السيسي يطالب بصياغة استراتيجية لمواجهة الإرهاب والتطرف وقطع رأسَي موظفين في سيناء....ترامب يعرب للسيسي عن حرصه على مواصلة تطوير العلاقات مع مصر...مقتل مسلحين في البحيرة ومدنيين في العريش...النيابة العسكرية تحقق مع قيادات نقابة الأطباء....البرلمان المصري يدخل على خط دعم ترشح السيسي لولاية ثانية...وزير بريطاني يتهم «الاخوان» بـ «اخفاء اجندتهم المتطرفة»..السياحة الروسية لن تعود لمصر في 2017 ...مجلس الأمن يطالب بوقف العراقيل التي تواجه قوات الأمم المتحدة بجنوب السودان...تونس تحتج لدى تركيا على تصريحات وجدي غنيم..تونس: «النهضة» تطلب ملء الوزارات الشاغرة..السراج يطلب دعم بريطانيا لرفع حظر التسليح عن ليبيا...قائد الجيش الجزائري رفض الانقلاب على بوتفليقة...تحركات منددة بالتحرش في المغرب...المغرب: الإعلان عن برنامج رسمي للمصالحة مع معتقلي الإرهاب...

تاريخ الإضافة الجمعة 25 آب 2017 - 6:42 ص    عدد الزيارات 2501    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي يطالب بصياغة استراتيجية لمواجهة الإرهاب والتطرف وقطع رأسَي موظفين في سيناء...

القاهرة - «الراي» ... طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أعضاء المجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف بصياغة استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتعامل مع التطرف، تتضمن محاور أمنية واقتصادية وثقافية واجتماعية وإعلامية، وتعمل علي ترتيب التسيق بين الأجهزة المعنية. وأكد لدى ترؤسه، أمس، أول اجتماع للمجلس، أهمية أن يشارك المجلس في جهود تطوير الخطاب الديني المعتدل والمفاهيم الصحيحة، ووضع خطط لحماية الشباب من التطرف، مطالباً بالعمل على تطوير المناهج الدراسية في مختلف مراحل التعليم بما يرسخ مبدأ المواطنة ونبذ العنف والتطرف. أمنياً، أعلنت السلطات المصرية، أمس، أنها عثرت على رأسين من دون جسدين في العريش، فيما رجّح شهود عيان أنهما لموظفين في شركة ملاحات. وقال الشهود إن «أشخاصاً يستقلون سيارة من دون لوحات، قاموا بإلقاء الرأسين في منطقة العتلاوي، في العريش، وفروا هاربين». وأضافوا أن «الرأسين لعاملين في شركة ملاحات، غرب العريش، وسبق أن خطفتهما عناصر تكفيرية مسلحة». وفي حادث منفصل، أعلنت وزارة الداخلية أن القوات الأمنية «دهمت وكراً لكوادر الجناح المسلح الإخواني (حركة حسم)، في إحدى الوحدات السكنية المهجورة، في منطقة وادي النطرون، في صحراء مصر الغربية». وذكرت أن «القوات أطلقت النار باتجاه الوكر، فقامت عناصر (حسم) بالرد، وأسفرت العملية عن تصفية محمد يونس إبراهيم يونس، والسيد ماهر السيد مصطفى، وتم العثور على أسلحة وذخيرة ومواد كيماوية تستخدم في صنع العبوات الناسفة ومبلغ مالي». قضائياً، جددت نيابة حوادث جنوب الجيزة حبس 6 متهمين بـ «الانضمام إلى جماعة إرهابية، وتبني أفكار متطرفة والترويج لها والشروع في تنفيذ عمليات إرهابية، والسعي لقلب نظام الحكم» 15 يوماً على ذمة التحقيقات، كما تم تجديد حبس 8 متهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ «ولاية سيناء الثانية»، 15 يوماً أيضاً. من ناحية أخرى، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن مصر كانت على علم مسبق بأن واشنطن قررت حرمان القاهرة من بعض المبالغ المالية ضمن برنامج المساعدات ، بانتظار «تحسّن سجل القاهرة على صعيد حقوق الإنسان والديموقراطية». وقالت الناطقة باسم الوزارة هيذر نويرت، رداً على سؤال عن أن القرار «باغت» المصريين، إنهم «لم يُفاجأوا (بالقرار)، وذلك لأن الوزير (ريكس تيلرسون) تحدث مع وزير خارجية مصر (سامح شكري) وأخطره بما سيجري، فهل تفاجأوا بذلك؟ ستكون الإجابة، لا». وأوضحت أن الأموال التي تذهب عادة إلى مصر، أو التي كان من المقرر أن تذهب إليها «سيُحتفظ بها، حتى نستطيع أن نرى - وهذا هو السبب في قيامنا بذلك - حتى يمكننا أن نرى تقدماً في الديموقراطية». واستطردت «نحن نعتبر مصر شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة، وملتزمون بتقوية علاقاتنا الثنائية معها، لكن قررنا أن هذا الأمر هو في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة». وأضافت «الآن، وأنا أتحدث عن تلك الأموال التي رُفعت عن الطاولة، أريد أن أذكر أنهم لا يزالون يحصلون على مليار دولار في السنة المالية 2017، إنهم لا يزالون يحصلون على بعض أموالهم، ولكننا نحجب جزءاً منها حتى يتمكنوا من البدء في الالتزام بالإصلاحات الديموقراطية».

