صنعاء تحبس أنفاسها في يوم «تجمع السبعين».. أمين «حزب صالح»: مستعدون لكل الخيارات... والحوثي يتهم «المؤتمر» بـ«الفرح»...احتدام الصراع بين طرفي الانقلاب.. ومخاوف من تزايد الحشود العسكرية ودبابات الحوثي على أطراف صنعاء.. وأتباع المخلوع يتوعدون...والرئيس السابق نشر 30 ألف مسلح فيها...أنصار علي صالح: تهديد الحوثيين محاولة اغتيال واضحة.. قرقاش: «المؤتمر الشعبي العام» أمام اختبار تاريخي...بن دغر يؤكد عزم حكومته استعادة صنعاء من الانقلابيين...مصرع قيادي حوثي في سورية...«الخارجية» القطرية: سنعيد سفيرنا إلى إيران.. ونتطلع لتعزيز العلاقات الثنائية كافة المجالات...لا حملات حج من الدوحة هذا العام وتدشين خط للنقل البحري مع تركيا...تشاد تغلق سفارة قطر...ظريف: مستعدون للحوار مع الرياض و«سنتبادل الزيارات الديبلوماسية بعد الحج»...ملك البحرين: العلاقات البحرينية- الأميركية تتميز بالاحترام المتبادل والتعاون الوثيق ...محمد بن سلمان يشهد أكبر استعراض أمني لقوات الحج...

تاريخ الإضافة الخميس 24 آب 2017 - 6:56 ص    عدد الزيارات 2441    التعليقات 0    القسم عربية

        


صنعاء تحبس أنفاسها في يوم «تجمع السبعين».. أمين «حزب صالح»: مستعدون لكل الخيارات... والحوثي يتهم «المؤتمر» بـ«الفرح»..

