هادي: محاكمة منتهكي حقوق الإنسان وسجون سرية تحت سيطرة الميليشيات.. والحوثي يحاصر مسقط رأس المخلوع..مرتزقة أفارقة يقاتلون في صفوف التمرد..رئيس هيئة الأركان اليمني: نواجه ميليشيا عابرة للحدود تستهدف نظامنا...الميليشيات ارتكبت 111 انتهاكاً في المحويت خلال شهر واحد..مقتل 20 عنصراً انقلابياً في مقبنة تعز ومقاتلات التحالف شنت غارات على مواقع عسكرية حوثية في نهم وصعدة..145 قتيلاً من جماعة الحوثيين وعلي صالح..تعزيزات عسكرية حوثية تصل إلى مسقط رأس صالح...لافروف إلى السعودية اليوم...روسيا: السعودية تقدّم مساعدة كبيرة لتسوية الأزمة في سوريا..البيت الأبيض: ترامب يجري اتصالات منفصلة مع قادة السعودية والإمارات وقطر..ترامب يؤكد لأمير قطر أهمية التزام تعهدات قمة الرياض...الكويت تواصل مساعيها «لإنهاء الخلاف الخليجي»..رئيس مجلس الأمة الكويتي: سياستنا الخارجية قائمة على التوافق وإحلال السلام...أمير قطر يجري اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي ..الدوحة: اتصال أمير قطر بولي العهد السعودي جاء بناء على طلب الرئيس الأميركي...السعودية تعلن تعطيل الحوار مع قطر: ما نشر في وكالة الأنباء القطرية حول الاتصال الهاتفي استمرار لتحريف الحقائق..

تاريخ الإضافة السبت 9 أيلول 2017 - 5:54 ص    عدد الزيارات 2692    التعليقات 0    القسم عربية

        


هادي: محاكمة منتهكي حقوق الإنسان وسجون سرية تحت سيطرة الميليشيات.. والحوثي يحاصر مسقط رأس المخلوع..

عكاظ..أحمد الشميري (جدة) .. كشفت مصادر يمنية أمس (الجمعة)، أن تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي بدأت الانتشار في مديرية سنحان مسقط رأس قبيلة المخلوع علي صالح. ووصفت المصادر التعزيزات بـ«الكبيرة»، وأن قوات عدة تمركزت قرب معسكري ضبوة وريمة حميد. ولفتت إلى أن الحوثيين عززوا مسلحين في مناطق المديرية، خشية تحرك قبيلة سنحان لمساندة صالح. وأفادت مصادر أخرى بأن المخلوع استنفر قبائل طوق صنعاء المساندة له، وعزز من وحدات عسكرية تابعة له. وتأتي هذه التعزيزات على خلفية الخلافات التي تفاقمت أخيرا بين شريكي الانقلاب، وبلغت ذروتها مع إعلان حوثي بأن صالح بات في متناول أيدينا، بعدما ترددت أنباء عن صدور قرار باعتقاله. وقد برزت حالة من الخوف والقلق في صفوف الصف الأول من القيادات الموالية للمخلوع جراء تخلي صالح عن دماء زملائهم ومحاولته مهادنة الحوثيين. وأعربت قيادات تحدثت لـ«عكاظ»، عن خشيتها من تعرضها للخطف والتصفية على أيدي الحوثيين، متهمين المخلوع بأنه باع كل شيء لميليشيات الحوثي. وأفصحت مصادر مطلعة، أن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي طلب من قياداته في صنعاء مداهمة منازل مقربين من المخلوع. وأفادت المصادر بأن رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد علي الحوثي بدأ تنفيذ التوجيهات بمداهمة بعض من وصفهم بالمرتزقة من أتباع المخلوع. من جهة أخرى، قتل 10 عناصر من ميليشيات الانقلاب وأصيب آخرون في ‏مواجهات مع قوات الجيش اليمني في جبهة نهم شرقي صنعاء، إثر محاولة تسلل إلى ‏مواقع للجيش في جبل القرن.‏ وأكد مصدر عسكري في تصريح لموقع «26 سبتمبر» التابع للقوات المسلحة اليمنية أمس (الجمعة)، سقوط ‏عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين.‏ فيما كشفت منظمة «سام» للحقوق والحريات، أنها وثقت 208 من السجون السرية وغير القانونية، في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مؤكدة في تقرير أصدرته أمس، أن تلك السجون لا تخضع لإشراف القضاء. من ناحية ثانية، أحال الرئيس اليمني هادي أمس الأول، ثلاثة تقارير صادرة عن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حول انتهاكات حقوق الإنسان، إلى النائب العام علي أحمد الأعوش، وتمثل هذه التقارير حصيلة أعمال اللجنة الوطنية عن العامين الماضيين. ووجه هادي بسرعة البت في التقارير الصادرة عن اللجنة الوطنية لإتمام التحقيق فيها وإعداد قرارات الاتهام ومن ثم إحالتها للمحاكم المختصة للفصل فيها طبقا للقوانين الداخلية والتزامات اليمن الدولية.

مرتزقة أفارقة يقاتلون في صفوف التمرد

«عكاظ» (جدة)... للمرة الأولى، أقرت ميليشيات الحوثي الانقلابية بتجنيدها لاجئين أفارقة للقتال في صفوفها كمرتزقة، رغم إنكارها المستمر للتقارير التي تحدثت عن ذلك، منذ انقلابها على السلطة الشرعية في البلاد في سبتمبر 2014. ونشرت وسائل إعلام الحوثيين، صورة أحد الصوماليين المرتزقة الذي قتل وهو يحارب في صفوفهم أول أيام عيد الأضحى على الحدود اليمنية - السعودية. ونعى الحوثيون مقتل المدعو عبدالفتاح محمد سيد، مبرزين صورته مع شعارهم «الصرخة»، وأشاروا إلى أنه صومالي وقتل في صفوفهم في مواجهات على الحدود. وقد أعلن الجيش اليمني مرات عدة مقتل مرتزقة أفارقة يقاتلون في صفوف ميليشيات الحوثي وأسر آخرين، خصوصا في معارك تحرير المخا وتعز، لكن ميليشيا الانقلاب كانت تنكر ذلك. وكانت الحكومة الشرعية كشفت وجود أدلة جديدة تثبت تورط الحوثي في استخدام لاجئين أفارقة دروعاً بشرية على جبهات القتال.

