أخبار وتقارير..السماح للقواعد العسكرية الأميركية بإسقاط طائرات «الدرون» الخاصة...دراسة: ضحايا الانتحار وجرائم القتل في الشرق الأوسط عشرة أضعاف ضحايا الحرب...كوريا الشمالية ترفض حواراً في ظل «تهديدات»....أعضاء في «الجمعية التأسيسية» بفنزويلا يقتحمون قاعة الكونغرس...ثلثا الإسرائيليين يؤيدون استقالة نتنياهو إذا قدمت ضده لائحة اتهام...كابول تتهم «طالبان» و «داعش» بقتل شيعة....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 8 آب 2017 - 6:52 ص    عدد الزيارات 2758    التعليقات 0    القسم دولية

        


السماح للقواعد العسكرية الأميركية بإسقاط طائرات «الدرون» الخاصة

الراي...(أ ف ب) .... أصدرت وزارة الدفاع الأميركية توجيهات جديدة تسمح للمنشآت العسكرية في الولايات المتحدة بإسقاط طائرات «الدرون» المسيرة التجارية أو الخاصة متى شكلت تهديدا، حسب ما أعلن مسؤولون أمس الاثنين. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية الكابتن جيف ديفيس إن أفرع الجيش المختلفة تلقت الجمعة التوجيهات الجديدة، وسيتم تمريرها للقواعد العسكرية تباعا. وفيما تظل تفاصيل هذه السياسة الجديدة سرية، قال ديفيس إن العسكريين الذين تتواجد قواعدهم في مناطق يحظر فيها الطيران بإمكانهم الآن استهداف الطائرات المسيرة التي تشكل تهديدا للأشخاص والمنشآت. وأضاف ديفيس «نحتفظ بحق الدفاع عن النفس وحين يتعلق الأمر بطائرات الدرون التي تحلق فوق المنشآت العسكرية، فإن هذه الوجيهات الجديدة تكفل لنا القدرة على اتخاذ القرار لإيقاف هذه التهديدات». وتابع: «هذا يتضمن تعطيلها، تدميرها، وتعقبها». وينبغي على كافة أنشطة الطائرات المسيّرة في الولايات المتحدة اتباع قواعد وضوابط إدارة الطيران الفدرالية. وسابقا كانت مواقع هامة مثل البنتاغون وواشنطن فقط تعتبر محظورة على الطائرات المسيرة. وتستند توجيهات إسقاط طائرات «الدرون» الجديدة على القيود التي وضعتها إدارة الطيران الفدرالية في أبريل الماضي ومنعت تحليقها فوق 133 قاعدة عسكرية. ويواجه مشغلو الطائرات المسيرة الذين ينتهكون هذه القيود التعرض لتهم جنائية ومدنية.

