استشهاد 4 جنود إماراتيين بهبوط اضطراري لمروحية في شبوة ووزير الخارجية اليمني: لا جديد في أطروحات ولد الشيخ...مقتل 5 قياديين حوثيين في 3 جبهات يمنية والجيش أسر 8 انقلابيين في تعز...المساعي الصينية تصطدم برفض حوثي...اليمن: ضبط عناصر إرهابية كانت تحضر لعمليات في شبوة وحضرموت....بريطانيا: "الكوليرا" تضع اليمن على حافة كارثة كبيرة...الإمارات: الأزمة مع قطر شعبياً... مؤسفة ومتوقعة والقاهرة تدعو الدوحة لإثبات حسن النوايا... و«إيكاو» تتخذ موقفاً محايداً...ترامب يوفد «مستشاريه» لمتابعة أزمة قطر...«الداخلية»: القبض على 12 من المحكومين المتوارين في «خلية العبدلي»....تقرير بريطاني: قطر ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم...رئيس باكستان يؤكد الحرص على تعزيز العلاقات مع السعودية....عاهل الأردن يرعى حفل تخريج أكاديمية ساندهيرست ...

تاريخ الإضافة السبت 12 آب 2017 - 6:46 ص    عدد الزيارات 2513    التعليقات 0    القسم عربية

        


استشهاد 4 جنود إماراتيين بهبوط اضطراري لمروحية في شبوة ووزير الخارجية اليمني: لا جديد في أطروحات ولد الشيخ

عكاظ...أحمد الشميري (جدة).... صرح المتحدث باسم قوات التحالف «تحالف إعادة الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي أمس (الجمعة)، بأن إحدى المروحيات التابعة للتحالف تعرضت لخلل فني أثناء عودتها من إحدى المهمات بالداخل اليمني، ما اضطر الطاقم الجوي المشغل لها للهبوط الاضطراري بإحدى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية الشرعية. فيما أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية استشهاد أربعة من جنودها، حيث تعرضت طائرتهم المروحية لخلل أدى إلى هبوطها اضطراريا، وارتطامها بالأرض. من جهة ثانية، اتهم وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، مساء أمس الأول الميليشيات الحوثية باستغلال معاناة اليمنيين لصرف الانتباه عن انتهاكاتها، مؤكدا أن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لم يطرح أي جديد في لقائه مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، ولم ينقل عن الحوثيين استعدادهم لأي تجاوب مع المبادرات. وذكر مصدر مسؤول بمحافظة الحديدة لـ«عكاظ»، أن الميليشيات الانقلابية اختطفت الصياد أبو بكر شامي و10 من زملائه، ونقلتهم إلى سجن الاستخبارات (الأمن القومي)، وعذبتهم بشكل وحشي، ما أسفر عن مقتل شامي، فيما لا يزال مصير زملائه مجهولاً.إلى ذلك، قتل ثلاثة قادة حوثيين هم: ضياء الأنسي، وحسن الشامي، وأبو روح الله قائد المجموعة المهاجمة، في قصف مدفعي للجيش الوطني على مواقعهم في جبهة البقع التابعة لمديرية كتاف شمال شرقي محافظة صعدة.

