مقتل «مطلوب» والقبض على إثنين في عملية أمنية في القطيف...خطة ولد الشيخ تصطدم برفض الحوثيين جهود السلام...محافظ تعز يشكر القيادة السعودية على دعمها....استشهاد عسكريين سعوديَين خلال تصديهما للحوثيين على الحدود الجنوبية.. خطة عسكرية لاستعادة ميناء الحديدة وإحباط محاولة حوثية لتهريب متفجرات إلى عدن..الحوثيون يستغلون مقارَّ الأمم المتحدة لأغراض عسكرية ومسقط تستضيف مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية...الأمراض الناجمة عن نقص المياه تؤدي إلى وفاة 14 ألف طفل يمني كل عام...أمين «مركز الحوار بين الأديان» ينوه بالدور السعودي في مكافحة التطرف...أمين «العالم الإسلامي» يحذّر من التجارب المتنكرة للدين....إسرائيل تبدأ التحقيق بحادث السفارة في عمّان والأردن يعتبر الأمر خطوة ضرورية وفي الاتجاه الصحيح...

تاريخ الإضافة الأحد 6 آب 2017 - 5:24 ص    عدد الزيارات 2055    التعليقات 0    القسم عربية

        


المخلافي لـ «الحياة»: خطة ولد الشيخ تصطدم برفض الحوثيين جهود السلام

الدمام - منيرة الهديب { عدن - «الحياة» .. طالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، المجتمع والمنظمات الدولية بزيادة الضغط على الميليشيات وإلزامها تطبيق القرارات الأممية، لإحلال السلام في اليمن، مشككاً في مدى إمكان تحقيق خطة السلام التي عرضها المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أهدافَها في ظل رفض الحوثيين وعلي صالح كل جهود السلام الدولية. وقال المخلافي لـ «الحياة» أن جولة المبعوث الأممي بدأت في مسقط لمحاولة الضغط على الميليشيات وإلزامها الاستجابة للجهود الدولية، مشدداً على دعم الحكومة الشرعية تحركات السلام. وأضاف: «ندعم المبعوث الأممي في كل تحركاته من أجل تطبيق القرارات الأممية والسلام وفقاً للمرجعيات الثلاث المحدِّدة إياها»، لافتاً إلى تأييد الحكومة اليمنية مبادرة المبعوث الأممي الأخيرة التي أيدها مجلس الأمن في بيانه الرئاسي الخاص بالحديدة والإيرادات والمرتبات. وقال المخلافي: «وعود إسماعيل ولد الشيخ ومبادراته تصطدم بعقبة أساسية، وهي رفض الميليشيات كل المقترحات الأممية»، مضيفاً: «يبذل إسماعيل جهوداً من خلال الجولات الأخيرة التي قام بها إلى الجامعة العربية ومصر، والتي سبقتها زيارة إلى المملكة العربية السعودية ولقاء مع نائب الملك ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، والدعم الذي وجده من المملكة لإحلال السلام في اليمن، كما أنه يزور حالياً سلطنة عُمان للغرض ذاته، ولتقوم السلطنة بدور في حض الميليشيات على الاستجابة للمبادرة الأخيرة، كما سيعاود زيارة الرياض خلال الأيام المقبلة للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلا أن كل هذه الجهود يعترضها عدم رغبة الحوثيين في السلام». ولفت نائب رئيس الوزراء اليمني إلى أن تفاؤل الحكومة في مدى إمكان تحقيق السلام أصبح يضعف يومياً، «بسبب تعنت الميليشيات، وعدم ممارسة المجتمع الدولي حتى الآن الضغط الكافي عليهم، إذ وافقت الحكومة الشرعية على خطة ولد الشيخ الأممية، كما وافق عليها مجلس الأمن وأيدها في قرارات أممية، ووجدت دعماً من قيادة التحالف العربي وعدد من الدول العربية، وفي المقابل لم تُبذل الجهود الكافية من أجل تحميل الانقلابيين مسؤولية إفشال السلام». وأشار إلى أن اليمن يعاني أوضاعاً صعبة في مختلف الجوانب، بخاصة الجانب الإنساني، وانتشار وباء الكوليرا، محملاً الميليشيات مسؤولية ذلك، وكذا استمرار الحرب وعدم الاستجابة لأي من المقترحات الأممية، وقال: «في المقابل، لا نجد الأصوات ترتفع بالمقدار الكافي لتحميل الميليشيات هذه المسؤولية». وقال: «يأمل المبعوث الأممي، كما تأمل الحكومة الشرعية من الأشقاء في مسقط، بحكم استمرار تواصلهم مع الحوثيين، بأن تقوم بدور في الضغط عليهم وإلزامهم الاستجابة للجهود الدولية والمقررات الدولية وخطة ولد الشيخ المقرة من مجلس الأمن»، مؤكداً أنه ما زال لدى الحكومة الشرعية اعتقاد بأن الأشقاء في عُمان قادرون على أن يقوموا بهذا الدور، «وجولة المبعوث الأممي جاءت لهذا الغرض، للالتزام بخطته الأخيرة». ميدانياً، لقي ما لا يقل عن 31 عنصراً من الميليشيات مصرعهم، وأصيب أكثر من 40 آخرين في المعارك مع قوات الجيش خلال اليومين الماضيين في محافظة حجة. وتمكنت قوات الجيش، بإسناد من مقاتلات الجو التابعة لتحالف دعم الشرعية، من السيطرة وقطع خطوط الإمداد بين مديريتي حرض وميدي المتجاورتين في حجة، وباتت تحاصر الميليشيات الانقلابية من جميع الجهات في مدينة ميدي الساحلية. ووفق مصادر عسكرية، شنت مقاتلات التحالف خلال اليومين الماضيين، أكثر من 20 غارة جوية، استهدفت تعزيزات وآليات عسكرية كانت في طريقها إلى الميليشيات في جبهتي حرض وميدي، كما استهدفت مخازن أسلحة ومدافع ثقيلة وتجمعات للميليشيات في منطقه الكدف جنوب ميدي، ومنطقة الحجاورة والمجبر في مديرية حرض. ولقي عشرة من عناصر الميليشيات مصرعهم الجمعة في غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع تجمعاتهم في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.

