أخبار وتقارير..باكستان: مخاوف من صدام بين الحزب الحاكم والمؤسسة العسكرية...واشنطن: حل أزمات المنطقة بتغيير النظام الإيراني...هل يصنف ترمب «الثوري» إرهابياً ويمزق «النووي»؟..صدامات شارلوتسفيل الدامية تثير تساؤلات عن تغذية خطاب ترامب،عنصرية المتطرفين....مقتل شرطي طعنا بسكين «داعشي» في اسطنبول...منظّمة ألمانية تعلّق عملياتها الإغاثية في المتوسط وإيطاليا ترحّب بالحظر الليبي...جولة لبنس في أميركا اللاتينية ودعم إقليمي لرئيس فنزويلا..

تاريخ الإضافة الإثنين 14 آب 2017 - 7:38 ص    عدد الزيارات 2915    التعليقات 0    القسم دولية

        


باكستان: مخاوف من صدام بين الحزب الحاكم والمؤسسة العسكرية

إسلام آباد: { الشرق الأوسط}.. وقع النظام السياسي الباكستاني مرة أخرى ضحية عدم اليقين، وسط مخاوف من أن يدخل الحزب الحاكم، حزب «الرابطة الإسلامية»، في صدام مع مؤسسات الدولة الرئيسية مثل الجيش والمحكمة العليا. فبعد أسبوع من تنحيته عن منصبه بقرار من المحكمة العليا، من المقرر أن ينظم رئيس الوزراء المقال نواز شريف مسيرة باتجاه مسقط رأسه في مدينة لاهور، انطلاقاً من العاصمة إسلام آباد، حيث يلقي خطابات في عشرات من البلدات الصغيرة على طول الطريق. وقال شريف في اجتماع عقده مع تجار في إسلام آباد: «أنا لا أؤمن بالمواجهات، لكنني سأخبر الناس بكل شيء حول المؤامرة للسيطرة على النظام السياسي في البلاد». وكانت المحكمة العليا قد أعلنت قبل أيام عن إقصاء نواز شريف عن شغل المناصب العامة وإحالة قضايا الفساد المالي المثارة بحقه (وحق أفراد من أسرته) إلى المحاكم، للمساءلة. ورداً على أمر المحكمة العليا، قال متحدث باسم «الرابطة الإسلامية»، إن الحزب سيستخدم كافة الوسائل القانونية والدستورية للطعن في القرار. وكانت المحكمة العليا، في قرارها الموجز، قد أصدرت توجيهات إلى «اللجنة الانتخابية في باكستان بإصدار إخطار بعدم أهلية ميان محمد نواز شريف لعضوية البرلمان بأثر فوري، وبعد ذلك يتوقف عن ممارسة مهام منصبه رئيساً لوزراء باكستان». وحكم قضاة المحكمة العليا بأن نواز لا يحظى بالنزاهة الكافية نتيجة عدم كشفه عن وظيفته في شركة مقرها دبي ضمن أوراق ترشيحه في انتخابات عام 2013، وبالتالي، فلا يمكن اعتباره مؤهلاً للاستمرار في منصبه. وفي الغرفة الأولى من مبنى المحكمة العليا الباكستانية في إسلام آباد، والتي كانت مكتظة بالصحافيين، أعلن القاضي إعجاز أفضل خان، الذي ترأس الجلسة، أن هيئة المحكمة أجمعت على اعتبار نواز شريف غير مؤهل لشغل منصبه الحكومي. وفور صدور حكم المحكمة سرت إشاعات في إسلام آباد بأن الحزب الحاكم سينقسم إلى مجموعات، فلقد كان لحزب «الرابطة الإسلامية» تاريخ معروف من تغيير الولاءات بين عشية وضحاها مع تغيير القائمين على الحزب. وفي أكتوبر (تشرين الأول) من عام 1999، عندما قام الجنرال برويز مشرف بالانقلاب على الحكم، غيّرت الرابطة بأسرها - بما في ذلك نوابها - الولاء فوراً وأعلنت تأييدها الحاكم الجديد للبلاد. بيد أن الإشاعات الجديدة التي أعقبت تنحية نواز أثبتت خطأها، إذ حظي رئيس الوزراء المقال بحفاوة كبيرة من قبل المجموعة البرلمانية للحزب الحاكم في إسلام آباد. وقال متحدث باسم نواز شريف، في بيان، إن رئيس الوزراء السابق لديه تحفظات قوية حيال الحكم الصادر عن المحكمة العليا؛ لكنه رغم ذلك سيتنحى عن منصبه من أجل التنفيذ القانوني السليم لحكم القضاء. وظلت قيادة الحزب الحاكم متماسكة إلى حد كبير في أعقاب حكم المحكمة العليا، وبدأت مباشرة الاستعداد للانتخابات العامة المقبلة. وفي هذا الإطار، اختار الحزب الحاكم، بناء على توصية نواز شريف، شهيد خاقان عباسي في منصب رئيس الوزراء. وحصل عباسي في الجمعية الوطنية، في الأول من أغسطس (آب) الجاري، على 221 صوتاً، فيما حصل سيد نافيد قمر من «حزب الشعب» الباكستاني على 47 صوتاً فقط، وحصل رئيس «رابطة عوام المسلمين» الشيخ رشيد على 33 صوتاً، وذهبت 4 أصوات فقط إلى طارق الله صاحب زاده، أحد أعضاء «الجمعية الوطنية الباكستانية».

