الصدر لدمج الحشد الشعبي بالجيش العراقي ودعا لسحب السلاح من الفصائل والإمساك بالحدود...الصدر يؤكد تعرضه لتهديدات قد تنهي حياته لزيارته السعودية ورفض قانون الانتخابات وقال انه يعيد دواعش الفساد....تيلرسون يؤكد للعبادي حرص بلاده على وحدة العراق وبارزاني يرفض دعوة الجامعة العربية الى عدم اجراء استفتاء الانفصال...الأكراد لا يرون أي أمل في غير الانفصال عن العراق..جهود لتوحيد الكرد قبل الاستفتاء.....قصور صدام معروضة للاستثمار...القوات الاميركية تستعد لتحرير غرب الأنبار...

تاريخ الإضافة السبت 5 آب 2017 - 7:12 ص    عدد الزيارات 2092    التعليقات 0    القسم عربية

        


الصدر لدمج الحشد الشعبي بالجيش العراقي ودعا لسحب السلاح من الفصائل والإمساك بالحدود

اللواء..(أ ف ب).... شهدت ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد، وساحات أخرى في مدن مختلفة تظاهرات حاشدة منددة بالفساد، تلبية لدعوة وجهها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر لأنصاره. وطالب الصدر في كلمة بثت خلال تظاهرة أمس رئيس الوزراء حيدر العبادي بدمج قوات الحشد الشعبي بالقوات الحكومية وسحب السلاح من جميع الفصائل بهدف إبعاد شبح «الارهاب» ومواصلة الاصلاح. وتوجه الصدر من خلال شاشة كبيرة الى الاف من انصاره تجمعوا وسط بغداد. وعاد الصدر قبل أيام من زيارة نادرة الى السعودية اثر تلقيه دعوة رسمية. وقال مخاطبا العبادي ان «رئيس مجلس الوزراء، ملزم بأن يكمل مشوار الاصلاح بخطى حثيثة وملحوظة ليبعد شبح الارهاب». وتابع: «أولا، دمج العناصر المنضبطة من الحشد الشعبي المجاهد ضمن القوات المسلحة الرسمية وجعل زمام أمر الحشد المقر بقانون تحت إمرة الدولة حصرا لا غير وبشروط صارمة». كما دعاه الى «العمل على سحب السلاح من الجميع سواء الفصائل او غيرها مع حفظ هيبة المجاهدين والمقاومين» في إشارة لجميع الفصائل المسلحة بما فيها سرايا السلام التابعة للتيار الصدري. وطالب العبادي بأن «تمسك القوات المسلحة بالارض المحررة وكذلك الحدود العراقية» في اشارة الى تواجد مختلف الفصائل في مواقع تمت استعادتها من سيطرة الجهاديين. وتؤيد ايران المنافس الابرز الابقاء على تشكيل قوات الحشد الشعبي الذي تمثله فصائل غالبيتها من المقاتلين الشيعة، ولعبت دورا بارزا في المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية. ورفعت غالبية المشاركين في التجمع في ساحة التحرير وسط بغداد أعلاما عراقية. وفي أول رد فعل اعتبر ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه نوري المالكي، الجمعة، دعوة الصدر لدمج الحشد الشعبي بالجيش العراقي صعب تطبيقه في الوقت الراهن. وقال النائب عبد الحسين معلاك ان الحشد الشعبي يستند الى قانون مشرع داخل البرلمان يساويه بالجيش والشرطة وتابع للقائد العام للقوات المسلحة بالتالي فان هيكلته بالوقت الراهن امر غير ممكن مع وجود تنظيم داعش الإرهابي في الكثير من المناطق. بدروها، فرضت قوات الامن اجراءات مشددة شملت حواجز تفتيش وقطع الطرق الرئيسية المؤدية الى الساحة وإغلاق جسر التحرير المؤدي الى المنطقة الخضراء حيث مقر الحكومة ومبنى البرلمان وسفارات اجنبية بينها الاميركية والبريطانية. ويعد الصدر لاعباً بارزاً على الساحة السياسية العراقية، من خلال دوره في ممارسة الضغوط على الحكومة في إطار محاربة الفساد. وأشار الصدر، الذي لمّح مجدداً لإمكان اغتياله، إلى ضرورة محاصرة من وصفهم بـ«حيتان الفساد». كما طالب بضرورة إشراف الأمم المتحدة على الانتخابات في العراق، بسبب ضعف إمكانيات الدولة وتدخل الكتل السياسية الكبيرة. وتوافد عشرات الآلاف للمشاركة في التظاهرات التي دعا إليها الصدر احتجاجاً على قانون انتخابات مجالس المحافظات، الذي يعتبره محاولة من القوى السياسية الكبرى لفرض نظام انتخابي يضمن لها الهيمنة السياسية، ما يشكل عقبة أمام مشروع التغيير وتنفيذ الإصلاحات.

