غارات كثيفة على معسكرات انقلابية في حرف سفيان وصعدة...الميليشيات تستهدف ميناء المخا.. والحوثيون يحبطون مساعي تبادل الأسرى...قيادي في تنظيم القاعدة يسلم نفسه للشرعية اليمنية..التحالف يتعقب حوثيين وجهوا قارباً مفخخاً صوب المخا..مركز الملك سلمان ينفذ مشروع الإمداد المائي في اليمن....السعودية ضاعفت جهودها في الحرب على الإرهاب وتمويله...العاهل البحريني يؤكد ضرورة التضامن بين جميع الدول لمواجهة الإرهاب...الإمارات تجدد دعمها للتدابير الدولية الرامية للقضاء على الإرهاب...اجتماع المنامة يناقش اليوم عقوبات إضافية على قطر...الإمارات تؤكد أن قمة الرياض وثّقت التنسيق ضد التطرف...إشادة بموقف السعودية تجاه الأقصى...عبدالله الثاني: لا نقبل التشكيك بمؤسساتنا ولا يوجد صوت كصوت الأردن يتحدث عن فلسطين....

تاريخ الإضافة الأحد 30 تموز 2017 - 5:39 ص    عدد الزيارات 2053    التعليقات 0    القسم عربية

        


الميليشيات تستهدف ميناء المخا.. والحوثيون يحبطون مساعي تبادل الأسرى

عكاظ..أحمد الشميري جدة.. أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، تعرض ميناء المخا فجر أمس (السبت) للاستهداف من قبل الميليشيات الحوثية بواسطة «قارب مسير مفخخ بالمتفجرات». وأوضحت القيادة في بيان أن القارب المسير اصطدم بالرصيف البحري قرب مجموعة سفن، مما أوقع انفجاراً لكن دون حدوث خسائر في الأرواح أو أضرار تذكر، مضيفا أنه تجري عملية متابعة دقيقة للحادثة، وتعقب منفذيها. وأكدت أن ميليشيات الحوثي والمخلوع تواصل خرقها لكل الأعراف والقرارات الدولية، وتمارس استهداف أمن الموانئ اليمنية، وتهديد الملاحة الدولية، والأمن الإقليمي والعالمي. بالمقابل، أكد مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء لـ«عكاظ» أن الحوثيين رفضوا طلباً تقدم به رئيس الوزراء أحمد بن دغر بإطلاق سراح جميع المعتقلين والمختطفين عبر الأمم المتحدة والصليب الأحمر في إطار عملية تبادل للأسرى، مبيناً أن الحوثيين منعوا رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة المعتقلين والتحدث إليهم. من جهة أخرى، دمر طيران التحالف العربي أمس (السبت)، في عدة غارات مخازن للأسلحة والصواريخ في معسكر كهلان بمحافظة صعدة، ويأتي ذلك في الوقت الذي شيعت الميليشيات الانقلابية 25 مسلحاً غالبيتهم قتلوا على الشريط الحدودي مع السعودية خلال اليومين الماضيين، إذ اعترفت قناة «المسيرة» الحوثية في لقطات بثتها بوجود خسائر فادحة في صفوف ميليشياتها، مستعرضة مراسيم التشييع. في غضون ذلك، هدد وزير الصحة في حكومة الانقلابيين محمد بن حفيظ بتقديم استقالته على خلفية قيام مجاميع مسلحة حوثية بالاعتداء على موظفي وزارة الصحة بأعقاب البنادق بينهم مسؤولون كبار في الوزارة نهاية الأسبوع الماضي بعد أن اقتحموا مركز الطوارئ بالوزارة. وأوضح مصدر مطلع لـ«عكاظ» أن موظفي وزارة الصحة وقيادات حزبية وقبلية عقدوا لقاء موسعا أمس الأول (الجمعة) في صنعاء لدراسة الاعتداءات المتكررة من قبل مسلحي الحوثي على موظفي المؤسسات الحكومية وآخرها موظفو وزارة الصحة من بينهم مدير مكتب وزير الصحة في حكومة الانقلاب، مبينة أن ابن حفيظ هدد بتقديم استقالته إن لم يكن هناك موقف حازم.من جهة ثانية، قررت السلطات الأمنية بمديريات ساحل حضرموت، شرقي اليمن، أمس (السبت)، حظر تناول نبتة القات «المخدرة»، على قواتها أثناء الدوام الرسمي.

قيادي في تنظيم القاعدة يسلم نفسه للشرعية اليمنية

«عكاظ» (عدن).. ذكرت وسائل إعلام يمنية إن أحد القياديين لتنظيم القاعدة في اليمن ويدعى خالد عبد النبي قد سلم نفسه طواعية. وحسب المصادر فإن عبد النبي سلم نفسه لقوات الحزام الأمني بشكل طوعي وتم التحفظ عليه تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة. يذكر أن خالد عبد النبي يعد من أبرز القيادات المرتبطة بتنظيم القاعدة في اليمن منذ سنوات طويلة.

