اليمن: هستيريا الهزيمة تطارد الانقلابيين.. إعدام أسرى المقاومة و«التحالف» يقيّم عمليات «عطان» ويؤكد الالتزام بالقانون الدولي..ولد الشيخ: اجتماع قريب للأمم المتحدة مع الحوثيين وأنصار صالح...المخلافي: طهران لا يمكن أن تكون جزءاً من الحل في اليمن...تحالف دعم الشرعية في اليمن يؤكد التزامه أحكام القانون الدولي...مقتل 20 من ميليشيات الحوثي في معارك بمحافظة الجوف...مراوغات صالح في «السبعين» تؤجل «الخلاف المؤجل» مع الحوثي...واشنطن: الأزمة الخليجية طالت أكثر من اللازم وغوتيريس يلتقي الأمير غداً لدعم وساطة الكويت وشُكرها على سخائها..الإمارات: الدوحة تمارس تقية سياسية لتبرير علاقتها مع إيران ولافروف في الخليج ...إيران استخدمت مياه الخليج لإخراج المطلوبين من السعودية وإدخال الأسلحة للقطيف....محمد بن سلمان يستعرض العلاقات الثنائية هاتفيًا مع جونسون..وصول ألف حاج قطري و80 ألف إيراني إلى الديار المقدسة ..قريباً..شركة طيران سعودية “منخفضة التكاليف”...

تاريخ الإضافة السبت 26 آب 2017 - 5:22 ص    عدد الزيارات 2834    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن: هستيريا الهزيمة تطارد الانقلابيين.. إعدام أسرى المقاومة و«التحالف» يقيّم عمليات «عطان» ويؤكد الالتزام بالقانون الدولي..

«عكاظ» (جدة) ... قال الناطق الرسمي لقوات التحالف العربي اللواء تركي المالكي أمس (الجمعة) إن قوات التحالف تقوم بمراجعة العمليات في منطقة «عطان» جنوب غربي العاصمة صنعاء، التي استهدفت فيها أحد المنازل بغارة جوية فجر أمس الأول. وأضاف التركي -في تصريح نقلته قناة الإخبارية السعودية- إن قوات التحالف ستعلن النتائج حالما تنتهي إليه المراجعة من نتائج أولية، لافتا إلى أن قيادة التحالف اطلعت على ما تم تداوله بمواقع التواصل عن مزاعم -حسب وصفه- باستهداف «التحالف» لمنزل في فج عطان. وقال: نؤكد على تبنينا قواعد الاشتباك طبقا لقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني، كما تؤكد القوات التزامها بواجب حماية المدنيين وتجنيبهم آثار الصراع، مشددا على أن عمليات «التحالف» تجري وفق آليات وإجراءات الاستهداف التي نصت على أن تحديد الأهداف العسكرية يمر بعدة مراحل. من جهة آخرى، في جريمة جديدة تضاف إلى مئات الجرائم التي ارتكبها الانقلابيون في اليمن، أعدمت ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح عددا من أفراد المقاومة الشعبية الذين أسروا في جبهة المخا، بذريعة مشاركتهم في المعارك التي خسرت على أثرها الميليشيات معسكر خالد بن الوليد الإستراتيجي، والإسهام في تقدم الجيش الوطني عشرات الكيلومترات في اتجاه مديرية الوازعية في محافظة تعز، بحسب ما أفاد موقع «هنا عدن» أمس (الجمعة) فيما لم تؤكد مصادر رسمية صحة هذه المعلومات. ونقل الموقع عن مصادر محلية قولها: إن الميليشيات تعاني من هستيريا الهزيمة، بعد تلقيها ضربات موجعة من المقاومة الجنوبية والجيش الوطني. على صعيد متصل، أعدمت ميليشيا الحوثي أمس الأول، مسناً شنقاً في مديرية الوازعية، بمزاعم تخابره مع قوات التحالف العربي. وأوضحت مصادر محلية أن متمردي الحوثي أعدموا المواطن علي سعيد الأغبري (65 عاما) شنقاً بإحدى مدارس المديرية بعد رفضه النزوح من منزله الكائن بمنطقة الأحيوق (جنوبي الوازعية)، ومن ثم توجيه الاتهام له بالعمالة والخيانة.

ولد الشيخ: اجتماع قريب للأمم المتحدة مع الحوثيين وأنصار صالح

الراي...كشف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس الجمعة، عن ترتيبات لإجراء اجتماع بين الأمم المتحدة ووفد يمثل «جماعة الحوثي» والرئيس السابق علي عبدالله صالح. وذكر المبعوث الأممي، في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع «العربية» في نيويورك، أن الاجتماع «سيبحث تفاصيل المبادرة الخاصة بميناء الحديدة ومطار صنعاء»، وذلك دون تحديد موعد دقيق للقاء. وأشار ولد الشيخ إلى أنه لم يمنح الفرصة الكاملة عند زيارته للعاصمة اليمنية صنعاء لتوضيح مبادرة ميناء الحديدة وأهميتها. وأوضح أن تنفيذ مبادرة ميناء الحديدة، التي تشمل انسحاب الحوثيين منه، وتسليمه لطرف ثالث محايد، هو الأمم المتحدة، ومعالجة قضية مرتبات الدولة المتوقفة منذ 10 أشهر، سيسمح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى اليمن. وقال المبعوث الأممي، الذي رفض كل من الحوثيين وحزب صالح لقاءه خلال زيارته الأخيرة إلى صنعاء في مايو الماضي: «لم نحصل على جواب نهائي من صنعاء بشأن المبادرة (..) بالنسبة لجماعة الحوثي وصالح؛ هم يغلقون الباب، لكننا نستمر في المحاولة معهم». وأضاف ولد الشيخ: «أعتقد أن هناك صعوبة في توافق جماعة الحوثي وصالح، إزاء التفاوض». وأعرب المسؤول الأممي عن مخاوفه من نتائج «الخلافات» التي نشبت أخيرا بين الطرفين الحليفين (جماعة الحوثيين وجماعة صالح)، دون طرح مزيد من التفاصيل. وذكر ولد الشيخ أن مدينة تعز وصلت إلى وضع إنساني كارثي لا يتحمله عقل. من جانب آخر، أشاد ولد الشيخ بدور الحكومة الموالية للرئيس اليمني الحالي، عبد ربه منصور هادي، وتعاونها مع الأمم المتحدة، وأكد أنه لا حل في اليمن إلا بعودة مؤسسات الدولة إلى سيطرة الشرعية. وخلال الأيام الأخيرة، ظهرت إلى العلن خلافات بين الحوثيين وصالح، لأسباب بينها اتهامات متبادلة بنهب الأموال ومساعي فرض الهيمنة على المفاصل الرئيسية في صنعاء.

