رئيس الأركان الإيراني: نسّقنا مع تركيا بشأن سوريا.. أجرى مباحثات في أنقرة مع أردوغان الأربعاء...مشاورات تركية ـ روسية تمهّد لهدنة إدلب وإسرائيل تتحدث عن مصنع صواريخ «سكود» إيراني في سوريا....أنقرة تكثف مشاوراتها مع موسكو وطهران لمواجهة {النصرة} في إدلب.. قائد أركان القوات الروسية يزور تركيا لبحث خفض التصعيد....أنقرة ترى موسكو أكثر تفهماً من أميركا لمخاوفها من «وحدات الحماية الكردية»....فصيل عسكري سوري جديد يعيد ترتيب الجبهة الجنوبية يضم «جيش الأبابيل» و«الفرقة الأولى» ويسعى لضم فصائل أكبر....أنباء عن انشقاقات داخل «قوات النخبة» السورية تهدد معركة دير الزور....دمشق تتعهد تقديم تسهيلات لفريق التحقيق في أحداث خان شيخون...

تاريخ الإضافة الخميس 17 آب 2017 - 6:59 ص    عدد الزيارات 2777    التعليقات 0    القسم عربية

        


رئيس الأركان الإيراني: نسّقنا مع تركيا بشأن سوريا.. أجرى مباحثات في أنقرة مع أردوغان الأربعاء

إيلاف- متابعة.. التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأربعاء في أنقرة رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، وأجرى معه محادثات ركزت على التطورات في سوريا والعراق. إيلاف - متابعة: قالت الرئاسة التركية إن الاجتماع عقد بعد الظهر في القصر الرئاسي. وأظهرت مشاهد بثتها الرئاسة على موقعها أن اللقاء عقد في حضور رئيس الأركان التركي خلوصي أكار. وذكرت وكالة أنباء الأناضول الحكومية أن الاجتماع استمر خمسين دقيقة من دون أي تفاصيل عن مضمونه.

ترجمة مقررات أستانة

من جهته قال الباقري، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إنه تم "خلال اللقاءات مع المسؤولین الأتراك البحث حول التنسیق بین البلدین من أجل إرساء الأمن والاستقرار في سوریا". أضاف "تم التأكید على أنه ستتم متابعة مسیرة السلام في سوریا بناء على الآلیة المتبعة في أستانة، ووفقًا لمحادثات الخبراء التي تجري في طهران وأنقرة بین المسؤولین السیاسیین والخبراء". وتابع باقري إن "المسؤولین الأتراك أعلنوا بأنهم منسقون تمامًا مع هذه العملیة، وستتم متابعة هذا الأمر". ووصل باقري الثلاثاء إلى أنقرة، حيث التقى وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، بحسب الإعلام. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن اللقاءات على هذا المستوى "غير مسبوقة". ومن بين الملفات التي ستتناولها هذه الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام، الأمن على الحدود بين البلدين.

التصدي للإرهاب

وقال الجنرال رمضان شريف المتحدث باسم الحرس الثوري، بحسب ما نقلت عنه الوكالة الإيرانية، إن "انعدام الأمن" الناتج من "المجموعات الإرهابية" على الحدود بين إيران وتركيا "دفع الجنرال باقري (...) إلى التوجه إلى تركيا لبحث السبل المتاحة للتصدي لهذه المجموعات مع تركيا". لكنه لم يحدد ماهية هذه "المجموعات الإرهابية". وأضاف "حاليًا، بالنظر إلى الوضع في المنطقة، ولأننا نتقاسم حدودًا (...) بحثنا مع هذا البلد موضوعات مختلفة". أعلنت تركيا في الأسبوع الفائت بناء "جدار أمني" على حدودها مع إيران على غرار الجدار الذي تشيده على الحدود السورية. وتشهد العلاقات بين تركيا السنية وإيران الشيعية توترًا أحيانًا. وتدعم أنقرة المعارضة السورية، في حين تدعم إيران مع روسيا الرئيس بشار الأسد. لكن الدول الثلاث تعاونت مرارًا في الملف السوري، وخصوصًا في إطار مفاوضات أستانة.

إعلان حرب

وأشار وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الأربعاء إلى أن محادثات تجري حول الوضع في محافظة إدلب السورية التي يسيطر عليها "الجهاديون"، معلنًا زيارة مقبلة لرئيس الأركان الروسي من دون أن يحدد موعدها. وبحثت أنقرة وطهران أيضًا الاستفتاء حول استقلال إقليم كردستان العراق، المقرر في 25 سبتمبر، والذي يرفضه البلدان. وتربط تركيا علاقات جيدة بالزعيم الكردي العراقي مسعود بارزاني، لكنها ترفض بشدة قيام دولة كردية على حدودها. واعتبر تشاوش أوغلو الأربعاء أن هذا الاستفتاء "قد يقود إلى حرب أهلية" في العراق.

