أين وصلت معارك البادية السورية.. وما الهدف القادم لميليشيات إيران؟....روسيا متمسكة بـ«شراكة سياسية» في سوريا وفرضت على دمشق مقاربة جديدة لـ«خفض التصعيد»...محادثات تركية ـ إيرانية حول «خفض التصعيد» قبل «آستانة»...تحديات للهدنة في غوطة دمشق وريف حمص... ومعارك في ريف حماة وقوات روسية على خطوط التماس تقيم نقاط تفتيش...«خرق صاروخي» بشمال حمص وشرق دمشق ومحافظة حماة تشهد أعنف اشتباكات...واشنطن تريد تشكيل «جيش وطني» في الحسكة...تفجير يستهدف مقراً لـ «النصرة» في ريف حلب...تظاهرات شمال حلب ضد «قوات سورية الديموقراطية»...مقتل 12 من «لواء القدس» في قتال ضد «داعش»...

تاريخ الإضافة السبت 5 آب 2017 - 6:31 ص    عدد الزيارات 2453    التعليقات 0    القسم عربية

        


أين وصلت معارك البادية السورية.. وما الهدف القادم لميليشيات إيران؟

أورينت نت - محمد إدلبي ...بدأت الميليشيات الشيعية خلال الشهر الماضي بتغيير خططها العسكرية في منطقة البادية السورية، والتوجه نحو ريفي السويداء ودمشق الشرقيين، بعد أن فهمت إيران أن معبر "التنف الحدودي" مع العراق "خط أحمر" ممنوع الاقتراب منه. وقال مدير المكتب الإعلامي في أسود الشرقية "سعد الحاج" إن الفصائل تمكنت اليوم الجمعة من تدمير دبابة وقتل عدد من عناصر النظام والميليشيات الشيعية الداعمة لها خلال اشتباكات على محور "بئر محروثة" في البادية السورية، مشيراً إلى أن هذا المحور يشهد عمليات كر وفر متبادلة بين الطرفين على امتداد 4 كم.

قطع أوصال المنطقة

ونوه "سعد الحاج" في تصريح لـ "أورينت نت" إلى أن ميليشيات إيران فهمت الدرس الأمريكي بأن معبر "التنف" الحدودي خط أحمر ممنوع الاقتراب منه، فقامت الميليشيات على مدار الأسابيع الماضية بتغيير خططها العسكرية، وبدأت بشن هجمات على محور ريف السويداء الشرقي من منطقة سد الزلف والصفا، ومن محور ريف دمشق الشرقي باتجاه عمق البادية من مناطق محروثة ومقحول وسد ريشة. وحول الهدف الذي تسعى له إيران من تغيير استراتيجيتها العسكرية في المنطقة، أشار مدير المكتب الإعلامي لأسود الشرقية، إلى أنه في حال تمكنت الميليشيات الشيعية من السيطرة على هذه المواقع في ريفي السويداء ودمشق الشرقيين، فإيران ستتمكن من فصل ثوار البادية عن بعضهم في المنطقة الممتدة من بئر القصب وحتى مخيم الرقبان وصولاً إلى الحدود الأردنية، وبالتالي محاصرة الفصائل في ريف دمشق الشرقي وقطع الإمدادات العسكرية عنها. وكانت الطائرات الروسية استهدفت منطقة "بئر محروثة" على مدار اليومين الماضيين بعشرات الغارات الجوية، ما دفع بالفصائل للانسحاب منها باتجاه عمق البادية، بالتزامن مع قصف المنطقة بعشرات الصواريخ من مطار السين العسكري.

خسائر النظام

وأكد الحاج أن المعارك تشهد حالياً عمليات كر وفر كون المنطقة مكشوفة للطائرات الحربية ولا يستطيع الثوار الثبات في أي نقطة لأكثر من يوم، مضيفاً أن خسائر النظام بلغت خلال 48 ساعة، 11 عنصراً بينهم ضابط برتبة عقيد، إضافة إلى تدمير دبابة والاستحواذ على أخرى، كما قتل عناصر من الميليشيات العراقية. وكانت ميليشيات إيران قد بدأت مؤخراً حملة عسكرية في منطقة البادية مستغلة اتفاق الهدنة في الجنوب السوري، وسيطرت من محور السويداء الشرقي على (تل أصفر، تلول سلمان، القصر، والساجية)، بالإضافة لسيطرتها على (تل مكحول وسيس) بريف دمشق الشرقي. هذا واستولت ميليشيات إيران خلال الأسابيع الماضية على مناطق واسعة البادية السورية، ونشرت وسائل إعلام إيرانية مؤخراً صوراً تظهر وصول زعيم ميليشيا "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني عند الحدود السورية العراقية. يذكر أن قوات "الشهيد أحمد العبدو" التابعة للجيش السوري الحر، والعاملة في البادية السورية، نفت في وقت سابق الأنباء التي تحدثت عن مطالبة التحالف الدولي بالتوقف عن مقاتلة قوات الأسد وميليشيات إيران، بعدما نشرت وسائل إعلام إيرانية وأخرى تابعة للنظام، بأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة طالب قوات الشهيد أحمد العبدو وأسود الشرقية بالتوقف عن قتال ميليشيات الأسد وإيران، وأن تقوم بتسليم السلاح إلى التحالف.

