السيستاني يطرح مشروعا لإنهاء الصراع الشيعي السني وطرح مبادئ لتفادي خلافات تثير النزاعات وسفك الدماء..العراق: مطالبة سنّية بتحقيق دولي في أسباب ظهور «داعش»....زيباري يؤكد استعداد كردستان لدفع ضريبة قرارها..«المجلس الأعلى» يتهم «تيار الحكمة» بالاستيلاء على ممتلكاته...اعتقال ضابط يهرّب عائلات «الدواعش» من الموصل...العبادي يَعِد المحافظات الجنوبية بتسديد مستحقاتها المتأخرة...

تاريخ الإضافة السبت 29 تموز 2017 - 6:28 ص    عدد الزيارات 2395    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيستاني يطرح مشروعا لإنهاء الصراع الشيعي السني وطرح مبادئ لتفادي خلافات تثير النزاعات وسفك الدماء

ايلاف....أسامة مهدي: تصدّى المرجع الشيعي الاعلى في العراق السيستاني اليوم للصراع الشيعي السني في البلاد وبما يحفظها من العنف القائم على الخلاف العقائدي والمذهبي والسياسي داعيا الى المحافظة على المواطنة الصالحة والتماسك الاجتماعي وعدم اثارة الخلافات بشكل يثير الفتن والصراعات المذهبية. وقال معتمد المرجع السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) اليوم وتابعتها "إيلاف" ان الوطن العراقي يعيش فيه مواطنون متعددو الانتماءات المذهبية من شيعة وسنة وهو ما يتطلب وضع اسس للتعامل الاجتماعي والاخلاقي بما يحفظ الشعب العراقي من الصراع والعنف. واشار الى ان التعدد الفكري والمذهبي والسياسي في العراق يتطلب تماسكا اجتماعيا لتعزيز الاستقرار ومواجهة المشاكل والتحديدات والازمات التي يواجهها العراق بمكوناته هذه. وشدد على ضرورة عدم اثارة الخلافات بين المذاهب او طرحها بشكل يثير الحزازات والفتن ويفجر الصراعات المذهبية.

إحترام الخصوصيات

وشدد على ضرورة ان يكون الحوار بين المكونات مبنيا على احترام خصوصيات الاخر بشكل يحفظ العلاقة الوطنية المشتركة ويصون المصالح العليا للمسلمين قاطبة خصوصا اذا كانوا ضمن الوطن الواحد. وطالب وسائل الاعلام ومنها الفضائيات ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بعدم استخدام اساليب تستفز الاخرين وتثير الحساسية المذهبية بما قد يؤدي الى وقوع الفتنة والقلاقل والصراعات المذهبية في الوطن الواحد. وأشار الى أن من حق صاحب كل فكر ان يدافع عنه ويحاول اقناع الاخرين به بإقامة الدليل واستخدام الاسلوب العلمي ولكن دون المساس بكرامة من يخالفه في الفكر وجرح مشاعره والمساس بمقدساته بما يؤدي الى الإخلال بالتعايش السلمي. وأوضح ان مفهوم التعايش السلمي يعد من المفاهيم التي أولاها الاسلام الاهتمام والرعاية واهتم بوضع الاسس لها واعتبرها آلية ناجحة لمعالجة مخاطر التنوع في الانتماء المذهبي والديني على مختلف المستويات الثقافية والاجتماعية والعقدية، مبينا ان الاسلام لم يقتصر بوضع النظريات والمبادئ بل تعداها الى التطبيق الدقيق من قبل النبي محمد.

التعدد المذهبي أمر واقع

واضاف معتمد السيستاني ان المشتركات بين مختلف المذاهب الاسلامية تفرض مستوى من الانسجام الثقافي والحوار المبني على احترام خصوصيات الاخر بشكل يحفظ العلاقة الوطنية المشتركة بين المنتمين إلى هذا التعدد المذهبي ويصون المصالح العليا للمسلمين قاطبة خصوصا اذا كانوا ضمن الوطن الواحد. واكد ضرورة فرض مساحة من التعاطف القلبي المثمر للتحرك الاجتماعي الايجابي نحو الاخر بما يحفظ قوة العلاقة المجتمعية وعدم تغلب مساحة التقاطع والتهاجر على مساحة التواصل والتقارب الاجتماعي الفاعل. وقال ان الايمان بان التعدد الديني والمذهبي امر واقع وينبغي معرفة كيفية التعامل الايجابي البناء مع التعددية بما يصون المجتمع المتعدد الانتماءات من الصراع واستخدام العنف والمطلوب التعامل بعقلانية وواقعية وعدالة مع التعددية.