غارات كثيفة على معسكرات انقلابية في حرف سفيان وصعدة

مدفعية الجيش اليمني دكت تعزيزات عسكرية للميليشيات بصرواح

تعز: «الشرق الأوسط».. أوضحت مصادر محلية في حرف سفيان أن التحالف شن غارات استهدفت مخازن أسلحة وتجمعات للميليشيات في لواء العمالقة بالمديرية التابعة لمحافظة عمران، ومعسكر اللواء التاسع القريب من مدينة عمران، الذي كان يعرف بـ«اللواء 310 مدرع» سابقاً، مما كبدها الخسائر البشرية والمادية الكبيرة مع استمرار تحليق الطائرات المكثف. يأتي ذلك بالتزامن مع تكثيف مقاتلات التحالف لغاراتها خلال الـ24 الساعة الماضية، على مواقع وتجمعات وتعزيزات وأهداف عسكرية للانقلابيين في محافظات عمران والجوف ومعقل الحوثيين صعدة. كما استهدفت الغارات مواقع وتجمعات مماثلة في مديريات شدا والظاهر ورازح بمحافظة صعدة، وفي منطقة النعمانية غرب المصلوب بمحافظة الجوف. وجاءت الغارات الكثيفة لمقاتلات التحالف موازية لاحتدام المعارك بين الجيش الوطني اليمني والميليشيات في مختلف الجبهات، واشتدت في الجبهات الغربية والجنوبية من تعز، وسط تقدم قوات الجيش والتصدي للمحاولات المستمرة من قبل الانقلابيين المستميتة في التقدم إلى مواقع الجيش واستعادة مواقع خسرتها. وفي صرواح (غرب مأرب)، استهدفت مدفعية الجيش الوطني مواقع وتجمعات للميليشيات في أطراف سوق صرواح، مساء أول من أمس، سقط خلالها قتلى وجرحى من الانقلابيين. وبحسب مصادر عسكرية، فإن القصف جاء عقب وصول تعزيزات إلى ميليشيات الحوثي وصالح. وبالانتقال إلى تعز التي شهدت تحرير معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي، تجددت المواجهات في منطقة الهاملي، التي حررتها قوات الجيش الوطني حديثاً، وعدد من المواقع في موزع غرب المحافظة، بالتزامن مع تجددها في جبهات الكدحة، غرباً، والصلو الريفية، جنوب تعز المدينة، إثر تكرار محاولات ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية التسلل إلى مواقع الجيش الوطني. وصاحب اندلاع المواجهات استمرار الميليشيات قصفها العشوائي على مواقع الجيش الوطني وعدد من الأحياء السكنية في تعز وقرى الصلو وحيفان الريفيتين. مصدر ميداني من «اللواء 35 مدرع» بالجيش الوطني، أكد لـ«الشرق الأوسط» تصدي قوات الجيش لجميع محاولات تسلل الانقلابيين المصحوبة بقصف مكثف خصوصاً محاولات تسلل إلى الصلو وحيفان والكدحة، بينما تسعى الميليشيات الانقلابية لـ«التقدم إلى مواقع الجيش وإحراز أي تقدم يذكر، لكنها لم تحقق سوى سقوط قتلى وجرحى بصفوفها». وقال المصدر إن «وحدات من الجيش الوطني تمكنت من التصدي لمحاولة تسلل إلى مواقع الجيش الوطني في القصر الجمهوري، شرقاً، وقتل على أثر المحاولة أحد العناصر المقاتلة مع الانقلابيين، كما سقط قتلى وجرحى آخرون في الكدحة، وجبهات الضباب التي تركزت في الربيعي وحذران وعدد من المواقع المحيطة، فضلاً عن الشقب بمديرية صبر». وأكد المصدر ذاته أن ميليشيات الحوثي وصالح «تدفع بتعزيزات إلى مواقعها في مديرية حيفان، سعياً إلى الوصول ناحية نقيل هيجة العبد بمديرية المقاطرة شمال محافظة لحج، الطريق الواصلة بين مدينتي تعز وعدن عبر مديرية التربة في تعز، حيث تشن قوات الانقلاب قصفها المستمر على قرى في مناطق الهيجة، وأخرى في عزلة الأحكوم بالمديرية ذاتها، علاوة على قصفها مدينة التربة ومنطقة الأشروح في قدس بمديرية المواسط، ولم تنجم أي خسائر بشرية». وفي سياق ذي صلة، اتهم مركز صعدة الإعلامي الميليشيات الانقلابية بخطف أحد مشايخ صعدة من مدينة خمر بمحافظة عمران. وذكر المركز التابع للجيش الوطني، أن «الميليشيات الانقلابية اختطفت الشيخ جبران مشبب النصري البالغ من العمر 65 عاماً من منزله في مدينة خمر بمحافظة عمران التي نزح إليها منذ عامين. والشيخ النصري أحد أعيان سحار الشام في مديرية باقم بمحافظة صعدة»، وأشار المركز إلى أن حادثة الاختطاف «لاقت استنكاراً واسعاً نظراً لمكانته وكبر سنه». وحملت أسرة الشيخ وقبيلته ميليشيات الحوثي مسؤولية سلامته.

