مباحثات الأكراد في بغداد... مرونة وطلبات بتأجيل الاستفتاء ووفد الاقليم أكد إصراره على إجراء التصويت على الانفصال..«إعادة الثقة» مقابل تراجع الأكراد عن الاستفتاء...الوفد الكردي «متفائل جداً» بالحوار مع العبادي....غارات جوية مكثفة على مواقع «داعش» في تلعفر...البرلمان العراقي يمدد عمل مجالس المحافظات..السوداني يتهم سياسيين بمحاربة الإنتاج الوطني.....اللعيبي: إقرار مجلس التنسيق خطوة مهمة مع السعودية....الصدر مُهاجماً سياسيي الصُدفة «مُتَّبعي نباح كلابهم»: تحركُنا الخليجي سيُخرج العراق الجريح... من عزلته....

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 آب 2017 - 5:59 ص    عدد الزيارات 2286    التعليقات 0    القسم عربية

        


مباحثات الأكراد في بغداد... مرونة وطلبات بتأجيل الاستفتاء ووفد الاقليم أكد إصراره على إجراء التصويت على الانفصال

ايلاف...د أسامة مهدي... قال وفد المجلس الاعلى للاستفتاء في اقليم كردستان إثر مباحثات اجراها اليوم مع كبار المسؤولين العراقيين وسفراء دول اجنبية انه وجد مرونة ورغبة في مواصلة الحوار وطلبات بتأجيل الاستفتاء الذي اكد اصراره على اجرائه بموعده المحدد في 25 من الشهر المقبل. وخلال اجتماع الوفد مع رئيس الوزراء حيدر العبادي فقد ثمن الجانبان الجهود المشتركة بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان في معركة تحرير الموصل والتأكيد على أهمية استكمال تحرير جميع الاراضي العراقية من تنظيم داعش . كما شهد الاجتماع "حواراً صريحاً ومعمقاً حول ضرورة تفعيل الآليات المناسبة لحل المشاكل العالقة و بأجواء إيجابية وتم الإتفاق على مواصلة الحوار البناء والجاد بما يحقق المصالح المشتركة لابناء الشعب العراقي ويزيل المخاوف والهواجس التأريخية المتراكمة بما يحفظ وحدة العراق كما قال بيان صحافي لمكتب اعلام رئاسة الحكومة تابعته "إيلاف".

الأكراد مصرّون على الاستفتاء

وعقب الاجتماع اعلن سعدي بيره عضو الوفد الكردي المفاوض ان شعب كردستان وصل الى قناعة بانه من الضروري ان يجري استفتاء من اجل الاستقلال يوم 25 من الشهر المقبل . وقال بيره في تصريح للصحافيين عقب اجتماع الوفد مع العبادي لمدة ساعتين، ان "العبادي كان مرنا خلال اللقاء وقد أبلغناه ان شعب كردستان انتهى الى قناعة بانه سيجري الاستفتاء من اجل الاستقلال عن العراق". وأضاف انه "قد عبرنا للعبادي عن قلقنا من مستقبل العراق وعن خشيتنا من اندلاع حرب".. وأشار الى ان "العبادي كان رده جيدا خلال الاجتماع وطمأننا بالوصول الى نتيجة مرضية عبر الحوار". وأوضح ان "العبادي قد قال خلال الاجتماع ان إقليم كردستان لديه استقلالية سياسية واقتصادية ولديه قوات البيشمركة التي لا ترفع علم العراق". واكد بيرة ان "الاجتماع كان باعثا للأمل". كما اجتمع الوفد بعد ذلك مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس التحالف الشيعي عمار الحكيم وبحث معهما الملفات العالقة بين بغداد واربيل وموضوع الاستفتاء على الانفصال. وكان معصوم قال في وقت سابق ان الاستفتاء لايعني بالضرورة الانفصال عن العراق فيما حذر الحكيم من نتائج كارثية على العراق والمنطقة في حال ذهاب الاكراد الى الانفصال.