روسيا متمسكة بـ«شراكة سياسية» في سوريا وفرضت على دمشق مقاربة جديدة لـ«خفض التصعيد»

الشرق الاوسط..لندن: ابراهيم حميدي.... أكدت لـ«الشرق الأوسط» مصادر مواكبة للموقف الروسي أن موسكو «ماضية بهدوء وبتدرج» لحل على شكل «شراكة سياسية» في سوريا، وأنها ستضغط في الوقت المناسب على دمشق لقبوله وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254. وبعد اجتماع مسؤولين أتراك وإيرانيين في أنقرة أمس، لبحث اتفاق «خفض التصعيد» الذي تم برعاية الطرفين مع روسيا في آستانة، يُتوقع عقد اجتماع فني ثلاثي في طهران في 8 الشهر الحالي، قبل اجتماع رفيع المستوى في العاصمة الكازاخية نهاية الشهر لتقويم نتائج تنفيذ اتفاقات «خفض التصعيد» في المناطق الأربع تمهيداً لدعوة الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا إلى جولة جديدة من الحوار السوري ـ السوري في جنيف بداية الشهر المقبل. وقالت المصادر إن الجانب الروسي «يتصرف بحنكة وهدوء» إذ إنه بعد توقيع اتفاق آستانة مع إيران وتركيا، أنجز مع الأميركيين والأردنيين اتفاق «خفض التصعيد» جنوب غربي سوريا ومع مصر اتفاقي غوطة دمشق وريف حمص، تاركاً مصير إدلب، المنطقة الرابعة، لاحتمالات تفاهمات دولية قد تشمل الأميركيين لمحاربة «جبهة النصرة». وحرصت موسكو، بحسب المصادر، على تقديم اتفاقات «خفض التصعيد» بطريقة مختلفة عن «المصالحات» التي فرضتها دمشق على مناطق معارضة، ذلك أن الجانب الروسي قبل في «مناطقه» وجود مجالس محلية معارضة وإيصال مساعدات إنسانية ووقف القصف ونشر شرطة عسكرية روسية وبقاء الوجود الرمزي للدولة السورية مع «تحديد» الدور الإيراني والدفع لإخراج «حزب الله» وعناصر إيرانية بعيداً عن الأردن والجولان وإقرار مبدأ «اللامركزية» بصلاحيات أوسع للمجالس المحلية والمناطق التي تحررها «قوات سوريا الديمقراطية» من «داعش» مع الحفاظ على وحدة سوريا، استعداداً لانتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية بموجب القرار 2254.

محادثات تركية ـ إيرانية حول «خفض التصعيد» قبل «آستانة»

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. شهد أنقرة أمس محادثات تركية - إيرانية في شأن التطورات في سوريا والخطوات الجارية لتطبيق اتفاق مناطق خفض التصعيد في سوريا، إضافة إلى التحضير للجولة الجديدة من اجتماعات آستانة. وبحسب مصادر في وزارة الخارجية التركية، التقى مساعد وزير الخارجية التركي لشؤون الشرق الأوسط سادات أونال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية، كبير المفاوضين الإيرانيين حول سوريا حسين جابري أنصاري في الخارجية التركية أمس. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن المباحثات بين الجانبين تناولت التطورات الأخيرة في سوريا ولا سيما فيما يتعلق بتطبيق اتفاق مناطق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه برعاية روسيا وتركيا وإيران في مايو (أيار) الماضي في آستانة. وأضافت المصادر أن المباحثات تناولت أيضا الإعداد للجولة الجديدة من اجتماعات آستانة، حيث من المقرر أن تعقد اجتماعاتها التحضيرية على مستوى الخبراء في طهران قريبا. وجاءت مباحثات جابري في تركيا بعد مباحثات مماثلة في موسكو التي تزامنت زيارته لها من الإعلان الروسي عن الاتفاق مع المعارضة السورية على إقامة منطقة جديدة لخفض التصعيد شمال مدينة حمص بدأ سريانه الخميس تضمن نشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية في مواقع معينة ضمن خطوط الفصل من أجل مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان الالتزام به. وكان وزيرا الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف بحثا في إسطنبول الثلاثاء الماضي على هامش الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي حول القدس، تطورات الأزمة السورية وخطوات تنفيذ اتفاق مناطق خفض التوتر. في سياق مواز، نفت السفارة الأميركية في أنقرة صحة تقارير إعلامية تركية نشرت خلال الأيام القليلة الماضية حول قيام واشنطن بتسليم عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري مجموعة من الدبابات. وأوضحت السفارة في بيان على صفحتها الرسمية على الإنترنت، أن الولايات المتحدة لم تزود أي فصيل يقاتل ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، بما في ذلك عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي بدبابات. وشددت على أن غالبية المساعدات العسكرية الأميركية بسوريا، تم تقديمها لمجموعات عربية (ضمن تحالف قوات سوريا الديمقراطية)، وليس لحزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكري وحدات حماية الشعب الكردية. وأشارت إلى أن «جزءا بسيطا» من الأسلحة التي أُرسلت تمّ تقديمها إلى عناصر كردية داخل تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» لاستخدامها في إنجاز مهام معينة. ويتم تقديم هذه الأسلحة في ضوء مساهمتها في أهداف نتشارك فيها جميعا مثل تحرير الرقة والقضاء على «داعش». وأكدت السفارة أن واشنطن ستواصل إطلاع تركيا بكل دقة على تفاصيل الأسلحة التي تقدمها لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في إطار الحرب على «داعش» في إطار تعهدها السابق بذلك. وأشارت تقارير إعلامية تركية مؤخرا إلى أن واشنطن أرسلت 809 شاحنات محملة بالأسلحة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية في شمال سوريا عن طريق العراق لدعمها في إطار عملية تحرير الرقة معقل «داعش» في سوريا.

