قصف أسدي مُدمّر على الغوطة الشرقية ...النظام يعترف بمقتل مجموعة كاملة من عناصره في الغوطة... مقتل جنرالين من «الحرس» في سوريا....قوات الأسد تقترب من حدود الأردن....التحالف ينفي استهداف "الحشد" والمالكي يطالب بالتحقيق وتنظيم الدولة يخلط الأوراق...القتال حتى الموت في الرقة… كيف سيدافع “داعش” عن عاصمته الأخيرة؟...«الائتلاف» في السعودية اليوم.. والنظام يستعد لاجتياح الغوطة.. وتسليح أمريكي جديد للأكراد...طائرات مجهولة تقصف «الميادين»... وتفجير يقتل عناصر من «داعش» في الرقة....جدول أعمال آستانة يُقر في طهران وموعدها نهاية آب..تركيا تقصف ريف عفرين بعد تحذيرات أردوغان من هجوم وشيك....

تاريخ الإضافة الأربعاء 9 آب 2017 - 5:13 ص    عدد الزيارات 2624    التعليقات 0    القسم عربية

        


قصف أسدي مُدمّر على الغوطة الشرقية

المستقبل..(السورية.نت، رويترز) ... يشن نظام الأسد غارات جوية وقصفاً مكثفاً لم يعرفه حيا جوبر وعين ترما من قبل، في أعنف حملة عسكرية على المناطق التي يسيطر عليها الثوار قرب دمشق، وذلك تمهيداً لاقتحام الحيين المقاومين. فقد أفاد مقاتلون من المعارضة أن جيش نظام الأسد كثف قصفه وضرباته الجوية على حيي جوبر وعين ترما بصواريخ موجهة تسبب دماراً شديداً، في أعنف قصف ينفذه خلال حملته العسكرية ضد الحيين والتي بدأت قبل شهرين. ووجه الهجوم ضربة لوقف إطلاق نار رعته روسيا وجرى إعلانه قبل أسبوعين في منطقة الغوطة الشرقية إلى الشرق من دمشق. ويفيد عمال إنقاذ أن جيش الأسد كثف قصفه للمناطق المدنية في الغوطة الشرقية حيث استشهد ما لا يقل عن 15 مدنياً وأصيب العشرات في ثلاثة أيام من القصف المتواصل. وفي المقابل يقاوم عناصر المعارضة في جوبر وعين ترما قوات النظام بكل ما أوتوا من قوة، وقد كبدوا نظام الأسد خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد أخيراً. وذكر المرصد السوري أن ما لا يقل عن 20 جندياً من جيش النظام قتلوا أو أصيبوا أو أسروا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مؤكداً بذلك تقديرات للمعارضة. كما نشرت صفحة «أخبار جوبر» على الإنترنت فيديو لاستهداف آليات للفرقة الرابعة التي تهاجم الحي، محققة فيها إصابات مباشرة. وتعرضت مناطق زملكا وحرستا وكفر بطنا في الغوطة الشرقية لقصف أقل كثافة. وأظهرت لقطات مصورة نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت طائرات مقاتلة تقصف مناطق في عين ترما وجوبر، واندلاع حرائق في بعض الأماكن وتصاعد أعمدة ضخمة من الدخان في الهواء. وأشار معارضون إلى أن النظام يستخدم كذلك المزيد من صواريخ الفيل، وهي قذائف بدائية الصنع غير دقيقة عادة ما تصنع من أنابيب الغاز وتطلق لارتفاعات عالية، وتسبب دماراً كبيراً. وقال إثنان من السكان إن عين ترما تحولت إلى بلدة أشباح فلم يعد يسكنها سوى بضع مئات من الأسر التي تحتمي بأقبية المنازل بعد أن فر أغلب سكانها إلى بلدات أخرى في الغوطة الشرقية. ويتهم مقاتلو المعارضة جيش النظام وحلفاءه المدعومين من إيران بانتهاك الهدنة التي توسطت فيها روسيا في الغوطة الشرقية لتكثيف الضربات على جوبر وعين ترما. وقال أبو حمزة وهو مقاتل من المعارضة «هاي الهدنة كذبة. على أساس إنه في وقف إطلاق النار بس ما ساواها ولا نفذها. النظام يقصفنا بدون توقف بجميع أنواع الأسلحة». وقال متحدث باسم جماعة سورية معارضة إن مقاتلي المعارضة يستعدون للتصدي لهجوم بري وشيك للجيش السوري على الجيب الأخير لهم قرب دمشق بعد تكثيف الغارات الجوية والقصف. وخضع حي جوبر في شمال شرق دمشق وبلدات وريف الغوطة الشرقية المجاورة إلى الشرق من العاصمة لسيطرة المعارضة معظم فترات الصراع الممتد منذ ستة أعوام. ويتوقع فيلق الرحمن أن يهاجم الجيش المنطقة عبر موقعين هما طيبة إلى الشمال الشرقي من جوبر وعين ترما إلى الجنوب الشرقي منها. وقال متحدث باسم فيلق الرحمن «نتوقع بعد ساعات أن تكون هناك محاولات للاقتحام لأنه عادة تبدأ الاقتحامات بتمشيط بالقصف». وقال مقاتلون من المعارضة وشهود إن القصف والضربات الجوية زادت الاثنين، مشيرين إلى أن القصف كان الأعنف خلال حملة للجيش مستمرة منذ شهرين. وقال أحد السكان إن الناس احتموا بالملاجئ مضيفاً أن خمسة أبنية على الأقل انهارت نتيجة القصف خلال يومين. وأضاف أن كثيراً من السكان تركوا المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة بسبب القصف وأنه حتى إن هاجم الجيش المنطقة فإن السكان سيستطيعون الخروج. وأوضح قائلاً «هذه ليست حلب حيث كان الناس محاصرين. الغوطة مكان أكبر والبلدات مفتوحة على بعضها البعض. ولا توجد بلدة محاصرة». ومع ذلك، تقل الحركة بين بلدات الغوطة الشرقية بسبب القتال على مناطق السيطرة بين جماعات معارضة متنافسة تسيطر على المنطقة. وقال المتحدث باسم فيلق الرحمن، أحد أكبر الجماعات المعارضة في المنطقة، إن 400 مقاتل انشقوا عن حركة أحرار الشام وانضموا للفيلق في الأيام السبعة الماضية.