رئيس هيئة الأركان اليمني: نواجه ميليشيا عابرة للحدود تستهدف نظامنا

عكاظ (عدن).. قال رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء الركن الدكتور طاهر العقيلي إن بلاده تواجه ميليشيا ‏عابرة للحدود، ومشروع موت عنصريا وطائفيا دمويا يستهدف نظامها الجمهوري. ‏ وأكد اللواء العقيلي خلال ترؤسه اليوم في مدينة مأرب شرقي صنعاء اجتماعًا موسعًا للقيادات ‏العسكرية أن الميليشيات تريد تحويل اليمن إلى خاصرة تهديد للمنطقة.‏ وأشار رئيس هيئة الأركان اليمني، طبقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن ‏الظرف الاستثنائي في اليمن يتطلب التكامل والتعاون واستثمار الإمكانات المتاحة لتحقيق ‏طموحات وآمال الشعب اليمني والاستفادة من الإجماع الدولي حول الشرعية اليمنية.

الميليشيات ارتكبت 111 انتهاكاً في المحويت خلال شهر واحد

تعز: «الشرق الأوسط»... كشفت منظمة «راصد للحقوق والحريات»، منظمة غير حكومية، عن ارتكاب ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية نحو 111 انتهاكاً في محافظة المحويت خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، تنوعت بين الاختطاف والإخفاء القسري، والملاحقات والمضايقات، ونهب تجار، واحتلال للمؤسسات الحكومية والخاصة، ومقرات وجمعيات خيرية، ودور للقرآن الكريم، واستحداث ونصب نقاط تفتيش. وقالت المنظمة في تقريرها الحديث، إن الميليشيات الانقلابية ارتكبت «10 حالات اختطاف و11 حالة إخفاء قسري، 9 حالات ملاحقات ومطاردة، وتشريد ثلاث أسر من منازلها واحتلال لـ30 منشأة حكومية، (9) منشآت خاصة، تحويل (12) منشأة إلى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة، وإغلاق دور ومدارس تحفيظ القرآن التي بلغت (17) مدرسة، إضافة إلى استحداث الميليشيا نقاط تفتيش داخل المدينة وعلى مداخلها، واستمرارها في ابتزاز وجباية أموال المواطنين والتجار بقوة السلاح، وتهديد من يرفض دفع الجبايات بسجنه». مشيرة إلى أن «هذه الانتهاكات التي تم ذكرها في التقرير هو ما تسنى لها رصدها وتوثيقها فقط». وأكدت، أن الميليشيات الانقلابية «تستمر بممارسة أنوع الجرائم والانتهاكات منذ أن اقتحمت محافظة المحويت وسيطرت عليها، في ظل تزايد كبير للجرائم والانتهاكات في جميع المناطق التي تسيطر عليها». وطالبت المنظمة في تقريرها بسرعة «الإفراج عن المختطفين»، داعية في الوقت ذاته المنظمات الحقوقية المحلية والخارجية إلى «زيارة المحويت لتفقد أحوال المختطفين والمعتقلين في سجون الميليشيات الانقلابية والاطلاع على حجم الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات في سجونها، والتي لا تستطيع المنظمة رصدها». على صعيد متصل، قالت منظمة «سام للحقوق والحريات»، منظمة غير حكومية، إن ميليشيا الحوثي وصالح تسيطر على السجون ومراكز الاعتقال في العاصمة صنعاء، وكلٍ من محافظات عمران وحجة وإب والبيضاء وذمار والحديدة، وإنهم يمارسون ضد المعتقلين صنوفا شتى من التعذيب الجسدي والنفسي، ويُحْرَمون من أبسط الحقوق المكفولة بموجب الدستور اليمني والقوانين الدولية. وأضافت، أن ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية «حولت الكثير من المنازل التي سيطرت عليها والتابعة لقيادات سياسية وعسكرية إلى معتقلات وسجون، وأن 24 مركز اعتقال وسجن في الحديدة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي وصالح»، وبأنها (المنظمة) وثقت «أكثر من (208) من السجون والمعتقلات غير القانونية تحت إدارة ميليشيات مقاتلة تتبع جماعة الحوثي وقوات صالح أو بعض الفصائل المسلحة». وأشارت إلى أنها «لم توثق مراكز الاعتقال المعروفة والمعلنة كمعتقلات أقسام الشرطة وإدارات الأمن والمديريات والسجون المركزية، وإنما ركّزت في توثيقها على السجون السرية وغير التقليدية كالمدارس والبيوت والمستوصفات والمساجد والقلاع الأثرية والمواقع السرية التي تحولت إلى أماكن اعتقال غير قانونية تمارس فيها الانتهاكات». ودعت جميع أطراف الصراع التوقف فوراً عن ممارسة الإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي وتعذيب المعتقلين، وتقديمهم لائحة بكل مراكز الاحتجاز والكشف عن أسماء المحتجزين حالياً أو الذين لقوا حتفهم خلال الاحتجاز، بالإضافة إلى السماح لذويهم بزيارتهم والاطمئنان عليهم. من جانبه، قال توفيق الحميدي، مسؤول الرصد والتوثيق بالمنظمة، إن «هذه المعتقلات السرية وغير القانونية تُدار بعيداً عن القضاء، وبصورة مخالفة للدستور اليمني والاتفاقيات والمبادئ الدولية، ومنها المعايير المتعلقة بالسجناء وظروف حبسهم الواردة في اتفاقية 1957 الخاصة بالمعاملة النموذجية للسجناء، كما تخالف القواعد الأساسية لمعاملة السجناء لعام 1990 والمبادئ الخاصة بحماية كل السجناء الموضوعين تحت أي شكل من أشكال الحبس لعام 1988». وأضاف: «يجب أن يتمتع المحتجزون بحق الحماية الأساسية، بما في ذلك المثول السريع أمام سلطة مستقلة، ويجب أن يتم إبلاغ المحتجزين والأهالي عن الأسباب المحددة للاحتجاز، وتقديم الفرصة لهم للاعتراض على احتجازهم. يمكن أن يتم احتجاز شخص غير متهم بارتكاب جناية لأسباب أمنية استثنائية فقط، ويكون منصوصاً عليها في القانون المحلي، ويجب إطلاق سبيله فوراً حينما تنتفي أسباب الحرمان من حريته، وينبغي مثول جميع المتهمين أمام قاضٍ فوراً وإعادة النظر في حالات الاحتجاز في هذه الظروف كل 6 أشهر على الأقل، وأن تتم معاملة المحتجزين بإنسانية دائماً وأن يسمح لعائلاتهم بالزيارات بموجب القانون الدولي الإنساني».