مع السفيرين الاميركي والايراني

وخلال اجتماع الوفد الكردي مع السفير الاميركي دوغلاس سيليمان فقد اشار السفير الى ان الوقت لإجراء الاستفتاء غير مناسب مطالبا بتأجيله. وقال السفير "ما زالت المخاطر قائمة بشأن داعش ومن الممكن تأجيل الاستفتاء لما بعد ذلك". ومن جهته اجاب الوفد الكردي ان "داعش لم يعد يشكل خطرا على إقليم كردستان ونحن نريد تخليص الاقليم ونجاته من جميع المخاطر المحتملة" كما نقل عنه موقع "شفق نيوز" الكردي.. وعقب اجتماع الوفد مع السفير الايراني ايراج مسجدي فقد اوضح رئيسه روز نوري شاويش الأطراف والقوى السياسية العراقية الى تفهم رغبة الكرد بإجراء الاستفتاء .. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع السفير "تباحثنا بالمشاكل العالقة بين أربيل وبغداد". وأضاف ان "الأطراف والقوى السياسية في العراق يجب ان يفهموا رغبة ومطالب الكرد وألّا ينظروا الى الاستفتاء بشكل سلبي". من جهته قال مسجدي "نتمنى ان يكتب النجاح للحوارات الجارية بين أربيل وبغداد". واشار الى انه في ما يخص الاستفتاء "فان رأينا واضح بهذا الشأن مستدركا بالقول ان كل ما يتوصل اليه وفد كردستان مع الحكومة العراقية فإن ايران سوف تحترمه وتدعمه".

مباحثات للحصول على تأييد الاستفتاء

وكان وفد المجلس الاعلى للاستفتاء بإقليم كردستان قد وصل الى بغداد امس الاثنين لإجراء مباحثات حاسمة حول انفصال الاقليم عن العراق . وجاء قرار اجراء هذه الاتصالات في العاصمة العراقية اثر اجتماع للمجلس الأعلى للاستفتاء برئاسة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني عقده في مصيف صلاح الدين في مدينة أربيل عاصمة الاقليم السبت الماضي. ويضم وفد المجلس الأعلى للاستفتاء الى بغداد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني روز نوري شاويس رئيساً والاعضاء رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين والمتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيره وعضو قيادة الإتحاد الاسلامي الكردستاني محمد أحمد والنائبين في برلمان اقليم كردستان التركماني ماجد عثمان والمسيحي روميو هكاري والنائبة الإزيدية في البرلمان العراقي فيان دخيل. وتأتي مباحثات الوفد الكردي في بغداد في وقت طلبت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي تأجيل اجراء الاستفتاء حيث حث وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون رئيس الاقليم مسعود بارزاني خلال اتصال هاتفي على التأجيل لكن هذا الاخير اجاب أن "شراكة التعايش السلمي الذي كان يشكل الهدف الرئيس لكردستان مع دولة العراق في المراحل التاريخية المتعاقبة التي مر بها الجانبان لم تتحقق". وشدد بالقول إن "الكرد ماضون في طريقهم وسيقررون مصيرهم". وطرح بارزاني خلال الاتصال سؤالين على تيلرسون مفادهما "ما هي الضمانات التي من الممكن أن يتم تقديمها لشعب كردستان بمقابل تأجيله الإستفتاء؟" .. وايضا "ما هي البدائل التي ستحل محل تقرير المصير لشعب كردستان؟". لكن تيلرسون لم يجب على السؤالين لكنه اشاد بقرار تشكيل وفد رفيع للتفاوض مع بغداد بشأن الخلافات معبرا عن الامل في استمرار المباحثات والمفاوضات بين بغداد وأربيل. ويواجه انفصال الاكراد عن العراق معارضة داخلية وخارجية حيث حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في 25 من الشهر الماضي من المخاطر التي سيسببها الاستفتاء على العراق برمته ومن ضمنهم الاكراد مؤكدا ان الانفصال غير شرعي ولا دستوري مشددا على ان حكومته لن تتعامل معه . وخارجيا فقد رفضت ايران وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة والمانيا وفرنسا استفتاء اقليم كردستان . كما اعرب الاتحاد الاوروبي عن تحفظه وحذره تجاه الاستفتاء وقال متحدث باسم خدمة العمل الخارجي الاوروبي في تصريح صحافي "إن المصلحة العامة للشعب العراقي ككل ستتحقق على أفضل وجه في عراق موحد تعمل فيه جميع الاطراف المختلفة معاً لتحقيق الاستقرار الطويل الأجل للبلاد في هذه اللحظة الحاسمة".