الشرق الاوسط..القاهرة: عرفات الأهدل... بعد نحو 3 أعوام على تحالفهما، دخل شريكا الانقلاب في اليمن (الحوثي وصالح) في مواجهة سياسية معلَنَة، بعدما أدرك الرئيس السابق علي عبد الله صالح أنه بات مهمَّشاً. المشهد في صنعاء التي تحبس أنفاسها، يبدو متوتراً بين طرفين قَلَبا الطاولة على الرئيس الشرعي (عبد ربه منصور هادي) وحاولا الاستئثار بحكم اليمن بشكل عام. وتتجه الأنظار اليوم إلى ميدان السبعين (جنوب العاصمة صنعاء)، حيث دعا صالح أنصاره للخروج في مظاهرة بمناسبة الذكرى الـ35 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه، رغم أن الحزب منقسم على نفسه وأكثر من نصف قياداته ذهبت مع الشرعية مؤيدة للرئيس هادي، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الشرعي الدكتور أحمد عبيد بن دغر، وذلك منذ الانقلاب. ونقلت «سكاي نيوز» العربية عن مراسلها في اليمن عن حشد صالح نحو 30 ألف من مقاتليه في ميدان السبعين. وقال مراقبون إن خطابي زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي وصالح أمس، لم يكونا سوى «مناورة إعلامية»، بعدما تمكَّن كل طرف من حشد ما يستطيع، ومنع ما يقدر ليحقق غايته. ونقلت وسائل الإعلام التابعة لشريكي الانقلاب الخطابين اللذين خصصا الجزء الأكبر منهما للتحدث ضد الشرعية والتحالف، لكنها لم تخلُ من الإشارات إلى بعضهما، فصالح طالَب الحوثيين بأن يوقفوا «شياطينهم»، والحوثي اتهم المؤتمر بأنه «يفرح ويبتهج». لكن المتمردين الحوثيين يرفضون أن يقيم شريكهم صالح مهرجاناً في صنعاء (اليوم الخميس)، دون إبداء الأسباب، لكن المراقبين يعتقدون أن الرفض يرجع إلى عمق الخلافات بين الطرفين حول جملة من القضايا، خصوصاً بعد أن فاحت رائحة تلك الخلافات وباتت علنية، على أثر استقواء الحوثيين وهيمنتهم على القرار السياسي في صنعاء، وهي الهيمنة المستمدة من علاقتهم المباشرة بطهران. ويواصل الحوثيون التهديد بمنع المهرجان، وقد نشروا مئات عناصر الميليشيات التابعة لهم في مداخل العاصمة لمنع دخول أنصار صالح، الذين بدأوا في التوافد من المحافظات والمديريات المجاورة للعاصمة، لكن صالح أمر القوات التابعة له بالتمركز في مناطق كثيرة، وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، فقد أصدر توجيهاته لتلك القوات باستخدام القوة «إذا لزم الأمر» من أجل نجاح مهرجانه. يقول المراقبون إن الصراع المكتوم بين طرفي الانقلاب، بدأ يظهر وبقوة على السطح، خصوصاً بعدما وصف صالح ما تسمى اللجان الشعبية التابعة للحوثيين بـ«الميليشيات»، إذ يعتمد صالح على قوات عسكرية عالية التدريب (الحرس الجمهوري - سابقاً)، وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أظهر قياديون في الجناح الموالي لصالح في حزب المؤتمر، مواقف حازمة، تحدثت عن خيارات كثيرة لدى صالح وأنصاره في مواجهة الحوثيين، الذين ينظر إليهم صالح وأنصاره على أنهم أقلية في معادلة الحرب الدائرة، وبأنه هو والموالون له من يمسكون بدفة الأمور، في الوقت الراهن. وفي كلمة له، في اجتماع بقيادات حزب المؤتمر، قال صالح، إن الحشد الذي دعا إليه هو لـ«توجيه رسالة للخارج، المجتمع الدولي ممثلاً في الأمم المتحدة»، وأعرب عن رغبته في وصول الرسالة، لأنه يعتبر أن «المؤتمر الشعبي العام يمثل نبض الشعب اليمني»، على حد تعبيره. من جانبه، قال طارق الشامي، رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح)، إن لديهم استعدادات كبيرة، مشيراً إلى أنه تم «إنتاج العشرات من الأناشيد الوطنية والزوامل الحماسية على مستوى المحافظات، بالإضافة إلى القصائد الشعرية التي تتغنى بهذا الحدث العظيم، والتي تجاوزت 1600 قصيدة فصيحة وشعبية لشعراء من مختلف المحافظات»، ويوحي ذلك بعودة لحزب صالح إلى المشهد السياسي بعد الإقصاء الذي تعرض له على يد الحوثيين، حيث تعرض معظم القيادات الموالية لصالح للإهانة و«اللطم»، على يد مشرفي اللجان الثورية، كما تسمى، التي يديرها ويرأسها محمد علي الحوثي، قريب عبد الحوثي، والأخير شنَّ هجوماً لاذعاً على صالح في آخر خطاب له، قبل أيام، ما يعني أن الوضع بات يشهد توتراً كبيراً بين الطرفين، بعد أن انتقل من المناكفات السياسية والإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى الخطابات الرسمية. وبحسب مراقبين ومحللين سياسيين يمنيين لـ«الشرق الأوسط»، فإن تطور وتصاعد الخلاف بين شريكي الانقلاب برز بقوة بعد سقوط معسكر خالد بن الوليد في المخا بمحافظة تعز، وبعد الخسائر الكبيرة التي تعرض لها تحالف الانقلاب في الساحل الغربي على يد قوات الجيش الوطني وقوات التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية. ويقول المحلل السياسي اليمني، غمدان اليوسفي، إن الأزمة وصلت إلى التصعيد و«انفجرت ووصلت إلى مرحله التهديدات وشعارات كـ(التصعيد بالتصعيد)، والآخر يرد: (مستعدون للمواجهة)»، ويكشف عن «معلومات تتحدث عن استعدادات عسكرية في عدد من المواقع الاستراتيجية داخل العاصمة صنعاء». ويضيف لـ«الشرق الأوسط» أنه «قد تتأخر فكرة المواجهة، لكن في النهاية يجب أن ينتصر طرف على الآخر في هذه المعادلة، يمكن أن يكون علي عبد الله صالح حالياً في صنعاء لديه مساندة أكثر من المساندة التي يلقاها الحوثي، وهذا بسبب الظلم والقهر الذي قامت به ميليشيات الحوثي في أثناء توليهم مقاليد الأمور بالقوة في العاصمة صنعاء، هذا الظلم والقهر والسجون والاعتقالات وتفجير المنازل وسرقة الرواتب كلها جعلت الناس بحاجة لمن يخلصهم من شرور هذه الجماعة ولو حتى علي عبد الله صالح»، وأردف اليوسفي: «ربما الخلاف حسب بعض المصادر حول مسألة حلحلة وضع مطار صنعاء وميناء الحديدة، وهذا الأمر اعتبر الحوثي التنازلات فيه خيانة، وهذا يكشف مدى صعوبة التعامل مع ميليشيا لا يمكن أن تتراخى عن فك حصار تعز ولا تفكر بآلام الناس تحت إدارتها، وهو الأمر الذي يضيف إلى قائمة معاديهم ملايين من البشر المنكوبين»، ويجزم اليوسفي بأن «المواجهة باتت حتمية، فالفرق في تفكير الطرفين كبير مع كل ما يظهر على السطح من توافق في إدارة الأزمة، لكن كل ما يظهر كان نارا تحت الرماد». وينظر المراقبون إلى أن العلاقة بين طرفي الانقلاب قد تتطور من مرحلة الخلافات السياسية إلى مرحلة المواجهة المسلحة، خصوصاً أن صالح وأنصاره تعرضوا لممارسات عنيفة وإهانات على يد الحوثيين.

