تدشين "مركز عمان لمراقبة هدنة جنوب سوريا" .. روسيا: الحرب انتهت...إسرائيل تدق ناقوس الخطر: التمدد الإيراني في سوريا يهدد العالم برمته...التباين حول الوجود الإيراني في سورية يسيطر على لقاء بوتين - نتانياهو..العليا للتفاوض تحمل "منصة موسكو" مسؤولية إفشال اجتماع الرياض والأخيرة ترد....مجموعة القاهرة تقترح 4 نقاط للتوافق بين «الهيئة» و«منصة موسكو»..«العفو الدولية»: المدنيون في مواجهة خطر أكبر مع اشتداد القتال في الرقة...فصائل معارضة تعلن إصابة طائرة حربية للنظام في البادية..ماتيس يبحث مع أردوغان مخاوف أنقرة من دعم واشنطن أكراد سورية...

تاريخ الإضافة الخميس 24 آب 2017 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2222    التعليقات 0    القسم عربية

        


تدشين "مركز عمان لمراقبة هدنة جنوب سوريا" .. روسيا: الحرب انتهت

أورينت نت .. أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، أن مركز المراقبة المشتركة لمنطقة "خفض التصعيد" في جنوب سوريا سيبدأ العمل في العاصمة الأردنية عمان. وأوضح بيان صادر عن الدفاع الروسية أن إنشاء المركز تم وفق الاتفاقات التي توصلت إليها روسيا والولايات المتحدة والأردن مطلع الشهر الماضي، بحسب وسائل إعلام روسية. وأضاف البيان أن المركز الذي يبدأ العمل اليوم الأربعاء، سيتولى الرقابة على نظام وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الجنوبية التي تضم أجزاء من محافظتي درعا والقنيطرة السوريتين. وأوضحت الوزارة أن مهمات المركز تتمثل في الرقابة على نظام وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، إضافة إلى الرعاية الصحية للسكان وتقديم مساعدات أخرى لهم.

استثناء السويداء

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن في 12 تموز عن وجود اتفاق روسي أمريكي أردني حول تأسيس مركز في عمان لمراقبة الأوضاع في سوريا. وسبق أن تحدث مسؤولون روس وأمريكيون عن ضم أجزاء من محافظة السويداء إلى منطقة خفض التصعيد أيضاً، لكن هذه المحافظة ليست مشمولة بالخرائط التي نشرتها وزارة الدفاع قبل يومين لمناطق خفض التصعيد في جنوب سوريا وفي الغوطة الشرقي وفي حمص. يشار أن مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية قد كشفت أن مركز عمان سيضم مسؤولين من الولايات المتحدة وروسيا والأردن، ليتولوا الرقابة على وقف إطلاق النار. ورجحت المجلة أن يكتفي الأمريكيون في المركز بالرقابة "عن بعد"، إذ سيجلس ممثلوهم مع الضباط الروس في مقرهم بعمان، مشيرة إلى أن العسكريين الأمريكيين لا يخططون للعمل مباشرة مع الإيرانيين أو قوات الأسد، إذ ستلعب روسيا دور الوسيط.

شويغو: "الحرب في سوريا توقف عملياً"

إلى ذلك، أثنى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، على ما وصفه "نجاح عملية إنشاء مناطق خفض التصعيد الأربع في سوريا"، معتبراً " الحرب الأهلية في سوريا توقف عملياً". "شويغو" وخلال لقاء عقده مع نظيره اللبناني يعقوب الصراف على هامش منتدى "الجيش-2017" المنعقد في ضواحي موسكو، رأى أن إنشاء مناطق خفض التصعيد أصبح ممكنا بفضل فصل المعارضة السورية المعتدلة عن الإرهابيين. وأوضح الوزير الروسي أن إنشاء مناطق خفض التصعيد سمح بتركيز الجهود الأساسية على الحرب ضد تنظيمي "الدولة" و"جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام) والجماعات المنضوية تحت لوائهما، بدلاً من المواجهة بين المعارضة والسلطة. والجدير بالذكر، أن اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، يشمل محافظتي ودرعا والقنيطرة، وأُعلن عن هذا الاتفاق بعد اجتماع عُقد في مدينة هامبورغ الألمانية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة "مجموعة العشرين".

روسيا تُعلن بدء عمل مركز الرقابة في الأردن

موسكو - رائد جبر { لندن - «الحياة» ... عكست التحركات الديبلوماسية تحولات متسارعة في ساحة الحرب السورية، وتوجه القوى الدولية لترتيب الأوضاع «ما بعد خفض التوتر» و «ما بعد داعش»، وبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الحرب السورية وما بعدها. وطالب نتانياهو موسكو بممارسة نفوذها لضمان خروج كل القوات الإيرانية وحلفائها من سورية بعد انتهاء الحرب. وفي إشارة أخرى إلى التباينات مع إسرائيل حيال سورية، أعلنت موسكو أمس، بالتزامن مع وجود نتانياهو في منتجع سوتشي، بدء عمل مركز المراقبة المشترك في الأردن، المسؤول عن إدارة عمليات الرقابة والتحكم في منطقة خفض التوتر في الجنوب السوري. علماً أن إسرائيل كانت طالبت بإدخال تعديلات جوهرية على الاتفاق، قبل دخوله حيز التنفيذ .. وبعد محادثات استمرت ثلاث ساعات بين بوتين ونتانياهو، طغت عليها قضية النفوذ الإيراني المتزايد في سورية، تجنب الكرملين الإشارة إلى موضوع إيران، مكتفياً بالقول في بيان مقتضب إن الطرفين ناقشا العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط. وأوحت سلسلة تغريدات نشرها نتانياهو لاحقاً في «تويتر» بأن التباينات حول إيران سيطرت على اللقاء مع بوتين. وأن زيارة نتانياهو استهدفت أن يكون لإسرائيل صوت في الترتيبات «ما بعد داعش» و «ما بعد الحرب الأهلية» مع دخول مناطق عدة نظام «خفض التوتر». وكشف نتانياهو للصحافيين الإسرائيليين عقب الاجتماع، أنه قال لبوتين إن إسرائيل «ستدافع عن نفسها ضد التهديد الإيراني وتهديدات أخرى بشتى الوسائل». وأوضح أنه حذر بوتين من أن «إيران تحاول لبننة سورية» وتتمدد وتعزز نفوذها عبر الميليشيات الشيعية الموالية لها، مشدداً لبوتين على أهمية «انسحاب كل القوات الإيرانية وقوات حزب الله من سورية لمنع اندلاع حرب في المستقبل». وزاد نتانياهو: «مغادرة القوات الإيرانية وحزب الله وبقية الميليشيات الشيعية يجب أن تكون جزءاً من ترتيبات ما بعد الحرب في سورية».

