الانقلابيون يعرقلون مغادرة آلاف الحجاج اليمنيين إلى المشاعر المقدسة...19 قتيلاً في صفوف الميليشيات باليمن والمتمردون يفجرون منزل أحد أعيان البيضاء إثر التحاق شقيقه بقوات الشرعية.....دورات طائفية لتغيير المفاهيم.. الحوثي يعبث بعقيدة الجنود والأطفال....وثائق يمنية مسربة تسلط الضوء على علاقة قطر بالحوثيين. ..تتطرق إلى دور الدوحة وحزب الله وإيران في حرب المتمردين على السعودية عام 2009....ولد الشيخ يبحث في أبوظبي التطورات اليمنية ووزير خارجية الإمارات يؤكد دعم بلاده الحل السياسي للأزمة...محمد بن زايد للصدر: نتطلع إلى أن يلعب العراق دوره العربي الطبيعي...الدول الأربع تطمئن الشركات الأميركية والأوروبية العاملة في قطر وقرقاش يدعو الدوحة لتبديد مخاوف جيرانها...الأردن يرفض وجود ميليشيات طائفية قرب حدوده الشمالية...طائرات سعودية تصل إلى أميركا للمشاركة في تمارين عسكرية...وزارة الإعلام السعودية تحيل الربيعي على التحقيق...اجتماع أميركي ـ خليجي مرتقب لملاحقة كيانات إيرانية،...الكويت: العضو الـ«13» من أفراد «العبدلي» في قبضة الأمن.. وزير الخارجية: لدينا اعترافات بشأن ارتباط أفراد الخلية بـ«حزب الله»..

تاريخ الإضافة الإثنين 14 آب 2017 - 6:36 ص    عدد الزيارات 2417    التعليقات 0    القسم عربية

        


الانقلابيون يعرقلون مغادرة آلاف الحجاج اليمنيين إلى المشاعر المقدسة

عكاظ (عدن)... أكدت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية أن ميليشيا الانقلابيين عرقلت مغادرة آلاف الحجاج ‏في مناطق سيطرتهم إلى المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج لهذا العام.‏ وأوضح وكيل الوزارة لقطاع الحج والعمرة مختار الرباش أن الميليشيا احتجزت جوازات ‏سفر أكثر من 2000 حاج وعرقلت مغادرة مئات آخرين.‏ ‏وأشار الرباش في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إلى أن نقاط تفتيش تابعة ‏للميليشيا الانقلابية صادرت جوازات الكثير من الحجاج وعرقلت مغادرة آخرين الأمر الذي ‏تسبب في إرباك جدول عملية التفويج في منفذ الوديعة التابع لمحافظة حضرموت.‏ ودان المسوؤل اليمني الممارسات التي تقوم بها ميليشيا الانقلابيين تجاه الحجاج.‏

19 قتيلاً في صفوف الميليشيات باليمن والمتمردون يفجرون منزل أحد أعيان البيضاء إثر التحاق شقيقه بقوات الشرعية

تعز: «الشرق الأوسط»... بينما احتدمت المواجهات بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في عدد من المحافظات اليمنية أمس، تم تسجيل مقتل 19 من الميليشيات في العديد من جبهات القتال خلال اليومين الماضيين، وفقاً لأرقام وبيانات صادرة عن المراكز الإعلامية للجيش. وتركزت الاشتباكات في محافظات شبوة وتعز والجوف والبيضاء. ففي جبهة عسيلان بمحافظة شبوة، جنوبا، قتل ثمانية من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح وأصيب ما لا يقل عن 10 آخرين، إضافة إلى مقتل ثلاثة من أفراد الجيش الوطني في معارك جبهة عسيلان بمحافظة شبوة. وقالت مصادر عسكرية إن «جبهة عسيلان شهدت، في وقت متأخر من مساء السبت، مواجهات عنيفة إثر محاولات من الميليشيات التقدم إلى مواقع الجيش الوطني في منطقة محكمة عسيلان ومنطقة الراك غرب طوال السادة وقرن الصفراء، حيث شنت هجماتها في ثلاثة محاور، بينما تمكنت القوات من التصدي لها وأجبرتها على التراجع والفرار». وفي تعز، قتل 6 من عناصر الميليشيات إثر سقوط قذيفة أطلقتها قوات الجيش على تجمع لهم في أحد المباني الغربية من نقطة الهنجر، غرب المدينة، بالقرب من مصنع السمن والصابون، إضافة إلى إعطاب طقم عسكري لهم في بداية شارع الخمسين، وسط تقدم قوات الجيش في معاركها، وتصعيد الميليشيات لقصفها العنيف على مواقع الجيش الوطني والأحياء السكنية في المدينة والريف. وأكدت قيادة محور تعز العسكري أن العمليات التي أطلقتها لتحرير الأطراف الشمالية الغربية في مدينة تعز، حققت أهدافها. وقالت في بيان لها إنه «باعتزاز كبير تحيي قيادة محور تعز جهود الجيش من الألوية العسكرية المشاركة في العملية العسكرية التي انطلقت لتحرير الأطراف الشمالية الغربية من مدينة تعز والتي تحقق أهدافها بوتيرة عالية حسب ما خطط له»، مثمنة «الروح المعنوية والمهارة القتالية التي يتحلى بها رجال الجيش الوطني». ودعا البيان أفراد الجيش الوطني إلى «مزيد من اليقظة والحذر وتجنب استهداف القرى السكنية والأسواق العامة والحرص على الممتلكات العامة والخاصة لا سيما المصانع الحيوية كمصنع السمن والصابون بمنطقة حذران ومصنع الطلاء بمنطقة الربيعي التي تفخر بها مدينة تعز والتي توفر الآلاف من فرص العمل لأبناء تعز وترفد الاقتصاد الوطني بالإيرادات المختلفة». كما كلفت قيادة المحور الشرطة العسكرية بتأمين المناطق المحررة وتحاشي أي أعمال مخلة بالأمن. إلى ذلك، عقد قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، اجتماعاً، بحضور قائد القوات الخاصة والقائم بمدير إدارة الأمن وكذا الاستخبارات العسكرية، لمناقشة التطورات الأمنية والميدانية في مدينة التربة في جنوب تعز. وناقش الاجتماع الوضع الأمني في مدينة التربة وضرورة العمل على حملات أمنية والقبض على كل من يثير الشغب والفوضى والمطلوبين أمنياً والمتهمين، وآلية وخطوات تفعيل اللجنة الأمنية في مديرية الشمايتين. كما شدد على «منع تحرك أي أطقم عسكرية من الوحدات الأمنية والعسكرية لتنفيذ أي مهام إلا بأمر من اللجنة الأمنية، على ضرورة منع تدخل الألوية العسكرية في تحصيل الإيرادات». في السياق ذاته، تواصلت المعارك في جبهات الجوف، شمالا، حيث شهدت جبهات صبرين والخنجر في مديرية خب والشعب مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني والميليشيات، بالتزامن مع استهداف مقاتلات التحالف العربي مدرعة للانقلابيين في جبهة العقبة، شرق الجوف. وفي جبهة السلان بمديرية المصلوب، غربا، قتل أربعة من الميليشيات أمس، وأصيب آخرون في مواجهات شهدتها الجبهة إثر محاولة الميليشيات التسلل إلى مواقع الجيش الوطني، ما تسبب في حدوث مواجهات عنيفة تمكنت فيها قوات الجيش من إجبارها على التراجع بعد سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات، طبقا لما أفادت به مصادر عسكرية. يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد الجبهات القتالية في محافظة البيضاء، معارك متواصلة منذ يومين إثر شن الجيش الوطني هجماته على مواقع الميليشيات في مديريات الصومعة وذي ناعم، مع تبادل القصف بين الطرفين. ونقل موقع الجيش الوطني «سبتمبر. نت» عن المتحدث باسم المقاومة الشعبية، مصطفى البيضاني، أن «أحد عناصر الميليشيات لقي مصرعه، وأصيب آخرون في هجوم شنته المقاومة الشعبية على موقع الانقلابيين في بانتل ذي مضاحي بمديرية الصومعة». وللرد على هجمات المقاومة والجيش على مواقع الانقلابيين، فجرت ميليشيات الحوثي وصالح أمس، منزل سالم الطيابي، أحد أعيان المنطقة، في قرية طياب بمديرية ذي ناعم، وذلك بعدما داهمت القرية وقامت بتفخيخ المنزل بالمتفجرات بعد إخراج الأطفال منه والنساء بقوة السلاح. وأفاد سكان محليون بأن الانقلابيين فجروا منزل سالم الطيابي بذريعة أن شقيقه محمد يقاتل في صفوف المقاومة الشعبية.