مقتل 20 عنصراً انقلابياً في مقبنة تعز ومقاتلات التحالف شنت غارات على مواقع عسكرية حوثية في نهم وصعدة

تعز: «الشرق الأوسط».. تواصل ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية انتهاكاتها الإنسانية وجرائمها في المدن والمحافظات الخاضعة لسيطرتها، وتمثل آخر الجرائم في تهجير أهالي قرية (خور)، غرب تعز، بعد حصارهم لأيام وإجبارهم على النزوح بقوة السلاح، واستمرارها بقصف الأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة، مخلفةً وراءها قتلى وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى الحصار التي تمارسه على أهالي مديرية الشغادرة في محافظة حجة. وعلى الصعيد الميداني، سقط العشرات من الميليشيات الانقلابية بين قتيل وجريح بغارات لمقاتلات التحالف التي شنتها على تجمعاتهم ومواقعهم وتعزيزاتهم العسكرية في مختلف المدن والمحافظات اليمنية. وأفاد شهود محليون لـ«الشرق الأوسط» بأن مقاتلات التحالف شنت غارات على مواقع الانقلابيين في مديرية نهم، شرق صنعاء، وشنَّت غارات أخرى على تجمعات ومواقع في شدا والبقع في كتاف والملاحيظ بالضاهر والجعملة في مجز بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين، وغارات مماثلة في مديرية حيران بمحافظة حجة، علاوة على الغارات على مواقع وتجمعات الانقلابيين في مديرية سنحان، جنوب صنعاء، مع التحليق المكثف في أجواء العاصمة صنعاء وضواحيها. تزامن ذلك مع تجدد المواجهات في جبهة مقبنة، غرب تعز، قتل على أثرها قتيلان من الجيش الوطني وأكثر من 20 انقلابياً بين قتيل وجريح، مع القصف العنيف على الأحياء الشرقية لتعز، وذلك بحسب تأكيد مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط». كما تمكَّنَت قوات الجيش الوطني من التصدي لهجوم الانقلابيين على مواقعهم في عدد من التباب بمديرية نهم، شرق صنعاء، مع الإسناد الجوي لمقاتلات التحالف العربي التي استهدفت تعزيزات للميليشيات بالقرب من هذه التباب. إلى ذلك، قال رئيس الأركان العامة الجديد في الجيش اليمني، أمس، إن مواجهة الحوثيين المسيطرين على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى، باتت مسألة مصيرية. وأضاف اللواء طاهر العقيلي، في تصريح نقله موقع «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش اليمني: «نحن اليوم بتنا نعيش في مناطقنا المحررة بحرية، بينما الناس تحت سيطرة الانقلابيين (الحوثيين) يذوقون شتى صنوف المعاناة». وتابع: «صحيح لدينا مشكلات، لكن نحن نتنفس الصعداء، ولنا الفخر هنا. إننا إن متنا سنموت ونحن مقبلون غير مدبرين، في جهاد هذه الفئة التي تحمل مشروع الموت، ليس في اليمن فقط، وإنما للعالم كله، وإنما هي تبدأ بالأقرب فالأقرب»، في إشارة لجماعة الحوثي. ومضى بالقول مهاجماً الحوثيين: «هؤلاء يحملون شعار الإسلام بينما هم مخالفون لعقيدة الإسلام، فهم يستبيحون دماء المسلمين... هذه شرذمة تنتهك الأعراض، ويأكلون أموال الناس بالباطل، وباسم الإسلام، ويمارسون النفاق من أوسع أبوابه، وهذا ما يحتم علينا مواجهتها، لأن المسألة باتت مسألة مصير، نكون أولا نكون». وقال العقيلي: «نعيش ظرفاً استثنائياً، ويجب أن نستفيد من الإجماع الإقليمي والدولي الداعم للشرعية (سلطات هادي)، وأتمنى من الجميع أن يستشعروا أنهم في مقام رئيس هيئة الأركان، أو مقام رئيس الجمهورية، أو نائبه حتى نبني هذه المؤسسة جميعاً». واعترف رئيس هيئة الأركان اليمني، بأن هناك مشكلات كثيرة تعاني منها المؤسسة العسكرية، مستدركاً: «لكن بالعمل الصادق والجاد سيتم التغلب على كل هذا المشكلات، من خلال العمل المؤسسي القائم على الخطط المبنية على فكر ورؤية وتقييم، ومبدأ الثواب والعقاب». وأردف العقيلي: «سأكون جنديا مجنداً... تحكم علاقتنا النظام والقانون، ونحمي النظام المؤسسي، ونمنع التداخل والازدواج الحاصل، ونبني نظاماً مؤسسياً محكماً يضمن العدالة والنزاهة».