وأكد نتانياهو أنه بادر إلى طلب لقاء بوتين وإرسال وفد أمني إلى واشنطن الأسبوع الماضي «بسبب التغيرات المتسارعة في سورية في الأسابيع الأخيرة مع انهيار داعش». وزاد: «ليس من المبالغة الاعتقاد بأن داعش سيفقد موطئ قدمه في سورية خلال فترة زمنية وجيزة. وسيكون من الأفضل إنهاء الحرب في شكل أسرع ومنع حرب في المستقبل إذا لم تكن إيران في سورية». وتابع: «أوضحت لبوتين أن تعزيز إيران نفوذَها في سورية لن يساعد على الاستقرار في المنطقة. كما قلت له إننا نريد منع حرب مستقبلية في المنطقة، لذلك نحذر منها في شكل مسبق». وشدد نتانياهو على أن هذه التحركات موجهة ضد إسرائيل، «بالتالي لن نقف متفرجين... وسنتحرك عندما نحتاج، ووفق خطوطنا الحمر... فعلنا ذلك في الماضي لم نطلب الإذن من أحد». تزامناً، قالت مصادر في تركيا إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس بأن أنقرة تشعر بالقلق إزاء الدعم الأميركي لـ «وحدات حماية الشعب الكردية». وأفادت المصادر بأن الجانبين أكدا أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وذلك في إشارة إلى رفض أنقرة القاطع أي تحركات لأكراد سورية من شأنها تهديد وحدة الأراضي السورية. ونقل عن أردوغان قوله أمس: «مهما كان الثمن، سنقوم بالتدخل الذي تمليه الضرورة» لمنع «إقامة ممر إرهابي في شمال سورية». إلى ذلك، ذكرت «أسوشييتد برس» في تقرير لها أمس، أن آلاف العناصر الموالين لإيران واصلوا تقدمهم شرقاً في البادية السورية ليقرّبوا طهران للمرة الأولى من تحقيق هدفها بالحصول على «ممر أرضي» من أراضيها إلى البحر المتوسط عبر العراق وسورية ولبنان. ويعد هذا الممر «الجائزة الأكبر» لطهران منذ تدخلها في الحرب منذ 6 سنوات، إذ إنه سيسهل حركة العناصر والأسلحة، وسيضعها في موقع يسمح لها بأن تؤدي دوراً أساسياً ومربحاً في عملية إعادة البناء المتوقعة في العراق وسورية.

إسرائيل تدق ناقوس الخطر: التمدد الإيراني في سوريا يهدد العالم برمته

أورينت نت .. أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مستهل لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، أن التمدد الإيراني في سوريا يمثل خطراً إقليمياً وعالمياً. وتوجه "نتنياهو" إلى بوتين بالقول: "يتطور الوضع في الشرق الأوسط بوتائر سريعة وتبذل إيران جهودا هائلة لكي تعزز وجودها في سوريا.. إنه أمر يشكل خطراً على إسرائيل وعلى الشرق الأوسط، وأعتقد أنه يهدد العالم برمته أيضاً"، وفق وسائل إعلام روسية. وفي حين اعتبر نتنياهو الجهود المشتركة الرامية إلى قهر تنظيم "الدولة" مهمة للغاية، لكنه لفت انتباه بوتين إلى وجود "سلبيات"، تتمثل في دخول إيران إلى كل منطقة يُمنى فيها التنظيم بالهزيمة ويختفي. وأردف قائلاً "لا يمكننا أن ننسى، ولو للحظة، أن إيران تواصل يوميا تهديداتها بتدمير دولة إسرائيل، كما أنها تسلح تنظيمات إرهابية وتحرض على الإرهاب". واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إيران باتت في "مرحلة متقدمة" من عملية بسط سيطرتها على العراق واليمن وتابع أن إيران تسيطر "عملياً" و"بقدر كبير" على لبنان.

اللقاء السادس بين بوتين ونتنياهو خلال عامين

وكانت الصحافة الإسرائيلية قد سلطت في أعدادها الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى روسيا، للقاء الرئيس فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي، حيث سيعرض نتنياهو خلال المباحثات القلق الاسرائيلي بشأن اتفاق وقف اطلاق النار في جنوب سوريا، والتخوف من سماح الاتفاق، الذي ترعاه روسيا والولايات المتحدة، بترسيخ الوجود الايراني في هذا البلد. ويصطحب نتنياهو في مباحثاته مع الرئيس الروسي، رئيس جهاز "الموساد" يوسي كوهين، ومستشار الامن القومي مئير بن شبات، سعياً منه لعرض معلومات أمنية موثقة لإقناع بوتين بالمخاوف الإسرائيلية من تواجد العناصر الإيرانية، وتلك التابعة لحزب الله جنوب سوريا، سواء من الجهة المقابلة للحدود الأردنية أو الإسرائيلية، إضافة إلى بحث سبل التنسيق الأمني في ما يتعلق بالأحداث الجارية في سوريا، حيث إن اسرائيل تمتلك الكثير من المعلومات المهمة عن الجماعات المسلحة، التي تريدها موسكو، غير أن حكومة تل أبيب تحاول أن تُقايض هذه المعلومات بإدخال تعديلات تطمح اليها في هدنة الجنوب السوري. وقالت صحيفة "معاريف"، إن احتمالات إقناع نتنياهو للرئيس الروسي بطرد إيران من سوريا معدومة، موضحة أن اللقاء الجديد، الأربعاء، هو السادس بينهما خلال عامين. وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو أكد قبل زيارة موسكو، أن إيران ليست مشكلة لإسرائيل فقط، بل للعالم أجمع. كما نقلت عن السفير الروسي في اسرائيل قوله، إن بقاء الأسد في السلطة أفضل للإسرائيليين.

