مقتل 14 شخصًا وإصابة 17 في معركة بين عائلتين بمصر بسبب الخلاف حول نصف جنيه في محافظة قنا بالصعيد...سفير إسرائيل يعود إلى القاهرة بعد أيام....مقتل شرطي في العريش..السيسي: مياه النيل... مسألة حياة أو موت...ويدعو إلى ترسيخ التعايش والسلام بين شعوب العالم.....الانتخابات الرئاسية المصرية أمام اختبار «حياد» مؤسسات الدولة....أوروبا تضغط على الجزائريين ليتعاونوا في ترحيل مطلوبين...بوتفليقة يقيل رئيس الوزراء ويعين مدير مكتبه مكانه..ماكرون يشدد بعد هجوم واغادوغو على تسريع تشكيل قوة مكافحة الإرهاب..الخرطوم: ملف سد النهضة «جزئية صغيرة» في قمة البشير ـ ديسالين..الأزهر يرفض اقتراح الرئيس التونسي مساواة المرأة بالرجل...موسكو تدعم حفتر في جهود مكافحة الإرهاب... وسلامة يلتقي سياسيين...أين علي زيدان رئيس وزراء ليبيا السابق؟...."إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء.. النظام الموريتاني يلاحق معارضيه في المغرب....

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 آب 2017 - 6:28 ص    عدد الزيارات 2402    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 14 شخصًا وإصابة 17 في معركة بين عائلتين بمصر بسبب الخلاف حول نصف جنيه في محافظة قنا بالصعيد

ايلاف..صبري عبد الحفيظ.... قتل 14 شخصاً، وأصيب 17 آخرون في معركة بالأسلحة النارية بين عائلتين في مصر، بسبب الخلاف حول "نصف جنيه"، وتحولت قرية كوم هتيم في محافظة قنا في صعيد مصر، إلى قرية الأشباح، بعدما هرب شباب ورجال العائلتين المتناحرتين، ودفنت قوات الشرطة الضحايا، وتفرض إجراءات أمنية مشددة حول القرية وبداخلها. في واحدة من أشرس المعارك بين العائلات في مصر، قتل 14 شخصاً، وأصيب 15 آخرون في معركة بالأسلحة النارية بين عائلتي "الطويل" والغنايم" في قرية كوم هتيم مركز أبو تشت محافظة قنا في صعيد مصر. واندلعت المعركة بين العائلتين لسبب تافه جدًا، وهو الخلاف حول "نصف جنيه"، زيادة في سعر كارت شحن الموبايل. وطلب أحد أفراد عائلة الطويل شراء كارت شحن موبايل بقيمة عشرة جنيهات من محل يملكه أحد أفراد عائلة الغنايم، وبعد فرض الحكومة ضريبة على كروت شحن الموبايل ارتفاع سعر الكارت فئة عشرة جنيهات إلى 11 جنيهًا، واعترض الشاري، وقال إنه لن يدفع إلا عشرة جنيهات ونصف الجنيه، بينما أصر البائع على الحصول على 11 جنيهًا. تطور الخلاف إلى مشادة كلامية بين الطرفين، ثم معركة بالأيدي، ثم حضر أفراد من العائلتين حاملين الأسلحة النارية. واندلعت معركة حامية راح ضحيتها أربعة أشخاص من كل عائلة. هدأت الأجواء لمدة يوم، ثم تجددت المعركة مرة أخرى، وقتل ستة أشخاص آخرين، بينهم سيدة، وأصبح عدد القتلى 9 قتلى لعائلة الغنايم، وخمسة قتلى لعائلة الطويل، وأكثر من 17 مصابًا. وفرضت قوات الشرطة حصارًا على القرية، وانتشرت القوات داخل شوارع القرية، بينما فر جميع شباب ورجال العائلتين إلى خارج القرية، ودفنت قوات الأمن القتلى في المقابر في غياب من أهلهم. وشنّت قوات الأمن، بالتعاون مع الزراعة وأملاك الدولة في مركز أبو تشت بقنا، حملة لإزالة المباني المخالفة، للعناصر الخطرة من عائلتي "الغنايم" والطوايل"، طرفي الخصومة الثأرية. وكان اللواء علاء محمود العياط مدير أمن قنا، تلقى إخطارا بشن حملة إزالات للمنازل التي يستخدمها طرفا خصوم "الغنايم" و"الطوايل" بقرية كوم هتيم، في إطلاق النار على بعضهما، ما أدى إلى مقتل 14 شخصًا وإصابة 15 آخرين، لوجود خصومة ثأرية بسبب خلاف على "كارت شحن". وحسب أوراق محضر الشرطة، فإن مدير أمن قنا تلقى إخطارا يوم الخميس الماضي، يفيد بوصول كل من "عبد الرحمن إبراهيم محمد"، و"حمدي هتيمي مهران"، وزوجته "هناء محمد"، و"الجميل محمد بهلول"، والعثور على جثتين بعد فض الاشتباكات في الشوارع، وهما "صابر صديق" (27 عاما)، و"خلف محمد بهلول"، وإصابة 3 آخرين، تم نقل اثنين منهم إلى مستشفى سوهاج وهما عثمان فهمي، (64 عامًا)، وسعودي سعد عبد العاطي، (24 عاما)، ومديحة أحمد محمود، مصابة بطلق ناري بالكتف. وتجددت المعركة بين العائلتين لاحقاً وقتل ستة آخرين، وأصيب 17 شخصًا. ولم يقف الأمر عن هذا الحد، بل تعد العائلتان العدة من أسلحة آلية لاستئناف المعركة، ونشرت صفحة "اتحاد قبائل هوارة" على موقع فيسبوك صورًا لأفراد من العائلتين يستعرضون فيها أسلحتهم، وظهر بعضهم بأسلحة تستخدم في الحروب. وتشهد محافظات الصعيد في مصر خلافات عائلية وقبلية من حين لآخر، ما يؤدي إلى قتل العشرات، ووقعت واحدة من أشرس المعارك في العام 2002، في قرية بيت علام في محافظة سوهاج، بسبب حمار، وراح ضحيتها 21 رجلًا في ضربة واحدة، من عائلتي "عبد الحليم" و"الحناشات"، ومازالت تعرف بـ"مذبحة بيت علام".

سفير إسرائيل يعود إلى القاهرة بعد أيام.. بعد توصل أجهزة مخابرات البلدين إلى تفاهمات لحماية السفارة وموظفيها

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. أكدت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس أن السفير ديفيد جوبرين، وطاقم السفارة في مصر سيعودون إلى القاهرة بعد أيام، وذلك بعد توصل أجهزة المخابرات في البلدين إلى تفاهمات أمنية لحماية السفارة وموظفيها، وفقاً لاتفاقية السلام الموقعة بين البلدين قبل نحو 40 عاماً. وجاء هذا التطور بعد سلسلة لقاءات أمنية تمت طيلة الشهر الماضي، كان آخرها تلك التي جرت يوم الأحد الأخير، حيث وصل وفد من المخابرات الإسرائيلية إلى القاهرة، ووضع اللمسات الأخيرة على الترتيبات الأمنية مع رجال الأمن المصريين، ما أتاح إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في مصر، التي كانت مغلقة منذ ثمانية أشهر. وقال مسؤولون إسرائيليون إنه تم تحقيق تقدم خلال المحادثات، من شأنه أن يتيح عودة السفير جوبرين إلى القاهرة خلال الفترة القريبة. وحسب المسؤولين الكبار، فقد ضم الوفد الإسرائيلي مندوبين من قسم الحراسة في الشاباك (جهاز المخابرات العامة)، ولواء الأمن في وزارة الخارجية، حيث التقى هؤلاء مع نظرائهم في الاستخبارات المصرية العامة وجهاز الأمن الداخلي ومسؤولين آخرين. وأكدت المصادر الإسرائيلية ذاتها أنه «طرأ تقدم إيجابي خلال المحادثات، ومصر تعمل الآن على المصادقة على المطالب التي عرضتها الجهات الأمنية لدينا. وهناك حاجة الآن إلى قرار نهاني من قبل رئيس الشاباك ورئيس الحكومة حول موعد إعادة السفير في أقرب وقت ممكن». ورفض عمانوئيل نحشون، الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية التعقيب بقوله إنه لا يعلق على مسائل تتعلق بحراسة السفارات الإسرائيلية، أو أمن المبعوثين في الخارج. وشهدت الأسابيع الأخيرة اتصالات بين جهات أمنية إسرائيلية ومصرية حول الترتيبات الأمنية المطلوبة من أجل السماح للسفير وطاقمه بالعودة إلى القاهرة، شكت خلالها أوساط إسرائيلية من أن «المصريين لا يزالون يرفضون القيام بالخطوات الكفيلة بفتح السفارة». وفي هذا السياق طلبت النائبة كسانيا سباتلوفا، من «كتلة المعسكر الصهيوني» المعارضة في إسرائيل، إجراء نقاش حول هذا الموضوع، وكتبت في رسالة وجهتها إلى آفي ديختر، رئيس لجنة الخارجية والأمن، ورئيس اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية روبرت أليطوف، أوضحت فيها أنها قلقة إزاء تقليص العلاقات بين إسرائيل ومصر، ومن كونها تعتمد فقط على اتصالات بين عدد قليل من الضباط في الجانبين، وعلى المحادثات التي يجريها مبعوث رئيس الحكومة يتسحاق مولخو مع بعض الجهات القيادية في مصر، وقالت إن «عدم وجود سفير إسرائيلي يتم تفسيره من قبل الكثيرين كتنازل كامل عن السفارة في القاهرة، لأن عدم قدرته على دفع علاقات تجارية ودبلوماسية من هناك تترك الحلبة خاوية». وقالت مصادر اطلعت على مجريات الجلسة التي انعقدت قبل أسبوعين إن ممثلي وزارة الخارجية أوضحوا أن عدم وجود سفارة لإسرائيل في القاهرة منذ ثمانية أشهر، يصعب جدا العلاقات بين البلدين، وقالوا إن الاتصالات بين وزارة الخارجية والحكومة المصرية تنحصر في المحادثات مع السفير المصري لدى إسرائيل وطاقمه، مشيرين إلى حدوث تراجع كبير في حجم العلاقات مع مصر، خارج المجال الأمني أيضا، وأنه لا يجوز جعل العلاقات مع مصر تتوقف على الموضوع الأمني فقط. وأضافت المصادر أن مندوبي وزارة الاقتصاد والجيش الذين شاركوا في الجلسة أعربوا عن قلقهم إزاء وضع العلاقات مع مصر، ووافقوا على ضرورة العمل على إعادة فتح السفارة والعودة للتعاون السياسي والمدني والاقتصادي وليس الأمني فقط. وقال مصدر آخر مطلع على تفاصيل الجلسة إن «رجال ديوان نتنياهو قالوا إن العلاقات الأمنية مع مصر جيدة، والجيش المصري وأجهزة الأمن المصرية تدير في كل الأحوال العلاقات الخارجية، لكن إعادة فتح السفارة مسألة مهمة، إلا أن العلاقات مع الجيش المصري أهم من ذلك».

