المخلافي مع حسم سياسي لحرب اليمن...إبطال آلاف الألغام الأرضية والبحرية في ميدي ومينائها ..والحديدة الهدف المقبل..قائد التحالف العربي: المعركة مع الانقلابيين ماضية حتى تقدم أهدافها..مقتل وإصابة 20 عنصراً من الحوثيين وقوات صالح في معارك بتعز اليمنية..مقتل 3 قيادات ميدانية بارزة للانقلابيين اليمن في جبهتي صرواح وباقم..الحوثيون ينهبون منزل وزير الإعلام الإرياني..«الحوثي» و«صالح».. لا يثقان ببعضهما.. ويخشيان «طعنة الظهر»...الحوثيون «يُعيدون تأهيل» قوات صالح والشرعية اليمنية تتقدم في ميدي....قمة أميركية - كويتية اليوم..ترامب يعوّل على ثبات العلاقات وعدم تأثرها بأي «اهتزاز»...الجبير يحض القطريين على وقف تمويل الإرهاب...خادم الحرمين والرئيس الأميركي بحثا هاتفياً التطورات في المنطقة والعالم..

تاريخ الإضافة الخميس 7 أيلول 2017 - 6:04 ص    عدد الزيارات 2616    التعليقات 0    القسم عربية

        


المخلافي مع حسم سياسي لحرب اليمن....

عدن - «الحياة» ... أعلن رئيس هيئة الأركان الجديد في الجيش اليمني، اللواء ركن طاهر العقيلي، أن معركة تحرير بلاده ستستمر حتى استعادة الدولة ودحر الحوثيين والقوات الموالية لهم. وأضاف أن الجيش الوطني سيكون اليد التي تحمي اليمنيين وتنفذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وصولاً إلى بناء الدولة المنشودة، كما أشاد بجهود سلفه اللواء الركن محمد علي المقدشي في بناء الجيش خلال الفترة الماضية. وثمّن دور دول التحالف العربي الذي أنقذ المنطقة من «خطر التمدد الإيراني الفارسي»، وفقاً لتعبيره. من جهة أخرى، أكد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، في تصريحات نشرها موقع الوزارة على حسابها في «تويتر»، أن «الحسم السياسي لا العسكري هو خيار الحكومة الشرعية». وقال أنه لا مكان لعلي عبدالله صالح في مستقبل اليمن. كما نفى أن تكون هناك حاجة لعقد صفقات مع الرئيس السابق. وقال المخلافي أن الحوثيين ينفذون أطماعهم فيما توهم صالح باستخدامهم ليحصد الغنائم، مؤكداً أن التهدئة الحالية بين طرفي الانقلاب لن تدوم طويلاً في ظل التعزيزات العسكرية للحوثيين داخل صنعاء لمواجهة قوات علي صالح. ميدانياً، لقي قيادي بارز في ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح الانقلابية، مصرعه متأثراً ‏بإصابته التي تعرض لها في منطقة صرواح بمحافظة مأرب شرق البلاد.‏ وأوضحت مصادر في صنعاء أن قائد الميليشيات إسماعيل محمد علي ‏الشعباني، أصيب أول من أمس (الإثنين) بجروح خطيرة نتيجة غارة لمقاتلات ‏التحالف العربي استهدفت سيارته.‏ وأشارت المصادر إلى أن الشعباني توفي في المستشفى العسكري بصنعاء متأثراً ‏بجروحه.‏ في محافظة صعدة شمال اليمن، أكدت مصادر عسكرية يمنية مقتل قيادي في جماعة الحوثي في معارك مع قوات الجيش اليمني بجبهة باقم.‏ وذكرت المصادر أن القيادي مشرف فرحان ذياب، لقي مصرعه متأثراً بإصابته، وقالت ‏أن ذياب يعد من أهم القيادات الميدانية في تلك الجبهة.‏ وفي السياق ذاته، أفادت المصادر وفقاً لما ذكره موقع «26 سبتمبر» التابع للقوات المسلحة ‏اليمنية، بمصرع ما لا يقل عن ثلاثة من عناصر الميليشيات بينهم قائد ميداني ‏بارز في جبهة باقم، إضافة إلى جرح آخرين في معارك مع الجيش اليمني أول من أمس. إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني تطهير مبان ومواقع جديدة في مدينة ميدي الساحلية وطرد ميليشيات ‏الانقلابيين منها. وأوضح مصدر عسكري أن قوات الجيش اقتحمت أمس مباني في ‏أحياء المدينة الغربية، وأدت المواجهات مع عناصر الميليشيات الذين كانوا موجودين فيها إلى مقتل وجرح العشرات منهم.‏ وأشار المصدر في بيان بثه الموقع الإلكتروني للمنطقة اليمنية العسكرية الخامسة على شبكة ‏التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، إلى وقوع أسير من عناصر الميليشيات في يد الجيش تم الزج به ‏للقتال بعد اختطافه من بلدته في محافظة حجة.