التباين حول الوجود الإيراني في سورية يسيطر على لقاء بوتين - نتانياهو

الحياة..موسكو – رائد جبر .. حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقائه أمس في سوتشي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من «اتساع التهديد الإيراني» وقال إن «تمدد طهران بات يشكل خطراً على المستويين الإقليمي والعالمي»، في حين تجنب الكرملين الإشارة إلى موضوع إيران في اختتام الزيارة، ما عكس تباينات في المواقف انعكست من خلال تكتم موسكو على نتائج المحادثات. وعلى رغم أن اللقاء الذي جمع بوتين ونتانياهو بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس الاستخبارات الخارجية (موساد) الإسرائيلي استمر أكثر من ساعة فوق الوقت المحدد له، إلا أن الجانب الروسي تجنب الإعلان عن مضمون المشاورات. واكتفى الكرملين بالإشارة في بيان مقتضب الى أن الطرفين ناقشا العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط، بينما أوحت سلسلة تغريدات نشرها نتانياهو على حسابه في «تويتر» بأن التباينات حول إيران سيطرت على اللقاء. اذ كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه قال لبوتين خلال لقائهما، إن إسرائيل «ستدافع عن نفسها ضد التهديد الإيراني و «تهديدات أخرى» بشتى الوسائل». وجدد نتانياهو تأكيده معارضة إسرائيل تحركات إيران «التي تسعى إلى تثبيت وجودها في سورية». وكان بوتين استهل اللقاء، بتأكيد ارتياح موسكو لتطور الاتصالات مع تل أبيب وأشار إلى «آليات فعالة للتواصل الدائم» بين الطرفين، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز هذا التوجه. أما نتانياهو فاستغل الشق المفتوح امام وسائل الإعلام من اللقاء، للحديث عن «خطر التمدد الإيراني في سورية الذي بات يمثل تهديداً إقليميًا وعالميًا». وقال لبوتين ان «الوضع في الشرق الأوسط يتطور بوتائر متسارعة. وتبذل إيران جهوداً هائلة لكي تعزز وجودها في سورية. إنه أمر يشكل خطراً على إسرائيل وعلى الشرق الأوسط، وأعتقد أنه يهدد العالم برمته أيضًا». واعتبر أن إيران باتت في «مرحلة متقدمة» من «عملية بسط سيطرتها على العراق واليمن». وتابع أن إيران «تسيطر عملياً وبقدر كبير على لبنان». وحذر نتانياهو الرئيس الروسي من ان «جهودنا المشتركة التي بدأت تظهر نتائجها بالقضاء على تنظيم «داعش» مهمة جداً، لكن لا يمكن تجاهل ان ايران تعمل على التغلغل في كل منطقة يُمنى فيها «داعش» بالهزيمة ويختفي». وفي اشارة اخرى الى التباينات مع تل أبيب حيال ملف الوجود الإيراني في سورية، أعلنت موسكو امس، بالتزامن مع وجود نتانياهو في سوتشي، عن بدء عمل مركز المراقبة المشترك في الأردن، المسؤول عن ادارة عمليات الرقابة والتحكم في منطقة خفض التوتر في الجنوب السوري. علماً ان اسرائيل كانت طالبت بإدخال تعديلات جوهرية على الاتفاق، قبل دخوله حيز التنفيذ. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مركز المراقبة المشتركة بدأ العمل في العاصمة الأردنية عمان ابتداءً من الأربعاء(امس). وأوضحت أن إنشاء المركز تم وفق الاتفاقات التي توصلت إليها روسيا والولايات المتحدة والأردن مطلع الشهر الماضي. ووفق بيان الوزارة سيتولى المركز الرقابة على نظام وقف النار في منطقة خفض التوتر الجنوبية التي تضم أجزاءً من محافظتي درعا والقنيطرة السوريتين. وسبق أن تحدث مسؤولون روس وأميركيون عن ضم أجزاء من محافظة السويداء إلى المنطقة على رغم ان المحافظة ليست مشمولة بالخرائط التي نشرتها وزارة الدفاع قبل ايام لمناطق خفض التوتر. وأوضحت الوزارة أن مهمات المركز تتمثل في الرقابة على نظام وقف النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون أي عوائق، إضافة إلى الرعاية الصحية للسكان وتقديم مساعدات أخرى لهم. ولفتت المصادر العسكرية الروسية الى ان خبراء من روسيا والولايات المتحدة والأردن سيديرون المركز، وكانت معلومات اشارت الى ان واشنطن لن ترسل قوات الى المنطقة وسوف تكتفي بالمشاركة في نشاط المركز والقيام بعمليات مراقبة. بالتزامن، اكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف امس ان موسكو وواشنطن تمكنتا من تحقيق «تقدم مهم» في سورية على رغم الخلافات المعقدة بينهما في الملفات الأخرى. وكانت اسرائيل طلبت ضمانات بإنهاء اي تواجد لإيران او القوات الحليفة لها في سورية، بينما اشارت مصادر عسكرية روسية الى ان اتفاق المنطقة الجنوبية اكتفى بالتوافق على ابعاد القوات القريبة من الأردن الى مسافة تراوح بين 20 و40 كيلومتراً على طول الحدود. على صعيد آخر، اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو امس ان نجاح عملية إنشاء مناطق خفض التوتر الأربع، اشارة إلى «نهاية الحرب الأهلية في سورية عمليًا». وقال خلال لقاء مع نظيره اللبناني يعقوب الصراف على هامش منتدى «الجيش-2017» المنعقد في ضواحي موسكو ان إنشاء مناطق خفض التوتر أصبح ممكناً بفضل «فصل المعارضة السورية المعتدلة عن الإرهابيين، ما سمح بتركيز الجهود الأساسية على الحرب ضد تنظيمي «جبهة النصرة» و «داعش» والجماعات المنضوية تحت لوائهما، بدلاً من المواجهة بين المعارضة والسلطة». وفي اشارة مباشرة الى تأييد روسيا عمليات الجيش اللبناني قرب المناطق الحدودية شدد شويغو على أن التعاون الروسي اللبناني «يزداد أهمية»، محذّرًا من أن لبنان يقع في «المنطقة المهددة بتمدد رقعة عدم الاستقرار التي سبق لها أن عمت سورية والعراق».

العليا للتفاوض تحمل "منصة موسكو" مسؤولية إفشال اجتماع الرياض والأخيرة ترد

أورينت نت - كشفت "الهيئة العليا للمفاوضات"، تفاصيل ما جرى في اجتماعها مع منصتي "موسكو والقاهرة" المقربتين من روسيا والنظام، في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء الماضي، والذي انتهى دول التوصل لتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية، بسبب رفض "منصة موسكو" الإقرار بأي نصٍّ يشير إلى رحيل بشار الأسد، في حين اعتبرت الأخيرة في تصريح لـ"أورينت نت" أن طرح قضية رحيل الأسد أو بقائه كشرط مسبق، هو مخالفة للقرار ٢٢٥٤.

