ماء وطعام لقافلة «داعش» في الصحراء..أخر أخبار قافلة “داعش”…أصبحت قافلتين!..قوات النظام السوري على مشارف دير الزور...محافظ دير الزور: الجيش السوري سيصل إلى المدينة في غضون 48 ساعة...إدلب... معقل المعارضة السورية التي اخترقتها الرايات السوداء وسيطرة «النصرة» على الوظائف الحكومية يمكن أن توقف تدفق المساعدات...القوات النظامية تتقدم في مواقع حدودية مع الأردن....قتلى وجرحى سوريون بنيران حرس الحدود التركي...التنظيم يخسر أقوى قلاعه في الرقة...

تاريخ الإضافة الإثنين 4 أيلول 2017 - 6:50 ص    عدد الزيارات 2679    التعليقات 0    القسم عربية

        


ماء وطعام لقافلة «داعش» في الصحراء..

بيروت - «الحياة»، رويترز - قال «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم «داعش»، إن قافلة مسلحي «داعش» وعائلاتهم الذين انسحبوا من الجرود اللبنانية الإثنين الماضي في إطار صفقة التبادل بين هذا التنظيم و «حزب الله»، لا تزال مجموعة من حافلاتها في الصحراء السورية بعدما انقسمت القافلة قسمين وعادت مجموعة من الحافلات إلى مناطق يسيطر عليها النظام السوري. وكانت القافلة تضم 17 حافلة عندما انطلقت من منطقة الجرود. وأوضح التحالف في بيان، أنه سيراقب القافلة ويمنعها من دخول أراضي التنظيم (في منطقة دير الزور)، وسيمنع مسلحي التنظيم من الالتحاق بعناصره في شرقي سورية او غربي العراق، وهي المناطق التي ما تزال تحت سيطرته، كما قال التحالف إن الحافلات المتبقية في الصحراء، والتي تضم مقاتلين وأسرهم، تلقت الغذاء والماء. وكانت تنظيمات معارضة سورية ذكرت ان العشرات من مسلحي «داعش» وعائلاتهم تركوا القافلة فعلاً والتحقوا بمناطق سيطرة التنظيم رغم تهديدات التحالف الدولي بقصفهم. من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أمس، إن قيام الولايات المتحدة بمحاصرة نساء وأطفال «مع الأخذ في الاعتبار سجل تعاون الإدارة الأميركية مع «داعش»، يعد أمراً غير منطقي». وأضاف أن طهران تعتقد أن هذه المحاولة «تهدف إلى التأثير سلباً في انتصار الحكومة والمقاومة اللبنانية». وأعرب عن ترحيبه ودعمه «الإجراء الإنساني» للحكومة اللبنانية و «حزب الله» في إنقاذ الناس العاديين والأبرياء، والذي «حوّل الانتصار العسكري للبنان انتصاراً أكبر». وذكر قاسمي أن الحصار الجوي المفروض على نساء وأطفال في حافلات غير عسكرية ومقتل عدد من النساء الحوامل خلال اليومين الماضيين، قد يتحول، إذا استمر، كارثة إنسانية، ما سيؤدي إلى انتشار العنف في المنطقة. كما ذكر أن محاصرة مجموعة من النساء والأطفال في الصحراء ليس لها أي قيمة عسكرية، فضلاً عن أنها لن تؤثر في الحد من قدرة «داعش»، بل ستقود إلى انتشار العنف في المنطقة نتيجة مثل هذه الحوادث، وأن محاربة مسلحي «داعش» تختلف بشكل أساسي عن ارتكاب مجازر بحق أناس عاديين وأبرياء.

أخر أخبار قافلة “داعش”…أصبحت قافلتين!

