صنعاء: حشد «السبعين» يربك ميزان قوى الانقلاب ومتظاهرون هتفوا «لا حوثي بعد اليوم» وأمين حزب صالح هاجم تعديل المناهج وطالب المتمردين بالرواتب... واشتباكات بين طرفَي الانقلاب و«التحالف»: مقاتلاتنا استهدفت عناصر حوثية بأرحب...صالح يستعرض قوته أمام الحوثيين ويهدد بإرسال «جيوش» إلى الجبهات والزوكا: نرفض أن نكون «شريك ديكور» ومستعدون لـ «السلام المشرف» وليس الاستسلام...الميليشيات تغتال رجل أعمال يمنياً في شبوة....اجتماع طارئ لوزراء الصحة العرب لمواجة الكوليرا في اليمن....إيران خططت لإحياء «حزب الله الحجاز» في السعودية تحت إمرة المغسل.. البحرين: تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم «سرايا الأشتر» يديرها إرهابي هارب إلى إيران...قرقاش: إدارة قطر للأزمة تميزت بالتخبط وسوء التدبير...1.4 مليون من ضيوف الرحمن وصلوا إلى السعودية وخادم الحرمين يشيد بالعلاقات مع الصين....

تاريخ الإضافة الجمعة 25 آب 2017 - 5:55 ص    عدد الزيارات 2587    التعليقات 0    القسم عربية

        


صنعاء: حشد «السبعين» يربك ميزان قوى الانقلاب ومتظاهرون هتفوا «لا حوثي بعد اليوم» وأمين حزب صالح هاجم تعديل المناهج وطالب المتمردين بالرواتب

لندن - صنعاء: «الشرق الأوسط».. أربكت هتافات ميدان السبعين وأعداد المشاركين في تجمع حزب المؤتمر الشعبي العام (التابع للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح) ميزان القوى بين قطبي الانقلاب في صنعاء أمس. مئات الآلاف، وفقا لوصف وكالة الصحافة الفرنسية عدد من احتشد لإحياء الذكرى الـ35 لتأسيس «المؤتمر»، في الوقت الذي وصف فيه المحلل السياسي ياسين التميمي لـ«الشرق الأوسط» ظهور الحزب بأنه «معارض داخل الانقلاب، رغم افتراض الشراكة». وردد مشاركون: «لا حوثي بعد اليوم»، قبيل إلقاء صالح خطابا زعم خلاله وجود «عشرات الآلاف من المقاتلين» الذين قال إنهم لا ينقصهم إلا «المال والعتاد ليشاركوا في القتال» ضد الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف. مقابل الحشد الواسع، أقام الحوثيون 4 تجمعات مختلفة في أطراف صنعاء، وفقا لما نقلته وسائل إعلام تابعة للجماعة المتمردة. لكن الصور ولقطات الفيديو التي نشرها الإعلام الحوثي لم تظهر زخما يضاهي ذلك الذي احتشد لدى «المؤتمر»، ولم تنقل وكالات الأنباء أي أرقام أو إشارات لتفوق العدد في أي من التجمعات الأربعة أو كلها مجتمعة، باستثناء وصفهم بالآلاف. ولم تنقل الوسائل الإعلامية الحوثية أيا من فعاليات «المؤتمر» باستثناء خبر يزعم أنه تم تنسيق أمني مع «المؤتمر»، كما لم تنقل وكالة أنباء (سبأ) التي استنسخها الانقلابيون عن الوكالة اليمنية الرسمية، أيا من خطابات صالح أو أي قيادي آخر من «المؤتمر». وترك صالح خلال كلمته المقتضبة الهجوم على شريك الانقلاب لأمين حزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا، الذي طالب الحوثيين بعدم التعديل على المناهج، ومكافحة الفساد، وصرف الرواتب، وحيادية الإعلام الرسمي. كما أشار الزوكا في خطابه إلى مسألة الاحتكام للقانون والدستور، وهي رسالة مبطنة تكرر سخرية صالح قبل أيام من «الملازم الحوثية» التي استنسخت فيها الجماعة تجربة النظام الإيراني. وصمت عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين، في الوقت الذي ألقى فيه محمد علي الحوثي، رئيس ما تسمى «اللجنة الثورية الحوثية» التي يتهمها صالح بأنها «حكومة فوق الحكومة»، كلمة أمام حشد قالت وكالات الأنباء إنه بالآلاف وليس على غرار حشد صالح. ولم يشر الحوثي إلى جديد فيما يتعلق بموقف الجماعة من الشرعية والتحالف، وفق مراقبين وصفوا الكلمة بأنها «تسجيل حضور، رغبة لإكمال الهدف من التجمعات الحوثية في هذا اليوم، وهو التنغيص وعدم ترك المساحة كاملة لحزب صالح». من ناحيته، وصف المحلل السياسي، ياسين التميمي، حشد صالح أنصاره بأنه «يمكن أن يسمح له من الناحية السياسية بالبقاء في المزاد». وقال في حديث مع «الشرق الأوسط» إن «الحشد الذي دعا إليه المخلوع صالح في ميدان السبعين بصنعاء، جاء بمضمون سياسي ركيك ومرتبك، وعكس حجم القلق الذي يسيطر على المخلوع وحزبه، إثر التصعيد الخطير من جانب شريكه في الانقلاب». وأضاف التميمي: «لم يستغل المخلوع مناسبة كهذه لتوجيه رسالة سلام، ولم يستغل الزخم الجماهيري لبناء موقف سياسي واضح من جهود التسوية السياسية؛ قدر انشغاله بتهدئة مخاوف شركائه في الانقلاب ميليشيات الحوثي، عندما زايد في خطابه المقتضب والمرتبك، بالاستعداد لرفد ما سماها الجبهات بعشرات آلاف المقاتلين من الجيش الذي أعيدت هيكلته، على حد تعبيره. وأشار المحلل السياسي إلى ظهور «(المؤتمر) عبر كلمة زعيمه وأمينه العام، حزبا معارضا في سلطة انقلاب يفترض أنه يتقاسمها مع الحوثيين، وكرر المطالب نفسها بالحق في استخدام الإعلام الرسمي، وعدم العبث بالمال العام، وبضرورة صرف المرتبات، إلى جانب المطالبة بعدم تغيير المناهج»، مؤكدا أن «تحالف صالح مع الحوثيين قد سقط على المستويين التكتيكي والاستراتيجي، ومن الواضح أن صالح بات يستجدي الزخم الشعبي في محاولة لموازنة الصراع الذي يطغى عليه نفوذ الميليشيا المسيطرة على إمكانات الدولة ومواردها المسلوبة». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سعيد العبيدي، المشارك في المظاهرة أمس، قوله: «حضرنا اليوم إلى ميدان السبعين للتعبير عن ثقتنا بالحزب (...)»، وأضاف: «اليوم (المؤتمر الشعبي العام) أثبت أنه حزب دولة، وأن الحوثيين غير قادرين على قيادة الدولة كما يقودها الحزب». كما نقلت الوكالة أنه «تحسبا لهذا التجمع الذي نظم في ظل التوتر غير المسبوق بين الطرفين منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر (أيلول) 2014، أقام الحوثيون عدة نقاط تفتيش عند مداخل صنعاء، وباستثناء مواجهات محدودة بالأيدي بين عدد من المشاركين في المهرجان وعناصر من الحوثيين وإطلاق نار في الهواء لتفريقهم، لم يشهد التجمع حوادث أمنية كبرى». كما أشار تقرير لـ«رويترز» إلى أن الشراكة «التكتيكية بين صالح والحوثيين تعد هشة؛ فكل طرف يتشكك في دوافع الآخر، ولا يربط الطرفين أساس فكري مشترك يذكر». وتبادل الطرفان اتهامات بالمسؤولية عن تحديات مثل البطالة وازدياد الجوع بعد قتال مستمر منذ عامين ونصف العام مع الحكومة المعترف بها دوليا ويدعمها تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.

