انتقال السيادة على «تيران وصنافير» إلى السعودية ينتظر مزيداً من الإجراءات...السعودية تتعهد بعدم نشر قوات عسكرية على تيران وصنافير...مصر تُفرج عن وثائق اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية..... وتؤكد اهتمامها بتعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري مع أفريقيا..وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين يجتمعون السبت المقبل..الخرطوم تعلن التزامها باتفاقية النيل وحقوق مصر المائية...أثيوبيا قدمت ضمانات للخرطوم حول سد النهضة...«رجال بوتفليقة» يدخلون الحكومة..انزلاقات التربة تحصد أرواح 40 شخصا في الكونغو الديموقراطية...«الجنائية الدولية» تغرم متشددا سابقا 3.2 مليون دولار لتدمير أضرحة تمبكتو..قوات شرق ليبيا تعتقل قائدا عسكريا مطلوبا لدى المحكمة الجنائية الدولية..ماكرون وسلامة يتمسكان بتفاهم حفتر والسراج..الشرطة الكينية تحقق بوفاة 28 شخصا في أحداث متصلة بالانتخابات..مشايخ وأساتذة الشريعة في تونس يرفضون المساواة في الإرث..

تاريخ الإضافة الجمعة 18 آب 2017 - 7:19 ص    عدد الزيارات 2313    التعليقات 0    القسم عربية

        


انتقال السيادة على «تيران وصنافير» إلى السعودية ينتظر مزيداً من الإجراءات بعد نشر الجريدة الرسمية قرار مصادقة السيسي على اتفاقية تعيين الحدود البحرية.... القاهرة - «الراي» ... نشرت الجريدة الرسمية في مصر، أمس، تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي على الاتفاقية التي تنقل مصر بموجبها السيادة على جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية. وحمل القرار الرئاسي المنشور مادة وحيدة، وهي الموافقة على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، إضافة إلى الخطابات المتبادلة في شأنها، والموقعة بين البلدين في القاهرة العام الماضي. وتنص المادة الثالثة من الاتفاقية على أنه يتم التصديق على هذه الإجراءات القانونية والدستورية في كلا البلدين، وتدخل حيز النفاذ من تاريخ تبادل وثائق التصديق عليها، على أن يتم إخطار الأمم المتحدة بهذه الاتفاقية لتسجيلها بعد دخولها حيز النفاذ. وأكدت مصادر مصرية لـ»الراي» أن نشر الاتفاقية في الجريدة الرسمية لا يعني دخولها حيز التنفيذ ولا يعني أن السلطات السعودية من شأنها حالياً إدارة الأمور على الجزيرتين أو في محيطهما، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة من المنتظر أن تشهد عدداً من الإجراءات التي تستغرق وقتاً طويلاً قبل دخول الاتفاقية حيز التفيذ الفعلي. وقالت إن من بين هذه الخطوات صياغة اتفاقية تنفيذية بين القاهرة والرياض لتنفيذ عدد من الاستحقاقات الضرورية المرتبطة باتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب، والتي كانت برعاية أميركية. وتوقعت المصادر حالة جدل سياسي وشعبي جديدة. من جهته، قال أستاذ القانون الدولي في جامعة الزقازيق الدكتور نبيل حلمي أن التصديق على الاتفاقية هو إجراء رسمي طبيعي ولا يجوز تأخيره، معتبراً أنه لا يجوز أيضاً تدخل القضاء في أمر الاتفاقيات السيادية. وقالت مصادر أمنية إن الساعات القليلة المقبلة ستشهد إجراءات احترازية أمنية وخاصة في المحاور الرئيسية والميادين وفي نطاق الأماكن الحكومية الرئيسية، تحسباً لتظاهرات أو تحركات احتجاجية. وحسب وكالة «الأناضول»، نشرت الجريدة الرسمية أيضاً عدداً من الوثائق، كملحقات للقرار، و3 خطابات بتوقيع وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 8 مايو 2016، و18 و19 ديسمبر الماضي، حملت التزام السعودية بالترتيبات القائمة في ما يخص مضيق تيران، وجزيرتي تيران وصنافير. ونشرت الجريدة قراراً موقعاً باسم شكري في 19 يوليو الماضي، يستعرض فيه هذه الوثائق، ويشير إلى أنه يتم العمل بالاتفاقية بتاريخ 2 يوليو الماضي، في إشارة إلى تطبيقها بأثر رجعي من هذا التاريخ. وقال شكري في خطابين لنتنياهو «نحيطكم علما بأن مصر والسعودية قد وقعتا اتفاقية تيران وصنافير»، وانه «على ضوء تبعات هذه الاتفاقية عند دخولها حيز النفاذ، أرفق خطابا تلقيته من صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان الموجه لرئيس وزراء مصر شريف إسماعيل، في شأن الالتزامات التي تعهدت حكومة المملكة بشكل أحادي بالوفاء بها». وأضاف: «أتطلع لقبول سعادتكم لمضمون الخطاب المرفق، باعتباره اعترافاً من المملكة والتزاما منها بالترتيبات القائمة، في ما يخص تيران وصنافير ومضيق تيران»، مؤكداً أن بلاده «لن تقبل أي تعديل بالاتفاقية من دون القبول الرسمي المسبق لحكومة إسرائيل». وجاء الخطاب الثالث يحمل موافقة إسرائيلية على ما جاء في الخطابين السابقين. من ناحية أخرى، أصدر السيسي عدداً من القرارات الجمهورية، التي نشرت في الجريدة الرسمية، تضمنت عزل كل من نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية محمد حامد أبوالعلا الشريف والنائب في هيئة قضايا الدولة أحمد محمد صباح من وظيفتيهما. قضائياً، حددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 24 سبتمبر المقبل، لبدء محاكمة 4 من الرؤساء السابقين لمجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، في القضية المعروفة إعلامياً بـ «هدايا الأهرام»، لاتهامهم بارتكاب وقائع تمثل إضراراً بأموال المؤسسة بقيمة تجاوزت 268 مليون جنيه.