واشنطن: حل أزمات المنطقة بتغيير النظام الإيراني

السياسة.. أكد أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي أن إنهاء الأزمات الراهنة في المنطقة لن يتم إلا من خلال التغيير الديمقراطي في إيران. وخلال لقاء وفد من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، برئاسة نائب رئيس مؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ وعضو لجان الموازنة والاستخبارات والقوانين والإدارة والتجارة والعلوم والنقل روي بلانت، وعضوية منسّق كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، عضو لجان القضاء والاستخبارات والمالية جون كورنين، وعضو لجنة القوات المسلحة ولجنة القضاء ولجنة الشؤون المصرفية والإسكان وشؤون المدن ولجنة شؤون متقاعدي الجيش توم تيليس، مع رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي في العاصمة الألبانية تيرانا، أكد الوفد أن حلول أزمات المنطقة لن تمر الا من خلال التغيير الديمقراطي في إيران. وذكر المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، في بيان، أن رجوي شكرت مواقف أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الصارمة حيال النظام الإيراني، خصوصا تبنيهم إدراج قوات حرس نظام ولاية الفقيه في قائمة الإرهاب، والمصادقة على القرار الجديد لمقاطعة قوات الحرس وزعماء نظام الملالي بسبب انتهاك حقوق الإنسان وتصدير الإرهاب”. وشدّدت على أنه “خلافا لدعايات مؤيدي النظام الإيراني، فإن النظام الاستبدادي الديني الحاكم في إيران متهالك وهشّ جداً، ولو لم يحظ بالدعم الخارجي خاصة سياسة المهادنة في أميركا وأوروبا، لما كان قادرا أن يدوم حتى اليوم”. ورأت أن “تغيير النظام في إيران أمر ضروري لا بدّ منه، وهذا ممكن وفي متناول اليد، وهناك بديل ديمقراطي ذو مصداقية”.

هل يصنف ترمب «الثوري» إرهابياً ويمزق «النووي»؟.. بعد تخصيص إيران 500 مليون دولار لـ«الباليستية» وفيلق القدس ..