مشاورات تركية ـ روسية تمهّد لهدنة إدلب وإسرائيل تتحدث عن مصنع صواريخ «سكود» إيراني في سوريا

أنقرة: سعيد عبد الرازق تل أبيب: «الشرق الأوسط».... كثفت أنقرة مشاوراتها مع موسكو تمهيداً لهدنة في مدينة إدلب السورية القريبة من الحدود التركية. وقالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط»: إن أنقرة تسعى إلى إنجاز اتفاق مع موسكو وطهران بشأن تفعيل منطقة خفض التصعيد في إدلب الخاضعة لسيطرة «جبهة النصرة». وبدورها، حذرت موسكو من تنامي قوة «جبهة النصرة» في إدلب، وسعيها للسيطرة على الشريط الحدودي مع تركيا. وبينما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس، أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال، فاليري غيراسيموف، سيزور تركيا لمناقشة الوضع في إدلب، أجرى رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري مباحثات في أنقرة على مدى يومين مع الرئيس رجب طيب إردوغان الذي استقبله أمس، وكبار المسؤولين، لبحث التطورات في سوريا، وما يتعلق بمناطق خفض التصعيد والتطورات في إدلب. وكانت روسيا وتركيا وإيران (بوصفها أطرافا ضامنة) اتفقت على إنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد، إحداها في إدلب في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية آستانة، في مايو (أيار) الماضي. في سياق مواز، قال جاويش أوغلو إن روسيا أكثر تفهما لموقف بلاده بشأن وحدات حماية الشعب الكردية السورية عن الولايات المتحدة. وتزود واشنطن وحدات حماية الشعب بالسلاح في سياق التعاون معها في قتال تنظيم داعش وهو ما اعتبره الوزير التركي «تهديدا كبيرا وخطرا على مستقبل سوريا وعلى أمن تركيا في الوقت ذاته». وأكد أن بلاده لا ترى تزويد حليفتها واشنطن الوحدات الكردية بالسلاح أمرا صائبا، مشددا على أن بلاده ستكافح هذا التهديد. في سياق متصل، أعلنت مصادر مقربة من جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي «الموساد»، أن شركة «إيمجيست»، التي تشغل القمر الصناعي الإسرائيلي للتجسس «إيروس بي»، رصدت مصنعاً لإنتاج صواريخ من طراز «سكاد» في الأراضي السورية. وأضافت الشركة، أن هذا المصنع يبنى بالقرب من مدينة بانياس على الساحل السوري، وأن مقارنات أجريت لديها تدل على أنه مطابق لشكل مصنع صواريخ إيراني في طهران.

أنقرة تكثف مشاوراتها مع موسكو وطهران لمواجهة {النصرة} في إدلب.. قائد أركان القوات الروسية يزور تركيا لبحث خفض التصعيد