اللواء..(رويترز)... أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضدّ “داعش” أن قافلة تابعة للتنظيم تحاول الوصول إلى أراض يسيطر عليها في سوريا انقسمت إلى مجموعتين إذ بقيت مجموعة من الحافلات في الصحراء في حين عادت مجموعة أخرى إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة. وقال التحالف في بيان إنه سيراقب القافلة ويمنعها من دخول أراضي تنظيم داعش وإن الحافلات الباقية في الصحراء والتي تضم مقاتلين وأسرهم تلقت الغذاء والماء. وكان التحالف الدولي أعلن في وقت سابق أنه قصف قافلة كانت تنوي ملاقاة موكب مسلحي “داعش” الذي خرج بموجب تسوية بين حزب الله وداعش من جرود الحدود اللبنانية السورية، وأدى الى كشف مصير العسكريين المختطفين لدى التنظيم منذ 3 سنوات، مشدداً على أنه غير معنيّ بهذا الاتفاق.

قوات النظام السوري على مشارف دير الزور

لندن - «الحياة» .. باتت القوات النظامية السورية على بعد 10 كيلومترات من الجيب الحكومي المحاصر في دير الزور، وذلك بعدما تقدمت باتجاه البلدة من محور جبل البشري، عبر عملية التفاف قامت بها من خلف كازية الشام حيث سيطرت على حقل الخراطة النفطي، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس. وقال شهود وناشطون إن الأهالي الموجودين في أحياء دير الزور المحاصرة من «داعش» باتوا يشاهدون نيران القوات النظامية وأسراب الطيران المتقدمة باتجاه المدينة، كما بات بإمكان قوات النظام استخدام شبكة المدينة للاتصالات المحلية .. وبعد معارك ضارية أسفرت عن مقتل العشرات، أعلنت القوات النظامية أمس سيطرتها على بلدة عقيربات الاستراتيجية شرق محافظة حماة. وتعد البلدة آخر معاقل «داعش» وأكبرها في ريف حماة الشرقي، حيث لا يزال التنظيم يسيطر على بضع قرى صغيرة. ومن شأن طرد «داعش» من بلدة عقيربات إنهاء وجوده في كامل محافظة حماة. كما أن طرد التنظيم من تلك المنطقة المركزية يدعم القوات النظامية في معركتها لاستعادة السيطرة على دير الزور، إذ إن استعادة عقيربات تساعد القوات الحكومية في هذه المعركة، خصوصاً على محوري السخنة- دير الزور وحميمة- دير الزور. وأفاد «المرصد السوري» بأن القوات النظامية وحلفاءها تقدموا باتجاه الجيب التابع للحكومة في دير الزور الذي يحاصره «داعش» وذلك بالسيطرة على حقل الخراطة النفطي. ومنذ مطلع العام الجاري وضع النظام السوري استعادة دير الزور على رأس أولوياته. وكانت وحدة «الإعلام الحربي» التابعة لـ «حزب الله» أفادت أول من أمس، بأن القوات النظامية سيطرت على منطقة جبل البشري الواقعة إلى الغرب من دير الزور، ما يعني أنه كان على مسافة أقل من 30 كيلومتراً من المدينة. وأفاد مصدر عسكري سوري بأن قوات النظام تقدمت شرقاً أيضاً من منطقة السخنة على الطريق الرئيسي بين دمشق ودير الزور على امتداد طريق مواز للهجوم. في موازاة ذلك، نقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري، قوله إن «وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة، تستعيد السيطرة على بلدة عقيربات وقرية مسعدة ومزرعة رسم قنبر والمنطقة المحيطة في ريف حماة الشرقي». وتحدث التلفزيون الرسمي عما سماه «حالة من الانهيار والهروب الجماعي من أرض المعركة» في صفوف التنظيم، كما أشار إلى أن «وحدات الهندسة تزيل حالياً الألغام والعبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها الإرهابيون في شوارع البلدة وساحاتها». ولم تُعلن وكالة «أعماق» الناطقة باسم «داعش»، عن انسحاب عناصره من البلدة، بل تحدثت عن «إعطاب دبابة ومقتل العشرات من قوات النظام شرق عقيربات». وقال مدير «المرصد السوري» رامي عبد الرحمن، إن «تثبيت قوات النظام سيطرتها على البلدة وطرد التنظيم من القرى المجاورة ينهي وجوده في كامل محافظة حماة» التي تحاذي ست محافظات سورية. وأشار عبد الرحمن إلى أن التنظيم كان «ينطلق من عقيربات لشن هجمات عنيفة على مناطق سيطرة النظام في ريف السلمية وعلى طريق خناصر الذي يشكل الخط الحيوي الوحيد للنظام من حلب باتجاه وسط سورية وجنوبها». وتسببت المعارك العنيفة في حماة بمقتل العشرات من القوات النظامية و «داعش»، غالبيتهم من عناصر التنظيم. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن «120 عنصراً من تنظيم داعش قتلوا نتيجة المعارك في بلدة عقيربات ومحيطها في ريف حماة الشرقي خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، فيما قتل 35 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها».

