السيسي يصادق على قانون «الهيئة الوطنية للانتخابات» ومنفذ هجوم الأقصر متورط في تفجير 3 كنائس..روسيا تحذر سيَّاحها بمصر من هجمات القرش الأبيض في «الغردقة»...السيسي يطالب بمواصلة تعزيز الإجراءات الأمنية في المطارات...استئناف مناورات «النجم الساطع»..مصر: انطلاق الاستعدادات للانتخابات الرئاسية....حفتر والسراج يبحثان في مصر وتونس سبل التوصل لتسوية شاملة في ليبيا...البرلمان الليبي يتجه لمناقشة اتفاق الصخيرات...أزمة السيولة تقود الليبيين نحو الدفع الالكتروني..رئيس الحكومة الجزائري يلتقي نظيره الفرنسي..«النهضة» ترفض ترشح الشاهد للرئاسة والسبسي يتنصل...جيش جنوب السودان يسيطر على أكبر معاقل التمرد....العماري متشبث باستقالته من قيادة "الأصالة والمعاصرة" المغربي....الأمم المتحدة: إشارات لاحتمال حصول إبادة في أفريقيا الوسطى....عشرات يتظاهرون في نيجيريا للمطالبة بعودة الرئيس أو استقالته....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 آب 2017 - 6:18 ص    عدد الزيارات 2333    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي يصادق على قانون «الهيئة الوطنية للانتخابات» ومنفذ هجوم الأقصر متورط في تفجير 3 كنائس

القاهرة - «الراي» ... الإعدام لـ 12 متهماً في اقتحام مركز شرطة ومصر تتسلم اليوم غواصة ألمانية ثانية

صادق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، على قانون «الهيئة الوطنية للانتخابات» لتتولى تنظيم انتخابات الرئاسة المقررة العام المقبل. ووفق القرار الرئاسي، الذي نشر في الجريدة الرسمية للبلاد، «تختص الهيئة دون غيرها بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية، وتنظيم جميع العمليات المرتبطة بها والإشراف عليها باستقلالية وحيادية تامة على النحو الذي ينظمه القانون ودون التدخل في أعمالها أو اختصاصاتها»، وهي هيئة مستقلة لها شخصية اعتبارية بالاستقلال الفني والمالي والإداري. وكان مجلس النواب وافق، في يوليو الماضي، على مشروع قانون الهيئة، ولم يتبق سوى التصديق الرئاسي ليدخل حيز التنفيذ. ومن المقرر أن يتشكل مجلس إدارة الهيئة من 10 أعضاء من بين نواب رؤساء الهيئات القضائية بمصر، والذين تختارهم مجالسهم المعنية، ثم ترسل الأسماء للرئيس ليعينهم لمدة 6 سنوات، في حين ستكون أول انتخابات تشرف عليها الهيئة هي الانتخابات الرئاسية المرتقبة في صيف العام المقبل. كما أصدر السيسي القانون رقم 197 لسنة 2017 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 994 لسنة 2003 بإنشاء «المجلس القومي لحقوق الانسان». من جهة أخرى، أظهرت التحقيقات في حادث الهجوم المسلح على كمين مروري بمدينة إسنا، جنوب محافظة الأقصر، والذي أسفر عن مقتل شرطي ومدني وإصابة 3 مدنيين آخرين، أن المتهم الرئيسي في العملية عمرو سعد عباس إبراهيم هو المتهم الأول في تفجير كنائس طنطا والإسكندرية والبطرسية. وأشارت إلى أن «المتهم الهارب يتولى مسؤولية بؤرة إرهابية في محافظة قنا، جنوب مصر، وحاصل على ديبلوم فني صناعي وزوج شقيقة الانتحاري منفذ تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، وقام بتشكيل خلايا عنقودية عدة، يعتنق عناصرها أفكاراً إرهابية، كما تبين أنه سبق له التخطيط والاشتراك والهجوم على كمين النقب بالوادي الجديد الذي أودى بحياة عدد من أفراد الكمين». قضائياً، أيّدت محكمة جنايات المنيا حكماً بإعدام 12 متهما والسجن المؤبد بحق 140 متهما وبراءة 238 آخرين في قضية اقتحام مركز شرطة بلدة مطاي في المنيا وقتل نائب المأمور. كما قضت بالسجن 10 سنوات بحق حدثين، فيما انقضت الدعوى القضائية بوفاة 4 متهمين في القضية التي تعود أحداثها إلى منتصف أغسطس 2013. من ناحية أخرى، تتسلم القوات المسلحة المصرية، اليوم، الغواصة الألمانية الثانية «تايب 42»، طراز 209، إذ سيتم رفع العلم عليها في مدينة كييل الألمانية، بحضور قائد القوات البحرية أحمد خالد، ونظيره الألماني وعدد كبير من قادة القوات المسلحة في البلدين. وسيقود الغواصة الألمانية في رحلتها إلى مصر عدد من ضباط القوات البحرية، ممن تم تدريبهم مع الجانب الألماني. والغواصة الجديدة هي من طراز حديث، ويمكنها الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحري، وتصل سرعتها لـ 21 عقدة، ولديها القدرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات، وتم تزويدها بأحدث أنظمة الملاحة والاتصالات.

روسيا تحذر سيَّاحها بمصر من هجمات القرش الأبيض في «الغردقة»

وفقاً لـ «روسيا اليوم»... حذرت وزارة الخارجية الروسية مواطنيها السيّاح من خطر ظهور أسماك القرش الأبيض قرب منتجع الغردقة المصري. وجاء في بيان صادر عن مركز الطوارئ التابع للخارجية الروسية، اليوم الاثنين: «رصد في مصر نشاط القروش البيضاء المفترسة في منطقة الغردقة، وأصيب شخص واحد بجروح. ورصد ظهور القروش آخر مرة هنا في عام 2015». وكان موقع «اليوم» الألماني قد أوضح سابقا أن سمكة قرش هاجمت السبت سائحة نمساوية (20 عاما) أثناء قفزها مع الدلافين، وأصيبت في القدم بجروح خطيرة. ويعتبر القرش الأبيض الكبير من أكبر الأسماك المفترسة في العالم، ويبلغ طوله ما يقارب 5 أمتار.

السفير الأردني لدى القاهرة: الشرطة المصرية أفرجت عن 38 من مشجعي «الفيصلي»

وفقاً لـ «روسيا اليوم»... أكد سفير الأردن لدى مصر علي العايد، أن شرطة الإسكندرية الساحلية أخلت سبيل 38 مشجعا أردنيا احتُجزوا بسبب أحداث شغب في ملعب المدينة مساء أمس الأحد. وقال العايد، في مؤتمر صحافي: «السلطات المصرية أبدت تعاونا كاملا مع جهود السفارة الأردنية للإفراج عن المشجعين بعد احتجازهم». واندلع الشغب بعد مباراة لكرة القدم أقيمت بين فريقي الفيصلي الأردني والترجي التونسي في ختام البطولة العربية للأندية لكرة القدم، والتي فاز بها الترجي. واعتدى مشجعو الفيصلي على حكم المباراة المصري إبراهيم نور الدين، عندما احتسب هدفا للترجي حقق به الفوز على الفيصلي، وأحرز النادي التونسي لقب البطولة التي أقيمت في مصر..

