زلزال يضرب شمال العراق...العراق والسعودية لشراكة استراتيجية اقتصادية واستثمارية وتأسيس منتدى لرجال الأعمال ومجلس تنسيقي مشترك...تركيا تُبلغ كردستان معارضتها «الانفصال» وبارزاني يطالب بـ «بديل أقوى»... لتأجيل الاستفتاء....العبادي: العراق مُحايد في الخلاف الإيراني - الأميركي...العبادي يبلغ اوغلو ضرورة الاسراع بانسحاب قوات بلاده من العراق..الوزير التركي يدعو للحفاظ على تركمانية تلعفر والغاء استفتاء الاقليم...القوات العراقية تستعيد ثلاثة أحياء في تلعفر ومقتل 150 مسلحاً من «داعش» بينهم أجانب...فصائل في «الحشد الشعبي» تنسحب من تلعفر...50 مرشحاً لمنصب المحافظ في البصرة...الأمم المتحدة تعترف بالتقصير في مساعدة النازحين العراقيين...

تاريخ الإضافة الخميس 24 آب 2017 - 7:10 ص    عدد الزيارات 2363    التعليقات 0    القسم عربية

        


زلزال يضرب شمال العراق..

اللواء..ضربت هزة أرضية، بلغت قوتها أربع درجات، بمقياس ريختر، شمال العراق اليوم، مخلفة أضرارا مادية. وذكر موقع “السومرية نيوز” أن الهزة الأرضية ضربت، محافظات أربيل والسليمانية ونينوى، فيما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورا توثق الأضرار التي لحقت بمنازل ومحال تجارية ومستشفى وسيارات. وتسجل في العراق هزات أرضية خفيفة في مناطق متفرقة من العراق، فيما يرتفع النشاط الزلزالي في المناطق الحدودية مع تركيا وإيران وخاصة الجبلية منها.

العراق والسعودية لشراكة استراتيجية اقتصادية واستثمارية وتأسيس منتدى لرجال الأعمال ومجلس تنسيقي مشترك

ايلاف..أسامة مهدي: في اطار الانفتاح العراقي السعودي في مختلف المجالات فقد اكد البلدان اليوم سعيهما للمضي في تحقيق شراكة استراتيجية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وتأسيس منتدى لرجال الاعمال السعودي والعراقي ومجلس تنسيقي مشترك. جاء ذلك خلال مباحثات اجراها في بغداد اليوم وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد بن عبد الله القصبي والوفد المرافق مع وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي الذي اكد ان البلدين يدشنان عهدا جديدا من العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وبما يحقق تطلعات حكومتيهما وشعبيهما وبما يسهم في مواجهة التحديات التي تعترض طريق العلاقات المشتركة وكذلك المساهمة في استقرار وامن المنطقة . واشار الى ان الزيارات عالية المستوى بين البلدين تؤسس لمرحلة طموحة في العمل التجاري والاقتصادي والاستثماري اللامحدود "خصوصا ونحن ندشن عمل مجلس التنسيق العراقي السعودي الذي سيشكل حجر الاساس في العمل والتخطيط بعيد المدى من خلال ما تفرضه الحاجة التاريخية من علاقات متجذرة ومصيرية بين البلدين بحكم التجاور والترابط الاجتماعي والضرورة التي تعززها مشتركات المصير واللغة والدين والدم".. لافتا الى ان مشروع التعاون التجاري بين العراق والسعودية المقبل سيعبر كل التوقعات ويتجاوز كل مراحل التوقف السابقة ويعوض سنوات الركود التي فرضتها ظروف المنطقة ونسيان الفترات السابقة بكل ما تحمله من تعقيدات. ومن جانبه اكد الوزير السعودي القصبي حرص بلاده على تعزير وتطوير علاقات البلدين لتحقيق الشراكة الاقتصادية وتأسيس المجلس الاقتصادي السعودي العراقي للوصول الى رؤية استتراتيجية اقتصادية حقيقية بينهما . واشار الى ان زيارته الى بغداد تأتي في اطار تعزيز الشراكة والتعرف على واقع الاقتصاد العراقي ومجالاته وحاجة السوق العراقية بالاضافة الى ايجاد الحلول للمشاكل والتحديات عبر تقارب وجهات النظر بين البلدين وبما يحقق المصالح المشتركة لكليهما حيث ستعقبها زيارات لاحقة وكذلك تاسيس منتدى لرجال الاعمال السعودي والعراقي. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد بحث مع وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد بن عبد الله القصبي الليلة الماضية فور وصوله الى بغداد على رأس وفد كبير من المسؤولين الحكوميين في الملفات الاقتصادية ورجال الاعمال .. بحث تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية والاستثمار اضافة الى الصناعات البتروكيمياوية.