عدم الاساءة إلى مقدسات الشيعة والسنة

واوضح ان من حق صاحب كل فكر ان يدافع عنه ويحاول اقناع الاخرين به باقامة الدليل عليه واتباع الاسلوب العلمي في إثبات أحقيته من وجهة نظره ولكن من دون المساس بكرامة من يخالفه في الفكر وجرح مشاعره والاساءة الى مقدساته بما قد يؤدي الى الاخلال بالتعايش السلمي بين ابناء الوطن الواحد.

وحذر معتمد السيستاني من اثارة الكراهية والبغضاء بين المذاهب.

واكد ان من الامور الخطيرة التي اريقت بسببها الكثير من الدماء البريئة هو تكفير الاخر لمجرد المخالفة في بعض القضايا العقدية وما يتبع ذلك من تأويل للنصوص على غير ما هو المراد منها خصوصا التي حفظت وصانت المجتمع الاسلامي في دماء ابنائه واعراضهم واموالهم.

التعايش على قاعدة المبادئ والمصالح المشتركة

وبين معتمد السيتاني ان الوعي لما تفرضه المصالح العليا للمسلمين والمصالح الوطنية العامة التي هي اهم بكثير من المصالح الضيقة التي يتصورها البعض انها مصالح للمذهب والطائفة يستدعي مراعاة الحقوق الثقافية والاقتصادية والاجتماعية للجميع ضمن دائرة حقوق المواطنة التي يتساوى فيها الجميع والتعايش على قاعدة المبادئ والمصالح المشتركة ودرء مفاسد الاختلاف والشقاق المضرة للجميع. ونبه الى ان ما يزعزع التعايش السلمي كثرة الجدال والمراء والانتقاد للاخر في الخطاب العام والابتعاد عن أسلوب الطرح العلمي ضمن دائرة اصحاب الاختصاص والمسؤولية الاسلامية في البلاغ وحسن البيان للمطالب الحقة. يذكر ان العراق شهد بين عامي 2006 و2007 اقتتالا طائفيا شيعيا سنيا راح ضحيته الالاف من المواطنين ودفع مئات الالاف غيرهم الى هجرة البلد الى عدد من البلدان المجاورة وخاصة الاردن وسوريا وتركيا.

العراق: مطالبة سنّية بتحقيق دولي في أسباب ظهور «داعش»

