بن دغر: استهداف «المخا» عمل إرهابي.. والجيش يزحف نحو تعز...القوات السعودية تقتل عشرات الحوثيين في اشتباكات حدودية..واشنطن: الحوثيون معضلة... ونقود جهوداً لإنجاح الحل الأممي...استشهاد رجل أمن سعودي وإصابة 6 في اعتداء إرهابي بالقطيف...الدول الأربع مستعدة لحوار مع قطر حول «آلية» تطبيق الشروط...الدول الأربع تخصص ممرات طوارئ جوية للطائرات القطرية ...الدول المقاطعة تطرح «حواراً مشروطاً» مع قطر..نص البيان الختامي....ملك البحرين يشدد على ضرورة التكاتف لمواجهة الإرهاب وتمويله...سلطنة عُمان تتسلم الدفعة الأولى من طائرات «هوك» البريطانية...مقتدى الصدر يصل السعودية لأول مرة منذ «11» عامًا...الصدر في الرياض لتوثيق العلاقات...

تاريخ الإضافة الإثنين 31 تموز 2017 - 6:29 ص    عدد الزيارات 2083    التعليقات 0    القسم عربية

        


بن دغر: استهداف «المخا» عمل إرهابي.. والجيش يزحف نحو تعز

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) ... وصف رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر أمس (الأحد) استهداف الانقلابيين لميناء مدينة المخا بالعملية الإرهابية التي تعكس روح الهزيمة التي يعانون منها، مؤكداً في تغريدات على حسابه في تويتر، أن العملية الإرهابية التي قامت بها المليشيات الانقلابية ولجوءهم لتدمير البنية التحتية في ميناء المخا بقارب مفخخ، يعكس روح الهزيمة للمليشيات. من جهتها، استنكرت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، في بيان لها أمس الأول، استهداف الحوثيين للميناء، مشيرة إلى أن هذه التصرفات الجنونية ليس لها هدف سوى نشر الخراب وإيقاف العمل الجاري لرفع جاهزية الميناء، الذي يقوم بدور مهم في إيصال المساعدات الإنسانية إلى تعز وأجزاء من محافظة الحديدة.‏ في غضون ذلك، يواصل الجيش الوطني والمقاومة تقدمه نحو مفرق المخا غرب تعز لفرض سيطرتها الكاملة على المنطقة وتصفية جيوب المليشيات الانقلابية في ظل انهيارات كبيرة. وأوضح مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ»، أن المعارك تدور حالياً في مفرق المخا، حيث يتقدم الجيش بمعنويات عالية للسيطرة الكاملة على مثلث المخا ومنها إلى مدينة البرح التابعة لمديرية مقبنة. في الوقت ذاته، لقي عدد من مسلحي المليشيات الانقلابية حتفهم، بينهم قياديون، في مواجهات مع الجيش الوطني في جبهة بيحان بمحافظة شبوة أمس (الأحد).

القوات السعودية تقتل عشرات الحوثيين في اشتباكات حدودية

قيادي في «قاعدة» جنوب اليمن يسلم نفسه

الراي..صنعاء - «العربية. نت»، «روسيا اليوم» - أعلنت القوات السعودية، أمس، قتل عشرات المسلحين من الحوثيين في محافظة ظهران الجنوب. وتمكنت القوات السعودية المشتركة في محافظة ظهران الجنوب، التابعة لمنطقة عسير، من صد هجوم من قبل عناصر مسلحة تابعة للميليشيات الحوثية وحرس الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قبالة مراكز رقابة عسكرية متقدمة على الشريط الحدودي. وأوضحت مصادر عسكرية أن «فرقا راجلة من القوات السعودية تعاملت مع عناصر حوثية عبر الأسلحة المباشرة، بعد محاولتها التسلل إلى مناطق عسكرية قبالة مركز حصن الحماد العسكري في ظهران الجنوب، وتمكنت من قتل العشرات من الحوثيين وإصابة آخرين، مع انسحاب العناصر الأخرى التي حاولت مساندة الخطوط الأمامية». من ناحية ثانية، أفاد مسؤولون عسكريون بأن 43 جندياً يمنياً وانقلابياً قتلوا خلال أيام من المواجهات، على خلفية تصاعد حدة المعارك في محيط قاعدة خالد بن الوليد، شرق المخا. وأوضحوا أن 16 حوثيا و7 جنود قتلوا في الاشتباكات، ليل أول من أمس شرق المخا، فيما قتل 20 جندياً في هجوم شنه الانقلابيون، الخميس الماضي، على قاعدة خالد العسكرية. في سياق آخر، سلم القيادي البارز في «تنظيم القاعدة في اليمن» خالد عبدالنبي نفسه، لقوات «الحزام الأمني» في منطقة يافع، جنوب اليمن.

