إستشهاد عسكري وإصابة 4 بانفجار إحدى النسفيات المفخخة!....في أول إعلان لها لاستخدام هذا السلاح ميليشيا «حزب الله» تستخدم طائرات بدون طيار لضرب «داعش» بالقلمون..عون: الجيش ينظِّف لبنان من الإرهاب وأمننا أفضل من الآخرين.. مرتاح للتعاون مع الحريري وورشة إنمائية من عرسال إلى عكار ولا تراجع عن الإصلاح...المشنوق يكشف تفاصيل إحباط تفجير طائرة إماراتية تقلّ 400 راكب..تَجاذُبٌ أميركي - إيراني فوق... الجرود اللبنانية والجيش يقترب من إنجاز انتصاره على «داعش»....«نزاع» لم يعد مكتوماً في شأن «الهوية السياسية» للمعركة وإطارها..السفارتان الأميركية والفرنسية تدعمان الجيش....عون يبلغ أنصاري الترحيب بجهود الحل السلمي وموقف لبنان عدم التدخل في الشؤون العربية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 آب 2017 - 7:46 ص    عدد الزيارات 3014    التعليقات 0    القسم محلية

        


إستشهاد عسكري وإصابة 4 بانفجار إحدى النسفيات المفخخة!

اللواء...صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي: “فجر اليوم وفي محلة وادي الخشن- جرود عرسال، انفجرت إحدى النسفيات المفخخة أثناء قيام مجموعة مختصة من الجيش بتفكيكها، ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين وإصابة أربعة آخرين بجروح مختلفة”.

في أول إعلان لها لاستخدام هذا السلاح ميليشيا «حزب الله» تستخدم طائرات بدون طيار لضرب «داعش» بالقلمون..

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. قالت ميليشيا "حزب الله" اللبناني، اليوم (الاثنين)، إنها ضربت تنظيم "داعش" في سوريا قرب الحدود مع لبنان بطائرات من دون طيار في أول إعلان من الميليشيا باستخدام مثل هذا السلاح. وذكرت ميليشيا الحزب انها نشرت طائرات بدون طيار لضرب مواقع ومخابئ وتحصينات تنظيم "داعش" في منطقة القلمون الغربية قرب الحدود مع لبنان. وأبلغ مسؤول في الميليشيا يقاتل دعما للنظام السوري وكالة أنباء (رويترز)، أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها "حزب الله" استخدام هذه الأسلحة. وظهر في مشاهد بثها الحزب ويبدو أنها التقطت من طائرة من دون طيار نوعين من المقذوفات إحداها بذيل وهي تسقط على الأرض مسببة انفجارات. وبدأت ميليشيا "حزب الله" وقوات النظام السوري يوم السبت عملية ضد جيب للتنظيم تمتد عبر حدود لبنان مع منطقة القلمون الغربية في سوريا. وتزامنا مع هذا الهجوم، أطلق الجيش اللبناني عملية عسكرية ضد التنظيم من داخل لبنان. وستسبب أي عملية مشتركة بين الجيش اللبناني من جهة وقوات النظام من جهة أخرى حساسية سياسية في لبنان وقد تعرض مساعدات الجيش الأميركي للبنان للخطر.

عون: الجيش ينظِّف لبنان من الإرهاب وأمننا أفضل من الآخرين.. مرتاح للتعاون مع الحريري وورشة إنمائية من عرسال إلى عكار ولا تراجع عن الإصلاح

