البارزاني: لم يكن للشراكة في العراق أي معنًى والجعفري: لا تأييد دوليا لاستفتاء إقليم كردستان....العراق: انقسام برلماني حول قانون الانتخابات....النزاهة تكشف عن ارقام صادمة بملفات الفساد في العراق وبغداد توقف تصدير النفط الى كردستان...بدء العد التنازلي لطرد «داعش» من تلعفر وأنقرة مستنفرة لمواجهة تمدّد «الحشد»...اعتقال 1700 إرهابي تسللوا مع النازحين....السعودية تنفتح اقتصادياً على العراق....وفد كردي يزور بغداد للبحث في الاستفتاء على الانفصال..الانتخابات التشريعية والمحلية في وقت واحد..مؤتمر “سنّة العراق” يعقد في بغداد منتصف أغسطس...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 آب 2017 - 5:54 ص    عدد الزيارات 2254    التعليقات 0    القسم عربية

        


البارزاني: لم يكن للشراكة في العراق أي معنًى والجعفري: لا تأييد دوليا لاستفتاء إقليم كردستان

ايلاف..محمد الغزي.... يحسم إقليم كردستان اليوم بشكل نهائي ملامح وفد رفيع المستوى للتوجه الى بغداد للحوار بشأن استفتاء الإقليم واستقلاله، وفيما اكد رئيس الإقليم مسعود البارزاني انه لم يكن هناك أي معنى للشراكة في الدولة العراقية وان شعب كردستان ماض نحو الاستقلال، فان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري اعلن من بغداد ان لا تاييد دوليا لاستقلال كردستان، في حين اكد السفير الأميركي في بغداد حرص بلاده على وحدة العراق. محمد الغزي: يحدد إقليم كردستان اليوم أعضاء وفده والذي اطلق عليه تسمية (وفد بغداد) للحوار مع الحكومة الاتحادية بشأن استفتاء الاستقلال، فيما اكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري عدم وجود تأييد دولي لهذا الاستفتاء على خلاف ما يقوله رئيس الإقليم مسعود البارزاني الذي يؤكد ان الضمان الوحيد لعدم تكرار المآسي في كردستان هو المضي نحو الإستقلال. وقال سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني لقناة كردستان 24 الكردية إن رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني والنائب الاول للامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول علي سيحسمان اليوم تسمية اعضاء الوفد الى بغداد، موضحا انهما "مخولان بتشكيل الوفد الذي سيتوجه الى بغداد". وقال ميراني ان "الاطراف بانتظار خطوة من جانب حركة التغيير، موضحا انه اذا لم تقم الحركة بهذه الخطوة فان اجتماعا سيعقد بين الاطراف الكردستانية". وكانت تقارير صحافية كردية اشارت الى ان الوفد سيضم عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني روز نوري شاويس، وعضو المكتب السياسي في الاتحاد الوطني الكردستاني عدنان المفتي، ورئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين، وعضو المكتب السياسي في الاتحاد الإسلامي الكردستاني خليل إبراهيم، وممثلا عن المكون التركماني، واخر عن المكون المسيحي. ورجّحت التقارير ان الوفد سيزور بغداد خلال الأسبوع الجاري، مشيرة الى انه سيجتمع مع رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، والقوى السياسية الفاعلة على الساحة العراقية. وأشارت التقارير إلى ان الوفد سيبلغ الرئاسات الثلاث إصرار القيادة الكردية على المضي في إجراء الاستفتاء في الموعد المحدد له. ومن جهته، افاد المستشار الإعلامي في مكتب رئاسة الاقليم كفاح محمود بأن الوفد سيكون رفيع المستوى وسيمثل المجلس الأعلى للاستفتاء في كردستان. وأضاف "ربما اذا استجدت تطورات فان الوفد سيكون برئاسة الرئيس مسعود بارزاني ونائبه كوسرت رسول"، لافتا الى أن زيارة الوفد ستكون قبل العاشر من أغسطس الجاري. وكان المتحدث باسم رئاسة اقليم كردستان اوميد صباح قال إن بغداد مستعدة للحوار سواء قبل إجراء استفتاء الاستقلال او بعده.

البارزاني : لا معنى للشراكة في الدولة العراقية

رئيس إقليم كردستان، مسعود البارزاني وفي رسالة له بمناسبة "يوم الشهيد" للكلدان والسريان والآشوريين، الذين سقطوا في مذبحة "سميل" والتي وقعت في عام 1933 قال " ان الشعب الكردستاني ماضٍ نحو الإستقلال، وان حقوق ومطالب الأخوة المسيحيين في إقليم كردستان ستكون محفوظة في جميع المراحل، وستعزز أواصر الأخوة والتعايش السلمي في إقليم كردستان". واضاف البارزاني ان مجزرة "سميل" هي جزء من الكوارث التي حلت على جميع الشعب الكردستاني، وهي دليل قاطع يثبت بأنه لم تكن هناك اي معنى للشراكة في الدولة العراقية، بل وكانت جرائم الإبادة الجماعية والمجازر قد كانت من نصيب المكونات القومية والدينية فيها". وتابع رئيس إقليم كردستان، "ونحن اذ نستذكر هذه الفاجعة بعد مرور 84 عاماً، والتي تزامنت مع الذكرى الثالثة على هجوم تنظيم داعش على الأخوة والاخوات المسيحيين والمكونات الأخرى في سهل نينوى، أؤكد ثانية أن الأخوة والأخوات المسيحيين قد تقاسموا سواء في الماضي او الحاضر، في السراء والضراء، المصير نفسه مع المكونات الأخرى في إقليم كردستان". وأشار البارزاني إلى "ان المعالجة الأكيدة لجميع هذه المآسي، والضمان الوحيد لعدم تكرارها هو ان نخطو نحو الإستقلال".