مقتل عشرات من ميليشيات الحوثي وصالح

عدن، تعز - «الحياة» ... تمكنت القوات السعودية في محافظة ظهران الجنوب، التابعة لمنطقة عسير، من صد هجوم لعناصر مسلحة تابعة للميليشيات الحوثية وحرس علي صالح صباح أمس قبالة مراكز رقابة عسكرية متقدمة على الشريط الحدودي. وتعاملت فرق راجلة من القوات السعودية مع عناصر حوثية بالأسلحة المباشرة، بعد محاولتها التسلل إلى مناطق عسكرية قبالة مركز حصن الحماد العسكري في محافظة ظهران الجنوب. وقالت مصادر عسكرية أن الفرق تمكنت من قتل عشرات من الحوثيين وإصابة آخرين، مع انسحاب العناصر الأخرى التي حاولت مساندة الخطوط الأمامية. من جهة أخرى، تقدمت وحدات من الجيش اليمني أمس، نحو مفرق المخا غرب تعز لفرض سيطرتها الكاملة على المنطقة وتصفية جيوب الحوثي وصالح في ظل انهيارات كبيرة للميليشيات. وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن المواجهات تدور في مفرق المخا من الجهة الشرقية بعد تطهير معسكر خالد بن الوليد وتكبد الميليشيات خسائر في الأرواح والمعدات، وإن قوات الجيش الوطني تتقدم نحو السيطرة الكاملة على مثلث المخا. وأضاف أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت تجمعات للميليشيات في موقع الشبكة في مفرق المخا بغارات عدة، أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات. من جهة أخرى، تفقد قائد محور تعز العسكري اللواء خالد فاضل أمس، السجن المركزي ومقر القوات الخاصة ومقر اللواء 145 غرب المدينة، واطلع على وضع وجاهزية السجن المركزي ومقر قوات الأمن الخاصة، إضافة إلى مقر قيادة اللواء 145 بجوار السجن المركزي. وأشاد فاضل بالجهود التي تبذلها قوات الأمن الخاصة في تفعيل مهماتها وأدائها في تعزيز الأمن والاستقرار بالمدينة، مثمناً الجهود المبذولة في ترميم وإصلاح السجن المركزي تمهيداً لنقل السجناء. كما لقي عدد من عناصر الميليشيات مصرعهم، بينهم اثنان من القادة، في هجمات شنها الجيش اليمني في جبهة بيحان غرب محافظة شبوة.‏ وأفادت مصادر ميدانية لموقع «26 سبتمبر»، التابع للقوات المسلحة، بأن وحدة الصواريخ في ‏اللواء 26 مدرع قصفت بالصواريخ ‏والمدفعية مواقع وتحركات العناصر الانقلابية في ‏أطراف ريف طوال السادة ومنطقة وادي الدقيق من ‏المحورين الشمالي الغربي لمدينة بيحان، وأسفرت الهجمات عن سقوط عدد من القتلى ‏والجرحى في صفوف الانقلابيين، ‏وتدمير عدد من عتادهم العسكري. ‏وأشارت إلى أن قوات الجيش، تساندها المقاومة ‏الشعبية، استهدفت خطوط إمداد الميليشيات في محيط وادي الدقيق ومنطقة البركة.‏

واشنطن: الحوثيون معضلة... ونقود جهوداً لإنجاح الحل الأممي

السفير الأميركي لدى اليمن وصف تعاطي حزب صالح بـ {الإيجابي} حول «خطة الحديدة»

الشرق الاوسط..لندن: بدر القحطاني.... رحب السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر بصحافيين كانوا يستمعون إليه خلال مؤتمر صحافي عقد بالهاتف أمس، قائلاً إنها المرة الأولى التي أتحدث فيها إلى الصحافة منذ تولي الإدارة الأميركية الجديدة سدة الرئاسة، وأستطيع أن أؤكد لكم أننا نقود جهوداً تسعى إلى إيجاد حل للصراع القائم في اليمن. ولنحو أربعين دقيقة، تحدث السفير الأميركي عن أبرز الملفات التي تهم الإدارة الأميركية الجديدة في اليمن، وقال: «لقد تلقينا إشارات إيجابية من داعمي حزب المؤتمر الشعبي العام، التابعين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح»، وذلك حول نقاش الخطة الأممية الأخيرة المتعلقة بالحديدة، مرحباً بالتفاعل الإيجابي للحكومة اليمنية الشرعية، ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي. أما بالنسبة للحوثيين، الذين يبدو من تصريحات السفير أنهم ليسوا على وفاق مع حزب صالح حول خطة الحديدة، فإن السفير قال إنهم «معضلة أمام الحل (...)، ورفضوا علناً بعض عناصر الخطة المتعلقة بالحديدة، ولكنهم أبدوا استعدادهم لمناقشة بعض أجزاء الخطة»، لافتاً إلى أن «الأمر ليس مفاجئاً؛ أن تكون هناك خلافات بين الأطراف عند ذهابهم إلى المفاوضات، لذلك نحن نريد جمع الأطراف، وتقريب وجهات نظرها، والتخلص من أي خلاف بينهم، بإيجاد أرضية مشتركة لمناقشة الأمر. المهم هو أن تجلس الأطراف لمناقشة نقاط الخلاف»، متابعاً: «ليس مفيداً الهجوم على الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص، لمجرد انتقاد الأمم المتحدة. هذا الأمر لاحظناه، ويجب أن يتوقف، ويجب على الجميع القبول بالدور الذي تلعبه الأمم المتحدة».

