المعارضة السورية تبحث في الرياض {توقيت رحيل الأسد}..المعارضة تأمل بـ «وفد موحد» إلى جنيف..كبرى فصائل القنيطرة تعلن عن تشكيل الفرقة 63 مشاة..قتلى وجرحى في قذيفة على «معرض دمشق» والمعارضة تتهم النظام...الأسد: من يسيطر على سوريا يسيطر على القرار في الشرق الأوسط وافتتح في دمشق مؤتمر دبلوماسيي وزارة الخارجية....القوات النظامية تقسم ريفي حمص وحماة إلى ثلاثة جيوب...فصائل المعارضة تبحث توحيد وفودها وتجنيب إدلب عملاً عسكرياً....بوتين ونتانياهو يبحثان في سوتشي الملف السوري...بعد فشل زيارة واشنطن... نتنياهو إلى موسكو {لإخلاء سوريا من الإيرانيين}...

تاريخ الإضافة الإثنين 21 آب 2017 - 5:28 ص    عدد الزيارات 2559    التعليقات 0    القسم عربية

        


المعارضة السورية تبحث في الرياض {توقيت رحيل الأسد}

الشرق الاوسط...بيروت: كارولين عاكوم الرياض: نايف الرشيد... تنطلق في الرياض اليوم اجتماعات المعارضة السورية التي كانت مقررة أصلا أمس لكن تقرر تأجيلها لأسباب تقنية مرتبطة بتأخر وصول وفد «منصة موسكو» إلى العاصمة السعودية. وسيستكمل ممثلو «الهيئة العليا التفاوضية» ومنصتي «القاهرة» و«موسكو» مناقشة الحل السياسي للأزمة السورية، وتحديدا مسألة مصير رئيس النظام بشار الأسد، تمهيدا لتشكيل وفد موحد للمعارضة إلى مفاوضات جنيف المقبلة. ولفت مصدر في «الائتلاف الوطني» وآخر في «الهيئة» لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه قد يتم طرح حل وسط يرضي المجتمعين يقضي ببقاء الأسد فترة محددة بستة أشهر قبل إجراء الانتخابات الرئاسية. في سياق متصل، أشار المتحدث باسم «الهيئة العليا» سالم المسلط، إلى أن الاجتماعات ستنتهي بإعلان أسماء ممثلي المعارضة في مفاوضات جنيف.

المعارضة تأمل بـ «وفد موحد» إلى جنيف

الدمام - منيرة الهديب لندن - «الحياة» .. أعرب قادة فصائل المعارضة السورية عن أملهم في أن يؤدي اجتماع الرياض الذي يبدأ اليوم إلى تقريب وجهات النظر بين منصات المعارضة الثلاث، الرياض والقاهرة وموسكو، حول القضايا الأساسية وعلى رأسها المرحلة الانتقالية والدستور وذلك للمشاركة بـ «وفد جديد موحد» في محادثات جنيف للتسوية في سورية والتي ستعقد في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. في موازاة ذلك، قال الرئيس السوري بشار الأسد إن سورية «أفشلت المشروع الغربي... لكن الحرب لم تنتهِ بعد وإن كانت بوادر الانتصار موجودة». وأكد الأسد أن بلاده ترحب بـ «اتفاقات إقليمية» لوقف القتال في سورية، رابطاً بين التعاون الأمني وإعادة فتح السفارات الأجنبية في دمشق من ناحية، وبين قطع الصلات مع «الإرهابيين» من ناحية أخرى. وواصلت القوات النظامية تقدمها في ريفي حمص وحماة على حساب «داعش»، الذي بات محاصراً في بلدة عقيربات شرق مدينة السلمية، بعد عمليات عسكرية من ثلاثة محاور قطعت المنطقة إلى ثلاثة جيوب. وقتل خمسة أشخاص إثر سقوط قذيفة أمس قرب مدخل «معرض دمشق الدولي» الذي فتح أبوابه هذا الأسبوع، وفق ما أعلن «المرصد السوري لحقوق الانسان» ... وعشية اجتماعهم في الرياض اليوم، شدد قادة المعارضة على أهمية الاجتماع في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المشاركة، وتشكيل وفد جديد موحد للمشاركة في محادثات جنيف، موضحين أن أهم الملفات المطروحة على طاولة الاجتماع هي تحديد آليات تشكيل الوفد الذي سيتولى التفاوض مع وفد النظام برعاية أممية، إضافة الى التحضير لمؤتمر «الرياض٢». وقال رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان «الجيش الحر» سابقاً قائد «الفرقة الثانية» في القلمون العميد هاني الجاعور لـ «الحياة» إن «اجتماع المعارضة في الرياض اليوم مهم جداً على مختلف الصعد، إذ سيتم انضمام منصة موسكو ومنصة القاهرة مع الائتلاف، وولادة جسم معارض يمثل جميع الأطياف المعارضة، وهذه بداية للحل». وأوضح أن الاجتماع سيبحث أيضاً «تجنيب إدلب ضربة روسية أو أميركية. وهو موضوع معقد وصعب، ولكن في حال تبنيه من الدول الداعمة للشعب السوري فيمكن تجنيب إدلب المحرقة المنتظرة». من ناحية أخرى، قال قائد «الجبهة الشرقية» عضو الوفد المفاوض المقدم الدكتور محمد العبود أن الملف الأهم الذي ستتم مناقشته هو مسألة تشكيل وفد موحد يمثل كافة أطياف ومنصات المعارضة. وحول النتائج قال العبود: «المعارضة السياسية مسلوبة الإرادة، وبالتالي النتائج تتعلق بمدى توافق الأطراف الدولية والإقليمية». وأفاد الأمين العام السابق لـ «الائتلاف الوطني السوري» عبدالإله الفهد لـ «الحياة» بوجود خلافات بين المنصات الثلاث يُؤمل حلها في الرياض، موضحاً: «أن رؤية الهيئة العليا تصر على رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، ومنصة القاهرة قريبة جداً من ذلك، بينما منصة موسكو ترى رحيل الأسد في وقت متأخر (نهاية المرحلة الانتقالية)، وهذا هو العقبة الأهم في التوافق على الوصول إلى وفد واحد». تزامناً، شدد الأسد على أن بلاده ترحب بـ «اتفاقات إقليمية» لوقف القتال في سورية «لوضع حد لإراقة الدماء وإيصال المساعدات الإنسانية وخروج المسلحين والعودة الى الوضع الطبيعي». لكن الأسد في المقابل رفض فكرة «المناطق الآمنة» التي اقترحتها الولايات المتحدة وتركيا في السابق. قائلاً: «مثل هذه الخطوة لن تسفر إلا عن منح غطاء للإرهابيين». كما هاجم الأسد نظيره التركي رجب طيب أردوغان، قائلاً: «إن الطرف التركي موجود على الورق وبالنسبة إلينا نحن لا نعتبره ضامناً ولا شريكاً في عملية السلام وطبعاً لا نثق به فهو داعم للإرهابيين».