السعودية تتعهد بعدم نشر قوات عسكرية على تيران وصنافير

السياسة...القاهرة – الأناضول: تعهدت المملكة العربية السعودية بعدم وضع قوات عسكرية على جزيرتي تيران وصنافير، التي صادق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على نقل السيادة عليهما من القاهرة إلى الرياض. جاء ذلك في ملحقات نشرتها الجريدة الرسمية المصرية أمس، وبينها خطاب وقعه من الجانب السعودي نائب خادم الحرمين الشريفين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، بتاريخ الثامن من أبريل العام 8 أبريل العام 2016. وشدد الأمير محمد بن سلمان في خطابه على “التزام السعودية بأحكام القانون الدولي، خصوصاً اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار العام 1982” وفق خمسة مبادئ. ويشير المبدأ الأول إلى “التعامل مع مضيق تيران بوصفه مجرى مائي دولي مفتوح، بما يتفق وأحكام القانون الدولي أمام الدول للملاحة البحرية”. وأوضح المبدأ الثالث “قصر الوجود الأمني في الجزيرتين على الأجهزة الأمنية غير العسكرية”، في حين تطرق المبدأ الرابع إلى أنه “سيتم الاتفاق على ترتيبات بين السعودية ومصر فور توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلد”، فيما شدد المبدأ الخامس على “التعاون والتنسيق بين مصر والسعودية لإنفاذ الالتزامات المتصلة بهما في مضيق تيران”.

مصر تُفرج عن وثائق اتفاقية تعيين الحدود البحرية مع السعودية

الحياة...القاهرة – أحمد رحيم .. أفرجت السلطات المصرية أمس عن الوثائق الخاصة باتفاقية تعيين الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، التي وقعها في شهر نيسان (أبريل) العام الماضي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، وآلت بمقتضاها ملكية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية. ونشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر أمس نص الاتفاقية التي تم العمل بها اعتباراً من 2 تموز (يوليو) الماضي، والقرار الجمهوري بالموافقة عليها، ووثيقة تصديق رئيس الجمهورية على الاتفاقية والخطابات المتبادلة في شأنها، وكتاب رئيس مجلس النواب إلى رئيس الجمهورية في شأن موافقة البرلمان على الاتفاقية، وقرار وزير الخارجية بنشر الوثائق المتبادلة بخصوصها، ومنها الخطابات المتبادلة بين وزيري خارجية السعودية ومصر الراحلين الأمير سعود الفيصل وعصمت عبدالمجيد في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، والخطاب الموجه من الأمير محمد بن سلمان إلى رئيس الوزراء المصري بخصوص ترتيبات نقل السيادة على الجزيرتين إلى المملكة العربية السعودية، والتعهد بحرية الملاحة في مضيق تيران. ونصت اتفاقية تعيين الحدود المصرية– السعودية على إخطار الأمين العام للأمم المتحدة بها لتسجيلها وفقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة، بعد دخولها حيز النفاذ (في 2 تموز- يوليو الماضي). وجاء في الوثائق أن «الأمير سعود الفيصل طلب في خطاب أرسله إلى عصمت عبدالمجيد في أيلول (سبتمبر) 1988، إعادة الجزيرتين للسعودية، بعد أن وافقت حكومة المملكة في عام 1950 على أن تكونا تحت الإدارة المصرية لتقوية الدفاعات العسكرية في سيناء ومدخل خليج العقبة بعد أن احتلت إسرائيل ميناء أم رشراش (إيلات) في آذار (مارس) من عام 1949، وبعد أن استجاب الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز لرجاء الرئيس السابق حسني مبارك الذي أُرسل عبر الرئيس السوداني جعفر النميري بعدم إثارة موضوع الجزيرتين أثناء استرداد مصر أراضيها التي احتلتها إسرائيل، حتى تتم استعادة تلك الأراضي وأن يبقى أمر الجزيرتين مسألة عربية بين السعودية ومصر». كما نُشر خطاب آخر بالمضمون نفسه تلقاه عصمت عبدالمجيد من الأمير سعود الفيصل في آب (أغسطس) عام 1989. وتضمن رد وزير خارجية مصر السابق على الأمير سعود الفيصل في آذار عام 1990، نصاً بأن «الحكومة المصرية تقر بسيادة جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية»، وطلبا بأن «يستمر بقاء الجزيرتين تحت الإدارة المصرية بصفة موقتة إلى حين استقرار الأوضاع في المنطقة». ومن أهم الوثائق التي أفرجت عنها السلطات المصرية أمس، خطاب الأمير محمد بن سلمان لرئيس الوزراء المصري في نيسان (أبريل) عام 2016 بالتزامن مع توقيع الاتفاقية، وفيه تأكيد من المملكة على التزامها بـ «التعامل مع مضيق تيران بوصفه مجرى مائي دولي مفتوح، بما يتفق وأحكام القانون الدولي، أمام كافة الدول للملاحة البحرية ومن دون أي معوقات أو عقبات، والحفاظ على الترتيبات والممارسات المعمول بها في المضيق، كما تلتزم بحق المرور، وفقاً لأحكام القانون الدولي، عبر خليج العقبة أمام كافة الدول»، ونص الخطاب على: «لن يتم استخدام جزيرتي تيران وصنافير في دعم أو تخطيط أو تنفيذ أي عمل عسكري. وقصر الوجود الأمني في الجزيرتين على الأجهزة الأمنية، غير العسكرية، بما في ذلك حرس الحدود». وذكر الخطاب أنه «سيتم الاتفاق على ترتيبات بين السعودية ومصر تتضمن الأحكام كافة المتعلقة بمهمات القوات متعددة الجنسيات والمراقبين، في شأن الجزيرتين، بما يكفل تحقيق الهدف من وجودها، وسيعمل بتلك الترتيبات من تاريخ نفاذ الاتفاقية»، وتم الاتفاق على «التعاون والتنسيق بين السعودية ومصر لإنفاذ، كل في ما يخصه، الالتزامات المتصلة بهما في مضيق تيران».