إبطال آلاف الألغام الأرضية والبحرية في ميدي ومينائها .. التحالف العربي زود الجيش اليمني بتقنيات متطورة لمسح وتطهير الأراضي المحررة... والحديدة الهدف المقبل

الشرق الاوسط..الرياض: تركي الصهيل... دخلت الأوضاع في مدينة ميدي اليمنية الساحلية القريبة من الحدود السعودية، في تطورات ميدانية مهمة، وسط تقدم قوات الجيش اليمني في أجزاء واسعة من المدينة، وتحديداً في جهتها الشرقية، مسنودة بطيران قوات التحالف العربي الداعم للشرعية. وأعلن مسؤول كبير في الجيش اليمني لـ«الشرق الأوسط»، أن الطاقم الهندسي التابع للمنطقة العسكرية الخامسة، تمكن من نزع وانتشال آلاف الألغام الأرضية والبحرية في المناطق التي تم تحريرها داخل مدينة ميدي الساحلية. وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد الركن عبده مجلي، إن ميليشيات الانقلاب عمدت إلى زرع ألغام في عدد من مساكن المواطنين التي تم إخلاؤها بالقوة الجبرية، وعلى الطرقات، وفي مناطق الصحراء المجاورة لمدينة ميدي الساحلية. وأوضح مجلي في اتصال هاتفي أجرته معه الصحيفة، أن الجيش اليمني يواصل في هذه الأثناء مهمة تطهير الأراضي المحررة داخل مدينة ميدي، عقب أن زودته قوات التحالف العربي بتقنيات متطورة لمساعدته في عمليات المسح. وسيحدث استكمال تحرير مدينة ميدي الساحلية من ميليشيات الانقلاب، نقلة نوعية واستراتيجية في إطار المعركة التي تخوضها قوات الجيش اليمني مع الميلشيات الانقلابية، لكثير من الاعتبارات. وتبرز 5 أهداف استراتيجية خلف العملية القائمة في مدينة ميدي الساحلية، التي لطالما استخدمها الانقلابيون في تهديد أمن اليمن والسعودية على حد سواء، من خلال جعلها نقطة لاستقبال الأسلحة والذخائر والصواريخ المهربة عن طريق البحر. وأمام ذلك، يشرح العميد الركن عبده مجلي، الأهمية الاستراتيجية للعملية القائمة في ميدي الآن، حيث يقول إن تحريرها بالكامل من شأنه أن «يقطع طرق الإمدادات عن الميليشيات، كما سيسهم ذلك في التقرب نحو مديرية حيران التابعة لمحافظة حجة، وستشكل عملية تحرير ميدي انطلاقاً لاستكمال تحرير مديرية حرض، كما ستكون الطريق الأهم والمهم في استكمال تحرير محافظة حجة وتحرير محافظة الحديدة ومينائها الاستراتيجي». ووقعت الجهة الشرقية في مدينة ميدي الساحلية بقبضة الجيش الوطني اليمني، حيث وصف مجلي ما جرى بأنه بـ«الانتصار الكبير»، الذي تم بإسناد من طيران ومدفعية قوات التحالف العربي. وفيما تواصل وحدات الجيش اليمني تقدماتها في المدينة الساحلية، يواصل الطاقم الهندسي التابع للمنطقة العسكرية الخامسة في مهام مسح وتطهير الأراضي المحررة. وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية إن قوات التحالف العربي قدمت أدواراً لوجيستية كبيرة، من خلال تزويدها للوحدات الخاصة بأجهزة متطورة في نزع الألغام. وقدر العميد ركن عبده مجلي، أعداد الألغام التي تم رفعها وانتشالها بـ«الآلاف». وقال إن الميليشيات عمدت إلى زرع ألغام أرضية كما قامت بزرع ألغام بحرية مقابل سواحل المدينة. وعما إذا كان هناك جدول زمني محدد لاستكمال تحرير ما تبقى من المناطق الساحلية التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، لفت مجلي إلى أن هناك «خططاً استراتيجية معدة من قبل رئاسة هيئة الأركان والقادة المعنيين وبإشراف مباشر من الرئيس عبد ربه منصور هادي... هذه الاستراتيجية يسير الجيش الوطني بالتعاون مع التحالف في إطار خطة زمنية محددة الأهداف لتحقيقها، وذلك بهدف إبعاد الانقلابيين من حرض وبقية المحافظات المسيطر عليها». وكان الجيش اليمني قد أعلن عن تطهيره مبانٍ ومواقع جديدة في مدينة ميدي الساحلية وطرد ميليشيات ‏الانقلابيين منها. وأوضح مصدر عسكري أن قوات من الجيش شنَّت، أمس، عملية اقتحام وتطهير مبانٍ جديدة في ‏أحياء المدينة الغربية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.‏ وأشار المصدر في بيان بثه الموقع الإلكتروني للمنطقة اليمنية العسكرية الخامسة على شبكة ‏التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إلى وقوع أسير من عناصر الميليشيات بيد الجيش، تم الزج به ‏للقتال في صفوفها بعد اختطافه من بلدته في محافظة حجة.