محافظ دير الزور: الجيش السوري سيصل إلى المدينة في غضون 48 ساعة

الراي.. (رويترز) ... قال محافظ دير الزور السورية محمد إبراهيم سمرة إن الجيش السوري سيصل إلى مدينة دير الزور التي يحاصرها تنظيم الدولة الإسلامية منذ سنوات في غضون 48 ساعة. وأضاف سمرة لرويترز عبر الهاتف أن «أبطال الجيش خلال 24 أو48 ساعة على الأكثر سيصلون إلى مشارف مدينة دير الزور ويفك الحصار عن هذه المدينة الصامدة». وتابع «حاليا قواتنا المسلحة وأبطال الجيش العربي السوري على مسافة نحو ما بين 18 و20 كيلومترا فقط عن مدينة دير الزور». وركزت القوات الحكومية السورية هذا العام على الحملة في صحراء سورية وشنت ضربات شرقا في هجوم متعدد الجبهات ضد الدولة الإسلامية لاستعادة دير الزور حيث يسيطر التنظيم على نصف المدينة وكل الأراضي الواقعة حولها منذ عام 2014. وقالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية إن التقدم الذي حققه الجيش السوري أمس الأحد أدى إلى جعله وحلفائه على بعد نحو عشرة كيلومترات من المدينة. وأضافت الوحدة يوم الجمعة إن الجيش مازال على بعد 30 كيلومترا بعد السيطرة على جبل البشرى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش تقدم بشكل أكبر ووصل إلى حدود حامية الجيش المحاصرة عند الطرف الغربي من دير الزور. وأضاف المرصد إن قتالا مكثفا يجري مع محاولة الجيش اختراق خطوط تنظيم الدولة الإسلامية للوصول إلى الحامية المحاصرة. وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن تنظيم الدولة الإسلامية في حالة انهيار في مواجهة تقدم الجيش. وكان مصدر عسكري سوري قد قال يوم السبت إن الجيش تقدم أيضا تجاه الشرق من السخنة على الطريق الرئيسي بين دمشق ودير الزور على امتداد طريق مواز للهجوم.

إدلب... معقل المعارضة السورية التي اخترقتها الرايات السوداء وسيطرة «النصرة» على الوظائف الحكومية يمكن أن توقف تدفق المساعدات