الحوثيون يستهدفون ميناء المخا

الرياض، عدن - «الحياة» .. أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن استهداف ميليشيات الحوثيين أمس ميناء المخا اليمني بواسطة «قارب مسيّر مفخخ». وجاء في بيان للتحالف: «استهدفت الميليشيات الحوثية فجراً (أمس) ميناء المخا بقارب مسيّر مفخخ، حيث اصطدم القارب بالرصيف البحري بالقرب من مجموعة سفن، ما أوقع انفجاراً». وأوضح البيان أنه لم تقع خسائر في الأرواح أو أضرار، كما أكد أنه تجرى متابعة دقيقة للحادثة، وتعقب منفذيها. وقالت قيادة التحالف: «إن الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح تواصل خرقها كل الأعراف والقرارات الدولية، وتستهدف أمن الموانئ اليمنية، وتهدد الملاحة الدولية والأمن الإقليمي والعالمي، وتعيق بهذه الممارسات الإجرامية وصول أعمال الإغاثة والمساعدات الإنسانية، التي تجرى حالياً وفي مقدمها عمليات إيصال الأدوية الخاصة بعلاج الكوليرا الى الأراضي اليمنية». وطالب بيان التحالف المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات الحوثية وقوات صالح لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216، لمنع هذه الممارسات الإجرامية. من جهة أخرى، واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع الإمداد المائي الذي يموّله ويتابعه في محافظات يمنية عدة، وتمّ توزيع 19 مليون ليتر ماء منذ بداية المشروع و625 خزان ماء سعة ألف ليتر و9158 خزاناً سعة 20 ليتراً في محافظات الجوف ولحج وعدن وسقطرى .. إلى ذلك، كثفت ميليشيات الحوثيين وعلي صالح في شكل غير مسبوق أمس، استهدافها الصاروخي عدداً من المناطق الريفية جنوب محافظة تعز وشمال محافظة لحج. وقالت مصادر لموقع «سبتمبر نت» إن الميليشيات استهدفت بعدد من صواريخ الكاتيوشا المحلية الصنع قرى آهلة بالسكان، في هيجة العبد بمديرية المقاطرة شمال محافظة لحج. كما استهدف القصف عدداً من القرى التابعة لعزلة الأحكوم المحاددة لمديرية المقاطرة. واستهدفت الميليشيات فجر أمس بصواريخ الكاتيوشا منطقة الأشروح في قدس بمديرية المواسط. وطاول القصف الصاروخي مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين جنوب تعز.

التحالف يتعقب حوثيين وجهوا قارباً مفخخاً صوب المخا

الرياض - عدن: «الشرق الأوسط»... قال تحالف دعم الشرعية في اليمن إنه يجري عملية متابعة دقيقة ويتعقب حوثيين استهدفوا ميناء المخا (غرب اليمن) بقارب مسير مفخخ بالمتفجرات، فجر أمس. وأعلنت قيادة التحالف عن تعرض ميناء المخا للاستهداف، واصطدم القارب بالرصيف البحري بالقرب من مجموعة سفن مما أوقع انفجارا لم يوقع خسائر في الأرواح أو أضرارا تذكر. وأكدت قيادة التحالف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) أن ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح «تواصل خرقها لكل الأعراف والقرارات الدولية، وتمارس استهداف أمن الموانئ اليمنية، وتهديد الملاحة الدولية، والأمن الإقليمي والعالمي، وأنها بهذه الممارسات الإجرامية تعيق وصول الأعمال الإغاثية والمساعدات الإنسانية التي تجري حالياً، وفي مقدمتها عمليات إيصال الأدوية الخاصة بعلاج الكوليرا للأراضي اليمنية». إلى ذلك، أدان مجلس الوزراء اليمني استهداف انقلابيي اليمن، مكة المكرمة للمرة الثانية، واتهم المجلس في بيان صدر عن المجلس في وقت متأخر أول من أمس، طهران بمحاولة ابتزاز العالم في باب المندب عبر الحوثيين، مشدداً على ضرورة صد الممارسات الإيرانية التخريبية في المنطقة.

مركز الملك سلمان ينفذ مشروع الإمداد المائي في اليمن

الرياض - «الحياة» ... واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع الإمداد المائي الذي يموّله ويتابعه في محافظات يمنية عدة، إذ جرى توزيع 19 مليون ليتر ماء من بداية المشروع و625 خزان ماء سعة ألف ليتر و9158 خزاناً سعة 20 ليتراً في محافظات الجوف ولحج وعدن وسقطرى. وجرى استهداف الساحل الغربي لوجود نحو خمسة آلاف أسرة نازحة من البريقة إلى مدينة المخا والقرى المحيطة، بتوزيع حوالى 30 خزاناً سعة ألف ليتر بمعدل 500 ألف ليتر من الماء. وأتى مشروع الإمداد المائي في وقت يعاني عدد من المحافظات اليمنية من شحة مصادر المياه وصعوبة الوصول إليها، ليمثل إغاثة إنسانية عاجلة ساهمت في تخفيف المعاناة، وخصوصاً في تجمعات النزوح، ويتم الآن الترتيب للتدخل في بقية المحافظات. يذكر أن مشروع الإمداد المائي الذي يموّله ويتابعه المركز يستهدف 15 محافظة يمنية، ويستفيد منه أكثر من مليوني شخص في المحافظات المستهدفة. من جهة أخرى، قدم المركز السعودي للتعليم والتدريب التابع للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، وذلك ضمن مشروعي «شقيقي بالعلم نعمرها»، وبرنامج «شقيقي مستقبلك بيدك» المهارات الحرفية والمهنية اليدوية في أعمال الخياطة والتطريز والطبخ والمعارف العلمية في علوم الرياضيات واللغتين العربية والإنكليزية والحاسوب ومحو الأمية واصلاً للأسبوع الـ103. وأشارت مديرة المركز السعودي للتعليم والتدريب منال منصور إلى أن المركز السعودي يحرص ضمن خططه المعدة لإدارة المناهج التعليمية والتدريبية والرغبة في تطوير العمل على التأكد من مدى كفاءة المخرجات التعليمية، التي على ضوئها يتم إجراء امتحانات أسبوعية لتقييم مستوى الطلاب والطالبات، والتأكد من آليه سير العمل داخل المركز. وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تولي اهتماماً خاصاً للمحور التعليمي والتدريبي للأشقاء السوريين، لما له من أثر كبير في رفع درجة التفوق العلمي والاجتماعي، خصوصاً لدى الأطفال في بيئة اللجوء، مضيفاً أن مثل هذا النوع من البرامج يؤثر في شكل إيجابي في الصحة النفسية للشقيق السوري، إذ تحرص الحملة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه واعتماده على ما يتحصل عليه من معارف وخبرات تجعله يجتاز العقبات كافة التي تعترض سير حياته.