بحث انسيابية التبادل التجاري وتفعيل مجلس التعاون الاستراتيجي

وواصل الوزير السعودي مباحثاته في بغداد اليوم مع وزراء عراقيين ومع اتحاد الغرف التجارية العراقية واتحاد الصناعيين وعدد من رجال الاعمال العراقيين لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين على ضوء افتتاح منفذ عرعر الحدودي بينهما بعد 27 عاما من اغلاقه ومناقشة انسيابية مرور البضائع عبره. فقد بحث وكيل وزارة الصناعة والمعادن العراقي للتخطيط محمد هاشم عبد المجيد مع القصبي افاق التعاون الصناعي المشترك وتنشيط الاستثمارات مؤكدا رغبة الوزارة في دخول الشركات السعودية للعمل مع نظيراتها العراقية لتطوير الواقع الصناعي المحلي معربا عن الاستعداد الكامل لتقديم التسهيلات اللازمة لتحقيق هذا الغرض . كما وتم طرح ومناقشة مقترح تشكيل مجلس تنسيقي اقتصادي مشترك يشمل جميع المجالات الصناعية بشقيها العام والخاص لفسح المجال امام رجال الاعمال السعوديين للاستثمار في العراق ومن المؤمل ان يضم المجلس في عضويته ممثلين عن غرف التجارة في كلا البلدين . ومن جانبه بحث محافظ البنك المركزي علي العلاق مع الوفد السعودي التعاملات والقنوات المصرفية بين العراق والسعودية وذلك للاتفاق على وضع خطة عمل للتعاون في المجال المصرفي من خلال تشكيل فريق من مؤسسة النقد السعودي والبنك المركزي العراقي على ان يعد ذلك الفريق تقريره خلال الاسابيع المقبلة . واكد القصبي على رغبة رجال الاعمال والمستثمرين السعوديين للدخول في مشاريع استثمارية بعد تقديم الضمانات والتسهيلات المصرفية لهم وبتر حاجز الخوف في هذا الجانب كون السوق العراقية سوقا واعدة وجاذبة للاستثمار . وأشار الى استعداد الجانب السعودي لتقديم الدعم للقنوات المصرفية العراقية موضحا ان البنية المصرفية هي المفتاح لكل الاصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وافتتح البلدان في الرابع عشر من الشهر الحالي منفذ عرعر الحدودي بشكل رسمي ودائم وذلك في خطوة ستنقل العلاقات العراقية السعودية إلى آفاق أوسع وإعادتها لسابق عهدها. وتكمن فوائد إعادة فتح المنفذ في زيادة حركة التبادل التجاري وتنشيط الحركة الاقتصادية وتسهيل مرور الحجاج والمعتمرين العراقيين إضافة إلى تعزيز الروابط والامتدادات الأسرية والعشائرية بين الجانبين.

تركيا تُبلغ كردستان معارضتها «الانفصال» وبارزاني يطالب بـ «بديل أقوى»... لتأجيل الاستفتاء