المخلافي: طهران لا يمكن أن تكون جزءاً من الحل في اليمن

المستقبل..(العربية.نت)... أكد نائب الرئيس اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن «إيران لديها مشروع تستبدل فيه الدولة بالطائفة والجيش بالميليشيات»، مشدداً على أن «طهران سبب في المشكلة، ولا يمكن أن تكون جزءاً من الحل». وأضاف المخلافي في مقابلة مع «العربية» أن الأوضاع الإنسانية السيئة في اليمن فرضها الانقلاب الحوثي، مشيراً إلى أن منظمات دولية تحاول إيجاد حلول إنسانية على حساب القضية الوطنية. وتابع «لاحظنا أخيراً أن الحديث يجري على طرفين، ويتم مساواتهما بالمسؤولية». وقال إنه لا يمكن للأمم المتحدة الموافقة على انطلاق طائرات من مطار تديره ميليشيات، مشيراً إلى أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين «وعدنا بزيارة تعز ولم تسمح له الميليشيات، ولم يتحدث عن ذلك». وأوضح المخلافي أنه يجري الحديث عن مطار صنعاء، ولا يجري الحديث عن الحصار المفروض على تعز. وأكد أن الرئيس المخلوع علي صالح لديه حقد على تعز، كونها شهدت أول التظاهرات ضده، لافتاً إلى أن «الخلاف بين الانقلابيين محصلة طبيعية لزواج غير شرعي». وقال: «نقلنا المصرف المركزي إلى عدن بعدما اختفت المليارات من المصرف»، مشدداً من ناحية ثانية، على أن مخاوف المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد «ديبلوماسية». وفي سياق متصل، كشف المبعوث الدولي إلى اليمن، أمس، عن لقاء قريب بين الأمم المتحدة وممثلين للانقلاب في جنيف أو في المنطقة. وأوضح ولد الشيخ في مقابلة مع قناة «العربية» أن اللقاء المرتقب سيبحث تفاصيل مبادرة ميناء الحديدة ومطار صنعاء، لافتاً إلى أن خطة الحديدة تسمح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية. بالنسبة للحوثي وجماعة صالح، قال ولد الشيخ «إنهم يغلقون الباب، لكن نبقى نحاول معهم»، مشيراً إلى أن «هناك صعوبة للتوافق بين جماعة الحوثي وصالح إزاء التفاوض»، ومعرباً عن تخوفه من نتائج الخلافات بينهما. وأشار المبعوث الدولي إلى أن مدينة تعز «وصلت إلى وضع إنساني كارثي لا يتحمله عقل، وأنه لا حل إلا بعودة المؤسسات تحت سيطرة الشرعية اليمنية»، مشيداً في السياق نفسه، بدور الحكومة الشرعية اليمنية وتعاونها معه.

تحالف دعم الشرعية في اليمن يؤكد التزامه أحكام القانون الدولي

القاهرة، عدن - «الحياة» .. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان أن قيادته «اطلعت على ما تم تداوله في وسائل الإعلام من مزاعم تفيد باستهداف طائراتنا منزلاً في فج عطان، وسنراجع كل عملياتنا في المنطقة المحددة والوقت المحدد ونعلن ما نصل إليه من نتائج. وتود القيادة تأكيد تبنيها قواعد الاشتباك طبقاً لأحكام القانون الدولي الإنساني. والتزامها واجب حماية المدنيين وتجنيبهم الصراع». وطالب اليمن مجلس وزراء الصحة العرب بعقد اجتماع طارئ لمكتبه التنفيذي، للبحث في السبل الكفيلة بمواجهة الأوضاع الإنسانية والصحية في البلاد، خصوصاً الكوليرا. وسلّم مندوب اليمن لدى الجامعة العربية السفير رياض العكبري أمس رسالة خطية من وزير الصحة والسكان الدكتور ناصر باعوم إلى نظيره المصري الدكتور أحمد عماد الدين راضي. وبحث معه خلال اللقاء في سبل تعزيز دعم الدول الأعضاء في الجامعة العربية وتوسيعه، لمواجهة وباء الكوليرا الذي يهدد عدداً من المحافظات. وأكد الوزير المصري أنه سيدعو إلى عقد اجتماع عاجل للمكتب التنفيذي، على أن يكون في النصف الأول من الشهر المقبل، للوقوف على واقع الأوضاع الإنسانية في اليمن، مبدياً استعداد مصر لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية. إلى ذلك، بحث وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح أمس، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في الوضع الإنساني في اليمن. وناقش أهمية تفعيل دور المنظمات الدولية، وفقاً لمبدأ لا مركزية العمل الإغاثي، والتوجهات المستقبلية للشراكة بين الحكومة ممثلة باللجنة العليا للإغاثة ومنظمات المجتمع المدني، من أجل الوصول إلى عمل إغاثي ملتزم المعايير الإنسانية والدولية للإغاثة، والوصول إلى المحتاجين في المحافظات كافة. ميدانياً، قُتل خمسة من مسلحي الحوثي وصالح وأصيب آخرون خلال تصدي اللواء 21 لهجوم على مواقع الجيش الوطني في قرن الصفراء. وأكد مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فرار المهاجمين من المواجهات، بعد أن منوا بخسائر كبيرة في الأفراد والمعدات.