... وتؤكد اهتمامها بتعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري مع أفريقيا

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى ... أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في ختام جولة أفريقية بدأها الإثنين الماضي، انفتاح بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي والعسكري مع دول القارة السمراء، كما أظهر رغبة مصرية في لعب دور لحل الأزمات التي تعانيها دول القارة وفي جهود مكافحة الإرهاب. وكان السيسي وصل أمس إلى تشاد، آخر محطات جولته الأفريقية، وعقد لقاء مع نظيره التشادي إدريس ديبي في العاصمة إنجامينا، أعقبها مؤتمر صحافي للرئيسين حرص فيه السيسي على تأكيد أنه جاء من مصر بـ «يد ممدودة للتعاون والسلام والبناء والاستقرار، ويمكنكم أن تعتمدوا علينا في ذلك»، مشدداً على أن بلاده «حريصة على تقديم كل العون والمساعدة اللازمة لتشاد، وأؤكد ما ذكره الرئيس ديبي خلال المباحثات بأن المشكلات والتحديات الكبيرة تحتاج إلى أفكار جديدة للتغلب عليها. ونحن ملتزمون كحكومتين بإيجاد حلول حقيقية لتسهيل الحركة بين مصر وتشاد، وإذا تم اتخاذ القرار فلن يكون هناك تردد في تنفيذه». ونبه السيسي إلى أن قضية الإرهاب «تستدعي منا مواجهة شاملة، ليس فقط على الصعيد العسكري والأمني، وإنما كذلك من خلال الثقافة والتعليم وغير ذلك من المجالات حتى يمكن تحقيق نتائج حاسمة في هذه المواجهة»، داعياً إلى العمل «دائماً معاً للتغلب على كل التحديات التي تواجه شعوبنا والتي تحملنا مسؤولية العمل على تحقيق رفاهيتها واستقرارها وتقدمها... وأكدنا خلال المباحثات ضرورة بذل مزيد من الجهد لتحقيق هذه الأهداف»، قبل أن يدعو السيسي نظيره التشادي إلى زيارة مصر في المستقبل القريب. وكان السيسي عقد جلسة مباحثات أول من أمس في العاصمة الغابونية ليبرفيل، مع رئيس الغابون علي بونجو، الذي أشاد بالعلاقات الوثيقة بين البلدين، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع مصر، مؤكداً أهمية تفعيل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين البلدين، مؤكداً أن مصر تعد قوة اقتصادية كبيرة في أفريقيا. وأشاد السيسي بالحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس بونجو والذي حقق نتائج إيجابية وساهم في تعزيز الاستقرار في الغابون، كما أثنى على «تميز العلاقات الثنائية بين البلدين وتنوع مجالات التعاون المشترك بينهما»، مؤكداً عزم مصر على «تطوير آفاق التعاون بين البلدين على الأصعدة كافة، السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية»، كما أكد حرص مصر على تعزيز الاستثمارات في الغابون وتنشيط التعاون بين القطاع الخاص في البلدين في المجالات كافة»، وأعرب عن اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع الغابون. وأوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف أن المباحثات بين الرئيسين شهدت تناول عدد من الملفات الأفريقية، حيث تم بحث سبل إيجاد حلول لأزمات المنطقة، بخاصة في ضوء عضوية مصر في مجلس الأمن، وقيامها بدور مهم في دعم جهود تسوية الأزمات لاسيما في منطقة وسط أفريقيا. كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين البلدين في كل من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. وأضاف: «تم خلال المباحثات، الاتفاق على تفعيل التعاون الأمني والعسكري بين البلدين وتنسيق جهودهما في مواجهة الإرهاب وما يمثله من مخاطر على أمن واستقرار مختلف دول القارة والعالم».

وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين يجتمعون السبت المقبل

الشرق الاوسط..القاهرة: سوسن أبو حسين.. أعلنت وزارة الخارجية المصرية، عن عقد اجتماع لوزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين، بعد غد السبت في القاهرة، في إطار آلية التنسيق الثلاثية، المعنية بمتابعة تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم عملية السلام. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، أن الاجتماع هو الثاني لآلية التنسيق، حيث عقد الاجتماع الأول في عمان في 14 مايو (أيار) الماضي، مشيراً إلى أن الهدف من الاجتماع هو التشاور بين الدول الثلاث، من أجل بحث سبل دعم القضية الفلسطينية، وتنسيق المواقف، وتبادل الرؤى قبيل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف أن انعقاد الاجتماع يأتي في ضوء حرص الدول الثلاث - باعتبارها الدول الرئيسية المنخرطة، إقليمياً، في تنسيق جهود دعم القضية الفلسطينية - على تقييم الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية، في أعقاب التصعيد الأخير في القدس وعدد من المدن الفلسطينية، والاطلاع على آخر المستجدات السياسية والأمنية، فضلاً عن التشاور والتنسيق فيما بينها، قبيل زيارة الوفد الأميركي إلى المنطقة، الذي سيضم كلاً من المبعوث الأميركي لعملية السلام، جيسون غرينبلات، وجاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي، ودينا باول نائب مستشار الأمن القومي للشؤون الاستراتيجية. وعلمت «الشرق الأوسط»، أن هذا الاجتماع يأتي تمهيدا لاجتماع اللجنة الوزارية العربية، المعنية بمبادرة السلام العربية التي ستعقد في الجامعة العربية، على هامش اجتماعات دورة سبتمبر (أيلول)، بعد عيد الأضحى. وقال سفير الأردن لدى مصر ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية، علي حمدان عبد القادر العايد، لـ«الشرق الأوسط»، إن الاجتماع الوزاري الثلاثي لدول مصر وفلسطين والأردن، يأتي في إطار دعم الجهود العربية والأميركية للسلام، وفقا لحل الدولتين. وأضاف أن الأردن، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، يسعى إلى عملية حقيقية تؤدي إلى إنهاء الاحتلال، وتنفيذ حل الدولتين. وأشار إلى أهمية التنسيق العربي الشامل خلال الأيام المقبلة، قبل اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب، والدورة المقبلة لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الخرطوم تعلن التزامها باتفاقية النيل وحقوق مصر المائية والبشير وديسالين يتعهدان وقف النزاعات في جنوب السودان والصومال

الشرق الاوسط..الخرطوم: أحمد يونس.. أعلن السودان التزامه باتفاقية مياه النيل، وحرصه على حفظ حصة وحقوق مصر من المياه، وعدم تأثر بلدان الحوض من سد النهضة الإثيوبي، فيما أكدت إثيوبيا التزامها بالاتفاقية الموقعة بينها والدول الثلاث واتفاقية إعلان المبادئ. وقال الرئيس السوداني عمر البشير في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ميريام ديسالين في الخرطوم أمس، إن الحكومة الإثيوبية استجابت لطلب السودان بإجراء تعديلات تحفظ سلامة جسم سد النهضة وتحول دون انهياره، أو تؤثر على انسياب المياه، فضلاً عن التحكم في تشغيل السد، بما يحفظ حقوق مصر المائية، وفقاً لاتفاقية مياه النيل 1959. وأنهى رئيس الوزراء الإثيوبي ديسالين زيارة للخرطوم استمرت ثلاثة أيام رفقته وفداً من كبار المسؤولين في حكومته، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس البشير، وعقد خلالها مرافقوه جولات تشاور مع نظرائهم السودانيين، فيما زار عددا من المنشآت الصناعية والزراعية السودانية، وألقى محاضرة عن احتمالات التعاون بين بلدان دول القرن الأفريقي. وأوضح البشير أن حكومته ملتزمة باتفاقية مياه النيل 1959، التي تم بموجبها تقسيم مياه النيل، وقال بهذا الخصوص: «نحن ملتزمون بأن حصة مصر من المياه لن تتأثر بقيام سد النهضة»، مشيرا إلى أن بلاده منشغلة بسلامة سد النهضة لاعتباره سدا ضخما يحجز 74 مليار متر مكعب من المياه خلفه، و«إذا حدث له شيء فسيكون الأمر كارثة على السودان، لأنه يخزن كمية كبيرة من المياه»، حسب تعبيره. من جهته، جدد الرئيس ديسالين التزام حكومته باتفاقية إعلان المبادئ الموقعة بين السودان ومصر وإثيوبيا في الخرطوم، نافياً وجود أي خلافات سياسية بين البلدان الثلاثة، وفي الوقت ذاته أكد وجود مشاورات فنية بينها، وقال بهذا الخصوص: «تجري بيننا مشاورات فنية، وبما أن الأمر يخضع للتشاور الفني، فيمكن حله، أما إذا انتقل إلى المجال السياسي فإن الحلول ستكون صعبة، وليس هناك مجال لنقل المشاورات الفنية السياسية». بدوره، قال البشير إن اتفاقية إعلان المبادئ وضعت الإطار الدستوري والقانوني للدول الثلاث، وتابع موضحا أنه «لا توجد مشكلة تستطيع التأثير سلباً على العلاقة بين البلدين»، مبرزا أن المباحثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي تناولت قضايا ثنائية وإقليمية، وتخللتها روح من التوافق والمدعوم بالإرادة السياسية لتطوير علاقة البلدين إلى مرحلة التكامل. ووصف البشير النزاع الحدودي بين السودان وإثيوبيا بأنه «من القضايا التي تشغل الناس»، مؤكداً أن البلدين متفقان تماماً على تخطيط الحدود على الورق ولا يوجد بينهما خلاف حول الترسيم، وأن المتبقي فقط «ترسيمها على الأرض ووضع العلامات الحدودية في أماكنها». ووصف الرئيس الضيف علاقة البلدين بالتاريخية، وأنها علاقة مثال للعلاقات بين دول الإقليم، ما جعلتهما يعملان معاً في ملفات النزاع في دولة جنوب السودان والصومال، وتعهد ببذل جهد مشترك لإحلال السلام في جنوب السودان، وإلزام الفرقاء بتنفيذ اتفاقية السلام الشامل الموقعة بينهما. من جهة أخرى، قال الرئيسان إن مواقف بلديهما بشأن الأزمة الخليجية متطابقة، وتقوم على أن مجموعة دول الخليج مهمة جداً بالنسبة للبلدين، وتؤثر أزمتها على المنظمات الإقليمية مثل الجامعة العربية، والمؤتمر الإسلامي، وأنهما يدعمان مبادرة المصالحة ليعود «الصفاء والإخاء» بين الأشقاء، كما أكدت إثيوبيا أن علاقتها بدول الخليج قديمة ومهمة بالنسبة لها، وأنها تعود إلى مرحلة ما قبل «انشطار الأخدود الأفريقي»، موضحا أن بلاده حريصة على تلك العلاقة بحكم البعد التاريخي والثقافي والاقتصادي المشترك. وفي السياق ذاته، كشف الرئيسان عن عقد مؤتمر رئاسي لدول القرن الأفريقي يعقد في الخرطوم الأسبوع الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، يهدف لبناء مجموعة تكامل اقتصادي بين بلدان القرن الأفريقي، وأوضح ديسالين أن الاجتماع سيعقد في البداية على المستوى الفني، ثم تليه قمة رئاسية، وأن الهدف من التكامل الاقتصادي بين بلدان القرن الأفريقي يهدف لـ«محاربة الفقر» باعتباره سبباً رئيسياً من أسباب الأزمات والحروب والإرهاب في المنطقة.