ترامب يعرب للسيسي عن حرصه على مواصلة تطوير العلاقات مع مصر

الراي...(رويترز).. أفاد بيان صادر عن الرئاسة المصرية بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس وأعرب خلاله عن حرصه على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين وتجاوز أي عقبات قد تؤثر عليها. تأتي المكالمة بعد يومين من تصريح مصدرين أميركيين مطلعين لرويترز بأن الولايات المتحدة قررت حرمان مصر من مساعدات قيمتها 95.7 مليون دولار وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى لعدم إحرازها تقدما على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديموقراطية. وقال بيان الرئاسة المصرية «تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا مساء الأمس من الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد خلاله على قوة علاقات الصداقة بين مصر والولايات المتحدة وأعرب عن حرصه على مواصلة تطوير العلاقات بين البلدين وتجاوز أية عقبات قد تؤثر عليها».

مقتل مسلحين في البحيرة ومدنيين في العريش

القاهرة – «الحياة» .. قتلت قوات الشرطة مسلحين في محافظة البحيرة، شمال مصر، يشتبه بانتمائهما الى حركة «حسم» الإرهابية، التي تضم في معظمها شباباً من جماعة «الإخوان المسلمين»، في وقت قتل مسلحون مجهولون يُعتقد أنهم يتبعون تنظيم «داعش» مدنيين في مدينة العريش (شمال سيناء). وقالت وزارة الداخلية في بيان إن «معلومات قطاع الأمن الوطني كشفت اتخاذ بعض كوادر الجناح المسلح لجماعة الإخوان، حركة حسم، من إحدى الوحدات السكنية المهجورة في منطقة وادي النطرون في البحيرة مركزاً للاختباء به وتصنيع وإعداد العبوات المتفجرة تمهيداً لاستخدامها في عملياتهم الإرهابية». وأضافت: «خلال استهداف قوات الأمن هذا الوكر فوجئت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، فردت عليها ما أسفر عن مقتل مسلحين». وأوضحت وزارة الداخلية أنه «عثر في الشقة على أسلحة وذخائر وعبوة ناسفة معدة للتفجير تم إبطالها، وكمية كبيرة من المواد الكيماوية تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، ومبلغ مالي». وأشار البيان إلى أن «القتيلين من أبرز كوادر الجناح المسلح لجماعة الإخوان ومطلوب ضبطهما في قضية عنف، أحدهما مسؤول تخزين الأسلحة والمواد المتفجرة، وكان مسؤولاً عن إدارة مزرعة في البحيرة تم استهدافها في نيسان (أبريل) الماضي، وعثر فيها على كميات ضخمة من الأسلحة والمتفجرات والمعدات المتطورة لتصنيعها». وأضافت الوزارة أن «قوات الأمن داهمت أحد الأوكار الإرهابية التي تتخذها حركة حسم كمخزن استراتيجي في مركز بدر في محافظة البحيرة، عُثر فيه على أدوات وكميات كبيرة من المواد الكيماوية المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة. ومحافظة البحيرة من أبرز المناطق التي تنشط فيها أذرع جماعة «الإخوان» المسلحة، حيث ضبطت قوات الأمن في العامين الماضيين عدداً من مخازن السلاح في مزارع ومساكن فيها، حوت كميات ضخمة من السلاح والمتفجرات. في غضون ذلك، قال شهود في مدينة العريش إن مسلحين مجهولين قتلوا شخصين وألقوا جثتيهما في أحد الميادين الرئيسية في المدينة، فيما تسعى الجهات الأمنية إلى كشف ظروف الحادث وتحديد هوية القتيلين. من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات القاهرة إرجاء إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات وعناصر جماعة «الإخوان» في قضية اقتحام السجون المصرية والاعتداء على المنشآت الأمنية والشرطية وقتل ضباط شرطة إبان ثورة كانون الثاني (يناير) 2011، إلى جلسة السبت المقبل. وجاء قرار التأجيل لاستكمال سماع أقوال الشهود. وسبق أن ألغت محكمة النقض في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 الأحكام الصادرة بالإدانة التي تراوحت بين الإعدام والسجن المشدد بحق مرسي و25 من قيادات وعناصر جماعة «الإخوان»، وأمرت بإعادة محاكمتهم في القضية. وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت بالإعدام شنقاً في حق مرسي ومرشد «الإخوان» محمد بديع المرشد ونائبه رشاد البيومي وقيادات أخرى، وعاقبت آخرين بالسجن المؤبد.

النيابة العسكرية تحقق مع قيادات نقابة الأطباء

القاهرة – «الحياة» .. أعلنت نقابة الأطباء في مصر أمس، ان الأمين العام للنقابة الدكتور إيهاب طاهر ومسؤولة اللجنة الإعلامية وكيل النقابة الدكتورة منى مينا خضعا لتحقيقات لدى النيابة العسكرية، على خلفية نشر موقع نقابة الأطباء خبراً عن الأكاديمية الطبية العسكرية التابعة للقوات المسلحة. وأوضحت مينا أن سبب الاستدعاء والتحقيق هو «المخاطبة التي وجهتها النقابة إلى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية وتم نشرها على موقع النقابة»، وأشارت إلى أنها خضعت لجلسة تحقيق وتم إطلاقها وإرجاء التحقيقات لاستكمالها. وأوضحت النقابة في بيان ثان أن طاهر توجه إلى مكتب مساعد المدعي العسكري لسماع أقواله بشأن نشر النقابة عبر موقعها الإلكتروني مخاطبة وجهت إلى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية للاستفسار عن شهادة تردد أن الأكاديمية ستمنحها لدارسيها. وأوضحت النقابة أن النيابة العسكرية «وجهت للأمين العام، بصفته المشرف على لجان النقابة التي تشمل اللجنة الإعلامية، تهمة النشر من دون الحصول على إذن من وزارة الدفاع، ثم أخلت سبيله بضمان محل عمله». وكان رئيس الوزراء عقد قبل أيام اجتماعاً مع عدد من قيادات النقابات المهنية، خلا من أي تمثيل لنقابة الأطباء، التي استغربت في بيان عدم تلقيها أي دعوة لحضور الاجتماع.

