المخلافي: اليمن يدعم المبادرة الأممية الجديدة وتحادث في عمان مع ولد الشيخ أحمد وكبار المسؤولين الأردنيين..الأردن ينفي لعب دور في التسوية اليمنية...«وزير» حوثي يعترف بطلبه تصفية الرئيس هادي...محور تعز يسيطر على مواقع جديدة غرب تعز والتحالف يستهدف تعزيزات الانقلابيين...ولد الشيخ يسلم هادي صيغة الحل الشامل وقائد قوات التحالف في اليمن: قريباً سنكون في صنعاء...واشنطن تعزز قواتها لقتال القاعدة...واشنطن: لا نفوذ لنا في اليمن لوقف الحرب الأهلية....السعودية..لا مكان لبشار في مستقبل سورية....مبعوث ترمب: أوقفنا تدفق مقاتلي «داعش» بفضل الرياض...الكويت تستأنف الوساطة ومبعوثان أميركيان إلى الخليج ورسالتان من الشيخ صباح إلى الملك سلمان والسيسي....الداخلية السعودية تدعو المطلوبين إلى تسليم أنفسهم..الرياض تجدد رفضها دعوات لتسييس الحج وتدويله...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 آب 2017 - 5:26 ص    عدد الزيارات 2101    التعليقات 0    القسم عربية

        


المخلافي: اليمن يدعم المبادرة الأممية الجديدة وتحادث في عمان مع ولد الشيخ أحمد وكبار المسؤولين الأردنيين

ايلاف....نصر المجالي: قال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي ورئيس الوفد التفاوضي الحكومي، إنه أكد للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ احمد خلال اجتماعه معه مساء الأحد في العاصمة الأردنية دعم الحكومة اليمنية جهوده وضرورة التزام ميليشيا الحوثي وصالح بمتطلبات السلام. ويزور كل من وزير الخارجية اليمني والمبعوث الأممي العاصمة الأردنية حاليا في إطار التشاور حول المبادرة الجديدة التي يحملها ولد الشيخ لفرض خارطة الحل الخاصة بميناء "الحديدة" الاستراتيجي، وهي تنص على انسحاب الحوثيين منه، وتسليمه لطرف ثالث محايد، مقابل وقف التحالف العربي الذي تقوده السعودية لأي عملية عسكرية في الساحل الغربي، وكذلك الاتفاق على مسألة توريد الإيرادات وحل أزمة رواتب الموظفين المتوقفة منذ 10 أشهر. والعاصمة الأردنية هي ثاني محطات جولة المبعوث الأممي الإقليمية الجديدة من أجل إحياء محادثات السلام اليمنية المتعثرة منذ عام، وسيلتقي اليوم الاثنين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لبحث الملف اليمني، وتكثيف الجهود الإقليمية، للدفع نحو وقف الحرب المتصاعدة منذ عامين، وكان زار في اليومين الماضيين العاصمة العمانية مسقط، حيث يسعى إلى استضافتها جولة جديدة من الحوار اليمني. ومن المقرر، أن ينتقل المبعوث الأممي، يوم غد الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي. وإلى ذلك، قال وزير الخارجية اليمني في تغرديات على (تويتر) إنه أجرى في عمان محادثات مع رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ووزير الخارجية أيمن الصفدي. واضاف أن المسؤولين الأردنيين أكدوا له التزام بلادهم بدعم الشرعية في اليمن وصون سلامته ووحدته وعودة الأمن والاستقرار.كما تناولت المحادثات تطوير العلاقات والجهود المبذولة لإعادة السلم والامن والاستقرار في اليمن.

الأردن ينفي لعب دور في التسوية اليمنية

عمّان، عدن، تعز – «الحياة» ... نفت مصادر ديبلوماسية أردنية لـ «الحياة» احتمال أن تكون عمّان مقراً للقاءات الأطراف اليمنية للبحث في جهود التسوية، وجاء هذا النفي تعليقاً على تزامن زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ونائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبد الملك المخلافي إلى العاصمة الأردنية. وكان المخلافي قد بدأ زيارته الرسمية إلى عمان يوم السبت الماضي، تلبية لدعوة وجهها إليه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في وقت وصل المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أمس الإثنين ضمن جولته على عواصم عربية، وكان متوقعاً أمس أن يستقبله الملك عبدالله الثاني. وفيما تحدث ولد الشيخ عن «احتمالات كبيرة» في أن تستضيف العاصمة العمانية مسقط لقاءات الأطراف اليمنية، وفق ما علمت «الحياة» من مصادر ديبلوماسية أردنية، شدّدت المصادر نفسها على أن المخلافي أبلغ السلطات الأردنية رغبة الحكومة اليمنية في أن تكون عمّان «عاصمة الحوار اليمني»، وهو ما رفضته بشدة أطراف يمنية أخرى. وكان المخلافي التقى ولد الشيخ أمس في عمان، وأكد خلال اللقاء دعم الحكومة الشرعية جهود المبعوث الدولي، وضرورة إلزام ميليشيات الحوثي وصالح متطلبات السلام، وفق ما غرّد المخلافي على صفحته على موقع «تويتر». وجاء لقاء المخلافي مع ولد الشيخ بعد لقائه أمس الأول كلاً من رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورئيس الحكومة هاني الملقي، اللذين أكدا التزام الأردن دعم الشرعية في اليمن وصون سلامته ووحدته وعودة الأمن والاستقرار. من جهة أخرى أكد السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، ثبات موقف بلاده في دعم جهود الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لإحلال السلام. وناقش هادي مع تولر أمس العلاقة الثنائية بين البلدين والأوضاع في اليمن، وعملية السلام وجهود الحكومة في مكافحة الإرهاب. وأكد هادي حرصه على تحقيق السلام المبني على الأسس والمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمها القرار 2216. وأشار إلى دور الولايات المتحدة في دعم اليمن وشرعيته الدستورية في مختلف المحافل الدولية، مشيداً بالتنسيق والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، ومنها ما يتصل بإنهاء الانقلاب، واستتباب وعودة الأمن إلى كل المدن والمحافظات، ومكافحة الإرهاب. وعبّر السفير الأميركي عن تقديره جهود هادي والحكومة اليمنية في استعادة مؤسسات الدولة، وتطبيع الحياة العامة ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار لبدء عملية التنمية والبناء. وهنأ السفير الأميركي الرئيس اليمني بما حققته القوات اليمنية، بمساندة القوات السعودية والإماراتية، ودعم لوجيستي أميركي في مكافحة الإرهاب في محافظة شبوة. ميدانياً، بدأ الجيش اليمني عملية واسعة غرب مدينة تعز بقيادة محور تعز صباح أمس. ونقل مراسل «سبتمبر نت» عن مصادر ميدانية أن الجيش يحقق تقدماً في وادي حذران ووادي حنش ومدرات وحارة الجزارين. وقال إن العملية تهدف إلى استكمال تحرير الجبهة الغربية، وتأمين المناطق المحررة. ويواصل الجيش تقدمه غرب محافظة تعز باتجاه محافظة الحديدة بعد تمكنه من تحرير مفرق المخا ومعسكر خالد بن الوليد في الأسبوعين الماضيين. كما قصفت مقاتلات التحالف العربي، ليل أول من أمس (الأحد)، معسكراً تدريبياً للميليشيات الانقلابية جنوب العاصمة صنعاء، كما استهدفت الطريق الرابط بين محافظتي صنعاء والحديدة. وفي مديرية نهم تواصلت المعارك بين قوات الجيش والميليشيات. وخلّفت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات بينهم قيادات ميدانية. من جهة أخرى، رصد تقرير حقوقي مقتل 108 مدنيين في محافظة تعز خلال النصف الأول من العام الحالي بسبب عمليات قنص وألغام زرعتها الميليشيات الانقلابية. وأضاف أن إجمالي عدد الانتهاكات التي رصدها خلال النصف الأول من هذا العام بلغ 4260 انتهاكاً ارتكبتها الميليشيات وتنوّعت بين القتل والإصابة والتعذيب والتهجير وتفجير المنازل.