الصدر يؤكد تعرضه لتهديدات قد تنهي حياته لزيارته السعودية ورفض قانون الانتخابات وقال انه يعيد دواعش الفساد

د أسامة مهدي... إيلاف من بغداد: حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر العراقيين من السكوت على محاولات الساسة الفاسدين لقتل الاصح مؤكدا ان قانون الانتخابات الجديد منهج جديد لعودة دواعش الفساد وتسليطهم على رقاب الناس كاشفا عن انه قد تعرض لتهديدات قد تنهي حياته لزيارته السعودية وطالب بتغيير مفوضية الانتخابات او وضعها تحت اشراف الامم المتحدة . وقال الصدر في كلمة وجهها الى الاف المحتجين في ساحة التحرير بوسط بغداد وبالاف استمعوا لها في محافظات اخرى لبوا دعوته لمليونية رفض لقانون جديد لانتخابات مجالس المحافظات التي ستجري في 16 من الشهر المقبل .. قال ان على الشعب العراقي عم السكوت عما يحوكه الساسة الفاسدون بإطلاق رصاصة الرحمة على جسد الإصلاح . واشار الى ان القانون هو منهج جديد لعودة دواعش الفساد وتسليطهم على رقاب الناس وسلب ماتبقى من اموال العراق ثم بيعه كما فعلوا في الموصل والانبار. واضاف الصدر قائلا "لا يسعني هنا الا ان اعزي الشعب العراقي وبشرائحه كافة فان إقرار قانون مجالس المحافظات بصيغته الحالية (سانت ليغو 1.9) انما هو موت لطموحات الشعب وطموحاته في التغيير والإصلاح"، مردفا بالقول ان "هذا القانون يمثل قانون داعشي إرهابي". واشار الى ان "تشريع هذا القانون وبقاء مفوضية الانتخابات باعضائها الحاليين هو في مصلحة حيتان الفساد وعبارة عن تثبيت لكراسيهم ليبيعوا الإمكان الأخرى في العراق .. مستدركا بالقول لكن "هيهات ان نركن لهم وان نستكين".. محذرا من ان الفسادين "سيجعلون العراق سجنا وسجانه واحد".

الصدر يكشف عن تعرضه لتهديدات

وشدد الصدر على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة ودمج المنضبطين من فصائل الحشد الشعبي بالجيش وبقيادة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الذي قال انه مازال يعاني من تركة سلفه نوري المالكي. ثم أشار الصدر إلى أنه تعرض إلى تهديدات جديدة قد تنهي حياته اته بعد ما قام به من خطوات مؤخرا في تلميح الى زيارته الى السعودية بدعوة رسمية ولقائه ولي العهد هناك الامير محمد بن سلمان وقال ان "هناك نقاطا أخرى كتبتها في سالف الأيام، وهناك ما سنذكره في أيام اخر اذا كتبت لي الحياة واذا لم تكتب ولا سيما بعد ان انزعج الكثيرون من خطواتنا الأخيرة فأسألكم الدعاء". وعقب زيارته للسعودية الاسبوع الماضي فقد تعرض الصدر الى هجوم شديد من الاعلام الايراني واعلام حزب الله اللبناني الامر الذي دفع مستشاره صلاح العبيدي الى رفض هذه الاتهامات ووصفها بالمغرضة. وطالب الصدر رئيس الوزراء حيدر العبادي باكمال الإصلاح وابعاد شبح الإرهاب عن البلاد والإسراع في إعادة المهاجرين والمهجرين والثبات على موعد اجراء الانتخابات من دون تفرقة بين محافظة سنية وأخرى شيعية وإعطاء فرصة للاقليات.

معارضة واسعة للقانون: يكرس سلطة الاحزاب الكبيرة

ويواجه قانون جديد لانتخابات الحكومات العراقية المحلية بدأ البرلمان بمناقشته والتصويت على بنوده معارضة واسعة من الكتل النيابية لتكريسه سلطة الاحزاب الكبيرة ودفع الى تأجيل المناقشات حوله الى السبت لعقد اجتماع بين رئاسة البرلمان وقادة الكتل السياسية في محاولة لحل الازمة. ويوم امس حالت خلافات بين الكتل السياسية دون انعقاد جلسة مجلس النواب بسبب اختلال النصاب القانوني للأعضاء الحاضرين . واشار عدد من النواب طلبات بإعادة التصويت على عدد من مواد قانون الانتخابات فتم التصويت على حسم هذه المواد الخلافية في بداية فقرات القانون مما تسبب بأعتراض بعض الكتل وانسحابها من الجلسة وهو ما ادى الى اختلال النصاب القانوني للأعضاء الحاضرين ودفع برئيس المجلس سليم الجبوري برفع الجلسة. وقرر الجبوري عقد اجتماع السبت المقبل يضم هيئة رئاسة المجلس ورؤساء الكتل واللجان النيابية لمناقشة الاعتراضات على القانون ومناقشة انتخابات محافظة كركوك وعقد اجتماع مساء اليوم يضم اللجان النيابية المختصة مع نواب محافظة كركوك لتقديم صيغة توافقية للمادة الخاصة بانتخابات المحافظة. وكان البرلمان قد صوت الثلاثاء الماضي على عدد من بنود مشروع القانون ومن بينها الشروط الواجب توافرها في المرشح وهي ان يكون تحصيله الدراسي لايقل عن شهادة البكالوريوس أو ما يعادلها بعدما كانت شهادة الاعدادية وكذلك ان يكون الحد الادنى لعمر المرشح 30 سنـة بعدما كانت 27 ضمن مسودة القانون.