دراسة: ضحايا الانتحار وجرائم القتل في الشرق الأوسط عشرة أضعاف ضحايا الحرب

الراي..(أ ف ب) .. ذكرت دراسة، الاثنين، أن عدد ضحايا الانتحار وجرائم القتل يساوى عشرة أضعاف ضحايا الحرب في منطقة الشرق الأوسط والمناطق المجاورة، ما يخلق «جيلا ضائعا» خصوصا من الرجال. وأفاد تقرير نشرته المجلة الدولية للصحة العامة «انترناشونال جورنال اوف ببليك هيلث» أن أعمال العنف تسببت في وفاة 1.4 مليون شخص في 2015 في منطقة شرق المتوسط التي تشمل 22 بلدا بينها افغانستان وايران والسعودية وباكستان والصومال والسودان وسورية والامارات. وقال التقرير ان الحروب في منطقة شرق المتوسط البالغ عدد سكانها 600 مليون نسمة، تسببت في مقتل 144 الف شخص اخرين. وقال معد الدراسة علي مقداد مدير مبادرات الشرق الأوسط في معهد مقاييس الصحة والتقييم في جامعة واشنطن، إن «العنف المستوطن والمستمر يخلق جيلا ضائعا من الأطفال والشبان». وأكد أن «مستقبل الشرق الاوسط سيكون قاتما اذا لم نجد طريقة لإحلال الاستقرار في المنطقة». كما رصد الباحثون «زيادة كبيرة» في حالات الاصابة بالامراض النفسية والعقلية في منطقة شرق المتوسط بينها القلق والكآبة، والاضطرابات الثنائية القطب، وانفصام الشخصية. ولحظت الدراسة أنه «في العام 2015 بلغ عدد من انتحروا نحو 30 ألف شخص، كما لقي 35 ألف اخرين حتفهم بسبب العنف بين الاشخاص، وهذه زيادة بنسبة 100% و152% على التوالي خلال السنوات ال25 الماضية». وأضافت أنه «في انحاء اخرى من العالم وخلال نفس الفترة ارتفع عدد الوفيات بسبب الانتحار بنسبة 19% والعنف بين الاشخاص بنسبة 12%». من ناحية اخرى فهناك نقص شديد في اعداد المتخصصين من بينهم المرشدون والاطباء النفسيون والاخصائيون النفسيون. وأشارت الدراسة إلى أنه في دول مثل ليبيا والسودان واليمن فإنه لكل 100 ألف شخص يوجد 0.5 طبيب نفسي، وبالمقارنة فإن هذا العدد يرتفع في الدول الاوروبية إلى ما بين 9 و40 طبيب نفسي لكل 100 ألف مواطن. كما رصد الباحثون زيادة بمقدار عشرة أضعاف في الوفيات المرتبطة بفيروس «اتش آي في» المتسبب في مرض الايدز في الفترة من 1990 و2015. ومعظم حالات الوفاة بهذا المرض حدثت في جيبوتي والصومال والسودان. ويشارك في هذه الدراسة السنوية أكثر من 2300 متعاون في 132 بلدا يبحثون في العوامل المؤدية الى فقدان الصحة بسبب الامراض الخطيرة والاصابات وعوامل الخطر.

كوريا الشمالية ترفض حواراً في ظل «تهديدات»