«وزير» حوثي يعترف بطلبه تصفية الرئيس هادي

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.... في اعتراف نادر، قال حسن زيد، «وزير» الشباب والرياضة والقيادي المقرب من الحوثيين، إنه طلب من صالح الصماد، رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» الانقلابي، تصفية الرئيس عبد ربه منصور هادي إبان محاصرته بمنزله في العاصمة اليمنية صنعاء قبل نحو عامين. وأكد زيد في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه أبلغ الصماد في اتصال هاتفي أثناء المواجهات بين الحرس الرئاسي والميليشيات الحوثية بـ«ألا يخرج (عبد ربه) حتى لو اضطررتم لقتله وعجزتم عن اعتقاله». وأضاف زيد موضحا: «أعترف؛ ولأول مرة في حياتي بأني أنصح بقتل أو سجن شخص، فقد اتصل بي صالح الصماد وكنا مجتمعين في (المشترك) عندما حدثت المواجهات مع حراسة عبد ربه، وعلى أثرها أقدم هو وبحاح على الانقلاب على الدولة، وكنا نسمع أصوات الرصاص لقربنا من (الستين) الغربي». وتابع زيد قوله: «عندما علمت بالمواجهات بين (أنصار الله) وحراسة عبد ربه، قلت للأستاذ صالح: يا أستاذ لا يخرج عبد ربه حتى لو اضطررتم لقتله إن عجزتم عن اعتقاله... خروج بعد هذا فتنة وكارثة». وأكد المحامي السعودي الدكتور ماجد قاروب أن هذا الاعتراف يوجب محاكمة حسن زيد بوصفه مجرم حرب وخائنا لوطنه ودولته، ولفت في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «هذا الاعتراف يعد دليلا على أنهم (الحوثيون) مرتزقة، وعليه؛ فلا بد من محاكمته بوصفه مجرم حرب وخائنا لوطنه ودولته، باعتبار أنه يتآمر على قتل رئيس الدولة الحاكم الشرعي، وهو الرئيس المنتخب المعترف به دولياً». وشدد قاروب على أن «محاكمة زيد لا تسقط بالتقادم، وهو يستحق المحاكمة والعقاب نظير تآمره على الرئيس الشرعي للبلاد». واعترف زيد بأن هذا الطلب كان رد فعل متعجلاً وغير مدروس شرعاً؛ «لأني أتحرج كثيراً من التفكير في جواز قتل حتى القاتل، وذلك لأفضلية العفو»، وتابع قائلا: «اليوم لا يمكن أن أنصح بقتل أحد، لأني أخاف من تحمل المسؤولية، ولست في موقع قرار». وفي رده على استفسار أحد متابعيه على «فيسبوك» بأن ما قاله يشكل اعترافا خطيرا وإدانة كبيرة له، وإدانة قانونية بتهمة التحريض على القتل، أجاب زيد بالإيجاب، وقال بهذا الخصوص: «نعم، والله أحق أن أخشاه، لقد قلتها وقتها، والله يحاسبني وليس الناس، ولا أجد فيها ما يخجل؛ استغفار وإعلان توبة». وكان زيد قد كشف في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح كان يمنح الرتب العسكرية لعناصر تنظيم القاعدة وقطاع الطرق، واتهمه باستخدامهم في اغتيال أكاديميين وعسكريين وقادة أمنيين. وفي سياق تبريره للتعيينات العسكرية التي يقوم بها الحوثيون في المؤسسات العسكرية والأمنية دون أي مسوغات تؤهلهم لنيل هذه المناصب، قال زيد إن «النظام السابق (نظام صالح) كان يمنح الرتب العسكرية، ويعتمد المرافقين بالمئات لقطاع الطرق وأعضاء (القاعدة) ليستخدمهم في الاغتيالات التي طالت الوطنيين من القادة العسكريين والأمنيين والأكاديميين». وأشار القيادي الحوثي إلى أن «صالح الذي لم يلتحق بأي كلية عسكرية، لم يتعلم القراءة والكتابة إلا وهو رئيس جمهورية، ولم يعترض أحد». وحاول زيد تبرير التعيينات التي يقوم بها الحوثيون ونشر عناصرهم في جميع المؤسسات الأمنية والعسكرية والمدنية، بقوله إن «الذين يعينون من قبل (أنصار الله) في الجهاز الأمني والعسكري يعينون لقدرتهم وكفاءتهم، وليس لأي اعتبار آخر»، مضيفا أن «نجاح قيادة الجهاز الأمني لـ(أنصار الله) بتعاونهم وتفعيلهم للأجهزة الموجودة، خير دليل على قدرتهم وكفاءتهم، والهجمة الغبية على تعيين اللواء عبد الحكيم الخيواني سببها عجز الجماعات الإرهابية والأجهزة الاستخبارية العميلة عن إقلاق الأمن في ظل إدارته». وفي سياق متصل، كشف تقرير حقوقي حديث عن نحو 62 مجزرة ارتكبتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في تعز، أسفرت عن مقتل 104 مدنيين، بينهم 24 طفلاً و8 نساء، وإصابة 211 مدنياً، بينهم 78 طفلاً و34 امرأة. كما أكد التقرير عمليات خطف قام بها الانقلابيون في حق 26 إعلامياً وحقوقياً وأصحاب رأي ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي من مدينة تعز خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال المركز الإنساني للحقوق والتنمية، وشبكة الراصدين في تعز، في تقرير مشترك، إنه تم رصد «105 حالات اعتداء جسدي تعرض لها مدنيون في تعز، بينهم 98 عامل نظافة تعرضوا للضرب وإطلاق رصاص، واحتجازهم من قبل مسلحي جماعة الحوثي والرئيس السابق، أثناء تنفيذهم إضراباً شاملاً عن العمل في حوش الترميمات بمنطقة الحوبان للمطالبة برواتبهم، بينما سجلت 139 حالة اختطاف، بينهم 39 من المنتمين للأحزاب السياسية المناوئة لها في تعز، وخطف 33 تربوياً و19 عسكرياً، بالإضافة إلى طفلين تم اختطافهما من مناطق سيطرة الميليشيات بتهم وذرائع مختلفة، من بينها تهمة التخابر مع قوات التحالف وتأييد الشرعية». وقال التقرير أيضاً إن من بين الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات الانقلابية في تعز ارتكاب نحو «287 حالة قتل خارج إطار القانون، إضافة إلى تسجيل 774 حالة إصابة تعرض لها المدنيون خلال فترة إنجاز التقرير». وبخصوص ضحايا الألغام التي زرعتها الميليشيات الانقلابية، قال التقرير إن «49 مدنياً، بينهم طفل وامرأتان، قتلوا، فيما أصيب 87 آخرين، بينهم 4 أطفال و4 نساء». كما كشف التقرير عن انتهاكات الانقلابيين، التي تتضمن الاختفاء القسري بـ46 حالة، إضافة إلى 4 حالات تعذيب داخل سجونها. لكن الميليشيات الانقلابية لم تكتف بعمليات القتل والملاحقة والإخفاء القسري وإلصاق التهم بالمدنيين، بل استمرت في عمليات التهجير القسري لأهالي قرى تعز، التي تسببت بحسب ما وثقه الفريق التابع للمركز الإنساني وشبكة الراصدين في تهجير 2055 أسرة، من بينها 1350 أسرة من مديرية جبل حبشي، و318 أسرة تم تهجيرها من مديرية التعزية، و372 من مديرية الوازعية، في حين توزعت باقي حالات التهجير من المخا والمعافر وحيفان وصبر الموادم، بالإضافة إلى الأضرار والخسائر المادية التي تعرضت لها بعض الممتلكات الخاصة، والتي وصلت إلى 374 حالة.