المستقبل..بغداد ـــــــ علي البغدادي.. مازال الظهور المفاجئ لتنظيم «داعش» بعد أكثر من ثلاث سنوات على سيطرته على أجزاء واسعة من العراق وسوريا، يؤرق كثيرين سواء سياسيين أو فعاليات شعبية في العراق بعدما تحولت الكثير من المدن السنية على وقع الحملات العسكرية ضد المتطرفين واخرها معركة الموصل، إلى ركام ودمار تحتاج لسنوات طويلة لاعادة الاعمار. ويريد العديد من ساسة ونشطاء المحافظات السنية التي تعرضت ابان حكم رئيس الحكومة العراقي السابق نوري المالكي الى اجتياح تنظيم «داعش»، تحقيقاً دولياً حول أسباب ظهور التنظيم، وما جرّته المعارك بين القوات العراقية وعناصر «داعش» من ويلات إنسانية او من خراب في البنى التحتية، فضلاً عن الدور الاقليمي في دعم المتطرفين. وفي هذا الصدد، أكد السياسي العراقي المستقل حسين الشطب تقديم طلب للمحكمة الدولية بغرض التحقيق في أسباب ظهور تنظيم «داعش» والجهات التي سهلت من فرض سيطرته على عدد من المحافظات العراقية. وقال الشطب العضو السابق في الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين (شمال بغداد) ان «القوى الوطنية المستقلة الشعبية، اصدرت بيانا بشأن المحافظات العراقية الخمس المنكوبة التي تدمرت جراء العمليات العسكرية واحتلالها من قبل تنظيم داعش»، لافتا إلى أن هذه القوى «تقدمت بطلب إلى المجتمع الدولي والمحكمة الدولية للتدخل بشكل مباشر لكشف الحقائق أمام الشعب العراقي، وكشف الجهة التي تقف خلف تدخل تنظيم داعش، وافساح المجال له للسيطرة على المحافظات والمدن». واضاف: «قدمنا بطلب إلى المحاكم الدولية دعونا فيه الى كشف الجهة التي تقف وراء إطلاق سراح المحكومين يتهمة الانتماء إلى داعش من سجون أبو غريب وصلاح الدين والأنبار»، في إشارة الى سلسلة هجمات استهدفت السجون عام 2013، تم خلالها اطلاق سراح قادة بارزين في تنظيم «القاعدة» آنذاك، معرباً عن امله بان «تنظر حكومة حيدر العبادي في المطالب التي رفعناها، وتحقق في الأعمال التي حصلت في تلك المناطق من قبل الميليشيات المسلحة». بدوره، اعتبر عضو الأمانة العامة للهيئة الشعبية المستقلة خطّاب الشيخ عمر بأن تنظيم «داعش» هو «نتاج مؤامرة دولية وإقليمية بهدف تنفيذ أجندات خارجية». وقال الشيخ عمر في تصريح «نسعى لبيان الحقيقة بشأن داعش بعدما اتضح أن هنالك مؤامرة دولية تسببت بكل هذا الدمار للعراق وشعبه، ووقوع آلاف الضحايا، وإنفاق مليارات الدولارات، وعلى المجتمع الدولي فضح هذه المؤامرة التي تقف وراءها أجندات خارجية بغرض تمزيق العراق، والنيل من الوحدة الوطنية، وإحداث شرخ بين أبناء الشعب جراء أفعال داعش الإجرامية». وتابع الناشط السياسي السني: «نحن في كل المحافظات العراقية المستباحة من داعش، أصبحنا متهمين بأننا أصحاب الجرم، مع أنه كشف للعالم أن هنالك مؤامرة حيكت للعراق بالتزامن مع انتهاء الاتفاقية المئوية لسايكس بيكو، واتفاقية لوزان بين تركيا والقوى العظمى». وطالب الشيخ عمر «المجتمع الدولي أن يشارك في فضح هذه المؤامرة الداعشية على العراق والشرق الأوسط خصوصاً وأن هناك الكثير من علامات الاستفهام بدءاً من تهريب سجناء القاعدة من السجون العراقية الخمسة، وانتهاء بدعم الدول الراعية للإرهاب التي فضحت أخيرا، وانسحاب القوات العراقية أمام بعض مئات من عناصر داعش، والدمار الحاصل في المدن، ومسلسل الدماء التي جرت في العراق منذ حزيران 2014، وإيضاح هذه المؤامرة بلجان تحقيقية مستقلة»، داعيا «الحكومة العراقية الى تنفيذ بنود الدستور والقوانين في المناطق المحررة». وكان المئات من عناصر تنظيم داعش قد تمكنوا من السيطرة في 10 حزيران 2014 على مدينة الموصل، ومعظم محافظة نينوى في انهيار دراماتيكي مفاجئ للآلاف من عناصر الامن والجيش العراقيين، ليمتد الانهيار الى اجزاء واسعة من كركوك وديالى، ومعظم محافظتي صلاح الدين والانبار واطراف بغداد. في التطورات الميدانية، تضاربت الأنباء بشأن القصف الجوي الذي استهدف ليل اول من امس مضافة لتنظيم «داعش» في قضاء الطارمية (شمال بغداد). وقال مصدر امني إن «طائرة مسيرة قصفت مضافة لداعش بالاعتماد على معلومات استخبارية»، فيما أكد سكان محليون في الطارمية ان «ضحايا القصف هم مدنيون»، موضحين أن «الصاروخ استهدف مجموعة من الشباب في احد المقاهي، ما أسفر عن مقتل شخصين واصابة أربعة آخرين». وفي الانبار (غرب العراق)، أفاد مصدر أمني أمس ان «5 انتحاريين من داعش تسللوا إلى مركز مدينة ناحية البغدادي (غرب الأنبار)، لكن القوات الأمنية العراقية نجحت بقتل 4 منهم، فيما فجر الخامس نفسه داخل منزل ما تسبب بمقتل 6 مدنيين من عائلة واحدة».