النظام يعترف بمقتل مجموعة كاملة من عناصره في الغوطة

أورينت نت - الغوطة الشرقية... اعترف النظام بمقتل 8 عناصر من قوات الأسد خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة أمس الإثنين على جبهتي جوبر وعين ترما شرقي دمشق. وقالت صفحة " يوميات الجندي السوري" الموالية، إن 8 عناصر من الفرقة الرابعة قتلوا بعد معارك مع الثوار على جبهات الغوطة الشرقية، مشيرة إلى أن النظام يحاول استرجاع جثث قتلاه. وكان فيلق الرحمن أعلن في وقت سابق من يوم أمس عن قتل 7 عناصر من قوات الأسد وأسر عنصر، خلال محاولة مجموعة تابعة لـ "الفرقة الرابعة" اقتحام مدينة عين ترما، حيث قام الثوار بنصب كمين لها. في السياق ذاته، تمكن مقاتلو "فيلق الرحمن" من تدمير 3 دبابات بعد استهدافها على جبهة عين ترما بصواريخ مضادة للدروع، ومقتل طواقمها، وسط تكثيف الطائرات الحربية من قصفها على مناطق الاشتباكات. يذكر أن خسائر النظام بلغت خلال 48 ساعة الماضية على جبهة عين ترما (20 عنصراً، جرح 80 وأسر عنصر، تدمير وعطب 5 دبابات وعربة جيفوزديكا ومنصتي إطلاق صواريخ فيل) للفرقة الرابعة خلال محاولتها التقدم والسيطرة على المدينة.

مقتل جنرالين من «الحرس» في سوريا

المستقبل..(الهيئة السورية للإعلام، السورية.نت)... أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل إثنين من كبار ضباطه في سوريا، إضافة إلى قائد بارز في ميليشيا أفغانية تقاتل تحت إمرة الحرس الثوري ضد الثوار السوريين. وذكرت مواقع إعلامية إيرانية تابعة للحرس الثوري أن الجنرالين محمد تاج بخش من مدينة بسیجیان شهرستان ومرتضی حسین بور شلماني من مدينة باسداران، لقيا مصرعيهما في المعارك الدائرة في بادية الشام في سوريا. ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية أن بور شلماني قتل «أثناء قيامه بخدمات استشارية دفاعاً عن المراقد الدينية في سوريا» من دون أن تحدد مكاناً دقيقاً لموقع مقتله. وأضافت أن «الضابط كان أحد أفراد الحرس الثوري، وهو القتيل الـ20 من بين المستشارين العسكريين في سوريا من أبناء مدينة كيلان». وأعلنت المواقع الإيرانية كذلك عن مقتل قائد بارز في ميليشيات «فاطميون» الأفغانية التي تقاتل تحت إمرة الحرس الثوري في سوريا، ويدعى عاشور محمدي من مدينة اشر، في تلك المعارك أيضاً. ووثقت الهيئة السورية للإعلام الشهر الماضي مقتل ٨ ضباط كبار من ميليشيا الحرس الثوري... أغلبهم قضى في المعارك التي دارت في بادية الشام ضد فصائل الجيش السوري الحر. وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كشف مع نهاية العام الماضي أن عدد قتلى الحرس الثوري والميليشيات الشيعية التابعة له في سوريا، بلغ أكثر من 10 آلاف شخص منذ التدخل الإيراني إلى جانب نظام بشار الأسد قبل 6 سنوات. وأكدت المقاومة الإيرانية أنها حصلت على تقارير من داخل البلاد، تؤكد أن عدد قتلى قوات الحرس وميليشياته من اللبنانيين والأفغان والباكستانيين والعراقيين المؤتمرين بإمرته يتجاوز 10 آلاف شخص. يُذكر أن وسائل الإعلام في إيران تعلن بشكل شبه يومي عن مقتل عناصر من الحرس الثوري في معارك سوريا، كما تتحدث بانتظام عن سقوط قتلى أفغان وباكستانيين في سوريا تُنقل جثثهم إلى إيران.

