قرار أمريكي يصنف حزب الله إرهابياً بجناحيه السياسي والعسكري....لبنان: «وقف نار» في جرود عرسال وصفقة «على النار» لترحيل «النصرة» إلى إدلب.. تشمل 30 جثّة لـ «الجبهة»... و5 أسرى و23 جثّة لـ «حزب الله»....«هدنة عرسال» لانسحاب المسلحين وعائلاتهم إلى إدلب...الحريري يُوازِن بين خلافه الهائل مع «حزب الله» والحاجة إلى حماية الاستقرار في لبنان....الحريري: سنرى دوراً سعودياً أكبر في لبنان...شورتر: الجيش المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان...روكز: معركة الجيش ضد داعش لن تكون طويلة..

تاريخ الإضافة الجمعة 28 تموز 2017 - 7:35 ص    عدد الزيارات 3597    التعليقات 0    القسم محلية

        


قرار أمريكي يصنف حزب الله إرهابياً بجناحيه السياسي والعسكري

المصدر : mtv.... أشارت مراسلة قناة الـ mtv في واشنطن دنيز رحمة أنّ لجنة في الكونغرس الأمريكي قد صوّتت على قرار يحمل الرقم 395 والذي يصنّف حزب الله على أنّه إرهابي. وبحسب رحمة فإنّ القرار يطلب من الاتحاد الاوروبي اعتبار الحزب كذلك لأن قيادته واحدة سياسياً وعسكرياً.

لبنان: «وقف نار» في جرود عرسال وصفقة «على النار» لترحيل «النصرة» إلى إدلب.. تشمل 30 جثّة لـ «الجبهة»... و5 أسرى و23 جثّة لـ «حزب الله»