مقتل شرطي في العريش

القاهرة – «الحياة» .. ذكرت مصادر طبية ورسمية في شمال سيناء إن مسلحين مجهولين استهدفوا شرطياً (42 سنة) بطلقات نارية في الرأس فسقط شهيداً أثناء سيره في حي الكرامة، أحد الأحياء العشوائية جنوب شرقي مدينة العريش. وأضافت أن مسلحين مجهولين أصابوا شرطياً (22 سنة) بطلق ناري خلال وجوده في محيط أحد الحواجز الأمنية على الطريق الدائري المار خارج مدينة العريش، ونُقل إلى المستشفى في حال حرجة. في غضون ذلك، قال الناطق باسم الجيش العقيد أركان حرب تامر الرفاعي إن قوات إنفاذ القانون في الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع القوات الجوية دمرت عربة مفخخة تابعة لـ «العناصر التكفيرية» في شمال سيناء. وأوضح أنه تم تدمير أحد الأوكار التي تستخدمها العناصر التكفيرية في تنفيذ عملياتها الإرهابية في تلك المنطقة.

السيسي: مياه النيل... مسألة حياة أو موت ومصادر حكومية لـ «الراي»: استحداث منصب «وزير موازٍ»

القاهرة - من عادل حسين وفريدة موسى ... أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مياه النيل مسألة حياة أو موت بالنسبة لبلاده. وقال في مستهل جولته الأفريقية من تنزانيا غداة توجهه إلى رواندا، أمس، «إن مصر حريصة على تحقيق أكبر استفادة ممكنة لدول حوض النيل من دون أن يؤثر ذلك على مصالحها المائية». وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف إن الرئيس التنزاني جون ماغوفولي رحب بزيارة السيسي التي تعد الأولى لرئيس مصري منذ العام 1968، وتعكس عمق وتميز العلاقات بين الدولتين وما يجمعهما من روابط تاريخية ممتدة. وأضاف يوسف ان السيسي أشار إلى أن سياسة مصر الخارجية ترتكز على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وعدم التآمر، والعمل لحل الخلافات من خلال الحوار البناء والتعاون لتحقيق السلام والتنمية. وشهدت المحادثات بين الرئيسين مناقشة موضوعات عدة منها جهود تحقيق التنمية في دول حوض النيل، حيث أكد السيسي أن مصر تدعم أشقاءها في دول حوض النيل لتحقيق التنمية في هذه الدول، مؤكداً حرص بلاده على تحقيق أكبر استفادة من نهر النيل لجميع دول الحوض من دون الإضرار بمصالح مصر المائية، ومراعاة شواغلها في هذا الشأن، لاسيما أن «موضوع مياه النيل يعد مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر». على صعيد آخر، كشفت مصادر حكومية لـ «الراي» أن الحكومة المصرية تتجه حالياً إلى استحداث وظيفة «وزير مواز» في كل وزارة. وقالت المصادر إن «وزارة التخطيط تستعد للإعلان عن استحداث وظيفة وكيل دائم في الوزارات كافة»، موضحة أن الوكيل سيحل محل الوزير ويحصل على جميع اختصاصاته في حال غيابه، ويكون مطلعاً على جميع الاختصاصات الخاصة بالوزارة وكذلك المشروعات التي تنفذها. وأشارت إلى أن الوزير سيختار الوكيل الدائم من خلال لجنة اختيار، لمدة أقصاها 4 سنوات يجوز تجديدها بحد أقصى 4 سنوات أخرى. ويأتي استحداث المنصب لضمان الاستقرار التنظيمي والمؤسسي بالوزارات نظراً للتعديلات الوزارية الكثيرة التي شهدتها الوزارات خلال السنوات الماضية، إضافة إلى استمرارية المشروعات والخطط في حال غياب الوزير أو وجود تعديل وزاري. أمنياً، قتل إرهابيان جديدان، أمس، من فلول خلية تفجير الكنائس التي يتزعمها الإرهابي عمرو سعد المتورط في العديد من الهجمات ضد الأقباط والشرطة. وذكرت وزارة الداخلية فى بيان، أن الإرهابيين هربا في دروب الظهير الصحراوي الغربي لمحافظات الوجه القبلي، حيث تمت ملاحقتهما بطريق الفرافرة - ديروط قبالة محافظة الوادي الجديد، وقتلا باشتباكات مع الأمن وتناثرت أشلاء جثة أحدهما لارتدائه حزاماً ناسفاً. وفي هجومين منفصلين شمال سيناء، استشهد ضابط برصاص مسلحين مجهولين غرب مدينة العريش، وأمين شرطة في هجوم شنه تكفيريون جنوب العريش. في سياق آخر، اعتقل الإنتربول الدولي، أمس، القيادي في جماعة «الإخوان» عبد الرحمن عز الذي كان هارباً إلى قطر على خلفية مذكرة التوقيف التي أرسلتها وزارة الداخلية المصرية، فيما أوقفت السلطات المصرية «إخوانيين» اثنين في قنا جنوب مصر.

السيسي يدعو إلى ترسيخ التعايش والسلام بين شعوب العالم

القاهرة – «الحياة».... دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش زيارته العاصمة الرواندية كيجالي، ضمن جولة أفريقية بدأها أول من أمس، إلى ترسيخ التعايش والسلام بين شعوب العالم. وأعرب السيسي بعد لقائه نظيره الرواندي بول كاجامي أمس، عن أسفه لسقوط الضحايا الأبرياء، وأكد أهمية التعايش المشترك بين مختلف أطياف البشر، وإذ يكون التعاون والحوار والسلام هي اللغة السائدة بين مختلف شعوب العالم، معرباً عن تمنياته بألا تتكرر مثل هذه الأعمال البشعة وأن يعم السلام كل بقاع العالم. ومن المفترض أن يكون الرئيس المصري عقد مساء أمس لقاء قمة مع نظيره الرواندي. وكان السيسي عقد أول من أمس جلسة محادثات مع الرئيس التنزاني جون ماجوفولي، في دار السلام، أعقبتها جلسة محادثات موسعة بحضور وفدي البلدين، اعتبر فيها ماجوفولي أن زيارة الرئيس المصري، «تعكس عمق وتميز العلاقات بين البلدين»، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها خصوصاً في ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المتبادلة. وأعرب السيسي عن اعتزاز مصر بعلاقاتها مع تنزانيا وما يجمع البلدين من تاريخ مشترك في الدفاع عن قضايا القارة الأفريقية والسعي الى تحقيق مصالحها، مشيراً إلى أن سياسة مصر الخارجية تقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، وعدم التآمر، والعمل لحل الخلافات من خلال الحوار البناء والتعاون لتحقيق السلام والتنمية، وأكد تطلع مصر لتعزيز العلاقات مع تنزانيا.

