الأحزاب الشيعية العراقية تخلط أوراق التحالفات الانتخابية..الصدر يدعو إلى تظاهرة مليونية دعماً للإصلاح...تجدد النزاعات العشائرية في محافظة ميسان....سلاح الجو العراقي يغير على «داعش» في الحويجة..موسكو تدعم وحدة العراق... وستحلل نتائج الاستفتاء الكردي وطهران حذرت من حرب وفوضى إذا انفصل الإقليم....الحكيم: العراق هو البلد الوحيد المؤهّل لتقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية وبغداد لن تعترف بنتائج استفتاء الأكراد....العراق.. خلافات «التحالف الحاكم» تنذر بانشقاقات وطهران تضحي بالمالكي..

تاريخ الإضافة السبت 9 أيلول 2017 - 6:19 ص    عدد الزيارات 3101    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأحزاب الشيعية العراقية تخلط أوراق التحالفات الانتخابية...

الحياة...بغداد – علي السراي ..بدأ البحث مبكراً في التحالفات الانتخابية في العراق، أي قبل أشهر من موعد إجرائها في نيسان (أبريل) المقبل. أعلن حزب «تيار الحكمة» الذي يتزعمه عمار الحكيم أن «خياراته مفتوحة»، وتحدثت مصادر سياسية عن تقارب بين رجل الدين مقتدى الصدر ورئيس الوزراء حيدر العبادي وإياد علاوي وكتل سنية. وقال الناطق باسم تيار الحكيم نوفل أبو رغيف في بيان أمس، إن «الوقت ما زال مبكراً للحديث عن التحالفات الانتخابية». وأضاف أن «كل الخيارات الاستراتيجية مفتوحة أمام الحكمة وهي موضع نقاش جدي في أروقة التيار». وكان الحكيم دعا، بصفته رئيساً لـ «التحالف الوطني» الشيعي، إلى تشكيل تكتلات وطنية عابرة للطوائف، وحكومة «غير إقصائية»، وشدد على ضرورة إبعاد «الأطر القديمة المجربة» في إدارة العراق. ودعا الأمين العام لـ «تيار الحكمة» جمال الأسدي في بيان آخر، «جميع المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالة فساد أو ابتزاز تحصل لهم من أشخاص يدعون الانتماء إلى التيار». وأكد «عدم السماح بالترشح عن التيار إلا لمن ثبتت نزاهتهم، واستمارة كشف الذمم المالية شرط أساس لجميع المسؤولين في التيار». إلى ذلك، قالت مصادر سياسية داخل «التحالف الوطني»، أن خريطة التحالفات الشيعية ستتغير بالكامل. وأضافت أن رئيس «مجمع تشخيص مصلحة النظام» في إيران محمود الشاهرودي، حاول خلال زيارته بغداد «رأب الصدع بين الأقطاب الشيعية، لا سيما بين طرفي النزاع داخل حزب الدعوة- جناح المالكي». وأوضحت أن المسؤول الإيراني «حاول التوسط بين العبادي والمالكي، وأعرب عن قلقه من إمكان فقدان التحالف الشيعي منصب رئيس الوزراء بسبب الانقسامات داخل التحالف الوطني». وتابعت أنه «أجرى مشاورات مع الزعيمين، بالإضافة إلى الحكيم، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي».