صنعاء تجتاز اختبار الشارع: لا فرقة بين «الحليفين»... توقعت وسائل الإعلام أن يتصاعد الخلاف

(الأخبار).. لم يمر يوم أمس كما كان يتمنى تحالف العدوان، الذي تعرّض لهزيمة سياسية جديدة تضاف إلى سلسلة الهزائم الميدانية التي مني بها منذ دخوله اليمن قبل عامين ونصف عام..نجحت صنعاء، أمس، في اجتياز اختبار الشارع، واحتضنت عشرات الآلاف من أبناء المحافظات اليمنية بمختلف انتماءاتهم الحزبية دون الوقوع في فخ الاقتتال الداخلي، مخيبة آمال من توقع حدوث صدام دموي حتمي بين حركة «أنصار الله» وحزب «المؤتمر الشعبي». وأثبت اليمنيون الذين انقسموا بين «ميدان السبعين»، حيث أقيم مهرجان «المؤتمر الشعبي» في الذكرى الـ 35 لتأسيسه، وساحات «ثورة الـ 21 من سبتمبر»، تلبية لدعوة «أنصار الله» لحشد الدعم إلى الجبهات، أنهم قادرون، حتى في أصعب الظروف، على ممارسة حياة سياسية سليمة. ولعل الفضل في ذلك يعود إلى اتفاق الحليفين المتخاصمين، «أنصار الله» و«المؤتمر»، على تكليف اللجنتين العسكرية والأمنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين فعالياتهما المتزامنة. وهذا ما أكّده رئيس «المجلس السياسي الأعلى» صالح الصماد، الذي أشاد بـ«الجهود التي بذلتها المؤسسة الأمنية واللجان الشعبية وعقال الحارات». وأكد الصماد أنّ تلك الإجراءات «فوتت الفرصة على المراهنين على استهداف الجبهة الداخلية، ولا سيما العدوان الذي راهن على إثارة الفوضى وفتح الطريق أمام القاعدة وداعش والقوى المغرضة».

أثنى علي عبد الله صالح على تضحيات مقاتلي «أنصار الله»

وشهدت صنعاء في الأيام الماضية حالة من التوتر والقلق عقب احتدام الخلاف بين الرئيس اليمني السابق ورئيس حزب «المؤتمر الشعبي»، علي عبد الله صالح، من جهة، و«أنصار الله» من جهة ثانية. وجرى ذلك على خلفية تصميم «المؤتمر» على إقامة فعاليته، ووصفه لـ«اللجان الشعبية» بـ«الميليشيات»، في الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأسبق، وردّ «اللجان الشعبية» التابعة للحركة، في بيان أول من أمس، بأن ما قاله صالح يُعدُّ «خيانة وطعناً في الظهر». وفي حين توقعت وسائل الإعلام أن يتصاعد الخلاف أكثر يوم أمس، خرج الطرفان ليؤكدا أن البوصلة لا تزال موجهة ضد تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن. وقال رئيس «اللجنة الثورية العليا» التابعة لـ«أنصار الله» محمد علي الحوثي، في كلمة ألقاها أمام الوفود الشعبية والقبلية التي وصلت إلى ساحات «ثورة الـ 21 من سبتمبر»، إن الدول المشاركة في العدوان «ستتفكك وسيتصدع تحالفها»، مؤكداً أهمية «مساندة جبهاتنا بكل ما أوتينا من قوة، وعلى العدوان أن يدرك أنه سيفشل ولن يستقر في اليمن». وأشار إلى أن المواكب المتدفقة إلى الساحات «تبحث عن العزة والكرامة»، داعياً «حجاج بيت الله الحرام إلى جعل يوم عرفة يوماً للوقوف السلمي نصرة للمستضعفين في اليمن والعراق وسوريا وغيرها». وتزامنت كلمة الحوثي مع كلمة ألقاها صالح في «ميدان السبعين»، أعلن فيها استجابته لدعوة «أنصار الله» برفد الجبهات بعشرات الآلاف من المقاتلين في قوات الجيش. وأضاف صالح: «نحن أرسلنا للجبهات فقط متطوّعين، والآن نحن على استعداد برفدها بمقاتلين من الجيش»، مثنياً على تضحيات مقاتلي «أنصار الله» في صدّ «العدوان». وأكد رئيس «المؤتمر» أنّ «استمرار الحرب مخطّط لتجزئة اليمن»، داعياً حكومة «الإنقاذ الوطني» إلى «توفير المرتّبات لموظفي الدولة والمقاتلين في الجيش». وقال إن «المؤتمر الشعبي العام تنظيم سياسي يواجه العدوان والمؤامرات منذ عام 2011»، معبّراً عن شكره لـ«أبناء المحافظات الجنوبية الذين أصرّوا على القدوم إلى العاصمة صنعاء، متجاوزين كل الصعاب».

المخلوع يفشل في «السبعين».. واشتباكات بين طرفَي الانقلاب و«التحالف»: مقاتلاتنا استهدفت عناصر حوثية بأرحب