كبرى فصائل القنيطرة تعلن عن تشكيل الفرقة 63 مشاة

أورينت نت .... القنيطرة تحت عنوان التوحد والتخلي عن الفصائلية ودمج الصفوف، وإعادة ترتيب المؤسسة العسكرية على أسس علمية وعملية، توحدت كبرى الفصائل العاملة في الجنوب السوري، تحت جسم عسكري موحد وهو الفرقة الثالثة والستين مشاة، التي تسعى إلى تنظيم الإدارة والتراتبية في القيادة. ما بين 50 ضابطاً وصف ضابط تفردت الفرقة المشكلة حديثاً بقياداتها، الأمر الذي افتقدت له فصائل الجنوب، لا سيما في القنيطرة، المنطقة التي تشهد متغيرات رسمتها الهدنة التي أقرتْ في الجنوب، ووضعت هذه الفصائل أمام تحديات عسكرية وأخرى سياسية. أكثر من 17 لواءً وتجمعاً عسكرياً وضع قدراته البشرية والعسكرية تحت قيادة موحدة بإمرة مجموعة من الضباط العسكريين أصحاب الخبرة والكفاءة، في حين تتوزع هذه الفصائل على مساحة جغرافية تعتبر من أكثر الجبهات مواجهةً مع قوات النظام.

قتلى وجرحى في قذيفة على «معرض دمشق» والمعارضة تتهم النظام

استمرار القصف على الغوطة وريف حمص... و«جيش الإسلام» يوقف القتال مع «الفيلق»