اللواء...أشاد الرئيس العماد ميشال عون بشجاعة الجيش، قيادة وضباطاً وجنوداً في المعركة التي يخوضونها في جرود رأس بعلبك والقاع، للقضاء على آخر جيب إرهابي على الأراضي اللبنانية، متوقعاً تحقيق الانتصار الحاسم على الجماعات الإرهابية المسلحة. واعتبر الرئيس عون ان الحالة الأمنية في لبنان جيدة، وهي أفضل من بلدان أوروبية أخرى، مثنياً على جهود الأجهزة الأمنية اللبنانية في كشف العديد من الخلايا الإرهابية، ومشدداً على أهمية التنسيق والتعاون الحالي بين أجهزة المخابرات والأمن العام والمعلومات. وأشار رئيس الجمهورية، خلال استقباله وفد العائلة وأسرة «اللواء» لشكره على التعزية بعميد «اللواء» المرحوم عبد الغني سلام، إلى ان إنجاز العملية العسكرية في الجرود، والتخلص من الوجود الارهابي فيها، سيعزز الوضع الأمني في البلاد، ويتيح المجال للانصراف إلى معالجة الملفات الاقتصادية والمعيشية التي تمس حياة اللبنانيين. وأكّد الرئيس عون ان لا تراجع عن محاربة الفساد في الدولة وتحقيق الإصلاحات المطلوبة، تمهيداً لاطلاق خطة النهوض الاقتصادي وتحقيق الانتعاش اللازم للحركة الاقتصادية، وإخراج البلد من الجمود المهيمن على العديد من القطاعات الاقتصادية. ولكن ذلك لن يتم بكبسة زر، بل نتيجة خطوات مدروسة تراكم النتائج، وتحقق المكاسب. ولفت في هذا الإطار، إلى ان المؤسسات الرقابية بدأت تأخذ دورها في الحد من واقع التسيب الذي كان سائداً، وإدارة المناقصات عادت تمارس صلاحياتها القانونية، وكما عادت هيئة التفتيش إلى العمل بجدية في تحمل مسؤولياتها. وأبدى رئيس الجمهورية ارتياحه العميق للتعاون مع الرئيس سعد الحريري، معتبراً ان نجاح تجربة الانسجام بينهما هو نجاح للبنان ولكل اللبنانيين. وحول استقباله وفد كبير من بلدة عرسال، اعرب الرئيس عون عن غبطته لما سمعه من أعضاء الوفد الذي ضم أعضاء البلدية ومخاتير ووجهاء البلدة وفاعلياتها من تمسكهم بالولاء للدولة والجيش الوطني، ومطالبتهم بتعزيز مهمات الجيش والقوى الأمنية في عرسال وجرودها، والعمل على تلبية بعض الحاجات الملحة. ووعد الرئيس بالعمل على إطلاق ورشة إنمائية تشمل عرسال وعكار والمناطق المحرومة، والتي أثبتت انها لا تشكّل حاضنة للارهاب، لتأمين العيش الكريم لعائلاتها وشبابها، مذكراً بأنه كان دائماً من المطالبين بإنماء هذه المناطق.

توقيع قانون السلسلة

الى ذلك، أوضحت مصادر رئاسة الجمهورية لـ«اللواء» أن «توقيع الرئيس عون أمس لقانوني سلسلة الرتب والرواتب وتمويلها جاء قبل نفاذ المهلة الدستورية في 23 آب الجاري، وأشارت إلى أن التوقيع لا علاقة له بجلسة مجلس النواب اليوم كما أن ما من اعتبارات أخرى وراء ذلك، سوى ان الرئيس وقع القانونين عندما وجد ذلك مناسبا». وأكدت أن الرئيس عون ينتقل إلى المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية في قصر بيت الدين بعد غد الخميس حيث تقام له مراسم استقبال رسمية ويستانف نشاطه صباحا بعقده سلسلة لقاءات على أن يترأس جلسة مجلس الوزراء عند الثانية عشرة ظهرا. ولفتت إلى أن وجود برنامج لهذا الانتقال لا يزال قيد الإنجاز بصيغته النهائية. وعما اذا كان النائب وليد جنبلاط من أوائل الزوار الى قصر بيت الدين قالت إن برنامج اللقاءات لم ينجز بعد. وأكد رئيس مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا أن تسهيلات ستقدم إلى الصحافيين الذين سيتولون تغطية النشاط في ما خص النقل المباشر لمحطات التلفزة كما لمراسلي الصحافة المكتوبة والاذاعات من انترنت وفاكسات ووسائل اتصال.

مجلس الوزراء

وعلمت «اللواء» أن جدول أعمال مجلس الوزراء وزع أمس ويتضمن 47 بندا أبرزها نقل اعتمادات وسفر وهبات ودفتر الشروط بشأن ملف الكهرباء انطلاقا من الملاحظات التي أدخلت إلى هذا الملف من الجلسة السابقة. وأكدت مصادر وزارية أن الجدول خلا من بند التعيينات كما لأي تحضيرات تتصل بالانتخابات الفرعية في كسروان وطرابلس. وقال وزير شؤون مجلس النواب علي قانصو لـ«اللواء» أن هذا الموضوع غير مدرج على الجدول ومن غير المعروف ما إذا كان سيطرح من خارجه، ملاحظا أن ما من حماسة لإجرائها ومؤكدا أن زيارة الوزراء الثلاثة إلى سوريا أصبحت وراءنا. وأشار إلى أن المجلس سيتوقف عند معركة الجيش في الجرود مشددا على أن الحكومة والأحزاب والقيادات يقفون إلى جانب الجيش في معركته ضد الإرهابيين. وأكد أن الثغرات التي يطالب الرئيس عون بتصحيحها يفترض بها أن تتم على أن يقرها مجلس النواب وفق اقتراحات قوانين. من ناحيته أكد وزير الإعلام ملحم رياشي لـ«اللواء» أن ما من شيء جديد يتصل بتعيينات تلفزيون لبنان. وفي المعلومات عن بنود جدول اعمال مجلس الوزراء أن المجلس يناقش عرض وزير الطاقة والمياه دفتر الشروط حول استقدام معامل توليد الكهرباء وعرض وزارة الطاقة لمشروع استقدام محطات استيراد الغاز الطبيعي المسال إلى لبنان ومستخرجات المخطط التوجيهي لنقل الكهرباء والموافقة على مشروع قانون البرنامج المقترح الممتد من 2017 إلى 2023.فضلا عن بند روتيني حول تعيين رئيسين بالوكالة لمجلس الخدمة المدنية ولإدارة التفتيش المركزي، كما يتضمن بندا عن طلب مجلس الإنماء والأعمار اعتمادا بقيمة 108مليون دولار لشبكات الصرف الصحي.

