«ناسفة» تقتل 12 وتصيب 4 في الضالع وتحذيرات دولية للانقلابيين من إفشال جهود السلام...رئيس الوزراء اليمني يبحث مكافحة الإرهاب مع السفير الأمريكي..نصف مليون إصابة بالكوليرا في اليمن و«منظمة الصحة» قالت إن ملايين اليمنيين لا يحصلون على مياه نقية...انقلابيو اليمن يواجهون صعوبات في تجنيد المقاتلين...الجيش اليمني يخرج دفعة جديدة من قوات “مكافحة الإرهاب”..قرقاش: محمد بن سلمان يقود تحركاً خليجياً “لبناء جسور” مع العراق...الرياض تجدّد رفضها لدعوات تسييس الحج...قطر تقلص تمويل «الائتلاف» السوري...وزير شؤون الإعلام البحريني: الأزمة القطرية لم تبدأ من تاريخ المقاطعة...واشنطن تعوّل على استخدام الكويت «كل إمكاناتها» لتسوية الأزمة الخليجية ....الأردن: أول انتخابات للبلديات اللامركزية اليوم....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 آب 2017 - 6:53 ص    عدد الزيارات 2262    التعليقات 0    القسم عربية

        


انفجار عبوة ناسفة جنوب اليمن

اللواء..المصدر: أ ف ب... قتل 12 مدنيا يمنيا وأصيب أربعة آخرون بجروح اليوم، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة كانت تقلهم في محافظة الضالع جنوب البلد الغارق في نزاع مسلح، بحسب ما أفاد مصدر امني. وقال مصدر من القوات الحكومية الموالية لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، أن العبوة كانت تستهدف آلية عسكرية للقوات الحكومية إلا أنها انفجرت بالمركبة المدنية.

«ناسفة» تقتل 12 وتصيب 4 في الضالع وتحذيرات دولية للانقلابيين من إفشال جهود السلام

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... كشفت مصادر يمنية مطلعة عن أن دبلوماسيين غربيين ومسؤولين في الأمم المتحدة حذروا الميليشيات الانقلابية بشكل غير معلن، من خطورة تفويت الفرصة وعدم التوصل إلى حلول سياسية خلال الشهرين القادمين قبل انتهاء فترة عمل مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ إلى اليمن. وذكرت المصادر أن الحوثيين تلقوا تحذيراً مفاده أن مبعوث الأمم المتحدة هو آخر مبعوث إلى اليمن، ولن يجري تعيين أي بديل في حال انتهاء فترة عمله نهاية أكتوبر القادم. على صعيد آخر، طالبت السلطات المحلية في محافظة تعز الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات الانقلابية لفتح المعابر أمام المدنيين للدخول إلى المدينة. وأكدت السلطة المحلية في اجتماعها أمس (الإثنين) التزامها بتأمين طريق الموشكي كلابة جولة القصر، الواقعة في الأطراف الشرقية للمدينة، ابتداء من أمس، بانتظار جدية الطرف الآخر لتنفيذ ما يتفق عليه، مبدية استعدادها لتأمين المعبر وليس المعبر السابق المتفق عليه. وعلمت «عكاظ» أن وساطات محلية ودولية تسعى إلى رفع الحصار عن محافظة تعز، وانسحاب الميليشيات من الأطراف الشرقية والغربية للمدينة كخطوة أولية لإيجاد حلول سلمية. في غضون ذلك، يواصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لقاءاته وجولاته في المنطقة، إذ ناقش مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أمس الأول، الأوضاع في اليمن والجهود التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية، إضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن. من جهة أخرى، قتل ١٢ شخصا وأصيب أربعة آخرون قبل ظهر أمس، في انفجار عبوة ناسفة أمام محطة وقود في مديرية قعطبة شمال محافظة الضالع. وأوضحت مصادر محلية أن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة بالطريق الواقعة أمام محطة الوقود الواقعة بالقرب من منطقة الفاخر بمديرية قعطبة، مضيفة أن القتلى والجرحى مواطنون كانوا على متن السيارة التي انفجرت فيها العبوة الناسفة، وأن العبوة كانت تستهدف آلية تابعة للجيش الوطني.

رئيس الوزراء اليمني يبحث مكافحة الإرهاب مع السفير الأمريكي

عكاظ (الرياض)... التقى رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم (الاثنين) في الرياض، السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أنه جرى خلال اللقاء استعراض دعم الحكومة الأمريكية للحكومة الشرعية في مكافحة الإرهاب ضد عناصر تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن. وأوضح رئيس الوزراء اليمني أن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية نهبت 581 مليار ريال يمني من خزينة الدولة، كانت تكفي لدفع رواتب الموظفين لمدة تسعة أشهر، إلا أنها فضلت تجويع اليمنيين وعدم دفع مستحقاتهم من أجل تمويل عملياتها العسكرية في الجبهات، بل نهبت إيرادات الشركات الحكومية والخاصة وفرضت إتاوات جمركية وضريبة خارج سلطة القانون. من جانبه، قال السفير الأمريكي لدى اليمن إن الحكومة الأمريكية تقف إلى جانب الحكومة الشرعية والشعب اليمني وتدعم جهود المبعوث الأممي في عملية السلام التي يقوم فيها باليمن.

نصف مليون إصابة بالكوليرا في اليمن و«منظمة الصحة» قالت إن ملايين اليمنيين لا يحصلون على مياه نقية