تحديات للهدنة في غوطة دمشق وريف حمص... ومعارك في ريف حماة وقوات روسية على خطوط التماس تقيم نقاط تفتيش

الشرق الاوسط..بيروت: بولا أسطيح.... تواجه الهدن التي تدعمها موسكو، والتي تم التوصل إليها أخيراً في الغوطة الشرقية وريف حمص، تحديات على الأرض حتى الساعة، في ظل الخروق الكبيرة المستمرة في المنطقتين، بحيث أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الأطراف المتحاربة لا تزال تتبادل إطلاق النار والصواريخ. وعاود مقاتلو المعارضة وقوات النظام تبادل إطلاق النار بعد بضع ساعات من الهدوء أعقبت سريان الهدنة أول من أمس، وتحدث «المرصد» عن «عمليات استهداف متبادلة» بين الطرفين، وعن قصف مدفعي للنظام لمناطق خاضعة لسيطرة الفصائل، واستخدام الأسلحة الرشاشة. إلا أن الخروق لهدنة ريف حمص ظلت محدودة مقارنة بالخروقات التي تشهدها الغوطة الشرقية، حيث أفيد بسقوط نحو 70 صاروخاً خلال 24 ساعة «في أعنف قصف للمنطقة منذ الإعلان عن منطقة عدم التصعيد»، بحسب المرصد الذي ذكر أنّه سجل مقتل 25 مدنياً على الأقل منذ إعلان هدنة الغوطة الشرقية في 22 يوليو (تموز). وتتشابه هدنتا الغوطة وريف حمص، باعتبار أنهما نتيجة اتفاقات وقعت بدعم روسي في مصر، علماً بأن ريف حمص هو ثالث منطقة لـ«خفض التوتر»، بعد منطقتين أعلن عنهما الشهر الماضي في جنوب غربي سوريا، بالقرب من الحدود الأردنية والغوطة الشرقية بالقرب من دمشق. وبحسب مصادر مطلعة على الاتفاق الأخير الذي تم توقيعه في القاهرة، فإن الهدنة ستشمل بوقت لاحق ريف حماة الجنوبي، بعد خروج «هيئة تحرير الشام» منها، أو بعد إقدامها على حل نفسها، كما حصل في الغوطة، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هناك بعض القرى في ريف حماة مشمولة بالهدنة الحالية، وبالتحديد طلف وعقرب. وأضافت المصادر: «كما أن هناك بنداً في الاتفاق الأخير يمنع توجيه أي ضربة لـ(هيئة تحرير الشام) حتى تاريخ العاشر من سبتمبر (أيلول)، وهي المهلة المعطاة لها لمغادرة ريف حمص، أو حل نفسها». وأعلن «المرصد»، يوم أمس، أن محافظة حماة (غرب البلاد) شهدت في الساعات الماضية «اشتباكات هي الأعنف منذ شهور»، لافتاً إلى أن «القتال اندلع نتيجة محاولة القوات الموالية للحكومة التقدم شمالاً، من معان إلى منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة»، فيما ذكر الإعلام الحربي التابع لـ«حزب الله» أن «مقاتلي المعارضة هم من حاولوا شن الهجوم، لكن الجيش السوري أحبطه». وتقاطعت المعلومات حول نشر القوات الروسية، يوم أمس، العشرات من عناصر شرطتها العسكرية على خطوط التماس بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة قوات النظام. ونقلت مواقع معارضة عن وسائل إعلام روسية أن الشرطة العسكرية الروسية أقامت نقاط تفتيش على طول خط الاتصال لمنطقة خفض التصعيد الثالثة، شمال مدينة حمص. وأظهر شريط فيديو تم نشره عدداً من العسكريين الروس يقومون بالتحقق من هوية سائقي الشاحنات والسيارات التي تعبر إحدى نقاط التفتيش الجديدة بريف حمص، وفق المواقع المذكورة. وأفاد مركز الدفاع المدني في ريف حمص الشمالي، يوم أمس، بمقتل شخص وإصابة آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي للقوات الحكومية على تلة أبو السناسل. وقال مصدر مسؤول في المعارضة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «قوات النظام قامت بخرق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بعد نحو 10 ساعات من توقيعه، حيث قامت قوات النظام المتمركزة في قرية جبورين، الموالية للنظام، بقصف قرية أم شرشوح، الواقعة تحت سيطرة الثوار، برشاشات الشيلكا من عيار 23». وقال سيف الأحمد، الناشط المعارض الموجود في حمص، لـ«الشرق الأوسط» إن «الهدنة في الريف لا تزال صامدة، على الرغم من الخروقات التي تم تسجيلها منتصف ليل الخميس على جبهات تلبيسة الغربية وقرى تيرمعلة وغرناطة والفرحانية والطيبة الغربية وكفرلاها وعقرب، والتي تسببت بسقوط قتيل و4 إصابات في صفوف المعارضة». وأوضح الأحمد لـ«الشرق الأوسط» أن الخروقات «تجددت صباحاً، حين استهدفت حركة أحرار الشام مقراً لقوات النظام بواسطة قذائف مدفعية، رداً على خروقات القوات النظامية مساء». وتحدث الأحمد عن «مظاهرة خرجت في تلبيسة، أكدت على استمرار الثورة حتى إسقاط النظام، على الرغم من الهدنة، وأن الهدنة لا تعني إنهاء الثورة»، وأضاف: «أما بالنسبة لموقف الفصائل مما يحصل، فيمكن القول إن كل المجموعات موافقة على الهدنة، ما عدا فيلق الشام وجند بدر وكتائب صغيرة في الرستن، بالإضافة لهيئة تحرير الشام»، لافتاً إلى أن الفصائل الموافقة على الاتفاق الذي وقع في القاهرة هي «حركة أحرار الشام وجيش التوحيد وجيش العزة وجيش الإسلام بحمص وفصائل المنطقة الغربية والمنطقة الشرقية وفصائل الحولة»، وتابع: «لكن لم يصدر بيان رسمي حتى اللحظة بانتظار استكمال تشكيل اللجان المدنية التي ستشرف على تنفيذ ومراجعة بنود الاتفاق». وبحسب معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن اتفاق ريف حمص بدأ بدعوة «جيش التوحيد» من «تيار الغد»، متمثلاً بأحمد الجربا، لحضور اجتماع في القاهرة لمناقشة الاتفاقية، وبعد أن استلم علاء العلي، مندوب «جيش التوحيد»، نص الاتفاق، أرسله لقيادته التي اجتمعت بفصائل المنطقة لمناقشته. وأفادت مصادر مطلعة على تفاصيل الاتفاق بأنّه تم توقيعه من قبل علاء العلي، مندوب «جيش التوحيد»، بعد أن توافقت الفصائل في المدينة على ذلك، ووقع الجربا كشاهد، كما وقع عبد السلام النجيب عن كتيبة أحفاد عمر، التابعة لدير بعلبة العاملة في الدار الكبيرة.