احتدام الصراع بين طرفي الانقلاب.. ومخاوف من تزايد الحشود العسكرية ودبابات الحوثي على أطراف صنعاء.. وأتباع المخلوع يتوعدون

عكاظ...أحمد الشميري (جدة) ... دفعت ميليشيا الحوثي أمس (الأربعاء) بعدد من الدبابات والآليات العسكرية التي استولت عليها إلى الأطراف الشمالية للعاصمة صنعاء، ردا على نشر المخلوع صالح ثلاثة ألوية من الحرس الجمهوري وسط صنعاء. وأفادت مصادر قبلية لـ«عكاظ» أنها شاهدت المتمردين الحوثيين يحركون الدبابات من مواقع جبل الضين في اتجاه الأطراف الشمالية لصنعاء. وفي سياق احتدام الصراع بين طرفي الانقلاب، توعد القيادي في حزب المخلوع عادل الشجاع الحوثيين بهزيمة ساحقة في صنعاء، وقال في منشور على حسابه في «فيسبوك» أمس: «إن غباء قادة الحوثي صور لهم أنهم دخلوا صنعاء بقوتهم»، وأضاف: «إن دخول الحوثيين لصنعاء جرى بنفس الطريقة التي دخل بها داعش إلى الموصل وسيخرجون منها كما خرج داعش أيضا». وذكر أن الحوثيين لا يكترثون بحياة اليمنيين لو سقط الملايين قتلى على مذابح مشروعهم العبثي، داعيا إلى هزيمة فكرهم المتخلف وإرغامهم على التعاطي مع الحياة. في المقابل، اتهم المتمردون الحوثيون المخلوع صالح بـ«الغدر»، محملين إياه في بيان بثته قناة «المسيرة» أمس تبعات وصفه لهم بالميليشيات. وذكر البيان «أن صالح تجاوز الخطوط الحمراء»، معتبرين ذلك طعنة بالظهر. على الصعيد نفسه، أزال أنصار المخلوع لوحات وصور وشعارات الحوثيين من شوارع العاصمة صنعاء أمس، رافعين صور المخلوع وشعارات حزبه بدلاً منها. ومن جهة أخرى، أوضحت مصادر مطلعة أن الحوثيين اختطفوا نجلي رئيس جهاز الأمن القومي بمحافظة المحويت والقيادي المؤتمري ثابت علي حرمل ونهبوا سيارتيهما اللتين كانتا تحملان ملصقات وصوراً للمخلوع والمؤتمر الشعبي العام. وذكرت مصادر مطلعة أن الحوثيين احتجزوا نجلي القيادي المؤتمري حسان حرمل وزيد حرمل في إحدى نقاط التفتيش على خلفية شعارات وصور وملصقات مؤتمرية.

الحوثيون يتهمون علي صالح بـ «الغدر»: تحمّل ما قلت... والبادئ أظلم.. غليان في صنعاء والرئيس السابق نشر 30 ألف مسلح فيها

صنعاء - «الراي» .. أنصار علي صالح: تهديد الحوثيين محاولة اغتيال واضحة.. قرقاش: «المؤتمر الشعبي العام» أمام اختبار تاريخي