الانتخابات الرئاسية المصرية أمام اختبار «حياد» مؤسسات الدولة

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى ... لم تكن مطالبة المرشح الرئاسي المحتمل أنور السادات بـ «حزمة إجراءات تضمن حياد مؤسسات الدولة وتكافؤ فرص المنافسة»، الأولى من نوعها، إذ سبقه آخرون رهنوا إمكان ترشحهم بتنفيذ تلك الضمانات. وكانت ترشيحات الهيئات القضائية لعضوية «الهيئة الوطنية للانتخابات»، التي أقر قانون تشكيلها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل أيام اكتملت، في انتظار قرار رئاسي رسمي بتشكيلها، لتبدأ أولى مهماتها بالإشراف على الاستحقاق الرئاسي، والذي يتوقع بدء إجراءاته في ربيع العام المقبل، على أن يلتئم في صيف العام المقبل. وذكر مصدر مصري مطلع أن السلطات المصرية «تعكف على تدبير مقر وموازنة خاصة بالهيئة»، مشيراً إلى أن تلك الإجراءات «ستنتهي خلال الأشهر المقبلة لتبدأ اللجنة إعداد الاستحقاق الرئاسي بالمراجعة والتدقيق في كشوف الناخبين وبحث التجهيزات اللوجيستية». ومن المقرر أن يرأس اللجنة نائب رئيس محكمة النقض القاضي لاشين إبراهيم، على أن ينوب عنه نائب رئيس محكمة النقض محمود الشريف، وتضم عضوية الهيئة: الرئيسين في محكمة الاستئناف: محمود عبدالحميد، وأبوبكر مروان، ونائبَي رئيس النيابة الإدارية: محمد أبوضيف باشا، وعبدالسلام محمود، ونائبي رئيس مجلس الدولة: فارس سعد، وأحمد عبدالحميد عبود، بالإضافة إلى نائب رئيس هيئة قضايا الدولة هاني محمد علي. وعلى رغم دخول مصر أكثر من استحقاق رئاسي وبرلماني منذ ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011، فإنها المرة الأولى التي يتنافس فيها مرشحون على المقعد الرئاسي أحدهم انتهت ولايته الأولى (الرئيس السيسي) الذي لم يعلن بشكل رسمي الترشح لولاية ثانية، لكن كل المؤشرات تؤكد أنه سيكون أحد أطراف المنافسة، ما يضع مؤسسات الدولة أمام اختبار «الحياد» بين المتنافسين. وبدا أن السيسي نفسه فطن إلى ذلك الاختبار فتعهد في أكثر من مناسبة بـ «انتخابات نزيهة وشفافة يشهد بها العالم»، وعول على «كثافة حضور الناخبين»، بل أكد أنه «سيتخلى طواعية عن كرسي الرئاسة في حال لم يختره المصريون». وكان رئيس حزب «الإصلاح والتنمية» البرلماني السابق محمد أنور السادات، والذي كان أعلن نيته الترشح على رئاسة مصر، طالب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بـ «إصدار حزمة قرارات وقواعد تضمن ضوابط صارمة لحماية مرشحي الرئاسة من البلاغات الكيدية والحملات الإعلامية الممنهجة والتي تهدف إلى إقصاء المرشحين أو التشهير بهم والنيل من سمعتهم، وإقصائهم من المنافسة الانتخابية»، وشدد السادات الذي كان فصله البرلمان المصري بعد اتهامه بتسريب أخبار إلى دول أجنبية، على «أهمية أن تعمل الدولة من خلال الهيئات الوطنية للإعلام والصحافة على طمأنة من يفكر في الترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة من خلال آليات وقوانين تكون بمثابة ضمانات وتعهدات تلتزم بها الدولة وتساهم في نزاهة الانتخابات على أن تشتمل هذه الضمانات على تكافؤ الفرص في وسائل الإعلام المختلفة وحيادية مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية ومراقبة المجتمع المدني عليها»، مؤكداً أنه «لا أحد فوق النقد أو المحاسبة طالما تتم في إطار القانون والنقد البناء لا في إطار الاغتيال المعنوي للمرشحين لمصلحة مرشح معين، وإلا فإن الانتخابات القادمة ستكون عملية شكلية و «تحصيل حاصل» وليست تنافساً شريفاً يعبر عن إرادة المصريين». ولم تتضح حتى الآن خارطة المنافسة على رئاسة أكبر بلد من حيث السكان في المنطقة، في انتظار مواقف شخصيات ذات ثقل في المشهد المصري، أبرزهم: المرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق الموجود في الإمارات، والمرشح الرئاسي السابق والقيادي السابق في جماعة «الإخوان» عبدالمنعم أبوالفتوح، وهناك مستشار الرئيس السابق أيضاً لشؤون التعليم عالم الفضاء الدكتور عصام حجي، الإضافة احد مؤسسي التيار الشعبي (الناصري) الديبلوماسي السابق معصوم مرزوق والقريب من المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، بالإضافة إلى المرشح الرئاسي السابق الحقوقي خالد علي، علماً أن أغلب هؤلاء وضعوا مؤسسات الدولة أمام اختبار «الحياد»، قبل حتى حسم مواقفهم بالترشح.

«داعش الصعيد» يتهاوى تحت وقع الضربات الأمنية لفلول التنظيم

الحياة..القاهرة - أحمد رحيم ... تواصل قوات الأمن المصرية مطاردة فلول تنظيم «داعش» في الجنوب، بعد أن فقد التنظيم تماسكه وسط معلومات عن قطع خطوط الاتصال بين قيادته وأعضاء الخلية التي نفذت الهجمات الدموية الكبرى التي أرّقت المصريين في الشهور الماضية، بالتركيز على استهداف دور العبادة المسيحية، إذ فجر انتحاريون 3 كنائس في القاهرة والإسكندرية وطنطا، وقتل مسلحو التنظيم عشرات المسيحيين في صحراء المنيا خلال رحلة دينية. وأعلنت وزارة الداخلية أمس قتل اثنين من عناصر الخلية في الجبل الغربي المتاخم لمحافظة أسيوط، أحدهما انتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً، وذلك بعد يوم واحد على قتل انتحاري من أعضاء الخلية في المنطقة نفسها. وقالت وزارة الداخلية إن معلومات قطاع الأمن الوطني أكدت فرار أعضاء الخلية التي يقودها الإرهابي عمرو سعد عباس في دروب الظهير الصحراوي الغربي لمحافظات الوجه القبلي، لافتة إلى أن ثلاثة منهم أوقفوا سيارتين في طريق الفرافرة - ديروط الصحراوي واستولوا على إحداهما تحت تهديد السلاح، وقُتل أحدهم خلال تبادل لإطلاق النيران بعد أن فجر نفسه بحزام ناسف كان في حوزته. وباستكمال عملية التمشيط عثر على السيارة عند الكيلو 150 بطريق الفرافرة - ديروط على بعد 20 كيلومتراً داخل الصحراء. ثم لاحقت أجهزة الأمن الإرهابيين في إحدى المناطق الجبلية على عمق 40 كيلومتراً داخل الصحراء. ولدى محاولة القوات توقيفهما بادرا الى إطلاق النيران صوبها، فتعاملت معهما، ما أسفر عن مقتلهما، وتناثرت أشلاء جثة أحدهما لارتدائه حزاماً ناسفاً. وتسعى أجهزة البحث الجنائي إلى تحديد هويتهما عبر تحاليل البصمة الوراثية. وعثر بحوزة الإرهابيين على بندقيتين آليتين وقنبلتين يدويتين و12 خزنة بندقية آلية وكمية من الذخيرة. وأكدت المصادر أن معلومات الأمن تشير إلى فقد الإرهابي عمرو سعد عباس السيطرة على أعضاء خليته، وانقطاع التواصل بينهم، ما دفع عناصر تابعة للخلية للإقدام على تنفيذ هجمات بقرارات فردية، بعيداً من المخططات الرامية إلى استهداف دور العبادة المسيحية. وأشارت إلى أن الخلية كانت تنوي استهداف «دير العذراء» في جبل درنكة في غرب أسيوط خلال الاحتفالات الكبرى التي يشهدها الدير بالتزامن مع بدء «صوم العذراء» إحياءً لرحلة العائلة المقدسة التي مر مسارها في جبل درنكة، وفيه المغارة التي آوت العائلة المقدسة والتي تحولت إلى كنيسة ضمن منشآت الدير. وأشارت المصادر إلى دراسة مطالب في شأن تفعيل خطة سابقة معروفة باسم «الحزام الأمني» في محيط طرق الجبل الغربي، خصوصاً الطرق السياحية، التي تربطها طرق جانبية بالجبل ومدقاته المتعددة، في الأقصر وأسوان وقنا وسوهاج، حيث من المنتظر أن يصدر قرار وشيك بحظر زراعة محصولي القصب والموز على جانبي تلك الطرق بهدف منع المتشددين من التخفي وسط تلك الزراعات التي توفر ملاذاً آمناً لهم، وتسهيل عملية مطاردة أي عناصر قد تنجح في الإفلات من الحصار المطبق للجبل الغربي. وتفقد اللواء عصام الحملي مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد يرافقه مدير أمن قنا اللواء علاء العطار، التمركزات الأمنية المنتشرة على مداخل الطرق الجبلية في المحافظة، خصوصاً جبل أبو تشت، فيما قام مدير أمن الأقصر اللواء مصطفى صلاح بتفقد الخدمات الأمنية في محيط المزارات الأثرية والتمركزات القريبة من الجبل الغربي.