«خرق صاروخي» بشمال حمص وشرق دمشق ومحافظة حماة تشهد أعنف اشتباكات في شهور و«داعش» يفرض التجنيد الإجباري في دير الزور

الراي..عواصم - وكالات ومواقع - تبادلت الأطراف المتحاربة إطلاق النار والصواريخ شمال مدينة حمص ليلة الخميس - الجمعة، وذلك بعد ساعات من بدء هدنة تدعمها روسيا. كما تعرضت غوطة دمشق الشرقية لأعنف قصف منذ ضم هذه المنطقة الى اتفاق «مناطق خفض التوتر». وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، أن قوات النظام قصفت بالمدفعية بلدات عدة مشمولة باتفاق وقف النار في ريف حمص الشمالي من دون حدوث خسائر بشرية. وأكد «المرصد»، أمس، ان «منطقة عين ترما في الغوطة الشرقية تتعرض لقصف مكثف من جانب قوات النظام السوري، في اعنف قصف شهدته البلدة والغوطة الشرقية منذ بدء تطبيق الهدنة فيها في 22 يوليو الماضي حيث قصفت قوات النظام بـ 13 صاروخاً يعتقد انها من نوع ارض - ارض مناطق في اطراف بلدة عين ترما ومحيطها من جهة حي جوبر الدمشقي، بعيد منتصف ليلة الخميس ليرتفع الى اكثر من 70 عدد الصواريخ التي اطلقتها قوات النظام في الـ 24 ساعة الماضية على البلدة». وأفاد «المرصد» من ناحية ثانية، بإن محافظة حماة (غرب) شهدت أمس، اشتباكات هي الأعنف في شهور، لكن الروايات تباينت حول كيفية اندلاع القتال. وذكر أن الاشتباكات صاحبها قصف عنيف حيث أطلقت عشرات القذائف الصواريخ، مشيراً إلى أن هناك «معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في العمليات العسكرية المتواصلة في المنطقة». واضاف إن القتال اندلع نتيجة محاولة القوات الموالية للحكومة التقدم شمالا من معان إلى منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة. لكن الإعلام الحربي لـ «حزب الله» ذكر أن مقاتلي المعارضة هم من حاولوا شن الهجوم لكن الجيش أحبطه. إلى ذلك، استهدف انفجار بسيارة مفخخة، مقراً لهيئة تحرير الشام، في ضاحية ريف المهندسين الثانية في ريف حلب الغربي اسفر عن مقتل اثنين على الاقل من الهيئة واصابة آخرين. وفي دير الزور، فرض تنظيم «داعش» التجنيد الإجباري على شبان المنطقة.ووزع التنظيم «ولاية الخير»، بيانا أعلن فيه أن التجنيد أصبح إجباريا على الشبان بين 20 - 30 عاما، من دون أن يستثني من ذلك إلا من وصفهم بأصحاب «الأعذار الشرعية». وأبلغ «داعش» في بيانه، الأهالي بأنه سيتعامل مع المجندين الجدد مثلما يتعامل مع جنوده القدامى، مشيراً إلى أنه سيزج بهم في المعارك التي يخوضها فور اجتيازهم دورة شرعية وعسكرية، من دون إدخالهم في معسكر كامل كما جرت العادة سابقا، ما يؤكد تأزم موقفه الميداني. وتوعد التنظيم المتخلفين من شبان المنطقة عن الحضور إلى مكاتب التجنيد في غضون أسبوع، بأنه سيقوم بسوقهم عنوة إلى ميادين القتال. وفي الرياض، بحث وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، مساء الخميس، مع رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، وأعضاء الهيئة، آخر مستجدات الأزمة.

واشنطن تريد تشكيل «جيش وطني» في الحسكة

لندن - «الحياة» < بيروت - رويترز .. تسعى الولايات المتحدة إلى تشكيل «جيش وطني» في ريف الحسكة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن لقاءات واجتماعات عدة تجرى بين قوات التحالف الدولي والمستشارين الأميركيين و «جيش مغاوير الثورة» المدعوم من التحالف الدولي، في شأن تشكيل «جيش وطني» في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة .. وأضاف «المرصد» أن اجتماعات متتالية عُقِدَت خلال الأيام الأخيرة بين «الهيئة السياسية لجيش مغاوير الثورة» («جيش سورية الجديد» سابقاً) بقيادة معارض سوري بارز وبين القوات الأميركية، تمحورت حول تشكيل «جيش وطني» يرجح أن يكون تحت مسمى «جيش التحرير الوطني»، وتكون مجموعة من «قوات مغاوير الثورة»، النواة الأساسية لتشكيله، وتكون انطلاقته من منطقة الشدادي الواقعة تحت سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» التي يدعمها التحالف الدولي، في الريف الجنوبي للحسكة، ويكون هذا الجيش هو «القوة الوحيدة المخوَّلة» التوجه نحو محافظة دير الزور التي يسيطر تنظيم «داعش» على معظمها، لطرد التنظيم من المحافظة. ويوجد «جيش مغاوير الثورة» في معسكرات تحميها طائرات التحالف في منطقة شمال التنف قرب الحدود مع العراق. وكان الفصيل نشطاً سابقاً تحت مسمى «جيش سورية الجديد» الذي دخل الحدود الإدارية لدير الزور ومنطقة البوكمال نهاية حزيران (يونيو) 2016، وانسحب إلى خارج محافظة دير الزور، بعد هجوم عنيف ومعاكس نفذته عناصر من تنظيم «داعش» أجبروا خلالها عناصر «جيش سورية الجديد» على الفرار من مناطق وجودهم في ريف البوكمال. واستتب الهدوء في منطقة خفض التوتر في شمال حمص أمس، بعد خروق لوقف النار ليل الخميس- الجمعة، وأقامت الشرطة العسكرية الروسية نقاط تفتيش على طول خط الاتصال لمنطقة خفض التصعيد الثالثة في سورية. وشهدت محافظة حماة أمس قتالاً شديداً وعمليات قصف عنيفة هي الأكبر منذ أشهر، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، لكن الروايات تباينت حول كيفية بدء القتال. وذكر «المرصد» أن الاشتباكات صاحبها قصف عنيف أطلقت خلاله عشرات القذائف والصواريخ، مشيراً إلى أن هناك «معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في العمليات العسكرية المتواصلة في المنطقة». وتدور المعركة حول قرية معان الواقعة على بعد 23 كيلومتراً شمال حماة بالقرب من موقع هجوم شنته المعارضة وهجوم مضاد للقوات الحكومية في الربيع الماضي. وقال «المرصد» إن القتال اندلع نتيجة محاولة القوات النظامية السورية التقدم شمالاً من معان إلى منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة. وذكر الإعلام الحربي لـ «حزب الله» اللبناني المتحالف مع حكومة الرئيس بشار الأسد أن مقاتلي المعارضة هم من حاولوا شن الهجوم لكن القوات النظامية أحبطته. وتوجد في المنطقة جماعات إسلامية متشددة بينها «هيئة تحرير الشام» («جبهة النصرة» سابقاً). وكانت جبهة القتال في محافظة حماة هادئة إلى حد كبير منذ اتفاق عدم التصعيد الذي توسطت فيه روسيا حليفة الأسد وتركيا التي تدعم جماعات المعارضة وبدأ سريانه في أوائل أيار (مايو) من العام الحالي. وتركز القوات النظامية السورية منذ أيار على حملتها في شرق البلاد ضد تنظيم «داعش».