نيويورك: جوردن دقامسة جنيف: «الشرق الأوسط».... أفادت «منظمة الصحة العالمية» أمس، بأن أكثر من نصف مليون شخص في اليمن أصيبوا بالكوليرا منذ تفشي الوباء قبل أربعة أشهر، مشيرة إلى أن المرض حصد أرواح 1975 شخصا. وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من خمسة آلاف إصابة جديدة بالفيروس، الذي ينتقل عبر الماء، تسجل يوميا في الدولة التي انهار نظامها الصحي بعد أكثر من عامين من الحرب. وقالت المنظمة في بيان أمس إن «العدد الإجمالي لحالات الكوليرا المشتبه بها في اليمن هذا العام بلغ نصف مليون يوم الأحد كما توفي نحو ألفي شخص منذ بدأ الوباء ينتشر بسرعة في نهاية أبريل (نيسان) الماضي». وأضافت أن «انتشار الكوليرا تباطأ بشكل ملحوظ في بعض المناطق مقارنة بأعلى المستويات المسجلة لكن المرض ينتشر بسرعة في المناطق التي أصيبت به في الآونة الأخيرة وتسجل أعدادا كبيرة من الحالات». وأوضحت أن هناك 503484 حالة في الإجمال. ويمكن للمرض أن يودي بحياة المصاب في غضون ساعات إذا لم يتلق العلاج اللازم. وتُعزَى أسباب سرعة انتشار وباء الكوليرا في اليمن، وهو الوباء الأسوأ الذي يشهده العالم حالياً، إلى تدهور أوضاع النظافة العامة وتردي خدمات الإصحاح، وانقطاع إمدادات المياه في جميع أنحاء البلاد خصوصاً منذ دخول البلاد في نزاع دام إثر انقلاب جماعة الحوثي وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح على الشرعية عام 2014، وهناك ملايين الأشخاص لا يحصلون على المياه النظيفة، بل وتوقفت خدمات جمع النفايات في كبرى المدن اليمنية. ويكافح النظام الصحي المتهالك لمسايرة الوضع، بعد إغلاق أكثر من نصف جميع المرافق الصحية بسبب ما لحقها من ضرر أو دمار أو نظراً لقلة الموارد المالية. وتعاني البلاد من نقصٍ مستمر وواسع النطاق في الأدوية والمستلزمات. وذكرت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة أن ملايين اليمنيين لا يمكنهم الحصول على المياه النقية وأن جمع المخلفات توقف في المدن الكبرى. وأضافت أن العاملين بالقطاع الصحي اليمني وعددهم 30 ألفا لم يتقاضوا أجورهم منذ نحو عام وهناك نقص في الأدوية الحيوية. وقال تيدروس أدهانوم المدير العام للمنظمة: «هؤلاء الأطباء والممرضون هم عماد الاستجابة الصحية، من دونهم لا يمكننا عمل شيء في اليمن. يجب أن تدفع أجورهم ليتمكنوا من مواصلة إنقاذ الأرواح». وتقول منظمة الصحة العالمية إنها تعمل مع شركائها على مدار الساعة لإنشاء عيادات علاج الكوليرا وإعادة تأهيل المنشآت الصحية وتوفير الإمدادات الطبية. وقالت فضيلة الشايب المتحدثة باسم المنظمة يوم الجمعة الماضي إن «الاستجابة تنجح في بعض المناطق. يمكننا القول إن المتابعة أكدت تراجعاً في الحالات المشتبه بها في الأسابيع الأربعة الماضية في بعض أكثر المحافظات إصابة». ودعا تيدروس كافة الأطراف المعنية بأزمة اليمن إلى التوصل لحل سياسي بشكل عاجل. وقال إن «الناس في اليمن لن يتحملوا ذلك لمدة أطول. إنهم بحاجة للسلام لإعادة بناء حياتهم وبلدهم». ويتعافى أكثر من 99 في المائة من المرضى المُشتَبه في إصابتهم بالكوليرا، ممن يستطيعون الحصول على الخدمات الصحية، ويظلون على قيد الحياة. لكن هناك 15 مليون شخص تقريباً لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية الأساسية.

انقلابيو اليمن يواجهون صعوبات في تجنيد المقاتلين... رئيس الحكومة: ماضون نحو بناء جيش وطني ولاؤه للوطن لا للمناطقية

عدن - تعز: «الشرق الأوسط»... أشاد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر بالانتصارات التي حققتها قوات الشرعية في مواجهة الميليشيات الانقلابية في الآونة الأخيرة، وأكد مضي الحكومة نحو بناء جيش وطني «يكون ولاؤه لله ثم للوطن بعيداً عن المناطقية والحزبية». وشدد بن دغر خلال لقائه برئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي أمس، على ضرورة استمرار اليقظة العالية ورفع الجاهزية القتالية في مواجهة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. كما استمع رئيس الوزراء من رئيس هيئة الأركان العامة إلى تقرير مفصل عن سير المعارك القتالية والانتصارات التي يحققها الجيش الوطني والمعنويات المرتفعة لضباط وجنود ومنتسبي القوات المسلحة في تحقيق النصر وهزيمة الميليشيات. وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة «ماضية في بناء جيش وطني يكون ولاؤه لله ثم للوطن بعيداً عن المناطقية والحزبية والولاءات الضيقة التي لا تخدم الوطن والمواطن كما كانت في السابق، وهو الذي أدى إلى انهيار الجيش والدولة التي نحن اليوم بصدد إعادتها وتأسيس الدولة الاتحادية من 6 أقاليم، ذلك المشروع الوطني الذي يتطلع إليه كل اليمنيين». وجاءت هذه التصريحات تزامناً مع تقارير تتحدث عن صعوبات باتت تواجه الميليشيات الانقلابية في تجنيد المقاتلين في صفوفهم في الجبهات. وقالت مصادر مقربة من الانقلابيين إن الميليشيات صارت تلجأ إلى تجنيد الأطفال وحتى النساء أمام الصعوبات التي تواجهها. وأوضحت المصادر أن قادة الحوثيين كثفوا في الأيام القليلة الماضية ما يسمونه دورات عقائدية وثقافية في أماكن سرية من أجل التحشيد للمشاركة في القتال، خصوصاً في جبهة الساحل الغربي لليمن وجبهتي نهم ومأرب. وأضافت المصادر أن «المستهدفين من هذه الدورات الجديدة التي تعقد بشكل مكثف، هم ضباط عسكريون ورجال دين وخطباء مساجد وأكاديميون ومدرسون وشخصيات تحظى بالاحترام في مناطقها السكنية». ويطلب من المشاركين في هذه الدورات التي تدوم بين أسبوع و10 أيام، الحشد والدفع بمقاتلين جدد للمشاركة في المعارك، على أن توجه لمن يعترض ويتقاعس تهمة الانتماء إلى الطابور الخامس»، لافتة إلى أن الانقلابيين يطلقون على من يتمّون تلك الدورات العقائدية بأنهم «مشرفون ثقافيون». وقال محمد شبيبة، وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني لـ«الشرق الأوسط»، إن الميليشيات الانقلابية «تعتقد أنها بالعزف على الوتر الديني ستحرض الناس على القتال معها والانخراط في صفوفها، لكن الناس باتوا يعرفون جيداً أن هؤلاء الانقلابيين بعيدون عن الدين الصحيح ويتاجرون بها، وأن شعاراتهم أصبحت مستهلكة». وأكد أن وزارة الأوقاف اليمنية «حريصة على نشر ثقافة السلام والوسطية وحرمة الدماء ونبذ التعصب (والسلالية) والتطرف والإرهاب». بدوره، يقول المحلل السياسي اليمني باسم الحكيمي، إن «مسألة التجنيد والتجييش باتت صعبة جداً أمام الانقلابيين، لأن القبائل والشخصيات الاجتماعية أصبحت تدرك أن من يرسلونهم إلى الجبهات لا يمكن أن يعودوا إلا في توابيت الموت، وأدركوا أن مشروع الحوثي منتهٍ وغير قابل للحياة، وأن الزج بأبنائهم يحمل مخاطرة كبيرة على حياتهم». وأضاف أن ميليشيات الحوثي «قامت بأعمال قذرة ورطت عبرها كثيراً من الشخصيات الاجتماعية في قضايا أخلاقية من أجل ابتزازها لاحقاً ودفعها للمشاركة في عملية التحشيد». ورأت مصادر مطلعة أخرى أن الأمر وصل بالانقلابيين إلى تجنيد النساء، وهذا «مؤشر على مدى الانهيار لدى الميليشيات في جبهات القتال، حيث تعرضت خلال السنتين الماضيتين إلى خسائر كبيرة جداً في صفوف مقاتليها ومعداتها العسكرية».