"الهلال الأحمر التركي" يسلّم الصحة اليمنية مستشفيين ميدانيين

الأناضول... سلّم الهلال الأحمر التركي، اليوم السبت، في محافظة عدن جنوب اليمن، مستشفيين ميدانيين لوزارة الصحة اليمنية.وقال محمد صنجار، عضو الهلال الأحمر التركي، في تصريح خاص للأناضول، إن مستشفيين ميدانيين تم تسليمها اليوم، إلى وزارة الصحة اليمنية، ممثلةً بمدير مستشفى الصداقة، جمال عبدالحميد. وأضاف صنجار، إن كل مستشفى يضم خمس حاويات "كونتيرات"، مجهزة بكل ما تحتاجه غرف العمليات والطوارئ، وبكلفة إجمالية قدرها 21 مليون دولار. وأشار، أنه فور عملية تسليم المستشفيات، تم نقل أحداها إلى مستشفى الصداقة بمدينة الشيخ عثمان، فيما بقي المستشفى الآخر تحت تصرف وزارة الصحة اليمنية، وهي التي ستحدد بقاءه في العاصمة المؤقتة عدن أو نقله لمحافظة أخرى حسب الحاجة. من جانبه، أشاد عبدالحميد، بالمواقف الإنسانية الدائمة والدعم اللامحدود الذي تقدمه تركيا للشعب اليمني، خاصة في المجال الصحي. وقال مدير مستشفى الصداقة في حديث مع الأناضول، "نثمن ونقدر عاليًا، المواقف الإنسانية والدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة والشعب التركي للشعب اليمني، في مختلف المجالات وأهمها الجانب الصحي". وأضاف "أن تسلمنا اليوم للمستشفى الميداني والمجهز بكافة التجهيزات الطبية، يأتي ترجمة حقيقية لأواصر العلاقة والتعاون بين اليمن وتركيا". وأكد أن المستشفى الميداني، سيكون له الأثر الكبير في تخفيف معاناة المرضى في عدن والمحافظات المجاورة لها، نظرا للتجهيزات الطبية الحديثة التي يحتويها. وكان المستشفيان الطبيان قد وصلا عدن في 19 يوليوالجاري ضمن شحنة مساعدات مقدمة من الحكومة التركية للشعب اليمني.وتحمل سفينة المساعدات التركية التي تفرغ شحنتها حاليا في ميناء عدن، كميات كبيرة من المواد الغذائية والطبية ومستشفيات ميدانية متنقلة. وبلغت حجم المساعدات التركية المقدمة لليمن حتى الآن 32 مليون ليرة تركية (نحو 9 ملايين دولار)، بحسب تصريحات سابقة لـآدم قرة قايا، مسؤول المساعدات اللوجستية في الهلال الأحمر التركي.

حظر “القات” على القوات الأمنية في “ساحل حضرموت”

السياسة..حضرموت – الأناضول: قررت السلطات الأمنية بمديريات “ساحل حضرموت”، شرقي اليمن، أمس، حظر تناول نبتة القات “المخدرة”، على قواتها أثناء الدوام الرسمي. وشدد مدير أمن وشرطة ساحل حضرموت، العميد الركن سالم الخنبشي، على ضرورة منع تعاطي القات أثناء الدوام الرسمي لرجال الأمن والشرطة بالمحافظة، محذرا في اجتماع برئاسته، من اتخاذ “إجراءات رادعة بحق المخالفين”. ويسري القرار بدءاً من أمس، على قوات الشرطة والأمن بمديريات ساحل حضرموت، أما بالنسبة للجيش فتنقسم حضرموت عسكرياً إلى منطقتين عسكريتين هي المنطقة العسكرية الأولى وتقع في مديريات وادي وصحراء حضرموت. والمنطقة الأخرى هي المنطقة العسكرية الثانية وتقع في مديريات ساحل حضرموت، واتخذ قائدها اللواء الركن فرج سالمين البحسني، في نوفمبر الماضي قرارا بمنع القات وحذر بفصل المخالفين.