دورات طائفية لتغيير المفاهيم.. الحوثي يعبث بعقيدة الجنود والأطفال

عكاظ..مريم الصغير (الرياض).. حذرت مصادر يمنية من خطورة مخططات ميليشيا الانقلاب الحوثية التي تنفذها حاليا لتغيير عقائد الأطفال والجنود بالقطاعات كافة، موضحة أن ميليشيا الحوثي نظمت دورات ثقافية دينية داخل الوحدات العسكرية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم والمراكز الصيفية، التي أنشأتها لهذا الغرض بهدف تعليم عقائدهم الطائفية للأطفال والجنود. وأكدت المصادر أن ميليشيا الحوثي تدرس ملازم الهالك حسين بدر الدين الحوثي وشعاراته وعقيدته الطائفية الفاسدة القادمة من خارج اليمن. في السياق نفسه، وصف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تلك الدورات بالخطيرة، لافتين إلى أنها تهدف لإعادة حكم الإمامة البائد من خلال زرع مفاهيم عقيدتهم وبذر الطائفية في اليمن وأدلجة المجتمع وهدم النسيج الاجتماعي والقبلي لصالح أجندات خارجية تهدف إلى زعزعة اليمن ومحيطه العربي والإسلامي. ومن جهتهم، حذر مراقبون للشأن اليمني منسوبي ورجال القوات المسلحة من تلك الدورات الخطيرة وسعي الحوثي إلى أدلجة رجال القوات المسلحة، مشيرين إلى أن شعارات ميليشيا الحوثي القائمة على مكافحة الفساد ورفع الوصاية ما هي إلا شماعة لمشروعهم الفاسد الذي ظهر جليا في تصرفاتهم وسرقاتهم لمقدرات البلد ومؤسساته وذهابها إلى جيوب قادة وزعماء الحوثي والمنتسبين له. وأوضحوا أن الحوثيين لا يهتمون داخل الوحدات العسكرية والأمنية إلا بالسيطرة على التوجيه المعنوي وتنظيم دورات ثقافية تروج لولاية الحوثي وتحويل الجيش اليمني إلى قوات حرس ثوري شبيه بما في إيران.

وثائق يمنية مسربة تسلط الضوء على علاقة قطر بالحوثيين. ..تتطرق إلى دور الدوحة وحزب الله وإيران في حرب المتمردين على السعودية عام 2009