الجيش اليمني يخرج دفعة جديدة من قوات “مكافحة الإرهاب”

السياسة...عدن – وكالات: احتفلت القوات المسلحة اليمنية، بتخريج الدفعة الثالثة من قوات مكافحة الإرهاب، في محافظة حضرموت، شرقي البلاد، من دورة عسكرية شارك فيها مدربون سعوديون. وذكر موقع “سبتمبر نت” التابع للجيش اليمني، أن حفل تخريج الدفعة الجديدة، أقيم، أول من أمس، في مدينة سيئون، ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت. ورأى وكيل المحافظة عصام الكثيري، إن “الدفعة الجديدة ستساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في حضرموت واليمن بشكل عام”. من جانبه، أكد قائد المنطقة العسكرية الأولى، صالح محمد طميس، أن قوات منطقته ستكون صمام أمان لتنفيذ كل ما تتخذه القيادة من قرارات وستحفظ الأمن بمديريات صحراء ووادي حضرموت بشكل خاص واليمن بشكل عام، مشيدا بجهود قوات التحالف العربي والمملكة العربية السعودية لتدريب الدفعة الجديدة. بدورها، كشفت مصادر محلية، استحداث قوات النخبة اليمنية المدعومة من التحالف العربي حواجز أمنية بمداخل مدن محافظة شبوة بهدف القضاء على عناصر مسلحي تنظيم “القاعدة” بالمحافظة. وقالت إن قوات النخبة استحدثت الحواجز بهدف التدقيق في هوية القادمين إلى مدن عزان والحوطة بالمحافظة تحسبا لأي هجمات مضادة من قبل مسلحي “القاعدة” والقضاء على عناصر التنظيم بالمحافظة. إلى ذلك، اغتال مسلحون يرتدون الزي الرسمي لأمن عدن، مدير عام مديرية رصد بمحافظة أبين حسين قماطه، وقائد الحزام الأمني عبدالرزاق الجردمي، بداخل فندق العمدة بمديرية دار سعد، جنوبي اليمن.

مقتل 12 مدنياً بتفجير في الضالع

عدن، تعز - «الحياة» ... قتل 12 مدنياً يمنياً وأصيب أربعة بجروح أمس، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة كانت تقلهم في محافظة الضالع وفق ما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر: «إن العبوة كانت تستهدف آلية عسكرية للقوات الحكومية، إلا أنها انفجرت بالمركبة المدنية». ولقي 8 من عناصر الميليشيات مصرعهم، وأصيب 11 بجروح خلال معارك عنيفة اندلعت ليل الأحد في ثلاث جبهات بمديرية عسيلان غرب محافظة شبوة. وأكد مراسل «سبتمبر نت» أن جبهة لخيضر غرب مديرية عسيلان شهدت مواجهات عنيفة بين قوات اللواء 19 مشاة والميليشيات، إثر محاولات تسلل إلى مواقع الجيش الوطني في بير دعمك. ونقل عن مصادر ميدانية تأكيدها أن الجيش الوطني تمكن من إفشال محاولة التسلل، وإجبار الميليشيات على التراجع بعد سقوط قتلى وجرحى. وفي ميسرة جبهة الصفراء شرق مديرية عسيلان، اندلعت معارك عنيفة بين قوات اللواء 21 ميكا، والميليشيات، تبادل فيها الجانبان النار بالأسلحة المتوسطة والخفيفة. وفي جبهة طوال السادة غرب مديرية عسيلان، تمكنت المقاومة الشعبية من صد محاولة تسلل للميليشيات، وأوقعت قتلى وجرحى بين عناصر الميليشيات. وخاضت قوات الجيش معارك على أشدها مع ميليشيات علي صالح والحوثيين في الجبهة الغربية لتعز، في وقت امتدت المعارك لتشمل عدداً من المناطق في مديريتي مقبنة وموزع غرب المحافظة. وعلى وقع المعارك الميدانية، دكت مدفعية الجيش الوطني مواقع الميليشيات في تبة الضنين، ما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة آخرين، إضافة إلى عدد من القتلى والجرحى في الجبهات الأخرى إثر المواجهات المباشرة. وامتدت المعارك غرباً إلى منطقة شرف العنيين وتبة شمسان وقرية موليا في مديرية جبل حبشي المجاورة، في حين تواصل الميليشيات الدفع بتعزيزات كبيرة من الأطقم والأفراد إلى منطقة مكائر، تحسباً لأي عملية التفاف من قوات الجيش الوطني نحو شرف العنيين المطلة على منطقة الرمادة وشارع الستين. في صنعاء، أُعدام حسين الساكت (22 سنة) بعد إدانته باغتصاب الطفلة صفاء المطري (خمس سنوات) وقتلها، أمام والديها ومئات من المارة. وبعد أن أعدم بست رصاصات، عُلق جسده في رافعة لتراه الحشود. وأعرب والدا الفتاة عن ارتياحهما لتنفيذ الحكم بعد سنتين من مقتل ابنتهما. وفي أقل من شهر، نفذ اليمن عمليتي إعدام لجرائم اغتصاب أطفال وقتلهم. في جنيف، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من نصف مليون شخص في اليمن أصيبوا بالكوليرا منذ تفشي الوباء قبل أربعة أشهر. وأشارت في بيان إلى أن أكثر من خمسة آلاف إصابة جديدة بالفيروس الذي ينتقل عبر الماء، تسجل يومياً في الدولة. وقالت المنظمة أمس أن «العدد الإجمالي لحالات الكوليرا المشتبه بها في اليمن هذا العام بلغ نصف مليون، كما توفي حوالى ألفي شخص منذ بدء انتشار الوباء بسرعة في نهاية نيسان (أبريل)».