145 قتيلاً من جماعة الحوثيين وعلي صالح

عدن - «الحياة» ... أسفر الأسبوع الأول من أيلول (سبتمبر) الجاري عن سقوط 145 قتيلاً من عناصر ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، بينهم قيادات ميدانية، وذلك خلال المعارك الدائرة في جبهات القتال المختلفة. وأشار تقرير لموقع وزارة الدفاع اليمنية على الإنترنت، إلى إن 75 قتيلاً سقطوا في ميدي وحدها، خلال محاولات الميليشيات استعادة مواقع أحكم الجيش اليمني السيطرة عليها. وأسفرت المعارك التي شهدتها الجبهات في محافظة تعز جنوب غربي البلاد، عن مقتل 22 من عناصر الميليشيات، في حين سقط 18 قتيلاً في جبهات نهم شرق العاصمة صنعاء، و10 في صرواح شرق محافظة صنعاء، و8 بجبهات محافظة الجوف، و7 في جبهات صعدة، و5 بمريس شمال الضالع. ووفق التقرير سقط 46 من عناصر الميليشيات جرحى خلال المعارك، 29 منهم في جبهات تعز، و10 في صرواح شرق محافظة صنعاء، و7 في مريس شمال محافظة الضالع. وأسفرت غارات التحالف العربي عن تدمير مخزني أسلحة في ميدي غرب محافظة حجة، وموزع غرب محافظة تعز، إضافة إلى تدمير عربات وآليات عسكرية. إلى ذلك، شيّعت الميليشيات في مديريتي الزيدية والضحي في محافظة الحديدة عدداً من عناصرها الذين لقوا مصرعهم في المعارك الدائرة في ميدي. كما لقي اثنان من عناصر الميليشيات مصرعهم، وأصيب آخر أول من أمس (الخميس) في معارك مع المقاومة الشعبية في منطقة طوال السادة بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة. ونقل مراسل «سبتمبر.نت» عن مصادر محلية أن الميليشيات شيّعت ثمانية من عناصرها قتلوا هذا الأسبوع في المواجهات مع الجيش الوطني في ميدي. كما تمّ رصد فرار عشرات العناصر الانقلابية من هذه الجبهة.

تعزيزات عسكرية حوثية تصل إلى مسقط رأس صالح

(العربية.نت)... أرسلت ميليشيات الحوثي تعزيزات عسكرية الى مديرية سنحان، مسقط رأس الرئيس اليمني المخلوع علي صالح، وبدأت بالانتشار في المكان. وقالت مصادر يمنية ان التعزيزات المرسلة إلى سنحان كبيرة، وإن قوات عديدة تمركزت قرب معسكري ضبوة وريمة حميد. كما أكدت أن الحوثيين عززوا مسلحين في مناطق المديرية، خشية تحرك قبيلة سنحان لمساندة صالح. فيما ذكرت مصادر أخرى أن صالح وجه باستنفار قبائل طوق صنعاء المساندة له، كما تم تعزيز وحدات عسكرية تابعة له. وكانت الخلافات اشتدت بين ميليشيات الحوثي وصالح منذ أسبوعين، وبلغت أوجها مع إعلان أحد القادة الحوثيين أن صالح بات في متناول أيدينا بعدما ترددت أنباء عن أن قرار اعتقاله اتخذ، ويبقى التوقيت. يذكر أن تلك الخلافات ظهرت بصورة جلية منذ 24 آب، يوم دعا صالح إلى تظاهرة في صنعاء، لإحياء الذكرى الـ 35 لتأسيس حزبه (المؤتمر الشعبي). وبعيد أيام قليلة من التظاهرة، أكد قيادي بارز في ميليشيا الحوثي، في رسالة «نارية» أن صالح، كان يحضر للانقلاب عليهم في العاصمة صنعاء، في 24 آب الماضي. واعتبر عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي، محمد البخيتي، أن الفعالية كان هدفها «النزول للساحات بهدف القيام باعتصامات احتجاجية وهذا ما كان مخططا له بالفعل لولا اتخاذنا للإجراءات الأمنية المناسبة لإفشالها».

لافروف إلى السعودية اليوم

موسكو – «الحياة» .. أعلنت موسكو أن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف سيتوجه إلى السعودية اليوم، على أن يزور بعدها الأردن، للبحث في أزمة سورية والملفات الإقليمية والدولية. وقالت الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا إن «من المنتظر أن يلتقي لافروف في جدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، كما يجري محادثات مع نظيره السعودي عادل الجبير، قبل أن يتوجه إلى الأردن حيث يلتقي الملك عبدالله الثاني». وأكدت زاخاروفا أن محادثات الوزير لافروف في السعودية والأردن ستتناول التطورات في اليمن والعراق وليبيا والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية، مع التركيز على تطورات الوضع في سورية، وجهود إقامة مناطق تخفيف التوتر في إطار مسار آستانة، إضافة إلى الجهود الرامية إلى تشكيل وفد موحد للمعارضة السورية إلى المفاوضات مع الحكومة السورية في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة. وأشارت الديبلوماسية الروسية إلى أن المحادثات ستتناول الأزمة مع قطر، وأن موسكو «تؤكد دعوة بلدان المنطقة إلى تجاوز خلافاتها من خلال الحوار وإيجاد حلول وسط تسمح بإعادة العلاقات إلى مجراها الطبيعي وتأمين وحدة بلدان المنطقة في مواجهة عدد من التحديات المعاصرة». وجدّدت الخارجية الروسية «دعم موسكو جهود دولة الكويت والأمير صباح الأحمد الصباح للتوسط بين جانبي الأزمة».