جلسة المناقشة

اما بالنسبة لجلسة المناقشة العامة للحكومة اليوم وغداً، فقد حرصت مصادر عين التينة على نفي وجود أي توجه لتحويل اليوم الثاني إلى جلسة تشريعية، مشيرة إلى ان الرئيس عون وقع قانوني السلسلة في وقت متأخر من يوم أمس، وبالتالي لم يكن بالإمكان ادراج الاقتراحات المعجلة المكررة المتعلقة بتعديل الثغرات في قانون الموارد المالية للسلسلة على جدول أعمال جلسة سريعة، وبالتالي فلا مفر من تعيين جلسة ربما في الأسبوع المقبل لإقرار هذه الاقتراحات، بما بختص بتعويضات العسكريين والمتقاعدين والشهداء والمعوقين، وصندوق تعاضد القضاة، وتعديل الازدواجية الضريبية لأصحاب المهن الحرة، والضرائب على الكحول التي أثارت إشكالية مع الاتحاد الأوروبي بفعل تناقضها مع اتفاق التجارة الأوروبية. ورفضت مصادر نيابية، توقع ان تكون جلسة مساءلة الحكومة اليوم حامية أو صاخبة، وقالت انه طالما ليس هناك من جدول أعمال فلا نستطيع توقع طبيعة النقاش الذي سيكون، باعتبار ان هذا الأمر مرهون بطبيعة الملفات التي سيطرحها النواب، والتي لا نستطيع أيضاً ان نحصرها، إذ يمكن ان تكون محط تباين وخلافات، مثل ملف بواخر الكهرباء في ضوء تقرير إدارة المناقصات الذي اشار إلى شواذات تعتري هذا الملف، حيث سيشكل ورقة قوية في يد المعارضين للحكومة، وكذلك قضية زيارات الوزراء إلى سوريا التي أثارت انقساما بين الوزراء واللبنانيين عموما، رغم ان الموقف الحكومي كان واضحا من هذه الزيارات، سبق أن عبر عنه الرئيس سعد الحريري، وحتى رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، ناهيك عن واقع الطرقات والبنى التحتية والمياه والاتصالات والانترنيت والتنقيب عن النفط، وصولا إلى موضوع النازحين السوريين. ولفتت المصادر النيابية، إلى ان جلسة المناقشة لا تتعارض مع المعارك التي يخوضها الجيش اللبناني مع الارهابيين في جرود رأس بعلبك والقاع، مشيرة إلى ان الجلسة ستكون فرصة منبر للنواب للاشادة بالجيش ودعمه، وأن كان البعض قد يعتبر ان إنجازات المؤسسة العسكرية دليل إضافي إلى قدرة الجيش على تحرير أراضيه وفرض الأمن والاستقرار فيها وحيدا، ولان يكون سلاحه هو السلاح الوحيد الشرعي، بخلاف نواب فريق الثامن من آذار، الذين سيتمسكون بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وأن كانوا لا يمانعون باضافة معادلة رابعة وهي الدولة. ويفترض ان تبدأ الجلسة بكلمة للرئيس الحريري يعدد فيها إنجازات حكومته، على ان تنطلق بعد ذلك مداخلات النواب الذين يتوقع ان يتعاقبوا بكثرة على اعتلاء المنبر، خصوصا وأن الجلسة ستنقل وقائعها مباشرة على الهواء، وتأتي عشية انتخابات نيابية منتظرة في أيّار المقبل.