أميركا لتشكيل «جيش وطني» في الحسكة نواته «مغاوير الثورة»

لندن - «الحياة» .. أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» استناداً الى معلومات من «عدد من المصادر الموثوقة» بأن لقاءات واجتماعات تجري بين قوات التحالف الدولي والقوات الأميركية و «جيش مغاوير الثورة» المدعوم من التحالف الدولي، في شأن تشكيل «جيش وطني» في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة. وفي التفاصيل التي حصل عليها «المرصد السوري» أن اجتماعات متتالية عُقِدَت خلال الأيام الأخيرة بين «الهيئة السياسية لجيش مغاوير الثورة» («جيش سورية الجديد» سابقاً) بقيادة معارض سوري بارز وبين القوات الأميركية، تمحورت حول تشكيل «جيش وطني» يرجح أن يكون تحت مسمى «جيش التحرير الوطني»، وتكون مجموعة من «قوات مغاوير الثورة»، النواة الأساسية لتشكيله، وتجري انطلاقته من منطقة الشدادي التي تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» التي يدعمها التحالف الدولي، في الريف الجنوبي للحسكة، ويكون هذا الجيش هو «القوة الوحيدة المخوَّلة» بالتوجه نحو محافظة دير الزور التي يسيطر تنظيم «داعش» على معظمها، وذلك لطرد التنظيم من المحافظة. وأكدت المصادر لـ «المرصد السوري» أن المسؤولين في القوات الأميركية، أبلغوا «مغاوير الثورة» وهيئته السياسية، بوجوب حصولهم على تأييدٍ ومساندة من الفاعليات الشعبية من مجالس محلية وأعيان ووجهاء وفاعليات اجتماعية أخرى، وبخاصة الفاعليات الموجودة في منطقة الفرات وريف الحسكة. كما أكد فصيل «مغاوير الثورة» رفضه القاطع للعمل العسكري مع «قوات سورية الديموقراطية» على رغم أن انطلاقة الجيش ستكون من مواقع سيطرة الـ «قوات» في منطقة الشدادي. جدير بالذكر أن «جيش مغاوير الثورة» يتواجد في معسكرات تحميها طائرات التحالف في منطقة بشمال منطقة التنف الحدودية مع العراق. وكان الفصيل في السابق يعمل تحت مسمى «جيش سورية الجديد» الذي دخل إلى الحدود الإدارية لدير الزور وإلى منطقة البوكمال في نهاية حزيران (يونيو) 2016، وانسحب إلى خارج محافظة دير الزور، بعد هجوم عنيف ومعاكس نفذه مقاتلون من تنظيم «داعش»، أجبروا خلالها عناصر «جيش سورية الجديد» على الفرار من مناطق وجودهم بريف البوكمال. وكانت عناصر «جيش سورية الجديد» تمركزت في ريف البوكمال بعد عمليات إنزال من 3 طائرات مروحية جرت قبل 24 ساعة من انسحاب الفصيل، وتنقلوا تحت غطاء من طائرات التحالف الدولي عبر البادية السورية وصولاً إلى ريف البوكمال، قادمين من منطقة التنف ببادية حمص الجنوبية الشرقية، حيث قُتِل على الأقل 7 عناصر منهم حينها، بينهم قائد عسكري ميداني، فيما أصيب آخرون بجروح.

تفجير يستهدف مقراً لـ «النصرة» في ريف حلب

لندن - «الحياة» ... ارتفع إلى 4 على الأقل عدد القتلى جراء انفجار بسيارة قرب مقر لـ «هيئة تحرير الشام» («النصرة» سابقاً) في ريف حلب الغربي صباح أمس. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القتلى هم عنصران في الـ «هيئة» وطفلان. وهز الانفجار عند مقر الـ «هيئة» في ضاحية ريف المهندسين الثانية بالقرب من أورم الكبرى في ريف حلب الغربي. واستهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة، تمركزات للقوات النظامية في قرية باشكوي بريف حلب، ووردت أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية والمسلحين الموالين لها. في غضون ذلك، تتواصل الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، و «قوات أحمد العبدو» و «جيش أسود الشرقية» من جهة أخرى، في محور بير محروثة في ريف دمشق الجنوبي الشرقي. وتزامنت الاشتباكات مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق القتال ومناطق سيطرة الفصائل وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين. وتشهد المنطقة لليوم الثالث على التوالي اشتباكات بدأت بهجوم للفصائل على المنطقة. وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» نسب إلى «مصادر موثوقة» أول من أمس أن الفصائل تمكنت من تحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على منطقة بير محروثة، التي كانت تسيطر عليها في وقت سابق، محاولة بذلك تحقيق تقدم في المنطقة واستعادة ما خسرته خلال الأسابيع الفائتة، نتيجة هجمات متلاحقة نفذتها القوات النظامية على المنطقة. كما تمكنت الفصائل، وفق «المرصد السوري»، من الاستيلاء على أسلحة وذخائر وآليات، وتسببت الاشتباكات في سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