عكاظ... فهيم الحامد (جدة).... يدرك النظام الإيراني أنه سيواجه عقوبات اقتصادية مزلزلة في المرحلة القادمة، خصوصا أن إدارة الرئيس ترمب أصبحت أكثر قناعة اليوم من أي وقت مضى بضرورة تشديد العقوبات الاقتصادية لكي تكون أشد وطأة على طهران، بعد أن أعادت النظر مؤقتا في تمزيق الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى. هذا الاتفاق الذي وقعته طهران خلال فترة إدارة الرئيس السابق أوباما، الذي سمح للنظام الإيراني برفع التجميد عن حساباته في الخارج التي تقدر بمليارات الدولارات، لكي تستخدمها في تطوير قدراتها العسكرية الصاروخية والنووية ودعم ميليشيات القدس الطائفية والباسيج الإيراني لزعزعة أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط. وجاءت مصادقة مجلس الشورى الإيراني، أمس (الأحد)، على تخصيص 520 مليون دولار لتطوير البرنامج الباليستي الإيراني وتعزيز النشاطات الإقليمية للحرس الثوري، كرسالة واضحة أن النظام الإيراني ماض في تنفيذ برامج تطوير الصواريخ الباليستية، ضاربا بعرض الحائط بالقرارات الأممية التي تمنع إيران من تطوير برامجها الصاروخية وإجراء التجارب عليها، وتحديا لقرارات الشرعية الدولية. وينصّ القرار 2231 الطلب من إيران أن تمتنع لمدة ثماني سنوات عن إجراء أي نشاطات نووية، بما فيها إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية. وتتضمن المبالغ التي تمت المصادقة عليها من قبل مجلس الشورى الإيراني أيضا لتمويل فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني، وتوجّه إيران في جهودها لبناء قدراتها العسكرية نحو الاستثمار في مجال بناء الصواريخ الباليستية متوسطة وطويلة المدى، وفي تطوير برنامجها النووي، تضعها في صفوف الدول النووية. وتعهد الرئيس ترمب بردع تجاوزات إيران، وتوعدها بمزيد من العقوبات، واصفا إياها بالدولة الإرهابية الأولى في العالم. وكشفت مجلة فورين بوليسي، أخيرا أن البيت الأبيض يسعى لتكثيف الضغوط الاقتصادية على النظام الإيراني بشأن نشاطاته غير النووية، كالصواريخ الباليستية، خصوصا أن إيران حققت تقدّمًا في تكنولوجيا الصواريخ وبأنّها تركّز بشكل أساسي على تحسين أجهزة التوجيه لهذه الصواريخ. التي تراقبها واشنطن باهتمام كبير. والسؤال الذي يطرح نفسه بعد مصادقة مجلس الشورى على هذه المبالغ الهائلة لتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل ميليشيات طائفية إيرانية.. هل يضع الرئيس ترمب الحرس الثوري في قائمة الإرهاب ويمزق الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى، لكي يتم قصقصة أجنحة الإرهاب الإيراني وإعادة إيران إلى المربع صفر.. هذا السؤال موجه للإدارة الأمريكية.

صدامات شارلوتسفيل الدامية تثير تساؤلات عن تغذية خطاب ترامب،عنصرية المتطرفين، مقتل سيدة وشرطيَيْن بتحطم مروحيتهما

