أعلنت القناة الاولى الاسرائيلية ان اسرائيل قصفت اليوم الخميس مصنع لإنتاج الصواريخ البعيدة المدى في منطقة مصياف السورية في حماة...مرة جديدة.. مقتل مجموعة كاملة من "الفرقة الرابعة" في جوبر...دي ميستورا يحذر السوريين من مصير «قاتم»...لافروف يرجح الإعلان قريباً عن منطقة خفض توتر في إدلب...الأمم المتحدة: الأسد مسؤول عن 27 هجوماً كيماوياً... دي ميستورا يدعو المعارضة للتحلي بالواقعية: لا يمكن لأحد القول إنه ربح الحرب..القوات النظامية تشن هجمات لتأمين شريط يؤدي إلى دير الزور...

تاريخ الإضافة الخميس 7 أيلول 2017 - 5:48 ص    عدد الزيارات 2645    التعليقات 0    القسم عربية

        


عاجل..أعلنت القناة الاولى الاسرائيلية ان اسرائيل قصفت اليوم الخميس مصنع لإنتاج الصواريخ البعيدة المدى في منطقة مصياف السورية في حماة.

مرة جديدة.. مقتل مجموعة كاملة من "الفرقة الرابعة" في جوبر..

أورينت نت - أعلن "فيلق الرحمن" اليوم الأربعاء عن نصب كمين لقوات الأسد والميليشيات الشيعية الداعمة لها، خلال اشتباكات على جبهة جوبر في العاصمة دمشق. وقال الفيلق في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الفصائل تمكنوا من نصب كمين لـ "مجموعة من الفرقة الرابعة" في أحد البيوت القديمة على جبهة جوبر، ما أوقع 10 قتلى في صفوفها. في السياق ذاته، تمكن الثوار من تدمير دبابة T72 بعد استهدافها بمدفع "عمر" في حي جوبر، بالتزامن مع استهداف النظام للحي ومدينة عين ترما في الغوطة الشرقية بالصواريخ وقذائف المدفعية، ما تسبب بسقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال. وهذه هي المرة السابعة في أقل من شهرين، التي يتمكن فيها الثوار من إيقاع قوات "ماهر الأسد" في مصايد وكمائن محكمة على جبهات جوبر وعين ترما في دمشق وريفها الشرقي. وتأتي هذه التطورات بعد إعلان "فيلق الرحمن" وروسيا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وحي جوبر شرقي العاصمة دمشق، والذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي، ولكن رغم ذلك واصلت قوات الأسد قصفها لهذه المناطق ومحاولة اقتحامها على مدار الأيام الماضية. وكان الفيلق تمكن قبل أيام من قتل 25 عنصراً من الفرقة الرابعة، بعد تفجير مبنى استراتيجي في جوبر، ظن عناصر النظام أنهم استولوا عليه، لكنَّ مقاتلي فيلق الرحمن باغتوهم بتفجيره وتحويله بمن فيه، أثراً بعد عين. وتسبب تفجير المبنى أيضا بجرح العشرات من قوات النظام، الذين هُرعت سيارات الإسعاف لنقلهم إلى مشافي العاصمة وسط استنفار أمني وحالة من الهلع في صفوقهم. كما تمكن "الفيلق" من تدمير جرافة لقوات "الفرقة الرابعة"، إلى جانب إعطاب مركبات عسكرية أخرى.

دي ميستورا يحذر السوريين من مصير «قاتم»

