بن دغر يتعهد بالقضاء على «القاعدة» والكويت تنفي استخدام مياهها لنقل أسلحة الحوثيين...تواصل التقدم في جبهات الساحل الغربي... وقوات الجيش تلتقي في أطراف صنعاء....السعودية للقضاء الأمريكي: لا توجد أدلة تربطنا بهجمات سبتمبر....سجن سعودي 9 سنوات لتأييده «داعش»..الرياض تشارك في صوغ استراتيجية لحقوق الإنسان والعمل الأمني العربي..مشروع لربط الخليج في البحر الأحمر عبر الرياض...مستقبل قطر في مجلس التعاون يحدده القادة في قمة الكويت...قطر تعلن عن صفقة لشراء 7 وحدات بحرية من إيطاليا..قطر توافق على قانون لمنح الإقامة الدائمة للأجانب..عاهل الأردن يدعو لمواجهة التراجع الاقتصادي وأكد الالتزام بالأقصى وإنجاح الانتخابات البلدية واللامركزية..بريطانيا تستعد لأزمة خليجية طويلة ... وتأمل في نجاح الوساطة الكويتية....

تاريخ الإضافة الخميس 3 آب 2017 - 7:05 ص    عدد الزيارات 2228    التعليقات 0    القسم عربية

        


بن دغر يتعهد بالقضاء على «القاعدة» والكويت تنفي استخدام مياهها لنقل أسلحة الحوثيين

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... تعهد رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر بالقضاء على تنظيم «القاعدة» وتجفيف منابعه ومتابعة عناصره أينما وجدوا. وقال خلال حضوره أمس (الأربعاء) في محافظة أبين عرضاً عسكرياً لقوات الجيش الوطني التي تستعد للقيام بعملية ضخمة لتتبع فلول التنظيم في عدد من الجبال والأرياف في مديريات المحافظة،: «إن الإرهاب في أبين يقتل النفس ويفكك النسيج الاجتماعي ونحن عازمون على القضاء النهائي عليه»، موضحا أن مخرجات الحوار الوطني ضمنت التقسيم العادل للثروة والسلطة، وسيقاتل الشعب اليمني حتى تنفيذها ولن يعود إلى صراعات الماضي. وعلى صعيد آخر، نقل موقع «العربية نت» عن مصادر سياسية يمنية رفيعة في الرياض أن الرئيس اليمني هادي سيعود إلى عدن خلال الأيام القليلة القادمة مع قرب اكتمال التحضيرات لاستئناف عقد جلسات مجلس النواب في العاصمة الموقتة عدن وذلك بعد قرار الرئيس هادي نقل المجلس من صنعاء. وذكرت المصادر ذاتها أن الرئيس هادي سيفتتح أولى جلسات البرلمان، وسيلتقي المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد في عدن خلال جولته المرتقبة، التي يتابع خلالها اتصالاته مع أطراف الأزمة اليمنية بشأن مقترحات خروج الميليشيات الانقلابية من الحديدة. من جهة أخرى، أقر مجلس القضاء الأعلى أمس بطلان التعيينات في السلطة القضائية التي أجرها الانقلابيون، وبطلان ما يبنى عليها من أحكام وقرارات خارج القانون. وتأتي تحركات مجلس القضاء الذي يعقد جلساته في محافظة عدن، لوضع الترتيبات النهائية لاستئناف المحاكم أعمالها في المدن المحررة. ومن جهة ثانية، اعترضت منظومة الدفاع الصاروخية لقوات التحالف العربي مساء أمس الأول صاروخاً باليستياً في سماء مدينة المخا غرب محافظة تعز، وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن الصاروخ سقط في منطقة خالية في «يختل» شمال المخا.

الكويت تؤكد عدم استخدام مياهها لنقل أسلحة إلى الحوثيين

الكويت - «الحياة» ... نفت وزارة الخارجية الكويتية أمس، الأنباء التي تحدثت عن استخدام مياهها من قبل «الحرس الثوري» الإيراني لنقل أسلحة ومستشارين عسكريين إلى الحوثيين في اليمن، من أجل التحايل على حظر نقل الأسلحة المفروض من تحالف إعادة الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية. وأكدت الوزارة أن المياه الإقليمية للكويت «تحت السيطرة التامة للقوة البحرية الكويتية والإدارة العامة لخفر السواحل وتحت المراقبة بجميع الوسائل على مدار الساعة وأنها لم ترصد أي أنشطة مشبوهة في المناطق البحرية التي تحت سيطرتها». وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله في تصريحات أمس لقناة «العربية»، إنه «لا صحة لهذه المعلومات المغلوطة»، ووصفها بالأخبار «المدسوسة»، مشيداً بدور التحالف العربي وقيادته في إعادة الشرعية لليمن. وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن مصادر قالت إنها «إقليمية وغربية»، أنها أُبلغت في آذار (مارس) الماضي أن إيران ترسل أسلحة ومستشارين عسكريين إلى الحوثيين مباشرة إلى اليمن أو عبر الصومال، غير أن سلوك ذلك المسار كان ينطوي على مجازفة الاحتكاك بسفن البحرية الدولية التي تقوم بدوريات في خليج عمان وبحر العرب. وذكرت هذه المصادر أنه على مدى الشهور الستة الماضية بدأ «الحرس الثوري» الإيراني استخدام مياه الخليج بين الكويت وإيران مع بحثه عن سبل جديدة للتحايل على حظر نقل أسلحة لحلفائه الحوثيين. ونقلت «رويترز» عن مسؤول إيراني كبير أنه «يتم تهريب أجزاء الصواريخ وبطاريات الإطلاق والمخدرات إلى اليمن عبر المياه الكويتية، وأحياناً يستخدم هذا الطريق لنقل النقود أيضاً». وأضاف أنه من ضمن ما تم تهريبه أخيراً، أو على وجه الدقة في الشهور الستة الماضية، «أجزاء صواريخ لا يمكن إنتاجها في اليمن». وقال إنه من الممكن استخدام النقود والمخدرات لتمويل أنشطة الحوثيين. من جهة أخرى، نقلت قناة «العربية» عن مصادر سياسية يمنية في الرياض، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي سيعود إلى عدن خلال أيام لافتتاح أولى جلسات مجلس النواب في العاصمة الموقتة عدن بعد قرار هادي نقل المجلس من صنعاء. وأكدت المصادر أن هادي سيلتقي المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في عدن خلال جولته المقبلة التي يتابع خلالها اتصالاته مع أطراف الأزمة اليمنية في شأن اقتراح خروج الميليشيات الانقلابية من ميناء الحديدة وتسليمه إلى طرف ثالث لإدارته تحت إشراف الأمم المتحدة وتحويل العائدات المالية للميناء إلى البنك المركزي، ما يمكن الحكومة من دفع رواتب الموظفين المتوقفة منذ أيلول (سبتمبر) من العام الماضي.