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق موسكو: طه عبد الواحد.. بدأت أنقرة تكثيف مشاوراتها مع كل من طهران وموسكو بشأن الوضع في سوريا والتطورات الأخيرة التي تتعلق بسيطرة جبهة النصرة على أجزاء واسعة من محافظة إدلب القريبة من الحدود التركية وكيفية مواجهتها ومنع تدهور الوضع الإنساني ونشوء موجة جديدة من اللاجئين، في وقت حذرت فيه موسكو من تنامي قوة «جبهة النصرة» في إدلب، وسعيها للسيطرة على الشريط الحدودي عبر المحافظة السورية مع تركيا، هذا في الوقت الذي تواصل فيه الدول الضامنة المشاورات على مستوى الخبراء التقنيين بشأن تفاصيل آليات تنفيذ «منطقة خفض التصعيد في إدلب». وكان مصدر عسكري - دبلوماسي روسي من المجموعات التابعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا، حذر في تصريحات من جنيف، أمس، لوكالة «ريا نوفوستي» من تنامي قوة «جبهة النصرة»، وقال: «يُلاحظ في الآونة الأخيرة نشاط عمليات حشد لقوات (جبهة النصرة)، وكذلك انصهار عدد من العناصر الراديكالية في المعارضة المسلحة إلى صفوف هذا التنظيم الإرهابي»، ورأى أن «هذا يهدد الوضع في سوريا بشكل عام، نظراً لأنه يعزز من نفوذ الإرهابيين»، وأكد أن «جبهة النصرة» تعمل بنشاط للتحكم بمصادر التمويل «وستحاول فرض سيطرتها على الممرات الحدودية الرئيسية مع تركيا». وساهمت اتفاق مصالحات مع النظام السوري في نقل «جبهة النصرة» لأعداد كبيرة من قواتها من مختلف المدن السورية إلى مناطق في محافظة إدلب. وتنشب من حين لآخر مواجهات مسلحة بين مقاتلي «النصرة» ومقاتلين من فصائل المعارضة السورية المسلحة. وقالت مصادر مواكبة لمشاورات الدول الضامنة حول منطقة خفض التصعيد في إدلب، إن الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق حول تلك المنطقة تواجه عقبات عدة، ومنها بصورة رئيسية الانتشار الواسع للجبهة في المحافظة. وأكد المصدر تبلور عزم مشترك لدى الدول الضامنة على وضع آلية مشتركة لتجاوز هذه العقبة، ولفت في الوقت ذاته إلى جهود تبذلها الأطراف في موازاة ذلك لوضع صيغة مقبولة للجميع بخصوص المخاوف التركية من احتمال سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، على مساحات واسعة من الحدود السورية مع تركيا. في السياق، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مقابلة مع التلفزيون الرسمي التركي، أمس، إن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الجنرال فاليري غيراسيموف سيزور تركيا لمناقشة الوضع في محافظة إدلب السورية التي تسيطر عليها جبهة النصرة. وأضاف أن الاشتباكات مستمرة في سوريا، لافتا إلى أن بلاده تعمل على إبقاء عملية آستانة حية وأن الدور الأهم لهذه العملية هو وقف الاشتباكات على الأرض، وتشكيل مناطق استقرار وخفض التصعيد على الأرض، وأن الأطراف متفقة على تحقيق ذلك. وأوضح جاويش أوغلو أن بلاده تواصل محادثاتها الفنية مع روسيا وإيران فيما يتعلق بمناطق خفض التصعيد في سوريا، مضيفا أنه عقب تأمين مناطق خفض التصعيد بشكل كامل، يجب تقديم الحل السياسي «الذي بدأت تتضح معالمه لدى جميع الدول، وأن بلاده تشارك في جميع العمليات التي تهدف لتحقيق سلام في سوريا، وتقدم المساهمات الإيجابية لتلك العمليات». وكانت روسيا وتركيا وإيران (بوصفها أطرافا ضامنة) اتفقت على إنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد، إحداها في إدلب في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية آستانة، في مايو (أيار) الماضي. إلى ذلك، أجرى رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري مباحثات في أنقرة على مدى يومين مع كل من نظيره التركي خلوصي أكار ووزير الدفاع نور الدين جانيكلي والرئيس رجب طيب إردوغان الذي استقبله أمس، في اليوم الثاني لزيارته التي تستغرق 3 أيام لبحث التطورات في سوريا وما يتعلق بمناطق خفض التصعيد والتطورات في إدلب، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي لنشاط حزب العمال الكردستاني في تركيا وإيران وامتداده في سوريا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. وقالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط» إن أنقرة تسعى إلى إنجاز اتفاق مع كل من موسكو وطهران بشأن تفعيل منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتحديد القوات التي ستشارك في حمايتها وتأمين الوضع الإنساني وعدم تدهوره بما يؤدي إلى موجة جديدة من اللاجئين باتجاه تركيا. وكانت أنقرة أعلنت من قبل أن عناصر من قواتها المسلحة قد تشارك في تأمين منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى جانب قوات روسية. في السياق نفسه، قال رئيس وزراء الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب، إن الشعب السوري ينظر إلى الجيش التركي على أنه مصدر أمن له، وأنه مستعد لاحتضان هذا الجيش دون أي تردد. وأضاف أبو حطب في تصريح لصحيفة «يني شفق» التركية، أن الشعب السوري الموجود في محافظة إدلب يقاوم الغزو الخارجي من قبل «روسيا والولايات المتحدة» بقدر استطاعته، إلا أن الجيش التركي يعتبر مصدر أمن له وفي حال قدومه إلى المنطقة، فإن الشعب سيحتضنه دون تردد. في سياق مواز، قال جاويش أوغلو إن روسيا أكثر تفهما لموقف بلاده بشأن وحدات حماية الشعب الكردية السورية عن الولايات المتحدة. وتزود واشنطن وحدات حماية الشعب بالسلاح في سياق التعاون معها في قتال تنظيم داعش وهو ما اعتبره الوزير التركي «تهديدا كبيرا وخطرا على مستقبل سوريا وعلى أمن تركيا في الوقت ذاته». وأكد أن بلاده لا ترى تزويد حليفتها واشنطن الوحدات الكردية بالسلاح أمرا صائبا، مشددا على أن بلاده ستكافح هذا التهديد. ولفت إلى أن الولايات المتحدة ترسل تقريرا شهريا لتركيا حول الأسلحة والمعدات والذخائر التي تزود بها الميليشيات الكردية في سوريا، وأن التقرير الأخير يشير إلى أن الولايات المتحدة أرسلت عربات مصفحة ومعدات لكنها لم ترسل أسلحة وذخائر. وأكد أهمية تزويد الولايات المتحدة لتركيا بتلك المعلومات لكنه قال إن «المشكلة الأساسية هي تزويد هذه الميليشيات بالسلاح، ولا فائدة من إبلاغنا عنه». وقال إن روسيا تتفهم حساسية تركيا فيما يتعلق بالميليشيات الكردية وإن بلاده لم تشاهد تزويد موسكو لها بالسلاح. وبدوره شدد نائب رئيس الوزراء المتحدث باسم الحكومة التركية بكير بوزداغ على أن بلاده مستعدة لجميع السيناريوهات بما فيها العسكرية في سوريا لحماية أمنها القومي.