تيلرسون يؤكد للعبادي حرص بلاده على وحدة العراق وبارزاني يرفض دعوة الجامعة العربية الى عدم اجراء استفتاء الانفصال

د أسامة مهدي... «إيلاف» من لندن: رفض رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني دعوة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الى عدم اجراء استفتاء انفصال الاقليم موضحا ان الهدف منه هو منع الصراعات وترسيخ التعايش السلمي .. متهما بغداد بخرق بنود الدستور المتعلقة بإلاقليم والتضييق على حقوقه وتهميش وتقليص دور الكرد في المؤسسات العسكرية وخرق الاتفاقيات السياسية وقطع موازنة الإقليم منذ عام 2014 من دون حق دستوري . وقال بارزاني في رسالة جوابية إلى أبو الغيط التي بعث بها اليه مؤخرا واطلعت عليها "إيلاف" اليوم ان "الدولة العراقية تشكلت على أساس التعايش والشراكة الحقيقية واحترام حقوق المكونات والقوميات ولكن حصتنا من تلك الشراكة كانت تدمير 4500 قرية كردية وضرب حلبجة والمناطق الأخرى بالأسلحة الكيميائية وعمليات الأنفال والمقابر الجماعية في جنوب العراق". واشار الى انه بعد مشاركة الكرد في إعادة تأسيس الجيش العراقي وكتابة الدستور في عام 2005 والتصويت عليه فقد تم للأسف خرق بنود الدستور المتعلقة بإقليم كردستان وكذلك التضييق على حقوق إلاقليم ومنها عدم تنفيذ المادة 140 الدستورية المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها وتهميش وتقليص دور الكرد في المؤسسات العسكرية وخرق الاتفاقيات السياسية مع الإقليم والوقوف بالضد من قوات البيشمركة وقطع موازنة الإقليم البالغة 17% من الموازنة الاتحادية منذ عام 2014 من دون حق دستوري . وشدد بارزاني بالقول "انه من الضروري أن يحافظ الكرد على كرامتهم مقابل الدماء والتضحيات التي قدمها أبناؤهم من أجل عراق ديمقراطي ولم يستطيعوا القبول بالظلم أكثر". وخاطب أبو الغيط قائلا "من الضروري أن توجه العتاب الى أصدقائنا في العراق وليس لنا فهم الذين تسببوا بدفعنا لاتخاذ قرار استفتاء الاستقلال" وذلك في 25 من الشهر المقبل. واوضح بارزاني أن البقاء على هذا الوضع والإطار الحالي للعلاقات بين كردستان والعراق سيسبب خطرا كبيرا وسيؤدي إلى صراع لا ترغبه شعوبنا في كردستان والعراق ولذلك ومن أجل منع الصراعات وبهدف ترسيخ التعايش السلمي سنجري الاستفتاء وسنحاول تحويل الصراع الى تعاون مثمر وأن نكون جيرانا متحالفين". وختم قائلا "إيمانا منا بالتعايش السلمي واتباع أساليب حضارية لتقرير المصير سنواصل نهجنا وان الحوار مع إخواننا في بغداد هو خيارنا الوحيد". وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وجه رسالة خاصة إلى بارزاني يدعوه فيها إلى مراجعة قرار إجراء الاستفتاء على استقلال الإقليم. وقال أبو الغيط في رسالته إن الاستفتاء المزمع إجراؤه سيحمل رسالة سلبية لأبناء الشعب من غير الأكراد ويفتح الباب أمام رياح الشرذمة والتفتيت ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية بل قد يسهم في تعقيد المشهد الكردي ذاته بصورة لا يرغب فيها أحد. واشار الى انه فضلاً عن دقة التوقيت الحالي وخطورة الظرف الذي يستلزم تكاتفاً أكبر وتوافقاً أوسع فإن التحرك بغير إجماع وطني ومن دون تنسيق وتوافق مع الحكومة في بغداد قد يكون من شأنه تأزم الموقف ودفع الأطراف جميعاً إلى اتخاذ مواقف مُتصلبة لا تخدم مستقبل العراقيين بمن فيهم الأكراد . وناشد أبو الغيط بارزاني بأن تأتي المساعي الكردية من أجل تأمين هذه الحقوق وصيانتها في إطار الوطن العراقي وليس بالتحرك بعيداً عنه وأن تكون هذه المساعي بالانسجام مع الدستور وليس بتهميشه علماً بأن هذا الدستور سبق التوافق عليه بين مكونات الطيف السياسي كافة بديمقراطية كاملة".