السعودية ضاعفت جهودها في الحرب على الإرهاب وتمويله

نيويورك - «الحياة» .. أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله بن يحيى المعلمي، أن بلاده «تدين بلا تحفظ جميع الأعمال الإرهابية، أياً كان مبررها أو ضحاياها وتدين كل الدول والجماعات والأفراد الذين يمارسون الإرهاب أو يتغاضون عنه أو يساعدون في تمويله»، مشيراً إلى أن جهود السعودية المضاعفة في الحرب ضد الإرهاب لم تقتصر على الجوانب الأمنية، بل تجاوزتها لمجابهة الفكر المتطرف العنيف. وقال المعلمي في كلمته أمس أمام الجمعية العامة، خلال تقرير الأمين العام حول استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب: «أود أن أشكركم على عقد هذا الاجتماع، وأشكر الأمين العام على اهتمامه الحثيث بتعزيز قدرات مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة منذ توليه مهامه كأمين عام، ومساهمته في مساعدة الدول الأعضاء في تنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب من خلال ركائزها الأربع بطريقة متوازنة وشاملة، وكذلك مشاركة الدول الأعضاء في مشاورات مستمرة كانت نتائجها تأسيس مكتب مكافحة الإرهاب». وأضاف: «أود أن أرحب بالسفير فلادمير فورنكوف رئيس مكتب مكافحة الإرهاب»، متمنياً له التوفيق في مهمات عمله الجديد ساعياً لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية في الأمم المتحدة وشركائها العاملين في جميع أنشطة مكافحة الإرهاب، إضافة إلى السعي لتطوير الأعمال التي أنجزها مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومراعاة إعطاء الأولوية لجهود بناء القدرات وزيادة عدد الشركاء المانحين بالمركز. وأوضح أن «تنظيم أنشطة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة وتوحيد الجهود يحظيان باهتمام مشترك»، مشيراً إلى أن هذا ينبغي أن ينعكس إيجاباً على منظومة الأمم المتحدة والشركاء، الذين تسعى الأمم المتحدة للتعاون معهم في هذا المجال. وأكد أن مكافحة الإرهاب «مسؤولية دولية مشتركة تتطلب جهوداً حثيثة ومتواصلة من خلال العمل الجماعي والتنسيق والتعاون بين الدول والمراكز المختصة في سبيل مكافحة الإرهاب وتداعياته، ووضع برامج ومشاريع مدروسة لتنفيذها في إطار الأهداف المشتركة والركائز الأربع للاستراتيجية العالمية، مما سيحقق الكثير من النجاحات لمعالجة العديد من التحديات الأمنية المتعلقة بمكافحة الإرهاب». ولفت إلى أن السعودية «تدين بلا تحفظ جميع الأعمال الإرهابية أياً كان مبررها أو ضحاياها وتدين كل الدول والجماعات والأفراد الذين يمارسون الإرهاب أو يتغاضون عنه أو يساعدون على تمويله، وأننا نؤمن بأنه ليس هناك أي مبرر للأعمال الإرهابية أو مسوغ». وأكد أن الحرب ضد الإرهاب «طويلة الأمد وأنها لا تقتصر أبداً على الوسائل الأمنية، بل إن جانبها الفكري هو أمر مهم ومفصلي إذا أردنا نجاح جهود مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه. ومن هذا المنطلق، فإن المملكة العربية السعودية بذلت جهوداً مضاعفة لم تقتصر على الجوانب الأمنية، بل تجاوزتها لمجابهة الفكر المتطرف العنيف، ومن ذلك إنشاء مركز اعتدال، وما سبقته من جهور نالت الاستحسان العالمي، وكانت قدوة ومبادرة خلاقة في سبيل إعادة تأهيل المتطرفين ومنع التطرف من خلال مراكز المناصحة، وفي قلب هذه الجهود ضرورة العمل على معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب، وأهمها الاحتلال والتهميش والإقصاء ونشر الفكر الطائفي، وهي أمور تستوجب العمل الدولي المشترك والتنسيق وتضافر الجهود للوصول إلى أفضل النتائج المرجوة».

العاهل البحريني يؤكد ضرورة التضامن بين جميع الدول لمواجهة الإرهاب

الراي..(كونا) .... أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم السبت ضرورة التضامن بين جميع الدول لمواجهة الارهاب والمطالبة بتجفيف منابع تمويله ومواصلة الجهود والتنسيق على المستويين الاقليمي والعالمي لدحره واجتثاثه. وقالت وكالة الانباء البحرينية في بيان صحافي إن العاهل البحريني استقبل وزراء خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد والمملكة العربية السعودية عادل الجبير ومصر سامح شكري يرافقهم وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة. وأفاد البيان بأن العاهل البحريني بحث مع وزراء الخارجية المذكورين ابرز المستجدات الراهنة في المنطقة وتطورات الاحداث اقليميا وعالميا، كما أشاد «بالعلاقات الاخوية الوثيقة والتعاون والتنسيق المشترك الوطيد بين الدول الاربع ومساعيها الدؤوبة وجهودها الكبيرة في مكافحة الارهاب والتطرف حرصا منها على دعم الامن والسلم في المنطقة ومعالجة كافة مشكلاتها وحمايتها من سياسات دعم وتمويل الجماعات المتطرفة وايواء الارهابيين التي تسببت في ازمات انسانية خطيرة». وأضاف «أن الدول الاربع قدمت الكثير من الشهداء في معاركها ضد الارهاب وفي الدفاع عن اوطاننا وشعوبنا ولا تزال دولنا وستظل في جهودها الرامية للحفاظ على المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من اي ممارسات قد تضر بدوله او تؤثر سلبا على شعوبه او تعرقل منجزاته ومكتسباته والحفاظ على الامن القومي العربي والتصدي بكل قوة وثبات لمن يحاول النيل منه». وثمن الجهود الذي يبذلها وزراء الخارجية في هذا الاطار من اجل خير المنطقة وامنها واستقرارها. وأكد ملك البحرين أن بلاده تقف صفا واحدا مع شقيقاتها في كل ما تتخذه من مواقف مشتركة واجراءات لمواجهة التحديات والمخاطر مشددا على «أن بقاء دولنا العربية قوية ومتماسكة مرهون بتضامنها وتكاتفها وتآزرها في مواجهة كافة التحديات وأن العمل العربي المشترك هو القاعدة التي نستند اليها والخيار الحتمي في هذه المرحلة الدقيقة التي نمر بها والتي تتطلب تفعيل التعاون فيما بيننا وتوحيد ورص صفوفنا لحماية مصالحنا العليا ودرء كافة مخططات تفريق وحدتنا وتشتيت شملنا وتقويض امننا القومي». وأعرب وزارء الخارجية من جهتهم عن شكرهم وبالغ امتنانهم لملك البحرين على استضافة بلاده لاجتماعهم وعلى ما تلقوه من كرم ضيافة وحسن استقبال في هذا البلد الشقيق المضياف، متطلعين لأن يكون الاجتماع خطوة مهمة تسهم في تقوية الموقف وتعزيز الجهود التي تقوم بها دولهم.