مقتل 5 قياديين حوثيين في 3 جبهات يمنية والجيش أسر 8 انقلابيين في تعز

تعز: «الشرق الأوسط».... قتل 16 عنصراً من مقاتلي ميليشيات الحوثي وصالح، في تعز والجوف وصعدة، في الوقت الذي أعلن فيه محور تعز العسكري تمكُّنَه، أمس (الجمعة)، من أسر 8 آخرين، غرب تعز، بعد معارك عنيفة تمكنت خلالها قوات الجيش اليمني الوطني من إحراز التقدم وسط تراجع الميليشيات الانقلابية في المحافظة، وبالتزامن مع تقدُّم القوات في جبهات الجوف ومأرب وصعدة. وقال مصدر عسكري في محور تعز، لـ«الشرق الأوسط» إن «الجيش الوطني يواصل تقدمه غرب المدينة، ويحقق تقدمه وسط تراجع الميلشيات الانقلابية بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم»، مضيفاً أن «وحدات من الجيش الوطني تمكنت من إحراز تقدُّم جديد من خلال سيطرتها على أجزاء واسعة من منطقة مدارات القريبة من مصنع السمن والصابون غرب المدينة». وأكد المصدر أن «الجيش يواصل تقدمه نحو نقطة الأمن المركزي، نقطة الهنجر، جوار مصنع السمن والصابون، وأن المعارك متواصلة في تلك المنطقة حيث كبدت قوات الجيش الوطني الميليشيات الانقلابية قتلى وجرحى إضافة إلى أَسْر ثمانية آخرين»، وأضاف المصدر: «منذ إطلاق محور تعز الأسبوع الماضي لعملية عسكرية تهدف إلى استكمال تحرير الجبهة الغربية وفك الحصار عنه، تسير المعركة وفق خطة عسكرية وبقيادة وإشراف قيادة محور تعز بمشاركة عدد من الألوية العسكرية». وتقترب قوات الجيش الوطني، بإسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن من السيطرة من نقطة الهنجر، ومصنع السمن والصابون، بعد سيطرتها على تبتي ياسين والقرن في حذران وتطهيرها لقريتي الدار والصرة. وتزامن تقدم قوات الجيش في تعز مع احتدام المعارك العنيفة في جبهة الخنجر وصبرين والخليفين في محافظة الجوف شمالاً، منذ الساعات الأولى من فجر الجمعة. وقُتِل ما لا يقل عن 11 عنصراً من الميليشيات الانقلابية، بينهم قائدان ميدانيان أحدهما يُدعَى محمد القاضي، علاوة على تدمير عربة عسكرية، فيما قُتِل ثلاثة من الجيش الوطني بينهم القيادي محسن مرعي، وأصيب آخرون، إثر المعارك وتصدِّي قوت الجيش لهجمات الانقلابيين، طبقاً لما نشره الموقع الإلكتروني للجيش الوطني. وأعقب الهجوم معارك ضارية استمرت لساعات استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، في حين شنَّت الميليشيات الانقلابية الهجوم من ثلاثة محاور من الشرق والغرب وقلب جبهة العقبة التي يسيطر الجيش الوطني على معظم أجزائها. وأجبرت قوات الجيش الوطني تحت نيران أسلحتها وقصفها المدفعي العناصر الانقلابية المهاجمة على التراجع والفرار تاركةً خلفها جثث قتلاها متناثرة بالجبال، وعدداً من الأسلحة وأجهزة تواصل كانت بحوزتها. وتُعدّ جبهة العقبة إحدى أهم الجبهات المشتعلة التي ترابط فيها وحدات من المنطقة العسكرية السادسة ويقع في إطارها الخط الدولي الوحيد الرابط بين اليمن والسعودية عبر منفذ البقع الاستراتيجي. وفي مأرب، اندلعت مواجهات في وقت متأخر من مساء الخميس بين الجيش الوطني والانقلابيين في جبهة القلبة وتبة المطار في مديرية صرواح، إثر محاولة الميليشيات الانقلابية التقدم إلى مواقع الجيش في تلك المناطق، حيث تصدت لهم قوات الجيش الوطني، وتمكنت من كسر الهجوم، وأجبرتهم على التراجع والفرار بعد تبادل القصف وسقوط قتلى وجرحى من الانقلابيين. وقابل الهجمات المتكررة من قبل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على مواقع الجيش، وصول تعزيزات كبيرة من أفراده إلى المواقع الأمامية في جبهة صرواح. كما أكد مصدر ميداني مقتل عدد من الانقلابيين، الخميس، بينهم ثلاثة قناصين في البقع بمحافظة صعدة إثر قصف مدفعي شنته قوات الجيش الوطني، في حين لقي ثلاثة قادة ميدانيين مصرعهم، الأربعاء، بنيران الجيش الوطني، وقوات الجيش الوطني بمحور البقع شنَّت قصفاً مدفعيّاً على مواقع الميليشيا الانقلابية في منطقة العطفين، ولفت المصدر إلى أن القادة الذين قضوا هم ضياء الأنسي، وآخر يكنى أبو روح الله وهو قائد المجموعة المهاجمة، وحسن الشامي الذي عثر على بطاقته في الموقع. وبحسب مصادر عسكرية فقد استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات عسكرية للانقلابيين كانت مخزنة في منطقة العطفين الواقعة سوق البقع. وكان رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، أكد على أهمية استمرار رفع الجاهزية القتالية للجيش الوطني الباسل والثبات في مختلف جبهات القتال والدفاع عن مقدرات الوطن من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.

المخلافي يدعو إلى ضغط دولي على الحوثيين‏

الرياض، عدن - «الحياة» .. طالب نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي بضرورة تنسيق الجهود ‏الدولية، والضغط على الحوثيين للقبول بالاقتراحات المتعلقة بمدينة الحديدة ومينائها التي تقدم ‏بها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ، «لتحقيق السلام الدائم والشامل».‏ وقال خلال لقائه أول من أمس في الرياض، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ‏اليمن أنطونيا كالفو بويرتا، إن الحكومة ترحب بأي جهد لتحقيق السلام، وفقاً للمرجعيات ‏الثلاث، وهي «منفتحة على اقتراحات ولد الشيخ انسحاب الميليشيات من الحديدة وتسليم ‏الموارد، ليتسنى لنا دفع رواتب الموظفين».‏ وأكدت رئيسة البعثة، على ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن «مواقف الحكومة اليمنية الإيجابية من مقتراحات ولد الشيخ في شأن تسليم الحديدة، وآلية توريد الإيرادات إلى البنك المركزي، وصرف ‏الرواتب»، ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي «واضح في تعامله مع الأطراف اليمنية ‏وتأكيده الشرعية، وعدم قبوله أي تفسير خاطئ لموقفه، أو استغلال حرصه على بحث ‏السبل الكفيلة بإيصال المساعدات الإنسانية، ووقف تردي الأوضاع في كل المناطق من دون استثناء، بما ‏في ذلك محافظة تعز التي تعاني أشد المعاناة بسبب الحرب».‏ وأضافت أن بروكسيل «ستواصل التنسيق مع الأمم ‏المتحدة، للتخفيف من المعاناة الإنسانية، ووقف تدهور الوضع الإنساني الذي تسبب به ‏الانقلاب». من جهة أخرى، لقي ما لا يقل عن 11 عنصراً من المسلحين الحوثيين مصرعهم، بينهم قائدان ميدانيان، وأصيب آخرون، في محافظة الجوف، شمال شرقي البلاد، خلا معارك مع قوات الجيش أمس. وأفاد موقع «سبتمبر.نت» أن قوات الجيش الوطني تصدت فجراً لهجوم عنيف شنه الحوثيون في جبهة العقبة شمال محافظة الجوف. تلت الهجوم معارك ضارية استمرت ساعات، استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة. وأجبرت قوات الجيش الوطني المهاجمين على التراجع والفرار، تاركين خلفهم جثث قتلاهم.