زيباري يؤكد استعداد كردستان لدفع ضريبة قرارها

الحياة..بغداد - عمر ستار .. حذر المرجع الشيعي في النجف آية الله محمد تقي المدرسي، الأكراد من «عواقب كارثية»، إذا استمروا في مشروع انفصالهم عن العراق، في وقت اكد عضو «المجلس الاعلى للاستفتاء» هوشيار زيباري ان «كردستان لن تتراجع عنه مهما يكن، ومستعدة لدفع ضريبة قرارها». وكانت الأحزاب في اقليم كردستان، باستثناء حركة «التغيير» و «الجماعة الإسلامية»، حددت خلال اجتماع برئاسة مسعود بارزاني، 25 أيلول (سبتمبر) 2017 موعداً للاستفتاء على الانفصال. وقال المدرسي في خطـــــبة الجمعة في النجف أمس، إن «النظام الديموقراطي ليس مضراً ما دام ضــــمن الأطر الـــقانونية والالتزام بالقيم الدينــــية والوطنية». واضاف: «ننصح الإخوة الأكراد بأن تكون مطالبهم في حدود المعقول، في إطار الدستور». وأضاف ان «مخالفة البعض بنود الدستور قد تدعو الآخرين إلى إعادة النظر فيه». واوضح أن «النظام الفيديرالي من البنود الأساسية، وهو أساس ما يتمتع به الإخوة في الشمال من حكم ذاتي متقدم»، وحذر من «نتائج كارثية إذا لم يتم العمل من قبلهم في إطار الدستور بموافقة كل أبناء الشعب العراقي». إلى ذلك، أعلن هوشيار زيباري، خلال مؤتمر صحافي أن «اقليم كردستان مستعد لدفع ضريبة قراره». وأضاف ان «الحكم في العراق في يد الغالبية الشيعية، والحكومة لم تلتزم الدستور». واكد أن «لا تراجع عن الاستفتاء في موعده، وقد تم اتخاذ الكثير من الاستعدادات داخلياً وخارجياً لاجرائه». وقال النائب حيدر المولى من «التحالف الوطني» لـ «الحياة»، إن «دعوات الانفصال ورقة يلوح بها الاكراد للضغط على الحكومة المركزية للحصول على المزيد من المكاسب السياسية»، مشيرا الى ان «غالبية الاحزاب الكردية اعلنت عدم استعدادها للاستفتاء بسبب المشكلات الداخلية، واستيلاء الحزب الديموقراطي على معظم ثروات الإقليم وتفرده بالسلطة، إضافة الى الأزمة الاقتصادية وتعطيل البرلمان». يذكر ان رئيس الحكومة حيدر العبادي اعلن الاسبوع الماضي رفضه الاستفتاء، وقد بحث امس مع مبعوث الأمم المتحدة يان كوبيتش في المصالحة الوطنية وملف إقليم كردستان.

قتل أربعة انتحاريين هاجموا غرب الأنبار

بغداد - «الحياة» .. شن مسلحون هجمات في مناطق عراقية متفرقة، أوقعت عشرات بين قتيل وجريح، فيما اعترضت قوات الأمن رتلاً لـ «داعش»، قرب الحدود مع الأردن. وقال قائمقام طوزخورماتو، جنوب كركوك، شلال عبدول إن «سيارة مفخخة كانت مركونة قرب مطعم عباس انفجرت، ما أدى إلى إصابة أربعة مدنيين، بينهم لاعبان من نادي النفط الرياضي»، وأضاف أن «السيارة كانت محملة مواد متفجرة وثلاثة صواريخ، لكنها لم تنفلق كلها». في الأنبار، أعلن اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد «عمليات الجزيرة»، أن «قوات الأمن قتلت أربعة انتحاريين في ناحية البغدادي، غرب الأنبار»، وأوضح أن «انتحاريين تسللوا إلى المدينة عبر الصحراء، وتم قتل وتفجير أربعة منهم، وفجر خامس نفسه داخل أحد المنازل، ما أدى إلى قتل عائلة مكونة ستة أفراد، هم أب وزوجته وأربعة من أطفاله». إلى ذلك، أكد آمر «فوج صقور الصحراء» العقيد شاكر الريشاوي: «تم رصد مجموعة من عناصر داعش في ساعات الفجر الأولى من صباح الجمعة (أمس) تعاملت معها قوات الأمن، ومنعتها من التوجه إلى منطقة الكيلو 25 شمال مفرق طريبيل، (قرب الحدود مع الأردن)» وأضاف أن «المنفذين الحدوديين، التنف باتجاه سورية، وطريبيل مع الأردن محميان في شكل كامل، ولا وجود لأي خطر قربهما». وتضاربت الأنباء عن القصف الجوي الذي طاول بلدة الطارمية، شمال بغداد، ليلة أول من أمس، وفيما قالت مصادر عسكرية إنه استهدف مضافة لـ «داعش»، أفاد شهود بأن «ضحايا القصف مدنيون، وقد استهدف صاروخ مجموعة من الشباب في أحد المقاهي، ما أدى إلى قتل شخصين وإصابة أربعة آخرين». وتمكنت قوات أمنية نهاية الشهر الماضي من قتل انتحاريين اثنين كانا يرتديان حزامين ناسفين قبل تمكنهما من استهداف تجمعات للمواطنين في الطارمية. في ديالى، أفاد الفريق الركن مزهر العزاوي، قائد «عمليات دجلة»، بأن «تفجيراً انتحارياً استهدف المقدادية أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين»، وأوضح أن «الانتحاري شاب في مقتبل العمر كان يقود دراجة نارية وكانت الاستخبارات تتابعه». وفي تلعفر، غرب الموصل، قالت مصادر محلية إن «خمس قنابل صوتية انفجرت، في آن واحد في مناطق متفرقة من المدينة قرب منازل عائلات مسلحين من داعش من جنسيات عربية، ما أسفر عن أضرار مادية محدودة، ودفع التنظيم إلى نشر قواته في شكل مكثف عند التقاطعات الرئيسية».