القوات العراقية تتقدم باتجاه وسط تلعفر... و30 ألف مدني محاصرون

الراي..بغداد - وكالات - بعد الولايات المتحدة، عبرت تركيا، أمس، عن معارضتها الاستفتاء الذي ينوي الأكراد تنظيمه في سبتمبر المقبل لانفصال إقليم كردستان عن العراق، في حين تواصلت العمليات العسكرية لتحرير قضاء تلعفر، في شمال العراق، من قبضة تنظيم «داعش». وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي زار بغداد أمس والتقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وغيره من المسؤولين العراقيين، معارضة أنقرة الاستفتاء. وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري، «لقد أبلغناهم بأن قرارهم خاطئ... ما نتوقعه واضح وبسيط: يجب إلغاء قرار الاستفتاء»، معتبراً أن «مصالح ومستقبل الأكراد تكمن في عراق موحد». وفي وقت لاحق، التقى أوغلو في أربيل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، وأبلغه بموقف بلاده المعارض للاستفتاء المقرر في 25 سبتمبر المقبل، كما عرض وساطة بلاده بين حكومة الإقليم في أربيل والحكومة المركزية في بغداد. كما أكد الوزير التركي «ضرورة الحفاظ على هوية مدينة تلعفر التركمانية»، مشيراً إلى تأييد بلاده وحدة العراق ودعمه في محاربة تنظيم «داعش» والوقوف معه بقوة في الحفاظ على وحدة وسلامة اراضيه بشكل كامل. وفي شأن سحب القوات التركية من معسكر بعشيقة شمال العراق، أوضح جاويش أوغلو أنه بحث هذه المسألة بشكل مفصل مع الجعفري، مؤكداً أن المعسكر لم ينشأ لخرق وحدة العراق وسيادته وإنما لتدريب عراقيين وتجهيزهم لمحاربة «داعش» وكان لذلك دور في تحرير الموصل. وأشار إلى أن بلاده ستتعاون مع العراق للتخلص من حزب «العمال الكردستاني» وتنظيم «داعش» لأنهما يشكلان تهديداً خطيراً للبلدين. وجاءت زيارة الوزير التركي إلى بغداد وأربيل، أمس، غداة زيارة مماثلة لوزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الذي أجرى محادثات مع بارزاني، مساء أول من أمس، أكدت وجود خلافات عميقة بشأن الاستفتاء، لأن الولايات المتحدة تعتبر أن توقيته «كارثي» وسيكون له انعكاسات سلبية على مسار الحرب ضد «داعش». ورغم إبداء تفهمه الكامل لحقوق ومطالب شعب كردستان وتقديره لنضاله، لكن ماتيس أبلغ بارزاني أن الولايات المتحدة تعتقد أن الاستفتاء سيشكل عقبة ‏أمام الحرب ضد «داعش» ومن الممكن أن يخلق الكثير من المشكلات. وأشار إلى أن واشنطن ترحب بالمفاوضات بين أربيل وبغداد، وتؤيد وتساند الحوار المستمر بين الجانبين. في المقابل، عارض بارزاني رأي الوزير الأميركي، مؤكداً أن مسألة الاستفتاء ليست موضوعاً شخصياً، بل لها علاقة وثيقة بحقوق شعب كبير وهي عبارة عن ممارسة طبيعية لهذا الحق وهي لا تتعارض البتة مع أي من ‏مبادئ حقوق الإنسان والديموقراطية، ولا تتسبب بعرقلة الحرب ضد الإرهاب، وذلك حسب بيان لرئاسة الاقليم. وإذ اعتبر أن التجارب السياسية في التاريخ الحديث أثبتت أن أي اتحاد قسري لا يمكن أن يدوم، شدد بارزاني على أن أي مطلب بتأجيل الاستفتاء ينبغي أن يكون مترافقاً مع بديل أقوى من الاستفتاء كسبيل للوصول للاستقلال. ميدانياً، واصلت القوات العراقية، لليوم الرابع على التوالي، معركة تحرير تلعفر، وتقدمت أمس باتجاه وسط المدينة، في حين تستعد منظمات الإغاثة لتدفق النازحين الهاربين من المعارك. ومنذ الصباح الباكر، تقدمت مدرعات الجيش ووحدات من فصائل «الحشد الشعبي» في حي النور في جنوب غربي المدينة، بتغطية من الطائرات التي قصفت مواقع التنظيم المتطرف. ولإعاقة تقدم مئات الجنود والمقاتلين على الجبهة، سد التنظيم الشوارع بشاحنات وبسواتر ترابية في حين تمركز قناصته على أسطح المباني وأطلق فوهات مدافعه. ومنذ أول من أمس، باتت المعارك تدور في المناطق السكنية، بعد اقتحام المدينة من محاور عدة، في حين أعلنت فصائل «الحشد» أنها استعادت بالكامل مع الجيش والشرطة أحياء الكفاح والنور والعسكري في المدينة بعد اشتباكات عنيفة. وقال الناطق باسم «الحشد» النائب أحمد الأسدي، أمس، إن «الانهيارات كبيرة و(الدواعش) أخلوا اغلب خطوط الصد التي وضعوها وهم إما قتلوا وإما هربوا الى مركز القضاء». ويتبع التنظيم خلال تراجعه تكتيك الألغام والمفخخات والعمليات الانتحارية بهدف إيقاع أكبر الخسائر في صفوف القوات العراقية مثلما حدث في الموصل والمدن الأخرى التي طرد منها. ويقدر أنه نحو ثلاثين ألف مدني عالقون في المدينة تحت نيران غارات الطيران المستمر منذ أسابيع والقصف المدفعي الكثيف منذ الأحد الماضي. وألقت طائرات خلال الليل على الأحياء المطوقة منشورات تدعو المدنيين إلى وضع علامات على المنازل التي يحتلها المسلحون المتطرفون. من جهتها، ذكرت المفوضية العليا للاجئين أنها تخشى أن يستخدم المتطرفون العائلات دروعا بشرية، فيما قال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنهم قد يقتلون المدنيين الذين يحاولون الهرب. وتعمل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على إعداد مخيمات لاستقبال الأهالي «الفارين عبر المنطقة الصحراوية في درجات حرارة تصل إلى 43 درجة مئوية في المتوسط، ويسيرون أحياناً لأكثر من عشر ساعات، وهو ما يعرضهم للاصابة بالاجتفاف الحاد»، وفق ما اكد مسؤول مجلس اللاجئين الهولندي فيرين فالكاو.

العبادي: العراق مُحايد في الخلاف الإيراني - الأميركي

الراي..بغداد - كونا - أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن بلاده لن تكون مع طرف ضد آخر في الخلاف الاميركي - الايراني. وقال في مؤتمر صحافي، مساء أول من أمس، ان «الاراضي العراقية لن تستخدم ضد أي دولة من دول الجوار»، وان بلاده «لن تكون معبرا للاعتداء على اي دولة أخرى». وأوضح انه «اذا كان هناك صراع بين الولايات المتحدة وإيران فلن يستخدم العراق في هذا الصراع ولن يكون مع أي جانب او ضد أي جانب».