لندن، جنيف - «الحياة» .. دعا المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا دمشق والمعارضة إلى الواقعية وبدء محادثات سياسية جادة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات. وحض دي ميستورا المعارضة على الاعتراف بأنها لم تنتصر في الحرب، كما طالب الحكومة السورية في المقابل بعدم الحديث عن انتصار، قائلاً: «لا أحد يمكنه في حقيقة الأمر إعلان أنه فاز في الحرب»، وحذر من مصير «غامض» وعودة «داعش» . في موازاة ذلك، وفي أول تقرير للأمم المتحدة يشير رسمياً إلى مسؤولية الحكومة السورية عن هجمات كيماوية ضد المدنيين، أعلن محققون تابعون للمنظمة الدولية أن لديهم أدلة تفيد بأن القوات النظامية مسؤولة عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون، في محافظة إدلب شمال البلاد، أوقع 87 قتيلاً في نيسان (أبريل) الماضي، قائلين أن «الهجوم يدخل في خانة جرائم الحرب». وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي في جنيف أمس: «لقد اقتربت ساعة الحقيقة». وأضاف: «أعرف أنكم تسمعون عبارات مثل العملية السياسية كثيراً. لكن، هل ستكون الحكومة السورية مستعدة للمفاوضات بعد تحرير دير الزور والرقة أم إنها ستكتفي برفع راية النصر؟». وتابع: «هل ستكون المعارضة قادرة على أن تتحد وأن تكون واقعية لتدرك أنها لم تربح الحرب؟». وزاد: «بالنسبة إلى المعارضة، الرسالة واضحة للغاية: إذا كنتم تخططون للفوز في الحرب فإن الحقائق تثبت أن هذا ليس هو الوضع. لذلك، آن الأوان الآن للفوز بالسلام». ولدى سؤاله عما إذا كان يعني أن الرئيس السوري بشار الأسد انتصر في الحرب، قال أن القوات النظامية أحرزت تقدماً عسكرياً «لكن لا أحد يمكنه في حقيقة الأمر إعلان أنه فاز في الحرب». وشدد دي ميستورا على أن الأولوية الآن يجب أن تكون لمواصلة العمل على إنشاء مناطق «خفض التوتر»، والتوصل إلى «وقف شامل للنار» لن يكون مستداماً إلا عبر «عملية سياسية». وأكد أن «المفاوضات السياسية ضرورية» لتجنّب «مستقبل قاتم» لسورية، خصوصاً إمكان عودة «داعش» أو اندلاع حرب عصابات. وجدد المبعوث الأممي أمله بإطلاق محادثات سلام في تشرين الأول (أكتوبر) بين دمشق والمعارضة في جنيف، مشيراً إلى أهمية أن تحضر المعارضة «موحّدة ومع نظرة فيها شيء من الواقعية». وحذّر من أن عدم توافر هذه الظروف يعني «أنه لن تكون هناك مفاوضات حقيقية، وهذا ليس في مصلحة المعارضة». ولمّح دي ميستورا إلى أن الحرب في سورية انتهت تقريباً لأن دولاً كثيرة شاركت فيها بالأساس لهزيمة «داعش». وزاد أنه «يجب أن يلي هذا فرض هدنة على مستوى البلاد قريباً». وحول معارك دير الزور، قال المبعوث الأممي: «الحقيقة هي أن دير الزور على وشك أن تتحرر، بل إنها تحررت بالفعل من وجهة نظرنا. إنها مسألة ساعات قليلة». وأوضح أنه ستتبع ذلك بأيام أو أسابيع استعادة الرقة. ويعتزم دي ميستورا المشاركة في محادثات آستانة الأسبوع المقبل، والتي قال أنها يجب أن تساعد في تحديد مصير إدلب، تلك المدينة التي يسكنها مليونا شخص، والتي تسيطر عليها تنظيمات تصنفها الأمم المتحدة «إرهابية». وفي إشارة إلى الكلفة الإنسانية الباهظة لاستعادة حلب، وما إذا كانت معركة إدلب سيترتب عليها سقوط آلاف المدنيين على غرار حلب، قال دي ميستورا: «أنا على ثقة... في أنه سيكون هناك حل لا نزاع عليه... لنقل ليس حلب جديدة، وهذا ما نريد تجنبه بأي ثمن إذا كنا قد تعلمنا دروس الماضي». وأضاف: «وإذا حدث هذا فربما يتم تجميد الوضع في إدلب بطريقة ما حتى لا تكون نهاية مأسوية كبرى للصراع». تزامناً، أعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول وضع حقوق الإنسان في سورية، أنها جمعت «معلومات وافرة» تشير إلى أن الطيران السوري يقف خلف الهجوم المروع بغاز السارين. وجاء في التقرير أنه «في الرابع من نيسان (أبريل)، وفي إطار حملة جوية... استخدمت القوات الجوية السورية غاز السارين، ما أدى إلى مقتل أكثر من 80 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال». كما حمّل التقرير دمشق مسؤولية ما لا يقل عن 23 هجوماً كيماوياً آخر منذ بدأت الحرب في سورية، من بينها ثلاث هجمات على الأقل في إدلب وحماة والغوطة الشرقية، استُخدم فيها غاز الكلور خلال العام الحالي.