«المجلس الأعلى» يتهم «تيار الحكمة» بالاستيلاء على ممتلكاته

بغداد - جودت كاظم ... اتهم القيادي في «المجلس الإسلامي الأعلى» صدر الدين القبانجي تيار «الحكمة الوطني» الذي أسسه عمار الحكيم، بعد انسحابه من زعامة الحزب بـ «محاولة الاستيلاء على ممتلكاته ومكاتبه وتهديد قادته وترغيبهم والضغط عليهم للخروج من المجلس»، فيما عقد التيار أول اجتماعاته وشكل لجنة لـ «فك الارتباط» بالحزب. وجاء في رسالة بعث بها القبانجي إلى القيادي في التيار الجديد فادي الشمري: «نحن غير سعيدين ولا راضين عن انسحاب سماحته (الحكيم)، وما يزيدنا ألماً معركة التجريح والتسقيط التي جرت وتجري خارج الموازين الاخلاقية والدينية، ومعها عملية الترغيب والتهديد والضغط المكثف على الجميع، واحداً واحداً، للخروج من المجلس، ما يخالف أبسط المعايير الأخلاقية والشرعية... ثم جاءت بعدها ومعها عملية الاستيلاء او محاولة الاستيلاء غير الشرعي ولا القانوني على مقرات المجلس ومصادرتها لمصلحة تيار الحكمة، ولا اعرف لذلك أي وجه اخلاقي او شرعي او قانوني طالما كانت باسم المجلس، فضلاً عن كل المخزون الإداري والتنظيمي الموجود فيها». واضاف: «ما أيسر ان تكون هذه القضية مفتاحاً للقيل والقال والهتك المتبادل بين الأحبة الذين تزينوا بجلباب الدين واخلاق الأئمة الطاهرين. وأحسب انك تعلم ان المسألة ليست مسالة الانفتاح او عدم الانفتاح على الشباب. وقد أوصى الإسلام بالاهتمام بهم وهم رصيدنا وذخرنا والأسبق لبذل الأنفس، دفاعاً عن قضيتهم، وإنما المسألة هي نمط الشباب الذين نعتمدهم في مفاصل العمل ومواقعه». وتابع ان «الاعتماد على ذوي التقوى والورع والقدم في الإسلام، وهذا ما يرى بعض الاخوة ان مسارات العمل تجري عكسه». وتؤكد مصادر مطلعة نشوب «خلافات حادة بين تيار الحكمة الجديد وقادة المجلس الأعلى على مبالغ مالية مودعة باسم المجلس في المصارف وأخرى ما زالت له في ذمة بعض المؤسسات الحكومية. وتحاول اللجان القانونية تسوية الأمور ودياً». إلى ذلك، أعلن المكتب السياسي لـ «تيار الحكمة « في بيان أنه «عقد اجتماعه الأول في مكتب الحكيم وخرج بعدد من التوصيات منها: تأكيد التزام التيار منهج ومبادئ مسار شهيد المحراب. وروابط التاريخ والأخوة والمحبة ستبقى مستمرة معهم (قادة المجلس) كحلفاء أساسيين له في الساحة الوطنية، وتشكيل لجنة للتنسيق معهم لفك كل الارتباطات المتعلقة بالمرحلة السابقة. وانتخب الشيخ حميد معلة الساعدي رئيساً للمؤتمر العام التأسيسي بالإجماع». ودعا البيان «جميع المنتمين الى تيار الحكمة» بـ «تهدئة النفوس والعمل الجاد المثمر المثابر». واشاد بـ «مواقف القوى السياسية والاجتماعية المرحبة والمهنئة بتشكيله وأكد استمرار نهج قيادته في التواصل والتشاور والانفتاح على كل القوى الوطنية لتحقيق أهداف أبناء شعبنا الكريم». وكان الحكيم أعلن الثلثاء الماضي تأسيس حزب جديد باسم «تيار الحكمة الوطني»، بعد انسحابه من «المجلس الاعلى» الذي تزعمه الحكيم على مدى ثماني سنوات.