التغيير : موقفنا واضح

من جهتها قالت النائب عن حركة التغيير (كوران) سروة عبد الواحد لـ"إيلاف" إن "موقف التغيير كان واضحا من اليوم الاول برفض هذا الاستفتاء الحزبي" ، مبينة ان "الهدف منه ليس اعلان الدولة بل البقاء على سلطة البارزاني وتمديد ولايته وشرعنته". واكدت أن هناك ضغوطاً كبيرة لتأجيل الاستفتاء يحاول البارزاني تغييبها موضحة ان منها " ضغوطا أميركية وأخرى داخلية". وقالت "على البارزاني ان يتصرف بالحكمة في موضوع الاستفتاء قبل المراهنة على مصير الشعب الكردي". وأكدت ان "استفتاء البارزاني لا يهدف توحيد البيت الكردي بل الهدف منه تأجيل الانتخابات وتمديد ولاية البارزاني لفترة أخرى".

الجعفري: لا تاييد دوليا

وكان وزير الخارجية، ابراهيم الجعفري اكد لدى استضافته في البرلمان العراقي عدم وجود تأييـد دولي لاستفتاء اقليم كردستان المزمع إجراؤه في الخامس والعشرين من الشهر المقبل. وقال الجعفري "لم نسمع من اي دولة في العالم تأييدا لقضية الانفصال، والكل يبدي تحفظه دائما واعلنوا الوقوف رسميا مع الحكومة العراقية"، مبينا ان"العراق شعب واحد يضم العديد من الطوائف ولا نملك الحق الدستوري بمنع اي طرف من ممارسة حقوقه الدستورية وهي جميعا محترمة، لكن المواطن الكردي لم يعان الضغط والارهاب الذي عانى منه في زمن صدام وكذلك باقي المكونات وهم يكونون اليوم البرلمان والحكومة". وتابع ان "العراق يشهد مشاركة متكاملة اليوم بين جميع المكونات، وان المواطن الكردي يتمتع بكامل حقوقه الى درجة انه وصل الى رئاسة الجمهورية اذ ان رئيس الجمهورية الاول والثاني من المكون الكردي"، مشيرا الى أن "العراق حاليا يطل بإطلالة رائعة في التجربة الاخيرة والاصطفاف العسكري حقق الانتصار ضد الارهاب والاصطفاف السياسي اوصلنا الى 16 مؤسسة اممية ولا يمكن التفريط بهذا الامر". ومضى الى القول "ان الوقت غير صحيح ان ندخل في قضية انفصال وحق تقرير المصير فيما نحن نحتاج الى وحدة الصف". أضاف " ربما الأمم المتحدة تمنح كردستان 12.9 بالمئة بينما الحكومة العراقية تمنح كرددستان 17 بالمئة من الموازنة ويجب ان نعمل كلنا من اجل كل العراق ".

إعادة كتابة الدستور

فيما نقل النائب في البرلمان، عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، أردلان نورالدين عن وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، القول إنه يفضل "حل مشكلة اقليم كُردستان حتى ان كانت عبر اعادة كتابة الدستور من جديد". وقال نورالدين، في تدوينة له على صفحته في "فيسبوك"، إن "الجعفري ابلغ نواب الحزب الديمقراطي الكُردستاني خلال زيارتهم له، أنه لا يعترض على اي قرار يتخذه الناخب الكردي في الاستفتاء المزمع إجراؤه في ايلول، لكنه يشعر بالالم إن كان خياره الخروج من العراق"، مؤكداً أن "الكرد والشيعة لهما قواسم مشتركة كثيرة وانه يفضل ايجاد طرق جديدة لحل الاشكالات بين اربيل وبغداد، حتى وان تطلب الامر اعادة كتابة الدستور من جديد". ويعتزم اقليم كردستان، اجراء استفتاء بشأن تقرير مصيره، في الخامس والعشرين من الشهر المقبل، وسط معارضة أحزاب وتيارات سياسية، منها الجماعة الإسلامية وحركة التغيير.

واشنطن تؤكد وحدة العراق

من جانبه، اعرب السفير الأميركي دوكلاس سيليمان عن حرص بلاده على دعم العراق في حربه ضد الارهاب، مؤكداً ان "وحدة العراق في مواجهة تنظيم داعش الارهابي خطوة مهمة نحو اعادة الاستقرار والامن في جميع مناطق البلاد". حديث السفير الأميركي جاء هذه المرة امام رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري الذي اكد ان العراق تنتظره استحقاقات مهمة تتمثل بإقرار القوانين وتحرير المدن واعادة النازحين واستعرض الجبوري وسيليمان ابرز التطورات السياسية والامنية المحلية والاقليمية، كما تم بحث التنسيق المشترك في ملف مكافحة الارهاب والحرب ضد تنظيم داعش الارهابي، فضلاً عن ملف اعادة اعمار المناطق المحررة وعودة النازحين اليها. واكد رئيس مجلس النواب ان تحرير المناطق المتبقية تتطلب مزيدا من التنسيق بين العراق والتحالف الدولي لإنهاء احتلال داعش للمناطق التي يسيطر عليها، والبدء بمرحلة اعمار المدن المدمرة واعادة النازحين لمناطقهم بأسرع وقت. وكان نیجیرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان قال إن تجارب الشعب الكردي مع العراق أوصلتنا الى قناعة ان لا أمل في البقاء معه.