عكاظ...أحمد الشميري (جدة).... أوضح المتحدث الرسمي باسم قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، في تصريحات نقلتها قناة (الإخبارية) السعودية أمس (الخميس)، أن استهداف مديرية أرحب كان في إطارملاحقة الميليشيات الانقلابية.وأضاف أن قيادة التحالف تابعت ما ورد إليها من معلومات استخباراتية، بشأن وصول عناصر مسلحة لأحد المباني بالمديرية، وتبين أنهم عناصر حوثية تابعة للكتيبة الخاصة المكلفة بالانتشار في أرحب. وتابع قائلاً: «أكدت المعلومات الاستخبارية أن هذه العناصر الحوثية تتبع للكتيبة الخاصة والمكلفة بالانتشار في أرحب ومحيط مطار صنعاء، مشيراً إلى أن عملية استهداف هذه الميليشيات تتوافق مع القانون الدولي الإنساني». وأكد أن جميع من لقوا حتفهم في الاستهداف عبارة عن عناصر انقلابية تتمركز بمحيط مطار صنعاء، مبيناً أن عملية الاستهداف تمت فجر الأربعاء، وكانت لهدف عالي القيمة للتحالف ويخضع لحماية ميليشيات الانقلابيين. من جهة أخرى، خيب المخلوع صالح آمال أنصاره من منتسبي حزب المؤتمر الشعبي، الذين احتشدوا في ميدان السبعين أمس (الخميس) احتفالا بذكرى تأسيس الحزب، بعد أن خذلهم المخلوع في خطابه القصير والمقتضب، ولم يتطرق إلى قضايا التهميش والاعتداءات الوحشية التي تطالهم من ميليشيات الحوثي التي تسيطر على مؤسسات الدولة. وأجمع الكثيرون من منتسبي الحزب عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أن المخلوع بدا مرتبكا وخائفا من خلف القفص الزجاجي الواقي من الرصاص، كما أن خطابه خلا من أي جديد وتجنب انتقاد الحوثيين، بل «كرر المكرر وبات حديثه مملا لأنصاره قبل خصومه» على حد تعبير أحدهم. في السياق نفسه، قتل قيادي حوثي أمس في اشتباكات بين قوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع ومسلحين حوثيين مرابطين على تخوم ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الوقت الذي اعتقل فيه المتمردون الحوثيون مجموعة من أنصار المخلوع. وذكر شهود عيان لـ«عكاظ» أن الاشتباكات اندلعت بعد ملاسنات كلامية بين المتظاهرين والنقاط الحوثية، ما أدى إلى تدخل قوات الحرس الجمهوري المكلفة بحماية المتظاهرين، وأضافوا أن الحوثيين نقلوا المعتقلين من المتظاهرين إلى منزل نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر الذي تتخذه سجنا. في غضون ذلك، أعلن رئيس قناة «اليمن اليوم» التابعة للمخلوع فيصل الشبيبي عبر صفحته في «فيسبوك» أن الحوثيين احتجزوا خمس كاميرات تصوير ومنعوا طاقم القناة من اعتلاء المباني المرتفعة. وكان القائد العسكري للحوثيين أبو علي الحاكم قد التقى نجل شقيق المخلوع وقائد حرسه الخاص والمسؤول عن تنظيم وتأمين الفعالية العميد طارق صالح للاتفاق على تأمين المظاهرة، فيما اكتفى الحوثيون بإقامة احتفالات لهم في ميدان التحرير وسط صنعاء.

صالح يستعرض قوته أمام الحوثيين ويهدد بإرسال «جيوش» إلى الجبهات والزوكا: نرفض أن نكون «شريك ديكور» ومستعدون لـ «السلام المشرف» وليس الاستسلام

الراي..صنعاء - وكالات - أحيا مئات آلاف اليمنيين من مناصري الرئيس السابق علي عبد الله صالح في صنعاء، أمس، الذكرى الـ35 لتأسيس حزبه، في استعراض كبير للقوة يأتي في ظل توتر بين صالح والمتمردين الحوثيين المسيطرين على العاصمة، شركائه في الانقلاب. ومن خلف زجاج مضاد للرصاص، تحدث صالح أمام أنصاره، الذين أتوا من مناطق مختلفة إلى ساحة السبعين، حاملين أعلام اليمن ولافتات التأييد لزعيم حزب «المؤتمر الشعبي العام». وتعكس أعداد المناصرين النفوذ الكبير الذي لا يزال يتمتع به صالح و«المؤتمر»، الحزب الذي حافظ على حضوره القوي رغم النزاع المسلح وحركة الاحتجاج التي أجبرت زعيمه قبل خمس سنوات في فترة «الربيع العربي» على مغادرة السلطة بعدما حكم البلد لعقود. وتوجه تظاهرة أمس الحاشدة رسالة تحذير إلى المتمردين الحوثيين بعدما هدد هؤلاء صالح إثر وصفه لهم بالميليشيا، في ظل تصدع «حلف الضرورة» بين الطرفين، واحتمال فك شراكة بنيت على فكرة مواجهة الحكومة الشرعة. ووسط هتافات «بالروح بالدم نفديك يا يمن»، سار صالح بين الشخصيات المحتشدة في المنصة الرئيسية، حتى وصل إلى موقع إلقاء كلمته خلف الزجاج المضاد للرصاص، والى جانبه مسلحون ملثمون ارتدوا الزي العسكري. وتجنب الرئيس السابق في كلمته انتقاد حلفائه، وتناول شعبية الحزب الذي يقوده في محاولة لإظهار نفوذه الكبير والمستمر في الحياة السياسية. وقال «هذا التنظيم السياسي الرائد... التنظيم السياسي الذي يواجه المؤامرات تلو المؤامرات منذ 2011». ودعا مؤيديه الى «الصبر والصمود»، مؤكداً أنه على استعداد «لرفد الجبهات... بعشرات آلاف المقاتلين»، وشن هجوماً عنيفاً على الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وأضاف إن حزبه أرسل «متطوعين من المقاتلين» الى الجبهات، لكنه قد يرسل الآن «الجيوش الموجودة في حزب المؤتمر الشعبي العام في كل المحافظات»، داعياً الحكومة التي يقودها الحوثيون الى تأمين «العتاد والرواتب». وفي حين ابتعد صالح عن توجيه الانتقادات المباشرة، بدا الأمين العام لحزب «المؤتمر» عارف الزوكا، أكثر وضوحاً عندما هاجم في كلمته «الفساد» والعجز عن تحصيل الايرادات والخلل في النظام المالي العام. ودعا حكومة المتمردين إلى «تحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها»، مشدداً على أن حزبه يرفض ان تكون شراكته مع المتمردين «مجرد ديكور». وانتقد «تخوين الحزب وقياداته»، معتبرا أن «الحزب هو التنظيم الذي كلما تآمر عليه المتآمرون تأوي إليه قلوب اليمنيين». وقال الزوكا إن «الشراكة مع الحوثيين كانت من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية، والنهوض بمؤسسات الدولة، وليس من أجل مصالح أو مغانم». وأشار إلى أن الحزب «قدم الكثير من التنازلات من أجل الحوار والتسامح»، مشدداً على ضرورة «السلام المشرف في البلاد، وليس الاستسلام». وتحسباً لهذا التجمع الذي نظم في ظل التوتر غير المسبوق بين الحوثيين وحزب صالح، منذ سيطرة المتمردين على صنعاء في سبتمبر 2014، أقام الحوثيون نقاط تفتيش عدة عند مداخل صنعاء، لكن من دون منع أنصار صالح من التوجه الى الساحة. كما تعاونوا مع رجال الأمن الموالين لصالح من اجل تسهيل مرور الحشود. وباستثناء مواجهات محدودة بالأيدي بين عدد من المشاركين في المهرجان وعناصر من الحوثيين وإطلاق نار في الهواء لتفريقهم، لم يشهد التجمع حوادث أمنية كبرى، حسب ما أفاد مراسلو وكالة «فرانس برس». وبالتزامن مع مهرجان حزب صالح، نظم الحوثيون فعاليات جماهيرية في ساحات عدة على مداخل صنعاء، تحت عنوان «التصعيد مقابل التصعيد». من جهته، حاول وزير المواصلات في حكومة المتمردين عضو حزب «المؤتمر» جليدان محمود جليدان، التقليل من أهمية الخلاف بين الطرفين، قائلاً «خلافات عادية، دائماً (بين) الاخوة توجد خلافات بسيطة تتلاشى بمرور الأيام». وحسب مراقبين، فإن أبرز الخلافات بين طرفي الانقلاب هي: حجم مشاركة قوات صالح في القتال، والتمثيل في مشاورات السلام والمحادثات الخارجية، إضافة إلى الحركة القضائية وتعديل المناهج التعليمية، واتهامات للحوثيين بالهيمنة على وسائل الإعلام اليمنية الرسمية.