بيروت: «الشرق الأوسط»... سقط عدد من القتلى والجرحى أمس في استهداف معرض دمشق الدولي بقذيفة هاون، في وقت لم يتوقف القصف على مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق وريف حمص الشمالي الخاضعتين لهدنة وقف إطلاق النار. يأتي ذلك في وقت أعلن «جيش الإسلام» التزامه بوقف القتال مع «الفيلق» في «الغوطة»، وهو ما شكّك به الأخير. وأعلن التلفزيون الرسمي السوري أمس عن «سقوط قذيفة بالقرب من مدخل مدينة المعارض ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين»، من دون إعطاء تفاصيل عن عدد المصابين ومصدر إطلاق النيران. من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القذيفة أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 16 قتيلا وجريحا مرجحا ارتفاع العدد. ويقام المعرض الذي سيستمر عشرة أيام، على مساحة تبلغ 74 ألف متر مربع في منطقة قريبة من مطار دمشق الدولي عند أطراف الغوطة الشرقية. وقال وائل علوان، المتحدث باسم فيلق الرحمن لـ«الشرق الأوسط»: «لا يمكن أن تُستهدف منطقة المعرض بما يتوفر لدى الجيش السوري الحر من سلاح قريب المدى وبالتالي من قام بهذا الأمر هي قوات النظام التي تنشر عشرات مرابض الهاون حول دمشق وفي جبل قاسيون». وأضاف: «النظام هو من كان يستهدف أحياء دمشق والسفارة الروسية والآن معرض دمشق الدولي لإيجاد مسوغ لارتكاب المزيد من الجرائم والقصف على المناطق المحاصرة وليبقى يستعطف حلفاءه والمجتمع الدولي المتخاذل عن إنقاذ الشعب السوري»، مؤكدا أن «الجيش السوري الحر ملتزم بالقانون الدولي الإنساني الداعي لتحييد المدنيين وجميع البعثات الدبلوماسية والفرق الطبية والإنسانية عن كافة أنواع الأسلحة». وحول الهدنة التي أعلن عنها نهاية الأسبوع الماضي في الغوطة، رأى أن «النظام ليس لديه أي نية للالتزام بها والقصف لم يتوقف منذ الدقائق الأولى لبدء الهدنة، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين». في موازاة ذلك، أعلن (جيش الإسلام)، أمس، في بيان له عن التزامه بوقف القتال مع «الفيلق»، «حرصاً على حقن الدماء وإنهاء للحال المتردية التي عاشتها الغوطة خلال المرحلة الماضية» وهو ما شكّك به علوان. ودعا البيان «فيلق الرحمن» إلى الوفاء بالتزاماته المترتبة عليه سابقاً والتي تعهد بها أخيرا وأن ينهي ما تبقى من فلول جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) الموجودة في قطاعه». وفي بيان رده على «جيش الإسلام»، طالبه «الفيلق» بأن يكفَّ اعتداءاته وأذاه عن الغوطة الشرقية لدمشق وأهلها ومسلحيها، وأن يسحب مسلحيه على الفور من جميع المناطق التي اعتدى عليها وسلبها». ميدانيا، تعرضت مناطق في بلدة حزة الواقعة في غوطة دمشق الشرقية، لقصف من قوات النظام، بنحو 15 قذيفة مدفعية، ما تسبب بوقوع 3 جرحى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد هدوء ساد الغوطة الشرقية لساعات عدة سبقه تصعيد أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. ولم يختلف الوضع في حمص وريفها الخاضعة بدورها لاتفاق هدنة منذ نحو 10 أيام. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «شهدت مدينة حمص وريفها الشمالي ساعات دامية سجل خلالها سقوط عشرات القتلى الجرحى من المدنيين قبل أن يسود الهدوء الحذر صباح أمس». وأفاد المرصد بتصاعد القصف من قبل قوات النظام مستهدفا منطقة الحولة وتلبيسة وبلدة الزعفرانة ومناطق أخرى في الريف الشمالي لحمص، كما شهدت أحياء مدينة حمص سقوط قذائف صاروخية عليها، بالإضافة لاستهداف الفصائل لمناطق سيطرة قوات النظام في قرية مريمين ومناطق أخرى في الريف الشمالي لحمص، وقد وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 6 مواطنين على الأقل ونحو 45 جريحا.

الأسد: من يسيطر على سوريا يسيطر على القرار في الشرق الأوسط وافتتح في دمشق مؤتمر دبلوماسيي وزارة الخارجية