الوزير التركي يدعو للحفاظ على تركمانية تلعفر والغاء استفتاء الاقليم

العبادي يبلغ اوغلو ضرورة الاسراع بانسحاب قوات بلاده من العراق

د أسامة مهدي.... إيلاف من لندن: دعا العبادي وزير الخارجية التركي الى ضرورة انسحاب قوات بلاده من الاراضي العراقية بينما طالب الوزير بالحفاظ على تركمانية مدينة تلعفر العراقية والغاء استفتاء الاقليم الذي وصفه بالخاطئ مشيرا الى وجود مباحثات بين بغداد وانقرة حول مصير القاعدة العسكرية التركية في بعشيقة بشمال العراق. وبحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد اليوم مع وزير الخارجية التركي مولود تشاويش اوغلو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والاوضاع في المنطقة والحرب على تنظيم داعش. وقد فيما شدد العبادي على اهمية التعاون الاقليمي في محاربة الارهاب وتكثيف الجهود من اجل استئصال افكاره لما يمثله من خطر على المنطقة والعالم ..مؤكدا ضرورة الاسراع بانسحاب القوات التركية من الاراضي العراقية في اشارة الى وجودها بمعسكر بعشيقة قرب الموصل شمال العراق. ونقل وزير الخارجية التركي للعبادي تهنئة الرئيس التركي ورئيس وزرائه بالانتصارات التي تحققت على داعش مؤكدا دعم تركيا لجهود العراق في حربه ضد الارهاب وتحرير كامل اراضيه. وشدد الوزير على استعداد تركيا لمساعدة العراق في جهود الإعمار والاستقرار وموقفها الداعم لوحدة العراق واستقراره . وكانت تركيا دفعت بتشكيلات من قواتها بعد احتلال داعش لمدينة الموصل صيف عام 2014 الى معكسر بعشقية الذي يبعد 30 كيلومترا عن المدينة وهي محافظة نينوى العراقية لتدريب عناصر تركمانية وعربية وكردية فضلا عن تولي بعضها حماية المنطقة التي يتم فيها التدريب. وعاد المعسكر إلى الواجهة بعد نقل جنود أتراك إليه في ديسمبر كانون الأول عام 2015 حين استبدلت الوحدات التركية الموجودة في بعشيقة قواتها وأُرسلت 150 جنديا إضافيا برفقة 25 دبابة إلى المنطقة إلا أن الحكومة العراقية أصرّت على سحب تلك الوحدات بذريعة انتهاك الحقوق السيادية للبلاد.

معصوم يؤكد على ضرورة تعاون تركي عراقي يرسخ الأمن والاستقرار في المنطقة

وخلال اجتماعه مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بغداد اليوم فقد اكد وزير أوغلو دعم بلاده الثابت لوحدة وسيادة العراق وتضامنها مع الشعب العراقي بجميع مكوناته واهتمامها المتواصل بدعمه. ومن جهته شدد معصوم على حرص العراق على تطوير علاقاته التاريخية والحيوية مع تركيا وشعبها ونوه الى أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية، مشيرا أيضا إلى ان التعاون البناء بين البلدين ينعكس ايجابا على تحقيق المصالح المشتركة ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة. واكد على أهمية تطوير عمل اللجنة المشتركة بين العراق وتركيا مبينا ضرورة رفع مستوى التبادل التجاري فضلا عن تنسيق مساهمة الشركات التركية في اعمار العراق والاستفادة من الخبرات التركية في المجالات الصناعية والزراعية والمجالات الخدمية الأخرى كما نقل عنه بيان رئاسي عراقي اطلعت "إيلاف" على نصه.