الشرق الاوسط..الرياض: تركي الصهيل... كشفت وثائق سرية جرى تسريبها من الأرشيف الاستخباراتي لنظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، عن علاقة قطر بالميليشيات الحوثية. وتغطي تلك الوثائق التي كشف عنها الباحث السياسي والأمني اليمني محمد الولص، الفترة ما بين عامي 2000 و2013. وتسلط الضوء على وجود دور بين قطر وإيران بالتعاون مع حزب الله اللبناني، في إشعال فتيل الحرب التي شنها المتمردون الحوثيون على الحدود الجنوبية السعودية عام 2009. ويقول الولص لـ«الشرق الأوسط»، إن الوثائق صادرة عن أجهزة استخباراتية ومن مكتب رئاسة الجمهورية والخارجية اليمنية وبعض سفارات صنعاء في الخارج، تم الإفراج عنها بعد سقوط نظام صالح، وتتعلق في مجملها بما كان يدور في ملف صعدة والتدخلات الخارجية فيه وتحديداً تلك الآتية من قطر وإيران وحزب الله، وعن الأموال التي قدمتها الدوحة للحوثيين والمقدرة بعشرات ملايين الدولارات تحت غطاء إعمار صعدة، فضلا عن وساطتها في الإفراج عن مئات المعتقلين من أفراد تلك الميليشيات في سجون علي عبد الله صالح. ويوضح الولص، أن المذكرات والوثائق التي يبلغ عددها نحو 900 وتتحدث عن علاقة الدوحة بالميليشيات الحوثية، كانت ترفع باستمرار إلى علي عبد الله صالح من العديد من الأطراف، لكنها لم تكن تجد منه آذاناً صاغية. وتحكي الوثائق التي يتحدث عنها الولص، عن بدايات الدعم الخفي الذي كانت تتلقاه ميليشيات الحوثيين من الدوحة، بداية بالعلاقة التي أسستها المخابرات القطرية مع حسين بدر الدين أثناء تلقيه دورات في كل من لبنان والسودان في مطلع الألفية الجديدة، قبل حروب صعدة بأربع سنوات، وهي العلاقة التي قال إنها جاءت نكاية بـ«الشقيقة الكبرى السعودية». ويلفت الولص إلى أن قطر استمرت في دعمها السري لميليشيات الحوثيين، من خلال تقديمها مبلغ 50 ألف دولار شهريا عبر سفارتها في صنعاء، للمعهد الديني الشيعي التابع لحسين بدر الدين في صعدة، ليرتفع هذا الدعم الشهري إلى 100 ألف دولار كان يتم تسليمها للقيادي الحوثي يحيى قاسم عواضه. وفي الأوساط اليمنية، تتهم قطر بأنها المتسبب في تحويل الميليشيات الحوثية من حركة محصورة في جبال صعدة إلى حركة سياسية إقليمية، إذ يقول الولص إن الدوحة ساهمت في إشهار تلك الحركة بقيادتها لأول وساطة رسمية بين الدولة والمتمردين في العام 2007. ليتحقق لها هدفها الاستراتيجي الذي طالما طمحت له، قبل أن يرعى القطريون في العام 2008 اتفاقا بين الحوثيين والحكومة اليمنية، خولها لاحقا إلى إضفاء الشرعية على الأموال الضخمة التي ضختها في تلك الميليشيات والمقدرة بمئات الملايين من الدولارات. ومن أشكال الدعم القطري لميليشيات الحوثيين، وفقا للولص، تقديم الدوحة أكثر من 100 جهاز اتصال دولي «ثريا» دعما لقيادات حركة الحوثي. ويقول متندرا إن أول جهاز ثريا تواصل به عبد الملك الحوثي من كهفه في صعدة مع طهران والضاحية الجنوبية، كان هدية من سيف البوعينين وهو رئيس اللجنة القطرية في الوساطة، والذي قدم كذلك للقيادة الحوثية 5 سيارات مدرعة ومصفحة. في الفترة ما بين 2007 و2008، يحكي الباحث الأمني والسياسي اليمني، أن قطر عملت على «نقل عشرات الخبراء العسكريين من حزب الله إلى صعدة بأسماء مهندسي حفارات مياه جوفية تابعة لشركة سورية، حيث كانت مهام هؤلاء تتمحور حول تدريب كتائب المتمردين في صعدة وحفر الكهوف والطرقات، وقامت قطر من ناحيتها بشراء المعدات الثقيلة اللازمة لشق الطرقات وحفر الكهوف والمخازن بتخطيط وإشراف خبراء حزب الله». وقبل عامين من قيام المتمردين الحوثيين بمهاجمة الحدود السعودية في العام 2009. يشير الولص إلى أن الدوحة عملت بالتعاون مع الإيرانيين على «إدخال منظومة اتصالات عسكرية حديثة إلى صعدة ومناظير ليلية ومعدات لتصنيع المتفجرات والألغام وصواريخ لو وصواريخ متوسطة وتطوير المقذوفات الصاروخية للمدفعية وفي عدة مجالات أخرى وذلك عبر شركة بارسيان الإيرانية التي عملت في اليمن منذ العام 2007 حتى 2009 في محطة تحويل الكهرباء الغازية». ولعل من أهم المفاجآت التي أفصحت عنها الوثائق السرية، هو سماح علي عبد الله صالح لقطر ببناء مدينة سياحية أعلى جبل عطان، مدينة الريان، وهو ما يعني مجاورة الموقع لمخازن الصواريخ التي يمتلكها، وهو ما ينظر له في الأوساط اليمنية بأنه كان إحدى ثمرات شهر العسل بين نظامي الدوحة وصالح، ومكافأة لقطر عقب نجاحها في تدويل ملف صعدة، لتشكل بذلك ضغطا كبيرا على السعودية. ومقابل تسهيل قطر وإيران نقل القيادي الحوثي يحيى بدر الدين من صنعاء إلى ألمانيا للجوء السياسي هناك، وتوفير الدوحة له غطاء كاملا ماليا وإعلاميا وسياسيا عبر سفارتها في برلين، منحته مقابل ذلك الضوء الأخضر لمهاجمة السعودية عبر قناة «الجزيرة»، قبل أن يحل صيف العام 2009 إذ تم الإيعاز للمتمردين الحوثيين بالهجوم على المناطق السعودية الحدودية ومنها جبل الدخان، وذلك بدعم من (إيران – قطر – حزب الله)، فيما تم تكليف القيادي الحوثي يوسف الفيشي المكنى «أبو مالك» بقيادة الحرب في جبل دخان، وهو سبق له أن سافر إلى الدوحة مرتين في العام 2008 كمندوب للحركة، والتقى بأميرها حمد بن خليفة آل ثاني، وتحول إلى أحد أهم رجال مخابرات قطر في الحركة الحوثية، وفقا للولص. ويتحدث الولص عن الفترة التي شهدت ثورة الشباب في اليمن العام 2011. وكيف أن الدوحة لعبت دورا في إدخال الحوثيين -رغم أنهم كانوا منبوذين من اليمنيين- كمكون أساسي في الثورة، ليتماهى بعدها موقفهم مع الموقف القطري برفض المبادرة الخليجية والذي يعد أحد أهم الأدلة الدامغة التي تؤكد العلاقة المتينة بين قطر والحوثيين على كل المستويات.