محور تعز يسيطر على مواقع جديدة غرب تعز والتحالف يستهدف تعزيزات الانقلابيين

تعز: «الشرق الأوسط».... أطلقت قيادة محور تعز العسكري عملية واسعة النطاق غرب المدينة صباح أمس (الاثنين)، بهدف استكمال تحرير مناطق غرب المدينة، وذلك بمشاركة عدد من الألوية والشرطة العسكرية في تعز، وبإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي، من خلال هجومها على ما تبقى من مواقع وتحصينات ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. وقال مصدر عسكري في محور تعز لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن العملية أحرزت تقدماً كبيراً، حيث تمكن الجيش من تحرير عدد من المواقع التي كانت خاضعة لسيطرة الانقلابيين، بما فيها منطقة الرجمة والجزارين وتبة العسيق، وأطراف منطقة مدارات بغرب المدينة، موضحاً أن المواجهات خلفت سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية، علاوة على خسائر مادية كبيرة، مضيفاً أن «الجيش استكمل تأمين تطهير مناطق الكدرة والهاملي ومدرات القريبة من مصنع السمن والصابون، غرب تعز، من الميليشيات الانقلابية». وأكد المصدر ذاته أن «الهدف هو السيطرة على أهم المواقع الاستراتيجية والوصول إلى خط الستين الاستراتيجي، باعتباره الخط الذي يربط تعز بمحافظة إب وصنعاء والمحافظات الشمالية، وكونه طريق إمداد الانقلابيين إلى المدينة، إضافة إلى الالتحام بالقوات المتقدمة من الساحل الغربي، وسرعة فتح الحصار عن مدينة تعز من الجبهة الغربية»، لافتاً إلى أن «مقاتلات التحالف دمرت مواقع وأهدافاً عسكرية للانقلابيين، وتعزيزات عسكرية خلف مصنع السمن والصابون، وتبة الضنين شمال غربي معسكر اللواء 35 مدرع». ومع احتدام المعارك، قال سكان محليون إنه جرى إخلاء مصنع السمن والصابون من العمال، والإبقاء على عمال الحراسة والطوارئ، بعد أن أصبحت المنطقة مشتعلة بسبب استمرار المعارك فيها. ورداً على تقدم قوات الجيش في الجبهة الغربية، كثفت الميليشيات الانقلابية من قصفها المدفعي العنيف على الأحياء السكنية الشرقية والجنوبية (الريف). أما في جبهة الساحل وموزع بغرب تعز، فقد واصلت القوات تقدمها وزحفها لاستكمال السيطرة على مفرق المخا باتجاه مصنع البرح، مع إسناد جوي مكثف من مقاتلات التحالف العربي. وفي هذا السياق أوضح المصدر العسكري ذاته أن «الميليشيات الانقلابية قصفت بشكل عنيف منطقة مدرات، التي استكمل الجيش تطهيرها بهدف محاولة إعاقة تقدم الجيش الوطني، غير أن القوات تجاوزت تحصيناتهم، وهي تواصل تقدمها، مع الرد على مصادر إطلاق النيران». وتزامنت هذه التطورات مع تصدي قوات الجيش لهجمات الانقلابيين في مختلف الجبهات بتعز الشرقية والغربية والجنوبية، إضافة إلى تصديها لهجمات أخرى في الجوف والبيضاء ومأرب، حيث شنت مقاتلات التحالف العربي قصفها على مواقع وتجمعات الانقلابيين، وكثفت المقاتلات خلال الـ48 ساعة الماضية من غاراتها باستهداف تجمعات ومواقع وتعزيزات ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في مختلف المناطق اليمنية، بما فيها شن غارات على تجمعات في باقم بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين الأول، وباب الناقة بمديرية باجل التابعة لمحافظة الحديدة، وتجمعات أخرى في جبهات تعز وحرض وميدي بمحافظة حجة. وقتل القيادي الحوثي حسين راجح، وعدد من مرافقيه قبالة نجران، الجبهة الحدودية في صعدة بغارة لمقاتلات، في وقت شنت فيه قوات الجيش الوطني هجوماً مباغتاً على مواقع الانقلابيين في جبهة ثار صلة شمال محافظة صعدة. كما دمرت المقاتلات مخزن أسلحة للانقلابيين في جبل ظفار، جنوب غربي العاصمة صنعاء، حيث سمع دوي سلسلة انفجارات قوية من المكان المستهدف، بحسب شهادات سكان محليين. أما في جبهة الجوف (شمال) فقد أحبطت قوات الجيش الوطني محاولات تقدم للميليشيات في مواقعها بجبهة المصلوب، بينما تجددت المعارك بين الجيش والانقلابيين، وكان أشدها في جبهة الساقية بوادي قويحش، إثر قصف قوات الجيش على الميليشيات.