أوغلو يدعو للحفاظ على تركمانية تلعفر والغاء استفتاء الاقليم

وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري في بغداد اليوم فقد اشار وزير الخارجية التركي جاويش مولود أوغلو الى انه اكد خلال مباحثاته مع الجعفري على ضرورة الحفاظ على هوية مدينة تلعفر التركمانية مؤكدا دعم بلاده لوحدة العراق ودعمه في محاربة تنظيم داعش والوقوف معه بقوة في الحفاظ على وحدة وسلامة اراضيه بشكل كامل. واضاف ان تركيا ستعمل بارادة مشتركة مع العراق لمحاربة الجماعات الارهبية مثل حزب العمال الكردستاني التركي وتنظيم داعش اللذين يشكلان تهديدا لوحدة العراق . واوضح انه سيوجه اليوم دعوة للرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي لزيارة تركيا مؤكدا الرغبة في تطوير علاقات البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية موضحا انهما يتشاركان بجغرافيية واحدة ومصيرهما واحد. وحول استفتاء اقليم كردستان للانفصال عن العراق المزمع تنظيمه في 25 من الشهر المقبل فقد اشار الوزير التركي الى ان المطالب الكردية بالحقوق مهمة لكنه شدد على ان استفتاء الانفصال قرار خاطئ مشيرا الى ضرورة حل المشاكل بين بغداد واربيل بما يحفظ وحدة الاراضي العراقية وحدودها . وقال ان تركيا ابلغت سلطات الاقليم ان الاستفتاء ورفع الاعلام الكردية في كركوك هي اعمال خاطئة ومخالفة للدستور العراقي. واوضح انه سيبلغ رئيس الاقليم مسعود بارزاني خلال لقائه به في اربيل في وقت لاحق اليوم بضرورة الغاء الاستفتاء موضحا ان بلاده مستعدة للوساطة بين بغداد واربيل. وفيما يخص سحب القوات التركية من معسكر بعشيقة في شمال العراق فقد اوضح اوغلو انه بحث هذه المسألة بشكل مفصل مع الجعفري مشيرا الى ان المعسكر لم ينشأ لخرق وحدة العراق وسيادته وانما لتدريب عراقيين وتجهيزهم لمحاربة داعش وكان لذلك دور في تحرير الموصل. واوضح ان بلاده تدرك الاحراج السياسي في داخل العراق من وجود المعسكر مشيرا الى انه سيتم اتخاذ قرار تركي عراقي مشترك حول مصير المعسكر. وقال ان بلاده ستتعاون مع العراق للتخلص من حزب العمال الكردستاني التركي وتنظيم داعش لانهما يشكلان تهديدا خطيرا للبلدين. واكد رغبة للاده في المشاركة باعادة اعمار المناطق المحررة في العراق وتوسيع التيادل الاقتصادي والتجاري معه. ومن جانبه اشار الجعفري الى انه بحث مع اوغلو بشكل مفصل قضية معسكر بعشيقة التركي وضرورة سحب القوات التركية منه اضافة الى سبل تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين. واضاف ان اي عمل عسكري تركي ايراني مشترك ضد الجماعات التركية والايرانية المسلحة المعارضة الموجودة بشمال العراق يجب ان تأخذ بعين الاعتبار امن وسيادة الاراضي العراقية.. مشددا على عدم السماح لاستخدام اراضي العراق منطلقا للاعتداء على دول الجوار. وفي وقت سابق اليوم بدأ وزير الخارجية التركي زيارة الى العراق لاجراء مباحثات حول تطورات معركة تحرير تلعفر من سيطرة تنظيم داعش واستفتاء اقليم كردستان للانفصال عن العراق في وقت تستعد بلاده وايران لتنفيذ عملية عسكرية مشتركة ضد معارضيهما الاكراد المسلحين الذين يتخذون من شمال العراق مقرا لهم.