قائد التحالف العربي: المعركة مع الانقلابيين ماضية حتى تقدم أهدافها وأكد استمرار الدعم السعودي والعربي لليمن عسكرياً وأمنياً

عدن: «الشرق الأوسط».. أكد قائد القوات المشتركة للتحالف العربي، قائد القوات البرية السعودية الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، استمرار الدعم السعودي والعربي لليمن عسكرياً وأمنياً، مشيراً إلى أن المعركة مع الانقلابيين ماضية حتى تقدم أهدافها. جاء ذلك، خلال لقاء جمع الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، مع رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن الدكتور طاهر العقيلي، أمس، في العاصمة السعودية، الرياض. وأوضح اللواء الركن الدكتور طاهر العقيلي، أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، حلقة فاصلة من حلقات العمل العربي المشترك، ومعه دخلت العلاقات اليمنية السعودية والعربية عموماً، مرحلة جديدة ومتطورة، مؤكدا أن علاقة اليمن بمحيطها السعودي والخليجي استراتيجية لا يستغني أحدهما عن الآخر. وعبر رئيس الأركان عن تقدير الشعب اليمني والمؤسسة العسكرية، تحديداً، للدور التاريخي للأشقاء العرب وقيادة القوات المشتركة على وجه الخصوص. من جانبه، أكد قائد القوات المشتركة للتحالف العربي قائد القوات البرية السعودية، استمرار الدعم السعودي والعربي لليمن عسكرياً وأمنياً واقتصادياً بما يحقق مصلحة المواطن اليمني الشقيق. وأشار الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، إلى أن المعركة ماضية حتى تحقق أهدافها، مشيداً بما يقدمه اليمنيون من بطولات في سبيل استعادة دولتهم. يذكر أن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، عيّن اللواء ركن طاهر علي عيضة العقيلي، رئيساً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، وترقيته إلى رتبة لواء خلفاً للواء الركن محمد علي المقدشي، كما قرر تعيين اللواء الركن محمد علي المقدشي، مستشارا للقائد الأعلى للقوات المسلحة ومندوباً في قيادة القوات المشتركة في التحالف العربي بقيادة السعودية، وترقيته إلى رتبة فريق.

مقتل وإصابة 20 عنصراً من الحوثيين وقوات صالح في معارك بتعز اليمنية

عدن: «الشرق الأوسط»... قتل ثمانية أفراد من مسلحي الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، أمس الثلاثاء، وأصيب 12 آخرون، في معارك مع قوات الجيش الوطني بمحافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء. وقالت مصادر عسكرية موالية للجيش الحكومي لوكالة الأنباء الألمانية، إن المعارك تجددت بين الطرفين في مديرية مقبنة، ومدينة المخا، غرب تعز، ما أسفر عن مقتل ثمانية من مسلحي الميليشيات وإصابة 12 آخرين، في حين قتل اثنان من رجال الجيش وأصيب ثلاثة آخرون. وذكرت المصادر أن المعارك تجددت عقب محاولة ميليشيا الحوثي وصالح التسلل إلى مواقع الجيش، مؤكدة تمكن قوات الجيش الوطني من إفشال محاولة التسلل وإجبار الميليشيا على التراجع. في غضون ذلك، أوضحت المصادر أن مقاتلات التحالف العربي شنت أكثر من 20 غارة جوية على مواقع الحوثيين، وقوات صالح في مديرية مقيمة وأطراف منطقة يختل، أدت إلى تدمير دوريات وآليات لهم. وتشهد محافظة تعز، وهي أكثر المحافظات اليمنية سكاناً، معارك عنيفة بين الطرفين منذ أكثر من عامين، بتدخل من قوات التحالف العربي المساندة للقوات الحكومية، مخلفة خسائر مادية وبشرية كبيرة، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية فيها بشكل كبير.

مقتل 3 قيادات ميدانية بارزة للانقلابيين اليمن في جبهتي صرواح وباقم

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... لقي قيادي بارز في ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية باليمن مصرعه متأثراً ‏بإصابته التي تعرض لها في منطقة صرواح بمحافظة مأرب شرقي البلاد.‏ وأوضحت مصادر في صنعاء أن قائد الميليشيا الانقلابية في جبهة صرواح إسماعيل محمد علي ‏الشعباني، أصيب الاثنين الماضي بجراح خطيرة إثر غارة جوية لمقاتلات ‏التحالف العربي استهدفت سيارته.‏ وأشارت المصادر إلى أن الشعباني توفي في المستشفى العسكري بصنعاء متأثراً ‏بجراحه.‏ وفي محافظة صعدة، شمال اليمن، أكدت مصادر عسكرية يمنية مقتل قيادي في جماعة الحوثي ‏الانقلابية في معارك مع قوات الجيش اليمني بجبهة باقم.‏ وذكرت المصادر أن القيادي مشرف فرحان ذياب، لقي مصرعه متأثرا جراء إصابته، مبينة ‏أن القيادي القتيل يعد من أهم القيادات الميدانية للميليشيات في جبهة باقم.‏ وفي سياق متصل، أفادت المصادر، وفقا لما ذكره موقع «26 سبتمبر»التابع للقوات المسلحة ‏اليمنية، مصرع ما لا يقل عن ثلاثة من عناصر الميليشيات بينهم إحدى القيادات الميدانية ‏البارزة في جبهة باقم، إضافة إلى جرح آخرين في معارك مع الجيش اليمني أمس.