«إعادة الثقة» مقابل تراجع الأكراد عن الاستفتاء

بغداد – «الحياة» ... كشفت مصادر سياسية عراقية مطلعة جانباً من حوارات أجراها وفد كردي في بغداد، خلال اليومين الماضيين. وقالت أن الحكومة طرحت خلالها اقتراحاً لإعادة الثقة مع إقليم كردستان مقابل تراجعه عن الاستفتاء على الانفصال، وأكدت أن الولايات المتحدة تدعم هذا التوجه بقوة. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع بدء استنزاف «داعش» في تلعفر وتدمير مواقعه بغارات جوية وقصف مدفعي، وأعفت الناطق باسمها لإدلائه بمعلومات «غير دقيقة» عن بدء المعركة .. وعقد الوفد الكردي الذي يضم قادة في الحزبين الرئيسيين في كردستان، بينهم روز نوري شاويس، وفؤاد حسين، وفيان دخيل وآخرين، سلسلة اجتماعات مع رئيس الحكومة حيدر العبادي للبحث في مسألة الانفصال بعد اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مع رئيس الإقليم مسعود بارزاني، وحضه على تأجيل الاستفتاء. لكن الزعيم الكردي طلب ضمانات مقابل ذلك. وأعلن المستشار الإعلامي في ديوان الرئاسة بأربيل كفاح محمود أن «الوفد أعرب عن ارتياحه إلى نتائج اللقاء مع العبادي». وأضاف أن «المشكلات العالقة بيننا يجب أن توضع على طاولة الحوار، ويجب البحث في تقبل الآخر، وتأكيد احترام حق الشركاء في العملية السياسية ومطالبهم، وتذليل الصعوبات للوصول إلى حلول ناجعة وفتح كل القنوات للتفاهم مع الأكراد». وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ «الحياة» أن «الوفد طالب بضمانات مقابل تأجيل الاستفتاء، لكن الاجتماع خلص إلى تقديم بغداد مشروعاً لإعادة الثقة»، ولم تكشف طبيعة هذا المشروع أو تفاصيله، لكنها أكدت أنه «سيعيد تنظيم آليات التعاون بين بغداد وأربيل». وأشارت إلى أن الجانب الأميركي كان على تواصل مع المتحاورين في بغداد، وجدد السفير دوغلاس سيليمان، خلال لقائه الوفد الكردي، تأكيد واشنطن «ضرورة بقاء العراق موحداً»، وتطابقت وجهة النظر الأميركية مع أخرى طرحها السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي. وتجنب بيان لرئاسة الوزراء عن لقاءات الوفد الكردي، ذكر الاستفتاء على الانفصال، واكتفى بالإشارة إلى أن الطرفين «ثمنا الجهود المشتركة في معركة استعادة الموصل وأهمية استكمال تحرير الأراضي التي يسيطر عليها داعش». من جهة أخرى، أكدت وزارة الدفاع أمس تنفيذ هجمات على مواقع تنظيم «داعش» في تلعفر. ونفت قيادة العمليات المشتركة ما تداولته وسائل إعلام عن إطلاق معركة تحرير القضاء. وأقال وزير الدفاع عرفان الحيالي الناطق باسم الوزارة العميد محمد الخضري الذي أعلن بدء العملية وأعاده إلى صفوف المقاتلين. وقال العميد يحيى رسول في بيان أمس: «وضعنا خطط التحرير وستشارك في تنفيذها كل القوات بصنوفها ومسمياتها، ونحن في انتظار أوامر القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء حيدر العبادي) لإعلان ساعة الصفر». وتابع أن «القطعات تجري التحضيرات اللازمة، هناك ضربات استنزاف لتجريد داعش الإرهابي من قوته باستهداف مقار القيادة والسيطرة والتجمعات ومستودعات الأسلحة ومعامل التفخيخ تنفذها طائرات القوة الجوية العراقية منذ مدة، بناء على معلومات دقيقة». وشنت طائرات التحالف الدولي ليل أمس غارات مكثفة على مراكز «داعش» في تلعفر، أسفرت عن قتل 12 عنصراً، وفق ما أفادت تقارير الجيش. في هذه الأثناء، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن رائد شاكر جودت في بيان أن طلائع «الفرقتين الخامسة والثالثة وأفواج القناصين والطائرات المسيرة وعشرات الآليات المدرعة وصلت إلى مشارف تلعفر لاستكمال التحضيرات اللوجيستية لمعركة التحرير».