استبقت جماعة «أنصار الله» الحوثية احتفالات حليفها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بذكرى تأسيس حزبه، المقررة اليوم، بتوجيه تهديدات إليه على خلفية وصفها بالميليشيا، في وقت يشهد الموقف السياسي في صنعاء تصعيداً كبيراً بين طرفي الانقلاب. واعتبرت الجماعة، في بيان أصدرته «اللجان الشعبية» التابعة لها، أول من أمس، أن وصف علي صالح لها بالميليشيا «يحمل تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء واستهدافاً لدرع الوطن الحصين»، معتبرة نفسها «قوة شعبية وطنية» وأن ما قاله هو «طعنة في الظهر، والغدر بعينه، وتجاوز لخط أحمر». ورأت أن شريكها في الانقلاب «يتربص شراً»، ووصفته للمرة الأولى بـ«المخلوع عن كل شيمة ومروءة وطنية ودين وأعراف وأسلاف، متنكراً لنهر من الدماء المقدسة»، وأن عليه «تحمل ما قال... والبادئ أظلم». في المقابل، اعتبر أنصار علي صالح أن تهديدات الحوثيين «بمثابة تخطيط مسبق لاغتياله»، فيما ردّ القيادي البارز في حزب «المؤتمر» ياسر العواضي بـ«أننا جاهزون لكل الخيارات». بدوره، أكد ضابط استخبارات في قوات «الحرس الجمهوري» الموالية لصالح لـ«الراي» أن عبارة الحوثيين «عليه أن يتحمل ما قال» هي «تخطيط واضح لاغتيال علي صالح والتخلص منه، وسيتم التصدي لأي محاولة منهم». وشدد على أن صالح «لا يمكن أن يتراجع عن الظهور في ميدان السبعين، ولا أحد يستطيع منعه». في غضون ذلك، ذكرت مصادر عسكرية أن صالح نشر 30 ألف جندي من قوات «الحرس الجمهوري» لتأمين «مهرجان السبعين» ومقار حزب «المؤتمر الشعبي العام» والمؤسسات التي يديرها أنصاره، والطرق الممتدة من مداخل صنعاء إلى وسط ميدان السبعين، لافتة إلى أنه أصدر توجيهاته بسحب قوات «الحرس» المتواجدة في محافظة الحديدة إلى العاصمة على وجه السرعة. وأوضحت أن قوات «الحرس» والقوات الخاصة انتشرت بكل أسلحتها وعتادها العسكري على مداخل صنعاء المؤدية إلى الميدان. في هذه الأثناء (وكالات)، أعرب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش عن أمله في أن يتراجع حزب «المؤتمر» عن التحالف مع الحوثيين. وقال، في تغريدة له عبر موقع «تويتر»، إن «المؤتمر الشعبي العام أمام اختبار تاريخي غداً (اليوم) في ميدان السبعين بصنعاء، ليكون قراره بالتراجع عن التمرد، ليكن قراره لمستقبل اليمن». ميدانياً، أكدت مصادر مقتل 30 عنصراً على الأقل من ميليشيات الحوثيين، أمس، بغارات لطائرات التحالف استهدفت ثكنة تابعة لما يسمى «سرية التدخل السريع» في ضاحية أرحب، شمال صنعاء. وأوضحت أن الغارات استهدفت أيضاً نقاط تفتيش وحواجز أمنية للحوثيين في عدد من المداخل الشمالية والغربية لمدينة صنعاء، أبرزها نقطة الأزرقين على الطريق الرابط بين صنعاء ومحافظات عمران وحجة وصعدة، كما ضربت مواقع وثكنات عسكرية ومخازن أسلحة في أنحاء متفرقة من المدينة وضواحيها. إلى ذلك، أحبطت قوات التحالف محاولة تسلل لمجاميع من ميليشيات الانقلابيين في إحدى المناطق الحدودية بين محافظة صعدة شمال اليمن ومنطقة جازان جنوب السعودية، حيث قصفت مروحية «أباتشي» تجمعات للميليشيات قبالة قرية الحثيرة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين. وفي أبين، لقي قيادي في اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مصرعه، في كمين مسلح لعناصر من تنظيم «القاعدة». في سياق آخر، شيعت السعودية، أول من أمس، جثماني جنديين استشهدا خلال معارك مع الحوثيين على حدودها الجنوبية مع اليمن.