قوات الأسد تقترب من حدود الأردن

الدمام - منيرة الهديب لندن، بغداد - «الحياة» ... أعلنت القوات النظامية السورية سيطرتها على عدد من التلال الاستراتيجية التي تزيد مساحتها على 100 كيلومتر مربع قرب الحدود الأردنية. وأكد فصيل في «الجيش الحر» سيطرة القوات الموالية على هذه المناطق بعد انسحاب «جيش أحرار العشائر» من المنطقة فجأة، في وقت تضاربت الأنباء حول مقتل عشرات من عناصر كتائب «سيد الشهداء» العراقية الموالية لإيران في قصف قرب الحدود العراقية– السورية ... وقال مسؤول عسكري لـوكالة الأنباء السورية «سانا»، إنه «تم القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين في بئر الصابون وتل جارين وتل رياحي وتل أسدي». وأشار إلى أن العملية مستمرة باتجاه بئر الصوت لحماية النقاط العسكرية المتقدمة باتجاه الحدود الأردنية. وكانت القوات النظامية استعادت الشهر الماضي السيطرة على عدد من البلدات والقرى والتلال والنقاط الاستراتيجية في ريف السويداء الشرقي، وقطعت خطوط إمداد فصائل المعارضة من الحدود الأردنية حتى ريف دمشق والغوطة، وما بين البادية شرقاً واللجاة غرباً، وصولاً إلى ريف درعا الشرقي. و «جيش أحرار العشائر»، الذي كان يطلق عليه سابقاً «القيادة الجنوبية»، هو تحالف سوري معارض تابع لـ «الجيش الحر»، وينشط في درعا والقنيطرة وأجزاء من محافظة السويداء. وأكد مسؤولون في المعارضة السورية ثبات موقفهم تجاه الأزمة، مؤكدين أن دعم السعودية والدول المجاورة يزيدهم صلابة. وقال القائد العام لحركة «تحرير الوطن» العقيد الركن فاتح حسون لـ «الحياة»، إنه «ليس جديداً على الثورة السورية الموقف الثابت والمشرف للسعودية تجاه الثورة السورية»، مشيراً إلى «وقوف المملكة مع نداءات واستنجادات الشعب السوري منذ اليوم الأول». وأضاف: «لن تبدل المملكة موقفها... وهذا الموقف نلمسه كوفد مفاوض في كل مفصل من مفاصل المفاوضات». وفي بغداد، تضاربت الأنباء في شأن مقتل عشرات العناصر وجرح غيرهم من فصيل مسلح عراقي مقرب من إيران في قصف قرب الحدود العراقية– السورية التي تمركزت فيها فصائل الحشد الشعبي التي تسمى «الحشد الولائي»، في مقابل تجمعات أخرى يطلق عليها «الحشد السيستاني». وحمّلت كتائب «سيد الشهداء»، أحد فصائل الحشد الشعبي، الجيش الأميركي عواقب القصف المدفعي الذي استهدف عناصرها على الحدود العراقية- السورية، فيما دعت الجهاتِ المختصةَ، ولا سيما الحكومة العراقية، إلى فتح تحقيق كبير بهذا الصدد. في المقابل، أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس، أن قوات التحالف الدولي لا تملك صلاحيات تنفيذ ضربات من دون موافقة حكومة بغداد. وقال العبادي في المؤتمر الصحافي الأسبوعي، إن قوات التحالف لا تملك صلاحيات تنفيذ ضربات من دون موافقة بغداد، معلناً موافقته على توقيتات خطط عسكرية لاستعادة الأراضي المتبقية تحت سيطرة «داعش»، في إشارة إلى بلدات تلعفر (نينوى) والحويجة (كركوك) والقائم (الأنبار) والتي ما زالت تحت سيطرة تنظيم «داعش». وقال الناطق باسم «الحشد الشعبي» كريم النوري لـ «الحياة»، إن «الحكومة العراقية بدأت اليوم (أمس) إجراءاتها لتشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع قوات التحالف الدولي لمعرفة الأسباب الحقيقة التي أدت إلى مقتل عشرات من الحشد الشعبي». وكانت «كتائب سيد الشهداء» أعلنت أمس، سقوط 41 قتيلاً وحوالى 40 جريحاً من عناصر التشكيل بقصف جوي أميركي قرب الحدود العراقية- السورية. وقال نائب الأمين العام للكتائب أحمد الموسوي إن «قوات كتائب سيد الشهداء تعرضت للقصف الأميركي داخل الحدود العراقية»، مبيناً أن «عناصر الحشد الشعبي الموجودة في قاعدة (h3) أبلغت الحكومة العراقية بهذا القصف، والعملياتُ المشتركة تم إبلاغها أيضاً». ونفى الناطق باسم التحالف الدولي العميد ريان ديلون، قيام طيران التحالف الدولي بقصف قوات الحشد الشعبي قرب الحدود العراقية- السورية. وقال إن «مزاعم حصول ضربات التحالف ضد قوات الحشد الشعبي بالقرب من الحدود العراقية- السورية غير دقيقة، لم تنفذ أي ضربات هناك في الساعات الماضية». في المقابل، نشرت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم «داعش» شريطاً لعملية قالت إنها استهدفت قوات عراقية قرب الحدود العراقية- السورية بصواريخ موجهة.