ولد الشيخ يسلم هادي صيغة الحل الشامل وقائد قوات التحالف في اليمن: قريباً سنكون في صنعاء

عكاظ...أحمد الشميري(جدة).... أعلن قائد قوات التحالف العربي في اليمن العميد الركن إبراهيم الحربي، أن قوات التحالف والجيش الوطني اليمني سيكونان في العاصمة صنعاء قريبا، مؤكداً في مؤتمر صحفي عقده بمقر قيادة التحالف العربي في مأرب أمس (الإثنين) أن التحالف يسير في عملياته وفق عسكرية مدروسة. وقال الحربي: الانقلابيون في أضعف حالاتهم، ويعملون على تزييف الحقائق والتغرر بأتباعها، مع أنهم في الواقع يتكبدون كل يوم خسائر في الأرواح والمعدات، ومواقعهم تتساقط بشكل مستمر أمام ضربات قوات الشرعية والتحالف العربي، التي تواصل تعزيز قواتها في الجبهات كافة. وأرجع «قائد التحالف» النجاحات التي يحققها التحالف والجيش الوطني، إلى المتابعة المشتركة من قيادات التحالف في الرياض، والتنفيذ القتالي الشرس، والحزم، وفن الاحترافية القتالية للقوات التي تقاتل العدو على الأرض، مبيناً أن القضية قضية حق، والشعب اليمني يدافع عن حريته وكرامته، لافتاً إلى أن التحالف يضحي بالدم وهو على حق. ودعا الحربي وسائل الإعلام إلى تحمل مسؤولياتها في فضح جرائم الميليشيات الانقلابية، وتنسيق الجهود مع الجيش الوطني والتحالف، بما يتواكب مع سير الانتصارات الكبيرة. بالمقابل، أفاد مصدر حكومي يمني لـ«عكاظ» أمس (الاثنين) بأن الجهود مستمرة للضغط على الميليشيات الانقلابية للالتزام بالشرعية الدولية والعودة إلى طاولة المشاورات والعمل على إيجاد حلول سريعة للأزمة اليمنية، متوقعاً أن يسلم مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ خلال لقائه الرئيس عبدربه منصور هادي نهاية الأسبوع، الأفكار والمقترحات لتسليم الحديدة ومينائها ورؤية الحل السياسي الشامل. واعتبر أن تدخل الاتحاد الأوروبي عبر سفيرته أنتونيا كالفو، التي تجري لقاءات مكثفة مع قيادات الانقلابيين يعبر عن توجه دولي لإنجاح عملية السلام، موضحا أن هذه التحركات الدولية تستبق عاصفة عسكرية للتحالف العربي والجيش اليمني تحظى بدعم ومباركة دولية في حالة فشل تلك الجهود وستؤدي إلى استعادة الحديدة والعاصمة صنعاء. على صعيد ذي صلة، وصل أمس مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، إلى العاصمة الأردنية عمّان، في ثاني محطات جولته الإقليمية الجديدة من أجل إحياء مشاورات السلام اليمنية المتعثرة منذ عام. والتقى ولد الشيخ في عمّان وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي الذي أكد أن الميليشيات الحوثية سببت دماراً في البلاد وزيادة في الفقر وانتشارا للأوبئة. وفي محافظة شبوة، قتل أمس 18 مسلحا من الميليشيات الانقلابية بينهم قيادات بارزة في معارك عنيفة تشهدها منطقة بيحان. من جهة ثانية، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، حرصه الدائم على تحقيق السلام المبني وفق رؤية عملية وعلى الأسس والمرجعيات الممثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216. جاء ذلك خلال استقباله أمس (الاثنين) في الرياض السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر.

واشنطن تعزز قواتها لقتال القاعدة

«عكاظ» (واشنطن).... أفاد الموقع الأمريكي (ANTI WAR) المتخصص في قضايا الحرب والإرهاب بأن«البنتاغون» لم يستبعد إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى اليمن خلال الأسابيع القليلة القادمة في إطار مكافحة الإرهاب. وأشار الموقع إلى أن ذلك يأتي بعد أيام قليلة من مشاركة القوات الأمريكية في الهجوم ضد القاعدة في جنوب محافظة شبوة، لافتا إلى أن عدد القوات الأمريكية في تلك المناطق صغير، في الوقت الذي تتطلب فيه الحرب على القاعدة جهودا أكبر. وكان البنتاغون، أعلن يوم الجمعة، أن قوات خاصة أمريكية تساعد القوات الإماراتية والقوات المحلية في عملياتها ضد تنظيم القاعدة في اليمن. وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكابتن جيف ديفيس، إن الهدف من هذه العمليات التي تجري بشكل رئيسي في محافظة شبوة، حيث ينشط التنظيم بشكل خاص، هو «تدمير» قدرة القاعدة على شن عمليات إرهابية. وتعتبر الولايات المتحدة هذا الفرع الأكثر خطراً بين شبكات القاعدة.

التحالف يدحض مزاعم استهداف منزل بصعدة

عكاظ...واس (الرياض).... نفى المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الطيار الركن تركي المالكي، استهداف قوات التحالف لمنزل في منطقة محضة جنوب غرب صعدة، كما ورد في بعض وسائل الإعلام من ادعاءات. وأكد العقيد المالكي أن القيادة المشتركة للتحالف اتخذت التدابير اللازمة كافة فور ظهور الادعاءات للتحقق منها، إذ استكملت إجراءات «ما بعد العمل» لعمليات يوم الجمعة الماضي الذي أثير فيه الادعاء، وتمت مراجعة جميع المهمات العملياتية المنفذة في محافظة صعدة، ولم يتبين تنفيذ أي استهداف من قبل قوات التحالف بالمكان محل الادعاء. وقال: التحالف تابع بأسف كذلك تصريحات مكتب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن التي بُنيت على تقديرات شخصية لا ترتكز على نتائج تحقيق منهجي وعادل، واعتمدت على تقارير أولية غير مثبتة من الميدان، واتهام التحالف بالحادثة. وأوضح العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تقوم بالتحقيق من خلال وسائلها المتوافرة، وكذلك التنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية، وشركائها الدوليين، والأصدقاء، لتبادل المعلومات المتوافرة لديها بشأن هذه الحادثة المؤسفة، مع الأخذ بالاعتبار منهجية الميليشيات الحوثية في تخزين الأسلحة والمتفجرات داخل المساكن والأعيان المدنية، مؤكداً التزام قيادة التحالف التام بتطبيق أعلى معايير الاستهداف وتطبيقها لمواد ونصوص القانون الدولي الانساني الوارد باتفاقيات جنيف، وبروتوكولاتها الإضافية ومنها المادة 51 والمادة 52 خصوصاً، والمتعلقة بحماية المدنيين والأعيان المدنية. وطالب العقيد المالكي المنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام بتحري الدقة والتأني بشأن توجيه تُهم الاستهداف للتحالف دون معطيات ونتائج تحقيق نهائية.