مخصصات قوى الأمن

في غضون ذلك، انفجرت أمس، أزمة المخصصات السرية لقوى الأمن الداخلي بين عين التينة ووزير الداخلية نهاد المشنوق، على هامش كشف الوزير المشنوق عن مساهمة شعبة المعلومات في إحباط عملية إرهابية كبيرة بالتنسيق مع أجهزة الأمن الاوسترالية، من خلال الكشف عن شبكة من 4 اخوة من آل الخياط يتحدرون من شمال لبنان، كانوا يخططون لتفجير انتحاري في طائرة اماراتية تابعة لطيران «الاتحاد» متوجهة من سيدني في اوستراليا إلى أبوظبي في دولة الإمارات، بواسطة الشقيق الرابع طارق الخياط، وكان على متن الطائرة 400 راكب بينهم 120 لبنانياً و280 من جنسيات مختلفة. وأكّد المشنوق في مؤتمر صحافي عقده في المديرية العامة لقوى الأمن في حضور المدير العام لقوى الأمن اللواء عماد عثمان ورئيس شعبة المعلومات العقيد خالد حمود ان «دور شعبة المعلومات كان مد جهاز الأمن في اوستراليا بالمعلومات الضرورية والمشاركة في مراقبة الأخوة الثلاثة: عامر وخالد ومحمود الذين كانت ترصدهم الشعبة منذ أكثر من عام، بعدما ثبت تواصلهم مع شقيقهم طارق الذي انتقل إلى الرقة في سوريا، حيث بات قيادياً في تنظيم «داعش». على ان اللافت في مؤتمر المشنوق كانت اشارته إلى ما وصفه «بالحصار المالي غير المبرر وغير المنطقي وغير العقلاني على قوى الأمن الداخلي، مع انها مستمرة في تحمل مسؤولياتها الوطنية في إنجاز العمليات الاستباقية وكشف الشبكات الارهابية»، وهو كان يقصد بذلك، وربما للمرة الأولى، أزمة المخصصات المالية التي تمتنع وزارة المال عن تسديدها لقوى الأمن منذ أكثر من ستة أشهر بسبب الخلاف مع عين التينة على تعيين اللواء عثمان للعقيد علي سكيني في قيادة منطقة الشمال من دون التشاور مسبقاً معها. وسارعت عين التينة إلى الرد على الوزير المشنوق، إذ نفى الرئيس نبيه برّي، وفق ما نقل عنه زواره وجود أي مشكلة مع قوى الأمن وشعبة المعلومات، وقال ان «جل ما في الأمر انه كانت هناك تسوية في ما خص التشكيلات ولم تنفذ»، في إشارة إلى قد تقبل بالابقاء على الرائد ربيع فقيه في شعبة المعلومات، إذا ما سمت هي البديل عن سكيني، علماً ان تعيين فقيه في فرع الأمن العسكري في شعبة المعلومات اجراء داخلي بحت لا يحتاج إلى قرار من مجلس القيادة».

«فجر الجرود»

وعلى إيقاع اشادتين أميركية وفرنسية، بأداء الجيش في معركة تحرير الجرود، والاعراب عن فخر واعجاب السفارتين بالجيش اللبناني بأعتباره المدافع الوحيد عن لبنان وشريكاً في معركتنا المشتركة ضد تنظيم «داعش»، على حدّ تعبير السفارة الأميركية في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، واصل الجيش معركته البطولية ضد مسلحي هذا التنظيم، لليوم الثالث على التوالي، محققا تقدما نوعيا في جرود القاع ورأس بعلبك، ومسجلا انتصارات إضافية فاقت التقديرات، حيث تمكن من تحرير 80 كيلومتراً مربعاً من مساحة المنطقة التي يحتلها المسلحون والتي تبلغ 120 كيلومتراً مربعاً، الا ان اليوم الثالث اتسم بهدوء نسبي بسبب قيام وحدات الهندسة في الجيش بتنظيف المناطق المحررة من الألغام والعبوات والاجسام المشبوهة، التي زرعها الارهابيون لمنع تقدّم الجيش، بالإضافة إلى فتح ثغرات في حقول الألغام امام الوحدات الامامية، استعداداً لتنفيذ المرحلة الأخيرة والاشد صعوبة من عملية «فجر الجرود». وأوضح مصدر عسكري ان لا وقت محدداً لانتهاء المعركة، فالميدان هو الذي يتحكم بظروفها وتوقيتها، مشيرا إلى ان الجيش سيطر على ثلاثة أرباع الجرود، ولم يبق امامنا سوى الربع الأخير الممتد لنحو 40 كيلومتراً، حيث بات «الدواعش» محصورين في بقعتين هما وادي ميرا في رأس بعلبك الذي يمتد نحو 20 كيلومترا، والذي يتحصن فيه «امير» التنظيم أبو أحمد المعروف بالجرباني، ومغارة الكهف في جرود القاع، كاشفا بأن الجيش يتقدّم تدريجياً ويضيق الخناق عليهم بعد ان قطع عليهم كل طرق الامداد، ويضيق عليهم جوا وبرا من الجانبين اللبناني والسوري، لافتا إلى انه لا يوجد امام الارهابيين سوى سيناريوهين لا ثالث لهما: الاستسلام أو المواجهة المباشرة في المربع الأخير. وكان قائد الجيش العماد جوزف عون تفقد أمس جرحى المؤسسة العسكرية في مستشفى الروم والجعيتاوي، في وقت شيّعت بلدات برقايل والكويخات ورعيت شهداء الشهداء الثلاثة: الرقيب باسم موسى والجندي عثمان الشديد والجندي ايلي فريجة. واوقفت مديرية المخابرات في وادي الارنب في عرسال احد المسؤولين الأمنيين في «داعش» وهو السوري باسل محمّد عبد القادر الملقب بأبو انس السحلي وعمره 25 سنة.

المشنوق يكشف تفاصيل إحباط تفجير طائرة إماراتية تقلّ 400 راكب.. العملية الفاشلة نفذها 4 أستراليين من أصل لبناني لصالح «داعش»...