محافظ تعز يشكر القيادة السعودية على دعمها

جدة، عمان - «الحياة» ... رفع محافظ تعز رئيس المجلس المحلي بالجمهورية اليمنية علي محمد المعمري شكره وتقديره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على وقوفها إلى جانبهم في أحلك الظروف التي مروا بها نتيجة الحصار الذي تفرضه الميليشيات الحوثية على المدنيين ومواقفها التي سُطرت في أنصع صفحات التاريخ في كسر الحصار عن المحافظة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن طريق الإنزال الجوي في العام الماضي وإدخال المساعدات الغذائية عبر الطرق الوعرة والشاقة مستخدمين كل الوسائل لإنقاذ إخوانهم في المحافظة بدعمهم المستمر بالمساعدات الغذائية والطبية والتعاقد مع المستشفيات الخاصة لعلاج الجرحى وإخلاء من يستحقون السفر للعلاج في الخارج. وذكر المحافظ في خطاب شكر بعثه إلى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الداعم الأول للمتضررين في محافظة تعز منذ بدء الاعتداء الحوثي عن طريق جهات عدة متنفذة محلية ودولية، إذ قدم عشرات المشاريع الإغاثية في مجالات الغذاء والدواء وعلاج الجرحى والمصابين في المحافظة، ومنها تقديم 340 ألف سلة غذائية و200 طن من التمور، وإنزال مواد غذائية جافة ودقيق عن طريق عملية الإنزال الجوي في كانون الثاني (يناير) 2016. وأوضح أنه في المجال الطبي وصلت إلى المحافظة مساعدات طبية عن طريق عملية الإنزال الجوي في كانون الثاني 2016 تقدر بنحو 42 طناً، وفي شباط (فبراير) من العام نفسه جرت عملية إنزال جوي أخرى في مديرية جبل حبشي لأدوية ومستلزمات طبية، وزعت هذه المساعدات لثمانية مستشفيات داخل المدينة، وسبعة مراكز صحية في مديريات الريف. وأضاف أن المحافظة وصلتها أيضاً 5 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية في آب (أغسطس) 2016، قدمت لـ12 مستشفى، كما وصل إلى تعز أيضاً 12 طناً في تشرين الأول (أكتوبر) بدعم وتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمة الصحة العالمية، استفاد منها 12 مستشفى و7 مراكز صحية في مديريات مختلفة من محافظة تعز. إلى ذلك واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية من خلال مركزها للتعليم والتدريب في مخيم الزعتري تقديم البرامج التعليمية والتدريبية للدفعة العاشرة من الطلاب السوريين ضمن مشروعي «شقيقي بالعلم نعمرها»، و «شقيقي مستقبلك بيدك»، إذ استفاد من هذه الدورة أكثر من 139 طالباً وطالبة من مختلف الفئات العمرية. وأوضحت مديرة المركز منال منصور أن البرامج التدريبية تشتمل على الحاسب الآلي والعلوم الأساسية واللغة العربية والإنكليزية والرياضيات والتثقيف الصحي، إضافة إلى دورات الخياطة وصناعة الملابس وتعليم النسيج والفنون والأعمال اليدوية والحرفية، إلى جانب المحاضرات حول المطبخ السعودي ومهارات الطهي وحفظ وتخزين الطعام. وأكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن مخرجات التعليم والتدريب للمركز تتميز بالاحترافية والتميز، إذ يحصل الخريج على فرص عمل مع المنظمات العاملة داخل مخيم الزعتري، نظراً إلى ما يتمتع به من مهارات في البرامج المقدمة لهم.

استشهاد عسكريين سعوديَين خلال تصديهما للحوثيين على الحدود الجنوبية.. خطة عسكرية لاستعادة ميناء الحديدة وإحباط محاولة حوثية لتهريب متفجرات إلى عدن