أوروبا تضغط على الجزائريين ليتعاونوا في ترحيل مطلوبين

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. اشترط الاتحاد الأوربي تعاوناً من الجزائر في مجال ترحيل المطلوبين، في مقابل إحداث تعديلات في نظام منح التأشيرة الأوربية، رداً على احتجاج رسمي جزائري يطلب توضيحات من سفارات أوروبية حول التأخر في منح مواعيد لجزائريين لفترة تتجاوز ستة اشهر. ونقلت مصادر ديبلوماسية عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، تحججهم بوجود إشكال في تنفيذ إحدى بنود اتفاق الشراكة، ويعتقد الاتحاد الأوروبي أن الجزائر لا تبذل جهداً كافياً في مجال ترحيل أفراد، و هو أحد بنود في اتفاق تسهيل حركة الأشخاص بين الجانبين. وحذرت الجزائر سفارات أوروبية، من احتمال المعاملة بالمثل، في رسائل لوزير الخارجية عبد القادر مساهل، وذلك في ظل شكاوى من تأخر السفارات الأوروبية في منح مواعيد للتقدم بطلبات تأشيرات «شينغن» للمواطنين الجزائريين. ونقل عن وزارة الخارجية الجزائرية مباشرتها النظر في احتمال تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل في حق مواطني بلدان أوروبية، بعد أن اعتمدت تلك البلدان تحديد عدد الجزائريين الذين يسمح لهم بدخول فرنسا وبلدان الاتحاد الأوروبي. ووجهت وزارة الخارجية الجزائرية استفسارات إلى عدة سفارات أوروبية حول أسباب التأخر الذي تمّ تسجيله في معالجة طلبات تأشيرات «شينغن» والرد عليها. وعلى ما يبدو، فان الخارجية الجزائرية طلبت الحصول على تفاصيل أدق بخصوص أزمة تأشيرات دخول الدول الأوروبية على خلفية ما أصبح يعرف بتأخر صدور تأشيرات دخول دول الاتحاد الأوروبي من سفارات دول أوروبية. وأفادت مصادر في وزارة الخارجية الجزائرية بأن التأخير المسجل على مستوى السفارات الأوروبية يخل بشكل أو بآخر، بالالتزامات المبرمة بين الجزائر وتلك الدول حول التأشيرات، خصوصاً بعد تلقي الخارجية الجزائرية شكاوى عديدة بعضها يعود لأكثر من ستة أشهر حول موضوع تأجيل البت في طلبات دخول بلدان الاتحاد الأوربي، وبعضها أشار إلى تأجيل منح مواعيد طلبات تأشيرات «شينغن».

بوتفليقة يقيل رئيس الوزراء ويعين مدير مكتبه مكانه ومراقبون يتوقعون أن يكون العزل بداية حرب طاحنة على السلطة وخلافة الرئيس

الجزائر: «الشرق الأوسط».... توقع مراقبون أن تكون إقالة رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون بداية حرب طاحنة على السلطة وخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في ظل تراجع وضعه الصحي. وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت في بيان لها أمس أن الرئيس بوتفليقة أنهى مهام رئيس الوزراء، وعين مدير مكتبه أحمد أويحيى، خلفاً له طبقاً للمادة 92 من الدستور، وبعد استشارة الأغلبية البرلمانية. وينتظر أن يعين بوتفليقة أعضاء الحكومة الجديدة في الساعات القادمة، ولو أن أغلب التوقعات تشير إلى توجه أويحيى إلى الاحتفاظ بأغلبية الوزراء، الذين شكلوا حكومة تبون، عدا ربما وزير الصناعة محجوب بدة، الذي أزعج كثيرا لوبيات المال والأعمال. وسبق لأويحيى الذي يتزعم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، القوة السياسية الثانية في الجزائر، أن شغل منصب رئيس حكومة ورئيس الوزراء عدة مرات، ويأتي تعيين أويحيى البالغ من العمر 65 عاما بعد أيام من الصراع الحاد بين رئيس الوزراء السابق عبد المجيد تبون، ومسؤولين نافذين في رئاسة الجمهورية، بينهم أويحيى نفسه بحسب مصادر محسوبة على تبون، الذي لم يستمر في منصبه أكثر من 80 يوما بعدما حل بديلا لعبد المالك سلال. ولم يستبعد بعض المتابعين للشأن السياسي في الجزائر أن يكون قرار الرئيس بوتفليقة بإعادة أويحيى لرئاسة الجهاز التنفيذي، هي محاولة منه، أو من محيطه المباشر لتحييد أويحيى، و«اغتيال حلمه» الرئاسي، قبل معركة الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2019. وعلق تبون على قرار إنهاء مهامه بالقول في تصريح مقتضب للموقع الإلكتروني «كل شيء عن الجزائر»، إن «وفاءه للرئيس بوتفليقة يبقى كاملا»، علما بأنه كان يشدد في كل مرة على ضرورة فصل السياسة عن المال، وأنه جاء لتطبيق توجيهات وبرنامج الرئيس بوتفليقة الذي صادق عليه مجلس الوزراء والبرلمان. ودخل تبون بعد أسابيع قليلة من تعيينه رئيسا للوزراء في حرب معلنة مع رجل الأعمال علي حداد، المقرب من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس ومستشاره الخاص، ولاقت «خطواته الجريئة» استحسان الكثير من الجزائريين، حيث ارتفعت شعبيته بشكل هائل على مواقع التواصل الاجتماعي. إلا أن خبر إقالته شكل صدمة للموالين له والمتعاطفين معه. وبدت الجزائر قبل أيام وكأنها تعيش بوادر أزمة سياسية مفتوحة بين أركان السلطة نفسها، حيث ساهمت تعليمات من الرئيس بوتفليقة وجهها لرئيس الوزراء السابق، عبد المجيد تبون، عبر تلفزيون «النهار» الخاص، الذي يعد في نظر القانون الجزائري قناة أجنبية، وليس من خلال قنوات الاتصال الرسمية، الأسبوع الماضي، في ارتفاع حمى النقاش حول حقيقة من يحكم البلاد، خاصة أن التعليمات تضمنت «توبيخات» ودعوة من الرئيس لرئيس وزرائه إلى التوقف عن التحرش برجال المال والمستثمرين، والعودة إلى القوانين في حال تسجيل تجاوزات، بحجة أن ذلك يضر بصورة البلاد أمام المستثمرين الأجانب. غير أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أكد أن عبد العزيز بوتفليقة هو الحاكم الفعلي للبلاد ولا وجود لسلطة موازية، منوها خلال لقائه بكوادر حزبه، الذي يعد القوة السياسية في الجزائر، بأنه لن يناقش أو يحلل ما قاله رئيس الجمهورية باعتباره الحاكم الفعلي وصاحب القرار، كما أنه مطلع على كل الملفات. من جهته، قال جيلالي سفيان، رئيس حزب «جيل جديد» المعارض، إنه «منذ ظهور سعيد بوتفليقة في مقبرة العالية (خلال تشييع جنازة رضا مالك رئيس الحكومة الأسبق)، تحت حماية البروتوكول الرئاسي واستفزازه لرئيس الوزراء أمام الرأي العام، أدرك الجزائريون أن التوازنات الداخلية للنظام قد انكسرت»، مضيفا أن نشر التوبيخ الرئاسي المزعوم لرئيس الوزراء عبد المجيد تبون عبر قناة تلفزيونية خاصة، والذي من شأنه إضعافه والتحضير لتنحيته، قطع الشك باليقين بأن النظام انشطر إلى طرفين على الأقل. ولفت سفيان جيلالي إلى أن نقل صلاحيات رئيس الجمهورية إلى محيطه، بمباركته، ونظرا لعجزه المتعاظم، قد تم بتواطؤ واسع. واستطرد يقول إن «الاتفاق الضمني بين الرئيس ومحيطه كان بسيطا: الرئيس يجب أن يموت رئيساً مهما كانت حالته أو مدة مرضه. في المقابل، فإن (الزمرة) تتحمل مقاليد السلطة باسمه وتحضر لخلافته حسب مصالحها وفي الوقت الذي يناسبها». وزعم جيلالي أن تبون ومن يسانده «يتصدون للانحراف المافياوي الخطير للزمرة الرئاسية، التي تضع السلم المدني وسلامة الوطن في خطر»، مشددا على أنه «لم يعد مقبولا لجزء آخر من السلطة أن يغض الطرف عن قرارات غير دستورية تضع الدولة في خطر يتم اتخاذها باسم رئيس غير مسؤول لم يبق منه إلا العنوان». كما أشار جيلالي إلى أن هذه الأزمة المفتوحة لن تهدأ برحيل رئيس الوزراء، داعيا الحكومة لرفض أي قرار يرمي لإقالتها بحكم أن ذلك القرار ليس منبثقا من الإرادة «العمومية المصرح بها للرئيس الرسمي»، كما أشار إلى أن «هيكل النظام الذي يتصدع الآن بشكل واسع، لا يعاني فقط من شغور منصب الرئيس، بل من محاولة انتحال الصفة». بدوره، قال نور الدين بوركروح، وزير التجارة الأسبق وأحد الشخصيات المعارضة، إنه «كان من الأصوب أن يستدعي رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء أو التحدث معه هاتفيا في انتظار أن ينهي مهامه إذا استوجب الأمر، دون أن يتم تهويل الأمر، وبدل أن يتحدث عنه وكأنه مجرما سيتم القبض عليه قريبا.. وهذه الأفعال والأقوال، سواء جاءت من عند الرئيس أو أخيه أو من مدير مكتبه، أحمد أويحيى، ليست أفعالا عاقلة ولا منسجمة ولا منطقية». وأضاف بوركروح: «إذا كانت هذه الأحداث التي نسبت لرئيس الجمهورية قد أتت من عنده حقا، فهدا يعني أننا لم نعد أمام رجل منتقص جسديا فقط، بل نحن أمام رجل عاجز ذهنيا، مما يستلزم تنحيته حتما لما في أفعاله وأقواله من خلط وفقدان البصيرة، وهو الأمر الذي قد يجعل البلاد أمام خطر داهم».