الحياة...مانيلا - أ ف ب، رويترز - رفضت كوريا الشمالية اشتراط وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون على هامش منتدى دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في مانيلا، وقفها برامجها النووية والصاروخية لاستئناف الحوار مع واشنطن، مؤكدة أنها لن تتفاوض معها في ظل «التهديدات». ودانت الدولة الشيوعية حزمة العقوبات التي تبنتها الأمم المتحدة ضدها السبت الماضي وتشمل حظر تصدير الفحم، والحديد والحديد الخام والرصاص الخام والسمك وثمار البحر، ما يقلص واردات كوريا الشمالية بمقدار بليون دولار، ووصفتها بأنها «مفتعلة وتمثل انتهاكاً صارخاً لسيادتنا». وأكدت استعدادها لتلقين الولايات المتحدة «درساً شديداً بقوتنا النووية الاستراتيجية التي لن نضعها على طاولة المفاوضات مع استمرار تهديدات أميركا، ولن نتخذ أي خطوة للتراجع عن تعزيزها»، محذرة من أن «لا خطأ أكبر من اعتقاد الولايات المتحدة بأن أراضيها آمنة عبر المحيط». وشددت على «سوء استخدام المنظمة الدولية سلطاتها، محذرة من يطبق العقوبات من إجراءات عنيفة لتحقيق العدالة»، فيما رفض وزير خارجيتها ري هونغ يو دعوة نظيرته الكورية الجنوبية كانغ كيونغ وا إلى إجراء حوار على رغم أنهما تصافحا في لقاء نادر سبق عشاء على هامش منتدى «آسيان». وقال: «استناداً إلى الوضع الحالي الذي يتعاون فيه الجنوب مع الولايات المتحدة من أجل زيادة الضغوط على الشمال، تفتقد هذه الاقتراحات إلى الصدقية». وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن دعا، في محادثة هاتفية أجراها لمدة ساعة الأحد مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، إلى إيجاد «حل سلمي» للتوترات في شبه الجزيرة الكورية. وأورد بيان للرئاسة الكورية الجنوبية أن سيول «لا تستطيع السماح باندلاع حرب أخرى» في شبه الجزيرة الكورية بعد تلك بين عامي 1950 و1953 التي أدت إلى انقسام كوريا بين شمالية وجنوبية، علماً أن محللين يحذرون من أن اندلاع أي نزاع قد يتسبب في سقوط مليون شخص بين قتيل وجريح خلال أشهر. واتفق مون وترامب، قبل أيام من بدء مناورات مشتركة دورية من قوات بلديهما، على أن «كوريا الشمالية تشكل تهديداً مباشراً وجدياً ومتنامياً للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان ومعظم دول العالم»، علماً أن ترامب رحب بالتصويت بالإجماع في مجلس الأمن على العقوبات الجديدة، مؤكداً أنه «يقدّر» دعم روسيا والصين مشروع القرار الأميركي، وعدم استخدامهما حق النقض (فيتو) ضده. واعتبر وزير الخارجية الأميركي تيلرسون أن تأييد روسيا والصين للعقوبات «يظهر أن المجتمع الدولي يتوقع منهما المساعدة في إقناع كوريا الشمالية بحقائق الأمور، ونفاد صبر المجتمع الدولي من طموحاتها». لكنه لم يستبعد احتمال جلوس مبعوثين أميركيين «حين تكون الظروف مناسبة» للتفاوض مع النظام الكوري الشمالي المعزول لتفادي التهديد المتزايد للحرب. وفيما شدد تيلرسون الذي أجرى في مانيلا الأحد محادثات منفصلة مع وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي على أن «لا خلاف في الأسرة الدولية في شأن ما هو مطلوب من كوريا الشمالية»، أكد وانغ أن بلاده ملتزمة بنسبة مئة في المئة تطبيق العقوبات الجديدة ضد كوريا الشمالية في شكل كامل وصارم». لكن وسائل الإعلام الرسمية في الصين أكدت «الحدود الخاصة» بالعقوبات الجديدة التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية، كما هاجمت «غطرسة» الولايات المتحدة التي «يجب أن تفهم أن دورها يشمل تخفيف التوترات، وتتطلع إلى تحقيق السلام والتعايش السلمي بدلاً من الهيمنة الجغرافية السياسية». وكتبت صحيفة «الشعب» الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني الحاكم: «انتهاك كوريا الشمالية الصريح لقواعد الأمم المتحدة بإطلاقها صواريخ كان يعني ضرورة معاقبتها، ولكن يجب أن تكون العقوبات محددة الهدف، وتتفادى إلى أقصى حد التأثير سلباً في الشعب العادي وعلى دول ثالثة، والتسبب في كارثة للبلاد في مسألة التجارة العادية والقانونية والعلاقات التجارية مع العالم الخارجي والوضع الإنساني». وزادت: «تمثل الدقة الجزء الأساسي للعقوبات التي لا يمكن أن تحقق حلاً نهائياً لقضية كوريا الشمالية التي لا بد من معالجتها عبر محادثات. في ألمانيا، صرح وزير الخارجية زيغمار غابرييل بأن «تدخلاً عسكرياً في كوريا الشمالية سيكون عملاً غير مسؤول، لأنه سيعني سقوط عدد هائل من الضحايا في سيول وطوكيو وأماكن أخرى».