أنقرة ترى موسكو أكثر تفهماً من أميركا لمخاوفها من «وحدات الحماية الكردية»

الحياة..موسكو – رائد جبر .. كشفت مصادر ديبلوماسية روسية عن محادثات تجريها موسكو وأنقرة وطهران لتقريب وجهات النظر حول اتفاق على إعلان منطقة «خفض توتر» في محافظة إدلب، شمال سورية، خلال الأسابيع المقبلة. وأفادت وكالة «نوفوستي» الرسمية أمس بأن زيارة رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف إلى أنقرة، ستركز على هذا الملف خلال المحادثات التي يجريها مع نظيريه التركي والإيراني والتي تستضيفها تركيا. وتشكل الزيارة استمراراً للمحادثات التي أجريت على مستوى الخبراء الأسبوع الماضي في طهران، وينتظر وفق معطيات روسية أن تتوج باجتماع ثلاثي «على مستوى أرفع» خلال الفترة التي تسبق عقد جولة جديدة من المفاوضات في آستانة. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن في وقت سابق، أن «العمل جار على تنسيق المواقف لإقامة منطقة أخرى من خفض التوتر». لكنه أشار إلى صعوبات تعترض التوصل إلى اتفاقات. ووصف الوضع في إدلب بأنه «أكثر تعقيداً بالمقارنة بالموقف في الجنوب أو في ريفي حمص ودمشق». في موازاة ذلك، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس أن رئيس الأركان الروسية، سيزور أنقرة لمناقشة إقامة منطقة خفض توتر في محافظة إدلب مع نظيريه التركي والإيراني. وفي مقابلة مع قناة «تي أر تي» التركية الإخبارية، قال جاويش أوغلو إن الجنرال فاليري غيراسيموف سيبحث في أنقرة إقامة منطقة جديدة لخفض التوتر في إدلب التي تسيطر عليها «هيئة فتح الشام» (النصرة سابقاً). وأوضح أوغلو أن «الاجتماعات في شأن خفض التوتر في إدلب متواصلة، وآخرها كان في طهران على مستوى الخبراء مطلع آب (أغسطس) الجاري، ووصل أمس إلى تركيا رئيس الأركان الإيراني، وسيحضر قريباً رئيس الأركان العامة للقوات الروسية. مستشارونا يجتمعون دوماً وهذه المسألة تناقش باستمرار». وعقدت في آستانة في تموز (يوليو) الماضي الجولة الخامسة من المحادثات حول سورية، لمناقشة الخيارات المتاحة لمناطق خفض التوتر في المستقبل. وكانت النتيجة الرئيسية للجولات الأربع السابقة من المفاوضات، تشكيل قوة مشتركة لمراقبة وقف القتال في سورية وتوقيع الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مناطق خفض التوتر في سورية. وحتى الآن، أنشئت ثلاث مناطق لخفض التوتر في: شمال مدينة حمص، في منطقة الغوطة الشرقية وعلى الحدود مع الأردن. كما هي الحال في اثنتين من المناطق الأخرى القائمة لخفض التوتر، لا تنطبق قواعد وقف الأعمال العدائية في منطقة حمص على الإرهابيين من «فتح الشام» (النصرة سابقاً) ولا على مسلحي «تنظيم داعش». وقد التزمت المعارضة السورية المعتدلة بطرد عناصر هذه المنظمات الإرهابية من المناطق الخاضعة لسيطرتها من جميع أنحاء محافظة حمص. من جهة ثانية، قال وزير الخارجية التركي، إن روسيا أكثر تفهماً لموقف بلاده في شأن مخاوفها حيال «وحدات حماية الشعب الكردية السورية» من الولايات