الخلاف حول مصير الأسد

وأكدت "الهيئة" في بيان لها اليوم الأربعاء، ووصل إلى "أورينت نت" نسخة منه أنها عقدت ثلاثة اجتماعات مع المنصتين، مشيرة إلى أن المحادثات "اتسمت بالجدية والتعمق في بيان حدود التوافق والاختلافات"، لكنها أكدت على وجود "مشتركات في الرؤية مع منصتي القاهرة وموسكو، ولاسيما في الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً، وعلى مؤسسات الدولة، وعلى حماية سورية من حدوث أية فوضى في المرحلة الانتقالية، وعلى أن يكون القرار الدولي 2254 وبقية القرارات الأممية مرجعية للتفاوض".وبيّنت "الهيئة العليا" أن الخلاف مع "منصة موسكو" يكمن "في إصرار الهيئة على ألا يكون للأسد أي دور منذ بداية المرحلة الانتقالية وفي مستقبل سوريا، وفي إصرارها على أن يكون للمرحلة الانتقالية إعلان دستوري بدلاً من دستور 2012".

"منصة القاهرة" كانت أقرب إلى رؤية "الهيئة"

وحول "منصة القاهرة"، فقد كانت أقرب إلى رؤية "الهيئة" ومواقفها، على الرغم من وجود خصوصيات في رؤيتها، وفق بيان "الهيئة". وفي حين أكدت "الهيئة" أن الحوار بين المنصات يمكن أن يستمر في مرحلة قادمة لم يتحدد موعدها بعد، إلا أنها شددت على أن "دستور 2012 غير مقبول بالمطلق ليكون مظلة للانتقال السياسي والمرحلة الانتقالية".

منصة موسكو ترد

في المقابل، أكد "مهند دليقان" عضو في "منصة موسكو" في تصريح خاص لـ"أورينت نت" أن المنصة وافقت على حضور اللقاء التشاوري في الرياض حرصاً على عدم تضييع وقت إضافي، خصوصاً أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا قرر تأجيل اللقاء التقني الذي كان مقرراً في ٢٢ مع المعارضة السورية، لإفساح المجال لها من أجل التوصل إلى وفد موحد للمعارضة. وأشار "دليقان" إلى أن لقاء الرياض عملياً انتهى دون نتائج، ولكن تشكيل وفد واحد على أساس القرار ٢٢٥٤، هو أمر لا مفر منه، مطالباً في الوقت نفسه النظام السوري بتطبيق القرار نفسه، والذي ينص على الدخول بمفاوضات تنتهي بالوصول إلى مرحلة انتقال سياسي. وحول اتهام "الهيئة" لـ"منصة موسكو" بالمسؤولية عن إفشال اجتماع المعارضة السورية في الرياض، بعد رفضها الإقرار بأي نصٍّ يشير إلى رحيل بشار الأسد، رأى "دليقان" أن هذا الأمر تشويه للحقائق، مكرراً موقف "منصة موسكو" بعدم طرح قضية رحيل الأسد أو بقائه كشرط مسبق، بل إخضاع هذه المسألة للتفاوض ولنتائجه، معتبراً أن طرحها كشرط مسبق هو مخالفة للقرار ٢٢٥٤، ومطالبة للطرف الأخر بأن يأتي ليوقع على الاستسلام، وهذا أمر خيالي ومخالف لكل الوقائع.

"منصة القاهرة" ودور الوسيط

وأشار عضو في "منصة موسكو" إلى أن "منصة القاهرة" تلعب دوراً ايجابياً ووسطياً بين منصتي "موسكو والرياض"، مذكراً بموقفها في مسألة مصير الأسد الداعي "إلى عدم اشتراط رحيله في بداية المرحلة الانتقالية". وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا قد طالب مؤخراً المعارضة بتوحيد وفدها لوضع استراتيجية تفاوض أكثر براغماتية، بعدما رعى سبع جولات من المحادثات التي لم تحقق نجاحاً، وشكل مصير الأسد عقبة أساسية فيها.

مجموعة القاهرة تقترح 4 نقاط للتوافق بين «الهيئة» و«منصة موسكو»

