمل وتزايد ضغوط الحياة والتزاماتها، وتردي الأوضاع الأمنية، خصوصاً في المناطق التي تم تحريرها، فضلاً عن الضغوط النفسية وانعدام لغة الحوار والتفاهم داخل العائلة الواحدة. هذه الاسباب مجتمعة عززت الطاقة السلبية لدى الضحايا». وتابعت: «نحتاج الى جهود جماعية ودعم حكومي لتنفيذ برامج تثقيفية ترفيهية اقتصادية وبث الطمأنينة».

ميليشيات «الشعبي» تتهم «العشائري» بإيواء «داعش» تمهد لحرب طائفية برعاية إيرانية

«عكاظ» (بغداد) ... كشف التحالف السني في العراق مؤامرة إيرانية تنفذها ميليشيات الحشد الشعبي لإشعال الحرب الطائفية في البلاد، مؤكدا أن المتحدث باسم الحشد أحمد الأسدي يحرض على القوى السنية لإشعال الحرب الطائفية وفقا لمخططات يشرف عليها جهاز الحرس الثوري الإيراني. ومن المتوقع أن يبدأ التحالف السني خلال اليومين القادمين سلسلة اجتماعات برلمانية لوضع هيئة رئاسة مجلس النواب أمام صورة مخططات ميليشيات الحشد لإشعال الفتنة والحرب الطائفية التي ستستهدف القوى السنية. وقالت مصادر التحالف السني لـ «عكاظ»: إن ميليشيات الحشد بدأت التحريض على قوى الحشد العشائري تمهيدا للانقضاض عليها وفق خطة محكمة بدأت باتهامات للأسدي بوجود المئات من مسلحي «داعش» بين النازحين من الموصل، مبينا أن قوات الحشد العشائري السني تغطي عليهم وتحتضنهم. في سياق ذلك، انضم قائممقام الموصل زهير الأعرجي، إلى حملة الأسدي واتهم الحشد العشاري بإيواء عناصر من «داعش» الذين تمكنوا من مغادرة الموصل، لافتا إلى أن عناصر «داعش» زوروا هوياتهم وانضموا إلى الحشد العشائري، مشيرا إلى أن «هناك الكثير من الإرهابيين انخرطوا في مخيمات النازحين مع العائلات وآخرين تطوعوا في الحشد العشائري بأسماء وهويات مختلفة بعد أن غيروها». وفي تطور لافت، بدأ عناصر من ميليشيات الحشد باستفزاز عناصر الحشد العشائري في الموصل ومحيطها، الأمر الذي كاد يؤدي إلى اندلاع اشتباكات مسلحة. وأشار مصدر في قيادة حرس نينوى لـ «عكاظ» إلى أن الأمور في الإقليم تتجه للتصعيد بسبب استفزازات ميليشيات الحشد الشعبي.

