واشنطن تدرس تقليص المعونة للقاهرة بسبب «المنظمات غير الحكومية» والجيش المصري يحبط هجوماً انتحارياً على إحدى وحداته...سياج أمني يطوّق شرم الشيخ والمنتجع مُراقب إلكترونياً...مجلس قومي برئاسة السيسي لمواجهة الإرهاب والتطرف...أكثر من 50 قتيلا في كمين لبوكو حرام استهدف فريقا لاستكشاف النفط بنيجيريا...زوجة موجابي تدعوه لتسمية من يفضله لخلافته..حفتر يدعو السراج إلى التخلّي عن «العنترة»..فرنسا تقيم مراكز لدراسة طلبات اللجوء في ليبيا..البرلمان التونسي يقرّ قانوناً لمكافحة العنف ضد النساء..صعيد المواجهة ضد مشروع قانون للمصالحة يتضمن عفواً عن متهمين بالفساد في تونس..الحكومة الجزائرية تحاول «تطويق» خلافها مع العمال وأرباب العمل..مقتل جنديَين بسقوط مروحية ألمانية في مالي...اعتقال عنصر من "داعش" في ضواحي مراكش....

تاريخ الإضافة الجمعة 28 تموز 2017 - 7:18 ص    عدد الزيارات 2501    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن تدرس تقليص المعونة للقاهرة بسبب «المنظمات غير الحكومية» والجيش المصري يحبط هجوماً انتحارياً على إحدى وحداته

القاهرة - «الراي» ... السجن بين 5 و10 سنوات لـ 19 من أنصار «الإخوان»فيما يبحث مسؤولون أميركيون قطع جزء من معونة بلادهم عن مصر، احتجاجاً على قانون أقرته القاهرة في مايو الماضي «يفرض قيوداً على المنظمات غير الحكومية»، كشف مصدر في وزارة الخارجية المصرية أنها طلبت توضيحات رسمية من واشنطن. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أميركي رفيع المستوى، أمس، إن «المسؤولين لم يتوصلوا بعد لاتفاق في شأن الأخذ بتوصية للرئيس دونالد ترامب وكبار القيادات حول ذلك، لكن هناك شعوراً بضرورة التحرك رداً على الخطوة التي أقدمت عليها القاهرة»، في إشارة إلى القانون الذي قصر نشاط المنظمات غير الحكومية على الأعمال التنموية والاجتماعية، ونص على سجن من يخالف أحكامه لمدة تصل إلى 5 سنوات. وأضاف المسؤول «قلنا لهم مراراً وتكراراً لا تفعلوا هذا، وإنهم يعرضون بذلك المعونة الأميركية للخطر، لكنهم فعلوها على أي حال، ونبحث كيف نرد»، لافتاً إلى أن «المناقشات تتعلق بقطع جزء من المعونة، وليس كلها». وتحصل القاهرة على مساعدات عسكرية من واشنطن بقيمة 1.3 مليار دولار ومعونة اقتصادية بقيمة نحو 200 مليون دولار سنوياً. في المقابل («إيلاف»)، أفاد مصدر في وزارة الخارجية المصرية أن القاهرة «لم تتسلم أي إخطارات رسمية من واشطن في شأن المعونة»، لافتاً إلى أن «مكتب وزير الخارجية أرسل إلى السفارة المصرية لدى واشنطن، للحصول على توضيحات رسمية من وزارة الخارجية الأميركية». ميدانياً، تمكنت قوات الجيش من إحباط هجوم انتحاري على إحدى الوحدات في المنطقة الشمالية العسكرية.وأوضحت وزارة الدفاع، في بيان، أن «عناصر القوات المسلحة أحبطت محاولة إرهابية لاستهداف إحدى الوحدات العسكرية بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية، حيث قامت سيارة دفع رباعي مفخخة ومحملة بأكثر من 1.5 طن من المواد شديدة الانفجار بمحاولة اقتحام إحدى الوحدات، وقامت عناصر التأمين والحراسة بالتعامل الفوري مع السيارة وبادرت بإطلاق النيران عليها، ما أدى إلى تصفية سائقها الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً». وقال الناطق العسكري باسم القوات المسلحة تامر الرفاعي إنه «قوات إنفاذ القانون في الجيش الثاني الميداني تمكنت بالتعاون مع القوات الجوية، من قتل مسلح وتدمير 5 أوكار خاصة بالعناصر الارهابية و23 دراجة نارية و14 عبوة ناسفة».من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية التشيكية، أمس، وفاة السائحة التشيكية التي أصيبت في 14 يوليو الجاري في هجوم بالسكين في الغردقة، شرق مصر، وحينها أدى الهجوم إلى مقتل سائحتين ألمانيتين. وفي عمان، وقّع رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل ونظيره الأردني هاني الملقي على 7 اتفاقيات تعاون مشترك بين البلدين في مجالات التعاون الدولي والصحة والنقل والطاقة، وذلك على هامش انعقاد أعمال اجتماع اللجنة العليا المشتركة المصرية الأردنية، أمس. على صعيد آخر، قضت محكمة جنايات دمياط بالسجن المشدد لـ 19 من أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» لفترات تتراوح بين 5 و10 سنوات وبراءة 16 آخرين، في قضية «حيازة وإحراز مواد بحكم المفرقعات» في أماكن التجمعات، بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام. بدورها، قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تجديد حبس 3 صحافيين بتهمة «نشر أخبار كاذبة والتحريض على العنف». وقررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس 6 طلاب بكلية الطب، بتهمة الانضمام لتنظيم «داعش»، 45 يوما على ذمة التحقيقات، كما قررت، في قضية أخرى، تجديد حبس 18 شخصاً متهمين بزرع عبوات ناسفة بمناطق حيوية في الجيزة، والمعروفة إعلامياً بـ «خلية العمليات النوعية في جنوب الجيزة»، لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات. وفي تحركات استباقية للانتخابات الرئاسية، أعلن رئيس حزب «المصريين الأحرار» عصام خليل تأييد الحزب للرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية.