الراي..الرياض، صنعاء - الأناضول، «العربية. نت» - أعلنت السعودية استشهاد عسكريين اثنين، خلال معارك للجيش مع الحوثيين على حدودها الجنوبية مع اليمن، أول من أمس. وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» أن الرقيب فهد بن عبدالله الذياني، والرائد محمد بن سهل العتيبي، من القوات المسلحة «استشهدا مدافعين عن دينهما ووطنهما في الحد الجنوبي». إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش الوطني في محافظة الضالع، وسط اليمن، من إحباط محاولة حوثية لتهريب عبوات ناسفة ومتفجرات وقذائف آر بي جي إلى العاصمة الموقتة عدن. وذكر مصدر عسكري في اللواء 83 مدفعية أن أفراد اللواء ضبطوا شاحنة محملة بالمتفجرات في حاجز التفتيش في بمنطقة نجد الريمان، التابعة لمديرية قعطبة، حيث عثروا على متنها على كميات من المتفجرات والعبوات الناسفة. وأوضح أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الشاحنة كانت آتية من مناطق خاضعة لسيطرة الانقلابيين، وحاول سائق الشاحنة تبرير وجود المتفجرات بالادعاء أن عناصر من الميليشيات استقلوا شاحنته وكانت في حوزتهم هذه المتفجرات، وترجلوا في النقطة المجاورة والفاصلة بين مناطق سيطرة الجيش الوطني والانقلابيين. كما أعلن الجيش اليمني إحباط هجوم للميليشيات حاولت فيه كسر الحصار المطبق على عناصرها المحاصرة داخل مدينة ميدي، غرب حجة. وأشار إلى مقتل 31 حوثياً وإصابة 45 خلال 3 أيام في ميدي و حرض بمعارك وغارات للتحالف، حيث استهدفت أكثر من 20 غارة مواقع وتحصينات ومخازن أسلحة وعربات عسكرية للانقلابيين. في غضون ذلك، كشف مصدر في الرئاسة اليمنية، أمس، أن قوات الجيش تعد خطة لمعركة عسكرية فاصلة تستعيد بموجبها مدينة وميناء الحديدة، بعد رفض الحوثيين خطة الأمم المتحدة لتسليم الحديدة إلى طرف ثالث. وأشار إلى أن جميع الخطط العسكرية جاهزة للتحرك صوب الحديدة، خصوصاً بعد أن تمت السيطرة على معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي، غرب مدينة تعز. وقال إنه «بعد فشل الأمم المتحدة في قبول عرض التحالف العربي والحكومة الشرعية في إدارة الميناء، وبعد فشل خطة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في تحييد الميناء، فإن حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي باتت على قناعة، ومعها قوات التحالف العربي، بضرورة استعادة مدينة الحديدة لتسهيل إدخال المعونات الإغاثية، ولمنع تهريب السلاح من إيران إلى الحوثيين». في سياق آخر، أعلن وزير الصحة اليمني ناصر باعوم تراجع عدد الوفيات بوباء «الكوليرا» في البلاد منذ أواخر يوليو الماضي، في ظل الجهود الخليجية للحد من انتشار المرض. وأشار إلى أن عدد الوفيات بـ «الكوليرا»، منذ 27 ابريل الماضي حتى نهاية يوليو بلغ 1890 حالةـ وقد تركزت في محافظات حجة وصنعاء والحديدة وعمران واب الخاضعة لسيطرة الانقلابيين. وقال إن «الوزارة استطاعت بدعم من مجلس التعاون، عبر مركز (الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية) والهلال الأحمر الإماراتي وهيئة الإغاثة الكويتية، أن تحد من هذه الجائحة من خلال الدعم المستمر بالأدوية والمستلزمات العلاجية الطارئة». بدوره، أشاد رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي بجهود السعودية في رفع المعاناة عن الشعب اليمني «جراء هذا الوباء القاتل، والنهوض بالوضع الصحي السيئ... في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تحول بينهم وبين الحصول على الرعاية الصحية اللازمة».

الحوثيون يستغلون مقارَّ الأمم المتحدة لأغراض عسكرية ومسقط تستضيف مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية

عكاظ..أحمد الشميري (جدة).. كشف المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن بوادر لاستضافة سلطنة عمان لقاءات للأطراف اليمنية. وأوضح ولد الشيخ في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن السلطنة قدمت كافة التسهيلات والمساعدات الملموسة لليمن من خلال استضافة مواطنيه وتقديم العلاج. وقال إنه «خلال زياراته المتكررة للسلطنة وجد الدعم الكافي لجهود المنظمة الدولية للتوصل إلى حل مرضٍ فيما يتعلق بالأزمة اليمنية». وأشار إلى أن عمان استطاعت أن تستضيف أول لقاء إيجابي بين أطراف الأزمة اليمنية في أغسطس 2015، بعد فشل مؤتمر جنيف، ما يؤكد على أن السلطنة داعمة للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة. وتطرق إلى أن من بين الأفكار المطروحة حاليا، هي إدخال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة، مؤكدا أن هناك دعما لعقد لقاءات ومشاورات جديدة بين الشرعية والانقلابيين برعاية الأمم المتحدة. من جهة ثانية، رصدت قوات التحالف عددا من العربات والناقلات تستخدمها ميليشيات الحوثي المسلحة والقوات الموالية للرئيس المخلوع لدعم خطوط الإمداد، حيث رصدت تحركات أفراد الميليشيات والحرس الجمهوري بأسلحتهم وعتادهم وعرباتهم العسكرية في محيط منشأة تابعة لإحدى منظمات الأمم المتحدة في ضواحي صعدة والحدبة مستغلين في ذلك ما تتمتع به المنشأة من حماية خاصة بحسب القانون الدولي بعدم الاستهداف من قبل قوات التحالف، كما رصدت أيضا وجود ورش ومستودعات خاصة بالانقلابيين في الموقع نفسه. من جهة أخرى، علمت «عكاظ» من مصادر عسكرية أن وحدة التدخل السريع أسرت مسؤول الاستخبارات في قوات المخلوع العميد صالح الأشول في مديرية صرواح بمحافظة مأرب خلال معارك اليومين الماضيين. وأوضح مصدر عسكري يمني لـ«عكاظ» أمس (السبت)، أن «التحالف» نفذ أكثر من 20 غارة جوية متفرقة على مواقع وتحصينات الميليشيات، ودمر مخازن أسلحة ومدافع ثقيلة وآليات عسكرية وناقلات كانت تقل مسلحين لتعزيز جبهتي حرض وميدي.