الراي..تقارير خاصة... واشنطن - من حسين عبدالحسين ... المواجهات العنيفة التي اندلعت في مدينة شارلوتسفيل، في ولاية فرجينيا، بين متطرفين عنصريين بيض ومعارضين لهم، أجبرت محافظ الولاية تيري ماكوليف على إعلان حالة الطوارئ ونشر جيش الولاية (الحرس الوطني) لفرض الأمن ومنع المواجهات من التفاقم. واندلعت المواجهات على خلفية قيام مجلس المدينة، التي تستضيف جامعة فرجينيا المرموقة وتسكنها غالبية من الليبراليين المؤيدين للحزب الديموقراطي، بإزاحة تمثال يعود لروبرت لي، رئيس الكونفيديرالية التي انهزمت في زمن الحرب الاهلية الاميركية منتصف القرن التاسع عشر. وجاءت عملية الازاحة من ضمن سلسلة من إزاحة تماثيل الكونفيديرالية في عموم البلاد، وهي تماثيل تعود لشخصيات تعتبرها غالبية الاميركيين من الشخصيات البغيضة والعنصرية التي حاربت من أجل بقاء العبودية. وكانت مجموعة من «النازيين الجدد» وأحزاب «التفوق العرقي للبيض» دعت لتظاهرة ضد إزاحة التمثال، فدعا مؤيدو الازاحة الى تظاهرة مضادة في المكان نفسه. ولما تلاقت التظاهرتان (ليل أول من أمس)، تأزمت الأمور واندلعت اشتباكات تم فيها استخدام العصي والحجارة. واستقدم المتطرفون الدعم على شكل مؤيدين لهم من المسلحين، فخشي المحافظ أن تتأزم الأمور أكثر، وأعلن «حالة الطوارئ»، وهو ما يتضمن فرض حظر تجوال في المدينة ونشر «الحرس الوطني». وقتلت امرأة في الثانية والثلاثين من العمر عندما صدمت سيارة عمداً، الحشد الذي تجمع للاعتراض على المتطرفين، في حين قتل شرطيان في تحطم مروحيتهما بالقرب من المدينة، من دون أن يُعرف ما إذا كانت هناك علاقة بين هذا الحادث وأعمال العنف. وفيما كان الأميركيون يحبسون أنفاسهم وهم يشاهدون حربهم الاهلية تتجدد على نطاق أحياء وعلى مستوى شباب، التزم الرئيس دونالد ترامب، الثرثار عادة عبر «تويتر»، الصمت، ولم يخرج من فريقه إلا زوجته، السيدة الاولى ميلانيا بتصريح عبر «تويتر»، أشادت فيه بحرية الرأي التي يكفلها الدستور، ودعت الأميركيين الى تفادي إثارة الشغب والقلاقل. ونشر رئيس تنظيم «كو كلوكس كلان» الابيض المعادي للسود ديفد ديوك تغريدة قال فيها ان المواجهات هي مصادقة لوعود ترامب بعودة البيض الى سابق سطوتهم وقضائهم على الاعراق الاخرى. وفي ظل استمرار صمت ترامب، انهمرت الانتقادات عليه من الجانبين، الجمهوري والديموقراطي، عبر الاعلام. واعتبر قياديو الحزبين ان المتطرفين البيض كانوا دائماً موجودين بين الاميركيين، الا أن انتخاب ترامب، وتصريحاته العنصرية المعادية للمسلمين والاميركيين من أصول اميركية جنوبية، فتحت الباب للمتطرفين البيض بالتحرك والخروج الى الضوء، والقيام بأعمال شغب لم تشهدها البلاد منذ ستينات القرن الماضي. ريتشارد باينتر، محامي الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الابن، اتهم ترامب بتغذية العنصرية لدى المتطرفين البيض، واعادة علم الكونفيديرالية من هامش الحياة السياسية الى صلبها، وعودة ظهور الزوبعة النازية «سواستيكا»، وعودة تنظيم البيض أنفسهم وحمل مشاعل «كو كلوكس كلان». كما اتهم باينتر مستشار ترامب ستيف بانون ومساعده ستيفان غوركا، وهو من أصول مجرية ولديه علاقات معروفة بنازيي المجر، بتحريك المجموعات المتطرفة بين البيض الاميركيين، معتبراً أن ترامب لا يرغب بوضع حد لهؤلاء لأنهم يشكلون عصب كتلته الناخبة. بدورهم، اعتبر قياديو الحزب الديموقراطي ان المواجهات والتغطية الاعلامية أعطت المتطرفين ما يريدونه، وهو عودتهم الى صلب الحياة السياسية، بعد بقائهم على الهامش على مدى نصف القرن الماضي. وبعد ساعات على وقوع المواجهات، خرج ترامب عن صمته، وكتب في تغريدة: «علينا أن نتحد جميعاً لندين العنف… لا مكان لهذا النوع من العنف في أميركا… لنتوحد في صف واحد»، الا ان الغالبية اعتبرت ان التغريدة لم تكن كافية، لأنها لم تتضمن إدانة لمجموعات التطرف العنصري البيضاء، بل دانت العنف بشكل عام. وتمسك غالبية الخبراء بالرأي القائل ان ترامب يتفادى إدانة العنصريين خوفاً من تراجع شعبيته في أوساطهم. وعلى وقع الضغوط، قال ناطق باسم البيت الابيض، مساء أمس، إن «الرئيس قال بقوة امس (السبت) انه يدين كل اشكال العنف وانعدام التسامح والكراهية. وهذا يشمل بالتأكيد المنادين بتفوق العرق الابيض و(جماعة) كو كلوكس كلان والنازيين الجدد وكل المجموعات المتطرفة».