دير الزور

من جهة أخرى، استهدفت طائرات لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي، بعد منتصف ليل الخميس– الجمعة، منطقة مبنى المؤسسة الاستهلاكية في بلدة ذيبان في ريف دير الزور الشرقي، ما تسبب بأضرار مادية ودمار في المكان. ولم ترد بعد معلومات عن خسائر بشرية.

درعا

وفي الريف الغربي لدرعا، استهدف «جيش خالد بن الوليد» المبايع لتنظيم «داعش» منزلاً كان يوجد فيه مقاتلون من الفصائل، على محور خط مساكن جلين ما أدى إلى مقتل 3 عناصر من الفصائل وإصابة آخرين بجروح. وشهدت جبهة النعيمة تبادلاً للنيران بين القوات النظامية والمسلحين والموالين لها وبين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية.

تظاهرات شمال حلب ضد «قوات سورية الديموقراطية»

لندن - «الحياة» .. تظاهر آلاف المدنيين والعسكريين أمس في مدن يسيطر عليها «الجيش السوري الحر» (تدعمه تركيا) شمال مدينة حلب وشرقها دعوا خلالها إلى محاربة «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، وفق ما أفاد مراسلو وكالة «سمارت». وقال مراسل الوكالة في مدينة أعزاز إن نحو ثلاثة آلاف متظاهر خرجوا في المدينة مطالبين بقتال «قسد» وإخراجها من البلدات والقرى التي تسيطر عليها في شمال حلب، مثل تل رفعت ومنغ وغيرهما، رافعين صوراً قالوا إنها لضحايا من المدنيين قتلوا بقصف للأخيرة على بلدات في المنطقة. كما خرجت تظاهرة في مدينة الباب شارك فيها نحو ألف مدني وعسكري في مدينة الباب، بينهم أشخاص من بلدات بزاعة وسوسيان وقباسين المجاورة، طالبوا بإسقاط النظام السوري و «قسد» ونددوا بممارسات الأخيرة في مدن وبلدات شمال حلب، وفق المراسل. وأضاف المراسل أن المتظاهرين في الباب رفعوا علم الثورة السورية ورددوا هتافات مناهضة لتنظيم «داعش». وكانت «قسد»، التي تقودها «وحدات حماية الشعب» الكردية، سيطرت مطلع العام الفائت على بلدات وقرى شمال حلب، مجاورة للمناطق الخاضعة لها في منطقة عفرين، بعد معارك مع «الجيش الحر» بمساندة من سلاح الجو الروسي. وتظاهر نحو 400 مدني وعسكري في مدينة جرابلس، معظمهم من البلدات والقرى التي سيطرت عليها «قسد» في محافظة الرقة وشرق حلب، طالبوا بعودتهم إلى ديارهم، وطرد الأخيرة منها، منددين بما سموه «المشروع الانفصالي»، الذي تدعو إليه «الإدارة الذاتية» الكردية، وفق المراسل. وصادق المجلس التأسيسي لما يسمى «النظام الفيديرالي»، التابع لـ «الإدارة الذاتية» نهاية تموز (يوليو) الماضي على إعادة تقسيم مناطق نفوذ الأخيرة في محافظات شمال وشمال شرقي سورية إلى ثلاث «فيديراليات» (أقاليم)، وسط تنديد محلي ودولي. وأوضح المراسلون، أن «الشرطة الوطنية» و «قوى الأمن الداخلي والعام»، المشكلة حديثاً في المنطقة، عملوا على حماية التظاهرات وتفتيش الداخلين إليها، لمنع وقوع أي هجوم أو حادث. وذكرت وكالة «سمارت» أن هجوماً شنته فصائل من «الجيش السوري الحر» على مواقع لـ «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) أسفر عن قتل أربعة من عناصر الـ «قوات» وجرح 10 آخرين في قرية عين دقنة (23 كم شمال مدينة حلب)، شمال سورية، من دون وقوع خسائر في صفوف «الجيش الحر». وجاء في بيان صدر عن «أهل الديار»، أنهم شنوا هجوماً «انغماسياً» على مواقع لـ «قسد» تمكنوا خلاله من مقتل وجرح عناصر لها وتدمير بعض الأسلحة، وسط قصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، لينسحبوا بعد ذلك إلى نقاطهم خارج القرية. وتأتي العملية رداً على قصف «قسد» القرى والبلدات الواقعة تحت سيطرة «الحر» في ريف حلب الشمالي، وفق ما ورد في البيان. و «أهل الديار» هي غرفة عمليات تشكلت أخيراً من فصائل «الحر»، وتعمل إلى جانب الكتل العسكرية الثلاث «النصر والشامية والسلطان».