اليمن: مقتل 11 ألف شخص على يد الحوثيين منذ بدء الانقلاب

عكاظ (عدن)... قال وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر إن عدد القتلى على يد ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح منذ بداية الانقلاب على السلطة الشرعية تجاوز 11 ألف شخص. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية عن عسكر قوله إن أعداد القتلى منذ بداية الانقلاب بلغ 11 ألفاً و251 شخصًا، بينهم 1080 طفلًا و684 امرأة. وأشار إلى أن وزارته سجلت عام 2017 مقتل أكثر من 500 مدني بينهم أطفال ونساء، إضافةً إلى مقتل 8 إعلاميين. وعن حصيلة الاختطافات والإخفاء القسري منذ بداية الانقلاب أضاف الوزير اليمني أنها بلغت 18 ألف و734 حالة.

مقتل 31 من عناصر ميليشيا الحوثي غرب اليمن

واس (عدن)... أعلن الجيش اليمني اليوم (السبت)، مقتل 31 من عناصر الميليشيا الانقلابية وعشرات الجرحى خلال الساعات الماضية. ونقل المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة عن مصادر عسكرية قولها إن 31 عنصرًا من الميليشيا الانقلابية لقوا مصرعهم فيما جرح أكثر من 45 آخرين خلال الـ 72 الساعة الماضية، بعد أن أحبط الجيش اليمني مسنودًا بالتحالف العربي اعتداء الانقلابيين على عدد من المواقع التابعة للجيش في مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة شمال غربي اليمن. وأكدت المصادر أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع وتحصينات العدو المختلفة شملت مخازن أسلحة ومدافع ثقيلة وآليات إضافة إلى تدمير عربة (بي أم بي) وأطقمًا تقل عتادًا، وأخرى على متنها العشرات من العناصر الانقلابية كانت في طريقها لتعزيز وإسناد ميليشيا الانقلاب في جبهتي حرض وميدي.

اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تُسلم الرئيس اليمني تقريرها الثالث

عكاظ..واس (الرياض)... استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، اليوم (السبت)، رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان اليمنية، الذين سلموا فخامته التقرير الثالث الصادر عن اللجنة، والمتضمن نتائج أعمال التحقيق في الانتهاكات التي أنهت اللجنة التحقيق فيها والمرتكبة من كافة الأطراف في اليمن. وأكد الرئيس هادي، أهمية الدور الذي تضطلع به اللجنة كونها المؤسسة الوطنية المعنية بأعمال التحقيق في ادعاءات الانتهاكات في مختلف المناطق، وضرورة استمرارها في أداء عملها وفقاً لقرار إنشائها وحتى تبسط الدولة سيطرتها على كافة أراضي الجمهورية، بهدف ضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والحفاظ على حقوق الضحايا. من جهة أخرى، أشار الرئيس اليمني إلى ما تتعرض له محافظه تعز من انتهاكات تقوم بها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، من قصف منازل المواطنين والمستشفيات وقتل النساء والأطفال والعجزة، وحصار جائر تتعرض له المدينة منذ أكثر من عامين منع عنها الغذاء والدواء والماء. وشرح رئيس وأعضاء اللجنة أهم ما تضمنه التقرير الثالث الصادر عن اللجنة، وما احتواه من معلومات وبيانات وطرق العمل، والنتائج التي توصلت إليها اللجنة خلال الفترة الماضية من عملها. وأوضحوا أهم الصعوبات التي واجهت اللجنة والسبل التي اتخذتها لضمان ممارستها لأعمالها باستقلالية وحياد، وشمولية أعمالها لكافة الانتهاكات المرتكبة من كافة الأطراف في جميع مناطق الجمهورية، وذلك تطبيقاً لما تضمنه القرار الجمهوري الخاص بإنشاء اللجنة لسنة 2012 وتعديلاته، ووفق إجراءات ومعايير التحقيق الوطنية والدولية المشار إليها في التشريعات الوطنية والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وبما ينسجم مع مبادئ حقوق الإنسان. كما تم التطرق إلى ما خلصت إليه اللجنة من توصيات لما من شأنه الحد من الانتهاكات وتحسين بيئة حقوق الإنسان في اليمن. يذكر أن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان اليمنية بعد تسليم نسخة من تقريرها الثالث لرئيس الجمهورية، ستقوم بإطلاق التقرير رسمياً في مؤتمر صحفي ستعقده اللجنة في العاصمة المؤقتة عدن، وسيتم نشره في موقعها الرسمي.