القوات العراقية تستعيد ثلاثة أحياء في تلعفر ومقتل 150 مسلحاً من «داعش» بينهم أجانب

أربيل: «الشرق الأوسط».... سيطرت قوات الأمن العراقية على ثلاثة أحياء جديدة في مدينة تلعفر، غرب الموصل، وسط معلومات عن مقتل ما لا يقل عن 150 من مسلحي «داعش»، بينهم كثير من الأجانب، في المواجهات المستمرة منذ انطلاق عملية «قادمون يا تلعفر» فجر الأحد الماضي. وأفيد أمس بأن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير حي الكفاح الجنوبي، أول أحياء مدينة تلعفر من الجهة الجنوبية الغربية، بينما واصلت القطعات العسكرية الأخرى تقدمها داخل المدينة من الجهات كافة، بإسناد من طيران التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية. وأشار مصوّر لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن «داعش» سد شوارع تلعفر بشاحنات وسواتر ترابية، في حين تمركز قناصته على أسطح المباني وأطلق فوهات مدافعه لمنع تقدم القوات العراقية نحو قلب المدينة. وقال ضابط برتبة رائد في جهاز مكافحة الإرهاب لـ«الشرق الأوسط»، طالبا عدم ذكر اسمه، إن قوات الفرقة الذهبية التابعة للجهاز تمكنت أمس من بسط سيطرتها على حي الكفاح الجنوبي «بالكامل». وأضاف: «قُتل عشرات من مسلحي (داعش) بين عرب وأجانب وعراقيين خلال المعارك في حي الكفاح وأطرافه، وتواصل قطعاتنا التقدم باتجاه صوامع تلعفر (سايلو تلعفر) والأحياء الأخرى بإسناد من طيران التحالف والجيش العراقي». وتقدمت القوات العراقية أمس، لليوم الرابع، في اتجاه وسط مدينة تلعفر من أكثر من اتجاه. وأشارت إحصاءات للقوات الأمنية إلى أنه قُتل حتى الآن نحو 150 مسلحا من التنظيم «غالبيتهم من الأجانب» الذين كانوا محاصرين وسط تلعفر. ويستخدم «داعش» العبوات الناسفة التي فخخ بها الطرق والأبنية والعربات المفخخة التي يقودها انتحاريون لوقف تقدم القطعات العسكرية العراقية داخل تلعفر وفي أطرافها. وهاجم التنظيم حتى الآن القوات الأمنية بنحو 35 عربة مفخخة تمكنت طائرات التحالف والطائرات العراقية من تفجير غالبيتها قبل وصولها إلى الخطوط الأمامية للمواجهات. بدوره، تحدث الفريق الركن قوات خاصة عبد الأمير رشيد يار الله، في تصريح صحافي، عن تحرير قطعات الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي و«الحشد الشعبي» حي التنك شرق تلعفر، بينما سيطرت الشرطة الاتحادية على حي الكفاح الشمالي، بشمال غرب تلعفر. في غضون ذلك، أكد قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت، أن قطعات الشرطة الاتحادية تحقق تقدما سريعا في الأحياء الواقعة غرب تلعفر، لافتا إلى أن «مسلحي (داعش) يتجنبون المواجهات المباشرة مع القوات الأمنية ويستخدمون النيران من مواقع بعيدة ويقومون بتلغيم الطرق والمباني لإعاقة تقدم القطعات العسكرية». وتزامنا مع تقدم القوات الأمنية، كشفت قيادة الشرطة الاتحادية أمس عن إحصائياتها للمعارك التي خاضتها في تلعفر خلال الأيام الأربعة الماضية. وجاء في الإحصائية: «بلغت مساحة الأراضي التي حررتها الشرطة الاتحادية في محاورها خلال الأيام الماضية نحو 68 كيلومترا مربعا». وكشفت الإحصائية عن الخسائر التي لحقت بـ«داعش» خلال معاركه مع الشرطة الاتحادية، مشيرة إلى أنه «قُتل خلال المعارك 93 إرهابياً، وفجّرت قواتنا 5 عجلات مفخخة و45 عبوة ناسفة وفككت 7 أبنية مفخخة ودمرت 13 نفقا لمسلحي التنظيم». وتابعت أن قواتها سيطرت على مقرين للتنظيم وعثرت على 54 قذيفة هاون من عيارات مختلفة واكتشفت «حقل ألغام». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن فصائل «الحشد الشعبي» إعلانها يوم الثلاثاء أنها استعادت بالكامل مع الجيش والشرطة أحياء الكفاح والنور والعسكري في تلعفر بعد اشتباكات عنيفة. وقال النائب أحمد الأسدي، المتحدث باسم فصائل «الحشد الشعبي» للوكالة الفرنسية، أمس، إن «الانهيارات كبيرة والدواعش أخلوا أغلب خطوط الصد التي وضعوها. إما قتلوا وإما هربوا إلى مركز القضاء». بدوره، أكد الفريق الركن سامي العارضي، أحد قادة قوات مكافحة الإرهاب في تلعفر، في لقاء بثه التلفزيون العراقي الحكومي، أن «العدو فقد توازنه (...) القطعات في تقدم مستمر»، مضيفا أن «العملية مستمرة» وتسير «أسرع مما كنا نتوقعه». ويقدّر أن نحو ثلاثين ألف مدني عالقون في المدينة تحت نيران غارات الطيران المستمر منذ أسابيع والقصف المدفعي الكثيف منذ الأحد. وألقت طائرات خلال الليل على الأحياء المطوقة منشورات تدعو المدنيين إلى وضع علامات على المنازل التي يحتلها المسلحون المتطرفون. وقالت المفوضية العليا للاجئين، إنها تخشى أن يستخدم عناصر «داعش» العائلات دروعا بشرية. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنهم قد يقتلون من يحاول الهرب. وتعمل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على إعداد مخيمات لاستقبال الأهالي «الفارين عبر المنطقة الصحراوية في درجات حرارة تصل إلى 43 درجة مئوية في المتوسط، ويسيرون أحيانا لأكثر من عشر ساعات، وهو ما يعرضهم للإصابة بالجفاف الحاد»، وفق ما أكد مسؤول مجلس اللاجئين الهولندي فيرين فالكاو، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وكان «داعش» قد سيطر على قرابة ثلث أراضي العراق في صيف 2014، ورغم أنه خسر منذ ذلك الحين معظم تلك الأراضي ويسجل تراجعا في سوريا، فإنه لا يزال قادرا على ارتكاب اعتداءات مثل تلك التي أوقعت ضحايا في إسبانيا وروسيا الأسبوع الماضي. وتشكل معركة تلعفر محطة مهمة في المعركة ضد التنظيم سواء في العراق أو في سوريا. وتؤكد السلطات العراقية والتحالف الدولي أن استعادة تلعفر ستغلق طرق إمداد التنظيم بين العراق وسوريا. ولم يعد «داعش» يسيطر في شمال العراق سوى على جزء من تلعفر والحويجة الواقعة إلى الجنوب منها. ويوجد كذلك في محافظة الأنبار الصحراوية غرب العراق، حيث يسيطر على مناطق عدة على طول الحدود السورية، لا سيما على جزء من قضاء القائم والمدينة التي تحمل الاسم نفسه.