تيلرسون يؤكد للعبادي حرص بلاده على وحدة العراق

واليوم ابلغ وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال مكالمة هاتفية استمرار الدعم الاميركي لجهود العراق في مرحلة ما بعد داعش مؤكداً موقف الولايات المتحدة وحرصها على وحدة العراق واحترام دستوره. وقدم الوزير التهنئة بانتصارات القوات العراقية في معركة الموصل .. مشيدا "بحكمة القيادة ومستوى التنسيق العالي في المعركة". من جانبه أكد العبادي عزم العراق على استكمال تحرير جميع أراضيه واعادة الاستقرار اليها. واشار الى اهمية التركيز على توفير الخدمات للمواطنين وتحريك عجلة الاقتصاد من خلال محاربة الفساد وتشجيع الاستثمار ورفع معوّقاته ،واهمية الانفتاح الإقليمي والدولي على العراق. وشدد على ضرورة عدم تشتيت الجهود بخلافات جانبية والتركيز على ما يخدم استقرار العراق ووحدته وازدهاره كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه الامني اطلعت عليه "إيلاف" الجمعة.

وفد كردي يبحث في بغداد أمر الاستفتاء

وعلى الصعيد ذاته يجري وفد من المجلس الأعلى للاستفتاء في اقليم كردستان في بغداد الأسبوع المقبل مباحثات رسمية مع مسؤولي الحكومة العراقية بشأن استقلال إلاقليم. وقال الأمين العام للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني في تصريح صحافي لوكالة رووداو الكردية "سنقول لبغداد أنتم المسؤولين عن رغبة الكرد في الانفصال لأنكم لم تخلقوا بيئة للكرد يشعرون فيها بالأمن والاستقرار سواء في السابق أو الآن لذا سنجري نحن الاستفتاء ونفضل أن تتفهموا ذلك وإننا سنبقى معكم بعد الاستفتاء". ومن جانبه قال الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني محمد حاجي محمود "لقد اتخذنا قرارنا وسنناقش ذلك مع بغداد".. مضيفاً أن "بغداد ليست وصياً علينا لتفرض علينا ما تريد، وما تم اتخاذه سينفذ". ويضم الوفد الكردي 9 أعضاء يمثلون الأطراف السياسية الكردية والتركمان والمسيحيين وهو معني بإجراء مباحثات مع الاطراف العراقية والاجنبية قبل اجراء الاستفتاء وبعده. يذكر ان استفتاء اقليم كردستان على الانفصال عن العراق يواجه بمعارضة داخلية وخارجية حيث حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 25 من الشهر الماضي من المخاطر التي سيسببها الاستفتاء على العراق برمته ومن ضمنهم الاكراد مؤكدا ان الانفصال غير شرعي ولا دستوري مشددا على ان حكومته لن تتعامل معه . كما حذر رئيس التحالف الشيعي الحاكم عمار الحكيم من "انعاش طموح الانفصال عند مناطق كثيرة في العراق معتبرا انفصال الكرد لا يمتلك مقومات دستورية. وخارجبا فقد رفضت ايران وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة والمانيا وفرنسا اجراء استفتاء اقليم كرستان . كما اعرب الاتحاد الاوروبي عن تحفظه وحذره تجاه الاستفتاء وقال متحدث باسم خدمة العمل الخارجي الاوروبي في تصريح صحافي "إن المصلحة العامة للشعب العراقي، ككل ستتحقق على أفضل وجه عراق موحد تعمل فيه جميع الاطراف المختلفة معاً لتحقيق الاستقرار الطويل الأجل للبلاد في هذه اللحظة الحاسمة".