السيسي يطالب بمواصلة تعزيز الإجراءات الأمنية في المطارات

الحياة...القاهرة – أحمد مصطفى ... طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس أركان حكومته بالاستمرار في تطوير منظومة تأمين المطارات المصرية، وذلك بعد أسبوع من انقطاع الكهرباء داخل مطار القاهرة، وهو الحادث الذي فتح الادعاء المصري تحقيقاً فيه، في الوقت الذي لم تلبِ الإجراءات المصرية لتحديث أمن المطارات مطالب السلطات الروسية التي تصر على تنفيذها قبل اتخاذ قرار باستئناف حركة الطيران التي توقفت في أعقاب حادث سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2015. وترأس السيسي أمس اجتماعاً حضره رئيس حكومته ومحافظ المصرف المركزي، ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية والصحة والعدل والطيران المدني والمال والتموين، إضافة إلى رئيسيْ الاستخبارات العامة وهيئة الرقابة الإدارية، حيث ناقش الاجتماع ملف تأمين المطارات إضافة إلى الوضع الاقتصادي. وأوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف أن الاجتماع تناول المستجدات الخاصة بإجراءات تأمين المطارات المصرية، حيث أوضح وزير الطيران المدني أن الإجراءات الأمنية داخل المطارات المصرية «وصلت إلى أعلى المعايير الدولية»، مشيراً إلى «الحرص المستمر على تحسين مستوى الإجراءات الأمنية من خلال تدريب العاملين بالمطارات وشراء أحدث أجهزة التأمين وكاميرات المراقبة، وفقاً للإمكانات المتاحة»، مؤكداً أن تلك الإجراءات «ستساهم في تعزيز مكانة المطارات المصرية على الصعيد الدولي»، الأمر الذي رد عليه السيسي بالتشديد على «أهمية الاستمرار في تطوير منظومة تأمين المطارات المصرية وتأهيل الكوادر العاملة وفقاً لأحدث التقنيات في هذا المجال». وأضاف الناطق باسم الرئاسة أن الاجتماع تطرق إلى متابعة الموقف الاقتصادي وتطورات سعر الصرف حيث استعرض محافظ المصرف المركزي الانعكاسات الإيجابية لارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي ليحقق أفضل مستويات له منذ 7 سنوات، مؤكداً أنه سيساهم في دعم ثقة الاستثمار الأجنبي في الاقتصاد المصري وبرنامج النمو الاقتصادي المستدام، وسيساعد في رفع تصنيف مصر الائتماني من قبل مؤسسات التقييم الدولية، إلى جانب زيادة الإقبال الدولي على أذون وسندات الخزانة. كما عرض وزير المال انخفاض عجز الموازنة العامة إلى نحو 9.5 في المئة خلال 11 شهراً الأولى من العام المالي 2016-2017، مقارنة بنحو 11.5 في المئة خلال الفترة ذاتها من العام المالي السابق له، وذلك في ضوء تنامي الإيرادات وتنوعها لتحقق معدل نمو أكبر، مع ترشيد الإنفاق الحكومي وانخفاض عجز الميزان التجاري وتحسن أداء الاستثمارات الحكومية.

استئناف مناورات «النجم الساطع»

القاهرة – «الحياة» .. كشف القائم بأعمال السفير الأميركي في القاهرة عن استئناف التمارين العسكرية بين الجيشين المصري والأميركي والمعروفة بـ «مناورات النجم الساطع» الشهر المقبل، وبمشاركة 21 دولة، التي كان جمدها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، معتبراً أن استئناف التمرين «دليل على تحسن العلاقات». وأيدت محكمة جنايات في محافظة المنيا (جنوب القاهرة)، أمس، حكماً سابقاً بإعدام 12 عضواً في جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية، على خلفية أحداث العنف التي وقعت في مدينة مطاي في المنيا عقب فض اعتصامي «الإخوان» في «رابعة العدوية والنهضة» في آب (أغسطس) العام 2013، كما عاقبت المحكمة بالسجن المؤبد 157 متهماً، فيما قررت تبرئة 227 من المتهمين فى الأحداث التي شهدت اقتحام قسم شرطة مطاي أسفرت عن سقوط قتلى بينهم نائب مأمور القسم العقيد مصطفى العطار وجرحى. وعقدت جلسة المحاكمة برئاسة القاضي محمد معوض، تحت إجراءات أمنية مشددة. وزار القائم بأعمال السفير الأميركي لدى القاهرة توماس جولد برجر مقر مجلس النواب المصري أمس والتقى عدداً من أعضاء البرلمان برئاسة النائب أسامة هيكل، بناء على طلبه، لمناقشة الاحتجاج المصري على التحذيرات الأميركية الأخيرة لرعاياها من زيارة مصر واعتبارها دولة غير آمنة. وكشف برجر، بحضور عشرة نواب، عن اتخاذ واشنطن قراراً باستئناف مناورات «النجم الساطع» بين البلدين، وأنه سيتم تنفيذ التمرين المشترك الشهر المقبل بمشاركة 21 دولة أخرى، معتبراً أن تلك الخطوة «دليل على تحسن العلاقات خصوصاً بعد توقف المناورات منذ العام 2009». وأوضح عضو لجنة العلاقات الخارجية النائب طارق الخولي أنه تم خلال اللقاء توجيه رسالة احتجاج تعبيراً عن امتعاض الشعب المصري من البيان الأميركي بخصوص تحذير الرعايا الأميركيين من زيارة مصر، وتداعياته على العلاقات المصرية -الأميركية. ونقل الخولي عن برجر أنه سينقل هذه الرسالة إلى واشنطن، وأن البيان الأميركي قد يكون غير موفق في بعض المصطلحات المستخدمة، بالإضافة إلى تأكيده عمق العلاقات المشتركة بين البلدين، مشيراً الى أن هذه العلاقة تتسم بالاستراتيجية، كما أعرب عن تطلعه لتبادل الزيارات بين مجلس النواب المصري والكونغرس الأميركي خلال الفترة المقبلة. وشدد القائم بأعمال السفير الأميركي في القاهرة على أن علاقات بلاده مع مصر «قوية في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، علاوة عن تطورها في المجال العسكري». وكان الجيش المصري أعلن أول من أمس انطلاق فاعليات التدريب الجوي المشترك المصري الكويتي «اليرموك -3»، والذى يستمر لعدة أيام في مصر بمشاركة عناصر من القوات الجوية المصرية والكويتية. وأوضح بيان عسكري أن التمرين الجوي «يشتمل التدريب على تنفيذ عدد من الطلعات الجوية الهجومية والدفاعية على الأهداف الحيوية، حيث بدأ التدريب بعدد من المحاضرات النظرية والعملية التي تساهم في صقل المهارات وتوحيد المفاهيم بين جميع القوات المشاركة والوصول إلى أنسب أساليب التعاون المشترك بين الجانبين، كذلك التدريب على أعمال الاستطلاع الجوي للأهداف المعادية وتنفيذ تشكيلات جوية مختلفة»، مشيراً إلى أن التدريب «يأتي في إطار تعزيز القدرة على إدارة أعمال جوية مشتركة باستخدام التشكيلات الجوية للجانبين ودعم علاقات التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة لكلا البلدين الشقيقين». في غضون ذلك، أحبطت الأجهزة الأمنية في مدينة مرسى مطروح الساحلية (شمال غربي القاهرة)، أمس محاولة تسلل 23 شخصاً بينهم أربعة أفارقة، بطريقة غير مشروعة إلى الجانب الليبي عبر الدروب الصحراوية في السلوم.وكان مساعد وزير الداخلية مدير أمن مطروح اللواء هشام نصر، تلقى إخطاراً بضبط 23 شخصاً بينهم ستة أشخاص من المنيا، خمسة من البحيرة، وثلاثة من المنوفية، واثنان من الدقهلية وواحد من كفر الشيخ وواحد من الغربية وواحد من أسيوط، وأريتريان اثنان وسودانيان اثنان، وقامت الأجهزة باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، وعرضهم على النيابة التي باشرت التحقيق.