ماكرون يشدد بعد هجوم واغادوغو على تسريع تشكيل قوة مكافحة الإرهاب

الحياة..باماكو، واغادوغو - أ ف ب، رويترز – بدا ان الهجمات الارهابية مرشحة للتصاعد في منطقة الساحل، اذ استهدف مسلحون مقرين للأمم المتحدة في مالي بعد ساعات من هجوم على مطعم في واغادوغو اسفر عن 18 قتيلاً، بينهم العديد من الاجانب. واتجهت اصابع الاتهام في الهجمات الى تحالف فلول «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي»، فيما شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا ماكرون الذي تقود بلاده عملية لمكافحة الارهاب شمال مالي، على ضرورة تفعيل قوة مشتركة من دول المنطقة لهذا الغرض. واعلنت الامم المتحدة امس، سقوط تسعة قتلى هم جندي من قوة حفظ السلام في مالي ومتعاقد مدني وسبعة حراس ماليين في احدث هجوم يطاول بعثاتها في هذا البلد الافريقي المضطرب. وقتل احد جنود حفظ السلام التوغوليين وجندي مالي في هجوم الاثنين في مدينة دوينتزا في اقليم موبتي في وسط البلاد، وفقا لبعثة الامم المتحدة في مالي المعروفة اختصاراً باسم «مينوسما». وقبل أن يحل المساء، اقتحم ستة رجال مسلحين بقنابل يدوية ورشاشات كلاشنيكوف مدخل بعثة الامم المتحدة في تمبكتو التاريخية شمال شرقي البلاد، كما افادت الامم المتحدة في بيان منفصل. وفتح المهاجمون النار على حراس البعثة ما أسفر عن مقتل خمسة منهم جميعهم ماليون، اضافة الى دركي مالي ومتعاقد مدني مع البعثة لم يتم الكشف عن جنسيته، كما افاد ناطق باسم الامم المتحدة في نيويورك. لكن مصدراً في الأمم المتحدة قال أن ستة حراس قتلوا في حين اشار بيان المنظمة الدولية الى أن حارساً سادساً جرح. وقتل مسلحان يعتقد انهما ارهابيان في هجوم دوينتزا، فيما قتل ستة في هجوم تمبكتو. ودان الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش في بيان، الهجومين مؤكداً أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام «يمكن ان تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي». ودعا مجلس الامن مالي الى التحقيق في الهجمات وتقديم المسؤولين عنها للعدالة. ويكشف الهجوم الصعوبة التي تواجهها الامم المتحدة للحد من سقوط قتلى في صفوف قواتها في مالي حيث تتكبد بعثتها اكبر الخسائر بين البعثات الدولية في العالم. واضافة الى القتلى، أصيب احد جنود حفظ السلام في هجوم دوينتزا، فيما أوقع هجوم تمبكتو سبعة جرحى هم حارس مالي وستة من الجنود الدوليين بينهم اثنان جروحهما خطرة. وقال رئيس البعثة محمد صالح صالح النظيف في بيان، إن «الكلمات لا تسعني لادانة هذا العمل الحقير والجبان الذي اتى بعد ساعات قليلة من الهجوم الارهابي في دوينتزا». وتابع: «ينبغي أن نستجمع جهودنا للتعرف إلى المسؤولين عن هذه الافعال الارهابية وتوقيفهم ليدفعوا ثمن جرائمهم في المحكمة». وقال مصدر أمني مالي أن حراس البعثة في تمبكتو «قتلوا على الفور» قبل أن يلفت الهجوم انتباه القوات المالية والمروحيات الفرنسية المتواجدة في المنطقة، والتي هاجمت المسلحين. وسقط شمال مالي في آذار (مارس) 2012 تحت سيطرة مجموعات مرتبطة بتنظيم «القاعدة». ورغم طرد القسم الاكبر منهم في عملية عسكرية دولية بدأت في كانون الثاني (يناير) 2013 بمبادرة من فرنسا ولا تزال جارية، تتواصل الهجمات على المدنيين والجيش المالي وبعثة الامم المتحدة والقوات الفرنسية. ولا تزال هناك مناطق واسعة خارج سيطرة هذه القوات. ويأتي هجوما مالي بعد ساعات من الهجوم الذي استهدف مساء الأحد مطعماً تركياً في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو. وتدفع فرنسا مجموعة دول الساحل الخمس الى تشكيل قوة مشتركة لمكافحة الجهاديين في المنطقة. ويفترض ان تضم هذه القوة العسكرية المشتركة خمسة آلاف رجل من الدول الخمس (موريتانيا وتشاد ومالي والنيجر وبوركينا فاسو). وتحتاج القوة إلى تمويل بقيمة 400 مليون يورو (471 مليون دولار). واعلن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه ناقش مع رئيس بوركينا فاسو روش مارك كابوري الوضع الحالي والدور المحتمل للقوة العسكرية المتعددة الجنسيات لمواجهة الارهابيين في منطقة الساحل. واشار مكتب ماكرون في بيان الى انه اتفق مع كابوري على «ضرورة» الإسراع في تشكيل القوة الجديدة. وأضاف البيان ان الرئيسين «سيتواصلان معا مجدداً خلال الأيام المقبلة ومع رؤساء دول آخرين في المنطقة بشأن التقدم الذي تم تحقيقه» في هذا الصدد. ويرى بعض المراقبين أن مبادرة مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد تشكل الأساس لاستراتيجية تسمح في نهاية المطاف بانسحاب حوالى أربعة آلاف جندي فرنسي موجودين حالياً في تلك المنطقة المضطربة. ولكن ماكرون قال إن باريس ليست لديها خطط لسحب هذه القوات. في واغادوغو قالت ممثلة الادعاء البوركيني مايزا سيريمي إن اللذين نفذا الهجوم على مقهى ومطعم «عزيز اسطنبول» في واغادوغو «كانا شابين بشرتهما سوداء، وقد ذهبا إلى المعركة من أجل الموت»، في اشارة الى انهما انتحاريان. وأضافت مايزا سيريمي خلال مؤتمر صحافي في واغادوغو أن «المهاجمين قدما إلى مسرح الجريمة على متن دراجتين ناريتين، وكان كلاهما يحمل رشاشاً من طراز كلاشنيكوف»، مشيرة إلى «العثور في المكان على العديد من المخازن، بعضها كان فارغا وبعضها الآخر مليئاً بالطلقات».

الخرطوم: ملف سد النهضة «جزئية صغيرة» في قمة البشير ـ ديسالين

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس... أكدت وزارة الخارجية السودانية أن «ملف سد النهضة» الإثيوبي لن يشغل سوى «جزئية صغيرة» من مباحثات القمة السودانية – الإثيوبية، التي بدأت في الخرطوم أمس، مشددة على ضرورة ضمان «الأمن المائي» لكل من إثيوبيا والسودان ومصر، وحقها في التنمية دون أن يضار أي منها. ووصل إلى الخرطوم رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلا مريام ديسالين، على رأس وفد رفيع، في زيارة تستغرق 3 أيام، كان قد تم الاتفاق عليها إبان زيارة الرئيس السوداني عمر البشير لأديس أبابا، في أبريل (نيسان) الماضي. وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في تصريحات بمطار الخرطوم أعقبت الاستقبال الرئاسي الذي نظم للضيف الإثيوبي أمس، إن قضية سد النهضة لا تمثل سوى «جزئية صغيرة» في علاقات البلدين، وإن وجود وزيري المياه في البلدين ضمن المباحثات يؤكد أن قضية المياه تعنيهما في المقام الأول. واعتبر غندور سد النهضة «مشروعاً تنموياً إثيوبياً... يلامس هموم السودان ومصر، مما يجعل المباحثات بشأنه تجري في الإطار الثلاثي»، وتابع: «أي نقاش يجري حول سد النهضة يستهدف تجاوز العقبات، وضمان الأمن المائي للدول الثلاث، وضمان حقها في التنمية دون أن يضار أي من البلدان الثلاثة». ووصف رأس الدبلوماسية السودانية علاقات بلاده بإثيوبيا بأنها امتداد لـ«تاريخ عريق» يربط البلدين، وأضاف: «منذ أن كنا بلداً واحداً حتى أصبحنا بلدين جارين، لنا امتدادات شعبية ووطنية، ولنا مصالح مشتركة كثيرة»، موضحاً أن زيارة ديسالين ستبحث العلاقات الثنائية وتطويرها، وما يجري في إقليم شرق أفريقيا، وعلى وجه الخصوص القرن الأفريقي، مضيفاً أن الأوضاع التي يشهدها شرق أفريقيا تستدعي من زعيمي البلدين التلاقي والتشاور، ووضع استراتيجيات مشتركة للمحافظة على أمن الإقليم والمنطقة، فضلاً عن بحث العلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية والقنصلية، وموضوع الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيقاد)، ومسؤوليتها في المنطقة، لا سيما موضوع السلام في جنوب السودان. وأوضح غندور أن زيارة الوفد الإثيوبي ستمتد لـ3 أيام، وسيتضمن جدول أعمال المباحثات الاطلاع على بعض مشاريع التنمية الزراعية والصناعية السودانية.