ولد الشيخ يبحث في أبوظبي التطورات اليمنية ووزير خارجية الإمارات يؤكد دعم بلاده الحل السياسي للأزمة

أبوظبي: «الشرق الأوسط».... بحث المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في أبوظبي أمس، تطورات الأوضاع في اليمن والجهود الرامية لحل الأزمة اليمنية، إضافة إلى الوضع الإنساني وجهود الإغاثة في البلاد. ورحّب الشيخ عبد الله بن زايد بزيارة إسماعيل ولد الشيخ، مؤكداً دعم الإمارات جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن، وحرصها على تقديم الدعم والعون في اليمن، وشدد على الموقف التاريخي لدولة الإمارات تجاه دعم اليمن وشعبه، والتزامها الداعم للشرعية بما يكفل عودة الأمن والاستقرار لليمن وصون سيادته ووحدته. وأكد الشيخ عبد الله بن زايد ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني. من جانبه، أشاد ولد الشيخ بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لليمن والمساعدات الإنسانية المتواصلة التي تحرص على إيصالها إلى الشعب اليمني. من جهة أخرى، وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، مساعدات إنسانية متنوعة على الأسر المحتاجة والأيتام والأرامل في منطقة القاقين بمديرية المكلا التابعة لمحافظة حضرموت، وذلك في إطار المساعدات التي ترسلها الإمارات إلى اليمن. وقال أحمد النيادي، نائب رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، إن عملية توزيع المساعدات الغذائية جاءت انطلاقا من الحرص الذي توليه دولة الإمارات تجاه سكان محافظة حضرموت لتمكينهم من التغلب على الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد، لافتا إلى أن هذه الحملة جاءت لسد الفجوة الغذائية لدى هذه الأسر، التي تسببت الأوضاع الإنسانية والاقتصادية السابقة في اتساعها وزيادة حدة الفقر ونسبة البطالة بين السكان. وأوضح النيادي أن هذه المساعدات ستخفف إلى حد كبير من معاناة الأهالي، مشيراً إلى أن هذه المساعدات سبقتها أخرى خلال الفترات الماضية استفاد منها قطاع واسع من الأسر الفقيرة والمحتاجة. وأكد أن الهيئة ستواصل العمل على تحسين الحياة المعيشية للسكان وتوفير متطلبات المرحلة لهم؛ من خدمات ومشروعات حيوية، لتحقيق أوسع انتشار للمساعدات الإغاثية لتغطي الحالات المستحقة للمساعدة الإنسانية.

محمد بن زايد للصدر: نتطلع إلى أن يلعب العراق دوره العربي الطبيعي

ايلاف...د أسامة مهدي.. بحث زعيم التيار الصدري في العراق رجل الدين مقتدى الصدر مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد العلاقات العراقية الإماراتية وعددًا من الموضوعات المتعلقة بتطورات الأوضاع في المنطقة، وخاصة ما يتعلق منها بالساحة العراقية. إيلاف: أكد الشيخ محمد بن زايد خلاله حديثه مع الصدر على "أهمية استقرار وازدهار العراق والتطلع إلى أن يلعب دوره الطبيعي على الساحة العربية، بما يعزز أمن واستقرار العالم العربي".. مشيرًا إلى أن "التجربة علمتنا أن ندعو دائمًا إلى ما يجمعنا عربًا ومسلمين، وأن ننبذ دعاة الفرقة والانقسام". ولفت إلى أن "دولة الإمارات تاريخيًا مدّت يدها إلى الشعب العراقي الشقيق".. مثمّنًا مساهمة الجالية العراقية في النهضة التي ارتبط بها اسم الإمارات. وهنأ الصدر بـ"الانتصار الكبير على إرهاب داعش".. مؤكدًا أهمية "استثمار هذه اللحظة للبناء الوطني الذي يجمع كل العراقيين"، كما نقلت عنه وسائل إعلام إماراتية في تقارير تابعتها "إيلاف"، مشيرة إلى أن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي قد حضر الاجتماع. وشدد آل نهيان على أن المشاهد التي تكررت في الوطن العربي بكل ما تحمله من خسائر بشرية ومادية تعلمنا ضرورة العمل المشترك لحماية وصيانة المحيط العربي.

طائرة إماراتية خاصة نقلت الصدر من النجف إلى أبوظبي

وتوجّه الصدر إلى الإمارات في وقت سابق اليوم تلبية لدعوة رسمية، وذلك بعد أيام من زيارته إلى السعودية. وقال مكتب الصدر في بيان صحافي إطلعت على نصه "إيلاف" إن "القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) توجّه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الأحد تلبية لدعوة رسمية منها وإرسال طائرة خاصة لتقلّ سماحته ذهابًا وإيابًا" من دون توضيحات أخرى عن الموضوعات والقضايا التي سيناقشها مع المسؤولين الإماراتيين. وكان الصدر قد قام بزيارة إلى السعودية في أواخر الشهر الماضي، حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في لقاء هو الأول من نوعه بينهما. وقال الصدر إنه بحث مع الأمير ملفات عدة، منها ما يخص العراق، وكذلك ملفات في المنطقة شملت كلًا من اليمن، والبحرين، وسوريا، والقدس، والعلاقات الإيرانية السعودية. وكانت الإمارات قدمت إلى العراق دعمًا عسكريًا وإنسانيًا في حربه ضد الإرهاب، وأكدت رغبتها في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين وتفعيل مساراتها المختلفة طبقًا للمصالح والعلاقات بينهما. وقدمت في مطلع عام 2015 عشر طائرات نوع "ميراج" ضمن خطة التعاون بين البلدين لمكافحة الإرهاب. وقال مسؤول حكومي إماراتي إن بلاده زوّدت العراق بطائرات من طراز EMB-314 سوبر توكانوس المقاتلة البرازيلية لمساعدته على مكافحة تنظيم "داعش". كما طلبت دولة الإمارات العربية 24 طائرة من هذا الطراز، حيث تم تحويل عدد لم يتم الكشف عنه منها إلى القوة الجوية العراقية. وقد أرسلت دولة الإمارات أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية إلى العراق من دون مقابل لدعم جيشه في محاربة الإرهاب. وسبق للإمارات أن أكدت مرات عدة عن دعمها العراق في مواجهة الإرهاب وشاركت مقاتلاتها من طراز إف 16 ومنذ بدء الحملة الجوية الدولية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا بتنفيذ ضربات ضد مواقع التنظيم في سوريا.