الوفد الكردي «متفائل جداً» بالحوار مع العبادي

بغداد - «الحياة» .. أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، أن لقاءه وفداً من «المجلس الأعلى للاستفتاء» في إقليم كردستان شهد «حواراً معمقاً لحل المشكلات العالقة»، فيما رحبت الخارجية الإيرانية بالحوار بين بغداد وأربيل. وجاء في بيان لمكتب العبادي أنه «التقى الوفد السياسي الكردستاني الذي قدم الى بغداد، وثمن الطرفان الجهود المشتركة بين الحكومة الاتحادية والإقليم في معركة تحرير الموصل وأهمية استكمال تحرير كل الأراضي العراقية من عصابات داعش». وأضاف أن اللقاء «شهد حواراً صريحاً ومعمقاً في ضرورة تفعيل الآليات المناسبة لحل المشكلات العالقة بأجواء إيجابية». وأكد «الاتفاق على مواصلة الحوار البناء والجاد بما يحقق المصالح المشتركة لأبناء الشعب العراقي ويزيل المخاوف والهواجس التاريخية المتراكمة بما يحفظ وحدة العراق». وقال عضو وفد «المجلس» سعدي أحمد بيره، إن الاجتماع كان «باعثاً على الأمل جداً». من جهة أخرى، قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن «طهران ترحب بالحوار بين بغداد وأربيل»، مضيفاً أن «قادة وشعب العراق تمكنا لغاية الآن في ظل وفاقهم ووحدتهم من تحقيق مكاسب جيدة والتصدي للإرهاب وتحرير الأراضي المحتلة». وتابع: «الآن في المرحلة الجديدة سيكونان قادرين، بروح التفاهم والأخوة وعبر المحادثات البناءة، على اتخاذ خطوات أكبر في مسار الاستقرار لبناء العراق». ووصل أول من أمس وفد من كردستان إلى بغداد للبحث في الاستفتاء على انفصال الإقليم عن العراق، وأعلنت مفوضية الانتخابات في كردستان استعدادها لتنظيمه في موعده المحدد. لكن رئيسة كتلة «التغيير» النيابية سروة عبدالواحد، أكدت أن «الوفود الحزبية التي تزور بغداد للتفاوض مع الحكومة الاتحادية لا تمثل توجهات وإرادة شعب كردستان وبالتالي لن تفلح في تحقيق طموحات أبناء الإقليم في حل المشكلات المتجذرة منذ عام 2003». وأضافت في بيان أن «الإقليم يمر بمرحلة سياسية واقتصادية عصيبة تتطلب إيجاد صيغة مناسبة للحوار لحل القضايا العالقة مع بغداد، وكنا نأمل في أن يكون هذا الحوار عبر المؤسسات الوطنية التي دعونا الى تأسيسها منذ سنوات». ورحب «ائتلاف دولة القانون»، بزعامة نوري المالكي، «بأي تقارب في وجهات النظر بين بغداد وأربيل لوضع حلول جذرية ودستورية لكل المشكلات العالقة»، وأضاف أن «مواد الدستور يجب أن تحكم حركة كل الفاعليات السياسية، بعيداً من الانتقائية وسياسات الأمر الواقع». وطالب الوفود المشاركة في المفاوضات أن «تضع الدستور أساساً راسخاً لبناء تقارب وطني يجعل مصلحة العراق فوق كل الاعتبارات». وأضاف أن «الظروف التي يمر بها البلد تستدعي من جميع أبنائه أن يجعلوا الحوار منطلقاً لإعطاء كل ذي حق حقه بعيداً من سياسة لي الأذرع أو حذف رأي الآخر».