مقتل شرطي طعنا بسكين «داعشي» في اسطنبول

الراي.. (أ ف ب) ... قُتل شرطي تركي ليل الاحد (الاثنين) قرب مركز للشرطة باسطنبول، في هجوم بسكين ارتكبه شخص يشتبه بانتمائه لتنظيم الدولة الاسلامية، حسب ما افادت وكالة الاناضول. واضافت الوكالة ان هذا الشخص الذي يُشتبه بانه كان يعد لهجوم انتحاري، قُتل بأيدي قوات الامن بعيد تنفيذه عملية الطعن.

مصرع 4 قادة «دواعش» في أفغانستان بضربة أميركية

الراي..كابول - رويترز - أعلنت القيادة الأميركية في كابول مقتل 4 قادة من تنظيم «داعش» في آسيا الوسطى، جراء ضربة جوية استهدفت إقليم كونار، شرق أفغانستان. وذكرت، في بيان لها أمس، أن «الهجوم، الذي وقع الخميس (الماضي)، أسفر عن مقتل أمير إقليم كونار الأفغاني التابع لتنظيم (داعش - ولاية خراسان) عبد الرحمن، إضافة إلى 3 آخرين من قيادات التنظيم». من جانبه، اعتبر الجنرال قائد القوات الأميركية في أفغانستان جون نيكولسون أن «مقتل عبد الرحمن يوجه ضربة جديدة للقيادة العليا في التنظيم»، متعهداً «هزيمة مقاتلي (داعش) في أفغانستان هذا العام». وفي يوليو الماضي، أشارت تقارير إلى أن أمير التنظيم السابق أبو سيد قتل في ضربة جوية استهدفت مقره في كونار، وهو ثالث أمير لـ«داعش» في أفغانستان يقتل منذ يوليو 2016.

منظّمة ألمانية تعلّق عملياتها الإغاثية في المتوسط وإيطاليا ترحّب بالحظر الليبي

المستقبل...(أ ف ب).... أعلنت المنظمة الألمانية غير الحكومية «سي آي» امس، تعليق عملياتها الإغاثية في البحر المتوسط مشيرة الى وجود مشاكل أمنية إثر الحظر الذي فرضته البحرية الليبية على السفن الاجنبية. وكانت منظمة اطباء بلا حدود اتخذت اجراء مماثلا السبت الماضي. وقالت المنظمة في بيان أنها اتخذت القرار «على مضض» بسبب «تهديد علني (من قبل الحكومة الليبية) للمنظمات غير الحكومية». وصرّح مؤسس منظمة «سي آي» مايكل بوشهيور «لا يمكننا مواصلة عملياتنا الإغاثية في هذه الظروف ولا يمكننا تبريرها أمام طواقمنا». وكانت البحرية الليبية أعلنت الخميس الماضي، استحداث منطقة بحث وإنقاذ في المياه الاقليمية لمنع «أي سفينة أجنبية» من إغاثة مهاجرين خصوصا المنظمات غير الحكومية، إلا بطلب صريح من السلطات الليبية. ورحّبت الحكومة الإيطالية أمس، بتكثيف مراقبة طرابلس للمياه الليبية، معتبرة أنها «عملية إعادة توازن تجري في المتوسط» للتخفيف من تدفق المهاجرين. وصرّح وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو في مقابلة نشرت أمس، في صحيفة «لا ستامبا»، ان «حكومة فايز السراج طلبت مساعدة ايطاليا وأعلنت استعدادها لاستحداث منطقة بحث وإنقاذ في مياهها والتنسيق مع أوروبا والاستثمار في خفر السواحل الليبيين»، معتبرا ذلك «بمثابة إعادة توازن في المتوسط». وقال بوشهيور «نترك وراءنا فراغا قاتلا» معلنا التزام المنظمة مواصلة مراقبة «الوضع الأمني الذي تمّ تعديله» في المياه الليبية. ويأتي قرار منظمة «سي آي» غداة قرار مشابه اتخذته منظمة أطباء بلا حدود يقضي بتعليق أنشطة «برودانس»، السفينة الاكبر التي تتولى اغاثة المهاجرين في البحر المتوسط، وذلك للسبب نفسه. من جهته، رأى الوزير الايطالي أن «قرار منظمة أطباء بلا حدود يأتي في إطار تعديل التوازنات. فهذه المياه ليست إلا ملك ليبيا»، مضيفا «يجب تجنب الموت في البحر عبر تخفيف إبحار اللاجئين والمساهمة ماديا في تحسين معايير العيش في مخيمات المهاجرين في ليبيا». وشدد على «أننا اتخذنا خيارين، الأول هو تخفيض مكاسب مهربي البشر لأنه كلما تراجع عدد المهاجرين طالبي السفر تراجعت أرباح المهربين. أما الخيار الثاني فهو تمويل منظمات الأمم المتحدة - المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة- لتأمين المعايير التي تحترم حقوق الإنسان في المخيمات الليبية». وفي خطوة موازية لقرار ليبيا، أصدرت ايطاليا «مدونة سلوك» موجّهة للمنظمات غير الحكومية حددت فيها قواعد يجب اتباعها لمواصلة المشاركة في عمليات إغاثة المهاجرين في المياه الليبية. وتحاول روما، التي استقبلت أكثر من 600 ألف مهاجر منذ 2014 من طريق ليبيا، إغلاق الطريق أمام المهاجرين بدعم من شركائها الاوروبيين والأمم المتحدة. وتسعى الى الحدّ من تدفق المهاجرين على ليبيا نفسها، عبر تحسين مراقبة الحدود الجنوبية والتنسيق مع بلدان العبور مثل النيجر وتشاد ومالي.