هادي يُعيد تشكيل لجنة «حقوق الإنسان»

الراي...الرياض - كونا - أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قراراً رئاسياً بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.‏ وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أمس، أن إعادة تشكيل اللجنة جاء تنفيذا للالتزامات الدولية بموجب قرارات مجلس الامن الصادرة بشأن اليمن وخاصة القرار 2140 للعام 2014. وأوضحت أن القرار حدد مدة عمل اللجنة بعامين من تاريخ صدوره وجواز تمديدها حسب الحاجة بقرار رئاسي، فيما منع أعضاء اللجنة الجمع بين العضوية وأي وظيفة أخرى.

الميليشيات تغتال رجل أعمال يمنياً في شبوة

تعز: «الشرق الأوسط»... قالت مصادر محلية، إن قناصة تابعين لميليشيات الحوثي الانقلابية اغتالت رجل الأعمال اليمني علي مبارك سالمين، بمحافظة شبوة أول من أمس، عندما كان يستقل سيارته باتجاه منطقة عبور من خلال طريق عسيلان - النقوب وباتجاه الحمى. وأكد شهود عيان أن مبارك كان مدنيا وليست له أي توجهات سياسية، ولم يكن يحمل أي سلاح، غير أن الحوثيين يعيشون على ارتكاب الجرائم يوميا. وأضاف الشهود أن ذلك يأتي بعد تفجير الانقلابيين منازل مدنيين في منطقة آل دبوه، كان آخرها منزل المواطن ناصر دبوه محسن، في مديرية عسيلان، بعد أقل من شهرين من تفجير منزله بحجة أنه موال للشرعية. يأتي ذلك في الوقت الذي لا تزال أجزاء من مديريتي عسيلان وبيحان في شبوة، تشهد مواجهات بين الجيش الوطني، المسنود جويا من مقاتلات التحالف، وبين ميليشيات الانقلابيين، في حين يواصل الجيش الوطني تطهير ما تبقى من آخر معاقلها في المديريتين. وبحسب مصادر عسكرية، أدت اشتباكات إلى «سقوط قتلى وجرحى من الانقلابيين، أمس الخميس، في مواجهات عنيفة شهدتها منطقة الصفراء شرق بيحان، على إثر هجوم شنته الميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش الوطني». وفي تعز، أكد شهود محليون لـ«الشرق الأوسط» مقتل القيادي الحوثي خالد الهجري في دمنة خدير، على يد أخيه، وهو أحد عناصر الميليشيات الحوثية في منطقة فرق سعدة في الدمنة، وذلك بعد خلاف بينهما على أموال صرفتها قيادة ميليشيات الحوثي لعناصرها في المنطقة. واعترضت منظومة الدفاعات الجوية التابعة للتحالف، مساء الأربعاء، صاروخا باليستيا أطلقه الانقلابيون باتجاه مدينة المخا الساحلية، غرب تعز، وذلك بعد 24 ساعة من فشل ميليشيات الانقلاب، في إطلاق صاروخ باليستي إلى مدينة مأرب، أطلقته من معسكر لواء 26 (العمالقة سابقا) بمديرية السوادية في محافظ البيضاء، حيث سقط بعد إطلاقه بأرض زراعية قريبة من إحدى القرى بمنطقة ذاهبة بالمديرية ذاتها، ولم ينفجر، وذلك بحسب ما أفاد به شهود محليون لـ«الشرق الأوسط». ويأتي ذلك في الوقت الذي تصدت فيه قوات الجيش الوطني لهجمات الانقلابيين شرق وغرب جنوب تعز، وأحبطت القوات هجوما لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على مواقعها في جبهة الأحكوم، مع قصفها العنيف على مواقع الجيش. وتتواصل المعارك في شارع الأربعين، ووادي الزنوج، ومحيط معسكر الدفاع الجوي، شمالا، إثر محاولات الانقلابيين التقدم إلى مواقع الجيش الوطني. كما تجدد القصف المتبادل بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية، في مناطق كهبوب وكرش، شمال لحج الجنوبي، بعد قصف الانقلابيين المتمركزين في مواقع لهم بين مديريتي موزع وذباب، غرب تعز. وقال مصدر ميداني في «اللواء 34 مدرع»، إن «قوات الجيش الوطني أحبطت هجوما في جبهة الأحكوم بحيفان، جنوبا، بالتزامن مع القصف على مواقع الجيش من مواقع الميليشيات الانقلابية في تبتي الخزان والقواعدة، في الوقت الذي تمكن الجيش فيه من التصدي للهجوم، وتدمير مخزن ذخيرة للميليشيات في تبة القواعدة، إضافة إلى التصدي لهجوم آخر على معسكر التشريفات، شرقا». وأضاف أن «جبهة الصلو، جنوبا، هي الأخرى شهدت مواجهات متقطعة مع محاولات الانقلابيين التقدم إلى مواقع الجيش الوطني، واستمرارها لليوم الثاني على التوالي في اقتحام قرية أعماق، ومداهمة منازل المواطنين، واختطاف عدد منهم ونقلهم إلى أحد مواقعها العسكرية». في المقابل، ثمنت قيادة محور تعز العسكري، تعاون أبناء تعز مع الجيش الوطني، في حملتها لضبط المشتبه بهم في اغتيال أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وقالت في بلاغ صحافي لها، إن «الحملة مستمرة لتعقب القتلة الذين تتم مطاردتهم في كل حارات وأحياء تعز، التي لن يجد فيها القتلة والمجرمون مكاناً يحتمون به من يد العقاب». ودعت جميع أبناء تعز إلى أن يكونوا «عوناً للجنة الأمنية؛ لنعمل على تحقيق وإعادة الأمن والاستقرار لتعز».

اجتماع طارئ لوزراء الصحة العرب لمواجة الكوليرا في اليمن

عكاظ...واس (القاهرة)... سلّم مندوب اليمن لدى الجامعة العربية السفير رياض العكبري، رسالة خطية من وزير الصحة ‏والسكان اليمني ناصر باعوم، لنظيره المصري أحمد عماد الدين راضي، رئيس المكتب ‏التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، تتضمن طلباً يمنياً بعقد اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي، ‏لبحث السبل الكفيلة بمواجهة الأوضاع الإنسانية والصحية في اليمن ومواجهة الكوليرا. وقال رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، خلال لقائه السفير العكبري: "إنه ‏سيدعو لاجتماع عاجل للمكتب التنفيذي، على أن يكون في النصف الأول من سبتمبر القادم، ‏للوقوف على واقع الأوضاع الإنسانية في اليمن". وأبدى الوزير المصري - طبقًا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية - استعداد بلاده لتقديم ‏المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية لدعم ومساعدة اليمن، لتجاوز ما تواجهه من أوضاع إانسانية خطيرة وحرجه. من جهة أخرى، أكدت وزارة الشباب والرياضة اليمنية، أن الحرب ‏التي شنتها ميليشيا الحوثي و‏صالح الانقلابية دمرت جزءاً ‏كبيراً من المنشآت الرياضية في البلاد. وقال وكيل الوزارة صالح الفقيه، خلال لقائه اليوم (الخميس) في الرياض، الملحق الثقافي الياباني ‏بالسفارة اليابانية لدى اليمن هيديكي يابوموتو: "إن الوزارة تُواجه صعوبات في إقامة ‏البرامج الرياضية والشبابية ‏بسبب تدمير المنشآت الرياضية". وبحث الفقيه مع المسؤول الياباني، إمكانية ‏إعادة تفعيل البرامج الشبابية ‏والرياضية التي تدعمها اليابان في اليمن.