مقتل 3 قياديين انقلابيين.. واعتقال ضباط المخلوع

«عكاظ» (جدة) .. قتل العشرات من ميليشيا الحوثي والمخلوع في جبهات عدة، إثر غارات لطيران التحالف والجيش اليمني، وبحسب ما ذكر موقع «26 سبتمبر» التابع للقوات المسلحة ‏اليمنية، ومصادر يمنية أمس (الأربعاء)، قتل ثلاثة قياديين ميدانييين من الانقلابيين، بينهم قائد الميليشيا في جبهة صرواح بمأرب، إسماعيل محمد علي ‏الشعباني، الإثنين الماضي في غارة لمقاتلات ‏التحالف استهدفت سيارته.‏ وأكدت مصادر عسكرية في صعدة، مقتل القيادي في جماعة الحوثي مشرف فرحان ذياب في معارك مع قوات الجيش اليمني.‏ وذكرت أن ذياب من أهم القيادات الميدانية في جبهة باقم، فيما قتل القيادي الحوثي محمد إسماعيل المداني، في غارة للتحالف في حجة.‏ في غضون ذلك، أكدت مصادر يمنية لـ«مأرب برس»، أن حملة اعتقالات جماعية تشنها ميليشيا الحوثي ضد الحرس الجمهوري التابع للمخلوع. وذكرت أن قيادات مدنية وعسكرية في حزب المخلوع يتعرضون للاختطاف والضرب من قبل الميليشيات رغم التنازلات الكبيرة التي قدمها المخلوع لشركاء الانقلاب. وبحسب المصادر، فإن ميليشيات الحوثي اعتقلت 14 فرداً وضابطاً من حراس ومرافقي وزير الدفاع في حكومة الانقلاب عند توجههم لاستلام رواتبهم. وأفادت أن الميليشيات أقامت مركزاً لإعادة تأهيل المجندين الجدد، من خلال دورات تدريبية يؤدون خلالها القسم بالولاء لزعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، وتشترط عليهم ترديد شعار ميليشيات الحوثي لدفع مرتباتهم، وإرسالهم إلى جبهات القتال.

.. والقضاء يتسلم 3 آلاف ملف حول الانتهاكات

تعكف اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، حالياً على الإعداد لتسليم النائب العام ورئيس مجلس القضاء الأعلى، نحو ثلاثة آلاف ملف لوقائع انتهاكات تم التحقيق فيها من اللجنة. وقد أطلق ناشطون وحقوقيون يمنيون حملة تضامنية واسعة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل للتضامن مع اللجنة. وقال الناشطون في بيانهم، إن اللجنة نجحت في القيام بالمهام الموكلة إليها بكل جدارة واقتدار، وبلغ إجمالي توثيق قاعدة البيانات خلال الفترة الماضية أكثر من 17 ألف حالة. وأكدوا أن اللجنة تعمل بكل مهنية وحيادية لكشف حقيقة الانتهاكات باعتبار ذلك حقا يكفله القانون لكل المواطنين. ودعا الناشطون المنظمات الدولية إلى دعم ومساندة اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان ومنحها الفرصة الكافية، مؤكدين أن اللجان الدولية اثبتت فشلها وكان المتضرر هم الضحايا.

الحوثيون ينهبون منزل وزير الإعلام الإرياني

«عكاظ» (جدة)... اقتحمت ميليشيا الحوثي الانقلابية أمس (الأربعاء) منزل وزير الإعلام معمر الإرياني في العاصمة صنعاء، ونهبوا وعبثوا بمحتويات ومقتنيات المنزل. وأوضح الإرياني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن عناصر ميليشيا الحوثي اقتحموا منزله بعد اختطاف الحارس، وكسروا الأبواب ونهبوا محتويات المنزل بطريقة مجردة من القيم الإنسانية الأخلاقية التي تجرم حرمة اقتحام المنازل مهما كانت الدوافع والمسببات، مؤكدا أن منزله لن يكون أغلى من دماء الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ الأبرياء في مختلف المدن والمحافظات من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية نتيجة قصفهم البربري والعشوائي المتواصل.

«الحوثي» و«صالح».. لا يثقان ببعضهما.. ويخشيان «طعنة الظهر»