الأكراد لا يرون أي أمل في غير الانفصال عن العراق

أربيل - «الحياة» ... أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أمس إن «البقاء مع العراق الحالي أمر صعب، بعدما قــــطعت الحكومة الموازنة ورواتب البيشمركه»، فيما قال مسؤول في حزبه إن «بغداد تعي جيداً» الأسباب التي تدفعنا إلى الاستفتاء والانفصال». وجاء في رسالة لبارزاني بعث بها إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيظ إن «حصتنا من الشراكة‌ مع العراق كان القتل والتغييب والأنفال والقصف الكيماوي، والـــــــبقاء على هذه الحال وضمن هذا الإطار للعلاقة يشكل خطراً كبيراً، لأننا سنتجه إلى صراعات لن تريح شعبينا». واعتبر «طريق الحوار مع الإخوة في بغداد هو خيارنا الوحيد لإيماننا بالتعايش السلمي واستخدام كل الأساليب الحضارية في ممارسة حق تقرير المصير». ولفت الى ان «البقاء ضمن كيان الدولة العراقية صعب، وقد وصلنا إلى قناعة تامة بأننا غير مرغوب فينا وغير مقبولين كمواطنين وشركاء حقيقيين، وعليه وإزاء كل هذه التضحيات والدماء الغالية التي بذلت أساسًا من اجل عراق ديموقراطي يحفظ كرامة أبنائه جميعًا، لا يمكن القبول بالتبعية والإقصاء». وأضاف أن «كل من حكم الــــعراق منذ تأسيسه، فشل معنا في اللامركـــزية والحكم الذاتي والفــــيديـــــرالية، فـــي بـــناء الدولة الديموقراطية والشراكة الحقــــيقية مع الأسف الشديد، كانت حصتنا خــــرق بــغداد كل بنود الدستـــور التي تتعلق بكردســــتان وعدم تطبيقها بل والتضــــييق على الإقــليم من كل النواحي». واتهم بغداد بأنها «حاربت قوات البيشمركة بعدم تدريبها وإهمالها وحرمانها من التجهيزات العسكرية والتسليح كونها جزءاً من المنظومة العسكرية، وكذلك قطعت حصة الإقليم البالغة 17 في المئة من الموازنة من دون أي سند دستوري». وأوضح خلال استقباله وفداً إعلامياً كويتياً أن «الاستفتاء لا يشكل خطراً ولا يمثل مشكلة بل استمرار الأوضاع كما هي يسبب المشاكل». وتابع ان «اقلــــيم كردستان كـــان عــــامل استقرار في المــــنطقة خلال 26 سنة مضت وبعد اجراء الاستفــــتاء يعمل بقــــوة على تحسين علاقاته الاقتــــصادية والسياسية مع دول المنطقة لذا لا داعــــي للــــقلق». ورداً على عدم مشروعية الاستفتاء دستوريًا قال: «يقولون (اي الحكومة الاتحادية) إنه مخالف لبنود الدستور العراقي، لكن الدستور الذي انتهكه هؤلاء هو الدستور ذاته الذي يسمح للشعب الكردي بتقرير مصيريه». الى ذلك، أكد فاضل ميراني، سكرتير «المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني»، ان «الوفد الذي سيزور بغداد ليطلب منها أن تتحمل المسؤولية في الانفصال، لأنها لم تهيء الظروف والأجواء المناسبة لطمأنة الأكراد». وقررت هيئة التنسيق والنواب والمسؤولون التركمان «العمل مع كل القوى العراقية لرفض إجراء الاستفتاء على الانفصال لأنه مخالف للدستور ويعرّض وحدة البلاد للخطر».

جهود لتوحيد الكرد قبل الاستفتاء

أربيل: «الشرق الأوسط»... مع اقتراب الموعد المحدد لإجراء الاستفتاء على استقلال كردستان العراق في 25 سبتمبر (أيلول) المقبل تكثف الأطراف السياسية الكردية جهودها لإنهاء ما تبقى من المشاكل الداخلية وتوحيد الصف، بينما يستعد المجلس الأعلى للاستفتاء في الإقليم لتشكيل اللجان الخاصة المنبثقة عنه لزيارة بغداد ودول الجوار والعالم لبحث تفاصيل عملية الاستفتاء معها. وكشفت النائبة وحيدة ياقو هرمز، رئيسة كتلة الكلدان والسريان والآشوريين في برلمان إقليم كردستان، لـ«الشرق الأوسط» أن وفدا من قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني سيجتمع مع الهيئة التنسيقية الجديدة لحركة التغيير ومع الجماعة الإسلامية في مدينة السليمانية الأسبوع المقبل لبحث حلحلة المشاكل وإعادة تفعيل برلمان كردستان، مبينة أن موعد زيارة وفد المجلس الأعلى للاستفتاء في كردستان إلى بغداد لم يُحدد بعد، لأن هذه الأطراف تنتظر الاجتماع بين الديمقراطي الكردستاني والتغيير والجماعة الإسلامية، كي يتمكن الأخيران من المشاركة إلى جانب الأطراف السياسية الكردستانية الأخرى والشعب الكردي في الاستعدادات الجارية لإجراء الاستفتاء الشعبي العام على الاستقلال. وعما إذا كانت زيارة الوفد الكردي إلى بغداد مهمة لإنجاح عملية الاستفتاء في كردستان، قالت النائبة: «ستتوجه إلى بغداد لجنة خاصة من اللجان المنبثقة من المجلس الأعلى للاستفتاء لبحث عملية الاستفتاء واستقلال كردستان بشكل سلمي وعبر مفاوضات بين الجانبين بعيدا عن المشاكل، بحيث تصب النتائج في مصلحة الشعبين الكردي والعراقي والعيش بسلام في دولتين جارتين، وسيناقش الجانبان المشاكل العالقة»، واصفة الاجتماع المرتقب بين كردستان وبغداد بالمهم. ويحاول النظام الإيراني وبكافة الطرق عرقلة الاستفتاء في كردستان العراق، وفي هذا الإطار أبلغت طهران وفد الاتحاد الوطني الكردستاني (حزب الرئيس العراقي السابق جلال طالباني) الذي زار إيران في يوليو (تموز) الماضي، بأنها ضد الاستفتاء الذي يستعد الإقليم لإجرائه، وكان جواب حزب طالباني أن الاستفتاء مطلب وحق شرعي من حقوق شعب كردستان، والكرد يطبقون حق تقرير المصير ولا يمثل هذا تهديدا لأي دولة من دول المنطقة. وكان المجلس الأعلى للاستفتاء في كردستان في اجتماعه الثاني الذي عُقد في أربيل برئاسة رئيس الإقليم مسعود بارزاني في 30 يوليو الماضي إعادة تفعيل برلمان كردستان، واستئناف عمله خلال مدة أسبوعين من تاريخ إصدار القرار والبدء بحل المشاكل ودعم عملية الاستفتاء. وأعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني عن موافقته على تفعيل برلمان كردستان من دون أي شروط، على أن يكون تفعيل البرلمان في مصلحة إجراء الاستفتاء على الاستقلال، وهذا ما أكدته النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني في برلمان كردستان، آواز حميد أفندي، لـ«الشرق الأوسط»، بقولها إن «الحزب الديمقراطي الكردستاني لطالما كانت أبوابه مفتوحة للحوار، نحن متفائلون من أن جميع الأطراف سيعملون من أجل أن تصب النتائج في مصلحة شعب كردستان، ونعتقد أن الأطراف الكردستانية ستتوصل بأقرب وقت إلى حل للمشاكل الداخلية»، لافتة إلى أن جميع الأحزاب السياسية في كردستان ستضع ما بينها من مشاكل على جنب وتعمل جميعها من أجل إنجاح الاستفتاء. وتزامنا مع الترقب الذي يشهده الشارع الكردي للاجتماع القادم بين الديمقراطي والتغيير، يؤكد الناشط البارز في حركة التغيير، شوان قليساني: «نحن نريد تطبيع البرلمان لتأمين الدعم القانوني لمسألة الاستفتاء والأمور القانونية المتعلقة بالاستفتاء، إضافة إلى بحث وحل كافة المسائل القانونية الأخرى في كردستان تحت قبة البرلمان»، مبينا أن الاستفتاء وتأسيس دولة كردية حق من حقوق الشعب الكردي.