أعضاء في «الجمعية التأسيسية» بفنزويلا يقتحمون قاعة الكونغرس

الراي.. (أ ف ب) ... أعلن نواب في الكونغرس الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة أن قاعة اجتماعاته تعرضت الاثنين للاقتحام من قبل أعضاء في مجلس تشريعي آخر موال للرئيس نيكولاس مادورو يدعمهم مجموعة من الجنود. ونشر حساب للكونغرس على موقع تويتر صورا لمجموعة من الأشخاص داخل القاعة التي يستخدمها النواب في القصر التشريعي في كراكاس. ويتشارك الكونغرس المقر مع «الجمعية التأسيسية»، وهي هيئة تشريعية أنشأها مادورو قبل أسبوع من خلال انتخابات قاطعتها المعارضة واعتبرتها غير شرعية. ومن بين الاشخاص الذين أعلن الكونغرس أنهم قد اقتحموا قاعته، رئيسة «الجمعية التأسيسية» ووزيرة خارجية مادورو السابقة ديلسي رودريغيز. ويخشى النواب أن تعمد «الجمعية التأسيسية» التي أعطيت صلاحيات واسعة تطال كل المؤسسات الحكومية الى حل الكونغرس من أجل توحيد كل السلطة بيد مادورو. فقد أمرت الجمعية السبت بإقالة النائبة العامة لويزا اورتيغا التي انشقت عن مادورو وتحولت الى منتقد شرس له.

ثلثا الإسرائيليين يؤيدون استقالة نتنياهو إذا قدمت ضده لائحة اتهام ووزراء {ليكود} يهبون للدفاع عنه بعد صمت طويل