مقتل 20 من ميليشيات الحوثي في معارك بمحافظة الجوف

تعز: «الشرق الأوسط»... سقط ما لا يقل عن 35 انقلابيّاً بين جريح وقتيل، بينهم قياديون، جراء المعارك التي شهدتها سلسلة جبال حام في مديرية المتون شمال محافظة الجوف. وبحسب العقيد هلال المشبب ركن توجيه اللواء 122 مشاة بالجوف، فقد أكد «سقوط ما لا يقل عن 20 قتيلا وأكثر من 15 جريحاً من صفوف الميلشيات الانقلابية، بينهم قياديون في معارك عنيفة دارت منذ فجر الجمعة في جبال حام بمديرية المتون شمال المحافظة، إثر محاولة تسلل الميليشيات الانقلابية التسلُّل إلى مواقع الجيش الوطني في تبة الوروري وجبل حام، إلا أن الجيش الوطني صدوا تلك المحاولة»، وذلك طبقا لما نقل عنه موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت». وذكر أن «من بين قتلى الميليشيات الذين سقطوا بنيران الجيش الوطني جراء المعارك التي اندلعت عقب محاولة التسلل القيادي الحوثي مصلح بن صالح سرحان المكنى أبو صالح، وعدداً من أفراده، إضافة إلى المشرف الثقافي للحوثيين بمديرية المراشي ويدعى محمد علي ديحان بن حبله، في حين قتل ستة من الجيش الوطني»، مشيراً إلى أن «الميليشيات الانقلابية حاولت لأكثر من مرة الدخول بعربات لسحب جثث قتلاها المتناثرة في الجبال، إلا أنها لم تتمكن من ذلك جراء المواجهات المشتعلة». مصادر عسكرية أخرى أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن «الجيش الوطني تمكن من إعطاب طاقم عسكري يتبع الانقلابيين جراء ضربة مدفعية الجيش على مواقع الميليشيات في جبهة حام بالجوف، بينما تستمر المواجهات بشكل عنف في سلسلة جبل حام». كما شهدت جبهة الحازمية في منطقة عرقوب العقلة بمديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية تبادلها القصف المدفعي. وتمكنت قوات الجيش الوطني من استهداف مواقع لميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في بجبهة الحازمية بالمديرية ذاتها. وبحسب مصادر في الجيش الوطني فقد تمكن الجيش الوطني من تدمير غرفة عمليات الميليشيات الانقلابية في عرقوب العقلة. وردّاً على خسائرها، قصفت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بشكل عنيف وهستيري مناطق وقرى المواطنين بقرية الأجردي بمديرية الزاهر بآل حميقان. إلى ذلك، قالت مصادر في تعز إن الميليشيات لانقلابية تواصل انتهاكاتها في المحافظة من قتل وإعدام وتهجير وكل أنواع الانتهاكات الإنسانية، وإنها أقدمت، الخميس الماضي، على إعدام المواطن سعيد الاغبري (معاق) شنقاً، وذلك بعد شهر من اختطافه من منطقة الاحيوق بمديرية الوازعية، غرب تعز. وتتواصل المواجهات في مختلف جبهات تعز بين الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية، مع استمرار الأخيرة بقصفها العنيف للأحياء السكنية في المدينة والريف وعلى مواقع الجيش الوطني، ومحاولاتها المستمرة التسلل إلى مواقع هذه الأخيرة.