حشود علي صالح تتحدى الحوثيين

الرياض، عدن، تعز - «الحياة» ... تشهد العاصمة اليمنية صنعاء اليوم حشوداً كبيرة لأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، للمشاركة في المهرجان الذي دعا إليه للاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس حزبه «المؤتمر الشعبي العام». ويأتي المهرجان في ظل تهديدات متبادلة بين صالح وحلفائه الحوثيين، بعد تبادل اتهامات غير مسبوق بين الطرفين منذ الانقلاب الذي شاركا في تنفيذه على الشرعية قبل ثلاث سنوات. وقام صالح في ساعة مبكرة من فجر أمس بتحدي الحوثيين، وزار الحشود المتوافدة إلى صنعاء من كل محافظات اليمن الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين للمشاركة في المهرجان اليوم. وفي رد على التهديدات الأخيرة التي أطلقها الحوثيون ضده، دعاهم صالح إلى الابتعاد من التهديد والبيانات التي تشق ما وصفه بـ «الصف الوطني» في إشارة إلى بيان «اللجنة الثورية» الحوثية التي يرأسها محمد علي الحوثي ابن عم زعيم الجماعة، والذي صدر في ساعة متقدمة من ليل الثلثاء- الأربعاء وتضمن إنذاراً صريحاً لصالح بعواقب وخيمة لوصفه مسلحي الحوثي بالميليشيات، وهو ما اعتبره أنصار الرئيس السابق تهديداً صريحاً من الحوثيين بتصفيته. ورد الرئيس السابق أمس على تهديدات الحوثيين ناصحاً إياهم بالتهدئة حتى لا يتعرضوا للخطر. وقال: «لا تصبوا الزيت على النار، البلد مكهرب»، كما دعا أنصاره إلى عدم الرد على شتائم الحوثيين. وقال: «إن فاعلية (ميدان) السبعين غداً (اليوم) ستوجه رسالة إلى الخارج والمجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة بسرعة إيقاف الحرب». وأشار إلى أنه مستعد للحوار مع دول التحالف في إطار لا ضرر ولا ضرار. ولفت إلى أن حزبه ليست له ارتباطات بدول خارجية. ويتوقع مراقبون أن يكون الحشد الجماهيري لحزب صالح اليوم الأكبر على الإطلاق، ما يعني أن الحوثيين فشلوا في عرقلة إقامة المهرجان، كما فشلت وسائل تخويف الناس من الحضور من طريق الإيحاء بحدوث مواجهات مسلحة مع حزب «المؤتمر»، وعلمت «الحياة» أن هذا الحزب اتخذ الإجراءات الأمنية الكفيلة بحماية الحشد، وطمأن أعضاءه ومناصريه الذين سيتوافدون اليوم إلى ميدان السبعين في صنعاء، إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات الأمنية كافة من دون الحاجة إلى تعاون الحوثيين. وكان بيان «اللجنة الثورية» الحوثية اتهم صالح بتجاوز كل الخطوط الحمر، وأن وصفه إياهم بالميليشيات هو «طعنة في الظهر والغدر بعينه»، ووصف البيان صالح بـ «المخلوع»، وقال إن عليه أن يتحمل نتيجة ما قال والبادئ أظلم. من جهة أخرى، نشر القيادي في حزب «المؤتمر» عادل الشجاع مقالاً على مواقع التواصل الاجتماعي وصف فيه الحوثيين بأنهم أغبياء إذا ظنوا أنهم دخلوا صنعاء قبل ثلاث سنوات بقوتهم. وأورد موقع «سبتمبر نت» اليمني أن إعلام حزب «المؤتمر» سرّب وثائق تثبت تورط الحوثيين في الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة، ومن ضمن الوثائق واحدة تتعلق بميناء رأس عيسى بالصليف، إذ وصل حجم الفساد الذي مارسته الميليشيات إلى أكثر من 20 بليون ريال يمني إلى جانب الفساد المالي في وزارة الاتصالات الذي قُدر بـ16 بليون ريال، وفق ما جاء في منشور لوزير الاتصالات في حكومة الانقلاب جليدان جليدان، إلى جانب ملفات أخرى من الفساد المالي في جميع مؤسسات الدولة. ويقول زعيم ميليشيات الحوثي إن أنصاره لا يسيطرون سوى على 1 في المئة من مؤسسات الدولة، بينما «المؤتمر» هو الذي يسيطر في شكل كلي على المرافق والمؤسسات. وقامت ميليشيات الحوثي بنشر ملفات لشريكها في حكومة الانقلاب كشفت فيها عن فساد مماثل في موارد الدولة منذ سقوط صنعاء والانقلاب على شرعية الرئيس هادي. وفي إطار الأزمة ذاتها، كشف الأمين العام لحزب «المؤتمر» عارف الزوكا أن الحوثيين مارسوا ضغوطاً على الحزب، وفرضوا عليه تقديم 40 ألف مقاتل، إلا أن صالح قدم حتى اليوم 3 آلاف مقاتل فيما رفضت جماعة الحوثي ضمهم إلى الجبهات. وقال إن «الحوثيين نهبوا أربعة بلايين دولار من خزانة الدولة، ولم يأتوا للمشاركة في الحكومة إلا وهي فارغة». ميدانياً، تجددت المواجهات أمس بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية في الجبهة الشمالية الغربية لمدينة تعز. وأفاد مراسل «سبتمبر نت» في تعز بأن المواجهات تركزت في شارع الأربعين ووادي الزنوج ومحيط معسكر الدفاع الجوي شمال غربي المدينة.

بن دغر يؤكد عزم حكومته استعادة صنعاء من الانقلابيين

عكاظ (عدن)... أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر اليوم (الأربعاء) عزم الحكومة الشرعية في اليمن وإصرارها على استعادة العاصمة صنعاء وتحريرها من قبضة الميليشيا الانقلابية. وناقش خلال لقاءه اليوم وزير الدولة اليمني أمين العاصمة اللواء عبدالغني جميل، الجهود المبذولة لدعم الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في معركة الحفاظ على الدولة والدفاع عن المشروع الذي اتفق عليه كل اليمنيين في مخرجات الحوار الوطني. وأشار بن دغر، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية، إلى أن الانتصارات التي حققها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات بمساندة قوات التحالف العربي أضعفت العدو وأصبحنا على مشارف نصر قريب يحقق تطلعات الشعب اليمني.

مصرع قيادي حوثي في سورية

الراي..صنعاء - «العربية نت» - لقي قيادي بارز في جماعة الحوثي الانقلابية، مصرعه وهو يقاتل الى جانب ميليشيات «حزب الله» اللبناني و«الحرس الثوري» الإيراني في سورية. وذكرت مواقع إخبارية يمنية أن القيادي الحوثي محمد الورافي، الذي ينتمي الى محافظة عمران شمال صنعاء، قتل إلى جانب عدد من عناصر ميليشيات «حزب الله» و«الحرس الثوري» في معارك بمدينة تدمر، من دون أن تشير بالتحديد إلى تاريخ مصرعه. ونقلت عن مصادر مطلعة أن القيادي الحوثي الورافي «كان ضمن مجموعة أرسلتها ميليشيا الحوثي عقب اجتياحها للعاصمة صنعاء وانقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014، لدعم حلفائها ومموليها في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في معركتهم لمساعدة نظام بشار الأسد ضد الثورة السورية».