لندن: «الشرق الأوسط»... حاول رئيس «مجموعة القاهرة» جمال سليمان رد الفجوة بين موقفي «الهيئة التفاوضية العليا» و«منصة موسكو» باقتراح مسودة اتفاق من أربع نقاط لوصول «المنصات الثلاث» في الرياض قبل يومين إلى وثيقة مشتركة إزاء نقاط الاتفاق، لكن الاجتماع انتهى فقط بتحديد نقاط التوافق العامة ومناطق الاختلاف خصوصاً دور الرئيس بشار الأسد. وكانت «الهيئة» بعثت ورقة جدول أعمال اجتماع الرياض الذي عقد الاثنين الماضي، وتضمنت الجلسة الصباحية ثلاث نقاط، هي: «عملية الانتقال السياسي وبشار الأسد والعملية الانتقالية وبحث إمكانية تشكيل وفد تفاوضي موحد»، على أن تحدد في الجلسة المسائية «نقاط التوافق والتباين». وترأس وفد «الهيئة» جورج صبرا، فيما رأس سليمان وفد «مجموعة القاهرة»، وقدري جميل وفد «منصة موسكو»، على أمل إقرار الأوراق الثلاث التي توافقت «المنصات الثلاث» عليها في اجتماعات لوزان وجنيف ثم التحضير لمؤتمر المعارضة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وكانت «المنصات الثلاث» أقرت فنياً ثلاث أوراق تتعلق بآلية صوغ دستور جديد والعملية الانتقالية والهيئة الانتقالية، لكن الخلاف استمر إزاء أمرين: الغطاء الدستوري خلال المرحلة الانتقالية ودور الأسد. وبحسب مصادر المجتمعين، فإن جميل أراد الإبقاء على دستور عام 2012 مع إجراء بعض التعديلات عليه خلال المفاوضات، مقابل مطالبة «الهيئة» بإعلان دستوري يتم الاتفاق عليه خلال العملية الانتقالية. ولدى بحث مصير الأسد ودوره، ظهر تباين بين «الهيئة» و«منصة موسكو». وتدخل سليمان مقترحاً صيغة لاتفاق ثلاثي يتضمن أربع نقاط الاتفاق ، هي: «الأولى، بيان جنيف لعام 2102 والقرار 2254 وجميع القرارات ذات الصلة هي مرجعية التفاوض. الثانية، خلال العملية التفاوضية يتم الاتفاق على إعلان دستوري ينظم المرحلة الانتقالية إلى حين إقرار دستور جديد. ويقر هذا الإعلان ضمن حزمة الانتقال السياسي بقرار من مجلس الأمن. الثالثة، رحيل الأسد مع بداية المرحلة الانتقالية هو أحد أهداف التفاوض وليس شرطاً مسبقاً للتفاوض وتعتمد سياسة الصمت الإعلامي حيال هذه النقطة إلى أن يأتي وقتها في سيرورة العملية التفاوضية. الرابعة، منعا لأي ليس في عبارة هيئة جسم الحكم الانتقالي ترفق دائما بالمصطلح الإنجليزي TGB». وكان هذا الاقتراح بمثابة محاولة لإنقاذ الاجتماع بين قول جميل إن الحديث عن رحيل الأسد «شرط مسبق يمنع أي تفاوض ممكن ويخدم استراتيجية النظام في عدم الجلوس إلى مائدة المفاوضات خصوصاً أن بيان جنيف والقرار 2254 لايتضمنان نصاً على ذلك» وموقف «الهيئة التفاوضية» التي تتمسك برحيل الأسد وأنه «لا يمكن تحقيق الانتقال السياسي بوجوده». وفوجئ ممثلو «المنصات الثلاث» بانتهاء الاجتماع في يومه الأول من دون اتفاق وتبادل الاتهامات إزاء المسؤولية عن عدم تحقيق اختراق. وقالت «الهيئة» أمس إنه «رغم وجود مشتركات في الرؤية لا سيما في الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وعلى مؤسسات الدولة وحماية سوريا من حدوث أي فوضى في المرحلة الانتقالية، وعلى أن يكون القرار الدولي 2254 وبقية القرارات الأممية مرجعية للتفاوض»، فقد ظهر خلاف لدى «إصرار وفد موسكو على خلافه مع الهيئة العليا في إصرارها على ألا يكون للأسد أي دور منذ بداية المرحلة الانتقالية وفِي مستقبل سوريا، وفي إصرارها على أن يكون للمرحلة الانتقالية إعلان دستوري بدلاً من دستور 2012». وأضافت: «رأى وفد موسكو أن الحديث عن دور للأسد هو شرط مسبق، بينما رأت الهيئة العليا أنه صُلب موضوع التفاوض، حيث لا يمكن تحقيق انتقال سياسي بوجوده». وأعلنت «مجموعة موسكو» أنها «رفضت الإقرار بأي نص يشير إلى مطلب الشعب السوري برحيل الأسد، وألا يكون له أي دور في السلطة الانتقالية، إضافة إلى مطالب مجموعة موسكو بالإبقاء على دستور 2012 مع بعض التعديلات، وهو الأمر الذي لا يمكن للهيئة العليا أن توافق عليه».

«العفو الدولية»: المدنيون في مواجهة خطر أكبر مع اشتداد القتال في الرقة

الراي... (رويترز) ... قالت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس إن حملة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من الرقة بسورية أسفرت عن مقتل مئات المدنيين وإن الباقين يواجهون خطرا أكبر مع اشتداد القتال في مراحله النهائية. وأضافت المنظمة الحقوقية أن القوات السورية المدعومة من روسيا شنت هجمات دون تمييز على المدنيين فيما ذكرت تقارير أنها شملت قنابل عنقودية وبراميل متفجرة في حملة منفصلة ضد متشددي الدولة الإسلامية جنوبي مدينة الرقة. وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير «المدنيون محاصرون في المدينة تحت النيران من كافة الجوانب». وأشارت إلى أن قوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وتشمل فصائل عربية وكردية يجب أن تتوخى مزيدا من الحذر فيما تقاتل للسيطرة على أحياء وسط المدينة. وأضاف التقرير «من الضروري أن تتخذ كل أطراف الصراع كافة الإجراءات الاحترازية الفعالة للحد من إلحاق الأذى بالمدنيين بما في ذلك الكف عن استخدام الأسلحة المتفجرة التي تترك أثرا كبيرا في المناطق المأهولة بالسكان إلى جانب وقف الهجمات غير المتناسبة ودون تمييز». وأفاد التقرير بأن تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على الرقة ومحيطها في 2014 يستخدم المدنيين داخل المدينة السورية الشمالية كدروع بشرية ويستهدف من يحاولون الفرار بالقناصة والألغام. وقال أحد سكان الرقة السابقون وكان من بين 98 نازحا تحدثت إليهم منظمة العفو الدولية في شمال سورية «لم تسمح لنا الدولة الإسلامية بالرحيل. لم يكن لدينا طعام ولا كهرباء».