الدول الأربع تطمئن الشركات الأميركية والأوروبية العاملة في قطر وقرقاش يدعو الدوحة لتبديد مخاوف جيرانها

الراي..دبي - رويترز، «العربية نت» - أكدت أربعة مصادر مطلعة أن الدول العربية الأربع المقاطعة لقطر أبلغت الولايات المتحدة أنها لن تعاقب الشركات الأميركية العاملة معها التي تعمل مع الدوحة أيضاً. وتتوخى الشركات الأجنبية الحذر على نحو متزايد في معاملاتها عبر الحدود بفعل بواعث القلق من أن تمسها تداعيات الأزمة الديبلوماسية الأكبر في المنطقة منذ سنوات. وحسب المعلومات التي نشرتها وكالة «رويترز»، أمس، بعثت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين خطاباً إلى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في يوليو الماضي تطمئنه فيه بأن الشركات الأميركية لن تتعرض لعقوبات من جراء المقاطعة، وذلك حسبما أفادت مصادر مطلعة على الرسالة. كما أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الإمارات لـ«رويترز» أن الاتحاد تلقى «تطمينات شفوية... رسمية» مماثلة من الإمارات. ووفقاً لمصدر اطلع على الخطاب، أكدت الدول الأربع في رسالتها أنها تثمن علاقاتها مع الشركات الأميركية وتنوي المحافظة عليها، وأن تلك العلاقات لن تتأثر بالمقاطعة. من جهتها، أحجمت السفارة الأميركية في أبوظبي عن التعليق، فيما لم ترد الدول العربية الأربع على أسئلة من «رويترز» بشأن الخطاب. في سياق متصل، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن أفضل سبيل لدولة قطر للخروج من الأزمة الحالية، «العمل بجدية لتبديد مخاوف جيرانها من زعزعة استقرارها كدول ذات سيادة». جاء ذلك خلال لقائه مجموعة من المسؤولين ورؤساء التحرير بوسائل الإعلام الهندية في ختام زيارته للهند التي استغرقت يومين. وفي إجابته عن سؤال بشأن المطالب بإغلاق قناة «الجزيرة»، قال القرقاش إن «الجزيرة» الناطقة بالعربية عبارة عن «منشور للإخوان المسلمين» وبالتالي تمثل تهديداً واضحاً للسلام. وطمأن قرقاش خلال زيارته نيودلهي، وفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات، القيادة والمسؤولين في الهند بأن التطورات الراهنة في المنطقة لن تكون لها أي انعكاسات على الجاليات الهندية في دول الخليج أو على المصالح الاقتصادية للهند في تلك الدول، مؤكداً أن الدول الأربع وانطلاقاً من ثوابتها لا تنوي تصعيد التوتر في المنطقة. وفي كلمة ألقاها خلال الزيارة، أكد الوزير الإماراتي أن الدول الأربع ومن بينها دول كبيرة، هي دول معروفة بمبادئها الثابتة و«من ضمنها عدم التسلط على أي دولة صغيرة». وأضاف ان «قطر تعتبر دولة صغيرة لكنها غنية»، مؤكداً أن مجلس التعاون الخليجي أثبت مكانته وقيمته الكبيرة للجميع وأنه يفضل أن تستمر قطر جزءاً من المنظومة الخليجية بعد أن تعود إلى رشدها.

الأردن يرفض وجود ميليشيات طائفية قرب حدوده الشمالية

اللواء... قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن الأردن يرفض وجود ميليشيات طائفية قرب حدوده الشمالية، وأنه يراقب الوضع وسيتخذ الإجراءات الضرورية لحمايتها. جاءت تصريحات المومني خلال مؤتمر صحفي في دار رئاسة الوزراء، للحديث عن عدد من قرارات مجلس الوزراء. وقال المومني إن حصول الأردن على المرتبة التاسعة عالميا في مؤشر الدول الآمنة، من خلال استطلاع أجرته مؤسسة غالوب الأميركية “هو أمر نفخر به”. ووجه المومني الشكر للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية على جهودها الكبيرة في الحفاظ على الأمن في ظل محيط ملتهب، الأمر الذي يؤكد احترافية الأجهزة الأمنية والثقة الكبيرة في قدراتها والدعم الكبير من المواطنين لها. من جهة ثانية، أوضح المومني أن مجلس الوزراء، قرر عطلة رسمية الثلاثاء المقبل، لمناسبة الانتخابات البلدية واللامركزية. وعن مشاريع البنى التحتية، التي تهدف إلى تمكين قطاع النقل البري، لفت إلى أن الحكومة قررت بناء خط سكة الحديد الحجازي، ليكون المسار الواصل للشبكة الوطنية التي ستربط موانئ العقبة بميناء معان البري.

طائرات سعودية تصل إلى أميركا للمشاركة في تمارين عسكرية

الرياض - «الحياة» ... وصلت طائرات القوات الجوية الملكية السعودية إلى الولايات المتحدة، قاطعة تسعة آلاف ميل، للمشاركة في تمرين العلمين «الأخضر والأحمر»، وعبرت الطائرات الأجواء بقيادة طيارين حديثي التخرج. وكانت الرحلة مليئة بالتحديات، بسبب مرورها بمراحل عدة، وسط تقلبات جوية صعبة، وأوضح الملازم أول الطيار ماهر بن جزيان أن الاستعدادات كانت على أكمل وجه، مشيراً إلى أن التفوق على التحديات والصعوبات يتم بقدرة ومهارة عالية. وذكر الملازم الطيار جارالله المزيني أن «الوصول بطائرات سعودية مقاتلة وطائرات تزود بالوقود بطاقم سعودي سبقتها تجهيزات وإع```داد مسبق لهذا التمرين، ما ساهم في إنجاز المهمة وتجاوز المراحل بنجاح»، مب```يناً أن «قطع تسعة آلاف ميل على طائرات مقاتلة يتطلب التركيز من الطيار طوال المدة».