إدلب (سوريا): «الشرق الأوسط».. إدلب؛ المحافظة السورية الوحيدة الخاضعة لهيمنة المعارضة، أصبحت، وعلى نحو متزايد، تحت سيطرة جماعة مسلحة متشددة تابعة لتنظيم القاعدة (جبهة النصرة)، حيث يطوف المسلحون التابعون لها الشوارع فيما يشبه الدوريات الأمنية ويراقبون المسافرين. وبأسلوب المتشددين نفسه، ترفرف «الرايات السوداء» بأنحاء محافظة إدلب، حتى مع محاولة بعض المسؤولين المحليين التصدي للمتطرفين في محاولة لإنقاذ أي قدر ما زالوا يتمتعون به من الاستقلال. ويمكن أن تكون عواقب تلك السيطرة التدريجية والزاحفة للمتشددين مدمرة على ما يقدر بمليوني شخص هناك، وكثير منهم نزحوا بالفعل بسبب 6 سنوات من القتال في سوريا. وإذا ما أكدت «جبهة النصرة»؛ الجناح التابع لـ«القاعدة» والمكون الأكبر للتجمع الذي يعرف باسم «هيئة تحرير الشام»، سيطرتها على المهام والوظائف الحكومية الأساسية، فيمكن أن يتوقف تدفق المساعدات الإنسانية. وهناك أيضا مخاوف من أن تقوم الولايات المتحدة أو روسيا أو النظام السوري، بتكثيف الهجمات والضربات الجوية على تلك المحافظة. يقول محمد، وهو صاحب متجر طلب عدم الإفصاح عن اسمه كاملا، لوكالة الأنباء الألمانية: «غارة جوية واحدة ستكون كافية لأن أخسر كل ما ادخرته». ويقول إن كمية السلع المعروضة للبيع قليلة بالفعل. ويمثل الدمار الناجم عن الضربات الجوية الماضية عاملا واحدا فقط من بين العوامل التي ساهمت في دعم «هيئة تحرير الشام». ومن العوامل الأخرى رفض حكم رئيس النظام بشار الأسد، وخيبة أمل إزاء المجتمع الدولي، وفشل الجماعات المعارضة المعتدلة، والمعتقدات المحافظة المنتشرة بين سكان محافظة إدلب، التي تعززت خلال الحرب. وقال وليد، وهو أحد المؤيدين لتلك الجماعة: «سواء كانت (هيئة تحرير الشام) هنا أم لا، فستكون هناك غارات جوية»، رافضا أي فكرة مفادها أن الجماعة المتشددة ستتحمل مسؤولية مزيد من الحرب. ومع ذلك، شهدت الجماعة احتجاجات ضد فرضها سيطرتها، ويعود ذلك للسنوات التي بدأت خلالها في السيطرة على القرى والبلدات. ويرجع ذلك جزئيا إلى غريزة «القاعدة» التي تميل إلى القمع السياسي، وليس فقط رؤيتها الدينية. وقال عضو في المجلس المحلي ببلدة صغيرة لا تزال غير خاضعة بالكامل لسيطرة «هيئة تحرير الشام»، التي كانت تعرف باسم «جبهة النصرة»: «الشيء الأكثر فظاعة هو أنها تخطف أي شخص يكتب أو يدلي ببيان ضدها». وذكر سام هيلر، وهو محلل لدى مؤسسة «ذا سينشري فاونديشن» ومقرها بيروت: «إنها تحظى بوضع الهيمنة بلا منازع... كل الجماعات الصغيرة ليس لديها خيار سوى انتهاز الفرص وركوب الموجة». والجماعة الوحيدة الأخرى التي تنافس «هيئة تحرير الشام» هي جماعة «أحرار الشام»، وهي أيضا فصيل متشدد، ولكنه من دون أجندة بمطامع دولية. ومع ذلك، فقد تم إحباط مناوراتها وهزيمتها من الناحية التكتيكية والاستراتيجية والآيديولوجية. وقال أحد السكان المحليين، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن «الحياة باتت الآن تشبه للغاية الحياة في أفغانستان تحت حكم طالبان. هناك جيوب ومناطق مستترة يمكن للأشخاص التدخين فيها، ولكن (هيئة تحرير الشام) تكثف مصادرة منتجات التبغ وفرض قواعد صارمة خاصة بالملابس». وتعترف منظمات الإغاثة المحلية بأنها تشعر بالذعر بشكل متزايد من أنه في أي لحظة يمكن أن تقطع الجهات المانحة الدولية والجمعيات الخيرية مساعداتها عن إدلب بعد سيطرة «هيئة تحرير الشام» على الحدود مع تركيا؛ المعبر الوحيد إلى إدلب من خارج سوريا. واتخذت أنقرة، التي كانت مترددة منذ فترة طويلة في فرض قيود على إدلب، خطوات في أغسطس (آب) الماضي لتضييق الخناق على الحدود، ولكنها ما زالت تسمح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية الحيوية. والحسنة الوحيدة على الصعيد الإنساني تتمثل في أن المجتمع الدولي لا يريد أن يرزح شعب إدلب تحت طائلة الجوع. وإن لم تفعل «هيئة تحرير الشام» شيئا متهورا، فسوف تستمر الجهات المانحة في إرسال الإمدادات. وإذا لم يكن هناك هجوم كامل على إدلب من قبل كثير من خصوم «هيئة تحرير الشام»، فقد يضطر السكان للتكيف مع الحياة في ظل جماعة متشددة ومقاتلة، مع اضطرار النساء إلى الاحتجاب تحت الزي الذي يغطي كامل الجسد ومواجهة القيود في الأماكن العامة. وقد تم إجبار الدروز، وهم أقلية دينية في إدلب، على التحول إلى المذهب السنّي، بينما تزداد سيطرة المتطرفين خطوة بخطوة. ويقول مسؤول محلي، رفض الكشف عن هويته: «المدنيون غاضبون للغاية، ولكنهم يقفون عاجزين». وأضاف: «هناك حالة من الرعب في إدلب».