بيروت - «الراي» .. يتّجه لبنان الى اجتياز «الاختبار بالنار» الذي دهم البلاد من بوابته الشرقية في جرود عرسال بـ«أقل أضرار سياسية» ممكنة بعدما أظهرتْ مقاربات المعركة التي خاضها «حزب الله» وبـ «التعاون» مع الجيشين اللبناني والسوري ضد جيوبٍ لـ «جبهة النصرة» خلافات لم تصل الى حد الإطاحة بالستاتيكو السياسي القائم على تسويةٍ جوهرها التسليم بإدارة «حزب الله» للمسائل ذات الطبيعة الإقليمية، بعدما تحوّل جزءاً من «الحال الإقليمية» التي لا قدرة للبنان الا على التكيّف معها. وفي منتصف الطريق بين المعركة التي لم تنته بعد تماماً ضد «النصرة» في جرود عرسال، والمعركة التي لم تبدأ بعد ضدّ «داعش» في جرود القاع ورأس بعلبك، نجحَ الضغط العسكري بالمعارك والحشد في فتْح قنوات التفاوض من جديد، وسط معلوماتٍ عن صفقة بين «حزب الله» و«النصرة» أَمْلت الاعلان عن وقف لإطلاق النار لثلاثة أيام بدءاً من فجر أمس، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينسحب على «داعش» الذي لم يتعوّد خوض معارك خاسرة. وبدا أن المفاوضات التي تولّى إدارتها مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم توصلتْ إلى تسويةٍ بترتيبات لوجستية بإشراف الصليب الأحمر تطوي صفحة وجود «النصرة» وأميرها في جرود عرسال أبو مالك التلي بانسحابهم ومَن يرغب من المدنيين عبر «ممر آمِن» إلى إدلب في سورية، وتشتمل أيضاً على عملية تبادُل لجثث وأسرى بين «حزب الله» و«النصرة». وعلمت «الراي» ان ابو مالك التلي كان يريد التفاوض والانسحاب قبل أيام من المعركة التي بدأت يوم الجمعة الماضي، إلا أن زعيم «النصرة» أبو محمد الجولاني أَمَر بالقتال وهدّد بقتْل كل مَن ينسحب، لاقتناعه بإمكان الفوز بالمعركة على قاعدة أن منطقة العمليات وعِرة ولن يتمكن «حزب الله» من السيطرة عليها، خصوصاً أن «النصرة» موجودة فيها منذ أعوام واستطاعتْ إقامة تحصينات كثيرة ومتعدّدة في الجبال والكهوف. وساهم موقف الجولاني بإجبار «النصرة» على القتال في جرود عرسال وقفْل أي بابٍ للتفاوض لاعتقاده ان «الجبهة» تملك الأفضلية وأنها في موقع أقوى من أن تُملى عليها الشروط، فدخل «حزب الله» المعركة وبعد استعادته 130 مرتفعاً في أيام قليلة اقتنعتْ قيادة «النصرة» في إدلب بأن هناك المئات من مقاتليها في الجرود يستطيعون المجيء الى إدلب لدعم «الجبهة» في المدينة بعدما طردت منها «أحرار الشام». وحسب معلومات «الراي»، فإن «حزب الله» يحتفظ بأكثر من 30 جثة تعود لمسلحين من «النصرة»، وهو أرسلها الى برادات لحفْظها بانتظار أي عملية تبادُل، فيما تحتفظ «النصرة» بـ 23 جثة لعناصر من «حزب الله» كانت دفنتْها