قرقاش: محمد بن سلمان يقود تحركاً خليجياً “لبناء جسور” مع العراق

السياسة..أبوظبي – الأناضول، أ ف ب: أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أمس، أن نائب خادم الحرمين الشريفين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يقود تحركاً خليجياً واعداً “لبناء جسور” مع العراق. جاء ذلك في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، غداة استقبال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد زعيم التيار الصدري العراقي المعارض مقتدى الصدر. وقال قرقاش إن “التحرك الواعد تجاه العراق الذي يقوده الأمير محمد بن سلمان، بمشاركة الإمارات والبحرين، مثال على تأثير دول الخليج متى ما توحدت الرؤية والأهداف”. واعتبر أن استقبال الشيخ محمد بن زايد لمقتدى الصدر أول من أمس، “جزء من التواصل الخليجي مع العراق”، مضيفاً “بدأنا كمجموعة مرحلة بناء الجسور والعمل الجماعي المخلص”. وأشار إلى أن “تصريح بن زايد، بعد لقائه مع الصدر، له دلالاته مهمة”، مضيفاً “طموحنا أن نرى عراقاً عربياً مزدهراً مستقراً، التحدي كبير والجائزة أكبر”. وكان ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد أعرب عن تطلعه “لأن يلعب العراق دوره الطبيعي على الساحة العربية بما يعزز أمن واستقرار العالم العربي”.

الرياض تجدّد رفضها لدعوات تسييس الحج

المستقبل..(واس)... جددت المملكة العربية السعودية أمس، رفضها لكل الدعوات الهادفة لتسييس الحج مهما كان الأمر، مؤكدة استعدادات مختلف الوزارات والقطاعات المشاركة في خدمة الحجاج، على توفير أعلى درجات الراحة والطمأنينة والأمان لجميع قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي اطلع في مستهل الجلسة، المجلس على نتائج استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود العاهل المغربي الملك محمد السادس، كما أطلع المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما تم خلاله من استعراض لسبل مكافحة الإرهاب والتطرف، واتفاق على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتجفيف منابع الإرهاب، والتأكيد على حرص البلدين على أمن واستقرار المنطقة، وعلى نتائج لقاء وزير النفط العراقي المهندس جبار اللعيبي، مجدداً التأكيد على حرص حكومة المملكة على استقرار العراق وعزمها على تنمية العلاقات وتقويتها في المجالات كافة بما يعود بالمصلحة على شعبي البلدين. وأوضح وزير الثقافة والإعلام عواد بن صالح العواد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، واصل الاطلاع على استعدادات مختلف الوزارات والقطاعات المشاركة في خدمة الحجاج، مؤكداً أهمية توفير أعلى درجات الراحة والطمأنينة والأمان لجميع قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، ومشدداً في هذا السياق على رفض المملكة لكل الدعوات الهادفة لتسييس الحج مهما كان الأمر. ورفع المجلس الشكر والتقدير لنائب خادم الحرمين الشريفين على توجيهه بدعم الجمعيات الخيرية في منطقة الرياض بمبلغ 23 مليون ريال من حسابه الخاص، والذي أوفى بمتطلبات 11680 مستفيداً ومستفيدة من خلال 14 جمعية، ضمن مشروع «دعم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة». وتطرق مجلس الوزراء إلى تخريج الدفعة الأولى من المشاركين والمرابطين في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في الحد الجنوبي من طلاب الانتساب المطور بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحت رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين، مثمناً دور الجنود المرابطين وروح العزيمة والإصرار لديهم بالاستمرار في الدراسة عن بعد وحرصهم على التحصيل العلمي في الوقت الذي يتشرفون فيه بالذود عن الوطن والمرابطة على حدوده. وبيّن العواد، أن مجلس الوزراء، أشار إلى ما حققته ميزانية الدولة للربع الثاني من السنة المالية 1438 / 1439هـ من تطورات إيجابية في أدائها، والمتمثلة في المزيد من التقدم بالإيرادات وتحسين كفاءة الإنفاق العام، وانخفاض في العجز المالي، مع المحافظة على مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين في أولويات الإنفاق الحكومي، وما عكسه التقرير من تحسن في أداء المالية العامة للدولة، وتأكيد التقدم المُحرز في تحقيق أداء مالي يتسم بالتوازن في المدى المتوسط، وما أظهره من فاعلية الإصلاحات والإجراءات الاقتصادية التي جاءت في برنامج التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، التي أسهمت في إيجاد المزيد من الإيرادات غير النفطية. وأعرب مجلس الوزراء عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجمات الإرهابية التي استهدفت العريش في جمهورية مصر العربية، وقرية ميرزا أولنك شمالي جمهورية أفغانستان الإسلامية، والتفجير الذي وقع في سوق في مدينة كويتا الباكستانية والهجوم الإرهابي الذي وقع في مطعم في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، مجدداً تضامن المملكة ومؤازرتها لتلك الدول ضد كل أشكال الإرهاب والتطرف، كما قدم العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومات وشعوب تلك البلدان والتمنيات للمصابين بالشفاء. كما أعرب المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين لحادث الدهس الذي وقع في ضاحية لوفالوا - بيريه في باريس، مجدداً وقوف المملكة وتضامنها مع الجمهورية الفرنسية حكومة وشعباً.