بيروت: «الشرق الأوسط» أبوظبي: مساعد الزياني.. كشف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، عن «إحباط عملية إرهابية، كانت ترمي لتفجير طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الإماراتية، قادمة من سيدني - أستراليا إلى أبوظبي، وعلى متنها 400 راكب، بينهم 120 لبنانياً»، مؤكداً أن «أبطال العملية أربعة أشقاء أستراليين من أصل لبناني، كانوا بصدد تنفيذ العملية لصالح تنظيم داعش». وأعلن المشنوق في مؤتمر صحافي عقده في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أن «شعبة المعلومات في الأمن الداخلي، هي التي كشفت خيوط العملية، ونسّقت مع السلطات الأسترالية»، لافتاً إلى أن «أربعة أشقاء أستراليين من أصل لبناني من عائلة خياط، ينتمون إلى تنظيم داعش، هم من تولى التخطيط للعملية، والشروع في تنفيذها لصالح التنظيم قبل إحباطها». وأشار وزير الداخلية، إلى أن «الشقيق الأكبر للإخوة يدعي طارق خياط، انتقل من أستراليا إلى سوريا، والتحق بقيادة (داعش) في الرقة، وخلال وجوده هناك جنّد أشقاءه الثلاثة في التنظيم، وتمّ الاتفاق على تنفيذ عملية إرهابية كبيرة جداً، تقضي بتفجير طائرة ركاب إماراتية، حيث تولى عامر خياط تنفيذ العملية، بمساعدة شقيقيه خالد ومحمود». وقال المشنوق في 17 يوليو (تموز) الماضي، حاول عامر خياط السفر من سيدني إلى بيروت عن طريق أبوظبي، وأحضر معه لعبة (باربي) محشوة بالمتفجرات، وماكينة معدنية لفرم اللحوم محشوة أيضاً بالمتفجرات أيضاً، ووضعهما في حقيبة اليد (هاند باغ) لإدخالهما إلى مقصورة الركاب، وكان المخطط يقضي بتفجير الطائرة بعد 20 دقيقة من إقلاعها من مطار سيدني، وساعده صديق أسترالي، يعمل في موقع تفتيش الحقائب من تمرير الحقيبة، لكن لدى وصوله إلى مكان فحص الوزن، تبين أن وزن الحقيبة يفوق الكمية المسموح بها، فلم يسمح له بإدخالها إلى مقصورة القيادة، وجرى إعادة الحقيبة إلى الشقيقين خالد ومحمود، حسب العنوان الذي أعطاه عامر. ولدى وصول المنفذ المحتمل إلى بيروت، أوقفته شعبة المعلومات، بناء على شبهات أمنية بحقه، وبناء لمعلومات لديها عن تواصله الدائم مع شقيقه طارق في الرقة، وخلال التوسّع بالتحقيق معه، اعترف بتفاصيل المخطط، فجرى مخاطبة السلطات الأسترالية، التي أوقفت الشقيقين خالد ومحمود، وضبطت العبوتين اللتين احتفظ بها الشقيقان، لاستخدامهما في عملية أخرى مشابهة. وأفاد المشنوق الذي كشف تفاصيل هذه العملية بوجود المدير العام للأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، ورئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود، أن «التحقيق مستمر مع الموقوف عامر خياط، لمعرفة ما إذا كان ثمة مخطط لتنفيذ أعمال إرهابية أخرى سواء في لبنان أو خارجه». واعتبر وزير الداخلية اللبناني، أن «شعبة المعلومات، أثبتت أنها الأقدر على مكافحة شبكات الإرهاب، باعتراف عالمي، وبات لها دور دولي في إحباط أخطر العمليات، واستطاعت أن تنقل لبنان إلى مصافي الدول القوية في محاربة الإرهاب». وأبدى أسفه لأن قوى الأمن الداخلي «تتعرض لحصار مالي غير عاقل وغير منطقي، رغم الإنجازات الأمنية التي تحققها، والمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها». من جهتها نفت طيران الإمارات نفياً قاطعاً ما تردد من أنباء حول تعرض إحدى طائراتها لمخطط تفجير كما ذكر اليوم، وأكدت «أن هذه الأنباء عارية تماماً عن الصحة». وكانت شركة «الاتحاد الإماراتية» للطيران قالت بداية أغسطس (آب) الحالي إنها تساعد الشرطة الاتحادية في أستراليا في تحقيق بشأن مخطط مرتبط بالتشدد الإسلامي لإسقاط طائرة أدى لتشديد إجراءات الفحص الأمني في مطارات أستراليا. وقالت «الاتحاد» في بيان لها صدر في ذلك الوقت: «يساعد فريق أمن الطيران في الاتحاد للطيران الشرطة الفيدرالية الأسترالية في التحقيقات ولا يزال الأمر مستمرا»، وأكدت «تمتثل تماماً للإجراءات الأمنية المعززة في المطارات بأستراليا ونتابع الموقف عن كثب وتبقى السلامة على قمة أولويات الشركة».