عكاظ....«رويترز»، وكالات (صنعاء)....في الوقت الذي تسببت الاشتباكات المسلحة بين طرفي الانقلاب في اليمن في تصدع العلاقة بين الحلفاء (صالح والحوثيين)، بات الحوثيون يخشون ما سموه طعنة في الظهر، إذ إن الأحداث الأخيرة أربكت أصدقاءه وأعداءه على حد سواء، ما جعلهم عاجزين عن معرفة الخطوة القادمة لمراوغته. وكان صالح شكل تحالفا مع الحوثيين عندما سيطروا على العاصمة صنعاء في 2014 وأصبحوا أداة في يد إيران، في حين يسعى التحالف العربي العسكري المؤلف من دول خليجية وعربية إلى مساعدة الحكومة الشرعية. وعلى مدة حكم صالح لليمن خاض معارك مع الحوثيين لنحو 10 سنوات قبل أن يصادقهم عقب الإطاحة به من السلطة، إذ لم تترك الاحتجاجات في 2011 أمامه أي خيار ليوقع قرار استقالته في 2012، ومع «ابتسامته المبهمة» عقب التوقيع لم يستطع أحد فهم ما كان يفكر فيه، لكن ما كان واضحا رغبته في الاحتفاظ بأي ثمن على نفوذه ونفوذ أسرته التي يشغل كثير من أفرادها مناصب عسكرية مهمة. وبعد أن فجر صراع (صالح - الحوثي) أزمة إنسانية، تعالت الاتهامات المتبادلة بشأن المعاناة الاقتصادية في شمال اليمن، وبلغت ذروتها باشتباكات مسلحة بين أنصار الطرفين الأسبوع الماضي، اجتمع قادة من حزب صالح والحوثيين وأعلنوا رأب الصدع، متعهدين باستمرار انقلابهم على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف بقيادة السعودية، إلا أن التوترات تشير إلى أن صالح يسعى لاستغلال استراتيجيته السياسية بعد أن أنهكه الصراع. وبحسب «رويترز»، قال آدم بارون (خبير في شؤون اليمن بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية): "صالح يريد استغلال المعارضة الشعبية للحوثيين والحكومة ليطرح نفسه كبديل". وأي انهيار كامل داخل التحالف بين صالح والحوثيين سيكون دمويا لأنه سيعني مواجهة بين عشرات من القادة المحليين ورجال القبائل ووحدات الجيش الموالية لصالح منذ عقود. وبدا صالح حريصا على تجنب هذه المواجهة في مقابلة بثت يوم الاثنين على قناة «اليمن اليوم» وهي قناة تلفزيونية يملكها، وقال «لا توجد أي أزمة أو خلاف على الإطلاق»، لكن المخلوع، الذي يتحدث في بعض الأحيان عن نفسه بصيغة الغائب، قال إن «الاختلالات» لا تزال قائمة في تحالفه مع الحوثيين، ما يشير إلى أن الجروح لم تلتئم كلها بعد. ويقول محللون إنه لا يزال يشعر بالانزعاج من استمرار وجود «لجنة ثورية» حوثية حكمت بمفردها قبل تشكيل حزبها رسميا مع حزب المؤتمر الشعبي العام ضمن «مجلس الحكم» الذي يقتسمان فيه السلطة. کما یشعر بالقلق أیضا من تعيين مسؤولین محلیین ومن الرقابة علی السیاسة المالیة وهما أمران كانا ضمن صلاحیات سابقة للمؤتمر الشعبي العام. وبعيدا عن الخلافات المحلية، يتخوف الحوثيون من أن يغدر المخلوع بهم ويطعنهم في الظهر، ويبدو أن أحمد علي كان والده يعده لخلافته ومن ثم فإن نقل السلطة من صالح إلى الجيل المقبل قد يكون ضمن حساباته، إذ قال بارون خبير شؤون اليمن «حتما يريد أن يؤمن مكانا لأسرته في أي نظام سيقوم بعد الحرب». وتكرر ميليشيات الانقلابيين اعتداءاتها باستهداف ونهب منازل السياسيين المعارضين لمشروعها في مناطق سيطرتهم، خاصة العاصمة صنعاء، إذ نفذت الميليشيات اليوم (الأربعاء)، عمليات اقتحام ونهب في العاصمة اليمنية صنعاء لمنازل وزراء في الحكومة الشرعية، حسبما نقلته مواقع إخبارية يمنية. فقد اقتحمت الميليشيات اليوم منزل وزير الإعلام معمر الإرياني في شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء ونهبوا وعبثوا بمحتويات ومقتنيات المنزل، كما اقتحمت ونهبت منزل نائب رئيس الحكومة اليمنية وزير الداخلية اللواء حسين عرب، الكائن في المدينة الليبية. وقال وزير الإعلام معمر الإرياني -وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- إن الميليشيا الانقلابية اقتحمت منزله بعد اختطافهم الحارس وقاموا بتكسير الأبواب والنهب والعبث بمحتويات المنزل، وأكد أن منزله لن يكون أغلى من دماء الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ الأبرياء، مشيرا إلى أن الميليشيات نهبت وطناً بأكمله وعبثت بممتلكاته وسخرته لقتل الشعب اليمني، وأضاف: «سأظل أناضل ضد الاحتلال الفارسي لبلادي مادام هناك شريان ينبض في جسدي».