السعودية تعلن اطلاق مجلس التنسيق السعودي-العراقي في خطوة تؤشر الى عودة الدفء للعلاقات بين البلدين الجارين

ايلاف..متابعة.. الرياض: أعلن مجلس الوزراء السعودي إنشاء مجلس التنسيق السعودي-العراقي في خطوة تؤشر الى عودة الدفء للعلاقات بين البلدين الجارين. وذكرت وكالة الانباء السعودية (واس) ان مجلس الوزراء السعودي قرر "الموافقة على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي العراقي، وتفويض معالي وزير التجارة والاستثمار رئيس الجانب السعودي لمجلس التنسيق السعودي العراقي، بالتوقيع على صيغة المحضر". وكانت العلاقات الدبلوماسية قد انقطعت بين البلدين بعد غزو صدام حسين للكويت عام 1990، واستمرت القطيعة مدة ربع قرن حتى عام 2015 حين قام العراق بتعيين سفير له في الرياض واعادت السعودية فتح سفارتها في بغداد. وتعتبر السعودية والعراق من اكبر مصدري النفط في منظمة اوبك، وقد تأثر البلدان بشكل كبير بعد الانخفاض الحاد في اسعار الذهب الاسود والذي بدأ عام 2014. وبدأ التحسن في العلاقات بين الرياض وبغداد منذ يونيو عندما زار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السعودية وتبعته سلسلة من المسؤولين العراقيين الرفيعي المستوى. واعلن وزير الطاقة العراقي جبار اللعيبي ونظيره السعودي خالد الفالح الخميس الماضي انهما سيعملان على تقوية التزامهما بخفض انتاج النفط، كما تعهدا ضمان تنسيق بلديهما حول السياسات النفطية. وتعهدت الدول في منظمة اوبك وخارجها خفض الانتاج في محاولة لاعادة التوازن الى السوق النفطي وتأمين استقرار الاسعار. وفي الوقت الذي حققت فيه السعودية التزامها بسقف الانتاج المحدد لها في تموز/يوليو، فان العراق توصل فقط الى خفض الثلث من الكمية التي تعهد بها، بحسب تقرير نشرته منظمة الطاقة الدولية. ويأتي تعزيز العلاقات بين البلدين في خضم الازمة الدبلوماسية الخليجية اثر قطع السعودية والامارات والبحرين في يونيو الماضي كل انواع العلاقات مع قطر بسبب دعمها الارهاب والعمل مع ايران، وهو ما تنفيه قطر بشدةايلاف..

قطر تقلص تمويل «الائتلاف» السوري

مغادرة «سرايا أهل الشام» شرق لبنان تمهد لـ«معركة داعش»

بيروت: كارولين عاكوم لندن: «الشرق الأوسط»... قالت مصادر سورية معارضة إن قطر قلصت تمويل «الائتلاف الوطني السوري» المعارض, الأمر الذي دفع بالأخير لإجراء تغييرات في حساباته وتمويل مكاتبه في إسطنبول والخارج ودفع بالموظفين إلى «العمل التطوعي». وكان يصل إلى حساب مصرفي في تركيا مبلغ من قطر في حدود 300 ألف دولار شهرياً، ثم بدأ في التراجع بين 230 و270 ألفاً، بحسب مصدر سوري معارض. وقال المصدر إنه بعد انتخاب رياض سيف رئيساً لـ«الائتلاف» وصل مبلغ يكفي لشهر واحد، مع تراجع يقترب من حد التوقف. ونوقشت «الأزمة المالية» في اجتماعات «الائتلاف» في تركيا, حيث جرى خفض عدد الموظفين في مكاتبه في الخارج وتشجيع ممثليه وموظفيه على العمل التطوعي. وقال «الائتلاف» في بيان أمس إنه لم يطلب من الحكومة الفرنسية إغلاق مكتبه وإن «الممثلية تقوم بواجباتها المعتادة، وهي على تواصل مستمر مع وزارة الخارجية والرئاسة الفرنسيتان». إلى ذلك، غادر عناصر «سرايا أهل الشام» جرود عرسال أمس إلى القلمون الشرقي في ريف دمشق بعد تعثّر المفاوضات لأيام نتيجة إصرار دمشق على انتقالهم بالحافلات بدل سياراتهم الخاصة، وهو ما عاد المسلحون وقبلوا به بينما رفضته مئات العائلات وقرّرت البقاء في مخيمات عرسال. ويمهّد إخلاء الجرود من المسلحين لتسلّم الجيش اللبناني المنطقة من «حزب الله»، كما يساهم في اقتراب ساعة الصفر لانطلاق المعركة ضدّ تنظيم داعش في جرود رأس بعلبك والقاع عند الحدود الشرقية مع سوريا.

وزير شؤون الإعلام البحريني: الأزمة القطرية لم تبدأ من تاريخ المقاطعة

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي أن الأزمة مع قطر لم تبدأ من تاريخ المقاطعة، مشيرا إلى أن الإعلام القطري يعتبر جزءا من المشكلة وليس جزءا من الحل. وقال الرميحي في حديث لتلفزيون البحرين اليوم (الإثنين)، إن "من يتصور أن الأزمة مع قطر بدأت منذ أن قررت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر مخطئ"، مبينا أن "الخلاف اليوم هو خلاف حول سياسة قطرية قائمة يمثل الإعلام جزء منها". وأضاف أن "الإعلام القطري لا يوجد لديه تقييم لخطورة الموقف، وهو يعالج المشكلة إعلاميا فقط وباستخفاف". وأوضح الرميحي أن الشعب القطري بمنأى عن السياسة التي انتهجها إعلام قطر ضد دول الخليج، حيث قال: "الدول المقاطعة تعي تماما مدى إحراج الشعب القطري الشقيق عندما يتطاول إعلامه على قادة الدول الخليجية والعربية ورموزها". وتابع بالقول: "تعمّد الإعلام القطري من خلال سلسلة من السياسات تشوية سمعة البحرين، وشّن حرب إعلامية ممنهجة كما أضر بدول مجلس التعاون"، مشيرا إلى أن "المتتبع يلحظ سيل الهجوم الإعلامي القطري ضد السعودية والامارات، وما اعتمده من أسلوب إعلامي يسفه من منجزات مجلس التعاون"، لافتا إلى أن "السياسة الإعلامية القطرية لن تستطيع أن تفرق الشعوب، وأن الحرص على استمرار مجلس التعاون هو ما يتطلع إليه كل مواطن". وأوضح الوزير البحريني أن "دور إعلام قطر واضح في الإضرار بمصر ومكانة مصر والاستخفاف بالدور السياسي والتاريخي المصري في الأمن القومي العربي".