قصور صدام معروضة للاستثمار

الحياة..بغداد - نصير الحسون .. أعلنت لجنة الاقتصاد في البرلمان العراقي خططاً لاستثمار القصور الرئاسية (قصور صدام) عبر جولات تراخيص أسوة بالرقع النفطية. وقال عضو اللجنة جواد بولاني لـ «الحياة»: «بعد اقرار الموازنة الفيدرالية للعام الجاري (الموازنة التكميلية) لاحظنا غياب عنصر الاستثمار فيها، إضافة إلى ضعف في الإيرادات، وقد اقر المصرف المركزي دعمها بعشرين بليون دولار من الاحتياط». وقدرت اللجنة مواقع الاستثمار في عموم العراق بألف موقع، موزعة بين قصور ومنتجعات سياحية ومجمعات رئاسية فخمة، وهي منتشرة من شمال البلاد وصولاً الى ضفاف شط العرب في الجنوب . وتفيد الإحصاءات بأن في تكريت وحدها 136 قصراً صممها معماريون محليون واجانب ، وبعضها يعتبر تحف فنية من حيث التصاميم والفخامة والمساحة الشاسعة التي شيدت عليها، ناهيك عن وسائل أمن نادراً ما تطبق في بقية البلدان مثل الجدران المضادة لأنواع الاسلحة الثقيلة، والرخام النادر. وتابع البولاني أن « رئاسة الوزراء استحدثت موقعاً الكترونياً لتلقي شكاوى المستثمرين بعد ان لمست ضعفاً في هذا القطاع وإهمالاً لدى المؤسسات التي ما زالت تتعامل مع المستثمرين بتعال». وقال: «هناك مساع لتفعيل قرارات سابقة باستثمار بعض القصور اضافة المواقع الرئاسية». ولفت الى وجود «افكار بدأت منذ العام 2008 ولم تكتمل حتى الآن، بسبب وجود جهات معارضة ولدينا فرصة لاستثمار هذه المواقع ولكن يجب أن تذهب إلى مستثمرين حقيقيين والى شركات عالمية مهمة من طريق جولات تراخيص» . مقال نائب رئيس هيئة الاستثمار سالار محمد إنه «تم تحريك هذا الملف عام 2009 عندما كانت القوات الأميركية تشغل القصور، ولم يتم استغلال هذه المواقع إلا في جزء قليل جداً. وقد خاطبنا مجلس الوزراء عام 2011 لتزويدنا قائمة بعددها، إضافة إلى تفاصيل أخرى، وتشكيل لجنة من الوزارات المعنية لعرضها على الاستثمار من خلال مؤتمر لشركات عالمية متخصصة، وتم تشكيل لجنة بأمر ديواني لمتابعة الملف، وهناك مسعى جديد لإعادة النظر في استثمار القصور القريبة من مطار بغداد، وتم تشكيل لجنة لهذا الغرض من الدوائر المعنية إضافة إلى الهيئة الوطنية». وعن استغلال جهات نافذة بعض هذه المواقع قالت النائب نورة البجاري لـ «الحياة « إن «اللجنة ستخاطب الحكومة لإخلائها، ومن ثم تعرض للاستثمار، شرط أن لا تستدعى شركة محددة»، لافتة الى ان «العدد الكبير لهذه المواقع يجعلها فرصة فريدة من نوعها فمن النادر جداً في اي بلد في العالم ان يضاف إلى القطاع السياحي الف قصر. لربما يتساءل البعض عن مدى صلاحيتها لتكون فنادق درجة ذهبية، اقول نعم معظمها صالح لذلك، فقد شيدت على مساحات شاسعة وفي مواقع رائعة في محاذاة نهري دجلة والفرات، ناهيك عن تصاميمها الهندسية الفريدة».