لافروف يرجح الإعلان قريباً عن منطقة خفض توتر في إدلب

الحياة...موسكو – رائد جبر .. رجح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الإعلان قريباً عن إقامة منطقة خفض توتر في إدلب، وتحدث عن «تقدم مهم» في المشاورات حول تحديد خريطة المنطقة وتنسيق آليات العمل والرقابة فيها، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية تفاصيل اضافية عن عملية فك الحصار عن دير الزور، وأشارت الى «تحرير تحصينات كانت تحت سيطرة إرهابيين من روسيا وجمهوريات سوفياتية سابقة». وأطلق لافروف أمس أول إشارة تفيد بحصول تقدم على صعيد المشاورات الجارية بين الأطراف الضامنة وقف النار في سورية حول الوضع في إدلب. وكانت موسكو أشارت سابقاً الى تباينات مع الضامنين الآخرين (تركيا وإيران) عرقلت إقامة منطقة خفض التوتر في إدلب وفق اتفاق آستانة الموقع في ايار (مايو) الماضي. لكن لافروف أشار أمس، في مؤتمر صحافي عقده في ختام اعمال منتدى اقتصادي في أقصى الشرق الروسي، الى ما وصفه «تقدم مهم تم تحقيقه»، وأعرب عن أمل في «الإعلان قريباً عن اتفاق نهائي في شأن المنطقة». وقال الوزير الروسي إن المشاورات مع تركيا وإيران قطعت شوطاً كبيراً، موضحاً أن الحديث يدور عن تنسيق المواقف في شأن خريطة المنطقة، وأساليب ضمان الأمن في ريف إدلب. وزاد: «آمل أن نعلن قريباً تفاصيل أكثر». واعتبر لافروف فك الحصار الذي كان تنظيم «داعش» يفرضه على مناطق في دير الزور «منعطفاً مهماً للغاية في مسار محاربة الإرهاب في سورية». مشيراً الى أن «الانجاز يوفر ظرفاً مواتياً لتحقيق هدف ضروري آخر يكمن في تحرير محافظة دير الزور من الإرهابيين بالكامل». وتواصلت أمس في روسيا تداعيات التقدم الميداني في دير الزور الذي وصفه الكرملين بأنه «انتصار استراتيجي». إذ أفردت وسائل الإعلام الروسية مساحات واسعة من تغطياتها للحدث، واعتبرت انه يعكس التحول الجذري في موازين القوى، وبداية «الانتصار النهائي على الإرهاب، وتوسيع سيطرة القوات الحكومية». وأصدرت وزارة الدفاع الروسية، بيانات عدة ركزت على تفاصيل العمليات العسكرية التي وقعت في المدينة، والدور الروسي فيها. وأشارت في بيان الى أن عمليات دير الزور كشفت تفاصيل عن تواجد واسع لإرهابيين من روسيا وجمهوريات آسيا الوسطى في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش». وكانت موسكو أعلنت سابقاً أن نحو 7 آلاف الى 10 آلاف متشدد من روسيا وبلدان سوفياتية سابقة ينشطون في سورية. وأفاد بيان وزارة الدفاع بأن المعلومات التي حصلت عليها روسيا بعد اقتحام تحصينات كان التنظيم أقامها في دير الزور عززت المعلومات الروسية بأن المنطقة كانت تحت سيطرة ناطقين بالروسية. وأوضح البيان أن القوات السورية استولت على منطقة محصنة كبيرة لمسلحي «داعش» بعد توجيه ضربات دقيقة عليها باستخدام الطيران الروسي، وصواريخ «كاليبر» المجنحة التي أطلقتها الفرقاطة «أدميرال إيسن». وأضاف البيان أن العملية أدت إلى مقتل أكثر من 200 مسلح، وتدمير 12 آلية من العربات المدرعة، بما في ذلك 4 دبابات، و6 مرابض للمدفعية والهاون، إضافة إلى مركز مراقبة واتصالات، وثلاثة مستودعات ذخيرة. ووفقاً للبيان، كان «داعش» يستعد لحصار طويل، و «تم تجهيز خطوط دفاع متعددة مجهزة بمنظومة لإطلاق النيران، تضمنت مواقع للدبابات والمدفعية ومدافع الهاون، تربط بينها شبكة أنفاق تحت الأرض. كما تم إنشاء مساكن تحت الأرض تصلح للإقامة الطويلة، ومستودعات أسلحة وذخيرة، وتم تجهيز احتياطي كبير من الغذاء والأدوية». في السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إرسال «مساعدات إنسانية عاجلة من المواد الغذائية والمستلزمات الأولية الى المناطق المحررة من دير الزور». وقالت إن قافلة المساعدات حملت «محطات لتنقية المياه، ومولدات كهرباء ديزل متحركة ومياه شرب، وكميات من السلع الغذائية والأدوية». مشيرة الى إرسال فرق طبية روسية الى المنطقة. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إقامة منطقة لفض الاشتباك بين وحدات «الجيش السوري الحر» والوحدات الكردية في محيط مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي. وأوضح الفريق أول سيرغي رودسكوي، رئيس غرفة العمليات في الأركان الروسية، أن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة الذي يدير عملياته من قاعدة «حميميم» الروسية قرب اللاذقية، ساعد في ترتيبات تحديد منطقة فك الاشتباك لمنع وقوع استفزازات أو صدامات وتثبيت وقف النار، مشيراً إلى «نشر وحدة من الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة وإنشاء حاجزين و4 نقاط للمراقبة، يتواجد فيها العسكريون الروس». وذكر بأن الوحدات الكردية كانت انسحبت من تل رفعت، وانتشرت مكانها وحدات من القوات السورية الحكومية. وأكد المسؤول العسكري الروسي أن الجولة المقبلة لمفاوضات آستانة ستعقد في الفترة ما بين 13-15 أيلول (سبتمبر) بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة. ولفت الى جهود جارية لـ «إقرار وثائق تنظم عمل القوات المعنية بالرقابة على خفض التصعيد في كل مناطق تخفيف التوتر الأربع بما فيها منطقة إدلب التي ما زالت قيد الإنشاء، إضافة إلى تبني نظام خاص بإقامة مركز تنسيق مشترك».