مصر: انطلاق الاستعدادات للانتخابات الرئاسية

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى ... أطلق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس إشارة انطلاق الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقررة صيف العام المقبل، بتصديقه على قانون تشكيل «الهيئة الوطنية للانتخابات»، التي ستكون أولى مهماتها الإشراف على الاستحقاق. وبينما سارعت أحزاب مصرية لإعلان تأييدها ترشيح السيسي لولاية ثانية، أطلق مرشح رئاسي محتمل حملة لـ «طرق الأبواب»، فيما نفى المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي عزمه الترشح مجدداً، داعياً المعارضة المصرية إلى الاتفاق على مرشح رئاسي موحد. وكان السيسي صدّق أمس على قانون تشكيل «الهيئة الوطنية للانتخابات»، الذي كان أقره مجلس النواب مطلع الشهر الماضي، ونُشر القانون الجديد في الجريدة الرسمية ليصبح نافذاً، فيما أعلنت الحكومة المصرية أنها تعكف على تحديد مقر دائم للهيئة التي يتشكل مجلس إدارتها من عشرة قضاة، ويرأسها أقدم أعضائها من محكمة النقض، بالإضافة إلى توفير الاعتمادات المالية اللازمة، تمهيداً لبدء الهيئة عملها. ووفقاً للقانون فإن الهيئة «مستقلة لها شخصية اعتبارية بالاستقلال الفني والمالي والإداري، ويكون مقرها الرئيسي في القاهرة، وتختص من دون غيرها بإدارة الاستفتاءات والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية، وتنظيم جميع العمليات المرتبطة بها والإشراف عليها باستقلالية وحيادية تامة من دون التدخل في أعمالها أو اختصاصاتها». ويأتي ذلك في وقت تسارعت خلال الأيام الماضية وتيرة إعلان الأحزاب السياسية المصرية تأييدها لترشيح السيسي لولاية ثانية في الانتخابات المقررة منتصف العام المقبل. فبعدما كشف حزبا «المصريين الأحرار»، و «مستقبل وطن» وهما أكبر كتلتين حزبيتين أسفل قبة البرلمان، نيتهما دعم السيسي في الاستحقاق المرتقب، دخل على الخط حزب «المؤتمر» الذي كان أسسه الديبلوماسي المخضرم عمرو موسى قبل أن يستقيل، ويمتلك المؤتمر 10 مقاعد برلمانية. وأعلن رئيس «حزب المؤتمر» الربان عمر صميدة، في كلمته على هامش اجتماع للحزب جرى أمس، «تجديد الثقة في الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية»، متعهداً تنظيم الحزب «عدداً من الحملات والفعاليات الترويجية في محافظات مصر، والتعريف بالإنجازات غير المسبوقة والمشروعات القومية التي شهدتها مصر، خلال السنوات الأربع الماضية (ولاية السيسي الأولى)»، وأضاف أن «المؤتمر وقياداته استقروا على عدم الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. الفترة الرئاسية الثانية مهمة لاستكمال ما بدأه الرئيس (السيسي) من مشروعات قومية مهمة خلال سنوات الفترة الأولى». وحتى الآن، لم يعلن السيسي في شكل رسمي ترشحه للرئاسة، إلا أن كل المؤشرات تؤكد أن الرجل سيكون طرفاً في المنافسة، التي يغيب عنها حتى الآن أطراف ذات ثقل. وكان السيسي رهن في أكثر من مناسبة حصول إعادة ترشيحه بـ «إرادة الناخبين»، كما أبدى تعويلاً كبيراً على الحضور المكثف للناخبين، فيما تترقب الأوساط المصرية مواقف شخصيات تقليدية، أبرزها المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق الموجود في الإمارات، والقيادي السابق في جماعة «الإخوان المسلمين» عبدالمنعم أبو الفتوح، بالإضافة إلى مستشار الرئيس السابق الدكتور مصطفى حجازي الذي يدور اسمه في بورصة الترشيحات، ومعه مستشار الرئيس السابق أيضاً لشؤون التعليم عالم الفضاء الدكتور عصام حجي، الذي كان طرح من الولايات المتحدة ، قبل نحو عام ما سماه بـ «المشروع البديل»، قبل أن يتوارى عن الأنظار،. أما المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي فنفى اعتزامه الترشح مجدداً، داعياً المعارضة المصرية إلى الاتفاق على مرشح رئاسي موحد، فيما أكد المرشح الرئاسي السابق الحقوقي خالد علي أنه يدرس إمكانية منافسة السيسي، ويستطلع آراء مناصريه. ويأتي ذلك في الوقت الذي أطلق رئيس حزب «الإصلاح والتنمية» البرلماني السابق محمد أنور السادات حملة لـ «طرق الأبواب»، بعدما كان لمح إلى إمكان منافسته على الرئاسة. وكان السادات التقى قيادات نوبية للاستماع إلى مشاكلها، قبل أن يلتقي أمس في محافظة الإسماعيلية (إحدى مدن قناة السويس) ممثلين عن شباب وسط سيناء وشمالها ومجموعة من البدو للوقوف على متطلباتهم ورؤيتهم للأوضاع في سيناء وما ينبغي أن تقوم به الدولة، وفقاً لبيان وزعه مكتبه الإعلامي، لكنه أشار إلى أن اللقاء «يأتي في إطار سعي الحزب للتواصل مع المواطنين في محافظات مصر للوقوف على رؤى المصريين للأوضاع الحالية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً». وأشاد السادات خلال اللقاء بالجهود التي يقوم بها أهالي سيناء مع القوات المسلحة من أجل مواجهة الإرهاب والتصدي للإرهابيين وأنهم يدفعون فاتورة الحرب على الإرهاب ويتحملون وأسرهم كثيراً من المعاناة في ظل ما تشهده المنطقة من إجراءات استثنائية لمواجهة البؤر الإجرامية وفرض حظر التجوال في مناطق بعينها. وأوضح البيان أن أهالي وشباب سيناء طالبوا الدولة بالاهتمام ووضع حلول جذرية للمشكلات الرئيسية التي تواجه حياتهم اليومية من انقطاع مستمر للمياه والكهرباء والاتصالات الأمر الذي دفع العديد من الأسر إلى الرحيل إلى محافظات أخرى، مطالبين بالتصدي لمشكلة البطالة هناك وباستغلال خبرة بدو سيناء بدروب الصحراء في التصدي للإرهاب، وأيضاً معرفتهم بخصائص وطبيعة الحياة البرية في التنمية السياحية وإقامة مشروعات اقتصادية بشبه جزيرة سيناء. وشكا بعض البدو من أن معظم المصانع الضخمة التي أقيمت بسيناء يعمل بها أبناء الوادي والوافدون إلى سيناء فيما يتم إسناد الأعمال المتدنية إلى بدو سيناء، ولفتوا إلى أن برامج التنمية التي استهدفت وسط سيناء ضمن الخطة القومية لتعمير سيناء لم تسهم في تحقيق الوجود السكاني والتنمية العمرانية في المنطقة.