ولد الشيخ يواصل رحلاته «المكوكية» وهادي إلى تدشين البرلمان في عدن

لندن: «الشرق الأوسط»... أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه يعقد اجتماعات هذا الأسبوع والأسبوع المقبل، لتفعيل عملية السلام ووضع حد للحالة الكارثية التي تشهدها البلاد، وذلك خلال تغريدة نشرها حساب المبعوث بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وشهدت رحلات ولد الشيخ التي يفضل تسميتها «المكوكية» اجتماعا في مسقط أمس، مع وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، ونشر المبعوث تغريدة أخرى أكد فيها دعم سلطنة عمان للجهود الأممية وسبل الوصول إلى حل لليمن. ويتحرك المبعوث الأممي في سبيل إنجاح الخطة الجزئية الجديدة المتعلقة بالحديدة، وجعلها أنموذجا يجري تعميمه على بقية اليمن إذا ما نجحت الخطة. وفي الأثناء، نقلت قناة «العربية» عن مصادر سياسية يمنية رفيعة في الرياض بأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيعود إلى عدن خلال الأيام القليلة المقبلة «مع قرب اكتمال التحضيرات لاستئناف عقد جلسات مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك بعد قرار الرئيس هادي نقل المجلس من صنعاء». أضافت المصادر أن «الرئيس هادي سيفتتح أولى جلسات البرلمان، وسيلتقي المبعوث الأممي في عدن خلال جولته المرتقبة التي يتابع خلالها اتصالاته مع أطراف الأزمة اليمنية بشأن مقترحات خروج الميليشيات الانقلابية من الحديدة وتسليم الميناء إلى طرف ثالث لإدارته تحت إشراف الأمم المتحدة، وتوريد العائدات المالية للميناء إلى البنك المركزي، وتمكين الحكومة من دفع رواتب الموظفين المتوقفة منذ سبتمبر (أيلول) العام الماضي». وكان السفير الأميركي ماثيو تولر أعلن عزم واشنطن قيادة جهود للدفع بعجلة الحل الأممي، لافتا إلى قبول أعضاء وداعمين من حزب صالح للخطة الأممية ورفض الحوثيين مسألة تسليم السلاح. وفي المقابل نفى موقع المؤتمر الشعبي العام (حزب صالح) ما ذكره السفير، متهما إياه بـ«إثارة البلبلة» داخل شريكي الانقلاب في اليمن.

تواصل التقدم في جبهات الساحل الغربي... وقوات الجيش تلتقي في أطراف صنعاء وقائد عمليات في المخا: التلال المسيطر عليها من الحوثيين تسقط بالتوالي