فصائل معارضة تعلن إصابة طائرة حربية للنظام في البادية

لندن- «الحياة»... أعلنت غرفة عمليات معركة «الأرض لنا» التابعة لـ «الجيش السوري الحر» أمس إصابة طائرة حربية نظامية في منطقة البادية السورية. وأكد سعد الحاج مدير المكتب الإعلامي ل ـ»جيش أسود الشرقية»، أحد فصائل «الجيش الحر» أن غرفة عمليات معركة «الأرض لنا» التي تضم «جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو»، تمكنت من إعطاب طائرة حربية للنظام، إثر استهدافها بالمضادات الأرضية في سماء البادية السورية. إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بقصف متبادل بين القوات النظامية وفصائل المعارضة في جنوب حماة أمس، موضحاً أن عنصراً من «جيش العزة» بريف حماة الشمالي قتل إثر استهدافه من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حماة الشمالي. كذلك علم «المرصد السوري» أن قوات النظام استهدفت بعشرات القذائف، مناطق في محيط بلدة حربنفسه، بريف حماة الشمالي ليل الثلثاء – الأربعاء، عقبه قصف فصائل المعارضة بقذائف الهاون مناطق في المحطة الحرارية بريف حماة الجنوبي، والخاضعة لسيطرة قوات النظام. وقلّصت القوات النظامية السورية والجماعات الموالية مساحات سيطرة «تنظيم داعش» في ريف حماة الشرقي، وسيطرت على مساحات جديدة شمال شرقي حمص. وذكر «الإعلام الحربي المركزي» التابع لـ «حزب الله» أن «الجيش السوري والقوات الرديفة سيطروا على بلدة الطيبة، وجبل المزار جنوب منطقة الكوم شمال شرقي حمص». وأوضح أن المسافة التي تفصل بين القوات النظامية شرق السخنة والقوات المتقدمة من جهة الطيبة أصبحت أقل من 17 كيلومترًا. ولم يعلق «تنظيم داعش» على التطورات العسكرية الدائرة في المنطقة، إلا أن وكالة «أعماق» التابعة له عرضت صوراً تظهر التصدي لمحاولات الاقتحام شرق مدينة سلمية في الريف الشرقي لحماة. وتقدت القوات النظامية في ريفي حمص وحماة وتمكنت من حصار «داعش» في بلدة عقيربات والبلعاس شرق مدينة السلمية. وجاء هذا التقدم بعد عمليات عسكرية للقوات النظامية من ثلاثة محاور قطّعت المنطقة إلى ثلاث جيوب، لا تتجاوز مساحة الواحدة منها 250 كيلومترًا مربعًا. كما ساعدت التهدئة في مناطق خفض التوتر قوات النظام على تركيز جهدها لقتال «داعش» في البادية السورية. ووفق خريطة السيطرة الميدانية اقترب التقاء محور قوات النظام العامل شمال مدينة السخنة، مع المحور الذي ينطلق من مدينة الرصافة جنوب الرقة. وتحاول قوات النظام إبقاء ممر ضيق شمال السخنة للسماح لعناصر «تنظيم داعش» بالانسحاب من الجيب الثانية التي تمت محاصرتها شرق السلمية وحمص. وبالسيطرة على الجيب الثانية التي لا تتجاوز مساحتها 200 كيلومتر مربع، يتحدد نفوذ التنظيم في ريفي حمص وحماة في ناحية عقيربات والقرى والبلدات التابعة لها. ومع تقدم القوات النظامية في البادية واقترابها من دير الزور، تحدث القيادي في «الجيش السوري الحر»، العميد أحمد برّي، عن اعتزام فصائل «الجيش الحر» في شمال سورية إرسال نحو 5 آلاف عنصر لدعم المعارك التي تخوضها فصائل معارضة ضد «تنظيم داعش» في البادية السورية، تمهيداً لخوض معركة دير الزور. وكشف برّي، لموقع «عربي 21» عن تفاصيل اجتماع عقد في مدينة الريحانية التركية السبت الماضي، حضره ممثلون عن 27 فصيلاً متواجداً في حلب وإدلب، في الشمال السوري، وممثلون عن الفصائل الموجودة في البادية السورية، وهي جيش أسود الشرقية، وقوات الشهيد أحمد العبدو، ولواء شهداء القريتين. وزاد «لقد استمعت الفصائل إلى مطالب فصائل البادية، وأبدت استعدادها لدعم العمل العسكري هناك عبر إرسال 5 آلاف مقاتل». وكان نحو 20 فصيلاً في «الجيش الحر» أصدرت بياناً تحدثت فيه إن فصائل الحر الموجودة في الشمال ترى أن الجهة الجنوبية (البادية الشامية) هي المكان الأمثل للانطلاق نحو محافظة دير الزور، مضيفاً «أننا كفصائل ثورية نقدم كل أنواع الدعم لجيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو لبدء معركة دير الزور، المعركة المصيرية لتحقيق المشروع الوطني الأكبر». ومن الفصائل الموقعة على البيان: جيش الإسلام، ولواء المعتصم، وفيلق الشام، وجيش إدلب الحر، كتائب الصفوة. ورفض العميد برّي الحديث عن آلية وصول المقاتلين إلى البادية، وعلّق قائلاً: «لدينا فصائل موقعة مدعومة من تركيا ومن الولايات المتحدة الأميركية، وبالتأكيد لن ينجز هذا العمل من دون توافق دولي، وخصوصاً أن العمل سيكون ضد داعش فقط».

ماتيس يبحث مع أردوغان مخاوف أنقرة من دعم واشنطن أكراد سورية

لندن- «الحياة» ... بحث وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في أنقرة أمس مخاوف تركيا المتزايدة جراء استمرار الدعم العسكري واللوجيستي الأميركي لـ «وحدات حماية الشعب الكردية» و «قوات سورية الديموقراطية»، وذلك خلال مباحثاته مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ووزير الدفاع نور الدين جانيكلي. ووصل ماتيس جواً إلى أنقرة غداة زيارة استمرت يوماً للعراق للوقوف على التقدم المحرز في العمليات ضد «تنظيم داعش» مع كبار المسؤولين الأتراك. وأمام ماتيس محادثات صعبة في أنقرة، إذ عليه أن يعالج المخاوف التركية في زيادة نفوذ أكراد سورية، وفي الوقت ذاته التركيز على محاربة «تنظيم داعش». وليس لدى أميركا قوات على الأرض للتصدي للتنظيم الإرهابي سوى مقاتلي «قوات سورية الديموقراطية». وتتشكل القوات من تحالف من فصائل كردية سورية وفصائل عربية، لكن الغلبة للأكراد من «سورية الديموقراطية». وتريد واشنطن مواصلة دعمهم حتى يتم طرد «داعش» من سورية. كما يزيد تعقيد الموقف الأميركي قلق واشنطن من التقارب المتزايد بين إيران وتركيا، بعد زيارة قائد القوات المسلحة الإيرانية الجنرال محمد حسين باقري إلى تركيا الأسبوع الماضي. وهي أول زيارة خارجية لقائد القوات المسلحة الإيرانية منذ الثورة الإيرانية 1979. وبحث باقري مع المسؤولين الأتراك التطورات في سورية والعراق والملف الكردي والمنطقة إجمالاً واتفقوا على تعزيز التعاون الأمني بين أنقرة وطهران. وقال أردوغان أن عملية مشتركة مع إيران ضد مجموعات كردية «تمثل تهديداً» مشتركاً للبلدين بينها عملية ضد «حزب العمال الكردستاني» ستكون «مطروحة على الدوام». لكن الحرس الثوري الإيراني نفى وجود مخططات آنية لشن هجمات ثنائية قريباً ضد قواعد «العمال الكردستاني». وفي أقوى تحذير منه، تعهد اردوغان قبل يوم من وصول ماتيس لأنقرة بإفشال أي محاولة من جانب «وحدات حماية الشعب الكردية» وجناحها السياسي «حزب الأتحاد الديموقراطي» لإقامة دولة كردية مستقلة في شمال سورية. وقال أردوغان في كلمة في أنقرة أول من أمس: «لا نسمح ولن نسمح مطلقاً لوحدات حماية الشعب الكردية وحزب الاتحاد الديموقراطي بإقامة ما يسمى بدولة في شمال سورية». وزاد غضب أنقرة مع تعزيز واشنطن مؤخراً إرسال المزيد من الأسلحة لـ «وحدات حماية الشعب الكردية» في معركتها ضد «داعش» في الرقة، معقل التنظيم في شمال سورية. وتعتبر أنقرة «وحدات حماية الشعب الكردية» مرتبطة بـ «حزب العمال الكردستاني» المحظور في تركيا والمصنف «إرهابياً». وفي أيار (مايو) الماضي، قالت وزارة الدفاع الاميركية إنها بدأت في تسليم أسلحة خفيفة وآليات إلى «وحدات حماية الشعب الكردية» لدعم دورها في إطار «قوات سورية الديموقراطية». وتشمل الأسلحة رشاشات ايه كي-47 (كلاشنيكوف) ورشاشات ذات عيارات صغيرة. وقال مسؤولون أميركيون الثلثاء إنهم يولون «أولوية» للمعركة ضد «داعش»، منذ استعادة الموصل العراقية الشهر الماضي من سيطرة التنظيم. وتخطط حكومة اقليم كردستان في شمال العراق، والتي تقوم أيضاً بدور حاسم في الحرب على «داعش»، لإجراء استفتاء حول الاستقلال في أيلول (سبتمبر). والتقى ماتيس أول من أمس برئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في اربيل وأعرب عن معارضة الولايات المتحدة الاستفتاء. تزامناً، دارت بعد منتصف ليل الثلثاء – الأربعاء، اشتباكات بين الفصائل المعارضة المدعومة تركياً من جهة، و «قوات سورية الديموقراطية» من جهة أخرى، في محوري مرعناز وكلجبرين بريف حلب الشمالي، ترافقت مع قصف «قوات سورية الديموقراطية» مناطق في أطراف مدينة اعزاز، بريف حلب الشمالي. في حين قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس، مناطق في قرية الليرمون وصالات الليرمون وبلدة كفر حمرة شمال حلب، ومناطق أخرى في محيط حي جمعية الزهراء. إلى ذلك، علم «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن شاباً قتل وأصيبت زوجته وطفلهما بجراح، جراء إصابتهم برصاص حرس الحدود التركي، ليرتفع إلى 2 عدد الذين قتلوا أمس، إثر إصابتهم برصاص حرس الحدود، خلال محاولتهم العبور إلى الجانب التركي. وعلم المرصد السوري» أن تظاهرات شهدتها مناطق في ريف إدلب خلال ساعات النهار، طالب فيها المتظاهرون القوات التركية بالتوقف عن قتل المدنيين. كما ندد المتظاهرون باستهداف المدنيين خلال محاولتهم العبور وباستهدافهم كذلك داخل الأراضي السوري أثناء مرورهم من منطقة كفرلوسين الحدود مع لواء إسكندرون.