دمشق: «الشرق الأوسط».... شكر الأسد كلاً من روسيا وإيران وحزب الله لمناصرة سوريا خلال سنوات الحرب، وقال في افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين في دمشق، أمس، إن الدعم العسكري المباشر من إيران وروسيا وحزب الله اللبناني أتاح تحقيق تقدم ميداني. مضيفاً، أن «فصولا ستكتب عن أصدقائنا روسيا وإيران وحزب الله»، ورأى أن «سوريا عبر التاريخ هي هدف، ومن يسيطر على هذا الهدف تكون له سيطرة كبيرة على القرار بالشرق الأوسط». وانتقد الغرب الذي لم يسانده في حربه بقوله إنه رغم المؤشرات على الانتصار بعد ستة أعوام ونصف العام من الحرب الأهلية، فإن «التحدث عن إفشال المشروع الغربي لا يعني أننا انتصرنا، فالمعركة مستمرة وبوادر الانتصار موجودة». وأكد أنه على الرغم من خسارة قواته لـ«خيرة شبابها»، فضلاً عن تضرر بنية سوريا التحتية، خلال سنوات الحرب، فإن سوريا «كسبت مجتمعاً صحياً متجانساً»، معتبراً أن المسؤولين الغربيين «بحماقتهم» شجعوا الانشقاقات وساهموا بعملية تنظيف النظام من المعارضين وإخراجهم من سوريا، وهي عملية وصفها الأسد بأنها كانت «عملية تنظيف ليس لها مثيل ولم نكن قادرين على القيام بها». ووصف معارضيه بـ«الحثالة»، وقال: «ما نجح في سوريا ثورة الجيش على الإرهابيين وثورة الشعب على الخونة... أما من وصفوهم بالثوار ليسوا أكثر من حثالة». وأضاف مستهزئاً: «اعتقدوا أنهم احتكروا مصطلح الثورة وأنها أصبحت لقباً من الألقاب غير المسموح لأحد بتداولها». ويهدف مؤتمر وزارة الخارجية إلى رسم ملامح السياسة الخارجية للنظام في المرحلة المقبلة. ولفت الأسد إلى أن «ثمن المقاومة هو أقل بكثير من ثمن الاسستلام»، مبينا أن «التبديل بالمواقف لا يعني التبديل بالسياسات»، واصفاً الغرب «كالأفعى يغير جلده حسب الموقف»، مؤكدا أنه «لن يكون هناك تعاون أمني ولا فتح سفارات ولا دور لبعض الدول التي تقول إنها تسعى لحل، إلا بعد أن تقوم بقطع علاقاتها بشكل صريح لا لبس فيه مع الإرهاب» .. وقطعت الولايات المتحدة وعدد كبير من الدول الغربية علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق بعد اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري في مارس (آذار) 2011 وتحولت إلى نزاع مسلح أسفر عن مقتل أكثر من 330 ألف شخص. وشدد الأسد على أنه في المرحلة المقبلة ستستمر المعارك «لسحق الإرهابيين» بالتوازي مع المصالحات الوطنية، بـ«التعاون مع الأصدقاء»، وأيضاً بـ«زيادة التواصل الخارجي والتسويق للاقتصاد والفرص الاقتصادية». وغالباً ما تطلق دمشق لقب «إرهابيين» على مقاتلي الفصائل المعارضة كما تطلقه على «الجهاديين». ويأتي عقد الاجتماع الموسع لأعضاء السلك الدبلوماسي وكوادر وزارة الخارجية، في سياق حملة علاقات عامة وإعلام واسعة للإعلان عن اقتراب حسم نتائج حرب التي تجاوزت الست سنوات لصالح النظام. وجاء الاهتمام المبالغ فيه بافتتاح معرض دمشق الدولي بعد توقف، ضمن إطار هذه الحملة، حيث اعتبر الأسد في خطابه، أمس، أن «الاقتصاد السوري دخل مرحلة التعافي ولو بشكل بطيء ولكن بشكل ثابت»، وأن سوريا «ليست في حالة عزلة كما يفكرون». وتم الترويج للأنشطة الاقتصادية في المعرض من خلال نشاطات فنية، فقد دعا النظام عددا من نجوم الفن والتمثيل في مصر، وقام بتكريمهم مفتي الجمهورية محمد بدر حسون، في رسالة واضحة عن أن الدين الرسمي الذي يرعاه النظام هو الدين المنفتح. وأثار هذا التكريم انتقادات في الشارع السوري باعتباره دعاية زائفة في بلد تستعر فيه مشاعر الطائفية الناتجة عن سياسات النظام القمعية. إلا أن الأسد في خطابه، أمس، اعتبر أن «الكلام الطائفي كان عابرا»، وأضاف أنه «ليس المهم ما هو موجود على الألسن وإنما المهم ما هو الموجود في النفوس».