المساعي الصينية تصطدم برفض حوثي للتواصل مع المبعوث الأممي إلى اليمن وولد الشيخ لـ «الشرق الأوسط» : لا خطط لزيارة صنعاء قريباً

لندن: بدر القحطاني... أظهرت تصريحات أدلى بها مسؤولون يمنيون لـ«الشرق الأوسط»، أن الحوثيين عرقلوا مساعي صينية بذلتها بكين لإعادة تواصل الجماعة الانقلابية مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني الدكتور عبد الملك المخلافي لـ«الشرق الأوسط»: «حتى الجهد الذي قام به السفير الصيني في تنظيم اتصالات بين ولد الشيخ والحوثيين تراجعوا عنه الآن (أي الحوثيين) ورفضوا أن يستمر الصينيون بدور في هذا الجانب». في حين قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي خلال اتصال أمس، إن «الجهود التي تبذلها دول عظمى في إعادة تواصل الحوثيين مع ولد الشيخ تواجه تحديات» وأضاف: «ننتظر أن تثمر هذه الجهود لتكتمل أركان الحل». وكان المبعوث الأممي إلى اليمن ثمن للصين جهودها التي تبذلها، بعد استعراضه عودة الاتصالات مع أنصار الله (الحوثيين)، لكن يبدو أن الطرف الانقلابي في اليمن تراجع عن ذلك وفق تصريحات المسؤولين. ويشار إلى أن الصين تعد من الدول الـ19 الراعية للسلام وتدعم الشرعية في اليمن، وفق تصريحات السفير تيان تشي التي نقلتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) لدى لقائه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وفي شأن ذي صلة، تداولت مواقع يمنية إخبارية نبأ مفاده بأن الحوثيين رفضوا استقبال المبعوث الأممي في صنعاء، متكئين على أن المبعوث قضى أياما في سلطنة عمان ثم اتجه إلى الرياض وبعد ثلاثة أيام عاد إلى مقر مكتب الأمم المتحدة الخاص باليمن في العاصمة الأردنية عمّان، من دون أن يتجه إلى العاصمة اليمنية صنعاء. وحيال ذلك، قال إسماعيل ولد الشيخ لـ«الشرق الأوسط»: «هذه المعلومة غير صحيحة وأنا لم أقرر الذهاب إلى صنعاء هذه الأيام أصلا». وبالعودة إلى وزير الخارجية اليمني، فإن المخلافي شرح مسألة حول «الطرف الثالث في الخطة الأممية للحديدة»، وقال إنهم «عسكريون يمنيون ليسوا موالين للانقلاب». وهل يعني ذلك أنهم تابعون للدولة؟ أجاب الوزير عن السؤال بالقول: «هم مع الدولة، وهذا الأمر تم الاتفاق عليه في الكويت هو أساس أي لجنة عسكرية وكان باقتراح الأمم المتحدة وموافقة الجميع». وكان ولد الشيخ أصدر بيانا في وقت متأخر مساء أول من أمس، قال فيه إنه وصل إلى الأردن بعد زيارة إلى المملكة العربية السعودية استغرقت ثلاثة أيام. ولفت البيان إلى لقاء ولد الشيخ مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائب الرئيس اليمني علي محسن، بالإضافة إلى اجتماعات مطولة مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني، فضلا عن لقاء سياسيين يمنيين ومجموعة من السفراء المعتمدين لدى اليمن. وأكد البيان أن اللقاءات «تطرقت فيها المشاورات إلى السبل الممكنة لإنهاء النزاع في اليمن والتوصل إلى حل سياسي، كما بحث المبعوث الخاص مقترحا خاصا بمرفأ الحديدة كخطوة أولى من خطة عمل تضمن التوصل إلى حل شامل للنزاع وحث الأطراف على ضرورة إعادة فتح مطار صنعاء الدولي للحد من المعاناة الإنسانية ودفع الرواتب وتأمين المساعدات الأساسية للشعب اليمني». وقال ولد الشيخ إن «اللقاءات التي عقدناها كانت موفقة والاجتماعات سمحت للأطراف بالتعبير عن مخاوفهم وأعطتنا الفرصة لتقديم مقترحات تتعاطى مع هذه المخاوف وتراعي مطالب الطرف الآخر، وأن الحال لا يمكن أن يبقى على ما هو عليه ومن الضروري أن يقدم الطرفان التنازلات من أجل تجنيب الشعب اليمني مزيدا من الحرب والدمار».

مقتل 11 من الميلشيا الانقلابية في معارك مع الجيش الوطني بمحافظة الجوف

عكاظ..واس (عدن)... لقي ما لا يقل عن 11 من ميلشيات الحوثي وصالح الانقلابية مصرعهم بينهم قائدون ميدانيون وأصيب آخرون، إثر معارك مع الجيش الوطني اليوم (الجمعة) في محافظة الجوف شمال اليمن. وأفاد الموقع الإلكتروني للجيش اليمني "سبتمبر نت” بأن الجيش الوطني تصدى فجرا لهجوم عنيف شنته الميليشيا الانقلابية من ثلاثة محاور على مواقعه في جبهة العقبة شمالي المحافظة، أعقبته معارك ضارية استمرت لساعات بين قوات الجيش والميليشيا استخدمت فيها مختلف أنواع الاسلحة. وأوضح أن المعارك أسفرت عن مقتل ثلاثة من الجيش الوطني بينهم القيادي محسن مرعي. يذكر أن جبهة العقبة إحدى أهم الجبهات المشتعلة التي ترابط فيها وحدات من المنطقة العسكرية السادسة، ويقع في إطارها الخط الدولي الوحيد الرابط بين اليمن والمملكة العربية السعودية عبر منفذ البقع الاستراتيجي.