«الخارجية» القطرية: سنعيد سفيرنا إلى إيران.. ونتطلع لتعزيز العلاقات الثنائية كافة المجالات

الراي.. (رويترز) ... قالت قطر، أمس الأربعاء، إن سفيرها إلى إيران سيعود إلى طهران بعدما تم سحبه في يناير من العام الماضي عندما قطعت السعودية العلاقات مع الجمهورية الإسلامية. وقال المكتب الإعلامي التابع لوزارة الخارجية القطرية في بيان على موقعه الإلكتروني «أعلنت دولة قطر اليوم أن سفيرها لدى طهران سيعود لممارسة مهامه الديبلوماسية». وأضاف «عبرت دولة قطر عن تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كافة المجالات».

لا حملات حج من الدوحة هذا العام وتدشين خط للنقل البحري مع تركيا

الراي..الدوحة - وكالات - اعتذر مقاولو الحج والعمرة في قطر عن عدم استطاعتهم تنظيم الحج من البلاد هذا العام، نظراً لما وصفوها بـ«العراقيل» التي وضعتها السلطات السعودية أمام حملات الحج القطرية. وعزا مقاولو الحج، في بيان، قرارهم إلى «عدم وجود بعثة حج قطرية في الديار المقدسة أو قنصلية لدولة قطر في جدة، وعدم السماح للخطوط القطرية بتسيير رحلات مباشرة إلى جدة والمدينة المنورة». كما حالت صعوبة التحويلات والمعاملات المالية مع بنوك المملكة وضيق الوقت دون تسيير الحج، بالإضافة إلى أن مخاوف الحجاج من حملات تحريضية لوسائل إعلامية ضد دولة قطر جعلتهم يطالبون بإلغاء حجوزاتهم للحج هذا العام. وأكد أحد منظمي الحملات أنه لا يمكن للحجاج القطريين أن يتوجهوا للديار المقدسة في ظل غياب حملة ترعاهم لأن المشاعر المقدسة مقسمة على وفود العالم، وتتم رعاية حجاج كل بلد من طرف دولتهم وليس من قبل المملكة العربية السعودية. في سياق متصل، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية، في بيان، أول من أمس، أنها «لم تجد أي تعاون أو رد إيجابي من وزارة الحج في السعودية ،ما أدى إلى إرباك وتوقف العملية التنظيمية لحجاج دولة قطر» قبل انطلاق الحج. ونقل البيان عن مصدر مسؤول في الوزارة إنه «نظراً للأوضاع الراهنة، ما زال لدى الوزارة قلق وخشية على الحجاج القطريين من تكرار المضايقات التي تعرض لها المواطنون القطريون في شهر يونيو الماضي في الأراضي السعودية». من جهة أخرى، أعلنت مجموعة «ملاحة» القطرية، عن إطلاق أول خدمة نقل مباشر للبضاعة المبردة بين قطر وتركيا. وذكرت في بيان أنها «قررت جعل الخدمة منتظمة بإبحار كل 20-25 يوماً على أن تصل من ميناء إزمير خلال 11 يوماً». وأضافت أنه «سيتم تشغيل الخدمة الجديدة أولياً من خلال سفينة واحدة سعتها أكثر من 5 آلاف طن من البضائع المبردة والسائبة بشكل أساسي على أن يتم تأمين حاويات على متنها عند الطلب». وتأتي الخطوة بعد أن كانت مجموعة «ملاحة» قد رتبت شحنتين من البضائع المبرّدة بين قطر وتركيا خلال الأسابيع القليلة الماضية.

تشاد تغلق سفارة قطر

نجامينا - ا ف ب، رويترز - قررت السلطات التشادية، أمس، غلق السفارة القطرية في نجامينا ومنحت عشرة ايام لموظفيها لمغادرة البلاد، متهمة الدوحة بـ«زعزعة استقرار تشاد انطلاقا من ليبيا». وجاء في بيان للخارجية التشادية «ان وزارة الشؤون الخارجية تبلغ العموم انه بسبب التورط المتواصل لدولة قطر في محاولات زعزعة استقرار تشاد انطلاقا من ليبيا، فإن الحكومة قررت غلق السفارة ورحيل السفير والموظفين الديبلوماسيين عن الاراضي الوطنية». وأوضحت الوزارة أنه «تم منح مهلة مدتها عشرة ايام» لمغادرة طاقم السفارة. وكانت تشاد استدعت سفيرها في الدوحة في يونيو 2017 مثل بعض الدول الافريقية الاخرى (السنغال وموريتانيا).