تَجاذُبٌ أميركي - إيراني فوق... الجرود اللبنانية والجيش يقترب من إنجاز انتصاره على «داعش»

بيروت - «الراي» .. «نزاع» لم يعد مكتوماً في شأن «الهوية السياسية» للمعركة وإطارها.... بدأ العدّ العكسي لانتهاء المعركة ضدّ «داعش» في الجرود الشرقية المتاخمة للحدود مع سورية بعدما حقّق الجيش اللبناني تقدماً كاسحاً على مدى ثلاثة أيام من الهجوم الذي بدأه فجر السبت الماضي من المقلب اللبناني، في موازاة هجومٍ مماثل شنّه «حزب الله» بمؤازرة الجيش السوري من المقلب السوري. وتشي الوقائع الميدانية بقرب تفكيك «الإمارة» الهشة والمحاصَرة لـ «داعش»، والتي كانت ممتدة على مساحة نحو 120 كيلومتراً مربعاً في الجرود اللبنانية النائية والصعبة، وما يفوقها بقليل داخل الأراضي السورية، قبل أن تنحصر بين فكّيْ كماشةِ الهجوميْن من على المقلبيْن. وبدا أن «المسرح السياسي» للعملية التي يخوضها الجيش اللبناني بكفاءة عالية أكثر تعقيداً من المجريات العسكرية، وخصوصاً في ضوء «نزاعٍ» لم يعد مكتوماً حول ما يشبه «الهوية السياسية» لمعركة الجيش وإطارها ما يجعله في «حقل ألغام» مزدوج عسكري وسياسي، يقاتل بيدٍ ويخطّ توضيحاتٍ باليد الأخرى. ففي اليوم الثالث من معركة «فجر الجرود»، حقّق الجيش اللبناني المزيد من التقدم في اتجاه «الربع الاخير» من المساحة التي كان يحتلها «داعش» وسط استمراره في «تنظيف» المناطق التي حررها من الافخاخ الملغومة والتشريكات التي كانت ادت اول من امس الى سقوط ثلاثة عسكريين شيعوا أمس، في ظلّ معلوماتٍ لـ «الراي» عن أن «حزب الله» يتجه في غضون ساعاتٍ الى حسْم العملية التي يخوضها عبر ستة محاور في المقلب السوري. وعكست الوقائع الميدانية استشراساً من «داعش» في مواجهة الجيش الذي نجح في إحباط عمل انتحاري كان يستهدف قواته في الجرود عبر سيارة ودراجة نارية مفخختيْن، ما اعتُبر مؤشراً على أن التنظيم الارهابي يلجأ الى «أوراقه الأخيرة» في محاولة يائسة لفرْملة اندفاعة الجيش في اتجاه الـ 40 كيلومتراً الاخيرة التي لجأ إليها. وعزز نجاح الجيش في الاقتراب من إنجاز مهمته، الالتفاف السياسي والشعبي من حوله في الداخل، إضافة الى تنويه الخارج، لا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بـ «كفاءته العالية» في الحرب التي يخوضها ضد الارهاب كـ «عدوّ مشترك». وكان لافتاً ان هذا الاجماع حول دور الجيش قابَله تجاذب بدأ همساً وتصاعد حيال توظيف الانتصار الوشيك بين فريقٍ يريد إثبات قدرة الجيش وحيداً على حماية لبنان و«احتكار السلاح»، وبين فريق آخر يصرّ على تثبيت شراكة «حزب الله» للجيش في دوره من ضمن معادلة «الشعب والجيش والمقاومة». وبدا ان لبنان الرسمي كان حاسماً بحرْصه على «لبْننة» معركة الجيش ضد «داعش» ووضْعها تحت سقف التحالف الدولي ضد الارهاب ونفي أي تنسيق مباشر أو غير مباشر مع الجيش السوري أو «حزب الله»، في الوقت الذي أصرّت جهات قريبة من الحزب على إظهار وجود تنسيق ميداني بإدارة المعركة ومجرياتها. وسألتْ هذه الجهات «من اين يأتي الجيش اللبناني بقذائف دباباته الـ T.54 الروسية الصنع ومضاداته من نوع عيار 23 ميللمتراً»، لافتة الى ان ضابط ارتباط سوري يتنقل بشكل رسمي بين بيروت ودمشق هو الذي ينسّق لتزويد الجيش اللبناني بذخائر جديدة. وتحدّثت الجهات عيْنها عن ان الجيش اللبناني لم يكن موجوداً على الحدود مع سورية منذ سيطرة «النصرة» و«داعش» على أجزاء منها، وعندما دحر «حزب الله» مسلّحي «النصرة» أخذ تماساً مع «داعش» على المرتفعات التي شنّ من خلالها الجيش هجومه على «داعش» عبر ثلاثة محاور. وكشفتْ هذه الجهات ان قيادة «حزب الله» أعطت تعليمات لوحداتها بالتنسيق التام مع الجيش اللبناني لتوزيع مقاطع منطقة العمليات من دون ان تكون هناك خطة عمليات عسكرية مشتركة، معتبرة ان التنسيق على الأرض إجباري لمنع استهداف الفريقين اللذين يسيران بمقاطع متلاصقة. وحسب الجهات نفسها، فإن ضابطاً كبيراً من اعلى قيادات «حزب الله» العسكرية يتولى التنسيق المباشر وعن قرب مع عمليات الجيش اللبناني، لأن طبيعة المعركة التي تجري على مسرح واحد تفترض هذا المستوى من التنسيق. ومن الواضح أن إظهار هذه المعطيات يأتي بسياق تجاذُبٍ يتجاوز الواقع الداخلي ويتصل بأبعاد خارجية لمعركة الجيش، وهو ما تجلى بمسارعة مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابر الأنصاري (وفي اليوم الأول لنيل الحكومة الايرانية الثقة) إلى زيارة لبنان، مؤكداً على معادلة «الشعب والجيش والمقاومة». وفي لحظة الدخول الإيراني على خط معركة الجيش ضدّ «داعش» كانت السفارة الاميركية في بيروت تحيي «الجنود اللبنانيين الذين يعملون على الخطوط الأمامية لنزع داعش من لبنان والعالم»، مؤكدة ان واشنطن «فخورة بدعم الجيش اللبناني باعتباره المدافع الوحيد عن لبنان وشريكا في معركتنا المشتركة ضدّ داعش». وفي السياق عينه، أعلنت السفارة الفرنسية «الاعجاب والدعم للجيش بمعركته ضد داعش، فلبنان وفرنسا يواجهان اليوم عدواً مشتركاً».