القوات الاميركية تستعد لتحرير غرب الأنبار

الأنبار - «الحياة» ... بدأت عمليات تأهيل الطريق الدولي بين بغداد وعمان، مروراً بمحافظة الأنبار، وافتتحت الشركة الأميركية «أولف»، المشرفة على االتأهيل مقراً في منفذ طريبيل الحدودي. ويأتي هذا التطور فيما يتصاعد التنافس على منصب المحافظ بين القوى السياسية الفاعلة. وقال ضابط رفيع المستوى إن «قوة أميركية وقوات العشــــائر بـــدأت بالفــــعل حماية الطريق، منطلقة من قاعدة عين الأســــد قرب مدينة الــــبغدادي، وهي أكبر القواعد العسكرية في البلاد». وأضاف أن «هذه القوات اتجهت صوب بلدة الرطبة، غرب الرمادي، ويتوقع أن تشن حملة لتحرير غرب المحافظة، بغطاء جوي أميركي». وأعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي الأحد الماضي أن «الحكومة اتخذت قراراً ببدء الاستثمار في قطاع الطرق والجسور وحمايتها من النواحي الفنية والأمنية والاقتصادية»، وأكد أن «العراق سيحدد تعرفة المرور على الطرق». إلى ذلك، أعلنت مصادر محلية في الأنبار ان شركة «أولف» أرسلت إلى العراق معدات الإنارة، في إشارة إلى المباشرة الفعلية في تأهيل الطريق، تمهيداً لفتح منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن.

شركة أمنية

وأضافت ان «الشركة أبلغت القوات العراقية انها سترسل معدات اخرى عبر الأردن، في إطار خطتها لتأهيل الجسور والطرق الفرعية، وافتتحت منتصف الأسبوع الماضي مقراً قرب المعبر، في حضور قادة عسكريين عراقيين وأميركيين». وأفادت تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية بأن موظفين من الشركة الأميركية استطلعوا مواقع المعبر، وحددوا مواقع التمركز للمباشرة في حماية الطريق من الهجمات الإرهابية. وانها تستعد لفتح مقرات اخرى في الأنبار. ولم تستبعد التقارير ان تشهد الأيام المقبلة أن يقدم مجلس المحافظة مشروعاً لتوفير نحو ٥ آلاف فرصة عمل.

خطة الحكومة

من جهة أخرى، أكد محافظ الأنبار صهيب الراوي لـ «الحياة» أن «الحكومة وضعت خطة لتأهيل الطريق، بالتنسيق مع الشركة الأميركية والمجلس». وهناك تنافس على عقودد الاستثمار تحول إلى خلاف على المناصب في المحافظة. تجلى ذلك في صدور «أوامر باعتقال 32 مسؤولاً محلياً، بتهمة التصرف بموازنة الطوارئ عام 2014» أي عندما سيطر «داعــــش» على المحافظة، وقد يكون التنظيم استولى على الأموال. وتضم قائمة الاتهامات الراوي الذي أدلى بإفادته أمام القضاء باعتباره كان عضوًا في المجلس آنذاك، وأفرج عن عضوين آخرين بكـظــفالة على ذمة القضية. وأقر مجلس المحافظة ثلاث مرات إقالة الراوي، الأولى في أواخر حزيران (يونيو) 2016، والثانية في أواخر آب (اغسطس) 2016، والثالثة في أواخر تموز(يوليو) الماضي.