البرلمان المصري يدخل على خط دعم ترشح السيسي لولاية ثانية

الحياة...القاهرة – أحمد مصطفى .. بدأ نواب في مجلس النواب المصري تحركاً لدعم ترشُح الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية ثانية في الانتخابات المتوقع إجراؤها صيف العام المقبل، فيما يتوقع أن تشهد أروقة المجلس انقساماً حال البدء في مناقشة اقتراح نواب إجراء تعديلات على الدستور المصري تتضمن تمديد مدة الرئاسة من أربع سنوات إلى ست. وكان رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان النائب كمال عامر، كشف اعتزام أعضاء اللجنة إعداد رسالة تأييد وتزكية للسيسي لفترة رئاسية ثانية مع عودة البرلمان للانعقاد بعد الإجازة الشهر المقبل، «لاستكمال مسيرته في بناء مصر الحديثة»، وتوقع أن المجلس النيابي «سيزكيه». ولفت عامر إلى ضرورة أن «يتم التركيز في هذه المرحلة على دعم السيسي، شعباً ونواباً، في مسيرة التنمية والبناء التي بدأها للانطلاق بالبلاد نحو الأفضل»، قائلاً: «نعلم جميعاً أن السيسي هو الأجدر في هذه المرحلة لقيادة الدولة المصرية، والأنسب لها»، ورأى أنه «على رغم أن مصر تزخر بالكفاءات الوطنية المخلصة، لكن السيسي الأنسب وذلك لاستكمال خطة العمل التي بدأها لبناء مصر الحديثة»، مشيراً إلى أن الشعب المصري كله سيدعم هذا الترشح بعد جهد مضن نفذه اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وتنموياً، وديبلوماسياً وعسكرياً. في المقابل، لفت عامر إلى عدم تأييده إجراء تعديلات على الدستور في الوقت الحالي، حيث أن تعديله قبل أن يطبق فعلياً لمدة مناسبة أو لمدة أقل من 4 سنوات لن يكون في مصلحة مصر وصورتها أمام العالم، لأن استقرار الدستور يعبر عن عراقة الأمة والشعب. ولفت إلى إن هناك بعض الدعوات الفردية لتعديل الدستور، بهدف تعديل مدة الرئاسة من 4 إلى 6 سنوات وإطلاق مدد التجديد، مشيراً إلى أنه ليس من الحكمة حالياً التدخل لتعديل الدستور حيث لم يمض على تطبيقه سوى 3 سنوات. في موازاة ذلك، دعا رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات الرئيس السيسي إلى إعادة النظر في ملف حقوق الإنسان في شكل عام وفي قانون الجمعيات الأهلية في شكل خاص، موضحاً أن هذا القانون سبق أن حذرت منه القوى المدنية والمجتمعية وأكدت أنه ستكون له تداعياته الداخلية والخارجية، وأن إقراره سيسبب حرجاً للدولة. وأشار السادات، الذي لمح إلى إمكانية ترشحه للرئاسة، إلى «أهمية أن تلتزم مصر بتعهداتها واتفاقاتها الدولية بخاصة في مجال الحقوق والحريات لأننا لسنا بمعزل عن العالم ولأن عدم احترامنا والتزامنا يؤثر بطبيعة الحال في التزام الدول الأخرى تجاه تعاونها وواجباتها نحو مصر، خصوصاً في ما يتعلق بالمعونات العسكرية والاقتصادية في ظل ظروف وتحديات اقتصادية وسياسية صعبة نحتاج فيها إلى بناء تفاهمات وعلاقات قوية مع دول العالم».

وزير بريطاني يتهم «الاخوان» بـ «اخفاء اجندتهم المتطرفة»

الحياة..القاهرة - أ ف ب - إتهم وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت جماعة «الإخوان المسلمين» بـ»إخفاء أجندتها المتطرفة» في مصر، مؤكداً ان بريطانيا ستفرض رقابة مشددة على سلوك التنظيم الذي صنفته القاهرة «ارهابيا». وكتب بيرت، الذي يزور القاهرة، في مقال نشرته صحيفة «الأهرام»، «أصبح من الواضح فعلاً أن هذا التنظيم (الاخوان المسلمون) يلجأ إلى إستخدام الغموض لإخفاء أجندته المتطرفة في مصر». والتقى بيرت أمس وزير الخارجية المصري سامح شكري وبحث معه في «العلاقات الثنائية بين الدولتين وجهود مكافحة الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف»، بحسب بيان للمتحدث باسم الخارجية أحمد ابو زيد. وأكد بيرت أنه «على رغم عدم استيفاء الأدلة للحد الذى يفضي إلى حظر التنظيم، إلا أنه سيتم فرض رقابة مشددة على سلوك جماعة الإخوان المسلمين وأنشطتهم (في بريطانيا) بما في ذلك طلبات استخراج التأشيرات لهم، مصادر تمويل الجمعيات الخيرية، وعلاقات التنظيم الدولية». وأضاف «آن الأوان لكل من يدافع عن الإخوان المسلمين في لندن أو القاهرة أن يضع حداً لهذا اللبس والغموض». وأثنى ابو زيد في تغريدة على موقع «تويتر» بموقف الوزير البريطاني، واعرب عن «سعادته بأن اليستر بيرت يشاركنا الآن بعضا من آرائنا تجاه الاخوان المسلمين».