القوات النظامية تتقدم في مواقع حدودية مع الأردن

لندن - «الحياة» ... تجدد القتال بين القوات النظامية المدعومة بالمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر «جيش أسود الشرقية» و «قوات أحمد العبدو» من جهة أخرى، على محاور في بادية ريف دمشق الجنوبي الشرقي، حيث تتركز الاشتباكات على محاور في المخافر الحدودية قرب الحدود السورية– الأردنية. وعلم «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم في المنطقة واستعادة مخفرين، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وترافقت الاشتباكات مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك، واستهدافات متبادلة على محاور القتال. وكان «المرصد السوري» نشر قبل أيام أن قوات النظام حققت تقدماً على نحو 5 مخافر حدودية ونقاط أخرى كانت فصائل المعارضة تحكم سيطرتها عليها، ليواصل النظام تقدمه على المناطق الحدودية بعدما سيطر على نحو 10 مواقع كانت الفصائل تسيطر عليها، من ضمنها مخافر حدودية. وحققت القوات النظامية مطلع آب (أغسطس) الماضي تقدماً مهماً في المنطقة، وسيطرت على مواقع حدودية، لتنهي بذلك وجود الفصائل على الحدود السورية– الأردنية داخل الحدود الإدارية في محافظة السويداء. ومع هذا التقدم فإن الفصائل لم يتبقَّ لها من منافذ خارجية في شرق وجنوب شرقي سورية، سوى شريط حدودي على حدود ريف دمشق الجنوبي الشرقي مع الأردن، إضافة الى شريط حدودي مع العراق ممتد على محافظتي ريف دمشق وحمص، والتي تضم معبراً حدودياً وهو معبر التنف، الواصل بين سورية والعراق. تزامناً، تُحاول القوات النظامية اقتحام حي جوبر في العاصمة دمشق، من جبهات مختلفة. وبدأت أمس بالتحرك على جبهتي عين ترما وجوبر وذلك وسط قصف مكثف يطاول المنطقة. وأفادت وسائل إعلام رسمية عن «اشتباكات عنيفة تدور على محور جوبر- عين ترما، والجيش السوري يستهدف مواقع وتحركات المسلحين بقذائف المدفعية الثقيلة». وانضم حي جوبر الدمشقي إلى مناطق «خفض التوتر» ووقف إطلاق النار، بموجب اتفاق وقّعه فصيل «فيلق الرحمن»، العامل في المنطقة، مع الجانب الروسي. وقال مدير المكتب الإعلامي لـ «فيلق الرحمن» موفق أبو غسان إن القوات النظامية بدأت أمس محاولات التقدم في الساعة السابعة صباحاً بعد دخول الآليات الثقيلة إلى وادي عين ترما. وأوضح أنه منذ اليوم الأول من العيد «شهد الحي استهدافاً لجبهة المناشر بالآليات الثقية والمدفعية والهاون، تزامناً مع اقتحام جبهة عين ترما من محور الكازية»، مشيراً إلى أن مشاة من القوات النظامية دخلت إلى بعض المنازل، إلا أن «فيلق الرحمن» استعادها بعد ساعات. إلى ذلك، جددت قوات النظام استهدافها غوطة دمشق الشرقية، حيث قصفت مناطق في أطراف بلدة عين ترما بـ 10 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض– أرض، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على مناطق في البلدة بـ 15 قذيفة أطلقتها على مناطق في عين ترما وأطراف حي جوبر الدمشقي شرق العاصمة، وسط اشتباكات بين قوات النظام وعناصر «داعش» في محيط المتحلق الجنوبي ومحور وادي عين ترما. وكانت هزت انفجارات بعد منتصف ليل السبت– الأحد، شرق العاصمة وأطراف غوطتها الشرقية. وعلم «المرصد السوري» أن الانفجارات ناجمة عن قصف بثمانية صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض– أرض، أطلقتها قوات النظام مستهدفة حي جوبر الدمشقي، بالتزامن مع فتحها نيران رشاشاتها على أطراف بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، ما تسبب بقتل طفل وجرح آخرين. وفي محافظة درعا، تعرضت هدنة الجنوب للخرق مجدداً وقصفت قوات النظام بقذيفتين مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ما تسبب بأضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين سمع دوي انفجار على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة جاسم، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة يستقلها عناصر من فصيل معارض ما تسبب بأضرار مادية.