مقتل 12 من «لواء القدس» في قتال ضد «داعش»

لندن - «الحياة» .. قتل 12 عنصراً من «لواء القدس» الفلسطيني المساند للقوات النظامية السورية نتيجة المعارك الدائرة في ريف حماة الشرقي ضد تنظيم «داعش»، وفق ما نقل موقع «عنب بلدي» الإخباري. وقال الموقع أن اللواء نعى على حسابه الرسمي في «فايسبوك» أمس، مقتل كل من عبدالله خليل الريفي، أمجد زهير عبد ربه، أحمد غياث داوود، أحمد ربيع طاووز، مازن منيب شاهين، محمد مصطفى البكري، جهاد محمد الجاسم، محمد عامر خربطلي، عبدالرحمن الكوز، وليد السيوفي، محمد حسين محمد وعماد عيسى العلي. وذلك أثناء التقدم باتجاه بلدة عقيربات في ريف حماة الشرقي. وأعلن تنظيم «داعش» منذ يومين استعادة المناطق كافة التي تقدمت إليها القوات النظامية على محور منطقة أثريا، مؤكداً مقتل أكثر من 30 عنصراً منها. وأفاد مراسل موقع «عنب بلدي» الإخباري حينذاك، نقلًا عن مصادر مطّلعة، أن التنظيم تمكن من السيطرة على قسم كبير من منطقة النزاريات وخط البترول، وهما نقاط عسكرية استغرق النظام أكثر من شهر للسيطرة عليها. ويسيطر تنظيم «داعش» على مساحات واسعة في ريف حماة الشرقي، وتحاول القوات النظامية السيطرة عليها، بعد العملية العسكرية الأخيرة التي وصلت إلى ريف حماة غرب الرقة. ووفق خريطة السيطرة، تحاول القوات النظامية السورية تأمين المدن الرئيسية في المنطقة، بخاصة سلمية وبلدة صبورة. وتشكل «لواء القدس» في مدينة حلب عام 2014، بقيادة المهندس محمد سعيد، ويتحدّر معظم مقاتليه من مخيم «النيرب» للاجئين الفلسطينيين، في المحور الشرقي للمدينة. وتحمل هذه الميليشيات شعار «فدائية الجيش العربي السوري»، ويلقب مقاتلوه بالفدائيين.

الجيش يتقدّم قرب الحدود الأردنية: «فصائل البادية» الأميركية إلى ريف الحسكة؟

(الأخبار).... نشّط الجيش السوري وحلفاؤه جبهة بادية السويداء الشرقية، قرب الحدود مع الأردن، وتمكّنوا من السيطرة على عدد من النقاط الحدودية، بالتوازي مع ورود أخبار عن احتمال نجاح مفاوضات لنقل «فصائل البادية» العاملة تحت إمرة الأميركي إلى الشدادي في ريف الحسكة، لإطلاق عمليات نحو دير الزور تجتمع المعطيات الواردة من منطقة التنف على مثلث الحدود السورية ــ العراقية ــ الأردنية، لترسم خطاً زمنياً متسارعاً لخلوّ تلك المنطقة من القوات الأميركية والفصائل التي تقاتل معها؛ فبعد أيام قليلة على ورود معلومات، نشرتها «الأخبار» (العدد 3240)، عن قرب انسحاب الأميركيين من قاعدة التنف وتسليمها لقوات روسية، بدأ فصيل «مغاوير الثورة»، الذي يعدّ الفصيل الوحيد الملتزم بجدول أعمال الأميركي بشكل كامل، يتحدث عن مفاوضات جديدة لنقله نحو الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، بهدف إطلاق عملية عسكرية نحو مناطق وادي الفرات. المفاوضات التي تحدث عنها أحد إعلاميي «مغاوير الثورة»، ويدعى أبو مارية العزامي، تدور بين «الهيئة السياسية» للفصيل والجانب الأميركي، وفق حديثه. وتتضمن انتقال «مغاوير الثورة» نحو منطقة الشدادي، على أن تعمل على حشد وجهاء المنطقة المحليين لدعم تحركها نحو دير الزور. وبدا لافتاً في حديث العزامي كشفه عن أن رياض حجاب، المنسّق العام لـ«هيئة التفاوض العليا»، هو أحد قطبي تلك «الهيئة». وبالتوازي مع تلك التفاصيل، نشر أحد المقرّبين من «مغاوير الثورة» ما مفاده أن شروطها للموافقة على العملية ومغادرة التنف هي عدم تنسيقها أو انضوائها تحت لواء «قوات سوريا الديموقراطية»، وانفرادها بأحقية إطلاق عملية عسكرية نحو دير الزور. غير أن الأخير عاد ليشير إلى أنه تم الاتفاق «بعد اجتماع مطول» على أن تكون «عمليات تحرير دير الزور» انطلاقاً من البادية، لافتاً إلى أن مصادر قالت إن «قسد» رفضت عرض «المغاوير» وأوضحت أن «قوات الصناديد» هي من ستقود العمليات انطلاقاً من الشدادي. وعلى الرغم من أن الفصيل تحدث عن مفاوضات مماثلة في السابق، غير أن المعلومات تفيد بأن هذه المحادثات تحمل طابعاً جدياً في ضوء خطط الجيش السوري وحلفائه للتمدد شرقاً على طول الحدود مع الأردن. وقد تكون أولى بواكير تلك الخطط هي تحرك الجيش وحلفائه أمس في ريف السويداء الشرقي جنوب منطقة سد الزلف، وسيطرتهم على منطقة الضبيعية وتل الأسدية جنوب السد، وعلى بئر الرفاع ونقطة المخفر 30 وتلة الحردية، قرب الحدود الأردنية ــ السورية. وبينما يمضي «مغاوير الثورة» في الخطط الأميركية، تبدو باقي «فصائل البادية» منخرطة في القتال ضد الجيش على جبهات البادية. وشنت أمس بدورها، هجوماً على محور تل المحروثة، جنوب شرق جبل سيس، في محاولة للتقدم إلى المناطق التي سيطر عليها الجيش خلال تحركه الأخير على تلك الجبهة في ريف دمشق الشرقي، جنوب شرق مطار السين. وبعيداً عن البادية الجنوبية، عادت جبهة ريف حماة الشمالي لتشهد تصعيداً جديداً، بالتوازي مع انقضاء اليوم الأول على هدنة ريف حمص الشمالي، التي انضمت إلى غوطة دمشق والمنطقة الجنوبية. ورغم الاشتباكات المتقطعة التي شهدتها تلك الجبهة منذ استعادة الجيش السوري لغالبية النقاط التي خسرها هناك في هجوم سابق للفصائل المسلحة قبل أشهر، فإن التصعيد أمس يعدّ الأعنف خلال هذه المدة. وتمكّن الجيش من صدّ هجوم شنّته تلك الفصائل في محيط بلدة معان، في ريف حماة الشمالي. ولم تشهد باقي محاور الجبهة هجوماً مماثلاً، بل تركزت الاشتباكات في محيط البلدة ومنطقة تل بزام. واستدعى الهجوم زخماً عسكرياً مضاداً من قبل الجيش، الذي استهدف سلاحا الجو والمدفعية فيه خطوط المهاجمين الأولى، وعدداً من مواقعهم في بلدات ريف حماة الشمالي. واضطرت الفصائل إلى وقف الهجوم بعد خسارتها لعدد من الآليات والأفراد خلاله. ويأتي تحريك تلك الجبهة الساكنة ليثير تساؤلات عديدة، في ضوء بقاء منطقة إدلب وأجزاء من ريفي حلب وحماة خارج إطار اتفاقات «تخفيف التصعيد» حالياً، لا سيما مع أحاديث روسية عن محادثات مرتقبة بخصوص تلك المنطقة، لتثبيت حدودها وآلية مراقبة الهدنة ضمنها. وضمن هذا الإطار، لفت نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في حديث إلى الصحافيين أمس، إن «هناك اتفاقات ضمن إطار محادثات أستانا حول إنشاء مناطق (تخفيف التصعيد) الأربع. وهناك تفاوت في عملية تقدم المحادثات حول تلك المناطق، غير أننا نأمل إنجاح هذ العمل المشترك بين روسيا وإيران وتركيا». إلى ذلك، نقلت وكالة «تاس» الروسية عن مصدر في وزارة الخارجية الأميركية قوله، تعليقاً على اتفاق الهدنة في ريف حمص الشمالي، إن بلاده تؤيّد إقامة هذه المنطقة «رغم أنها ليست جزءاً من تلك العملية»، مضيفاً أنها «سوف تواصل دعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة للوصول إلى سلام في نهاية المطاف». وفي موازاة ذلك، شهدت جبهات بلدة السخنة وريف الرقة الجنوبي تثبيتاً لنقاط الجيش وحلفائه، في مقابل محاولة تنظيم «داعش» شنّ هجوم معاكس على أطراف السخنة. وأشارت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم إلى أن عدداً من عناصره، بينهم «انتحاريون»، هاجموا نقاط الجيش غرب البلدة. كذلك، استعاد الجيش السيطرة على عدد من النقاط في ريف السلمية الشرقية، بالتوازي مع غارات جوية استهدفت تقاط التنظيم في محيط بلدة عقيربات في ريف حماة الشرقي. وعلى صعيد متصل، نقلت شبكة «سي أن أن» الأميركية عن «مصادر مسؤولة» قولها إن موسكو ودمشق تحاولان «إغراء وتجنيد مقاتلين سوريين مدعومين من الولايات المتحدة»، في قاعدة التنف. وقال أحد المصادر إن «حملة التجنيد تستهدف القيادات الوسطى من الجماعات، التي يُدرّبها ويسلّحها (التحالف الدولي) في التنف». ولفت المتحدث باسم «التحالف»، ريان ديلون، إلى أن «أحد المنشقين كان يحاول تجنيد رفاقه السابقين وإقناعهم بالانضمام إلى النظام»، مضيفاً أن «هذه الجهود لم تحقق نجاحاً ملموساً حتى الآن». وأضافت الشبكة نقلاً عن أحد المصادر قوله إن «هناك هدفين لحملة التجنيد، الأول هو بناء قوة من المقاتلين المحليين، والثاني إزاحة (التحالف) من منطقة مهمة في جنوب سوريا». وأوضح أن «النظام يحتاج إلى مقاتلين محليين قادرين على تأمين المناطق التي تحرّرها قواته من قبضة (داعش)». والهدف الثاني، وفق المصدر، هو «إضعاف حجّة (التحالف) في الوجود في التنف، والسماح لحلفاء دمشق بالضغط على الولايات المتحدة وحلفائها لمغادرة هذه المنطقة الاستراتيجية».