العراق: انقسام برلماني حول قانون الانتخابات

بغداد: «الشرق الأوسط»... صوّت مجلس النواب العراقي، أمس، على الفقرة 12 من قانون انتخابات مجالس الأقضية والمحافظات العراقية المتعلقة باحتساب القاسم الانتخابي على أساس نسبة 1.7 وألغى تصويته السابق الذي أقر نسبة 1.9. كما صوّت المجلس النيابي على أن تتزامن انتخابات مجالس المحافظات المقررة في سبتمبر (أيلول) المقبل مع الانتخابات البرلمانية العامة مطلع عام 2018. ولم يحل التصويت الجديد الانقسام بين الكتل السياسية المؤيدة للقانون الجديد أو الرافضة له. حيث انسحبت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري من جلسة التصويت وعقدت مؤتمرا صحافيا أعربت فيه عن رفضها لعملية التصويت الجديدة. كذلك أعرب نواب عن كتلة التغيير (كوران) الكردية عن رفضهم للتصويت على بعض فقرات القانون وقالت كتلة «الوركاء» المسيحية، إن الكتل الكبيرة وجهت «ضربة قاضية للديمقراطية». وأعلن نواب من كتل مختلفة عزمهم جمع تواقيع لإعادة التصويت على القانون. ولم يتمكن مجلس النواب العراقي مجددا من تمرير الفقرة 37 المتعلقة بالانتخابات في محافظة كركوك، وأُجّل التصويت عليها بناء على طلب من رئيس البرلمان سليم الجبوري. وهناك مقترح حكومي لتأجيل الانتخابات في محافظة كركوك لأربع سنوات أخرى لحين استكمال الإحصاء السكاني وتحديث سجل الناخبين فيها. وفي حين تتهم الكتل السياسية الصغيرة، الكتل الكبيرة بمحاولة التفرد بالسلطة واحتكار القرار السياسي من خلال تمسكها بنسبة القاسم الانتخابي المرتفعة، يقول ممثلون عن الكتل الكبيرة، إن «الكتل الصغيرة تحاول الالتفاف على قانون الانتخابات واستفزاز الكتل الكبيرة من خلال محاولة فرض أمر واقع عليها». وتميل أوساط مفوضية الانتخابات العراقية المستقلة إلى الاعتقاد بأن انخفاض نسبة القاسم الانتخابي لا يفيد الكتل الصغيرة في الانتخابات المقبلة، نتيجة تخفيض عدد مقاعد المجالس المحلية إلى النصف تقريبا، حيث انخفضت مثلا، نسبة المقاعد في مجلس بغداد إلى 35 بعد أن كانت 58 مقعدا، وذلك سيرفع من عدد أصوات المقعد الواحد إلى الضعف. بدورها، اعتبرت حركة التغيير الكردية، أن الكتل الكبيرة انقلبت على الإصلاح وضربت بشعاراتها عرض الحائط، عقب تصويتها على بعض فقرات قانون الانتخابات. وقال نائب رئيس كتلة التغيير النائب أمين بكر، في بيان إن «الكتل السياسية كشفت خلال جلسة البرلمان عن الوجه الحقيقي المتستر خلف شعارات الإصلاح ودعم الطاقات الشبابية من خلال تمرير فقرات تنسف مفهوم الإصلاح ودعم الشباب». واعتبر أمين، أن «إصرار الكتل الكبيرة على أن يكون القاسم الانتخابي بنسبة 1.7 هو إعلان واضح عن رغبة تلك الكتل بالتفرد بالقرار وإزاحة كل الأصوات الوطنية». من جانبه، قال رئيس كتلة «الوركاء» المسيحية جوزيف صليوة، أمس، إن «الكتل الكبيرة وجهت ضربة قاضية للديمقراطية والتعددية السياسية في العراق بتصويتها على النظام الانتخابي (1.7)». وأضاف: «على الشعب العراقي أن يعي أن هناك مؤامرة عليه وعلى إرادته وهذه المؤامرة تقودها الديكتاتورية السياسية»، مبينا أن «الأحزاب الكبيرة تريد اختزال المشهد السياسي وإقصاء القوى الصغيرة»، مؤكدا عزمه الطعن في المحكمة الاتحادية بالمادة 12 من قانون انتخابات مجالس المحافظات. ويرى صليوة، أن «الأحزاب الكبيرة فرضت إرادتها على الشعب ومررت هذا النظام الانتخابي». كما عبرت كتلة «الفضيلة» النيابية عن أسفها لتمرير القانون بصيغته الحالية، عادة إياه «تراجعاً عن مفهوم الإصلاح».

النزاهة تكشف عن ارقام صادمة بملفات الفساد في العراق وبغداد توقف تصدير النفط الى كردستان

ايلاف...محمد الغزي... كشفت هيئة النزاهة العراقية عن ارقام صادمة بشأن قضايا الفساد في العراق مبينة ان نائبا لرئيس الجمهورية لم يكشف عن ذمته المالية فيما كشف 52 نائبا فقط عن ذممهم المالية، في حين اعلن رئيس هيئة النزاهة صدور 216 قرار منع سفر بينهم وزراء ومسؤولون بدرجات خاصة.

إيلاف من بغداد: اكد رئيس هيئة النزاهة حسن الياسري،اليوم الاثنين، صدور 216 قرار منع سفر بشأن قضايا فساد خلال 2017، فيما دعا الى "اسعاف" ديوان الرقابة المالية بمزيد من الموظفين لإنجاز القضايا التي تحيلها الهيئة "بوقت اسرع" ، ويأتي هذا في وقت طالبت وزارة النفط العراقية في خطاب رسمي شركةَ "نفط الشمال" بـ"إيقاف تصدير النفط إلى إقليم كردستان". وقال الياسري خلال المؤتمر الخاص باعلان ملخص تقرير الهيئة للعام 2017 ، والذي عقده الاثنين في بغداد ان "مجموع اوامر منع السفر خارج العراق الصادرة بحق مسؤولين والتي تتعلق بتحقيقات في قضايا فساد خلال النصف الاول من العام الحالي 2017 بلغ 216 ". وأضاف ان "4 اوامر منع سفر صدرت بحق وزراء ومن هم بدرجتهم و17 بحق ذوي الدرجات الخاصة والمدراء العامين ومن هم بدرجتهم".

استقدام وزراء بتهم الفساد

وتابع ان "اوامر الاستقدام خلال النصف الاول من عام 2017 بلغت 2923 امرا"،مؤكدا "صدور 28 امر استقدام بحق وزراء ومن هم بدرجتهم". وتابع ان "218 امر استقدام صدر بحق ذوي الدرجات الخاصة والمديرين العامين ومن هم بدرجتهم بشأن قضايا فساد خلال النصف الاول من 2017". واكد ان "الهيئة نفذت 91 عملية ضبط بالجرم المشهود 14 منها في بغداد و77 في بقية المحافظات وبلغ عدد المتلبسين 83 متهما" مبينا ان "قيمة الفساد التقديرية في القضايا المغلقة بموجب قانون العفو العام بلغت اكثر من 110 مليارات دينار و321 الف دولار اميركي". الياسري كشف عن ملف كشف الذمة المالية لدى المسؤوليين العراقيين وأشار الى ان نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي لم يكشف عن ذمته المالية كما لم يكشف ذمته المالية 273 نائبا منذ مطلع العام الحالي . وتعهد الياسري بملاحقة الفاسدين في العراق معلنا تصميمه على اقناع الحكومة والبرلمان بأهمية تشريع قانون الكسب غير المشروع لانه حسب تعبيره يعد ضمانة في منع الفاسدين من استغلال وظائفهم.