اليمن: ضبط عناصر إرهابية كانت تحضر لعمليات في شبوة وحضرموت واللواء عرب قال لـ «الشرق الأوسط» إن إيران تدعم الجماعات الإرهابية في بلاده

(«الشرق الأوسط»).... جدة: سعيد الأبيض... أطاحت وزارة الداخلية في اليمن بجماعات إرهابية كانت على وشك القيام بأعمال تخريبية في عدد من المدن المحررة التي تضر بمصالح الحكومة الشرعية، خلال الأيام القليلة الماضية. وسقطت التشكيلات الإرهابية بحسب وزير الداخلية اليمني اللواء ركن حسين عرب، في عدد من المدن منها شبوة وحضرموت والعاصمة المؤقتة عدن، التي تستعد هذه الأيام لعقد أولى جلسات مجلس النواب، بعد أن اكتمل نصاب المجلس الذي يتجاوز 130 عضواً من مختلف التيارات. وتُمول هذه الجماعات الإرهابية التي تنتسب إلى تنظيمي «القاعدة وداعش»، وأخرى تدعمها صنعاء، كما يقول اللواء ركن حسين عرب، في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بشكل مباشر من طهران، التي تقوم بدعم الجماعات لتنفيذ أعمال تخريبية تضر بأمن واستقرار البلاد، «وتعتمد على عمليات تهريب المخدرات إلى عدد من دول الجوار، التي تساعدها في تصريف أعمالها وتنفيذ مخططاتها الإجرامية، ومنها ما يعتمد على فدية المختطفين التي تطلبها من الجهات المعنية أو الأفراد». وأشار وزير الداخلية اليمني إلى «تعاون كبير بين قوات تحالف دعم الشرعية، خصوصاً الجهات المعنية في السعودية، والإمارات»، وقال إن التعاون له أثر في ملاحقة هذه التشكيلات الإرهابية، إذ اعتمد في تنفيذ هذه المهام على عدد من النقاط الرئيسية التي تأتي في مقدمتها توافر المعلومات بين كل الجهات المسؤولة عن هذه العمليات، والمتابعة لهذه الخلايا ورصد تحركاتها، وتطويقها في مواقع وجودها تمهيداً للقبض عليها قبل تنفيذ أي أعمال إجرامية. وتابع اللواء عرب بالقول إن «الخلايا التي سقطت في قبضة رجال الأمن في شبوة، وحضرموت، والعاصمة المؤقتة عدن سبقها تنسيق كامل وعمل مشترك أسهم في وقف هذه الجماعات»، مشدداً على أهمية استمرار هذا التعاون لمحاصرة هذه الجماعات وتبادل المعلومات بين الجهات المعنية في كل الدول، الذي من خلاله سنحقق انتصارات متعددة، كون هذه الجماعات لها مخطط واسع وإذا لم تضرب بقوة في مفاصلها الرئيسية وتشكيلاتها القيادية ستشكل خطراً كبيراً. وقال اللواء عرب إن كل الخلايا التي سقطت تعمل تحت شعار واحد لإسقاط الشرعية، ومعاداة التحالف، وهي خليط من «القاعدة وداعش»، وأخرى أنتج وجرى تصديرها من صنعاء للمناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية للقيام بأعمال تخريبية، موضحاً أن جميع الخلايا التي سقطت تمتلك كثيراً من الأجهزة مختلفة الاستخدام وأجهزة تسجيل، أعطت من خلالها معلومات مهمة جداً عن الشبكات الأخرى المرتبطة بها في عدد من المدن. وتعمل الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع كل الجهات المعنية في دول الجوار - والحديث للوزير - من خلال معلومات جرى تمريرها من جهات أمنية، أو نتائج تحقيقات مع عناصر إرهابية سقطت في قبضة الأمن اليمني التي تعمل على إطاحة قيادات هذه التنظيمات من خلال المتابعة والرصد تمهيداً للانقضاض عليهم. هذه العمليات تعد إنجازاً أمنياً وضربة موجعة للجماعات المتطرفة، التي باتت تدرك أن الأجهزة الأمنية تضيق الخناق عليها بشكل يختلف عما كان في السابق، خصوصاً أن وزارة الداخلية وبحسب تصريحات سابقة للواء حسين عرب «عازمة على ملاحقة هذه الجماعات ولن تتوقف إلا بإتمام مشروعها في تطهير البلاد». وكانت الداخلية اليمنية أطاحت في وقت سابق بعدد من أفراد الميليشيات في عدن، التي اعتبرتها الوزارة من الخلايا النائمة التي زرعتها الميليشيات، إذ كشفت التحقيقات مع المقبوض عليهم في العاصمة المؤقتة عدن عزمهم القيام بأعمال إرهابية بحسب اعترافاتهم التي أشارت إلى «جهة رسمية تديرهم من صنعاء بحسب الأجندة في ضرب أهداف الدولة»، إضافة إلى بعض الأفراد الذين ضبطوا في بعض المدن المحررة.

بريطانيا: "الكوليرا" تضع اليمن على حافة كارثة كبيرة

عكاظ...واس (لندن).... حذرت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بريتي باتيل، في تصريح، من أن اليمن الآن على حافة كارثة كبيرة، وحثت المجتمع الدولي لحذو حذو بلادها في جهودها للقضاء على عدوى داء الكوليرا المتفشية في اليمن، الذي هو الأسوأ خلال عام واحد. وأشارت إلى أن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بداء الكوليرا في اليمن قد قارب حالياً نصف المليون حالة، وأن المملكة المتحدة تعمل مع منظمات من ضمنها المنظمة الدولية لرعاية الطفولة والأمومة "اليونيسيف"، ومنظمة الهجرة الدولية، من أجل التصدي للداء الذي راح ضحيته حتى الآن الآلاف. وأضافت: "إن دعم المملكة المتحدة لليمن ضد وباء الكوليرا سيزود اليمن بإمدادات طبية تكفي نصف مليون شخص، ويعيد تأهيل مرافق طبية لمساعدة 250,000 شخصاً، كما سيمنع تواصل انتشار الوباء المعني عبر أكثر ثلاث مناطق متأثرة به في اليمن، حيث سينتفع 300,000 شخصاً من الحصول على ماء نظيف معالج بمادة الكلور، وتتمكن وفقه سبعة مراكز صحية و35 نقطة من علاج أكثر من 27,300 حالة إصابة بالكوليرا".