أثيوبيا قدمت ضمانات للخرطوم حول سد النهضة

الحياة...الخرطوم - النور أحمد النور .. أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أن أثيوبيا قدمت ضمانات حول «سد النهضة» وباتت الخرطوم مطمئنة إلى أنها لن تتأثر سلباً به، بينما دعا رئيس الوزراء الاثيوبي هايلي مريام ديسالين إلى تكامل البلدين. وقال البشير أمس: «كانت شواغلنا حول سلامة سد النهضة أنه يخزن 74 بليون متر مكعب من المياه ولو حدث لجسم السد شيء السودان سيستأثر بصورة كبيرة»، إضافة إلى فترة ملء البحيرة لأنه يؤثر على منشآتنا للري، ونريد أن تُملأ البحيرة بما لا يؤثر علينا». وأضاف: «قدمت لنا أثيوبيا ضمانات حول سلامة جسم السد وأصبحنا مطمئنين إلى أننا لن نتأثر». أما ديسالين فقال في ندوة بالخرطوم أمس، إن السودان وإثيوبيا يمثلان نموذجاً للتكامل في الإقليم، تأسيساً على التاريخ المشترك والتكامل الثقافي والتشارك في البنية التحتية ممثلة في الطرق والربط الكهربائي. ودعا إلى «تحرك لبناء نموذج لاسيما بوجود إرادة سياسية في البلدين». وشدد على أن الديموقراطية والحكم الرشيد شرطان لازمان لتحقيق تكامل اقتصادي في الإقليم. ودعا ديسالين إلى مواجهة التحديات المتمثلة في الجرائم العابرة للحدود والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر وتهريب السلاح والمخدرات والتغيير المناخي. ورأى أن جذور أسباب النزاعات هو الفقر ولذلك لن تُحَل النزاعات من دون مخاطبة جذورها ولن تُحل أيضاً بعمل عسكري او استخباري. إلى ذلك، أبلغ البشير، المفوض السامي لشؤون اللاجئين لدى الأمم المتحدة فيليبو غراندي استعداد السودان لاستضافة كل اللاجئين من بلدانهم بسبب الحروب أو المجاعة أو الصراعات. وأكد غراندي اعتراف المجتمع الدولي بفتح السودان أبوابه لكثير من لاجئي دول الجوار. ودعا غراندي، عقب لقائه البشير المجتمع الدولي إلى وضع حد للمشكلات والصراعات في جنوب السودان، موضحاً أن مسؤولية تقع على حكومة جوبا وعلى المعارضة ودول الجوار. من جهة أخرى، رفضت الخرطوم تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي حول الحرية الدينية في العالم، الذي صنّف السودان مجدداً ضمن الدول الأكثر إثارة للقلق، وهي الدول التي تتورط أو تسمح بارتكاب انتهاكات جسيمة للحرية الدينية، ما يمنع عنها وفق القانون عدداً من المساعدات الأميركية. وأوضح التقرير أن إفادات شهود عيان أكدت بأن الحكومة تعتقل وتحتجز وتخوف أعضاء الكنيسة، بمن فيهم رجال الدين وتمنع إصدار تصاريح بناء كنائس جديدة، وتغلق وتهدم الكنائس القائمة، وتحاول إغلاق المدارس الكنسية. على صعيد آخر، قالت الأمم المتحدة إن لاعدد لاجئي جنوب السودان في أوغندا بلغ مليوناً أمس، مع تدفق مئات الأسر عبر الحدود يومياً هرباً من الحرب الأهلية.