الحكيم ذاهب باتجاه العرب... والإيرانيون قلقون

مصدر عراقي لا يستبعد تحالفاً انتخابياً بينه وبين العبادي والصدر

بغداد: «الشرق الأوسط»... رغم الأخبار المتداولة في الإعلام الإيراني بشأن قبول النظام في طهران بانسحاب عمار الحكيم من المجلس الإسلامي الأعلى، الذي أسسته إيران عام 1982، وتأسيس «تيار الحكمة الوطني»، يميل خبير في شؤون الحركات الإسلامية الشيعية إلى الاعتقاد أن «الإيرانيين قلقون من توجه الحكيم الأخير». ويقول الخبير الذي عمل نحو 3 عقود مع الحركات الإسلامية، لـ«الشرق الأوسط»، مشترطاً عدم نشر اسمه، بشأن ما تتحدث عنه صحف إيرانية من الإشادة بخطوة الحكيم، وأنه يسعى إلى استقطاب «الشيعة العلمانيين»، إن «تيار الحكيم لا علاقة له بالعلمانيين الشيعة أو غيرهم، هو يريده تياراً عابراً للطوائف، وقد تلقى تياره الجديد طلبات انتماء من فئات اجتماعية مختلفة في صلاح الدين والأنبار ومحافظات أخرى، وهو بهذا المعنى غير مخصص لهذه الجهة أو تلك». وبسؤاله عن أسماء الهيئة السياسية لـ«تيار الحكمة الوطني» الجديد، وأغلبهم من إسلاميي المجلس الإسلامي الأعلى السابقين، قال الخبير: «هذا صحيح، لأن الحكيم منذ اليوم الأول لتوليه رئاسة المجلس الأعلى كان يعمل على تأسيس تياره الجديد، وأعضاء المكتب السياسي لتيار الحكمة الحاليين كانوا قريبين من أفكاره، ويؤيدونها». ويضم المكتب السياسي لتيار الحكمة، الذي يتألف من 21 شخصية، أسماء بارزة في المجلس الإسلامي الأعلى، منهم محسن الحكيم (شقيق عمار الحكيم) والشيخ حميد معله ورضا جواد تقي ووزير الشباب عبد الحسين عبطان والنائبين محمد اللكاش وعزيز كاظم علوان. وبرأي الخبير، فإن الحكيم بخطوته الأخيرة «ابتعد عن الجو الإيراني والولاية المطلقة للفقيه، واقترب من الجو الوطني بكل حيثياته». وهو يشدد على ضرورة التعامل بـ«حذر» مع الحكيم، وألا يعامل على أنه معمم وسليل مرجعية دينية فحسب، بل إنه ببساطة «شاب عصري وعراقي، انخرط في جميع التناقضات العراقية الإيرانية، وتفاصيل الخلافات داخل المجلس الأعلى، وعاش عقدة العراقي والإيراني زمن المعارضة، لذلك فهو يفكر اليوم بعقلية عراقية». ويعتقد الخبير في الشؤون الشيعية أن «العقلية الشيعية اليوم على مسافة جيدة من الشؤون الإيرانية، باستثناء بعض فصائل الحشد الشعبي المرتبطة بشكل أو بآخر برئيس فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وولاية الفقيه الإيرانية»، ويؤكد أن «الإيرانيين قلقون من خطوة الحكيم الأخيرة، لكنهم لا يرغبون في خسارته، عبر انتقاد مخالفته لخط ولاية الفقيه والجو الإيراني، لأنهم إن تحدثوا بهذا الاتجاه سيخسرونه، لذلك قاموا قبل أيام بالاتصال بالتحالف الوطني ونوري المالكي وبقية الأطراف، لإبقاء الحكيم في رئاسة التحالف الوطني من موقع عنوانه الوطني الجديد». ويشير الخبير إلى أن الإيرانيين أيضاً «لا يرغبون في تحويل الحكيم إلى عدو، خصوصاً مع معرفتهم بأن الحكيم ذاهب باتجاه العالم العربي، وإقامة علاقات راسخة مع السعودية ودول الخليج، وقد زار في وقت سابق كلاً من مصر والمملكة الأردنية». ويعتقد الخبير أن الحكيم من خلاله تحركاته على المحيط العربي «حقق ما عجزت عنه الدولة العراقية وحكومات نوري المالكي السابقة في ترميم علاقات العراق مع محيطه العربي»، ويضيف: «الحكيم أراد من خلال تأسيسه لتياره الجديد، إرسال رسالة إلى المحيطين العربي والعراقي، مغزاها إمكانية العراق في إعادة علاقاته الطيبة بمحيطه العربي»، ويرى أن «الحكيم يلتقي مع رئيس الوزراء حيدر العبادي بشأن التقارب مع المحيط العربي، ولا أستبعد قيام تحالف مقبل بين الاثنين، إضافة إلى مقتدى الصدر، رغم نفي العبادي الأخير تسجيل الكيان الانتخابي (الإصلاح والتحرير) في مفوضية الانتخابات». من جانبه، شدد القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى صدر الدين القبانجي، في أثناء خطبة الجمعة في النجف، أمس، على أن «تكون الانشقاقات في الصف الشيعي بهدف المزيد من استيعاب الجمهور وخدمته»، معتبراً أن «تلك الانشقاقات تكون إيجابية، إن اتسمت بالأخلاق الإسلامية والأهداف السليمة».