الأزهر يرفض اقتراح الرئيس التونسي مساواة المرأة بالرجل في الميراث وقال إنها {تتصادم مع الشريعة وتظلم المرأة ولا تنصفها}

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن... بدأت مقترحات الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، حول منح المرأة حق المساواة مع الرجل في الميراث والزواج من غير المسلم، تتخذ بعدا إقليميا، بعد أن تجاوز الجدل الداخل التونسي، وبدأت بعض المؤسسات الدينية في العالم العربي التعليق على هذا الموضوع. وفي هذا السياق، قال الأزهر إن دعوات مساواة الرجل والمرأة في الميراث {تظلم المرأة ولا تنصفها، وتتصادم مع أحكام شريعة الإسلام»، وأضاف في تصريحات، على لسان وكيله الدكتور عباس شومان، إن «الدعوات المطالبة بإباحة زواج المسلمة من غير المسلم، ليست في مصلحة المرأة ولا الرجل كما يظن أصحابها». وكان ديوان الإفتاء في تونس قد أصدر أول من أمس، بيانا ساند فيه مقترحات السبسي، التي طرحها في كلمته بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية، ودعا فيها للمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، والسماح للتونسيات بالزواج من أجانب غير مسلمين. وقال ديوان الإفتاء إن مقترحات السبسي {تدعم مكانة المرأة، وتضمن وتفعل مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، التي نادى بها الدين الإسلامي في قوله تعالى: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف»، فضلاً عن المواثيق الدولية التي صادقت عليها الدولة التونسية التي تعمل على إزالة الفوارق في الحقوق بين الجنسين. وردا على هذه الدعوة، قال وكيل الأزهر، إن «دعوات التسوية بين الرجل والمرأة في الميراث تظلم المرأة ولا تنصفها، وتتصادم مع أحكام شريعة الإسلام. فالمواريث مقسمة بآيات قطعية الدلالة لا تحتمل الاجتهاد، ولا تتغير بتغيير الأحوال والزمان والمكان، وهي من الموضوعات القليلة التي وردت في كتاب الله مفصلة لا مجملة، وكلها في سورة النساء، وهذا مما أجمع عليه فقهاء الإسلام قديما وحديثا»، مشددا على أن دعوات التسوية بين النساء والرجال في الميراث بدعوى إنصاف المرأة هي عين الظلم لها؛ لأن المرأة ليست كما يظن كثير من الناس أنها أقل من الرجال في جميع الأحوال، فقد تزيد المرأة على نصيب رجال يشاركونها نفس التركة في بعض الأحوال، كمن ماتت وتركت زوجاً وأُماً وأخاً لأم، فإن الأم يكون نصيبها الثلث، بينما نصيب الأخ هو السدس، أي أن الأم وهي امرأة تأخذ ضعف الأخ لأم وهو رجل. كما أنها تساويه في بعض المسائل، كمن ماتت وتركت زوجاً وأُماً، فإن نصيب الزوج في هذه الحالة هو نصف التركة، ونصيب الأم النصف الآخر فرضاً ورداً، كما أن فرض الثلثين وهو أكبر فرض ورد في التوريث لا يكون إلا للنساء ولا يرث به الرجال، وهو للبنات أو الأخوات فقط. فمن ماتت وتركت بنتين وأخاً شقيقاً أو لأب، فللبنتين الثلثان وللأخ الباقي، وهو الثلث، أي أن البنت تساوت مع الأخ، لافتا إلى أن هناك كثيرا من القضايا التي تساوي فيها المرأة الرجل أو تزيد عليه، وكلها راعى فيها الشرع بحكمة بالغة واقع الحال والحاجة للوارث أو الوارثة للمال، لما يتحمله من أعباء ولقربه وبعده من الميت، وليس لاختلاف النوع بين الذكورة والأنوثة كما يتخيل البعض. وأضاف الدكتور شومان، في تصريحات له، أن الدعوات المطالبة بإباحة زواج المسلمة من غير المسلم، ليست في مصلحة المرأة ولا الرجل كما يظن أصحابها؛ لأن الغالب في زواج كهذا هو فقد المودة والسكن المقصود من الزواج، حيث لا يؤمن غير المسلم بدين المسلمة، ولا يعتقد تمكين زوجته من أداء شعائر دينها، فتبغضه ولا تستقر الزوجية بينهما، بخلاف زواج المسلم من الكتابية؛ لأن المسلم يؤمن بدينها ورسولها، وهو مأمور من قبل شريعته بتمكين زوجته من أداء شعائر دينها، فلا تبغضه وتستقر الزوجية بينهما. وأضاف شومان موضحا: «وللسبب ذاته مُنع المسلم من الزواج من غير الكتابية كالمجوسية؛ لأنه لا يؤمن بالمجوسية ولا يؤمر بتمكينها من التعبد بالمجوسية أو الكواكب ونحوهما، فتقع البغضاء بينهما، فمنع الإسلام هذا الزواج. ولذا فإن تدخل غير العلماء المدركين لحقيقة الأحكام من حيث القطعية التي لا تقبل الاجتهاد ولا تتغير بتغير زمان ولا مكان، وبين الظني الذي يقبل هذا الاجتهاد، هو من التبديد وليس التجديد».

موسكو تدعم حفتر في جهود مكافحة الإرهاب... وسلامة يلتقي سياسيين في مصراتة وقوات الصاعقة تتجاهل أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال أحد قادتها

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود... أبلغت روسيا أمس المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، أنها تدعم جهود قواته لمكافحة الإرهاب، فيما أكد حفتر في المقابل تصميمه على مواصلة الكفاح ضد الإرهاب حتى تحرير كامل التراب الليبي. وقال مكتب حفتر في بيان وزعه أمس أن الرسالة الروسية وردت لدى اجتماع حفتر مع وزير الدفاع الروسي الفريق سيرغي شويغو بمقر الأخير بالعاصمة موسكو أمس، مشيرا إلى أن الوزير الروسي أعرب عن تقديره للتضحيات الكبيرة التي قدمها الجيش الوطني في محاربة الإرهاب، وتقدم بالتهنئة للقائد العام والشعب الليبي على تحرير مدينة بنغازي من الجماعات الإرهابية. وبحسب البيان، فقد أكد سيرغى وقوف القيادة الروسية إلى جانب القوات المسلحة الليبية في حربها ضد الإرهاب بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وفي محيطها الإقليمي. في غضون ذلك، أعلنت فاتو بنسودا، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، إصدار أمر باعتقال محمود الورفلي، أحد أبرز قادة وضباط القوات الخاصة (الصاعقة) بالجيش الوطني الذي يقوده المشير خليفة حفتر في شرق ليبيا. وقالت بنسودا في بيان لها أمس إنها قدمت مطلع الشهر الحالي «طلبا تحت الأختام إلى الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة لإصدار أمر بإلقاء القبض على الورفلي، وهو رائد في قوات الصاعقة، بتهم القتل العمد باعتباره جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي، وذلك لمشاركته المباشرة في 7 حوادث إعدام منفصلة تعرض فيها 33 شخصا للقتل العمد بدم بارد في بنغازي أو المناطق المحيطة بها». وعدّت بنسودا أنه «يجب أن تتوقف هذه الجرائم الشنيعة، التي لا تكترث لحرمة الحياة الإنسانية، والمحاسبة على الجرائم الوحشية هي الوسيلة المناسبة لبلوغ غايات السلام والاستقرار، وليس المزيد من العنف»، موضحة أن الدائرة التمهيدية بالمحكمة الدولية وافقت أمس على طلبها وأصدرت أمرا بإلقاء القبض على الورفلي، وأن مكتبها مستمر في السعي لتحقيق العدالة ومحاربة الإفلات من العقاب في ليبيا. لكنها رأت في المقابل أن التحدي يكمن الآن في تنفيذ أمر إلقاء القبض على الورفلي وتقديمه ليوضع تحت تحفظ المحكمة. وقالت إن السلطات الليبية تتحمل مسؤولية اعتقال الورفلي وتقديمه إلى المحكمة، داعية المجتمع الدولي للتعاون مع ليبيا ومساعدتها، بحسب الحاجة لضمان اعتقال الورفلي وتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية دون إبطاء، كما دعت مجلس الأمن إلى دعم هذه الجهود. ولم يصدر على الفور أي رد فعل رسمي من مكتب حفتر أو العميد ونيس بوخمادة، قائد القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني الليبي. لكن بوخمادة، الذي رفض في السابق استقالة تقدم بها الورفلي، شكا في المقابل من حملة إعلامية ممنهجة لتشويه سمعة قواته، عادّاً أن المتطرفين مارسوا شتى أنواع التنكيل والقتل بحق عناصر من الجيش الليبي، والمئات من المدنيين تحت سمع وبصر المجتمع الدولي. وظهر الورفلي في عدة فيديوهات مثيرة للجدل، كان آخرها في شهر يوليو (تموز) الماضي وهو يطلق النار على متطرفين، تمكن الجيش من إنهاء سيطرتهم التي دامت نحو 4 سنوات على مدينة بنغازي في شرق ليبيا. وكانت قيادة الجيش الليبي قد تعهدت في السابق بأنها ستحقق في أي جرائم حرب محتملة. لكنها لم تصدر حتى الآن أي تفاصيل عن هذا التحقيق. من جهته، قال غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، خلال زيارته مدينة مصراتة أمس للمرة الأولى منذ توليه مهام منصبه رسميا مطلع الشهر الحالي، إن مصراتة لعبت دورا أساسيا عبر مراحل تاريخ ليبيا، وكان دورها أساسيا لتحقيق الاستقلال، عادّاً أنها «كانت سباقة في الدعوة لإنشاء ليبيا الموحدة، وهي تلعب الآن دورا أساسيا في إيجاد تسوية سياسية من داخل ليبيا... ولا يمكننا أن نتجاهل القدر الكبير من التضحيات التي قدمتها مصراتة في محاربة الإرهاب. أحترم وأقدر دورها في كل هذه المراحل التاريخية». وأضاف سلامة لدى لقائه أعضاء التجمع السياسي لمدينة مصراتة وأعضاء مجلسها البلدي: «لقد تسلمت مهامي وأنا أعلم تماما أن العملية السياسية في ليبيا تحتاج لدفع جديد، وأن الوقت يداهمنا وعلينا أن نعمل معاً»، مؤكدا في السياق ذاته أن مهمته في ليبيا لا يمكن أن تتحول لتكون بديلا عن الليبيين، وقال بهذا الخصوص: «أنا هنا لمساعدة الإخوة الليبيين في الوصول إلى تفاهم... وهناك قدر من التوافق بين الليبيين على عدد من الأمور أكثر مما يعتقده بعضهم». وخاطب سلامة اتحاد طلبة جامعة مصراتة قائلا: «أجتمع معكم كما فعلت في طرابلس وبنغازي لأنقل آراءكم للأمم المتحدة والأمين العام ومجلس الأمن... فأنتم تملكون مستقبل ليبيا، وأنا هنا اليوم لأستمع لنظرتكم للبلد الذي تحلمون به». من جهة ثانية، رسمت وكالة «بانا بريس» صورة قاتمة للأوضاع المعيشية في العاصمة طرابلس، وقالت في تقرير نشرته أمس إن سكان المدينة يضطرون للمشي صباح مساء حاملين الأدوات والأواني في سباق محموم بحثا عن المياه، التي أصبحت نادرة منذ 5 أيام، وذلك بسبب انقطاع المياه الصالحة للشرب نتيجة الأعطال الكهربائية في نظام ضخ محطات المياه التي تزود بها العاصمة.