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. أظهر استطلاع رأي جديد، أن 66 في المائة من الإسرائيليين يريدون من رئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو، أن يستقيل من منصبه، في حال تقديم لائحة اتهام ضده، وأن حزب الليكود سيحقق نتائج أفضل في الانتخابات، في حال ترأس شخص آخر من اليمين الإسرائيلي قائمته الانتخابية. وجاء في الاستطلاع الذي أجراه قسم الأخبار في القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، أن 51 في المائة من الجمهور الإسرائيلي لا يصدق رواية نتنياهو بشأن التحقيقات الجارية ضده. وحسب الاستطلاع، فقد قال 27 في المائة فقط، إنهم يصدقونه، فيما قال 22 في المائة إنهم لا يعرفون. وحول ما إذا كان على نتنياهو أن يستقيل في حال تقديم لائحة اتهام ضده، قال 66 في المائة إن عليه الاستقالة، مقابل 21 في المائة قالوا لا، و13 في المائة قالوا بأنهم لا يعرفون. ويتبين من الاستطلاع أيضا، أنه في حال خوض الليكود للانتخابات بقيادة نتنياهو، فإنه سيحصل على 27 مقعدا، بينما إذا قاد الحزب زعيم آخر، مثل يسرائيل كاتس، أو غلعاد أردان، أو غدعون ساعر، فإنه يتوقع حصوله على 31 مقعدا. وفي سؤال حول من هو الزعيم الذي يصلح لقيادة اليمين، باستثناء نتنياهو، فاز غدعون ساعر بتأييد 23 في المائة، يليه نفتالي بينت، ثم أفيغدور ليبرمان. أما بين المصوتين لليمين، فقد حصل بينت وساعر على نسبة تأييد متماثلة - 18 في المائة. ويرى المراقبون في هذه النتائج، انقلابا في وجهة النظر القائلة بأن نتنياهو هو الزعيم المفضل في إسرائيل عموما، وفي معسكر اليمين بشكل خاص. واعتبروها بمثابة بدء السباق بين قادة اليمين على وراثة منصبه. وكان نتنياهو قد عبر عن غضبه أمام وزرائه، لأنهم يصمتون ولا يهبون للدفاع عنه في وجه هجوم اليسار ووسائل الإعلام. وراح رئيس ائتلافه، النائب ديفيد بيطون، يهدد بمحاسبة كل من يتخلف عن المعركة للدفاع عنه. وبالفعل، وبعد صمت طويل، خرج الوزراء الواحد تلو الآخر يدافعون عن نتنياهو. فقال وزير التعليم ورئيس البيت اليهودي، نفتالي بينت، إنه ملتزم باستمرارية عمل الحكومة - «دولة إسرائيل تحتاج إلى الاستقرار ونحن ندعم هذه الحكومة القومية، كما أننا ملتزمون باستمرارية عملها حتى موعد الانتخابات التي نأمل أن تجري في موعدها». وقال وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، إن «رئيس الحكومة يقود دولة إسرائيل بمسؤولية ومهنية، ويجب تقديم الدعم له على الرغم من الهجمات السياسية والإعلامية عليه. المقولات التي تقول إن نتنياهو متهم حتى تثبت براءته، هي مقولات مهووسة ولا مكان لها في دولة ديمقراطية». وكتب وزير المواصلات يسرائيل كاتس، على صفحته في «فيسبوك»، أنه «في دولة القانون والنظام الديمقراطي لا يتم إقصاء رئيس حكومة على أساس عناوين في الصحف ومظاهرات المعارضة أو إجراءات التحقيق الجزئي». وقالت وزيرة الثقافة، ميري ريغف، للإذاعة العبرية الثانية: «أقترح على من يريد تنفيذ تنكيل إعلامي ضد رئيس الحكومة، أن يرتشف القهوة. اليسار المتطرف نسي أن الديمقراطية ليست بالقوة، وأن السلطة تستبدل في صناديق الاقتراع». وقال معلق الشؤون الحزبية، يوسي فيرتر، إن نتنياهو يحظى بتأييد جارف بين جمهور اليمين. وهناك نسبة كبيرة جدا من هذا الجمهور، لا تصدق ما ينشر في وسائل الإعلام التي اشترت عدم الثقة بها، وبحق، في كثير من الحالات. أما الذين يؤمنون بما ينشر فإنهم يفضلون نتنياهو، كما يبدو، على كل مرشح آخر من معسكر اليسار، رغم عيوبه في مسألة نقاوة اليدين. لقد استغرقهم الأمر يوما وأكثر حتى قرروا الوقوف من خلفه، ولكن في نهاية الأمر، حقق الحوار على الشبكة الاجتماعية وضغط النشطاء مفعوله، وقاد إلى وقوفهم، الواحد تلو الآخر، دعما لنتنياهو. في هذا المفهوم فإن الوزراء لم يقودوا الدعم وإنما تم دفعهم إليه. لم يقودوا، بل انجروا... نفتالي بينت وغدعون ساعر يعرفان جيدا أنهما إذا أرادا استبدال نتنياهو قريبا، فإن عليهما الخروج الآن لدعمه بشكل مطلق. لأن أول من ينتقم منهما إذا لم يفعلا ذلك، هو جمهورهما الذي يواصل منح نسبة دعم عالية لنتنياهو في استطلاعات الرأي. الجولة المقبلة في الجهاز السياسي ستحدث إذا تقرر تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو. عندها، أيضا، وكما الآن، سيرفع وزراء اليمين أصابعهم في الجو لفحص إلى أين تهب الرياح. إذا اكتشفوا بأن الإعجاب بنتنياهو انتهى، فإن دعمهم له سيختفي دفعة واحدة. ولكن إذا واصل نتنياهو احتلال المقدمة في الرأي العام، فسيقفون من خلفه ككلاب الحراسة المخلصين. ويتضح أنه ليس الأمن والسياسة أو الاقتصاد فقط هي مسألة سياسية، إنما الفساد أيضا، هو كذلك.