قتلى وجرحى سوريون بنيران حرس الحدود التركي

لندن - «الحياة» .. قتلت طفلة وسقط عدد من الجرحى نتيجة فتح قوات حرس الحدود التركي النار عليهم أمس، أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا من منطقة آطمة بريف إدلب الشمالي. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن المناطق الحدودية بين تركيا وسورية تشهد توتراً متزايداً بسبب الاستخدام المفرط للقوة من جانب حرس الحدود التركي لمواجهة المدنيين السوريين الراغبين في دخول الأراضي التركية هرباً من القصف والعمليات العسكرية في مناطقهم. وأفاد «المرصد السوري» عن تظاهرات شهدتها مناطق في ريف إدلب، طالب فيها المتظاهرون القوات التركية التوقف عن استهداف المدنيين. وندد المتظاهرون باستهداف المدنيين خلال محاولتهم العبور وباستهدافهم كذلك داخل الأراضي السورية أثناء مرورهم من منطقة كفرلوسين الحدودية مع لواء إسكندرون. وكان «المرصد السوري» نشر في نهاية تموز (يوليو) الماضي أنه ورد إليه عدد من الأشرطة المصورة التي يظهر فيها ضحايا رصاص حرس الحدود التركي، ممن قتلوا خلال محاولتهم إيجاد الملاذ الآمن في الجانب التركي. وأظهر العديد من الأشرطة المصورة اعتداء حرس الحدود التركي على شبان ومواطنين سوريين بعد اعتقالهم خلال محاولتهم عبور الشريط الحدودي. وأدى الاستهداف من جانب حرس الحدود التركي إلى ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية للمواطنين الذين قتلوا برصاص القوات التركية، خلال محاولة اجتياز الحدود، وبعضهم قضى تحت التعذيب الوحشي، إلى 292 على الأقل بينهم 55 طفلاً و29 إمرأة.