البرلمان العراقي يعيد قانون «حرية التعبير» إلى الحكومة

الحياة..بغداد- عمر ستار ... أرجأ البرلمان العراقي مناقشة مشروع قانون حرية التعبير والرأي والتظاهر السلمي، وأعاده إلى الحكومة لتعديله، بعد الضغوط التي مارسها إعلاميون وسياسيون وناشطون لإلغائه. وقال عضو لجنة الثقافة والإعلام النائب حيدر المولى إن إعادة المشروع إلى السلطة التنفيذية كان «بسبب التغييرات الكبيرة التي أجريت عليه، فضلاً عن التعديلات التي ما زالت محل خلاف، منها الإخطار أو طلب الإذن، والعقوبات الجزائية»، وأضاف: «هناك خلاف آخر على عنوان القانون (حرية التعبير عن الرأي والاجتماع والتظاهر السلمي)، إذ اقترحت اللجنة تسميته حرية التظاهر السلمي والاجتماع فقط لأن حرية التعبير مكفولة بموجب المادة 38 من الدستور». ويرفض الحقوقيون شرط الحصول على الإذن لعقد اجتماعات عامة قبل خمسة أيام من موعد الاجتماع. إضافة إلى هذا، يمنح المشروع رئيس الوحدة الإدارية حق رفض الطلب إذا ارتأى أنه يهديد الأمن القومي والنظام العام. وأكد رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الصحافة مصطفى ناصر لـ «الحياة» أن «مناقشة مشروع القانون أجلت للمرة الثانية في غضون أسبوع واحد، وهو التأجيل الخامس خلال عامين، والسادس منذ عام 2013»، مشيراً إلى أن «الأمر يكشف صراعاً كبيراً بين إرادة السياسيين المهيمنين على البرلمان ومفاصل الدولة من جهة، وإرادة الشارع من جهة أخرى». وأضاف: «في عام 2013 سعى ائتلاف دولة القانون، بزعامة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي إلى تمرير القانون لوقف موجة التظاهرات التي انطلقت عام 2011، لكن الصراع داخل البرلمان، والضغط الدولي على الحكومة أحبط مسعاه. وبعد تشكيل الحكومة الجديدة، أرسل مجلس الوزراء كل القوانين المعطلة من الدورة السابقة إلى البرلمان، وبينها قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي، وبعد التأجيل المتكرّر أدرجه البرلمان في جدول أعماله بصياغاته السيئة، بل فوجئنا بأن الصياغة تضمّنت إضافات عجيبة، وكشف لنا أحد النواب أن أيادي خفية تحرّر النص وفقاً للإرادة السياسية».

«داعش» يكثف هجماته في كركوك

بغداد - «الحياة» .. هاجمت مجموعة تابعة لـ «داعش» إحدى قرى جنوب كركوك فقتلت وخطفت عدداً من المواطنين، فيما اعتقلت الشرطة في الموصل عناصر من التنظيم في أحد أحياء الجانب الشرقي، بعد أكثر من أسبوعين على فرارهم من الجانب الغربي والاختباء حيث اعتقلوا. إلى ذلك، أصيب ضابط رفيع المستوى في الشرطة، خلال تصدي قوات الشرطة لهجوم انتحاري في عامرية الفلوجة. وأوضح مصدر في قوات الأمن الكردية (أسايش) أن «عناصر من داعش تسللوا في وقت متأخر ليلة أمس(أول من أمس) الى قرية علوت التي يقطنها أكراد كاكائيون في بلدة داقوق واقتحموا أحد المنازل، وقتلوا أربعة أفراد من عائلة واحدة، بينهم امرأتان، وخطفوا أربعة آخرين». في الموصل، أعلنت الشرطة «اعتقال اثنين من عناصر داعش في حي الضباط، بعدما فرّا سباحة من المدينة القديمة». وأضافت «أنهما أمضيا 17 يوماً في جزيرة تتوسط نهر دجلة، قبل العبور إلى الحي ودخول أحد المنازل»، وأكدت أن «صاحب المنزل أبلغ عنهما الشرطة التي اعتقلتهما على الفور وضبطت في حوزة أحدهما مسدساً». وأفادت «خلية الإعلام الحربي» التابعة لقيادة العمليات المشتركة بأن «الاستخبارات العسكرية ضبطت كميات كبيرة من الأعتدة والمتفجرات مخبأة في كنيسة النمرود الأثرية في قرية الخضر». الى ذلك، أفاد بيان لوزارة الدفاع بأن «الوزير عرفان الحيالي ووزير الداخلية قاسم الاعرجي ناقشا الوضع الأمني والاستعدادات الجارية لمعركة تحرير تلعفر من عصابات داعش، وأشاد الحيالي بالدور الكبير الذي تقدمه القوات الأمنية في الحرب على الإرهاب». في الأنبار، أعلن مصدر أمني أن «قوة تصدت فجر اليوم (أمس) لهجوم شنه انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين ويحملان أسلحة خفيفة وقنابل يدوية، على مركز الشرطة في عامرية الفلوجة»، وأكد «قتل أحدهما فيما فجر الثاني نفسه ما أسفر عن قتل شرطي وإصابة مدير المركز المقدم عارف الجنابي». وقال شاكر العيساوي، رئيس المجلس المحلي في العامرية إن «قوات الأمن والعشائر بدأت عمليات تفتيش واسعة في القضاء، بحثاً عن مشبوهين». مشيراً الى أن «الوضع تحت السيطرة». وكانت قوات الأمن تمكنت من ضبط شاحنة صغيرة مفخخة حاولت المرور عبر حاجز في منطقة الحلابسة، يقودها انتحاري «تم اعتقاله وكان يحاول إدخالها الى الفلوجة وتفجيرها وسط المدينة».