تعز: «الشرق الأوسط» عدن: بسام القاضي.... قال قائد عمليات جبهة المخا في المقاومة الشعبية الشيخ عبد الرحمن المحرمي لـ«الشرق الأوسط»: «إن المواقع الجبلية التي تتحصن بها الميليشيات الانقلابية في الجبهات تتساقط واحداً تلو الآخر، وسط حالة تقهقر وضعف واضح في صفوف الميليشيات الانقلابية». يأتي ذلك مع تواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة تقدمها في الجبهات باتجاه منطقة البرح بين محافظتي تعز والحديدة وسط اليمن، فيما تشتد المواجهات في الجبال والتلال المحيطة بمنطقة البرح وسط تقدم مستمر لقوات الشرعية. وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن قوات الجيش الوطني واصلت تحقيق انتصارها والزحف نحو مناطق البرح والساحل الغربي بمفرق تعز - الحديدة، وكبَّدَت الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. قائد عمليات جبهة المخا، أكد أن قوات المقاومة مسنودة بطيران التحالف تسجل تقدماً مستمراً باتجاه «البرح»، وأن الميليشيات تتكبد خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات في المعارك التي تشتد يوماً بعد يوم. وقال القيادي المحرمي إن «الزحف سيستمر إلى أن يتم تطهر الوطن من الأطماع الحوثي والمخلوع صالح المسنودين بالدعم الإيراني». وعلى صعيد تطورات الأحداث في جبهات عسيلان النفطية شرق محافظة شبوة، تتواصل المواجهات بين ميليشيا الحوثيين وصالح الانقلابية من جهة وقوات الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية من جهة ثانية، وسط عمليات كر وفر وتبادل للقصف المدفعي بين الطرفين. وشاركت مقاتلات التحالف في شن غارات جوية لمواقع وتجمعات الانقلابيين حاولت التسلل وتحقيق انتصارات في جبهات غرب عسيلان التي تربط محافظة شبوة بالبيضاء، فإن تلك المحاولات تم كسرها بغارات جوية وتصدي قوات اللواء 19 مشاه. وتحاول الميليشيات الانقلابية الوصول إلى منطقة عسيلان الاستراتيجية النفطية التي هي بوابة الجنوب، والتي تربط محافظة شبوة بثلاث محافظات هي حضرموت ومأرب والبيضاء. وإلى جوف، شمالاً، أكد عبد الله الأشرف، الناطق باسم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المحافظة، أن جنود المنطقة السادسة في جبهات مديريات المصلوب والساقية والمتون التقوا لأول مرة، بعد انتصارات حقق فيها الجيش تقدماً واسعاً على الأرض، جنوب معسكر السلان، والتقت القوات في جهتي المتون والساقية. وقال الأشرف إن «الجيش الوطني أصبح على مقربة من جبال سليام الفاصلة بين محافظة الجوف من جهة، ومحافظتي صنعاء وعمران من جهة أخرى»، وفقاً لما نقله الموقع الإلكتروني الإخباري للجيش الوطني «سبتمبر نت». وتجددت في سلسلة جبال حام، حيث قصفت مدفعية الجيش مواقع ميليشيات الحوثي وصالح مواقع تمركزها غرب صفر الجنية بجبهة حام، مما خلف قتلى وجرحى من الانقلابيين. مصادر ميدانية، قالت لـ«الشرق الأوسط» إن المعارك ما زالت مستمرة بجبهات الخنجر وغرب صبرين في مديرية خب والشعب، شمال الجوف، مع تصعيد قوات الجيش لقصفها على مواقع وتعزيزات الانقلابيين بتلك الجبهات إضافة إلى جبهة المصلوب حيث سقط العشرات منهم بين قتيل وجريح، بمن فيهم القيادي الحوثي مبارك حسن الذعين الذي قتل في جبهة المصلوب خلال اليومين الماضيين، لافتة إلى أن «وحدات الجيش في مديرية المصلوب تمكَّنَت من أسر أحد الانقلابيين عند محاولته زرع كميات من الألغام في المديرية». وبالعودة إلى الساحل الغربي، تجري قوات الجيش الوطني في تعز استعداداتها المكثفة لاستكمال تحرير المحافظة، وذلك بعد تطهيرها معسكر خالد بن الوليد وأهم المواقع الاستراتيجية: جبهة الساحل الغربي وجبهات المدينة والريف، وذلك بحسب ما أكده مصدر عسكري في محور تعز العسكري، قال لـ«الشرق الأوسط» إن «قوات الجيش الوطني تجري استعداداتها المكثفة لاستكمال تحرير موزع والبرح وعد من القرى المحيطة بالمخا والشريط الساحلي، بمشاركة من قوات التحالف، وذلك من أجل وقف عملية استهداف وقصف مواقع الجيش الوطني في معسكر خالد بن الوليد، وتأمينه، بالإضافة إلى وقف هجمات ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على خطوط الملاحة الدولية». وتشهد تعز معارك متواصلة بين الجيش الوطني والانقلابيين، حيث تركزت المواجهات خلال الـ48 ساعة الماضية في الحود بالصلو الريفية، جنوب تعز، ومقبنة، غرباً، بالتزامن مع شن مقاتلات التحالف لغاراتها في جنوب وغرب المدينة. وقصف الجيش الوطني مواقع الميليشيات في سوق قرية الحود بالصلو، وهي المنطقة التي كان قد سيطر عليها في وقت سابق، وانسحب منها. ووفقاً لمصادر عسكرية من اللواء 35 مدرع فقد قتل في مواجهات الصلو أكثر من 15 انقلابياً وجرح العشرات جراء القصف المتبادل مع الجيش الوطني، وغارات التحالف العربي التي استهدفت أيضاً عدداً من الأطقم العسكرية التي كانت متوجهاً كتعزيزات للانقلابيين. وذكرت المصادر أن قائد الميليشيات الانقلابية في منطقة الأحكوم وعدداً من مرافقيه لقوا حتفهم، إثر استهدافهم بغارة جوية لطيران لمقاتلات بمديرية الصلو. وفي مديرية مقبنة، غرب المدينة، قالت المصادر ذاتها إن قوات الجيش الوطني، تصدت، أمس، لهجوم عنيف ومباغت شنتها عليهم ميليشيات الحوثي وصالح في جبهات حمير والميدان بالعبدلة، ما أجبرهم على التراجع والفرار، حيث قابل ذلك شن هجوم معاكس من قبل قوات الجيش على مواقع الانقلابيين شرق موزع وتقدمه باتجاه مديرية مقبنة. ورافق المواجهات قصف مستمر من قبل الانقلابيين على الأحياء السكنية في تعز وقرى حيفان والصلو ومقبنة والكدحة، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين إضافة إلى عمليات القنص التي أودت بحياة طفل وأصيب طفلين آخرين في مدينة تعز، بالإضافة إلى مقتل الطفل أحمد عبده أحمد سعيد سالم (13 عاماً) بشظايا قذيفة أطلقتها على حي الدعوة. وأشارت المصادر إلى أن مقاتلات التحالف كثفت من غاراتها أمس على مواقع تجمعات الانقلابيين في «كمب الصعيرة» بالهاملي، التابعة لمديرية موزع، فضلاً عن غارات أخرى شهدتها وادي الحبش ومنطقة العصفورية. وتجددت المواجهات العنيفة بين الجيش الوطني والانقلابيين في الأطراف الشمالية في محافظة لحج، وذلك عقب وصول تعزيزات لميليشيات الحوثي وصالح إلى مواقعها من منطقة الراهدة. وشن الجيش الوطني هجومه على مواقع للميليشيا الانقلابية في كرش شمال محافظة لحج. من جهة أخرى، شدد قائد محور تعز، اللواء ركن خالد فاضل، أمس، على ضرورة شحذ الهمم ورفع اليقظة الأمنية للحد من الاختلالات وضبط الأمن في مدينة تعز. جاء ذلك خلال لقاء جمعه بقادة الألوية العسكرية والوحدات الأمنية ومديري أمن المديريات بالمحافظة، ناقشوا خلالها مجمل القضايا العسكرية والأمنية. كما شدد فاضل على ضرورة شحذ الهمم «لاستكمال عملية تحرير تعز من الميليشيات الانقلابية، والتنسيق بين الوحدات العسكرية وإدارة الأمن وأمن المديريات في ضبط الأمن، كلٍّ حسب نطاقه ومربعه».

السعودية للقضاء الأمريكي: لا توجد أدلة تربطنا بهجمات سبتمبر

«عكاظ» (واشنطن)، أ. ب (نيويورك) ... قال محامون موكلون من قبل السعودية إنهم طلبوا (الثلاثاء) من المحكمة الفيديرالية بمانهاتن، في نيويورك، إسقاط المملكة من دعوى رفعتها عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001، لأنه لا توجد أدلة تثبت صلتها بتلك الهجمات. وأضافوا أن تلك العائلات والناجين من الهجمات أخفقوا على مدى 14 عاماً في إيجاد تلك الأدلة. وزادوا أن ما يُزعم أنها أدلة جديدة المستخلصة من آلاف الصفحات لا تعدو أن تكون أقوالاً سامجة وتكهنات. وأكد المحامون أنها «ليست كافية لتعضيد الحثيثيات المطلوبة لممارسة الاختصاص القضائي على السعودية». ورأوا أن المدعين وصلوا إلى خلاصات حمقاء تمعن في المبالغة في أهمية ادعاءات مبتذلة، وأدلة لا وجود لها.