التنظيم يخسر أقوى قلاعه في الرقة

لندن- «الحياة» .. وسط تحليق طائرات «التحالف الدولي» وطائرات الأباتشي القتالية، تتواصل المعارك العنيفة بين «قوات سورية الديموقراطية» و «داعش» في المعقل الرئيسي السابق للتنظيم في سعي من كل طرف تحقيق تقدم على حساب الطرف الآخر في المدينة التي تشهد أوضاعاً إنسانية صعبة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» باشتباكات بين «سورية الديموقراطية» و «داعش» في حارة البوسرايا في المدينة القديمة وفي محيط مركز مدينة الرقة، مشيراً إلى أن «سورية الديموقراطية» تمكنت من السيطرة على حارة البوسرايا، واستكمال سيطرتها على المدينة القديمة التي بدأت قوات عملية «غضب الفرات» هجومها الأول عند أسوارها في 15 حزيران (يونيو) الماضي. وبالسيطرة على المدينة القديمة، بخاصة المربع الأمني الذي توجد فيه هيئات «داعش» تكون «سورية الديموقراطية» أطبقت الحصار على أقوى قلاع التنظيم الإستراتيجية في المدينة، وأحكمت الحصار على «داعش» في 14 حياً من أحياء الرقة، بمساحة 65 في المئة من المساحة الكلية للمدينة، وفق ما أعلنت عنه الناطقة باسم «غضب الفرات»، جيهان أحمد، مشيرة إلى أن المواجهات لا تزال مستمرة في ستة أحياء وهي حي المرور، البريد، النهضة، الأمين، الروضة وحي الرميلة. وتحاول «سورية الديموقراطية» تحقيق مزيد من التقدم والوصول إلى مركز مدينة الرقة، لتوسيع نطاق سيطرتها وتضييق الخناق على التنظيم داخل المدينة. وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف متواصلة من قبل قوات عملية «غضب الفرات» وقصف لطائرات التحالف الدولي على مناطق في المدينة. وسيطرت «سورية الديموقراطية» نهاية آب (أغسطس) الماضي على 90 في المئة من مساحة المدينة القديمة. وشهد الجزء الأخير منها قتالاً عنيفاً تسعى من خلاله «قوات سورية الديموقراطية» إلى استكمال السيطرة على كامل المدينة القديمة. وما زال القتال مستمراً على جبهات في الرقة. ويحكم «داعش» سيطرته على أحياء الأندلس وشمال سكة القطار والحرية وتشرين والتوسعية في القسم الشمالي من مدينة الرقة. ويتصدى لـ «سورية الديموقراطية» في مناطق أخرى هي البريد والنهضة والدرعية في القسم الغربي من المدينة، وأطراف المنصور والأمين وحيي المرور والثكنة بوسط مدينة الرقة، والروضة والرميلة في شمال شرقي مدينة الرقة. في حين سيطرت «سورية الديموقراطية» على أحياء السباهية والرومانية وحطين والقادسية واليرموك والكريم في غرب مدينة الرقة، وحيي هشام بن عبد الملك ونزلة شحادة بالقسم الجنوبي من المدينة، والصناعة والمشلب والمدينة القديمة، والبتاني في القسم الشرقي من المدينة، وحي المنصور، كما سيطرت على نحو نصف حيي الدرعية والمرور ووصلت إلى أطراف حيي الأمين والثكنة وسيطرت على أجزاء من أحياء الرميلة والروضة والبريد والنهضة.

جوبر..فيلق الرحمن يقلب الطاولة ويقتل 25 من "قوات ماهر الأسد"

أورينت نت.. أعلن "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر، اليوم الأحد، مقتل وجرح العشرات من عناصر قوات "الفرقة الرابعة" التابعة لماهر الأسد، شقيق رأس النظام، إثر كمين جديد في حي جوبر الدمشقي. وقال هادي المنجد، مراسل أورينت نيوز، إن عدد قتلى "قوات ماهر الأسد" بلغ 25 بعد تفجير مبنى استراتيجي في جوبر، ظن عناصر النظام أنهم استولوا عليه، لكنَّ مقاتلي فيلق الرحمن باغتوهم بتفجيره وتحويله بمن فيه، أثراً بعد عين. هذا وتسبب تفجير المبنى أيضا بجرح العشرات من قوات النظام، الذين هُرعت سيارات الإسعاف لنقلهم إلى مشافي العاصمة وسط استنفار أمني وحالة من الهلع في صفوقهم. كما تمكن "الفيلق" من تدمير جرافة لقوات "الفرقة الرابعة"، إلى جانب إعطاب مركبات عسكرية أخرى. وهذه هي المرة السادسة في أقل من شهرين، التي يتمكن فيها "فيلق الرحمن" من إيقاع قوات "ماهر الأسد" في مصايد وكمائن محكمة على جبهات جوبر وعين ترما في دمشق وريفها الشرقي.