السفارتان الأميركية والفرنسية تدعمان الجيش

بيروت - «الحياة» .. اعربت السفارة الاميركية لدى لبنان عن «فخر الولايات المتحدة بدعم الجيش اللبناني باعتباره المدافع الوحيد عن لبنان وشريكاً في معركتها المشتركة ضد داعش». وتمنت الشفاء العاجل والكامل لجرحى معركة «فجر الجرود»، معزية عائلات الشهداء. وقالت السفارة الفرنسية إن «لبنان وفرنسا يواجهان اليوم عدواً مشتركاً»، وأوردت على حسابها على «تويتر» تغريدة فيها: «كل الإعجاب والدعم للجيش اللبناني في معركته ضد «داعش». لبنان وفرنسا يواجهان اليوم عدواً مشتركاً. نقدم تعازينا الى أسر العسكريين الذين سقطوا أثناء محاربتهم الإرهاب».

عون يبلغ أنصاري الترحيب بجهود الحل السلمي وموقف لبنان عدم التدخل في الشؤون العربية

بيروت - «الحياة» ... أبلغ الرئيس اللبناني ميشال عون مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابر انصاري الذي زاره امس في قصر بعبدا بحضور السفير الإيراني محمد فتحعلي والوفد المرافق، ترحيب لبنان بـ «الجهود المبذولة للوصول الى حلول سلمية تعيد الامن والاستقرار الى الدول العربية التي تشهد اضطرابات»، لافتاً الى اهمية «الحوار والمفاوضات في آستانة لإنهاء ازمة سورية». واكد عون للمسؤول الإيراني، ان «الموقف اللبناني ثابت لجهة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والابتعاد من الصراعات الخارجية»، لافتاً الى «الاجماع الوطني الذي يلقاه الجيش اللبناني في حربه ضد الارهاب والتي ستسفر قريباً عن انهاء وجود الارهابيين في الجرود على الحدود الشرقية- الشمالية». ونوه عون بالعلاقات الثنائية القائمة بين لبنان وإيران والحرص على تعزيزها، وتمنى «التوفيق للرئيس الشيخ حسن روحاني مع بدء ولايته الرئاسية الثانية، واعداً بتلبية الدعوة الرسمية التي سلمها اليه لزيارة طهران بعد الاتفاق على موعدها». وكان انصاري نقل الى عون تهاني إيران بـ«النجاح الذي حققه الجيش في طرد مسلحي تنظيم داعش الارهابي من جرود الحدود الشرقية». كما نقل عن الرئيس الإيراني حرصه على «تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية»، مقدراً «الانجازات التي تحققت في عهد عون لجهة بسط الامن والاستقرار في كل لبنان وانتظام الحياة السياسية». وقدم الانصاري عرضاً «للجهود التي تبذلها بلاده للمساعدة على اعادة الامن والاستقرار الى عدد من دول المنطقة، لا سيما في المحادثات التي تستضيفها مدينة آستانة عاصمة كازاخستان. وعرض انصاري مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري التطورات في لبنان والمنطقة. وقال: «هناك مهمتان اساسيتان أُنيطتا بوزارة الخارجية الإيرانية من قبل الرئيس روحاني للمرحلة المقبلة. الاولى والاساسية هي توسيع العلاقات مع الدول على المستوى الاقليمي، والثانية تتمثل في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة والدول عموماً من خلال مصطلح الديبلوماسية الاقتصادية. وزيارتي لبنان تدل على ان إيران تولي عناية كبرى لمكانة لبنان». واوضح ان الزيارة هي «للقاء كل المسؤولين والمرجعيات السياسية والروحية للتشاور في كل ما يعزز ويرسخ العلاقات الثنائية على كل الصعد». واعتبر ان «لبنان هو نموذج ساطع اولاً للتعايش الاخوي بين كل مكوناته. وثانياً للمقاومة والبطولة والصمود. والدور الذي يضطلع به لبنان في مواجهته الارهاب الصهيوني، او الارهاب التكفيري المتطرف الذي تمثله