السعودية تحذر رعاياها في لندن من هجمات «الأسيد» الحارق

الراي..روسيا اليوم - حذرت السفارة السعودية في لندن، أمس، رعاياها من تزايد حالات الاعتداء بالمواد الكيماوية الحارقة (الأسيد) بغرض السرقة بالقرب من الأماكن السياحية في لندن. وجاء في بيان صادر عن السفارة: «نظرا لما لاحظته الممثلية الديبلوماسية أخيرا من تزايد عمليات الاعتداء بالمواد السائلة، ومن ضمنها الأسيد الحارق، من قبل مجموعة من اللصوص المحترفين الذين يتواجدون بالقرب من الأماكن السياحية في لندن بغرض السرقة، نهيب بالمواطنين الزائرين والمقيمين بتوخي الحيطة والحذر، وتجنب السير في الأزقة والأماكن المظلمة». وطالبت السفارة من السعوديين عدم الظهور بمقتنيات ثمينة تفاديا لسرقتها، وإبلاغ الشرطة والتواصل مع السفارة مباشرة في حال التعرض إلى أي اعتداء. إلى ذلك، تبحث الشرطة البريطانية عن شخصين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية حينما هاجما رجلا ورشقاه بسائل حارق على وجهه قرب متجر «هارودز» الشهير في لندن، في حين يشتبه باستعمال مادة الأسيد في الهجوم. وذكرت صحيفة «إيفينينغ ستاندارد» في خبر على موقعها الإلكتروني، الثلاثاء، أنه تم نقل الرجل البالغ 47 عاما إلى المستشفى فورا. وأوضحت الصحيفة، أنه لدى سير الرجل في منطقة نايتس بريدج في العاصمة البريطانية داهمه رجلان على دراجة نارية وحاولا سرقته قبل أن يرشا مادة سائلة على وجهه في الساعة 8.30 مساء الاثنين.

سجن سعودي 9 سنوات لتأييده «داعش»

الرياض - «الحياة» .. قضت المحكمة الجزائية المختصّة في الرياض بسجن سعودي 9 سنوات ونصف السنة، بعدما دانته بتأييد «داعش» الإرهابي، و «شروعه في السفر إلى موطن الصراع في سورية للانضمام إلى التنظيم، وسعيه إلى الحصول على جواز سفر بطريقة غير مشروعة لذلك الغرض، واجتماعه بعدد من ذوي التوجهات المنحرفة وعدم الإبلاغ عنهم». وأعلنت المحكمة أنه «ثبت اتهام المواطن، وإعداد وإرسال وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال تواصله عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مع عدد من المنتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي، ومعرفته المحرض على الفتنة وتنفيذ طلباته، وعلمه بالمستخدم الفعلي لذلك المعرف وعدم الإبلاغ عنه». وأضافت أنه «ثبت انضمام المتهم إلى عدد من المجموعات عبر المواقع، وإنشائه عدداً من المعرفات على مواقع التواصل الاجتماعي للغرض ذاته، وتواصله عبر تلك المواقع مع أحد الشاذين جنسياً لقصد سيئ وعدم الإبلاغ عنه، وحيازته في جهاز الجوال العائد له صوراً ومقاطع للتنظيم ووصفه ولاة الأمر بالظلم». وقررت المحكمة «تعزيره على ما ثبت بحقه بالسجن مدة تسع سنوات ونصف السنة، اعتباراً من تاريخ توقيفه على ذمة هذه القضية، وإغلاق معرفاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد خروجه من السجن».

الرياض تشارك في صوغ استراتيجية لحقوق الإنسان والعمل الأمني العربي

تونس - «الحياة» .. شاركت السعودية في أعمال المؤتمر الثالث للمسؤولين عن حقوق الإنسان في وزارات الداخلية العربية التي عقدت في تونس أمس، مع ممثلين عن جامعة الدول العربية، ولجنة حقوق الإنسان العربية، وجامعة نايف للعلوم الأمنية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة. وأكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد كومان في كلمته، أن «هذا المؤتمر مناسبة سنوية لتبادل الخبرات والتجارب وتدارس مختلف القضايا المتعلقة بالأمن وحقوق الإنسان، بهدف تعزيز هذه الحقوق وضمان عدم انتهاكها بأي شكل من الأشكال في سياق العمل الأمني وإنفاذ القانون». وأضاف، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، أن المؤتمر «سيناقش عدداً من المواضيع المهمة، يأتي في صدارتها مشروع الاستراتيجية العربية لتعزيز حقوق الإنسان في العمل الأمني، الذي سيسمح برسم تصور استراتيجي بعيد المدى لتعزيز احترام حقوق الإنسان من أجهزة الشرطة والأمن، من خلال وضع سياسات وطنية وعربية فاعلة، وتعزيز سبل التعاون العربي والدولي والتنسيق بين الأجهزة الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني». وأضاف أن «التصور النموذجي لإدارة متخصصة بحقوق الإنسان في وزارة الداخلية، من شأنه أن يوفر إطاراً استرشادياً لتلك الإدارة من حيث المهمات الموكلة إليها، ومن حيث الهيكل التنظيمي الملائم الذي يسمح بتنفيذ تلك المهمات بكل نجاعة». ويبحث المؤتمر في عدد من المواضيع، بينها نتائج تطبيق توصيات المؤتمر الثاني، وتجارب وزارات الداخلية في مجال حقوق الإنسان، إضافة إلى التصور النموذجي لإدارة متخصصة بحقوق الإنسان، من حيث الهيكل التنظيمي والمهمات في صيغته المعدلة، كما يبحث تجارب الدول الأعضاء في مجال الرصد والرقابة على أوضاع حقوق الإنسان للمسجونين والمحتجزين، إضافة إلى مشروع استراتيجية عربية لحقوق الإنسان في العمل الأمني.