الصدر يدعو إلى تظاهرة مليونية دعماً للإصلاح

الحياة...بغداد – حسين داود ... دعا الزعيم الديني مقتدى الصدر الى تظاهرة مليونية لـ «نصرة العراق والإصلاح»، وأمر فصيله المسلح «سرايا السلام» بالاندماج في الجيش او «الحشد الشعبي» الى حين انتهاء المعارك ضد «داعش»، فيما دعا المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الى «المحافظة على المال العام». وتلا خطيب مسجد الكوفة في النجف محمود الجياشي، خلال خطبة الجمعة امس، رسالة من الصدر جاء فيها «عودتمونا على الطاعه والانضباط ونريد منكم تأكيد ذلك في المرحله القادمة والمحافظة على السلم والسلام». وأضاف أن «الصدر يطالبكم بتجمع مليوني لنصرة العراق والإصلاح». وكان الصدر اعلن أول من امس حل بعض مؤسسات تياره السياسية، ومنها «مكتب السيد الشهيد للشؤون الحوزوية» في النجف، و «سرايا السلام» (فصيل مسلح)، وأمر السرايا بالاندماج في القوات الأمنية أو هيئة الحشد الشعبي «إن كانت بمركزية (بقيادة) الحكومة العراقية». وأسس الصدر «سرايا السلام» في أعقاب هجوم «داعش» في حزيران (يونيو) 2014 ودخلت في خلاف مع الفصائل التي تدعمها ايران وتسيطر على ادارة «الحشد الشعبي»، ويتوقع ان تواجه دعوة الصدر عقبات عدة، أهمها توفير الرواتب والأسلحة، كما حصل مع فصيل «فرقة العباس القتالية» التابعة للمرجع السيستاني. وشدد الصدر على ارتباط لجان التظاهرات بمكتبه الخاص في الوقت الحاضر، ودعا الى «العمل الدؤوب لتفعيل الاحتجاجات السلمية» التي انضم اليها شخصياً صيف العام الماضي بعدما اطلقها التيار المدني في البلاد عام 2015. الى ذلك، دعا ممثل السيستاني عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة امس الى «المحافظة على المال العام» لأنه «أقبح من سرقة المال الخاص كونه يخص كل الشعب». واضاف: «يجب تعزيز مقومات المواطنة الصالحة، وكيفية صنع شخصية المواطن الصالح»، وزاد أن «الخطاب موجه الى الجميع، حيث إن كل إنسان في هذا البلد هو مواطن». وأكد «أهمية بناء شخصية المواطن الصالح الذي يساهم بالبناء ولا يصدر منه إلا الخير تجاه الآخرين ويتعايش معهم ويحصن نفسه من الأذى»، مبينا أن «الالتزام بهذه المبادئ كفيل برؤية الوطن تسوده العدالة والازدهار والتطور». وتابع أن «كل شعب إذا أراد تحقيق العدالة والأمن والازدهار والرخاء الاقتصادي وتكون له العزة لا بد له من العمل على تنشئة أبنائه وتربيتهم على أسس معينة ليجعل منهم مواطنين صالحين»، موضحاً أن «مقومات تلك الشخصية هي الحس الوطني والشعور بالمسؤولية كل بحسب اختصاصه بغض النظر عن كون الدولة تؤدي حقوق المواطنين أو لا». وأشار إلى «ضرورة الإخلاص والتفاني والدفاع عن الوطن وأداء الواجبات تجاه الآخرين»، مشدداً على أهمية «احترام الأنظمة والقوانين التي شرعت للمصالح العامة سواء أكانت في مجال الأمن أو الصحة أو البيئة أو البلديات». وزاد ان «السبب وراء الفساد يعود الى إننا لم نعمل بما فيه الكفاية لجعل احترام المال العام ثقافة عامة في المجتمع بحيث يستشعر الجميع أن الاستحواذ عليه هو سرقة»، مؤكدا أن «سرقة المال العام المسمى مال الحكومة هو أسوأ وأقبح من سرقة المال الشخصي».