حفتر والسراج يبحثان في مصر وتونس سبل التوصل لتسوية شاملة في ليبيا وتشديد على ضرورة الخروج من «الانسداد السياسي»

القاهرة ـ «الراي» .... أجرى قائد «الجيش الوطني الليبي» في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر، ليل أول من أمس، محادثات في القاهرة مع رئيس الأركان المصري محمود حجازي بشأن «مسارات التحرك المستقبلي» للأزمة الليبية. وأفاد بيان للجيش المصري أن اللجنة المصرية المعنية بالملف الليبي، برئاسة حجازي، استقبلت حفتر والوفد المرافق له «استمراراً للجهود المصرية الرامية لحل الأزمة الليبية». وأوضح أن الطرفين استعرضا خلال اللقاء نتائج الجهود المكثفة التي تمت، ونتائج المحادثات في فرنسا، «لحل الأزمة والخروج من حالة الانسداد السياسي، ومسارات التحرك المستقبلي للبناء على ما تم التوصل إليه». وأكد الطرفان ضرورة «استثمار كافة النتائج الإيجابية للوصول إلى تسوية سياسية شاملة».من جانبه، شدَّد حفتر على «تقديره، والشعب الليبي، للجهود المصرية المبذولة لحل الأزمة على كافة المستويات»، فيما ثمن حجازي «جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا»، مؤكدًا «أهمية توحيد الجهود وتنسيق الرؤى في هذا المجال، حتى تكون ليبيا دولة موحدة خالية من التطرف، داعمة للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي». وجاءت زيارة حفتر إلى القاهرة بعد لقاءات ليبية احتضنتها العاصمة المصرية، خلال الأسبوع الماضي، جمعت وفدين ليبيين من برقة (شرق)، ومصراتة (غرب) لإنهاء حالة الانقسام وترسيخ المصالحة الوطنية. في سياق متصل، أجرى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق الوطني» الليبية فائز السراج، أمس، محادثات مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بشأن «تفاصيل خريطة طريق، للوصول إلى الاستقرار في ليبيا، بعد أن وصلت الأمور إلى طريق مسدودة». وقال، في تصريح صحافي عقب المحادثات، إن زيارته إلى تونس تندرج في إطار التشاور المستمر بين البلدين، إذ أطلع السبسي على آخر تطورات الوضع السياسي في ليبيا، وثمن المبادرة التونسية لإيجاد حل توافقي للأزمة الليبية وجهودها المستمرة لتقريب وجهات النظر بين كل الفرقاء. من جهته، شدد السبسي على أن الاستقرار في ليبيا شرط أساسي لاستقرار بلاده، داعيا إلى الإسراع في بناء الدولة الليبية والمحافظة على مؤسساتها.

البرلمان الليبي يتجه لمناقشة اتفاق الصخيرات... وحفتر يثني على دور القاهرة وتقارير عن نشاط عسكري إيطالي وبريطاني على الأرض

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود.... وسط تقارير صحافية غربية تحدثت عن وجود نشاط عسكري إيطالي وبريطاني فوق الأراضي الليبية، أعلن مجلس النواب الليبي أنه قرر مناقشة إمكانية اعتماد اتفاق الصخيرات المبرم بالمغرب قبل نحو عامين برعاية بعثة الأمم المتحدة، خلال اجتماع سيعقده الأسبوع المقبل. وكشفت صحيفة «إلماتينو» الإيطالية في تقرير لها أمس عن تكثيف القوات الجوية الإيطالية دورياتها في الأجواء الليبية، مشيرة إلى أنها حلقت أحيانا في المنطقة الشرقية. وقالت الصحيفة إن الطلعات الجوية الإيطالية اليومية تستهدف «مراقبة الوضع وأي تحركات مشبوهة». وكانت حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة طرابلس، قد دافعت عن قرار إيطاليا إرسال زورق بحرية إلى سواحل المدينة للمرة الأولى في مهمة رسمية أجازها البرلمان الإيطالي، بناء على طلب رسمي من حكومة السراج. ورغم المظاهرات الشعبية التي شهدتها عدة مدن ليبية، خصوصا في المنطقة الشرقية، للتنديد بالوجود الإيطالي في السواحل الليبية، فإن السراج نفى أمس وجود اتفاقيات سرية مع إيطاليا تمس بالسيادة الليبية في المياه الإقليمية الليبية، عادّاً أن كل ما تم الاتفاق عليه مع الحكومة الإيطالية هو مجرد دعم يتمثل في تقديم المساعدة اللوجيستية للقوات البحرية وحرس السواحل. ونقلت وكالة الأنباء الليبية الموالية لحكومة السراج قوله أثناء اجتماعه بطرابلس مع مسؤولين من القوات البحرية وحرس السواحل وأمن الموانئ قبل أيام، إن «ما تم طلبه من الحكومة الإيطالية من دعم لا يعدو كونه المطالب عينها، التي طالبت بها قيادات البحرية وحرس السواحل أثناء لقاءات سابقة والمتمثلة في تقديم الدعم الفني واللوجيستي». وأوضح السراج خلال هذا اللقاء: «لم نطالب بأي تدخل أو أعمال داخل المياه الإقليمية»، واصفا ما يتم تداوله إعلاميا في هذا الصدد بأنها مجرد «مماحكات سياسية تستهدف تشويه الاتفاق، وتحميله ما لا يحتمل بهدف إضعاف الحكومة وتأجيج الشارع وزيادة الاحتقان». وكان المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، قد أعلن أنه أمر قواته باستهداف أي قطع بحرية أو سفن تصل إلى المياه الإقليمية الليبية من دون إذن مسبق. لكن إيطاليا قللت من أهمية تهديدات حفتر ووصفتها بأنها مجرد دعاية فقط. إلا أن صحيفة «ليبرو» الإيطالية قالت أمس في المقابل إن القوات الجوية الإيطالية قادرة على الرد على أي تهديد يستهدف سفنا تابعة للأسطول الإيطالي في غضون دقائق، مشيرة إلى أن الطائرات الإيطالية حلقت بكثافة مؤخرا في سماء ليبيا. ومن المقرر أن يجتمع اليوم وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو مع غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالعاصمة الإيطالية روما، بعد زيارته إلى ليبيا التي شملت مناطق في الشرق بالإضافة إلى العاصمة طرابلس. من جهتها، زعمت صحيفة «إكسبريس» البريطانية أن الحكومة البريطانية أرسلت قوة خاصة إلى ليبيا للقيام بمهام تتعلق بمكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر، موضحة أن هذه القوة ضمت خبراء عسكريين من الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا. وحلقت طائرات من دون طيار تابعة لهذه القوات في إطار مهمة للحرب الإلكترونية لمتابعة انتشار تنظيم داعش داخل الأراضي الليبية، وفقا للصحيفة التي لفتت إلى أن مهمة هذه القوات تشمل أيضا منع تدفق عناصر تنظيم داعش إلى أوروبا عبر ليبيا من العراق وسوريا. إلى ذلك، ترأس المستشار عقيلة صالح، رئيس البرلمان الموجود في مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي، جلسة عقدها 63 نائبا بعد تعذر حضور باقي النواب عن المنطقتين الغربية والجنوبية لأسباب وصفها الناطق الرسمي باسم المجلس عبد الله بليحق، بأنها لوجيستية. وقال بليحق إنه تم اعتماد جدول أعمال رسمي يتضمن 18 بنداً لجلسة رسمية ستعقد الأسبوع المقبل، على رأسها اعتماد اتفاق الصخيرات المثير للجدل، بالإضافة إلى إعادة تشكيل لجان المجلس، بما في ذلك عمل وأداء لجنة الحوار، والنظر في مشروع هيئة الدستور. من جانبه، أعرب المشير خليفة حفتر عن تقديره وتقدير الشعب الليبي للجهود المصرية المبذولة لحل الأزمة على جميع المستويات، وأثنى على جهود المصالحة بين مصراتة والشرق الليبي، بينما أشاد الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب الجيش المصري رئيس اللجنة المصرية المعنية بالأزمة الليبية، بجهود مكافحة الإرهاب في ليبيا، مؤكدا على أهمية توحيد الجهود وتنسيق الرؤى في هذا المجال حتى تكون ليبيا دولة موحدة، خالية من التطرف، داعمة للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وقال الناطق الرسمي باسم الجيش المصري في بيان له إن تصريحات حفتر وحجازي وردت خلال لقاء بينهما عقد مساء أول من أمس، تم فيه استعراض نتائج الجهود المكثفة التي تمت حتى الآن، ونتائج مباحثات فرنسا مؤخراً لحل الأزمة والخروج من حالة الانسداد السياسي. كما تم استعراض مسارات التحرك المستقبلي للبناء على ما تم التوصل إليه. وبحسب البيان، فقد أكد الجانبان على استثمار جميع النتائج الإيجابية للوصول إلى تسوية سياسية شاملة تحقق طموحات الشعب الليبي دون التفريط في الثوابت الوطنية.