واشنطن: لا نفوذ لنا في اليمن لوقف الحرب الأهلية..ولد الشيخ والمخلافي بحثا في الأردن «متطلبات السلام».. و«النخبة» سيطرت على شبوة بعد انسحاب «القاعدة»... مقتل 201 طفل بينهم 49 فتاة منذ مطلع 2017 ..عملية إعادة الإعمار تنطلق اليوم في عدن

الراي...صنعاء، عمّان - «روسيا اليوم»، «إيلاف»، وكالات - أكد السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر أن بلاده ليس لديها نفوذ في اليمن لفرض وقف لإطلاق النار. وقال في تصريحات صحافية إن «الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بتطبيق وقف لإطلاق النار... نحن ببساطة لا نملك قوة على الجماعات التي تتقاتل على الأرض، هذه حرب أهلية، اليمنيون يتقاتلون في ما بينهم، وإلى حين حصولنا على بعض الآليات لإجبار اليمنيين على التراجع وتقديم التنازلات السياسية، فإن الصراع سيتواصل». وأشار إلى أن ما تقوم به الديبلوماسية الأميركية في اليمن «هو التباحث مع جميع مكونات المجتمع اليمني في المنفى، ونحن نضع وسائل فريدة ومبتكرة من أجل البقاء على اتصال مع حلفاء داخل اليمن، كما نتباحث بانتظام مع حكومات التحالف العربي، خصوصاً السعودية والإمارات». وأضاف: «نحن شريك أساسي للسعودية في مجال الأمن ونزودها بالسلاح، لكن الصراع في أساسه هو بين اليمنيين، وليست السعودية طرفاً فيه... إن السعوديين تدخلوا نيابة عن هؤلاء اليمنيين الذين يشعرون بأنهم في وضع عسكري أضعف ويريدون أن يستأنفوا الانتقال السلمي»، في إشارة إلى الحكومة الشرعية. وشدد على أن «الحل السياسي في اليمن يجب أن تشارك فيه كل الأطراف وعلى جميعها تقديم بعض التنازلات». من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية اليمني رئيس الوفد التفاوضي الحكومي عبدالملك المخلافي إنه أكد للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد خلال اجتماعه معه، ليل أول من أمس في عمّان، دعم الحكومة اليمنية لجهوده وضرورة إلزام ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي صالح بمتطلبات السلام. بدوره، أكد رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، عقب لقائه المخلافي، التزام بلاده بدعم الشرعية في اليمن بما يكفل عودة الأمن والاستقرار إليه وصون سيادته ووحدته وخروجه من الأزمة الحالية. وجاءت زيارة المخلافي وولد الشيخ إلى عمان، في إطار التشاور حول مبادرة فرض خريطة الحل الخاصة بميناء الحديدة الاستراتيجي. ومن المقرر أن ينتقل المبعوث الأممي، اليوم، إلى الرياض للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. ميدانياً (العربية.نت)، دمرت مقاتلات التحالف مخزن أسلحة كبير لميليشيات الحوثيين وقوات صالح في جبل ظفار جنوب غربي العاصمة صنعاء. وفي صعدة، أفادت مصادر عسكرية أن طائرات التحالف استهدفت منصات إطلاق صواريخ للميليشيات في منطقة باقم الحدودية ومواقع وتجمعات لعناصر الانقلابيين في مناطق الثعبان ومريصعة والسداد وكتاف. وفي محافظة حجة، قصفت الطائرات مواقع متفرقة للميليشيات جنوب منطقتي حرض وميدي، حيث تدور مواجهات عنيفة بمختلف السلحة بين قوات الجيش الوطني والانقلابيين. إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية أن قوات النخبة اليمنية، التي يتولى تدريبها الإماراتيون ويقدم لها الأميركيون المشورة، سيطرت على محافظة شبوة النفطية، بعد انسحاب مسلحي تنظيم «القاعدة» منها. وكما في السابق، تجنب مقاتلو «القاعدة» المواجهة المباشرة وقاموا بتراجع تكتيكي، وغادرت قافلة لهم، مكونة من 45 آلية، إلى محافظة أبين المجاورة. ولم تواجه العملية التي تشنها قوات النخبة أي مقاومة كبيرة، باستثناء هجوم انتحاري يوم انطلاقتها، الأربعاء الماضي. في غضون ذلك، أعلنت الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في اليمن ميريتشل ريلانيو أنه «تم التحقق من مقتل 201 طفل في البلاد منذ مطلع هذا العام، بينهم 49 فتاة». وأشارت، في تغريدات عبر حسابها في «تويتر»، إلى أن «347 طفلاً تشوهوا جراء الحرب خلال هذا العام، منهم 113 فتاة، وتم التحقق من تجنيد واستخدام 377 طفلا»، لافتة إلى «أن الأرقام الحقيقية قد تكون أكبر من المعلنة». من ناحية أخرى، أفاد وزير الأشغال العامة والطرق اليمني معين عبد الملك أن عملية إعادة إعمار المنشآت المتضررة جراء الحرب التي تشهدها البلاد، منذ قرابة العامين ونصف العام، ستنطلق اليوم في محافظة عدن. وقال إن «عجلة إعمار المباني المتضررة جراء الحرب ستنطلق في العاصمة الموقتة عدن، التي يوجد في عموم مديرياتها أكثر من 12 ألف مسكن متضرر»، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية ستبدأ في المرحلة الأولى بإعادة بناء وترميم 1221 منزلا بمديرية التواهي، بتكلفة إجمالية تفوق 9 ملايين دولار. وأوضح أن المرحلة الأولى ستشمل أيضاً إعادة بناء وترميم المنشآت الحكومية والخدمية المتضررة والبالغ عددها 28 منشأة، بكلفة إجمالية قدرها 37.6 مليون دولار. إلى ذلك، دشنت سلطة الانقلابيين العمل بالمنفذ الجمركي المستحدث في منطقة عفار، في محافظة البيضاء، وذلك لإجبار الشاحنات التجارية الآتية من محافظة مأرب المحررة عبر هذه الطريق، على دفع رسوم جمركية جديدة.

لا مكان لبشار في مستقبل سورية.. ودعم الثورة حتى النصر وتغيير الموقف السعودي.. «أضغاث أحلام» أسدية