كابول تتهم «طالبان» و «داعش» بقتل شيعة

الحياة...كابول - أ ف ب - اتهم مسؤولون أفغان حركة «طالبان» وتنظيم «داعش» بقتل أكثر من 50 مدنياً في عملية مشتركة نفذها عناصر من التنظيمين ضد مواطنين شيعة في قرية ميرزا أولونغ (شمال) السبت الماضي، وشكلت دليلاً على وجود «تحالفات ظرفية بينهما». وأفاد مصدر أمني بأنها «ليست المرة الأولى التي ينسق فيها التنظيمان عمليات، لكن تحالفهما في ظل الجو المشحون بالمعارك الذي تشهده البلاد يثير مخاوف من ارتكابهما المزيد من العنف في حق السكان، وإشاعة مزيد من التخريب والفوضى». وأعلنت حركة طالبان الأحد سيطرتها على الصياد، وهي منطقة استراتيجية تبعد نحو 15 كيلومتراً من عاصمة إقليم ساري بول الشمالية، لكنها نفت قتل مدنيين وأي تعاون مع «داعش». لكن الناطق باسم حاكم الإقليم ذبيح الله أماني قال إن «عشرات من متمردي طالبان ومقاتلي داعش الخاضعين إلى شير محمد غضنفر، وهو قائد محلي بايع داعش، قتلوا حوالى 50 شخصاً، معظمهم مدنيون تمت تصفيتهم رمياً بالرصاص أو بقطع رؤوسهم». وندد الرئيس أشرف غني «بأعمال الإرهابيين المجرمين الذين قتلوا من جديد مدنيين من بينهم نساء وأطفال في منطقة الصياد في إقليم ساري بول، مضيفين جريمة جديدة إلى سجلهم». ومنذ ظهور «داعش» في شرق أفغانستان عام 2015، يستهدف مقاتلوه الأقلية الشيعية ومساجدها باستمرار مثل الهجوم الانتحاري على مسجد للشيعة في مدينة هيرات (غربي) في الأول من الجاري، والذي أدى إلى مقتل 33 شخصاً بين المصلين. ويعتقد مراقبون أن مقاتلي «داعش» هم أفغان وباكستانيون انتموا إلى «طالبان» سابقاً، إضافة إلى أعضاء في تنظيمات متمرّدة أخرى مثل حركة أوزبكستان الإسلامية يغيّرون انتماءاتهم وفق عروض التوظيف.



السابق

الجيش يضيِّق الخناق على المسلّحين.. وإجتماع طارئ لمجلس الدفاع في بعبدا اليوم...ملفّات ساخنة تنتظر مجلس الوزراء: بواخر الكهرباء وإستقالة صادر والإنتخابات الفرعية....«داعش» يتحرّش بجبهة القاع.. وراجمات الجيش بالمرصاد ومعركة الجرود على طاولة «الدفاع الأعلى»...واشنطن تُحذِّر من التنسيق مع «الحزب»... و«بروفا» في الجرود تحضيراً للمعركة...احتضانٌ لبناني وحضانةٌ عربية - دولية لمعركة الجيش ضد «داعش»...المشنوق: لا توجد قرية أو قضية لم تساعدها الكويت دعماً للبنان..هل يحاول المجلس الشيعي الأعلى الإستيلاء على مؤسسات الإمام شمس الدين؟.....واشنطن لليونيفيل: لرصد انتهاكات حزب الله وإبلاغنا بها وتريد توسيع مهام المنظمة الأممية لضبط السلاح غيرالشرعي....

التالي

قصف أسدي مُدمّر على الغوطة الشرقية ...النظام يعترف بمقتل مجموعة كاملة من عناصره في الغوطة... مقتل جنرالين من «الحرس» في سوريا....قوات الأسد تقترب من حدود الأردن....التحالف ينفي استهداف "الحشد" والمالكي يطالب بالتحقيق وتنظيم الدولة يخلط الأوراق...القتال حتى الموت في الرقة… كيف سيدافع “داعش” عن عاصمته الأخيرة؟...«الائتلاف» في السعودية اليوم.. والنظام يستعد لاجتياح الغوطة.. وتسليح أمريكي جديد للأكراد...طائرات مجهولة تقصف «الميادين»... وتفجير يقتل عناصر من «داعش» في الرقة....جدول أعمال آستانة يُقر في طهران وموعدها نهاية آب..تركيا تقصف ريف عفرين بعد تحذيرات أردوغان من هجوم وشيك....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,426,281

عدد الزوار: 7,632,911

المتواجدون الآن: 0