مشروع لربط الخليج في البحر الأحمر عبر الرياض

تبوك - «الحياة» .... كشفت هيئة النقل في السعودية اليوم (الأربعاء)، عن مشروع لربط الخليج العربي في البحر الأحمر من طريق الرياض (الجسر البري)، وقال رئيس الهيئة رميح الرميح، إن المشروع في المراحل النهائية من الدراسة، وكذلك الحال مع مشاريع النقل العام في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والدمام. وأضاف الرميح في تصريح إثر لقاء جمعه إلى أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان، أن الهيئة تعمل على إتمام دراسة شبكة النقل العام في مدينة تبوك، موضحاً أن الهيئة نفذت اليوم ورشة عمل في تبوك، بمشاركة جهات حكومية، للبدء في تنفيذ الدراسة عن خصخصة مشاريع النقل العام، مبينا أن الهيئة تعمل على تخصيص هذه المشاريع باعتبارها من النقاط الهامة التي تعمل عليها وزارة النقل وهيئة النقل العام في مجال أنشطة النقل المختلفة. وأكد رئيس هيئة النقل العام أن الهيئة تعمل على تخصيص مشاريع السكك الحديد في مجالات الإنشاء والصيانة والتشغيل، وستعقد ورشة عمل خلال الشهرين المقبلين للقاء القطاع الخاص المحلي والدولي المهتم في طرح هذه المشاريع الاستثمارية. ولفت الرميح إلى أن مشاريع النقل الأخرى مفتوحة للقطاع الخاص، وأن دور الهيئة هو توفير بيئة استثمار مناسبة للقطاع الخاص الذي يقدم خدمة في مجال النقل عن التوسع في مشاريع السكك الحديد، مبيناً أن هناك مشاريع تخص السكك الحديد وهي قائمة وتحت التنفيذ وأخرى تحت التخطيط. وعن دور الهيئة وشبكات النقل العام، قال إن الهيئة تعمل على إقامة شبكات النقل داخل المدن، أما خارجها فهناك ربط من طريق الطرق والطيران والقطارات، مضيفاً أن المملكة قارة، فإذا تم الانتهاء من شبكات النقل العام داخل هذه المدن وربطها بالطرق، يتحقق حينها الربط العام في المملكة.

مستقبل قطر في مجلس التعاون يحدده القادة في قمة الكويت

المنامة - أحمد غلاب واشنطن، الدوحة، الرياض - «الحياة» ... أعلنت واشنطن أمس، إرسال موفدين إلى الخليج في محاولة ثانية لإنهاء الأزمة القطرية، بعد جولة وزير الخارجية ريكس تيلرسون الشهر الماضي، في وقت أعلنت الدوحة أن مجلس التعاون الخليجي في «خطر». وقال مسؤول سعودي أمس لـ «الحياة»، إن قطر «تعرف كيف تنهي أزمتها، وإنها إذا استمرت في غيها فموقفنا ثابت». وأكد أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «لن تتنازل عن تحقيق المطالب الـ١٣، وأنها مطالب الدول وكل ما نريده هو نبذ الإرهاب، وأن التنازل عن المطالب سيعني أننا نقبل الإرهاب والتحريض ضدنا» ... وقال تيلرسون فجر أمس، إنه سيوفد الجنرال المتقاعد والمبعوث السابق أنتوني زيني إلى منطقة الخليج للعمل على إيجاد حل للأزمة مع قطر، وفي خطوة تسرع الجهود الأميركية لبدء حوار حول تسوية محتملة، وتضع في صلبها الجانب العسكري والأمني، مشيداً بخبرة الجنرال السابق وعلاقته في المنطقة. وأضاف أن الإدارة ستوفد كذلك نائب مساعد الخارجية لشؤون منطقة الخليج تيم ليندركينغ، للعمل على إطلاق حوار بين الدول الأربع وقطر لتنفيس الاحتقان والمساعدة في الوصول إلى حل للأزمة التي بدأت منذ حوالى شهرين. وقالت رئيسة معهد دول الخليج العربي في واشنطن السفيرة الأميركية السابقة في الإمارات مارسيل وهبة لــ «الحياة» أمس، إن «هناك شخصيات قليلة تحظى باحترام زيني وعلاقته الحسنة مع جميع دول مجلس التعاون الخليجي». وأكدت أن زيني «هو المبعوث المثالي كونه يعرف المنطقة والقضايا، وليس هناك تكبر أو مزايدات في الموقف حين يكون التعاطي مع زيني». وأكد السفير السعودي لدى البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، أن الهدف من الإجراءات التي تم اتخاذها ضد الدوحة، «ليس معاقبة قطر، وإنما تصحيح مسارها ووقف دعمها الإرهاب»، معتبراً أن التصريحات الرسمية القطرية التي تتحدث عن عافية الاقتصاد وسير الحياة الطبيعية في قطر «تنفي وجود الحصار عليها، فالأجواء، والبحر مفتوحة أمام الجميع»، ولفت إلى أن مشاركة الدوحة في التحالف العربي باليمن «جاءت للإساءة إلى المملكة، مع أننا كنا ننتظر مشاركة فاعلة». وأوضح أن مشاركة قطر في القمة الخليجية المقبلة التي تستضيفها الكويت، أمر متروك لقيادة دول مجلس التعاون، وقال: «نظام المجلس واضح وصريح، ودورته المقبلة في الكويت، وقرار حضور أو عدم حضور دولة قطر القمة المقبلة سيُترك للقادة، وحتماً سيكون بالغالبية وينظر للنصاب فيه». وردت وزارة الاقتصاد الإماراتية، أمس على شكوى قدمتها الدوحة إلى منظمة التجارة العالمية، بالقول إن «العقوبات المفروضة على قطر لا تتناقض مع مبادئ المنظمة»، ولفتت إلى أن كل ما اتخذته «الإمارات والسعودية والبحرين بحق قطر إجراءات تستطيع جميع الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية اللجوء إليها في حال المساس بأمنها القومي». إلى ذلك، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع وزير الخارجية والتعاون الدولي إنجيلينو ألفانو المستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمها الأزمة الخليجية، وأبرمت الدوحة أمس اتفاقاً لشراء معدات عسكرية من روما. وقال وزير الدفاع القطري خالد العطية في تصريحات أمس، إن مستقبل مجلس التعاون الخليجي أصبح على المحك، واتهم الدول «الخليجية الثلاث المقاطِعة الدوحة بالتدخل في الشؤون القطرية، ومحاولة الانقلاب على حكومتها». واعتبر أن الأزمة السياسية الجارية لن تساعد أي أحد متورط فيها، كما أكد الوزير أن الوقت والانتظار سيساهمان في استمرار الأزمة، وسيفاقمان المشكلات أكثر وأكثر. وأشار إلى أن البقاء في هذا الوضع المتجمد سيجعل مجلس التعاون الخليجي عرضة للخطر. كما قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أمس إن الدور الأميركي «في حل الأزمة مهم جداً»، وإنه «يجب أن يكون هناك حوار في إطار التزامات متبادلة وليس إملاءات»، وأكد أن بلاده لن تضع شروطاً للحوار. وقال المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، إن هناك شباناً انضموا إلى تنظيمات إرهابية في المنطقة بسبب «حماقة النظام القطري»، وتساءل: «كم من الدماء السعودية الطاهرة التي صرفها تنظيم الحمدين لنقل القاعدة الأميركية لقطر؟ وكيف اختفى الخطاب التكفيري بعد انتقالها إلى قطر لتكون أكبر قاعدة أميركية في المنطقة؟». وتابع القحطاني في تغريدات على «تويتر» أمس: «كان تركيزهم الهائل على وجود القوات الأميركية في قاعدة الخرج. ووجهوا المنشقين السعوديين في الخارج لتكثيف خطابهم الإعلامي حول ذلك، والرسالة الرئيسة التي كانت تبثها مفادها: أن خروج الكفار شرط ضرورة لإيقاف ما وصفته بـ(العمليات الجهادية) في السعودية. هل تذكرون الحملة الشرسة التي قامت بها قناة الجزيرة ضد السعودية عبر استضافتها رموز قادة ما يسمى بتنظيم القاعدة». وأشار القحطاني إلى هجوم حكومة قطر على وسائل إعلام سعودية، ومن ضمنها «الحياة»، وقال: «كانت هناك حملة موجهة ضد صحيفتين لشركات سعودية هما الشرق الأوسط والحياة، وكان الهدف منها واضحاً ومكشوفاً وهو إفقاد المتابع العربي الثقة بهما، وثبت بالدليل أن الحملة على الصحيفتين تدار من قطر، فقد توصلت الأجهزة المعنية لأرقام الآي بي الخاص بهم التي كانت تكتب بها معرفاتهم حينها».