الإمارات تجدد دعمها للتدابير الدولية الرامية للقضاء على الإرهاب

عكاظ..واس (نيويورك).. رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، مؤكدةً استعدادها للتعاون معه. وجددت في بيان أدلى به القائم بأعمال بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أحمد المحمود، في الجمعية العامة تحت البند المتصل بـ "التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي"، دعمها للتدابير الدولية الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي والتطرف، والتزامها بمواصلة تبادل الخبرات وأفضل الممارسات المعنية مع الدول وتقديم المساعدة لها لبناء القدرات على مكافحة التطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره. وأكد أهمية تطوير المجتمع الدولي لأساليبه لمكافحة الطرق الجديدة التي يستخدمها المتطرفون للتجنيد، وأهمية توفير الفرص للشباب ومشاركتهم في بناء المجتمعات، كي لا يكونوا عرضةً للجماعات المتطرفة.

اجتماع المنامة يناقش اليوم عقوبات إضافية على قطر

الحياة..المنامة - أحمد غلاب .... تستضيف المنامة اليوم الاجتماع الثالث لوزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر للبحث في اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد قطر، لوقف سياستها في تمويل الإرهاب ودعمه في المنطقة. وقالت مصادر خليجية لـ «الحياة» أمس إن الاجتماع سيبحث في اتخاذ مزيد من العقوبات ضد قطر، ومن المتوقع فرض عقوبات تطاول الاقتصاد القطري في شكل تدريجي .. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن هذه الاجتماعات «تعكس اهتمام الدول الأربع بتنسيق مواقفها وتأكيد مطالبها من قطر، وتقويم مستجدات الوضع ومدى التزام قطر التوقف عن دعم الإرهاب والتدخل السلبي في الشؤون الداخلية للدول الأربع». وذكرت وكالة «أنباء البحرين» أمس، «أن الاجتماع الرباعي يأتي تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه بين وزراء خارجية الدول الأربع خلال اجتماعهم في القاهرة في 5 تموز (يوليو) الجاري، ضمن التشاور المستمر والتنسيق المشترك حول الجهود الجارية لوقف دعم قطر التطرف والإرهاب، والكف عن تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وتغيير سياساتها التي تدعم الإرهاب وزعزعة الأمن القومي العربي والأمن والسلم الدوليين». وكانت قطر رفضت تحقيق الالتزامات التي سبق أن تعهدت بها، وأكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة أخيراً أنه «لا تراجع عن المطالب». وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى السعودي زهير الحارثي لـ «الحياة»، أنه «لا يبدو أن هناك مؤشرات انفراج في الأزمة مع قطر، لا سيما مع التعنت الحاصل من الدوحة». وأضاف: «أتصور أن هناك مزيداً من الإجراءات لجعل الدوحة تفكر بجدية في التوقف عن سياستها الداعمة الإرهاب، وأشعر بأن الأزمة قد تطول لفترة أبعد مما نتصوره في ظل المكابرة القطرية، ولا أتصور أن تتراجع الدول الأربع، التي اتخذت قراراتها الحاسمة، والقافلة الخليجية ستسير إلى الأمام من دون قطر». إلى ذلك، أكد نائب مدير وكالة أجهزة الاستخبارات الأميركية السابق مايكل موريل «دعم قطر الصريح والواضح حركات صنفتها الولايات المتحدة بأنها إرهابية مثل حماس والإخوان وجبهة النصرة في سورية»، مشيراً إلى أن قطر «تلعب لعبة كبيرة في المنطقة». ورأى مايكل في برنامج حواري على قناة «بي بي أس» الأميركية، أن لدى الدوحة ثروات هائلة، «وترغب في أن تلعب دوراً أكبر في المنطقة، والحصول على سياسة خارجية تجيّرها لخدمة مصالحها». وشدد على أن الدوحة «دعمت مجموعات إرهابية بالمال والسلاح بما في ذلك جبهة النصرة، التي أعلنتها الولايات المتحدة مجموعة إرهابية دولية في سورية». ولفت أستاذ العلوم السياسية في الإمارات عبدالخالق عبدالله، إلى أن اجتماع المنامة «سيؤكد ضرورة تنفيذ قطر المطالب الـ١٣ تنفيذاً حرفياً والتزامها المبادئ الستة قولاً وفعلاً وبضمان أميركي ودولي». وقال عبدالخالق لـ «الحياة» أمس: «مقاطعة قطر ستدخل شهرها الثاني ولا أعتقد أن هناك نية في مزيد من التصعيد»، مضيفاً: «لذلك الوضع سيستمر على ما هو عليه لشهور مقبلة، فليس في الأفق ما يوحي بتراجع في عناد قطر التي أخذت تتكيف مع العزلة، ولا يوجد أي مؤشرات الى تراجع الموقف الحازم للدول الأربع التي ستضع الأزمة على نار هادئة».