وأوضح تولر أن «الحوثيين الذين أساساً قاموا بالانقلاب يمتلكون أسلحة يجب أن تكون بيد الدولة، ولا يمكن التوصل لاتفاق سياسي ما دام أحد الأطراف يلح على إبقاء السلاح معه، وليس بيد الدولة»، مكرراً: «سنبذل جهوداً كبيرة لإيجاد وسائل وآليات لتطبيق القرارات الدولية، والتوصل إلى حل سلمي، ومن يملك الأسلحة يجب أن يعيدها إلى الدولة». وأكد تولر دعم بلاده «وبقوة» لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ورحب بتعاطي الحكومة اليمنية الشرعية بإيجابية مع الخطة الأممية الأخيرة حول الحديدة. ويقول الدكتور أحمد عوض بن مبارك، السفير اليمني في واشنطن، لـ«الشرق الأوسط»: «إن استمرار الإدارة الأميركية بإرسال رسائل واضحة وقوية مسألة مهمة جداً، خصوصاً التأكيد على ضرورة إيجاد حل سلمي مستدام من خلال جهود الأمم المتحدة المستندة إلى المرجعيات الثلاث، كما أن التأكيد على سيادة الدولة، وعدم السماح لأي ميليشيات بامتلاك السلاح أو تهديد الجيران، موقف أميركي إيجابي وثابت». ويعتقد ابن مبارك أنه «أصبح جلياً، ويتعزز دوماً في تصريحات أطراف دولية كثيرة، أن موقف الحكومة اليمنية تجاه الجهود الدولية لإنهاء الحرب إيجابي، وأن أطراف الانقلاب كانت وما زالت هي من يضع العراقيل أمام أية جهود صادقة، ولعل التصعيد الأخير بتهديد الملاحة الدولية، أو باستهداف منطقة مكة المكرمة، مؤشر آخر على نيات هذه الجماعة الانقلابية، إلا أن ذلك لن يفت من عضد التحالف والحكومة الشرعية في إنفاذ السلام المستدام». وفي سياق مؤتمره الصحافي، شدد تولر على حق السعودية في الحصول على تسليح عسكري للدفاع عن نفسها «في منطقة معروف عنها انتشار العنف»، مؤكداً على التزام واشنطن بأمن المملكة والخليج، وقال: إنها علاقة قديمة، والإدارة الأميركية الجديدة مستمرة بهذه الالتزامات. ويتواصل السفير الأميركي لدى اليمن «بصورة مستمرة، ليس مع أعضاء الحكومة اليمنية الشرعية، ممثلة بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وحسب، بل حتى مع اليمنيين المتعاطفين مع أنصار (جماعة الحوثي)، وأعضاء في المؤتمر الشعبي العام المتعاطفين مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح». وأضاف: «هدفنا الوصول إلى اتفاق سياسي يوقف الصراع، ويسمح لمرحلة انتقالية لليمن. وبالإضافة إلى المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، فإننا نعمل أيضاً مع الأجهزة الأمنية اليمنية للتخلص من التنظيمات الإرهابية، مثل (القاعدة)، من المنطقة ومناطق أخرى». ويقول تولر: «لا نعتقد أن أي حل عسكري سينهي الصراع، وأتفق مع أن كل جهود المبادرات التي تمت في الماضي لم تحقق النتيجة المرغوبة بتحقيق اتفاقية سياسية، وأعتقد أن ذلك سببه أن كل أطراف الصراع اعتقدت أنها كانت تستطيع تقوية موقفها ووضعها خلال الصراع». وكرر السفير: «في الأسابيع القليلة المقبلة، سوف نزيد من جهودنا لإقناع جميع الأطراف بأنه ليس هناك أي حل عسكري للأزمة، وسوف نلعب دوراً قيادياً لدعم جهود المجتمع الدولي لاستئناف المفاوضات، ومجلس الأمن نادى بحل سياسي لهذا الصراع، والحل السياسي يعني جميع الأطراف التي يجب أن تقدم المزيد من التنازلات». وفي تعليقه على التصريحات الأميركية، يستذكر الدكتور رياض ياسين، السفير اليمني لدى فرنسا وزير الخارجية اليمني السابق، بعضاً من التحركات السابقة بالقول: «كانت تعتقد بعض القوى الدولية، ومنها الإدارة الأميركية السابقة، أن الأزمة والحرب اليمنية ستراوح مكانها، وسيفرض الحل السياسي (المسلوق والسريع) الذي كان سيزيد المشكلة تعقيداً واشتعالاً». ويعتقد ياسين، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، «أن التصريحات الأخيرة يمكن أخذها في السياق الإيجابي، بالتوازي مع انتصارات الشرعية الأخيرة على الميدان (...) تقديم التنازلات من الأطراف، أعتبرها نيران دبلوماسية واضحة باتجاه الحوثيين، بأن يتركوا الحديدة للرعاية الدولية، إذا كانوا يرفضون الشرعية. وإذا كان هناك تنازل مطلوب من التحالف والشرعية، فهو الجلوس على طاولة المفاوضات، وهو ما قامت به الشرعية مراراً، وحاولت وتعاونت مع المبعوث الدولي، لكن من دون نتيجة ودون مردود». ويصف السفير الأميركي علاقة طرفي الانقلاب في صنعاء بالمتوترة، وقال إن هناك أيضاً في عدن بعض الصعوبات بين الأطراف، وما يحدث