قضايا الفساد والعفو

وأوضح ان عدد المشمولين بقانون العفو العام خلال النصف الاول من العام الحالي بلغ 1614 متهما، فيما اشارت الى انجاز 70% من اوامر الاستقدام خلال المدة ذاتها. وقال رئيس الهيئة حسن الياسري في المؤتمر إن "عدد المشمولين بالعفو العام بلغ خلال النصف الاول من العام 2017 (1614) متهما عن (602) قضية جزائية شملت بالعفو". واضاف الياسري، أن "عدد اوامر القبض القضائية الصادرة خلال النصف الاول من عام 2017 (880) امرا نفذ منها (306) امرا ونسبة انجاز بلغت (46.08%)، مشيرا الى "انجاز 70% من اوامر الاستقدام خلال المدة ذاتها".

اسعاف ديوان الرقابة المالية

دعا رئيس هيئة النزاهة حسن الياسري، الاثنين، الى "اسعاف" ديوان الرقابة المالية بمزيد من الموظفين لإنجاز القضايا التي تحيلها الهيئة "بوقت اسرع". وقال الياسري خلال كملته بالمؤتمر إن "ديوان الرقابة المالية متعاون جدا مع هيئة النزاهة، إلا أنه يشكو قلة الملاك الوظيفي". وأوضح أن "رد ديوان الرقابة المالية عن بعض القضايا التي تحيلها الهيئة اليه قد يتأخر لسنة او أكثر"، عازيا سبب التأخير الى "قلة الملاك الوظيفي للديوان". واضاف رئيس هيئة النزاهة في كلمته "انتهز وجود السيد امين عام مجلس الوزراء وادعوه لإسعاف ديوان الرقابة المالية بالملاك الوظيفي لإنجاز القضايا بوقت اسرع".

هروب نجل محافظ البصرة بسبب تهم فساد

وفي البصرة كشف مصدر مطلع، عن اعتقال مدير العقود الحكومية في ديوان محافظة البصرة على خلفية تورطه بصفقات فساد. وقال المصدر، إن "القوات الامنية اعتقلت مدير العقود الحكومية بديوان محافظة البصرة جعفر جميل المالكي وستة آخرين على خلفية تورطهم بصفقات الفساد الاخيرة". المصدر أشار الى ان قوة تابعة لـ "خلية الصقور الاستخباراتية" و"قيادة عمليات البصرة" داهمت منزل محافظ البصرة ماجد النصراوي بحثا عن نجله المتهم بقضايا فساد "محمد باقر". واعتقلت القوة سكرتيرته "رونق المظفر" ومدير العقود الحكومية بديوان المحافظة "جعفر جميل المالكي" من دولة القانون وستة آخرين لتورطهم بقضايا فساد. يذكر أن هيئة النزاهة قامت بتاريخ "10" تموز بإلقاء القبض على ثلاثة موظفين في المجلس مكلفين بجباية رسم مالي على البضائع المستوردة من ميناء أم قصر.

بغداد توقف تصدير النفط الى كردستان

وطالبت وزارة النفط العراقية في خطاب رسمي شركةَ "نفط الشمال" بـ"إيقاف تصدير النفط إلى إقليم كردستان". وأرسل وكيل وزارة النفط العراقية لشؤون استخراج النفط، كريم خطاب جعفر، أمس الأحد، خطاباً رسمياً إلى شركة نفط الشمال التابعة للحكومة العراقية، طالبها فيه بـ"التوقف الفوري عن تصدير النفط إلى إقليم كوردستان". وأضاف جعفر في خطابه انه "لضرورات العمل، أوقفوا تصدير النفط الخام من شركتكم إلى إقليم كردستان، وخزنوا الإنتاج الفائض لعملية الاستخراج في الأماكن المخصصة". ويأتي قرار الوزارة العراقية في وقت تشير فيه آخر الإحصائيات بحسب الاتفاق بين أربيل وبغداد، إلى أن الإنتاج اليومي للنفط لثلاثة مواقع نفطية لشركة نفط الشمال، والتي تبلغ 160 ألف برميل يومياً، سيتم تقسيمه في هذه الحالة على أساس " 40 الف برميل لمصفاة (كلك)، 1000 برميل لمصفاة (كركوك)، 20 ألف برميل لمصفاة (بازيان)، 10 آلاف برميل لـ(بغداد)، 50 ألف برميل إلى (ميناء جيهان التركي) عن طريق أنبوب النفط في إقليم كردستان". ويأتي قرار وزارة النفط العراقية في وقت لا تمتلك فيه شركة نفط الشمال مواقع خاصة لتخزين النفط، وعليه يجب إعادة النفط الذي يتم استخراجه.

البرلمان يصوت على دمج الانتخابات المحلية مع البرلمانية

الى ذلك وافق مجلس النواب العراقي، في جلسته على دمج الانتخابات المحلية مع الانتخابات البرلمانية، وإقامتها في نفس الموعد. وصوت البرلمان العراقي، على مقترح اللجنة القانونية، والذي ينص على دمج موعد انتخابات مجالس المحافظات مع انتخابات مجلس النواب وإجرائها في نفس الموعد المقرر دستورياً للانتخابات البرلمانية. وقرر مجلس النواب في وقت سابق، اجراء الانتخابات في ربيع 2018 المقبل، كما أجّل البرلمان التصويت على المادة 37 من قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية الخاصة بكركوك. كما صوت مجلس النواب على مقترح الحكومة الاتحادية الخاص بالمادة 12 لانتخابات مجالس المحافظات والذي ينص على احتساب نسبة 1,7 في توزيع الأصوات على الفائزين ، وهو الامر الذي كان مثار جدل كبير . وشهدت الجلسة التي بدأت صباح اليوم انسحاب نواب التيار الصدري بعد التصويت على مقترح الحكومة الخاص بالمادة 12 لانتخابات مجالس المحافظات، حيث اعترضوا على فقراتها. وأيد المقترح نحو 115 نائباً من أصل 212 حضروا الجلسة، فيما رفض مجلس النواب التصويت بالموافقة على مقترح أن يكون المرشح لانتخابات مجالس المحافظات حاصلاً على الشهادة الإعدادية بدل الشهادة البكالوريوس. وكان المجلس قد صوت أيضاً على الفقرة الاولى من المادة 12 من قانون انتخابات مجالس المحافظات بان يكون المرشحون ضعف العدد بناء على طلب حكومي، كما وصوت على حذف المادة 24 من قانون انتخابات مجالس المحافظات لتقاطعها مع قانون المحافظات غير منتظمة بإقليم. وعقد مجلس النواب اليوم الاثنين، جلسته الثانية عشرة من الفصل التشريعي الأخير، برئاسة سليم الجبوري.