قطر تعلن عن صفقة لشراء 7 وحدات بحرية من إيطاليا على وقع أزمتها مع 4 دول عربية وكانت وقعتها 2016

ايلاف..نصر المجالي... قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، إن بلاده وقعت مع إيطاليا صفقة لشراء سبع قطع بحرية بقيمة خمسة مليارات يورو (5.91 مليارات دولار أميركي). وأعلن وزير الخارجية القطري عن الصفقة خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيطالي أنجلينو ألفانو في العاصمة القطرية الدوحة. وأوضح أن الصفقة، التي تأتي بعد صفقة بيع طائرات مقاتلة أميركية للدوحة، جزء من برنامج تعاون عسكري مشترك. ويأتي هذا الإعلان وسط أزمة دبلوماسية بين قطر وأربع دول عربية (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) على خلفية اتهامات بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة. وكان التوقيع على الصفقة تم في يونيو 2016 من جانب وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية ووزير الدفاع الإيطالي روبرتا بينوتي، وهي أكبر صفقة عسكرية لتطوير قدرات القوات البحرية القطرية بعد التوقيع على العقد ما بين شركة ليوناردو الإيطالية وشركة MBDA لتسليح اربع كورفيتات وثلاث سفن دورية بحرية. وسيبدأ تصنيع السفن اعتبارًا من العام 2018 وسيمتد البرنامج لست سنوات. ويشمل العقد الذي بلغت قيمته 5 مليارات يورو تزويد هذه السفن بأحدث جيل من الأنظمة البحرية القتالية، أجهزة الاستشعار المتطورة وغيرها من الحلول التقنية الحديثة. وبلغت تكلفت السفن البحرية حوالي 4 مليارات يورو، في حين بلغت قيمة الأسلحة القتالية والصاروخية مليار يورو، ستزود الفرقاطات بصواريخ اكزوسيت ومنظومة استير 30 للدفاع الصاروخي بقيمة مليار يورو من MBDA، وسيبلغ طول الفرقاطات اكثر من 100 متر. وستبلغ ازاحتها 3000 طن ووزنها 6.61 ملايين باوند. في حين سيبلغ طول زوارق الدورية 60 م ووزنها 700 طن. وستكون السفينة الأكبر بين هذه المجموعة منصة لهبوط الطائرات وستكون مشابهة في التصميم لسفينة BDSL الجزائرية "قلعة بني عباس" مع بعض التحسينات عليها، تجدر الإشارة الى ان طول قلعة بني عباس يبلغ 143 متراً وازاحتها 9000 طن. وكانت شركة MBDA الأوروبية أعلنت في بيان سابق أنها ستكون مسؤولة عن توفير عمليات التدريب، مراكز الاختبار، مرافق الصيانة وخدمات الدعم اللوجستي المتكاملة، للبحرية القطرية.

قطر توافق على قانون لمنح الإقامة الدائمة للأجانب

الراي.. (أ ف ب) ... ذكرت وكالة الأنباء القطرية «قنا» أن مجلس الوزراء القطري وافق أمس الأربعاء على مشروع قانون في شأن منح بطاقة الإقامة الدائمة للأجانب، وهي خطوة تعد سابقة في منطقة الخليج. ويتوقع أن يكون لهذا الإجراء الأول من نوعه في الخليج تأثير على حياة الكثيرين من الأجانب الذين يقيمون في هذه الإمارة الخليجية. وبموجب الأحكام الجديدة يحق لأبناء المرأة القطرية المتزوجة من غير قطري أن يحصلوا على الإقامة الدائمة، إضافة الى الذين «أدوا خدمات جليلة للدولة» أو «ذوي الكفاءات الخاصة التي تحتاج إليها الدولة»، كما ذكرت الوكالة. وأشارت الوكالة الى أنه من المقرر أن تنشأ بوزارة الداخلية لجنة دائمة تسمى «لجنة منح بطاقة الإقامة الدائمة» تختص بالنظر في طلبات منح البطاقة. وسيتمكن حامل بطاقة الإقامة الدائمة من الحصول على نفس معاملة «القطريين في التعليم والرعاية الصحية في المؤسسات الحكومية». وتمنح البطاقة أيضا حاملها «الأولوية في التعيين بعد القطريين في الوظائف العامة العسكرية والمدنية»، إضافة الى «الحق في التملك العقاري وفي ممارسة بعض الأنشطة التجارية بدون شريك قطري». وبالرغم من أن مشروع القانون لم يصل الى مرحلة منح الجنسية، إلا أن الإجراءات الجديدة تشكل نقلة نوعية في منطقة الخليج حيث التجنس نادر الى حد بعيد وأوضاع الإقامة لملايين الأجانب محدودة للغاية.