غارات جوية مكثفة على مواقع «داعش» في تلعفر

الحياة..بغداد - عمر ستار .. نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق أمس ما تداولته وسائل إعلام عن إطلاق معركة تحرير تلعفر، غرب محافظة نينوى، على رغم استكمال الاستعدادات اللازمة. وأقال وزير الدفاع عرفان الحيالي الناطق باسم الوزارة العميد محمد الخضري الذي أعلن بدء العملية وأعاده إلى صفوف المقاتلين. وقال العميد يحيى رسول في بيان أمس: «وضعنا الخطط لتحرير القضاء ستشارك في تنفيذها كل القوات بصنوفها ومسمياتها، ونحن في انتظار أوامر القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء حيدر العبادي) لإعلان ساعة الصفر». وتابع أن «القطعات تجري التحضيرات اللازمة، هناك ضربات استنزاف لتجريد داعش الإرهابي من قوته باستهداف مقرات القيادة والسيطرة والتجمعات ومستودعات الأسلحة ومعامل التفخيخ تنفذها طائرات القوة الجوية العراقية منذ مدة، بناء على معلومات دقيقة». وشنت طائرات التحالف الدولي ليل أمس غارات مكثفة على مراكز «داعش» في تلعفر أسفرت عن قتل 12 عنصراً، على ما أفادت تقارير الجيش. في هذه الاثناء، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن رائد شاكر جودت في بيان، ان طلائعه «من الفرقة الخامسة والثالثة وافواج القناصين والطائرات المسيرة وعشرات الآليات المدرعة وصلت الى مشارف تلعفر لاستكمال التحضيرات اللوجيستية لمعركة تحرير القضاء». وأكدت قيادة العمليات المشتركة انسحاب جهاز مكافحة الارهاب. وقال العقيد مصطفى لقمان إن «قواتنا انسحبت من مواقعها متوجهة نحو قضاء تلعفر استعداداً لاقتحامه». واضاف ان «الجيش والشرطة الاتحادية تسلما المواقع التي انسحبنا منها في الساحلين الايمن والايسر لسد اي فجوة في الوضع الامني قد يستغله داعش». وزاد ان «مواقع التنظيم ومعاقله داخل تلعفر تتعرض منذ الفجر (أمس) لقصف جوي وبري مكثف». ويمثل قضاء تلعفر آخر معاقل «داعش» في محافظة نينوى، وغالبية سكانه من التركمان الشيعة والسنة، وسبق لتركيا أن حذرت من مشاركة فصائل «الحشد الشعبي» الشيعية في عملية تحريره، الا أن العبادي أكد مشاركته. وأعلن الناطق باسم «الحشد» احمد الاسدي خلال مؤتمر صحافي، أن «المشاركة ستكون فاعلة وكبيرة، بغطاء يوفره سلاح الجو العراقي حصراً، لأننا لا نقاتل تحت الغطاء الجوي التابع للتحالف الدولي».

البرلمان العراقي يمدد عمل مجالس المحافظات

الحياة..بغداد - جودت كاظم ... أقر البرلمان العراقي امس المواد المؤجلة من قانون مجالس المحافظات والأقضية، وتمديد عمل المجالس الى حين اجراء الانتخابات المقبلة للحؤول دون حصول فراغ اداري. وقال رئيس اللجنة القانونية محسن السعدون خلال مؤتمر صحافي امس: «تم التصويت على غالبية فقرات القانون عدا فقرتين تتعلقان بمحافظة كركوك»، ومن المؤمل التصويت على الفقرتين المشار اليهما خلال الجلسة المقبلة». وأوضح: «تم الاتفاق على القاسم 1.7 مقابل مضاعفة عدد المرشحين في القائمة الواحدة المفتوحة»، لافتاً الى ان «بين فقرات القانون التي حظيت بموافقة النواب أن يكون عمر المرشح لا يقل عن 30 سنة وأن يحمل شهادة جامعية، وكان هناك إقتراح وقعه عدد كبير من النواب لإيقاف عمل المجالس في 16 ايلول (سبتمبر) المقبل ولكن هذه المادة لم تحصل على الغالبية وبهذا سيستمر عمل هذه المجالس الى حين موعد الانتخابات العام المقبل». وزاد: «تم إقرار منع العاملين في السلطة التنفيذية من درجة معاون مدير الى درجة وكيل، من الترشح الا بعد تقديم استقالتهم قبل ستة اشهر من موعد الانتخابات». وجاء في بيان للبرلمان أن «جدول اعمال الجلسة شهد التصويت على التعديل الثالث لقانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم رقم (21) لسنة 2008، والتعديل الثاني لقانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات رقم (11) لسنة 2007 (اللجنة القانونية)، والتعديل العشرين لقانون الملاك رقم 25 لسنة 1960 المعدل (لجنة التعليم العالي والبحث العلمي)». الى ذلك، قال مسؤول الإعلام في المحكمة الاتحادية إياس الساموك في بيان إنها «تلقت طلب بيان رأي في احكام المادة (61/ سابعاً/ ج) بخصوص ذهاب بعض السادة الذين يتعرضون للاستجواب إلى الطعن بصحته ولا يحضرون إلى المجلس إلى حين البت فيها». وأضاف أن «السؤال جاء عن مدى تأثير تلك الدعاوى في استمرار البرلمان في اجراءاته الرقابية وفق المادة (61/ سابعاً/ ج)»، وأوضح ان «المحكمة اجابت بأن استيفاء الاستجواب شروطه الدستورية يعني استمرار مجلس النواب بإجراءاته وفقاً للمادة (61/ سابعاً/ ج) من الدستور، فرقابة المحكمة إجراءات الاستجواب تختص بالتأكد من اكتمال الأسباب الشكلية، أما جوانبه الموضوعية فإنها من اختصاص مجلس النواب كما أن جواب المحكمة جاء ايضاً بأن مراجعة المستجوب للمحكمة الاتحادية العليا للطعن في اجراءات الاستجواب لا يكون بذاته سبباً لتعطيل الاستجواب».