تجدد النزاعات العشائرية في محافظة ميسان

الحياة...ميسان – أحمد وحيد ... أعلن مجلس محافظة ميسان (390 كلم جنوب بغداد) إصابة 5 أشخاص في اشتباكات عشائرية في منطقة الكحلاء. وقال عضو اللجنة الأمنية سرحان الغالبي لـ «الحياة»: «استخدمت في الاشتباكات أسلحة متوسطة». وزاد أن «قيادة عمليات الرافدين أرسلت قوة لتهدئة الأوضاع وملاحقة المتسببين بالنزاع، خصوصاً الذين كانت مشاركتهم سبباً بوقوع جرحى من الطرفين»، وتابع أن «الحكومة المحلية طالبت في آذار (مارس) الماضي القائد العام للقوات المسلحة بإرسال لواء مدرع لفض النزاعات العشائرية التي عادت من جديد، على رغم عقد كثير من جلسات الصلح وأخذ التعهدات من المتناحرين لإنهاء الصراع»، وأضاف: «هناك وساطات عشائرية، لكنها قد لا تنجح في فض الاشتباك». وكانت قيادتا عمليات البصرة والرافدين (مسؤولتان عن الأمن في محافظات الجنوب) شكلتا الشهر الماضي لجاناً لتسوية النزاعات وفق الأعراف العشائرية أو القانونية. وأعلنت وزارة الدفاع في بيان «تشكيل لجان بإشراف قادة العمليات لفرض الأمن وسيادة القانون، وسيتم عقد مؤتمرات في رعاية المسؤولين الأمنيين في مناطق النزاع لإحلال الصلح بين المتخاصمين». وأردفت أن «القيادات الأمنية في المنطقة الجنوبية شكلت لجنة من شيوخ العشائر وفق توجيهات رئيس الوزراء الذي أكد ضرورة البت في القضايا التي يتعدى تأثيرها المحافظة بسبب كثرة عدد المنتمين إلى العشيرتين المتنازعتين». ووضعت وزارة الداخلية مطلع الشهر الجاري خطة لوقف تمدد الاشتباكات إلى محافظات مجاورة مثل ميسان وذي قار.

سلاح الجو العراقي يغير على «داعش» في الحويجة

الحياة..بغداد - عمر ستار ...أعلن الجيش أمس قتل «العشرات» من مسلحي «داعش» بقصف جوي نفذه الطيران العراقي و «التحالف الدولي»، مستهدفاً مواقع داخل بلدة الحويجة، جنوب غربي كركوك. وأوضحت خلية الإعلام الحربي أن «صقور الجو الشجعان وطيران التحالف نفذوا ضربات جوية فجر اليوم (أمس) داخل الحويجة استهدفت أماكن تفخيخ ومخازن أسلحة لعصابات داعش الإرهابية، أسفرت عن تدمير وحرق أماكن التفخيخ والمستودعات وقتل العشرات منهم». وأضاف في بيان أن «طائرات القوة الجوية ألقت آلاف المنشورات في مناطق المدينة والساحل الأيسر من الشرقاط، محذرة عصابات داعش الإرهابية من ساعة الحساب التي باتت قريبة وعليهم تسليم أنفسهم». إلى ذلك، قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر في بيان، إن «الشرطة تدفع بقوات من وحدات المغاوير الخاصة والآليات المدرعة وكتائب المدفعية والصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة وتستكمل استعدادها للمشاركة في استعادة ما تبقى من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في الحويجة وغرب الأنبار والشرقاط». وكان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، أعلن نهاية آب (أغسطس) الماضي تحرير قضاء تلعفر في محافظة نينوى، وأكد أن القوات ستتجه خلال أيام لتحرير الحويجة، ومن ثم إلى مناطق عانه وراوة والرطبة والقائم في الأنبار. وأكد الناطق باسم التحالف الدولي الكولونيل راين ديلون تدهور «داعش»، مشيراً إلى أن «أحدث التقديرات تشير إلى وجود أقل من ألف مسلح في الحويجة، و2500 في دير الزور و1500 في الرقة وبين 6000 و8000 في الميادين والبوكمال في سورية». وأضاف أن «القوات الوطنية العراقية تواصل استعداداتها لتحقيق تقدم في مرحلة ما بعد تلعفر، والقرارات في هذا الإطار مسؤولية الجانب العراقي فيما يقدم التحالف دعمه في الحملة على داعش». وأوضح أن التحالف «يواصل مراقبة قافلة داعش القريبة من الحدود العراقية التي تضم 11 حافلة، وقتلنا 85 من عناصر التنظيم لم يكونوا في القافلة التي جاءت من لبنان بموجب اتفاق مع حزب الله». وصدت قوات «الحشد الشعبي» أمس هجوماً إرهابياً بالقرب من مرقد ديني جنوب تكريت، وأوضحت في بيان أن «قوة من الفوج الثاني صدت، صباح اليوم (أمس)، تعرضا لداعش بالقرب من مرقد السيد محمد، جنوب تكريت». وأضافت أن «القوات الأمنية والحشد الشعبي عثرا على حزام ناسف لدى مطاردتهم ثلاثة إرهابيين في مناطق الحضيرة وأطراف مدينة بلد».