إيران خططت لإحياء «حزب الله الحجاز» في السعودية تحت إمرة المغسل.. أرادتها «حرباً ناعمة» في القطيف وحينما فشلت دفعت بعناصر مدربين للمواجهة

الشرق الاوسط...الرياض: تركي الصهيل.. لم يكن إيواء إيران لأحمد المغسل، قائد الجناح العسكري في «حزب الله الحجاز» والمسؤول الأول عن تفجيرات الخبر التي وقعت في عام 1996، إلا حلقة واحدة من سلسلة محاولاتها الرامية إلى إعادة إحياء الحزب مجددا، الذي تلقى ضربات موجعة من قوات الأمن السعودية أواخر تسعينات القرن الماضي. هذا ما كشفته الوقائع القضائية التي بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في العاصمة السعودية الرياض، أمس، النظر فيها من خلال الدعوى المرفوعة من النيابة العامة ضد 5 متهمين يمكن توصيفهم بأنهم يعدون «رجال إيران الأقوياء في السعودية»، وذلك من خلال ما تلقوه من تدريبات عسكرية في معسكرات الحرس الثوري على مختلف أنواع الأسلحة والمتفجرات من جهة؛ وعلاقتهم بأحمد المغسل من جهة ثانية، الذي كان واحدا من أهم المطلوبين للأمن السعودي بصفته مهندس تفجير أبراج الخبر، حيث ظل ملاحقا من قبل الاستخبارات السعودية لمدة 20 عام، قبل أن تتلقى الأجهزة الأمنية معلومات مؤكدة عن وجوده في العاصمة بيروت، ليتم إلقاء القبض عليه وترحيله إلى الرياض. ومن خلال مراجعة لوائح الدعوى المرفوعة ضد المتهمين الخمسة، واعترافاتهم التي أدلوا بها خلال عمليات الاستجواب، يظهر تورط هؤلاء بالتخابر لصالح إيران، وتأسيسهم خلية إرهابية داخل السعودية تهدف للقيام بأعمال إرهابية وأعمال تفجير واغتيالات شخصيات دينية سنيّة، وترتبط بشكل مباشر بأحمد المغسل الذي تمكنت السعودية من توقيفه بعد فرار استمر لعقدين من الزمان. ولعل من أهم التفاصيل في هذه القضية، عمليات التدريب التي تلقاها المتهمون الخمسة في المعسكرات الإيرانية، حيث كشفت اعترافاتهم أنها تخضع لحراسات رسمية من قبل حكومة طهران. وخلال وجود المتهمين الخمسة على الأراضي الإيرانية التقوا بكثير من الشخصيات هناك، كما التقوا بالموقوف أحمد المغسل الذي كان يمدهم بالتوجيهات اللازمة لترتيب صفوفهم داخل السعودية. وتظهر الوقائع الرسمية أن إيران كانت تراهن بشكل كبير جدا على إحداث ثورة تنطلق من محافظة القطيف، حيث استقبلت خلال السنوات الماضية دفعتين من السعوديين ذكورا وإناثا، وأخضعتهم لما تم وصفها بـ«دورات الحرب الناعمة» التي تهدف إلى تنظيم التجمعات المثيرة للشغب، وإدارتها، وإقناع الشباب بأهمية دور تلك التجمعات لتأجيج الرأي العام ضد الدولة. ومن بين المتهمين الخمسة في المجموعة التي بدأ القضاء السعودي محاكمتها، شخصية تولت مهمة إنشاء مكتب سياحة وسفر يحمل اسم «ثامن الأنوار للسفر والسياحة»، وكان الهدف منه إرسال الشباب إلى خارج السعودية، وتحديدا إلى إيران، لتلقي دورات تخدم المظاهرات في محافظة القطيف تحت اسم «مجموعة تضامن الإسلامية» بحسب اسمها بصفحتها على «فيسبوك». وعلى أثر الفشل الذي منيت به التجمعات التي شهدتها محافظة القطيف في تحقيق أهدافها الرامية إلى خلق مواجهة أمنية مفتوحة بين أهالي المحافظة والأمن السعودي، تغيرت الاستراتيجية الإيرانية في إدارة هذا الملف، وذلك من خلال دفعها بعدد ممن تم تدريبهم على أراضيها لتنفيذ هجمات مسلحة ضد مراكز الشرط والقوات الأمنية. وطبقا للوقائع، يتضح أن الموقوف أحمد المغسل كان يريد تكرار سيناريو تفجيرات الخبر عام 1996 التي استهدفت سكنا للجنود الأميركيين راح ضحيتها 19 جنديا أميركيا، وذلك من خلال تكليفه اثنين من العناصر بتوفير مواد داخلة في تصنيع المتفجرات مثل «بودرة الألمنيوم» و«برمنجات البوتاسيوم» و«الكبريت الأصفر»، لتصنيع خلائط متفجرة ذات قوة تدميرية عالية، غير أنهما لم يتمكنا من توفير المواد المطلوبة. وبحسب ما تظهره ملفات النيابة العامة، فإن أحمد المغسل كان له دور في الاستقبال والالتقاء بالمتهمين الخمسة في هذه القضية، فيما تشير المعلومات إلى اصطحابه لهم لمنزل قائد الثورة الإيرانية روح الله الخميني، ومجموعة من القبور تضم رفات مواطنين من القطيف والأحساء شاركوا في الحرب العراقية - الإيرانية، وذلك من منطلق تشجيعه لهم ليحذو حذوهم. وكانت 3 مدن إيرانية، هي مشهد وقم وطهران، مسرحا لتنقلات المتهمين الذين تلقوا تدريبات نظرية وعملية على استخدام الأسلحة والمتفجرات في معسكرات الحرس الثوري. ويصف أحد المتهمين واحدا من المعسكرات التي تلقوا فيها تدريباتهم في مدينة قم، بأنه كان عبارة عن «مبنى دور أرضي محاط بسور وحراسات، ومقام في منطقة صحراوية»، حيث أقاموا فيه لمدة أسبوعين تلقوا خلالهما كثيرا من تدريبات اللياقة البدينة، إضافة إلى تدريبات أخرى حول فك الأسلحة وتركيبها والرماية بها، وأنواع المتفجرات وكيفية استخدامها وتركيبها. ومن خلال مراجعة التواريخ التي التحق فيها المتهمون بمعسكرات الحرس الثوري الإيراني، فيلاحظ أن فترة التدريبات كانت متواكبة مع الأحداث التي شهدتها القطيف، حيث كانت الجولة الأولى من التدريبات في عام 2012، فيما كانت الجولة الثانية في بحر عام 2015. وعمدت السلطات الإيرانية إلى نقل المتدربين من مواقع إقامتهم إلى معسكرات التدريب في سيارات نوافذها مغطاة بستائر تحجب الرؤية، بحسب اعترافات بعض المتهمين، فيما كان المدرِّبون يرتدون زيا عسكريا ويعتقد أنهم إيرانيو الجنسية. وتلقى المتهمون في هذه القضية كثيرا من التدريبات على الرماية بالأسلحة، مثل رشاش الكلاشنيكوف، ومسدس «9 مللم»، ورشاش «إم بي5»، إضافة إلى سلاح «آر بي جي» الذي دخل على خط الاستهدافات الإرهابية في مسورة العوامية خلال الأسابيع القليلة الماضية. وطبقا لاعترافات المتهمين، فإن التدريبات ركزت على كيفية فك وتركيب الأسلحة، وطريقة التصويب والحركة والوقوف الملائم للرماية، وأساليب التكتيك والمراوغة، وطريقة الهجوم والدفاع، ومراقبة العدو والأهداف، فيما اشتملت التدريبات على أنواع من المتفجرات مثل «TNT - C4 - RDX». وتتهم النيابة العامة في السعودية، المدعى عليهم في هذه القضية، بالتخابر لصالح إيران، وإظهار الولاء لها، والسفر إليها أكثر من مرة والتدريب في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والإحداثيات والعلوم العسكرية، بقصد الإخلال بوحدة واستقرار أمن السعودية، إضافة إلى الاشتراك في تأسيس خلية إرهابية داخل المملكة تحت إمرة أحمد المغسل بقصد القيام بأعمال إرهابية وأعمال تفجير واغتيالات.