مراوغات صالح في «السبعين» تؤجل «الخلاف المؤجل» مع الحوثي

لندن: «الشرق الأوسط»... أسدل تجمع «السبعين» ستاره في صنعاء، فاتحا باب السؤال حيال علاقة شريكي الانقلاب في اليمن. وقال محللون تحدثت معهم «الشرق الأوسط» إن صالح، خذل حزبه وأوهمهم بالتصعيد في المناسبة التي كان الإعداد لها أكثر سخونة منها ومن تبعاتها بحكم تقاذفهما «الشكوى والتهم»، لافتين إلى استمرار الطرفين في ابتزاز الشعب اليمني، والحرص على تغليب المصلحة الشخصية في كل الأحوال، ومهما طال الخلاف. خرج صالح مهادنا بعدما احتوته الحوثية، وبدا مراوغا إذ أوصل رسائله جميعها حتى قبل أن تبدأ المناسبة. وقال عبد الله إسماعيل المحلل السياسي اليمني: «ظهر صالح في السبعين خانعا ضعيفا متراجعا عن التصعيد الذي سبق التحشيد، مكتفيا بوساطة من زعيم (حزب الله) اللبناني حسن نصر الله الذي شكره في خطابه، وظهر أيضا مخيبا لآمال من احتشدوا في السبعين، ما جعل مقربين منه يؤكدون أن القادم للحوثي. الحوثيون نظموا أيضا مسيرة مسلحة طافت أرجاء المنطقة الجنوبية لصنعاء وميدان السبعين في رسالة واضحة لشريكهم، مفادها، لا نقبل الندية السياسية والعسكرية». «أراد صالح بهذه الفعالية أن يرسل رسائل كثيرة للداخل والخارج بأنه ما زال قوة ورقما مهما في صنعاء»، ويضيف إسماعيل: «في تصوري ظهر أضعف من أن يقنع أحدا، وبدلا من أن يحسن استخدام قوته الناعمة في التحشيد، والتهديد على الأقل بكشف الغطاء السياسي عن الحوثيين من خلال وزرائه في حكومة الانقلاب؛ حير كل حضور السبعين لصالح مشروع الحوثيين واستمرار تحالفه معهم». في المقابل، يقول الكاتب والسياسي اليمني علي البخيتي: «بعد احتفالية المؤتمر ليس كما قبلها، فالشرخ الذي حدث بين الطرفين عميق ويصعب ترميمه وقد يؤدي إلى تغير خريطة التحالفات إذا توقفت الحرب، فما يبقي على تحالف الحوثي صالح هو استمرار الحرب واستهدافهم معاً من التحالف، وإذا ما تم تحييد صالح عن الصراع والعمل على إيجاد تسوية بينه وبين القوى السياسية اليمنية التي في الرياض فستتغير المعادلة كلياً، وسيحشر الحوثيون في الزاوية». وأكمل قائلا إن «الدور الذي يقوم به المؤتمر وصالح مهم لأنه يقاوم تمدد الحوثيين فكرياً وسياسياً واجتماعياً وقبلياً في المناطق التي يسيطر عليها الانقلاب، بعد أن غادرت أغلب الأطراف السياسية اليمن عقب انقلاب الحوثيين وتركت الساحة لهم ولم يبق إلا المؤتمر على الأرض يقاوم وجودهم وبحذر. ولولا المؤتمر وأن الحوثيين قد غيروا وعي وثقافة المجتمع بشكل كبير بما يصعب عملية تحرير المناطق التي تحت أيديهم ويرسخ وجودهم السياسي في المنطقة لعقود طويلة». لكن سام الغباري الكاتب والسياسي اليمني يرى غير ذلك. ويقول: «بعد خطاب صالح في السبعين تألم كثير من أنصار المؤتمر الذين وجدوا في خطابه خدعة ما توقعوها بعد خطاباته الحماسية التي اعتقدوا أنه يناهض فيها الحوثيين». في حين يؤكد نجيب غلاب المحلل السياسي اليمني أن ما بعد السبعين بين الطرفين «يعتمد على كيفية التعامل، فالجماهير أتت معترضة على الحوثية ورافضة لكيانها الموازي وتريد مؤسسات وحكم قانون ودستورا وفِي العمق رفض للحوثية ومشروعها والمظاهرة كانت مع نظام الجمهورية اليمنية ويرفض مشروع الولاية وحكم الميليشيا». ويستدرك غلاب قائلا: «لنكن واضحين، الحوثية تمكنت من احتواء الفعالية وهادنته لتخفيف اندفاعاته وخوفا من استغلاله وكذلك اتخذ صالح سياسة مراوغة التحدي والمهادنة والانخراط في مقولات الحوثية وفِي الوقت نفسه اتخذت الحوثية إجراءات صارمة ضد مؤتمر صالح لكبح أي تحالف مضاد، وكلا الطرفين ينطلقان من وعي متقارب في التعامل مع الصراع مما يجعل صراعهما ممكنا وغير ممكن في الوقت نفسه، ولكي أكون صادقا ‏فتحالف صنعاء سيزداد صلابة لصالح الحوثية فالتعامل الضعيف وغير المستوعب لطبيعة المعركة ومع تناقضاته تُجسّر فجواته». وبرزت فجوة الخلاف بين شريكي الانقلاب عبر وصف الحوثي لشريكه بعبارات حادة تخرج للمرة الأولى من زعيم التمرد، منذ تحالفه الذي ما زال يحير المراقبين مع صالح. ولم يحتمل صالح أن يصمت لأربع وعشرين ساعة، فالحوثي لمز واشتكى وتساءل، فأخذ يسخر من «الملازم» التي استوردها الحوثي وأنصاره من «الخمينية»، وحمل الحوثيين مسؤولية الشلل الإداري». وتقاذف الطرفان عبر قيادات الصف الأول الاتهامات والشكاوى والتنكيل. كل ذلك، يعزوه المحللون إلى نتيجة تراكمات لم يستطع أن يصمت أمامها صالح وجماعته، مقابل غطرسة الحوثيين، ليخرج في المناسبة ويرسل رسائله للجماعة التي خشيته وخضعت لمطلبه، ليس من أجله أو المؤتمر أو الشعب، بل لصالح «البقاء». يقول علي البخيتي السياسي والكاتب اليمني، إن «الحوثيين عبر القوة أعاقوا عمل وزراء المؤتمر وأحياناً اعتدوا عليهم. كما شرع الحوثيون في تعديل المناهج الدراسية والسيطرة على وعي المجتمع كذلك مستخدمين وسائل الإعلام الحكومية، إضافة إلى تنظيمهم دورات دينية لضباط الجيش والأمن لتدريسهم المنهج الطائفي السلالي الحوثي وقسم الولاء لعبد الملك الحوثي». كل ذلك أرعب المؤتمر وأدرك أن جماعة الحوثيين تستخدمه غطاء لتمددها العقائدي. وهنا قرر المؤتمر تنظيم فعالية قوية ليقول للحوثيين نحن هنا ولا تزال لدينا شعبية جارفة، وعندما شعر الحوثيين أن هناك ملايين قد تزحف على صنعاء للاحتفال خاف من أن تكون تلك الحشود غطاء لانقلاب ينفذه الرئيس السابق صالح والمؤتمر ولذلك سعوا لإيقاف الفعالية.