السياحة الروسية لن تعود لمصر في 2017 استمرار عمليات التفتيش على المطارات حتى سبتمبر المقبل

ايلاف...صبري عبد الحفيظ.. قالت وسائل إعلام روسية إن رحلات الطيران بين مصر وروسيا لن تستأنف خلال العام الجاري 2017، بسبب عدم وفاء القاهرة بشروط السلام والأمن في المطارات.

إيلاف من القاهرة: كشفت وسائل إعلام أن رحلات الطيران العارضة "شارتر" لن تستأنف عملها بين روسيا ومصر في العام 2017، لأسباب مرتبطة بشروط السلامة الأمنية. وقالت وكالة "روسيا اليوم" الإخبارية، إن "رحلات الطيران العارضة إلى مصر لن تعود في "2017، مشيرة إلى أن "مطارات شرم الشيخ والغردقة تخضع للتفتيش حتى 30 سبتمبر المقبل، وكل شيء ما زال في طور المفاوضات". وأضافت نقلًا عن صحيفة "إزفيستيا" الروسية، اليوم الخميس، أن "مطار القاهرة جاهز لاستقبال السياح من روسيا، لكن كل شيء يعتمد على الوضع السياسي الداخلي في مصر، وعلى قرار موسكو، مشيرا إلى وجود بعض المخاوف، تتعلق بالإجراءات الأمنية في المطارات المصرية". وأشارت إلى أن إن رحلات الطيران في حال استئنافها ستكون فقط إلى القاهرة في بادئ الأمر، وعبر الرحلات المنتظمة حصرا، وفي المرحة التالية سيتم إرسال الخبراء إلى المطارات الأخرى، مثل الغردقة وشرم الشيخ لتفتيشها وتقيمها. وقال مصدر بوزارة السياحة المصرية، لـ"إيلاف" إن مصر لم تتلق أية اخطارات رسمية من روسيا، بهذا الخصوص، مشيرًا إلى أن هناك تواصل بين البلدين حول الاشتراطات الروسية في المطارات المصرية، ولاسيما مطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة، ويتم استيفاء تلك الاشتراطات، بما لا يخل بمقتضيات الأمن القومي المصري. وكان وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف قال إن شركات الطيران الروسية بوسعها استئناف رحلاتها إلى مصر خلال أسبوع أو أسبوعين فقط من السماح بعودة الرحلات. وأضاف سوكولوف في تصريحات سابقة، أن مسألة عودة حركة الطيران بين البلدين ترجع للجانب المصري وتنفيذه المتطلبات الأمنية المنصوص عليها في خريطة الطريق المعتمدة بين موسكو والقاهرة في هذا الإطار. وأضاف: "بمجرد تسلمنا إخطارا بذلك، سيتوجه خبراؤنا فورا لتفتيش المطارات المصرية، وفي حال اتخاذ قيادة البلاد قرارا بهذا الشأن، ستجهز شركات الطيران طائراتها خلال فترة وجيزة، أسبوع أو أسبوعين، لتنفيذ الرحلات". وتوقفت حركة الطيران بين مصر وروسيا منذ نهاية عام 2015، بعد تعرض طائرة من طراز "إيرباص-321"، للتفجير فوق سيناء بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، باستخدام قنبلة زرعت على متن الطائرة، ما أدى إلى مقتل 224 شخصا بينهم طاقم الطائرة المنكوبة، وأعلن تنظيم ما يعرف بـ"داعش" مسؤوليته عن الحادث. ومنذ وقف حركة الطيران بين روسيا ومصر في نهاية 2015، تجري مصر مفاوضات مع روسيا من أجل عودتها، لكن موسكو تضع شروطًا قاسية، وتطلب اجراءات تأمين خاصة بمواطنيها في المطارات المصرية. وترددت أنباء أكثر من مرة عن قرب عودت رحلات الطيران، لكنها لم تكن دقيقة.

مجلس الأمن يطالب بوقف العراقيل التي تواجه قوات الأمم المتحدة بجنوب السودان

الراي..(أ ف ب) ... طلب مجلس الأمن الدولي من حكومة جنوب السودان أن «توقف العراقيل» التي تواجه قوات الأمم المتحدة «مينوس» حاضا الاطراف المتحاربين على «انهاء الاعمال القتالية» بحسب ما أعلن أمس الخميس رئيس الدورة الحالية للمجلس. وقال المندوب المصري لدى الامم المتحدة عمر عبد اللطيف ابو العطا للصحافيين إن أعضاء مجلس الأمن يطلبون أيضا من الاطراف المتحاربين بجنوب السودان أن يوقفوا «عملياتهم الهجومية». وأضاف أن «أعضاء مجلس الأمن يدينون المعارك الاخيرة في باغاك» التي تشكل معقلا للمعارضة بجنوب السودان. وتابع الديبلوماسي المصري أن «اعضاء مجلس الأمن يذكرون جميع الاطراف بأن من يقوم بعرقلة انشطة بعثة السلام الدولية بجنوب السودان سيخضع لعقوبات بموجب القرارين 2206 و2290». وأوضح أن اعضاء المجلس الـ15 عبروا خلال اجتماعهم ايضا عن «قلقهم العميق حيال الزيادة المستمرة للعوائق امام وصول المساعدات الانسانية» ودانوا «الهجمات ضد العمال الانسانيين».