الأمراض الناجمة عن نقص المياه تؤدي إلى وفاة 14 ألف طفل يمني كل عام

الحياة...صنعاء – عادل عبدالله .. كل صباح يحمل آلاف اليمنيين الأواني الفارغة ويذهبون للبحث عن المياه. كانت هذه الصورة حتى أعوام قليلة مضت مألوفة في القرى والأرياف البعيدة، حيث تنطلق أعداد كبيرة من الأطفال والنساء ‏في رحلات شاقة ومتعبة ولمسافات طويلة تصل إلى 2 و3 كيلومترات لجلب احتياجات الأسر من المياه التي تبقيها على قيد الحياة، حيث تراهم يحملون أواني المياه على ظهور الحمير وعلى رؤوسهم. تلك الصورة التي تعكس المعاناة اليومية، لم تبقَ حكراً على تلك القرى المقفرة، بل شملت معظم مراكز المدن الكبيرة المأهولة بالسكان، وأولها العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يتحمل الأطفال كذلك المتاعب المتعددة فيها ‏لجلب المياه، وفي إحصاءات لمنظمة «يونيسيف»، جاء انه نتيجة لاستمرار الصراع والحرب في اليمن أضحى زهاء 14.5 مليون شخص على ‏الأقل لا يحصلون على مياه صالحة للشرب في شكل منتظم ودائم، علاوة على الحرمان من خدمات الصرف الصحي والنظافة العامة والتوقف شبه الكلي لمشاريع الشبكة العامة للمياه، التي تضررت من الحرب في شكل كبير. ‏ ‏في صنعاء تدهورت الأحوال كثيراً، بعد أن توقف ضخ المياه عن معظم أحياء المدينة، ليحصل السكان على احتياجاتهم من المياه عبر صهاريج وخزانات متنقلة، وبأسعار باهظة يعجز الكثير عن تحملها، وهو ما دفع منظمة «يونيسيف» وفاعلي خير لنصب خزانات متنقلة تزود سكان بعض الأحياء بالمياه النظيفة والمأمونة، خصوصاً بعد تفشي الكوليرا. في إحدى المحطات تقضي الطفلة شذى (9 سنوات)، ساعات طويلة وسط تزاحم وسباق شديدين بين أقرانها من الأطفال والنساء ‏للحصول على المياه، حيث تعتبر هذه المحطة نموذجاً للعديد من المحطات والخزانات التي تم إنشاؤها بتمويل منظمة «اليونيسف» وعدد من الجهات لتزويد الأحياء السكنية في العاصمة بالمياه النظيفة، والتي تزداد احتياجاتها مع الزيادة المتسارعة في عدد سكانها الذين يزيدون اليوم عن أربعة ملايين نسمة بسبب الهجرة الداخلية والنزوح إليها من مناطق المواجهات المسلحة، وعلى رغم أن مدينة صنعاء تعاني منذ سنوات أزمة مياه، إلا أن الحرب ودوامة الصراع عمقتا هذه الأزمة في شكل كبير. تقول شذى إنها وعدداً من إخوانها يقضون أوقات طويلة لجلب المياه، الأمر الذي يؤثر في مستوى تحصيلهم الدراسي، وأنهم يتعرضون للمضايقات بسبب أشخاص يكبرونهم سناً ولا يلتزمون بأي نوع من النظام في الطوابير الطويلة، ويسعون دائماً للحصول ‏على حصتهم من المياه بالقوة، وتضيف: «أن ما يجلبونه من المياه إلى منازلهم يتم استخدامه للشرب والطبخ والاستحمام وأن ذلك حل لهم الكثير من المشكلات خصوصاً أن أسرتها فقيرة ولا تستطيع شراء المياه، بسبب ارتفاع أسعارها، حيث بلغت قيمة الحاوية سعة أربع أقدام مكعبة من المياه نحو عشرة آلاف ريال (30 دولاراً) تقريباً». ويتفاوت هذا السعر بين حين وآخر طبقاً لأسعار الوقود. ويؤكد محمد حسن مالك ناقلة لبيع المياه أن تقلب الأسعار يخضع لمدى توفير الوقود وأسعارها، وعلى الطلب المتزايد بسبب عدم عمل المشروع الحكومي للمياه، وأنه وغيره من السائقين يشعرون بتذمر الناس لكن هذا هو الواقع، ولا يملكون القدرة لتغييره. تفاقم الوضع منذ مدة طويلة تعود إلى بداية كانون الأول (ديسمبر) 2015، حين أعلنت المؤسسة العامة للمياه فرع صنعاء أنها لم تعد قادرة على الاستمرار في تقديم خدمة تزويد المنازل بالمياه لفترة طويلة، كما مثل امتناع الناس عن تسديد فواتيرهم ونقص الوقود اللازم لضخ المياه من الآبار أحد أهم أسباب تلك المشكلة، والحال ذاتها تنطبق على معظم المحافظات ‏اليمنية. منذ عقود يصنف اليمن بين الأكثر جفافاً، فهو يعاني ندرة حادة في المياه، واتسعت الفجوة فيه بين العرض والطلب إلى 1.4 بليون متر مكعب سنوياً نتيجة أحد أسرع معدلات النمو السكاني في العالم والاستخدام المفرط للمياه، كما يعتبر أفقر البلدان العربية من حيث الموارد المائية، حيث يعتمد كلياً على المياه الجوفية. وتعتبر مياه الأمطار قليلة جداً، وتقدر في المنطقة الوسطى بـ400-1100 مليمتر، أما في المناطق الساحلية فلا تزيد على 100 مليمتر سنوياً، وتأتي زراعة القات الأكثر استنزافاً للمياه، وتؤكد تقارير الجهاز المركزي للإحصاء أن استهلاك القات للمياه يقدر بـ 800 مليون متر مكعب سنوياً لإنتاج 25 ألف طن، أي أن الطن الواحد يستهلك 32 ألف متر مكعب من المياه. مع استمرار الصراع والحرب التي دخلت عامها الثالث يتسع التهديد ويزداد خطره على السكان البالغ تعدادهم أكثر من 25 مليون نسمة، ومثلت أزمة المياه الوجه القبيح للحرب والصراع الدامي وبسببها انتشر الكثير من الأمراض القاتلة كالملاريا والكوليرا، وحذر الناطق باسم منظمة «يونيسيف» في اليمن محمد الأسعدي من انتشار الأوبئة على نطاق واسع وارتفاع معدلات الوفيات بين الأطفال إذا لم تتم مساعدة اليمن. وتشير الإحصاءات إلى أن الأمراض الناجمة عن نقص المياه تؤدي إلى وفاة 14 ألف طفل يمني دون سن الخامسة كل عام، وهو رقم مفجع يتزايد في شكل سريع مع استمرار وتيرة الصراع، كما أشارت تلك الإحصاءات إلى أن عدد اليمنيين الذين يعانون نقص المياه منذ بدء الحرب يتصاعد في شكل مخيف، حيث انقطعت إمدادات المياه عن معظم المدن المكتظة بالسكان. ووفق مصادر طبية يمنية فإن انعدام المياه الصالحة للشرب يمثل السبب الأبرز لانتشار الكوليرا، وتؤكد المصادر أن المياه التي يتم جلبها من الآبار الخاصة غالباً ما تكون ملوثة، إضافة إلى أن نقلها من قبل السكان وفي أوان وعبوات غير نظيفة يعرضها للتلوث، وهو ما ساهم في سرعة انتشار الوباء في شكل مخيف ليتجاوز حاجز الـ 430 ألف حالة إصابة بالإسهال المائي الحاد، خلال أقل من 4 أشهر، وقرابة 2000 حالة وفاة.