واشنطن: الأزمة الخليجية طالت أكثر من اللازم وغوتيريس يلتقي الأمير غداً لدعم وساطة الكويت وشُكرها على سخائها

قطر: تركيا اعتقلت 5 متورطين في اختراق «قنا»

الراي..عواصم - وكالات - يزور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الكويت، في إطار جولة له في المنطقة، تعبيراً عن دعم المنظمة الدولية للوساطة الكويتية الرامية لحل الأزمة الخليجية، في حين عبرت واشنطن عن قلقها من استمرار الأزمة للأسبوع الثاني عشر على التوالي، معتبرة أنها طالت أكثر من اللازم. وفي مؤتمر صحافي بنيويورك، مساء أول من أمس، قال ستيفان دوجاريك الناطق باسم غوتيريس إن الكويت ستكون المحطة الأولى في زيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى المنطقة، حيث سيعقد لقاء غداً الأحد مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ومسؤولين كبار آخرين، وذلك لمناقشة الأوضاع في المنطقة وتقديم الشكر للكويت على «سخائها الكريم للقضايا الإنسانية». وردا على أسئلة الصحافيين بشأن دور غوتيريس في حل الأزمة الخليجية، قال دوجاريك «لن يسعى غوتيريس، خلال زيارته إلى الكويت، للقيام بأي دور في ما يتعلق بالنزاع الخليجي، لكنه سيعرب للكويت عن تقديره لما تبذله من جهود في سبيل حل تلك الأزمة». في غضون ذلك، اعتبرت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت، في مؤتمر صحافي، أن الأزمة الخليجية «طالت أكثر من اللازم»، مشددة على ضرورة خفض حدة الخطاب بين أطرافها، ومشيرة إلى أن بلادها ستواصل الحوار مع الحكومة القطرية. ورفضت المسؤولة الأميركية التعليق على عودة السفير القطري إلى إيران، وقالت إنها مسألة تخص البلدين وحدهما. في سياق متصل، أعلن النائب العام القطري علي بن فطيس المري، أمس، أن السلطات التركية اعتقلت خمسة أشخاص لهم علاقة بجريمة اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية «قنا». وأوضح في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير العدل التركي عبد الحميد غل في أنقرة، أمس، «أنه بعد جريمة اختراق موقع (قنا) وبث تصريحات مفبركة منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بدأت السلطات القطرية تحقيقا داخليا ودوليا حول هذه الجرائم، وطلبت من دول صديقة التعاون في هذا الملف»، مشيراً إلى أن الجانب التركي أخبر القطريين بأنه ألقى القبض على خمسة أشخاص لهم صلة بعملية الاختراق وأنهم يخضعون للتحقيق. وفي شأن متصل بالأزمة، أعلنت قطر أنها اغلقت سفارة تشاد في الدوحة وأمهلت العاملين فيها ثلاثة ايام لمغادرة البلاد، وذلك رداً على اجراء مماثل اتخذته نجامينا بحق سفارة قطر.

الإمارات: الدوحة تمارس تقية سياسية لتبرير علاقتها مع إيران ولافروف في الخليج

الشرق الاوسط..الدمام: ميرزا الخويلدي.... في الوقت الذي يبدأ فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف غداً جولة خليجية تشمل الكويت والإمارات وقطر لبحث الأزمة الخليجية وتطورات الملف السوري، قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات: إن القرار القطري بإعادة السفير إلى طهران تصاحبه حملة تبرير واسعة ومرتبكة، مشيراً إلى ذلك هو حال الاستدارة الذي تمارسه الدوحة في موقفها تجاه اليمن وإيران. وأضاف قرقاش «‏القرار السيادي يجب ألا يكون خجولا مرتبكا، لكنها المكابرة والمراهقة الذي تجعله كذلك، حين يكون الإعلام أداتك الوحيدة يصبح التبرير ضجيجا غير مقنع»، وأضاف: «‏العودة للتبادل التجاري الإماراتي مع إيران لتبرير عودة السفير القطري يتجاهل أن المصالح الإيرانية الأساسية في الخليج هي في حقول الغاز مع قطر». وتابع الوزير الإماراتي إن «أزمة قطر تدار بمراهقة لا نظير لها، وعودة السفير إلى طهران يحرج الدوحة ويكشف تقيتها السياسية، ويكشفها أمام التيار الحزبي المتأسلم الذي تبنته». إلى ذلك، أعلنت السلطات القطرية والتركية اعتقال مشتبه فيهم بالقرصنة الإلكترونية التي تقول الدوحة إن وكالة أنبائها الرسمية تعرضت له قبيل اندلاع الأزمة مع دول الخليج. ودأبت السلطات القطرية على اتهام الإمارات بالوقوف خلف القرصنة، لكن المفاجئ هو إعلان وزير العدل التركي أمس اعتقال مشتبه فيهم في تركيا. وبشأن جولة لافروف، يسعى الوزير الروسي إلى بذل مزيد من الجهد الدولي لإيجاد حلول للأزمة القطرية، ويغتنم رأس الدبلوماسية الروسية الفرصة لعقد شراكات تجارية، وزيادة التبادل الاستثماري وتطوير التعاون في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة والبنى التحتية وغيرها. لكن الملف السوري سيكون أبرز الموضوعات التي يتناولها الوزير الروسي في جولته الخليجية، حيث ذكرت الخارجية الروسية أن موسكو تنوي إطلاع شركائها العرب على «الجهود التي يتخذها الجانب الروسي بشأن تسوية الأزمة في سوريا في إطار عملية آستانة». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحافي أول من أمس (الخميس): «بين 27 و30 أغسطس (آب) سيقوم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بزيارة عمل إلى دول الكويت والإمارات وقطر». وأوضحت الدبلوماسية الروسية، أن جدول أعمال جولة لافروف إلى منطقة الخليج يتضمن بحث الأزمة السياسية بين قطر وأربع دول عربية، إضافة إلى تسوية الأزمة السورية. وأكدت زاخاروفا، أن موسكو تدعو الدوحة وعددا من العواصم العربية الأخرى إلى التخلي عن المواجهة وبحث الخلافات حول طاولة المفاوضات. كما قالت: إن موسكو تنوي إطلاع شركائها العرب على «الجهود التي يتخذها الجانب الروسي بشأن تسوية الأزمة في سوريا في إطار عملية آستانة». وأضافت، أن زيارة الوزير الروسي ستتناول قضايا الحوار السياسي وزيادة التجارة والتعاون الاستثماري وتطوير التعاون في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة والبنى التحتية وغيرها. وأوضحت ماريا زاخاروفا «تسعى روسيا للحفاظ على حوار منتظم وتعزيز علاقاتها التجارية، والعمل على مشاريع في مجالات الطاقة والتعدين والصناعة وغيرها من المجالات مع الدول العربية ودول المنطقة». وفي واشنطن، أعربت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، عن قلقها «العميق» حيال استمرار الخلاف مع قطر لمدة «طويلة جدا»، مؤكدة أن بلادها ستواصل الحوار مع الحكومة القطرية، دون مزيد من التفاصيل. إلى ذلك، أعلن النائب العام القطري علي بن فطيس المري، أن السلطات التركية اعتقلت 5 أشخاص لهم صلة بقرصنة وكالة الأنباء القطرية (قنا)، وأن التحقيق مستمر معهم. وقال المري في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير العدل التركي عبد الحميد غل في أنقرة، أمس (الجمعة): «السلطات القطرية بدأت تحقيقا داخليا وخارجيا، بعد اختراق موقع الوكالة وبث تصريحات مفبركة منسوبة لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني». وأضاف المري، أن الدوحة طلبت من دول صديقة التعاون في هذا الملف، مؤكدا أن السلطات التركية أبلغت الدوحة بأنها ألقت القبض على 5 أشخاص تتهمهم بأن لهم صلة بعملية الاختراق، وأنهم يخضعون للتحقيق، وقال إن نتائجه ستكشف عند انتهائه.