واشنطن تعوّل على استخدام الكويت «كل إمكاناتها» لتسوية الأزمة الخليجية رغم الصعوبات بسبب الخلافات الحادة بين الدول الأربع وقطر

الراي...تقارير خاصة ... واشنطن - من حسين عبدالحسين .... عادت إلى واشنطن البعثة الاميركية المولجة دعم الوساطة الكويتية بين قطر، من جهة، والسعودية والامارات والبحرين ومصر، من جهة ثانية. وتألفت البعثة من الجنرال المتقاعد انتوني زيني ومساعد وزير الخارجية تيموثي لندركنغ. الاوساط الاميركية نقلت عن المبعوثين الاميركيين بعض الملاحظات عن حصيلة جولتهما، التي يبدو ان المبعوثين اعتبرا أنها «لم تكن موفقة»، وتوقعا استمرار الازمة الخليجية في المستقبل المنظور. وتتشابه انطباعات زيني ولندركنغ مع ما سبق ان نقلته «الراي» عن وزارة الخارجية الاميركية، إبان عودة وزير الخارجية ريكس تيلرسون من جولته الخليجية الشهر الماضي، على اثر فشل الوساطة التي انخرط فيها للتوصل الى تسوية للأزمة الخليجية. وأصدر تيلرسون يومها تعليمات الى وزارته تقضي بضرورة العمل على اساس ان «الأزمة ستطول». وفي وقت لاحق، رصدت «الراي» موقفا مشابها في وزارة الخارجية البريطانية، مع إصدار الحكومة تعميماً بوجوب استنباط سياسات مبنية على «طول الأزمة» الخليجية. انطباعات البعثة الاميركية الى الخليج لا تختلف عن سابقاتها: يرفض الطرفان الخروج من الأزمة بمظهر المتراجع، وهو ما حدا بالكويت الى محاولة ابتكار مخرج يحفظ ماء وجه الطرفين، أي العودة الى الساعات التي سبقت اندلاع الأزمة. تروي المصادر الاميركية ان الاعلان عن توقيع قطر مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة بشأن مكافحة تمويل الارهاب، وهي مذكرة تم توقيعها قبل اندلاع الأزمة ولكن تم تكرار الاعلان عنها بعد وقوع الأزمة، كان هدفه تصوير وكأن قطر أظهرت بعض التعاون مع مطالب جيرانها. كما تراجع خصوم قطر عن نصف مطالبهم، والتزموا بالتي يمكن تنفيذها التزاما باتفاقية 2014 بين الطرفين. في نفس الوقت، حرص القطريون على تضمين أي بيان تسوية بنداً يشير الى ضرورة اللجوء الى القنوات الديبلوماسية، وخصوصاً مجلس التعاون الخليجي، في حل أي أزمات قد تنشأ مستقبلاً، في اشارة واضحة ان الدوحة مستاءة من كيفية قيام الدول الأربع بإعلان مقاطعتها عبر الإعلام، من دون أي تحذيرات ديبلوماسية سابقة للحرب الاعلامية عليها. «كل هذه النقاط توصلت الكويت الى إقناع الطرفين بها، فانحصر الخلاف ببعض السياسات الفعلية التي تصر الامارات والسعودية على إلزام قطر بها، فيما تعتبر الدوحة أنه مطلب يتعارض مع إصرار هاتين الدولتين على مبدأ سيادة الدول وعدم التدخل بشؤون بعضها البعض»، حسب المصادر الاميركية. ويبدو ان الامارات والسعودية، اللتين تتمسكان بمبدأ «عدم تدخل الدول في شؤون بعضها البعض»، مصرتان على حمل قطر على عدم الانحياز الى جانب تنظيم «الإخوان المسلمين» في مصر، ووقف أي دعم تقدمه لهذا التنظيم، وتسليم قادته المقيمين في قطر الى القاهرة. لكن الدوحة ترد ان مبدأ «عدم التدخل» يقضي بألا تتدخل الامارات والسعودية في المواقف التي تتخذها قطر في مصر أو أماكن أخرى من العالم. يقول الاميركيون: «ألا تتدخل بشؤون السعودية أو الامارات يعني ألا تؤوي قطر معارضين من هذين البلدين، ولكنه لا يعني ان تتبنى قطر سياسات اقليمية متطابقة مع جارتيها». الكويت لاتزال تسعى لرأب الصدع، حسب المصادر الأميركية، التي تضيف ان «الكويت تعتقد أن لا مفر من التوصل إلى تسوية، وان أي بديل هو استمرار الوضع السائد، وهو وضع لا يمكن للكويت أذن تقبل بأن يصبح طبيعياً، أو على الأقل، لن ترضى أن يصبح طبيعياً من دون أن توظف كل إمكاناتها في محاولة لتغييره وإعادته الى سابق عهده».