وزارة الإعلام السعودية تحيل الربيعي على التحقيق

الحياة..جدة - منى المنجومي ... تصدت وزارة الثقافة والإعلام السعودية لتصريحات الشيخ علي الربيعي الذي كال الاتهامات إلى الفنان الكويتي عبدالحسين عبدالرضا بعد وفاته، وأكد الناطق باسمها هاني الغفيلي، في تصريح إلى «الحياة»، إحالته على التحقيق، موضحاً أن الشبكات الإلكترونية تعد شكلاً من أشكال النشر الخاضع لنظام المطبوعات الذي أقر قبل سبعة أشهر. إلى ذلك، أصدر مثقفون سعوديون بياناً أكدوا فيه رفضهم القاطع «خطاب الكراهية، خصوصاً بعد نشر تغريدات تحمل هذا الخطاب». وقال الكاتب قينان الغامدي لـ «الحياة»: «إن البيان يندد بخطاب الكراهية ويمقته، إضافة إلى إيضاح مكانة الفنان الراحل ومحاسنه»، مؤكداً «أهمية التصدي لخطاب الكراهية من فئات المجتمع كافة لإيقاف تنميته وانتشاره وسط السعوديين». وطالب بتشريع «قانون يجرم هذا الخطاب ويحدد له عقوبة صارمة تمنع انتشاره لما له من أضرار على اللحمة الوطنية». وحددت المادة التاسعة من قانون المطبوعات محظورات تعرض مرتكبها للعقوبة، وهي: «نشر ما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية، وإثارة النعرات وبث الفرقة بين المواطنين، ونشر ما يخل بأمن البلاد ونظامها العام أو ما يخدم مصالح أجنبية تتعارض مع المصلحة الوطنية، والمساس بكرامة الأشخاص وحرياتهم أو ابتزازهم أو الإضرار بسمعتهم وأسمائهم التجارية، والحض على الإجرام، والإضرار بالوضع الاقتصادي والصحي في البلاد، وإفشاء وقائع التحقيقات أو المحاكمات إلا بعد الحصول على إذن من الجهات المعنية، والالتزام بالنقد الموضوعي البناء والهادف للمصلحة العامة والمستند إلى وقائع وشواهد صحيحة». وجاء قرار وزارة الإعلام بإحالة الربيعي على التحقيق بعد أن نشر تغريدة تحمل في طياتها فكراً طائفياً، إذ قال: «لا يجوز للمسلم الدعاء لعبدالحسين عبدالرضا لكونه رافضياً إيرانياً مات على الضلالة، ونهى الله المسلمين (عن) أن يدعوا بالرحمة والمغفرة للمشركين». وتبع هذه التغريدة التي تحض على الكراهية بأخرى حملت اعتذاراً يحمل في طياته إصراره على الإساءة إلى الفنان، إذ قال فيها: «أعتذر لإخواني شعب الكويت عن سوء الفهم الذي وصلهم بسبب التغريدة السابقة، وأسال الله أن يرحم أموات المسلمين الموحدين وأن يتغمدهم برحمته». وجاء في بيان المثقفين السعوديين: «نحن أبناء وبنات المملكة العربية السعودية نعزي أسرة الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، والوسط الفني والثقافي، والمجتمع الكويتي والخليجي والعربي كافة في رحيل هذه القامة الفنية السامقة التي أمتعت الأجيال بفنّها الهادف النبيل».

"الجامعة" والاتحاد الأفريقي يبحثان تنفيذ مقررات القمة العربية الأفريقية

عكاظ...وكالات (عواصم)... انطلقت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم (الأحد)، أعمال الاجتماع التنسيقي بين الأمانة العامة للجامعة العربية ومفوضية الاتحاد الافريقي، لبحث تنفيذ المقررات الاقتصادية للقمة العربية الأفريقية التي عقدت في مالابو بغينيا الاستوائية خلال شهر نوفمبر 2016. وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية لجامعة الدول العربية، السفير كمال حسن علي، في تصريح له اليوم، أن الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام يهدف إلى بحث خطوات إنشاء آلية لتمويل مشاريع التعاون المشترك بين الجانبين، والاتفاق على رؤية مشتركة بشأن مشاركة مؤسسات التمويل العربية والأفريقية في تمويل دراسات الجدوى للمشاريع الواردة في خطة العمل المشتركة. وأكد السفير كمال حسن على، ضرورة وجود مشاريع للتكامل الاقتصادي الإقليمي بين الجانبين، خاصة وأن الدول العربية لديها منطقة تجارية عربية حرة، وأفريقيا لديها منطقة حرة أيضاً، لافتا إلى أن مقومات التعاون متوافرة بين الجانبين ويمكن أن تتكامل اقتصاديات المنطقتين، بما يؤدي لتعزيز التبادل التجاري بينهما. وقال: "نحن نتحدث عن منطقة عربية أفريقية تجارية حرة مشتركة، وتأسيس بنية تساعد على التبادل التجاري بين الجانبين وهناك 12 دولة عربية عضو في الاتحاد الأفريقي إضافة لعضويتهم في الجامعة العربية"، منوها إلى أن المعوق الأساسي أمام تعزيز التعاون بين العالم العربي وأفريقيا هو تمويل المشاريع المشتركة التي يتم الاتفاق عليها.

اجتماع أميركي ـ خليجي مرتقب لملاحقة كيانات إيرانية، العويشق للشرق الأوسط ماضون في تطبيق مخرجات قمة الرياض الأخيرة