عكاظ..فهيم الحامد (جدة) ... «لا مكان لبشار في مستقبل سورية»، موقف سعودي ثابت لم يتغير منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة السورية قبل سنوات، ولن يتغير تحت أي ظرف من الظروف حتى يذهب نظام الأسد إلى مزبلة التاريخ. الموقف السعودي الثابت حول الأسد لم يتخذ أمس أو قبل أمس، بل هو موقف تاريخي وفق مبادئ إعلان «جنيف1» وقرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد، والتحضير للانتخابات لوضع مستقبل جديد لسورية لا مكان فيه لبشار. وإذا كان نظام الأسد يعتقد أن الموقف السعودي سيتغير، فهذه أضغاث أحلام أسدية وخامنئية لن تتحقق، وعندما زعمت نائب رئيس النظام السوري نجاح العطار، أن في الأرض السورية التي احتلها الباسيج الإيراني الإرهابي، جيشا باسلا على رأسه رئيس لا يمكن أن يتنازل عن حقوق الأمة العربية وسيادتها، فهي تغرد خارج السرب وتخاطب نفسها، وتدافع عن طاغوت سورية، لأنه ليس لديها أي خيارات أخرى غير الحديث عن الديكتاتور بهكذا طريقة، وإلا إنها ستواجه نفس مصير أنصار الثورة في درعا وحمص وحلب، قتلا وسحلا. ونجاح التي تعتبر بوقا للنظام الإرهابي نسيت أو تناست أن جزار سورية أهلك الحرث والنسل السوريين، وحوّل مدنها كأعجاز نخل خاوية، حفاظا على كرسي الرئاسة. ومهاجمة العطار للسعودية بمزاعم أن الرياض تقود «حربا ظالمة على اليمن الشقيق»، مردود عليها، لأن السعودية استندت في «عاصفة الحزم» إلى طلب من الشرعية اليمنية ووفق تحرك خليجي موحد، انضمت له دول عربية تحت مسمى التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. ونسأل بوق النظام الأسدي: ماذا عن قتل وسحل بشار للشعب السوري، وما فعله الباسيج الإيراني من تنكيل لأهل السنة في العراق وسورية واختطاف لبنان؟. إن موقف السعودية سيظل ثابتا من الأزمة، وستستمر الرياض في دعمها للهيئة التنسيقية العليا للمفاوضات. وما نسبته بعض وسائل الإعلام لوزير الخارجية عادل الجبير، ملفق وغير دقيق ومجرد تكهنات، باعتبار أن الموقف السعودي ثابت وصامد ومع دعم الثورة السورية حتى النصر. وكانت مواقع نقلت عن مصدر في الهيئة العليا، أن الجبير أبلغهم بأن على «الهيئة الخروج برؤية جديدة وأن الوقائع تؤكد أنه لم يعد ممكنا خروج الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، ويجب بحث مدة بقائه في المرحلة الانتقالية وصلاحياته في تلك المرحلة» وهو ما نفته الخارجية السعودية. وأوضحت الهيئة العليا، في بيان، ردا على الأنباء التي ذكرت أن الجبير طلب عقد مؤتمر ثان للمعارضة السورية في الرياض، أن الهيئة هي التي طلبت من المملكة استضافة اجتماع موسع لها من أجل توسيع قاعدة التمثيل والقرار على قاعدة بيان الرياض كمرجعية أساسية للهيئة من أجل عملية الانتقال السياسي. موقف السعودية أيها النظام الاستبدادي السوري لن يتغير، لأن الأسد سيرحل عاجلا أو آجلا.

مبعوث ترمب: أوقفنا تدفق مقاتلي «داعش» بفضل الرياض

«عكاظ» (جدة) .. عزا المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماكغورك الفضل في إغلاق الطريق أمام تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام لتنظيم «داعش» إلى السعودية. وقال ــ في «تغريدات» على الحساب الرسمي للسفارة الأمريكية في الرياض على «تويتر» أمس الأول ــ «من خلال التحالف الدولي، بذلنا ما بوسعنا لإغلاق الطريق أمام المقاتلين الأجانب، ويعود الفضل في ذلك إلى السعوديين». وأشار إلى أن التحالف سرّع حملته على «داعش»، واستعاد نحو 30% من الأراضي من «داعش»، بما يعادل 20.000 كيلو متر مربع.

الكويت تستأنف الوساطة ومبعوثان أميركيان إلى الخليج ورسالتان من الشيخ صباح إلى الملك سلمان والسيسي

اللواء.. (أ ف ب – رويترز – روسيا اليوم).... بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمس في إطار استئناف جهود الوساطة لحل الازمة القطرية رسالتين خطيتين لكل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وتسلم نائب خادم الحرمين الشريفين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرسالة من وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وذلك خلال استقباله له بقصر السلام بجدة . وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح بعث رسائل خطية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، عبر مبعوثه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. وأضافت أن مبعوث أمير الكويت غادر مع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، البلاد ظهر أمس إلى المملكة العربية السعودية لتسليم رسالة خطية من أمير الدولة إلى خادم الحرمين، وبعدها سيتوجه إلى مصر لتسليم رسالة خطية إلى الرئيس السيسي. في موازاة ذلك ذكر مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية أن مبعوثين أميركيين سيتوجهان إلى منطقة الخليج هذا الأسبوع للقاء مسؤولين هناك بهدف المساعدة في حل أزمة الدبلوماسية المستمرة منذ أكثر من شهرين. وقال مسؤول بالخارجية الأميركية شريطة عدم نشر اسمه إن تيموثي ليندركينج، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج، والجنرال المتقاعد بمشاة البحرية الأميركية أنتوني زيني «سيتوجهان إلى الخليج هذا الأسبوع من أجل الحوار مع الأطراف المعنية ودعم جهود الوساطة التي تقوم بها حكومة الكويت». وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أعلن عن مهمة زيني وليندركينج الأسبوع الماضي. وتمخضت زيارة تيلرسون إلى الخليج في تموز عن اتفاق أميركي قطري بشأن مكافحة تمويل الإرهاب دون أن تسفر عن انفراجة كبيرة في الخلاف. وقال تيلرسون للصحفيين الأسبوع الماضي إن وجود زيني سيساعد في «الإبقاء على ضغط متواصل على الأرض… هناك الكثير الذي يمكن أن تفعله من خلال الإقناع عبر الهاتف. لكننا ملتزمون بحل هذا الخلاف واستعادة وحدة الخليج لأننا نرى أن ذلك مهم للجهد المبذول منذ فترة طويلة لهزيمة الإرهاب في المنطقة». وعمل زيني، الذي لم يتقلد أي دور رسمي كمبعوث أميركي إلى لأطراف الخلاف، قائدا للقيادة المركزية الأميركية التي تشرف على العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط. وعقب اختتام مسيرته العسكرية عمل مبعوثا أميركيا خاصا إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية خلال إدارة الرئيس جورج دبليو بوش. إلى ذلك بحث ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي مع السفيرين السعودي لدى موسكو عبد الرحمن الراسي والقطري فهد بن محمد العطية، خلال لقاءين منفصلين، مستجدات الوضع في الخليج. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن لقاء بوغدانوف، وهو المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، مع السفير السعودي، جاء بمبادرة الجانب السعودي وتناول أيضا مختلف جوانب التعاون الروسي السعودي وجدول الاتصالات الثنائية على مختلف المستويات.