«داعش» يفعّل خلاياه النائمة في مناطق مختلطة مذهبياً

المستقبل..بغداد ـــــ علي البغدادي.. لجأ تنظيم «داعش» بهدف تعويض خساراته في أكثر من جبهة عراقية، الى تفعيل جيوبه السرية وخلاياه النائمة في مناطق مختلطة مذهبياً بين السنة والشيعة وعرقيا بين العرب والاكراد والتركمان، من أجل إضفاء نوع من «الهالة» على التنظيم شبه المنهار، وإثبات قدرته على مواصلة عملياته. وتنتشر بقايا «داعش» في مناطق من ديالى (شمال شرق بغداد)، وهي مناطق حساسة ديموغرافيا، وتنتشر فيها الميليشيات الشيعية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، والتي تريد فرض هيمنتها على المحافظة المحاذية لإيران، والتي تجد بتواجد عناصر التنظيم المتطرف فرصة ذهبية لاحكام قبضتها على المحافظة. وكشف مسؤول محلي في محافظة ديالى عن تنامي تسلل عناصر تنظيم «داعش» من قضاء الحويجة (جنوب غرب كركوك) باتجاه «ولاية الجبل» التي أعلن عنها التنظيم المتطرف أخيراً. وقال قائمقام قضاء الخالص عدي الخدران، القيادي في ميليشيا «بدر» المدعومة إيرانياً، في تصريح إن «المعلومات الأمنية المتوفرة لدينا، تؤكد تنامي معدلات تسلل مسلحي داعش من قضاء الحويجة في كركوك (شمال شرق العراق) باتجاه مناطق ولاية الجبل التي أعلن عنها التنظيم مؤخرا»، مضيفاً أن «المسلحين يتحركون باتجاه مناطق المطيبيجة والمناهلة في صلاح الدين (شمال بغداد)، بالإضافة إلى مناطق أخرى في ديالى ومنها حمرين». وأكد أن «طرق تسلل داعش متعددة، والتنظيم يحاول بشكل متسارع إعادة تنظيم صفوفه في مناطق محددة ضمن حدود صلاح الدين القريبة من ديالى، لتصبح نقاط انطلاق لهجماته نحو القرى والمدن المحررة»، مشيراً إلى أن «المسلحين اعتمدوا مؤخرا وبشكل لافت، دراجات صامتة لا يُسمع لها صوت في حركتها، تعرف بدراجات الشحن الكهربائية، في التنقل بين مقاره ونقاط انتشاره ضمن ما يعرف في ولاية الجبل». بدوره، قال رئيس مجلس قضاء المقدادية في محافظة ديالى عدنان التميمي إن «خطر الخلايا النائمة موجود في بعض مناطق المقدادية (35 كيلومتراً شمال شرق ب‍عقوبة، مركز محافظة ديالى) وهي تحاول بين الحين والآخر استغلال الفرص والثغرات من أجل ضرب أمن المناطق المختلطة، لإثارة الفتن وخلق العداوات من خلال بث الشائعات». ويذكر أن مصادر أمنية عراقية كشفت نهاية حزيران الماضي، عن قيام «داعش» بالإعلان عن تشكيل ما يُعرف «ولاية الجبل»، التي تضم مناطق في محافظتي ديالى وصلاح الدين. وابلغت مصادر مطلعة صحيفة «المستقبل» ان «الميليشيات المدعومة من إيران تروج لانتشار داعش في بعض مناطق ديالى في إطار خططها لإحداث تغيير ديموغرافي في المحافظة المحاذية للاراضي الايرانية، وفقا لرغبة طهران»، مشيرة إلى أن «الميليشيات العراقية تنفذ حملة اعتقال جماعية في بعض مناطق وقرى ديالى، وإحراق بساتين المعارضين للنفوذ الإيراني أو الرافضين للميليشيات، فضلاً عن حملات خطف واغتيال واسعة النطاق لاجبار السكان على الرحيل عن مناطقهم، واحلال عوائل الميليشيات مكانهم». ويذكر أن تنظيم «داعش» مازال يسيطر على مناطق ومدن غرب الانبار منذ وضع يده على مناطق واسعة في المحافظة عام 2014، وتحاول القوات الامنية بعد استعادتها لاغلبية مناطق المحافظة خلال العامين الماضيين، ان تستعيد السيطرة على تلك المناطق.