أزمة السيولة تقود الليبيين نحو الدفع الالكتروني رغم المحاذير وأعدمت ثقة الناس بالقطاع المالي

ايلاف...أ. ف. ب... ليبيا: حينما اضطر العديد من الأشخاص إلى الاصطفاف لأيام أمام المصارف لسحب أموالهم خلال أزمة السيولة التي ضربت ليبيا، لم تنجح أنظمة الدفع الآلي في كسب ثقة الليبيين جراء اتهامات من قبلهم بوجود حالات استغلال. وفي متجر كبير في بنغازي، ثاني كبرى مدن ليبيا، يستخدم سعيد فايز فضل الله (35 عاما) تطبيقا في هاتفه المحمول ليدفع ثمن عربة مليئة بالأغراض. يقول سعيد "لقد حلوا لنا مشكلة فعلية، لم أعد أهتم بالوقوف لساعات أو أيام بانتظار سحب جزء بسيط من راتبي". تسببت سنوات من العنف والفوضى السياسية اجتاحت البلاد منذ أطاحت انتفاضة مدعومة من حلف شمال الأطلسي بالرئيس الليبي معمر القذافي بأزمة في مؤسسات الدولة الليبية، بما فيها البنك المركزي. انقسم المصرف المركزي إلى نصفين عام 2014 وتشرف حكومتان متنافستان على فرعيه في الغرب والشرق. وأفضت أزمة السيولة الناتجة عن ذلك والتي فاقمها تنامي التضخم إلى تشكل طوابير ضخمة من المتعاملين في المصارف حيث لم يعد كثيرون قادرين على قبض رواتبهم. ودفع ذلك البنوك إلى اعتماد أنظمة للدفع الالكتروني. وفي بنغازي، يتيح مصرف التجارة والتنمية عبر خدمة "إدفع لي" ومصرف الوحدة عبر خدمة "موبي كاش" للمتعاملين دفع ثمن المشتريات وفواتير المطاعم والصيدليات والمستشفيات دون الحاجة إلى السيولة. ولكن لا يبدو أن الكل راض عن هذه الخدمات الالكترونية. فأمام المتجر ذاته في بنغازي، يشكك أيمن العبيدي (46 عاما) والذي خرج ويداه محملتان بالأغراض، بمدى فعالية أنظمة الدفع الجديدة. ويوضح "لم تعد هذه الطريقة مجدية، قالوا لنا منذ انطلاق هذه الخدمة أن الأسعار ستظل كما هي، لكنها أزيد بنحو 40% في حال رغبت الشراء عبر (إدفع لي)، كما أن العديد من السلع ذات الجودة العالية اختفت من الأسواق التي تتعامل بالخدمة وتم استبدالها ببضائع سيئة المنشأ والجودة ونحن مضطرون لشرائها".

غياب الثقة بالبنوك

ومنذ العام 2014، لم يتمكن الكثير من الليبيين من استخدام حساباتهم المصرفية. وواجهوا برد الشتاء وحر الصيف وهم يسمعون الإشاعات التي تفيد بعودة السيولة حيث اصطفوا لساعات دون أي ضمانات بأنهم سيتمكنون من سحب أموالهم. وبذلك، دمرت الأزمة ثقة الناس بالقطاع المالي. وأكد موظف في أحد المصارف طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس أن "الناس لم يعودوا يثقون بالبنوك". وأضاف "يريدون التأكد من أن بإمكانهم سحب الأموال النقدية الكافية في حال حدث أمر ما أو أغلقت المصارف أبوابها، أو في حال عدم تمكنهم من مغادرة منازلهم". ولا تزال رواتب موظفي القطاع الحكومي الواسع في ليبيا تصب مباشرة في حساباتهم البنكية، وهو ما اضطر كثير منهم لاستخدام أنظمة الدفع الالكترونية لاستخدام أموالهم. ويسمح هذا النوع من الخدمات للمشترين بتحويل الأموال إلى حساب البائع. ومن ثم يحصلون على رسالة نصية عبر الهاتف تبلغهم أن العملية الشرائية قد تمت. وفي هذا السياق، يؤكد الناطق الرسمي باسم مصرف الوحدة، المعتصم الفيتوري، أن المعاملات عبر "موبي كاش" "آمنة". ويضيف "لا تحتاج بالضرورة لاستخدام هاتف نقال ذكي عند عملية الدفع، كما لا تحتاج من التاجر امتلاك جهاز نقطة بيع (بي أو أس) تقليدي". إلا أن البنوك تدرك بأن هذه الخدمات قد تتعرض للاستغلال. وعلى موقعه عبر الانترنت، يدعو مصرف التجارة والتنمية المتعاملين إلى الإبلاغ عن أي زيادات في الأسعار عند الدفع عبر "إدفع لي". وتخلت العديد من المتاجر التي كانت في البداية متحمسة لخدمات الدفع الالكتروني عن قبول التعامل عبر هذه التطبيقات. ويشير صلاح العقوري، وهو صاحب أحد المحال التجارية حيث يدفع زبائنه له عبر "إدفع لي" إلى أن "المصرف لم يف بالتزاماته معنا". ويضيف "لقد قال إنه بإمكاننا سحب 25% نقديا متى نشاء من قيمة المبيعات بهذه الخدمة، لكنه عجز عن الإيفاء بذلك وهو ما جعل العديد يوقف التعامل بها أو يرفع أسعار مبيعاته (...) وهذا يعمق الأزمة ويسبب ارتفاع الأسعار أمام الجميع".

رئيس الحكومة الجزائري يلتقي نظيره الفرنسي

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... استقبل رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب أمس، نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون الذي يمضي عطلته السنوية في فرنسا. وعُلم أن تبون أثار مع المسؤول الفرنسي ترتيبات زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون الجزائر وقرارات اقتصادية جزائرية تُعتبر باريس شريكةً فيها. ويُعدّ هذا اللقاء الذي جاء بطلب من رئيس الحكومة الجزائرية، الأوّل من نوعه بين مسؤولين كبيرين للبلدين منذ وصول ماكرون إلى الرئاسة، حيث أجرى الأخير اتصالات هاتفية عدة بنظيره الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة تحضيراً لزيارة ماكرون الجزائر قبل نهاية العام. وأشار مراقبون إلى أنه يمكن تفسير لقاء تبون – فيليب أيضاً من باب محاولة شرح قرارات اقتصادية تشارك فيها باريس، إذ كان رئيس الحكومة الجزائرية منع استيراد مواد من فرنسا، كان آخرها إصدار قائمة جديدة من البضائع الفرنسية التي يُمنع استيرادها الأسبوع الماضي، ليرتفع رقم المواد الممنوعة من الاستيراد إلى 36 مادة، وضمت أدوات الترصيص الصحي ومحوّلات كهربائية، الرخام النهائي، الغرانيت النهائي، الطوب والقرميد، السجادات، الصابون، المنتجات البلاستيك والأثاث الخشبي والثريات وكل أنواع المخبوزات سواء بالقمح أو الشعير. ويُعتقد أن الجانب الفرنسي تدخل في خلاف تبون مع رجل الأعمال النافذ علي حداد، إذ عاد الأخير بقوة خلال الأيام الماضية ناعتاً مَن يقود حملةً ضده بـ «المنتمين إلى جهة خبيثة».