مصر: الجنرال يصدر قرارًا جمهوريًا بمنح الجيش 360.5 فدان بمطروح

العرب..الدوحة – متابعات.. أصدر الجنرال، السيسي، قرارًا جمهوريًا، اليوم الخميس، حمل رقم 299 لسنة 2017، بالموافقة على إعادة تخصيص مساحة 360.5 فداناً من الأراضي المملوكة للدولة، ملكية خاصة، المخصصة للتنمية السياحية بناحية محافظة مرسى مطروح، لصالح القوات المسلحة. كما أصدر الجنرال قرارًا بإعادة تخصيص بعض قطع الأراضي المملوكة للدولة، ملكية خاصة، بمساحات مختلفة ببعض المحافظات، لاستخدامها في نشاط الاستصلاح والاستزراع، منها اعتبار مشروع إنشاء التقاطعات بأراضي شركة "مصر الجديدة للإسكان والتعمير" ومشروع إنشاء تقاطعات طريق القاهرة / السويس، ومشروع توسعة الطريق المؤدي لقاعدة البريجات الجوية (نطاق محافظة البحيرة) من أعمال المنفعة العامة، كما جاء بموقع العربي الجديد. وأعاد السيسي تخصيص قطعتين من الأراضي المملوكة للدولة، ملكية خاصة، لمصلحة محافظة أسوان، لإقامة بعض المشروعات عليها، وتخصيص قطعة مساحتها 15.5 فداناً من الأراضي المملوكة للدولة، ملكية خاصة، بناحية الترامسة، مركز قنا، لوزارة التموين، لاستخدامها في إقامة منطقة تجارية لوجيستية. كان "العربي الجديد" قد كشف عن استيلاء الجيش المصري على آلاف الأفدنة من المزارعين البسطاء بمحافظة قنا، في يونيو 2016، من بينها أراضي "الترامسة"، المذكورة أعلاه، بدعوى ضمها إلى مشروع استصلاح المليون ونصف مليون فدان، على خلفية صدور قرارات إزالة بحق 76 ألف فدان مملوكة للأهالي، رغم كون أغلبها أراضيَ مستصلحة، ومزروعة منذ نحو 20 عاماً. وفي 28 فبرايرالماضي، نشرت الجريدة الرسمية قرار السيسي بإعادة تخصيص أراضٍ لمصلحة القوات المسلحة، بواقع 14596.35 فداناً من الأراضي المملوكة للدولة، ملكية خاصة، بجهة غرب وصلة محور الضبعة بمحافظة مطروح، خلاف 142 ألف فدان خُصصت للجيش في منطقة شرق العوينات بمحافظة الوادي الجديد. كما أصدر السيسي قرارا في 2016 بتخصيص 238 فداناً من الأراضي المملوكة للدولة، ملكية خاصة، ناحية المنيا الجديدة، لمصلحة القوات المسلحة، إضافة إلى إعادة تخصيص قطعة أرض من الأراضي المملوكة للدولة بمساحة 72 فداناً، و30 قيراطاً، بمحافظة جنوب سيناء، لمصلحة الجيش، نقلاً من الأراضي المخصصة للأنشطة السياحية. تجدر الإشارة إلى منح السيسي، الجيش، مساحة كيلومترين على جانبي جميع الطرق الرئيسية على مستوى الجمهورية، لاستغلالها، وإدارتها.

سياج أمني يطوّق شرم الشيخ والمنتجع مُراقب إلكترونياً

الحياة..شرم الشيخ - أحمد رحيم ... لا يُضاهي أي مقصد سياحي مصري منتجع شرم الشيخ المُطل على البحر الأحمر في جنوب سيناء، لذا لا تضاهي إجراءات حمايته أي مدينة أخرى. شرم الشيخ، الواقعة عند رأس مثلث شبه جزيرة سيناء، تحظى بنظام أمني صارم يعزلها عن محيطها لتجنب الأخطار التي قد تنتقل إليها، وفي الوقت نفسه لا يُزعج روادها. العاملون في المدينة يتحتم عليهم الحصول على تصاريح أمنية خاصة تضمن تحري أجهزة الأمن عن قاطني المنتجع والمتعاملين مع سياحه. أما الزائرون المصريون فانتقالهم من الدلتا إلى شبه جزيرة سيناء عبر نفق الشهيد أحمد حمدي في السويس لم يعد يسيراً. فالتفتيش والتدقيق عند المنفذ الأمني للنفق قد يستغرق ساعات، إذ تمر الحقائب عبر بوابات إلكترونية للتأكد من عدم احتوائها على مواد خطرة، قبل فحصها من خلال الكلاب البوليسية أو التفتيش اليدوي. وعلى المنفذ يجب على الزائر إبراز قسيمة الحجز الفندقي في المنتجع وإلا عاد أدراجه. وفي الطريق إلى شرم الشيخ تتكرر تلك الإجراءات عند مكمن عيون موسى ومكمن شرم الشيخ للتأكد من عدم حصول أي خروقات. مداخل المدينة من كل الاتجاهات تطوقها التمركزات الأمنية التي يشارك الجيش في بعضها. يصطف الجنود خلف متاريس حديد أو دُشم إسمنتية، وكلها مزودة ببوابات إلكترونية لكشف الأجسام المشبوهة، وبوحدة فحص جنائي للكشف السريع عن أي مشتبهين وإظهار سجلهم الجنائي أو السياسي في ثوانٍ. والآليات الأمنية والعسكرية المنتشرة هناك متطورة إلى حد كشف بيانات السيارات المارة أمامها فوراً وتحديد المسروقة أو المشبوهة منها بمجرد المرور من المكمن، كما أن عناصر تلك المكامن مزودة تسليحاً متطوراً، وتسبق كل مكمن مباشرة ساحة كبيرة لتفتيش الحافلات والسيارات قبل دخول المنتجع. وتلعب قبائل وسط سيناء دوراً بارزاً في حماية منتجعات الجنوب من أي تسللات محتملة لمسلحين، فيما عززت أجهزة الأمن من مراقبتها الطرق الصحراوية بعد هجوم على مكمن دير سانت كاترين قبل شهور، نفذه مسلحون تسللوا من الوسط. وتتولى دوريات أمنية وعسكرية مراقبة تلك الطرق بمعاونة أدِلاَّء من البدو. اللافت أن كل تلك التعزيزات الأمنية الصارمة، التي غالباً ما تؤرق زائري المنتجع، تتلاشى بمجرد دخوله، وتتحول إلى «تيسيرات». فعلى رغم الظهور الأمني اللافت لشرطة السياحة والقوات الخاصة في ميادين وشوارع المنتجع الرئيسية، وتعدد المكامن الثابتة والمتحركة في طرقه، لا يشعر السائح إطلاقاً بوجود أمني كثيف، إذ يبدو الأمن داخل المنتجع «عيناً ترقب من بعيد». وفي قلب التجمعات يعتمد الأمن على المخبرين السريين الذين يذوبون وسط رواد المنتجع لرصد أي خروقات أو تجاوزات. وتنتشر بوابات التفتيش الإلكترونية عند مداخل كل فنادق المنتجع، فيما تعتمد بعض الفنادق الفاخرة على أجهزة إلكترونية إضافية للتدقيق في حقائب الزائرين، كما نُصبت تلك البوابات الإلكترونية عند مداخل الطرق السياحية الرئيسية في شوارع وميادين شرم الشيخ، التي أغلقت بمتاريس حديد ولا يسمح لروادها بالدخول إلا عبر بوابات التفتيش الإلكترونية، وبعد مسح الزائر بجهاز يدوي للكشف عن المتفجرات. وبحسب مسؤول أمني، تنتشر كاميرات مراقبة حديثة في كل شوارع منتجع شرم الشيخ. وأوضح هذا المسؤول لـ «الحياة»، أن «كل شوارع المدينة مراقبة مركزياً بالكاميرات، حيث تنتشر أكثر من 200 كاميرا حديثة في شوارع المدينة مربوطة كلها بغرفة مركزية تسمح للقائمين عليها بمراقبة أدق التفاصيل». وتحتفظ أجهزة الأمن ببيانات السيارات والحافلات التي تُقل سياحاً أجانب داخل المنتجع وبيانات سائقيها، وترافقها في الغالب دورية أمنية، على أن يكون خط سيرها معلوماً لدى أجهزة الأمن في شكل مُسبق. ولا يسمح بدخول سيارات الأجرة من بوابات الفنادق الخارجية، من دون ترك السائق رخصة القيادة وتصريحه الأمني. أما المرور عبر مطار شرم الشيخ، فيقتضي عبور عدة دوائر أمنية تبدأ بخلع الحذاء وترك أي متعلقات معدنية لتمريرها عبر جهاز أشعة لكشف ماهيتها، ثم عبور الشخص عبر جهاز مماثل قبل أن يخضع لتفتيش يدوي، فيما تمر حقائبه عبر أجهزة أشعة للتأكد من خلوها من أي متفجرات أو مواد مشبوهة. ويستقبل مطار شرم الشيخ في غضون أيام وفداً أمنياً وفنياً من خبراء الطيران الروس لتفقد الإجراءات الجديدة التي اتخذت لتأمينه على أمل اتخاذ قرار روسي باستئناف الطيران المباشر إلى المطارات المصرية، المتوقف منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2015، على خلفية سقوط طائرة روسية تُقل أكثر من 220 راكباً بعمل إرهابي على الأرجح. هذه الإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات في شرم الشيخ تهدف أولاً إلى طمأنة السياح وتشجيع السياحة عموماً التي تعدُّ أحدَ أهمّ مصادر الدخل القوميّ المِصريّ.