اعتقال ضابط يهرّب عائلات «الدواعش» من الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس ... أعلنت مصادر عسكرية في الموصل مواصلة «الدواعش» محاولات التسل من الجانب الغربي إلى الشرقي في الموصل، وأكدت وضع خطة «ملزمة» لإجراء تغييرات إدارية، تمهيداً لإعمار المدينة. وتلاحق القوات العراقية و «الحشد العشائري» عناصر التنظيم التي تضطر إلى الخروج من الأنفاق ومن بين أنقاض المباني المهدمة في الجانب الأيمن للموصل، والتوجه صوب ضفة النهر الذي يشق المدينة، في محاولة للعبور إلى الجهة اليسرى. وأعلنت مصادر في المحافظة «العثور على ثلاث جثث مكبلة الأيدي وعليها آثار طلقات نارية تحت جسر الخوصر في منطقة السويس، يعتقد بأنها تعود لعناصر إرهابية». وأفادت وزارة الداخلية أمس بأن قوة من الشرطة «قبضت على أحد الضباط المتهمين بنقل عائلات الإرهابيين من نينوى إلى بلدة العلم في محافظة صلاح الدين، وتم اعتقاله في مكمن محكم على الشارع العام الرابط بين مدينتي بيجي وتكريت، أثناء قيادته شاحنة صغيرة في داخلها عدد من العائلات»، وأكدت في بيان منفصل «اعتقال إرهابي في الجانب الأيسر من الموصل، بعد أيام على دخوله المدينة قادماً من قضاء تلعفر، باعتباره نازحاً، واعترف بأنه كان مقاتلاً في أحد دواوين التنظيم». واتهمت منظمات حقوقية القوات العراقية بـ «تصفية» المعتقلين «من دون محاكمة»، وكان تقرير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» أفاد بأن «فرقة عسكرية عراقية دربتها الحكومة الأميركية أعدمت عشرات السجناء في الموصل القديمة»، ودعت الحكومة العراقية إلى «التحقيق في الجرائم المزعومة، بما فيها القتل غير القانوني وتشويه الجثث، بطريقة سريعة وشفافة وفعالة، وصولاً إلى أعلى مستويات المسؤولية، ومحاكمة المذنبين المسؤولين عن الإعدامات خارج نطاق القضاء». وقال عبد الرحمن الوكاع، عضو مجلس المحافظة لـ «الحياة» إن «الأمن ما زال بقيادة الجيش والشرطة الاتحادية وحشود العشائر، ويوميًا يتم القبض فارين من عناصر داعش بفضل المعلومات الاستخبارية وتعاون السكان، ومن بقي من المختبئين في الجانب الأيمن يحاول التسلل إلى الجانب الأيسر، تحت غطاء النازحين، ومعظمهم يكون مرتدياً حزاماً ناسفاً ويحاول عبور النهر، لكن الكثيرين يلقون حتفهم برصاص قوات الأمن المنتشرة عند ضفة النهر». وعن عودة ظاهرة العثور على الجثث المجهولة قال: «يصعب وصفها بالظاهرة، ما يجري هو أن جثث قتلى داعش يتم إخراجها من تحت الأنقاض، وهناك أمر بعدم دفنها، وتتولى البلدية أمرها في أماكن معينة بعيدة» وأضاف «أما العناصر التي نجحت في التخفي وسط السكان فإنها لم تعد قادرة على الظهور علناً كالسابق، فالمواطنون يخبرون عنها». وعن المستقبل الإداري للمدينة أكد الوكاع أن «الكتلة الجديدة التي شكلناها أخيراً باسم نهضة نينوى وضعت خطة لإعادة الإعمار، وسنشهد تغييرات إدارية على مستوى المجلس المحلي والمديريات»، ولفت إلى أن «المحافظ نوفل العاكوب تحرر من سياسة التهميش التي اتبعتها كتلة المحافظ السابق (أثيل النجيفي) وكان يقودها حزب ديني معين، وبما أنه كان يصعب انتخاب محافظ جديد لضيق الوقت، قررنا أن يلتزم المحافظ الحالي الخطة الجديدة وسيكون لنا إجراء آخر في حال عدم التزامه». من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم قوات «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي أن «المئات من إرهابيي داعش يتخفون بين نازحي الموصل، ما يستوجب إجراء عملية تدقيق في هوياتهم»، ولم يستبعد «وجود إرهابيين في صفوف قوات الحشد العشائري غير المرتبطة بنا، بسبب عدم وضوح إدارته وأسماء العناصر، ويقول قائمقام الموصل زهير الأعرجي إن «بعض عناصر داعش زوروا وثائق شخصية خلال سنوات سيطرتهم على المدينة، وتمكنوا من الانفلات والتخفي بين النازحين، أو الانخراط في الحشد العشائري».