في تل العيس، إضافة إلى 5 أسرى أحياء من الحزب ما زالوا في قبضتها. وقالت مصادر مطلعة على مجريات المفاوضات لـ «الراي» ان «التفاوض الجاري حالياً ليس الأول بين(النصرة)و(حزب الله) اللذيْن سبق أن تبادلا جثثاً وأسرى خلال الحرب السورية، وأن قنوات التواصل بين الطرفين موجودة وعملتْ في الساعات الماضية على المواءمة بين الشروط والشروط المضادة»، مشيرة إلى ان «وضع حزب الله هذه المرة أفضل بكثير من(النصرة) لأنه يستطيع تضييق الخناق على مئات المحاصَرين داخل بقعةٍ جغرافية صغيرة في جرود عرسال»، ولافتة الى أن «عائلات المسلحين الموجودين في وادي حميّد هم جزء من المفاوضات التي قطعتْ شوطاً مهماً». وعلمت «الراي» انه بعد طيّ صفحة وجود «النصرة» في جرود عرسال، سيصار إلى نقْل «العدسة» نحو جيوب «داعش» قبالة رأس بعلبك والقاع، حيث باشر الجيش اللبناني حشد قواته، وسط معطياتٍ تؤشر على أن الجيش سيخوض المعركة وحيداً لطرْد المسلّحين وبمعزل عن «حزب الله». غير أن معلوماتٍ متقاطعة رجّحتْ عدم حصول المعركة مع «داعش» وإنهاء وجوده في الأراضي اللبنانية وامتدادها السوري (قارة) عبر تسويةٍ تتيح انتقال عناصره إلى تدمر، خصوصاً ان «داعش» معروف بعدم خوضه معارك لا يَضمن الفوز بها. وبدا لافتاً مع اقتراب «رحيل» مسلّحي «النصرة» و«داعش» عن الأراضي اللبنانية حرْص «حزب الله» على إظهار تَعاوُنه مع الجيشيْن السوري واللبناني في المعركة التي خاضها في جرود عرسال، إذ تحدّث قريبون منه عن أن الجيش اللبناني تدخّل في أكثر من موقعٍ بالمدفعية وما يملكه من صواريخ «هيلفاير» الأميركية الصنع المركَّبة على طائرات الـ «سيسنا»، فكان له الدور الداعم والمتناغم مع العمليات البرية التي أدت لاستعادة الأراضي اللبنانية من «النصرة». ولاحظتْ دوائر مراقِبة محاولة «حزب الله» استثمار معارك الجرود في سياق توجيه الرسائل لاسرائيل، كالقول ان «حزب الله» في يوليو 2017 غيره في يوليو 2006، حيث انه بات قادراً على التأقلم وتحقيق التناغم بين سلاح المدفعية وسلاح المشاة والطيران من دون طيار وأجهزة استخباراته، أي بين أذرعه العسكرية والأمنية المختلفة ما يخوّله خوض معارك داخل المدن المعقّدة كحلب وفي جرود عرسال الجرداء وذات الهضاب المتعددة حيث خاض معركةً بوجه مجموعةٍ ذات ايديولوجيا عالية جداً ومتماسكة ومدرّبة أفضل التدريب، ولم يخسر فيها الحزب إلا عنصراً واحداً من قوات النخبة (الرضوان) و 22 من التعبئة الذين لا يملكون الخبرة الكافية، وهي الخلاصة التي يريد الحزب من خلالها القول لاسرائيل إنه إذا فُرضت الحرب عليه فان المعركة مع تل ابيب ستكون نزهة رغم التفوّق الجوي الاسرائيلي.