التحالف ينفي استهداف "الحشد" والمالكي يطالب بالتحقيق وتنظيم الدولة يخلط الأوراق

أورينت نت .... نفى التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، استهداف مواقع لميليشيات "الحشد الشعبي" الشيعية العراقية قرب الحدود السورية، بينما أعلنت "كتائب سيد الشهداء"، إحدى تشكيلات "الحشد"، عن مقتل 40 عنصراً بقصف جوي، متهمة واشنطن بالتعاون مع تنظيم "الدولة" في منطقة التنف، فيما تبنى التنظيم الهجوم.

40 قتيلاً في صفوف ميليشيا الحشد

وأكد زعيم ميليشيا كتائب "سيد الشهداء" (أبو آلاء الولائي)، في تصريح نقلته وسائل اعلام إيرانية، "مقتل 40 عنصراً من ميليشايته في قصف جوي أمريكي استهدف موقعاً عسكرياً قرب الحدود العراقية السورية. واعتبر "الولائي" أن القصف الأمريكي كان تمهيداً لتنظيم الدولة، لافتاً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الطائرات الأمريكية عناصر ميليشيته، معتبراً أن واشنطن متواطئة مع التنظيم في منطقة التنف. ورأى "الولائي" أن "عمليات ضرب الأمريكان لتنظيم الدولة في سوريا "صورية"، مدعياً أن "الحشد الشعبي" مؤسسة قانونية وشأنها شأن كل المؤسسات كالجيش والشرطة الاتحادية، وقضية حمايتها تقع على مسؤولية القائد العام للقوات المسلحة. ونفى القيادي في ميليشيات الحشد أن تكون عملية استهداف "كتائب سيد الشهداء" قد حدثت بالخطأ، مطالباً حكومة بغداد بالتحقيق السريع وإعلان النتائج.

معركة الحدود

واعتبر زعيم ميليشيا كتائب "سيد الشهداء" أن "معركة الحدود" معركة مهمة ولا يقل شأنها عن باقي المعارك، مشيراً إلى أن تنظيم الدولة أعلن سابقاً ما يسمى معركة "كسر الحدود"، ونحن نريد إغلاقها لكن الأمريكي يريدها ان تبقى مسرحاً"، وفق قوله.

المالكي يندد ويطالب بالتحقيق

من جهته، دعا نائب رئيس الجمهورية العراقية رئيس الوزراء السابق "نوري المالكي"، الثلاثاء، إلى فتح تحقيق عاجل بحادثة استهداف ميليشيا "كتائب سيد الشهداء" على الحدود العراقية السورية، ومحاسبة مرتكبيها. وقال المالكي في بيان له نشرته وسائل إعلام عراقية :"نتقدم إليكم والى الشعب العراقي وجماهير الحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية المجاهدة بعزائنا باستشهاد كوكبة من رجال المقاومة الإسلامية في كتائب سيد الشهداء اثر الاعتداء غير المبرر من قبل قوات التحالف الدولي على قاطع العمليات ضمن الحدود العراقية السورية". وأضاف المالكي أن "هذا ما يضعنا جميعا أمام تساؤل عن أسباب تكرار تلك الاعتداءات التي جاءت متزامنة مع انتصارات قواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي على عصابات داعش في جميع الجبهات".

العبادي يعقب

بدوره، ذكّر رئيس حكومة بغداد "حيدر العبادي"، الثلاثاء، التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بأنه لا يمكن أن ينفذ ضربات جوية دون موافقة الحكومة العراقية. وأضاف أن "قوات التحالف لا تملك الصلاحيات لتنفيذ ضربات جوية دون موافقة الحكومة".

والتحالف ينفي

في المقابل، نفى التحالف الدولي استهداف طائرات التحالف لمواقع ميليشيات الحشد، وقال المتحدث باسم التحالف، رايان ديلون، على صفحته في موقع "تويتر"، إن الادعاءات حول استهداف طائرات التحالف لـ"الحشد الشعبي" على الحدود "غير دقيقة ولم يكن هناك غارات للتحالف حينها".

والتنظيم يخلط الأوراق

إلى ذلك، تبنى تنظيم "الدولة" الهجوم على مواقع "الحشد" في منطقة جمونة على الحدود السورية-العراقية، ما أسفر عن مقتل وأسر عدد من عناصر الأخير والاستيلاء على سيارات وأسلحة وذخائر، على حد قوله. وأوضح التنظيم وفق وكالة "أعماق" الناطقة باسمه أن الهجوم نفذه عناصره من ثلاثة محاور على ثكنات عسكرية عراقية في منطقة الجمونة قرب التنف على الحدود العراقية السورية، وقد بث التنظيم فيديو وصوراً للعملية، مؤكداً اعتقال عدد من عناصر ميليشيات "الحشد".