«النهضة» ترفض ترشح الشاهد للرئاسة والسبسي يتنصل

الحياة...تونس – محمد ياسين الجلاصي ... دعا مجلس شورى حركة النهضة الإسلامية في تونس، رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى التعهد بعدم الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة المفترض إجراؤها عام 2019، في موقف داعم لتصريحات مشابهة لزعيم الحركة راشد الغنوشي. وقال رئيس مجلس شورى «النهضة» عبدالكريم الهاروني، في مؤتمر صحافي عقب اختتام اجتماع المجلس، أن «تصريحات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي هي تصريحات رسمية تمثل الحركة وهو أول من يتكلم باسمها» مجدِداً دعم «النهضة» لحكومة الوحدة الوطنية. وشدد رئيس مجلس الشورى (أعلى سلطة في الحركة الإسلامية التونسية) على ضرورة «عدم اعتبار تصريحات رئيس الحركة من باب التشويش على عمل الحكومة، بخاصة أنها تضمنت رسالة تؤكد دعم الحكومة في محاربة الفساد والإرهاب»، مضيفاً أن «النهضة» تدعم جهود الحكومة في تنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية. وكان الغنوشي صرح الأسبوع الماضي، بأنه «على حكومة الوحدة الوطنية تركيز جهدها على مواجهة التحديات الاقتصادية لتونس وإدارة الانتخابات المقبلة بدل الانشغال بالمستقبل السياسي لوزير بعينه أو لرئيس الحكومة»، داعياً الشاهد إلى التعهد بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. ورفض رئيس الوزراء التعليق على تصريح الغنوشي، وأكد مقربون منه أنه ينكب على تنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية تهم مستقبل البلاد.

الحكومة التونسية تفشل في التفاوض مع المحتجين في الجنوب

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.... فشلت محاولات الحكومة التونسية في شخص محمد الطرابلسي، وزير الشؤون الاجتماعية، في فض اعتصام ينفذه محتجون بمنطقة قبلي (نحو 600 كلم جنوب) بسبب إصرارهم على حضور الشركات الأجنبية، وهي في مجملها شركات نفطية، من أجل التفاوض معها مباشرة حول عدد فرص التشغيل الممكنة لعودة إنتاج النفط، رغم التوصل إلى حل يرضي الطرفين، وفق وجهة النظر الحكومية. وعلى امتداد أكثر من 15 ساعة من المفاوضات مع الوفد الحكومي، الذي ترأسه وزير الشؤون الاجتماعية وأعضاء من الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)، ونواب منطقة قبلي في البرلمان، أفاد الطرابلسي بأن «أقلية» فوتت فرصة إمضاء اتفاق وصفه بأنه «تاريخي» مع معتصمي منطقة قبلي، وشدد على أن الطرف الحكومي رفض هذا الطلب المفاجئ وغير المقبول، في إشارة إلى وضع المحتجين شرط التفاوض المباشر مع الشركات النفطية الأجنبية، باعتباره «ممثلاً للدولة وسيادة القانون». وكانت الأطراف المتفاوضة باسم المحتجين قد قدمت 214 مطلبا تشمل مختلف القطاعات المهنية، وتتعلق بجوهر العملية التنموية في الجهة، وقد تم التفاوض حولها بالتفصيل قبل أن يتم الاتفاق بين الطرفين على بعض النقاط العالقة، ومن بينها حل المشاكل المتعلقة باستغلال الأراضي الفلاحية. كما تم الاتفاق على إحداث صندوق للتنمية بميزانية قيمته 30 مليون دينار تونسي (نحو 12 مليون دولار)، إضافة إلى توفير ما لا يقل عن ثلاثة آلاف موطن شغل لفائدة العاطلين عن العمل. كما تعهدت الحكومة كذلك بإنجاز مشاريع تشمل الطرقات والبنية التحتية، ومد قنوات التطهير وتطوير الخدمات الصحية، وتوفير التجهيزات والكوادر الطبية، وتغيير تصنيف بعض المؤسسات الصحية. غير أن بعض ممثلي المحتجين رفضوا هذه الوعود، واشترطوا التفاوض المباشر مع مسؤولي الشركات النفطية لإعادة تشغيل محطات ضخ النفط المتوقفة عن الإنتاج منذ مدة داخل منطقة قبلي. وأمام هذا التصعيد واصلت الحكومة تمسكها بالحوار والعمل على تنفيذ كل الوعود التي قدمتها على الرغم من تعطيل المفاوضات. وفي مقابل وجهة نظر الحكومة، أشار فاخر العجمي، وهو أحد منسقي الاعتصام في منطقة دوز التابعة لولاية (محافظة) قبلي، إلى انسحاب الوفد الحكومي من المفاوضات، وحمل الحكومة مسؤولية ذلك الفشل، بقوله إن الاقتراح الذي قدمته الحكومة بتشغيل 100 عاطل فقط عن العمل في الشركات البترولية، وعلى مدى سنتين، سوف يتسبب في حدوث اضطرابات بين أبناء الجهة، خاصة أن عدد المعتصمين يقارب 200 عاطل. وينفذ مجموعة من العاطلين عن العمل الشبان اعتصاماً في صحراء دوز من ولاية قبلي منذ أكثر من 3 أشهر، مما تسبب في توقف إنتاج البترول والغاز وضخهما بصفة كلية من المنطقة.

جيش جنوب السودان يسيطر على أكبر معاقل التمرد

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور .. أقرت المعارضة المسلحة في جنوب السودان بزعامة رياك مشار أمس، بسيطرة الجيش على معقلها الرئيسي في منطقة فاقاك قرب الحدود الإثيوبية بعد معارك استمرت أسابيع وأوقعت مئات الضحايا من الطرفين، ما أرغم آلاف السكان على الفرار، إلا أنها أكدت أن ذلك لا يعني نهاية الحرب. وقال الناطق باسم المعارضة المسلحة لام بول غابرييل إن قواتهم تراجعت عن فاقاك بعد تعرضها إلى هجوم واسع. وتابع: «أدركنا أن ذلك سيكون له تبعاته على المدنيين، وانسحبت قواتنا من فاقاك»، مؤكداً أن الجانبين تكبدا خسائر في الأرواح. ورأى غابرييل أن سقوط القاعدة الرئيسية في فاقاك لا يعني نهاية صراع قبيلة النوير، ثاني كبرى قبائل الجنوب التي يتحدر منها مشار، ضد حكومة جنوب السودان، الخاضعة لهيمنة قبيلة الدينكا التي ينتمي إليها الرئيس سلفاكير ميارديت. وكانت المعارضة المسلحة تتخذ من فقاك قاعدةً لانطلاق نشاطها العسكري وبدأت محاولات الحكومة استعادتها في تموز (يوليو) الماضي ما دفع عمال الإغاثة إلى تركها، ودانت دول غربية الهجوم باعتباره انتهاكاً واضحاً لوقف النار الذي أعلنه سلفاكير في أيار (مايو) الماضي. إلى ذلك، نفى سلفاكير اعتقال رئيس الأركان العامة للجيش السابق بول مالونق الذي أُقيل في أيار الماضي، على رغم تقارير عن تدهور صحته. وطالبت لوسي أياك زوجة مالونق الرئيس بأن يسمح لزوجها بالسفر إلى خارج البلاد للحصول على عناية طبية. وكتبت أياك: «في المرة الأخيرة التي تحدثت إليكم فيها سعادة السيد الرئيس وعدتني بأن زوجي لن يتعرض للأذى، ولكن أود أن ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن زوجي ليس في صحة جيدة حالياً، وأنا أيضاً متأكدة من أنك تعرف ذلك، إذ كان يجري فحوصاً روتينية في كل من جوبا ونيروبي خلال الفترة التي كان يعمل فيها تحت قيادتكم». وقالت إن الحالة التي يُحتجز فيها زوجها والتوتر المحيط بالمنزل يبعث على القلق بالنسبة إلى الأسرة. وأكدت أن مالونق لا يستطيع الوصول إلى أطبائه أو أي عاملين طبيين آخرين. من جهة أخرى، قتلت مجاعة تجتاح الأقاليم الشمالية في جنوب السودان 13 شخصاً. وأعلن محافظ مقاطعة بسلية فرنسيس إبراهيم، أن المجاعة أودت بحياة المواطنين خلال الأسبوعين الماضيين، مناشداً منظمات الإغاثة التدخل السريع لإنقاذ المهددين بالجوع في المنطقة. وقال إبراهيم أمس، إن مواطني المقاطعة التابعة لولاية واو، يواجهون كارثة حقيقية بسبب انعدام المواد الغذائية. وأوضح أن أعمال العنف المستمرة في المنطقة حالت دون قدرة مواطني المقاطعة على تخزين غذاء كافٍ. في شأن آخر، وصل نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور في زيارة رسمية تستغرق يومين في مستهل جولة ستشمل ولايات الإقليم الخمس تهدف إلى الاطلاع على الترتيبات النهائية لتنفيذ خطة نزع السلاح من المواطنين. وحذرت اللجنة الرئاسية لجمع السلاح برئاسة عبدالرحمن المواطنين الذين بحوزتهم أسلحة أو ذخائر أو مفرقعات أو سيارات غير قانونية، بتسليمها للقوات المشتركة أو للجنة الولائية أو لأقرب وحدة عسكرية أو قسم شرطة. وشدد الإعلان على أنه لا يُسمح لأي شخص غير أفراد القوات النظامية بحمل أو حيازة أو تخزين أي أسلحة أو ذخائر. وأكد أن القوات الحكومية والجهات المختصة ستقوم بحملة شاملة لجمع ونزع السلاح. وفي تطور في خطوة نادرة تترقب الخرطوم زيارة أحد قادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، خلال شهر آب (أغسطس) الجاري. وناقش رئيس أركان الجيش السوداني الفريق عماد الدين مصطفى عدوي مع القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم ستيفن كوتسس بحضور الملحق العسكري الأميركي المقدم جورن بونق التحضيرات الجارية للزيارة إلى جانب تعزيز علاقات البلدين في المجال العسكري.