«هدنة عرسال» لانسحاب المسلحين وعائلاتهم إلى إدلب

بيروت - «الحياة» .. تُوّجت المفاوضات بين قيادة مسلحي «جبهة النصرة» (فتح الشام) و «حزب الله» عبر المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، باتفاق على وقف النار في جرود عرسال بدأ سريانه السادسة صباح أمس، وعلى انسحاب المسلحين مع عائلاتهم إلى الأراضي السورية، فيما واصل الجيش اللبناني استعداداته لخوض المعركة مع مسلحي «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع، إذا لم تنجح المفاوضات لانسحابهم منها. وجاء هذا التطور بعد تمكن الحزب من السيطرة على معظم الجرود اللبنانية والسورية المتداخلة فوق بلدة عرسال. وقصفت وحدات الجيش اللبناني المتمركزة عند أطراف رأس بعلبك والقاع والمطلة على الجرود اللبنانية حيث مسلحو تنظيم «داعش»، تحركات مشبوهة لمسلحين بالمدفعية الثقيلة مساء أمس. وأكد مصدر عسكري لبناني لـ «الحياة» أن الجيش «سيواصل استهداف هذه التحركات وليس من المفترض أن يعيش هؤلاء المسلحون حالاً من الارتياح، وبالتالي فإن الجيش يقصف مجموعات إرهابية وقد تكون رماياته مقدمة لمعركة أو لا تكون». وعلمت «الحياة» أن التفاوض مع «داعش» قائم لكن الأخير يراقب تنفيذ الاتفاق مع «النصرة». وإذ قدر المصدر العسكري عدد مسلحي «داعش» في تلك البقعة الجغرافية بين 400 و500 مسلح، أوضح أن مسلحي «النصرة» وفي ضوء اتفاق وقف النار، بدأوا التجمع في وادي الزمراني، وهو معبر طبيعي يربط الجرود اللبنانية بالأراضي السورية، مع أسلحة خفيفة سحبوها معهم، تمهيداً لنقلهم في حافلات إلى داخل الأراضي السورية». وحدد 72 ساعة للانتهاء من تنفيذ الاتفاق الذي توصل إليه اللواء إبراهيم مع الطرفين ومع قنوات سورية رسمية. وأشار المصدر العسكري إلى أن عدداً من عائلات مسلحي «النصرة» سينضم إلى المسلحين المغادرين، وما تبقى من عائلات نازحة في مخيمات وادي حميد سينتقل إما إلى مخيمات داخل عرسال أو يعود من يرغب إلى داخل سورية، وسيتم تفكيك كل المخيمات الواقعة خارج نطاق سيطرة الجيش اللبناني. وأوضح أن بعد مضي الساعات الـ72، سيدخل الجيش اللبناني لتسلم المناطق التي أخليت من «النصرة»، وهو جاهز لهذه المهمة. وأكد أنه لم يحصل أي تنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري في هذا المجال. وإذ دخلت سيارات إسعاف تابعة للصليب الأحمر اللبناني عصر أمس، إلى وادي حميد لتفقد النازحين وحاجاتهم، وفق ما قال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، لـ «الحياة»، ذكرت مصادر عرسالية لـ «الحياة» أن الشيخ مصطفى الحجيري، وهو ممن شاركوا في المفاوضات الأولى، دخل إلى وادي حميد في موكب ضم سيارتين. وكان اللواء إبراهيم أطلع رئيسي الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري وقائد الجيش العماد جوزيف عون على نتائج التفاوض الذي حصل. وكشف من عند بري عن بنود في الاتفاق منها «أن المسلحين ومن يرغب من المدنيين سيتوجهون إلى إدلب في شكل منظم وبإشراف الدولة اللبنانية، وسيقوم الصليب الأحمر اللبناني بالأمور اللوجيستية». وقالت مصادر عسكرية لبنانية أن مفاوضات حصلت مع «النصرة» السبت الماضي، أي في اليوم الثاني لهجوم «حزب الله»، ثم استؤنفت الأحد. وأشارت إلى أن اللواء إبراهيم انتقل إلى دمشق، حيث أجرى لقاءات مع مسؤولين معنيين بأمور لوجيستية. وأجرى هذه المحادثات قبل خطاب الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله ليل أول من أمس. وتردد أن مسؤولاً في «حزب الله» زار سورية أيضاً أثناء وجود اللواء إبراهيم. ويقضي الاتفاق باسترجاع «حزب الله» 5 أسرى له كانت «النصرة» اعتقلتهم في فترات سابقة، كما يقضي وفق تسريبات إضافية بأن تسلم «النصرة» 3 جثث لعناصر من «حزب الله» كانوا سقطوا بلغم في جرود عرسال في اليوم الأول للمعارك. وتمنى رئيس الحكومة سعد الحريري من واشنطن حيث التقى رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين «أن ينتهي الذي حصل ويحصل في جرود عرسال، ولا أحد في الدولة اللبنانية يريد أن يكون هناك هذا النوع من الإرهاب فيها وأفضل سبيل هو أن يعودوا إلى بلدهم»، مؤكداً أنه «تجب حماية المؤسسات اللبنانية والشعب واستكمال المساعدات للجيش التي أدت فعلياً إلى مردود كبير جداً في محاربة الإرهاب». وانتقد وزير الداخلية نهاد المشنوق بعد لقائه الرئيس عون «الوحشية السياسية والإعلامية» التي رافقت هجوم «حزب الله» في جرود عرسال (قاصداً الردود العنيفة على مواقف تشدد على حصرية السلاح في يد الدولة)، مؤكداً أن سلاح «حزب الله مسألة خلافية لا تعالج بالشتائم».