إحباط هجوم انتحاري ضخم قرب حدود مصر مع ليبيا

القاهرة – «الحياة»... أعلن الجيش المصري إحباط هجوم انتحاري ضخم استهدف وحدة عسكرية في شمال البلاد، قرب الحدود مع ليبيا، بسيارة مفخخة يقودها انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، في وقت واصلت قوات الجيش بمعاونة المقاتلات الجوية ضرباتها لمعاقل الإرهاب في شمال سيناء، حيث دمر بؤراً عدة للمتطرفين وقتل تكفيرياً. وقال المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي في بيان إن «عناصر الجيش أحبطت محاولة إرهابية لاستهداف إحدى الوحدات العسكرية في المنطقة الشمالية العسكرية، حيث حاولت سيارة دفع رباعي مفخخة محملة بأكثر من طن ونصف طن من المواد شديدة الانفجار اقتحام إحدى الوحدات، فبادرت عناصر الحراسة الى إطلاق النار على السيارة ما أدى إلى مقتل سائقها الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً». وأضاف أن «عناصر الهندسة أبطلت مفعول السيارة المحملة ببراميل تحتوي على مواد شديدة الانفجار وذخائر وكميات من الأجزاء والقطع المعدنية لإنتاج أكبر كمية من الشظايا لإحداث أكبر خسائر ممكنة». ونشر الجيش شريط فيديو للسيارة والبراميل المتفجرة، وظهرت سيارة دفع رباعي محملة ببراميل مغطاة بقماش، وقد دُمر مكان السائق الذي تناثرت أشلاؤه من شدة انفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه. وأوقفت قوات الجيش السيارة في منطقة صحراوية عند مدخل الوحدة العسكرية. وأظهر هذا الهجوم مدى التزام جنود الجيش بقواعد حماية وحداتهم العسكرية، كما يُشير إلى تخطيط التنظيمات التكفيرية المتطرفة، التي تملك قدرات قتالية عالية، نقل معركتها مع الجيش المصري إلى مواقع جديدة، بعيداً من شمال سيناء والمنطقة الغربية، إذ ظلت المنطقة الشمالية العسكرية بمنأى عن الهجمات الإرهابية التي تستهدف وحدات الجيش في شكل مباشر. وبدا من كمية المتفجرات التي حملتها السيارة المفخخة وتفجير انتحاري نفسه بحزام ناسف أن محاولة الهجوم يقف وراءها تنظيم متطرف يتبى أفكار تنظيم «داعش» الإرهابي، وليس الجماعات المسلحة التي ترتبط بجماعة «الإخوان المسلمين» والتي لا تنتهج أسلوب الهجمات الانتحارية ولم تملك بعد تقنية تفخيخ السيارات. من جهة أخرى، قال المتحدث العسكري إن قوات إنفاذ القانون في الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع القوات الجوية واصلت مداهمة البؤر الإرهابية في شمال سيناء، ما أسفر عن قتل تكفيري واكتشاف وتدمير 5 أوكار خاصة بالعناصر التكفيرية و23 دراجة نارية و14 عبوة ناسفة كانت معدة لاستهداف القوات على محاور التحرك، فضلاً عن ضبط كمية من الأسلحة والذخائر وبعض الوثائق الخاصة بالعناصر التكفيرية وأجهزة كومبيوتر ومعدات اتصال. ونشر المتحدث العسكري صوراً للمضبوطات التي لوحظ أنها تحتوي على عدد كبير من كاميرات التصوير والمراقبة المتطورة، ووسائل اتصال حديثة، ما يشير إلى تقنيات متقدمة في حوزة الجماعات المتطرفة في شمال سيناء.