تحريك الوساطة الكويتية وموفدان أميركيان في المنطقة

الحياة..الكويت - أحمد غلاب واشنطن - جويس كرم .... أعادت الكويت تحريك وساطتها بين الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وقطر. وبعث الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس، رسالتين إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وقالت مصادر كويتية إن الرسالتين «تتناولان الأزمة بين الدول الأربع وقطر. في الوقت نفسه وصل موفدان أميركيان إلى الكويت في مهمة وساطة لحل الأزمة. نقل الرسالتين الكويتيتين النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح الذي رافقه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح. وأفادت «وكالة الأنباء الكويتية»، بأن نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تسلم رسالة أمير الكويت، التي تضمنت «آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك». في الوقت نفسه، سلم وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل، رسالة من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الى الشيخ صباح الأحمد «تتناول الوضع العربي الراهن». ونوه مساهل بمساعي الكويت في حل الخلافات مع قطر، وقال: «نساند كل ما يقوم به أمير الكويت من دور في جمع الشمل بين الإخوة، خصوصاً بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي». وأضاف: «الجزائر تؤيد بقوة مبادرة الأمير، ونحن على قناعة وكلنا تفاؤل بحنكته وحكمته وتجربته، فهو رجل السلام، وكلنا متفائلون بأن ينجح في هذه المهمة والجزائر تسانده في هذا الهدف». ووصل المبعوثان الأميركيان للأزمة في قطر إلى الكويت الجنرال المتقاعد أنتوني زيني ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج تيموثي ليندركينغ في زيارة تهدف إلى كسر جمود الأزمة مع قطر وتحريك المفاوضات. وتشمل جولة زيني- ليندركينغ بعد الكويت، المملكة العربية السعودية والإمارات، ثم البحرين ومصر ومسقط على أن تنتهي في الدوحة. وزيني وهو جنرال سابق في المارينز، ومن الوجوه الديبلوماسية والعسكرية المخضرمة في الوسط الأميركي. وكان قائداً سابقاً للقيادة الوسطى في الجيش الأميركي بين ١٩٩٧ و٢٠٠٠ وبعد ذلك مبعوثاً في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في ٢٠٠٢ وفي خضم الانتفاضة الثانية كما تم إرساله في مهمات تفاوضية في باكستان وإثيوبيا والصومال وإريتريا. ويعكس دخوله أزمة الخليج أولوية واشنطن في الوصول إلى حل قريباً يحفظ العلاقات الدفاعية ووحدة مجلس التعاون الخليجي. وفي سياق متصل، نقلت وكالة «أسوشيتد برس» أمس أن الديبلوماسي المخضرم ديفيد ساترفيلد سيتم تعيينه نائب مساعد لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى مكان ستو جونز. وكان ساترفيلد خدم في مواقع حساسة للديبلوماسية الأميركية في المنطقة طوال عقود بينها العراق وسورية والخليج ومصر وإسرائيل. وفي الدوحة، قالت وسائل إعلام، إن قوات قطرية أجرت مناورات عسكرية مع قوات تركية أمس في استعراض لتحالفهما الاستراتيجي. وقالت صحيفة «الشرق» على موقعها الإلكتروني «إن المناورات تهدف إلى إعداد القوات المسلحة القطرية للدفاع عن المرافق الحيوية والاقتصادية والاستراتيجية والبنية التحتية». وأفاد موقع قناة «العربية» أمس، بأن السلطات البحرينية كشفت مجموعة صور لحوالات مصرفية أرسلها رجل أعمال قطري بارز إلى بحريني متهم بدعم الإرهاب بين عام 2010 و2015، مؤكدة دعم هذه الأموال لأعمال تخريبية بينها الهجوم الذي استهدف البحرين في تموز (يوليو) 2015 وأسفر عن مقتل رجلي أمن. وخيوط التورط القطري وفق الحكومة البحرينية بدأت بالقبض على مرزوق البالغ (47 سنة) لدى عودته من إيران، واتهم بالقتل العمد واستلام وتقديم التمويل لتنظيم إرهابي لتدبير المواد المستخدمة في أعمال التخريب وإيواء العناصر المطلوبة. وفي لندن، قال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عبدالرحمن نوفل، «إن عدداً من المؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية أعربت عن قلقها الشديد إزاء تدهور صحة سجناء الرأي بقطر، خصوصاً المعارضين لسياسة الحكومة القطرية وموقفها من معاداة دول الخليج العربي، والاستمرار في دعم وتمويل الإرهاب العالمي، واحتضان قيادات الإرهاب بالدوحة واستمرار محطة الجزيرة في سياسة بث الحقد والكراهية والتعصب، ودعم الجماعات الإرهابية، واستمرار تدهور سجل قطر السيء في حقوق العمالة الوافدة بها.

الداخلية السعودية تدعو المطلوبين إلى تسليم أنفسهم

الرياض - «الحياة» ... جددت وزارة الداخلية السعودية دعوتها جميع المطلوبين إلى «تسليم أنفسهم وعدم التمادي في الباطل»، مضيفة أن «الباب ما زال مفتوحاً أمامهم»، ومحذرة «كل من يؤويهم أو يتستر عليهم». وقال الناطق باسم الوزارة: «إشارة إلى البيان المعلن بتاريخ 8-2-1433 هـ، المتضمن قائمة بأسماء (23) مطلوباً أمنياً، تقدم للجهات الأمنية في المملكة ثلاثة مطلوبين من تلك القائمة، مبدين رغبتهم في تسليم أنفسهم، وهم: محمد عيسى اللباد (سعودي)، رمزي محمد جمال (سعودي)، علي حسن آل زايد (سعودي)». وأكد أنه «سيتم أخذ مبادرتهم بتسليم أنفسهم في الاعتبار، ومعاملتهم وفق الأنظمة المرعية». وأوضح أن الوزارة «إذ تعلن ذلك، لتجدد الدعوة للمطلوبين كافة للجهات الأمنية، ممن سبق إعلانهم، إلى المبادرة بتسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية، وعدم التمادي في الباطل، وتحذر في الوقت ذاته كل من يؤويهم أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساندة، من مغبّة الوقوع تـحت طائلة المسؤولية، كما تهيب بمن تتوافر لديه أية معلومات عنهم المسارعة بالإبلاغ على الهاتف رقم (990)، علماً أنه تسري بحق المبلغ المكافآت المالية المعلنة سابقاً». ولم يبق من قائمة الـ23 مطلوباً سوى ثلاثة، هم سلمان علي سلمان آل فرج، وفاضل حسن عبدالله الصفواني، ومحمد حسن أحمد آل زايد.

خادم الحرمين الشريفين يستقبل البشير

الرياض، طنجة - «الحياة» ... استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال استقباله الرئيس السوداني عمر حسن البشير، في مقر إقامته في طنجة العلاقات بين البلدين. حضر الاستقبال، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ونائب رئيس الديوان الملكي عقلا بن علي العقلا. كما حضره من الجانب السوداني، وزير الدولة مدير مكتب الرئيس حاتم حسن بخيت، وسفير السودان لدى المغرب سليمان عبدالتواب، وعدد من المسؤولين.