الحريري يُوازِن بين خلافه الهائل مع «حزب الله» والحاجة إلى حماية الاستقرار في لبنان

بيروت - «الراي» ... بدأتْ في بيروت ملامح محاولةٍ لاحتواء التشظيات السياسية لمعركة «حزب الله» في جرود عرسال بعدما كاد المشهد الداخلي يستعيد حال «التمتْرس» حيال العناوين الإشكالية ذات الصلة بسلاح الحزب وأدواره في لبنان والمنطقة. ففيما كان «اتفاق الجرود» يشقّ طريقه لإنهاء المواجهة مع «النصرة» بانسحاب «بقاياها» الى إدلب، بدا المسرح اللبناني منهمكاً بالمساعي لإعادة الانضباط تحت سقف التسوية السياسية التي أعاد رئيس الحكومة سعد الحريري التأكيد عليها من واشنطن حين أعلن أنه كان يفضّل ان يقوم الجيش اللبناني بمعركة الجرود وانه لا يودّ رؤية الحزب في سورية «ولكنّهم لن يوافقوا على ما أقوله»، موضحاً «الخلافات التي لدينا مع حزب الله هائلة وعليّ ان أتخذ قراراً، هل ان أدعها تنعكس على الشعب اللبناني وعلى الاقتصاد والحكم والتشريع في لبنان؟»، ومضيفاً «حكومتي تعهّدت أنها ستحيد بنفسها عن هذه الاختلافات لأن بيننا قواسم مشتركة كثيرة أكان في الاقتصاد او امن واستقرار لبنان». وأكمل الحريري، الذي التقى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ووزير الخزانة ستيفن مانوشين قبل ان يجري محادثات في الكونغرس، مساعيه مع الإدارة الأميركية التي كان بدأها مع الرئيس دونالد ترامب للحدّ من تأثيرات الرزمة الجديدة من العقوبات المالية بحقّ «حزب الله» على لبنان وقطاعه المصرفي وتحييد استقرار البلاد عن اشتداد المواجهة الأميركية - الايرانية عبر عدم تحميل بيروت وزر تفكيك المشكلة الاقليمية التي يمثّلها «حزب الله». ولم يَخرج الكلام الذي أدلى به وزير الداخلية نهاد المشنوق بعد لقائه مع الرئيس ميشال عون عن الموقف الاحتوائي للحريري رغم انتقاده «الطريقة الوحشية من إعلاميين وسياسيين» على خلفية النقاش الخلافي حول قيام «حزب الله» (وليس الجيش اللبناني) بالعملية العسكرية ضدّ «النصرة» والهجوم على الرئيس فؤاد السنيورة، متمنياً على عون معاودة إحياء طاولة الحوار لاستكمال مناقشة الاستراتيجية الوطنية للدفاع لتحديد دور سلاح «حزب الله».