مجلس قومي برئاسة السيسي لمواجهة الإرهاب والتطرف

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى ... يعكف خبراء وباحثون وبعض كبار المسؤولين المصريين على وضع استراتيجية لمكافحة شاملة للإرهاب والتطرف على الصعيدين الداخلي والدولي، في إطار «المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف» الذي أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تأسيسه أول من أمس. وقال عضو المجلس الخبير السياسي عبدالمنعم سعيد إن مهمة هذا المجلس «اتخاذ قرارات وهو ليس مجلساً تشاورياً. وسيكون هناك تصويت داخله على تلك القرارات. ولذلك كان من الضروري وجود مسؤولين من الجهات والوزارات التي ستضطلع بتنفيذ تلك القرارات، إضافة إلى وضع المعلومات التي في حوزتها أمام المجتمعين خلال جلسات التشاور». وأشار سعيد إلى أن تركيبة المجلس «تمثل الجوانب الفكرية والسياسية والدينية إضافة إلى الأمنية لدراسة أوجه المكافحة الشاملة للإرهاب والتطرف، وإدارة عملية التنمية بالتزامن مع مكافحة الإرهاب. وهي معادلة صعبة وتحتاج المزيد من التفكير». أما عضو المجلس الخبير الأمني اللواء فؤاد علام فأشار إلى أن المجلس «سيعمل على إعداد استراتيجية علمية كاملة لمكافحة الإرهاب وتكليف مجموعة من الوزارات والمؤسسات بالسياسات التي سيتبعون تنفيذها، ودراسة نتائج تلك السياسات وتقييمها ومعالجة السلبيات»، موضحاً لـ «الحياة» أن «الاستراتيجية التي سيتم وضعها ستتضمن محاور سياسية واقتصادية وثقافية وإعلامية ودينية، وكل محور يحتاج إلى تحديد خطة عمل تتناغم ضمن الاستراتيجية العامة». ووفقاً لقرار رئاسي أصدره السيسي ونشر في الجريدة الرسمية مساء أول من أمس، تم إنشاء «المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف»، بهدف «حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية للحد من مسببات الإرهاب ومعالجة آثاره». وتشكل المجلس برئاسة رئيس الجمهورية، وعضوية رئيس البرلمان ورئيس الحكومة وشيخ الأزهر وبطريرك الأقباط الأرثوذكس، ووزراء الدفاع والأوقاف والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والخارجية والداخلية والاتصالات والعدل والتربية والتعليم والتعليم العالي، ورئيسا جهاز الاستخبارات العامة وهيئة الرقابة الإدارية. كما يضم من الشخصيات العامة: مفتي الديار المصرية السابق الدكتور علي جمعة، والشاعر فاروق جويدة ورئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية السابق الدكتور عبدالمنعم السعيد، ووزير الثقافة السابق الدكتور صابر عرب، ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي الدكتور أحمد عكاشة، والمحامي رجائي عطية، ووكيل جهاز أمن الدولة السابق اللواء فؤاد علام، والفنان محمد صبحي ورئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الباحث في الإسلام السياسي ضياء رشوان ومستشار الرئيس للشؤون الدينية الدكتور أسامة الأزهري والدكتورة هدى عبدالمنعم وهاني لبيب تادرس والعميد في جهاز أمن الدولة السابق خالد عكاشة. وفيما بدا أن دور المجلس سيمتد دولياً، جاء في قرار تشكيله أن المجلس «يختص بإقرار استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخلياً وخارجياً ودراسة أحكام التشريعات المتعلقة بمواجهة الإرهاب داخلياً وخارجياً، واقتراح تعديل التشريعات القائمة، لمواجهة أوجه القصور في الإجراءات وصولاً إلى العدالة الناجزة، والارتقاء بمنظومة التنسيق والتعاون بين كافة الأجهزة الأمنية والسياسية مع المجتمع الدولي، بخاصة دول الجوار والسعي لإنشاء كيان إقليمي خاص بين مصر والدول العربية، ويتولى التنسيق مع الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة». وأضاف أن «المجلس سيسعى إلى تنسيق المواقف العربية تجاه قضايا الإرهاب، وإقرار الخطط اللازمة لتعريف المجتمع الدولي بحقيقة التنظيم الإرهابي ودور الدول والمنظمات والحركات الداعمة للإرهاب ضد الدولة المصرية، والعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الأجهزة والدول الداعمة للإرهاب ضد الدولة المصرية». وتابع أنه سيجري «التنسيق مع المؤسسات الدينية والأجهزة الأمنية لتمكين الخطاب الديني الوسطي المعتدل ونشر مفاهيم الدين الصحيح في مواجهة الخطاب المتشدد بكل صوره»، وأضاف أن المجلس «سيضع خططاً لإتاحة فرص عمل في مناطق التطرف، وتحديد محاور التطوير المطلوب بالمناهج الدراسية، بما يدعم مبدأ المواطنة وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف»، وأشار إلى أنه «سيجري متابعة تنفيذ إجراءات التحفظ على أموال الكيانات الإرهابية والإرهابيين ورصد التحويلات المالية للعناصر والتنظيمات الإرهابية، تجفيفاً لمصادر تمويل التطرف والإرهاب». وأوضح القرار إن «الرئيس يدعو المجلس إلى الانعقاد كل شهرين وكلما دعت الضرورة لذلك، ولا يكون انعقاد المجلس صحيحاً إلا بحضور غالبية الأعضاء، وتصدر قراراته بغالبية أصوات الأعضاء الحاضرين، وعند التساوي يرجح الجانب الذي منه الرئيس».