العماري متشبث باستقالته من قيادة "الأصالة والمعاصرة" المغربي والمكتب السياسي يقرر عرضها على برلمان الحزب

إيلاف المغرب ـ متابعة من الرباط.... رغم رفض أعضاء المكتب السياسي لحزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي المعارض لاستقالة إلياس العماري من الأمانة العامة للحزب، الذي أكد أنه سيظل كما كان، مناضلًا ضمن صفوف الحزب وأجهزته، تشبث العماري بقرار الاستقالة.

إيلاف المغرب - متابعة: تبعًا لذلك قرر المكتب السياسي الحزب عرض الاستقالة على أنظار المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب). وتنويرًا للرأي العام، سيعقد الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"يوم غد الثلاثاء تمام العاشرة صباحًا في المقر المركزي للحزب في الرباط مؤتمرًا صحافيًا يسلط فيه الأضواء على قرار استقالته. جاءت استقالة العماري، حسب ما ذكر بيان صدر من الحزب مساء اليوم الاثنين، خلال اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، استمع خلالها المكتب إلى عروض وتدخلات الأعضاء، بما فيها عرض الأمين العام، ولجنة تقييم تسع سنوات من عمر الحزب، وتقرير بأنشطة الفريقين البرلمانيين والمؤسسة الوطنية للمنتخبين، وكذا تقارير أخرى عمت الجوانب التنظيمية والإدارية للحزب. أضاف البيان إن المكتب السياسي انكبّ على دراسة ومناقشة الراهن السياسي والاقتصادي والاجتماعي المغربي. وبعد قراءة واقعية وتقييم موضوعي للوضع بعد حوالى سنتين من الانتخابات الجهوية والجماعية وعشرة أشهر على الانتخابات التشريعية، خلص المكتب السياسي إلى مجموعة من الخلاصات والاستنتاجات المرتبطة بمدى الالتزام والانضباط لقرارات الحزب وهيئاته التقريرية. من أبرز الخلاصات والاستنتاجات أن بعض رؤساء الجماعات الترابية (البلديات) أكدوا للحزب أنهم لا يمكنهم الاستمرار في تأدية وظائفهم بشكل سليم نتيجة ضعف الإمكانيات وعدم التفاعل الإيجابي للحكومة معهم، كما إن البعض الآخر من رؤساء الجماعات سيعلن الحزب عن قرارات بحقهم بسبب عدم التزامهم بتوجيهاته وقراراته. وفي الشأن البرلماني، سينذر الحزب البرلمانيين الذين لم يحترموا مدونة السلوك، كما سيتم الإعلان عن أسماء المتخلفين عن جلسات البرلمان ولجانه الدائمة للرأي العام، وذلك إلتزامًا بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة واحترامًا للشعار الذي رفعه الحزب خلال حملته الانتخابية وهو "التغيير الآن".

الأمم المتحدة: إشارات لاحتمال حصول إبادة في أفريقيا الوسطى

الراي.. (أ ف ب) ... أعلن مسؤول أممي رفيع أمس الاثنين أن الاشتباكات المتجددة في جمهورية أفريقيا الوسطى تحمل إشارات تحذير مبكرة لإمكانية حصول إبادة جماعية، مطالبا بتعزيز قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هذا البلد الأفريقي الفقير. وقال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إن ما يقارب من 180 ألف شخص أجبروا على ترك منازلهم هذا العام، ما يجعل العدد الإجمالي للنازحين في أفريقيا الوسطى يصل الى أكثر من مليون. وأضاف أوبراين خلال اجتماع للأمم المتحدة بعد زيارته أفريقيا الوسطى أخيراً أن «إشارات التحذير المبكرة لحصول إبادة موجودة هناك». وأكد أنه «علينا أن نتحرك الآن، لا أن نخفف جهود الأمم المتحدة، وأن نصلي كي لا نندم على ذلك في حياتنا». وأوضح أنه حان الوقت للسماح بزيادة أفراد قوة الامم المتحدة في افريقيا الوسطى «مينوسكا» لتتمكن من «تنفيذ مهمتها». وقال رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيير لاكروا الأسبوع الماضي إنه يدرس إرسال طلب الى مجلس الأمن لتوفير مزيد من الجنود لمهمة «مينوسكا». وقال أوبراين إنه أصيب بالهلع خلال زيارته الى كنيسة كاثوليكية في بلدة بانغاسو الجنوبية حيث لجأ 2000 مسلم قبل ثلاثة أشهر يحيط بهم مقاتلو «الآنتي-بالاكا» الذين يهددون بقتلهم. وأضاف «المخاطر كبيرة للغاية ويجب علينا أن نفكر بشكل صحيح حول ما إذا كان علينا نقلهم الى مكان آخر أم لا». وأشار الى أن نصف سكان البلاد أو 2.4 مليون نسمة بحاجة الى مساعدات غذائية للعيش، كما أنه يوجد نصف مليون لاجىء في البلاد. وتابع: «خطر الارتداد الى أزمة إنسانية أخرى واسعة النطاق بات وشيكا».