الحريري: سنرى دوراً سعودياً أكبر في لبنان

بيروت - «الحياة» .. واصل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري زيارته الرسمية لواشنطن والتقى رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين في مبنى الكابيتول، في حضور الوزير جبران باسيل والقائم بأعمال السفارة اللبنانية في أميركا كارلا جزار ونادر الحريري والمستشارة امال مدللي ومستشار الأمن القومي الأميركي جيف بريسلر. وقال الحريري بعد اللقاء: «تركيزنا كله خلال هذه الزيارة ينصب على موضوع اللاجئين والأمن وهنا في الكونغرس نناقش مسألة القرارات التي يحضرونها ضد لبنان. لذلك،فنحن نبحث في كيفية حماية لبنان من هذه العقوبات». وزاد: «مهمتنا أن نحمي لبنان، فحزب الله موجود أصلاً على لائحة الإرهاب في أميركا ونحن علينا أن نحمي المصارف اللبنانية واللبنانيين وأن لا يكون هناك أي قرار شامل يصيب الناس التي لها حسابات داخل المصارف لأن ذلك سيؤثر في الاقتصاد الوطني اللبناني». وكان الحريري أشار الى أنه «لا يوافق على ما يقوم به حزب الله في جرود عرسال، وكنا نفضل أن يقوم الجيش به». وقال الحريري في حوار مع الحضور بعد محاضرة ألقاها في معهد كارنغي في واشنطن: «اعتقد أن الإدارة الأميركية تتفهم جيداً وضع لبنان، وأهمية الشراكة بيننا واستمرار مكافحة الإرهاب والتطرف». ولفت الى أن «إرساء الاستقرار هو الأمر الأكثر أهمية في عملي الحكومي، فكما أن حزب الله لن يوافق أبداً على سياستي فأنا ايضاً لن اوافق ابداً على سياستهم وما يقومون به في سورية، ومعارضتي للنظام هناك وهي مواقف مختلفة كلياً. ولكننا توافقنا على أن المصلحة الوطنية للبنان هي أن يكون هناك استقرار وحكومة فاعلة وبرلمان يقوم بعمله، وأنا أؤكد أن الرئيس ميشال عون حريص على استمرار هذا التفاهم لمصلحة كل الأفرقاء». وأضاف: «الخلافات التي لدينا مع حزب الله هائلة وعليّ أن اتخذ قراراً، وحكومتي تعهدت أنها ستحيد بنفسها عن هذه الاختلافات لأنه يوجد بيننا قواسم مشتركة كثيرة أكان في الاقتصاد او الأمن واستقرار لبنان. لا نود أن نراهم في سورية. العلاقة بيننا وبينهم صعبة جداً حيال السياسات الإقليمية. توافقنا على أن لا نتخاصم حيال هذه المواضيع. هنا في الولايات المتحدة أعتقد أن هنـــاك تفهــماً بأن لبنان يشكل معجزة ازاء ما تمكنا من تحقيقه والجميع يريد استقرار لبنان». وعن مستقبل العلاقة اللبنانية - السعودية، قال: «علاقتنا مع المملكة العربية السعودية عادت الى طبيعتها وسنرى دوراً أكثر فاعلية للمملكة في لبنان، قد يكون حصل في بعض الأحيان القليل من الاخـــتلافات، والرئيس عون وأنا نعمل بجهد لإعادة إصلاحها». وأضاف: «بالنسبة الى مسألة قطر والمملكة هناك وفد كويتي يعمل على مبادرة لحل هذه المشكلة، والولايات المتحدة يمكن أن تساعد في هذا الإطار لأن لها علاقات جيدة مع البلدان الثلاثة ومن مصلحة العرب أن نتوحد. كما يجب علينا أن نفهم أن هناك تعقيدات مع السعودية والإمارات واتفاقات قد وقعت بين السعودية وقطر منذ ثلاث سنوات ولم تطبق من قبل الجانب القطري». وفي الشأن الانتخابي قال: «الأمر الجيد في هذا النظام هو انه للمرة الأولى في تاريخ لبنان تمكنت الحكومة من إقرار قانون ليس في مصلحتها. الانتخابات ستنتج أشخاصاً ووجوهاً جديدة اتمنى أن تكون شابة وحيوية تدخل الى البرلمان وآمل بأن يكون معظمها من المجتمع المدني وبأن تكون الكوتا النسائية في البرلمان الجديد أكبر بكثير». وعن القول إن تهديد إيران و «داعش» يفوق تهديد اسرائيل أجاب: «اسرائيل تحاول تحت اي ذريعة أن تشن حروباً ضد لبنان وحزب الله، وهذا الأمر لم ينجح يوماً. العديد من وسائل الاعلام تتحدث عن تهديدات إيران وداعش متخطية النزاع العربي- الإسرائيلي، وإسرائيل لم تقبل مبادرة السلام العربية التي قدمها الملك عبدالله بن عبد العزيز عام 2002 للتوصل الى اتفاق سلام. هناك عدم استقرار في المنطقة وعوامل مساعدة كداعش مثلاً وهناك ايضاً صراع كبير بين إيران والبلدان العربية وهذا امر يجب حله». وإذ أشار الى «أن هناك نوعاً من المبالغة في القول إن نظام الأسد قد فاز»، قال: «يمكن القول إن روسيا ربحت او إيران ولكن نظام الأسد قد خسر بالتأكيد. إن الأسد بالنسبة اليّ على الأقل ليس قيمة بحد ذاته. المهم كيف نحيّد انفسنا عما يحدث، واعتقد أن فكرة الأسد وكل ذلك قد أصبحت من الماضي». واعتبر أن «الحل النهائي ليس ببقاء السوريين في لبنان وعلى المجتمع الدولي أن يشعر بالضغط لأن لبنان لا يمكن أن يعيش مع وجود مليون ونصف مليون لاجئ سوري». وعن موقفه في حال أقر الكونغرس عقوبات على «حزب الله»، وعن خوفه من أن يؤدي ذلك الى عدم استقرار في القطاع المصرفي، أجاب: «سأزور الكونغرس وأجري محادثات، أساساً هناك ما يكفي من العقوبات على القطاع المصرفي وما نخشاه هو عقوبات واسعة. نحن في حاجة الى أن نشرح للكونغرس أهمية هذا الأمر، وأنا واثق بأن الكونغرس سيستمع الى بعض الملاحظات التي لدينا». وكان الحريري، زار وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الذي قال: «ناقشنا الوضع في سورية ومسائل تتعلق بالأمن في المنطقة وأنا أعرف انه كان للرئيس الحريري لقاء ودي جداً جداً مع الرئيس ترامب وسنستمر في متابعة القضايا التي أثيرت للبناء عليها».