السوداني يتهم سياسيين بمحاربة الإنتاج الوطني

الحياة..بغداد - نصير الحسون .. اتهم وزير الصناعة العراقي كامل شياع السوداني مؤسسات حكومية بـ «محاربة المنتجات المحلية واللجوء إلى الاستيراد عبر شبكة من التجار والسياسيين، وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الشركة العامة للنسيج في محافظة واسط أمس: «هناك مؤامرة لتدمير الصناعة الوطنية عبر الفساد المالي والإداري الذي يسبب انهيارها في شكل كامل». وأضاف أن «وزارات ومؤسسات حكومية وضعت عراقيل أمام الاستفادة من المنتج الوطني بذرائع وحجج واهية»، مندداً «باستغلال وتمكين التجار من السيطرة على شركاتها وإيقاف عجلة الصناعة وترويج الاستيراد من خلال الوزارة». ولفت إلى أن «البرلمان ومجلس الوزراء لديهما توجه حقيقي للنهوض بالصناعة الوطنية التي كانت إلى الأمس القريب تغطي حاجات السوق المحلية». وأكد أن «أطرافاً محلية وخارجية مستفيدة من انهيار الصناعة الوطنية، واستثمرت انفتاح العراق بعد 2003 وحاجتنا إلى مختلف السلع وانفتاح الأسواق المحلية على الاستيراد في شكل غير مدروس ما أدى إلى توقف مئات المصانع». ولفت إلى أن «قسماً من التجّار تحولوا إلى سياسيين ودخلوا في دوائر الدولة وأصبحت لديهم مصالح ومنظومة علاقات، كما ارتبطت بهم مجموعة كبيرة من صغار الموظفين وأصبحوا كتلة قوية تعمل على إجهاض أي محاولة للنهوض بواقع الصناعة الوطنية». ودعا إلى «التوجه نحو دعم المنتجات الوطنية التي تنتجها شركات وزارة الصناعة وتعمل ضمن المواصفات المطلوبة والجيدة». ويبلغ عدد شركات وزارة الصناعة 76 شركة، تضم أكثر من 280 معملاً متخصصاً بمختلف القطاعات الصناعية، وعانت هذه الشركات من عدم قدرتها على منافسة المستورد لتصبح عالة على خزينة الدولة حيث يتقاضى ما يقرب من 600 ألف موظف مرتباتهم من الخزينة من دون أي يقوموا بأي عمل إنتاجي باستثناء بعض القطاعات الناجحة وهي معامل الإسمنت والأدوية والحديد والصلب. وقال رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية أحمد سليم الكناني لـ «الحياة»، إن البرلمان شكّل لجنة مصغرة لمراقبة الوزارات غير الملتزمة قانون حماية المنتج الوطني والتي تواصل شراء السلع المستوردة على رغم وجود منتج وطني الذي يحتاج إلى دعم وتضافر جهود الجميع خدمة للصالح العام، وسنقوم بتحديد الجهات المخالفة وفي حال ثبوت تقصير أي منها ستتم إحالتها على القضاء بتهمة الفساد وهدر المال العام».