الأمم المتحدة: الأسد مسؤول عن 27 هجوماً كيماوياً... دي ميستورا يدعو المعارضة للتحلي بالواقعية: لا يمكن لأحد القول إنه ربح الحرب...روسيا: تقدم «كبير» بجهود إقامة منطقة تخفيف توتر في إدلب... أدلة تؤكد مسؤولية النظام السوري عن قصف خان شيخون بغاز السارين.. منطقة فض اشتباك في تل رفعت واتفاق هدنة في القلمون الشرقي

الراي...عواصم - وكالات - تزامناً مع تأكيد أممي جديد أن النظام السوري مسؤول عن هجوم خان شيخون الكيماوي وعن 27 على الأقل من مجموع 33 هجوماً كيماوياً وقعت في سورية منذ العام 2011، دعا المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا المعارضة إلى التحلي بالواقعية والإقرار بأنها لم تنتصر في الحرب. ففي مؤتمر صحافي عقدته في جنيف، أمس، لعرض التقرير الخاص بها، أعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بشأن وضع حقوق الإنسان في سورية أن مروحية للنظام قصفت مدينة خان شيخون بإدلب في الرابع من ابريل الماضي بقذائف تحوي غاز السارين، مما أدى إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين. واستبعد المحققون، رداً على سؤال، رواية رددتها دمشق وموسكو بأن القصف على خان شيخون استهدف مخزناً للسلاح الكيماوي للمعارضة السورية. وجاء في تقرير اللجنة انه «في الرابع من ابريل (الماضي)، وفي اطار حملة جوية... استخدمت القوات الجوية السورية غاز السارين ما ادى الى مقتل اكثر من 80 شخصا غالبيتهم من النساء والاطفال». ورفضت اللجنة في تقريرها ان تكون الضربات الجوية استهدفت مخزنا ينتج ذخائر كيماوية. وجاء في التقرير «العكس هو الصحيح، لان كل الادلة الموجودة تتيح القول بأن هناك ما يكفي من الاسباب الموضوعية للاعتقاد بأن القوات الجوية ألقت قنبلة نشرت غاز السارين». وأضاف التقرير «ان استخدام غاز السارين في خان شيخون... من قبل القوات الجوية السورية يدخل في خانة جرائم الحرب». وأكدت اللجنة، في تقريرها، أن النظام السوري مسؤول عن 27 هجوماً كيماوياً من مجموع 33 هجوماً وقعت في سورية منذ العام 2011، مشيرة إلى أن سبع هجمات وقعت بين الأول من مارس والسابع من يوليو الماضيين. من جهة ثانية، اعتبرت اللجنة أيضاً في تقريرها ان الولايات المتحدة «لم تتخذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين» عندما قصفت مسجداً قرب حلب في مارس الماضي، ما أدى لمقتل 38 شخصاً بينهم أطفال، «وخرقت بذلك القانون الدولي الانساني». وكان مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة انشأ هذه اللجنة العام 2011، إلا أن نظام بشار الأسد لم يسمح لمحققيها بزيارة سورية