قانون قطري للعمالة المنزلية

الدوحة - ا ف ب - أقرت قطر قانوناً بشأن تنظيم العمالة المنزلية حددت بموجبه ساعات العمل اليومية في المنازل بعشر ساعات كحد أقصى. وذكرت وكالة الانباء القطرية ان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصدر «قانون العمالة المنزلية» اول من امس، موضحة أنه ينص على أن تتخلل ساعات العمل فترات للعبادة والراحة والطعام، وأن ينال العامل إجازة أسبوعية مدفوعة الأجر لا تقل عن 24 ساعة، وإجازة سنوية مدفوعة الأجر مدتها ثلاثة أسابيع عن كل سنة يقضيها بالخدمة، ومكافأة نهاية خدمة لا تقل عن ثلاثة أسابيع. ويلزم القانون الجديد صاحب العمل بدفع الأجر الشهري للمستخدم نهاية كل شهر. كما يحظر استقدام وتشغيل المستخدمين الذي تقل أعمارهم عن 18 عاماً أو تزيد على 60 عاماً. ويعمل في قطر نحو 100 ألف عاملة منزل، إلا أن القانون الجديد يشمل أيضاً السائقين وعمال التنظيف والحدائق.

ظريف: مستعدون للحوار مع الرياض و«سنتبادل الزيارات الديبلوماسية بعد الحج»

الراي..طهران - «إيلاف» - تواصلت الإشارات الديبلوماسية بين طهران والرياض بشكل علني ولافت في اليومين الأخيرين، ومع الترتيبات التي وفرتها المملكة العربية السعودية للحجاج الإيرانيين التي كانت محط تقدير عال من طهران. وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، أن بلاده مستعدة للحوار مع السعودية. وقال لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إسنا» إن «إيران أظهرت دائماً أنها مستعدة للحوار مع السعودية، وفي حال أظهر الطرف الآخر تغييرات في سياسته داخل المنطقة، فسيكون هناك ردة فعل إيجابية من قبل طهران». وأشار إلى أن «الكرة ليست بملعب أحد الآن ويجب أن يكون هناك تغييرات في السياسة»، موضحاً «أنه تم استخراج تأشيرات دخول لزيارة وفد سعودي ديبلوماسي إلى طهران لتفقد مقر سفارتهم، كما تم استخراج تأشيرات أيضاً لوفد إيراني لزيارة مقر السفارة في الرياض وقد تتم هذه الزيارات المتبادلة بعد انتهاء موسم الحج». يذكر أن ظريف ونظيره السعودي عادل الجبير كانا التقيا في شكل مفاجئ ولافت يوم 30 يوليو الماضي على هامش الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل دراسة التطورات المتعلقة بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى. وتأتي تصريحات ظريف، بعد يومين من تصريحات للناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي قال فيها إن إيران بادرت من ناحيتها لتحسين العلاقات مع المملكة.

ملك البحرين: العلاقات البحرينية- الأميركية تتميز بالاحترام المتبادل والتعاون الوثيق

الراي..(كونا) .. قال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس الاربعاء، إن العلاقات البحرينية - الأميركية تميزت عبر تاريخها الطويل بالثقة والاحترام المتبادل والتعاون الوثيق في مختلف المجالات. وأعرب العاهل البحريني خلال استقباله قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول جوزيف فوتيل بمناسبة زيارته للبلاد، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية (بنا)، عن اعتزازه بما يربط مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية من علاقات تاريخية وطيدة وتنسيق مشترك. وذكرت الوكالة ان الجانبين بحثا آخر المستجدات التي تشهدها المنطقة وتطورات الأحداث إقليميا وعالميا بالاضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك..

محمد بن سلمان يشهد أكبر استعراض أمني لقوات الحج

ايلاف...عبد الرحمن بدوي.. شهد الأمير محمد بن سلمان نائب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد في جدة مساء اليوم الأربعاء استعراض قوات أمن الحج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم هذا العام.