السابق

اخبار وتقارير..رسائل روسيا إلى العلويين..تركيا تتعهد «اجتثاث» معارضين للصين ووقف حملات مناهضة لها...موسكو تتهم «أجهزة مختصة» بدعم الإرهابيين في المنطقة..روما تحتجز سفينة ألمانية في البحر المتوسط للاشتباه في تورطها بنقل مهاجرين..أستراليا توجه اتهامات بالإرهاب لرجلين في مؤامرة لإسقاط طائرة..بكين ترحب بـ «لاءات» واشنطن تجاه إطاحة نظام بيونغيانغ..مادورو يسخر من مزاعم عن «تلاعب» في أرقام ناخبي «الجمعية التأسيسية»..

التالي

أمير قطر في طهران.. اليوم......ارتفاع حصيلة الوفيات بوباء “الكوليرا ” إلى 1890 حالة باليمن..وكيل الحديدة يتهم طهران بتسليم حاويات تونة {تالفة} لليمن..قوات الشرعية تتقدم غربي تعز...شبوة إلى حضن الحكومة... وعناصر «القاعدة» انسحبوا دون قتال...«بنتاغون»: قوات أميركية خاصة تقاتل «القاعدة» في اليمن ...«قيادة التحالف»: الحوثيون مسؤولون عن نقص الوقود بمطار صنعاء...تصفية قيادي حوثي و29 مسلحاً.. وتدمير معسكر سري...الكويت: استنفار أمني بحثا عن مداني «خلية العبدلي»...الحجاج الإيرانيون يصلون تباعاً ورئيس البعثة في المدينة المنورة لمتابعة الإجراءات...بريطانيا حذت حذو اميركا لمخاوف أمنية من دول إسلامية .. وزارة العدل السعودية تؤكد حصول المتهمين على محاكمات عادلة..إسلاميو الأردن يشاركون في انتخابات المحليات بـ 65 مرشحاً...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,401,297

عدد الزوار: 7,631,210

المتواجدون الآن: 0