فصائل في «الحشد الشعبي» تنسحب من تلعفر

بغداد – «الحياة» .. أعلنت القوات العراقية السيطرة على حي الكفاح في ضواحي تلعفر، فيما برزت خلافات بين فصائل «الحشد الشعبي» أدت إلى انسحاب فصائل مقربة من إيران من المعركة، احتجاجاً على مشاركة الأميركيين في إدارتها ... من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في بغداد، تمسك أنقرة بوحدة العراق، وانتقل إلى كردستان ليبلغ رئيسها مسعود بارزاني برفض بلاده الاستفتاء على الانفصال والتمسك بوحدة العراق، فيما خلص اجتماع للأحزاب الكردية إلى بيان ينص على استمرار المحادثات مع الحكومة الاتحادية، وتشكيل لجنة لكتابة وثيقة تتضمن حقوق المكونات في كردستان ومطالبها، وإرسال وفد إلى الدول المجاورة والدول الأوروبية لتوضيح معنى الاستفتاء. وخلا البيان من أي إشارة إلى تأجيل الاستفتاء. وقال جاويش أوغلو إن أنقرة ستعمل مع بغداد لمحاربة الجماعات الإرهابية مثل حزب «العمال الكردستاني» و «داعش» اللذين يشكلان تهديداً لوحدة العراق. وأضاف أن «مطالب الأكراد بحقوقهم مهمة، لكن الاستفتاء قرار خاطئ، ومن الضروري حل المشكلات بين بغداد وأربيل بما يحفظ وحدة الأراضي العراقية». وتابع أن بلاده قالت لسلطات الإقليم إن «الاستفتاء ورفع الأعلام الكردية في كركوك خطأ ومخالفة لدستور العراق، سيبلغ بارزاني خلال لقائه في أربيل بضرورة إلغاء الاستفتاء»، عارضاً التوسط بين كردستان والحكومة المركزية. وكان المجلس الأعلى للاستفتاء اجتمع أمس لتدارس ردود الفعل الإقليمية والدولية، خصوصاً بعد الرفض الأميركي الذي قالت مصادر كردية أنه تضمن التهديد بقطع المساعدات عن الإقليم. وكان بارزاني أكد لوزير الدفاع جيمس ماتيس الذي زار أربيل اول من أمس أن أي تأجيل للاستفتاء يجب أن يقابله «بديل أقوى»، أي أنه يطالب بوعد أميركي ودولي بالموافقة على تأسيس «الدولة الكردية» والاعتراف بها في مراحل لاحقة. ميدانياً، ومع تقدم القوات العراقية من محاور مختلفة باتجاه مركز مدينة تلعفر وإعلانها أمس تحرير حي الكفاح في الضواحي الجنوبية، أعلنت فصائل «عصائب أهل الحق»، و «كتائب حزب الله»، و «النجباء» المقربة من إيران انسحابها من المعركة بعدما تأكدت أن القوات الأميركية تشارك فيها بأرتال كبيرة. ونقلت وسائل إعلام عن رئيس كتلة «صادقون» البرلمانية التابعة لـ «العصائب» حسن سالم، قوله إن «شهوداً رصدوا أرتالاً أميركية وقوات برية في أطراف قضاء تلعفر وتحديداً في منطقة تل عبطة، وذلك بخلاف المواقف الرسمية لرئيس الوزراء الذي ينفي مشاركة قوات أجنبية في معارك التحرير». وأردف أن «ذلك دفع فصائل الحشد الشعبي، وعلى رأسها كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق، إلى الانسحاب من المعركة لأننا لا نحسن الظن بالأميركي».

50 مرشحاً لمنصب المحافظ في البصرة

الحياة..البصرة – أحمد وحيد .. أعلنت اللجنة االمكلفة النظر في طلبات المتقدمين لشغل منصب المحافظ في البصرة فرز السير الذاتية للمرشحين والإنتهاء من التدقيق في سجرلاتهم الأمنية والقضائية، فيما أعلن مسؤولون في «تيار الحكمة»، بزعامة عمار الحكيم أن المنصب من حقها ويجب أن يكون لها القرار في ذلك. وقال رئيس اللجنة عقيل الخالدي لـ»الحياة» إنها «تلقت أكثر من 50 طلباً من حزبيين ومستقلون وعاملين في السلك القضائي، بينهم نساء، وبعض من تسلم مناصب». وأضاف أن « فترة تقديم الطلبات إنتهت في 20 الشهر الجاري، وبدأنا بالتدقيق فيها وفي السير الذاتية والسجلات القضائية وإجراءات المساءلة والعدالة وصحة صدور الشهادات الجامعية، ومن ثم الوصول إلى مرحلة إختيار المرشحين الأكثر كفاءة وملاءمة للمنصب، واختيار الأفضل في مجلس المحافظة». وكانت اللجنة القانونية في المحافظة أعلنت رجحت ان يتم التصويت على الاسماء المطابقة للشروط المطلوبة نهاية الشهر الجاري واكدت أن غالبية المتقدمين من المستقلين وقال رئيس «كتلة تيار الحكمة» امين وهب لـ»الحياة» إن « للتيار الأحقية في المنصب، بناء على إستحقاقات إنتخابية وتحالفات سابقة ولذلك لا بد من أن يكون لنا الكلمة الفصل في الإختيار، بعد إستقالة ماجد النصراوي في 10 الشهر الجاري». وأضاف ان «أن يكون المنصب من حق التيار لا يعني أننا سنعتمد الإنتماء الحزبي معياراً لإختيار المحافظ الجديد، ولكن معناه أن يكون لنا الرأي الأهم في الشخصية التي تشغل هذا المنصب». ولفت الى ان «تيار الحكمة أعلن بعد إستقالة النصراوي مباشرة أن المنصب سيسند إلى شخصية مستقلة وكفوءة من اهالي البصرة» . واستبعد غانم حميد، رئيس « كتلة بدر» في مجلس المحافظة أن «يكون المحافظ الجديد مستقلاً بشكل تام» ، وأضاف «في حال تنصيب شخصية لا تنتمي إلى جهة معينة فمن المؤكد أنها ستميل إلى إحدى الجهات».