الإمارات: الأزمة مع قطر شعبياً... مؤسفة ومتوقعة والقاهرة تدعو الدوحة لإثبات حسن النوايا... و«إيكاو» تتخذ موقفاً محايداً

شكري: مستعدون للحوار شرط التزام الدوحة بتنفيذ التزاماتها كافة

الراي...أبوظبي، القاهرة، الرياض - وكالات - قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن الأزمة القطرية على «المستوى الشعبي مؤسفة ولكنها متوقعة»، على حد تعبيره، لافتاً إلى أن من الطبيعي أن يتمحور الفرد في خندق بلده. جاء ذلك في تغريدتين لقرقاش على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث قال: «أزمة قطر على المستوى الشعبي مؤسفة ولكنها متوقعة، المشكلة ليست في الشعوب، فالنسيج واحد، الأزمة نتاج سياسات حكومة قطر في حق الجار والمحيط». وأضاف: «أن يتمحور كل منا في خندق بلده (أمر) متوقع في ظل تركيباتنا الاجتماعية، ولعل ولاء الإخوان لحزبيتهم استثناء، وتبقى أزمة قطر سياسية بامتياز وحلها سياسي». في سياق متصل، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري استعداد بلاده للحوار لايجاد حل للأزمة بين الدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) من جهة وقطر من جهة ثانية. وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن ذلك جاء خلال لقاء شكري مع مبعوث وزير الخارجية الاميركي الى الأزمة الخليجية الجنرال المتقاعد انتوني زيني ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون دول الخليج تيموثي ليندركينغ، مساء أول من أمس، وذلك في اطار جولتهما الحالية على عدد من دول المنطقة لبحث مستجدات الازمة وسبل حلها. وقال شكري في البيان «ان انفراج الازمة مع قطر مرهون بامتثال الدوحة لمطالب الدول الاربع»، مؤكداً استعداد هذه الدول للحوار مع قطر «شريطة تنفيذ الدوحة لكافة التزاماتها في مكافحة الإرهاب». وإذ اعتبر أن «العبء الآن يقع على قطر لإثبات حسن النوايا والبدء في معالجة جذور المشكلة»، أكد شكري «التضامن والتنسيق الوثيق بين الدول العربية الأربع، والتوافق في ما بينها حيال ضرورة تنفيذ قطر لقائمة المطالب الثلاثة عشر التي قُدمت إليها والالتزام بالمبادئ الستة الحاكمة لها، والتي تتسق مع القانون الدولي، وفقاً لما تم التأكيد عليه في اجتماعي القاهرة والمنامة». واستمع الوزير المصري من المبعوثين الاميركيين لنتائج اللقاءات التي أجرياها خلال جولتهما، وتقييم جهود المساعي الحميدة التي يبذلها سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة. من جانبه، أعرب الجانب الاميركي عن تطلعه لحدوث انفراج في الازمة خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً استمرار دعم الولايات المتحدة جهود الوساطة الكويتية وحرصها على التواصل مع جميع الاطراف. وكان زيني وليندركينغ بدآ جولتهما في المنطقة بزيارة الكويت حيث أكدا دعم بلادهما للمساعي الخيرة التي تقوم بها دولة الكويت لرأب الصدع الخليجي والعربي. وقبل القاهرة، زار المبعوثان الأميركيان أبوظبي، حيث أجريا محادثات مع ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. في سياق متصل، اعتبرت المنظمة الدولية للطيران المدني «إيكاو» أن هناك مسائل سياسية ينبغي على قطر والدول الأربع معالجتها في المحافل الدولية، بعيداً عن المنظمة. جاء ذلك بعدما تقدمت قطر بشكوى تجاه السعودية والإمارات والبحرين ومصر لإغلاق هذه الدول الأجواء في وجه الطائرات المملوكة أو المسجلة في قطر. وذكرت «إيكاو»، في بيان أصدرته مساء أول من أمس، أن مجلسها «أحيط علماً بفحوى الشكوى القطرية، وبرد الدول المعنية عليها، واستمع إلى الأمانة العامة بشأن تدفق الحركة فوق المياه الدولية، وأقر المجلس بوجود مسائل سياسية ينبغي على الدول المعنية معالجتها في المحافل الدولية المناسبة بعيدا عن منظمة إيكاو». من جهته، وصف رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي عبدالحكيم التميمي رد «إيكاو» على الشكوى بأنه يثبت حيادية المنظمة، مؤكداً أن أجواء المملكة السيادية لا تزال مغلقة أمام الطائرات المسجلة في قطر. وأضاف أن «هذه القرارات تؤكد حيادية المنظمة وتمسكها بدورها الذي أسست من أجله، وهو الحفاظ على سلامة الطيران المدني في جميع أنحاء العالم».