أين علي زيدان رئيس وزراء ليبيا السابق؟ هل خطفته كتيبة "ثوار طرابلس"؟.. وتحميل السراج المسؤولية

ايلاف..نصر المجالي... بعد أكثر من 48 ساعة من اختطاف رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان من قبل مجموعة مسلحة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن احتجازه ولا عن الأسباب الموجبة لذلك، وحمّل برلماني ليبي، رئيس حكومة الوفاق فايز السراج مسؤولية الخطف.

إيلاف: طالب أعضاء مجلس النواب، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بضرورة العمل الفوري على إطلاق سراح رئيس الوزراء السابق، علي زيدان، فورًا و"من دون قيد أو شرط"، معلنين عن بالغ استنكارهم وإدانتهم وقلقهم من احتجاز مجموعة مسلحة في طرابلس لرئيس الوزراء السابق بعد مداهمة مقر إقامته في أحد فنادق العاصمة. وأكد النواب في بيانهم على أن عملية الخطف "مخالفة للإعلان الدستوري والقوانين المعمول بها في ليبيا، والاتفاقية الدولية المتعلقة بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري". كما دانوا واستنكروا بشدة جميع ممارسات الخطف والاحتجاز والإخفاء القسري بحق المواطنين الليبيين عمومًا، وبحق زيدان كمعارض ورئيس وزراء ليبيا سابق. وأبدى النواب قلقهم "البالغ على مصير المحتجز علي زيدان"، مطالبين المجلس الرئاسي بطرابلس باعتباره السلطة المسيطرة في العاصمة بضرورة "فك أسره والخروج للإعلام لتبيان الحقيقة".

مسؤولية السراج

إلى ذلك، كتب السياسي والإعلامي الليبي البارز محمود شمام تغريدة على (تويتر)، قال فيها إن موسى الداقالي الزنتاني محامي رئيس الوزراء السابق، المسؤولية الكاملة لرئيس المجلس الرئاسي وقال إنه "شخصيًا اتصل بفائز السراج، وأبلغه رغبة زيدان في زيارة طرابلس والاجتماع معه". وقال الزناتي لـ(بوابة الوسط) إن السراج "رحّب بذلك، وقام بتكليف مدير مكتبه لاستقباله في المطار، وتأمين إقامته في فندق بالظهرة". وأضاف إنه "لا يعرف شيئًا عن مصير موكله"، وأن "النائب العام نفى أن يكون هناك قرار بالقبض عليه أو منعه من السفر"، مشيرًا إلى تزايد القلق حول سلامة زيدان في ظل حالة النكران من قبل الجهات المعنية.

سلامة زيدان

وقال الزنتاني إن عدم الإعلان عن مكان وجهة احتجاز رئيس الوزراء السابق "يثير القلق على سلامة زيدان". وقال إن مكتب النائب العام "اتصل بمدير أمن طرابلس لإبلاغه بأن زيدان ليس تحت التحقيق". وأضاف عبدالمولى أنه زار زيدان في الفندق قبل التحاقه باجتماع لمجلس النواب في طبرق. كما أكد أن زيدان لا يزال "محتجزًا لدى كتيبة التاجوري (كتيبة ثوار طرابلس التي يقودها هيثم التاجوري)" وأن السراج "يعلم بالضبط أين زيدان، ومَن الذي خطفه" مشددًا على حديثه بالقول: "أنا مسؤول عن كل كلمة أقولها". إلى ذلك، رفض مصدر في المجلس الرئاسي الليبي تحمّل مسؤولية تأمين زيدان، وقال" لم نعلم سبب زيارته لطرابلس، ولم تكن للرئاسي علاقة باجتماعاته".

علم بالزيارة

من جهته، أكد مصدر في المجلس الرئاسي لـ(بوابة الوسط)، اليوم الثلاثاء، أن مكتب رئيس المجلس علم بزيارة زيدان إلى طرابلس حيث "طلب مساعدة في توصيله إلى الفندق من المطار وحجزه غرفة" له في الفندق، إلا أن المصدر نبه بالقول: "لكن لم نتحمّل مسؤولية تأمينه أو نعلم سبب زيارته لطرابلس، ولم تكن للرئاسي علاقة باجتماعاته". وأوضح أن "الحادثة حصلت ثاني أيام وصوله" إلى العاصمة. وكانت مصادر متطابقة أكدت، الأحد الماضي، أن عناصر تابعة لـكتيبة (ثوار طرابلس) اقتادت رئيس الوزراء السابق علي زيدان من مقر إقامته في أحد فنادق العاصمة طرابلس إلى جهة غير معلومة، وأن قائد الكتيبة هيثم التاجوري باشر وفقًا للمصادر التحقيق معه، فيما قالت مصادر أخرى إن أمر القبض صادر من النائب العام. وبيّنت المصادر أنه جرى اقتياد رئيس الوزراء السابق علي زيدان "من فندق فيكتوريا الكائن في شارع خالد بن الوليد في منطقة الظهرة إلى جهة غير معلومة". كما أفاد نزلاء في الفندق لـ(بوابة الوسط) بأنهم لم يلاحظوا أي حركة غير عادية بالفندق، مما يشير إلى أن الحادثة تمت بهدوء.