القوات النظامية تقسم ريفي حمص وحماة إلى ثلاثة جيوب

لندن - «الحياة» ... حققت القوات النظامية السورية في ريفي حمص وحماة في البادية السورية تقدماً على حساب «تنظيم داعش»، الذي بات محاصراً في بلدة عقيربات شرق مدينة السلمية، بعد عمليات عسكرية من ثلاثة محاور قطّعت المنطقة إلى ثلاثة جيوب، لا تتجاوز مساحة الواحد منها 250 كيلومتراً مربعاً. في موازاة ذلك، تتواصل المعارك العنيفة بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر «داعش» من جهة أخرى، على محاور في أقصى الريف الشرقي لحمص، عند الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور. وعلم «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الاشتباكات تتركز في محيط منطقة حميمة، حيث تمكنت قوات النظام من تثبيت نقاط تقدمها عقب فرض سيطرتها في وقت سابق على منطقة حميمة، التي شهدت في الأيام والأسابيع الماضية هجمات عنيفة من قبل «داعش»، تمكن عناصر التنظيم خلالها من قتل وإصابة العشرات من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما سحبت جثث عدد منهم وعلقت في مناطق سيطرة «داعش» بريف دير الزور الشرقي. وعن التقدم في ريفي حمص وحماة، أفاد «المرصد» بأن القوات النظامية استفادت من التهدئة على جبهات القتال الأخرى لشن حملة كبيرة ضد «داعش» في البادية. ووفق خريطة السيطرة ينطلق المحور الأول لقوات النظام من مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، والتي سيطرت عليها مطلع آب (أغسطس) الجاري، بينما يتركز المحور الثاني من ريف مدينة الرقة الجنوبي ووصلت فيه إلى حقلي توينان والأكرم النفطيين. أما المحور الثالث فقد أطبق الحصار على التنظيم من خلاله في ريف حماة، ويمتد من ريف حلب الجنوبي وصولاً إلى ريف حمص الشرقي. وذكرت وسائل إعلام النظام أول من أمس أن «وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الحليفة، تطبق الحصار على مجموعة كبيرة من تنظيم داعش في بلدة عقيربات». ولم توضح وكالة «أعماق»، الناطقة باسم «داعش» مجريات المعارك في المنطقة، إلا أنها تحدثت عن سقوط عدد كبير من عناصر القوات النظامية. وتخوض قوات النظام معارك منذ أشهر في البادية، ومنحتها السيطرة على منطقة السخنة الاستراتيجية حظوظاً أكبر في تمكين المحور الغربي عند عقدة (الشولا) نحو مفرق عقيربات وحصار البلدة. وبإحكام الحصار على «داعش»، قُطع أي تواصل بين قواته شرقاً في دير الزور، وغرباً في جيب عقيربات وحدود السلمية. وقال موقع «عنب بلدي» إن وضع قوات النظام جبال البلعاس نصب أعينها في ريفي حماة وحمص، يجعل «داعش» في وضع حرج. وكان «المرصد السوري» أفاد بأن البادية السورية تشهد معارك عنيفة تزداد ضراوتها يوماً بعد الآخر، في محاولة من قوات النظام تحقيق تقدم واسع ينهي وجود «داعش» في محافظات الرقة وحمص وحماة، ويعيدها إلى سيطرة قوات النظام بعد سنوات من خسارتها هذه المناطق. ورصد المرصد استمرار المعارك العنيفة بين الجانبين، في عدد من الجبهات المنتشرة على أراضي هذه المحافظات الثلاث، ومحاور التماس بين جانبي القتال. إذ تشهد محاور منطقة حميمة عند الحدود الإدارية بين حمص ودير الزور القريبة من الحدود السورية – العراقية، وفي شمال مدينة السخنة التي كانت آخر مدينة يسيطر عليها التنظيم في محافظة حمص، ومحور جنوب غربي منطقة الكوم وشرقها وفي منطقة جبال الشومرية ومحيط جب الجراح على بعد نحو 50 كيلومتراً من مدينة حمص ومحور جبل شاعر، إضافة الى محور جنوب أثريا ومحور ريف سلمية الشرقي وريفها الشمالي الشرقي، تشهد جميعها قتالاً عنيفاً تتفاوت وتيرته وفقاً الى عنف محاولة التقدم، أو عنف الهجمات المعاكسة. وعلم المرصد، أن قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها، تعمد من خلال المعارك والهجمات المتلاحقة على هذه المحاور، بغطاء من الغارات الروسية والقصف المدفعي والصاروخي، إلى تشتيت التنظيم وإضعاف قوته، من خلال إشعال أكثر من جبهة في الوقت ذاته، لتفريق قوته، والحيلولة دون إرسال إمدادات عسكرية إلى محاور القتال المستعر بين الطرفين، من قبل تنظيم «داعش».

فصائل المعارضة تبحث توحيد وفودها وتجنيب إدلب عملاً عسكرياً

الحياة...الدمام - منيرة الهديب .. شدد قادة في المعارضة السورية على أهمية الاجتماع المنعقد بين أطياف المعارضة اليوم (الإثنين) في العاصمة السعودية الرياض، في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المشاركة، وولادة وفد جديد موحد للمشاركة في محادثات جنيف، مشيرين إلى أن أهم الملفات المطروحة على طاولة الاجتماع تتلخص في تحديد آليات تشكل وفداً موحداً للمعارضة، يتولى مهمة التفاوض مع وفد النظام برعاية أممية، إضافة للبحث حول مؤتمر «الرياض٢». ووصف رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان «الجيش الحر» سابقاً قائد «الفرقة الثانية» في القلمون العميد هاني الجاعور الاجتماع بـ «المهم جداً». وقال لـ «الحياة»: «اجتماع المعارضة في الرياض اليوم مهم جداً على مختلف الصعد، إذ سيتم انضمام منصة موسكو ومنصة القاهرة مع الائتلاف، وولادة جسم معارضة يمثل جميع الأطياف المعارضة في سورية، وهذه بداية للحل والتفاهمات الدولية على الحل في سورية». وأضاف: «الموضوع الآخر سيتم فيه العمل على تجنيب إدلب ضربة روسية أو أميركية وهو موضوع معقد وصعب، ولكن في حال تبنيه من الدول الداعمة للشعب السوري فيمكن تحييد إدلب من المحرقة المنتظرة، كما سيتم أيضاً العمل على نزع صفة الإرهاب عن مناطق الشمال السوري المحرر، وإيجاد آلية عملية لقيادة هذه المناطق وإنهاء الأعمال القتالية فيها، والعمل على تشكيل مجالس مدنية لإدارة المناطق المحررة». وقال الأمين العام السابق للائتلاف الوطني السوري عضو الائتلاف عبدالإله الفهد لـ «الحياة»: «الأمر الأهم هو مشاركة منصتي موسكو والقاهرة مع الهيئة العليا في الوفد التفاوضي للمعارضة السورية، وكيفية أن يكون وفد واحد مع التباين في الرؤى في ما بينهم»، وأضاف: «إذ إن رؤية الهيئة العليا تصر على رحيل (الرئيس السوري بشار) الأسد في بداية المرحلة الانتقالية، ومنصة القاهرة قريبة جداً من ذلك، بينما منصة موسكو ترى رحيل الأسد في وقت متأخر (نهاية المرحلة الانتقالية)، وهذا هو العقبة الأهم في التوافق على الوصول إلى وفد واحد». وأكد الفهد أنه سيتم أيضاً بحث مؤتمر الرياض ٢، وكيفية الوصول إلى اتفاق للمشاركة ضمن رؤية موحدة. إلى ذلك، قال نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية السابق الدكتور هشام مروة لـ «الحياة» إن الاجتماع سيبحث غالباً في آليات تشكيل وفد موحد بعد مناقشة المسائل العالقة، ومن أهمها رحيل الأسد قبل المرحلة الانتقالية، وأضاف: «كما سيتم طرح نتائج اللقاءات التقنية في الاجتماعات السابقة». وأوضح قائد الجبهة الشرقية عضو الوفد المفاوض المقدم الدكتور محمد العبود أن الملف الأهم الذي ستتم مناقشته هو مسألة تشكيل وفد موحد يمثل كافة أطياف ومنصات المعارضة. وحول النتائج قال العبود: «المعارضة السياسية مسلوبة الإرادة، وبالتالي النتائج تتعلق بمدى توافق الأطراف الدولية والإقليمية، وربما ستنتج المعارضة مكرهة لا بطلة وفد موحد». وكان اجتماع منصات المعارضة في الرياض قد تأجل يوماً بعد تأخر وفد «منصة موسكو» في الوصول. وأعلنت “منصة موسكو” قبل يومين استعدادها لحضور الاجتماع، الذي دُعي إليه مطلع آب (أغسطس)، لإعادة هيكلة صفوف المعارضة.