أكثر من 50 قتيلا في كمين لبوكو حرام استهدف فريقا لاستكشاف النفط بنيجيريا

الراي.. (أ ف ب) ... قتل أكثر من 50 شخصا الثلاثاء في كمين لجماعة بوكو حرام المتطرفة استهدف فريقا لاستكشاف النفط شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أعلنت مصادر عسكرية وطبية وإنسانية أمس الخميس لوكالة فرانس برس. وقال مصدر منخرط في عمليات الاستجابة لتبعات الكمين إن «حصيلة القتلى تتصاعد. الآن لدينا أكثر من خمسين... وهناك مزيد من الجثث». ولم تتضح بعد الظروف التي احاطت بالكمين ضد طاقم من موظفي شركة البترول الوطنية النيجيرية ومرافقيهم اثناء عودتهم من مهمة استكشافية، وذلك بسبب الرقابة الصارمة التي يفرضها الجيش على مداخل ولاية بورنو التي تتصاعد فيها هجمات الإرهابيين. وقال احد عمال الانقاذ في ماغوميري الواقعة على بعد 50 كيلومتر شمال غرب ميدوغوري عاصمة ولاية بورنو إنه «في الساعة 19.00 (18.00 توقيت غرينتش) الأربعاء تم العثور على 47 جثة في الغابة حول ماغوميري». وأضاف أن «11 من بين تلك الجثث احترقت بشدة في ذلك الكمين. لقد احترقوا وهم احياء داخل سيارتهم ووقعوا في حفرة. لقد تم دفنهم هناك لأنه لم يكن ممكنا نقلهم الى مايدوغوري». وتابع «الليلة (الخميس) عثرنا على ست جثث اضافية بينها جثة جندي، ومن الممكن أن نعثر على كثير منها لأن فرق الانقاذ تفتش في كل الاماكن المحيطة». وكان الاعتقاد في البداية أن بوكو حرام اختطفت طاقم شركة البترول الذين تم التعاقد معهم للقيام بأعمال بحث حول نشاطات استكشاف النفط في حوض بحيرة تشاد. لكن المعلومات الأخيرة أظهرت أن بوكو حرام نصبت كمينا ادى الى اشتباك بين الجنود النيجيريين والإرهابيين.

زوجة موجابي تدعوه لتسمية من يفضله لخلافته

الراي.. (رويترز) .. تحدت السيدة الأولى في زيمبابوي جريس موجابي زوجة الرئيس روبرت موجابي أمس الخميس ليسمي من يفضل لخلافته لإنهاء الخلافات في شأن مستقبل قيادة حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي (الجبهة الوطنية) الحاكم. ويحكم موجابي (93 عاما) زيمبابوي منذ عام 1980 لكنه أكد أن الحزب الحاكم هو الذي سيختار خليفته وليس هو. وخلال اجتماع لأمانة المرأة بالحزب الحاكم في العاصمة هاراري، ناقضت جريس موجابي التي يعتبرها البعض زعيمة محتملة في المستقبل، زوجها الذي حضر الاجتماع، قائلة إن عليه أن يسمي خليفة. واكتسبت جريس (52 عاما) نفوذا في الحزب الحاكم منذ ترقيتها إلى الطبقات العليا بالحزب عام 2014، وقالت جريس إن كلمة موجابي هي «الأخيرة». وأضافت في الاجتماع الذي حضره صحفيون «لن تحدث خلافة بدون مشاركة موجابي. أعلم أن الرئيس يقول (لا لا، لا أريد أن أفرض مرشحا). لكنني كنت أجادله دوما قائلة إن عليك دورا ولك الحق في أن تكون جزءا من تلك العملية». وتابعت: «ستكون كلمته هي الأخيرة لأننا نحترمه. تذكروا ما أقوله، كلمته ستكون الأخيرة. أطلب منه الآن في وجودكم.. لا تخشى. قل لنا أي مرشح يجب أن نسانده». ولم يرد موجابي على تعليقات زوجته لكنه ألقى كلمة خلال الاجتماع كرر فيها الاتهامات التي ذكرها في ديسمبر 2015، قائلا إن البعض في قيادة الجيش يخوضون معركة من أجل الخلافة.

حفتر يدعو السراج إلى التخلّي عن «العنترة»

المستقبل..(أ ف ب).... دعا المشير خليفة حفتر قائد «الجيش الوطني الليبي» في شرق ليبيا، رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج إلى الابتعاد عن «العنترة»، مؤكداً أنه لا يسيطر على العاصمة طرابلس التي هي «ملك لكل الليبيين»، في وقت أكدت فرنسا أنها لا تعتزم تولي القيادة لحل الأزمة الليبية، وذلك بعد اجتماع ضم الرجلين الثلاثاء الماضي. وقال حفتر في مقابلة مع قناة «فرانس 24» بثتها مساء أول من أمس، إن السراج «لا يملك المدينة. طرابلس هي عاصمة كل الليبيين، ولا يملكها أي شخص (..) وهو لا يسيطر على طرابلس». وعلق حفتر، لدى سؤاله عن تصريح السراج بأنه من الحماقة التفكير في دخول طرابلس، قائلاً: «هذه عنترة لا تعني شيئاً (..) هو رجل مهندس وعليه أن يتكلم وفق مجاله وبناء على اختصاصه بعيداً عن هذه العنترة التي لا يملك منها إلا الكلام». وأضاف: «متى سمعنا أن هناك خطراً يدق أبوابها (طرابلس) فنحن لها». وتابع: «طموحي أن تكون ليبيا دولة آمنة ومستقرة وتعيش حياتها مثل باقي العالم... نحن حراس الشعب». وتلقي تصريحات حفتر بظلال على الاتفاق الذي انتزع الثلاثاء الماضي، في المنطقة الباريسية بين السراج وحفتر، أهم طرفي النزاع الليبي، برعاية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي جعل الملف الليبي إحدى أولوياته. ووافق السراج وحفتر، لكن من دون توقيع، على إعلان من عشر نقاط يتعهدان فيه خصوصاً بوقف إطلاق النار لا يشمل الجماعات المتطرفة، وتنظيم انتخابات باسرع وقت. غير أن هذا الإعلان المبدئي يبقى عاماً جداً ولا يُلزم الفصائل والمجموعات المسلحة الكثيرة في ليبيا والمتحالفة قليلاً أو كثيراً مع أحد الطرفين. ولا توجد جبهات قتال بمعنى الكلمة في ليبيا، وإنما بؤر معارك على كامل ترابها وسلطتان متنافستان هي حكومة السراج وحكومة شرق ليبيا المتحالفة مع قوات حفتر. وأكد حفتر مجدداً في المقابلة أن وقف إطلاق النار لا يشمل «المجموعات الإرهابية على غرار داعش والقاعدة والجماعة الليبية المقاتلة وسرايا الدفاع عن بنغازي، والمتشددين من الاخوان المسلمين، هؤلاء كلهم في بوتقة واحدة وهم أعداء ولا تفاهم معهم». وكان حفتر عاد في 2011 مع اندلاع الانتفاضة الليبية إلى ليبيا من منفى استمر 20 عاماً، ويقول معارضوه إنه يسعى لتولي السلطة في ليبيا، وأنه لا يريد الخضوع إلى أي سلطة مدنية. وما زال السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني التي استقرت في طرابلس منذ آذار 2016، يجد صعوبات في بسط سلطة حكومته. وفي سياق متصل، أكدت وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية ناتالي لوازو أمس، أن فرنسا لا تعتزم تسلم القيادة لحل الأزمة الليبية. وصرحت لوازو للصحافيين إثر اجتماعها في روما بنظيرها الايطالي ساندرو غوزي «ليست الفكرة أن نتسلم قيادة نظرية بهدف معالجة الوضع الليبي». وأضافت أن الهدف هو «أن نشارك في الحل الملح لأزمة تتسبب بأضرار كبرى في ليبيا، ولها تداعيات كثيرة في أوروبا». وأثار لقاء السراج وحفتر برعاية ماكرون قرب باريس، تساؤلات في إيطاليا المعنية قبل سواها بالأزمة الليبية. وفي هذا السياق، كرر وزير الخارجية الإيطالي انجيلينو الفانو أول من أمس، إثر لقائه نظيره الفرنسي جان ايف لودريان، «أهمية أن تتم أي مبادرة مقبلة حول ليبيا في إطار الأمم المتحدة».