جولة لبنس في أميركا اللاتينية ودعم إقليمي لرئيس فنزويلا

الحياة..بوغوتا، كراكاس، ليما - أ ف ب، رويترز - بدأ مايك بنس، نائب الرئيس الأميركي أمس، جولة في أميركا اللاتينية تكتسب أهمية كبيرة لأنها تأتي على وقع تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ «خيار عسكري» في فنزويلا. ووقفت دول أميركا اللاتينية بقوة في مواجهة تهديد ترامب، ما أهدى دعماً إقليمياً للرئيس اليساري نيكولاس مادورو الذي كان بلده على شفا عزلة نتيجة انتخاب جمعية تأسيسية لاقت انتقادات على اعتبار أنها تستهدف إحكام السيطرة على السلطة. وتستمر جولة بنس أسبوعاً وتهدف إلى تنسيق رد ديبلوماسي إقليمي على الأزمة السياسية في كراكاس، وهي تبدأ في كولومبيا، حليفة الولايات المتحدة التي تتلقى ملايين الدولارات سنوياً من واشنطن وتكن القليل من الود للرئيس الفنزويلي. والمحطات الأخرى هي الأرجنتين وتشيلي وبنما. وستهيمن على الجولة الأزمة في فنزويلا ونظرة «شركاء وأصدقاء» الولايات المتحدة «إلى المستقبل» في ما يتعلق بتلك الدولة، فيما لا يزال آخرون عالقين في «الماضي»، بحسب مسؤول بارز في الإدارة الأميركية. وقال المسؤول للصحافيين طالباً عدم نشر اسمه: «كنا حازمين في الأقوال والأفعال ضد نظام مادورو، ومن المهم أن نضم آخرين في المنطقة. الدول الأربع إلى جانبنا ولكن نريد مواصلة الضغط على نظام مادورو». وأضاف: «سنتحدث عن خيارات اقتصادية وخيارات ديبلوماسية، كل الأدوات المتوافرة. الأمر لا يتعلق فقط بممارسة الولايات المتحدة بالضغط على مادورو بل أن يتعرض للضغط من كافة الأطراف في المنطقة». لكن في أعقاب إعلان ترامب الجمعة أن «لدينا خيارات كثيرة لفنزويلا، بما في ذلك خيار عسكري ممكن إذا لزم الأمر»، أجمعت دول أميركا اللاتينية ومن بينها تلك التي وبخت كراكاس على «انتهاك الحكم الديموقراطي» على رفض استخدام أميركا القوة. ووجهت كل من البرازيل وتشيلي وكولومبيا والمكسيك والبيرو رسائل ترفض مثل تلك الخطوة. وبالنسبة إلى عدد كبير من دول أميركا اللاتينية، عادت ذكريات مريرة عن المغامرات العسكرية الأميركية السابقة في المنطقة إلى الأذهان، بما في ذلك غزو بنما عام 1989 للإطاحة برئيسها مانويل نورييغا، إضافة إلى دور وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) في عمليات دامية مع حركات تمرد وضدها، وإيصال واشنطن عسكريين طغاة إلى الحكم. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مادورو في خطوة نادرة تستهدف رئيس دولة، و24 من مسؤوليه. وأتى فرض العقوبات على خلفية إنشاء مادورو الجمعية التأسيسية التي تضم موالين له تتجاوز صلاحياتها المجلس التشريعي الذي تسيطر عليه المعارضة. والهيئة التي باشرت مهامها هذا الشهر بدأت تضييق الخناق على المنشقين والسياسيين المعارضين. وبعد تهديد ترامب بتحرك عسكري محتمل، صعد نظام مادورو اتهاماته للولايات المتحدة بالتخطيط مع المعارضة للإطاحة بالرئيس والسيطرة على احتياطي النفط الفنزويلي، أكبر احتياط نفطي في العالم. وقال وزير الخارجية خورخي أريازا في مؤتمر صحافي السبت إن «التهديد الوقح للرئيس دونالد ترامب يهدف إلى دفع أميركا الجنوبية والكاريبي إلى نزاع سيضر في شكل دائم بالاستقرار والسلام والأمن في منطقتنا». ورفض وزير الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو تصريحات ترامب ووصفها بـ «الجنون». وأعرب الحلفاء اليساريون، بوليفيا وكوبا والإكوادور ونيكاراغوا، عن دعمهم لفنزويلا في مواجهة عدوها «الإمبريالي». ودانت دول أخرى في أميركا اللاتينية ترفض بشدة الخطوة السياسية لفنزويلا، احتمال نشر قوات أميركية لتنفيذ رغبة واشنطن. وأعلنت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان أن «نبذ العنف وأي خيار يتعلق باستخدام القوة، حازم ويمثل أساساً للتعايش الديموقراطي، في سياقه الداخلي وكذلك في العلاقات الدولية». وكتب وزير خارجية المكسيك لويس فيديغاري في تغريدة أن «الأزمة في فنزويلا لا يمكن حلها بتحركات عسكرية، في الداخل أو الخارج».