بريطانيا تستعد لأزمة خليجية طويلة ... وتأمل في نجاح الوساطة الكويتية وترى أن حلفاءها الخليجيين سيتمسكون بخصومتهم في المستقبل المنظور

الراي..تقارير خاصة.... لندن - من حسين عبدالحسين .. في لندن إجماع على أن الأزمة الخليجية ستطول، وأن على المملكة المتحدة إعداد سياسات للأخذ في الاعتبار الواقع الجديد، وهو تغيير في السياسة الخارجية يماثل التعليمات التي كان العاملون في وزارة الخارجية الأميركية تلقوها إبان مغادرة وزير الخارجية ريكس تيلرسون الكويت، في ما بدا يومها شبه انهيار للوساطة التي كان يقوم بها بين أفرقاء الأزمة الخليجية. تقول مصادر بريطانية حكومية إن «الكويت قدمت خطة عمل لرأب الصدع ومعالجة الأزمة وإعادة المياه إلى مجاريها» بين الأطراف الخليجية، لكن قرار إنهاء الأزمة ليس في يد الكويت، حسب المصادر نفسها، بل هو في أيدي أفرقاء النزاع، الذين لا يبدو أن أحداً منهم يشعر بضغط يجبره على التراجع أو المساومة. وتقول المصادر إن ظاهر الأزمة الخليجية تصريح لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن علاقات بلاده مع إيران، لكن واقع الأزمة أنها تمتد إلى عقود ماضية. وتشير إلى ما سبق أن نشرته «الراي» عن تصريح أدلى به سفير دولة الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، وصف فيه خلاف التحالف الذي تنخرط فيه بلاده، بالاشتراك مع السعودية والبحرين ومصر، من ناحية، وقطر، من ناحية ثانية، على أنه «خلاف فلسفي» حول رؤية كل من الفريقين تجاه الحكومات العربية، وطبيعتها، وهوية القوى التي تشارك في الحكم منها، وتلك المحظورة. وتعتبر المصادر أيضاً أن ما قاله العتيبة يكاد يتطابق مع ما سمعه المسؤولون البريطانيون من وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، الذي أبلغ مضيفيه، أثناء زيارته الأخيرة إلى لندن قبل ثلاثة أسابيع، أن التحالف الذي تنخرط فيه بلاده ضد قطر، لا يهتم بالتصنيف الدولي حول «إرهابية بعض التنظيمات التي تدعمها الدوحة أم لا». الإمارات وحلفاؤها يسعون، حسب ما ينقل البريطانيون عن قرقاش، إلى حمل الدوحة على التراجع عن دعم وتمويل تنظيمات غير إرهابية قانونياً ودولياً، مثل تنظيم «الإخوان المسلمين». وتحدث قرقاش إلى البريطانيين أيضاً عن ضرورة تعديل الدوحة لخطاب قناة «الجزيرة»، ورؤية قطر تجاه الإسلام السياسي. لا يعتقد التحالف الإماراتي - السعودي أن قطر تدعم «الإخوان» بسبب تأييدها للإسلام السياسي، بل يعتقد هذا التحالف أن قطر ترى أن بإمكانها «امتطاء النمر الإسلامي لفرض نفوذها في عموم منطقة الشرق الأوسط». لكنَّ المسؤولين البريطانيين ليسوا مخولين «البحث في النوايا القطرية أو القراءة بين السطور»، على حد تعبيرهم. ويقول المسؤولون في لندن أنفسهم، لا تتعاطى بشؤون فلسفة الحكم، بل هي لتنفيذ سياسات تخدم مصالح آنية. ويتابع المسؤولون: «لو أردنا نحن والحلفاء في الغرب أن نتدخل في رؤية وفلسفة كل حكم، لاختلفنا مع عدد كبير من الدول حول طبيعة أنظمتها وغياب الديموقراطية عنها». في الوقت الحالي، تخلى الغرب عن طموحات نشر الديموقراطية التي بادر إليها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش العقد الماضي. «ما زالت مرارة تجربة نشر الديموقراطية في العراق في فمنا»، يقول البريطانيون. لذا، عادت العواصم الغربية إلى «العملانية» التي اتسمت بها في الماضي: «بعض الاستقرار، وبعض الأمان، وتعاون دولي استخباراتي، وشراكات تجارية». في حالة المملكة المتحدة، لا مصلحة لها في اختيار جانب طرف ضد آخر. قطر دولة مع «احتياطي يبلغ 300 مليار دولار»، حسب الخطاب الذي أدلى به قرقاش في مركز أبحاث تاشتهام هاوس في العاصمة البريطانية في 17 الماضي. «السعودية والإمارات دول تتمتع بثروات لا يستهان بها، وللمملكة المتحدة شراكة تجارية متينة مع قطر كما مع السعودية والإمارات، ولا مصلحة لنا في اختيار شريك تجاري دون الآخر»، تختم المصادر البريطانية. بريطانيا هي ثاني أكبر مزود للمملكة العربية السعودية بالأسلحة بعد الولايات المتحدة، بواقع 37 في المئة من إجمالي الواردات السعودية للأسلحة في الأعوام الخمسة الماضية. الإمارات، بدورها تستثمر في عدد كبير من المؤسسات التجارية في لندن والعقارية. أما قطر، فهي تملك حصة وازنة في «الخطوط البريطانية»، التي تنخرط بشراكة مع نظيرتها القطرية، ناهيك عن استثماراتها الضخمة كذلك في العقارات والمؤسسات التجارية البريطانية. على غرار واشنطن، تكاد لندن تنتهي من وضع اللمسات الأخيرة على سياسة خارجية جديدة مبنية على أن حلفاءها الخليجيين سيتمسكون بخصومتهم في المستقبل المنظور، وأن «مجلس التعاون الخليجي» سيبقى مقفلاً، رغم محاولات الوساطة الكويتية، التي يبدو جلياً أن المسؤولين البريطانيين يأملون نجاحها وتحقيقها اختراقاً، ولكن الآمال لا يمكن بناء سياسات عليها.