الحوثيون «يُعيدون تأهيل» قوات صالح والشرعية اليمنية تتقدم في ميدي

الراي..صنعاء - الأناضول، «العربية.نت» - كشفت مصادر يمنية أن «ميليشيات الحوثيين تقوم بحملة اعتقالات جماعية لقوات الحرس الجمهوري»، التابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الميليشيات أقامت مراكز لـ «إعادة تأهيل» قوات صالح والمجندين الجدد. ونقل موقع «مأرب برس» عن مصادر قولها إن «قيادات مدنية وعسكرية في حزب صالح تعرضت إلى عمليات اختطاف وتهديد وضرب من قبل الميليشيات، رغم التنازلات الكبيرة التي قدمها الأخير». وأفادت المصادر أن «الحوثيين اعتقلوا 14 فرداً وضابطاً من حراس ومرافقي وزير الدفاع في حكومة الانقلاب عند توجههم لتسلم رواتبهم». وذكرت مصادر أخرى أن «الميليشيات أقامت مركزاً لإعادة تأهيل المجندين الجدد، إضافة إلى جنود وضباط الحرس الجمهوري في ذمار لإعادة تأهيلهم أيضاً». وأوضحت أن «الميليشيات تنظم للمجندين دورات تدريبية قصيرة يؤدون خلالها القسم بالولاء لزعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، وتشترط على المجندين ترديد شعاراتهم كشرط لدفع رواتبهم، ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال». من ناحية أخرى، سيطرت قوات الجيش الوطني الموالي للحكومة الشرعية، أمس، على عدد من المباني السكنية في مدينة ميدي الساحلية، شمال غربي البلاد، بعد معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثيين وصالح. وجاءت عملية التقدم بعد ساعات من غارات مكثفة شنتها المقاتلات الجوية للتحالف على مواقع الحوثيين في المدينة، ما أدى إلى إصابة قيادي رفيع للحوثيين ومقتل عدد من مرافقيه. وأوضح مصدر عسكري أن «قوات الجيش، وبإسناد من مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، سيطرت على مبانٍ في الحي الغربي للمدينة»، مضيفاً «قواتنا تتقدم في المنطقة الغربية، ومقاتلات التحالف ما تزال تشن غاراتها الجوية». ولفت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين بينهم قيادي ميداني بارز، خلال المعارك والضربات الجوية، كما تم أسر آخرين. في سياق آخر، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء وباء «الكوليرا» في اليمن إلى 2054، منذ أبريل الماضي. وأوضحت، في تقرير، أنه «منذ 27 أبريل الماضي، سُجّلت 618 ألف و209 حالات اشتباه بمرض (الكوليرا)، إضافة إلى 2054 حالة وفاة في 22 محافظة و300 مديرية في اليمن». ويظهر التقرير أن محافظة الحديدة هي الأولى في عدد حالات الإصابة، بـ 77 ألفا و286 حالة، في حين لا تزال محافظة حجة الأولى في عدد الوفيات بواقع 386 حالة.

قمة أميركية - كويتية اليوم

الحياة..واشنطن - جويس كرم .. في زيارة عمل رفيعة المستوى هي الأولى منذ ٢٠١٣، بدأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح اجتماعاته في واشنطن أمس قبل قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم من المتوقع أن تبحث في «المدى الطويل للشراكة الاستراتيجية» بين الحليفين، إضافة إلى ملفي أزمة قطر والتدخل الإيراني في شؤون دول الخليج. ووصل الأمير إلى العاصمة الأميركية في زيارة رسمية ستستمر حتى نهاية الأسبوع، على رأس وفد يضم وزراء الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح والداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح والمال أنس خالد الصالح ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الحمد الجابر الصباح. وأكد مسؤول في البيت الأبيض لـ «الحياة» أن الزيارة تتقاطع مع الحوار الاستراتيجي السنوي الثاني بين الكويت والولايات المتحدة الذي ينعقد على مستوى الوزراء غداً الجمعة للبحث في مجالات الأمن والتعاون العسكري والتجارة والاستثمار والتعليم. وقال سفير الكويت في الولايات المتحدة الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح لـ «وكالة الأنباء الكويتية» أن الزيارة «تاريخية وستبحث في العلاقات الثنائية على مدى الـ٢٥ سنة المقبلة». وعقدت غرفة التجارة الأميركية أمس المنتدى الاقتصادي الأول بين الولايات المتحدة والكويت، حضره وزير التجارة الأميركي ويلبر روس ومديرو أعمال من الدولتين. وتركز المنتدى على زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري والإعلان والاستثمارات الكويتية في الولايات المتحدة التي يتجاوز حجمها ٣٠٠ بليون دولار. وقالت مديرة معهد دول الخليج العربي في واشنطن مارسيل وهبة لـ «الحياة» أن أمير الكويت هو «أول رئيس دولة من مجلس التعاون الخليجي يزور ترامب في واشنطن وهو يحظى بكثير من الاحترام والتقدير في الإدارة والكونغرس». ولفتت وهبة السفيرة الأميركية السابقة في الإمارات العربية المتحدة إلى «أن محاربة الإرهاب وضمان وحدة مجلس التعاون الخليجي سيكونان على جدول المحادثات، وأن واشنطن تقدر جهود الأمير والوساطة الكويتية لحل أزمة قطر». في الوقت ذاته، استبعدت السفيرة الأميركية السابقة اختراقاً في الخلاف مع قطر خلال الزيارة، وتوقعت تكثيف الجهود لتخفيف التشنج. وسيكون التعاون العسكري والأمني على الطاولة، خصوصاً بعد إفشال السلطات الكويتية محاولة تجسس إيرانية في حزيران (يونيو) الفائت. وسيبحث الجانبان في عقود عسكرية وبعد إتمام صفقة طائرات أف - ١٨ في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت.