القتال حتى الموت في الرقة… كيف سيدافع “داعش” عن عاصمته الأخيرة؟

اللواء...المصدر: الخليج أونلاين.... سلطت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية الضوء على مجريات “معركة الرقة” التي بدأتها قوات كردية سورية مدعومة أميركياً، حيث عاصمة التنظيم، مشيرة إلى أن هذه المعركة واحدة من معارك الإستنزاف التي يذهب ضحيتها مدنيون، خاصة أن أعضاء التنظيم يقاتلون من منزل إلى منزل، وينفذون هجمات انتحارية في الشوارع الضيقة. وتنقل الصحيفة عن مصطفى بالي، المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية”، أن معركة الرقة مختلفة تماماً عن أي معركة أخرى؛ “فداعش يدافع عن عاصمته الآن، إنها مدينة محاطة بالمقاتلين الذين يدافعون حتى الموت”. وقال المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية العقيد ريان ديلون الأسبوع الماضي، إنه “بعد شهرين من انطلاق معركة الرقة يمكن القول إن القوات المهاجمة باتت تسيطر على نحو 45% من مساحة المدينة. وهي نسبة لم تتغير منذ أكثر من أسبوع”، بحسب الصحيفة. وعلى العكس من معركة الموصل، فإن عدد المقاتلين ضمن “قوات سوريا الديمقراطية”، والمعدات العسكرية التي تملكها أقل بكثير من تلك التي تملكها القوات العراقية. ويدافع التنظيم عن الرقة بالأساليب ذاتها المعروفة، التي تتصدرها الهجمات الانتحارية، والسيارات المفخخة، والقناصة، وأيضاً الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى اعتماده على الخلايا النائمة التي تعيش وسط الأماكن التي تسيطر عليها المليشيات الكردية. في الوقت نفسه لا توجد أرقام دقيقة عن عدد المدنيين المحاصرين داخل الرقة؛ فهي تتراوح وفقاً للتقديرات بين 10 آلاف و25 ألف مدني، ومع تقدم القوات المهاجمة فإن كثيرين منهم يحاولون الهروب من المدينة، كما أن المدينة تعاني من قلة المواد الغذائية، وارتفاع أسعار ما وجد منها، خاصة في ظل الغارات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الدولي. الناشط الإعلامي تيم رمضان تحدث عن منازل الرقة التي باتت مهجورة، مشيراً إلى ان “إحدى العوائل تركت لديه مفتاح بيتها وسمحت له بأخذ ما يحتاج، واضطر بالفعل إلى الدخول إليه بحثاً عن الطعام، فلم يجد شيئاً في المطبخ”، يقول: “ما وجدته خبز متعفن وزيتون وزعتر ومكرونة وشعيرية”. وأعلنت منظمة “أطباء بلا حدود”، الأسبوع الماضي، أن أطباءها عالجوا أكثر من 400 مصاب من المدنيين من جراء المعارك وإطلاق النار والألغام الأرضية، مبينة أن “نسبة كبيرة منهم من الأطفال، وأنهم يعانون صدمة شديدة من جراء المعارك”. ويقول راجيا شرهان، أحد أطباء وكالة الأمم المتحدة للأطفال (يونيسف): إن هناك إصابات لأطفال لا تتجاوز أعمارهم العامين؛ “ماذا فعل هؤلاء؟!”. ويضيف: “ما تراه في عيونهم هو الصدمة، لقد نجوا من القصف، وهربوا مع أمهاتهم، لكنهم ظلوا يسمعون صراخاً وعويلاً بشكل متكرر، لقد فقدوا طفولتهم بالفعل”. وكانت وكالات الإغاثة الدولية سبق لها أن حذرت من مخاطر معركة الرقة على المدنيين، خاصة أن المدينة تخضع لسيطرة التنظيم منذ ثلاثة أعوام. ويقدر مسؤولون في الخارجية الأميركية أن تستغرق معركة الرقة شهوراً وسنوات أخرى لإزالة الذخائر غير المتفجرة، والأفخاخ التي نصبها التنظيم بعد سنوات من سيطرته على المدينة، تماماً كما هو الحال في مدينة الموصل العراقية. وبحسب المتحدث باسم التحالف الدولي، ريان ديلون، فإن نحو 80% من الهجمات التي نفذها التنظيم ضد “قوات سوريا الديمقراطية” ناجمة عن أجهزة متفجرة بعضها مخصص لتدمير المنازل. مع ذلك فإن تنظيم “داعش” يواجه أزمة متفاقمة في سوريا؛ تتمثل في غياب المجندين، وهو ما اضطره، الأسبوع الماضي، إلى إعلان التجنيد الإلزامي في المناطق الخاضعة لسيطرته، الذي سيشمل الرجال ممن تراوح أعمارهم بين 20-30، وخاصة في مدينة دير الزور الشرقية وما حولها.