عشرات يتظاهرون في نيجيريا للمطالبة بعودة الرئيس أو استقالته

الراي.. (رويترز) ... تظاهر نيجيريون، اليوم الاثنين، للاحتجاج على غياب الرئيس محمد بخاري الطويل عن الاضطلاع بمهام منصبه. وسافر بخاري قبل ثلاثة أشهر للعلاج في بريطانيا ويتزايد الاستياء من غيابه في أنحاء البلاد. وشارك عشرات المحتجين في مسيرة اتجهت إلى المقر الرئاسي في العاصمة أبوجا اليوم الاثنين ورددوا هتافات وحملوا لافتات ذات رسالة بسيطة وهي «عد أو استقل.. نيجيريا تقول كفى». وهذه ثاني رحلة علاج للرئيس خلال العام الجاري الذي أمضى معظمه وهو يتلقى العلاج في مكان غير معلوم في لندن. وشوهد بخاري آخر مرة في نيجريا على التلفزيون الرسمي في مايو مايو وهو يرحب بمجموعة تضم 82 فتاة من بلدة شيبوك بعد تحريرهن من قبضة جماعة بوكو حرام المتشددة، وعقد هذا اللقاء قبل ساعات من سفره إلى بريطانيا للعلاج.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء

داعش يستعد لشن هجمات إرهابية بمناطق متعددة من العالم

إبراهيم بنادي...تبدأ إيلاف المغرب جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الثلاثاء بـ"الأحداث المغربية" التي كتبت أن تنظيم "داعش" يتهيأ لشن هجمات إرهابية في العديد من مناطق العالم، مستعملًا غازات سامة ومواد كيميائية، وربما حتى أسلحة بيولوجية تقليدية.

إيلاف من الرباط: أوضحت صحيفة "الأحداث المغربية" أن تقاريراستخباراتية كشفت أن الضربات التي تلقاها "داعش" في سوريا والعراق دفعت بقيادته إلى التفكير في شن هجمات ذات طبيعة استعراضية، الهدف منها إسقاط أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى، وإثبات أن التنظيم الإرهابي لم تنل منه الضربات، بل ما زالت لديه القدرة على ضرب أي هدف في أي مكان في العالم بالطريقة والزمان اللذين يختارهما.

الأمن يضيق الخناق على المتربصين بالملك

في "الأخبار" تقرأ "إيلاف المغرب" أن رجال الأمن الوطني يضيقون الخناق على الأنشطة غير القانونية التي يقوم بها من يطلق عليهم "السمايرية"، الذين يتصيدون الفرص لطلب مساعدات من الملك بشكل مباشر بمدن الشمال، حيث يقضي عطلته الصيفية، وتسليمه بطاقات التعريف الوطنية (الهوية) بدعوى مساعدتهم اجتماعيًا، وتسهيل حصولهم على مأذونيات نقل خاصة سيارات الأجرة من طرف المؤسسات المسؤولة عن القطاع. وأضاف الصحيفة نفسها أن ولاية أمن تطوان قامت بتطبيق خطط أمنية محكمة للحيلولة دون وصول "السمايرية" إلى هدفهم المتمثل في لقاء الملك.

المغاربة يتخلصون من عناء التصديق على الوثائق

أما "أخبار اليوم" فكتبت أن المواطنين المغاربة سيتخلصون قريبًا من عناء التصديق على الوثائق، إذ تعتزم الحكومة المغربية إصدار مرسوم جديد سيحوّل عملية المصادقة على صحة النسخ والتوقيعات إلى إجراء بسيط يمكن القيام به من دون الحاجة إلى التنقل إلى المقاطعات (البلديات). أضافت الصحيفة أن وزارة الداخلية تسعى إلى تأمين وحماية ولوج مصالحها المركزية بالرباط شبكة الأنترنت، وذلك عبر طلبها التزود بمعدات وأنظمة حديثة ومتطورة تفوق قيمتها 360 مليون سنتيم (360 ألفدولار) فيما تتطلب صيانتها أكثر من 70 مليون سنتيم (70 ألف دولار) كما تعمل الوزارة على تكوين أطرها المتخصصين في الأمن الإلكتروني، وتأهيلهم لتدبير المنظومة الجديدة التي ستحصل عل يها الوزارة. تهديدات حصاد دفعت مسؤولين كبار إلى تقديم استقالتهم

تطالع "إيلاف المغرب" في "المساء" أن تهديدات محمد حصاد وزير التربية الوطنية، لعدد من المسؤولين في حال عدم استكمال أشغال تأهيل وصباغة وتجهيز المؤسسات التعليمية قبل انطلاق الموسم الدراسي، دفعت مسؤولين كباراً بالقطاع إلى اعلان استقالتهم. وأضافت الصحيفة نفسها أن السرعة القصوى التي قرر وزير التربية الوطنية التعامل بها مع مشاكل القطاع المتراكمة لم تراع عدداً من الإكراهات التي ورطت المسؤولين، بعدما وجدوا أنفسهم عاجزين عن تدبير السيولة اللازمة لتأهيل المؤسسات التعليمية، وفق التصور الذي فرضه حصاد الذي اكتفى بإصدار التعليمات سعياً وراء إنجاز تاريخي، وترك مسؤولي التعليم في مواجهة تهديد صريح بالإعفاء، ما جعلهم يقررون الانسحاب بشكل مبكر، من خلال إعلان الاستقالة.

مافيا تهريب البشر تلجأ الى الدرجات المائية

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"المساء" التي كتبت أن مافيا تهريب المهاجرين الأفارقة تلجأ إلى الدراجات المائية "الجيت سكي" لنقل المهاجرين السريين من سواحل الشمال إلى سواحل ثغر سبتة المحتلة من طرف السلطات الاسبانية في شمال المغرب، بطرق أربكت السلطات والأجهزة الأمنية الإسبانية، وذلك على غرار الزوارق السريعة التي تنقل الحشيش. وأضافت الصحيفة نفسها أنه خلال ثلاثة أيام وصل حوالى 29 مهاجراً سرياً إلى سواحل سبتة، تم نقلهم على متن دراجة مائية تركت في مياه المدينة التي دخلوها واتجهوا إلى مراكز إيواء المهاجرين غير النظاميين.



السابق

البارزاني: لم يكن للشراكة في العراق أي معنًى والجعفري: لا تأييد دوليا لاستفتاء إقليم كردستان....العراق: انقسام برلماني حول قانون الانتخابات....النزاهة تكشف عن ارقام صادمة بملفات الفساد في العراق وبغداد توقف تصدير النفط الى كردستان...بدء العد التنازلي لطرد «داعش» من تلعفر وأنقرة مستنفرة لمواجهة تمدّد «الحشد»...اعتقال 1700 إرهابي تسللوا مع النازحين....السعودية تنفتح اقتصادياً على العراق....وفد كردي يزور بغداد للبحث في الاستفتاء على الانفصال..الانتخابات التشريعية والمحلية في وقت واحد..مؤتمر “سنّة العراق” يعقد في بغداد منتصف أغسطس...

التالي

الجيش يضيِّق الخناق على المسلّحين.. وإجتماع طارئ لمجلس الدفاع في بعبدا اليوم...ملفّات ساخنة تنتظر مجلس الوزراء: بواخر الكهرباء وإستقالة صادر والإنتخابات الفرعية....«داعش» يتحرّش بجبهة القاع.. وراجمات الجيش بالمرصاد ومعركة الجرود على طاولة «الدفاع الأعلى»...واشنطن تُحذِّر من التنسيق مع «الحزب»... و«بروفا» في الجرود تحضيراً للمعركة...احتضانٌ لبناني وحضانةٌ عربية - دولية لمعركة الجيش ضد «داعش»...المشنوق: لا توجد قرية أو قضية لم تساعدها الكويت دعماً للبنان..هل يحاول المجلس الشيعي الأعلى الإستيلاء على مؤسسات الإمام شمس الدين؟.....واشنطن لليونيفيل: لرصد انتهاكات حزب الله وإبلاغنا بها وتريد توسيع مهام المنظمة الأممية لضبط السلاح غيرالشرعي....


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,474,937

عدد الزوار: 7,634,629

المتواجدون الآن: 0