ترامب يوفد «مستشاريه» لمتابعة أزمة قطر

واشنطن - جويس كرم الرياض، أبوظبي - «الحياة» ... أكد البيت الأبيض أمس أن مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، صهره جاريد كوشنر، ودينا باول ومنسق عملية السلام جايسون غرينبلات سيتوجهون الى السعودية والامارات والبحرين وقطر ومصر واسرائيل والأراضي الفلسطينية في الأيام المقبلة، في زيارة هي الأولى منذ اندلاع أزمة قطر ومواجهات الأقصى. وأكد البيت الأبيض أن الزيارة هي ضمن جهود احياء عملية السلام وخفض التوتر والعنف ومن المتوقع أن يتوجه الوفد الى تل أبيب والقدس ورام الله. أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أن أزمة قطر مع الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب سياسية بامتياز. وأوضح أن الأزمة على المستوى الشعبي «مؤسفة ولكنها متوقعة». وأضاف في تغريدة على «تويتر»: «المشكلة ليست في الشعوب، فالنسيج واحد، الأزمة نتاج سياسات حكومة قطر في حق الجار والمحيط». ولفت إلى أن «كلاً منا يتمحور في خندق بلده... في ظل تركيباتنا الاجتماعية، ولعل ولاء الإخوان لحزبيتهم استثناء، وتبقى أزمة قطر سياسية بامتياز، وحلها سياسي». واستنكر سفير البحرين لدى السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، دعوة حكومة قطر إلى تسييس الحج ومحاولاتها السعي إلى تدويل الأماكن المقدسة خدمة للسياسة والمصالح الإيرانية، واصفاً إياها بـ «غير المسؤولة». وقال آل خليفة لـ «الحياة» أمس، إن مملكة البحرين تؤيد بقوة مواقف المملكة العربية السعودية، خصوصاً تلك التي تعزّز مكافحة الإرهاب الأممي العابر للحدود، مشدداً على أن بلاده تقف جنباً إلى جنب مع شقيقتها الكبرى السعودية في مواجهة التحديات المصيرية التي تعترض دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية، والتي تستهدف أمنها وسيادتها واستقرارها ورخاء شعوبها كافة ونماءها. وأكد أن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات ومصر تقف موقفاً موحداً وثابتاً لمواجهة السياسة القطرية الرامية إلى زعزعة الأمن الخليجي والعربي والتدخل المباشر المرفوض في الشؤون الداخلية لهذه الدول كافة خدمة للمصالح الأجنبية، في الوقت الذي تزعم حكومة قطر أنها معنية بتعزيز منظومة مجلس التعاون الخليجي. وشدّد الشيخ حمود آل خليفة على أن «تدخلات الحكومة القطرية تمس جميع الأشقاء في الدول العربية والإسلامية ولم تترك أمام الدول الأربع خياراً لحفظ الأمن والاستقرار في هذه الدول إلا باتخاذ الإجراءات الأخيرة، دفاعاً عن سيادتها وحماية لهويتها ووجودها». وأشار إلى أن «حل الأزمة التي تسبّبت بها حكومة قطر يكمن في الإطار الخليجي، وليس بالهرب إلى التدخّلات الأجنبية والقفز فوق الأسباب الحقيقية للمشكلة».

«الداخلية»: القبض على 12 من المحكومين المتوارين في «خلية العبدلي»

الراي...أعلنت وزارة الداخلية أن الجهات الأمنية المختصة تمكنت من إلقاء القبض في أماكن متفرقة من البلاد على 12 شخصا من المحكومين فيما يسمى بخلية العبدلي إنفاذاً لحكم محكمة التمييز الصادر في القضية رقم (302/2016). وأوضحت الوزارة أنه جاري البحث عن المحكومين الآخرين وهما شخصان اثنان. وأبرزت الوزارة أنها سوف تصدر بياناً لاحقاً بعد استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية المقررة. وفي وقت سابق أبلغ مصدر أمني «الراي» بضبط رجال الأمن للاثنى عشر مطلوبا من الفارين في قضية خلية العبدلي. وقال المصدر إن البحث مازال جاريا على قدم وساق لضبط بقية المطلوبين.، مبينا أن المضبوطين الاثنى عشر سيرحلون الى السجن المركزي.

تقرير بريطاني: قطر ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم

الراي..لندن - «روسيا اليوم» - زادت قطر بشكل كبير إنفاقها على الأسلحة، منذ العام 2015، لتصبح ثالث أكبر مستوردي الأسلحة في العالم، وذلك حسب بيانات نشرتها وزارة العدل البريطانية. وذكرت صحيفة «بيزنس إنسايدر» الأميركية، في تقرير نشرته أول مــن أمس، أن دول الشرق الأوسط هيمنت في العقد الأخير على الواردات العالمية من المعدات العسكرية، حيث تصدرت كل من السعودية وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة قائمة مسـتوردي الأسلحة العالميين. وبعد دخول قطر نادي أكبر عشرة دول مستوردة للسلاح في العام 2015، فإنها تصنف الآن كثالث أكبر مستورد عالمياً. وفي العام 2015، أبرمت الدوحة اتفاقيات عسكرية مع كل من فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا، إذ استوردت 24 طائرة مقاتلة فرنسية من طراز «رافال» بقيمة 7.1 مليار دولار، كما اشترت 24 مروحية أميركية من طراز «إيه إتش 64» بقيمة 2.4 مليار دولار، إضافة لاستيرادها مجموعة من السفن والصواريخ البحرية من إيطاليا. وقال الدكتور بيتر ويزمان، الباحث بمعهد ستوكهولم لأبحاث الســلام الدولي: «على الرغم من انخفاض أسعار النفط، واصلت دول المنطقة استيراد الأسلحة العام الماضي، باعتبارها أدوات للتعامل مع الصراعات والتوترات الإقليمية». وتظهر بيانات «معهد ستوكهولم»، أن قطر ضاعفت استيراد السلاح بنسبة 282 في المئة ما بين 2012 و2016، لكن السعودية لا تزال المستورد الأول في العالم، فيما المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا هم الموردون الرئيسيون للشرق الأوسط.