بدء العد التنازلي لطرد «داعش» من تلعفر وأنقرة مستنفرة لمواجهة تمدّد «الحشد»

المستقبل..بغداد ـــــــ علي البغدادي... مع انتهاء السلطات العسكرية العراقية استعداداتها لشن حملة واسعة لطرد عناصر تنظيم «داعش» من مدينة تلعفر التركمانية في شمال غرب الموصل، برزت مشاركة ميليشيات «الحشد الشعبي» كمعضلة أمام الحكومة العراقية التي تواجه ضغوطاً كبيرة من إيران لإشراك «الحشد» في المعركة، في حين يعتبر العرب والتركمان السنة فضلاً عن الحكومة التركية، إشراك القوات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني«خطا أحمر». وابلغت مصادر سياسية مطلعة صحيفة «المستقبل» بأن «أنقرة تجري اتصالات مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لضمان عدم دخول الحشد الشعبي أو على الأقل الفصائل الشيعية المتطرفة المدعومة من إيران، إلى مدينة تلعفر بعد حصول متغيرات في موقف العبادي الذي سبق أن لجأ إلى التأكيد مراراً بأن قوات الجيش والشرطة العراقيين ستتوليان مهمة معركة على تلعفر، بهدف إرضاء الاطراف السنية المتخوفة، لكنه (العبادي) وبعد نقاشات طويلة مع اطراف شيعية مؤثرة، أعلن أن الحشد العشائري (السني) والحشد الشعبي (فصائل شيعية)، سيشاركان في معركة تلعفر، وهو ما يرفضه العرب والتركمان السنة، وحتى بعض الاحزاب الكردية». واوضحت المصادر أن «قرار مشاركة الحشد الشعبي وخصوصاً الفصائل المدعومة من الحرس الثوري الايراني، في معركة تلعفر، لن يكون سهلا، بل هو اقرب لأن يكون معضلة على الرغم من موافقة حكومة العبادي، فتركيا اعلنت أكثر من مرة انه في حال دخول الحشد الشعبي إلى تلعفر، فانها ستستخدم كل الوسائل لحماية التركمان هناك»، مؤكدة ان «القوات التركية في معسكر بعشيقة (القريب من الموصل) في حالة ترقب واستنفار، بانتظار الأوامر لمواجهة اي انتهاكات قد يرتكبها الحشد ضد المدنيين او تمدده في المنطقة». في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية إنهاء استعدادتها تمهيداً للتحرك العسكري ضد تنظيم «داعش» في قضاء تلعفر، شمال غرب البلاد. وقالت الوزارة في بيان امس إن «جميع القطعات العسكرية باتت مستعدة للبدء بمعركة قضاء تلعفر» مؤكدة «مشاركة الحشد الشعبي بشكل فعال في المعركة، إضافة إلى الطيران العراقي». واضافت أن «الطيران العراقي بدأ بالفعل قبل أيام عدة بقصف مواقع داعش ومقراته الرئيسة في تلعفر». وتستهدف الحملة العسكرية جبهة بطول نحو 60 كيلومتراً وعرض نحو 40 كيلومتراً، وتتألف هذه الجبهة من مدينة تلعفر (مركز قضاء تلعفر) وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلاً عن 47 قرية مازال يتحصن فيها التنظيم المتطرف. وبحسب الضابط في الاستخبارات العسكرية العراقية حيدر ولي، فإن «تنظيم داعش حفر خنادق في الكثير من القرى، واتخذ احتياطاته اللازمة في تلعفر أكثر ما كان عليه في الموصل، لأنه لم يعد أمام التنظيم سوى القتال». كما اشار قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت الى ان قواته «تتدرب حاليا على قتال الشوارع، ولدينا خطة لمنع تفجير المدارس والمباني الحكومية»، مشيراً إلى أن «القوات التي ستشارك في معركة تلعفر، هي الشرطة الاتحادية وشرطة المغاوير وفوج القتال الليلي، ولواء القناصة، والجيش العراقي، وجهاز مكافحة الإرهاب، وفرق الجهد الهندسي، والحشد العشائري والحشد الشعبي». بدوره، لفت المتحدث الرسمي باسم «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي إلى أن «قيادة العمليات المشتركة هي التي تتولى صياغة خطة عملية تحرير تلعفر، وستشارك كل قوات وألوية ووحدات الحشد الشعبي في المعركة»، موضحاً أن «هناك 2000 مسلح من داعش في تلعفر، متمركزين في مواقع مواجهة للقوات العراقية، ومن المستحيل أن يقدم أي مسلح منهم على تسليم نفسه». وتريد بغداد دعما وتنسيقا عالي المستوى مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من اجل استعادة الاجزاء المتبقية شمال وغرب البلاد من سيطرة تنظيم «داعش». وقال رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري على هامش لقائه السفير الأميركي في بغداد دوغلاس سيليمان بان «لدينا استحقاقات تتمثل باستكمال تحرير الأراضي التي يسير عليها داعش والبدء بمرحلة إعمار المدن المدمرة، وإعادة النازحين لمناطقهم». وشدد الجبوري على أن «هذه الاستحقاقات تتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية»، الامر الذي دفع السفير الأميركي في بغداد إلى ابداء حرص بلاده «على دعم بغداد في حربها ضد الارهاب» منوها الى ان «وحدة العراق في مواجهة تنظيم داعش خطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار والأمن».