«رجال بوتفليقة» يدخلون الحكومة

الراي..الجزائر - ا ف ب - أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس، تعديلاً وزارياً طفيفا شمل وزراء الصناعة والتجارة والسكن، وذلك بعد يومين من إقالته رئيس الوزراء. وبقي الوزراء الـ24 الآخرون في الفريق الحكومي برئاسة أحمد اويحيى الذي عين الثلاثاء الماضي رئيساً للوزراء خلفا لعبد المجيد تبون الذي أقيل بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه منصبه. وفي حقيبة الصناعة، خلف يوسف يوسفي محجوب بدة، علماً أن يوسفي هو وزير سابق للخارجية بين نهاية 1999 ومنتصف 2000 ووزير سابق للصناعة والمناجم بين 2010 و2015. وبات منذ مغادرته العمل الحكومي مستشارا للرئيس لشؤون الطاقة. وتولى محمد بن مرادي الذي كان وزيرا للصناعة بين 2010 و2012 في حكومة سابقة لاويحيى، وزارة التجارة خلفاً لاحمد ساسي. وقبل تعيينه وزيرا في الحكومة الحالية كان مستشارا اقتصاديا لبوتفليقة. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الجزائر محمد هناد ان «رجال الرئيس يدخلون الحكومة»، مذكرا خصوصا بأن «اويحيى كان مدير مكتب» الرئيس قبل أن يعين رئيساً للوزراء. وأفادت وسائل الاعلام الخاصة الجزائرية في الأيام الأخيرة عن رسالة «شديدة» اللهجة وجهها بوتفليقة لتبون، منتقداً فيها خصوصاً الإجراءات الأخيرة للحد من استيراد العديد من المنتجات. وأغضبت هذه التدابير، وفقا للصحافة، رجال الأعمال الذين يحظى بعضهم بصلات مع السلطة.

انزلاقات التربة تحصد أرواح 40 شخصا في الكونغو الديموقراطية

الراي.. (أ ف ب) ... قضى 40 شخصا، الأربعاء، في انزلاق للتربة اجتاح قرية للصيادين في جمهورية الكونغو الديموقراطية على الضفة الغربية من بحيرة البير في ايتوري، كما اعلن مصدر رسمي الخميس. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال باسيفيك كيتا نائب حاكم اقليم ايتوري، ان اجزاء من جبل انهارت «على مخيم للصيادين، في اعقاب امطار غزيرة ادت الى انزلاق للتربة على مقربة من بحيرة البير. وسقط اربعون قتيلا» في القرية. واضاف «امس الاربعاء قمنا بدفن 28 جثة، واليوم ستدفن أجهزتنا 12 اخرى». من جانبه، قال ارفيه ايسامبا، الطبيب مدير مستشفى تشوميا الذي يتعالج فيه ابناء تورا في ايتوري، ان «اربعة اشخاص اصيبوا في الحادث قد ادخلوا هذا المستشفى». والصيد في بحيرة البير واحد من ابرز الانشطة الاقتصادية في منطقة ايتوري القريبة من الحدود الاوغندية. وكانت ايتوري مسرحا لأعمال عنف طائفية خلال حرب الكونغو الثانية. واضاف كيتا ان «انهيار منجم للذهب في ماكالا في اليوم نفسه تسبب بمقتل شخصين كانا يعملان فيه بطريقة سرية».

«الجنائية الدولية» تغرم متشددا سابقا 3.2 مليون دولار لتدمير أضرحة تمبكتو

الراي.. (رويترز) .. قضت المحكمة الجنائية الدولية اليوم بتغريم متشدد سابق كان قد حكم عليه بالسجن بتهمة تخريب مواقع دينية في مدينة تمبكتو في مالي، 2.7 مليون يورو (3.2 مليون دولار). وكان قد حكم على عماد الفقي المهدي بالسجن تسع سنوات عام 2016 بعد اعترافه بارتكاب جرائم حرب لدوره في تدمير عشرة مزارات ومواقع دينية في تمبكتو. ويعود تاريخ هذه المواقع إلى القرن الرابع عشر عندما كانت مالي مركزا للتجارة والصوفية.

قوات شرق ليبيا تعتقل قائدا عسكريا مطلوبا لدى المحكمة الجنائية الدولية

الشرق الاوسط.. (رويترز)... قالت قوات الأمن في شرق ليبيا يوم أمس الخميس إنها ألقت القبض على قائد وحدة للقوات الخاصة مطلوب لدى المحكومة الجنائية الدولية لمزاعم عن إعدام عشرات السجناء. وأفادت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، وهي القوة التي تسيطر على معظم شرق البلاد، بأن مدعيا عسكريا يحقق مع الرائد محمود الورفلي. وذكر الجيش الوطني الليبي في بيان «نحيطكم علما بأن المتهم في دعوتكم القضائية يخضع الآن للتحقيق أمام المدعي العام العسكري في ذات القضايا المنسوبة له في صحيفة الدعوة وهو رهن التوقيف الآن». والورفلي مطلوب فيما يتعلق بمزاعم إعدام عشرات السجناء في ربيع وصيف هذا العام قرب نهاية حملة شنها الجيش الوطني الليبي على مدى ثلاث سنوات ضد إسلاميين وخصوم آخرين من أجل السيطرة على مدينة بنغازي في الشرق. والقوات الخاصة هي وحدة قوية تقع شكليا تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي وانضمت لحملة بنغازي في مراحلها الأولى. وقال الجيش الوطني الليبي في البيان «نبدي استعدادنا للتعاون مع محكمة الجنايات وإطلاعها على مجريات التحقيق وسير عملية المحاكمة». بيد أن البيان لم يحمل إشارة إلى أن الجيش الوطني الليبي مستعد لتسليم الورفلي للمحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت أمر اعتقال بحقه يوم الثلاثاء الماضي. وكان متحدث باسم القوات الخاصة رفض في وقت سابق أمر الاعتقال، قائلا إن المحكمة يجب بدلا من ذلك أن تسعى لاعتقال خصوم الجيش الوطني الليبي. والجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر قوة مهيمنة في شرق ليبيا لكنه يناوئ حكومة تساندها الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس. وأعلن النصر في حملة بنغازي في يوليو.