للقيام بتحقيقاتها هناك، لذلك اعتمد المحققون على آلاف الشهادات للضحايا، وعلى وثائق وصور من الاقمار الاصطناعية. في غضون ذلك، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية ستيفان دي ميستورا المعارضة السورية لأن تدرك أنها «لم تربح الحرب»، مطالباً أيضاً الحكومة السورية بعدم الحديث عن انتصار. وقال خلال مؤتمر صحافي في جنيف، أمس، «لقد اقتربت ساعة الحقيقة. أعرف أنكم تسمعون عبارات (العملية السياسية) كثيراً، لكن هل ستكون الحكومة السورية مستعدة للمفاوضات بعد تحرير دير الزور والرقة أم أنها ستكتفي برفع راية النصر؟». وأضاف «هل ستكون المعارضة قادرة على أن تتحد وأن تكون واقعية لتدرك أنها لم تربح الحرب؟»، معتبراً أنه «لا يمكن لأحد الآن أن يقول إنه ربح الحرب». وحسب دي ميستورا، فان الأولوية الآن يجب أن تكون لمواصلة العمل على إنشاء مناطق خفض التصعيد، والتوصل إلى «وقف شامل لإطلاق النار» لا يمكن أن يكون مستداماً إلا عبر «عملية سياسية». وشدد على أن «المفاوضات السياسية ضرورية» لتجنّب «مستقبل قاتم» لسورية، خصوصاً إمكانية عودة تنظيم «داعش» أو اندلاع حرب عصابات. وجدد أمله في إطلاق محادثات سلام في أكتوبر المقبل بين النظام السوري والمعارضة في جنيف، مشيرا إلى أهمية أن تحضر المعارضة موحّدة ومع نظرة فيها «شيء من الواقعية». وحذّر من أن عدم توافر هذه الظروف يعني «أنه لن يكون هناك مفاوضات حقيقية، وهذا ليس من صالح المعارضة». وأعرب عن أمله بحل غير عسكري لمدينة إدلب، مضيفاً أنه يسعى «لتجنيبها المصير الذي شهدته حلب مهما كلف الأمر». وفي هذا السياق، عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن أمله في الإعلان قريباً عن اتفاق نهائي بشأن منطقة تخفيف التصعيد في إدلب، مشيداً بـ«التقدم» في هذا المجال. وقال خلال مشاركته في منتدى الشرق الاقتصادي بمدينة فلاديفوستوك الروسية، أمس، «آمل أننا سنسمع في القريب العاجل أخباراً أكثر تفصيلاً بهذا الشأن». ووصف التقدم في سياق الاتصالات بين الدول الضامنة لمحادثات أستانة (روسيا وإيران وتركيا) بشأن إقامة منطقة تخفيف التوتر في إدلب بأنه «كبير»، موضحا أن الحديث يدور عن تنسيق مواصفات وشكل المنطقة، وكذلك عن أساليب ضمان الأمن في ريف إدلب. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إقامة منطقة لفض الاشتباك بين وحدات «الجيش السوري الحر» والوحدات الكردية في محيط مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي. وفي ريف دمشق، وقعت فصائل معارضة اتفاقاً مع قوات النظام على وقف إطلاق النار في القلمون الشرقي بوساطة روسية.