«الحرس الثوري» يخطط لتقويض القوى السنية في العراق

«عكاظ» (بغداد) ... كشف التحالف السني في العراق مؤامرة إيرانية تنفذها ميليشيات الحشد الشعبي لإشعال الحرب الطائفية في البلاد، مؤكدا أن المتحدث باسم الحشد أحمد الأسدي يحرض على القوى السنية لإشعال الحرب الطائفية، وفقا لمخططات يشرف عليها جهاز الحرس الثوري الإيراني. وقالت مصادر التحالف السني لـ«عكاظ»: إن ميليشيات الحشد بدأت التحريض على قوى الحشد العشائري تمهيدا للانقضاض عليها، وفق خطة محكمة بدأت باتهامات للأسدي بوجود المئات من مسلحي «داعش» بين النازحين من الموصل، زاعما أن قوات الحشد العشائري السني تغطي عليهم وتحتضنهم.في سياق ذلك، انضم قائممقام الموصل زهير الأعرجي، إلى حملة الأسدي واتهم الحشد العشاري بإيواء عناصر من «داعش» الذين تمكنوا من مغادرة الموصل، لافتا إلى أن عناصر «داعش» زوروا هوياتهم وانضموا إلى الحشد العشائري، مشيرا إلى أن «هناك الكثير من الإرهابيين انخرطوا في مخيمات النازحين مع العائلات وآخرين تطوعوا في الحشد العشائري بأسماء وهويات مختلفة بعد أن غيروها».

 



السابق

اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على مكة...الجيش اليمني يصد محاولات تقدم لميليشيات الانقلابيين ‏شمالي صعدة..مطالبات أممية بضم الابن الثاني للمخلوع للعقوبات...«البنتاغون»: «سكود» حوثي حلّق مئات الكيلومترات فوق السعودية ..مقتل ثلاثة مطلوبين واستشهاد شرطي في العوامية...قطر بيئة متساهلة مع تمويل الإرهاب...ليتينن: مسؤول قطري قدم الدعم للعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر...المنامة تحذر الدوحة من التصعيد وتؤكد التمسك بالمطالب..«المركزي الإماراتي» يطلب من البنوك تجميد حسابات المدرجين على قوائم الإرهاب..الدوحة: قبل تحديد موعد ومكان الحوار يجب أن ترد الدول الأربع على مقترحات واشنطن..العاهل الأردني يرفض استعراض نتانياهو ويطالب بمحاكمة مطلق النار...

التالي

واشنطن تدرس تقليص المعونة للقاهرة بسبب «المنظمات غير الحكومية» والجيش المصري يحبط هجوماً انتحارياً على إحدى وحداته...سياج أمني يطوّق شرم الشيخ والمنتجع مُراقب إلكترونياً...مجلس قومي برئاسة السيسي لمواجهة الإرهاب والتطرف...أكثر من 50 قتيلا في كمين لبوكو حرام استهدف فريقا لاستكشاف النفط بنيجيريا...زوجة موجابي تدعوه لتسمية من يفضله لخلافته..حفتر يدعو السراج إلى التخلّي عن «العنترة»..فرنسا تقيم مراكز لدراسة طلبات اللجوء في ليبيا..البرلمان التونسي يقرّ قانوناً لمكافحة العنف ضد النساء..صعيد المواجهة ضد مشروع قانون للمصالحة يتضمن عفواً عن متهمين بالفساد في تونس..الحكومة الجزائرية تحاول «تطويق» خلافها مع العمال وأرباب العمل..مقتل جنديَين بسقوط مروحية ألمانية في مالي...اعتقال عنصر من "داعش" في ضواحي مراكش....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,395,555

عدد الزوار: 7,630,844

المتواجدون الآن: 0