فرنسا تقيم مراكز لدراسة طلبات اللجوء في ليبيا

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، ان فرنسا ستقيم بداية من صيف 2017 مراكز في ليبيا لدراسة طلبات اللجوء. وقال على هامش زيارة لمركز إيواء لاجئين في وسط فرنسا "تقوم الفكرة على انشاء مراكز لدرس الطلبات وذلك بغرض تجنيب الناس خوض غمار مخاطر كبيرة حين لا يكونون مؤهلين للجوء. سنذهب للقاء الناس. أنوي فعل ذلك اعتبارا من هذا الصيف".

مراكز فرنسية في ليبيا لدرس طلبات اللجوء إلى أوروبا

الحياة..باريس، روما – رويترز ... أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، أن بلاده ستقيم بداية من الصيف الجاري مراكز في ليبيا لدراسة طلبات اللجوء. وقال ماكرون على هامش زيارة إلى مركز إيواء لاجئين في وسط فرنسا: «تقوم الفكرة على إنشاء مراكز لدرس الطلبات وذلك بغرض تجنيب الناس خوض غمار أخطار كبيرة حين لا يكونون مؤهلين للجوء. سنذهب للقاء الناس. أنوي فعل ذلك اعتباراً من هذا الصيف». في موازاة ذلك، قال مصدر مأذون في الحكومة الإيطالية أمس، إن روما تنوي نشر عدد من السفن في المياه الإقليمية الليبية مع نهاية آب (أغسطس) المقبل، لمحاربة تهريب البشر ووقف سيل المهاجرين. وأوضح المصدر أن الحكومة ستتسلم اليوم خطة بالمهمة لاعتمادها، مضيفاً أن من المحتمل طرحها للتصويت عليها في البرلمان الأسبوع المقبل. وتابع المصدر ذاته بالقول إن «عدد السفن والبحارة لم يتحدد بعد» لكنه أوضح أنه في حالة موافقة البرلمان فمن المحتمل أن تبدأ المهمة «بنهاية آب». كما أكد أن البحرية قادرة على تجهيز المهمة «خلال ساعات». وذكر بيان أن رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني اجتمع أمس، مع قادة عسكريين ووزراء لبحث «الأمن والهجرة والوضع في ليبيا». وكان جنتيلوني قال أول من أمس، إن حكومة الوفاق الليبية المدعومة من الأمم المتحدة المتمركزة في طرابلس ويرأسها فائز السراج وجهت دعوة إلى سفن حربية إيطالية لدخول المياه الإقليمية الليبية. وترفض طرابلس دخول سفن مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية لمكافحة التهريب «صوفيا» إلى مياهها الإقليمية منذ عام 2015 الأمر الذي عرقل جهود وقف المهربين. ونتيجةً لذلك، وصل نحو 600 ألف مهاجر إلى إيطاليا عبر البحر من شمال أفريقيا منذ عام 2014. وأغلب المهاجرين الوافدين جاءوا عبر ليبيا حيث يعمل معظم المهربين من دون رادع قانوني وسط حالة من الاضطراب تعم البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011. وذكرت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» الإيطالية أمس، أن سفينة قيادة على رأس أسطول من 5 سفن صغيرة على الأقل وما يصل إلى ألف بحّار سيشاركون في المهمة، مضيفة أن طائرات ومروحيات وطائرات من دون طيار ستشارك فيها. وتابعت الصحيفة أن قواعد الاشتباك ومنطقة الشريط الساحلي التي ستشهد الدوريات وطبيعة التعاون مع قوات الأمن الليبية، لم تتحدد بعد، بينما بات واضحاً أن المهاجرين الذين ستنقذهم السفن الإيطالية، في حال عجز خفر السواحل الليبي عن التدخل مباشرة، سيُعادون إلى ليبيا ولن ينقَلوا إلى إيطاليا. وقال المصدر: «كل هذا سيبدو مقبولاً فقط إذا استطعنا الحد من وصول مهاجرين إلى إيطاليا». ويُنقل المهاجرون الذين يصلون إلى المياه الدولية إلى إيطاليا لأن ليبيا لا تصنف كمكان آمن للاجئين وإعادتهم إليها يُعدّ انتهاكاً لقانون منع الإعادة القسرية الدولي. وقال المصدر إنه بسبب إعادة خفر السواحل الليبي المهاجرين إلى مراكز احتجاز يقبعون فيها إلى أجل غير مسمى في ظروف «غير إنسانية» وفقاً لما تقوله الأمم المتحدة، فإن إيطاليا تريد من وكالات الأمم المتحدة أن تكثف وجودها بالمنطقة وأن تدير مخيمات للاجئين تحترم حقوق الإنسان.

البرلمان التونسي يقرّ قانوناً لمكافحة العنف ضد النساء

الراي..تونس - أ ف ب - أقر البرلمان التونسي بالاجماع، ليل اول من امس، مشروع قانون لمكافحة العنف ضد المرأة، في خطوة طال انتظارها لما لهذا القانون من اثر على تعزيز حماية الضحايا واجتثاث احكام قانوينة اعتبرت رجعية. وبعد طول نقاش وأخذ ورد، أقر القانون باجماع النواب الحاضرين وعددهم 146 نائبا من اصل 217. وسارعت وزيرة المرأة والاسرة والطفولة نزهة العبيدي الى الترحيب باقرار التشريع الجديد، وقالت: «هذه لحظة مؤثرة جدا ونحن في تونس فخورون (...) بأننا استطعنا الالتفاف حول مشروع تاريخي». ويرمي القانون الذي سيدخل حيز التنفيذ بعد ستة اشهر من نشره في الجريدة الرسمية الى «القضاء على كل اشكال العنف ضد النساء».