روسيا: السعودية تقدّم مساعدة كبيرة لتسوية الأزمة في سوريا

المستقبل...(روسيا اليوم، الأناضول).... أكدت روسيا أن المملكة العربية السعودية تقدم مساعدة كبيرة للمساعي الديبلوماسية الجارية لتسوية الأزمة في سوريا، وذلك قبيل زيارة يقوم بها إلى المملكة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يلتقي فيها كبار المسؤولين السعوديين على رأسهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. فقد اعتبر وزير الخارجية الروسي أن عملية جنيف للتفاوض بين السوريين بلغت «الكتلة الحرجة» الضرورية لإطلاق حوار مباشر وموضوعي. وأكد خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان في موسكو: «أعتقد أنه من المهم تحريك كافة الآليات التي تم إنشاؤها سابقاً لكي تعمل بفعالية». ولفت الوزير الروسي إلى أهمية عملية الآستانة، على الرغم من بقاء صعوبات معينة متعلقة بضرورة البحث عن توازن بين المصالح المتناقضة بقدر كبير. وأشار إلى تجاوز هذه الصعوبات ببطء، موضحاً أن ذلك أصبح ممكناً لأن جميع المشاركين في هذه المفاوضات يفكرون في سبل إنهاء الحرب في سوريا، وضرورة توجيه كافة القوى والموارد لمحاربة الإرهاب. وأكد لافروف أن عملية جنيف أيضاً تواجه صعوبات، لكنه شدد على أن هذه العملية قد بلغت «الكتلة الحرجة» التي ستسمح قريباً جداً، مع الاعتماد على الاتفاقات الخاصة بإقامة مناطق تخفيف التوتر، بإطلاق حوار مباشر وموضوعي سيكون عبارة عن عملية تفاوض بين الحكومة والمعارضة. قال إن «الأطراف المُشاركة في مفاوضات آستانة، متفقة على إنهاء الحرب في سوريا». وأضاف أن «جميع المشاركين في مفاوضات الآستانة يفكرون في سبل إنهاء الحرب في سوريا برغم بقاء بعض الصعوبات». وأشار إلى أن «بحث توازن القوى بين المصالح المتناقضة، هو من أهم الصعوبات التي لا بد من تجاوزها من أجل الوصول إلى حل للأزمة». وتابع قائلاً: «في هذه الجهود يقدم لنا شركاؤنا الإقليميون مساعدة كبيرة، ومنهم بالدرجة الأولى السعودية التي طرحت مبادرة لتوحيد كافة أطياف المعارضة». وأكد أن روسيا تدعم الجهود السعودية بنشاط، مؤكدة على ضرورة توحيد صفوف المعارضة على قاعدة تتناسب مع مقتضيات القرار الدولي 2254. كما شدد لافروف على ضرورة إلحاق هزيمة نهائية بقوات الإرهابيين في سوريا، داعياً الجيش السوري والمعارضة المسلحة إلى تركيز جهودهما على مواجهة فلول الإرهابيين. وأشار إلى أن موسكو تشاطر باريس قلقها من احتمال هروب الإرهابيين من سوريا إلى أوروبا وآسيا وروسيا، ما سيؤدي إلى ظهور مخاطر جديدة. وشدد قائلاً: «يجب سحق الإرهابيين. لا يجوز أن نسمح لهم بالتواري عن الأنظار». ولفت الوزير الروسي إلى دلائل على إحراز تقدم ملحوظ في سوريا بعد إقامة 3 مناطق لتخفيف التوتر والاقتراب من إقامة منطقة رابعة في ريف أدلب. وأكد أن إقامة مناطق تخفيف التوتر توسع الإمكانيات لتحسين الوضع الإنساني بسوريا، إذ أصبح من الممكن إيصال المساعدات إلى المناطق الثلاث الأولى من دون أي عوائق. وشدد قائلاً: «يسمح كل ذلك للقوات الحكومية وللتشكيلات المسلحة التي وقعت على اتفاقات وقف إطلاق النار، بالتركيز على المهمة الرئيسية وهي القضاء على فلول الإرهاب متعدد الجنسيات، وبالدرجة الأولى داعش وجبهة النصرة والمنظمات الأخرى التي اعتبرها مجلس الأمن إرهابية». وعبّر لافروف عن خيبته لموقف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، موضحاً أن روسيا لم تتمكن حتى الآن من إقناع خبراء المنظمة بالتوجه إلى بلدة خان شيخون في ريف إدلب، حيث وقع آخر هجوم قيل إنه نُفّذ بغاز السارين، وإلى مطار الشعيرات بريف حمص، من حيث قيل إن طائرة محملة بقنابل كيميائية أقلعت منه. وجاءت تصريحات لافروف بعد صدور قرار دولي جديد، وجه أصابع الاتهام إلى دمشق بالوقوف وراء هجوم دير الزور في 4 أيار الماضي. وأكد لافروف أن موسكو تشاطر باريس موقفها حول أولوية قضية استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا والعراق، معيداً إلى الأذهان أن هناك أدلة كثيرة على وصول «داعش» إلى تكنولوجيا إنتاج هذا النوع من السلاح. وفي سياق المساعي السعودية والروسية لحل الأزمة في سوريا، أعلنت مصادر رسمية روسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيزور السعودية والأردن في الفترة بين 9 و11 أيلول، لبحث التعاون الثنائي والأزمة الخليجية والوضع في سوريا. ونقلت قناة روسيا اليوم عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قولها في مؤتمر صحافي «إن لافروف سيلتقي في جدة الملك سلمان بن عبد العزيز، ونظيره السعودي عادل الجبير». وأضافت أنه بعد ذلك «سيتوجه لافروف إلى العاصمة الأردنية عمان لإجراء مباحثات مع الملك الأردني عبد الله الثاني، ونظيره أيمن الصفدي». وأوضحت زاخاروفا أن «مباحثات لافروف في السعودية والأردن ستتركز على تسوية الأزمات في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، لا سيما الوضع في سوريا، وإقامة مناطق تخفيف التوتر فيها ضمن اتفاق الآستانة». ولفتت مسؤولة الخارجية الروسية أيضاً إلى أن «لافروف سيتناول كذلك في مباحثاته الخلافات الموجودة بين دولة قطر وعدد من دول المنطقة»، مؤكدة أن «موسكو لا تزال تدعو الدول المعنية إلى تجاوز خلافاتها من خلال المفاوضات». وأضافت أن «مباحثات لافروف خلال زيارته إلى السعودية والأردن ستتناول كذلك التطورات في اليمن والعراق وليبيا والقضية الفلسطينية».