تونس تحتج لدى تركيا على تصريحات وجدي غنيم

الراي...تونس - أ ف ب - استدعت تونس، أول من أمس، السفير التركي لديها احتجاجا على تصريحات «خطيرة» ضد رئيسها الباجي قايد السبسي أطلقها الداعية الإسلامي المصري المتشدد وجدي غنيم المقيم في تركيا. وأفاد بيان لوزرة الخارجية التونسية أن استدعاء السفير التركي جاء «على إثر التصريحات الخطيرة الصادرة عن المدعو وجدي غنيم، وذلك للتعبير عن استنكارها الشديد لهذه التصريحات واستغرابها من استغلال هذا الشخص لإقامته في تركيا للتهجّم على الدولة التونسية ورموزها». وأضاف أنه «اعتبارا للعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين، فقد دعت الخارجية التونسية الديبلوماسي التركي إلى إبلاغ عاصمته طلب الحكومة التونسية، أن تتبنى السلطات التركية رد فعل سريع على هذه التصريحات المشينة وأن تتخذ كل الإجراءات اللازمة» ضد غنيم. وكان غنيم اتهم السبسي بـ«الكفر»، بسبب دعوته إلى المساواة بين النساء والرجال في الميراث وإلى تغيير القانون الذي يمنع زواج التونسية المسلمة من غير مسلم. يشار إلى أن القضاء المصري أصدر، في 30 أبريل الماضي، حكماً غيابياً بالإعدام بحق غنيم المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، بتهمة «إنشاء جماعة غير قانونية تحرض على العنف ضد رجال الأمن».

تونس: «النهضة» تطلب ملء الوزارات الشاغرة

الحياة...تونس – محمد ياسين الجلاصي .. دعت حركة «النهضة» الإسلامية في تونس إلى تأجيل التعديل الوزاري الشامل والاكتفاء بسد الشغور في عدد من الوزارات، فيما استدعت تونس السفير التركي احتجاجاً على تصريحات «تكفيرية» وجهها الداعية المصري المتشدد وجدي غنيم المقيم في تركيا، ضد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي. ودعت «النهضة» إلى تأجيل أي تعديل وزاري واسع إلى ما بعد الانتخابات البلدية المفترض إجراؤها نهاية العام الحالي مقابل الاكتفاء بتعديل جزئي لسد الشغور في عدد من الحقائب الوزارية. وأوضح الناطق باسم «النهضة» عماد الخميري في مؤتمر صحافي أعقب اجتماع المكتب السياسي للحركة مساء أول من أمس، أنه «يجب أن يشمل التعديل الوزاري الجزئي سد الشغور في وزارات التربية والمالية والاستثمار، بخاصة مع اقتراب مواعيد واستحقاقات هامة على غرار عودة العام الدراسي وإعداد موازنة الدولة للعام المقبل. وقال الخميري إن «النهضة» اقترحت على رئيس الوزراء شخصيات من التكنوقراط ترشحهم لتولي الوزارات الشاغرة، مشدداً على ضرورة «تقييم أداء الوزراء بعد إجراء مشاورات مع الأطراف السياسية والمنظمات الاجتماعية الداعمة للحكومة». وقد اضطر يوسف الشاهد إلى التعديل الوزاري بعد استقالة وزير الاستثمار (ووزير المالية بالوكالة) فاضل عبد الكافي من منصبه بعد أحكام قضائية صدرت بحقه الأسبوع الماضي، ليرتفع بذلك الشغور إلى 3 حقائب وزارية بعد إقالة وزيرة المالية لمياء الزريبي ووزير التربية ناجي جلول منذ 30 نيسان (أبريل) الماضي. في سياق آخر، استدعت وزارة الخارجية التونسية أول من أمس، السفير التركي لديها «إثر التصريحات الخطيرة الصادرة عن المدعو وجدي غنيم، للتعبير عن استنكارها الشديد لهذه التصريحات واستغرابها من استغلال هذا الشخص إقامته في تركيا للتهجّم على الدولة التونسية ورموزها». وكان غنيم اتهم في شريط فيديو انتشر بكثرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي بـ «الكفر»، بسبب دعوته إلى إقرار المساواة في الإرث بين المرأة والرجل بدل اعتماد النظام الذي ينص عليه القرآن. وأوضحت الخارجية التونسية أنها استدعت السفير التركي لديها «اعتباراً للعلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين وحتى يبلغ الديبلوماسي التركي عاصمته طلب الحكومة التونسية أن تتبنى السلطات التركية رد فعل سريع على هذه التصريحات المشينة وأن تتخذ كل الإجراءات اللازمة ضد وجدي غنيم».