الرياض: تركي الصهيل... تتجه دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، لإدراج الكيانات الإيرانية المرتبطة بزعزعة أمن واستقرار المنطقة إضافة لـ«حزب الله» اللبناني على قوائم سوداء مشتركة، وذلك في تطور نوعي للجهود الثنائية التي يبذلها الجانبان في الحرب على الإرهاب. وهذه قد تكون المرة الأولى في تاريخ التعاون بين المجموعة الخليجية وواشنطن، التي يتم الاتفاق فيها على إيجاد تصنيفات مشتركة من هذا النوع، وذلك بعد أن تم التهيئة لذلك في اجتماعات سابقة شهدتها العاصمة السعودية أخيراً. وقال الدكتور عبد العزيز العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بأمانة مجلس التعاون الخليجي، إن اجتماعا مرتقبا سيجمعهم بالأميركيين سيبحث هذه الخطوة المهمة والتي لن تتوقف على التصنيف فحسب؛ بل ستشمل الكيفية التي سيتم اتباعها في التعامل مع المدرجين على تلك القوائم. وكان من المفترض أن يكون الجانبان الخليجي والأميركي قد اجتمعا في مايو (أيار) الماضي، لبحث المسائل الفنية في الجهود المشتركة لمحاصرة تنظيم داعش الإرهابي والاستعدادات الخاصة بكيفية مواجهة المقاتلين العائدين من التنظيم إضافة إلى ملف الإرهاب المدعوم من إيران و«حزب الله»، غير أن تزامن تلك الاجتماعات مع زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الرياض، دفعت إلى تأجيلها. وأمام ذلك، أبلغ العويشق «الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي، بأن المسؤولين في أمانة مجلس التعاون الخليجي عقدوا الأسبوع الماضي لقاء مع مسؤولين أميركيين تحضيرا للاجتماع المؤجل. وقال: «لقد اجتمعنا مع أصدقائنا الأميركيين قبل أسبوع لبحث جدول الأعمال وتفاصيله... نحن الآن في طور البحث عن الموعد المناسب، وسيعقد الاجتماع في أقرب فرصة». لكن الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات، شدد على أن العمل الثنائي الذي يبذله الخليجيون والأميركيون لمكافحة الإرهاب لم يتوقف ولن يتوقف على الاجتماع المرتقب. وأضاف: «نحن مستمرون وماضون في العمل على تطبيق مخرجات القمة الخليجية الأميركية التي عقدت في الرياض مايو الماضي بمشاركة أولى للرئيس دونالد ترمب»، لافتا إلى أن القمة الأخيرة شهدت اتفاقات كثيرة حيال مواجهة «حزب الله» وإيران وأنشطة «داعش» الإرهابية، ويجري العمل على إنفاذها على نحو جيد، على حد قوله. ومن المقرر أن تحتضن العاصمة الرياض الاجتماعات الخليجية الأميركية المشتركة الخاصة ببحث المسائل المتعلقة بملفي إيران و«حزب الله» من جهة، وتنظيم داعش ومقاتليه من جهة ثانية، حيث ستعقد تلك الاجتماعات على مدار ثلاثة أيام متتالية، وستبحث في مسألة إقرار التصنيفات المشتركة بين الجانبين في هذا الخصوص. وأوضح العويشق أن اليوم الأول من تلك الاجتماعات سيتم تخصيصه لملف «داعش»، أما اليومان الثاني والثالث سيخصصان لملف إيران والكيانات الإرهابية المرتبطة بها وملف «حزب الله» اللبناني. وشدد المسؤول الخليجي الرفيع على أن هدف المجموعة الخليجية من خلف ذلك التصنيف مع الأميركيين، هو بحث الكيفية التي سيتم العمل فيها بعد إقرار تلك القوائم. وكان الجانبان الخليجي والأميركي قد أنهيا في أبريل (نيسان) الماضي ورشة عمل مشتركة حول الأطر القانونية والعمليات اللازمة لتطبيق التصنيفات الخاصة بالمجموعات الإرهابية، حيث تناولت الورشة التطبيقات الفعالة للتصنيفات الإرهابية، والأطر القانونية والطرق الفعالة المستخدمة لتنفيذ العقوبات المالية للمنظمات الإرهابية المستهدفة وشبكاتها الداعمة، وذلك في إطار التعاون القائم بين الجانبين في مجال محاربة الإرهاب وتمويله، إذ تعد الورشة الماضية جزءا من التعاون المشترك القائم بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، وتعزيز جهود مجموعة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب، والتي تأسست في 2015م كجزء من منتدى التعاون الاستراتيجي بين الجانبين.

الكويت: العضو الـ«13» من أفراد «العبدلي» في قبضة الأمن.. وزير الخارجية: لدينا اعترافات بشأن ارتباط أفراد الخلية بـ«حزب الله».. («الشرق الأوسط»).. الكويت: ميرزا الخويلدي... ألقت السلطات الأمنية الكويتية القبض أمس، على أحد أفراد خلية العبدلي المحكوم عليه بالسجن عشر سنوات والذي توارى مع 15 متهماً آخر عن الأنظار، قبل أن تتمكن السلطات الأمنية من القبض على 12 منهم السبت الماضي. وبقي متهمان كويتيان آخران، (محكومان بالسجن عشر سنوات وخمسة عشر عاماً)، وإيراني واحد (محكوم بالإعدام) فارين، ضمن أفراد خلية «العبدلي» المتهم فيها 26 كويتياً وإيراني واحد بتهمة حيازة أسلحة والتخابر مع إيران وحزب الله. وداهمت قوة من رجال وزارة الداخلية منزل والد الهارب في منطقة الرميثية .. حيث تمكنوا من إلقاء القبض عليه. وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية في بيان، القبض على المتهم بعد نحو يوم واحد من إلقاء القبض على متهمين آخرين، مما يقلص عدد الفارين من تنفيذ أحكام القضاء إلى كويتيين اثنين وإيراني واحد محكوم بالإعدام. وتعهدت الداخلية بمواصلة «عمليات البحث المكثفة عن المحكومين الآخرين». وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح أبلغ وفداً إعلامياً لبنانياً يرافق رئيس الوزراء سعد الحريري في زيارته الكويت، أن الكويت لديها أدلة على ارتباط «حزب الله» اللبناني بـ«خلية العبدلي». وأضاف الخالد: «لدينا اعترافات في شأن ارتباط حزب الله بخلية العبدلي، والاعتراف سيد الأدلة، وسنقدم ما لدينا من اعترافات، لتكون الحجة مقابل الحجة». ويسعى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري احتواء الآثار السلبية على بلاده جراء تداعيات هذه الأزمة. والمتهم المقبوض عليه أمس، أدين بارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي الكويت؛ وذلك عبر «جلب وتخزين ونقل مواد متفجرة وأسلحة وذخائر» بالإضافة للتدرب على استعمالها، وحيازة متفجرات وأسلحة رشاشة وأجهزة اتصال لاسلكي. وصدر حكم من محكمة التمييز بسجنه عشر سنوات. يذكر أن وزارة الداخلية ألقت القبض أول من أمس (السبت) في مناطق متفرقة من الكويت على 12 شخصا من المحكومين نهائيا في خلية «العبدلي». وتسبب فرارهم الذي كشف منتصف الشهر الماضي في أزمة دبلوماسية مع إيران كما وجهت الحكومة انتقادات شديدة لحزب الله في لبنان المتهم بتشغيل هؤلاء بهدف الإضرار بأمن واستقرار الكويت. وأعلنت وزارة الخارجية الكويتية في 20 يوليو (تموز) الماضي تخفيض عدد الدبلوماسيين الإيرانيين وإغلاق المكاتب الفنية التابعة لسفارة طهران وتجميد نشاطات اللجنة المشتركة بين البلدين على خلفية القضية. ومن بين الاثني عشر المقبوض عليهم تسعة متهمين محكومين بالسجن عشر سنوات، وثلاثة آخرين محكومين بالسجن خمس سنوات. يذكر أن محكمة التمييز الكويتية قضت في 18 يونيو (حزيران) الماضي بإلغاء براءة 15 متهماً، في قضية خلية «العبدلي» والحكم بحبسهم 10 سنوات، كما قضت بإلغاء حكم الإعدام بحق المتهم الأول في هذه القضية الكويتي الجنسية. وأبقت على حكم الإعدام بحق المتهم الإيراني الجنسية «عبد الرضا حيدر دهقاني» الذي صدر عليه حكم بالإعدام غيابياً. وتعود أحداث القبض على هذه الخلية إلى 13 أغسطس (آب) 2015، حين كشفت السلطات الكويتية النقاب عن ضبط أعضاء في هذه الخلية ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات في مزارع منطقة العبدلي قرب الحدود مع العراق، وأعلنت قوات الأمن حينها ضبط «19 طنا من الذخيرة، فضلا عن 144 كلغ من مادة تي إن تي، وقذائف صاروخية وقنابل يدوية وصواعق وأسلحة». وفي الأول من سبتمبر (أيلول) 2015، وجهت المحكمة إلى المتهمين فيما بات يعرف بخلية «العبدلي» تهمة «ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت وتهمة السعي والتخابر مع إيران، ومع جماعة حزب الله التي تعمل لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد دولة الكويت». وأصدرت محكمة الجنايات الكويتية في 12 يناير (كانون الثاني) 2016 حكماً بإعدام كويتي وإيراني. وفي 21 يوليو 2016 أصدرت محكمة الاستئناف، حكماً بتأييد إعدام المتهم الأول في قضية خلية «العبدلي» وبراءة 15 آخرين. وفي 16 يونيو الماضي، قضت محكمة التمييز بإلغاء حكم الإعدام بحق المتهم الأول في القضية وبسجنه مؤبدا، كما قضت بإلغاء براءة 15 متهماً آخرين، والحكم مجدداً بحبسهم 10 سنوات.