تصعيد المواجهة ضد مشروع قانون للمصالحة يتضمن عفواً عن متهمين بالفساد في تونس

الحياة..تونس - محمد ياسين الجلاصي .. دعا الحزب «الجمهوري» التونسي المشارك في التحالف الحكومي إلى سحب مشروع قانون المصالحة مع موظفين يواجهون تهماً تتعلق بالفساد، فيما أعلنت شركة السياحة «توماس كوك» استئناف رحلاتها في اتجاه تونس بعد حظر استمر سنتين جراء هجمات ارهابية استهدفت مواقع سياحية. وقال الحزب «الجمهوري» إن «التعديلات التي أُدخلت على مشروع قانون المصالحة في المجال الإداري حوّلته إلى مجرد عفو عام عن مرتكبي الانتهاكات من دون مساءلة ولا اعتذار»، داعياً إلى اسقاط مشروع القانون والطعن فيه بكل الاشكال القانونية، وفق بيان اصدره أمس. جاء ذلك بعد مصادقة لجنة التشريع العام في المجلس النيابي على مشروع قانون المصالحة الاقتصادية والمالية الذي يحتوي على 7 فصول تحدد معايير تتعلق بالاشخاص المعنيين بالمصالحة من كبار الموظفين في النظام السابق وإجراءات إنهاء الملاحقات في حقهم بموجب قضايا فساد. واعتبر الحزب «الجمهوري»، الذي يشارك في الائتلاف الحاكم بوزير هو الناطق باسم الحكومة، أن «الإصرار على تقديم هذا المشروع على الجلسة العامة في هذا الوقت بالذات يمثل تعارضاً مع سياسة الحكومة المعلنة في محاربة الفساد وإضعافاً لجهودها وضرباً للوحدة الوطنية التي تقتضيها هذه المعركة الحاسمة». وتصاعدت الانتقادات ضد مشروع قانون المصالحة بعد إحالته على الجلسة العامة للمصادقة عليه من قبل النواب أمس، حيث تستعد قوى معارِضة وحركات شبابية مستقلة للاحتجاج اليوم أمام مبنى البرلمان للمطالبة بإسقاطه. وينص مشروع القانون على «العفو عن الموظفين العامين وأشباههم بخصوص الأفعال المتعلقة بالفساد المالي، والاعتداء على المال العام، ما لم تكن تهدف إلى تحقيق منفعة شخصية، مع استثناء الرشوة والاستيلاء على الأموال العامة، من الانتفاع بهذه الأحكام». ووفق آخر مؤشر للفساد أصدرته منظمة الشفافية الدولية مطلع العام الجاري، فإن تونس تحتل المرتبة السابعة عربياً والـ75 عالمياً بـ41 نقطة في مؤشر الفساد. وينتشر الفساد بشكل واسع في قطاعات الأمن والجمارك والقضاء وفق تقارير دولية ومحلية. في غضون ذلك، أعلن المدير التنفيذي لشركة «توماس كوك» السياحية بيتر فرانكهاوزر، أن الشركة ستستأنف رحلات العطل إلى تونس بعدما رفعت بريطانيا حظراً عن سفر رعاياها الى تونس بسبب هجمات ارهابية سقط ضحيتها عشرات السياح الأجانب غالبيتهم بريطانيون. وقال فرانكهاوزر إن «وزارة الخارجية البريطانية توصلت الى نتيجة مفادها أن السفر الى تونس آمن مجدداً، ليس لدينا أي برنامج للشتاء المقبل، لذلك نعد عرضاً جيداً للغاية لمصلحة تونس ينطلق مع الشتاء أو الربيع المقبل»، مشيراً الى أن قرار تخفيف قيود السفر كان غير متوقع وإيجابياً لتونس ولقطاع السياحة فيها. وكانت الخارجية البريطانية قد أعلنت، مساء أول من أمس، أن «بريطانيا لم تعد تنصح رعاياها بعدم السفر إلى معظم أنحاء تونس بما في ذلك العاصمة ومعظم المواقع السياحية» وذلك بعد سنتين من فرض الحظر عقب الهجوم المسلح على منتج سوسة السياحي قبل سنتين. واعتبرت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي، إن هذا القرار «مهم جداً ويفتح آفاقاً جديدة للسياحة التونسية لتعود من جديد»، معتبرةً أن رفع الحظر البريطاني رسالة للعالم بأن تونس مؤمَّنة بشكل جيد والسلطات لن توقف جهودها لتعزيز أمن السياح والمنشآت السياحية. وشهدت تونس في العام 2015 اكثر الهجمات المسلحة دموية في تاريخها، الأول استهدف متحف باردو في العاصمة التونسية وأسفر عن مقتل 20 سائحاً اجنبياً وعنصر أمن تونسي، والثاني طاول منتجع سوسة السياحي حيث قتل مسلح عشرات السياح الأجانب، ما وجه ضربة قاسية إلى السياحة التونسية التي تعتبر أحد أهم أعمدة اقتصاد البلاد.