المتحدة. وتزود واشنطن «وحدات حماية الشعب» بالسلاح في قتالها «تنظيم داعش»، مما يثير قلق تركيا التي تعتبرها امتداداً لـ «حزب العمال الكردستاني» المحظور الذي بدأ تمرداً في جنوبها الشرقي منذ ثمانينات القرن الماضي. وحاولت أنقرة مراراً الضغط على واشنطن للحد من دعمها، بخاصة العسكري واللوجستي لـ «وحدات حماية الشعب». وتتخوف تركيا من أن «وحدات الحماية» ستعمل على إقامة مناطق حكم ذاتي على الحدود التركية، ما يزيد تعقيد تعامل تركيا مع المسألة الكردية داخلها. تزامناً، نقلت وكالة «نوفوستي» عن مصدر ديبلوماسي روسي في جنيف قوله أمس إن مسلحي «جبهة النصرة» يحاولون إحكام سيطرتهم على أهم المعابر الحدودية بين سورية وتركيا. وأكد المصدر في المجموعة الدولية لدعم سورية، أن الطرف الروسي سجل في الآونة الأخيرة نشاط «جبهة النصرة» لإعادة تمركز مسلحيها في سورية، بالتوازي مع التحاق عناصر راديكالية من فصائل المعارضة المسلحة بالتنظيم الإرهابي. وشدد المصدر الذي لم يتم الكشف عن هويته على أن «هذه التطورات تُهدد بتفاقم الوضع في سورية وتصب في مصلحة الإرهابيين الذين يحاولون السيطرة على مصادر التمويل والاستيلاء على أهم المعابر الحدودية مع تركيا». وحمّل المصدر مسلحي «النصرة» المسؤولية عن قصف الأحياء الغربية لمدينة حلب بصواريخ عشوائية الثلثاء مما أودى بأرواح ثلاثة أشخاص، مضيفاً أن هذا الاعتداء يهدف إلى نسف نظام وقف إطلاق النار والجهود الروسية الرامية إلى إنشاء مناطق لخفض التوتر في سورية. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة التركية أعلنت الخميس الماضي عن فرض قيود على الحركة في معبر باب الهوى الحدودي المؤدي إلى ريف إدلب على خلفية سيطرة «جبهة النصرة» الإرهابية على المنطقة. وكان الناطق باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ حذر من أن بلاده لن تسمح بإقامة «ممر إرهابي في المنطقة، ولن تغض الطرف عن فرض أمر واقع، وهي جاهزة لكل السيناريوات». وأضاف بوزداغ، رداً على سؤال حول استعداد القوات المسلحة التركية لشن عملية في مدينة عفرين، شمال سورية، أن «كل ما يحصل في سورية يخص في شكل مباشر الأمن القومي التركي». وأشار إلى أن «حزب العمال الكردستاني» التركي و «حزب الاتحاد الديموقراطي»، السوري «إرهابيان»، بالنسبة إلى تركيا. وشدد على أن «تركيا جاهزة لجميع السيناريوات، في حال تهديد أمنها القومي. وعناصر حزب الاتحاد الديموقراطي موجودون في عفرين، ومنه تشن هجمات استفزازية ضد تركيا، وقمنا بالرد بالمثل في كل مرة ولن نتوانى عن مواصلة ذلك مستقبلاً». ويسيطر «حزب الاتحاد الديموقراطي» على مناطق واسعة من الشمال السوري، تشمل معظم أجزاء محافظة الحسكة، وتمتد إلى الريف الشمالي لمحافظة الرقة، وحتى مدينة منبج بريف حلب، فضلاً عن منطقة عفرين. فيما تدعم تركيا، بصورة مباشرة، قوات «درع الفرات»، المكونة من وحدات «الجيش السوري الحر»، والتي تمكنت من تحرير مناطق واسعة من الريف الشمالي لحلب، تشمل مثلث مدن جرابلس وإعزاز والباب.