العبادي يَعِد المحافظات الجنوبية بتسديد مستحقاتها المتأخرة

الحياة...ذي قار – أحمد وحيد ... أعلنت محافظات في جنوب العراق موافقة الحكومة الاتحادية على دفع مستحقاتها المتأخرة التي ادت الى تراجع الخدمات وعرقلة المشاريع التي أقرت في الموازنة العامة. وقال رئيس مجلس محافظة ذي قار حميد الغزي لـ «الحياة»، إن «رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي «أمر بفتح حساب جارٍ لكل محافظة تمهيداً لتسديد المستحقات المتأخرة التي سببت الاستدانة وتأخير ما يستحقه المقاولون أو تأجيل بعض المشاريع». وأضاف أن «المحافظين ورؤساء المجالس المحلية أوضحوا للعبادي خطورة تأخير صرف المتأخرات على الخدمات، خلال فصل الصيف أو ناقشوا معه موازنة عام 2018 لكل محافظة بعد أن تم نقل صلاحية الكثير من الوزارات إليها» وأوضح أن «ذي قار طالبت بوجوب نقل موازنة هذه الوزارات إلى الإدارات المحلية وهي وزارة البلديات والاسكان والاعمار والعمل والشؤون الاجتماعية». إلى ذلك، قال محافظ البصرة ماجد النصرواي في بيان إن «الحكومة المركزية وعدتنا بدفع مستحقاتنا من المبالغ المخصصة للمشاريع الاستثمارية الاسبوع المقبل، ووزارة المالية تعهدت تقديم موعد الدفع خلال أسبوعين المقبلين، وهناك وعد بإطلاق مبالغ للمشاريع التشغيلية والاستثمارية، بعد صرفت وزارة المالية جزءا من المبالغ المخصصة لها، فضلاً عن رواتب المعلمين والمدرسين وارسال المرضى للعلاج خارج العراق».

 



السابق

تراشق بين أنصار «الحوثي» والمخلوع واتهامات بالخيانة العظمى والتحالف يستهدف مواقع عسكرية للانقلابيين في صنعاء...رئيس الوزراء اليمني: حققنا انتصارات كبرى على الأرض وأصبحنا بين قوسين أو أدنى من تحول استراتيجي...تصعيد عسكري كبير على الحدود اليمنية السعودية....«فسيفساء» الصواريخ الحوثية... إيران تكمن في التفاصيل ودفاعات التحالف حافظت على سجلها نظيفا..إصابة امرأة وطفلتين بشظايا مقذوف حوثي بجازان..القوات السعودية تقتل 40 من الحوثيين مقابل جازان...الإمارات: دول المقاطعة لديها أدلة على دعم قطر لجماعات إرهابية...وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في المنامة غداً... وشكري: موقفنا لم يتغير....واشنطن قلقة من جمود الأزمة الخليجية... وتجدد دعمها جهود الأمير في اطلاق حوار مباشر..المعلمي: السعودية بذلت جهودًا مضاعفة لمجابهة الفكر المتطرف...واشنطن: الأزمة وصلت إلى «طريق مسدود» الدوحة: نرفض محاولة «مصادرة» قراراتنا الخارجية...القحطاني: يتحدى السلطات القطرية…ويكشف مصير حجاج الدوحة...العتيبة: الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين تريد رؤية حكومات علمانية في الشرق الأوسط....الأردن يسلم إسرائيل ملف التحقيق في حادث السفارة..تظاهرة أردنية ضد حادث السفارة تطالب بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل..عمّان تشترط لعودة سفيرة إسرائيل «التحقيق الجدي» بحادثة السفارة.....

التالي

تحركات حزبية مصرية مبكرة لدعم السيسي لولاية ثانية وضبط أجهزة متطورة ووثائق لـ «إرهابيين» في سيناء...السيسي مهتم بالمشاركة الشعبية في الانتخابات...وفد روسي يُنهي تفقد إجراءات الأمن في مطار القاهرة....شرق ليبيا» تغلق قنصلية للسودان وتطرد 12 ديبلوماسياً....جيش جنوب السودان ينتزع بلدة من المتمردين قرب الحدود مع إثيوبيا..."العدالة والتنمية" المغربي منزعج من تصريحات وزير العدل عدها سلبية ومستفزة...المجلس الأعلى للقضاء التونسي يؤجل المصادقة على «قانون المصالحة»....المعارضة الموريتانية تصعّد ضد خطة الحكومة لتعديل الدستور....ماكرون يناقش مع جنتيلوني ملفي ليبيا والهجرة...

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,723,494

عدد الزوار: 7,766,055

المتواجدون الآن: 0