مقتل «مطلوب» والقبض على إثنين في عملية أمنية في القطيف

الحياة..الدمام - بدر الشهري .. أسفرت عملية نفذتها الأجهزة الأمنية في بلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف أول من أمس، عن مقتل مطلوب والقبض على اثنين آخرين، بعد توافر معلومات تفيد بوجودهم في مدينة سيهات، بحسب ما أكدته مصادر أمنية لـ «الحياة». وتأتي العملية بعد مقتل مواطن وإصابة آخر، بعد استهدافهم الأربعاء الماضي على حافلة تابعة لإحدى الجمعيات الخيرية، استقلها مجموعة من الأهالي من أصحاب المساكن القريبة من حي المسورة، لإخراجهم من محيط الحي إلى أماكن آمنة وفرتها لهم الدولة. ويشهد حي المسورة عمليات تطوير قائمة يرفضها الإرهابيون المتحصنون في الحي ذاته، من خلال استهداف عمال المشروع وآلياتهم، إضافة إلى الجهات الأمنية، التي تؤمن عمل المقاول والمنطقة المحيطة بالمشروع، إذ يتم استهدافهم بالقذائف المتفجرة والقنابل المصنعة محلياً والرصاص. وشهدت الأيام الماضية عمليات أمنية كشفت عن استخدام الإرهابيين إحدى المدارس لتخزين الأسلحة والذخيرة، إضافة إلى توظيفهم شبكة كاميرات في محيط المنازل الواقعة ضمن الحي، وتفخيخ عدد من المنازل المقرر هدمها ضمن مشروع التطوير، وعدد من المركبات المهملة داخل الحي، لاستهداف مطوري المشروع والجهات الأمنية ومتابعة ورصد تحركاتهم، كما أسفرت عمليات أمنية أخيراً عن مقتل ثلاثة مطلوبين في بلدة العوامية.