فصيل عسكري سوري جديد يعيد ترتيب الجبهة الجنوبية يضم «جيش الأبابيل» و«الفرقة الأولى» ويسعى لضم فصائل أكبر

بيروت: «الشرق الأوسط»... ضمن خطة إعادة ترتيب صفوف الجبهة الجنوبية، أعلن أمس عن تشكيل فصيل عسكري جديد من شأنه أن يشكل نواة «جيش سوريا الحر» الذي سيتسلّم المنطقة التي تخضع اليوم لاتفاق خفض التصعيد في القنيطرة ودرعا، وكذلك محاربة تنظيم داعش. وأصدر «جيش الأبابيل»، و«الفرقة الأولى» التابعة لـ«جبهة ثوار سوريا»، بيانا، أعلنا فيه الاندماج تحت اسم «تحالف الجنوب». وجاء في البيان: «رغبة من أهلنا عامة وفي جنوب سوريا خاصة، في بناء مؤسسة عسكرية تذود عن الوطن، فإننا في (جيش الأبابيل) و(الفرقة الأولى) - (جبهة ثوار سوريا)، وفي إطار إعادة ترتيب صفوف الجبهة الجنوبية، نعلن عن تشكيل تحالف الجنوب، ليكون نواة (جيش سوريا الحر) الذي لطالما هتف له السوريون على امتداد ساحات الوطن، وبذلوا لأجله دماءهم الغالية». وأضاف البيان، أن قيادة التشكيل تم إسنادها للرائد قاسم نجم، وعلاء الحلقي قائدا للأركان، ومحمد الجباوي قائدا لغرفة عمليات التشكيل. وفي حين أشارت معلومات إلى أن تشكيل هذا الفصيل أتى بعد حلّ الجبهة الجنوبية وبناء على مطالب من بعض الدول، رأت مصادر في المعارضة أن هذا التشكيل سيكون خطوة أولية ضمن إعادة ترتيب صفوف الفصائل تمهيدا للمرحلة المقبلة التي ستشهد حراكا نحو الحل السياسي. بدوره، نفى الرائد قاسم نجم حلّ الجبهة الجنوبية لغاية الآن، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «الجبهة الجنوبية لا تزال قائمة، والإعلان عن هذا التشكيل ليس نتيجة أي مطالب أو ضغوط خارجية»، مضيفا: «نحن الآن أمام مرحلة تنظيم وترتيب صفوف في ظل وقف إطلاق النار، وفي مراحل مقبلة نحتاج لجيش سوري يعمل بالتوازي مع الهيئات المدنية لبناء سوريا الحرة. من هنا جاء هذا التشكيل ليكون نواة (جيش سوريا الحر)». وأوضح نجم أن «تحالف الجنوب» يضم نحو 3 آلاف عنصر، وتعمل قيادته على التواصل مع مختلف فصائل الجنوب لتوسيع دائرته كي يضم أكبر عدد من الفصائل. وفي حين أكد الالتزام بهدنة الجنوب، شدّد على أن «المعركة اليوم ستكون لمواجهة تنظيم داعش ومواجهة النظام في حال تراجع عن التزام التهدئة». وكان وقف إطلاق النار جنوب سوريا قد أعلن في شهر يونيو (حزيران) الماضي، ويشمل القنيطرة والسويداء ودرعا. وينصّ اتفاق هدنة الجنوب على وقف القتال على الأرض بين فصائل المعارضة وقوات النظام والميليشيات الموالية لها، ومنع النظام من قصف مناطق سيطرة الفصائل، على أن تستمر الحرب ضدّ تنظيمي «داعش» و«النصرة».

أنباء عن انشقاقات داخل «قوات النخبة» السورية تهدد معركة دير الزور

لندن - «الحياة» .. أفادت مصادر متطابقة في المعارضة السورية بانشقاق المئات من عشيرة البكارة بقيادة ياسر الدحلة من «قوات النخبة السورية» التابعة لـ «تيار الغد المعارض» برئاسة أحمد الجربا في جنوب غربي مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أنّ الانشقاق جاء على خلفية رفضهم التوجه للمشاركة في المعارك على جبهات الرقة، موضحة أن الأولوية عند المسلحين الذين انشقوا عن «قوات النخبة» هي البدء بمعركة دير الزور للسيطرة عليها وطرد «تنظيم داعش» منها. وأضافت المصادر أن أحمد الجربا حاول أكثر من مرة إقناع المسلحين بالعدول عن قرار الانشقاق عن «قوات النخبة» إلا أن محاولته باءت بالفشل. وأكدت أن القوات المنشقة رفضت الرجوع عن قرار الانشقاق وفضلت التنسيق مع أبناء دير الزور للمشاركة في السيطرة على ريف دير الزور وطرد «داعش» منه، انطلاقاً من محور الكسرة في ريف دير الزور الشمالي الغربي. وكانت «التنسيقيات» أفادت بأن «قوات النخبة السورية» تنوي المشاركة إلى جانب فصائل «الجيش الحر» التي وصلت إلى مدينة الشدادي مع رتل عسكري أميركي على مقربة من جبهة دير الزور الشمالية في المعارك التي تحضر لها انطلاقاً من الشدادي باتجاه دير الزور. وأوضحت أن عدد «قوات النخبة» قرابة 3 آلاف مسلح بعد أن ضمت إلى صفوفها 480 مسلحاً من عشيرة القضاة و1000 مسلح من عشيرة الشعيطات و1500 مسلح من عشيرة البكارة.