الحكومة الجزائرية تحاول «تطويق» خلافها مع العمال وأرباب العمل

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. أعلنت الحكومة الجزائرية أمس، أن رئيسها عبد المجيد تبون استدعى «شركاء العقد الوطني الاقتصادي والاجتماعي للتنمية» الممثلين بالاتحاد العام للعمال الجزائريين برئاسة عبد المجيد سيدي السعيد، وأرباب العمل بقيادة رجل الأعمال علي حداد إلى لقاء في المقر الحكومي الأحد المقبل، وذلك على خلفية مزاعم استهداف مسؤولين كبار في حملة السلطة ضد الفساد. وأعطت الحكومة طابعاً موسعاً ورسمياً للقاء الذي سيجري ضمن مشاورات «الثلاثية»، التي تشكّل إطاراً رسمياً للتشاور. وقد تكون دعوة الحكومة إلى هذا الاجتماع محاولة منها لبحث إرساء «هدنة» قد تحول دون تحول نقابات العمال وأرباب العمل إلى خصوم لها. وأعلن بيان صادر عن رئاسة الحكومة أنه «سيتم التطرق خلال هذا اللقاء التشاوري إلى النقاط المدرجة في جدول أعمال الثلاثية». وعلى رغم أن هذا الاجتماع يأتي في سياقه السنوي العادي، حيث تعمل رئاسة الوزراء خلال فصل الصيف، على تنظيم لقاءات تحضيرية لـ «الثلاثية» التي تُعقد في مطلع خريف كل عام، مع أرباب العمل والمركزية النقابية، إلا أن الخلاف بين الحكومة من جهة ورجل الأعمال علي حداد ورئيس الاتحاد العمالي العام عبد المجيد سيدي السعيد من جهة أخرى، يعطي لقاء الأطراف الثلاثة حول طاولة واحدة دلالات أخرى قد تكون إحداها وجود رغبة لدى الحكومة في وقف التصعيد. في المقابل، تواصلت بشكل متسارع وملفت للانتباه٬ حملة نشر إنذارات طاولت مؤسسات وطنية وأجنبية لم تحترم مهل تنفيذ المشاريع التي التزمتها خلال السنوات الماضية. وكشفت هذه الحملة التي تزامنت مع إطلاق رئيس الحكومة عبد المجيد تبون برنامج عمل حكومته المرتكز على مبدأ فصل المال عن السياسة٬ للرأي العام عن انتفاضة طيف واسع من رجال الأعمال ومحاولتهم اختزال خطة عمل الحكومة وتصويرها في خانة الخلاف الظرفي أو الفعل المعزول الذي يقوده تبون ضد رجل الأعمال ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد.

مقتل جنديَين بسقوط مروحية ألمانية في مالي

الحياة..برلين - رويترز ... استبعد ضابط في الجيش الألماني وجود قوى خارجية متورطة في سقوط مروحية عسكرية في مالي أول من أمس، أسفر عن مقتل 2 من قوات حفظ السلام الألمانية المشاركة في بعثة الأمم المتحدة هناك. وقال نائب الأدميرال يواكيم روهله نائب المفتش العام في القوات المسلحة للصحافيين: «لا يزال سبب السقوط مفتوحاً تماماً. لا توجد أدلة في هذه المرحلة لأي عوامل خارجية». وأضاف أن محققين من الجيش الألماني توجهوا إلى موقع الحادث للبحث عن مسجل بيانات المروحية. وسقطت الطائرة وهي من طراز «تايغر» على بعد نحو 70 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة غاو الواقعة في شمال مالي، واحترقت تماماً ما حال دون نجاة أحد من أفراد طاقمها. وأبلغت مروحية ثانية تابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي عن حادث السقوط. وقال الأدميرال روهله إن كل الرحلات الروتينية للمروحيات من طراز «تايغر» ستُعلّق إلى أجل غير مسمى، بينما صرحت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين في مؤتمر صحافي أمس: «تأكدنا الآن أن جنديين قدما روحيهما في خدمة بلادنا».

اعتقال عنصر من "داعش" في ضواحي مراكش المشتبه فيه مجاز وابن أسرة معروفة في المنطقة

إيلاف المغرب ـ متابعة... منى الهاشمي من الدار البيضاء: ذكرت مصادر خاصة لـ"إيلاف المغرب" أن عناصر من المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية)، أوقفت شخصا في مراكش، صباح اليوم الخميس للإشتباه في علاقته بتنظيم «داعش». وكانت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بتنسيق مع مديرية مراقبة التراب الوطني، دهمت أحد المنازل، صباح الخميس، في جماعة ( قرية)سيد الزوين التي تقع غرب مراكش وتبعد عنها بنحو 36 كلم، حيث ألقت القبض على المشتبه فيه داخل بيت في أحد أحياء مركز سيد الزوين. وأضافت المصادر أن المعني بالأمر يبلغ من العمر حوالى 24 سنة، وهو حاصل على الإجازة في شعبة الدراسات الإسلامية في جامعة القاضي عياض في مراكش، وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد ثبتت علاقته بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش». واكدت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه من أبناء المنطقة المعروفين، و ينتمي إلى عائلة تقطن بجماعة سيد الزوين. ولا تعرف تفاصيل تورطه في ارتباطه بالتنظيم الإرهابي «داعش ». كما انه لم يتسن لـ"إيلاف المغرب" التأكد من الخبر من مصادر أمنية. يذكر ان الأمن المغربي سبق له ان اعتقل أشخاصا يتحدرون من المنطقة نفسها للإشتباه في ارتباطهم بتنظيم « داعش »، حيث جرى السنة الماضية إيقاف طالب كان يتابع دراسته في المعهد المتخصص في التكنولوجيا في مراكش، للإشتباه في ارتباطه بالتنظيم، كما أن العديد من ابناء إقليم الحوز المتاخم لمدينة مراكش، سافروا لسوريا للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي.



السابق

ميليشيات «الشعبي» تتهم «العشائري» بإيواء «داعش» تمهد لحرب طائفية برعاية إيرانية...اتهام قوة عسكرية عراقية درّبها الأميركيون بإعدامات في الموصل ورايتس ووتش تدعو واشنطن لوقف مساعداتها العسكرية للفرقة 16....هيئة حقوق الإنسان في كردستان تحذر من تفاقم انتحار النساء...البرلمان العراقي يعيد قانون «حرية التعبير» إلى الحكومة...«داعش» يكثف هجماته في كركوك...«داعش» يفعّل خلاياه النائمة في مناطق مختلطة مذهبياً...«الحرس الثوري» يخطط لتقويض القوى السنية في العراق...

التالي

قرار أمريكي يصنف حزب الله إرهابياً بجناحيه السياسي والعسكري....لبنان: «وقف نار» في جرود عرسال وصفقة «على النار» لترحيل «النصرة» إلى إدلب.. تشمل 30 جثّة لـ «الجبهة»... و5 أسرى و23 جثّة لـ «حزب الله»....«هدنة عرسال» لانسحاب المسلحين وعائلاتهم إلى إدلب...الحريري يُوازِن بين خلافه الهائل مع «حزب الله» والحاجة إلى حماية الاستقرار في لبنان....الحريري: سنرى دوراً سعودياً أكبر في لبنان...شورتر: الجيش المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان...روكز: معركة الجيش ضد داعش لن تكون طويلة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,390,259

عدد الزوار: 7,630,680

المتواجدون الآن: 0