البحرين: تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم «سرايا الأشتر» يديرها إرهابي هارب إلى إيران على علاقة وثيقة بالحرس الثوري

(«الشرق الأوسط»)... المنامة: عبيد السيهمي... أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، القبض على 7 من أصل 10 أشخاص شكلوا خلية إرهابية تابعة لتنظيم سرايا الأشتر المدرج على قائمة الإرهاب التي أعلنتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية ومصر والإمارات والبحرين». ويشتبه الأمن البحريني في تورط أفراد الخلية المكونة من 9 أشخاص داخل البلاد بتنفيذ أعمال إرهابية استهدفت الأمن والاستقرار، ويديرها مطلوب أمني هارب إلى إيران، ومحكوم عليه بالسجن 90 سنة في قضايا إرهابية، وله صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني. وألقى الأمن البحريني القبض على سبعة مطلوبين أمنياً أعضاء في الخلية الإرهابية، بينهم شقيقة المتهم الرئيس في الخلية حسن مكي، وتدعى زينب مكي، أسهمت في تخزين ونقل متفجرات وأسلحة في أربعة مواقع، وحرّزت الأجهزة الأمنية البحرينية نحو 127 كيلوغراما من المواد الكيميائية والخلائط شديدة الانفجار، بينها مادة الـC4، وكذلك عدد من القنابل محلية الصنع جاهزة للاستخدام. وقالت: «الداخلية البحرينية»: إن الخلية الإرهابية مكونة من 10 أشخاص، يتزعمها حسين علي أحمد داود (31 عاماً)، أحد قياديي تنظيم سرايا الأشتر، الذراع الإرهابي لما يسمى بـ«تيار الوفاء الإسلامي» ويرتبط بالحرس الثوري الإيراني، وبالإرهابي مرتضى السندي المدرج على قائمة الإرهاب الأميركية وعلى القائمة التي أعلنتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب. وحسين داود من الأشخاص الذين أسقطت جنسيتهم، وهو هارب إلى إيران، وصدرت بحقه أحكام بالمؤبد في ثلاث قضايا إرهابية، كما صدر بحقه حكم آخر بالسجن 15 عاما، ومتورط في تشكيل الكثير من الخلايا الإرهابية، والتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية أدت إلى استشهاد عدد من رجال الأمن، ويدير خلايا إرهابية تستهدف أمن واستقرار البحرين. وضمت الخلية حسن مكي عباس حسن (27 عاماً)، وهو عامل يرتبط مباشرة بحسين علي أحمد داود، ويعد المقبوض عليه الرئيس في الخلية، ويتولى حسن مكي مسؤولية صناعة العبوات المتفجرة لصالح تنظيم سرايا الأشتر، ومنها العبوات التي تم تحريزها بمنطقة صدد بتاريخ ١٣ مارس (آذار) الماضي. ويتلقى حسن مكي الأوامر والمعلومات من حسين علي أحمد داود لمواصلة نشاطه في صناعة المتفجرات، بجانب تخزين المواد المهربة من الخارج وإنشاء مخزن لذلك الغرض. يشار إلى أن حسن مكي متورط في قضايا صناعة وحيازة العبوات القابلة للانفجار، وشارك في عمليات نقل وتصنيع العبوات الناسفة منذ عام 2013 وتلقى دروساً نظرية وعملية على كيفية صناعتها. كما ضمت الخلية الإرهابية محمود محمد علي ملا سالم البحراني (33 عاماً)، وهو معلم لغة عربية، وتولى تدريب حسن مكي عباس على كيفية تصنيع العبوات المتفجرة، كما تسلم منه حقيبة تحتوي سلاح كلاشنيكوف ومواد متفجرة واحتفظ بها فترة ثم أعادها، وتم القبض عليه عقب وصوله البلاد قادماً من لبنان. وتبين أن زينب مكي عباس (34 عاماً) التي قبض عليها ضمن التشكيل الإرهابي، وتمثل دورها في إخفاء حقائب تحتوي على مواد متفجرة وسلاح كلاشنيكوف في مقر سكنها في المالكية تخص شقيقها حسن مكي عباس، قبيل إلقاء القبض عليه، ثم طلبت لاحقاً من زوجها أمين حبيب علي نقلها من المنزل. ويعمل المقبوض عليه الرابع في الخلية الإرهابية أمين حبيب علي جاسم (32 عاماً)، موظفاً، وتولى نقل حقائب تحتوي على سلاح كلاشنيكوف ومواد متفجرة تسلمها من زوجته، شقيقة المقبوض عليه الرئيس في القضية، وتسليمها إلى حسين محمد حسين خميس لإخفائها، في حين أن خميس قبض عليه ضمن أفراد الخلية ويبلغ من العمر 39 عامًا، ويعمل سائقاً، وتولى إخفاء الحقائب والمتفجرات وسلاح الكلاشنيكوف في مقر سكنه في منطقة دار كليب. كما تم القبض على حسن عطية محمد صالح (37 عاماً)، ويعمل سائقاً، وتولى شراء بعض المواد الداخلة في صناعة العبوات المتفجرة مرات عدة، منها الكرات المعدنية وكذلك تجهيز أسطوانات الغاز لاستخدامها في عمليات التفجير، وذلك بتكليف من حسن مكي عباس. أما العنصر السابع في الخلية فهو حسين إبراهيم محمد حسن ضيف (27 عاماً)، وهو عامل، تم تجنيده من قبل حسن مكي عباس، وتسلم ونقل المواد الداخلة في صناعة العبوات المتفجرة من مناطق عدة منها كرزكان ودمستان، وخزّن بعضها في منزله بشكل مؤقت.