باستمرار الصراع «يجعلنا لا نرى إلا الأصوات المتطرفة التي تزداد ارتفاعاً أمام تحييد الأصوات المعتدلة جانباً. وبجهودنا وبإشراف الأمم المتحدة، فإننا نسعى لأن تتمتع الأصوات المعتدلة بحيز أكبر، وهذه الأصوات تمثل الغالبية العظمى من البلاد التي تسعى للحل، وترفض التطرف. وأنا مقتنع شخصياً بأن كثيراً من السياسيين وأعضاء في المجتمع المدني وعناصر قبلية تسعى إلى إنهاء الصراع القائم في البلاد، ولذلك نسعى إلى أن نجذب هذه الأصوات الرافضة للتطرف إلى الأمام، ونمكنها أن تعمل عن قرب. وقال تولر: «سأكون شخصياً على تواصل مع تلك الأصوات السياسية، ليس الموجودة في السعودية وحسب، ولكن حتى أولئك المعتدلين في عمّان ومصر وأبوظبي. وإذا سمحت الظروف، فإنني أسعى إلى السفر إلى اليمن، سواء عدن أو مناطق أخرى، للالتقاء بأولئك الذين يسعون إلى التوصل لحل سلمي». وتساءل السفير اليمني لدى بريطانيا الدكتور ياسين نعمان، في تعليقه لـ«الشرق الأوسط»: «ما لفت انتباهي هو أن السفير الأميركي قال إنه سيأتي بمعتدلين، وأشار إلى اتصالات يجريها مع يمنيين في أبوظبي والقاهرة والرياض، وهل لذكر هذه العواصم دلالات معينة من خلال التحقق من الموجودين هناك، خصوصاً القاهرة وأبوظبي، وهل يستعيد بشكل أو بآخر مبادرة كيري السابقة؟». ويضيف نعمان: «الحديدة عنصر مهم في معادلة إنهاء الحرب وإنهاء الانقلاب؛ أي حل آخر يطيل أمد الحرب». وفعلاً، الموضوع يحمل دلالات على أن هناك مشروعاً للحل. وكان السفير البريطاني لدى اليمن قد صرح قبل يومين بأنه ناقش مع عدد من السفراء موضوع الحل في اليمن، وكان من ضمن ما قاله أن هناك من يستفيد من بقاء الحرب، مرددين عبارة ولد الشيخ في بيانه إلى مجلس الأمن حديثاً. وتحدث السفير الأميركي حول المقترح الذي يحمله ولد الشيخ، وقال إنه يتمثل في أن يتم تسليم الحديدة ومينائها إلى طرف ثالث محايد، مضيفاً: «ونحن ندعم المقترح وبقوة، على أن يوجد جهاز محلي أمني واقتصادي، بالتعاون مع الأطراف الدولية، وينفذ عملية الإصلاح، مما يمنع سواء الحوثيين أو أي أحد من آخر من استغلال الموارد، ونعتقد أن هذه النظرية إذا نجحت عبر المفاوضات بين الأطراف، ستفتح المجال أمام حل لخارجها». وتابع: «العائدات التي يحققها الميناء، وكل العائدات الأخرى، ملك لكل اليمن، وإذا تمكنت السلطات المحلية من أن تشرف على الواردات، وأن يتم وضعها في البنك المركزي، ففي هذه الحالة سيتم إلزام دفع التزامات الحكومة، مثل الرواتب والالتزامات الأخرى». ويعلق الأكاديمي والكاتب السعودي الدكتور أحمد الفراج على تصريحات تولر بالقول: هناك نشاط في إدارة الرئيس ترمب لإيجاد حلول لجل القضايا المعلقة منذ فترة الرئيس السابق باراك أوباما، يخفيها عدم الحياد في الإعلام الأميركي، ولا بد أن يكون من الواضح أن إدارة ترمب لا تبدو كما يطرح ذلك الإعلام الأميركي، من أن الرئيس مقيد وما إلى ذلك؛ في الواقع إدارة ترمب تعمل بقوة، خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب. وبالنسبة لليمن، يقول الفراج: «وصل كثير من الساسة إلى ضرورة وجود حل للأزمة اليمنية، لأن استمرار الأزمة بدأ يغذي حركات التطرف والإرهاب، ويبدو أن الإدارة الأميركية تدخلت بقوة هذه المرة، وتحاول جمع الأطراف تحت مظلة واحدة لتنفيذ الخطة الأممية، والإشارة الواضحة في التصريح إلى أن الرفض الحوثي متمثل بعدم تسليم السلاح، ولعلنا نتفاءل بعد هذا التصريح بأن هذا الذي سيحصل، حتى وإن كانت هناك مناورة أو إطالة لأمد المسألة، لكن في الأخير إذا كانت هناك رغبة أميركية، فإن هذا ما سيحصل. من ناحيته، يقرأ نجيب غلاب، المحلل السياسي اليمني، المشهد بقوله: «إن تفكيك معضلة الصراع في اليمن أصبح أكثر وضوحاً لدى الدول الراعية للسلام، وما زالت الصراعات الداخلية هي الإشكالية الأولى، وتمثل الحوثية التهديد الأبرز لأي حل، برفضها أي تسوية سياسية، ما دامت الحرب تزيد أموال كياناتها»، ويتابع: «إن كيان الحوثية الموازي يتضخم على حساب الدولة والمجتمع، فالحوثية لا تهتم بنتائج الحرب على الشعب، ولا حتى أتباعها». وبخصوص الإشارات الإيجابية للمؤتمر، يقول غلاب: «المؤتمر جناح صالح، والقوى المرتبطة بهذا الجناح من كل الفئات، يخسرون من استمرار الحرب، ولم يعدّ بأيديهم أي قوة معتبرة، لذا فالسلام أصبح خياراً إنقاذياً لهم، بعكس الحوثية».