«الائتلاف» في السعودية اليوم.. والنظام يستعد لاجتياح الغوطة.. مقتل قائد في «الثوري الإيراني».. وتسليح أمريكي جديد للأكراد

عكاظ...رويترز (بيروت).... علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة في المعارضة السورية أن وفدا من الائتلاف يزور المملكة العربية السعودية اليوم (الأربعاء)، في إطار التشاور حول المستجدات الأخيرة للأزمة. وقالت المصادر إن وفد من الائتلاف يترأسه رياض سيف، بمشاركة رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب وهادي البحرة سيلتقي وزير الخارجية السعودي عادل الجبير. من جهة ثانية، تجاوز النظام السوري خطوط الهدنة التي ضمنتها روسيا ومصر في الغوطة، بتكثيف الهجمات والقصف الوحشي على مناطق الغوطة الشرقية.وقال متحدث باسم جماعة سورية معارضة، إن مقاتلي المعارضة يستعدون للتصدي لهجوم بري وشيك لجيش النظام السوري على الجيب الأخير لهم قرب دمشق، بعد تكثيف الغارات الجوية والقصف على حي جوبر في شمال شرقي دمشق، وبلدات وريف الغوطة الشرقية أمس (الثلاثاء). ويتوقع فيلق الرحمن أن يهاجم الجيش المنطقة عبر موقعين، هما طيبة إلى الشمال الشرقي من جوبر، وعين ترما إلى الجنوب الشرقي منها. وقال متحدث باسم فيلق الرحمن: «نتوقع بعد ساعات أن تكون هناك محاولات للاقتحام، لأنه عادة تبدأ الاقتحامات بتمشيط بالقصف». من جهة ثانية، قتل أحد القادة العسكريين في الحرس الثوري الإيراني خلال المعارك في سورية، حسبما نقلت وكالات أنباء إيرانية. وقالت الوكالة إن القائد العسكري اسمه جان محمد علي بور من مدينة أنديشمك بمحافظة خوزستان جنوب إيران، فيما أعلن مسؤول في فيلق القدس التابع للحرس الثوري أن ضابطا اسمه حسين بور قتل أمس الأول أثناء «قيامه بخدمات استشارية» في سورية، دون أن يحدد مكانا دقيقا لموقع مقتله. في غضون ذلك، أكدت وكالة «الأناضول» أمس (الثلاثاء)، أن 112 شاحنة محملة بمعدات عسكرية (لم تحدد نوعها) دخلت الحسكة، عبر الحدود العراقية، وتوجهت نحو مناطق تمركز الوحدات «الكردية» شمالي مدينة الرقة.

وزارة الدفاع الروسية تعرض غنائمها من «الإرهابيين» بسورية

السياسة..موسكو- أ ش أ: أعلن رئيس دائرة البحث العلمي لدى وزارة الدفاع الروسية ألكسندر ميرونوف أنه تقرر عرض ما «اغتنمه» العسكريون الروس من «الإرهابيين» في سورية في معرض «الجيش-2017»، المقرر عقده في موسكو الشهر الجاري. وقال ميرونوف «إن المعرض سيضم جناحا خاصا عن نشاط القوات الروسية العاملة في سورية»، مشيرا إلى أن فعاليات المعرض سوف تستمر من 22 وحتى 27 من أغسطس الجاري. وتشارك الصين وباكستان وسلوفاكيا وجنوب إفريقيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان في معرض «الجيش-2017»، الذي سيقام على ثلاث حلبات متفرقة في ضواحي موسكو. وجرت العادة ضمن فعاليات المعرض الذي نظم للمرة الأولى سنة 2015 إبرام الجانب الروسي عقود وصفقات تزويد الدول الأجنبية بالسلاح، حيث بلغت قيمة العقود المبرمة في «الجيش-2016» زهاء 2,1 مليار دولار.

طائرات مجهولة تقصف «الميادين»... وتفجير يقتل عناصر من «داعش» في الرقة ومدنيون يواصلون الفرار مع اشتداد الاشتباكات

لندن: «الشرق الأوسط».... هزت انفجارات متتالية مناطق في ريف دير الزور الشرقي، أمس، ناجمة عن قصف من قبل طائرات لا تُعلم هويتها استهدفت مناطق في مدينة الميادين، التي كانت قد شهدت ضربات مكثفة خلال الأسابيع الماضية، في وقت تحدثت فيه تقارير عن مقتل 17 عنصراً من تنظيم داعش. وأُصيب آخرون، أمس، إثر انفجار عربة مفخخة على أطراف حي هشام بن عبد الملك في الرقة، قبيل وصولها إلى مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» في الحي. وتسببت الضربات على «الميادين» في وقوع نحو 20 جريحا، بينهم أطفال، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي قال إن طائرات لا يعلم ما إذا كانت تابعة للتحالف الدولي أم لا، قصفت بعد منتصف ليل أول من أمس، مناطق في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، كما قصف تنظيم داعش بقذائف الهاون، مناطق في أحياء مدينة دير الزور، الخاضعة لسيطرة قوات النظام، «ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين وسقوط جرحى»، بينما قصفت طائرات لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي ليل أمس، مناطق في مزرعة قرب نهر الفرات في أطراف مدينة الميادين، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية. من جهتها، تحدث وكالة «قاسيون» عن مقتل 17 عنصراً من تنظيم داعش، وأُصيب آخرون ظهر أمس، إثر انفجار عربة مفخخة على أطراف حي هشام بن عبد الملك في الرقة. وتمكنت «قوات سوريا الديمقراطية» من تفجير العربة قبل وصولها إلى وجهتها على أطراف الحي، تلاه اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل، أسفر عن سقوط عدد من عناصر التنظيم بين قتيل وجريح، بحسب مصادر إعلامية مقربة من القوات. وتسيطر «قوات سوريا الديمقراطية» على أكثر من 50 في المائة من مدينة الرقة، منذ بدء العملية العسكرية عليها مطلع يونيو (حزيران) الماضي. على المستوى الإنساني، قال نازحون فروا من مدينة الرقة السورية، أول من أمس، إن ارتفاع درجات الحرارة في الصيف ونقص الموارد زاد من معاناتهم. وفي مخيم للنازحين في قرية عين عيسى، شمال الرقة، قال نازحون وصلوا منذ وقت قريب، لـ«رويترز»، إنهم يتسلمون الخبز والماء «لكنهما لا يكفيان في مواجهة قيظ الصيف». وقالت نازحة تدعى رقية: «والله زينة بس الحر ذبحنا. يا لطيف. حر غير طبيعي. موفرين لنا الماي وموفرين لنا الخبز ومعونات يعطونا... أنا مين جيت لحد الآن ما خدت شي الصراحة، بس يخبزون ويعطون وجبة واحدة بالنهار». وقال نازح يدعى أحمد عساف: «نروح على مكان آمن يردوا يلحقونا على نفس المكان الآمن... نرد عن المكان الآمن يردوا يضربوا نفس المكان قذائف هاون». وبدأت «قوات سوريا الديمقراطية» في أوائل شهر يونيو هجوما للسيطرة على الرقة، بدعم من الولايات المتحدة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي عن نقص حاد في المستلزمات الطبية في الرقة التي يقدر عدد المدنيين فيها بما يصل إلى 50 ألفا.