البيت الأبيض: ترامب يجري اتصالات منفصلة مع قادة السعودية والإمارات وقطر وشدد على أهمية الوحدة بين شركاء أميركا العرب للتصدي لتهديد إيران

الراي.. (رويترز) .. أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالات منفصلة مع قادة السعودية والإمارات وقطر. وقال إن الرئيس شدد على أهمية الوحدة بين شركاء أميركا العرب للتصدي لتهديد إيران.

ترامب يؤكد لأمير قطر أهمية التزام تعهدات قمة الرياض

واشنطن، الرياض، الكويت - «الحياة» .... أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أهمية التزام تعهدات قمة الرياض، والحفاظ على الوحدة لهزيمة الإرهاب. وقال البيت الأبيض إنه خلال اتصال هاتفي أمس مع أمير قطر «ركز الرئيس على أهمية تنفيذ كل الدول التزامات قمة الرياض، للحفاظ على الوحدة وهزيمة الإرهاب في الوقت ذاته، ووقف تمويل الجماعات الإرهابية ومحاربة الفكر المتطرف». وشدد البيت الأبيض على أن الرئيس بحث مع الشيخ تميم في استمرار التهديد الذي تمثله إيران على استقرار المنطقة. إلى ذلك، أثارت تصريحات أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في واشنطن أول من أمس بعد لقائه ترامب، الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وبعد ساعات من انتهاء المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس الأميركي أصدرت الدول الأربع بياناً أكدت فيه أن الحوار حول تنفيذ المطالب يجب ألا تسبقه شروط. كما أعربت عن أسفها لما قاله أمير الكويت عن نجاح الوساطة بتجنب التدخل العسكري، وشددت على أن الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحاً بأي حال، وأن الأزمة مع قطر ليست خلافاً خليجياً فحسب، لكنها مع عدد من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت موقفها من التدخلات القطرية ودعمها للإرهاب، ودول أخرى كثيرة في العالم أجمع لم تتمكن من إعلان موقفها بسبب التغلغل القطري في شأنها الداخلي، ما جعلها تخشى عواقب ذلك، خصوصاً مع السوابق القطرية في دعم الانقلابات، واحتضان وتمويل الإرهاب والفكر المتطرف وخطاب الكراهية. وصباح أمس، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية إن «الكويت تابعت باهتمام البيان الذي صدر عن الدول الأربع حول الخلاف بين الأشقاء في المنطقة وهي تعرب عن تقديرها لما ورد في البيان، الذي يعكس حرص الأشقاء على وضع حد لذلك الخلاف وما عبروا عنه من تقدير لما تقوم به الكويت من جهود. وفي هذا الصدد تؤكد موقفها المبدئي حيال ذلك الخلاف، والذي سبق أن عبّرت عنه منذ البداية والهادف إلى التهدئة بدلاً من التصعيد وإلى الحوار البنّاء بدلاً من القطيعة». وشدد على أن الكويت ستواصل «مساعيها الخيّرة لرأب الصدع، يحدوها الأمل والتفاؤل بالوصول إلى نهاية سريعة لذلك الخلاف المؤسف». وفي قطر، أعرب مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية عن رفض بلاده واستنكارها الشديدين لما تضمنه «بيان دول الحصار من مزاعم واتهامات ضدها من دون أي دليل عليها». وفي المنامة وصف وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الموقف القطري من الأزمة مع الدول الأربعة بـ «السلبي». وقال في تغريدة على «تويتر» أمس: «ما أن انتهى أمير الكويت، حفظه الله، من مؤتمره حتى رأينا سلبية الموقف القطري بوضع الشروط والعراقيل أمام أي حوار يلبي المطالب». وأضاف في تغريدة أخرى: «أمير الكويت، حفظه الله، تكلم من قلبه بما نطمح إليه من استقرار للمنطقة، ويعلم أن التصعيد العسكري لم يأتِ من الدول التي قاطعت قطر». ولفت في تغريدة أخرى إلى أن الدول الأربع «لم ولن تسعى إلى أي تهديد عسكري، إلا أنها، وكما يعرفها العالم، لن تسمح لأي طرف، كبر شأنه أو صغر، بتهديد أمن شعوبها واستقرارها». وفي أبوظبي، علق وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، على جهود الكويت في حل الأزمة مع قطر بقوله: «جهد مشكور للكويت وأميرها بمعالجة أزمة قطر ومحيطها الخليجي الطبيعي»، منتقداً ما وصفه بـ «استمرار التخبط في الديبلوماسية القطرية». وأوضح قرقاش عبر «تويتر»: «المطالب الـ١٣ الركن الأساس لحل الأزمة، وهي حصيلة تراكم سياسات مضرّة وانعدام الثقة في الدوحة، وتصريحات أمير الكويت أياً كانت القراءة، أكدت مركزيتها». ومع التنبيه الأميركي من التهديد الإيراني للمنطقة غرّد وزير الدولة لشؤون ​الخليج العربي​ في ​وزارة الخارجية السعودية​ ​​ثامر السبهان​ عبر حسابه على «تويتر» قائلاً: «الإرهاب والتطرف في العالم منبعهما إيران وابنها البكر حزب الشيطان، وكما تعامل العالم مع داعش لا بد من التعامل مع منابعه، شعوبنا في حاجة إلى السلام والأمن».