الرياض تجدد رفضها دعوات لتسييس الحج وتدويله

مكة المكرمة - «الحياة» .. قال مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل رداً على سؤال عن حملات قطر الداعية إلى تسييس الحج وتدويله، ومحاولة التقليل من دور السعودية في تقديم الخدمات إلى ضيوف الرحمن: «الجواب في عنوان هذه الحملة، وهو أن الحج عبادة وسلوك حضاري، وليس هناك تسييس للحج». وأوضح أن السعودية، «قيادة وحكومة وشعباً، تحرص على خدمة ضيوف الرحمن، ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة»، داعياً حجاج بيت الله الحرام إلى «التحلي بالأخلاق الإسلامية وأن يكونوا نموذجاً حضارياً للإنسان المسلم». وأضاف أن حملة «الحج عبادة وسلوك حضاري حققت منذ انطلاقتها قبل تسع سنوات إنجازات ونجاحات كبيرة، يأتي في مقدمها تقليص نسب المخالفين إلى خمسة في المئة خلال موسم الحج الماضي، مقارنة بتسعة في المئة، العام الذي قبله». وعن التشكيك في جدوى حملة الحج قال: «التشكيك كثير، لكن العبرة بالنتائج والإنجاز، والأنظمة ستطبق بكل حزم بأخلاق إسلامية». وأعلن أن هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة «نفذت هذا العام مشاريع بقيمة 300 مليون ريال، لتحسين الخدمات وتطويرها في الموسم الحالي»، لافتاً إلى أن «هيئة تطوير المنطقة ووزارة الحج والعمرة ستنفذان مشروعاً كبيراً في المشاعر المقدسة، سيتم إعلانه في وقته». وأشار إلى أن إمارة منطقة مكة المكرمة «جزء من منظومة العمل، التي تسخر إمكاناتها وطاقاتها البشرية لخدمة ضيوف الرحمن، منذ قدومهم حتى عودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين، وأن تكون رحلتهم الإيمانية ميسرة وموفقة». وكان الأمير ونائبه دشنا حملة «الحج عبادة وسلوك حضاري» في موسمها العاشر، في حضور وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بن صالح بنتن، ومساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات مدير الأمن العام المكلف الفريق أول سعيد القحطاني، وقائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق أول خالد قرار الحربي، وعدد من القيادات الأمنية والمسؤولين، وذلك في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة. وتواصل الحملة نشر رسالتها هذا العام «الحج رسالة سلام»، إذ ستعمل على تأصيل الهدف الأسمى في التقاء الملايين لأداء فريضة أساسها السلام والروحانية، إذ تهدف مرتكزات الحملة على توعية الحجاج بالتزام الأنظمة والقوانين العامة التي تسهم في شكل جوهري في تحقيق «حج آمن وبسلام».

السعودية: إيران لا تحترم العهود والمواثيق الدولية انتهجت أساليبَ ملتوية في استكمال التحقيق في "اقتحام السفارة"

ايلاف..عبد الرحمن بدوي... أكدت السعودية أن استمرار السلطات الإيرانية في مماطلتها ورفضها استكمال الإجراءات المتعلقة بالتحقيق في حادثة اقتحام سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مشهد وانتهاجها أساليب ملتوية يعكس سلوك ونهج الحكومة الإيرانية وعدم احترامها للعهود والمواثيق والقوانين الدولية. إيلاف من الرياض: شدد مجلس الوزراء خلال جلسته اليوم الاثنين برئاسة الأمير محمد بن سلمان على استمرار إيران انتهاكها لحرمة البعثات الدبلوماسية، وهو نهج دأبت عليه على مدى ما يقارب الأربعة عقود. وحول الأوضاع السورية شدد المجلس على موقف المملكة الثابت من الأزمة السورية، وعلى الحل القائم على مبادئ إعلان (جنيف 1) وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا، والتحضير للانتخابات لوضع مستقبلٍ جديدٍ لسوريا لا مكان فيه لبشار الأسد. كما أكد مجلس الوزراء دعم المملكة للهيئة التنسيقية العليا للمفاوضات، والإجراءات التي تنظر فيها لتوسيع مشاركة أعضائها، وتوحيد صف المعارضة. وعبّر مجلس الوزراء عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف السفارة العراقية وسط العاصمة الأفغانية كابول، والهجوم الانتحاري الذي وقع في منطقة بكر أباد في غرب أفغانستان، مجددًا تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهوريتي العراق وأفغانستان الشقيقتين في جهودهما لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره.

راحة الحجاج

وفي مطلع الجلسة، رحب نائب العاهل السعودي بحجاج بيت الله الحرام الذين بدأوا بالتوافد إلى المملكة لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، سائلًا الله عز وجل أن يوفق حجاج بيت الله الحرام في أداء مناسك الحج، كما أمر الله عز وجل وأن يمنّ عليهم بالقبول، ليرجعوا بعد أداء حجهم من ذنوبهم كيوم ولدتهم أمهاتهم. ووجّه الأمير محمد بن سلمان جميع الجهات الحكومية والأهلية ببذل كل ما من شأنه التيسير والتسهيل على ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج بكل طمأنينة وأمن وأمان تحقيقًا لتوجيهات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. كما وجه بتطوير الخدمات المقدمة إلى الحجاج، انطلاقًا من مسؤولية المملكة الكبيرة تجاه هذه الرسالة العظيمة المتمثلة في شرف خدمة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وقاصديها من ضيوف الرحمن الذين يفدون من جميع دول العالم



السابق

هيئة المفاوضات تتجه للتوسعة بمؤتمر الرياض القادم....إبادة مجموعة كاملة من "الفرقة الرابعة" في الغوطة.. وتدمير 3 دبابات..."أبو عمارة" تتبنى عملية تفجير ثكنة عسكرية في حلب.. وتكشف تفاصيلها....فصائل معارضة تهاجم «النصرة» في الغوطة...رسالة من «منصة القاهرة» توضح أسباب عدم مشاركتها في اللقاء التنسيقي للمعارضة....آلاف المدنيين ينزحون من دير الزور...المقداد يشيد بوقف واشنطن دعمها للمعارضة...غارات جوية وقصف كثيف على مناطق في غوطة دمشق...قوة روسية إلى شمال حمص في إطار «خفض التوتر»...«حزب الله» وسيطاً لدى النظام السوري لإعادة مدنيين ومسلحين إلى القلمون....سجال بين النظام والأكراد على خلفية الانتخابات المرتقبة في الشمال السوري....

التالي

البارزاني: لم يكن للشراكة في العراق أي معنًى والجعفري: لا تأييد دوليا لاستفتاء إقليم كردستان....العراق: انقسام برلماني حول قانون الانتخابات....النزاهة تكشف عن ارقام صادمة بملفات الفساد في العراق وبغداد توقف تصدير النفط الى كردستان...بدء العد التنازلي لطرد «داعش» من تلعفر وأنقرة مستنفرة لمواجهة تمدّد «الحشد»...اعتقال 1700 إرهابي تسللوا مع النازحين....السعودية تنفتح اقتصادياً على العراق....وفد كردي يزور بغداد للبحث في الاستفتاء على الانفصال..الانتخابات التشريعية والمحلية في وقت واحد..مؤتمر “سنّة العراق” يعقد في بغداد منتصف أغسطس...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,458,209

عدد الزوار: 7,633,978

المتواجدون الآن: 0