تعاون سعودي ـ إماراتي يحبط تهريب 9 ملايين قرص «إمفيتامين» وضبط 13 شخصاً تورطوا في محاولتين

الرياض: «الشرق الأوسط».. أسهم تعاون وتنسيق سعودي إماراتي في إحباط محاولتين لتهريب 9 ملايين قرص «إمفيتامين» مخدر إلى السعودية... وفي تفاصيل عملية الإحباط، قال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، إنه في إطار تنفيذ مهام الجهات الأمنية لمكافحة تهريب المخدرات إلى السعودية وترويجها فيها، ومبادرة الجهات الأمنية المختصة في متابعة نشاطات التنظيمات والجماعات الإجرامية التي تمتهن إنتاج المخدرات وتهريبها إلى السعودية، والتعاون والتنسيق البنّاء مع الجهات النظيرة في الدول الشقيقة والصديقة في ذلك، تم بالتعاون وتبادل المعلومات مع الجهات النظيرة بالإمارات إحباط محاولتين لتهريب 9 ملايين قرص إمفيتامين إلى السعودية. وأضاف أن الجهات المختصة بالإمارات تمكنت من ضبط 6 ملايين قرص، وتم القبض على متورطين اثنين في تهريبها يحملان الجنسية السورية. ولفت إلى أن عملية مشتركة أدت إلى إحباط محاولة تهريب 3 ملايين قرص إمفيتامين مخدر ضبطت في السعودية، والقبض على المتورطين فيها بالسعودية والإمارات، وعددهم الإجمالي 11 شخصاً هم 10 سوريين وسعودي واحد. وتطرق البيان إلى أن أجهزة الجهات الأمنية بما تلقاه من دعم ومساندة من خادم الحرمين الشريفين ونائب خادم الحرمين الشريفين وما تجده من تعاون بنّاء من الجهات النظيرة بالدول الشقيقة والصديقة قادرة على ملاحقة التنظيمات والشبكات الإجرامية التي تقف خلفها واستباق مخططاتهم وإحباطها والقبض على المتورطين فيها وضبط ما في حوزتهم من مخدرات. وذكر اللواء التركي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن محاكم المتورطين في التهريب ستكون في الدولة التي تم القبض عليهم فيها، مؤكداً قدرة الأجهزة الأمنية على التصدي لمحاولات مستمرة لاستهداف البلاد بالمواد المخدرة. من جانب آخر، صرح المتحدث الرسمي لحرس الحدود بأنه استمراراً لتنفيذ رجال حرس الحدود لمهامهم في رصد الشبكات الإجرامية التي تمتهن تهريب المواد المخدرة عبر حدود السعودية فقد تمكن رجال حرس الحدود بالمناطق الجنوبية (جازان، نجران، عسير) خلال الفترة ما بين 30 يوليو (تموز) الماضي وحتى 12 أغسطس (آب) الحالي من إحباط عدة محاولات لتهريب كميات من مادة الحشيش المخدر، حيث تم رصد عدة أشخاص أثناء محاولتهم التسلل للسعودية قادمين من الأراضي اليمنية بغرض تهريب المواد المخدرة مما حتم التعامل معهم بكل حزم وقوة حسب مقتضيات الموقف، وأسفر عن ذلك القبض على عدد سبعة أشخاص من الجنسية الإثيوبية وشخصين يمنيين وشخصين صوماليين وكان مجموع ما تم ضبطه بحوزتهم 335 كيلو غراماً من مادة الحشيش المخدر، وفي حينه تمت المباشرة في استكمال كل الإجراءات الأمنية حيال الأشخاص والمضبوطات بالتعاون مع الجهات الأمنية الأخرى.

 



السابق

محقّقة دولية: الأدلة كافية لإدانة الأسد بجرائم حرب...روسيا: تحرير السخنة من “داعش” يرفع الحصار عن دير الزور...النظام يطلق 104 من «النصرة» بموجب صفقة عرسال....مفاوضات جديدة لتعديل بنود هدنة ريف حمص الشمالي.. ملف المعتقلين وتوزيع المساعدات يتصدران الأولويات....رائحة الفساد وتسلط أسماء الأسد يزكم أنف موظفيها....إتفاق التهدئة في حمص يمهل «النصرة» حتى 10 أيلول لحل نفسها....مقتل 20 عنصراً من «الفرقة الرابعة» في عين ترما....موسكو: «خفض التوتر» ساعد على الفصل بين المتطرفين والمعارضة....

التالي

العراق والبحرين لمواجهة الإستقطاب الطائفي في المنطقة...تطور العلاقات الخليجية ـــ العراقية.. والصدر في الإمارات.. «داعش» يتبنى هجوماً على قوات أميركية شمال العراق ومصدر عسكري أكد مقتل جنديين وإصابة 5 آخرين...موجة نزوح جديدة من تلعفر مع اقتراب الحملة العسكرية....عشائر البصرة تطالب باختيار محافظ مستقل...البرلمان العراقي يختار أعضاء مفوضية الإنتخابات قريباً....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,474,489

عدد الزوار: 7,634,576

المتواجدون الآن: 0