استشهاد رجل أمن سعودي وإصابة 6 في اعتداء إرهابي بالقطيف

القطيف: «الشرق الأوسط أونلاين».. ‏استشهد رجل أمن سعودي اليوم (الأحد)، وأصيب 6 من زملائه إثر تعرض دورية أمن لاعتداء إرهابي بحي المسورة في محافظة القطيف (شرق السعودية). وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، أنه "عند الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم، تعرضت دورية أمن لاعتداء إرهابي بمقذوف متفجر أثناء أداء مهامها لحفظ الأمن، بحي المسورة بمحافظة القطيف ما نتج عنه استشهاد الرقيب مهدي اليامي، وإصابة ستة من رجال الأمن ونقلهم إلى المستشفى وحالتهم مستقرة". وأضاف في بيان أن الجهات الأمنية باشرت التحقيق في الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية.

الدول الأربع مستعدة لحوار مع قطر حول «آلية» تطبيق الشروط

الحياة..المنامة - أحمد غلاب .. أعربت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، استعدادها للحوار مع قطر في شأن كيفية تطبيق الشروط الـ13، التي فرضتها عليها، والمبادئ الستة التي أعلنت في اجتماع القاهرة مطلع الشهر الجاري... وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمر صحافي لوزراء خارجية الدول الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، بعد اجتماعهم في المنامة أمس، أن «طلب قطر تدويل المشاعر المقدسة عدواني ويُعتبر إعلان حرب ضد المملكة». وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد: «أن هناك مجموعة من الخطوات التي يمكن أن تتخذها دولنا ضد قطر، ولكن هناك مبدأ أساسياً وهو أن أي خطوة يجب أن تكون في إطار القانون الدولي، ولا بد من أن تقلل أية انعكاسات سلبية على المواطن القطري»، مضيفاً: «المسؤولية الكبيرة تقع على الدولة القطرية، وعليها أن تختار النهج الذي تريد للسير فيه». وشدد الجبير على أن الدعوة إلى تدويل الحج من قطر «مرفوضة وغير معقولة، وإنها بمثابة إعلان حرب ضد المملكة»، وأكد أن «تعليمات المملكة واضحة في تسهيل أية مهمة للحجاج والمعتمرين، ولا تقبل أي تسييس في الحج». وتابع: «نعتبر أن التصريحات القطرية لا تحترم الحج ولا الحجاج، والأشقاء في قطر مرحب بهم مثل أي مسلمين آخرين»، مشدداً على أن المملكة «تحتفظ بحق الرد على أي طرف يعمل في مجال تدويل المشاعر المقدسة». ودعا الجبير الدوحة إلى تعديل سياستها، وقال: «الإجراءات التي اتخذت ضد قطر سيادية، وهي تأتي لوقف سياسة الحكومة القطرية التي تدعم الإرهاب، وتتدخل في شؤون الدول الأخرى، ولا بد لقطر من أن تكف سياستها العدوانية». واعتبر أن تقارب إيران مع قطر لن يؤدي إلى فائدة: «أية دولة تتعامل مع إيران ستكون عليها نتيجة سلبية، ولا توجد دولة رأت الخير من إيران، وإنما الفساد والدمار، والقطريون إذا رأوا مصلحة في التقارب فهم لا يقوّمون الأمور، والشعب القطري لن يقبل بوجود إيراني في بلاده». وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة إن اجتماع المنامة جاء «لمصلحة المنطقة ومستقبلها وللبحث في مكافحة الإرهاب»، وأكد أنه لا صحة لوجود تحركات عسكرية مصرية- بحرينية في جزيرة حوار، وأضاف: «التعاون العسكري بين البحرين ومصر موجود منذ عقود، وهناك تدريبات مستمرة وليست لها علاقة بالأزمة». ولفت إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي حريصة على عضوية كل الدول بما فيها قطر، وحريصة على ألا تسبب أية دولة بالتخريب والتآمر على المنطقة. ورداً على سؤال لـ «الحياة» عما إذا كانت الدعوة إلى الحوار ناجمة عن عدم نجاعة الإجراءات المتخذة ضد الدوحة، قال الوزير البحريني: «هناك شرط في الحوار هو أن تلتزم قطر كل مواثيقها وتقبل تنفيذ المطالب الـ١٣، ونحن لن نسقط أياً من المطالب، ولن نستبدل أي شيء منها، وسنكون على موقفنا نفسه، ونقول للعالم، الذي يقول إنه يجب أن يكون هناك حوار، إننا مستعدون له، ولكن لكي ينجح يجب أن يكون على أسس واضحة ومعروفة». وأشار إلى أنه لا دور للوساطة في الأزمة غير وساطة الكويت. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري: «إن الحوار هو شريطة التنفيذ الكامل للمطالب، وليس هناك أي نوع من التفاوض حول تنفيذ بعضها، وهذا التنفيذ يتطلب وضع آليات من الدول الأربع تضعها وتراقبها وربما دول أخرى تدخل معها في ذلك».

الدول الأربع تخصص ممرات طوارئ جوية للطائرات القطرية

الراي.. وفقاً لوكالة الأنباء السعودية... أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية عن تخصيص المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين، ممرات الطوارئ الجوية بعد موافقتها مع سلطات الطيران المدني، وذلك لتستخدمها الشركات القطرية، كما هو معمول به في حالات إغلاق المجالات الجوية الإقليمية. وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الأحد: «إن هذا الإجراء يؤكد التزامنا بسلامة الملاحة الجوية العالمية، وجرت العادة في مثل هذه الظروف أن يتم الاتفاق على ممرات طوارئ جوية بديلة فوق أعالي البحار بإدارتنا لتسهيل الملاحة وتدعيم السلامة الجوية، وهذا الإجراء تحت مظلة المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) التي تتولى تنسيق وإدارة مثل هذه الاتفاقيات». وأفادت الهيئة أنه تم تحديد 9 ممرات منها ممر واحد في الأجواء الدولية بالبحر المتوسط تقوم شركة الملاحة الجوية المصرية بإدارته، ويبدأ فعليا أول شهر أغسطس المقبل، وقد صدر إعلان ملاحي للطيارين الدوليين يؤكد ذلك، وهو ما تم في بقية الممرات التي تمت الموافقة عليها في منطقة الخليج العربي.