أمين «مركز الحوار بين الأديان» ينوه بالدور السعودي في مكافحة التطرف

كيوتو (اليابان) - «الحياة» .. نوّه الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، فيصل بن معمر، بأهمية الجهود التي قامت بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتأسيس تحالفات عالمية لمكافحة التطرف والإرهاب، ونتج منها تأسيس المركز العالمي لمكافحة التطرف ومركز الحرب الفكرية ودعم برامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وأكد ابن معمر في بيان أمس، أن القيادات والمؤسسات الدينية، يمتلكون قوة هائلة للوصول إلى حلول حقيقية لاستدامة السلام والتسامح والاعتدال وتعزيز التعايش، مشيراً إلى أهمية ذلك في مساندة الجهود الفكرية والأمنية والعسكرية. وقال خلال مشاركة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في القمة الدولية الـ30 للأديان التي عقدت بمدينة كيوتو اليابانية خلال اليومين الماضيين بعنوان: «الاجتماع العالمي للحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام»، إن «عدم التنسيق بين الجهود العالمية في مكافحة التطرف والإرهاب أعطى وقوداً للمتطرفين باسم الدين وباسم السياسة لإشعال الصدام والصراع في مناطق متعددة من العالم». وأوضح في كلمته التي حملت عنوان «دور القيادات والمؤسسات الدينية في مساندة صانعي السياسات لمكافحة التطرف والإرهاب»، أن الحوار والتفاهم هما الميدان المناسب لبناء جسور من المعرفة والثقة بين أتباع الأديان والثقافات، لمساندة جهود مكافحة التطرّف والكراهية، مشيراً إلى أن الحوار يساعد في تطوير أدوات التفاهم وبناء الثقة في بعضنا بعضاً، والتفاهم يساهم مساهمة فعالة في تعميق المعرفة ومكافحة الجهل والتطرف والكراهية، كما أكد ضرورة دعم الأفراد والمؤسسات والقيادات الدينية للإسهام في جهود التصدي للتطرف والكراهية. وقال إنه «بإمكان الأفراد والمؤسسات الدينية ومؤسسات المجتمع المدني دعم صانعي السياسات لبناء مشاريع مستدامة عبر الحوار لبناء السلام والتعايش ومكافحة التطرف والكراهية»، ولفت الانتباه إلى أن «كل تعاليم الأديان مبنية على الرحمة والتسامح واحترام الآخر، إذ تهدف إلى ذلك رسائل الأديان لتعزيز السلام والتعايش للجميع»، موضحاً ما يمكن أن يقوم به الحوار للحدّ من التطرف والإرهاب، ومؤكداً الحاجة إلى حلول مستدامة وشاملة. وأشار إلى أن المركز استطاع تسخير أدوات الحوار ووسائله وتهيئة مشاركة المعنيين بالشأن الديني من أفراد ومؤسسات للمساهمة في إنتاج خطة عالمية تم إطلاقها من الأمين العام للأمم المتحدة الشهر الماضي بنيويورك، وهذا الإنجاز العالمي يحسب لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والشركاء من مجلس الكنائس العالمي، والشبكة العالمية للأديان وصانعي السلام في هذه الخطة العالمية، إذ إنه للمرة الأولى في تاريخ الأمم المتحدة تستعين هذه المنظمة الدولية بمؤسسات وقيادات دينية للمساهمة في بناء خطة دوليه ترعاها المنظمة الدولية مع الدول الأعضاء، شارك فيها أكثر من 230 من الأفراد والمؤسسات الدينية من أكثر من 70 بلداً. وتجمع الخطة بين الأفراد والقيادات الدينية والمؤسسات وصناع القرار السياسي لمكافحة التطرف والكراهية عبر مسارات متنوعة، وإنه ومن خلال النقاشات التي تمت في الاجتماعات الماضية اتضح أن الأفراد والمؤسسات الدينية والقيادات الدينية لا يستطيعون وحدهم منع التحريض ومكافحة العنف، فهم في حاجة إلى تعاون الإعلام وإتاحة الفرصة لهم لمساندة صناع القرار السياسي والأنظمة القانونية والمؤسسات المختصة بالتنمية، ومن خلال هذه الرؤية اتفق الجميع على أن استغلال التعاليم الدينية للتحريض على العنف والكراهية وارتكاب أعمال الإبادة تعد جرائم عالمية.

أمين «العالم الإسلامي» يحذّر من التجارب المتنكرة للدين

كيوتو (اليابان) - «الحياة» .. حذر أمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى، من بعض الكيانات التي «مرت بتجارب فاشلة حاولت أن تُرسي دعائم المجتمع الإنساني على أسس شمولية وأطروحات مادية تتنكر للدين والقيم الروحية، وتقطع الصلة بخالق السموات والأرض، وتصادم الفطرة الإنسانية، فأوجدت كيانات خالية من المعاني الإنسانية والقيم الأخلاقية تحركها المادية النفعية في أسوأ صورها»، مؤكداً مسؤولية قادة الأديان في تعزيز المفاهيم الحضارية والإنسانية والتحرك الفعلي والجاد لنشر قيم المحبة والسلام. وقال العيسى خلال مشاركته في «الاجتماع العالمي للقمة الدينية» الذي أقيم في جبل هايي بمدينة كيوتو اليابانية: «إننا باسم الشعوب الإسلامية الواعية والمستنيرة نتمنى أن يسعد الناس جميعاً بما اشتمل عليه المدلول اللغوي والديني لاسم الإسلام من مبادئ سامية، وقيم نبيلة، تنطلق من تكريم الإنسان، والمساواة العادلة بين أبناء الجنس البشري، وحب الخير والفضيلة، ورحمة الضعفاء، ونصرة القضايا العادلة، ومكافحة الظلم والعدوان، ونشر السلام على البشرية جمعاء». ولفت إلى أن الدعوة إلى التعايش والسلام من خلال أمثال هذه اللقاءات المهمة والتاريخية، هي دعوة شريفة إنسانية في مطالبها، واضحة في أهدافها، قوية في حججها ومؤيداتها الواقعية، وتلقى ترحيباً واسعاً لا سيما من الشعوب التي اكتوت بنيران الاضطهاد بدوافع من العنصرية العرقية والدينية، ومحاولة القضاء على التنوع الثقافي، ومواجهة سنة الخالق جل وعلا في التنوع والتعددية بأساليب العسف والقوة، فلا إكراه في اعتناق الأديان ولا الأفكار ولا الثقافات. ودعا إلى تعزيز التواصل بهذه الأدوات القوية والمؤثرة في سبيل الوصول إلى مسار الحوار المنشود، تحقيقاً للتعايش الإيجابي والتعاون البنّاء حول مشتركاتنا الإنسانية والقيمية وهي كثيرة، لمواجهة التحديات التي تؤرق حكماء الأمم، وتلمس الحلول الناجعة للمشكلات والأخطار التي تعاني منها شعوب العالم، باعتبار أن التوجه الصادق والجاد والمحايد لأتباع الأديان هو المحور الرئيس لمعالجة تلك المشكلات.