بوتين ونتانياهو يبحثان في سوتشي الملف السوري

الحياة...الناصرة- أسعد تلحمي ... أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو رسمياً أن الأخير سيلتقي الأربعاء المقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المنتجع السياحي في مدينة سوتشي الروسية للبحث في التطورات الأخيرة في سورية، و «تحديداً للإعراب عن قلق إسرائيل من اتفاق وقف النار جنوب سورية ومخاوف إسرائيل من تثبيت إيران أقدامها في سورية». وهذا هو اللقاء الخامس بين الرجلين في العامين الأخيرين لكن إسرائيل تعتبره الأهم بداعي أن ملاحظاتها للجانبين الروسي والأميركي حول اتفاق «خفض التوتر» في الجنوب السوري الذي أبرماه لم يأخذ احتياجات إسرائيل الأمنية. وسبق لنتانياهو أن أعرب على الملأ عن معارضة إسرائيل الاتفاق بقوله إن الاتفاق يشكل خطاً أحمر بالنسبة إلى إسرائيل «إذ يتيح تعزيز نفوذ ايران وأتباعها، المباشر وغير المباشر في الأراضي السورية». وطالبت إسرائيل بتعديل بنود في الاتفاق على نحو يحول دون وجود ايراني في المدى الأبعد في الأراضي السورية. كما سبق أن طرح مسؤولو المؤسسة الأمنية ملاحظاتهم هذه في اجتماعين عقدا الشهر الماضي في عمان وعاصمة اوروبية. وأفادت إذاعة الجيش أمس بأن نتانياهو سيبحث مع الرئيس الروسي أيضاً، كما في الاجتماعات الأربعة السابقة، في سبل تعزيز التنسيق بين الجيشين الروسي والإسرائيلي لمنع أي احتكاك بين طائرات البلدين في الأجواء السورية، مشيرةً إلى أن التنسيق حتى الآن ليس في افضل أحواله.

بعد فشل زيارة واشنطن... نتنياهو إلى موسكو {لإخلاء سوريا من الإيرانيين}... الوفد الإسرائيلي: في ظل التأتأة الأميركية يحق لتل أبيب الدفاع عن نفسها