اعتقال 1700 إرهابي تسللوا مع النازحين

الحياة...بغداد - جودت كاظم ... أعلن وزير الداخلية في إقليم كردستان كريم سنجاري اعتقال 1700 عنصر من «داعش» تسللوا مع النازحين. وأضاف أن الحرب على التنظيم «ستستمر فترة طويلة، على رغم طرده من الموصل، فلديه خلايا نائمة في المدينة»، وأوضح أن «العمليات العسكرية ستبدأ في مدينة تلعفر غرب الموصل ثم مدينتي القائم غرب الأنبار وقضاء الحويجة جنوب غربي محافطة كركوك». وكانت مديرية الاستخبارات العسكرية أعلنت مطلع الأسبوع اعتقال إرهابي دخل إلى بغداد مع نازحين قادمين من تلعفر، وأوضحت في بيان أن «الإرهابي من الذين اندسوا مع نازحي الموصل، ويسكن حالياً في منطقة الشعب وهو مطلوب بموجب مذكرة قضائية صادرة من محكمة الاستئناف في نينوى». إلى ذلك، أعلن النائب عبد الرحمن اللويزي أن «هناك عراقيل تعيق عودة العائلات النازحة إلى الموصل، منها انعدام الخدمات الأساسية فضلاً عن انتشار المقذوفات والألغام». وأكد أن «غالبية العائلات النازحة من الساحل الأيسر عادت لكن العودة إلى الساحل الأيمن خفيفة جداً بسبب الخوف من عمليات الثأر بين أبناء بعض المناطق بسبب الوشاية على عناصر داعش وكشف ملاذاتهم والفوضى الإدارية السائدة، وقد هدم بعضهم دور عناصر من حشد نينوى لإثارة النزاعات بينهم وبين السلطات المحلية». وتابع أن «غالبية المؤسسات الحكومية الصحية والتربوية ما زالت مغلقة بسبب الدمار الهائل الذي حل بمبانيها»، ولفت إلى أن «موجة نزوح جديدة انطلقت من تلعفر بعد انتهاء التحضيرات لتحريرها».

السعودية تنفتح اقتصادياً على العراق

الحياة...جدة - أحمد العمري { الرياض - فطين عبيد .... تسارعت وتيرة التقارب السعودي - العراقي، وبدأت تتجه إلى مزيد من الانفتاح، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي، إذ طلبت هيئة تنمية الصادرات من مجلس الغرف السعودية استطلاع آراء التجار والمصنعين الذين لديهم رغبة في التصدير إلى بغداد بإرسال المعلومات إليها. وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن المعلومات تتضمن: «اسم المنشأة، واسم ممثلها ورقم التواصل، والبريد الإلكتروني، والمنتجات والخدمات المرغوب في تصديرها، وتحديات التصدير إلى العراق». وجاءت هذه الخطوة بعد تحسن العلاقات بين البلدين بعد أكثر من ربع قرن من القطيعة. إلى ذلك، أبرم السفير العراقي في الرياض الدكتور رشدي العاني ونظيره في بغداد عبدالعزيز الشمري في مقر وزارة النقل السعودية أمس مذكرة تفاهم بين الخطوط الجوية في البلدين لتبدأ رحلاتها إلى كل المطارات. وقال العاني لـ «الحياة» أمس إن الرحلات «ستكون منتظمة في شكل يومي بعد نحو 27 عاماً على توقفها، إضافة إلى تخصيص رحلات شحن يومية أيضاً»، مشيراً إلى أن استقبال الرحلات السعودية سيكون في مطارات بغداد والبصرة والنجف وأربيل والموصل. واعتبر هذه الخطوة دعماً لتطوير «العلاقات بين البلدين الشقيقين، وإعادتها إلى وضعها الطبيعي، خصوصاً أنها تتزامن مع قدوم 32 ألف عراقي إلى الحج، كما تخدم المعتمرين، إضافة إلى خدماتها المسافرين ورجال الأعمال والسياح، ما يوفر الوقت والجهد ويسهل المصالح». ولفت إلى أن موعد أول رحلة لم يحدد حتى الآن «لأسباب فنية، وسيعلن توقيتها لاحقاً، وربما نصطحب الإعلام والمسؤولين إلى بغداد للاحتفال في كلا البلدين»، مشيراً إلى أن «الجالية العراقية في السعودية يراوح عددها بين 60 و70 ألفاً، كما يبلغ عدد سكان العراق وفق آخر إحصاء 38 مليون نسمة». إلى ذلك، استقبل أمير منطقة الحدود الشمالية فيصل بن خالد مساء أمس حجاجاً عراقيين عند منفذ جديدة عرعر، وسلمهم نسخاً من المصحف الشريف والكتب الدعوية والإرشادية هدية من خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن «قيادة وشعب المملكة العربية السعودية يتشرفون ويفخرون بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج». جاء ذلك أثناء تفقده منفذ جديدة عرعر أمس، بوصفها أول منفذ يبدأ في استقبال الحجاج لأداء مناسك الحج، واستقباله الحجاج الذين يمثلون الدفعة الأولى من حجاج العراق. وقال: «أسعدني ما شاهدته من عزيمة وجهد ودقة في العمل من كل العاملين في هذا المنفذ، كما حظيت بلقاء الحجاج القادمين من العراق، وسرني ما سمعت منهم من حسن في المعاملة من العاملين، وما جند لهم من إمكانات وما بذل من جهود وتسهيلات من كل القطاعات».