الإمارات تؤكد أن قمة الرياض وثّقت التنسيق ضد التطرف

أبو ظبي - «الحياة» ... رحبت الإمارات العربية المتحدة بإنشاء مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وأكدت استعدادها للتعاون معه. وجاء في بيان أدلى به أحمد المحمود القائم بأعمال بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة في الجمعية العامة تحت البند المتصل بـ «التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي»، دعم بلاده التدابير الدولية الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي والتطرف، بما في ذلك التزامها بمواصلة تبادل الخبرات وأفضل الممارسات المعنية مع الدول وتقديم المساعدة لها لبناء القدرات على مكافحة التطرف واجتثاث الإرهاب من جذوره. وشدد المحمود في البيان الذي أوردته وكالة أنباء الإمارات على حاجة المجتمع الدولي اليوم أكثر من أي وقت مضى للعمل ضد كل من يدعم ويمول الجماعات الإرهابية، ونوّه إلى أن دولة الإمارات التي تؤمن بقدرات مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في تعزيز التعاون بين الدول ومختلف كيانات الأمم المتحدة، تحض هذا المكتب على تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب والتركيز على نهج الوقاية، إلى جانب العمل نحو تعزيز التعاون مع المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب. وقال: «إنه من الضروري الحرص على تبادل أفضل الخبرات والممارسات والمساعدة في بناء القدرات، وإرساء الاستقرار والإعمار»، مشيراً إلى بعض مساهمات الدولة مثل دعمها مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من أجل مساعدة الدول على تنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب. وأكد عدم قدرة أي دولة على العمل بمعزل عن بعضها في مواجهة الإرهاب والتطرف، مذكراً بهذا الشأن بمخرجات قمة الرياض التاريخية التي عقدت في أيار (مايو) الماضي بمشاركة أكثر من 55 دولة عربية وإسلامية، إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية، من أجل توثيق التعاون وتحسين التنسيق لمحاربة قوى التطرف، وتحقيق الأمن والاستقرار العالمي. وشدد المحمود على أهمية تطوير المجتمع الدولي لأساليبه لمكافحة الطرق الجديدة التي يستخدمها المتطرفون للتجنيد، مشيراً إلى دور مركز «صواب» في نشر الوعي ومكافحة الرسائل المتطرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ولفت إلى أهمية توفير الفرص للشباب، مشيراً إلى أن نحو 50 في المئة من المجتمعات العربية أعمارهم تحت سن 25 عاماً، وقال: «بات من الضروري التركيز على مشاركة هؤلاء الشباب في بناء مجتمعاتنا وتوفير الفرص لهم، كي لا يكونوا عرضة للجماعات المتطرفة».

إشادة بموقف السعودية تجاه الأقصى

الرياض - «الحياة» .. أشاد نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي بذلها خلال الأيام الماضية لفتح المسجد الأقصى أمام المصلين المسلمين، وعدم منعهم من أداء فرائضهم وعباداتهم، وإلغاء القيود المفروضة على الدخول الى المسجد. وأكد أن حماية القدس تتصدر اهتمام خادم الحرمين الشريفين منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، إذ أشرف شخصياً على العديد من الحملات التي قامت بها المملكة العربية السعودية لنجدة الشعب الفلسطيني وإغاثته وإعادة إعمار ما تخلفه يد الاحتلال الغاشم من دمار، منوهاً بجهود المملكة في رعاية المقدسات الإسلامية عملاً وواقعاً ملموساً يشهد به القاصي والداني، سواءً الحرمين الشريفين، أو حماية القدس الشريف. وأشار الجفري إلى أن القدس تحتل في وجدان الشعوب الإسلامية مكانة كبيرة مهما حاول الاحتلال نزعها أو تدميرها، سواءً بالإغلاق أو التوسع في الاستيطان الظالم، مؤكداً أن هذا الأمر يجعل الديبلوماسية السعودية تتمسك بمبادئ راسخة يدور محورها على نجدة المظلوم، وإعادة الحقوق المسلوبة من خلال العمل الرصين مع مجلس الأمن والأمم المتحدة وكل الدول المحبة للسلام، وهذا النهج الدؤوب كان وما زال محل تقدير وامتنان من المجتمع الدولي. وشدد على أن المملكة لم تكن يوماً في محور من يستخدم القضية الكبرى للعرب والمسلمين لتحقيق أغراض سياسية بائسة أو رفع شعارات جوفاء، بل كانت تعمل بحكمة واقتدار بالمشاركة مع السلطة الفلسطينية والأشقاء العرب والمسلمين للوصول إلى حل عادل وشامل لأكبر القضايا تعقيداً في العصر الحديث، والتي باتت هماً منذ عام 1948. وأضاف: «الاتصالات التي قامت بها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين مع حكومة الولايات المتحدة لإيقاف هذا التعنت غير الأخلاقي لقوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المصلين في القدس، يأتي في سياق حرص المملكة على حماية المقدسات الإسلامية وحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين الذين عانوا طويلاً من الاحتلال وتصرفاته الظالمة»، مشيراً إلى أهمية تحقيق السلام العادل والشامل وفقاً لمضامين مبادرة السلام العربية ورؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. واعتبر أن ما قامت به إسرائيل خلال الأيام الماضية ضرب من ضروب الإرهاب المنظم الذي يقوم على ترويع الآمنين والمصلين، مندداً بالممارسات الإرهابية من أي دولة كانت أو جهة أو دعمها أو توفير ملاذات آمنة لها لتمرير الفكر أو التمويل أو السلوك. وأكد أن جهود خادم الحرمين الشريفين انطلقت من الشعور بمسؤولية أن المقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني يتعرضان الى ظلم وانتهاك، فهب للذود عنهما وبذل الجهود الصادقة والمسؤولة مع قادة العالم لرفع هذا الظلم البيّن ووقف الانتهاكات التي تتعرض لها القدس.