رئيس باكستان يؤكد الحرص على تعزيز العلاقات مع السعودية

إسلام آباد - «الحياة» .... جدد الرئيس الباكستاني ممنون حسين حرص بلاده، قيادة وشعباً، على تعزيز وتطوير العلاقات مع المملكة العربية السعودية، موضحاً، خلال استقباله السفير السعودي نواف بن سعيد المالكي أن العلاقات مع الرياض «تاريخية عريقة تستند إلى أواصر الأخوة والصداقة والقيم الدينية والقواسم الثقافية المشتركة». وتمنى، خلال تسلمه نسخة من أوراق اعتماد المالكي «التوفيق والنجاح له خلال عمله في باكستان، وللعلاقات الثنائية بين البلدين المزيد من التطور والنماء». ونقل المالكي إلى حسين، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مؤكداً «حرص المملكة على ترسيخ وتعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائم مع إسلام آباد في المجالات كافة». وكان الرئيس التقى في 25 شباط (فبراير) الماضي السفير السابق عبدالله بن مرزوق الزهراني، لمناسبة انتهاء فترة عمله، وأشاد «بمتانة العلاقات الأخوية، التي تربط باكستان بالمملكة العربية السعودية»، واصفاً إياها بأنها «علاقات تضرب جذورها في عمق التاريخ، وتنبع من قيم دينية وثقافية مشتركة». وقال: «إن المملكة العربية السعودية دولة مهمة، وتحظى بمكانة خاصة على مستوى الأمة الإسلامية»، مؤكداً أن باكستان «تولي اهتماماً بالغاً» لعلاقاتها مع الرياض، وأن الشعب الباكستاني «يكن الحب والاحترام لقيادة وشعب المملكة». وأعرب عن شكره وتقديره للسفير الزهراني على الجهود التي بذلها خلال فترة عمله في تعزيز العلاقات الثنائية على المستويات والصعد كافة، متمنياً له التوفيق والنجاح.

عاهل الأردن يرعى حفل تخريج أكاديمية ساندهيرست من بين الخريجين ولي عهده الحسين وضباط عرب وأجانب

ايلاف....نصر المجالي: رعى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الجمعة، حفل تخريج فوج جديد من أكاديمية ساندهيرست الملكية البريطانية، وذلك نيابة عن ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية بمشاركة من الملكة رانيا العبدالله وأمراء العائلة الملكية البريطانية وعائلات ملكية أوروبية. ومن بين خريجي الفوج الجديد الأمير الحسين بن عبدالله ولي عهد الأردن وعدد من الأمراء والدارسين العرب والبريطانيين والأجانب، ويحمل رتبة (ملازم أول) في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في الأساس، كان أنهى دراسته في التاريخ الدولي من جامعة جورج تاون في مايو 2016.

عاهل الاردن خلال استعراض فوج الخريجين

وشارك فصيل من عازفي القرب من موسيقى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي إلى جانب الفرقة الموسيقية البريطانية في مراسم التخريج، وأدى مجموعة من القطع والمارشات الموسيقية من التراث الموسيقي العسكري الأردني والبريطاني، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها فرقة موسيقية عسكرية غير بريطانية في المراسم.

كلمة الملك

وألقى الملك عبدالله الثاني كلمة للخريجين وطابور الاستعراض، أعرب فيها عن سعادته برعاية تخريج فوج ضباط الأكاديمية، وقال "هذه ليست المرة الأولى التي أتشرف فيها بحضور تخريج فوج الضباط، فقبل سنوات عديدة، كنت ضابطا خريجا مثلكم، أقف مكانكم اليوم".

الملك لدى وصوله الى ساندهيرست

وأضاف العاهل الهاشمي الذي تخرج من الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست عام 1980، "إن ذكريات ذلك اليوم لا تزال حاضرة في ذهني بكل وضوح، وهو ما يزيد سعادتي وأنا أتحدث إليكم: ضباطا خريجين، وعائلاتهم وأصدقائهم، وأسرة الأكاديمية، والضيوف الكرام. ولأنني عشت مثلكم أجواء التخريج الرائعة، فإنني على معرفة بما يدور في أذهان الحاضرين". وخاطب الخريجين "كرفيق لكم في الخدمة العسكرية، أود في هذا اليوم أن أشارككم كضباط زملاء بعضاً من الدروس والعبر.. ستتوفر لكم وللجنود تحت قيادتكم موارد لم يسبق لها مثيل. ففي مسيرتكم العسكرية، ستتطور التكنولوجيا باستمرار، ولكن، عليكم دائماً أن تتذكروا أنه لا يمكن لأي من هذه الإمكانيات أن تحل محل نموذج القيادة الذي ستمارسونه".

مثال وقدوة

وأضاف عبدالله الثاني: "في السنوات المقبلة، سيتطلع إليكم جنودكم لترشدوهم وتلهموهم. وسيتطلعون إليكم أيضاً ليشعروا أنكم تهتمون حقاً بهم وبأسَرهم، سيتخذونكم مثالاً وقدوة لهم في النزاهة، وسيستمدون شجاعتهم من ثباتكم. وهذه الخصال ليست حكراً على المجال العسكري وحسب، فهي مهمة أيضاً ويمكن تطبيقها في الخدمة العامة وفي القطاع الخاص".

الملكة رانيا العبدالله لدى وصولها ساندهيرست

وأكد أنه "لا شك أن هذه المسؤوليات ستكون هائلة وشاقة في بعض الأحيان، وعليكم أن تسعوا لتكونوا الأفضل. واعلموا أنكم لن تكونوا وحدكم، فأصدقاؤكم في الفصيل والسرية هنا هم أصدقاؤكم مدى الحياة؛ لأنكم تعلمتم معاً أن العمل من أجل بعضكم البعض هو السبيل الوحيد للنجاح".

ميادين التدريب

وقال العاهل الأردني: "تحت الأمطار وفي الوحل في ميادين تدريب (بريكون) توطدت بعض أهم الصداقات في حياتكم، مع ضباط من دول وثقافات وديانات أخرى. ومن شأن هذه الروابط التي بنيتموها هنا أن تمكنكم جميعاً من قيادة الوئام العالمي الضروري لتحقيق مستقبل يسوده الأمن والسلام".