وفد كردي يزور بغداد للبحث في الاستفتاء على الانفصال

الحياة..بغداد - بشرى المظفر ... أعلن الحزب «الديموقراطي»، بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ان وفداً رفيع المستوى سيزور بغداد الأسبوع المقبل للبحث في مسألة الاستفتاء على الانفصال عن العراق، فيما اعتبرت حركة «التغيير» الكردية (المعارضة) أن إجراءه سيضر بالعلاقات مع دول الجوار. وقال سكرتير المكتب السياسي للحزب فاضل ميراني ان «بارزاني والنائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني (بزعامة جلال طالباني) كوسرت رسول علي، مخولان تشكيل الوفد الذي سيتوجه الى بغداد»، وأضاف أن «كل الأطراف في انتظار موقف حركة التغيير». وقالت النائب نجيبة نجيب لـ «الحياة» إن «الوفد سيكون رفيع المستوى يمثل كل الأحزاب المشاركة في اللجنة العليا للاستفتاء»، وتوقعت ان «يصل الى بغداد قبل 10 آب (اغسطس) الجاري لعرض الأسباب التي دفعت الأكراد الى اتخاذ قرار الانفصال والنتائج المترتبة على الاستفتاء المزمع اجراؤه في 25 أيلول (سبتمبر) المقبل». وأوضحت أن «غياب الشراكة، فضلاً عن خرق الفيديرالية دفعا الأكراد إلى اتخاذ هذا القرار»، وأكدت ان «الحوارات ستكون جريئة ومكثفة»، وأضافت ان «انفصال الإقليم يمثل مصلحة للعراق كما يمثل مصلحة للأكراد لأنه سيعالج قضية تاريخية مهمة». وعن اعتراض حركة «التغيير» على الاستفتاء قالت إن «الاعتراض على موعد الاستفتاء لا يعني أن الحركة لن تحضر الاجتماعات التي ستعقد في بغداد»، وأشارت إلى أن «الخطوة المقبلة بعد الاستفتاء ستكون تكثيف الحوارات وتعميقها مع الدول الخارجية والإقليمية الرافضة استقلال الإقليم الذي يمثل دولة في واقع الحال بغض النظر عما إذا كانت غنية أو فقيرة». وتفيد معلومات كردية بأن «الوفد مكون من عضو المكتب السياسي في الحزب الديموقراطي روز نوري شاويس، وعضو المكتب السياسي في الاتحاد الوطني عدنان المفتي، ورئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين، وعضو المكتب السياسي في الاتحاد الإسلامي خليل إبراهيم، وممثل عن المكون التركماني، وآخر عن المكون المسيحي». ورجحت معلومات أن يزور الوفد بغداد الأسبوع الجاري ويجتمع مع رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس البرلمان سليم الجبوري، والقوى السياسية الفاعلة. إلى ذلك، أكد محافظ كركوك نجم الدين كريم (كردي) امس ان الاستفتاء سيجري في موعده المحدد وسيشمل كل المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، وأفاد في بيان بأنه «رأس اجتماعاً موسعاً لرؤساء الدوائر الخدمية وقدم عرضاً لنتائج زيارته الأخيره لواشنطن». وشدد على ان «مصير كركوك ومستقبلها يقررهما أهلها». واعتبرت حركة «التغيير» أن الاستفتاء الكردي سيضر بالعلاقات مع دول الجوار، وقال النائب عن الحركة بيستون فائق في بيان امس إن «الإقليم يعاني وضعاً اقتصادياً متدهوراً وأزمة مالية حادة وتعطيلاً للمؤسسات الحكومية التشريعية والمتمثلة بالبرلمان ووجود معارضات بين الأحزاب والكتل الداخلية بالتالي فإن التوقيت غير مناسب داخلياً وخارجياً». وأضاف أن «دول الجوار مثل تركيا وإيران وسورية ترفض في شكل قاطع الاستفتاء فضلاً عن بغداد التي ابدت رفضها والدول العظمى ما يعني ان الدولة الكردية ستفشل قبل اعلانها». وتابع: «كان من المفترض اتخاذ إجراءات عدة في مقدمها تحسين الوضع الاقتصادي في الإقليم وتحسين العلاقات بين الأحزاب الكردية وتفعيل المؤسسات الحكومية اضافة الى انشاء قوة عسكرية موحدة وهذه مسألة اساسية لبناء اي دولة والإقليم حتى الآن لم يحققها».

الانتخابات التشريعية والمحلية في وقت واحد

الحياة.. حسين داود ... قرر البرلمان العراقي إجراء الانتخابات المحلية والتشريعية في يوم واحد، وأجرى تعديلاً على طريقة احتساب أصوات الناخبين بموجب قانون «سانت ليغو» (الأكثري) جوبهت برفض بعض الكتل. وكان مقرراً أن تجرى الانتخابات المحلية في نيسان (أبريل) الماضي إلا أن الحرب على «داعش» ونزوح نحو ثلاثة ملايين من المحافظات السنية، فرضا تأجيلها، ولم تحدد الحكومة موعداً للاقتراع، ولكن الدستور ينص على إجرائه في نيسان، متجاوزاً رفض كتلة «الأحرار» التابعة لمقتدى الصدر. وقال النائب عن كتلة «دولة القانون» عباس البياتي لـ «الحياة»، أن البرلمان «أقر تعديل المادة 12 من قانون الانتخابات، معتمداً توزيع أصوات الناخبين على 1.7 بعدما كانت 1.9، واشترط في المرشح حصوله على شهادة بكالوريوس». وأضاف أن النواب «وافقوا على إجراء الانتخابات المحلية والتشريعية في يوم واحد بعد تعذر إجراء الاقتراع المحلي في نيسان الماضي بسبب انشغال الحكومة والقوات الأمنية بالحرب على داعش، وأرجأوا مناقشة القانون الخاص بانتخابات محافظة كركوك». وقوبل قرار البرلمان باعتراض كتل عدة، منها كتلة «الأحرار» التابعة للتيار الصدري، إذ انسحب نوابها من جلسة الأمس مع نواب حزب «الفضيلة» «التيار المدني» الذي يقود تظاهرات شعبية منذ عامين. وقال القيادي في كتلة «الأحرار» ضياء الأسدي، خلال مؤتمر صحافي أمس، إن «البرلمان أقر المادة 12 من قانون انتخابات مجالس المحافظات بقاسم انتخابي 1.7»، موضحاً أن «التصويت حصل بنسبة قليلة، وعلى رغم اعتراضنا مع عدد من الشخصيات والقوى الوطنية لكننا لم نستطع تمرير ما نريده أي نسبة 1.4، بسبب تمسك الكتل الكبيرة بموقفها وإصرارها على تحقيق مصالحها، ضاربة عرض الحائط المطالب الشعبية والتظاهرات التي تطالب بتحقيق العدالة». وأشار الأسدي، إلى أن «نسبة 1.7 عتبة سهلة للكتل الكبيرة والمتوسطة لكنها صعبة جداً على الكتل الصغيرة، ونعتقد بأن الطعن فيها سيعاكسه طعن من أطراف أخرى، ما يتسبب بتأخير إجراء الانتخابات وهو أمر لا نريده». إلى ذلك، أكد رئيس كتلة «الفضيلة» النائب عمار طعمة في بيان رفضه «النظام الانتخابي المعتمد على القاسم 1.9 وكذلك نرفض اعتماد القاسم 1.7 لأن كلا النظامين يؤديان إلى هدر كبير في أصوات الناخبين وتحويلها إلى قوائم لم يقصد الناخب اختيارها». وأضاف أن النظام المعتمد «يؤدي إلى تضييق المشاركة السياسية وتكريس سيطرة القوى النافذة ويغلق فرص التغيير والإصلاح». وأشار إلى أن «أقل ما يمكن القبول به كنظام انتخابي هو القاسم 1.4 الذي يمثل نقطة وسطاً بين مطالب الفرقاء وإن كانت لا تمثل مطلبنا الأساسي الذي يرجح توزيع المقاعد على أساس الفائزين بأعلى الأصوات بغض النظر عن الانتماء».