مشروع أممي لإعادة 100 ألف لاجئ سوري

لندن - «الحياة» .. أطلقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مشروعاً يهدف إلى إعادة 100 ألف سوري إلى بلادهم بنهاية العام. ووفقاً للإحصاءات الدولية، هناك أكثر من ستة ملايين لاجئ سوري في دول الجوار، خصوصاً الأردن ولبنان وتركيا والعراق، إضافة إلى عشرات الآلاف الأخرى من اللاجئين غير المسجلين، فيما يقدر عدد من ينتظرون التسجيل بنحو 227 ألف شخص. وذكّرت صحيفة «حرييت» التركية أن المشروع الأممي يتم بالتعاون مع وزارة شؤون الأسرة والسياسة الاجتماعية التركية، موضحة أن القوات التركية استطاعت في عملية «درع الفرات» التي نفذتها شمال سورية بالتعاون مع «الجيش السوري الحر»، تطهير ما لا يقل عن ألفي كيلومتر مربع من تنظيم «داعش»، الأمر الذي أسهم في عودة 70 ألف سوري إلى ديارهم. ويهدف المشروع الأممي- التركي بحسب «حرييت» إلى خلق الظروف اللازمة لعودة 100 ألف نسمة إلى مدينة الباب السورية، حيث سيفتتح الجانبان هناك المحال التجارية والأفران وسيؤمنان مياه الشرب ويؤهلان المدارس والمستشفيات. يذكر أن الإحصاءات التركية تشير إلى نزوح زهاء 3.5 مليون سوري إلى تركيا هرباً من القتال في بلادهم.

جدول أعمال آستانة يُقر في طهران وموعدها نهاية آب

موسكو- «الحياة» ... أكد وزير الخارجية الكازاخستاني خيرت عبد الرحمنوف أن التحضيرات للجولة السادسة من مفاوضات آستانة، في شأن الأزمة السورية، لا تزال مستمرة. وقال عبد الرحمنوف في تصريحات صحافية أمس إن أجندة المفاوضات ستحدد، في إطار اجتماع بين الدول الضامنة لـ «عملية آستانة» (روسيا وتركيا وإيران) يعقد حالياً في العاصمة الإيرانية طهران على مستوى الخبراء. ونفى وزير الخارجية الكازاخستاني وقوع أي تغير في ما يتعلق بموعد الجولة الجديدة من المفاوضات، مضيفاً أنه من المتوقع أن تعقد في أواخر آب (أغسطس) الجاري. تجدر الإشارة إلى أن الجولة الخامسة من مفاوضات آستانة التي عقدت في 4 و5 تموز (يوليو) الماضي، توجت بالتوصل إلى اتفاق مبدئي تضمن إنشاء 4 مناطق لخفض التوتر في سورية، وأجريت هذه المباحثات بمشاركة وفدي الحكومة والمعارضة السورية ووفود الدول الضامنة والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيافان دي ميستورا، فضلاً عن ممثلي الأردن والولايات المتحدة بصفتهما دولتين مراقبتين في المفاوضات.