«الريل» تنقل وحدات تصنيع المترو من دبي إلى الدوحة

دبي - «سي إن إن عربية» - أعلنت شركة سكك الحديد القطرية «الريل»، نقل مقر مركز تصنيع أنظمة إدارة التحكم الآلي لمرافق محطات مشروع مترو الدوحة، من مقرها السابق في دبي بالإمارات إلى الدوحة. وقال وزير المواصلات والاتصالات القطري جاسم بن سيف السليطي: «سرعة اتخاذ القرار والتحديات اللوجستية التي تم التغلب عليها بصورة عملية، بنقل مقر مركز تصنيع هذه الأنظمة، تؤكد إيماننا بمرونة المشروع وقدرته على التكيف مع الظروف المحيطة، وهي دليل على قدرة إدارة شركة (الريل) على التعامل مع التحديات غير المتوقعة والتغلب عليها»، حسبما نقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا». وأضاف السليطي: «تبدد الآن أي شك في احتمال تأخر المشروع جراء العوامل الخارجية، وذلك بفضل العمل الجاد والتفاني اللذين يتحلى بهما فريق الشركة... وبهذا الالتزام والتفاني، يمكن لدولة قطر أن تتطلع قدماً للوقت الذي تنعم فيه بخدمة مواصلات آمنة، وتتسم بالكفاءة ومن الطراز العالمي بإدارة فريق من الخبراء في مجالهم». من جانبه، قال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية عبدالله عبد العزيز السبيعي، إن «إنجاز أعمال التصنيع والتجميع والاختبار في مدينة الدوحة يعني أن هذه الأعمال ستحظى بإشراف أفضل، وإن برنامج التسليم لن يتأثر جراء عمليات تأخير غير متوقعة، حيث سيكون (مركز تصنيع نظم إدارة التحكم الآلي للمرافق) بمثابة مقر اختبار يجري فيه فحص دقيق لعمل وأداء نظم إدارة التحكم الآلي للمرافق الخاصة بكل محطة من محطات المترو، وعند الانتهاء من أعمال الاختبار، سيتم نقل لوحات ومكونات النظام من المركز إلى محطات المترو المختلفة». وأكدت الشركة القطرية أن مشروع المترو «يسير نحو الانتهاء في وقته المحدد وحسب الخطة، ومن المتوقع أن تصل أول أربعة قطارات من اليابان إلى الدوحة قبل نهاية العام الحالي».

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يفتتح «أكاديمية المحبة» في طوكيو

طوكيو - «الحياة» ... افتتح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد بن عبدالكريم العيسى «أكاديمية المحبة» اليابانية في طوكيو، ‏بحضور شقيق الإمبراطور هيوهاشي أوكيميتسو، وعدد من الشخصيات العلمية والفكرية والديبلوماسية. واطلع، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، على التجهيزات التقنية والتعليمية، والتقى أعضاء الهيئة العلمية. ورحب العيسى، خلال لقائه رئيس مؤسسة «ساساكاوا للسلام»، المتخصصة في تعزيز التفاهم والتبادل والتعاون الدولية ورفاه البشرية والسلام، يوهي ساساغاوا، بالتعاون، مبيناً أنه «سيعود بالفائدة على السلم العالمي ودعم قيم التعايش والتعاون والتبادل الإيجابي الثقافي والحضاري». وشدد على أن «رؤية رابطة العالم الإسلامي المتجددة تركز على التعاون مع الجميع، لتحقيق الأمن الفكري والاجتماعي، وهزيمة التطرف، الذي ينشط في مناطق الفراغ والصراع والجهل والفقر». إلى ذلك، تلقى العيسى من رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية 2020 يوكيهيكو مورا طلباً لتعاون الرابطة في مجال ترتيب الحضور الإسلامي، لتأمين خصوصيته واستطلاع ثقافته وتنوعها، وذلك إيماناً من اللجنة الأولمبية اليابانية بموثوقيتها العالية في الرابطة، نظير دورها الإيجابي بين الشعوب الإسلامية. ونظمت الرابطة لقاءً موسعاً مع جميع قادة الجالية الإسلامية في اليابان.