الأمم المتحدة تعترف بالتقصير في مساعدة النازحين العراقيين

الحياة..بغداد - جودت كاظم ... أبلغت الحكومة العراقية إلى الأمم المتحدة «إخفاق» منظمات الإغاثة الدولية في تقديم الخدمات اللازمة إلى النازحين، فيما نجحت فرق الدفاع المدني بإنقاذ عائلة موصلية من تحت الأنقاض مع أطفالها. وأعلنت وزارة الهجرة في بيان أن «وكيل الوزارة جاسم العطية ناقش مع ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين برونو غيدو، دور منظمات الإغاثة الدولية والأوضاع في محافظة نينوى». وأكد «إخفاقات عدد من المنظمات والمشكلات التي تعانيها الوزارة جراء تلك الاخفاقات وسبل تجاوزها»، مطالباً بـ «تغيير الأوضاع في مخيمات السلامية والنمرود لاستيعاب أعداد أخرى من النازحين وتقديم خدمات أفضل إليهم ووعد بتكثيف الجهود والتواصل مع الحكومة العراقية». إلى ذلك، قال النائب التركماني حسن توران إن «العائلات التي بقيت في تلعفر بعدما احتلها داعش، حاولت الهروب بطرق عدة، لكن كثيرين من أفرادها وقعوا في يد التنظيم وأعدم 200 شخص منهم، خلال الشهرين الماضيين»، وحمل «رئيس مجلس الوزراء المسؤولية المباشرة عن حماية المدنيين، إضافة الى كل القوات الأمنية المشاركة في عملية تحرير القضاء». وأشار الى أن «هناك بعض العائلات المتعاونة مع داعش. لكن الجزء الأكبر منها لم يكن بمقدورها الخروج وبقيت أسيرة التنظيم. وأوضح أن «10 آلاف مدني موجودون في القضاء، وفقاً الى معلومات دقيقة من قبل مصادر حكومية وأخرى معنية بتلعفر». وأضاف: «نثق بأن القوات الأمنية تراعي حساسية تلعفر وأنظار العالم متجهة نحوها»، وشدد على ضرورة «محاكمة المتورطين مع عناصر داعش سواء في تلعفر او في كل مناطق العراق». وكانت المفوضية لشؤون اللاجئين أعلنت في وقت سابق أن النازحين من قضاء تلعفر يعانون الإنهاك. وأفاد الناطق باسم المفوضية أندريه ماهيشيك بأن «كثيرين يتحدثون عن جثامين على طول الدرب وهناك تقارير تفيد بأن المجموعات الإرهابية قتلت البعض». وتابع: «لقي آخرون حتفهم بسبب الجفاف أو المرض على ما يبدو»، مشيراً الى أن «بين من وصلوا إلى المخيمات مصابين بنيران القناصة والألغام».



السابق

صنعاء تحبس أنفاسها في يوم «تجمع السبعين».. أمين «حزب صالح»: مستعدون لكل الخيارات... والحوثي يتهم «المؤتمر» بـ«الفرح»...احتدام الصراع بين طرفي الانقلاب.. ومخاوف من تزايد الحشود العسكرية ودبابات الحوثي على أطراف صنعاء.. وأتباع المخلوع يتوعدون...والرئيس السابق نشر 30 ألف مسلح فيها...أنصار علي صالح: تهديد الحوثيين محاولة اغتيال واضحة.. قرقاش: «المؤتمر الشعبي العام» أمام اختبار تاريخي...بن دغر يؤكد عزم حكومته استعادة صنعاء من الانقلابيين...مصرع قيادي حوثي في سورية...«الخارجية» القطرية: سنعيد سفيرنا إلى إيران.. ونتطلع لتعزيز العلاقات الثنائية كافة المجالات...لا حملات حج من الدوحة هذا العام وتدشين خط للنقل البحري مع تركيا...تشاد تغلق سفارة قطر...ظريف: مستعدون للحوار مع الرياض و«سنتبادل الزيارات الديبلوماسية بعد الحج»...ملك البحرين: العلاقات البحرينية- الأميركية تتميز بالاحترام المتبادل والتعاون الوثيق ...محمد بن سلمان يشهد أكبر استعراض أمني لقوات الحج...

التالي

غضب في مصر بسبب تقليص 291 مليون دولار من المساعدات الأميركية يؤشر على توتر محتمل في العلاقات بين القاهرة وواشنطن..السيسي وشكري أكدا لكوشنر ضرورة تحريك عملية السلام ووضع إطار زمني للمفاوضات..لجنة فنية لفحص وقائع فساد منسوبة لنجليْ مبارك..تفكيك شبكة جديدة للإتجار في الأعضاء..قتلى وجرحى مدنيون في «ليلة تفجيرات» رفح..شفيق ينضم إلى معارضي تمديد مدة ولاية الرئيس..حفتر يتوعد «داعش» بعد هجوم إرهابي على نقطة للجيش وإطلاق سراح زيدان... وبريطانيا تجدد دعمها لحكومة السراج....نشاط جماعة صوفية يثير قلقاً في الجزائر...«النهضة» ترفض انتقادات «الإخوان» اقتراح السبسي المساواة في الإرث....تونس تحتج على تصريحات "الإخواني" وجدي غنيم واستدعت سفير تركيا...الخرطوم تتبرأ من دعوة إلى التطبيع أطلقها نائب رئيس الوزراء السوداني...«الخارجية» الروسية: سفيرنا لدى الخرطوم توفي داخل منزله إثر نوبة قلبية..اعتصام في المغرب تنديدا بالعنف الجنسي ضد النساء....المغرب يعتقل مشبوهَين في صلتهما بهجوم برشلونة...


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,520,570

عدد الزوار: 7,636,645

المتواجدون الآن: 0