ماكرون وسلامة يتمسكان بتفاهم حفتر والسراج

الحياة...باريس - رندة تقي الدين ... أعلنت الرئاسة الفرنسية في بداية الأسبوع الجاري، أن الرئيس إيمانويل ماكرون أجرى اتصالاً بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة تناولا خلاله الوضع الليبي في ضوء الجولة التي قام بها سلامة في ذلك البلد. وأكد ماكرون وفق الرئاسة، أهمية الإبقاء على الديناميكية التي أطلقها اجتماع «لا سيل سان كلو» بين قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج تحت إشراف الأمم المتحدة، إضافة إلى التمسك بخريطة الطريق التي تم تبنيها خلال هذا الاجتماع. وذكر بيان الرئاسة الفرنسية أن ماكرون حيّا عمل سلامة كي تتبنى كل الأطراف خريطة الطريق في مسار يشملهم كلهم. وأكد البيان الرئاسي أن فرنسا ستبقي جهودها الى جانب الأمم المتحدة في الأيام والأشهر المقبلة، مع شركائها ومن بينهم إيطاليا من أجل السلام في ليبيا. إلى ذلك، قال مصدر فرنسي رفيع متابع لجولة سلامة في ليبيا إن مبعوث الأمم المتحدة زار عدداً كبيراً من المدن الليبية أبرزها: طرابلس، بنغازي، مصراته، القبة، البيضاء، والزنتان التي وصلها أمس. ونقل المصدر عن سلامة انطباعه بأن بيان «لا سيل سان كلو» يحظى بتأييد حول بعض النقاط فيه، من بينها: اتفاق الطرفين المتنازعين على ضرورة اعتماد الحل السياسي للنزاع، وإعلان وقف النار مع استمرار الحرب على الإرهاب، والتوافق على إجراء انتخابات اشتراعية خلال العام المقبل. وقال المصدر إن هذه النقاط الثلاث من اتفاق «لا سيل سان كلو» تحظى باتفاق نسبي وتفاعل إيجابي من الأطراف في ليبيا الذين اجتمع إليهم سلامة. إلا أنه أضاف أن المشاكل تظهر عندما يتم تناول التفاصيل أولها تعدد الوساطات الخارجية والتدخلات، ففرنسا ليست البلد الوحيد الذي يحاول التوسط، فمنذ بضعة أسابيع كانت هناك مبادرة هولندية وهناك عمل إيطالي مستمر والمصريون يعملون على الخط بين حفتر ومصراته، فالانطباع الليبي أن هناك عدداً كبيراً من التدخلات والذين شعروا بأنهم أُبعِدوا عن مسار «لا سيل سان كلو» يقولون إنهم ضد التدخل الأجنبي. وتابع المصدر ذاته أن دخول البحرية الإيطالية إلى المياه الإقليمية الليبية رفضه كل أعداء رئيس الوزراء السراج الذين أُبعدوا عن لقاء «لا سيل سان كلو»، لأن الأخير قبل به. وأضاف المصدر أنه منذ وصل سلامة إلى ليبيا في ٥ آب (أغسطس) الجاري، أكد أن الأمم المتحدة لا تملك جنوداً ولا مصالح اقتصادية وبإمكانها منح الشرعية لأي تحرك. لذلك، يعمل سلامة على وضع خريطة طريق توافقية، على أساس مواعيد محددة منها تجديد مهمة الأمم المتحدة في مجلس الأمن مع تقديم عرض في ٢٨ آب والمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول (سبتمبر) المقبل. وقال المصدر الفرنسي إن الموقف الأميركي من الوضع في ليبيا يقتصر على الاهتمام بالحرب ضد الإرهاب أي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تؤيد كل مَن يقاتل القاعدة في ليبيا ولكنهم مصرون على أنهم لا يريدون التدخل في المسار السياسي الليبي. وأضاف أن ما من شخصية كبيرة من الإدارة الأميركية تتابع الملف الليبي كما يفعل الرئيس الفرنسي الذي جمع الأطراف في «لا سيل سان كلو» ويتابع بدقة ما يقوم به سلامة، إذ أجرى اتصالاً مطولاً معه لمعرفة تفاصيل الحوادث. وكشف المصدر أن سلامة يتنقل في المدن الليبية، على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة يُمنع عليها البقاء ليلاً في المدن الليبية. ويمكن لسلامة البقاء في مجمع الأمم المتحدة في طرابلس أو في تونس وفق متطلبات عمله. إلى ذلك، شن سلاح الجو الليبي غارات على مواقع وتمركزات الجماعات الإرهابية التابعة لـ «مجلس شورى درنة» الإرهابي، في محور الظهر الحمر جنوبي المدينة. وتركز القصف الجوي على مواقع في منطقة بوربيحة، وقرب النصب التذكاري في الظهر الحمر، مكبداً الجماعات الإرهابية خسائر فادحة.