فوج الخريجين

وأضاف: "كما عليكم أن تتذكروا أيضاً الكثيرين الذين ساندوكم في أشد الظروف، أصدقاءكم، وعائلاتكم الذين كانوا يشجعونكم منذ وصولكم هنا، تحملون طاولات الكي. أشكرهم جزيلاً، نيابة عن جلالة الملكة إليزابيث، وأعلم كم سيكون دورهم مهماً بالنسبة إليكم وأنتم تبدأون هذه المسيرة المليئة بالحماس والتحديات، وأحياناً، المخاطر". كما خاطب العاهل الأردني الخريجين قائلا: "احرصوا أن تكونوا دائماً واثقين وفخورين بأفعالكم. الحياة أمامكم لن تكون كلها أياماً جيدة وسعيدة؛ ولن تكسبوا جميع المعارك. ولكن، مهما واجهتم من صعوبات في الحياة، عليكم وباستطاعتكم أن تنهضوا مجدداً وأن تستمروا بالعمل'، مضيفا جلالته 'في هذه المرحلة من مسيرتكم العسكرية، بدأ الجد. أنتم تتخرجون الآن لأن هناك أشخاصاً قد آمنوا بقدراتكم. عليكم الآن أن تؤمنوا بأنفسكم وأن ترتقوا إلى مستوى التحديات". وأضاف: "احرصوا على فعل الصواب مهما كان القرار صعباً، ثقوا بما تعلمتموه على يد مدربيكم، استمدوا العزيمة من أسركم وإيمانكم. وقبل كل شيء، زملائي الضباط، استمروا بتجسيد شعار ساندهيرست (الخدمة أساس القيادة)".

ميدالية الحسين

وسلم الملك عبدالله الثاني خلال حفل التخريج، الجوائز على الطلبة المتفوقين، من بينها ميدالية الحسين التي تمنح لأكثرهم تطورا خلال فترة التدريب والتي تخصص للطلبة غير البريطانيين. ودرجت ساندهيرست على منح هذه الميدالية، التي تحمل اسم المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، الذي تخرج منها عام 1953. كما سلم العاهل الأردني عددا من الأوسمة والميداليات العسكرية البريطانية على مجموعة من المدربين في الأكاديمية.

عرض الخريجين

وفي نهاية الحفل، تسلم الملك من آمر الكلية ميدالية الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست، فيما أنعم جلالته على الأكاديمية بميدالية مئوية الثورة العربية الكبرى.

خطى الجد والأب

والأمير الحسين (23 عاما) بتخرجه من أكاديمية ساندهيرست يكون سار على خطى الملك الجد الراحل الحسين بن طلال وخطى والده الملك عبدالله الثاني الجد الراحل والملك الوالد وكثير من أقرانه الأمراء العرب والعالميين اقتحموا بوابة العلوم العسكرية من الأكاديمية العسكرية البريطانية العريقة. وكانت أول معلومة غير مسبوقة عن التحاق الأمير الحسين بالأكاديمية العسكرية المرموقة، وردت في نهايات مارس الماضي حين نشر الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا صورة جمعتهما بنجلهما وهو في زي أكاديمية ساندهيرست خلال حفل عشاء. كما أن الملك عبد الله الثاني كتب تغريدة مؤثرة على حسابه الذي أنشأه حديثاً على موقع (تويتر) أرفقها بصورة له مع نجله قال فيها: "تذكرني رؤية الحسين بأيام العسكرية في ساندهيرست. فخور بك".

اهتمامات

يذكر أن الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني مولود في يونيو 1994 وهو أكبر أنجال الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله . وكان أنهى تعليمه الثانوي في مدرسة "كينغز أكاديمي" في منطقة مادبا في الأردن، وله اهتمام خاص بالمطالعة وممارسة الرياضة، خصوصاً كرة القدم، وقيادة الدراجات النارية. وللأمير الحسين شقيق واحد هو الأمير هاشم، وشقيقتان هما الأميرة إيمان والأميرة سلمى. وكان صدر مرسوم ملكي بتعيينه وليًا للعهد بعد شغور المنصب لفترة طويلة واتمامه السن القانونية التي تؤهله دستوريًا لولاية العهد العام 2009، حيث ينص الدستور الأردني أن الابن الأكبر للملك يكون وليًا لعهده.



السابق

«هدنة الجنوب» صامدة... وقصف على غوطة دمشق وشمال حمص...أنقرة تراقب تطورات إدلب... وباب الهوى للإغاثة وليس السلاح وتبحث مع موسكو وطهران مستقبل المنطقة بعد سيطرة «النصرة»....«داعش» يهاجم السخنة ويقتل 63 من النظام وحلفائه ومعارك في الرقة بين التنظيم و«قوات سوريا الديمقراطية»....النظام يستعد لهجوم دير الزور واجتماعات أمنية سرّية في عمّان وتركيا تُعلن عن «إجراءات جديدة» على الحدود مع إدلب...واشنطن لا تمانع سيطرة قوات الأسد على مناطق «داعش» وإشراف دولي «يُثبّت» تقسيم «الأمر الواقع» في سورية...ضباط منشقون من حماة وإدلب يدعمون تشكيل جيش موحد...«البعث» يغيب فروعه في الرقة ودير الزور والحسكة.....

التالي

سؤال مرعب.. كم مدنيا قُتل في معركة الموصل؟.... عدم الإفصاح عن الخسائر يتم بضغط ليس محليا فحسب وإنما خارجيا أيضا ....وفد كردي رفيع إلى بغداد بداية الأسبوع المقبل لبحث استفتاء الاستقلال وقيادي في الإقليم: نريد حل جميع الأمور بطرق سلمية...القوات الأميركية تتدفّق على قاعدة عسكرية جديدة قرب تلعفر التركمانية...بغداد: تأمين الطريق الدولي قبل فتح «طريبيل»...سيناريوات مستقبل «الحشد الشعبي» العراقي....تضارب في المواقف من «الحشد الشعبي» ومشاركتة في معركة قضاء تلعفر...السيستاني يدعو إلى «عدم الإكراه والقسر»...«المجلس الأعلى» وتيار الحكيم يتنافسان على منصب محافظ البصرة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,520,292

عدد الزوار: 7,636,635

المتواجدون الآن: 0