إيلاف من الرياض: قال الأمير محمد بن سلمان في كلمته التي ألقاها في هذه المناسبة: "لقد شرف الله المملكة العربية السعودية بخدمة ضيوف الرحمن والعمل على راحتهم وأمنهم، وسخرت هذه الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه البررة ورجاله المخلصون كافة الإمكانات لخدمة الحج والحجيج، وإقامة المشاريع الجبارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وتضاعفت الجهود في عهد العطاء والنماء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز". بعد ذلك بدأ العرض العسكري لقوات أمن الحج، حيث تم التأكد من جاهزية جميع القطاعات المشاركة في مهمة أمن الحج، وتوفيرها أقصى درجات الأمن والأمان لضيوف الرحمن. كما تم عرض للآليات وطيران الأمن المستخدمة، ذات التخصصات المتنوعة لتغطية عدد من الحالات الأمنية المختلفة، وأديت فرضية للتصدي للإرهاب باستخدام المهارات القتالية من دون الأسلحة، ومن ثم التعامل مع حالات أمنية بحوزتها أسلحة مع اقتحام المبنى المتحصنة فيه. وتتأهب القوات الأمنية منذ وقت مبكر لوضع الخطط الكفيلة بنجاح موسم الحج، إذ تشهد مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حضورًا أمنيًا مكثفًا. وأكد الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة في وقت سابق اليوم خلال تسليم كسوة الكعبة المشرفة الجديدة لكبير سدنة بيت الله الحرام الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي جاهزية كل الجهات المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام للقيام بدورها على أكمل وجه في حج هذا العام، ليكون متميزًا بالأمن والاستقرار. وقال الفيصل إن "جميع اللجان ورجالات الدولة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مجندون لراحة ضيوف الرحمن لينعموا بتأدية نسكهم وشعائرهم، بيسر وسهولة وراحة وخشوع واطمئنان".

طابع الحج

في سياق متصل أصدرت مؤسسة البريد السعودي طابعًا تذكاريًا بمناسبة موسم حج هذا العام بعنوان "الحج عبادة وسلوك حضاري". ويحمل الطابع صورة الكعبة المشرفة مزينًا بكلمة لبيك اللهم لبيك، ويحمل أعلى جانبه الأيمن شعار السعودية. وأوضح رئيس مؤسسة البريد السعودي المكلف الدكتور أسامة بن محمد صالح الطف، أن المؤسسة تهدف من خلال إصدار الطوابع التذكارية إلى توثيق وإبراز الجهود الوطنية، والمناسبات المهمة، بوصف الطابع وسيلة من وسائل الاتصال التي تصل إلى مختلف دول وشعوب العالم، ما يعطيها انتشارًا واسعًا، ويؤدي رسالة تاريخية تتناقلها الشعوب والحضارات.

ترحيب سعودي

وكانت وزارة الثقافة والإعلام قد دشنت الثلاثاء، حملة "السعودية ترحِّب بالعالم"، ضمن التغطية الإعلامية التي تقوم بها لاستقبال ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام. وغرَّد الوزير الدكتور عواد العواد على حسابه الرسمي في "تويتر" قائلًا: "خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم، تسعد السعودية بتأديته بكل فخر واعتزاز"، وذلك مع وسم "السعودية ترحِّب بالعالم"، ووضع ترجمة لهذه العبارة بـ20 لغة أجنبية من أهم اللغات العالمية. وتتواكب تلك الحملة مع خطة العمل الإعلامي لموسم الحج، وتشمل النقل التلفزيوني والبث الإذاعي، وكذلك النشر عن جهود السعودية في خدمة ضيوف الرحمن في الصحف المحلية والدولية ووسائل التواصل الاجتماعي.



السابق

تدشين "مركز عمان لمراقبة هدنة جنوب سوريا" .. روسيا: الحرب انتهت...إسرائيل تدق ناقوس الخطر: التمدد الإيراني في سوريا يهدد العالم برمته...التباين حول الوجود الإيراني في سورية يسيطر على لقاء بوتين - نتانياهو..العليا للتفاوض تحمل "منصة موسكو" مسؤولية إفشال اجتماع الرياض والأخيرة ترد....مجموعة القاهرة تقترح 4 نقاط للتوافق بين «الهيئة» و«منصة موسكو»..«العفو الدولية»: المدنيون في مواجهة خطر أكبر مع اشتداد القتال في الرقة...فصائل معارضة تعلن إصابة طائرة حربية للنظام في البادية..ماتيس يبحث مع أردوغان مخاوف أنقرة من دعم واشنطن أكراد سورية...

التالي

زلزال يضرب شمال العراق...العراق والسعودية لشراكة استراتيجية اقتصادية واستثمارية وتأسيس منتدى لرجال الأعمال ومجلس تنسيقي مشترك...تركيا تُبلغ كردستان معارضتها «الانفصال» وبارزاني يطالب بـ «بديل أقوى»... لتأجيل الاستفتاء....العبادي: العراق مُحايد في الخلاف الإيراني - الأميركي...العبادي يبلغ اوغلو ضرورة الاسراع بانسحاب قوات بلاده من العراق..الوزير التركي يدعو للحفاظ على تركمانية تلعفر والغاء استفتاء الاقليم...القوات العراقية تستعيد ثلاثة أحياء في تلعفر ومقتل 150 مسلحاً من «داعش» بينهم أجانب...فصائل في «الحشد الشعبي» تنسحب من تلعفر...50 مرشحاً لمنصب المحافظ في البصرة...الأمم المتحدة تعترف بالتقصير في مساعدة النازحين العراقيين...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,530,142

عدد الزوار: 7,636,806

المتواجدون الآن: 0