 

 



السابق

لبنان «تحت تأثير» شدِّ حبالٍ سياسي مستعاد... «حزب الله» لوّح بطلب «وقف العلاقات» مع واشنطن والرياض رداً على رفْض العلاقة مع نظام الأسد..محادثات الحريري في الكويت أوقفت الإجراءات وفتحت باب التعاون الأمني....إجتماع بعبدا الحواري يسابق تحرك الشارع... ونصر الله ينصح بالتطبيع مع دمشق....مشهد الشارع يعود وكباش «السلسلة» أيضاً..«أدلّة واعترافات» تؤكد ارتباط «حزب الله» بخليّة العبدلي.. ورئيس الحكومة يُوفد المشنوق «قريباً» لمتابعة القضية...جعجع: المعادلة هي «شعب، دولة، جيش»...

التالي

مصادر لـ "أورينت نت" تكشف تفاصيل قاعدة عسكرية جديدة لروسيا في حماة.....احتلالات روسية وايرانية لحماة...السويداء.. محتجون يحاصرون مبنى ميليشيا "الدفاع الوطني"...روسيا ترعى توسيع التهدئة إلى دوما وحرستا....النظام يكثف قصفه على غوطة دمشق... وتوتر بعد اغتيال قيادي في «جيش الإسلام»....مقاربة روسية لتعزيز «الاستقرار المحلي المؤقت» والتنسيق مع دمشق....انضمام 20 فصيلاً عسكرياً للجبهة الجنوبية في سوريا....الأمم المتحدة قلقة حيال أوضاع السوريين العالقين على الحدود الاردنية...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,481,314

عدد الزوار: 7,635,163

المتواجدون الآن: 1