تركيا تقصف ريف عفرين بعد تحذيرات أردوغان من هجوم وشيك

لندن - «الحياة» .. قصفت القوات التركية منطقة راجو الواقعة في ريف عفرين، شمال سورية، والتي تسيطر عليها «وحدات حماية الشعب الكردية». وتحدثت مصادر متطابقة عن خسائر مادية ووقوع جرحى جراء القصف. وشهدت المنطقة خلال الأسابيع الماضية قصفاً من قبل القوات التركية والفصائل المدعومة منها استهدف مناطق في ريف عفرين ومناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع قصف من قبل «سورية الديموقراطية» على مناطق سيطرة الفصائل المتحالفة مع أنقرة بريف حلب الشمالي ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى في معظم المناطق التي تعرضت للقصف. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الريف الشمالي لحلب، يشهد تجدد القصف المتبادل بين «سورية الديموقراطية» من جهة، والقوات التركية والفصائل المدعومة منها من جهة أخرى، حيث استهدفت «سورية الديموقراطية» مناطق في بلدة كلجبرين التي تسيطر عليها الفصائل. في حين قصفت القوات التركية مناطق في بلدة تل رفعت التي تسيطر عليها «سورية الديموقراطية». كما استهدفت القوات التركية في قرية جلبرا الواقعة بريف عفرين، في ريف حلب الشمالي الغربي. وهناك تبادل منتظم للصواريخ والمدفعية في الأسابيع الأخيرة بين القوات التركية وعناصر «وحدات حماية الشعب «الذين يسيطرون على جزء من الحدود الشمالية الغربية لسورية. في موازاة ذلك، قصفت قوات النظام مناطق في بلدة عندان الواقعة في ريف حلب الشمالي. وبعد أيام من تغيير كبار قادة الجيش التركي، جدد الرئيس رجب طيب أردوغان الإنذارات بتحرك عسكري ضد المقاتلين الأكراد في سورية الأمر الذي قد يقوض المعركة التي تقودها الولايات المتحدة ضد «داعش». وعززت تركيا، صاحبة ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحدة، جزءاً من الحدود الشمالية الغربية لسورية مطلع الأسبوع بالمدفعية والدبابات، وقال أردوغان إن تركيا «مستعدة للتحرك». وأفاد في خطاب ألقاه بمدينة ملطية في شرق تركيا: «لن ندع التنظيم الانفصالي في سلام بالعراق وسورية» في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» في سورية وقواعد «حزب العمال الكردستاني» في العراق. وأضاف: «نعلم أنه إذا لم نجفف المستنقع فلا يمكننا التخلص من الذباب». وجاءت تصريحات أردوغان في أعقاب تعيين ثلاثة قادة جدد للجيش والقوات الجوية والبحرية في تركيا الأسبوع الماضي، وهي تحركات قال محللون ومسؤولون إنها تستهدف في جانب منها على الأقل الاستعداد لأي حملة ضد «وحدات حماية الشعب». واجتاحت القوات التركية شمال سورية العام الماضي لانتزاع أراض من «داعش» مع قطع شمال شرقي سورية الذي يسيطر عليه الأكراد عن جيب عفرين الكردي إلى الغرب. وحالت القوات التركية بذلك دون سيطرة الأكراد على كامل منطقة الحدود والتي تمثل أسوأ سيناريو بالنسبة لأنقرة. وتركزت الاشتباكات الأخيرة حول بلدتي تل رفعت ومنغ بالقرب من عفرين واللتين تسيطر عليهما «وحدات حماية الشعب الكردية» والمقاتلون المتحالفون معها. وقال أردوغان إن التوغل العسكري التركي العام الماضي وجه ضربة «لمشاريع إرهابية» في المنطقة ووعد باتخاذ مزيد من الإجراءات. وقال: «سنقوم بتحركات جديدة ومهمة قريباً».

 

 



السابق

أخبار وتقارير..السماح للقواعد العسكرية الأميركية بإسقاط طائرات «الدرون» الخاصة...دراسة: ضحايا الانتحار وجرائم القتل في الشرق الأوسط عشرة أضعاف ضحايا الحرب...كوريا الشمالية ترفض حواراً في ظل «تهديدات»....أعضاء في «الجمعية التأسيسية» بفنزويلا يقتحمون قاعة الكونغرس...ثلثا الإسرائيليين يؤيدون استقالة نتنياهو إذا قدمت ضده لائحة اتهام...كابول تتهم «طالبان» و «داعش» بقتل شيعة....

التالي

البحر يبتلع صاروخا أطلقه الحوثي على المملكة وتصفية قياديين انقلابيين.. وتدمير مخازن أسلحة...إحباط هجوم لـ «القاعدة» على الجيش في أبين....التحالف يوافق على إمداد طائرات المساعدات الأممية بالوقود في اليمن...ثاني تهديد حوثي للملاحة الدولية خلال 10 أيام...محافظة شبوة تعود إلى أحضان الحكومة اليمنية وقوات النخبة تطرد القاعدة من ميفعة والروضة وحبان....الرياض تتهم الدوحة بتمويل الإرهاب...فيصل بن سلمان: السياسة الإيرانية تهدد أمننا....قوات الأمن السعودية تطهر حي مسورة العوامية...القوات الجوية السعودية والأميركية تبدأ تمرين «العلم الأحمر والأخضر»....ماكرون وولي العهد السعودي لتجفيف منابع الإرهاب وأمير الكويت إلى واشنطن في ٦ أيلول....واشنطن تشدد على مضاعفة الجهود لإنجاح وساطة الكويت...حريق في سكن بمكة المكرمة في السعودية....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,421,396

عدد الزوار: 7,632,674

المتواجدون الآن: 0