القمة الأميركية - الكويتية في واشنطن اليوم... ترامب يعوّل على ثبات العلاقات وعدم تأثرها بأي «اهتزاز»

الري..تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين

أوساط البيت الأبيض: الرئيس سيشكر سمو الأمير على دور الكويت في الوساطة الخليجية... والحرب ضد الإرهاب

فريق ترامب يعتقد أن لقاء القمة قد «يشكل فسحة إيجابية» خارج الأزمات المتلاحقة في أميركا

ليس لدى الرئيس وفريقه أفكار معيّنة حول كيفية الخروج من الأزمة الخليجية

الرئيس سيكرر أن مصلحة الولايات المتحدة تقضي بالتوصل لحل بين أطراف النزاع الخليجي

فيما يشهد البيت الأبيض في الولايات المتحدة قمة أميركية - كويتية اليوم تجمع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والرئيس الأميركي دونالد ترامب، نقل مقرّبون من البيت الأبيض ان الرئيس دونالد ترامب سيتوجه بالشكر إلى سمو الأمير للجهود الديبلوماسية التي قامت بها الكويت ولا تزال في السعي لحل الأزمة الخليجية المندلعة منذ أشهر. وقالت مصادر الفريق الرئاسي إن ترامب سيشكر سمو الأمير على الدور الذي تضطلع به الكويت في الحرب ضد الإرهاب خصوصا لناحية استضافتها قوات أميركية تشارك في الحرب ضد تنظيم (داعش)». وفي وقت تغرق الولايات المتحدة في سلسلة من الأزمات الخانقة الداخلية والخارجية، يعتقد فريق ترامب أن لقاء القمة بين ترامب وسمو الأمير قد «يشكل فسحة إيجابية» خارج الأزمات المتلاحقة، التي تتصدرها نتائج إعصار هارفي والخوف من الاعصار المتوقع ايرما في الداخل، فيما تعاني الولايات المتحدة من استفزازات كوريا الشمالية النووية والصاروخية في الخارج. وفي وسط الضوضاء التي يثيرها المتظاهرون من معارضي إلغاء المرسوم التنفيذي داكا، الذي يسمح للقاصرين ممن وفدوا الولايات المتحدة بصورة غير شرعية البقاء في البلاد، سيحاول ترامب الاستماع الى رأي أمير الكويت حول شؤون العلاقات الثنائية الاميركية - الكويتية، وفي مواضيع اخرى تتعلق بمنطقة الشرق الاوسط. وكررت اوساط البيت الابيض ما دأبت على قوله الادارات الاميركية المتعاقبة، لناحية ان «الكويت هي ابرز حليف للولايات المتحدة من خارج تحالف الأطلسي». وقالت الأوساط الرئاسية ان العلاقات الاميركية الثنائية مع الحلفاء حول العالم تتعرض للاهتزاز بين الحين والآخر، خصوصا ابان الانتقال في واشنطن من ادارة الى اخرى، «لكن علاقتنا مع الكويت لا تتأثر بهذه الاهتزازات، وهو ثبات يعول عليه الرئيس ترامب»، على حد تعبير احد المسؤولين المعنيين بالزيارة. واضافت الاوساط الاميركية انه ليس لدى الرئيس وفريقه افكار معينة حول كيفية الخروج من الأزمة الخليجية، وان ترامب سيستمع لسمو الأمير، وسيكرر امامه ان «مصلحة الولايات المتحدة تقضي بالتوصل لحل بين اطراف النزاع الخليجي، وان واشنطن تقدّر كل مجهود كويتي في هذا الاتجاه». وختمت الاوساط الاميركية بالقول ان الرئيس الاميركي سيبحث ايضا مواضيع اقليمية اخرى، بما في ذلك «نشاطات ايران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، ومنها في الكويت». كما من المتوقع «ان يعرّج ترامب على موضوع السلام في الشرق الاوسط، وان يضع سموه في صورة الجولة التي قام بها المبعوثان» جارد كوشنر وجايسون غرينبلات أخيراً الى المنطقة.

الجبير يحض القطريين على وقف تمويل الإرهاب

لندن - «الحياة» .. أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أنه يجب على القطريين وقف دعم الإرهاب وتمويله وإيواء الإرهابيين، مشيراً إلى أن هناك مدرجين على قائمة تمويل الإرهاب في الأمم المتحدة موجودون في قطر. وقال لقناة «سكاي نيوز» في لندن: «الأمر عائد إلى القطريين، والكرة تماماً في ملعبهم. ويعرفون ما يجب عليهم فعله، نريد منهم أن يوقفوا دعم الإرهاب وتمويله وإيواء الإرهابيين، إضافة إلى وقف التحريض وخطاب الكراهية والتوقف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى». وأضاف: «أعتقد أن كل بلد في العالم سيدعم هذه المبادئ. هذا ما وضعناه أيضاً في قائمة المطالب والرد بيد القطريين». كما أشار الجبير إلى أن معظم المطالب التي تقدمت بها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، سبق وأن وافق عليها القطريون في اتفاق الرياض عام 2014، لكنهم لم ينفذوا أياً منها. «لهذا وصلنا إلى نقطة حيث قلنا حسناً لقد طفح الكيل لن نتعامل مع قطر، ستقطع العلاقات ولن نسمح لهم باستخدام مجالنا الجوي، وسنغلق حدودنا معهم باستثناء الأسر المشتركة». وشدد الوزير السعودي على أن القطريين في حالة إنكار لأنهم يتحدثون عن الحصار، بينما نسوا القضية الأساسية وهي دعمهم للإرهاب.