«سورية الديموقراطية» على بعد عشرات الأمتار عن مركز الرقة

لندن- «الحياة» ... دارت اشتباكات عنيفة في مدينة الرقة بين «قوات سورية الديموقراطية» المدعمة بالقوات الخاصة الأميركية من جهة، وعناصر «تنظيم داعش» من جهة أخرى، على محاور في المدينة القديمة. وأكدت مصادر متقاطعة لـ «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «قوات سورية الديموقراطية» تمكنت من تحقيق تقدم والسيطرة على حي الرشيد في المدينة، مقتربة بذلك في شكل أكبر من مركز مدينة الرقة، حيث باتت عشرات الأمتار فقط تفصل «قوات سورية الديموقراطية» عن مركز المدينة. وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين طرفي القتال، وتحليق لطائرات التحالف واستهدافها مناطق سيطرة «تنظيم داعش» في المدينة. وأكدت «قوات سورية الديموقراطية» أن مقاتليها سيطروا على حي الرشيد بالكامل شرقي مدينة الرقة، بعد معارك ضد مسلحي «داعش». وذكرت «سورية الديموقراطية»، المكونة من وحدات حماية الشعب الكردية وقوات عربية، أن اشتباكات عنيفة اندلعت على أكثر من محور داخل المدينة المحاصرة في أحياء الرقة القديمة والمنصور والمرور، مما أدى لمقتل العشرات من مقاتلي «تنظيم داعش» والاستيلاء على أسلحة وذخائر. وسيطرت القوات المدعومة من «التحالف الدولي» على نحو 60 في المئة من مساحة مدينة الرقة، وتحاصر مقاتلي «تنظيم داعش» مع آلاف المدنيين منذ نهاية حزيران (يونيو) الماضي داخل المدينة. وكان «المرصد السوري» أفاد بأن أكثر من مئة مدني قتلوا -بينهم أطفال ونساء- وعائلات بكامل أفرادها لقيت حتفها جراء غارات طائرات «التحالف الدولي» على المدينة خلال الأيام الماضية. وأعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة عن «قلقه العميق» بسبب سقوط مئات المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية، داعياً جميع الأطراف إلى «احترام التزاماتهم» لحماية المدنيين. وتتركز المعارك حالياً في المدينة القديمة، فضلاً عن حيي الدرعية والبريد غرباً وأطراف وسط المدينة من الجهة الجنوبية. وتعد أحياء وسط مدينة الرقة الأكثر كثافة سكانية، مما يعقد العمليات العسكرية، ولا سيما أن «داعش» عمد إلى استخدام المدنيين «دروعاً بشرية» ويمنعهم من الهرب، وفق شهادات أشخاص فروا من مناطق سيطرته. وقال الناطق باسم «قوات سورية الديموقراطية» طلال سلو إن «أحد أهم أسباب بطء معركة الرقة هو الحفاظ على حياة المدنيين وتجنب وقوع خسائر كبيرة في صفوفهم». وأكد سلو لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «قوات سورية الديموقراطية» فتحت ممرات آمنة لعبور المدنيين باتجاه مناطق سيطرتها. وفر عشرات آلاف المدنيين من مدينة الرقة خلال الأشهر الماضية، ولجأ معظمهم إلى مخيمات نزوح تفتقر إلى الحاجات الأساسية، ولا يزال حوالى 25 ألفاً آخرين عالقين في المدينة، وفق تقديرات الأمم المتحدة. وكان «المرصد السوري» قد أفاد بأن طائرات التحالف نفذت مجزرة في شارع المعتز بحي الرشيد، في 15 آب (أغسطس) الجاري راح ضحيتها 25 شهيداً على الأقل، وثقهم «المرصد السوري»، بينهم 13 طفلاً و6 مواطنات، من عدة عائلات، إضافة لإصابة العشرات بجراح متفاوتة الخطورة. وأفاد «المرصد» خلال الـ24 ساعة الماضية بأن اشتباكات عنيفة دارت بين «قوات سورية الديموقراطية» و «داعش» على محاور في محيط وسط مدينة الرقة، وفي المدينة القديمة وشمال حيي نزلة شحادة وهشام بن عبد الملك ومحيط حي الرشيد وحارة البوسرايا، تسببت في مقتل ما لا يقل عن 29 من عناصر «داعش»، وإصابة آخرين بجراح. إضافة لسقوط خسائر بشرية مؤكدة في صفوف «قوات سورية الديموقراطية». وأعرب مسؤولان رفيعان في الأمم المتحدة عن القلق العميق، جراء سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين في الغارات الجوية والاعتداءات الأخرى التي استهدفت خلال الأيام القليلة الماضية أحياء سكنية في مدينة الرقة. وجاء في بيان مشترك لـ علي الزعتري المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سورية وراميش راجاسنغام القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في المنطقة نشر على موقع أنباء الأمم المتحدة أن «الأمم المتحدة تدين الهجمات الموجهة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية». وزاد البيان «أن المجتمع الإنساني يذكر جميع الأطراف بضرورة الالتزام بواجباتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان لحماية المدنيين وعدم توفير أي جهد لمنع سقوط إصابات مدنية». وأشار إلى أنه خلال الأشهر الماضية تسببت الغارات الجوية وعمليات القصف بمقتل عشرات المدنيين بينهم النساء والأطفال. وأكد «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن تكثيف قصفه على الرقة. وقال الناطق باسمه الكولونيل راين ديلون إن «أكثر من 250» غارة ضربت الرقة ومحيطها خلال الأسبوع الماضي وحده. وينفي «التحالف» استهداف مدنيين، ويؤكد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي ذلك. لكن العدد الكبير للضحايا المدنيين الذين يسقطون يومياً بات مصدر انتقاد كبير لعمليات التحالف داخل سورية وخارجها. وفي تقريره الشهري الأخير في آب الحالي، قدر التحالف أن «624 مدنياً على الأقل قتلوا في شكل غير متعمد في ضربات التحالف»، منذ بدء عملياته العسكرية في سورية والعراق في صيف العام 2014. لكن منظمات حقوقية تقدر أن العدد أكبر بكثير. وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في معرض تعليقه على سقوط قتلى مدنيين في الرقة: «العدو الذي يختبئ خلف النساء والأطفال ويجبر الأبرياء على البقاء في مناطق سيحولها إلى ميدان قتال، يظهر بوضوح الطرف الذي ينتهك كل المعايير الأخلاقية». وخلال وجوده في العراق، أوضح قائد قوات التحالف الدولي الجنرال ستيفن تاونسند أنه «كانت هناك زيادة في الغارات في الرقة لسببين، الأول أنها باتت تعد الأولية بالنسبة للتحالف بعدما كانت الموصل هي الأولوية سابقاً، وثانياً أنه يدور القتال حالياً في الأجزاء الأصعب من المدينة، وإن شركاءنا في حاجة إلى الدعم». وأضاف: «من المنطقي الاستنتاج أن هناك ارتفاعاً في عدد الضحايا المدنيين، ولكني أطلب تزويدي بدليل حقيقي».