السراج يطلب دعم بريطانيا لرفع حظر التسليح عن ليبيا

الحياة...طرابلس - أ ف ب، رويترز - طلب رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج دعم بريطانيا لرفع الحظر على الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا منذ العام 2011، وذلك خلال زيارة قصيرة لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى العاصمة طرابلس. وأفاد بيان لحكومة الوفاق بأن السراج أكد اثناء اللقاء أن «حكومة الوفاق تتطلع إلى دعم الحكومة البريطانية للإسراع في رفع الحظر عن تسليح وتجهيز خفر السواحل الحدود وحرسه ليقوما بمهماتهما بطريقة فعالة في مواجهة عصابات الاتجار بالبشر والتهريب بصفة عامة». وشكّلت مكافحة الهجرة غير الشرعية أحد المواضيع التي تطرق إليها السراج وجونسون. وذكر بيان حكومة الوفاق أن «الوزير البريطاني جدد دعم بريطانيا الكامل لجهود رئيس المجلس الرئاسي لتحقيق توافق بين أطراف المشهد السياسي في ليبيا». وكان جونسون زار ليبيا في أيار (مايو) 2017 وجال حينها على طرابلس ثم طبرق (شرق) حيث التقى عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي المنتخب الذي يدعم قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر. على صعيد آخر، قُتل 9 عسكريين ومدنيان بقطع الرأس فجر أول من أمس، في هجوم تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي واستهدف موقعاً للجيش في الجفرة إلى الجنوب من سرت الواقعة على بعد 500 كيلومتر شرق العاصمة. وقال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، العقيد أحمد المسماري، إن «9 جنود ذُبحوا ووجدت رؤوسهم مفصولة عن أجسادهم إضافة إلى مدنيَين قُتلا بالطريقة ذاتها في مركز للقوات التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي جنوب سرت». واتهم تنظيم داعش بالوقوف خلف الهجوم الارهابي. لاحقاً، تبنى التنظيم المتطرف الهجوم في بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة له. وأورد البيان «سقوط 21 عنصراً من ميليشيا حفتر بين قتيل وجريح بهجوم على حاجز لهم». وسيطر الجيش الوطني في بداية حزيران (يونيو) الماضي، على هذه المنطقة التي تضم قاعدة جوية. وكانت القاعدة حتى ذلك التاريخ تحت سيطرة «سرايا الدفاع عن بنغازي» وهي مجموعات مسلحة مناوئة لحفتر بين عناصرها مسلحون متطرفون طُردوا من بنغازي. وطُرد مسلحو تنظيم داعش من سرت في كانون الأول (ديسمبر) 2016 لكنه لا يزال ناشطاً في جنوب ليبيا وشرقها.

قائد الجيش الجزائري رفض الانقلاب على بوتفليقة

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة .. استعاد حلفاء الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة «تناغم» الخطاب في ما بينهم، بشكل وصفه رئيس الحكومة أحمد أويحيى أمس، بـ «استعادة جو السكينة»، بينما رفض رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قائد صالح دعوات للانقلاب ضد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة. وتمكنت الحكومة من استعادة الهدوء، بعد نحو 3 أشهر من السجالات، حيث بات واضحاً أن أبرز ما دفع إلى إقالة رئيس الوزراء السابق عبد المجيد تبون، هو صناعة خصوم جدد لمنظومة حكم تعاني الضعف بسبب تهاوي أسعار النفط وغياب التوافق داخلياً. وصرح أويحيى أمس، في كلمته الافتتاحية خلال اجتماع الحكومة والاتحاد العام للعمال الجزائريين وأرباب العمل تحضيراً لاجتماع الثلاثية المقبل، أن «فرض احترام القانون لا يتم وسط البلبلة»، في إشارة إلى عهد تبون. وأكد أن «الجزائر دولة قانون وتملك كل الوسائل والأجهزة التي تحرص على احترام القانون من طرف الكل في ظل السكينة والهدوء، وليس في خلق البلبلة»، مضيفاً أن «رهان الیوم يكمن في خدمة فعالیة الاقتصاد والحفاظ على استقلال الجزائر». وألقى كل من عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام لاتحاد العمال، وعلي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، خطاباً داعماً لبوتفليقة في موقف «رد جميل» للرئاسة إثر إنهاء مهمات تبون وإلغاء كل خططه الحكومية التي استهدفت حداد بالدرجة الأولى وعدد كبير من رجال الأعمال المقربين منه. في سياق متصل، قال نائب وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح إن « المؤسسة العسكرية لن تحيد عن القيام بمهماتها الدستورية مهما كانت الظروف والأحوال». ونقل مقربون من قايد صالح، أن خطابه شكّل رداً مباشراً على دعوات للجيش للتدخل من أجل إزاحة الرئيس. وكانت اشاعات سرت عن نية جنرالات تطبيق المادة 102 من الدستور، التي تتحدث عن العوارض الصحية التي تنهي حكم رئيس الدولة. وفي رد غير مباشر على إشاعات تتعلق بالجيش ومطالبات صدرت عن شخصيات سياسية له بالتدخل، أشاد رئيس الأركان أثناء زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة في قسنطينة (400 كيلومتر شرق العاصمة)، برسالة رئيس الجمهورية الأخيرة التي أكد من خلالها على أنه «يمكن الشعب الجزائري أن يرتكز بأمان على الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على أمن البلاد ومواطنيها، والحفاظ على سلامة التراب الوطني». وأضاف أن «الجيش سيظل جمهورياً مهمته الدفاع عن سيادة الجزائر». في سياق آخر، أعلن رئيس جهاز الحرس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الليبية التي يرأسها فائز السراج، نجمي الناكوع، التوصل إلى اتفاق مع السلطات الجزائرية لتنفيذ برنامج تدريبي لرفع كفاءة الحرس الرئاسي الليبي. وأضاف الناكوع، المتواجد في الجزائر، أن الاتفاق المبدئي يقضي بقيام قوات الدرك الجزائري (تتبع وزارة الدفاع) بإعداد برامج تدريب لعناصر الحرس الرئاسي في ليبيا، مؤكداً أنه سيتم عقد لقاءات خلال الأيام المقبلة لتوقيع اتفاقية تفصيلية في هذا الشأن.