اللعيبي: إقرار مجلس التنسيق خطوة مهمة مع السعودية

بغداد: «الشرق الأوسط»... عاد وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي إلى بغداد، أمس، بعد زيارة رسمية إلى السعودية، أجرى خلالها مباحثات ولقاءات مع كبار المسؤولين في المملكة. وكشف الوزير في تصريحات أوردها مكتبه الإعلامي، عن أن «المملكة ستقوم بإنشاء عدد من المشاريع الصحية والإنسانية على نفقتها، منها إنشاء مستشفيين في بغداد والبصرة، وتخصيص عدد من الزمالات الدراسية في الجامعات السعودية، وفتح المنافذ الحدودية وإنشاء مناطق حرة للتبادل التجاري». وقال الوزير اللعيبي إن «نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان أكد له أن المملكة تقف إلى جانب العراق بكل أطيافه ومكوناته ووحدة أراضيه دون تفريق أو تميز طائفي، وأن المملكة حريصة على تعزيز وتفعيل العلاقات الثنائية في المجالات كافة». وكان نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان التقى اللعيبي، وقال الوزير العراقي إن الأمير محمد بن سلمان شدد على أهمية الإسراع في تفعيل مجلس التنسيق السعودي – العراقي؛ بهدف التعجيل بتنفيذ مجموعة من الاتفاقيات في مجالات النفط والطاقة والصناعة والمعادن والتكنولوجيا والاستثمار والزراعة والتبادل التجاري والمصارف والبنوك، وإقامة المشاريع المشتركة، وغيرها. وبشأن إقرار مجلس الوزراء السعودي تشكيل مجلس لتنسيق بين البلدين، قال اللعيبي «إنها خطوة مهمة باتجاه تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين»، مبينا، أنه قد التقى في جدة وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، واتفقا على مجموعة من الخطوات العملية التي تدفع بالعلاقات الثنائية إلى الأمام، ومنها قيام الوزير القصبي بزيارة العراق قريبا واللقاء بالمسؤولين ورجال الأعمال والمعنيين، وإقامة الورش والمؤتمرات في كل من بغداد والرياض، والمشاركة بأجنحة متميزة في معرض بغداد الدولي ومعرض الطاقة في البصرة. وعن لقائه بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قال اللعيبي إن «الوزير السعودي الشقيق أكد له حرص المملكة على تطوير العلاقات بين الشقيقين، والعمل على اتخاذ خطوات عملية وصولا لتحقيق شراكة حقيقية تكاملية من خلال الاتفاق على حزمة من المشاريع المشتركة في المجالات كافة».

الصدر مُهاجماً سياسيي الصُدفة «مُتَّبعي نباح كلابهم»: تحركُنا الخليجي سيُخرج العراق الجريح... من عزلته

السعودية تعتزم بناء مستشفيَيْن في بغداد والبصرة... ومعركة تلعفر تُطيح الناطق باسم «الدفاع»

الراي..بغداد - وكالات - أكد زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، عقب عودته إلى النجف مختتماً زيارة رسمية الى أبوظبي بعد زيارة مماثلة إلى السعودية، أن محادثاته الأخيرة «أخرجت وستخرج العراق الجريح من عزلته التي قوقعه فيها سياسيو الصدفة». وذكرت الهيئة القيادية لـ«التيار الصدري»، في بيان أمس، أن «حراك السيد الصدر أخرج وسيخرج العراق الجريح من عزلته التي قوقعه فيها سياسيو الصدفة، الذين يتّبعون صفير رعاتها ونباح كلابهم». وأشارت إلى أنه كان «من زيارته الميمونة الى المملكة العربية السعودية ما بانت بوارقها وظهرت سواريها تمخر عباب بحر السياسة الهائج بثبات وشموخ ثم الى الإمارات العربية المتحدة فضلاً عما حدث في الحج، اضافة الى التغيير الملحوظ في تغيّر الخطاب الديني المتشدد الى صوب الاعتدال وما هو إلا غيض من فيض». وأضاف البيان، الذي نشرته جريدة «إيلاف» الإلكترونية، «لا نستبق الأحداث ولا نسترق السمع إلا أنه على الانسان أن يسعى بمقدار جهده... وإن ما تخللته زيارته الميمونة الى دولة الإمارات العربية المتحدة من لقاءات مثمرة قد أزكت روح الأخوة وشهامة العروبة وإظهار روح التسامح التي أكدت عليها شرائع السماء لتحطم مخططات الشر التي ناءت بكلكلها على المنطقة من خلافات وحروب لا تأتي إلا بالأحقاد والتناحر بين شعوبها الآمنة». ونوهت الهيئة بـ«مواقف الإخوة في الإمارات وإبدائهم التعاون في بناء العراق من نواحٍ اقتصادية ومشاركات ثقافية ورياضية وفنية ليرفدوا إخوانهم بنتاجاتهم وإبداعاتهم كما هو المعهود من أبناء وطننا الحبيب». وأشارت الى أن الصدر أكد ضرورة ممارسة الدور الإيجابي في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة. في سياق متصل، أعلن وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي، بعد زيارته السعودية، أن الرياض تكفلت بإنشاء مشاريع صحية وإنسانية في بغداد والبصرة، إضافة إلى اتفاق البلدين على خطوات عملية لتطوير العلاقات بينهما. وقال اللعيبي، في بيان، أمس، إن «المملكة ستقوم بإنشاء عدد من المشاريع الصحية والإنسانية على نفقتها، منها إنشاء مستشفيين في بغداد والبصرة، وتخصيص عدد من الزمالات الدراسية (للعراقيين) في الجامعات السعودية، وفتح المنافذ الحدودية وإنشاء مناطق حرة للتبادل التجاري». وأشاد بقرار مجلس الوزراء السعودي القاضي بتشكيل لجنة التنسيق السعودية - العراقية المشتركة، واعتبر الأمر خطوة مهمة باتجاه تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين. ميدانياً، تواصل القوات العراقية شن ضربات جوية على مواقع تنظيم «داعش» في مدينة تلعفر، تحضيراً لانطلاق عمليات استعادة آخر أكبر مواقع التنظيم في محافظة نينوى شمال العراق. وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، أمس، إن «فكرة العمليات رسمت في قيادة العمليات المشتركة والخطط العسكرية أيضاً. هناك استحضارات تجري بانتظار أوامر السيد القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء حيدر العبادي) بعد الاطلاع على الخطط وتحديد الساعة الصفر لتنطلق العمليات العسكرية وسنعلن عن ذلك بشكل رسمي». وأشار رسول في بيان إلى أن «العمليات لم تبدأ بعد»، موضحاً أن «القطعات العسكرية تجري الاستحضارات وهناك ضربات استنزافية وتجريدية لقدرات عناصر التنظيم الإرهابي باستهداف» مقاره ومواقعه. وعلى خلفية التضارب الذي حصل لجهة الإعلان عن انطلاق المعركة، أقال وزير الدفاع عرفان الحيالي، بعد ظهر أمس، الناطق باسم الوزارة العميد محمد الخضري من منصبه، حسب بيان لقيادة العمليات المشتركة. وقال مسؤول في القيادة إن الخضري أعيد إلى «المحاربين بعد تصريحه الذي أعلن فيه بدء معركة تلعفر»، صباح أمس، واستدعى توضيحاً لاحقاً من العميد يحيى رسول. وأفادت مصادر عراقية عن مقتل 17 «داعشياً» على الأقل، أمس، في الغارات الجوية التي استهدفت مواقعهم في تلعفر. وتقع تلعفر على بعد 70 كيلومتراً إلى غرب مدينة الموصل على الطريق المؤدية إلى الحدود السورية.