القوات النظامية تشن هجمات لتأمين شريط يؤدي إلى دير الزور

لندن - «الحياة» .. شنت القوات النظامية السورية أمس هجمات مكثفة مع حلفاؤها لتأمين وتوسيع شريط مهم للقوات النظامية في دير الزور بعد يوم من اجتيازها لخطوط تنظيم «داعش» لكسر حصار التنظيم لجيوب حكومية. ووصلت القوات النظامية إلى دير الزور الثلثاء في هجوم مباغت استمر عدة أيام بعد شهور من التقدم المطرد عبر الصحراء شرقاً لكسر حصار استمر نحو ثلاث سنوات. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الهجمات المضادة لـ «داعش» استمرت على مدار ليلة الثلثاء- الأربعاء في محاولة لصد هجوم القوات النظامية. ويشير ذلك إلى أن معركة منتظرة صعبة لدى تحول قوات النظام من مرحلة كسر الحصار إلى مرحلة طرد التنظيم من نصف المدينة الذي يسيطر عليه في قتال من شارع إلى شارع يبرع فيه مقاتلو التنظيم. وقال قائد عسكري غير سوري من التحالف العسكري الداعم للرئيس بشار الأسد إن «الخطوة التالية هي تحرير المدينة». وأضاف القائد أن الأسد وحلفاءه، روسيا وإيران وفصائل شيعية منها «حزب الله»، سيشرعون في هجوم بمحاذاة وادي الفرات بعد تحرير مدينة دير الزور. ويقسم نهر الفرات الوادي الخصب الآهل بالسكان والممتد بطول 260 كيلومتراً وعرض 10 كيلومترات وسط الصحراء السورية من الرقة إلى مدينة البوكمال السورية على الحدود العراقية. وكانت المنطقة معقلاً لـ «داعش»، لكنها تعرضت لهجوم هذا العام عندما ضرب تحالف «قوات سورية الديموقراطية»، المؤلف من فصائل كردية وعربية وتدعمه الولايات المتحدة، حصاراً على الرقة قبل شن هجوم عليها. ومع فقدانها السريع للسيطرة على أراض في سورية والعراق، تراجع «داعش» إلى بلدات واقعة على نهر الفرات تابعة لمحافظة دير الزور منها الميادين والبوكمال اللتين يعتقد كثيرون أنهما ستشهدان آخر معارك «داعش»، لكن عناصر التنظيم متخصصون في معارك المدن حيث يستخدمون السيارات الملغومة والألغام والأنفاق والطائرات بدون طيار كما أنهم نجحوا في التحصن ضد هجوم شامل في بعض المدن والبلدات على مدى شهور، ما يشير إلى مرحلة من المواجهات الضارية والدامية. ورصد «المرصد السوري» أمس استمرار القتال العنيف بين عناصر «داعش» وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، على محاور في محيط «اللواء 137 بأطراف مدينة دير الزور. وعلم «المرصد» أن قوات النظام تمكنت من إعادة فتح الممر الذي كان التنظيم أعاد إغلاقه بعد رصده نارياً خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة هجوم عنيف نفذه التنظيم منذ حوالى الساعة الثامنة من مساء الثلثاء وحتى فجر أمس الأربعاء. وأفاد «المرصد السوري» بقصف كثيف من جانب قوات النظام والطائرات الحربية على محاور القتال، مع استهدافات متبادلة، وسط تفجير التنظيم لست عربات مفخخة على الأقل استهدفت مواقع التنظيم في محيط اللواء 137 ومحيط الثغرة. وكان التنظيم تمكن من السيطرة النارية على الثغرة التي فتحتها قوات النظام بين قواتها المتقدمة واللواء 137 المحاصر، ليشلَّ بذلك حركة قوات النظام في العبور نحو اللواء 137. لكن القوات الحكومية ردت بدعم من الطيران الروسي وأعاد فتح الثغرة. فتمكنت القوات النظامية من العبور إلى منطقة اللواء 137، المحاصر منذ أكثر من 32 شهراً، واستطاعت خلالها تحقيق أول خطوة في عملية فك الحصار عن الكتلة المحاصرة في القسم الشمالي الغربي من مدينة دير الزور. وكان «المرصد السوري» افاد أول من أمس بأن قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، تمكنت من إنهاء عملية إزالة الألغام وفتح ممر لقواتها للالتقاء بالقوات المحاصرة في اللواء 137، بعد تمكنها من تحقيق تقدم واسع قادمة من محوري جبل البشري وطريق السخنة– دير الزور، محققة أول خطوة لفك الحصار عن مدينة دير الزور. ورصد «المرصد السوري» تمكن قوات النظام من تحقيق هذا التقدم الاستراتيجي، بغطاء من القصف المدفعي والصاروخي العنيفين والغارات الجوية المكثفة. ومع التقاء قوات النظام المحاصرة في المدينة مع تلك القادمة من البادية، بدأت أولى خطوات فك الحصار عن عشرات آلاف المواطنين المحاصرين في مناطق سيطرة قوات النظام في المدينة.