تحركات منددة بالتحرش في المغرب

الحياة..الرباط - أ ف ب - تظاهر نحو 300 شخص في الدار البيضاء تنديداً باعتداء جماعي تعرضت له شابة في العاصمة الاقتصادية للمغرب، في قضية أثارت صدمة لدى الرأي العام. وهتف الحشد الذي تجمع أول من أمس، في ساحة مركزية في المدينة: «لسنا خائفين! حرروا الأماكن العامة!»، وذلك بعد أن ظهرت في شريط فيديو تناولته مواقع التواصل الاجتماعي الإثنين الماضي، مجموعة من المراهقين وبدا النصف الأعلى من أجسادهم عارياً وهم يتحرشون جنسياً وفي شكل عنيف بشابة ويضحكون. وبعد أن باتت نصف عارية تبدو الشابة وهي تبكي يائسة، بينما أكملت الحافلة طريقها من دون أن يتدخل السائق أو أي راكب لوقف المعتدين. وقالت الشرطة المغربية في بيان إن الضحية البالغة (26 سنة) تعاني «اضطرابات نفسية»، مشيرةً إلى وجود مذكرة بحث عنها «بطلب من عائلتها بعد أن غادرت في أيار (مايو) منزلها إلى جهة مجهولة». وقالت الكاتبة والمخرجة فاطيم العياشي التي كانت بين المتظاهرين: «لا أحد يستطيع أن يبقى غير مبال، هذا يتعلق بنا جميعاً». وأضافت: «صودف أنه تم تصوير هذه المأساة وسمعنا عنها. لا أجرؤ حتى أن أتخيّل عدد المآسي المماثلة التي تحدث كل يوم في الحافلات أو في غيرها من الأماكن العامة. يجب أن يتوقف ذلك». ومنذ نشر صور هذا الاعتداء دقّ العديد من وسائل الإعلام المحلية ناقوس الخطر حول التحرش بالنساء في الشارع، وذلك على خلفية «أزمة قيَم» في مجتمع يعيش صراعاً بين الحداثة والمحافظة. وشارك 200 شخص في الرباط بتجمع مماثل. وقال وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان مصطفى الرميد إن القانون المغربي «يدين التحرش بالنساء في العمل، ولكن ليس في الأماكن العامة»، مؤكداً أن هناك مشروع قانون «كامل» لا يزال قيد المناقشة ويتطرق للمرة الأولى إلى التحرش في الأماكن العامة.

المغرب: الإعلان عن برنامج رسمي للمصالحة مع معتقلي الإرهاب تقوده مندوبية السجون والرابطة المحمدية للعلماء ومجلس حقوق الإنسان

ايلاف...الحسن الإدريسي.... الرباط : أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون في المغرب، لأول مرة، عن تفاصيل برنامج رسمي لإعادة إدماج معتقلي الإرهاب والتطرف في المغرب تحت إسم "مصالحة". وأوضحت المندوبية في بيان لها الخميس أن النسخة الأولى لهذا البرنامج طبقت ما بين 29 مايو و25 يوليو من السنة الجارية، بسجن العرجات 1 قرب الرباط، وتمخضت عن نتائج إيجابية ومشجعة، مشيرة على الخصوص إلى التجاوب الكبير للسجناء، وأكدت عزمها على الإستمرار في تنفيد هذا البرنامج، الذي قالت أنه استلهم منهجيته من تجربة هيئةالإنصاف والمصالحة التي أطلقها المغرب خلال التسعينات من القرن الماذي بهدف طي ملفات حقوق الإنسان. ويأتي هذا الإعلان عقب استفادة 14 سجينا محكومين في قضايا إرهابية من عفو ملكي بمناسبة ذكرى "ثورة الملك والشعب" يوم 20 أغسطس الأخير، والتي اعتبرها المتتبعون مؤشرا على وجود انفراج في ملف الجهاديين بالمغرب. وكانت وزارة العدل أشارت في بيان لها بمناسبة إعلان العفو الى أن المستفيدين شاركوا في برنامج "مصالحة"، وأنهم "أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية"، وقاموا ب"مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية"، وأعلنوا التوبة ، ونبذهم للتطرف والإرهاب، وأكدوا أنهم رجعوا إلى الطريق القويم، إضافة إلى أنهم أبانوا عن حسن السيرة والسلوك طيلة مدة اعتقالهم. وأوضحت مندوبية السجون أمس أن برنامج "مصالحة" يرتكز على ثلاثة محاور أساسية "تهم المصالحة مع الذات، والمصالحة مع النص الديني، والمصالحة مع المجتمع". وأضافت أنها "بلورت هذه المحاور من منطلق إدراكها العميق لأهمية تأمين شروط إعادة إدماج شريحة المدانين في قضايا الإرهاب والتطرف بالمؤسسات السجنية، التي تحتاج إلى مقاربة علمية مبدعة تتكامل مع الجهود متعددة الأبعاد والمبذولة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف وحماية المجتمع المغربي من آفاته المبنية على الاستباقية الأمنية والتحصين الروحي ومحاربة الهشاشة". مشيرة إلى أن البرنامج "يستمد فلسفته من التوجيهات الملكية الداعية إلى تعزيز قيم المواطنة والتسامح و الاعتدال، وإذكاء الإحساس بالمسؤولية المواطنة بين مختلف شرائح وفعاليات المجتمع المغربي"، ومن حرص العاهل المغربي الملك محمد السادس "على ضرورة إصلاح العدالة الجنائية بالمغرب، على أسس المواطنة والمحاسبة والمسؤولية والمساواة في الحقوق والواجبات والفرص، وكذا ضرورة العمل والحرص على صون الكرامة الإنسانية للمواطنين السجناء التي لا تجردهم منها الأحكام القضائية السالبة للحرية". واعتبرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن هذا البرنامج يعد مبادرة تكرس المبدأ الذي قامت عليه تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة في صيغة جديدة تتفرد بكون المصالحة فيها صادرة عن السجناء المعنيين مع المجتمع الذي تحمل أضرارا مادية ومعنوية بسبب أفكارهم المتطرفة أو أعمالهم الإرهابية. وأضافت أن هذا المشروع الفريد من نوعه على المستوى العالمي، يندرج في إطار الاستراتجية الجديدة للمندوبية العامة المبنية على مبدأ تفريد العقوبة وإعمال البرامج الرامية إلى أنسنة وتحسين ظروف الاعتقال، وتأهيل السجناء لتهييئهم للإدماج، مشيرة إلى أن هذا المشروع يأتي في سياق خطة المندوبية العامة التي سبق إعلانها في شهر مارس من السنة الماضية والمتعلقة بنشر ثقافة التسامح ومحاربة التطرف العنيف داخل السجون. وأضاف المصدر ذاته أن المندوبية العامة أسندت للجنة علمية وطنية من مستوى رفيع إعداد منهجية تنفيذ البرنامج وتنزيله وذلك وفق مرجعية علمية تتسم بالتكامل والشمولية، مما يجعله يتمايز عن برامج المراجعات والحوارات الفكرية التي تم اعتمادها وطنيا وإقليميا في مراحل سابقة، على اعتبار أن الهدف المركزي لبرنامج "المصالحة" يتجلى في التأطير الشمولي للسجناء وتأهيلهم نفسيا وفكريا وسلوكيا للتعامل بطريقة سليمة مع نظم المجتمع وفعالياته المؤسسية والبشرية بما يسمح لهم الاندماج الكامل والفعال. وبخصوص التجربة الأولية للبرنامج بسجن العرجات قرب الرباط، أوضحت المندوبية أن المستفيدين من هذه التجربة "يمثلون عينات من مختلف الاتجاهات الجهادية"، مشيرة إلى أنهم "عبروا عن رغبة أكيدة في المشاركة في هذا البرنامج بشكل اختياري وعن طواعية". وأوضحت أن البرنامج جرى تنفيده في محاوره الثلاثة، وذلك وفق عدة أبعاد همت البعد المتعلق بالتأهيل الديني وما يتصل به على مستوى فهم واستيعاب النص الديني بالشكل الصحيح والمكرس لقيم التسامح والاعتدال، والبعد الحقوقي والقانوني، حيث تم تأهيل السجناء على مستوى فهم واستيعاب وقبول الإطار القانوني، والبعد الخاص بالـتأهيل والمصاحبة النفسيين، إلى جانب البعد المتعلق بالتأهيل السيوسيو-اقتصادي. كما تم تخصيص حصص لعرض تسجيلات مسموعة ومرئية لشهادات بعض عائلات ضحايا الإرهاب، بهدف تحسيس السجناء المدانين في إطار قضايا التطرف والإرهاب، بحجم الأذى الذي يخلفه التطرف العنيف على استقرار المجتمع و أمنه، علاوة على الضرر المباشر الذي يصيب الضحايا. وأكدت المندوبية العامة للسجون في بيانها أنه "تم الحرص خلال هذه المرحلة على تأمين المصاحبة النفسية، حتى لا يتم رفع حدة الشعور بالذنب إلى درجات مرضية قد تفسد عملية التعافي وتعديل السلوك، لافتا إلى أن البرنامج توج بعقد مناظرة في شكل تمرين تجريبي يختبر مدى تملك السجناء تقنيات هدم وتفكيك الخطاب المتطرف". وأضاف البيان أن اللجنة العلمية الرفيعة المستوى المشرفة على البرنامج، تأكد لديها من خلال تقييم هذه التجربة على أساس مؤشرات علمية دقيقة، تجاوب السجناء المستفيدين بشكل إيجابي مع محتوى البرنامج، وسجلت حدوث "تطور ملحوظ على مستوى تمثل الذات وفهم واستيعاب النص الديني ومقاربة القيم المجتمعية الصحيحة".