وفاة رضيعة إثر تعرضها للغاز المسيل للدموع والضرب من الشرطة الكينية

الراي.. (رويترز) .... قال طبيب لرويترز يوم أمس الثلاثاء إن طفلة رضيعة تبلغ من العمر ستة أشهر توفيت في كينيا بعدما قال والداها إنها تعرضت للغاز المسيل للدموع والضرب بهراوت الشرطة خلال حملة القمع التي تلت الانتخابات المتنازع عليها الأسبوع الماضي. وقال والدا الرضيعة سامانثا بيندو إنها كانت نائمة بين ذراعي أمها عندما اقتحمت الشرطة منزل الأسرة وضربتهم جميعا أثناء بحثها عن محتجين. وأوضح الطبيب سام أولا بمستشفى أغا خان في مدينة كيسومو بغرب البلاد «ظلت في غيبوبة طوال الوقت. ولم تتحسن على الإطلاق». وأفاد سكان لصحفيين من رويترز كانوا يحققون في الواقعة أن الشرطة ضربت الرضيعة ووالديها حينما كانت تمشط المنطقة بحثا عن محتجين معارضين يوم السبت الماضي. وكيسومو معقل زعيم المعارضة رايلا أودينغا الذي يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي. وقال مسؤول انتخابي إن الرئيس أوهورو كينياتا فاز بفترة جديدة بعد حصوله على 1.4 مليون صوت. وأثارت اتهامات أودينغا بتزوير الانتخابات احتجاجات في الأحياء الفقيرة في كيسومو ونيروبي، وقال سكان إن الشرطة ردت على الاحتجاجات بالقوة المميتة وقتل العديد من الأشخاص في منازلهم. ومن بين القتلى طفلة عمرها ثماني سنوات أصيبت بطلقة طائشة بينما كانت تلعب في شرفة منزلها وطالب عمره 18 عاما قالت أمه إن الشرطة جرته من أسفل السرير الذي كان يختبئ تحته وضربته ضربا مبرحا قبل أن يموت في اليوم التالي. وتعهدت الشرطة بالتحقيق في كل الوقائع لكن جماعات لحقوق الإنسان تقول إن السلطات نادرا ما تحاسب الضباط على ارتكاب جرائم قتل خارج نطاق القضاء.

28 قتيلا و82 جريحا في اعتداء نفذته ثلاث انتحاريات بنيجيريا

الراي..(أ ف ب) ... قتل 28 شخصا على الأقل وأصيب 82 آخرون بجروح في هجوم نفذته أمس الثلاثاء ثلاث انتحاريات فجرن أحزمتهن الناسفة في مدينة مانداراري الواقعة على بعد 25 كيلومتر من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، كما أفادت مصادر محلية. وقال بابا كورا المسؤول في ميليشيات مدنية تقاتل جماعة بوكو حرام الإرهابية إن «ثلاث نساء فجرن أحزمتهن الناسفة عند مدخل مخيم للنازحين مما أسفر عن سقوط 28 قتيلا و82 جريحا».

"إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء.. النظام الموريتاني يلاحق معارضيه في المغرب

إبراهيم بنادي من الرباط.. تبدأ" إيلاف المغرب "جولتها في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء بـ"المساء" التي كتبت أن النظام الموريتاني يلاحق معارضيه في المغرب، إذ قام بإعداد قائمة اتهامات ضد معارضين بعضهم مقيم في المغرب. إيلاف من الرباط: أوضحت الصحيفة نفسها أن النظام الموريتاني يتهم هؤلاء المعارضين بدفع رشاوى لأعضاء في هيئة دستورية ومسؤوليتهم المباشرة وراء احتجاجات شعبية شهدتها العاصمة نواكشوط. وأضافت "المساء" أن الحكومة الموريتانية في صدد إصدار مذكرات توقيف عدد منهم، خاصة بعد الجدل الذي رافق التعديلات الدستورية الأخيرة.

إسبانيا تستعين بطائرات بدون طيار لمراقبة حدود سبتة ومليلية

"المساء" كتبت كذلك أن الحكومة الإسبانية تستعين بطائرات دون طيار، لمراقبة حدود سبتة ومليلية المحتلتين من طرف السلطات الاسبانية في شمال المغرب، وذلك بعد تنامي اقتحام المهاجرين للسياج الحدودي في المدينتين الواقعتين في شمال المغرب. ونسبة إلى مصادر إعلامية فإن حكومة راخوي أشرفت على قرار استخدام طائرات من دون طيار لأول مرة لتحوم حول الحدود المغربية -الإسبانية في خطوة ستؤزم من جديد العلاقات بين البلدين.

العثماني يتوصل بتقارير مفصلة حول "الحسيمة منارة المتوسط"

وتقرأ "إيلاف المغرب" في "الأخبار" أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، توصل بتقارير مفصلة حول المشاريع المبرمجة في إطار برنامج "الحسيمة منارة المتوسط"، وأنه منح أعضاء حكومته المعنيين بهذه المشاريع مهلة مدتها 48 ساعة لمده بكل التقارير المتعلقة بسير الأشغال وتجاوز التعترات التي تعرفها المشاريع المبرمجة، وانتهت هذه المهلة يوم الجمعة الماضي. مصادر الصحيفة لم تستبعد لجوء الملك إلى تفعيل الفصل الـ47 من الدستور والذي يتضمن عدة سيناريوهات وهي قبول استقالة عضو أو أكثر، أو إعفاء عضو أو أكثر من أعضاء الحكومة، أو قبول استقالة رئيس الحكومة وإعادة تكليفه لتشكيل حكومة جديد، أو قبول استقالة رئيس الحكومة وتعيين شخصية أخرى.

الرميد يبلغ العثماني رغبته في الاستقالة

وفي موضوع ذي صلة، كتبت "أخبار اليوم" أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان، أبلغ رئيس الحكومة سعد الدين العثماني رغبته في الاستقالة من الحكومة خلال أجل قريب، قد يكون أقصاه بداية الدخول السياسي المقبل. وأضافت الصحيفة عينذاتها أن الرميد قال: "المهم عندي هو أن يقوم المسؤول بواجبه ما دام مسؤولًا، وإذا رأى أن لا جدوى من الاستمرار في تحمل المسؤولية، فيجدر به أن يغادر، وبالنسبة إليّ فأنا اليوم وزير دولة أتحمل مسؤوليتي بما يرضي ضميري. أما ما يمكن أن يقع غدًا فعلمه عند الله تعالى". لم ينف الرميد هذا الخبر للصحيفة، وقال في اتصال معه "ما دمتم تطرحون سؤالًا من هذا النوع، فإني أعبّر أولًا عن دعمي الكامل للأخ سعد الدين العثماني ولحكومته، كجميع الغيورين على استقرار بلادنا ونموها. أما الاستمرار في تقلد المسؤولية الحكومية من عدمها فذلك مجرد تفصيل". ويبدو أن الرميد لم يطرح الموضوع بعد على قيادة حزبه بشكل رسمي، حيث إن غالبية أعضاء أمانته العامة توجد في عطلة، إذ علمت "أخبار اليوم" كذلك أن الأمين العام للحزب، عبد الإله ابن كيران، "لا علم له بالأمر"، حتى زوال يوم الثلاثاء. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يهدد فيها الرميد بالاستقالة من حكومة العثماني، وهي التي لم يمض على تشكيلها سوى أربعة أشهر فقط، لكن سبق له أن هدد بها ثلاث مرات في عهد حكومة ابن كيران (2012-2016)، حيث كان يتولى حقيبة العدل والحريات، منها مرة واحدة قدم فيها استقالته كتابة لرئيس الحكومة.

رؤساء بلديات يتحسسون رؤوسهم بعد الخطاب الملكي الأخير

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أنه بعد الخطاب الملكي الأخير بمناسبة الذكرى الـ18 لعيد العرش كتبت أن عددًا من رؤساء الجماعات (البلديات) بجهة طنجة - تطوان - الحسيمة أضحوا يتحسسون رؤوسهم منذ الخطاب الملكي الأخير، مخافة تحريك تقارير المجالس الجهوية للحسابات، والتي تضم خروقات بالجملة، وكذا لكون عدد من الملفات وصل إلى المحاكم المحلية، حيث يروّج وسطاء هؤلاء المسؤولين أنه من المنتظر أن تحل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالجهة.



السابق

مباحثات الأكراد في بغداد... مرونة وطلبات بتأجيل الاستفتاء ووفد الاقليم أكد إصراره على إجراء التصويت على الانفصال..«إعادة الثقة» مقابل تراجع الأكراد عن الاستفتاء...الوفد الكردي «متفائل جداً» بالحوار مع العبادي....غارات جوية مكثفة على مواقع «داعش» في تلعفر...البرلمان العراقي يمدد عمل مجالس المحافظات..السوداني يتهم سياسيين بمحاربة الإنتاج الوطني.....اللعيبي: إقرار مجلس التنسيق خطوة مهمة مع السعودية....الصدر مُهاجماً سياسيي الصُدفة «مُتَّبعي نباح كلابهم»: تحركُنا الخليجي سيُخرج العراق الجريح... من عزلته....

التالي

المشنوق يطلع على الصندوق الأسود لـ«خلية العبدلي»....لبنان أمام عملية دفْعٍ ممنْهج لتطبيعٍ مع نظام الأسد «من بوابة» المعركة ضدّ «داعش» وفتْح الباب لزياراتٍ وزارية إلى دمشق.....فنيش وزوجته الحامل والبلي... ضحايا الهجوم الإرهابي.. «لعنة إسطنبول» تُلاحق لبنان في بوركينا فاسو...جنبلاط: عالجوا الهدر قبل السلسلة والموازنة الجميل: ​الشعب ليس ​مختبرا​ً للضرائب....بري:مناقشة اقتراحات القوانين بعد نشر قانوني السلسلة والضرائب...مزيد من نازحي عرسال يستعدون للمغادرة وإحباط تهريب أطفال في الصويري.....الراعي يطالب بقانون عادل لرواتب الموظفين...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,481,379

عدد الزوار: 7,635,169

المتواجدون الآن: 1