خادم الحرمين والرئيس الأميركي بحثا هاتفياً التطورات في المنطقة والعالم.. الزعيمان أكدا عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين

جدة: «الشرق الأوسط».. أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، استعرض خلاله الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين «الصديقين»، وتطورات الأحداث في المنطقة والعالم. في حين أكد خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي، عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وتعزيزها لما فيه خدمة الشعبين «الصديقين». من جانب آخر، ثمنت المنظّمة العربيّة للتّربية والثّقافة والعلوم «الألكسو»، موافقة الملك سلمان بن عبد العزيز على استضافة المؤتمر الثّالث عشر للتّعريب في مركز الملك عبد اللّه للتّرجمة والتعريب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة خلال شهر أبريل (نيسان) المقبل. وأوضح الدّكتور محمد عبد الباري القدسي المدير العام المساعد للمنظّمة في بيان أصدرته الألكسو من مقرها في تونس أمس، أن الاستضافة تأتي تأكيداً على دور حركة الترجمة والتعريب البالغ الأهمية في تحقيق التواصل بين الشّعوب والحضارات، وضمان نقل العلوم والمعارف وتوطينها. وبين أن انعقاد المؤتمر يأتي في سياق مواصلة التفكير في واقع اللّغة العربيّة وتعميق النّظر فيما يُطرح عليها من تحدّيات سواء بوصفها مقوّما رئيسيا من مقوّمات الهويّة أو أداة للتّفاعل مع التطوّرات المتسارعة التي يشهدها العالم وخاصّة في مجالات التعليم والعلوم والبحث العلميّ.

توقيف متظاهرين في البحرين أطلقوا شعارات ضد السعودية

الحياة...الدمام - محمد الشهراني .. أعلنت الأجهزة الأمنية البحرينية توقيف عدد من المشاركين في مسيرة غير قانونية رددوا فيها شعارات مسيئة إلى دولة شقيقة، وكانت المسيرة التي تقدمها «رادود» ينشد شعارات مُسيئة إلى السعودية والبحرين لقيت انتقاداً حاداً من مختلف أطياف المجتمع البحريني، مُطالبين بردع هذه التصرفات التي لا تمثل الشعب. وينص الدستور البحريني على الحق في التظاهر السلمي والتجمع وفقاً لضوابط محددة، منها تحديد آلية للتجمع والتظاهر، وكذلك تحديد الهدف من التجمع ومدته الزمنية بما يعود بالنفع، والسماع لرأي المواطن لحل كل العقبات التي يواجهها. وتكثف وزارة الداخلية جهودها في حوار مع الجمعيات السياسية والمدنية لتخصيص مناطق متفرقة في أنحاء المملكة لتحتضن هذه التظاهرات بشكل أكثر تنظيماً لتكفل بذلك حق التعبير وحق حرية التنقل ومزاولة الأعمال للجميع. وقال نائب رئيس الأمن العام في البحرين العميد الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة إنه تعقيباً على مقطع الفيديو المتداول والمتضمن مسيرة غير قانونية، يتم فيها ترديد شعارات مسيئة إلى دولة شقيقة، جرت أعمال التحري، وأسفرت عن تحديد هوية المشاركين والقبض على عدد منهم، من بينهم «الرادود»، وجارٍ استكمال أعمال البحث والتحري للقبض على البقية، باعتبار ذلك يشكل إثارة للفرقة والفتنة وتهديداً للسلم الأهلي.

 



السابق

أعلنت القناة الاولى الاسرائيلية ان اسرائيل قصفت اليوم الخميس مصنع لإنتاج الصواريخ البعيدة المدى في منطقة مصياف السورية في حماة...مرة جديدة.. مقتل مجموعة كاملة من "الفرقة الرابعة" في جوبر...دي ميستورا يحذر السوريين من مصير «قاتم»...لافروف يرجح الإعلان قريباً عن منطقة خفض توتر في إدلب...الأمم المتحدة: الأسد مسؤول عن 27 هجوماً كيماوياً... دي ميستورا يدعو المعارضة للتحلي بالواقعية: لا يمكن لأحد القول إنه ربح الحرب..القوات النظامية تشن هجمات لتأمين شريط يؤدي إلى دير الزور...

التالي

«الحشد» يُحرج العبادي بالانتشار على حدود سورية وإصابة مرجع ديني بهجوم في النجف..السيستاني يتجاهل طلب شاهرودي لقاءه...رسائل «إيجابية» من العبادي: «الحشد» إلى الحدود السورية...«البيشمركة» تؤكد مشاركتها في تحرير الحويجة....الصدر يسلم نائباً متهماً بالفساد إلى القضاء...كركوك اختارت الانضواء في مغامرة الاستفتاء والاستقلال... و«البريكست الكردي» لن يكون سهلاً...أبو الغيط إلى أربيل ناقلاً دعوة إلى «إرجاء الاستفتاء»..بارزاني: كردستان ستكون «دولة جمهورية ديمقراطية»...بارزاني يجدد رفضه الضغوط الدولية لتأجيل الإستفتاء...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,365,842

عدد الزوار: 7,630,000

المتواجدون الآن: 0