موسكو تدعم وحدة العراق... وستحلل نتائج الاستفتاء الكردي وطهران حذرت من حرب وفوضى إذا انفصل الإقليم

موسكو - لندن: «الشرق الأوسط».... قال ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن موسكو ستحلل نتائج استفتاء كردستان العراق على الاستقلال المقرر إجراؤه في 25 سبتمبر (أيلول) الحالي، لكن مسألة الاعتراف بنتيجته أو عدمها غير مطروحة حاليا. وفي الوقت نفسه، أكد الدبلوماسي الروسي أن بلاده تدعم وحدة وسلامة أراضي العراق وتدعو إلى الالتزام بدستور البلاد، حسبما أفاد موقع «روسيا اليوم». ومن المقرر أن يشمل الاستفتاء أيضا المناطق المتنازع عليها، ومنها محافظة كركوك، فيما ترفض بغداد قرار إقليم كردستان بشأن إجراء الاستفتاء وتعتبره غير شرعي. كما تعارض إيران وتركيا أيضا الاستفتاء. وفي هذا السياق، حذر المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء يحيى رحيم صفوي، من حرب وفوضى طويلة الأمد في حال استقلال إقليم كردستان العراق. وقال صفوي في كلمة أول من أمس إن «هناك مؤامرة جديدة يتم التحضير لها بعد هزائم الإرهابيين في سوريا والعراق»، مبيناً، أن «أعداء المسلمين الصهاينة والبريطانيين والأميركيين يفكرون في تقسيم سوريا والعراق». ونقلت شبكة «رووداو» الإعلامية عن صفوي قوله إن «تقسيم شمال العراق يعني بالضرورة بدء حرب وإيجاد فوضى طويلة الأمد لتلك المنطقة، وإن المتضرر الأول من هذا التقسيم سيكون أكراد شمال العراق». وتابع بأن «إيران وتركيا وسوريا والعراق تعارض انفصال كردستان العراق، ودون شك أن هذا التقسيم من شأنه خلق عدم استقرار وحرب طويلة الأمد». واختتم حديثه بالقول: «نأمل أن يقضي الشعب الكردي في المنطقة على خطط الدول الأجنبية التي تريد تقسيم العراق».

الحكيم: العراق هو البلد الوحيد المؤهّل لتقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية وبغداد لن تعترف بنتائج استفتاء الأكراد... ومقتل أميرة نساء «داعش» في الحويجة