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي... بعد فشل المحادثات الإسرائيلية في واشنطن، الأسبوع الماضي، أعلن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد، أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، سيسافر بشكل غير مخطط مسبقا، إلى مدينة سوتشى الروسية، يوم الأربعاء المقبل، ليلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليتباحث معه في المطالب الإسرائيلية بخصوص الترتيبات الأخيرة في سوريا. وقال مصدر سياسي في تل أبيب، إن نتنياهو يؤمن بأن الروس معنيون بإيجاد صيغة للتعاون مع إسرائيل في سوريا وغيرها، ويمكنهم التأثير على إيران أكثر من الولايات المتحدة «التي تهدد طهران ولكنها لا تترك انطباعا بأنها معنية بعلاج جذري للحد من نفوذها في المنطقة». وكان وفد إسرائيلي رفيع قد عاد من واشنطن، في نهاية الأسبوع المنصرم، من دون أن يحقق مراده في تعديل اتفاق التهدئة الروسي الأميركي في سوريا. وضم الوفد كلا من رئيس «الموساد»، يوسي كوهين، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش، هرتسي هليفي، ورئيس القسم السياسي - الأمني في وزارة الدفاع، زوهر فلتي، والسفير الإسرائيلي لدى واشنطن، رون دريمر، ونائب رئيس مجلس الأمن القومي ايتان بن ديفيد. واتضح من تقريره في جلسة الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد، أن الولايات المتحدة رفضت الالتزام بتضمين الاتفاق حول إنهاء الحرب السورية، المطلب الإسرائيلي بإجلاء قوات الجيش الإيراني وميليشياته الشيعية الدولية المنتشرة في سوريا. استغرقت الزيارة عدة أيام، أجرى الوفد خلالها لقاءات مع قادة أجهزة الاستخبارات الأميركية ورجال مجلس الأمن القومي، ومبعوث الرئيس ترمب إلى الشرق الأوسط، جيسي غرينبلات. وقال مسؤولون كبار في أجهزة الاستخبارات إن «الوفد الإسرائيلي قدم معلومات استخباراتية حساسة وموثوقا بها ومزعجة للغاية»، تدعمها وثائق وصور تعطي فكرة عن الانتشار الإيراني المتنامي في سوريا. وتم عرض المواد أمام الأميركيين استعدادا للتسوية المتوقعة بين واشنطن وموسكو، التي من المفترض أن تضع حدا للقتال في سوريا، بعد أن نجحت في تحقيق هدوء منذ شهر مايو (أيار) الماضي. ووصف كلا الطرفين المحادثات على أنها كانت مفصلة ومهنية، فيما تم وصف الأجواء بأنها كانت ودية، بحسب ما نشر غرينبلات على حسابه في «تويتر». ومع ذلك، يسود قلق كبير في إسرائيل، لأن الأميركيين رفضوا الالتزام، كجزء من الاتفاق في سوريا بأن تطالب الولايات المتحدة بإجلاء القوات الإيرانية و«حزب الله»، الحلفاء القدامى للأسد. وتخشى إسرائيل أن تستغل إيران و«حزب الله» الوضع لتحويل سوريا إلى محمية لهما. ويعم القلق الرئيسي إزاء نشر قوات إيران و«حزب الله» في الجولان السوري، على الحدود مع مرتفعات الجولان الإسرائيلية، بهدف فتح جبهة أخرى مع إسرائيل في حالة اندلاع حرب شاملة. بل إن مصادر الاستخبارات في إسرائيل وجدت اسما لتلك الحرب، وأطلقوا عليها «الحرب الشمالية الأولى»، على أساس التقييم بأنه إذا فتحت الجبهة مرة أخرى في الشمال، فإنها ستشمل سوريا ولبنان معا، بالتعاون مع القوات الإيرانية. وخلال المحادثات أكد أعضاء الوفد الإسرائيلي أمام الأميركيين، وفقا لتلك المصادر: «إذا لم يطرأ التغيير الملموس على نهجكم، وإذا لم تنخرطوا بشكل أكبر، وأكثر حزما، وأكثر عنفوانا، فإنكم ستتركون الشرق الأوسط للإيرانيين برعاية روسية». وقال أعضاء الوفد الإسرائيلي، إنهم لاحظوا لدى الأميركيين «نوعا من الارتباك وعدم وجود خط واضح واختلافات في الرأي لدى الإدارة حول طبيعة الاتفاق المقبل والاختلاف حول ما هو الصواب والخطأ في سوريا من أجل تحقيق الهدوء في المنطقة كلها». ويشعرون في إسرائيل، بالقلق بشكل خاص من أن تؤدي المشاكل الداخلية التي ينغمس فيها الرئيس ترمب، والأزمة مع كوريا الشمالية، إلى قرار أميركي بعدم القيام بفرض العضلات بشكل زائد في سوريا، وترك إسرائيل تحت رحمة روسيا وسوريا وإيران و«حزب الله». ومن أجل محاولة التأثير على جبهة أخرى، قرر نتنياهو التوجه إلى الكرملين في محاولة للتأثير على الرئيس بوتين لمنع التوسع الإيراني في سوريا، كجزء من الاتفاق. يشار إلى أن القوة العسكرية الإيرانية المنتشرة في جميع أنحاء سوريا اليوم، تضم نحو 500 جندي إيراني ونحو خمسة آلاف مقاتل من «حزب الله» و9 - 10 آلاف من المقاتلين الشيعة الذين وصلوا من أفغانستان وباكستان والعراق. وتعمل القوات حاليا كجزء من فيلق خاص أنشأه الحرس الثوري للعمل في سوريا. ويقضي قائد قوة القدس قاسم سليماني، معظم وقته في سوريا ويرى أن تعميق التدخل الإيراني هناك هو مهمته الرئيسية، وفي المقدمة إقامة «مجمع منفصل» (قاعدة بحرية) لإيران و«حزب الله» في ميناء طرطوس. وتعتقد إسرائيل أن هذه القوات ستتعزز بشكل كبير إذا لم تفعل القوى العظمى شيئا لإنهاء الوجود الإيراني في سوريا وأن «حزب الله» بدأ بالفعل في إنشاء بنية تحتية لجمع المعلومات الاستخباراتية في مرتفعات الجولان. وقالت المصادر الإسرائيلية: «في ضوء التأتأة الأميركية، إسرائيل توضح للجميع أنها تحتفظ في كل الحالات، بحق الدفاع عن نفسها».