الكويت تواصل مساعيها «لإنهاء الخلاف الخليجي»

الرياض، الكويت - «الحياة» .. أكدت وزارة الخارجية الكويتية أمس أنها تنظر بتقدير إلى البيان الذي أصدرته الدول الأربع مساء الخميس حول أزمة قطر، مشيرة إلى أن البيان الصادر عن الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، يؤكد الحرص على وضع حد للخلاف مع الدوحة. إلى ذلك، شددت الوزارة على موقفها المبدئي للتهدئة بين الدول الأربع وقطر، مؤكدة أنها ستواصل المساعي لرأب الصدع وإنهاء الخلاف الحاصل، وفق ما ذكرت «وكالة الأنباء الكويتية» (كونا) الرسمية نقلاً عن مصدر في الخارجية. وجاء في الرد الكويتي: «أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن ‏دولة الكويت وقد تابعت باهتمام البيان الذي صدر عن الدول الأربع حول الخلاف بين الأشقاء في المنطقة، تعرب عن تقديرها لما ورد في البيان الذي يعكس حرص الأشقاء على وضع حد لذلك الخلاف، وما عبروا عنه من تقدير لما تقوم به الكويت من جهود. وفي هذا الصدد تشدد على موقفها المبدئي حيال ذلك الخلاف، والذي سبق أن عبرت عنه منذ البداية والهادف إلى التهدئة بدلاً من التصعيد وإلى الحوار البناء بدلاً من القطيعة». كما أكد المصدر أن «ما تحقق لجهود دولة الكويت من نجاح في التهدئة وعدم التصعيد بكل ما ينطوي عليه من أخطار جاء نتيجة لتفهم الأشقاء خطورة استمرار ذلك الخلاف وانعكاساته المهددة الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مستقبل مسيرة مجلس التعاون الخليجي وتأكيد استمرار حرصهم على اللجوء إلى الحوار». واختتم المصدر تصريحه بأن دولة الكويت ستواصل مساعيها الخيرة لرأب الصدع يحدوها الأمل والتفاؤل بالوصول إلى نهاية سريعة لذلك الخلاف المؤسف. وكان بيان أصدرته الدول الأربع مساء الخميس، أكد أن الحوار مع قطر حول تنفيذ المطالب المقدمة إليها يجب ألا تسبقه أي شروط، مشدداً على أن الخيار العسكري لم ولن يكون يوماً مطروحاً. وأعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في البيان أنها «تقدر وساطة أمير دولة الكويت الشقيقة، وجهوده المشكورة في إعادة السلطة القطرية إلى جادة الصواب، وما أعلنه عن استعداد قطر للاعتراف بالمطالب الـ13 والاستعداد للتفاوض حولها، وتؤكد أن الحوار حول تنفيذ المطالب يجب أن لا تسبقه أي شروط». كما أسفت الدول الأربع لما قاله أمير الكويت عن نجاح الوساطة بوقف التدخل العسكري، مشددة على أن «الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحاً بأي حال، وأن الأزمة مع قطر ليست خلافاً خليجياً فحسب، لكنها مع عدد من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت موقفها من التدخلات القطرية ودعمها الإرهاب، ودول أخرى كثيرة في العالم أجمع لم تتمكن من إعلان موقفها بسبب التغلغل القطري في شأنها الداخلي، ما جعلها تخشى من عواقب ذلك، خصوصاً مع السوابق القطرية في دعم الانقلابات، واحتضان وتمويل الإرهاب والفكر المتطرف، وخطاب الكراهية»، وفقاً لنص البيان. وجاء في البيان «أن تصريحات وزير الخارجية القطري بعد تصريح أمير الكويت تؤكد رفض قطر الحوار إلا برفع إجراءات المقاطعة التي اتخذتها الدول الأربع لحماية مصالحها في شكل قانوني وسيادي، ووضعه شروطاً مسبقة للحوار يؤكد عدم جدية قطر في الحوار ومكافحة الإرهاب وتمويله والتدخل في الشأن الداخلي للدول». واختتم البيان: «هذا وتثمن الدول الأربع موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تشديده الحازم على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو ضرورة وقف دعم الإرهاب وتمويله وعدم رغبته في حل الأزمة ما لم يتحقق ذلك».

رئيس مجلس الأمة الكويتي: سياستنا الخارجية قائمة على التوافق وإحلال السلام

عكاظ (النشر الإلكتروني).. كشف رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم في أن الكويت وقيادتها السياسية وعلى رأسها الأمير البلاد لم تستخدم الوفرة والملاءة المالية في تمويل المغامرات السياسية وشراء الولاءات وتضخيم الأنا السياسية، بل استخدمت جزءا كبيرا من مواردها في دعم التنمية في البلدان النامية ومساعدة الدول المحتاجة والتدخل الإنساني في مناطق الصراعات المسلحة والكوارث الطبيعية. وأوضح الغانم أن أمير الكويت ومنذ تولي مقاليد السياسة الخارجية قبل أكثر من 60 عاما، وتحت قيادة حكام الكويت المتعاقبين، نجح في تثبيت شكل وملامح السياسة الخارجية الكويتية القائمة على سياسات إحلال السلام والتوافق ومفاهيم الاعتدال والحوار والرؤى المتعلقة بالتدخل الإنساني ماديا وسياسيا في مناطق الصراع إقليميا ودوليا. وأضاف الغانم في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الثالثة لتسمية الأمم المتحدة أمير الكويت قائدا إنسانيا واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني: إذا كانت السياسة تقليديا ارتبطت بمفاهيم التصارع والمكر والخدعة والتآمر والانتهازية وتمت شرعنتها في الوعي الجمعي للعالم، فإن السياسة الكويتية ارتبطت بمفاهيم الذكاء وكسب الثقة والتسامي والتجاوز والترفع السياسي ومراكمة الأصدقاء بدلا من الأعداء والخصوم. وتابع: بناء على هذا التاريخ الطويل، لم يعد مستغربا ظهور اسم الكويت كوسيط عادل ونزيه في الكثير من الأزمات، العابرة منها والمزمنة، ولعل ما يبذله سمو الأمير أخيرا من جهود مضنية في إذابة الجليد بين الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي هو أكبر مثال على هذا الرصيد المعنوي والأخلاقي للكويت. وقال: إن نهج التدخل الإنساني الذي تنتهجه الكويت بقيادة سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ليس حالة عرضية اقتضتها التطورات أخيرا بل هو ركن تاريخي وأساسي يقع في صلب العقيدة السياسية الكويتية.