الراي..بغداد - وكالات - أكد رئيس «تيار الحكمة الوطني» العراقي عمار الحكيم، أمس، أن تياره لا يمكنه الاستغناء عن نصائح وتوجيهات المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، وأن من يراهن على تعكير صفو هذه العلاقات «واهم». وقال في تصريحات لشبكة أخبار «إيران بالعربي»، إن خامنئي يولي اهتماماً خاصاً للعراق، بحكم علاقته المباشرة مع أغلب القيادات العراقية على مدى 40 عاماً. واعتبر أن العراق قادر على تقريب العلاقة بين إيران والسعودية باعتباره الحيز الجغرافي الوحيد الذي يربط الجمهورية الإسلامية بالمملكة. وقال إن أكبر ثلاث دول في الشرق الأوسط، هي إيران والسعودية وتركيا، ويمثل العراق المساحة التي تربط هذه الدول، لذا فهو المؤهَّل الوحيد للقيام بتقريب وجهات النظر بينهم. ورأى أن الخلافات بين إيران والسعودية لن تصمد أمام الفرصة العظيمة التي تنتظر البلدين في حال تم وضع قواعد للتعامل والعمل المشترك. من جهة أخرى، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن الحكومة لن تلتزم بنتائج الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان المقرر في 25 الجاري، مشيرا إلى أن بغداد لا تريد الدخول في «صراع داخلي». وقال سعد الحديثي، الناطق باسم مكتب العبادي، في حوار مع إذاعة «سبوتنيك» الروسية، أمس، إن «الاستقلال الذي يريده إقليم كردستان هو خطوة غير شرعية ولا دستورية»، مضيفاً انه «لا توجد أية رغبة لقبول فكرة الاستقلال في البلاد». وأوضح في الوقت ذاته أن «الإقليم يتمتع بصلاحيات فيديرالية، طبقاً للدستور، وأنه لا يحق لطرف أن يغير واقع الحال في العراق برغبة أحادية الجانب، من دون موافقة الطرف الآخر». ورداً على سؤال بشأن قدرات بغداد في الحيلولة دون تمرير الاستفتاء، قال الحديثي: «لا نريد الدخول في صراع داخلي، لكن النتائج التي سينجم عنها هذا الاستفتاء لن تلتزم الدولة بالأخذ بها». في سياق متصل، دعا الناطق الرسمي باسم العشائر العربية في نينوى الشيخ مزاحم الحويت، أمس، أبناء العشائر العربية النازحين واللاجئين الى المشاركة في الاستفتاء. جاء ذلك في رسالة وجهها الى كافة ابناء العشائر العربية في نينوى من اهالي المناطق المشمولة بالاستفتاء، طالبهم فيها بالتوجه الى أقرب مراكز التصويت في داخل الموصل أو في المخيمات والمحافظات والدول التي يقيمون فيها والتصويت لصالح استقلال إقليم كردستان. ميدانياً، أفادت مصادر عراقية أن «مسؤولة كتيبة النساء في تنظيم (داعش) داخل قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك والملقبة لدى الكثيرين بأميرة نساء (داعش) قتلت مع زوجها واثنين من أبنائها بقصف جوي استهدف معسكراً ميدانياً للتنظيم في المحيط الشمالي لقضاء الحويجة». وأوضح المصدر أن «القصف الجوي ارتفعت وتيرته بشكل لافت في الحويجة خلال الأيام الماضية واستهدف مضافات ومقار ومعسكرات للتنظيم».

العراق.. خلافات «التحالف الحاكم» تنذر بانشقاقات وطهران تضحي بالمالكي

«عكاظ»(بغداد) ..كشفت مصادر عراقية، أن رئيس مجلس مصلحة تشخيص النظام الإيراني محمود الهاشمي، طلب من الأمين العام لمنظمة بدر رئيس ميليشيا «الحشد» هادي العامري مواجهة نائب الرئيس العراقي نوري المالكي على رئاسة التحالف الوطني خلفا لعمار الحكيم الذي انتهت فترة رئاسته الدورية منذ أيام. وذكرت المصادر لـ«عكاظ»، أن الهاشمي اجتمع مع قيادات من التحالف الوطني طالبا منهم اختيار العامري لرئاسته منعا لتفتيته. وجدد عمار الحكيم دعوته قيادة التحالف للإسراع باختيار رئيس جديد، محذراً من الفراغ الذي سيتعرض له أكبر تحالف شيعي في العراق. وبحسب الاتفاق الذي وقعه الائتلاف الوطني الذي ترأسه عمار الحكيم ودولة القانون العام الماضي، فقد انتهت في الخامس من سبتمبر الجاري ولاية الحكيم، الأمر الذي يحتم على ائتلاف دولة القانون تسمية مرشحها. ويشهد الأسبوع الحالي اجتماعات مكثفة على مستوى قيادات ائتلاف دولة القانون لحسم مرشح الكتلة لرئاسة التحالف، غير أن المعلومات المتوافرة تؤكد ترشح العامري وخضير الخزاعي ونوري المالكي. ويرفض المالكي الالتزام بالنظام الداخلي والذي ينص على أن الكتلة التي تشغل منصب رئاسة الحكومة لا يحق لها شغل منصب رئاسة التحالف إذ يتولى حزب الدعوة الذي يقودة المالكي رئاسة الحكومة ممثلة بحيدر العبادي. ولفتت المصادر إلى صعوبة اختيار رئيس للتحالف في ضوء الخلافات الحادة التي تعصف به، معتبرة أن تدخل النظام الايراني لصالح العامري قد يؤدي إلى تعميق الخلافات خصوصا، وهو ما ينذر باقتراب التحالف من مرحلة الانشقاق.