الأردن: أول انتخابات للبلديات اللامركزية اليوم

الشرق الاوسط..عمان: محمد الدعمة.. يتوجه أكثر من 4 ملايين ناخب أردني إلى صناديق الاقتراع اليوم لاختيار أعضاء المجالس البلدية ومجالس المحافظات، التي تحظى بصلاحيات لا مركزية غير مسبوقة. وترشح لهذه الانتخابات التي تجرى للمرة الأولى، وتتخذ طابعاً عشائرياً بسبب ضعف الأحزاب، 6955 مرشحاً، رفض منهم 83، وانسحب 240، وتوفي 3، ليصبح العدد النهائي 6629، يتنافسون على 2489 مقعداً، بينهم 2109 لمجالس البلديات، و380 لمجالس المحافظات. وأعلن رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات خالد الكلالدة فوز 64 امرأة و22 مجلساً محلياً بالتزكية، مبيناً أنه سيتم إعلان أسماء الفائزين رسمياً مع نتائج الانتخابات. وكشف الكلالدة أن جميع المجالس ستضم نساء، وفي حال لم تفز أي امرأة في بعضها، سيتم تعيينها، وأعرب عن أمله في أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات جيدة. وأكد أن عملية الفرز ستحتاج يوماً، بحسب التقديرات الأولية، مؤكداً أن الصندوق الذي يتم فتحه لبدء الفرز لن يتم إغلاقه بعد ذلك، وشدد على أن «حماية العملية الانتخابية تتم بالتكامل مع الأجهزة الأمنية، وتحديد الأماكن الساخنة». وأوضح أنه في حال حدوث مشكلات في دائرة انتخابية، سيعلّق الاقتراع فيها إلى حين عودة الهدوء، والتمكن من إجراء الانتخابات بلا مشكلات، مشيراً إلى وجود نحو 6 آلاف مراقب للعملية الانتخابية. ورأى الكلالدة أن تواصل المرشحين مع ناخبيهم أقل نسبياً من الانتخابات النيابية، مرجعاً ذلك إلى زيادة عدد الدوائر الانتخابية. ويبلغ عدد غرف الاقتراع 4062، موزعة على 1440 مركز اقتراع. وزودت كل غرفة بكاميرا مراقبة وجهاز حاسوب بشاشتين، واحدة للعاملين وأخرى للمراقبين. ويشارك في تنظيم الاقتراع أكثر من 33 ألف شخص، يساندهم نحو 30 ألفاً آخرين من مختلف الأجهزة الأمنية. ودعت قيادة الجيش أفرادها إلى عدم التدخل في الانتخابات أو الاقتراع لأن القانون يمنع أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية من ذلك. ويرى مراقبون أن «ارتكاز مرشحي المجالس البلدية والمحافظات على إجماعاتهم العشائرية والمناطقية يأتي نتيجة غياب الأحزاب السياسية الفاعلة القادرة على الفوز بغالبية مقاعد المجالس، إضافة إلى غياب القوانين الانتخابية التي تفرز مرشحين ذوي كفاءات وخبرات». وعلى هذا الأساس، لم تكن مفاجئة النتائج التي كشف عنها فريق برنامج أداء المجالس المنتخبة (راصد)، مطلع الشهر الحالي، وأفادت بأن «47.3 في المائة من المرشحين يرتكزون على إجماعاتهم العشائرية، فيما يرتكز 41 في المائة على إجماعاتهم المناطقية، و2.8 في المائة على قواعدهم الحزبية». وأرجع المنسق العام لـ«التحالف المدني لرصد الانتخابات» (راصد)، عامر بني عامر، ذلك إلى «عدم وجود قوانين تربط بين الانتخابات والتحالفات الحزبية، لتبقى آلية الانتخاب وطريقتها هي ذاتها المتبعة لاختيار المرشحين والتصويت، بحيث لا يتيح ذلك وجود قوائم حزبية تتآلف مع بعضها بعضاً». ويرى بني عامر أن «هذا الأمر يدفع بالمرشح إلى البحث عن بدائل لكسب أصوات الناخبين، وأهمها الارتكاز على العشائر والمنطقة الجغرافية، بدل الأحزاب»، لكنه نوه إلى أن «ذلك الأمر لا يعني أن مخرجات الانتخابات ستكون سلبية، وأن مرشحي القواعد العشائرية لن يتمكنوا من تقديم إنجازات على أرض الواقع»، ويعتقد أنه «لا بد من خوض التجربة في البداية لمعرفة العيوب والسلبيات التي يمكن من خلالها فيما بعد وضع خطة متكاملة لتطوير القوانين والصلاحيات، ووضع أفضل السياسات للانتخاب». ويعزو النائب أندريه حواري ارتكاز المترشحين على القواعد العشائرية إلى «عدم وجود إعلانات تثقيفية كافية، وقبل وقت كاف من صدور قانون اللامركزية والمهام والأدوار المنوطة بمجالس المحافظات»، وأوضح أن «انخفاض المكآفات المالية الممنوحة لأعضاء مجالس المحافظات والرؤساء لم يكن حافزاً كافياً للعاملين في القطاع العام لترك أشغالهم، والترشح للانتخابات الحالية». أما وزير البلديات الأسبق حازم قشوع، فيرى أن «عدم نجاح أي حزب سياسي في التجارب الانتخابية السابقة، دفع كثيراً من المرشحين إلى تفضيل الارتكاز على القواعد العشائرية لكسب أصوات الناخبين»، موضحاً أنه «لغاية الآن، لم تتفوق البرامج على الشخصيات التي تطرحها، وإنما العكس»، ولفت إلى أن النظامين الانتخابيين في البلديات واللامركزية «لم يوسعا الدوائر لتقليل نسبة اعتماد المترشحين على القواعد العشائرية، وإنما لا تزال الدوائر ضيقة، لذلك نرى دوراً كبيراً للعشائر فيها». ورغم تعهدات الهيئة المستقلة للانتخاب بمكافحة ظاهرة المال السياسي في هذه الانتخابات، إلا أن ناخبين ومرشحين أكدوا وجود حالات لشراء الأصوات قبل موعد الاقتراع بأيام، من دون قدرة الجهات المعنية على متابعتها لصعوبة ضبطها. وما يعزز من انتشار الظاهرة في بعض المناطق الفقيرة استغلال حاجة ناخبين يعانون من تردي أوضاعهم المعيشية بسبب الفقر. وأكد مدير الدائرة القانونية في الهيئة المستقلة محمد القطاونة أن «الهيئة تراقب المشهد الانتخابي عن كثب، وتقف بكل قوة ضد أي عمليات لشراء الأصوات، أو التأثير على إرادة الناخبين»، ودعا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي شبهة تتعلق بالمال السياسي، والتعاون مع الهيئة لإنجاح الانتخابات. وكان قانون الانتخاب قد غلظ العقوبة على استخدام المال السياسي، والتأثير على إرادة الناخبين، وتعطيل العملية الانتخابية، ورفعها إلى السجن بالأشغال الشاقة لمدة لا تزيد على 7 أعوام. وحرمت دائرة الإفتاء العام شراء الأصوات، في فتوى نصت على أنه «يحرم على المرشح أن يدفع المال للناس مقابل انتخابه، وحشد الأصوات لصالحه، سواء أكان نقداً أم هدايا، ومن يفعل ذلك، فكيف يؤتمن على مصالح وطنه ومقدراته؟».



السابق

مصادر لـ "أورينت نت" تكشف تفاصيل قاعدة عسكرية جديدة لروسيا في حماة.....احتلالات روسية وايرانية لحماة...السويداء.. محتجون يحاصرون مبنى ميليشيا "الدفاع الوطني"...روسيا ترعى توسيع التهدئة إلى دوما وحرستا....النظام يكثف قصفه على غوطة دمشق... وتوتر بعد اغتيال قيادي في «جيش الإسلام»....مقاربة روسية لتعزيز «الاستقرار المحلي المؤقت» والتنسيق مع دمشق....انضمام 20 فصيلاً عسكرياً للجبهة الجنوبية في سوريا....الأمم المتحدة قلقة حيال أوضاع السوريين العالقين على الحدود الاردنية...

التالي

انفتاح الصدر خليجياً يُفزع إيران..دول الخليج تعزز علاقاتها مع بغداد...المطلك يؤسس حزبًا: تعديل الدستور واعادة النازحين والسلاح للدولة واعتقال مدير الخطوط العراقية وتهم فساد لرئيس حكومة البصرة....محمد بن زايد والصدر يناقشان الوضع العربي...الوفد الكردي يبدأ زيارته إلى بغداد لبحث استفتاء الاستقلال ويحمل ملفاً بـ55 «مخالفة دستورية» من جانب الحكومة الاتحادية...حملة لإزالة العشوائيات في محافظة البصرة...تيار الحكيم لم يخرج من مظلة التحالف الشيعي..«الحشد»: لولانا لسقط الأسد ويؤكد مشاركته في معركة تلعفر....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,467,211

عدد الزوار: 7,634,250

المتواجدون الآن: 0