الدول المقاطعة تطرح «حواراً مشروطاً» مع قطر

السعودية والإمارات ومصر والبحرين تؤكد «أهمية استجابة الدوحة للمطالب الـ 13»... الجبير: نحتفظ بحق الرد على أي طرف يعمل في مجال تدويل المشاعر المقدسة... عبدالله بن زايد: خطوات أخرى يمكن اتخاذها ولكن نحرص على إنهاء الأزمة في أسرع وقت... خالد بن أحمد: من السابق لأوانه التفاؤل بحل للأزمة وحريصون على دول مجلس التعاون من دون تدخل أو تآمر.. شكري: المبادئ الستة تكمل قائمة المطالب

الراي..المنامة، دبي، وكالات ومواقع - أكدت الدول العربية الأربع المقاطعة لقطر في ختام اجتماع وزاري في العاصمة البحرينية، أمس، «استعدادها للحوار مع قطر شرط أن تعلن عن رغبتها الصادقة والعملية في وقف دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف ونشر خطاب الكراهية والتحريض والالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى». واشارت السعودية ومصر والامارات والبحرين، الى «أهمية استجابة قطر للمطالب الـ13 التي تقدمت بها»، معتبرة ان «من شأنها تعزيز مواجهة الإرهاب والتطرف في ما يحقق أمن المنطقة والعالم». واعتبرت أن «جميع الاجراءات التي اتخذت تجاه قطر تعدّ من أعمال السيادة وتتوافق مع القانون الدولي» واستنكرت «قيام السلطات القطرية المتعمد بعرقلة أداء مناسك الحج للمواطنين القطريين»، الذي يبدأ في آخر أغسطس المقبل. وجاء في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية الدول الأربع عقب اجتماعهم في المنامة، تلاه وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة خلال مؤتمر صحافي، إن «الدول الأربع أبدت استعدادها للحوار مع قطر شريطة أن تعلن عن رغبتها الصادقة والعملية في وقف دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف ونشر خطاب الكراهية والتحريض، والالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وتنفيذ المطالب الـ13 العادلة التي تضمن السلم والاستقرار في المنطقة والعالم». وحسب البيان «استعرض الوزراء آخر التطورات إزاء أزمة قطر والاتصالات التي أجروها على الصعيدين الإقليمي والدولي في هذا الصدد». وأكدت الدول الأربع على «المبادئ الستة التي تم الإعلان عنها في اجتماع القاهرة والتي تمثل الإجماع الدولي حيال مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويله». وأوضح البيان أن الدول الأربع «ترفض التدخلات في شؤون الدول الأخرى التي تتنافى مع القوانين الدولية، وأهمية تطبيق اتفاقية الرياض 2014 والتي لم تنفذها قطر». وأشار إلى أن «الدول الأربع أكدت على أهمية استجابة قطر للمطالب الثلاثة عشر التي تقدمت بها، والتي من شأنها تعزيز مواجهة الإرهاب والتطرف وثمنت الدور الذي يقوم به الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة لحل أزمة قطر في إطارها العربي». واستنكر البيان «قيام السلطات القطرية المتعمد بعرقلة أداء مناسك الحج للمواطنين القطريين الأشقاء»، مشيداً بـ «التسهيلات المتواصلة التي تقدمها السعودية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام». واتفق وزراء الخارجية على استمرار التشاور والتنسيق في ما بينهم بما في ذلك في شأن اجتماعاتهم المقبلة، من دون تحديد موعد بعد. وفي المؤتمر الصحافي، الذي أعقب البيان المشترك، قال وزير خارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إن «هناك خطوات أخرى يمكن اتخاذها ضد قطر ولكن نحرص على إنهاء الأزمة في أسرع وقت». وأكد أن أي إجراءات أخرى ستتخذها الدول الأربع ستكون متوافقة مع القانون الدولي، مشدداً على حرص الدول الأربع على تجنب الإضرار بمواطني قطر. واعتبر أن المسؤولية الأساسية تقع على الدوحة لحل الأزمة باختيارها للنهج الذي ستتبعه. وانتقد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، من جهته، إيران والتقارب القطري معها. مؤكداً أن «إيران ما يأتي من ورائها إلا كل خراب». وقال: «نحن مستعدون للتفاوض مع قطر على تطبيق الطلبات، على تطبيق المبادئ، إذا كانت قطر جادة، لكن يبدو ومن الواضح أن قطر ليست جادة». وبخصوص تصريحات الدوحة حول الحجاج القطريين، أكد الجبير أن المملكة «ترحب بأداء القطريين للحج مثلهم مثل بقية الحجاج». وأضاف أن الرياض تبذل جهوداً كبيرة في تسهيل وصول الحجاج والمعتمرين، رافضاً ما تقوم به قطر من «تسييس الحج»، حسب قوله. وقال الجبير، في حديث مع قناتي «العربية» و»الحدث» على هامش الاجتماع الرباعي في المنامة، إن «طلب قطر تدويل المشاعر المقدسة عدواني وإعلان حرب ضد المملكة». وأضاف: «نحتفظ بحق الرد على أي طرف يعمل في مجال تدويل المشاعر المقدسة». ورداً حول ما أثير في شأن إسقاط عضوية قطر في مجلس التعاون، قال وزير خارجية البحرين: «نحن حريصون على دول مجلس التعاون من دون تدخل أو تآمر، وبخصوص قطر هذا إجراء يختص به المجلس فقط». وأضاف أن موقف الدول الأربع «موحد وثابت ويأتي انطلاقاً من حرصها على الأمن القومي العربي»، واعتبر أن «من السابق لأوانه» التفاؤل بحل للأزمة، مشدداً على ارتباط الحل بتنفيذ قطر للأمور المطلوبة منها. ونفى وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن يكون اجتماع القاهرة في 5 يوليو الماضي، تغاضى عن المطالب الثلاثة عشر. وأكد أن المبادئ الستة المُعلن عنها في اجتماع القاهرة، لا تستبدل قائمة المطالب، وإنما جاءت مكملة لها، مشدداً على ضرورة وضع آليات رقابية لتنفيذ قطر للمطالب. كما أكد الوزيران المصري والبحريني، استمرار التعاون العسكري بين البلدين، من دون أي توقف. ويعد اجتماع المنامة الثاني من نوعه، بعد أن عقدت الدول الأربع اجتماعها الأول بالقاهرة، يوم 5 يوليو، وأسفر عن توجيه تحذيرات لقطر، من دون تبني خطوات تصعيدية واضحة ضدها، والإعلان عن 6 مبادئ تطالب الدوحة الالتزام بها.