قرقاش: إدارة قطر للأزمة تميزت بالتخبط وسوء التدبير

دبي: «الشرق الأوسط»... قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، إن أزمة قطر جاءت كمحنة متوقعة على الخليج، مشيراً إلى أن حتميتها كانت واضحة وإن اختلف تقدير التوقيت، وأن توجهات الدوحة سببتها، وسوء إدارتها وتدبيرها يطيلها ويعمقها. و‏أضاف قرقاش، أمس، أن في البحث عن أي إيجابية في هذه النكبة المعرّفة بأزمة قطر، لا يوجد في الركام إلا الوضوح، حيث النوايا أصبحت تصريحات واضحة، وسياسات موجهة جامحة. ‏وزاد الوزير الإماراتي، في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن إدارة الأزمة عبر حرق الجسور وهدر السيادة والهروب إلى الأمام، عمّقت أزمة قطر، وأنها تقوض ما تبقى للوسيط من فرص، وقال: «الحكمة التي تمنيناها غابت تماما». وتابع: «‏إدارة قطر لأزمتها تميزت بالتخبط وسوء التدبير، غلب عليها التكتيك والبحث عن المكسب الإعلامي، وغاب عنها البعد الاستراتيجي ومصلحة قطر وشعبها». وأكد قرقاش: «‏الأعقل أن تتعامل بجدية مع مشاغل محيطك في معالجتك لأزمتك، بالمقابل صعدت الدوحة من مأزقها بالتصريح عن توجهات كانت تضمرها، سواء في اليمن أو إيران»، وقال: «‏إدارة قطر لأزمتها كانت يجب أن توازن بين طموح الدوحة وواقعها، وموقعها الجغرافي كدولة خليجية ونظامها الوراثي، أساسيات غابت تماما في المأزق الحالي».

1.4 مليون من ضيوف الرحمن وصلوا إلى السعودية وخادم الحرمين يشيد بالعلاقات مع الصين

الراي..جدة (السعودية) - وكالات - أعلنت السلطات السعودية أن أعداد المسلمين الوافدين من خارج المملكة لاداء مناسك الحج بلغ حتى أمس أكثر من 1,4 مليون شخص. ومن المتوقع أن يبلغ عدد الحجاج هذا العام أكثر من مليوني شخص، وفقاً للسلطات، علما ان نحو 1,8 مليون مسلم أدوا المناسك العام الماضي. وأفادت المديرية العامة للجوازات في إحصائيتها اليومية، حسب ما نقلت وكالة الانباء الرسمية، أن عدد الحجاج الوافدين من طريق الجو بلغ 1,313,946 حاجاً، ومن طريق البر 79,501 حاج، ومن طريق البحر 12,477 حاجاً. وتمثل هذه الاعداد زيادة بنحو 350,531 حاجاً، أي نحو 33 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. من جهة أخرى، بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في جدة أمس، مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي مستجدات الأحداث على الساحتين الاقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني بحثا أيضا آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن الملك سلمان أشاد خلال المحادثات بمستوى العلاقات بين البلدين. وكان خادم الحرمين وصل إلى جدة، مساء أول من أمس، آتياً من مدينة طنجة بالمملكة المغربية بعد أن قضى إجازة خاصة فيها.

لافروف يبدأ الأحد جولته الخليجية

موسكو، دبي - «الحياة»، رويترز - جددت روسيا أمس، دعم جهود الكويت لاحتواء الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحافي أمس، إن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيبدأ جولة تشمل الكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر خلال الفترة من 27 حتى 30 الجاري. وأضافت: «أن لافروف سيلتقي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، للبحث في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك». وأوضحت أن «المحادثات خلال هذه الجولة ستتركز على مناقشة الأزمة بين قطر وعدد من دول المنطقة»، معتبرة أن «روسيا تدعو على الدوام الدول المعنية إلى التخلي عن الخطاب التصعيدي، ومعالجة الخلافات حول طاولة المفاوضات والبحث عن حلول وسط». وأكدت دعم روسيا جهود الوساطة التي تقوم بها القيادة الكويتية في معالجة هذه الأزمة. من جهة ثانية، بدأت مصارف قطرية تتجه إلى أسواق آسيا وأوروبا بحثاً عن التمويل، بعدما سحب عملاء من دول عربية أخرى بلايين الدولارات من حساباتهم في أعقاب الأزمة مع الدول الأربع التي تكافح الإرهاب. وعلى رغم أن الحكومة القطرية أودعت مبالغ كبيرة في المصارف للمساعدة في تعويض التدفقات الخارجة، إلا أن المصارف تحاول إيجاد مصادر جديدة للتمويل، تحسباً من سحب ودائع كبيرة مجمدة لأجل عند استحقاقها في الأشهر المقبلة. وقال مصدران لوكالة «رويترز»، إن «بنك قطر الوطني» أجرى محادثات رتبها «ستاندرد تشارترد بنك» مع مستثمرين في تايوان لترتيب إصدار خاص من «سندات فورموزا» في السوق التايوانية بعملات أخرى غير الدولار التايواني. وأضاف أحد المصدرين، أن «بنك قطر الوطني» يدرس أيضاً إصدارات خاصة في أسواق آسيوية أخرى. وقال: «إن للبنك سندات وأوراقاً مالية متوسطة الأجل قيمتها نحو ستة بلايين دولار يحل أجلها في الفترة من الآن وحتى منتصف عام 2018، ومن المرجح أن يستهدف المصرف إعادة تمويلها». وفي الآونة الأخيرة استطاع مصرف «قطر الإسلامي» أكبر المصارف الإسلامية في قطر تدبير أموال من خلال صفقات إصدارات خاصة بالين الياباني والدولار الأسترالي. وقال مصرفي دولي إن المصرف يعمل الآن على استكشاف المزيد من هذه الصفقات في أوروبا وآسيا، إضافة إلى برنامج لإصدار شهادات إيداع واتفاق مرابحة لتدبير سيولة نقدية. وقال متحدث باسم «بنك قطر الوطني»: «لدينا مقترحات عدة لإصدار فورموزا من مصارف عالمية تتعامل في ذلك الجزء من العالم». وأضاف: «لم يتم بعد الاتفاق على شيء أو تحديد توقيت الإصدار واختيار مستشاريه». وأشار إلى أن «من الطبيعي لبنك قطر الوطني الاستفادة بانتظام من الأسواق العالمية المختلفة بالحفاظ على علاقات وثيقة مع قاعدة مستثمريه باعتباره جهة إصدارات متكررة. وهذا جزء من استراتيجية التمويل الإجمالية العامة للبنك، المتفق عليها قبل الخلاف الديبلوماسي الإقليمي». وتوضح بيانات مصرف قطر المركزي أن الأزمة أدت إلى خروج نحو 7.5 بليون دولار من ودائع العملاء الأجانب، إضافة إلى 15 بليون دولار أخرى من الودائع والقروض الأجنبية بين المصارف والتي يعتقد أنها في الأساس من الدول الأربع. ويقدر محللون أن ما بين ثلاثة وأربعة بلايين دولار أخرى قد تخرج من البلاد في الأشهر المقبلة. وأوضحت البيانات أن الحكومة القطرية أودعت رداً على ذلك ما يقرب من 18 بليون دولار في المصارف المحلية في حزيران (يونيو) وفي تموز (يوليو) الماضيين. وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أول من أمس، إن «نزوح الأموال يمثل خطراً على السيولة ومن المرجح أن يؤدي إلى زيادة المنافسة بين المصارف القطرية على الودائع ويرفع تكاليف التمويل ويضغط على هوامش الربح». وقبل الأزمة كانت أوروبا أكبر مصدر لدى المصارف القطرية للودائع والتمويلات الضخمة، وأكبر قليلاً من أموال عملاء الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي الست الذي لا تزال قطر عضواً فيه. وبعد انخفاض الودائع الحكومية في النظام المصرفي القطري عام 2016، كان رد فعل البنوك هو اجتذاب ودائع غير المقيمين، وهي أكثر تكلفة من أجل الحفاظ على نموها. وقال مصرفي آسيوي إن المستثمرين الآسيويين جذبتهم التصنيفات الائتمانية العالية للمصارف القطرية، غير أن المستثمرين الأوروبيين قد يجدون ثمن السندات القطرية «باهظاً»، خصوصاً أنه قد يكون من الصعب تداولها في السوق الثانوية إذا استمر الخلاف الديبلوماسي لفترة طويلة. ويبدو أن الوضع حاد على وجه الخصوص بالنسبة إلى المصارف الإسلامية، حيث يعد المستثمرون من السعودية والإمارات والبحرين من بين أكبر المستثمرين في سوق الصكوك العالمية. وقالت مصادر لـ «رويترز»، إن «بنك قطر الدولي الإسلامي» لم يبت حتى الآن في الموعد الذي سيصدر فيه صكوكاً مقومة بالدولار. وكان البنك عين مصارف في أيار (مايو) للإصدار المحتمل.