إسرائيل تبدأ التحقيق بحادث السفارة في عمّان والأردن يعتبر الأمر خطوة ضرورية وفي الاتجاه الصحيح

ايلاف..نصر المجالي: اعتبر الأردن على لسان المتحدث الرسمي محمد المومني، بدء التحقيق في إسرائيل في حادث إطلاق النار الذي وقع في السفارة الإسرائيلية في عمان التي راح ضحيتها مواطنان أردنيان على يد حارس أمن إسرائيلي، خطوة ضرورية وفي الاتجاه الصحيح. وقالت وزارة العدل الإسرائيلية في إن المدعي العام استخدم عبارة تشير إلى تحقيق أولي قد يتم تحويله إلى تحقيق جنائي إذا كان هناك مبرر، واضافت أنه "مع ظهور النتائج سيتم بحث خيار مطالبة السلطات الأردنية.. بتقديم الأدلة الإضافية للشرطة". وبحسب ما نشرته الخارجية الإسرائيلية على صفحتها الرسمية على (فيسبوك) ، طلب مكتب المدعي العام بموافقة النائب العام، من رئيس شعبة التحقيقات والاستخبارات التابعة للشرطة البدء بإجراء فحوصاتها في الحادثة.

امتحان

وأضافت أن مكتب المدعي العام سيقوم بعد ذلك بـ "امتحان" لم تحدد حيثياته، وقالت إنه وفي الوقت المناسب، سيتم التواصل مع السلطات الأردنية لمتابعة الأمر. وكان الضابط (الدبلوماسي) الإسرائيلي استخدم سلاحه لقتل أردنيين هما النجار محمد الجواودة (17 عاما) والطبيب بشار الحمارنة (58 عاما)، إثر "إشكال" داخل مبنى تابع للسفارة الإسرائيلية. ولم تعلن الخارجية الإسرائيلية ما إذا كان من ضمن إجراءاتها استدعاء الضابط الأمني في السفارة أو توقيفه على سبيل المثال لحين الانتهاء من التحقيقات، والذي استقبله رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بحفاوة لحظة عودته من عمّان إلى تل أبيب. وادّعى الضابط الإسرائيلي أنه تعرض لمحاولة طعن من قبل الجواودة بمفك، كان يستخدمه في تركيب قطع أثاث في شقة سكنية تتبع السفارة.

أطر قانونية

وأكدت مصادر أردنية مطلعة، السبت، أن السلطات الإسرائيلية فتحت تحقيقا مع رجل الأمن الإسرائيلي، الذي قتل مواطنين أردنيين اثنين في حادثة السفارة. وأوضحت المصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن التحقيقات فُتحت ضمن الأطر القانونية المتبعة. وأشارت المصادر إلى أن فتح التحقيق مع رجل الأمن القاتل خطوة ضرورية، مؤكدة أن الأردن يتابع مجريات التحقيق مع الجانب الإسرائيلي. وفي وقت سابق، قرر الأردن عدم السماح بعودة السفيرة الإسرائيلية وطاقم السفارة إلى عمّان، قبل محاكمة ضابط الأمن الإسرائيلي المتورط في قتل أردنيين قبل أيام.



السابق

الهيئة العليا للمفاوضات تؤكد على عقد الرياض ٢ بعد الاجتماع مع وزير الخارجية السعودي ...مؤتمر المعارضة السورية في أكتوبر يقر رؤية سياسية ويشكل وفداً للتفاوض...اتصالات دولية ـ إقليمية لدعم مؤتمر موسع للمعارضة السورية..سجال تركي أمريكي داخل الناتو ..وأنقرة تتهم واشنطن بدعم منظمات إرهابية بسوريا...أردوغان: عازمون على تنفيذ عمليات جديدة لتوسيع مناطق «درع الفرات»...موسكو تستأنف المفاوضات لوقف النار في 6 محافظات سورية...الأميركيون يسعون إلى تشكيل «جيش وطني» لمعركة دير الزور... الجربا: التواصل مع الروس أقصر الطرق للتوصل إلى حل.. تركيا تعزز انتشارها عند الحدود مع سورية....«جبال» من القمامة في شوارع دمشق... والأرصفة بيوت الفقراء و{قصور} المتنفذين....

التالي

إقليم كردستان ينفي اجراء محادثات بين البارزاني وتليرسون وماكغورك: استفتاء كردستان سينعكس سلبا على محاربة الإرهاب...العبادي: الحشد الشعبي باقٍ تحت قيادة الدولة...البرلمان العراقي يخفق في تعديل قانون انتخابات المحافظات...الجيش العراقي يعلن اكتمال الاستعدادات لمعركة تلعفر....شبح التصفيات يسيطر على فصائل «الحشد» في البصرة...أزمة نفايات في البصرة بعد توقف شركة التنظيف عن العمل...صحفي عراقي يقتنص بكاميرته وجع الطفولة البائسة...قرض ياباني للعراق لتأهيل محطات الكهرباء وبغداد تصدر سنداً سيادياً باسم الفرات...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,445,996

عدد الزوار: 7,633,609

المتواجدون الآن: 0