السابق

هادي: محاكمة منتهكي حقوق الإنسان وسجون سرية تحت سيطرة الميليشيات.. والحوثي يحاصر مسقط رأس المخلوع..مرتزقة أفارقة يقاتلون في صفوف التمرد..رئيس هيئة الأركان اليمني: نواجه ميليشيا عابرة للحدود تستهدف نظامنا...الميليشيات ارتكبت 111 انتهاكاً في المحويت خلال شهر واحد..مقتل 20 عنصراً انقلابياً في مقبنة تعز ومقاتلات التحالف شنت غارات على مواقع عسكرية حوثية في نهم وصعدة..145 قتيلاً من جماعة الحوثيين وعلي صالح..تعزيزات عسكرية حوثية تصل إلى مسقط رأس صالح...لافروف إلى السعودية اليوم...روسيا: السعودية تقدّم مساعدة كبيرة لتسوية الأزمة في سوريا..البيت الأبيض: ترامب يجري اتصالات منفصلة مع قادة السعودية والإمارات وقطر..ترامب يؤكد لأمير قطر أهمية التزام تعهدات قمة الرياض...الكويت تواصل مساعيها «لإنهاء الخلاف الخليجي»..رئيس مجلس الأمة الكويتي: سياستنا الخارجية قائمة على التوافق وإحلال السلام...أمير قطر يجري اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي ..الدوحة: اتصال أمير قطر بولي العهد السعودي جاء بناء على طلب الرئيس الأميركي...السعودية تعلن تعطيل الحوار مع قطر: ما نشر في وكالة الأنباء القطرية حول الاتصال الهاتفي استمرار لتحريف الحقائق..

التالي

الأزهر: العنف ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار يشجع على الإرهاب...مصر: خفض المعونات الأميركية غير مرتبط بتقرير حقوق الإنسان وأكدت أن الادعاء بوجود اختفاء قسري للمحتجزين غير صحيح...مسلحون هاجموا مكمناً أمنياً في جنوب الشيخ زويد....250 جندياً نيبالياً إلى طرابلس لحماية مقر الأمم المتحدة وإعادة فتحه...الأمم المتحدة تخطط لإرسال قوات حفظ سلام إلى طرابلس للمرة الأولى..أولويات أويحيى: مكافحة الإرهاب وإرضاء أرباب العمل والعمال...تونس: «الجبهة الشعبية» يرفض الحكومة الجديدة... و«أغلبية» برلمانية مرتقبة..اهتمام روسي بتنفيذ مشاريع استثمارية في السودان... موسكو تؤكد مبدأ احترام سيادة الخرطوم...مباحثات مغربية ـ أميركية شملت الشراكة ومكافحة الإرهاب ونزاع الصحراء..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة السبت.. الجيش المغربي يطلق قمرًا صناعيًا بمهام استخباراتية الشهر المقبل...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,365,078

عدد الزوار: 7,629,984

المتواجدون الآن: 0