المجموعات الارهابية المسلحة، هو دور اساسي وبنّاء». وهنأ «بكل الانتصارات الكبيرة التي تمكن لبنان من تحقيقها بشعبه وجيشه ومقاومته طوال الايام الماضية ضد القوى الارهابية الظلامية». وقال: «الرسالة الاساسية التي اودّ ان انقلها لكل الشخصيات تتمثل بأن الجمهورية الاسلامية منفتحة على كل الاطياف السياسية والدينية والاجتماعية اللبنانية». ولفت انصاري الى ان «هذه الايام تتزامن مع الذكرى السنوية لاختطاف الامام المغيّب السيد موسى الصدر. وهو إمام للمقاومة وللعيش المشترك»، سائلا الله «ان يسهل خروجه من أسره ومعتقله كي يعود حراً سيداً الى شعبه وبلده لبنان والى كل الامة الاسلامية». والتقى انصاري بعد ذلك وزير الخارجية جبران باسيل، وقال: «عندما نعاين هذه المنطقة التي نعيش فيها ونرى هذه الاختلافات والتباينات والنزاعات التي تعصف بدول المنطقة وشعوبها نشعر ان لبنان هو بمثابة الواحة الخضراء المستقرة التي تشكل نموذجاً صارخاً للتعايش الأخوي السلمي بين كل أتباع الديانات السماوية السمحاء التي تعيش بوفاق وانسجام في ربوعه». ونفى أنصاري أن يكون البحث والوزير باسيل تناول قضية السجين اللبناني في طهران نزار زكا، آملا بـ «أن يأخذ الملف مساره القضائي الصحيح قريباً». ومساء، زار انصاري رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط في كليمنصو. وسيزور الخامسة عصر اليوم، رئيس الحكومة سعد الحريري.



السابق

شكري: أهداف مصر وروسيا موحّدة في تسوية نزاعات المنطقة وطلب إدراج 30 بينهم 6 من أبناء القرضاوي على قوائم الإرهاب..السيسي يدعو لعدم السماح لأي مشكلات بالتأثير على قوة العلاقات بين مصر والسودان...مؤيدو السيسي يدشنون حملة لدعم ترشحه لولاية ثانية..السودان يحذر من مخاطر فيضانات مع ارتفاع قياسي في منسوب النيل...مشاورات سودانية في برلين لإحياء عملية السلام...اتحاد الشغل يحاول نزع فتيل جدل حول الإرث في تونس...السراج رفض مقابلة وفد من جنوب ليبيا...خطة عمل حكومية في الجزائر بمعزل عن الفصل بين «المال والسياسة»...الرئيس النيجيري يهدد بمواجهة نزعات انفصالية...العاهل المغربي: نهج راسخ دفاعنا عن مصالح أفريقيا على أساس شراكة «رابح - رابح»...اعتداء في باص ركاب يثير صدمة في المغرب....

التالي

اخبار وتقارير..«تعاطف» ترامب مع «النازيين»... يُغضب اليهود و«أيباك» خرج عن تقاليده في ظل صمت نتنياهو..بعد تصادم مدمرة بناقلة نفط تعليق عمليات البحرية الأميركية حول العالم...أنتونوف سفيراً جديداً لدى الولايات المتحدة وواشنطن تُعلّق منح تأشيرات للروس...أردوغان يلوّح بعملية تركية - إيرانية ضد المقاتلين الأكراد شمال العراق والعاهل الأردني أجرى محادثات مع الرئيس التركي وماتيس....أنقرة: مقتل 6 عناصر من حزب العمال الكردستاني في تركيا وشمال العراق ...كلما تقهقر «داعش» وخسر مسلحين ازداد دموية....روسيا تدفع آخر دَيْن أجنبي ورِثَته من الإتحاد السوفياتي لدولة إسلامية...عمليتا دهس جديدتان في مرسيليا والادعاء يستبعد عملاً إرهابياً....سيارة تدهس حشدا كان يشاهد كسوف الشمس بأميركا..الشرطة الإسبانية: مقتل يونس أبو يعقوب منفذ هجوم برشلونة...ترمب: باكستان ستخسر لو استمرت في احتضان التطرف وقال إن الانسحاب من أفغانستان سيترك فراغًا لمصلحة الإرهابيين....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,558,472

عدد الزوار: 7,637,442

المتواجدون الآن: 0