الشرطة الكينية تحقق بوفاة 28 شخصا في أحداث متصلة بالانتخابات

(رويترز) ...قال مسؤولون أمس الخميس إن لجنة رقابية من الشرطة الكينية بدأت تحقيقات في شأن 28 حالة وفاة على الأقل متصلة بانتخابات الأسبوع الماضي وإن محققين حضروا بالفعل تشريح جثتي فتاة وطفل يعتقد أن الشرطة قتلتهما. وقال رئيس اللجنة مكاريا نجيرو لرويترز إن تحقيقات عاجلة تجرى في شأن جميع الوفيات والإصابات المنسوبة للشرطة بعد الانتخابات. وأضاف «فرق التحقيق بدأت العمل بالفعل».

مشايخ وأساتذة الشريعة في تونس يرفضون المساواة في الإرث

الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي.... رفضت فعاليات دينية تونسية دعوة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى تغيير القوانين في اتجاه إقرار المساواة في الإرث والسماح بزواج التونسية بغير المسلم، وسط خلافات أعادت الانقسام في البلاد بين علمانيين ومحافظين حول حقوق النساء ومكانة الدين ودوره في الدولة والمجتمع. ووقّع علماء وأساتذة الشريعة في جامعة الزيتونة أمس، على عريضة تدعو إلى رفض مقترحات تتعلق بإقرار المساواة في الإرث بين الجنسين وإلغاء المنشور الذي يمنع المرأة التونسية من الزواج بغير المسلم، وهي مقترحات مثيرة للجدل قدمها الرئيس الأحد الماضي. واعتبر مفتي الجمهورية السابق حمدة سعيد في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة أمس، أن «فكرة الإرث في القرآن لا يجوز المساس بها وهي فكرة إسلامية من المسلمات ولا يمكن أن تصبح اليوم من المخلفات»، معتبراً أن هذه الدعوات خطيرة ومثيرة للفتنة ومخالفة للدين الإسلامي. وكان السبسي أطلق نقاشاً في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للمرأة التونسية الأحد الماضي، حول موضوع المساواة في الإرث بين الرجال والنساء وزواج المرأة التونسية بغير المسلم، معتبراً أن «تونس اليوم تتجه نحو المساواة في كل الميادين الاجتماعية والسياسية والاقتصادية». وأعلن السبسي تشكيل لجنة للنظر في مسألة الحريات الفردية مهمتها اقتراح تعديلات على الفصول القانونية الحالية. وقال: «لا بد من الاتجاه نحو المساواة في كل الميادين بما في ذلك المساواة في الإرث مع ضرورة عدم إجراء إصلاحات قد تصدم الشعب». واعتبر البيان الذي وقّعه رجال دين من بينهم وزير سابق للشؤون الدينية ومفتٍ سابق للجمهورية، أن الرئيس «تدخل في ثوابت لا مجال لتبديلها، وأحكام المواريث تكفّل الله بتفصيلها كما أن زواج المسلمة بغير المسلم محرم بالكتاب والسنة ويُعتبر جريمة زنا». في المقابل، عبرت منظمات حقوقية عن دعمها لمبادرة الرئيس التونسي بإقرار المساواة في الإرث والسماح للتونسية بالزواج من غير المسلم. وصرحت رئيسة جمعية النساء الديموقراطيات (علمانية) أحلام بالحاج إلى «الحياة»، أن تبني رئيس الجمهورية لمبدأ المساواة في الإرث هو خطوة إيجابية في مجال حقوق النساء في تونس، معتبرة أنها ضرورة فرضتها المكانة التي وصلتها المرأة في المجتمع. ويعتبر قياديون مقربون من رئيس حركة «النهضة» الشيخ راشد الغنوشي أن الحركة غير معنية بالرد على المسائل الدينية باعتبارها حزب مدني، فيما يبرر آخرون رفضهم بضرورة موافقة مشايخ الزيتونة (أشهر مدرسة دينية في تونس) عليها.



السابق

العبادي يقر بارتكاب قواته انتهاكات وتهديدات بالقتل ضد المدنيين المتهمون موقوفون عن العمل ومعتقلون..«داعش» يفشل في فتح طريق بين تلعفر وسورية..وزارة الهجرة مستعدة لاستقبال النازحين...البرلمان العراقي يدعم وزير التجارة...رفض كردي لضغوط إيرانية و«مرونة» قد تفضي لتأجيل استفتاء انفصال الإقليم....المتفجرات والألغام كل ما تركه «داعش» في الموصل...البصرة تحصل على إذن بصرف مواردها من المنافذ الحدودية....محافظ كركوك يرفض «إنزال العلم» الكردي عن المؤسسات الحكومية.....

التالي

مخاوف من خروج لبنان من «دائرة التبريد» بفعل محاولة «التطبيع القسري» مع نظام الأسد ووزراء زاروا دمشق بلا تكليفٍ رسمي من الحكومة..إسرائيل وجهت نحو 100 ضربة لقوافل «حزب الله» في 5 سنوات...عون يحثّ على الإسراع بإقرار الموازنة والحكومة تلغي استدراج عروض الكهرباء..سلامة: سلسلة الرواتب تريح الأسواق ولا خوف على الليرة....«المستقبل»: تدخّل «حزب الله» في دول عربية يزعزع استقرار المنطقة ويخرّب على لبنان...«الوفاء للمقاومة» لمراجعة الحسابات في تحديد التحالفات...جنبلاط: كفى حلولاً كهربائية مجتزأة ومكلفة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,430,292

عدد الزوار: 7,633,073

المتواجدون الآن: 0