أمير قطر يجري اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي

الراي...أعلنت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني وأضافت أن أمير قطر خلال الاتصال أبدى رغبته بالجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع. وقالت الوكالة ان الأمير محمد بن سلمان رحب برغبة سمو أمير قطر . واشارت الى أنه سيتم إعلان التفاصيل لاحقاً بعد أن تنتهي المملكة العربية السعودية من التفاهم مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية.

الدوحة: اتصال أمير قطر بولي العهد السعودي جاء بناء على طلب الرئيس الأميركي

الراي..تلقى أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا مساء أمس الجمعة من الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية. وذكر وكالة الأنباء القطرية أنه جرى خلال الاتصال بحث آخر التطورات المتعلقة بالأزمة الخليجية في ظل مساعي الكويت لحلها عبر الطرق الديبلوماسية وعن طريق الحوار بين جميع الأطراف لضمان أمن واستقرار المنطقة. وأضافت أنه جرى اتصال بين سمو أمير قطر وولي العهد السعودي بناء على طلب الرئيس الاميركي، وأكدا ضرورة حل هذه الازمة من خلال الجلوس الى طاولة الحوار لضمان وحدة واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي. وأكدت أن أمير قطر وافق على طلب ولي العهد السعودي بتكليف مبعوثين من كل دولة لبحث الأمور الخلافية بما لا يتعارض مع سيادة الدول.

السعودية تعلن تعطيل الحوار مع قطر: ما نشر في وكالة الأنباء القطرية حول الاتصال الهاتفي استمرار لتحريف الحقائق

الراي...صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية بأن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بأي صلة، وأن ما تم نشره في وكالة الأنباء القطرية هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق، ويدل بشكل واضح أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة العربية السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق. واضاف المصدر ان دلالة ذلك هو تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه سمو ولي العهد السعودي من سمو أمير دولة قطر بعد دقائق من إتمامه. وقال إن الاتصال كان بناءً على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب، ولأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به. وأضاف أن المملكة تؤكد أن تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار.

أمير قطر في برلين الجمعة

الراي...برلين - ا ف ب - تستقبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الجمعة المقبل الموافق 15 سبتمبر الجاري، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ اندلاع الأزمة مع الدول الأربع المقاطعة لبلاده في 5 يونيو الماضي. وأعلن الناطق باسم ميركل عن الزيارة خلال مؤتمره الصحافي الاعتيادي، أمس، من دون أن يعطي تفاصيل حول جدول أعمال اللقاء، لكن يتوقع أن يجري خلاله بحث الأزمة الخليجية.

البحرين: ملتزمون باحترام حقوق الإنسان

الراي..المنامة - كونا - أكدت البحرين التزامها باحترام وتعزيز الحريات ومبادئ حقوق الإنسان طبقاً للقوانين المرعية المنسجمة مع الدستور، وبما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية ويتسق مع تراثها الثقافي والحضاري وقيمها الدينية الراسخة التي تكفل التسامح وتحقيق المساواة وإرساء العدالة، وذلك على خلفية انتقادات منظمة العفو الدولية للمملكة. وأعربت وزارة الخارجية البحرينية في بيان صحافي، مساء أول من أمس، عن أسفها لما تضمنه التقرير الصادر عن المنظمة الدولية «من معلومات غير صحيحة ومغالطات لا تستند لحقائق أو أدلة وابتعاده عن المهنية والموضوعية اللازمتين في مثل هذه التقارير». وأشارت إلى أنها ستقوم بدراسة ما ورد بالتقرير، معربة عن تطلعها بأن تتسم التقارير الصادرة عن المنظمة الدولية بـ«الإنصاف وألا تعتمد على مصادر تعبر عن رأي طرف واحد ،بل تستقي معلوماتها من جميع الجهات والمؤسسات المعنية لتكون مواقفها إيجابية وتقاريرها موضوعية ومحايدة ولضمان عدم الانتقائية في الخطاب الحقوقي».

 



السابق

إسرائيل تعلق على غارة مصياف: سنمنع إنشاء "ممر شيعي" من إيران إلى سوريا...تقرير / أميركا أهدتْ النصر لإيران و«حزب الله» في بلاد الشام ...هل تستفزّ إسرائيل روسيا في سورية؟..رعب من أغلفة كتب مدرسية في مناطق النظام....«داعش» والقوات النظامية يتبادلان هجمات معاكسة في دير الزور وغربها...معارك بين فصائل معارضة و «جيش خالد» في ريف درعا....ملف كيماوي الأسد يعود إلى الواجهة.. فرنسا تطالب بالمحاسبة وروسيا تعقب...الأمم المتحدة توقف المساعدات عن 20 ألف عائلة سورية..فصائل معارضة تستعد للانسحاب من البادية... ومخيم الركبان ملجأ أخير للنازحين...

التالي

الأحزاب الشيعية العراقية تخلط أوراق التحالفات الانتخابية..الصدر يدعو إلى تظاهرة مليونية دعماً للإصلاح...تجدد النزاعات العشائرية في محافظة ميسان....سلاح الجو العراقي يغير على «داعش» في الحويجة..موسكو تدعم وحدة العراق... وستحلل نتائج الاستفتاء الكردي وطهران حذرت من حرب وفوضى إذا انفصل الإقليم....الحكيم: العراق هو البلد الوحيد المؤهّل لتقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية وبغداد لن تعترف بنتائج استفتاء الأكراد....العراق.. خلافات «التحالف الحاكم» تنذر بانشقاقات وطهران تضحي بالمالكي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,371,017

عدد الزوار: 7,630,175

المتواجدون الآن: 0