 

 

 



السابق

الحوثيون يحتجزون 12 يمنياً بتهمة التجسس...تقرير يحمّل الانقلابيين غالبية الانتهاكات الحقوقية في اليمن..مصير الريـال اليمني بيد «السوق السوداء» بعد قرار التعويم...نواب اليمن يشكرون للسعودية حمايته من «مشروع إيران»....تشكيل قوات نخبة لتحرير معقل الانقلابيين في اليمن...القوات السعودية تصفي عشرات الانقلابيين في كمين...الحكومة السعودية تُغيّر موعد اجتماعها...سجن سعودي 15 عاماً لانتمائه إلى «داعش»...إيران ترحب بوساطة مع السعودية وتدعوها لوقف حرب اليمن...وزير الخارجية القطري: إعادة بناء الثقة مع دول الخليج تحتاج وقتا طويلا.....العقوبات ترفع أسعار الغذاء في قطر...خارجية البحرين : تصريحات "تيلرسون" غير مناسبة....إقبال متدنٍ على انتخابات الأردن....

التالي

مقتل 14 شخصًا وإصابة 17 في معركة بين عائلتين بمصر بسبب الخلاف حول نصف جنيه في محافظة قنا بالصعيد...سفير إسرائيل يعود إلى القاهرة بعد أيام....مقتل شرطي في العريش..السيسي: مياه النيل... مسألة حياة أو موت...ويدعو إلى ترسيخ التعايش والسلام بين شعوب العالم.....الانتخابات الرئاسية المصرية أمام اختبار «حياد» مؤسسات الدولة....أوروبا تضغط على الجزائريين ليتعاونوا في ترحيل مطلوبين...بوتفليقة يقيل رئيس الوزراء ويعين مدير مكتبه مكانه..ماكرون يشدد بعد هجوم واغادوغو على تسريع تشكيل قوة مكافحة الإرهاب..الخرطوم: ملف سد النهضة «جزئية صغيرة» في قمة البشير ـ ديسالين..الأزهر يرفض اقتراح الرئيس التونسي مساواة المرأة بالرجل...موسكو تدعم حفتر في جهود مكافحة الإرهاب... وسلامة يلتقي سياسيين...أين علي زيدان رئيس وزراء ليبيا السابق؟...."إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء.. النظام الموريتاني يلاحق معارضيه في المغرب....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,474,573

عدد الزوار: 7,634,585

المتواجدون الآن: 0