نص البيان الختامي

المنامة - «الحياة» .. أكد وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر أن اجتماعهم في المنامة أمس عقد في «إطار التشاور المستمر حول أزمة قطر، وضرورة وقف دعمها وتمويلها الإرهاب، وتهيئتها الملاذ الآمن للمطلوبين قضائياً لدى دولهم، وللمتورطين في الإرهاب وتمويله، ونشرها خطاب الكراهية والتحريض، وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة». واستعرضوا آخر تطورات الأزمة، والاتصالات التي أجروها على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدين استمرار التنسيق الوثيق في ما بينهم، بما يعزز التضامن، ودعم الأمن القومي العربي، والقضاء على الإرهاب، حفاظاً على السلم والأمن الإقليمي والدولي. وأكدت الدول الأربع المبادئ الستة التي تم إعلانها في اجتماع القاهرة، وتمثل الإجماع الدولي حيال مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويله ورفض التدخلات في شؤون الدول الأخرى التي تتنافى مع القوانين الدولية، وأهمية تطبيق اتفاقي الرياض 2013 و2014 اللذين لم تنفذهما قطر. كما أكدت أهمية استجابة قطر المطالب الـ13 التي من شأنها تعزيز مواجهة الإرهاب والتطرف. وأبدت استعدادها للحوار شرط أن تُعلن قطر رغبتها الصادقة والعملية في وقف دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف ونشر خطاب الكراهية والتحريض، والالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وتنفيذ المطالب الـ13 العادلة التي تضمن السلم والاستقرار في المنطقة والعالم، وأضافوا أن كل الإجراءات التي تم اتخاذها تجاه قطر تعد من أعمال السيادة وتتوافق مع القانون الدولي. وثمنت الدول الأربع الدور الذي يقوم به أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة في إطارها العربي. واستنكرت الدول الأربع عرقلة السلطات القطرية المتعمد أداء مناسك الحج للمواطنين القطريين الأشقاء. وأشادت في هذا الصدد بالتسهيلات المتواصلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، واتفق الوزراء على استمرار التشاور والتنسيق في ما بينهم، بما في ذلك في شأن اجتماعاتهم المقبلة. إلى ذلك، أشاد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال استقباله وزراء خارجية الدول الأربع ليل أول من أمس، بالتعاون والتنسيق الوطيد بين الدول الثلاث وبلاده، ومساعيها الدؤوبة وجهودها الكبيرة في مكافحة الإرهاب والتطرف، «حرصاً منها على دعم الأمن والسلم في المنطقة ومعالجة كل مشكلاتها وحمايتها من سياسات دعم وتمويل الجماعات المتطرفة وإيواء الإرهابيين، التي تسببت في أزمات إنسانية خطرة، إذ تم تهجير مئات الآلاف من أبناء شعوبها من بيوتهم ليواجهوا ظروفاً صعبة ومحناً قاسية في مختلف أنحاء العالم، ويجب العمل على إعادتهم لديارهم آمنين وتوفير الاستقرار لهم.

ملك البحرين يشدد على ضرورة التكاتف لمواجهة الإرهاب وتمويله

الراي..المنامة - كونا - شدد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة السبت، على ضرورة التضامن بين كل الدول لمواجهة الارهاب والمطالبة بتجفيف منابع تمويله ومواصلة الجهود والتنسيق على المستويين الاقليمي والعالمي لدحره واجتثاثه. واوردت «وكالة الانباء البحرينية» في بيان صحافي، ان العاهل البحريني استقبل وزراء خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد والمملكة العربية السعودية عادل الجبير ومصر سامح شكري يرافقهم وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد آل خليفة، وبحث معهم ابرز المستجدات الراهنة في المنطقة وتطورات الاحداث اقليمياً وعالمياً، كما أشاد «بالعلاقات الاخوية الوثيقة والتعاون والتنسيق المشترك الوطيد بين الدول الاربع ومســــاعـــــيها الدؤوبة وجــــــهودها الكبـــــيرة في مكافحة الارهاب والتطرف حرصا منها على دعم الامن والسلم في المنطقة ومعالجة كل مشكلاتها وحمايتها من سياسات دعم وتمويل الجماعات المتطرفة وايواء الارهابيين التي تسببت في ازمات انسانية خطيرة». واضاف الملك حمد «ان الدول الاربع قدمت الكثير من الشهداء في معاركها ضد الارهاب وفي الدفاع عن اوطاننا وشعوبنا ولا تزال دولنا وستظل في جهودها الرامية للحفاظ على المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من اي ممارسات قد تضر بدوله او تؤثر سلبا على شعوبه او تعرقل منجزاته ومكتسباته والحفاظ على الامن القومي العربي والتصدي بكل قوة وثبات لمن يحاول النيل منه». وثمن الجهود التي يبذلها وزراء الخارجية في هذا الاطار من اجل خير المنطقة وامنها واستقرارها. واكد ملك البحرين ان بلاده تقف صفاً واحداً مع شقيقاتها في كل ما تتخذه من مواقف مشتركة واجراءات لمواجهة التحديات والمخاطر، مشدداً على «ان بقاء دولنا العربية قوية ومتماسكة مرهون بتضامنها وتكاتفها وتآزرها في مواجهة كافة التحديات وان العمل العربي المشترك هو القاعدة التي نستند اليها والخيار الحتمي في هذه المرحلة الدقيقة التي نمر بها والتي تتطلب تفعيل التعاون في ما بيننا وتوحيد ورص صفوفنا لحماية مصالحنا العليا ودرء كافة مخططات تفريق وحدتنا وتشتيت شملنا وتقويــــض امننا القومي». واعرب وزراء الخارجية من جهتهم عن شكرهم وبالغ امتنانهم لملك البحرين على استضافة بلاده لاجتماعهم، وعلى ما تلقوه من كرم ضيافة وحسن استقبال في هذا البلد الشقيق المضياف، متطلعين لان يكون الاجتماع خطوة مهمة تسهم في تقوية الموقف وتعزيز الجهود التي تقوم بها دولهم.