شورتر: الجيش المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان

بيروت - «الحياة» ... أكد السفير البريطاني لدى لبنان هيوغو شورتر أن «الجيش اللبناني قادر تماماً على ممارسة السيطرة وضمان الأمن على كل الأراضي اللبنانية»، مشدداً على أن «الدولة القوية وحدها، مع وجود جيش قوي في قلبها يمكنها على المدى الطويل أن تضمن استقرار لبنان وديموقراطيته ونموذج التعايش فيه». ورأى أن «الجيش اللبناني وحده يمكنه أن يتصرف بموافقة جميع اللبنانيين، وتماشيًا مع الدستور وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة». وأكد أن «المملكة المتحدة تدعم القوات المسلحة اللبنانية لأنها المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان». وأعلنت السفارة البريطانية في لبنان في بيان، أنه «ضمن إطار لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات لحماية الحدود البرية، اجتمع السفير شورتر وجون راث ممثلاً السفيرة الأميركية لدى لبنان إليزابيت ريتـــشارد والملــحقان العسكريان البريطاني كريــس غاننينغ والأميركي دانييل موتون، مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون لمناقشة مشروع أمن الحدود البرية». وأكد شورتر بعد اللقاء أن «المملكة المتحدة شريك فخور للجيش، ونريد مساعدته للبناء على سجل نجاحاته». ولفت إلى أن «في الأشهر الأخيرة، رأيناه يقوم بعمليات معقدة وناجحة لمكافحة الإرهاب، ويحرز تقدماً كبيراً في تأمين حدود لبنان مع سورية، وحماية المجتمعات اللبنانية واللاجئين السوريين من الآثار المروعة للحرب الأهلية السورية». وقال إنه «مع اقتراب عيد الجيش، نحتفل بحقيقة أنه طور نفسه على مدى العقد الماضي، الأمر الذي فرض ليس فقط احترام اللبنانيين، بل احترام المجتمع الدولي أيضًا». وأشار إلى أن «جزءًا من نقاشنا تناول أهمية حقوق الإنسان والمحاسبة داخل الجيش اللبناني، كعنصر أساسي من عناصر الفعالية العملانية والاحترام العام. ويسرني أن الجيش يرى أيضاً احترام حقوق الإنسان كأولوية وكجزء من رؤيته لكونه قوة مسلحة حديثة ومهنية». وأكد عون خلال اجتماع اللجنة أن «الحرب المفتوحة التي يخوضها الجيش ضدّ الإرهاب، لا تقتصر أهدافها على حماية لبنان فحسب، بل هي أيضاً جزء من الجهد الدولي للقضاء على هذا الخطر الذي يتهدد العالم بأسره». ونوه بـ «جهود فريق العمل المشترك». وشكر «السلطات الأميركية والبريطانية على مواصلة تنفيذ برنامج المساعدات، الأمر الذي كان له أثر فاعل في رفع مستوى جاهزيتها القتالية». وأكد بيان صادر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، أن «السفير شورتر وراث نوها بكفاءة الجيش وإنجازاته المميزة في ضبط الحدود اللبنانية ومواجهة التنظيمات الإرهابية، وأعربا عن مواصلة بلديهما تقديم الدعم للجيش، دفاعاً عن لبنان وحفاظاً على استقراره وسلامة أراضيه».

رسالة من مقاتلي حزب الله إلى مديرة أخبار “الجديد”!

اللواء.. تلقّت مديرة الأخبار في قناة “الجديد” مريم البسام رسالتين من مقاتلي حزب الله في جرود عرسال، جاء في الأولى: “من مقاتلي حزب الله في جرود عرسال، تحية إلى الإعلامية المقاومة السيدة مريم البسام فضل الله”. كما جاء في الثانية: “من مقاتلي حزب الله الى السيدة الفاضلة مريم البسام: الحياة معركة بين الخير والشر منذ مطلع التاريخ ولا زالت مستمرة، ونحن كلنا أمل ان الخير سيسود ويعم العدل. وانتم في موقعكم الاعلامي المميز لا يقل جهودكم وعملكم عن جهد المقاومين، لذا نحن من مواقعنا العسكرية نرسل لك رسالة حب وتقدير على جهودكم المخلصة”. وقد نشرت البسام الرسالتين عبر “تويتر” قائلة: “انتم اهلي ووطني. واهدي هذه الكلمات والراية الى شهيد عائلتي وابن امي وبطل تموز الاول محمد عزقول”.