مؤتمر “سنّة العراق” يعقد في بغداد منتصف أغسطس

السياسة..عمان – د ب أ: رجحت مصادر في القوى السنية العراقية تقيم في عمان أن يتم عقد مؤتمرها في 15 أغسطس الجاري ببغداد، بعد أن تم تأجيله في يوليو الماضي. ونقلت صحيفة “الغد” الأردنية الصادرة، أمس، عن المصادر قولها إنه من المفترض أن يبحث المؤتمر في مآلات العملية السياسية في العراق بعد طرد تنظيم “داعش” من المحافظات السنية، سيما قانون الانتخاب الجديد، الذي ستجرى الانتخابات الجديدة في أبريل المقبل على أساسه. ونقلت الصحيفة عن أحد القائمين على المؤتمر جلال قعود قوله إن “الأحزاب والشخصيات الوطنية كافة ستشارك في المؤتمر الذي سيبحث في الوضع السياسي وعودة المهجرين وإعادة الإعمار، وقانون الانتخاب الذي سيكرس سطوة بعض الكيانات السياسية الكبرى على حساب الصغيرة في البرلمان”. وأضاف أن من بين الشخصيات المشاركة بالمؤتمر قيادات عراقية “تتبوأ حالياً مناصب عليا في الرئاسة والحكومة والبرلمان”.



السابق

المخلافي: اليمن يدعم المبادرة الأممية الجديدة وتحادث في عمان مع ولد الشيخ أحمد وكبار المسؤولين الأردنيين..الأردن ينفي لعب دور في التسوية اليمنية...«وزير» حوثي يعترف بطلبه تصفية الرئيس هادي...محور تعز يسيطر على مواقع جديدة غرب تعز والتحالف يستهدف تعزيزات الانقلابيين...ولد الشيخ يسلم هادي صيغة الحل الشامل وقائد قوات التحالف في اليمن: قريباً سنكون في صنعاء...واشنطن تعزز قواتها لقتال القاعدة...واشنطن: لا نفوذ لنا في اليمن لوقف الحرب الأهلية....السعودية..لا مكان لبشار في مستقبل سورية....مبعوث ترمب: أوقفنا تدفق مقاتلي «داعش» بفضل الرياض...الكويت تستأنف الوساطة ومبعوثان أميركيان إلى الخليج ورسالتان من الشيخ صباح إلى الملك سلمان والسيسي....الداخلية السعودية تدعو المطلوبين إلى تسليم أنفسهم..الرياض تجدد رفضها دعوات لتسييس الحج وتدويله...

التالي

السيسي يصادق على قانون «الهيئة الوطنية للانتخابات» ومنفذ هجوم الأقصر متورط في تفجير 3 كنائس..روسيا تحذر سيَّاحها بمصر من هجمات القرش الأبيض في «الغردقة»...السيسي يطالب بمواصلة تعزيز الإجراءات الأمنية في المطارات...استئناف مناورات «النجم الساطع»..مصر: انطلاق الاستعدادات للانتخابات الرئاسية....حفتر والسراج يبحثان في مصر وتونس سبل التوصل لتسوية شاملة في ليبيا...البرلمان الليبي يتجه لمناقشة اتفاق الصخيرات...أزمة السيولة تقود الليبيين نحو الدفع الالكتروني..رئيس الحكومة الجزائري يلتقي نظيره الفرنسي..«النهضة» ترفض ترشح الشاهد للرئاسة والسبسي يتنصل...جيش جنوب السودان يسيطر على أكبر معاقل التمرد....العماري متشبث باستقالته من قيادة "الأصالة والمعاصرة" المغربي....الأمم المتحدة: إشارات لاحتمال حصول إبادة في أفريقيا الوسطى....عشرات يتظاهرون في نيجيريا للمطالبة بعودة الرئيس أو استقالته....


أخبار متعلّقة

نينوى تقترب من طي صفحة «داعش»....أكراد العراق يشرعون بكتابة دُستور دولتهم...رئيس البرلمان العراقي: عدم السماح بعودة النازحين غير أخلاقي والقضاء يدين وزير المالية الأسبق رافع العيساوي....الجيش العراقي يخوض آخر معاركه في نينوى....القوات العراقية تقتحم آخر معاقل «داعش» في نينوى...محافظة المثنى تستعد لفتح معبر إلى السعودية...قتلى وجرحى بتفجير سيارة مفخخة استهدف سوقاً شعبية في مدينة الصدر...الرئيس العراقي: لاتخاذ إجراءات عاجلة تمنع الاعتداءات الإرهابية....القضاء الإداري يصادق على إقالة محافظ الأنبار...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,466,383

عدد الزوار: 7,634,225

المتواجدون الآن: 0