جاويش أوغلو: تركيا تعمل على التوصل إلى حل سياسي في سوريا

أورينت نت... تركيا أشار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى أن بلاده تعمل من أجل تحقيق وقف إطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة في سوريا. وأضاف أن المسؤوليات الملقاة على عاتق الحكومة التركية لا تنحصر في العمل على تطوير البلاد فحسب، بل في السعي من أجل إحلال السلام في المنطقة. وقال وزير الخارجية التركي بحسب وكالة الأناضول، إن الأوضاع في سوريا خلال العام الحالي أفضل من الأوضاع التي كانت سائدة العام الماضي. وكانت تركيا وروسيا وإيران، اتفقت في النسخة الرابعة من اجتماعات أستانا بكازاخستان مطلع مايو أيار الماضي، على تشكيل مناطق خالية من الاشتباكات، أو كما باتت تعرف بـ "مناطق خفض التوتر" في سوريا. وفي الشأن الداخلي، أكد مسؤول الدبلوماسية التركية أن بلاده مستمرة في مسيرة التطوير والنهضة رغم كافة الظروف الإقليمية السيئة. وأضاف جاويش أوغلو أن تركيا تكافح بشكل فعلي منذ 15 عاما العديد من المنظمات الإرهابية التي تهدد أمنها وسلامتها، وتحقق الانتصارات المتتالية بهذا الخصوص. وتابع القول "وسط هذه الظروف السيئة، ليس من السهل مواصلة مسيرة التطور والنهضة، فخلال الربع الأول من العام الحالي وصلت نسبة النمو الاقتصادي في تركيا إلى 5 بالمئة، وفي الربع الثاني إلى 7 بالمئة".



السابق

أخبار وتقارير..شرطة قندهار: انضمام 20 قائداً من طالبان إلى عملية السلام وأستراليا تحقق في ارتكاب «جرائم حرب» محتملة في أفغانستان..توسيع صلاحيات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في أوروبا لمواجهة مخاطر الإرهاب ومراقبة الاتصالات الإلكترونية...ماكرون يجد الاتصالات بإردوغان عبئاً والرئيس التركي يراها إضافة للفرنسيين..ميركل تلوّح بـ «رد حاسم» على تركيا وترغب في تقديم برنامج حواري تلفزيوني...اضطهاد «الروهينغا» يفرز«حركة اليقين» المتمردة «المتواضعة»..«الروهينغا» المنكوبون بلا مساعدات غذائية وجيش بورما أحرق 2600 منزل لإجبار السكان على الرحيل..أسلحة أميركية بمليارات الدولارات لكوريا الجنوبية وواشنطن تعزز دفاعات سيول...ترامب يحشد الدعم لإصلاح الأمم المتحدة وغالبية الأميركيين تعتبره... «مُختلاً»...المدعية العامة السابقة في فنزويلا تسلّم المكسيك وثائق حول «تحقيقات»...حرب البعثات الديبلوماسية تستعر بين واشنطن وموسكو..

التالي

عزل مقرات المخلوع.. وتدمير مركز اتصالات للحوثيين...هل يظهر الحوثي في صنعاء؟.. خلال احتفال في 21 الجاري...رئيس الوزراء اليمني: لن نسمح بوجود إيران.. والمملكة أحبطت طموح طهران....بن دغر يستقبل قائد القوات السعودية في التحالف....«التحالف» يستهدف مركز اتصالات في حجة...سجن سري استحدثته الميليشيات في الحديدة... ومقتل 5 خبراء ألغام بحرية بحجة..تحايل شركات على المقاطعة يربك موانئ قطر..وزير الخارجية القطري يبحث مع نظيره الفرنسي العلاقات الثنائية بين البلدين...تظاهرة في برشلونة تنديدًا بدعم قطر لـ "الإرهاب" بعد الهجوم الذي شهدته المدينة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,320,784

عدد الزوار: 7,627,645

المتواجدون الآن: 0