روسيا تدعو إلى «حل وسط» للأزمة الخليجية .. لافروف يبدأ الأحد جولة تشمل الكويت والإمارات وقطر.... قطر تقرر إعادة سفيرها إلى طهران وتتطلع لتعزيز العلاقات

الراي..موسكو، الدوحة، أنقرة - وكالات - جددت روسيا، أمس، دعمها جهود دولة الكويت لاحتواء الأزمة بين السعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى، في حين قررت قطر إعادة سفيرها إلى طهران. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، في مؤتمر صحافي، إن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيقوم بجولة تشمل دولة الكويت والامارات العربية المتحدة وقطر خلال الفترة من 27 (الأحد المقبل) حتى 30 الجاري. وأضافت ان لافروف سيلتقي سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأوضحت أن المحادثات خلال هذه الجولة ستتركز على مناقشة الازمة بين قطر وعدد من دول المنطقة، مشيرة إلى أن «روسيا تدعو على الدوام الدول المعنية إلى التخلي عن الخطاب التصعيدي ومعالجة الخلافات حول طاولة المفاوضات والبحث عن حلول وسط». وأكدت دعم روسيا جهود الوساطة التي تقوم بها القيادة الكويتية في معالجة هذه الازمة، مشيرة إلى أن المحادثات ستتناول كذلك مناقشة آفاق تطوير علاقات الصداقة التقليدية التي تربط روسيا بهذه الدول، وكذلك مناقشة القضايا الدولية والاقليمية الملحة. في سياق متصل، عززت قطر وإيران تقاربهما التجاري والسياسي مع إعلان الدوحة إعادة سفيرها الى طهران وتأكيد ايران رغبتها في تطوير علاقاتها مع قطر. وأعلنت قطر، في بيان صادر عن خارجيتها ليل أول من أمس، أن «سفيرها لدى طهران سيعود لممارسة مهامه الديبلوماسية»، معبرة «عن تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كل المجالات». وجاء الاعلان بعد اتصال هاتفي بين وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني ونظيره الايراني محمد جواد ظريف، جرى خلاله «بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها»، وفقاً للبيان.

وأمس، سارعت طهران إلى الترحيب بالاعلان القطري، مشددة على رغبتها في تطوير علاقاتها معها. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي «نرحب بهذا القرار»، لا سيما أن «تطوير علاقاتنا مع جيراننا تمثل أولوية مطلقة بالنسبة للحكومة الجديدة» التي بدأت عملها هذا الأسبوع. وأضاف «نؤيد أي خطوة بناءة وإيجابية» في هذا الشأن. وكانت قطر سحبت سفيرها من طهران في يناير 2016 في أعقاب الاعتداءات التي استهدفت سفارة السعودية بطهران وقنصليتها العامة في مشهد، والتي دفعت دولاً عربية عدة إلى قطع العلاقات مع إيران أو خفض تمثيلها الديبلوماسي فيها. في موازاة ذلك، أكد وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية أن حل الأزمة الخليجية يجب أن يبدأ باعتذار الدول الأربع لقطر، ورفع الحصار، ثم الدخول في حوار بالكويت. وقال العطية، في تصريحات ليل أول من أمس خلال زيارته موسكو، إن بلاده منفتحة على الحوار في الاتجاهات كافة، وتدعم المساعي الكويتية لحل الأزمة. وأمس، زار العطية أنقرة، حيث استقبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لقاء استغرق نحو ساعة ونصف الساعة، وحضره وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي والناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن.



السابق

«الخط الساخن» لا يهدأ بين واشنطن وموسكو في سوريا..النظام يطوِّق داعش في البادية.. ومدنيّو الرقة تحت الحصار والنار...وكالة إيطالية : أردوغان نقل للأردن طلباً إيرانياً حول سوريا....هجمات عكسية لتنظيم "الدولة" بالبادية السورية وقتلى ميليشيات إيران بالعشرات....«مدفع جهنم» و«غنائم» من المعارضة في معرض للجيش الروسي..حلول سورية «مؤقتة» قد تؤدي إلى حروب جديدة والحل الشامل ينقذ مناطق «خفض التصعيد» من تقسيم أمر واقع...العفو الدولية: القذائف تنهال على مدنيي الرقة «من جميع الجهات»...ليبرمان: لن نكتفي بدور متفرج حيادي إزاء نفوذ طهران...

التالي

الصدر يستعد لجولة أوروبية بدعوات رسمية...المعارضة التركية:استفتاء الأكراد إعلان حرب...تصعيد تركي ـ إيراني حول استفتاء كردستان العراق.. بارزاني يجدد تمسكه بالاستحقاق وأربيل تستعد لإرسال وفود إلى دول العالم لجلب التأييد..احتجاز سفينة أجنبية في البصرة للتحقيق في حادثة تصادم ..القوات العراقية تواجه مقاومة شرسة وسط مدينة تلعفر..حكم غيابي بسجن وزير المال العراقي السابق...الموصل..روايات مؤلمة للعائدين إلى المدينة التي تحولت إلى أنقاض...أهالي «جرف الصخر» مبعدون عن مدينتهم منذ 3 سنوات ومجلس بابل قرر مقاضاة المطالبين بعودتهم....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,510,991

عدد الزوار: 7,636,350

المتواجدون الآن: 0