حزب الله يهنيء

وتقدم حزب الله بالتهنئة إلى «سورية المقاومة برئيسها وقيادتها وقواتها المسلحة البطلة وشعبها الصابر المضحي، بالانتصار الكبير الذي حققته على الإرهاب والذي تمثل بفك الحصار المجرم عن الأجزاء الصامدة من مدينة دير الزور». وقال الحزب في بيان «إن هذا الانتصار الكبير ما كان ليحصل لولا ثبات القيادة السورية وإصرارها على استرجاع كل الأرض التي سيطر عليها الإرهابيون».

 

 



السابق

بوادر صدام روسي - أميركي حول كوريا...ترامب يفكّك برنامج أوباما لـ «الحالمين»...جنرال أميركي جديد لقيادة التحالف ضد «داعش»...«داعش» ينسحب إلى الصحراء بعد تقهقره في العراق وسوريا...الصواريخ كورية شمالية والأزمة في البيت الأبيض....تقرير مبني على دراسة آخر 3 عقود من التطرف مهمة أجهزة مكافحة الإرهاب تزداد تعقيداً مع اختلاف سمات منفذي الاعتداءات...اعتقال «نازيين» اخترقوا الجيش البريطاني..نصف الروس يريد إنهاء التدخل العسكري في سورية..دعوات للتحقيق في وفاة 7 مهاجرات بعد انتشالهن من المياه بين المغرب وإسبانيا...125 ألف لاجئ من الروهينغا وصلوا إلى بنغلاديش..

التالي

المخلافي مع حسم سياسي لحرب اليمن...إبطال آلاف الألغام الأرضية والبحرية في ميدي ومينائها ..والحديدة الهدف المقبل..قائد التحالف العربي: المعركة مع الانقلابيين ماضية حتى تقدم أهدافها..مقتل وإصابة 20 عنصراً من الحوثيين وقوات صالح في معارك بتعز اليمنية..مقتل 3 قيادات ميدانية بارزة للانقلابيين اليمن في جبهتي صرواح وباقم..الحوثيون ينهبون منزل وزير الإعلام الإرياني..«الحوثي» و«صالح».. لا يثقان ببعضهما.. ويخشيان «طعنة الظهر»...الحوثيون «يُعيدون تأهيل» قوات صالح والشرعية اليمنية تتقدم في ميدي....قمة أميركية - كويتية اليوم..ترامب يعوّل على ثبات العلاقات وعدم تأثرها بأي «اهتزاز»...الجبير يحض القطريين على وقف تمويل الإرهاب...خادم الحرمين والرئيس الأميركي بحثا هاتفياً التطورات في المنطقة والعالم..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,358,856

عدد الزوار: 7,629,778

المتواجدون الآن: 0