عاهل الأردن يدعو لمواجهة التراجع الاقتصادي وأكد الالتزام بالأقصى وإنجاح الانتخابات البلدية واللامركزية

ايلاف...نصر المجالي: دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حكومته، خلال ترؤسه لاجتماعها اليوم الأربعاء، إلى العمل معاً بحزم وبيد واحدة لنتجاوز التحديات التي تواجه المملكة، كما طالب الجميع بالعمل دون تأخير أو تلكؤ، وبشكل سريع على المسارات كافة، لمواجهة التراجع في المؤشرات الاقتصادية. وقال العاهل الأردني خلال جلسة مجلس الوزراء إن الأزمات لا تزيدنا إلا صلابة، معربًا عن اعتزازه بمستوى التعاون بين المؤسسات، مشددًا على أهمية الأخذ بالدروس من الأزمات لتحسين قدرتنا على التعامل مع التحديات مستقبلاً، وقال "أنا واثق بأننا نسير بالاتجاه الصحيح". وأكد الملك عبدالله الثاني أن "جهود الأردن في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف متواصلة ودائمة، ولا تنتهي بانتهاء الأزمات، وكل أدواتنا تعمل باستمرار لحمايته". أشار إلى أننا نراقب الأوضاع في القدس عن كثب، وقال إن "التحدي سياسي وليس أمنيًا فقط". وبخصوص حادثة السفارة الإسرائيلية، جدد التأكيد على أن الأردن لن يتنازل عن حقوق أبنائه، وأن إسرائيل مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحقيق العدالة، وقال إن "تحقيق العدالة أولوية بالنسبة لنا، وسنتابع الإجراءات عن قرب".

الاوضاع الاقتصادية

وفي ما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية، قال العاهل الهاشمي: "أعرف أن الوضع الاقتصادي يحتاج مدة لرؤية النتائج على الأرض، وان الكثير من التحديات تراكمية، لكنّ لدينا اليوم برنامجًا واضحاً وحكومة مصممة على التنفيذ". وأكد "أنه لا بد للجميع أن يعمل دون تأخير أو تلكؤ، وبشكل سريع على المسارات كافة، حتى نتمكن من عكس اتجاه التراجع في المؤشرات الاقتصادية خلال السنوات السابقة". ونوّه إلى أنه "لا بد من العمل بشكل مكثف لمعالجة التراجع الذي يشهده مؤشر سهولة الأعمال منذ سنوات"، مؤكدًا أهمية تسهيل إجراءات الأعمال لتطوير بيئة الاستثمار، كما شدد على أهمية التعامل والسلوك الإيجابي من قبل الموظف والمسؤول مع المستثمر، لما يحققه من مصلحة وطنية. ويلتقي رئيس وأعضاء مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب.. وفي ما يتعلق بانتخابات اللامركزية والبلدية، دعا الملك عبدالله الثاني إلى أهمية تضافر جهود جميع المؤسسات المعنية لدعم الهيئة المستقلة للانتخاب وإنجاح الانتخابات القادمة، والتي من شأنها تعزيز دور المواطن في تحديد الأولويات التنموية.

انتخابات اللامركزية

والتقى الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، في قصر الحسينية، رئيس وأعضاء مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، حيث أكد أهمية تحقيق أعلى درجات التنسيق والتعاون التام مع مؤسسات الدولة لضمان نجاح العملية الانتخابية، والبناء على النجاحات السابقة عن تقديره لجهود الهيئة المستقلة للانتخاب بالتحضير لانتخابات مجالس المحافظات "اللامركزية" والبلديات، مشددًا على ضرورة الجاهزية الكاملة لهذا الاستحقاق، الذي يشكل حلقة جديدة في مسيرة الإصلاح الشامل. ودعا الملك إلى ضرورة التسهيل على المواطنين يوم الاقتراع وتقديم كل أشكال المساعدة لهم. كما لفت إلى أهمية تكثيف جهود التوعية حول اللامركزية، والتي تمنح الإدارات المحلية صلاحيات أوسع، وتمكّن المواطنين من المساهمة في تحديد أولوياتهم، ووضع تصور مستقبلي لمسار التنمية في مناطقهم، وبما يعزز مشاركتهم في صنع القرار التنموي. وقدم رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، الدكتور خالد الكلالدة، إيجازًا عن استعدادات الهيئة لإجراء انتخابات مجالس المحافظات والبلديات، من خلال بناء قدرات العاملين يوم الانتخاب، والربط الإلكتروني وأمن المعلومات، وتسهيل عملية التصويت على المواطنين في مراكز الاقتراع، خصوصاً ذوي الإعاقة وكبار السن. ولفت إلى الإجراءات التي اتخذتها الهيئة لرفع مستوى التوعية والتثقيف لدى المواطنين، وتحفيز المشاركة في عملية الاقتراع، عبر مختلف وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي.

 



السابق

إعدام أشهر مبرمج سوري بعد اعتقاله لسنوات..واشنطن ترفض إجراءات «النصرة» في إدلب وتصفها بـ «مراوغة مكشوفة»...قذائف تصيب السفارة الروسية ... واشتباكات عنيفة في بادية ريف دمشق...واشنطن تطالب الفصائل السورية بنبذ "النصرة" وراتني يجدد موقف الولايات المتحدة من "تحرير الشام"...رويترز تحرج روسيا وتكشف عدد قتلاها في سوريا.. فكيف ردت موسكو؟..موسكو تنفي «مقابر سرية» لعسكريين روس قتلوا في سورية...واشنطن تجدد موقفها من مصير الأسد وهذا ما اشترطه للتعاون مع الروس بسوريا..الجيش الحر يباغت ميليشيات إيران بالبادية ويسيطر على كامل منطقة محروثة..تباين بين موسكو ودمشق على مناطق «خفض التوتر»....

التالي

تلعفر..معركة لطرد داعش وفك اشتباكات سياسية داخلية وخارجية والطيران العراقي والدولي يمهد الطريق أمام الهجوم البري...الصدر: اتفقنا مع السعودية على تبنّي خطاب ديني معتدل...البارزاني يقود مفاوضات الاستفتاء على انفصال كردستان..العراق: مشروع قانون انتخابي يثير انتقادات الكتل الصغيرة....العبادي يؤكد على أهمية زيارة الصدر إلى السعودية...الصدر و «التغيير» الكردية يرفضان قانون انتخابات المحافظات..وفد كردي إلى بغداد للبحث «في آلية الانفصال» عن العراق...محافظة ذي قار تتشدد في التحقيق مع النازحين....الحيالي يطلع على الاستعدادات لتحرير غرب الأنبار....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,401,119

عدد الزوار: 7,631,183

المتواجدون الآن: 0