 



السابق

الصدر يستعد لجولة أوروبية بدعوات رسمية...المعارضة التركية:استفتاء الأكراد إعلان حرب...تصعيد تركي ـ إيراني حول استفتاء كردستان العراق.. بارزاني يجدد تمسكه بالاستحقاق وأربيل تستعد لإرسال وفود إلى دول العالم لجلب التأييد..احتجاز سفينة أجنبية في البصرة للتحقيق في حادثة تصادم ..القوات العراقية تواجه مقاومة شرسة وسط مدينة تلعفر..حكم غيابي بسجن وزير المال العراقي السابق...الموصل..روايات مؤلمة للعائدين إلى المدينة التي تحولت إلى أنقاض...أهالي «جرف الصخر» مبعدون عن مدينتهم منذ 3 سنوات ومجلس بابل قرر مقاضاة المطالبين بعودتهم....

التالي

مدفعية الجيش تلاحق الإرهابيّين.. و«المستقبل» يرفض دعوة نصر الله لمفاوضة داعش وسوريا..تعديلات على عروض بواخر ومعامل الكهرباء.. واشتباك كلامي بين باسيل وفنيانوس...«تَسابُق» سعودي - إيراني متجدّد في لبنان.. السبهان وأنصاري يجريان محادثاتٍ متزامنة...الجيش اللبناني يرفض التفاوض مع «داعش» قبل كشف مصير العسكريين...ماكرون لجنبلاط: للتمسك بالتعددية والتنوّع..أنصاري: التقارب مع لبنان منطلق تعاون إقليمي...بوغدانوف: ندعم لبنان حكومة وشعباً وجيشاً..السبهان يلتقي جعجع..نصرالله يستبدل المعادلة “الذهبية” بـ”الماسية” ويضيف إليها الجيش السوري...و«المستقبل» يردّ: حاول الاستئثار بكل جبهات القتال مع الإرهاب..«جُمعة إغضب للجُمعة».. رفضاً للعمل فيه دعوات للتعطيل اليوم في كل المرافق العامة....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,519,914

عدد الزوار: 7,636,623

المتواجدون الآن: 0