عبدالله الثاني: لا نقبل التشكيك بمؤسساتنا ولا يوجد صوت كصوت الأردن يتحدث عن فلسطين

نصر المجالي.... إيلاف من لندن: قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إنه لا يوجد مناسبة إلا وأضع موضوع القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس أمام العالم، ولا يوجد صوت يتحدث كما يتحدث الأردن. وحيا صمود المقدسيين وثباتهم، ويؤكد أهمية الموقف الأردني الفلسطيني المشترك في مواجهة الأزمة. وخلال لقاء مع عدد من مدراء الإعلام الرسمي ورؤساء تحرير صحف محلية ونقيب الصحفايين وكتّاب صحافيين، في اجتماع ركز على أبرز القضايا المحلية والإقليمية، يوم السبت، استغرب العاهل الأردني غياب المسؤولين السابقين الذين لم يكن لهم صوت في وقت الأزمات. و قال العاهل الهاشمي في اللقاء بلهجة حازمة إنه من المستغرب وغير المقبول أن يكون هناك تشكيك بمؤسساتنا العسكرية والأمنية، وشدد على قول: الملك: لا يمكن أن نسمح لأي فرد أن يكون صوته أعلى من صوت مؤسساتنا .. وقواتنا المسلحة خط أحمر.

أزمة الأقصى

وتناول اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، الأزمة الأخيرة في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، والجهود لإعادة فتحه بشكل كامل، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الأزمة، وضمان احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف. وقال بيان للقصر الملكي الأردني إن "جلالة الملك عبدالله الثاني صمود المقدسيين وثباتهم، مؤكدا أهمية الموقف الأردني الفلسطيني المشترك في مواجهة الأزمة، لافتا جلالته، في هذا الصدد، إلى دور دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف الذي كان عاملا مهما في إعادة الأمور إلى طبيعتها".

فلسطين أولوية

وأكد الملك أن القضية الفلسطينية والقدس أولويتنا الأولى في الأردن، وأننا مستمرون في القيام بدورنا التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. وقال العاهل الهاشمي: "لا توجد مناسبة إلا وأضع موضوع القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس أمام العالم، ولا يوجد صوت يتحدث كما يتحدث الأردن، فنحن نقوم بدورنا التاريخي والسياسي والقانوني ونوفر الغطاء لمنع تهويد المقدسات بالرغم من حجم وصعوبة التحديات". ونوه إلى أهمية وضرورة التنسيق بين جميع الأطراف لضمان احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف.

السفارة، سوريا والعراق

وفيما يتصل بحادثة السفارة الإسرائيلية في عمان الأسبوع الماضي والتي قتل خلالها مواطنان، أعاد الملك عبدالله الثاني التأكيد على أن الأردن لن يتنازل أو يتراجع عن حقوق أبنائه، مضيفا: "سنكرس كل الجهود لضمان تحقيق العدالة". وتطرق اللقاء أيضا إلى اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا، حيث لفت الملك إلى أنه "اليوم بدأت تتضح ملامح الطريق بالنسبة لسوريا والعراق وهناك بوادر إيجابية". كما أعرب عن التفاؤل بالأوضاع في العراق، وفتح المعبر الحدودي بين الأردن والعراق خلال العام الحالي. وجرى، خلال اللقاء، حوار تناول مختلف القضايا على الساحتين المحلية والإقليمية، والدور الملقى على الإعلام في التعامل معها بكل مهنية وموضوعية، وأهمية تطوير الأدوات الإعلامية لتواكب التطور الحاصل في المشهد الإعلامي خصوصا فيما يرتبط بوسائط الإعلام الاجتماعي، لضمان سرعة الاستجابة في تقديم المعلومات، وبما يسهم في تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.



السابق

روسيا وإيران في اللاذقية..."الإخوة الأعداء"..هل ترث إيران تركة تنظيم الدولة "المريض" في سوريا؟....انتهاكات وعمليات اغتصاب تنفذها ميليشيا تابعة للأسد بقرى في ريف الرقة....أكراد سورية يمهدون لإعلان «إقليمهم»..الأكراد في شمال سورية يعتزمون إجراء انتخابات..الطائرات الحربية تواصل غاراتها على دير الزور ومحيطها...227 قتيلاً في سورية في الأيام الثلاثة الماضية..«داعش» خسر نحو 6 آلاف كلم في بداية العام الرابع لـ «خلافته»....«فورين افيرز»: سورية تتغيّر إثر سياسة تهجير السنّة...

التالي

«الحشد» إلى تلعفر: شبح الانتهاكات يُطارد التركمان..العبادي يدعو لموازنة العلاقات مع جوار العراق وأعلن عن خطة تحرير تلعفر بمشاركة الحشدين الشعبي والعشائري...رأس «داعش» يطل في الأنبار بعمليات انتحارية واستنفار عراقي أردني على الحدود.. وتمشيط للرمادي...7 آلاف «داعشي»... في العراق.. العبادي يؤكد ضرورة إقصاء «الفاسدين» من الطبقة السياسية... نجل بارزاني يحاول تبديد المخاوف في شأن استقلال كردستان...بارزاني والسفير الأميركي يبحثان ما بعد «داعش»....839 ألف نازح ما زالوا عالقين خارج الموصل...

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,761,334

عدد الزوار: 7,766,899

المتواجدون الآن: 0