4 أعوام على مجزرة بشار الكيماوي في الغوطة

(الأناضول)... روى أحد الأطباء الذين شهدوا مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام بحق المدنيين في الغوطة الشرقية في 21 آب 2013، تفاصيل المجزرة، وكيف كان الفريق الطبي عاجزاً عن تقديم العون اللازم للمصابين بسبب نقص المواد الطبية. وقال الطبيب خليل الأسمر: «لقد شعرت ذلك اليوم بالعجز وقلة الحيلة. شعرت بالخوف على الفريق الطبي. لم أكن أريد أن أفقد أي واحد منهم. قتل شخص واحد من العاملين في المجال الصحي وأصيب آخرون بفعل المواد السامة. لقد وقعت الفاجعة أمام أعيننا، وكنا عاجزين عن تقديم العون اللازم للمصابين بسبب نقص المواد الطبية». وأوضح الأسمر الذي كان أيضا أحد شهود العيان على مجزرة الكيماوي، أن المجزرة كانت السادسة في سوريا، وأن قوات النظام شنت هجوما قويا على الغوطة الشرقية المحاصرة، وبدأت المستشفيات تغص بالقتلى والمصابين بفعل المواد السامة. وأضاف الطبيب، أن استخدام قوات بشار الأسد أسلحة كيماوية ضد المدنيين في الغوطة الشرقية، أدى إلى مقتل أكثر من ألف و400 شخص، أغلبهم من النساء والأطفال. وانتقد الأسمر في تصريح لوكالة «الأناضول» صمت المنظمات الدولية تجاه الاستخدام الواضح والصريح للأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد، مشيرا إلى أن الغضب اعترى ولا يزال يعتري سكان الغوطة الشرقية، لا سيما بعد الأسئلة «السخيفة» التي دأب المسؤولون الأميركيون على توجيهها لمعرفة سبب استخدام نظام الأسد لغاز السارين. وقال اختصاصي جراحة الصدر الدكتور سامر الشامي، إن الأطفال يوم مجزرة الكيماوي فارقوا الحياة أمام أعين الأطباء والممرضين، دون أن تستطيع الفرق الطبية فعل شيء. وأضاف «استقبل مركزنا في ذلك اليوم 630 مصابا بغازات كيماوية، لسوء الحظ، استشهد 65 شخصا منهم»، مشيرا إلى أن المصابين الذين جرى إنقاذهم عانوا لفترة طويلة ضيق التنفس وتأثيرات المواد الكيماوية.



السابق

أخبار وتقارير..اليمين المتطرّف يلوّح بانتفاضة ضد ترامب مع خروج بانون ووسط تساؤلات عن توجهات الرئيس الجديدة..«تفاؤل» بترامب «أقل عنصرية»...مطاردة إسبانية - فرنسية لمغربي قاد هجومَي كاتالونيا..عملية امنية كبيرة في اقليم كاتالونيا الاسباني والسلطات لا تزال تبحث عن احد افراد الخلية الجهادية...ألمانيا ترفض «تعليمات انتخابية» من أردوغان...أردوغان يدعو وزير الخارجية الألماني إلى «التزام حدوده»..روسيا: طعن 8 أشخاص بسكين والسلطات تستبعد العمل الإرهابي....ترمب يشكل أكبر عقبة لجنرال النجوم الاربعة صاحب النظرة الغاضبة يقبض على البيت الأبيض...

التالي

قراصنة الحوثي يحتجزون سفينة بنمية ....الهوة تتسع..«حرب كلامية» بين انقلابيي اليمن... وصالح يهدد الحوثيين بفض الشراكة.. طلب مغادرة «المشرفين» وسخر من «ملازم» التمرد...الأحمر: الانقلابيون أداة إيران في اليمن...البرلمان اليمني يواجه صعوبات في عقد جلساته في عدن...قطر تعرقل نقل حجاجها... الدوحة لم تمنح الخطوط السعودية التصريح بالهبوط ...ملك البحرين: مشاركتنا في التحالف بقيادة السعودية لحماية المنطقة من الأطماع الخارجية..الجامعة العربية تجتمع غداً لوضع خطة تنفيذية لمواجهة الإرهاب...محادثات هاتفية بين محمد بن زايد وماتيس...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,587,145

عدد الزوار: 7,638,836

المتواجدون الآن: 0