إيران استخدمت مياه الخليج لإخراج المطلوبين من السعودية وإدخال الأسلحة للقطيف.. أخضعت خلية المغسل لتدريبات على «قتال شوارع» وعرضت عليها استكمالها في العراق

(«الشرق الأوسط»).. الرياض: تركي الصهيل.... حملت محاضر التحقيق التي أجرتها سلطات الأمن السعودية مع العناصر الإرهابية الخمسة التابعة لمهندس تفجيرات الخبر أحمد المغسل، الذي آوته إيران لنحو 19 عاماً، وتستوقفه الرياض في هذه الأثناء، جواباً على اللغز الذي لطالما حير أذهان المراقبين حيال الجهة التي تقف خلف تدفق الأسلحة والمتفجرات للعناصر الإرهابية في محافظة القطيف. وطبقاً للاعترافات التي أدلى بها أعضاء الخلية الإرهابية الخمسة، فإن عمليات تهريب السلاح إلى الجماعات المسلحة في محافظة القطيف، كانت تتم عبر مياه الخليج العربي، وبواسطة قوارب كانت تأتي من إيران بتنسيق من المغسل نفسه، الذي يُعرَف عالمياً بأنه العقل المدبر لتفجيرات الخبر، التي كانت واحدة من أعنف العمليات الإرهابية التي تتعرض لها مصالح أميركية خارج أراضيها. ولم تكتفِ السلطات الإيرانية في مسألة مد الجماعات الإرهابية في القطيف بالسلاح فحسب، بل تعدت ذلك بإسهامها بتهريب عدد من المطلوبين أمنيّاً من داخل السعودية عن طريق البحر، وإيصالهم عن طريق القوارب البحرية إلى أراضيها. وتحمل لوائح الدعاوى القضائية المرفوعة من النيابة العامة في السعودية على المتهمين الخمسة، الكثير من التهم التي تكشف في سياقاتها الدور الذي اضطلعت به إيران في دعم الأعمال الإرهابية التي تجري على ساحة القطيف، لناحية مد العناصر المسلحة بالأسلحة والذخائر والمتفجرات. وتتمحور التهم التي تحيط بأدوار المتهمين الخمسة، في 3 نقاط رئيسية، تتمثل بالاشتراك في شراء قارب بحري من أطراف داخل مملكة البحرين (قيمته 70 ألف ريال) من أجل تهريب الأسلحة عن طريقه إلى السعودية، والتستر على معلومات عن تهريب أشخاص مطلوبين أمنياً إلى خارج السعودية عن طريق الخليج وتسليمهم للإيرانيين في إحداثية تم تحديدها مسبقاً في عرض البحر، والاشتراك في استطلاع الحراسات البحرية في الخليج العربي من أجل تسهيل مهمة تهريب المطلوبين لخارج السعودية من جهة، وإدخال الأسلحة إلى القطيف من جهة ثانية. وتتهم السلطات السعودية عددا من المتهمين الخمسة، بأنهم تكتموا على توفر معلومات تتحدث عن عمليات تهريب للأسلحة، ولم يبادروا بإبلاغ السلطات المختصة عنها. وكانت فكرة تهريب الأسلحة إلى داخل السعودية، قد تشكلت من خلال الزيارات التي قام بها المتهمون الخمسة إلى الأراضي الإيرانية وتنقلاتهم في كل من مشهد وقم وطهران، والتقائهم بعدد من العناصر التي تحمل أسماء يبدو أنها «حركية». ووثقت سلطات الأمن السعودية في سياق اعترافات خلية المغسل الإرهابية، حالتين على الأقل شهدتهما مياه الخليج العربي، الأولى عرفت ترتيب لقاء بين قارب يقل عدداً من الإيرانيين، وآخر يقل عدد من العناصر الإرهابية في القطيف، تم خلاله عملية تبادل تسليم وتسلم جهاز هاتف جوال وظرف مغلق، أما العملية الثانية فتتمثل بمهمة استطلاع بحرية تم خلالها التقاء قاربي الطرفين، وأبلغ ممثل الجماعات الإرهابية في القطيف الطرف الإيراني بأن الوضع الأمني في الخليج جيد، وأنه بإمكانهم تهريب الأسلحة عند النقطة المتفق عليها في المرات المقبلة. وشملت الاعترافات المضبوطة في دفاتر التحقيق، عِلم بعض المتهمين بعمليات تهريب أشخاص مطلوبين أمنيّاً إلى خارج السعودية عن طريق الخليج، وتسليمهم للإيرانيين في نقطة تم تحديدها مسبقاً داخل البحر. وأسهم الموقوف أحمد المغسل، الذي كان يدير كل الأمور اللوجيستية والتنظيمية بالخلية الإرهابية الموقوفة، في ترتيب جميع الوسائل المتبعة في عمليات التهريب عن طريق البحر، وما يتلو ذلك من عمليات نقل للأسلحة المهربة إلى داخل محافظة