القوات العراقية تؤكد استعدادها لحماية قوافل الحجاج

بغداد - «الحياة» .. أكدت قيادة عمليات الفرات الأوسط جاهزيتها لحماية قوافل الحجاج باتجاه الديار المقدسة من طريق البر، فيما أعلن في محافظة نينوى قتل عدد من عناصر»داعش» تسللوا إلى إحدى القرى التابعة لبلدة القيارة. وأفاد قائد العمليات اللواء الركن قيس خلف المحمداوي بأنه «تفقد مع الوكيل الأمني الاتحادي لوزارة الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا لحماية حجاج بيت الله الحرام من طريق البر، منفذ عرعر الحدودي، والتأكد من الاستعدادات القتالية والإدارية والفنية الخاصة». وأكد أن «القيادة حددت المسؤوليات ونشرت القطعات وفتحت المقرات على طول الطريق الذي يمتد أكثر من 400 كيلومتر وصولاً إلى الحدود السعودية، وعززت إيجابيات خطة العام الماضي وتجاوزت السلبيات». من جهة أخرى، أفاد ضابط في الشرطة بأن «قوات الأمن المحلية تمكنت من قتل 13 عنصراً من داعش خلال تسللهم من بلدة الشرقاط إلى قرية الحود التي تفصل القيارة عن الشرقاط واشتبكت معهم، ما أدى إلى إصابة 3 أفراد». وأوضح أن «القوات كثفت وجودها في المحور الجنوبي من الموصل لرصد أي محاولة تسلل». وأعلن مصدر أمني محلي في نينوى أمس أن «داعش أعدم، رجلاً وثلاثة من أبنائه رمياً بالرصاص في أرض زراعية قرب مركز بلدة تلعفر، بذريعة قيامهم بقتل اثنين من مسلحي التنظيم قبل أسابيع». وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان أمس، أنه نفذت عملية «استباقية ونوعية وألقت القبض على اثنين من الإرهابيين المنتمين إلى عصابات داعش الإرهابية في ديالى». وفي بغداد، أكد العميد سعد معن، الناطق باسم وزارة الداخلية أن «مديرية استخبارات الشرطة الاتحادية، هاجمت أحد الأهداف الإرهابية في منطقة النباعي، وهو يرتبط بالإرهابي المسؤول عن مضافات الرضوانية»، مشيراً إلى أن «متابعات أثبتت انتقاله إلى أبو غريب ومن ثم إلى التاجي ثم سبع البور وأخيراً استقر بين شيخ عامر والنباعي وبعدها عاد إلى أبو غريب، وبناء على ذلك تم تشكيل فريق عمل بإشراف مدير الاستخبارات وتم نصب الكمائن في كل المناطق المذكورة إضافة إلى نشر المفارز المدنية، واستطاع الفريق بعد جهد إلقاء القبض على المتهم المكنى أبو حيدر، وهو ينتمي إلى عصابات داعش الإرهابية».

 



السابق

أمير قطر في طهران.. اليوم......ارتفاع حصيلة الوفيات بوباء “الكوليرا ” إلى 1890 حالة باليمن..وكيل الحديدة يتهم طهران بتسليم حاويات تونة {تالفة} لليمن..قوات الشرعية تتقدم غربي تعز...شبوة إلى حضن الحكومة... وعناصر «القاعدة» انسحبوا دون قتال...«بنتاغون»: قوات أميركية خاصة تقاتل «القاعدة» في اليمن ...«قيادة التحالف»: الحوثيون مسؤولون عن نقص الوقود بمطار صنعاء...تصفية قيادي حوثي و29 مسلحاً.. وتدمير معسكر سري...الكويت: استنفار أمني بحثا عن مداني «خلية العبدلي»...الحجاج الإيرانيون يصلون تباعاً ورئيس البعثة في المدينة المنورة لمتابعة الإجراءات...بريطانيا حذت حذو اميركا لمخاوف أمنية من دول إسلامية .. وزارة العدل السعودية تؤكد حصول المتهمين على محاكمات عادلة..إسلاميو الأردن يشاركون في انتخابات المحليات بـ 65 مرشحاً...

التالي

مقتل رجل أمن ومدني بهجوم في الأقصر....مصر تطالب بمحاسبة قطر لانتهاكها قرارات مجلس الأمن...مبادرة مصرية “غير مسبوقة” في مجلس الأمن...استقالات من حزب موالٍ في الجزائر في ظل أزمة بين قيادته وبوتفليقة...90 سودانياً التحقوا بـ «داعش» بينهم عدد كبير من ...بريطانيا تدعو رعاياها إلى زيارة تونس...نجاة زعيم قبلي موالٍ لحفتر من محاولة اغتيال في بنغازي الليبية..قطعة بحرية إيطالية تدخل ميناء طرابلس وروما: تحذيرات حفتر لا تعيق عمل سفننا...موريتانيا تستعد لاستفتاء اليوم على تعديلات دستورية مثيرة للجدل..مقتل امرأة في انفجار سيارة ملغومة وسط مقديشو..متشددو «حركة الشباب» يجتاحون بلدة شمال مقديشو...إثيوبيا ترفع حالة الطوارئ...الرباط تعلن عن إصلاحات بعد انتقادات محمد السادس وقراصنة يختطفون ضابطين مغربيين...إيلاف المغرب تحول في الصحافة المغربية الصادرة الجمعة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,413,837

عدد الزوار: 7,632,295

المتواجدون الآن: 0