روكز: معركة الجيش ضد داعش لن تكون طويلة

اللواء.. كشف العميد الركن المتقاعد شامل روكز أن معركة الجيش ضد “داعش” ستكون سريعة ولن تطول على عكس ما جرى في نهر البارد نظراً لطبيعة المعركة، مؤكداً أن للجيش اللبناني دور كبير في معركة القاع ورأس بعلبك خصوصاً أنه يعرف المنطقة جيداً وإمكانية الحسم ستكون سهلة نظراً لخبرة عناصر الجيش. واعتبر روكز، في حديث الى “او.تي.في.”، أن الجيش كان دائماً جاهزاً للمعركة لكن القرار لم يكن موجوداً، لافتا الى “أننا وصلنا الى مرحلة النهاية وعلى الجيش أن يتدخل بقوة”. وتوجه برسالة الى العسكريين قائلاً: “كان يأتي عيد الجيش حاملاً غصة في ظل وجود شهداء ومخطوفين وظروف صعبة وأراضي محتلة، لكننا نأمل أن يأتي هذا العيد هذا العام مع روح العزة والعنفوان”. وعن المقاومين، قال روكز: “هؤلاء شبان لبنانيين يعملون لتحرير أراضي لبنانية”، لافتا الى أن الجميع يخوض معركة الكرامة الوطنية. وطمأن الى أن أهالي القاع ورأس بعلبك سيكنون بآمان.



السابق

واشنطن تدرس تقليص المعونة للقاهرة بسبب «المنظمات غير الحكومية» والجيش المصري يحبط هجوماً انتحارياً على إحدى وحداته...سياج أمني يطوّق شرم الشيخ والمنتجع مُراقب إلكترونياً...مجلس قومي برئاسة السيسي لمواجهة الإرهاب والتطرف...أكثر من 50 قتيلا في كمين لبوكو حرام استهدف فريقا لاستكشاف النفط بنيجيريا...زوجة موجابي تدعوه لتسمية من يفضله لخلافته..حفتر يدعو السراج إلى التخلّي عن «العنترة»..فرنسا تقيم مراكز لدراسة طلبات اللجوء في ليبيا..البرلمان التونسي يقرّ قانوناً لمكافحة العنف ضد النساء..صعيد المواجهة ضد مشروع قانون للمصالحة يتضمن عفواً عن متهمين بالفساد في تونس..الحكومة الجزائرية تحاول «تطويق» خلافها مع العمال وأرباب العمل..مقتل جنديَين بسقوط مروحية ألمانية في مالي...اعتقال عنصر من "داعش" في ضواحي مراكش....

التالي

أخبار وتقارير..هيلاري تشرح «ما حصل» قبل هزيمتها...مادورو يقترح على المعارضة إجراء حوار والولايات المتحدة تأمر عائلات دبلوماسييها بمغادرة فنزويلا...قتلى خلال إضراب المعارضة في فنزويلا...فرنسا تحظر الاستعانة بالأزواج والزوجات في العمل السياسي..المعارضة التركية تعتصم احتجاجاً على تقييد البرلمان...المعارضة تعتصم في البرلمان رفضاً لتعديلات وأردوغان يطالب رفاقه «المتعبين» بالتنحّي...روسيا تخشى عواقب تستمر عقوداً لعقوبات تعدّ لفرضها أميركا..تحرير ديبلوماسيَين باكستانيين من خاطفيهما في أفغانستان..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,384,606

عدد الزوار: 7,630,508

المتواجدون الآن: 0