القطيف. وتوضح المعلومات أن المغسل أرسل مبلغاً لاثنين من المتهمين من أجل شراء سيارة «سيدان»، لاستخدامها في عمليات إيصال الأسلحة الخفيفة والمتفجرات بعد تهريبها، حيث تشير المعلومات إلى طلب المغسل تجهيز تلك السيارة بتوفير مخابئ سرية عن طريق شخص داخل القطيف يمتلك مهارة في مثل هذا الأمر، بحيث تتم عملية التسلم والتسليم للسيارة والشحنة عن طريق جهاز «GPS» بموجب إحداثية مضاف لها «تاريخ ميلاد الشخص المسلم» لتمويه الإحداثية في حال انكشافها. وبالنسبة لعمليات الاستطلاع البحرية التي كانت تعمل عليها بعض عناصر تلك الخلية، فلقد كان الهدف منها مقابلةَ أشخاص يُعتقد أنهم من الجنسية الإيرانية، بغرض تهريب الأسلحة والمطلوبين أمنياً إلى محافظة القطيف من أجل نشر الفوضى والتخريب في السعودية. وقبيل مباشرة أعضاء الخلية الإرهابية عمليات التهريب والانخراط في الهجمات العدائية، كانوا قد تلقوا تدريبات مكثفة على الأراضي الإيراني في معسكرات تابعة للحرس الثوري الإيراني في طهران، بهدف رفع مستويات تأهيلهم العسكري، وتشير المعلومات إلى أن المجموعات التي أخضعت للتدريب داخل الأراضي الإيرانية تمت عسكرتها على التعامل مع «حرب الشوارع» وغيرها من التطبيقات العسكرية لمدة اقتربت من 19 يوماً، فيما عرض عليهم مسؤولون إيرانيون استكمال تدريباتهم العسكرية في معسكرات داخل العراق إن هم رغبوا بذلك. ويُنتظَر أن تكشف المرافعات القضائية في الدعاوى المرفوعة ضد المتهمين الخمسة كثيراً من جوانب عملهم التجسسي والاستخباراتي لصالح إيران.

محمد بن سلمان يستعرض العلاقات الثنائية هاتفيًا مع جونسون

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين»... تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اتصالاً هاتفيًّا، من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية ، وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.

وصول ألف حاج قطري و80 ألف إيراني إلى الديار المقدسة وضيوف الرحمن أدّوا أول صلاة جمعة في الحرم المكي..

الراي..جدة (السعودية) - وكالات - وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها أجهزة الدولة المعنية بخدمة حجاج بيت الله، أدى ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام، أمس، صلاة أول جمعة من شهر ذي الحجة في أجواء روحانية سادها الأمن والأمان والراحة والاستقرار، في ظل رعاية شاملة حرصت القطاعات الحكومية والأهلية على توفيرها إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبمتابعة من مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل الذين يحرصون على تحقيق وتوفير سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء نسكهم بكل يسر وأمان. في غضون ذلك، أفادت معلومات لقناة «العربية» الفضائية أن عدد الحجاج القطريين الذين وصلوا إلى المملكة منذ فتح منفذ سلوى الحدودي بين البلدين وصل أمس إلى أكثر من ألف، فيما كانت آخر إحصائية لإجمالي العابرين من المنفذ أول من أمس قرابة 650 حاجاً قطرياً. وفي السياق نفسه، أعلن مدير عمليات الحج بمنظمة الحج والزيارة الايرانية نصرالله فرهمند، أمس، أن 80 ألف حاج إيراني وصلوا الى الديار المقدسة، مشيراً إلى أنه «من المحتمل تجاوز هذا الرقم» في نهاية اليوم السبت. وأشار الى ان هناك 75 ألف حاج إيراني في مكة المكرمة يستعدون للدخول في مناسك الحج، فيما يوجد في المدينة المنورة خمسة آلاف حاج ايراني يعتزمون التوجه الى مكة تدريجياً. من جهتها، أكدت وزارة الصحة السعودية أن مستشفياتها في مكة المكرمة والمدينة المنورة تواصل تقديم الخدمات التخصصية النوعية لضيوف الرحمن، مشيرة إلى أنها أجرت 147 قسطرة قلبية و7 عمليات قلب مفتوح، وذلك منذ بداية شهر ذي القعدة حتى الأربعاء الماضي.