 

 



السابق

أخبار وتقارير..ترامب «ينتظم» في سياسات الـ «استابلشمنت» من بوابة أفغانستان.. تراجع عن وعوده بالانسحاب وقدم خطة شبيهة بخطة أوباما...أبرز تطورات الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان..الحرب الأفغانية يقدر أنها كلفت الولايات المتحدة أكثر من 700 مليار دولار..ترامب يلوّح لـ «طالبان» بالعصا والجزرة...جهاز «الموساد» يسلم نتنياهو تقريراً عن «تعاظم نفوذ إيران» قبل لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية مع الرئيس الروسي....فرنسا تسعى لإعادة تشكيل منظومتها الأمنية لمحاربة الإرهاب...تمديد اعتقال 5 مغاربة لصلتهم باعتداء فنلندا..

التالي

صنعاء تحبس أنفاسها في يوم «تجمع السبعين».. أمين «حزب صالح»: مستعدون لكل الخيارات... والحوثي يتهم «المؤتمر» بـ«الفرح»...احتدام الصراع بين طرفي الانقلاب.. ومخاوف من تزايد الحشود العسكرية ودبابات الحوثي على أطراف صنعاء.. وأتباع المخلوع يتوعدون...والرئيس السابق نشر 30 ألف مسلح فيها...أنصار علي صالح: تهديد الحوثيين محاولة اغتيال واضحة.. قرقاش: «المؤتمر الشعبي العام» أمام اختبار تاريخي...بن دغر يؤكد عزم حكومته استعادة صنعاء من الانقلابيين...مصرع قيادي حوثي في سورية...«الخارجية» القطرية: سنعيد سفيرنا إلى إيران.. ونتطلع لتعزيز العلاقات الثنائية كافة المجالات...لا حملات حج من الدوحة هذا العام وتدشين خط للنقل البحري مع تركيا...تشاد تغلق سفارة قطر...ظريف: مستعدون للحوار مع الرياض و«سنتبادل الزيارات الديبلوماسية بعد الحج»...ملك البحرين: العلاقات البحرينية- الأميركية تتميز بالاحترام المتبادل والتعاون الوثيق ...محمد بن سلمان يشهد أكبر استعراض أمني لقوات الحج...


أخبار متعلّقة

«الخط الساخن» لا يهدأ بين واشنطن وموسكو في سوريا..النظام يطوِّق داعش في البادية.. ومدنيّو الرقة تحت الحصار والنار...وكالة إيطالية : أردوغان نقل للأردن طلباً إيرانياً حول سوريا....هجمات عكسية لتنظيم "الدولة" بالبادية السورية وقتلى ميليشيات إيران بالعشرات....«مدفع جهنم» و«غنائم» من المعارضة في معرض للجيش الروسي..حلول سورية «مؤقتة» قد تؤدي إلى حروب جديدة والحل الشامل ينقذ مناطق «خفض التصعيد» من تقسيم أمر واقع...العفو الدولية: القذائف تنهال على مدنيي الرقة «من جميع الجهات»...ليبرمان: لن نكتفي بدور متفرج حيادي إزاء نفوذ طهران...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,538,903

عدد الزوار: 7,636,979

المتواجدون الآن: 0