دمشق تتعهد تقديم تسهيلات لفريق التحقيق في أحداث خان شيخون

لندن - «الحياة» ... أكد فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، أن فريق تقصي الحقائق حول ملف الأسلحة الكيماوية في سورية سيصل إلى دمشق خلال الأيام المقبلة، مضيفاً أن الحكومة ستقدم له كل التسهيلات. وكشف المقداد، خلال لقاء عقده مع عدد من الصحافيين في مكتبه أمس، أن الحكومة السورية استخدمت نتائج تحاليل منظمات أجنبية غير حكومية ضمن تحقيقها حول هجوم خان شيخون. وتابع قائلاً إن «مخرجي مسرحية الهجوم الكيماوي في خان شيخون يدركون أنه سابقاً أو لاحقاًَ سيتم أخذ عينات للتربة من مكان الحادث، على رغم امتناع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من زيارة موقع الحادث بحجة انعدام الأمن». وأوضح المقداد أن «القبعات البيضاء قامت بتمثيل وفبركة ما جرى في خان شيخون، وهم من جبهه النصرة، ويتم تمويلهم من دول غربية كبريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة». وعرض المقداد في اللقاء صوراً تظهر ما قال إنها بعض الأدلة عن فبركة ما جرى في خان شيخون. وأضاف: «أن دمشق أعلنت أنها لا تملك أسلحة كيماوية، وأن كل مخزونها تم تدميره في دول غربية». ولفت المقداد إلى أنه وخلال العمليات العسكرية لاستعادة بعض المناطق السورية تم ضبط مواد كيماوية تركية الصنع كما تم ضبط ذخائر بريطانية وأميركية الصنع تحتوي مواد كيماوية. وشدد على أن الحكومة السورية «نفذت كل تعهداتها، لكن الابتزاز في هذا الملف يظهر بوضوح للضغط علينا».

أهالي حمص: إتفاق القاهرة هو الحل وطالبوا بمحاسبة كل من يتآمر عليه

ايلاف...بهية مارديني.... خرجت عصر الأربعاء تظاهرات شعبية في كل من مدينة تلبيسة ومدينة تلدو وبلدة الدار الكبيرة، طالبت بالإفراج عن المعتقلين وإيقاف نزيف الدم في ريف حمص الشمالي في سوريا.

إيلاف: أكد المتظاهرون على أن إتفاق القاهرة هو الحل في سبيل حياة كريمة لأهالي ريف حمص الشمالي. أما من تظاهروا في مدينة تلبيسة فقد أكدوا دعمهم لجيش التوحيد في جميع القرارات، على حد تعبيرهم.

تسريبات فضحت

وطالب الأهالي بمحاسبة كل من يتأمر على الإتفاقية خصوصًا بعد التسريبات الأخيرة بخصوص تفشيل إتفاق القاهرة وتعطيله بحجج واهية ومحاولة نسف كل الجهود التي تسعى إلى تأمين حياة المدنيين في ريف حمص الشمالي. ويحاول فصيل أحرار الشام، كما أفاد ناشطون من حمص، الانقلاب على الاتفاق، بعدما تم تشكيل لجنة للمفاوضات اجتمعت مع الطرف الروسي مرتين بعد الإعلان عّن الاتفاق الأول. ما أجّج الأمور وأثار غضب الأهالي ظهور تسريبات صوتية أظهرت محاولات لعرقلة الاتفاق وإفشاله، فأصدرت المحكمة الشرعية في مدينة تلبيسة مذكرة دعوة بحق الشيخ فراس غالي القاضي في المحكمة الشرعية العليا في ريف حمص الشمالي وأحد أعضاء اللجنة التي شكلت أخيرًا، وذلك على خلفية التسجيلات الصوتية التي سربت يوم الثلاثاء، والتي تحدث من خلالها مع قادة في أحرار الشام بخصوص الإتفاقية، وظهر السعي إلى ضربها وتحجيم دور جيش التوحيد الذي وقع على اتفاق القاهرة برعاية تيار الغد السوري وضمانة روسية مصرية.