وفاة الحالة السابعة بين الحجاج المصريين

الراي..أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر تسجيل سابع حالة وفاة بين الحجاج المصريين بالأراضي السعودية، مساء أمس الجمعة، وهي أول حالة وفاة بين حجاج الجمعيات لوزارة التضامن. وقالت ان الحالة لسيدة تبلغ من العمر 60 عاماً، من محافظة الدقهلية. وقالت «العربية» إن الدكتور أحمد الانصاري، رئيس بعثة الحج الطبية، أعلن أن المتوفاة تدعى مديحة وهبة عوض السروي، وتوفيت إثر توقف بعضلة القلب والتنفس أثناء دخولها فندق اقامتها قادمة من صلاة الجمعة. وأشار إلى أن أطباء عيادة البعثة الطبية المصرية الموجودة داخل الفندق قام بإجراء محاولات لإسعافها، إلا إنها لم تستجب وتوفيت، وتم نقلها إلى المستشفى لحين نقل الجثة إلى مصر.

قريباً..شركة طيران سعودية “منخفضة التكاليف”

اللواء.. أطلقت المملكة العربية السعودية شركة “طيران أديل” للرحلات متدنية التكلفة، والتي ستدخل السوق السعودي الشهر المقبل، بهدف دعم قطاع السياحة. وعرضت الشركة المملوكة من المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية في حفل في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، مساء أمس، أولى طائرات أسطولها من نوع “إيرباص آيه 320”. وستطلق “طيران أديل” أولى رحلاتها في 23 سبتمبر المقبل، في اليوم الوطني للمملكة، وستسير الشركة رحلات داخلية قبل أن توسع عملياتها لتشمل مناطق أخرى في الشرق الأوسط. وقال صالح بن ناصر الجاسر المدير العام لشركة الخطوط الجوية العربية السعودية ورئيس مجلس إدارة “طيران أديل” خلال الحفل إن الشركة الجديدة ولدت لتواكب “برامج التنمية الشاملة في المملكة بتوفير خدمات النقل الجوي بخيارات منوعة تناسب كافة شرائح المسافرين”، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس). وتسعى الحكومة السعودية لتنويع الموارد الاقتصادية في المملكة التي تعتمد بشكل أساسي على النفط، من أجل مواجهة تراجع الأسعار. وفي الأول من أغسطس، أعلنت السعودية إطلاق مشروع سياحي ضخم بتحويل 50 جزيرة ومجموعة من المواقع على ساحل البحر الأحمر إلى منتجعات سياحية. وكانت السعودية، المصدر الأول للنفط في العالم، أطلقت في أبريل 2016 خطتها لتنويع الاقتصاد تحت مسمى “رؤية 2030″، التي تتضمن كذلك تشجيع إنشاء الشركات الصغيرة وتطوير التعليم والتدريب.



السابق

90 ألف ضربة روسية وسعت مناطق النظام أربعة أضعاف..صحيفة تركية.. خارطة التحالفات في سوريا تتغير وكذلك سلم الأولويات..7 كتائب من قوات "الجربا" تنضم رسمياً إلى قوات سوريا الديمقراطية...هجوم مضاد لـ«داعش» شرق الرقة... وعشائر عربية تدعم «سوريا الديمقراطية»...موسكو تحذر من ابتلاع {جبهة النصرة} للمعارضة في إدلب قالت إنها تتحالف مع 70 تنظيماً وتضم 25 ألف مقاتل..«الائتلاف» يرى أن بقاء الأسد «يفرغ الانتقال السياسي» و«هيئة تحرير الشام» تضع شروطاً لحل تحالفها..«قسد»: سنهاجم دير الزور قريباً.. موسكو أنشأت نظام دفاع جوي موحداً لحماية الأجواء السورية...الأردن: علاقتنا مع سوريا مرشحة لمنحى إيجابيًا والمتحدث الرسمي عبّر عن أمله بفتح لمعابر قريبًا..تركيا تبدأ منح الجنسية للاجئين سوريين والأولوية للمهنيين...«أصدقاء سوريا» يجتمعون مع الائتلاف المعارض بهدف الوقوف على أوضاع مدنيي الرقة..

التالي

عرب كركوك يحمّلون الاكراد مسؤولية قتل وخطف مواطنيهم ودعوة الامم المتحدة الى تحقيق في الجرائم المرتكبة..القوات العراقية تقاتل «داعش» وسط تلعفر وقادة ميدانيون يتوقعون تحريرها بحلول عيد الأضحى..تشييد 6 مدارس جديدة في محافظة نينوى العراقية بتمويل كويتي ...العثور على مقبرتين جماعيتين تضمان رفات 500 سجين..القوات العراقية في تلعفر تقترب من القلعة العثمانية..«ستاندرد آند بورز» تؤكد تصنيف العراق الائتماني عند «B-/B» ...مع نظرة مستقبلية مستقرة..عشائر العراق تدعم مبادرة الصدر لتحسين العلاقات مع دول الخليج ومحمد بن زايد في رسالة للعبادي: راغبون بتعزيز التعاون والتنسيق..السيستاني يدعو إلى عدم الإستهتار بـ «داعش» بعد هزيمته..التحالف الشيعي يستبعد تشكيل مفوضية الانتخابات....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,558,854

عدد الزوار: 7,637,460

المتواجدون الآن: 0