سلطنة عُمان تتسلم الدفعة الأولى من طائرات «هوك» البريطانية

الراي..الاناضول - وصلت الدفعة الأولى من طائرات «هوك» التدريبية البريطانية، السبت، إلى سلطنة عمان، وأقيم احتفال بهذه المناسبة في قاعدة مصيرة الجوية شرق السلطنة. وهذه الطائرات دفعة من مجموعة طائرات «هوك» التي سيتم تسلمها حسب المراحل الزمنية المخطط لها، وفقا للعقد المبرم بين السلطنة وشركة «BAE Systems» البريطانية، وتقدر قيمته بنحو مليارين ونصف المليار جنيه استرليني. وقال اللواء الركن طيار مطر بن علي العبيداني، قائد سلاح الجو السلطاني العماني: «تأتي هذه الدفعة الأولى من دفعات طائرات هوك التدريبية، في إطار الرعاية والاهتمام الساميين اللذين يوليهما السلطان قابوس بن سعيد، وهذه الطائرات تهدف لتعزيز وتطوير قدراتنا القتالية، في حماية هذا الوطن، ومقدراته، والمحافظة على مكتسباته».

مقتدى الصدر يصل السعودية لأول مرة منذ «11» عامًا ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية يستقبله في جدة

نائب خادم الحرمين الشريفين يلتقي زعيم التيار الصدري

جدة: «الشرق الأوسط».. التقى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في جدة مساء أمس, مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، وشهد اللقاء استعراض العلاقات السعودية العراقية، وعددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

الصدر في الرياض لتوثيق العلاقات

بغداد – «الحياة» ... في بادرة، اعتبرتها أوساطه خطوة أخرى لتجديد العلاقات مع المملكة العربية السعودية، لبى الزعيم الشيعي مقتدى الصدر دعوة رسمية لزيارة الرياض، في سياق حراك للتقارب بين البلدين في معزل عن النفوذ الإيراني .. إلى ذلك، اختار «المجلس الإسلامي الأعلى» هيئته القيادية من زعمائه الأكثر تشدداً، برئاسة همام حمودي، بدلاً من عمار الحكيم الذي استقال قبل أسبوع وشكل حزباً جديداً باسم «تيار الحكمة الوطني». وقال مقربون من الصدر إنه «سيلتقي مسؤولين في السعودية ويبحث معهم في توثيق العلاقات بين البلدين الشقيقين على أساس حسن الجوار». وأضافوا أنه «يحض منذ سنوات على مبدأ التوازن في علاقات العراق الإقليمية والدولية، وهو يرفض مشاركة الميليشيات في الحرب السورية، كما يرفض التدخل الإيراني، ويعتقد بأن حماية العراق من المزالق يعتمد على إدارة علاقة متوازنة مع دول الجوار، وتجنب الانحياز الى جبهات الصراع، ويسعى إلى أن تكون بغداد نقطة لتلاقي المصالح بدلاً من تقاطعها». وتأتي زيارة الصدر الذي التقى فور وصوله إلى الرياض وزير الدولة للشؤون الخارجية سفير السعودية السابق في بغداد ثامر السبهان، بعد سلسلة زيارات لمسؤولين عراقيين، بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي، ووزير الداخلية قاسم الأعرجي، وبعد الاتفاق على فتح المعابر بين البلدين.



السابق

الفيدرالية الكردية تضم 3 أقاليم و6 مقاطعات... و«الرقة رهن التحرير»...النظام ينعى قائد "الفوج الخامس".. و"روسيا اليوم" تعلن مقتل مراسلها....ما الدور الأمريكي القادم في سوريا؟...صحيفة أمريكية.. لا حل في سوريا إلا بنزع فتيل قنبلة الديموغرافيا...هل تكون "الصنمين" قاعدة روسية جديدة.. وما أهميتها الإستراتيجية؟...واشنطن تريد استعادة صواريخ من المعارضة السورية..اندماجات وإعادة هيكلة في صفوف الفصائل السورية بعد قرار واشنطن وقف الدعم...«مجلس محافظة الرقة» يرفض التقسيمات الجديدة لـ «الإدارة الذاتية» الكردية....

التالي

عودة عمليات خطف علماء السنة إلى بغداد وكركوك تشارك في الاستفتاء..مئات الأطفال تائهون في شوارع الموصل بعد تحريرها...الكرادة ... شوارع بلا حياة ومخاوفٌ من التهجير... عاشت اسوأ الفواجع في تاريخها...محافظات في جنوب العراق تعاني شح المياه..«المجلس الإسلامي الأعلى» يختار هيئة قيادية من أبرز صقوره...الصدر في الرياض لتوثيق العلاقات...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,384,468

عدد الزوار: 7,630,507

المتواجدون الآن: 0