حواجز للتوحيد

التسريبات الصوتية التي استمعت إليها "إيلاف" أحدثت جملة من التداعيات إلى جانب التظاهرات، وعلى سبيل المثال كتب عبدالكريم أبو ياسين أحد أعضاء لجنة التفاوض عن مدينة تلبيسة، "أن تتآمر على مدينتي مستغلًا غبائي، هذا شيء لا يمكن وصفه في كل معاجم اللغات"، في إشارة إلى محاولات استغلاله من فراس الغالي لإفشال اتفاقات من شأنها إبعاد شبح التهجير عن ريف حمص الشمالي المحاصر. الناشطون الذين تحدثت معهم "إيلاف" عبّروا عن مخاوفهم مما يجري ومن تأزم الموضوع بشكل أكبر الى حد لا يمكن السيطرة عليه في حال استمرت أحرار الشام بمحاولة الانقلاب على اتفاق القاهرة، وخاصة بعد انتشار التسريبات على نطاق واسع وانتشار حواجز للتوحيد الأربعاء على مداخل تلبيسة. ويخشى أهالي ريف حمص الشمالي من تقويض اتفاق القاهرة واستمرار الحصار وعدم وصول المواد الغذائية. يذكر أن تجاذبات عديدة أحاطت بريف حمص الشمالي خلال الأيام الأخيرة خصوصًا بعدما وُقع إتفاق القاهرة في الحادي والثلاثين من شهر يوليو الماضي بين ممثلين عن فصائل المعارضة المسلحة من جهة وممثلين عن الجانب الروسي من جهة أخرى تحت مظلة مصرية بتنسيق من قبل رئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا.

رماديون

ردود الأفعال حيال هذا التوقيع تباينت بشكل واضح بين مؤيد لهذا الاتفاق ورافض له، إضافة إلى نسبة من الرماديين الذين رغبوا في تطبيق الاتفاق بالسر ورفضوه بالعلن. فبعدما كثفت المعارضة المسلحة من اجتماعاتها لترتيب أوراقها داخليًا في ريف حمص الشمالي، اعترض فصيلان على إتمام الإتفاق في مدينة تلبيسة "لواء جند بدر 313 وفيلق الشام" قبل أن يتم إرجاع القرار للهيئات المدنية والمكاتب الثورية المنتخبة على الأرض، التي بدأت بجولات مكوكية على كل المدن والبلدات لوضع جميع الأطراف بصورة ما حدث وسيحدث، بحسب ما أكده تقرير لموقع "أنا برس".



السابق

أخبار وتقارير..تراجع "داعش" لا يعني نهاية النزاعات في سوريا والعراق... الإنقسامات الطائفية والسياسية والعرقية ستطفو مجددًا...«داعش» يسعى إلى تغيير إستراتيجيته وسط الهزائم...قتل وإبادة وتشريد للمسلمين.. تقرير أمريكي يفشي مخاوفه....رئيسا أركان تركيا وإيران يبحثان التطورات في سوريا والعراق وتناولا التعاون الأمني والاستخباراتي وضبط الحدود...كيم «يهدئ» وتيرة تهديده أميركا بالصواريخ...تضييق على المهاجرين يقلص تدفقهم إلى إيطاليا...القوات الأفغانية تطرد متشددين من قرية شيعية....الرئيس الأفغاني قيد الحصار مع استمرار العنف والإرهاب...مقتل 8 جنود بانفجار عبوة ناسفة في بلوشستان....خلال 48 ساعة.. استقالة 3 مستشارين لترمب...

التالي

الأحمر يشدد على تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وإفشال هجوم حوثي على سفينة إماراتية في ميناء المخا...نائب الرئيس اليمني يناقش جهود استكمال تحرير صنعاء وأشاد بدور الجيش الوطني والتحالف العربي..ولد الشيخ: إيران تريد أن يُعطى الحوثيون «حقهم»...12 ألف مقاتل في جبهات الساحل الغربي لتحرير تعز والحديدة وقيادي عسكري: ازدياد وتيرة الفرار في صفوف الانقلابيين...مقتل 18 انقلابياً في صرواح والتحالف يستهدف تعزيزات بمأرب....الحوثيون خطفوا موظفين يمنيين في سفارة أميركا...رسالة خطية من أمير قطر إلى أمير الكويت...خادم الحرمين يأمر بإرسال طائرات لنقل الحجاج القطريين كافة على نفقته ووجه بالسماح لهم بالعبور إلى المملكة عبر المنفذ البري..السبهان وماكغورك يزوران منفذ عرعر...تيلرسون ينتقد عدم التزام «حلفاء» مبدأ الحرية الدينية..السعودية تنفي طلب أي وساطة مع إيران وترفض أي تقارب معها.. البحرين تتهم قطر بالتآمر على أمنها...تقدم الإسلاميين في انتخابات الأردن...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,502,632

عدد الزوار: 7,636,116

المتواجدون الآن: 0